ج ث ا : جَثَا على ركبتيه يجثي جُثِيَّاً ويجثو جُثُوًّا وقوم جُثِيُّ مثل جلس جلوس وقوم جلوس ومنه قوله تعالى { ونذر الظالمين فيها جثيا } بضم الجيم وكسرها أيضا اتباعا للثاء
جَثَا (المعجم المعجم الوسيط)
جَثَا جَثَا ُ جَثْوًا ، وجُثُوًّا : جلس على ركبتيه ، أَو قام على أَطراف أصابعه . فهو جاثٍ وفي التنزيل العزيز : الجاثية آية 28 وتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً ) ) . والجمع : جِثِيّ ، وجُثِيّ . وفي التنزيل العزيز : مريم آية 68 ثُمَّ لَنُحْضِرَنَّهُمْ حَوْلَ جَهَنَّمَ جِثِيًّا ) ) . وقُرِئَ : مريم آية 68 جُثِيًّا ) ) . و جَثَا الإِبلَ ونحوَها جَثْوًا : جمعها .
جاثٍ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
جاثٍ :- جمع جاثون وجُثِيّ وجِثِيّ ، مؤ جاثية : اسم فاعل من جثَا . • الجاثية : اسم سورة من سور القرآن الكريم ، وهي السُّورة رقم 45 في ترتيب المصحف ، مكِّيَّة ، عدد آياتها سبعٌ وثلاثون آية .
قال : أَراد جُثِيُّ الرُّكَب للموت فقلب . وأَجْثاه غيرُه . وقوْمٌ جُثِيٌّ وقومٌ جُثىً أَيضاً : مثل جلس جلوساً وقوم جُلوسٌ ؛ ومنه قوله تعالى : ونذر الظالمين فيها جُثِيّاً ، وجِثِيّاً أَيضاً ، بكسر الجيم ، لما بعدها من الكسر . وجاثَيْتُ ركبتي إلى ركبته وتَجاثَوْا على الرُّكَب . وفي حديث ابن عمر : إن الناس يصيرون يوم القيامة جُثىً كلُّ أُمَّةٍ تَتْبع نبيَّها أَي جماعة ، وتروى هذه اللفظة جُثِيٌّ ، بتشديد الياء ، جمع جاثٍ وهو الذي يجلس على ركبتيه ؛ ومنه حديث علي ، رصوان الله عليه : أَنا أَوّلُ من يَجْثُو للخُصومة بين يدي الله عز وجل . ابن سيده : وقد تَجاثَوْا في الخصومة مُجاثاةً وجِثاءً ، وهما من المصادر الآتية على غير أَفعالها . وقد جَثَا جَثْواً وجُثُوّاً ، كجَذَا جَذْواً وجُذُوّاً ، إذا قام على أَطراف أَصابعه ، وعدَّه أَبو عبيدة في البدل ، وأَما ابن جني فقال : ليس أَحد الحرفين بدلاً من صاحبه بل هما لغتان . والجاثي : القاعد . وفي التنزيل العزيز : وترى كل أُمَّةٍ جاثِيَةً ؛ قال مجاهد : مُستوفِزينَ على الرُّكَب . قال أَبو معاذ : المُسْتَوْفِزُ الذي رفع أَلْيَتَيه ووضع ركبتيه ؛ وقال عديّ يمدح النعمان : عَالِمٌ بالذي يكونُ ، نَقِيُّ الصدر ، عَفٌّ على جُثاه نَحُور قيل : أَراد ينحر النسك على جُثَى آبائِهِ أَي على قبورهم ، وقيل : الجُثَى صَنَم كان يُذْبح له . والجُثْوة والجَثْوَة والجِثْوَة ، ثلاث لغات : حجارة من تراب متجمع كالقبر ، وقيل : هي الحجارة المجموعة . والجثْوة : القبر سمي بذلك ، وقيل : هي الرِّبْوة الصغيرة ، وقيل : هي الكُومةُ من التراب . التهذيب : الجُثَى أَتْربة مجموعة ، واحدته جُثْوة . وفي حديث عامر : رأَيت قبور الشهداء جُثىً يعني أَتْربة مجموعة . وفي الحديث الآخر : فإذا لم نَجِدْ حجراً جمعنا جُثْوَةً من تراب ، ويجمع الجميع جُثىً ، بالضم والكسر . وجِثَى الحَرَم : ما اجتمع فيه من حجارة الجِمار (* قوله « ما اجتمع فيه من حجارة الجمار » هذه عبارة الجوهري ، وقال الصاغاني في التكملة : الصواب من الحجارة التي توضع على حدود الحرم أو الانصاب التي تذبح عليها الذبائح ). وفي الحديث : ما دَعا دُعاءَ الجاهلية فهو من جُثَى جهنم . وفي الحديث : من دَعا يا لَفُلانٍ فإنما يدعو إلى جُثَى النار ؛ هي جمع جُثْوة ، بالضم ، وهي الشيء المجموع . وفي حديث إتيان المرأَة مُجَبِّيةً رواه بعضهم مُجثَّاة ، كأَنه أَراد قد جُثِّيَت فهي مُجَثَّاة أَي حُمِلت على أَن تَجْثُوَ على ركبتيها . وفي الحديث : فلان من جُثَى جهنم ؛ قال أَبو عبيد : له معنيان أَحدهما أَنه ممن يَجْثُو على الركب فيها ، والآخر أَنه من جماعات أَهل جهنم على رواية من روى جُثىً ، بالتخفيف ، ومن رواه من جُثِيِّ جهنم ، بتشديد الياء ، فهو جمع الجاثي . قال الله تعالى : ثم لنحضرنهم حول جهنم جُثِيّاً ؛ وقال طرفة في جمع الجُثْوة يصف قبري أَخوين غني وفقير : تَرَى جُثْوَتَيْن من تُرابٍ ، عَلَيهما صَفَائِحُ صُمٌّ من صفيحٍ مُصَمَّدِ مُوَصَّد . وجُثْوة كلّ إنسان : جسده : والجُثْوة : البدن والوسط ؛ عن ابن الأَعرابي ؛ ومنه قول دغْفَل الذُّهْلي : والعَنْبَرُ جُثْوَتُها ، يعني بَدَنَ عمرو بن تمِيم ووَسَطَها . ابن شميل : يقال للرجل إنه لعظيمُ الجُثْوةِ والجُثَّةِ . وجُثْوَة الرجل : جسدُه ، والجمع الجُثَى ؛
وأَنشد : يَومَ تَرَى جُثْوَتَه في الأَقْبُر ؟
قال : والقبر جُثْوَة ، وما ارتفع من الأَرض نحو ارتفاع القبر جُثْوَة . والجُثْوة : التراب المجتمع . والجَثْوَة والجِثْوَة والجُثْوَة : لغة في الجَذْوة والجِذْوة والجُذْوة . الفراء : جَذْوة من النار وجَثْوة ، وزعم يعقوب أَن الثاء هنا بدل من الذال . وسورة الجاثية : التي تلي الدخان . "
جأث(المعجم لسان العرب)
" جَئِثَ الرجلُ جَأَثاً : ثَقُلَ عند القيام أَو حمل شيء ثقيل ، وأَجْأَثَهُ الحِمْلُ . الليث : الجَأْثُ ثِقَلُ المَشْي ؛ يقال : أَثْقَلَه الحِمْلَ حتى جَأَثَ . غيره : الجَأَثانُ ضَرْبٌ من المَشْي ؛
وأَنشد : عَفَنْجَجٌ ، في أَهله ، جَأْآثُ وجَأَثَ البعيرُ بحملِه يَجْأَثُ : مَرَّ به مُثقَلاً ؛ عن ابن الأَعرابي . أَبو زيد : جأَثَ البعيرُ جَأْثاً ، وهو مِشْيَتُه مُوقَراً حَمْلاً . وجُئِثَ جَأْثاً : فَزِعَ . وقد جُئِثَ إِذا أُفْزِعَ ، فهو مَجْؤُوثٌ أَي مَذْعُور . وفي حديث النبي ، صلى الله عليه وسلم : أَنه رأَى حبريلَ ، عليه السلام ، قال : فجُئِثْتُ منه فَرَقاً حين رأَيتُه أَي ذُعِرْتُ وخِفْتُ . الأَصمعي : جَأَثَ يَجْأَثُ جَأْثاً إِذا نَقَلَ الأَخبار ؛
وأَنشد : جَأْآثُ أَخْبارٍ ، لها ، نَبَّاثُ ورجلٌ جَأْآثٌ : سَيِّءُ الخُلُقِ . وانْجَأَثَ النخلُ : انْصَرَع . وجُؤْثة : قبيلة ، إِليها نُسِبَ تميم . وجُؤَاثَى : موضع ؛ قال امرؤُ القيس : ورُحْنا ، كأَني من جُؤَاثَى ، عَشِيَّةً ، نُعالي النِّعاجَ بَيْنَ عِدْلٍ ومُحْقِبِ وضبطه عليُّ بن حَمْزة في كتاب النبات جُواثَى ، بغير همز ، فإِما أَن يكون على تخفيف الهمز ، وإِما أَن يكون أَصله ذلك . وقيل : جُواثَى قرية بالبحرين معروفة . "
جثث(المعجم لسان العرب)
" الجَثُّ : القَطْعُ ؛ وقيل : قَطْعُ الشيء من أَصله ؛ وقيل : انتزاعُ الشجر من أُصوله ؛ والاجْتثاث أَوْحى منه ؛ يقال : جَثَثْتُه ، واجْتَثَثْتُه ، فانجَثَّ . ابن سيده : جَثَّه يَجُثُّه جَثّاً ، واجْتَثَّه فانجَثَّ ، واجْتَثَّ . وشجرة مُجْتَثَّة : ليس لها أَصل في الأَرض . وفي التنزيل العزيز في الشجرة الخبيثة : اجْتُثَّتْ من فَوقِ الأَرض ما لها من قَرار ؛ فُسِّرَتْ بأَنها المُنْتزَعة المُقْتَلَعة ، قال الزجاج : أَي اسْتُؤْصِلَتْ من فوق الأَرض . ومعنى اجْتُثَّ الشيءُ في اللغة : أُخِذَتْ جُثَّتُه بكمالها . وجَثَّه : قَلَعه . واجْتَثَّه : اقْتَلَعه . وفي حديث أَبي هريرة :، قال رجل للنبي ، صلى الله عليه وسلم : فما نُرى هذه الكَمْأَة إِلاّ الشجَرة التي اجْتُثَّتْ من فوق الأَرض ؟ فقال : بل هي من المَنّ . اجْتُثَّتْ : قُطِعَتْ . والمُجْتَثُّ : ضَرْبٌ من العروض ، على التشبيه بذلك ، كأَنه اجْتُثَّ من الخفيف أَي قُطع ؛ وقال أَبو إِسحق : سمي مُجْتَثّاً ، لأَنك اجْتَثَثْتَ أَصلَ الجُزء الثالث وهو « مف » فوقع ابتداء البيت من « عولات مُسْ ». الأَصمعي : صِغارُ النخلِ أَوّلَ ما يُقْلَعُ منها شيء من أُمه ، فهو الجَثيثُ ، والوَدِيُّ والهِراء والفَسِيل . أَبو عمرو : الجَثِيثةُ النخلة التي كانت نَواةً ، فحُفِرَ لها وحُمِلَتْ بجُرْثُومَتها ، وقد جُثَّتْ جَثّاً . أَبو الخطاب : الجَثِيثةُ ما تَساقط من أُصول النخل . الجوهري : والجَثِيثُ من النخل الفَسيل ، والجَثيثة الفسيلة ؛ ولا تَزالُ جَثيثة حتى تُطْعِم ، ثم هي نخلة . ابن سيده : والجَثيثُ أَولُ ما يُقْلَعُ من الفَسيل من أُمه ، واحدتُه جَثيثة ؛
قال : أَقْسَمْتُ لا يَذْهَبُ عنِّي بَعْلُها ، أَو يَسْتَوِي جثِيثُها وجَعْلُها البَعْلُ من النخل : ما اكْتَفَى بماء السماء . والجَعْلُ : ما نالته اليَدُ من النخل . وقال أَبو حنيفة : الجَثيثُ ما غُرِسَ من فِراخِ النَّخْل ، ولم يُغْرَسْ من النَّوى . الجوهري : المِجَثَّة والمِجْثاثُ حديدة يُقْلَع بها الفسيل . ابن سيده : المِجَثُّ والمِجْثاثُ ما جُثَّ به الجَثِيثُ . والجَثِيثُ : ما يَسْقُط من العنب في أُصول الكرم . والجُثَّةُ : شخص الإِنسان ، قاعداً أَو نائماً ؛ وقيل جُثَّةُ الإِنسان شخصُه ، مُتَّكِئاً أَو مُضْطَجعاً ؛ وقيل : لا يقال له جُثَّة ، إِلاّ أَن يكون قاعداً أَو نائماً ، فأَما القائم فلا يقال جُثَّتُه ، إِنما يقال قِمَّتُه ؛ وقيل : لا يقال جُثَّةٌ إِلاّ أَن يكون على سرْج أَو رَحْل مُعْتَمّاً ، حكاه ابن دريد عن أَبي الخطاب الأَخْفَشِ ؛ قال : وهذا شيء لم يسمع من غيره ، وجمعها جُثَثٌ وأَجْثاثٌ ، الأَخيرة على طرح الزائد ، كأَنه جمعُ جُثٍّ ؛
أَنشد ابن الأَعرابي : فأَصْبَحَتْ مُلْقِيةَ الأَجْثا ؟
قال : وقد يجوز أَن يكون أَجْثاثٌ جمعَ جُثَثٍ الذي هو جمعُ جُثَّة ، فيكون على هذا جمعَ جمعٍ . وفي حديث أَنس : اللهمَّ جافِ الأَرضَ عن جُثَّتِه أَي جَسَدِه . والجُثُّ : ما أَشرف من الأَرض فصار له شخص ؛ وقيل : هو ما ارتفع من الأَرض حتى يكون له شخص مثل الأَكَمَة الصغيرة ؛
قال : وأَوْفَى على جُثٍّ ، ولِلَّيْلِ طُرَّةٌ على الأُفْقِ ، لم يَهْتِكْ جَوانِبَها الفَجْرُ والجَثُّ : خِرْشاءُ العسل ، وهو ما كان عليها من فراخها أَو أَجْنِحَتِها . ابن الأَعرابي : جَثَّ المُشْتارُ إِذا أَخذَ العَسلَ بجثِّه ومَحارينِه ، وهو ما مات من النحل في العسل . وقال ساعدة بن جؤية الهذلي يذكر المُشْتارَ تَدَلَّى بحِباله للعسَل : فما بَرِحَ الأَسْبابُ ، حتى وَضَعْنَهُ لدى الثَّوْلِ ، يَنْفِي جَثَّها ، ويَؤُومُها يصف مُشْتارَ عسل رَبَطه أَصحابه بالأَسْباب ، وهي الحبالُ ، ودَلَّوْه من أَعلى الجبل إِلى موضع خَلايا النحل . وقوله يَؤُومُها أَي يُدَخِّنُ عليها بالأُيام ، والأُيامُ : الدُّخانُ . والثَّوْلُ : جماعة النحل . الجوهري : الجَثُّ ، بالفتح ، الشَّمَعُ (* قوله « الجث ، بالفتح ، الشمع إلخ » بعد تصريح الجوهري بالفتح فلا يعول على مقتضى عبارة القاموس انه بالضم . وقوله والجث غلاف التمرة بضم الجيم اتفاقاً ، غير أَن في القاموس غلاف الثمرة المثلثة ، والذي في اللسان كالمحكم التمرة بالمثناة الفوقية .)؛ ويقال : هو كلُّ قَذى خالَطَ العسل مِن أَجنحة النَّحْل وأَبدانها . والجُثُّ : غِلافُ التَّمْرة . وجَثُّ الجرادِ : مَيِّتُه ؛ عن ابن الأَعرابي . الكسائي : جُئِثَ الرجلُ جَأْثاً ، وجُثَّ جَثّاً ، فهو مَجْؤُوثٌ ومَجْثُوث إِذا فَزِعَ وخافَ . وفي حديث بدءِ الوَحْي : فَرَفَعْتُ رأْسي فإِذا المَلَك الذي جاءَني بحِراءٍ ، فجُثِثْتُ منه أَي فَزعْتُ منه وخِفْتُ ؛ وقيل : معناه قُلِعْتُ من مكاني ؛ من قوله تعالى : اجْتُثَّتْ من فوق الأَرض ؛ وقال الحَرْبيُّ : أَراد جُئِثْتُ ، فجعل مكان الهمزة ثاء ، وقد تقدَّم . وتَجَثْجَثَ الشَّعَرُ : كثُرَ . وشَعَرٌ جَثْجاثٌ وجُثاجِثٌ . والجَثْجاثُ : نَبات سُهْليٌّ رَبيعي إِذا أَحَسَّ بالصيف وَلَّى وجَفَّ ؛ قال أَبو حنيفة : الجَثْجاثُ من أَحرار الشجر ، وهو أَخضر ، ينبت بالقَيْظ ، له زهرة صَفْراء كأَنها زَهْرةُ عَرْفَجةٍ طيبةُ الريح تأْكله الإِبل إِذا لم تجد غيره ؛ قال الشاعر : فما رَوْضَةٌ بالحَزْن طَيِّبةُ الثَّرى ، يُمُجُّ النَّدَى جَثْجاثُها وعَرارُها ، بأَطْيَبَ من فيها ، إِذا جِئْتَ طارِقاً ، وقَدْ أُوقِدَتْ بالمِجْمرِ اللَّدْنِ نارُها واحدتُه جَثْجاثَةٌ . وفي حديث قُسِّ بن ساعدة : وعَرَصاتِ جَثْجاثٍ ، الجَثْجاثُ : شَجر أَصفرٌ مُرٌّ طَيِّبُ الريح ، تَسْتَطِيبُه العربُ وتكثر ذكره في أَشعارها . وجَثْجَتَ البعيرُ : أَكل الجَثْجاثَ . وبعيرُ جُثاجِثٌ أَي ضَخْم . وشَعَرٌ جُثاجثٌ ، بالضم ، ونبت جُثاجث أَي مُلْتَفٌّ . "