ـ جَزَعَ الأرضَ والواديَ : قَطَعَه ، أو عَرْضاً . ـ جَزْعُ وجِزْعُ : الخَرَزُ اليَمانِيُّ الصينيُّ ، فيه سوادٌ وبَياضٌ ، تُشْبَّهُ به الأعْيُنُ ، والتَّخَتُّمُ به يورِثُ الهَمَّ والحُزْنَ والأَحْلامَ المُفَزِّعَةَ ومُخَاصَمَةَ الناسِ ، وإن لُفَّ به شعَرُ مُعْسِرٍ وَلَدَتْ من ساعَتِها ، ـ جِزْعُ ـ وقال أبو عُبَيْدَةَ : اللائِق به أن يكونَ مَفْتوحاً ـ : مُنْعَطَفُ الوادي ، ووَسَطُهُ ، أو مُنْقَطَعُه ، أو مُنْحناهُ ، أو لا يُسَمَّى جِزْعاً حتى تكونَ له سَعَةٌ تُنْبِتُ الشَّجَرَ ، أو هو مكانٌ بالوادي لا شَجَرَ فيه ، ورُبَّما كان رَمْلاً ، ومَحِلَّةُ القومِ ، والمُشْرِفُ من الأرض إلى جَنْبِه طُمَأنينَةٌ ، وخَلِيَّةُ النَّحْلِ ، ج : أجْزاعٌ ، وقرية عن يَمينِ الطائِفِ ، وأخْرَى عن شِمالِها ، ـ جُزْعُ : المِحْوَرُ الذي تَدُورُ فيه المَحالَةُ ، وصِبْغٌ أصْفَرُ يُسَمَّى الهُرْدَ والعُروقَ . ـ جازِعُ : الخَشَبَةُ توضَعُ في العَريشِ عَرْضاً يُطْرَحُ عليه قُضْبانُ الكَرْمِ ، وكُلُّ خَشَبَةٍ مَعْروضَةٍ بينَ شَيْئَيْنِ ليُحْمَلَ عليها شيءٌ . ـ جِزْعَةُ : القليلُ من المالِ ، ومن الماءِ ، والقِطْعَةُ من الغَنَمِ ، وطائفَةٌ من الليلِ ما دونَ النِّصْفِ من أوَّلِهِ أو من آخِرِهِ ، ومُجْتَمَعُ الشجرِ ، ـ جِزْعَةُ والجَزْعَةُ : الخَرَزَةُ . ـ جَزَعُ : نَقيضُ الصَّبْرِ ، وقد جَزِعَ ، جَزَعاً وجُزُوعاً ، فهو جازِعٌ وجَزِعٌ وجَزُعٌ وجَزوعٌ وجُزَاعٌ . وأجْزَعَهُ غيرُهُ . ـ أجْزَعَ جِزْعَةً وجُزْعَةٌ : أبْقَى بقِيَّةً . ـ جُزْعَةُ السِكِّينِ : جُزْأتُهُ . ـ جَزَّعَ البُسْرُ تَجْزيعاً ، فهو مُجَزَّعٌ ومُجَزِّعٌ : أرْطَبَ إلى نِصْفِهِ ، ورُطَبَةٌ مُجَزَّعَةٌ ، ـ جَزَّعَ فلاناً : أزالَ جَزَعَهُ ، ـ جَزَّعَ الحوضُ فهو مُجَزِّعٌ : لم يَبْقَ فيه إلاَّ جِزْعَةٌ . ـ نَوًى مُجَزَّعٌ ومُجَزِّعٌ : حُكَّ بعضُهُ حتى ابْيَضَّ ، وتُرِكَ الباقي على لَوْنِهِ ، ـ كُلُّ ما فيه سوادٌ وبياضٌ فهو : مُجَزَّعٌ ومُجَزِّعٌ . ـ انْجَزَعَ الحَبْلُ : انْقَطَعَ ، أو بِنِصْفَيْنِ ، ـ انْجَزَعَ العَصا : انْكَسَرَتْ ، كتَجَزَّعَتْ . ـ اجْتَزَعَه : كَسَرَه ، وقَطَعَه . ـ هِجْزَعُ : الجَبانُ ، هِفْعَلٌ من الجَزَعِ .
المعجم: القاموس المحيط
أَجزع
أجزع - إجزاعا 1 - أجزع من الشيء : جزعة : أبقى منه بقية . 2 - أجزعه : جعله جزعا .
المعجم: الرائد
أجزعَ
أجزعَ يُجزِع ، إجزاعًا ، فهو مُجزِع ، والمفعول مُجزَع :- • أجزع الشَّخصَ حمله على الجَزَع وعدم الصَّبر ، جعله خائفًا :- أجزعته كارثةُ القطار المنكوب .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
انْجَزَعَ
انْجَزَعَ : انقطع من وسَطِه . يقال : انجزع الحبلُ ، وانجزَعَتِ العصا .
المعجم: المعجم الوسيط
اجتَزَعَهُ
اجتَزَعَهُ : جَزَأَهُ وقطعَهُ .
المعجم: المعجم الوسيط
أجزع الشّخص
حمله على الجَزَع وعدم الصَّبر ، جعله خائفًا :- أجزعته كارثةُ القطار المنكوب .
المعجم: عربي عامة
أَجزَعَهُ
أَجزَعَهُ : حَمَلَهُ على الجَزَع .
المعجم: المعجم الوسيط
جزع
" قال الله تعالى : إِذا مَسَّه الشرُّ جَزُوعاً وإِذا مسه الخيْرُ مَنُوعاً ؛ الجَزُوع : ضد الصَّبُورِ على الشرِّ ، والجَزَعُ نَقِيضُ الصَّبْرِ . جَزِعَ ، بالكسر ، يَجْزَعُ جَزَعاً ، فهو جازع وجَزِعٌ وجَزُعٌ وجَزُوعٌ ، وقيل : إِذا كثر منه الجَزَعُ ، فهو جَزُوعٌ وجُزاعٌ ؛ عن ابن الأَعرابي ؛
وأَنشد : ولستُ بِميسَمٍ في الناس يَلْحَى ، على ما فاته ، وخِمٍ جُزاع وأَجزعه غيرُه . والهِجْزَع : الجَبان ، هِفْعَل من الجَزَع ، هاؤه بدل من الهمزة ؛ عن ابن جني ؛ قال : ونظيره هِجْرَعٌ وهِبْلَع فيمن أَخذه من الجَرْع والبَلْع ، ولم يعتبر سيبويه ذلك . وأَجزعه الأَمرُ ؛ قال أَعْشَى باهلَة : فإِنْ جَزِعْنا ، فإِنَّ الشرَّ أَجْزَعَنا ، وإِنْ صَبَرْنا ، فإِنّا مَعْشَرٌ صُبُرُ وفي الحديث : لما طُعِنَ عُمر جعَل ابن عباس ، رضي الله عنهما ، يُجْزِعُه ؛ قال ابن الأَثير : أَي يقول له ما يُسْليه ويُزِيل جَزَعَه وهو الحُزْنُ والخَوف . والجَزْع : قطعك وادياً أَو مَفازة أَو موضعاً تقطعه عَرْضاً ، وناحيتاه جِزْعاه . وجَزَعَ الموضعَ يَجْزَعُه جَزْعاً : قطَعَه عَرْضاً ؛ قال الأَعشى : جازِعاتٍ بطنَ العَقيق ، كما تَمْضِي رِفاقٌ أَمامهن رِفاقُ وجِزْع الوادي ، بالكسر : حيث تَجْزَعه أَي تقطعه ، وقيل مُنْقَطَعُه ، وقيل جانبه ومُنْعَطَفه ، وقيل هو ما اتسع من مَضايقه أَنبت أَو لم ينبت ، وقيل : لا يسمى جِزْع الوادي جِزْعاً حتى تكون له سعة تنبِت الشجر وغيره ؛ واحتج بقول لبيد : حُفِزَتْ وزايَلَها السرابُ ، كأَنها أَجزاعُ بئْشةَ أَثلُها ورِضامُها وقيل : هو مُنْحَناه ، وقيل : هو إِذا قطعته إِلى الجانب الآخر ، وقيل : هو رمل لا نبات فيه ، والجمع أَجزاع . وجِزْعُ القوم : مَحِلَّتُهم ؛ قال الكميت : وصادَفْنَ مَشْرَبَهُ والمَسا مَ ، شِرْباً هَنيًّا وجِزْعاً شَجِيرا وجِزْعة الوادي : مكان يستدير ويتسع ويكون فيه شجر يُراحُ فيه المالُ من القُرّ ويُحْبَسُ فيه إِذا كان جائعاً أَو صادِراً أَو مُخْدِراً ، والمُخْدِرُ : الذي تحت المطر . وفي الحديث : أَنه وقَفَ على مُحَسِّرٍ فقَرَع راحلَته فخَبَّتْ حتى جَزَعَه أَي قطَعَه عَرْضاً ؛ قال امرؤ القيس : فَريقان : منهم سالِكٌ بَطْنَ نَخْلةٍ ، وآخَرُ منهم جازِعٌ نَجْد كَبْكَبِ وفي حديث الضحية : فتَفَرَّقَ الناسُ إلى غُنَيْمةٍ فتَجَزّعوها أَي اقْتَسَموها ، وأَصله من الجَزْع القَطْعِ . وانْجَزَعَ الحبل : انْقَطَع بنِصْفين ، وقيل : هو أَن ينقطِع ، أَيًّا كان ، إلا أَن يَنقطع من الطرَف . والجِزْعَةُ والجُزْعَةُ : القليل من المال والماء . وانْجَزعَتِ العصا : انكسرت بنصفين . وتَجَزّعَ السهمُ : تكَسَّر ؛ قال الشاعر : إذا رُمْحُه في الدَّارِعِين تَجَزّعا واجْتَزَعْتُ من الشجرة عوداً : اقْتَطَعْتُه واكْتَسَرْته . ويقال : جَزَعَ لي من المال جِزْعةً أَي قطَعَ لي منه قِطْعةً . وبُسرةٌ مُجَزَّعةٌ ومُجَزٍّعةٌ إِذا بلَغ الإرطابُ ثُلُثيها . وتمرٌ مُجَزَّعٌ ومُجَزِّعٌ ومُتَجَزِّعٌ : بلَغَ الإِرطابُ نصفَه ، وقيل : بلغ الإِرطابُ من أَسفله إلى نصفه ، وقيل : إلى ثلثيه ، وقيل : بلغ بعضَه من غير أَن يُحَدّ ، وكذلك الرُّطب والعنب . وقد جَزَّع البُسْرُ والرطبُ وغيرهما تجزيعاً ، فهو مُجَزِّع . قال شمر :، قال المَعَرِّي المُجَزِّع ، بالكسر ، وهو عندي بالنصب على وزن مُخَطَّم . قال الأَزهري : وسماعي من الهَجَرِيّين رُطب مُجَزِّع ؛ بكسر الزاي ، كما رواه المعري عن أبي عبيد . ولحم مُجَزِّعٌ : فيه بياض وحمرة ، ونوى مُجَزّع إِذا كان محكوكاً . وفي حديث أَبي هريرة : أَنه كان يُسبّح بالنوى المجَزَّع ، وهو الذي حَكَّ بعضُه بعضاً حتى ابيضَّ الموضِعُ المحكوك منه وتُرك الباقي على لونه تشبيهاً بالجَزْعِ . ووَتَر مُجَزَّع : مختلِف الوضع ، بعضُه رَقيق وبعضه غَليظ ، وجِزْعٌ : مكان لا شجر فيه . والجَزْعُ والجِزْعُ ؛ الأَخيرة عن كراع : ضرب من الخَرَز ، وقيل : هو الخرز اليماني ، وهو الذي فيه بياض وسواد تشبَّه به الأَعين ؛ قال امرؤ القيس : كأَنَّ عُيُونَ الوحْشِ ، حَولَ خِبائنا وأَرْحُلِنا ، الجَزْعُ الذي لم يُثَقَّبِ واحدته جَزْعة ؛ قال ابن بري : سمي جَزْعاً لأَنه مُجَزَّع أَي مُقَطَّع بأَلوان مختلفة أَي قَطِّع سواده ببياضه ، وكأَنَّ الجَزْعةَ مسماة بالجَزْعة ، المرة الواحدة من جَزعَتْ . وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : انقطَع عِقْد لها من جِزْعِ ظَفارِ . والجُزْعُ : المِحْوَرُ الذي تَدورُ فيه المَحالةُ ، لغة يمانية . والجازِعُ : خشبة مَعروضة بين خشبتين منصوبتين ، وقيل : بين شيئين يحمل عليها : وقيل : هي التي توضع بين خشبتين منصوبتين عَرضاً لتوضع عليها سُروع الكرُوم وعُروشها وقُضْبانها لترفعها عن الأَرض . فإن وُصِفت قيل : جازِعةٌ . والجُزْعةُ والجِزْعة من الماء واللبن : ما كان أَقل من نصف السقاء والإِناء والحوض . وقال اللحياني مرة : بقي في السقاء جُِزْعة من ماء ، وفي الوَطب جُِزْعة من لبن إِذا كان فيه شيء قليل . وجَزَّعْتُ في القربة : جعلت فيها جُِزْعة ، وقد جزَّعَ الحوضُ إِذا لم يبقَ فيه إلا جُزْعة . ويقال : في الغدير جُزْعة وجِزْعة ولا يقال في الركِيَّة جُزْعة وجِزْعة ، وقال ابن شميل : يقال في الحوض جُزْعة وجِزعة ، وهي الثلث أَو قريب منه ، وهي الجُزَعُ والجِزَعُ . وقال ابن الأَعرابي : الجزعة والكُثْبة والغُرْفة والخمْطة البقيّة من اللبن . والجِزْعةُ : القطْعة من الليل ، ماضيةً أَو آتيةً ، ويقال : مضت جِزْعة من الليل أَي ساعة من أَولها وبقيت جِزْعة من آخرها . أَبو زيد : كَلأ جُزاع وهو الكلأُ الذي يقتل الدوابَّ ، ومنه الكلأُ الوَبيل . والجُزَيْعةُ : القُطيعةُ من الغنم . وفي الحديث : ثم انكَفَأَ إلى كَبْشَين أَمْلَحين فذبحهما وإلى جُزَيْعة من الغنم فقسمها بيننا ؛ الجُزَيْعةُ : القطعة من الغنم تصغير جِزْعة ، بالكسر ، وهو القليل من الشيء ؛ قال ابن الأَثير : هكذا ضبطه الجوهري مصغراً ، والذي جاء في المجمل لابن فارس الجَزيعة ، بفتح الجيم وكسر الزاي ، وقال : هي القطعة من الغنم فَعِيلة بمعنى مفعولة ، قال : وما سمعناها في الحديث إلا مصغرة . وفي حديث المقداد : أَتاني الشيطانُ فقال إنَّ محمداً يأْتي الأَنصارَ فيُتْحِفُونه ، ما به حاجة إلى هذه الجُزَيعة ؛ هي تصغير جِزْعة يريد القليل من اللبن ، هكذا ذكره أَبو موسى وشرحه ، والذي جاء في صحيح مسلم : ما به حاجة إلى هذه الجِزْعةِ ، غير مصغَّرة ، وأَكثر ما يقرأُ في كتاب مسلم : الجُرْعة ، بضم الجيم وبالراء ، وهي الدُّفْعةُ من الشراب . والجُزْعُ : الصِّبْغ الأَصفر الذي يسمى العُروق في بعض اللغات . "