وصف و معنى و تعريف كلمة فحتى:


فحتى: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ الألف المقصورة (ى) و تحتوي على فاء (ف) و حاء (ح) و تاء (ت) و الألف المقصورة (ى) .




معنى و شرح فحتى في معاجم اللغة العربية:



فحتى

جذر [حتى]

  1. حتَّى: (اسم)
    • قَرَأْتُ الكِتابَ حَتَّى مَطْلَعِ الفَجْرِ : حَرْفُ جَرٍّ يَدُلُّ على الاِنْتِهاءِ ، أَيِ انْتِهاءِ الغايَةِ الزَّمَنِيَّةِ ، كَما في قَوْلِهِ تَعالَى : ( سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الفَجْرِ )
    • حرف بمعنى ( إلى أنْ ) للغاية ، يَسبق الماضي أو المضارع ، ويُنصب المضارعُ بعدها ؛ انتظر الطُّلاب حتَّى خرج رئيسُ الجامعة ،
    • ظرف ويشترط فيه أن يُسبق بنفي ، ما إن همّ اللصّ بالفرار حتَّى قبض عليه الشرطيُّ ،
,
  1. فَحَثَ
    • ـ فَحَثَ عنه : فَحَصَ ، كافْتَحَثَ ،
      ـ فَحِثُ : الحَفِثُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. فَحيحُ
    • ـ فَحيحُ الأَفْعى : صَوْتُها من فيها ، كتَفْحاحِها وفَحِّها ، وهي تَفُحُّ وتَفِحُّ .
      ـ فُحُحُ : الأَفاعي الهائِجَةُ .
      ـ فَحْفَحَ : صَحَّحَ المَوَدَّةَ وأخْلَصَها ، وأخَذَتْهُ بُحَّةٌ في صَوْتِهِ ، فهو فَحْفاحٌ ، ونَفَخَ في نَوْمِهِ ، كفَحَّ .
      ـ فُحَّةُ الفُلْفُلِ : حَرارَتُهُ .
      ـ فَحْفاحُ : اسمُ نَهْرٍ في الجَنَّةِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. فَحَجَ
    • ـ فَحَجَ : تَكَبَّرَ ،
      ـ فَحَجَ في مِشْيَتِهِ : تدانى صُدورُ قَدَمَيْهِ ، وتَباعَدَ عَقِباهُ ، كفَحَّجَ ، وهو أفْحَجُ ، بَيِّنُ الفَحَجِ .
      ـ تَفَحُّجُ : التَّفْريجُ بَيْنَ الرِّجْليْنِ .
      ـ أفْحَجَ : أحْجَمَ ،
      ـ أفْحَجَ عنه : انْثَنى ،
      ـ أفْحَجَ حَلوبَتَه : فَرَّجَ ما بين رِجْليها .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. فَحَج
    • فحج - يفحج ، فحجا وفحجة
      1 - فحج في مشيته : تدانت صدور قدميه وتباعدت عقباه

    المعجم: الرائد

  5. فحّت الأفعى
    • صوّتت من فمها ، صوَّتت بشدَّة فخرج الصَّوتُ من جوفها كأنّها تتنفَّس .

    المعجم: عربي عامة

  6. الفَحثَة
    • الفَحثَة : بعضُ الفَحِث .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. فَحَّتِ
    • فَحَّتِ الأفْعَى فَحَّتِ

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. فَحَثَ
    • فَحَثَ عنه فَحَثَ َ فَحْثًا : بَحَثَ .
      يقال : فحَثَ عن الخَبَرِ ، وفَحَثَ في الأرض .

    المعجم: المعجم الوسيط



  9. فِحامة
    • فِحامة :-
      حرفة بائِع الفحم أو المشتغل به .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  10. فَحّامة
    • فحامة
      1 - جماعة من الإيطاليين كانوا ينتمون إلى منظمة سياسية سرية تعرف بـ « الكاربوناري »

    المعجم: الرائد

  11. فُحّة
    • فحة
      1 -« فحة الفلفل » : حرارته

    المعجم: الرائد



  12. الفَحِثُ
    • الفَحِثُ الفَحِثُ فَحِثُ الكَرِش : شيءٌ متصلٌ بها ذو أَطباق وأَجْوَاف . والجمع : فْحَاثٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. الفُحَّةُ
    • الفُحَّةُ الفُحَّةُ فُخَّةُ الفلفل : حَرَارَتُهُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  14. الفِحَامَةُ
    • الفِحَامَةُ : حرفةُ الفَحَّام .

    المعجم: المعجم الوسيط

  15. فَحِجَ
    • فَحِجَ فَحِجَ َ فَحَجًا : تدانَتْ صدورُ قدميه وتباعدَتْ عَقِباه .
      فهو أَفْحَجُ ، وهي فَحْجَاءُ . والجمع : فُحْجٌ .


    المعجم: المعجم الوسيط

  16. فَحَّجَ
    • فَحَّجَ : مبالغة فَحَجَ .
      و فَحَّجَ رِجْلَيْهِ : وسَّعَ ما بينهما .

    المعجم: المعجم الوسيط

  17. فحج
    • فحج - تفحيجا
      1 - فحج في مشيته : تدانت صدور قدميه وتباعدت عقباه . 2 - فحج : رجليه : باعد ما بينهما .

    المعجم: الرائد

  18. فحج
    • فحج - يفحج ، فحجا
      1 - تكبر

    المعجم: الرائد

  19. فحج
    • " الفحج : تباعد ما بين أَوساط السَّاقَينِ في الإنسان والدابة ؛ وقيل : تباعُدُ ما بين الفَخِذَين ؛ وقيل : تباعُد ما بين الرجلين ، والنعت أَفْحَجُ ، والأُنثى فَحْجاء ؛ وقد فَحِجَ فَحَجاً وفَحْجَة ، الأَخيرة عن اللحياني .
      وفي الحديث : أَنه بال فلما فَحَّجَ رِجْليه أَي فَرَّقَهُما .
      والأَفْحَجُ : الذي في رِجْليه اعْوِجاجٌ .
      ورجل أَفْحَجُ بَيِّنُ الفَحَج : وهو الذي تَتَدانَى صُدُور قَدَمَيْه وتَتباعَد عَقِباه وتَتَفَحَّجُ ساقاهُ ؛ وفي الحديث في صفة الدَّجَّال : أَعْوَر أَفْحَج .
      وحديث الذي يُخَرِّب الكعبة : كأَني به أَسْوَدَ أَفْحَجَ يَقْلَعُها حَجَراً حَجَراً ؛ ودابَّة فَحْجاء ، وتَفَحَّجَ وانْفَحَجَ .
      والفَحْج ، بالتسكين : مِشْيَة الأَفْحَج .
      والتَّفَحُّجُ ، مثل التَّفَشُّجِ : وهو أَن يُفَرِّج بين رِجْلَيه إِذا جلس ، وكذلك التَّفْحِيجُ مثل التَّفْشِيج .
      وأَفْحَجَ الرجلُ حَلُوبتَه إِذا فَرَّجَ ما بين رِجْلَيها لِيَحْلُبَها .
      ابن سيده : والفَحْجَل الأَفْحَجُ ، زِيدَت اللام فيه كما قيل : عَدَدٌ طَيْسٌ وطَيْسَلٌ أَي كثير ، ولِذَكَر النعام هَيْق وهَيْقَل ، قال : ولا يَعْرف سيبويه اللام زائدة إِلا في عَبْدَل .
      وفَحْوَج : اسم .
      والفُحْجُ : بطن ، اسم أَبيهم فحوج .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. فحث
    • " الفَحِثةُ ، والفَحِثُ ، بكسر الحاء : ذاتُ الأَطباقِ ، والجمع أَفْحاث .
      الجوهري : الفَحِثُ لغة في الحَفِثِ ، وهو القِبَةُ ذاتُ الأَطباق من الكَرِش .
      وفَحَثَ عن الخبر : فَحَصَ ، في بعض اللغات .
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. فحح
    • " فَحِيحُ الأَفْعَى : صوتُها من فيها ، والكَشِيشُ : صوتها من جلدها .
      الأَصمعي : تَفُحُّ وتَفِحُّ وتَحُفُّ ، والحَفِيفُ من جلدها والفَحِيح من فيها .
      وفَحَّتِ الأَفْعَى تَفِحُّ وتَفُّحُّ فَحّاً وفَحِيحاً ، وهو صوتها من فيها شبيه بالنَّفْخِ في نَضْنَضةٍ ؛ وقيل : هو تَحَكُّكُّ جلدها بعضِه ببعض ، وعم بعضهم به جميع الحيات ؛

      قال : يا حَيَّ لا أَفْرَقُ أَن تَفِحِّي ، أَو أَن تَرَحِّي كَرَحَى المُرَحِّي وخص به بعضهم أُنثى الأَساود .
      وكل ما كان من المضاعف لازماً فالمستقبل منه يجيءُ على يَفْعِل ، بالكسر ، إِلاَّ سبعة أَحرف جاءت بالضم والكسر ، وهي : تَعُِلُّ وتَشُِحُّ وتَجُِدُّ في الأَمر وتَصُدُّ أَي تَضِجُّ وتَجُِمُّ من الجمام والأَفْعَى تَفُِحُّ والفرس تَشُِبُّ ، وما كان متعدياً فمستقبله يجيءُ بالضم إِلاَّ خمسة أَحرف جاءت بالضم والكسر وهي : تَشُِدُّه وتَعُِلُّه ويَبُِثُّ الشيءَ ويَنُِمُّ الحديث ورَمَّ الشيء يَرُِمُّه .
      والفُحُحُ : الأَفاعِي ، وفَحِيحُ الحيات بعد الأَفْعَى (* قوله « بعد الأَفعى » كذا بالأصل .) من أَصوات أَفواهها .
      وفَحَّ الرجل في نومه يَفُحُّ فَحِيحاً وفَحْفَحَ : نَفَخَ ؛ قال ابن دريد : هو على التشبيه بِفَحِيح الأَفْعَى .
      والفَحْفَحَةُ : تَرَدُّد الصوت في الحَلْق شبيه بالبُحَّة .
      والفَحْفاحُ : الأَبَحُّ ؛ زاد الأَزهري : من الرجال .
      والفَحْفَحَة : الكلامُ ؛ عن كراع .
      ورجل فَحْفاحٌ : مُتكلم ، وقيل : هو الكثير الكلام .
      ابن الأَعرابي : فَحْفَحَ إِذا صَحَّحَ المودَّة وأَخلصها .
      وحَفْحَفَ إِذا ضاقت معيشته .
      والفَحْفاحُ : اسم نهر في الجنة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  22. حبط
    • " الحَبَط مثل العَرَبِ : من آثارِ الجُرْحِ .
      وقد حَبِطَ حَبَطاً وأَحْبَطَه الضرْبُ .
      الجوهري : يقال حَبِط الجرحُ حَبَطاً ، بالتحريك ، أَي عَرِب ونُكس .
      ابن سيده : والحَبَطُ وجع يأْخذ البعير في بطْنه من كَلإٍ يَسْتَوْبِلُه ، وقد حَبِطَ حَبَطاً ، فهو حَبِطٌ ، وإِبِل حَباطَى وحَبَطةٌ ، وحَبِطَت الإِبلُ تَحْبَطُ .
      قال الجوهري : الحَبَطُ أَن تأْكل الماشية فتُكْثِرَ حتى تَنْتَفِخَ لذلك بطونُها ولا يخرج عنها ما فيها .
      وحَبِطتِ الشاة ، بالكسر ، حَبَطاً : انتفخ بطنها عن أَكل الذُّرَقِ ، وهو الحَنْدَقُوقُ .
      الأَزهري : حَبِطَ بطنُه إِذا انتفخ يحبَطُ حَبَطاً ، فهو حَبِطٌ .
      وفي الحديث : وإِنَّ ممّا يُنْبِتُ الرَّبِيعُ ما يَقْتُلُ حَبَطاً أَو يُلِمُّ ، وذلك الدَّاء الحُباطُ ، قال : ورواه بعضهم بالخاء المعجمة من التَّخَبُّطِ ، وهو الاضْطِرابُ .
      قال الأَزهريّ : وأَما قول النبي ، صلّى اللّه عليه وسلّم : وإِنَّ مما يُنبِت الربيعُ ما يقْتُلُ حَبَطاً أَو يُلمّ ، فإِن أَبا عبيد فسر الحَبَطَ وترك من تفسير هذا الحديث أَشياء لا يَستغْني أَهلُ العلمِ عن مَعْرِفتها ، فذكرت الحديث على وجهه لأُفَسِّر منه كلَّ ما يحتاجُ من تفسيره ، فقال وذَكره سنده إِلى أَبي سعيد الخدري انه ، قال : جلس رسولُ اللّه ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، على المِنْبر وجَلسنا حولَه فقال : إِني أَخاف عليكم بَعْدِي ما يُفْتَحُ عليكم من زَهرةِ الدنيا وزِينتِها ، قال : فقال : ‏ رجل أَوَيَأْتي الخيرُ بالشرّ يا رسول اللّه ؟، قال : فسكت عنه رسولُ اللّه ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، ورأَيْنا أَنه يُنْزَلُ عليه فأَفاقَ يَمْسَحُ عنه الرُّحضاء وقال : أَين هذا السائلُ ؟ وكأَنه حَمِدَه ؛ فقال : إِنه لا يأْتي الخيرُ بالشرّ ، وإِنَّ مما يُنبِت الربيعُ ما يَقتل حبَطاً أَو يُلمّ إِلاّ آكِلةَ الخَضِر ، فإِنها أَكلت حتى إِذا امتلأَت خاصرتاها استَقْبَلَتْ عينَ الشمسِ فثَلَطَتْ وبالَتْ ثم رتَعَتْ ، وإِن هذا المال خَضِرةٌ حُلوةٌ ، ونِعْم صاحبُ المُسْلمِ هو لمن أَعْطى المِسْكينَ واليتيمَ وابنَ السبيلِ ؛ أَو كما ، قال رسول اللّه ، صلّى اللّه عليه وسلّم : وإِنه مَن يأْخذه بغير حقه فهو كالآكل الذي لا يشبع ويكون عليه شهيداً يوم القيامة .
      قال الأَزهري : وإِنما تَقَصَّيْتُ رواية هذا الخبر لأَنه إِذا بُتِرَ اسْتَغْلَقَ معناه ، وفيه مثلان : ضرَب أَحدَهما للمُفْرِط في جمع الدنيا مع مَنْعِ ما جمَع من حقّه ، والمثل الآخر ضربه للمُقْتَصِد في جمْعِ المال وبذْلِه في حقِّه ، فأَما قوله : صلّى اللّه عليه وسلّم : وإِنَّ مما يُنبت الربيعُ ما يقتل حبَطاً ، فهو مثل الحَرِيصِ والمُفْرِط في الجمْع والمنْع ، وذلك أَن الربيع يُنبت أَحْرار العشب التي تَحْلَوْلِيها الماشيةُ فتستكثر منها حتى تَنْتَفِخَ بطونها وتَهْلِكَ ، كذلك الذي يجمع الدنيا ويَحْرِصُ عليها ويَشِحُّ على ما جمَع حتى يمنَعَ ذا الحقِّ حقَّه منها يَهْلِكُ في الآخرة بدخول النار واسْتِيجابِ العذابِ ، وأَما مثل المُقْتَصِد المحمود فقوله ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، إِلاَّ آكِلةَ الخَضِر فإِنها أَكلت حتى إِذا امتلأَتْ خَواصِرُها استقبلت عينَ الشمسِ فثَلَطَتْ وبالَتْ ثم رتعت ، وذلك أَن الخَضِرَ ليس من أَحْرارِ البقول التي تستكثر منها الماشية فتُهْلِكه أَكلاً ، ولكنه من الجَنْبةِ التي تَرْعاها بعد هَيْجِ العُشْبِ ويُبْسِه ، قال : وأَكثر ما رأَيت العرب يجعلون الخَضِرَ ما كان أَخْضَرَ من الحَلِيِّ الذي لم يصفَرّ والماشيةُ تَرْتَعُ منه شيئاً شيئاً ولا تستكثر منه فلا تحبَطُ بطونُها عنه ؛ قال : وقد ذكره طرَفةُ فبين أَنه من نبات الصيف في قوله : كَبَناتِ المَخْرِ يَمْأَدْنَ ، إِذا أَنْبَتَ الصيْفُ عَسالِيجَ الخَضِرْ فالخَضِرُ من كَلإِ الصيفِ في القَيْظِ وليس من أَحرارِ بُقولِ الرَّبيع ، والنَّعَمُ لا تَسْتَوْبِلُه ولا تَحْبَطُ بطونُها عنه ، قال : وبناتُ مَخْرٍ أَيضاً وهي سحائبُ يأْتِينَ قُبُلَ الصيف ، قال : وأَما الخُضارةُ فهي من البُقول الشَّتْوِيّة وليست من الجَنْبة ، فضرب النبي ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، آكِلةَ الخَضِرِ مثلاً لمن يَقْتَصِد في أَخذ الدنيا وجمْعِها ولا يُسْرِفُ في قَمِّها (* قوله « قمها » أي جمعها كما بهامش الأصل .) والحِرص عليها ، وأَنه ينجو من وَبالِها كما نَجَتْ آكلةُ الخَضِر ، أَلا ترا ؟

      ‏ قال : فإِنها إِذا أَصابت من الخَضِر استقبلت عين الشمس فثَلطت وبالت ؟ وإِذا ثلطت فقد ذهب حبَطُها ، وإِنما تَحْبَطُ الماشيةُ إِذا لم تَثْلِطْ ولم تَبُلْ وأْتُطِمَت عليها بطونها ، وقوله إِلا آكلة الخضر معناه لكنَّ آكلة الخضر .
      وأَما قول النبي ، صلّى اللّه عليه وسلّم : إِن هذا المال خَضِرةٌ حُلْوة ، ههنا الناعمة الغَضّةُ ، وحَثَّ على إِعطاء المِسكين واليتيم منه مع حَلاوتِه ورَغْبةِ الناس فيه ، ليَقِيَه اللّهُ تبارك وتعالى وبالَ نَعْمَتِها في دنياه وآخرته .
      والحَبطُ : أَن تأْكل الماشية فتكثر حتى تنتفخ لذلك بطونها ولا يخرج عنها ما فيها .
      ابن سيده : والحَبطُ في الضَّرْعِ أَهْونُ الورَمِ ، وقيل : الحَبطُ الانْتِفاخُ أَين كان من داء أَو غيره .
      وحَبِطَ جِلدُه : وَرِمَ .
      ويقال : فرس حَبِطُ القُصَيْرَى إِذا كان مُنْتَفِخَ الخاصرتين ؛ ومنه قول الجعدي : فَلِيق النَّسا حَبِيط المَوْقِفَيْنِ ، يَسْتَنُّ كالصَّدَعِ الأَشْعَب ؟

      ‏ قال : ولا يقولون حَبِط الفرسُ حتى يُضِيفُوه إِلى القُصَيْرَى أَو إِلى الخاصِرةِ أَو إِلى المَوْقِفِ لأَن حبَطَه انتفاخُ بطنِه .
      واحْبَنْطَأَ الرجلُ : انتفخ بطنه .
      والحَبَنْطَأُ ، يهمز ولا يهمز : الغَلِيظ القَصِير البطِينُ .
      قال أَبو زيد : المُحْبَنْطِئ ، مهموز وغير مهموز ، الممْتَلئ غضَباً ، والنون والهمزة والأَلف والباء زَوائدُ للإلحاق ، وقيل : الأَلف للإلحاق بسفرجل .
      ورجل حَبَنْطىً ، بالتنوين ، وحَبَنْطاةٌ ومُحْبَنْطٍ ، وقد احْبَنْطَيْتَ ، فإِن حَقَّرْتَ فأَنت بالخيار إِن شئت حذفت النون وأَبدلت من الأَلف ياء وقلت حُبَيْطٍ ، بكسر الطاء منوناً لأَن الأَلف ليست للتأْنيث فيفتح ما قبلها كما نفتح في تصغير حُبْلى وبُشْرى ، وإِن بقَّيت النون وحذفت الأَلف قلت حُبَيْنِطٌ ، وكذلك كل اسم فيه زيادتان للإلحاق فاحذف أَيَّتَهما شئت ، وإِن شئتَ أَيضاً عوَّضْتَ من المحذوف في الموضعين ، وإِن شئتَ لم تُعَوِّضْ ، فإِن عوَّضت في الأَوّل قلت حُبَيِّطٍ ، بتشديد الياء والطاء مكسورة ، وقلت في الثاني حُبَيْنِيطٌ ، وكذلك القول في عَفَرْنى .
      وامرأَة حَبَنْطاةٌ : قصيرة دَمِيمةٌ عَظيمةُ البطْنِ .
      والحَبَنْطى : المُمْتلئ غضَباً أَو بطنة .
      وحكى اللحياني عن الكسائي : رجل حَبَنْطىً ، مقصور ، وحِبَنْطىً ، مكسور مقصور ، وحَبَنْطأٌ وحَبَنْطَأَةٌ أَي مُمْتلئ غيظاً أَو بِطنة ؛

      وأَنشد ابن بري للراجز : إِني إِذا أَنْشَدْتُ لا أَحْبَنْطِي ، ولا أُحِبُّ كَثْرةَ التَّمَطِّ ؟

      ‏ قال وقال في المهموز : ما لك تَرْمِي بالخَنى إِلينا ، مُحْبَنْطِئاً مُنْتَقِماً علينا ؟ وقد ترجم الجوهري على حَبْطَأَ .
      قال ابن بري : وصوابه أَن يذكر في ترجمة حبط لأَن الهمزة زائدة ليست بأَصلية ، وقد احْبَنْطَأْت واحْبَنْطَيْت ، وكل ذلك من الحبَطِ الذي هو الورَمُ ، ولذلك حكم على نونه وهمزته أَو يائه أَنهما مُلْحِقتان له ببناء سَفَرْجل .
      والمُحْبَنْطِئُ : اللاَّزِقُ بالأَرض .
      وفي الحديث : إِن السِّقط ليَظَلُّ مُحْبَنْطِياً على باب الجنة ، فسروه مُتَغَضِّباً ، وقيل : المُحْبَنْطِي المُتغَضِّبُ المُسْتَبْطِئُ للشيء ، وبالهمز العظيم البطن ، قال ابن الأَثير : المُحْبَنْطِئُ ، بالهمز وتركه ، المُتَغَضِّبُ المُسْتَبْطِئُ للشيء ، وقيل : هو الممتنِعُ امتِناعَ طلَبٍ لا امتناع إِباء .
      يقال : احبنطأْت واحْبَنْطَيْت ، والنون والهمزة والأَلف والياء زوائد للإلحاق .
      وحكى ابن بري المُحْبَنطِي ، بغير همز ، المتغضِّبُ ، وبالهمز المنتفخ .
      وحَبِطَ حبْطاً وحُبوطاً : عَمِلَ عَملاً ثم أَفْسَدَه ، واللّه أَحْبَطه .
      وفي التنزيل : فأَحْبَطَ أَعمالَهم .
      الأَزهري : إِذا عمل الرجل عملاً ثم أَفْسَدَه قيل حَبِطَ عَمَلُه ، وأَحْبَطَه صاحبُه ، وأَحْبَطَ اللّه أَعمالَ من يُشْرِكُ به .
      وقال ابن السكيت : يقال حَبِطَ عملُه يَحْبَطُ حبْطاً وحُبُوطاً ، فهو حَبْطٌ ، بسكون الباء ، وقال الجوهري : بطل ثوابه وأَحبطه اللّه .
      وروى الأَزهري عن أَبي زيد أَنه حكى عن أَعرابي قرأَ : فقد حبَط عملُه ، بفتح الباء ، وقال : يَحْبِطُ حُبوطاً ، قال الأَزهري ، ولم أَسمع هذا لغيره ، والقراءة : فقد حَبِط عملُه .
      وفي الحديث : أَحْبَط اللّه عمله أَي أَبْطَلَه ، قال ابن الأَثير : وأَحْبَطه غيرُه ، قال : وهو من قولهم حَبِطَت الدابةُ حَبطاً ، بالتحريك ، إِذا أَصابت مَرْعىً طيِّباً فأَفرطت في الأَكل حتى تنتفخ فتموت .
      والحَبَطُ والحَبِطُ : الحرث بن مازِنِ بن مالك بن عمرو بن تَميم ، سمي بذلك لأَنه كان في سفر فأَصابه مثل الحَبَط الذي يصيبُ الماشية فنَسَبُوا إليه ، وقيل : إِنما سمي بذلك لأَن بطنه وَرِمَ من شيء أَكله ، والحَبِطاتُ والحَبَطاتُ : أَبناؤه على جهة النسَب ، والنِّسْبة إِليهم حُبَطِيٌّ ، وهم من تميم ، والقياس الكسر ؛ وقيل : الحَبِطاتُ الحرثُ بن عمرو بن تَميم والعَنْبَرُ بن عمرو والقُلَيْبُ بن عمرو ومازِنُ بن مالك بن عمرو .
      وقال ابن الأَعرابي : ولقي دَغْفَلٌ رجلاً فقال له : ممن أَنت ؟، قال : من بني عمرو بن تميم ، قال : إِنما عمرو عُقابٌ جاثِمةٌ ، فالحبطات عُنُقُها ، والقُلَيْبُ رأْسها ، وأُسَيِّدٌ والهُجَيْمُ جَناحاها ، والعَنْبَرُ جِثْوتُها وجَثوتُها ، ومازنٌ مِخْلَبُها ، وكَعْب ذنبها ، يعني بالجثوة بدنها ورأَْسها .
      الأَزهري : الليث الحَبِطاتُ حيّ من بني تميم منهم المِسْوَرُ بن عباد الحَبَطِيُّ ، يقال : فلان الحبطي ، قال : وإِذا نسبوا إِلى الحَبِطِ ، قالوا حَبَطِيٌّ ، وإِلى سَلِمةَ سَلَمِيّ ، وإِلى شَقِرةَ شَقَرِيٌّ ، وذلك أَنهم كرهوا كثرة الكسرات ففتحوا ؛ قال الأَزهري : ولا أَرى حَبْط العَمل وبُطْلانه مأْخوذاً إِلا من حبَط البطن لأَن صاحب البطن يَهْلِكُ ، وكذلك عملُ المنافق يَحْبَطُ ، غير أَنهم سكنوا الباء من قولهم حَبِطَ عمله يَحْبَطُ حبْطاً ، وحركوها من حَبِطَ بطنه يَحْبَطُ حَبَطاً ، كذلك أُثبت لنا ؛ عن ابن السكيت وغيره .
      ويقال : حَبِطَ دم القتيل يَحْبَطُ حَبْطاً إِذا هُدِرَ .
      وحَبِطَتِ البئر حبْطاً إِذا ذهب ماؤُها .
      وقال أَبو عمرو : الإِحْباطُ أَن تُذْهِب ماء الرّكيّة فلا يعود كما كان .
      "

    المعجم: لسان العرب

  23. فحم
    • " الفَحْم والفَحَم ، معروف مثل نَهْر ونَهَر : الجمر الطافئ .
      وفي المثل : لو كنت أنْفُخ في فَحَم أي لو كنت أعمل في عائدة ؛ قال الأغلب العجلي : هل غَيْرُ غارٍ هَدَّ غاراً فانْهَدَمْ ؟ قد قاتَلُوا لو يَنْفُخُون في فَحَمْ ، وصَبَروا لو صَبَرُوا على أَمَمْ يقول : لو كان قتالهم يغني شيئاً ولكنه لا يغني ، فكان كالذي ينفخ نارً ولا فحم ولا حطب فلا تتقد النار ؛ يضرب هذا المثل للرجل يمارس أمراً لا يُجدي عليه ، واحدته فَحْمة وفَحَمة .
      والفَحِيم : كالفَحْم ؛ قال امرؤ القيس : وإذْ هِيَ سَوْداءُ مثل الفَحِيم ، تُغَشِّي المَطانِبَ والمَنْكِبا وقد يجوز أن يكون الفَحِيم جمع فَحْم كعبْد وعَبِيد ، وإن قلّ ذلك في الأجناس ، ونظير مَعْز ومَعِيز وضَأْن وضَئِين .
      وفَحْمة الليل : أوّله ، وقيل : أشدّ سواد في أوّله ، وقيل : أشدّه سواداً ، وقيل : فحمته ما بين غروب الشمس إلى نوم الناس ، سميت بذلك لحرّها لأن أوّل الليل أَحرّ من آخره ولا تكون الفحمة في الشتاء ، وجمعها فِحام وفُحوم مثل مَأْنة ومُؤون ؛ قال كثيِّر : تُنازِعُ أشْرافَ الإكامِ مَطِيَّتي ، مِن الليل ، شَيحاناً شَدِيداً فُحومُها ويجوز أن يكون فُحومها سوادها كأنه مصدر فَحُم .
      والفَحْمة : الشراب في جميع هذه الأوقات المذكورة .
      الأزهري : ولا يقال للشراب فحمة كما يقال لِلجاشِرِيَّةِ والصَّبُوح والغَبُوق والقَيْل .
      وأَفْحِمُوا عنكم من الليل وفَحِّمُوا أي لا تسيروا حتى تذهب فَحمته ، والتفحيم مثله .
      وانطلقنا فَحْمةَ السَّحَر أي حينه .
      وفي الحديث : أن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال : ضُموا فَواشِيَكم حتى تذهب فحمة الشتاء ؛ والفَواشي : ما انتشر من المال والإبل والغنم وغيرها .
      وفَحْمة العِشاء : شدة سواد الليل وظلمتِه ، وإنما يكون ذلك في أوّله حتى إذا سكن فَوْرُه قَلَّت ظُلمته .
      قال ابن بري : حكى حمزة بن الحسن الأصبهاني أن أبا المفضل ، قال : أخبرنا أبو معمر عبد الوارث ، قال كنا بباب بكر بن حبيب فقال عيسى بن عمر في عرض كلام له قَحْمة العِشاء ، فقلنا : لعله فحمة العشاء ، فقال : هي قحمة ، بالقاف ، لا يختلف فيها ، فدخلنا على بكر بن حبيب فحكيناها له فقال : هي فحمة العشاء ، بالفاء لا غير ، أي فَورته .
      وفي الحديث : اكْفِتوا صبيانكم حتى تذهب فحمة العشاء ؛ هي إقباله وأول سواده ، قال : ويقال للظُّلمة التي بين صلاتي العشاء الفحمة ، والتي بين العتمة والغداة العَسْعَسَةُ .
      ويقال : فَحِّموا عن العشاء ؛ يقول : لا تَسِيروا في أوله حين تَفُور الظُّلمة ولكن امْهَلوا حتى تَسْكن وتَعتدل الظلمة ثم سيروا ؛ وقال لَبيد : واضْبِطِ الليلَ ، إذا طالَ السُّرى وتَدَجَّى بَعْدَ فَوْرٍ ، واعْتَدَلْ وجاءنا فَحْمةَ ابن جُمَيْرٍ إذا جاء نصف الليل ؛

      أَنشد ابن الكلبي : عِنْدَ دَيْجورِ فَحْمةِ ابن جُمَيْرٍ طَرَقَتْنا ، والليلُ داجٍ بَهِيمُ والفاحِمُ من كل شيء : الأَسود بَيِّن الفُحومة ، ويُبالَغ فيه فيقال : أَسود فاحم .
      وشَعر فَحِيم : أَسود ، وقد فَحُم فُحوماً .
      وشعر فاحِم وقد فَحُم فُحُومة : وهو الأَسود الحسن ؛

      وأَنشد : مُبَتَّلة هَيْفاء رُؤْد شَبابُها ، لَها مُقْلَتا رِيمٍ وأَسْودُ فاحِمُ وفَحَّم وجهه تفحيماً : سوَّده .
      والمُفْحَم : العَييُّ .
      والمفْحَم : الذي لا يقول الشعر .
      وأفْحَمه الهمُّ ‏ أو ‏ غيره : منعه من قول الشعر .
      وهاجاه فأَفْحَمه : صادفه مُفْحَماً .
      وكلَّمه فَفَحَم : لم يُطق جواباً .
      وكلمته حتى أَفْحَمْته إذا أَسكتَّه في خصومة ‏ أو ‏ غيرها .
      وأَفْحَمْته أي وجدته مُفْحَماً لا يقول الشعر .
      يقال : هاجَيْناكم فما أَفْحَمْناكم .
      قال ابن بري : يقال هاجيته فأَفْحَمْته بمعنى أََسكتُّه ، قال : ويجيء أَفحمته بمعنى صادفته مُفحَماً ، تقول : هَجَوته فأَفحمته أي صادفته مفحماً ، قال : ولا يجوز في هذا هاجيته لأن المهاجاة تكون من اثنين ، وإذا صادفه مُفْحَماً لم يكن منه هجاء ، فإذا قلت فما أَفحمناكم بمعنى ما أَسكتناكم جاز كقول عمرو بن معد يكرب : وهاجيناكم فما أفحمناكم أي فما أَسكتناكم عن الجواب .
      وفي حديث عائشة مع زينب بنت جحش : فلم أَلبث أن أَفْحَمْتها أي أَسكتُّها .
      وشاعر مُفْحَم : لا يجيب مُهاجِيه ؛ وقول الأخطل : وانزِعْ إلَيْكَ ، فإنَّني لا جاهلٌ بَكِمٌ ، ولا أنا ، إنْ نَطَقْتُ ، فَحُو ؟

      ‏ قال ابن سيده : قيل في تفسيره فَحُوم مُفْحَم ، قال : ولا أدري ما هذا إلاّ أن يكون توهّم حذف الزيادة فجعله كرَكُوب وحَلُوب ، أو يكون أراد به فاعلاً من فَحَم إذا لم يُطق جواباً ، قال : ويقال للذي لا يتكلم أصلاً فاحِم .
      وفَحَم الصبيُّ ، بالفتح ، يَفْحَم ، وفَحِمَ فَحْماً وفُحاماً وفُحوماً وفُحِمَ وأُفْحِمَ كل ذلك إذا بكى حتى ينقطع نفَسُه وصوته .
      الليث : كلمني فلان فأَفْحَمته إذا لم يُطق جوابك ؛ قال أبو منصور : كأَنه شبه بالذي يبكي حتى ينقطع نفَسه .
      وفَحَم الكبشُ وفَحِمَ ، فهو فاحِم وفَحِمٌ : صاح .
      وثَغا الكبْشُ حتى فَحِمَ أي صار في صوته بحُوحة .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى فحتى في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
******حَتَّى** - : حَرْفٌ يَدُلُّ على مَعانٍ مِنْها: 1. "قَرَأْتُ الكِتابَ حَتَّى مَطْلَعِ الفَجْرِ" : حَرْفُ جَرٍّ يَدُلُّ على الاِنْتِهاءِ، أَيِ انْتِهاءِ الغايَةِ الزَّمَنِيَّةِ، كَما في قَوْلِهِ تَعالَى:  (سَلامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الفَجْرِ(. 2. أ. "وَقَفْتُ حَتَّى أُقَدِّمَ التَّحِيَّةَ" : دَخَلَتْ هُنا على  الْمُضارِعِ وَنَصَبَتْهُ بـ "أَنْ" الْمَصْدَرِيَّةِ  الْمُقَدَّرَةِ، أَيْ إِلَى أَنْ أُقَدِّمَها. ب.كَما تَأْتِي قَبْلَ الماضي: "اِنْتَظَرَ الضُّيوفُ حَتَّى وَصَلَ  الْمُضيفُ". 3. "سافَرْتُ حَتَّى أَسْتَريحَ" : تُفيدُ العِلَّةَ والغايَةَ. 4. "جَاءَ القَوْمُ حَتَّى زَيْدٌ" : تُفيدُ العَطْفَ، أَيْ حَضَرَ زَيْدٌ كَذَلِكَ. 5. "حَتَّى هَذا يَسُبُّنِي" : حَرْفُ ابْتِداءٍ وَ"هَذا" مُبْتَدَأٌ. 6. "لَنْ أُسَلِّمَهُ دِرْهَماً واحِداً حَتَّى لَوْ جاءَ بِنَفْسِهِ" : وَإِنْ جاءَ. 7. "وَصَلَ إِلَى مَكانِ الحادِثِ حَتَّى يَتَعَرَّفَ الحَقائِقَ": بِمَعْنَى كَيْ. 8. "دافَعَ عَنْ نَفْسِهِ حَتَّى لا يُتَّهَمَ بِالجُبْنِ" : بِمَعْنَى لِكَيْ لا. 9. ![الأنعام آية 44]** حَتَّى إِذا فَرِحُوا بِما أُوتُوا أَخَذْناهُمْ بَغْتَةً**! . (قرآن) : تَأْتِي مُقْتَرِنَةً بِإِذا.
المعجم الوسيط
حرْفٌ يكون جارًّا مثلُ (إلى) في انتهاء الغاية نحو: ( حَتَّى مَطْلَعِ الفَجْرِ ). وعاطفة للغاية، نحو: قدم الحُجَّاج حتَّى المشاةُ، ويكون للابتداء يستأنف به ما بعده، كقول الشاعر: * فَوَا عَجَباً حتَّى كليب تسُبُّني *وتكون بمعنى كي إذا وقعت قبل المضارع المستقبل، وفي التنزيل العزيز: ( ولا يَزَالُونَ يُقَاتِلُوْنَكُمْ حَتَّى يَرُدُّوْكُمْ عَنْ دِينِكُمْ ).وقد ترد بمعنى إلاّ، كقول المُقَنَّع الكِنديّ: ليس العطاء من الفضول سماحة حتَّى تجودَ وما لديك قليلُ وقولهم: حَتَّامَ أصله حَتَّى ما، حُذِفت ألِف ما الاستفهامية تخفيفاً، ومعناه إلى متى؟
الصحاح في اللغة
 حَتَّى: فَعْلَى، وهي حرف، تكون جارَّةً بمنزلة إلى انتهاء والغاية. وتكون عاطفة بمنزلة الواو، وقد تكون حرف ابتداء يُسْتأنفُ بها الكلام بعدها، كما قال جرير: فما زالت القتلى تَمُجُّ دِماءَها   بدِجلَةَ حتَّى ماءُ دجلة أَشْكَلُ فإنْ أدخلتَها على الفعل المستقبل نصبتَة بإضمار أَنْ، تقول: سِرْتُ إلى الكوفة حتَّى أدخلَها، بمعنى إلى أَنُْ أدخلها. فإنْ كنتَ في حال دُخولِ رَفَعْتَ. وقُرِئ: "وَزُلْزِلوا حتَّى يَقولَ الرسولُ" و"يقولُ الرسولُ" فمن نَصَب جعله غايةً، ومن رفعَ جعله حالاً بمعنى حَتَّى الرسول هذه حَالُهُ. وقولهم: حَتَّامَ، أصْلُه حَتَّى ما، فحذفت ألف ما للاستفهام.
الرائد
* حتى يحتي: حتيا. (حتي) 1-الحبل: فتله. 2-الثوب: خاطه بإحكام.
الرائد
* حتى. 1-حرف جر بمعنى الانتهاء إلى الغاية، نحو: «أكلت التفاحة حتى بزرها»، أي إلى أن وصلت إلى بزرها. 2-حرف تعليل بمعنى «كي»، يدخل على المضارع فينصبه بـ «أن» مضمرة، نحو: أدرس حتى تنجح». 3-حرف عطف بمعنى «الواو»، نحو: «أكلت التفاحة حتى بزرها»، أي وأكلت بزرها أيضا. 4-حرف ابتداء، نحو: «حتى صديقي يخونني».


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: