وصف و معنى و تعريف كلمة فحللكم:


فحللكم: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على فاء (ف) و حاء (ح) و لام (ل) و لام (ل) و كاف (ك) و ميم (م) .




معنى و شرح فحللكم في معاجم اللغة العربية:



فحللكم

جذر [حلل]



معنى فحللكم في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**حَلَّلَ** \- [ح ل ل]. (ف: ربا. متعد، م. بحرف).** حَلَّلْتُ**،** أُحَلِّلُ**،** حَلِّلْ**، مص. تَحْلِيلٌ. 1. "حَلَّلَ مَادَّةً كِيميائِيَّةً" : فَكَّهَا، وَقَفَ عَلَى عَنَاصِرِهَا وَخَصَائِصِهَا وَمُرَكَّبَاتِهَا. "حَلَّلَ الدَّمَ" "حَلَّلَ البَوْلَ". 2. "حَلَّلَ نَفْسِيَّتَهُ" : وَقَفَ عَلَى مَكَامِنِها أعْمَاقِهَا وَخَفَايَاهَا وَأسْبَابِ تَصَرُّفاتِهَا. "حَلَّلَ سُلوكَهُ". 3. "حَلَّلَ نَصّاً أدَبِيّاً" : شَرَحَهُ، فَسَّرَهُ، بَيَّنَ أَفكَارَهُ وَ دَلاَلَةَ مَعانِيهِ. 4. "حَلَّلَ العُقْدَةَ" : حَلَّهَا، فَكَّهَا. 5. "حَلَّلَهُ بِالقلعَةِ" : أَحَلَّهُ بِها، جَعَلَهُ يَنْزِلُ بِهَا.


معجم الغني
**حَلَّلَ** \- [ح ل ل]. (ف: ربا. متعد).** حَلَّلْتُ**،** أُحَلِّلُ**،** حَلِّلْ**، مص. تَحْلِيلٌ، تَحِلَّةٌ، تَحِلٌّ. 1. "حَلَّلَ مَا كانَ مُحَرَّماً": جَعَلَهُ حَلاَلاً. 2. "حَلَّلَ اليَمِينَ" : جَعَلَهَا حَلاَلاً بِكَفَّارَةٍ.
معجم اللغة العربية المعاصرة


حلَّلَ يحلِّل، تحليلاً وتَحِلَّةً، فهو مُحلِّل، والمفعول مُحلَّل • حلَّل اليمينَ: برّرها، جعلها حلالاً ومباحًا بكفَّارة وجعل لها مخرجًا يُخرِج من الحِنْث "{قَدْ فَرَضَ اللهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ}". • حلَّل الشَّيءَ: 1- أحلَّه، رخَّصه وأباحه "حلَّل النبيّ صلَّى الله عليه وسلَّم أكلَ ميتة البحر من السمك- حلَّل اللهُ عزَّ وجلَّ الزَّواجَ وحرَّم الزِّنا". 2- ردَّه إلى عَناصِره "حلَّل الناقدُ القصيدةَ تحليلاً دقيقًا- حلَّل الطّبيبُ دمَ المريض وبولَه"| حلَّل المشكلةَ: أمعن في بحثها والتدقيق فيها. • حلَّل الحيوانَ: ذبحه حسب الشَّريعة الإسلاميّة. • حلَّل نفسيَّتَه: (نف) درسها لكشف خباياها.
معجم اللغة العربية المعاصرة
احتلال [مفرد]: 1- مصدر احتلَّ/ احتلَّ بـ. 2- (سة) استيلاء دولة على أراضي دولة أخرى، أو جزء منها قهرًا.


معجم اللغة العربية المعاصرة
I تحلَّلَ/ تحلَّلَ في/ تحلَّلَ من يتحلّل، تحلُّلاً، فهو مُتحلِّل، والمفعول متحلَّل فيه • تحلَّل الشَّيءُ: مُطاوع حلَّلَ: تفسَّخت أجزاؤُه وانفصلت عناصرُه بعضُها عن بعضٍ "جُثَّة متحلِّلة- فُصلت الثّلاّجةُ فترة فتحلَّلت اللُّحومُ المحفوظةُ بداخلها". • تحلَّل في يمينه/ تحلَّل من يمينه: جعلها حلالاً ومباحًا بكفَّارة "تحلَّل من قَسَمِه بإطعام عشرة مساكين". • تحلَّل من الشَّيء: تخلَّص منه "تحلَّل من التَّبِعة/ القيم الأخلاقيّة السائدة/ التقاليد البالية"| تحلُّل أخلاقيّ/ تحلُّل خُلُقيّ: تخلُّص من القيم الخلقيَّة السَّائدة- تحلُّل دينيّ: مروق واستخفاف بأوامر الدِّين ومقدّساته في غير مبالاة. II تحلُّل [مفرد]: 1- مصدر تحلَّلَ/ تحلَّلَ في/ تحلَّلَ من. 2- (فز، كم) ردُّ الشَّيء إلى عناصره. • تحلُّل ضوئيّ: (كم) تحلُّل كيميائيّ يسبِّبه الضَّوءُ أو طاقةٌ مشعَّة أخرى. • تحلُّل كهربيّ: (كم) فكّ مكوِّنات مركَّب كيميائيّ إلى عناصره بتأثير تيَّار كهربيّ يمرّ في محلوله أو مصهوره.


معجم اللغة العربية المعاصرة
تَحْليل [مفرد]: ج تحليلات (لغير المصدر) وتحاليلُ (لغير المصدر): 1- مصدر حلَّلَ. 2- عمليّة تقسيم الكلّ إلى أجزائه وردّ الشّيء إلى عناصره "تفكير تحليليّ"| التَّحليل الكهربيّ: هو إرجاع بعض الأجسام المركَّبة إلى عناصرها بواسطة التيّار الكهربائيّ، كردّ الماء إلى أكسجين وهيدروجين- بَحْثٌ تحليليّ: يتّخذ التحليل أساسًا- تحليل الجملة: بيان أجزائها ووظيفةِ كُلٍّ منها- تحليل الذَّات: دراسة المرء لذاته وعواطفه- عقلٌ تحليليّ: يفطن لأجزاء الشّيء خلافًا للعقل التركيبيّ الذي يفطن لمجموع الشّيء دون أجزائه- كشّاف تحليليّ: فهرسة تعتمد على سرد موادّها حسب المؤلّفين والموضوعات ونحوها- معمل تحليل أو تحليلات/ مختبر تحليل أو تحليلات: خاصّ بالتحليل الطبيّ أو الكيميائيّ. • قدرة التَّحليل: (فز) قدرة الميكروسكوب أو التليسكوب على إنتاج صور منفصلة لأشياء موضوعة بشكل قريب. • تحليل حجميّ: (كم) تحليل كمِّيّ يستخدم أحجامًا مُعايرة ومُقاسة بدقّة لمحاليل كيميائيَّة قياسيّة. • تحليل كمِّيّ: (كم) اختبار مادّة أو خليط لتحديد كميّة أو نسبة الموادّ الكيميائيّة فيها. • تحليل إشعاعيّ: (كم) تحليل مادّة لعناصرها الكيميائيّة بقذفها بجزئيّات نوويّة أو بأشعة جاما. • تحليل نفسيّ/ تحليل نفسانيّ: (نف) فرع من علم النفس الحديث يبحث في العقل الباطن وما فيه من عقد ورغبات مكبوتة تمهيدًا لعلاجها. • تحليل النُّظم: دراسة نشاط أو إجراء لتحديد الهدف المطلوب والأسلوب الأنجح لتحقيق هذا الهدف. • التَّحليل الأساسيّ: (قص) البحث في البيانات الماليّة وكشوف الميزانيّة للشركة بهدف التنبُّؤ بالتحرّكات المستقبليّة لأسهمها.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تحليليَّة [مفرد]: اسم مؤنَّث منسوب إلى تَحْليل: "دراسة تحليليّة: تتَّخذ التحليلَ أساسًا لها". • الهندسة التَّحليليَّة: (هس) فرع من فروع الهندسة يعبِّر عن الأشكال الهندسيَّة بالمحاولات الجبريّة.


معجم اللغة العربية المعاصرة
حَلال [مفرد]: 1- مصدر حلَّ3| ابن حلال: كريم الخلق حسن المعاملة- الحلو الحلال: الكلام الذي لا ريبة فيه- بنت الحلال: الزّوجة الصَّالحة- مال حلال: مكتسب بطريقة مشروعة. 2- صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من حلَّ3.
معجم اللغة العربية المعاصرة


حُلول [مفرد]: 1- مصدر حلَّ2/ حلَّ بـ1/ حلَّ على1/ حلَّ في وحلَّ4/ حلَّ بـ2/ حلَّ على2. 2- اتّحاد الجسمين بحيث تكون الإشارة إلى أحدهما إشارة إلى الآخر. • مذهب الحُلول: (سف) القول بأنّ الله حالٌّ وموجودٌ في كلِّ شيء (في اعتقاد المتصوِّفة).
معجم اللغة العربية المعاصرة
حُلوليَّة [جمع] • الحُلوليَّة: (سف) فرقة من المتصوِّفة تعتقد مذهب الحلول، وهو القول بأنّ الله حالٌّ وموجودٌ في كلِّ شيء.
معجم اللغة العربية المعاصرة
حَليل [مفرد]: ج أَحِلاّءُ، مؤ حليلة، ج مؤ حليلات وحلائِلُ • الحليلُ: الحَلال، ضد الحرام. • حَليلُ الرَّجُلِ: زوجتُه. • حَليلُ المَرْأةِ: زوجُها.
معجم اللغة العربية المعاصرة
حَليلة [مفرد]: ج حليلات وحلائِلُ • حَليلَة الرَّجُل: حَليلُه؛ زوجتُه "{وَحَلاَئِلُ أَبْنَائِكُمُ الَّذِينَ مِنْ أَصْلاَبِكُمْ}".
مختار الصحاح
ح ل ل : حَلَّ العقدة فتحها فانْحَلّت وبابه رد يقال يا عاقد اذكر حلا و حَلَّ بالمكان من باب رد و حُلُولا و مَحَلا أيضا بفتح الحاء و المَحَلُّ أيضا المكان الذي يُحل به و حَلَلْتُ القوم وحللت بهم بمعنى و الحَلُّ دهن السمسم و الحِلُّ بالكسر الحلال وهو ضد الحرام ورجل حل من الإحرام أي حلال يقال هو حل وهو حرم قلت لم يذكر الجوهري في ح ر م أن الحِرم بمعنى المُحرم وذكر الأزهري في ح ل ل أنه يقال رجل حِل وحلال وحِرم وحرام ومُحل ومُحرم والحِلُّ أيضا ما جاوز الحرم وقوم حِلَةٌ أي نزول وفيهم كثرة والحلة أيضا مصدر قولك حل الهدي و المَحَلَّةُ منزل القوم وقوله تعالى { حتى يبلغ الهدي محله } وهو الموضع الذي يُنحر فيه ومِحَل الدين أجله و الحُلَلُ برود اليمن و الحُلَّةُ إزار ورداء ولا تسمى حُلة حتى تكون ثوبين و الحَليلُ الزوج و الحَلِيلةُ الزوجة وهما أيضا من يُحالك في دار واحدة و الإحْلِيلُ مخرج اللبن من الضرع والثدي و حَلَّ له الشيء يحل بالكسر حِلاّ بكسر الحاء و حَلالا وهو حِلٌّ بِلٌّ أي طلق و حَلَّ المحرم يحل بالكسر حَلالا و أحَلَّ بمعنى و حَلَّ الهدي يحل بالكسر حِلَّةً بكسر الحاء و حُلولا أي بلغ الموضع الذي يحل فيه نحره و حَلَّ العذاب يحل بالكسر حَلالا أي وجب ويحُل بالضم حُلُولا أي نزل وقُرئ بهما قوله تعالى { فيحُل عليكم غضبي } وأما قوله تعالى { أو تحُلُ قريبا من دارهم } فبالضم أي تنزل و حَلَّ الديْن يحل بالكسر حُلُولاً و حَلَّت المرأة تحل بالكسر حَلالا أي خرجت من عدتها و أحَلَّهُ أنزله وأحل له الشيء جعله حلالا له وأحل المُحرم لغة في حل وأحل أيضا خرج إلى الحل أو خرج من ميثاق كان عليه وأحل دخل في شهور الحِل كأحرم دخل في شهور الحُرُم و المُحَلِّلُ في السبق الداخل بين المتراهنين إن سَبَق أخذ وإن سُبِق لم يغرم و المُحَلِّلُ في النكاح الذي يتزوج المطلقة ثلاثا حتى تحل للزوج الأول و احَلَّ نزل و تَحَلَلَّ في يمينه استثنى و اسْتَحَلَّ الشيء عده حلالا و التَحْلِيلُ ضد التحريم وقد حَلَلَّهُ تَحْليلا و تَحِلَّةً كقولك عززه وتعزة وقولهم فعله تَحِلَّةَ القمس أي فعله بقدر ما حلت به يمينه ولم يبالغ وفي الحديث { لا يموت للمؤمن ثلاثة أولاد فتمسه النار إلا تحلة القسم } أي قدر ما يُبر الله تعالى قسمه فيه لقوله تعالى { وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا } و الحُلاَحِلُ بالضم السيد الركين والجمع الحَلاَحِلُ بالفتح
الصحاح في اللغة
حَلَلْتُ العُقدة أَحُلُّهَا حَلاًّ وحُلولاً ومَحَلاًّ. والمَحَلُّ أيضاً: المكان الذي تَحُلُّهُ. وحَلَلْتُ القومَ وحَلَلْتُ بهم بمعنىً. والحَلُّ: دُهْنُ السِمسم. والحِلُّ بالكسر: الحلالُ، وهو ضدُّ الحرام. ورجلٌ حِلٌّ من الإحرام، أي حَلالٌ. يقال: أنت حِلٌّ، وأنت حِرْمٌ. والحِلُّ أيضاً: ما جاوز الحَرَمَ. ويقال أيضاً: حِلاًّ، أي اسْتَثنِ. ويا حالِفُ اذكرْ حِلاًّ. وقومٌ حِلَّةٌ، أي نُزولٌ وفيهم كثرةٌ. قال الشاعر: لقد كان في شَيْبانَ لو كنتَ عالِماً   قِبابٌ وَحَـيٌّ حِـلَّة وقـبـائلُ وكذلك حيٌّ حِلالٌ. قال زهير: لِحَيٍّ حِلالٍ يَعْصِمُ الناسَ أمرَهم   إذا طرَقتْ إحدى الليالي بمعظمِ والحِلَّةُ أيضاً: مصدر قولك حَلَّ الْهَدْيُ. ويقال أيضاً: هو في حِلَّةِ صدقٍ، أي بمَحَلَّة صدقٍ. والمَحَلَّةُ: منزِلُ القومِ. ومكانٌ مِحْلالٌ، أي يَحُلُّ به الناس كثيراً. وقوله تعالى: "حتى يبلغ الهَدْيُ مَحِلهُ" هو الموضع الذي يُنْحَرُ فيه. ومَحِلُّ الدينِ أيضاً: أَجَلُه. قال أبو عبيد: الحُلَلُ: بُرودُ اليمن. والحُلَّةُ: إزارٌ ورداءٌ، لا تسمَّى حُلَّةً حتّى تكون ثوبين. والحَليلُ: الزوجُ. والحَليْلَةُ: الزوجةُ. ويقال أيضاً: هذا حَليلُهُ وهذه حَليلَتُهُ، لمن يُحالُّهُ في دارٍ واحدة. وقال: ولستُ بأطلسِ الثَوبين يُصْبي   حَليلَتَـهُ إذا هـدأ الـنـيامُ يعني جارتَه. والإحْليلُ: مخرجُ البول، ومخرجُ اللبن من الضرع والثَدْي. وحَلَّ لكا لشيءُ يَحِلُّ حِلاًّ وحَلالاً، وهو حِلٌّ بِلٌّ أي طِلْقُ. وحَلَّ المُحْرِمُ يَحِلُّ حَلالاً، وأَحَلَّ بمعنىً. وحَلَّ الهديُ يَحِلُّ حِلَّةً وحُلولاً، أي بلغَ الموضعَ الذي يَحِلُّ فيه نَحْرُهُ. وحَلَّ العذابُ يَحِلُّ بالكسر، أي وَجب ويَحُلّ بالضم، أي نزل. وقرئ بهما قوله تعالى: "فَيَحِلُّ عليكم غَضَبي". وأمَّا قوله تعالى: "أو تَحُلُّ قريباً من دارِهِم" فبالضم، أي تنزِل. وحَلَّ الدَيْنُ يَحِلُّ حُلولاً. وحَلَّتِ المرأةُ، أي خرجتْ من عِدَّتِها. وأَحْلَلْتُهُ، أي أنزلته. قال أبو يوسف: المُحِلَّتانِ: القِدْرُ والرحى. قال: فإذا قيل المُحِلاَّتُ فهي القِدْرُ، والرحى، والدلو، والشَفرة، والفأس، والقدّاحة، والقربةُ. أي مَن كان عنده هذه الأدواتُ حَلَّ حيث شاء، وإلا فلا بدَّ له من أن يجاورَ الناس ليستعير منهم بعضَ الأشياء.وأَحْلَلْتُ له الشيء، أي جعلتُه له حَلالاً؛ يقال أَحْلَلْتُ المرأةَ زوجها. وأَحَلَّ المُحْرمُ: لغة في حَلَّ. وأَحَلَّ، أي خرج إلى الحِلِّ، أو من ميثاقٍ كان عليه. وأَحْلَلْنا، أي دخَلْنا في شهور الحِلِّ. وأَحْرَمْنا، أي دخلنا في شهور الحُرُمِ. وأَحَلَّتِ الشاة، إذا نزل اللبنُ في ضرعها من غير نِتاجٍ والمُحَلِّلُ في السَبْقِ: الداخلُ بين المتراهِنَين إن سَبق أخَذ، وإن سُبِقَ لم يَغرَم. والمُحَلِّلُ في النكاح، هو الذي يتزوَّج المطلّقة ثلاثاً حتَّى تحل للزَوج الأول. وأَحَلَّ بنفسه، أي استوجَبَ العقوبة. ومكانٌ مُحَلَّلٌ، إذا أكثر الناس به الحُلولَ. واحْتَلَّ، أي نزل. وتَحَلَّلَ في يمينه، أي استثنى. واسْتَحَلَّ الشيءَ، أي عدَّه حَلالاً. والتَحْليلُ: ضدُّ التحريمِ. تقول: حَلَّلْتُهُ تَحْليلاً وتَحِلَّةً، كما تقول غَرَّرَ تغْريراً وتَغِرَّةً. وقولهم: ما فعلتُه إلاَّ تَحِلّةَ القَسَمِ، أي لم أفعَلْ إلا بقَدْرِ ما حَلَّلْتُ به يميني ولم أبالغ. وفي الحديث: "لا يموتُ للمؤمن ثلاثة أولادٍ فتمسَّه النار إلا تَحِلَّةَ القسم" أي قدْر ما يبرُّ الله تعالى قَسَمَهُ فيه بقوله تعالى: "وإنْ منكُمْ إلاَّ وارِدُها كان على رَبِّكَ حَتْماً مَقْضِيَّا"، ثم قيل لكلِّ شيء لم يُبالَغْ فيه تَحْليلٌ. يقال: ضربته تَحْليلاً. قال الفراء: الحَلَلُ في البعير: ضَعْفٌ في عرقوبه، فهو أَحَلُّ بَيِّنُ الحَلَلِ. فإن كان في الركبة فهو الطَرَقُ. والأَحَلُّ: الذي في رِجْله استرخاءٌ، وهو مذمومٌ في كلِّ شيءٍ إلاّ في الذئب.
تاج العروس

حَلَّ المَكانَ حَلّ به يَحُلّ ويَحِلّ مِن حَدّى نَصَرَ وضَرَبَ وهو ممّا جاء بالوَجْهين كما ذكره الشيخ ابنُ مالكٍ أيضاً حَلّاً وحُلُولاً وحَلَلاً مُحرَّكةً بفَكّ التضعيف وهو نادِرٌ : أي نَزَل به . وقال الراغب : أصْلُ الحَلِّ : حَلُّ العُقْدة ومنه : " وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِنْ لِسَاني " وحَلَلْتُ : نَزلْتُ مِن حَلِّ الأَحْمالِ عندَ النزول ثم جُرِّد استعمالُه للنُّزولِ فقِيل : حَلَّ حُلُولاً : نَزَل . وفي المِصباح : حَلَّ العَذابُ يَحُلّ ويَحِلُّ حُلُولاً هذه وحدَها بالضمِّ والكسرِ والباقي بالكسر فقط فتأمَّلْ . كاحْتَلَّهُ احْتَلَّ به قال الكُمَيت :

واحْتَلَّ بَرْكُ الشِّتاءِ مَنْزِلَهُ ... وباتَ شَيخُ العِيالِ يَصْطَلِبُ قال ابنُ سِيدَه : وكذا حَلَّ بالقَومِ وحَلَّهُم واحْتَلَّ بهم واحْتَلَّهم فإما أن تكونا لُغَتين أو الأصلُ : حَلَّ به ثم حُذِفَت الباءُ وأُوصِلَ الفِعْلُ فقِيل : حَلَّهُ . فهو حالٌّ ج : حُلُولٌ وحُلاَّلٌ كعُمّالٍ ورُكَّعٍ قال :

" وقَدْ أَرى بالحَع حَيّاً حُلَّلَا وأحَلَّهُ المَكانَ أَحلَّهُ به وحَلَّلَهُ إيّاه وحَلَّ به : جَعَلَه يَحُل عاقَبَتِ الباءُ الهمزةَ كذا في المُحكَم قال قَيسُ بن الخَطِيم :

دِيارَ التي كادَتْ ونَحنُ على مِنًى ... تَحُلُّ بِنا لولا نَجاءُ الرَّكائِبِ أي تَجْعَلُنا نَحُلُّ . وقال تعالى : " الذي أَحَلَّنَا دَارَ المُقَامَةِ مِنْ فَضْلِهِ " . وحالَّهُ : حَلَّ مَعَهُ في دارِه . وحَلِيلَتُكَ : امرأتُكَ وأنت حَلِيلُها لأنّ كُلاً يُحالُّ صاحِبَه وهو أَمْثَلُ مِن قَوْلِ إنّه مِن الحَلالِ : أي يَحِل لَها وتَحِل له لأَنَّه ليس باسْمٍ شَرعيٍّ إنّما هو مِن قَديمِ الأسماءِ . والجَمعُ : الحَلائِلُ قال اللَّهُ تعالى : " وَحَلائِلُ أَبْنَائِكُم " وقال أَوسُ بن حَجَر :

ولَستُ بأطْلَسِ الثَّوْبَيْنِ يُصْبِي ... حَلِيلَتَهُ إذا هَجَعَ النِّيامُ وقيل : حَلِيلَتُهُ : جارَتُه وهو منه لأنهما يَحُلَّانِ بموضعٍ واحد . وشاهِدُ الحَلِيلِ بمعنى الزَّوج قولُ عَنْتَرَةَ العَبسِي :

وحَلِيل غانِيَةٍ تَرَكْتُ مُجَدَّلاً ... تَمْكُو فَرِيصَتُهُ كشِدْقِ الأَعْلَمِ

ويُقال للمؤنث : حَلِيلٌ أيضاً كما في المُحكَم . والحَلَّةُ : ة بناحية دُجَيلٍ من بَغدادَ . أيضاً : قُفٌّ مِن الشرَيْفِ بينَ ضَرِيَّةَ واليَمامَةِ في دِيارِ عُكْل . أو : ع حَزْنٌ وصُخُورٌ ببِلادِ ضَبَّةَ مُتَّصِلٌ برَمْلٍ . الحَلَّةُ في اصْطِلاحِ أهلِ بَغدادَ : كهَيئَةِ الزِّنْبِيل الكبير مِن القَصَب يُجْعَلُ فيه الطعامُ نقله الصاغاني . قلت : وفي اصطِلاح مِصْرَ يُطْلَق على قِدْرِ النُّحاس لأنَه يَحُلُّ فيها الطَّعامُ . الحَلَّةُ : المَحَلَّةُ أي مِنْزلُ القومِ . الحَلَّةُ : ع بالشامِ . وحَلَّة الشيء ويُكسر : جِهَتُه وقَصْدُه قال سِيبَويهِ : زَيدٌ حِلَّةَ الغَوْرِ : أي قَصْدَه وأنشَد لبِشْرِ بن عَمْروِ بن مَرثَدٍ :

سَرَى بعدَ ما غارَ الثُّرَيّا وبَعْدَ ما ... كأنَّ الثُّرَيّا حِلَّةَ الغَوْرِ مُنْخُلُ الحِلَّةُ بالكسر : القَومُ النُّزولُ اسمٌ للجَمع . أيضاً : هَيئَةُ الحُلُولِ . أيضاً : جَماعةُ بُيوتِ النّاس لأنها تُحَلُّ . أو هي مائةُ بَيتٍ . جَمعُ حِلال بالكسر . ويقال : حَيٌّ حِلالٌ أى : كثيرٌ قال زُهَيرٌ :

لِحَيٍّ حِلالٍ يَعْصِمُ الناسَ أَمْرُهُمْ ... إذا طَرَقَتْ إحْدَى اللَّيالي بمُعْظَمِ الحِلَّةُ أيضاً : المَجْلِسُ أيضاً : المُجْتَمَعُ ج : حِلالٌ بالكسر . قال ابنُ الأعرابيّ : الحِلَّةُ : شَجَرَةٌ إذا أكلَتْها الإبِلُ سَهُلَ خُروجُ لَبنِها . وقال أبو حَنِيفَةَ : هي شَجَرةٌ شاكَةٌ أَصْغَرُ مِن العَوْسَجَة إلّا أنَّها أَنْعَمُ ولا ثَمَرَ لها ولها وَرَقٌ صِغارٌ وهي مَرْعَى صِدْقٍ ومَنابِتُها غَلْظُ الأرضِ وهي كثيرةٌ في مَنابِتها قال في وَصْفِ بَعِيرٍ :

" يأكُل مِن خِصْبٍ سَيالٍ وسَلَم

" وحِلَّةٍ لَمّا يُوَطِّئْها النَّعَموقال غيرُه : هي التي يُسمِّيها أهلُ البادية : الشِّبرِقَ وهي غَبراءُ سريعةُ النَّبات تَنْبُتُ بالجَدَدِ والآكامِ والحَصْباء ولا تَنْبُت في سَهْلٍ ولا جَبَل . قال أبو عمرو : الحِلَّةُ القُنْبُلانِيَّةُ وهي الكَراخَةُ نقلَه الأزهريُّ . وقال الصاغانيُّ : الكَراخَةُ بلُغة أهلِ السَّواد : الشّقَّةُ مِن البَوارِي ولكن وُجِد في نُسَخ التهذيب مضبوطاً بفتح الحاء وكذا يدُلُّ له سِياقُ العُباب . الحِلَّةُ المَزْيَدِيّةُ : د بَناهُ أميرُ العَرب سيفُ الدَّوْلَة أبو الحسن صَدَقَةُ بنُ منصورِ بنِ ذبَيس بنِ علي بنِ مَزْيَدِ بنِ مَرثَد بن الدَّيَّان بن خالِد ابن حَيِّ بن زنجى بن عمرو بن خالد بن مالك بن عوف بن مالك بن ناشِرة بن نصر بن سُواءةَ بن سعد بن مالك بن ثَعْلَبة بن دُودَان بن أسد الأسَدِيّ خُطِب له مِن الفُرات إلى البَحر ولُقِّب بمَلِك العَرَب قُتِل في سنة 501 . وولداه : تاجُ الملوك أبو النَّجم بَدْران له شِعْرٌ حَسَنٌ جَمَعه بعضُ الفُضلاء في ديوان . وسيفُ الدَّولة أبو الأغَرّ دُبَيس مَلَك الجزيرةَ إلى ما بين الأهْواز وواسِط . ووالده : أبو كامل بَهاءُ الدّولة منصور وَلِىَ بعد أبيه أربعَ سِنِين توفي سنة 479 . ووالده : أبو الأَغَر نور الدولة دُبَيس وَلِىَ سِتّاً وستّين سنةً وله أَيادٍ على العَرب توفي سنة 474 . ووالده : سَنَدُ الدّولة عليٌّ ملَك جزيرةَ بَني دُبَيس سنة 403 ، ومات سنة 408 . أيضاً : ة قُربَ الحُوَيْزَةِ بناها مَلكُ العَرب أبو الأَغَرّ دُبَيسُ بنُ عَفِيف الأَسدِيّ يَجْتَمِع مع المَزْيَدِيِّينَ في ناشِرَةَ مَلَك الجزيرةَ والأهوازَ وواسِطَ وتوفي سنةَ 386 ، وخَلَّف ثلاثةَ عشَرَ ابْناً آخرهم همام الدّولة أبو الحسن صَدَقة بن منصور بن حسين بن دُبَيس مات سنة 497 ، وانْقَرض به ذلك البَيتُ . وحِلَّةُ ابنِ قَيلَةَ : بَلدٌ من أعمالِ المَذارِ . الحُلَّةُ بالضمّ : إزارٌ ورِداءٌ بُردٌ أو غيرُه كما في المُحكَم ويقال أيضاً لكلّ واحدٍ منهما على انفرادِه : حُلَّةٌ . وقيل : رِداءٌ وقَميصٌ وَتمامُها العِمامَةُ . وقيل : لا يَزالُ الثَّوبُ الجَيّدُ يقال له مِن الثياب حُلَّةٌ فإذا وَقَع على الإنسان ذَهَبت حُلَّتُه حتّى يَجمعَهنّ له إمّا اثنان أو ثلاثة . وقال أبو عبيد : الحُلَلُ بُرُودُ اليَمنِ مِن مَواضِعَ مختلفةٍ منها وبه فَسَّر الحديثَ : " خَيرُ الكَفَنِ الحُلَّةُ " . وقال غيرُه : الحُلَلُ : الوَشْيُ والحِبَرُ والخَزُّ والقَزُّ والقُوهِيُّ والمَروِيُّ والحَرِير . وقيل : الحُلَّةُ : كلُّ ثوبٍ جيّدٍ جديدٍ تَلْبَسُه غَلِيظٍ أو رَقِيقٍ . قيل : ولا تكونُ حُلَّةً إلّا من ثَوْبَيْن كما في المُحكَم : زاد غيرُه : مِن جِنْسٍ واحدٍ كما قَيَّد به في المِصباح والنِّهاية . سُمِّيت حُلَّةً لأنّ كلَّ واحدٍ من الثَّوبَيْن يَحُلُّ على الآخَرِ كما في إرشاد السارِي أو لأنّها مِن ثَوبين جَديدَيْن كما حُلَّ طَيُّهما ثم استمرَّ عليها ذلك الاسمُ كما قاله الخَطَّابيُّ ونقله السُّهَيلِيُّ في الرَّوْض . أو مِن ثوب له بِطانَةٌ وعِندَ الأعراب : مِن ثلاثةِ أثوابٍ : القَمِيص والإزار والرَداء . الحُلَّةُ : السِّلاحُ يقال : لَبِسَ فُلانٌ حُلَّتَه : أي سِلاحَه نقله الصاغانيُّ . ج : حُلَلٌ وحِلالٌ كقُلَلٍ وقِلالٍ . وذو الحُلَّةِ لَقَبُ عَوْف بنِ الحارِث بنِ عَبدِ مَناةَ بن كِنانَةَ بنِ خُزَيمة بن مُدْرِكةَ بن إلياسِ بن مُضَر . والمَحَلَّةُ : المَنْزِلُ يَنْزِلُه القومُ قال النابِغَةُ الذّبياني :

مَحَلَّتُهُم ذاتُ الإلهِ ودِينُهُمْ ... قَوِيمٌ فما يَرجُونَ غَيرَ العَواقِبِيريد : مَحَلَّتُهم بيت المَقْدِس . ويُروَى مَجَلَّتُهم أي كِتابُهُم الإنجِيلُ وقد تقدَّم . ويُروَى : مَخافَتُهم . المَحَلَّةُ : د بمِصْرَ وهي مَحَلَّةُ دَقَلاَ وتُعرَفُ بالكبيرة وهي قاعِدَة الغَربيَّة الآن مدينةٌ كبيرة ذاتُ أسواقٍ وحَمّامات وبها تُصْنَع ثِيابُ الحرير المُوَشّاة والدِّيباجُ وفاخَرُ الأَنماط دخلتُها مِراراً . وقد نُسِب إليها جماعةٌ كثيرةٌ من المُحَدِّثين وغيرِهم . منهم الكمال أبو الحسن علي بن شُجاع بن سالِم العَبّاسِي المَحَلِّيُّ سِبطُ الإمام الشاطِبِيِّ المُقرئ حدّث عن أبي القاسم هِبَةِ اللّه ابن علي بن مسعود الأنصاريِّ وغيرِه وعنه الشَّرَفُ الدِّمياطيُّ وذَكره في مُعْجَم شُيوخِه . ومن المتأخِّرين عَلَّامةُ العَصر الجَلالُ محمد بن أحمد المَحَلِّيُّ الشافعيُّ شارِحُ جَمْعِ الجَوامِع . وعبدُ الجَواد بن القاسم بن محمد المَحَلِّيُّ الشافعي الضَّريرُ وُلِد بها سنةَ 1050 وقَدِم مصر فقرأعلى الشَّبرامُلُّسِيّ وسُلطانٍ المَزَّاحِيِّ أخذ عنه شيخ شيوخِنا مصطفى بن فتح اللّه الحَمَوِيّ . وعبدُ الرحمن بن سليمان المَحَلِّي الشافعي الشيخ المُحَقِّقُ وُلِد بها وقَدِم مصر وأَخَذ عن الشَّبرامُلّسِي ونَزل دِمْياطَ وله حاشيةٌ على البَيضاويّ توفي بها سنةَ 1097 . المَحَلَّةُ : أَرْبَعَةَ عَشَرَ مَوضِعاً آخَر وقال بعضُهم : خَمسةَ عَشَرَ موضعاً قالَ الحافظُ في التَّبصير : بل بمِصْرَ نحوُ مائةِ قريةٍ يُقالُ لكل منها : مَحَلَّةُ كذا . قلت : وتفصيلُ ذلك : مَحَلَّةُ دَمَنا ومَحَلّة إنْشاق كلاهُما في الدَّقَهْلِيّة وقد دخلتُهما . ومَحَلَّة مَنُوف . ومَحَلّة كرمين . ومَحَلَّتا أبي الهَيثَم وعليٍّ . ومَحَلّة المَحْرُوم وتُعْرَف الآنَ بالمَرحوم وستأتي في : حرم . ومَحَلّة مسير . ومَحَلّة الداخِل . ومَحَلّة أبي الحسن . ومحلة رُوح وقد دخلتُها . ومَحَلّة أبي عليٍّ المجاورةُ لشَبشِير . ومَحَلّة أبي عليٍّ . ومَحَلّة نسيب . ومَحَلّة إسْحاق . ومَحَلّة مُوسَى . ومَحَلّة العلوى . ومَحَلَّة القَصَب الشرقيّة . ومَحَلّة القَصَب الغَربيّة . ومَحَلَّتا مالك وإسحاق . ومَحَلّتا أبكم وأُمّ عيسى . ومَحَلّة قلاية وهي الكُنَيِّسة . ومَحَلّة الجندي . ومَحَلّة أبي العَطّاف . ومَحَلَّتا يُحَنَّس ونامون . ومحلة جريج ومَحَلّتا كميس والخادِم . ومَحَلّة سُليمان . ومَحَلّة حسن . ومَحَلّة بُصْرى . ومَحَلّة بطيط . ومَحلّة نُوح . ومَحَلّة سموا . ومَحَلّة عليٍّ مِن كُفُور دِمْياط . هؤلاء كلّها في الغَرييّة . ومحلة أبي عليٍّ القنطرة . ومَحَلَّتا زِياد ومقارة . ومَحَلّة البرج . ومَحَلّة خلف . ومَحَلّة عَيّاد . هؤلاء في السَّمَنُّودِيّة . ومَحَلّة بطره في الدَّنْجاوِيَّة . ومَحَلّة سُبك في المَنُوفِيّة . ومَحَلَّة اللبن في جزيرة بَني نَصْر . ومَحَلَّتا نَصْر ومَسروق . ومَحَلّة عبدِ الرحمن . ومَحَلّة الأمير . ومَحَلّة صا . ومَحَلّة داود . ومَحلّة كيل . ومَحَلّة مرقس . ومَحَلّة زيال . ومَحَلّة قيس . ومَحَلّة فرنوا . ومَحَلّة مارية . ومَحَلَّتا الشيخ . ومصيل . ومحلة نكلا . ومَحَلّة حَسن . ومَحَلّة الكروم مَرَّتين . ومَحَلّة مَتْبُول . ومَحَلّة بِشْر . ومَحَلّة باهت . ومَحَلّة غبَيد . هؤلاء في البُحَيرة . ومَحَلّة حفص . ومَحَلّة حسن . ومَحَلّة بَني واقِد . ومَحَلّة جعفر . ومَحَلّة بييج . ومَحَلّة أحمد مِن حَوْفِ رَمْسِيس . ومَحَلّة نمير مِن الكُفُور الشاسِعة . ومِن مَحَلّة عبد الرحمن : السّيّدُ الفاضل داودُ بنُ سليمان الرَّحماني الشافعيُّ وُلِد بها سنةَ 1025 ، وقَدِم مصر وأَخذ من الشَّوْبَرِيّ والبابُلِي والمَزَّاحِي والشَّبرامُلسِى . وعنه شيخُ شيوخِنا مصْطَفى بنُ فتح اللَّه الحَمَوِيُّ . توفي سنةَ 1078 . ومِن مَحَلّة الداخِل : الشِّهابُ أحمدُ ابن أحمد الدَّواخِلِيُّ الشافعيُّ أخذ عنه الشهاب العَجَمِيُّ . وغالِبُ مَن يُنْسَب إلى هذه المَحَلاّت فإلى الجُزء الأخير إلّا المَحَلَّة الكُبرَى فإنه يُقال في النِّسبة إليها : المَحَلِّيُّ كما تقدّم . ورَوْضَةٌ مِحْلالٌ : أكثرَ الناسُ الحُلُولَ بها نَقله الصاغانيُّ . قال ابنُ سِيدَه : وعِنْدِي أنها تُحِلّ الناسَ كثيراً لأنّ مِفْعالاً إنما هو في معنى فاعِلٍ لا مَفْعولٍ وكذا أرضٌ مِحْلالٌ وهيالسَّهْلَةُ اللَّيِّنةُ قال امرؤ القَيس : ةُ اللَّيِّنةُ قال امرؤ القَيس :

وتَحْسَبُ سَلْمَى لا تَزالُ تَرَى طَلاً ... مِن الوَحْشِ أو بَيضاً بمَيثاءَ مِحْلالِ وقال الأَخْطَل :

" وشَرِبْتُها بأَرِيضَةٍ مِحْلالِ الأَرِيضَةُ : المُخْصِبَةُ . والمِحْلالُ : المُختارُ للحَلَّةِ والنُّزول . وقيل : لا يُقال للرَّوضةِ والأرضِ : مِحْلالٌ حتى تُمْرِعَ وتُخْصِب ويكونَ نَباتُها ناجِعاً للمال قال ذو الرمّة :

" بأَجْرَعَ مِحْلالٍ مَرَبٍّ مُحَلَّلِ قال ابنُ السِّكِّيت : المُحِلَّتانِ بضمّ الميم وكسر الحاء : القِدْرُ والرَّحَى إذا قِيل : المُحِلّاتُ فهي هما أي القِدْرُ والرَّحى والدَّلْوُ والقِربَةُ والجَفْنةُ والسِّكِّينُ والفَأسُ والزَّنْدُ لأنّ مَن كُنَّ معه حَلَّ حيثُ شاء وإلّا فلا بُدَّ له من أن يُجاوِرَ الناسَ ؛ ليستعيرَ بعضَ الأَشياءِ منهم وأنشَد :

لا تَعْدِلَنَّ أَتاوِيِّينَ تَضْرِبُهم ... نَكْباءُ صِرٌّ بأصحابِ المُحِلّاتِ الأَتاوِيّون : الغُرَباءُ هذه رِوايةُ ابنِ السِّكِّيت . ورواه غيرُه : لا يَعْدِلَنّ كما في العُباب . وتَلْعَةٌ مُحِلَّةٌ : تَضُم بَيتاً أو بيتَين كما في العُباب . وحَلَّ مِن إحرامِه يَحِلُّ مِن حَدِّ ضَرَب حِلّاً بالكسرِ وحَلالاً وأَحَل : خَرَج منه مُستعارٌ مِن حَلِّ العُقْدةِ قال زُهَير :

جَعَلْنَ القَنانَ عَن يَمِينٍ وحَزْنَهُ ... وكَم بالقَنانِ مِن مُحِل ومُحْرِمِفهو حَلالٌ لا حالٌّ وهو القِياسُ لكنه غيرُ وارِدٍ في كلامِهم بعدَ الاستقراءِ فلا يُنافي أنّ القِياسَ يَقتَضِيه لأنه ليس كلّ ما يَقْتَضِيه القِياسُ يجوزُ النّطقُ به واستعمالُه كما عُلِم في أُصولِ النَّحو وهناك طائفةٌ يُجوِّزون القِياسَ مُطلَقاً وإن سُمِع غيرُه والمعروفُ خِلافُه قاله شيخُنا . استُعِير مِن الحُلُولِ بمعنى النّزُول قولُهم : حَلَّ الهَدْيُ يَحِلُّ مِن حَدِّ ضَرَب حِلَّةً بالكسر وحُلُولاً بالضمّ : بَلَغَ المَوْضِعَ الذي يَحِلُّ فيه نَحْرُه وأخْصَرُ منه : إذا بَلَغَ مَوضِعَ حَلِّ نَحْرِه . استُعِير مِن حُلُولِ العُقْدةِ : حَلَّت المَرأةُ حِلّاً وحُلُولاً : خَرَجتْ مِن عِدَّتِها . يُقال : فَعَلَهُ في حِلِّهِ وحِرمِهِ بالكسر والضمِّ فيهما : أي في وَقْت إحلالِه وإحرامِه . والحِلُّ بالكسر : ما جاوَزَ الحَرَمَ ومنه الحديث : " خَمْسٌ يُقْتَلْنَ في الحِلِّ والحَرَمِ " . ورَجُلٌ مُحِلٌّ : مُنْتَهِكٌ للحرَامِ أو الذي لا يَرَى للشَّهرِ الحَرامِ حُرمةً وفي حديث النَّخَعِي : " أَحِلَّ بمَنْ أَحَلَّ بِكَ " أي مَن ترَكَ الإحرامَ وأحَلَّ بك وقاتلَكَ فأَحْلِلْ به وقاتِلْه وإن كنت مُحرِماً . قال الصاغانيُّ : وفيه قولٌ آخَر : وهو أن كُلَّ مُسلِمٍ مُحْرِمٌ عن أخِيه المُسلِمِ مُحَرَّمٌ عليه عِرضُه وحُرمَتُه ومالُه يقول : فإذا أَحَلَّ رجُلٌ بما حُرِّم عليه منكَ فادْفَعْه عن نفسِك بما قَدَرْتَ عليه . والحَلال ويُكسَر : ضِدُّ الحَرامِ مُستعارٌ مِن حَلِّ العُقدةِ وهو ما انْتفى عنه حُكمُ التحريمِ فينتَظِمُ بذلك ما يُكْرَه وما لا يُكْرَه ذَكره الحَرالِّيُّ وقال غيرُه : ما لا يُعاقَبُ عليه . كالحِلِّ بالكسر . الحَلِيلِ كأَمِيرٍ . وقد حَلَّ يَحِل حِلاًّ بالكسر وأَحَلَّه اللَّهُ وحَلَّلَهُ إحلالاً وتَحْلِيلاً . يقال : هو حِلٌّ لك : أي حَلالٌ وقيل : طَلْقٌ . مِن كلامِ عبد المُطَّلب في زَمْزَم : لا أحِلها لمغْتَسِلٍ وهي لِشارِبٍ حِلٌّ وبِلٌّ قيل : بِل إتْباعٌ وقيل : مُباحٌ حِمْيريَّة وقد ذُكِر في الباءِ المُوحَّدة . واسْتَحَلَّه : اتَّخَذَه حَلالاً وفي العُباب : عَدَّه حَلالاً ومنه الحديث : " أرأيتَ إن مَنَع اللّهُ الثَّمَرَ بِمَ تَسْتَحِلُّ مالَ أخيك " . أو اسْتَحلَّه : سأَله أن يُحِلَّه له كما في المُحكَم . وكسَحابٍ : الحَلالُ بنُ ثَوْرِ بنِ أبي الحَلالِ العَتَكِيُّ عن عبدِ المَجيد بنِ وَهْب روى عنه أخوه عُبيدُ اللّه بن ثَوْر . وأبو الحَلال جَدّهما اسمُه رَبيعةُ بنُ زُرارَةَ تَابِعي بَصْرِىيٌّ عن عثمانَ بنِ عَفّان رضي الله تعالى عنه وعنه هُشَيمٌ وقد قيل : اسمُه زُرارَةُ بن رَبِيعةَ قالَهُ ابنُ حِبان . والحَلالُ بن أبي الحَلالِ العَتَكِيُّ يَروِي المَراسِيلَ روى عنه قَتادَةُ قالهُ ابنُ حِبان . وبشْرُ بنُ حَلالٍ العَدَوِيُّ مِن أَتباعِ التابِعين روى عن الحسن البَصْرِىّ جالَسَه عشرين سنةً وعنه عيسى بن عُبَيد المَرْوَزِيّ قاله ابنُ حِبّان . وأحمدُ بنُ حَلالٍ حَدِيثُه عند المِصريِّين : مُحَدِّثون . مِن المَجازِ : الحُلْوُ الحَلالُ : الكلام الذي لا رِيبَةَ فيه أنشد ثَعْلَب :

تَصَيَّدُ بالحُلْوِ الحَلالِ ولا تُرَى ... على مَكْرَهٍ يَبدُو بها فيَعِيبُ الحِلالُ بالكسرِ : مَرْكَبٌ للنِّساء قاله اللَّيث وأنشد لطُفَيل الغَنَوِيّ :

وراكِضَةٍ ما تَسْتَجِنُّ بجُنَّةٍ ... بَعِيرَ حِلالٍ غادَرَتْه مُجَعْفَلِ أيضاً : مَتاعُ الرَّحْلِ مِن البَعِير ويُروى بالجِيم أيضاً وفُسِّر قولُه :

ومُلْوِيَةٍ تَرَى شَماطِيطَ غارَةٍ ... على عَجَلٍ ذَكَّرتُها بِحِلالِها بثِيابِ بَدَنِها وما على بَعيرِها والمعروفُ أنه المَركبُ أو مَتاعُ الرَّحْل لا ثِيابُ المرأةِ . ومَعْنَى البَيتِ على ذلك : قلت لها : ضُمِّي إليكِ ثِيابَكَ وقد كانت رفَعَتْها مِن الفَزَع . وقال الأَعْشَى :

فكأنَّها لم تَلقَ سِتَّةَ آشهُرٍ ... ضرّاً إذا وَضَعَتْ إليك حِلالَها وحَلَّلَ اليَمِينَ تَحْلِيلاً وتَحِلَّةً وتَحِلّاً وهذه شاذَّةٌ : كَفَّرها والاسمُ مِن ذلك : الحِلُّ بالكسر قال :ولا أَجْعَلُ المعروفَ حِلَّ أَلِيَّةٍ ... ولا عِدَةً في الناظِرِ المُتَغَيَّبِ والتَّحِلَّةُ : ما كُفِّرَ به ومنه قولُه تعالى : " قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُم تَحِلَّةَ أيمَانِكُم " وقولُهم : لأَفْعَلَنَّ كذا إلّا حِلُّ ذلك أن أفعلَ كذا أي : ولكنْ حِلُّ ذلك فحِل مُبتدأةٌ وما بعدَها مَبنيٌّ عليها . وقيل : معناه : تَحِلَّةُ قَسَمِى أو تَحلِيلُه أن أفعلَ كذا . وفي الحديث : " لا يَمُوتُ للمؤمنِ ثَلاثَةُ أولادٍ فتَمَسَّه النارُ إلاّ تَحِلَّةَ القَسَمِ " قال أبو عُبَيدٍ : مَعْناه قول اللهِ تعالى : " وإنْ مِنْكُم إلاَّ وَارِدُها " فإذا مَرّ بها وجازَها فقد أَبَرَّ اللَّهُ قَسَمَه . قال القُتَبِيُّ : لا قَسَمَ في قوله : " وإنْ مُنْكُم إلاَّ وَارِدُها " فيكونَ له تَحَلّةٌ ومعنى قوله : " إلاّ تَحَلّةَ القَسَم " : إلّا التَّعذِيرَ الذي لا يَنْداهُ منه مَكْرُوهٌ وأصلُه مِن قولِ العَرب : ضَرَبه تَحْلِيلاً وضَرَبه تعْذِيراً : إذا لم يُبالِغ في ضَربه ومنه قَولُ كَعْب بن زُهَير رضي الله تعالى عنه :

تَخْدِى على يَسَراتٍ وهي لاحِقَةٌ ... ذَوابِلٌ وَقْعُهُنَّ الأَرضَ تَحْلِيلُ أصله من قولهم : تَحَلَّل في يَمِينِه : إذا حَلَف ثم استَثْنَى اسْتِثْنَاءً متَّصلاً قالَ امرُؤُ القَيس :

ويَوْماً على ظَهْرِ الكَثِيبِ تَعَذَّرَتْ ... عليَّ وآلَتْ حَلْفَةً لم تَحَلَّلِ وقال غيرُه :

أَرَى إبلِي عافَتْ جَدُودَ فلم تَذُقْ ... بها قَطْرَةً إلَّا تَحِلَّةَ مُقْسِمِ وقال ذو الرمَة :

قَلِيلاً لِتَحْلِيلِ الأَلَى ثُمّ قَلَّصَتْ ... بِه شِيمَةٌ رَدْعاءُ تَقْلِيصَ طائرِ ثم جُعِل مَثَلاً لكلّ شيء يَقِلُّ وقتُه . وقال بعضُهم : القولُ ما قاله أبو عبيد لأن تفسيرَه جاء مرفوعاً في حديثٍ آخَر : " مَن حَرَس ليلةً مِن وَراءِ المسلمين مُتَطَوعاً لم يأخُذْه السُّلطان لم يَرَ النارَ إلّا تَحِلَّةَ القَسَم " قال اللَّهُ تعالى : " وَإِنْ مِنْكُم إِلّا وَارِدُهَا " قال : مَوضِعُ القَسَم مردودٌ إلى قوله : " فَوَرَبِّكَ لَنَحْشُرَنَّهُم " والعَربُ تُقْسِم وتُضْمِر المُقْسَمَ به ومنه قوله تعالى : " وَإنَّ مِنْكُمْ لَمَنْ لَيُبَطِّئَنَّ " . وأَعْطِهِ حُلاَّنَ يَمِينهِ بالضمّ : أي ما يُحَلِّلُها نقله ابنُ سِيدَه وهي الكَفَّارةُ . قال : والمُحَلِّلُ كمُحَدِّثٍ مِن الخَيل : الفَرَسُ الثالِثُ في وفي المُحكَم : مِن خَيلِ الرِّهانِ وهو أن يضَعَ رجُلان رَهْنَيْن ثم يأتِيَ آخَر فيُرسِلَ معهما فرسَه بلا رَهْنٍ إن سَبَق أحَدُ الأَوَّلَيْن أَخَذَ رَهْنَيهما وكان حَلالاً لأجلِ الثالث وهو المُحَلِّلُ وإن سَبَق المُحَلِّلُ أخَذَهما وإن سُبِقَ فما عليه شيء ولا يكون إلاّ فيمَن لا يُؤْمَنُ أن يَسبِقَ وأما إن كان بَلِيداً بطيئاً قد أمِن أن يَسبِقَ فهو القِمارُ ويُسمَّى أيضاً : الدَّخِيلَ . المُحَلِّلُ في النِّكاح : مُتَزَوِّجُ المُطَلَّقةِ ثَلاثاً لِتَحِلَّ للزَّوجِ الأَوّل وفي الحديث : " لَعَن اللَّهُ المُحَلِّل والمُحَلَّلَ له " وجاء في تفسيره : أنه الذي يَتزوَّجُ المُطًلّقةَ ثلاثاً بشَرط أن يُطَلِّقَها بعدَ وَطْئِها لتَحِلَّ للأَوّل . وقد حَلَّ له امرأتَه فهو حالٌّ وذاك مَحْلُولٌ له : إذا نَكَحها لتَحِلَّ للزَّوج الأول . وضَرَبَهُ ضَرباً تَحْلِيلاً : أي كالتَّعْزِيزِ وقد سَبق أنه مُشْتَقٌ مِن تَحْلِيلِ اليَمِين ثم أجْرِيَ في سائرِ الكلام حتّى قِيلَ في وَصْفِ الإبِل إذا بَرَكَتْ . حَلَّ العُقْدَةَ يَحُلُّها حَلاً : نَقَضَها وَفكَّها وفَتحها هذا هو الأصْلُ في معنى الحَلِّ كما أشار إليه الراغِبُ وغيرُه . فانْحَلَّتْ : انْفَتَحتْ وانفَكَّتْ . وكُلُّ جامِدٍ أُذِيبَ فقد حُلَّ حَلاًّ كما في المُحكَم ومنه قول الفَرَزْدَق :

فما حِلَّ مِنْ جَهْلٍ حُبَى حُلَمائِنا ... ولا قائِلُ المَعْرُوفِ فِينا يُعَنَّفُ أراد : حُلَّ بالضم فطَرَح كسرةَ اللام علي الحاء قال الأخْفَش : سَمِعنا مَن يُنشِده هكذا . وحُلَّ المَكانُ مَبنِيّاً للمفعول : أي سُكِنَ ونُزِلَ به . والمُحَلَّلُ كمُعَظَّمٍ : الشيء اليَسِيرُ قال امرؤ القَيس يصف جارِيةً :كبِكْرِ المُقاناةِ البَياضَ بِصُفْرةٍ ... غَذاها نَمِيرُ الماءِ غيرَ مُحَلَّلِ أي غَذاها غِذاءً ليس بمُحَلَّلٍ : أي ليس بيَسيرٍ ولكنه مُبالَغٌ فيه . وكُلُّ ماءٍ حَلَّتْه الإبِلُ فكَدَّرَتْهُ مُحَلَّلٌ . ويَحْتَمِلُ أن يكونَ امرؤ القيس أراد بقوله هذا المَعْنَى : أي غير مَحْلُولٍ عليه : أي لم يُحَلَّ عليه فيُكَدَّرَ . وقيل : أَرادَ ماءَ البَحْر ؛ لأَنَّ البَحْرَ لا يُنْزَلُ عليه ؛ لأَنَّ ماءَه زُعاقٌ لا يُذاق فهو غيرُ مُحَلَّلٍ : أي غيرُ مَنْزُولٍ عليه . ومَن قال : غير قليل فليس بشيء ؛ لأنّ ماءَ البحر لا يُوْصَفُ بقِلَّةٍ ولا كَثْرة لمُجاوَزَة حَدِّ الوَصْفَ . وفي العُباب : عَنَى بالبِكْر دُرَّةً غيرَ مَثقوبةٍ . وحَلَّ أمرُ اللَّهِ عليه يَحِل حُلُولاً : وَجَبَ هو مِن حَدِّ ضَرَب . وقِيل : إذا قلتَ : حَلَّ بهم العذابُ كانت يَحُلُّ لا غير وإذا قلت : عَلَيَّ أو : يَحِلُّ لك فهو بالكسر . ومَن قرأ : " يَحُلَّ عَلَيكُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّكُم " فمعناه : يَنْزِلُ . وفي العُباب : حَلَّ العَذابُ يَحِلُّ بالكسر : أي وَجَبَ ويَحُل بالضم أي : نَزَلَ . وقرأ الكِسائيُّ قولَه تعالى : " فَيَحُلَّ عَلَيكُم غَضَبِي ومَنْ يَحْلُلْ " بضم الحاء واللام والباقون بكسرها . وأمّا قولُه تعالى : " أَوْ تَحُلُّ قَرِيباً مِنْ دارِهِم " فبالضَّمِّ أي : تَنْزِل . وفي المِصْباح : . حَلَّ العَذابُ يَحُل ويَحِل حُلولاً هذه وحدها بالضمّ والكسر والباقي بالكسرِ فقط . وقد مَرّ ذلك في أوّل المادَّة . وأَحَلَّهُ اللَّهُ عليه : أَوْجَبه . مِن المَجاز : حَلَّ حَقِّي عليه يَحِلُّ بالكسر مَحِلّاً بكسر الحاء : وَجَبَ أحَدُ ما جاءَ مَصْدَرُه على مَفْعِلٍ كالمَرجِعِ والمَحِيصِ ولا يَطَّرِدُ بل يَقتصِرُعلى ما سُمِع . حَلَّ الدَّيْنُ : صار حالّاً أي انتهى أَجلُه فوجَب أداؤُه وكانت العربُ إذا رأت الهِلالَ قالت : لا مَرحَباً بمُحِلِّ الدَّيْنِ ومُقَرِّبِ الآجال . وأحَلَّت الشاةُ والناقَةُ : قَلَّ لَبَنُها وفي المُحكَم : دَرَّ لَبَنُها أو يَبِسَ فأكَلَت الرَّبيعَ فدَرَّتْ وهي مُحِل . وفي العُباب : إذا نَزَل اللَّبَنُ في ضَرع الشاةِ مِن غيرِ نَتاجٍ فقد أَحَلَّتْ قال أميَّةُ ابن أبي الصَّلْت :

غُيوثٌ تَلْتَقِى الأرحامُ فِيها ... تُحِلُّ بها الطَّرُوقَةُ واللِّجابُ قال ابنُ سِيدَه : هكذا عَبَرهُ بعضُهم وهما مُتقارِبان . قال : وأحَلَّت الناقَةُ على وَلدِها : دَرَّ لَبنُها عُدِّيَ بعَلَى لأنه في معنى : دَرَّتْ . وتَحَلَّل السَّفَرُ بالرجُلِ : إذا اعْتَلَّ بعدَ قُدُومِه كما نقَله ابنُ سِيدَه . قال : والإحْلِيلُ والتِّحْلِيلُ بكسرهما : مَخْرَجُ البَولِ مِن ذَكرِ الإنسان ولو اقتصَر على الذَّكَر أو على : مِن الإنسان كما فعله ابنُ سيده كان أَخْصَرَ . قال الراغب : سُمِّيَ به لكونه مَحْلُولَ العُقْدَةِ . أيضاً : مَخْرَجُ اللَّبَنِ مِن الثَّدْيِ والضَّرع والجَمْع : أَحالِيلُ قال كَعْب ابن زُهَير رضي الله تعالى عنه :

تُمِرُّ مِثْلَ عَسِيبِ النَّخْلِ ذا خُصَلٍ ... في غارِزٍ لَم تَخَونْهُ الأَحالِيلُ والحَلَلُ مُحرَّكةً : رَخاوَة في قَوائمِ الدابَّةِ أو استِرخاءٌ في العَصَبِ وضَعْف في النَّسا مع رَخاوَةٍ في الكَعْبِ يقال : فَرَسٌ أَحَلُّ وذِئبٌ أَحَل بَينِّ الحَلَلِ . أو يَخُصُّ الإِبِلَ . وفي العُباب : هو ضَعْفٌ في عُرقُوبِ البَعِيرِ . وفي المُحكَم : عُرقُوبَى البَعيرِ فهو بَعِيرٌ أَحَلُّ بَيِّنُ الحَلَلِ وإنْ كانَ في رِجْلِه : فهو الطَّرقُ . والأَحَلُّ : الذي في رِجْلِه استِرخاءٌ وهو مَذمومٌ في كلِّ شيء إلّا الذِّئبَ قال الطِّرِمّاح :

يُحِيلُ به الذِّئبُ الأَحَلُّ وقُوتُهُ ... ذَواتُ المَرادِى مِن مَناقٍ ورُزَّحِيحيل به : أي يُقِيِمُ به حَوْلاً وليس بالذِّئب عَرَجٌ وإنما يُوصَفُ به لِخَمْعٍ يُؤْنَسُ منه إذا عَدا . الحَلَلُ أيضاً : الرَّسَحُ وامرأةٌ حَلَّاءُ : رَسْحاءُ . أيضاً : وَجَعٌ في الوَرِكَيْن والرّكْبتَيْن . وقيل : هو أن يكونَ مَنْهُوسَ المُؤَخَّرِ أَرْوَحَ الرِّجْلَين . وقد حَلِلْتَ يا رَجُلُ كفَرِح حَلَلاً . والنَّعْتُ في كُلِّ ذلك للمُذَكَّر : أَحَلُّ للمُؤنَّث : حَلَّاءُ . وفيه حَلَّةٌ بالفَتح ويُكْسَر ضُبِط بالوَجْهين في المُحكَم : أي ضَعْفٌ وفُتُورٌ وتَكَسُّرٌ . والحِلُّ بالكَسر : الغَرَضُ الذي يُرمَى إليه . الحُل بالضمّ : جَمْعُ الأَحَلِّ مِن الخَيلِ والإبِل والذِّئابِ . الحَل بالفَتْح : الشَّيْرَجُ وهو دُهْنُ السِّمْسِم . والحُلَّانُ بالضمّ : الجَدْيُ أو الحَمَلُ الصَّغِيرُ وهو الخَرُوفُ . وقيل : هو لُغةٌ في الحُلَّامِ وهو وَلَدُ المِعْزَى قاله الأصمَعِيُّ . ورُوِي أن عُمر رضي الله تعالى عنه قَضَى في الأَرْنَبِ إذا قَتله المُحرِمُ بِحُلَّانَ وفُسِّر بجَدْيٍ ذَكَرٍ . وأنّ عُثمانَ رضي الله تعالى عنه قَضَى في أمِّ حُبَيْنٍ بِحُلّانَ وفُسِّر بحَمَلٍ . أو خاصٌّ بما يُشَقُّ عن بَطْنِ أُمِّه فيُخْرَجُ وفي المُحكَم : عنه بَطْنُ أُمّه . زاد غيرُه : فوَجَدْته قد حَمَّم وشَعَّر . وقيل : إِنَّ أهلَ الجاهليّة كانوا إذا وَلَّدُوا شاةً شَرَطُوا أُذُنَ السَّخْلَة وقالوا : حُلَّان حُلَّان : أي حَلالٌ بهذا الشَّرط أن يُؤكَلَ . وذَكَره اللَّيثُ في هذا التَّركيب وقالَ : جَمْعُه حَلالِينُ وأنشد لابن أحْمَر :

تُهْدَى إليه ذِراعُ الجَفْرِ تَكْرِمَةً ... إمّا ذَبِيحاً وإمّا كان حُلاَّنا وسيأتي ذِكرُه في النُّون أيضاً . يُقال : دَمُه حُلَّانٌ : أي باطِل . وِإحْلِيلٌ بالكسر وادٍ في بِلادِ كِنانَة ثم لبَني نُفاثَة منهم قال كانفٌ الفَهْمِيُّ :

فلَو تَسألي عَنّا لأُنْبِئْتِ أَنَّنا ... بإحْلِيلَ لا نُزْوَى ولا نَتَخشَّعُ وقال نصر : هو وادٍ تِهامِئيٌّ قُربَ مكَّة . وِإحْلِيلاءُ بالمَدّ : جَبَلٌ عن الزَّمخشري وأنشد غيرُه لرجُلٍ مِن عُكْل :

إذا ما سَقَى اللَّهُ البَلادَ فلا سَقَى ... شَناخِيبَ إِحليلاءَ مِن سَبَلِ القَطْرِ إِحْلِيلَى بالقَصْرِ : شِعْبٌ لبَني أَسَدٍ فيه نَخْلٌ لهم وأنشَدَ عَرّامُ بنُ الأَصبَغ :

ظَلِلْنا بإِحْلِيلَى بيَومَ تَلُفُّنا ... إلى نَخَلاتٍ قد ضَوَيْنَ سَمُومِ وجَعل نَصْرٌ إحليلَ وإحلِيلاءَ واحِداً قال : وفي بعض الشِّعر : ظَللْنا بإحْليلاءَ للضَّرورة كذا رواه مَمدُوداً . والمَحِلُّ بكسر الحاء : ة باليَمَنِ . وحَلْحَلَهُم : أزالَهم عن مَواضِعِهم وأزْعَجَهم عنها وحَرَّكَهُم فتَحَلْحَلُوا : تحرَّكوا وذَهَبُوا . ولو قال : حَلْحَلَه : أزالَه عن مَوضِعِه وحَرَّكَهُ فتَحَلْحَلَ كان أخْصَرَ . وتَحَلْحَلَ عن مكانِه : زالَ قال الفَرَزْدَق :

فادْفَعْ بكَفِّكَ إن أَرَدْتَ بِناءَنا ... ثَهْلانَ ذا الهَضَباتِ هل يَتَحلْحَلُ ومثله : يَتَلْحلَحُ . حَلْحَلَ بالإبِلِ : قال لها : حَلٍ حَلٍ مُنوَّنتين أو : حَلْ مُسكَّنةً وكذلك حَلَى . وقيل : حَلْ في الوصل وكلّ ذلك زَجْرٌ لإناث الإبِلِ خاصَّةً . ويقال : حَلَى وحَلِى لا حَلِيتِ واشتقّ منه اسمٌ فقيل : الحَلْحَالُ قال كُثَيِّر عزة :

ناجٍ إذا زُجِرَ الرَّكائِبُ خَلْفَهُ ... فلَحِقْنَهُ وثُنِينَ بالحَلْحالِ والحُلاحِل بالضمّ : ع والجِيمُ أعلَى . أيضاً : السَّيدُ الشجاعُ الرَّكِينُ وقِيل : الرَّكِينُ في مَجْلِسه السَّيدُ في عَشيرَتِه . أو الضَّخْمُ الكثيرُ المرُوءَةِ أو الرَّزِينُ في ثَخانةٍ يَخُصُّ الرِّجالَ ولا يُقال للنِّساء . حُكِىَ المُحَلْحَلُ بالبِناء للمَفْعُولِ بمَعْناه وكذلك مُلَحْلَحٌ والجَمع : حَلاحِلُ بالفتح وقال النابغةُ الذُّبياني يَرثِي أبا حُجُر النُّعمان بن الحارث الغَسّاني :

" أبو حُجُرٍ ذاكَ الملَيكُ الحُلاحِلُ وقال آخَر :

وعَرْبَةُ أرضٌ ما يُحِلُّ حَرامَها ... مِن الناس إلاَّ اللَّوْذَعِيُّ الحُلاحِلُيعني به رسولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم . وحَلْحَلَةُ : اسمٌ . قال ابنُ دُرَيد : حَلْحَلٌ كجَعْفَر : ع . قال غيرُه : حَلْحُولُ بالفتح : ة قُربَ جَيرُونَ بالشامِ بها قَبرُ يونسَ ابنِ مَتَّى عليه الصّلاةُ السلامُ هكذا يَقُولُونَه بالفَتْحِ والقِياسُ ضَم حائِه لنَدْرَةِ هذا البِناءِ نَبَّه عليه الصاغانيُّ . الحُلَيلُ كزُبَيرٍ : ع لسُلَيمٍ في دِيارِهم كانت فيه وَقائعُ قاله نَصْر . الحُلَيلُ : فَرَسٌ مِن نَسْلِ الحَرُونِ الصّواب : مِن وَلَدِ الوَثِيم جَدِّ الحَرُون الِمِقْسَمِ بن كَثِيرٍ رَجُلٍ مِن حِمْيَر من آلِ ذي أَصْبَحَ وله يقول :

لَيتَ الفَتاةَ الأَصْبَحِيَّةَ أَبْصَرَتْ ... صَبرَ الحثيلِ على الطَّريقِ اللاحِبِ كذا في كتاب الخيل لابن الكَلْبي . حُلَيلٌ : اسمٌ وهو حُلَيل بنُ حُبشِيَّةَ بن سَلُول رَأْسٌ في خُزاعَة يُنسب إليه جَماعةٌ منهم : بنْتُه حُبَّى زوجة قُصَيّ بن كلاب . ومنهم كُرزُ بنُ عَلْقَمةَ الصّحابيّ وغيرُ واحدٍ . وعُبيدُ اللّه بن حُلَيلٍ : مِصريٌّ تابعيٌّ . ويَزِيدُ بن حُلَيل النَّخَعِيُّ رَوَى سَلَمةُ بنُ كُهَيلٍ عن ذَرٍّ عنه . والحَلْحالُ بنُ دُرِّيٍّ الضَّبيّ تابِعِيٌّ نقله الصاغانيُّ في العُباب روَى عنه ابنُه كُلَيب . ووالده بالذال المُعجمة وفتح الراء الخَفِيفة كذا ضَبَطَه الحافِظُ . وأحَلَّ الرجلُ : دخَلَ في أشْهُرِ الحِلِّ أو خَرَج إلى الحِلِّ . وقيل : أَحَلَّ : خَرَجَ مِن شُهورِ الحُرُم أو خَرَج مِن مِيثاقٍ وعَهْدٍ كان عليه وبه فُسِّر قولُ الشاعر :

" وكَم بالقَنانِ مِن مُحِلٍّ ومُحْرِمِ والمُحِلُّ : الذي لا عَهْدَ له ولا حُرمَةَ . أَحَلَّ بنَفْسِه : اسْتوجَبَ العُقوبَة

ومما يُسْتَدْرَكُ عليه : في المَثَل : يا عاقِدُ اذْكُر حَلّاً ويُروَى : يا حابِلُ . وهذه عن ابنِ الأعرابي ويُضرَب للنَّظَر في العَواقِب وذلك أنّ الرجُلَ يَشُدُّ الحِمْلَ شَدّاً يُشرِفُ في استِيثاقِه فإذا أراد الحَلَّ أضَرَّ بنفسِه وبراحِلَتِه . والمَحِل بكسر الحاء : مَصدَرُ حَلَّ حُلُولاً : إذا نَزَل قال الأعشى :

إنَّ مَحِلّاً وإنّ مُرتَحلَا ... وإنَّ في السَّفْرِ إذْ مَضَوْا مَهْلَا وقولُه تعالى : " حَتَّى يَبلُغَ الهَدْىيُ مَحِلَّهُ " قِيل : مَحِلّ مَن كان حاجّاً يومَ النَّحْر ومَحِلّ مَن كان مُعتَمِراً يومَ يدخلُ مكَّةَ . وقِيل : المَوْضِعُ الذي يَحِلُّ فيه نَحْرُه . ومَحِل الدَّيْنِ : أَجَلُهُ . والمَحَلُّ بفتح الحاء : المَكانُ الذي تَحُله وتَنزله ويكون مصدراً جَمْعُه : المَحالُّ . وجَمْعُ المَحَلَّة : مَحَلّات . والمُحَيِّلَةُ بالتصغير : قريةٌ بمِصْر من المَنُوفِيَّة وقد رأيتُها . وحَلَلْتُ إلى القَوم : بمعنى حَلَلت بِهم . والحِلَّةُ بالكسر : جَمْع الحالِّ بمَعْنى النازِل قال الشاعر :

لقد كان في شَيبانَ لو كُنْتَ عالِماً ... قِبابٌ وحَيٌّ حِلَّةٌ ودَراهِمُ وفي الحديث : " أنه لَمّا رَأى الشَّمْسَ قد وَقَبَتْ قال : هذا حِينُ حِلُّها " أي : الحِينُ الذي يَحِلُّ فيه أداؤُها يعني صَلاَةَ المغرِب . والحالُّ المُرتَحِلُ : هو الخاتِمُ المُفْتَتِحُ وهو المواصِلُ لتلاوةِ القرآن يَخْتِمُه ثم يَفْتَتِحُهُ شُبِّه بالمِسفارِ الذي لَا يَقْدَمُ على أهلِه . أو هو الغازِي الذي لا يَغْفُلُ عن غَزْوِه . والحَلالُ بنُ عاصِمِ بنِ قيس : شاعِرٌ من بَني بَدْرِ بن رَبِيعةَ بن عبد اللّه بن الحارث بن نُمَير ويُعْرَف بابنِ ذُؤَيْبَة وهي أمه وإياها عَنَى الراعِي :

وَعَيَّر في تِلْكَ الحَلالُ ولم يَكُن ... لِيَجْعَلَها لابنِ الخَبِيثَةِ خالِقُهْورَجُلٌ حِلٌ من الإحْرام : أي حَلاَلٌ . أو لم يُحْرِمْ . وأنتَ في حِل مِنِّي : أي طَلْقٌ . والحِلُّ : الحَالّ وهو النّازِلُ ومنه قَوْلُه تعالى : " وأَنْتَ حِلٌّ بهذا البَلَدِ " . ويُقال للمُمْعِنِ في وَعِيدٍ أو مُفْرِط في قَوْل : حِلّاً أبا فُلان : أي تَحَلَّلْ في يَمينِك . جَعَلَه في وَعيدِه كالحالِفِ فأمره بالاستثناء . وكذا قولُهم : يا حالِفُ اذْكُر حِلاً . وحَلَّله الحُلَّةَ : أَلْبَسَه إيَّاها . والحُلَّة بالضَّمِّ : كِنايَةٌ عن المَرأَةِ . وأَرْسَلَ علِيٌّ رضي الله تعالى عنه أمَّ كُلْثومٍ إلى عُمَرَ رضي الله عنه وهي صغيرةٌ فقالت : إنَّ أبي يقولُ لَكَ : هَلْ رَضِيتَ الحُلَّة ؟ فقالَ : نَعم رَضِيتُها . والحُلَّانُ بالضم : أن لا يَقْدِرَ على ذَبْح الشَّاةِ وغيرِها فيَطْعَنَها من حيث يُدْرِكُها . وقيل : هو البَقِيرُ الذي يَحِلُّ لَحْمُه بذَبْحِ أُمِّه . وأَحالِيلُ : موضعٌ شَرقِيَّ ذاتِ الإِصاد . ومن ثَمَّ أُجْرِىَ داحِسٌ والغَبراءُ . قال ياقوتُ : يَظْهَرُ أَنَّه جَمْع الجمْع لأنَّ الحُلَّةَ هم القَومُ النزُولُ وفيهم كَثْرةٌ والجَمْع : حِلَالٌ وجَمْعُ حِلالٍ أَحالِيلُ على غَيرِ قِياسٍ لأنّ قِياسَه أَحلالٌ . وقَدْ يُوصَفُ بحِلالٍ المُفْرَدُ فيُقال : حَيٌّ حِلَالٌ . انتهى وفيه نَظَرٌ . والحَلِيلَةُ : الجارَةُ . وفي الحَدِيث : " أَحِلُّوا للَّهَ يَغْفِر لكم " : أي أَسْلِمُوا لهُ أو اخْرُجُوا من حَظْرِ الشِّركِ وضِيقِه إلى حِلِّ الإسلامِ وسَعَتِه ويُروَى بالجِيمِ وقد تَقدَّم . ومَكانٌ مُحَلَّلٌ كمُعَظّمٍ : أَكْثَرَ الناسُ به النزُول . وبه فُسِّر أيضاً قَوْلُ امرئ القَيس السابِق :

" غَذاها نَمِيرُ الماءِ غَير مُحَلَّلِ وتَحَلَّلَه : جَعَلَه في حِل من قِبَلهِ ومنه الحدِيث : " أَنّ عائِشةَ رَضِي الله تعالى عنها قالَتْ لامْرَأَةٍ مَرّتْ بها : ما أَطْوَلَ ذَيْلَها فقال : اغْتَبتِيها قُومي إليها فتَحَلَّلِيها " . والمُحِل : مَنْ يَحِلُّ قَتْلُه والمُحْرِمُ : مَنْ يَحْرُمُ قَتْلُه . وتَحَلَّلَ مِنْ يَمِينِه : إذا خَرَجَ منها بكَفَّارَةٍ أو حِنْثٍ يُوجب الكَفَّارَةَ أو استثناءٍ . وحَلَّ يَحُلُّ حَلّاً : إذا عَدَا . وكشَدَّادٍ : مَنْ يَحُلُّ الزِّيجَ منهم الشيخُ أَمِينُ الدّين الحَلَّال قال الحافِظُ : وقد رَأَيْتُه وكانَ شَيخاً مُنَجِّماً . والحَلْحالُ : عُشْبَةٌ هكذا يُسمِّيها أهلُ تُونُسَ وهي اللَّحْلاحُ . ومُحِلّ بنُ مُحْرِز الضَّبِّي عن أبي وائلٍ صَدُوقٌ . وحُلَيلٌ كزُبَيرٍ : موضعٌ قريبٌ مِن أَجياد . وأيضاً : في دِيارِ باهِلَةَ بنِ أَعْصُر قريب مِن سرفة وهي قارَةٌ هناك معروفةٌ . وأيضاً : ماءٌ في بَطْنِ المَروت من أرضِ يَربُوع قاله نَصْر

لسان العرب
حَلَّ بالمكان يَحُلُّ حُلولاً ومَحَلاًّ وحَلاًّ وحَلَلاً بفك التضعيف نادر وذلك نزول القوم بمَحَلَّة وهو نقيض الارتحال قال الأَسود بن يعفر كَمْ فاتَني من كَريمٍ كان ذا ثِقَة يُذْكي الوَقُود بجُمْدٍ لَيْلة الحَلَل وحَلَّه واحْتَلَّ به واحْتَلَّه نزل به الليث الحَلُّ الحُلول والنزول قال الأَزهري حَلَّ يَحُلُّ حَلاًّ قال المُثَقَّب العَبْدي أَكُلَّ الدهر حَلٌّ وارتحال أَما تُبْقِي عليّ ولا تَقِيني ؟ ويقال للرجل إِذا لم يكن عنده غَنَاء لا حُلِّي ولا سِيرِي قال ابن سيده كأَن هذا إِنما قيل أَوَّل وَهْلَة لمؤنث فخوطب بعلامة التأْنيث ثم قيل ذلك للمذكر والاثنين والاثنتين والجماعة مَحْكِيًّا بلفظ المؤنث وكذلك حَلَّ بالقوم وحَلَّهُم واحْتَلَّ بهم واحْتَلَّهم فإِما أَن تكونا لغتين كلتاهما وُضِع وإِمَّا أَن يكون الأَصل حَلَّ بهم ثم حذفت الباء وأُوصل الفعل إِلى ما بعده فقيل حَلَّه ورَجُل حَالٌّ من قوم حُلُول وحُلاَّلٍ وحُلَّل وأَحَلَّه المكانَ وأَحَلَّه به وحَلَّله به وحَلَّ به جَعَله يَحُلُّ عاقَبَت الباء الهمزة قال قيس بن الخَطِيم دِيَار التي كانت ونحن على مِنًى تَحُلُّ بنا لولا نَجَاءُ الرَّكائب أَي تَجْعلُنا نَحُلُّ وحَالَّه حَلَّ معه والمَحَلُّ نقيض المُرْتَحَل وأَنشد إِنَّ مَحَلاًّ وإِن مُرْتَحَلا وإِنَّ في السَّفْر ما مَضَى مَهَلا قال الليث قلت للخليل أَلست تزعم أَن العرب العاربة لا تقول إِن رجلاً في الدار لا تبدأْ بالنكرة ولكنها تقول إِن في الدار رجلاً ؟ قال ليس هذا على قياس ما تقول هذا حكاية سمعها رجل من رجل إِنَّ مَحَلاًّ وإِنَّ مُرْتَحَلا ويصف بعد حيث يقول هل تَذْكُرُ العَهْد في تقمّص إِذ تَضْرِب لي قاعداً بها مَثَلا إِنَّ مَحَلاًّ وإِنَّ مُرْتَحَلا المَحَلُّ الآخرة والمُرْتَحَل ( * هكذا ترك بياض في الأصل ) وأَراد بالسَّفْر الذين ماتوا فصاروا في البَرْزَخ والمَهَل البقاء والانتظار قال الأَزهري وهذا صحيح من قول الخليل فإِذا قال الليث قلت للخليل أَو قال سمعت الخليل فهو الخليل بن أَحمد لأَنه ليس فيه شك وإِذا قال قال الخليل ففيه نظر وقد قَدَّم الأَزهري في خطبة كتابه التهذيب أَنه في قول الليث قال الخليل إِنما يَعْني نَفْسَه أَو أَنه سَمَّى لِسانَه الخَليل قال ويكون المَحَلُّ الموضع الذي يُحَلُّ فيه ويكون مصدراً وكلاهما بفتح الحاء لأَنهما من حَلِّ يَحُلُّ أَي نزل وإِذا قلت المَحِلّ بكسر الحاء فهو من حَلَّ يَحِلُّ أَي وَجَب يَجِب قال الله عز وجل حتى يبلغ الهَدْيُ مَحِلَّه أَي الموضع الذي يَحِلُّ فيه نَحْرُه والمصدر من هذا بالفتح أَيضاً والمكان بالكسر وجمع المَحَلِّ مَحَالُّ ويقال مَحَلٌّ ومَحَلَّة بالهاء كما يقال مَنْزِل ومنزِلة وفي حديث الهَدْي لا يُنْحَر حتى يبلغ مَحِلَّه أَي الموضع أَو الوقت اللذين يَحِلُّ فيهما نَحْرُه قال ابن الأَثير وهو بكسر الحاء يقع على الموضع والزمان ومنه حديث عائشة قال لها هل عندكم شيء ؟ قالت لا إِلا شيء بَعَثَتْ به إِلينا نُسَيْبَة من الشاة التي بَعَثْتَ إِليها من الصدقة فقال هاتي فقد بَلَغَتْ مَحِلَّها أَي وصلت إِلى الموضع الذي تَحِلُّ فيه وقُضِيَ الواجبُ فيها من التَّصَدّق بها وصارت مِلْكاً لن تُصُدِّق بها عليه يصح له التصرف فيها ويصح قبول ما أُهدي منها وأَكله وإِنما قال ذلك لأَنه كان يحرم عليه أَكل الصدقة وفي الحديث أَنه كره التَّبَرُّج بالزينة لغير مَحِلِّها يجوز أَن تكون الحاء مكسورة من الحِلِّ ومفتوحة من الحُلُول أَراد به الذين ذكرهم الله في كتابه ولا يبدين زينتهن إِلا لبُعُولتهن الآية والتَّبَرُّج إِظهار الزينة أَبو زيد حَلَلْت بالرجل وحَلَلْته ونَزَلْت به ونَزَلْته وحَلَلْت القومَ وحَلَلْت بهم بمعنًى ويقال أَحَلَّ فلان أَهله بمكان كذا وكذا إِذا أَنزلهم ويقال هو في حِلَّة صِدْق أَي بمَحَلَّة صِدْق والمَحَلَّة مَنْزِل القوم وحَلِيلة الرجل امرأَته وهو حَلِيلُها لأَن كل واحد منهما يُحَالُّ صاحبه وهو أَمثل من قول من قال إِنما هو من الحَلال أَي أَنه يَحِلُّ لها وتَحِلُّ له وذلك لأَنه ليس باسم شرعي وإِنما هو من قديم الأَسماء والحَلِيل والحَلِيلة الزَّوْجان قال عنترة وحَلِيل غانيةٍ تَرَكْتُ مُجَدَّلاً تَمْكُو فَرِيصَتُه كشِدْقِ الأَعْلَم وقيل حَلِيلَته جارَتُه وهو من ذلك لأَنهما يَحُلاَّن بموضع واحد والجمع الحَلائل وقال أَبو عبيد سُمِّيا بذلك لأَن كل واحد منهما يُحَالُّ صاحبَه وفي الحديث أَن تُزَاني حَلِيلة جارك قال وكل من نَازَلَكَ وجَاوَرَك فهو حَليلك أَيضاً يقال هذا حَليله وهذه حَليلته لمن تُحَالُّه في دار واحدة وأَنشد ولَستُ بأَطْلَسِ الثَّوْبَيْن يُصْبي حَلِيلَته إِذا هَدَأَ النِّيَامُ قال لم يرد بالحَلِيلة هنا امرأَته إِنما أَراد جارته لأَنها تُحَالُّه في المنزل ويقال إِنما سميت الزوجة حَلِيلة لأَن كل واحد منهما مَحَلُّ إِزار صاحبه وحكي عن أَبي زيد أَن الحَلِيل يكون للمؤنث بغير هاء والحِلَّة القوم النزول اسم للجمع وفي التهذيب قوم نزول وقال الأَعشى لقد كان في شَيْبان لو كُنْتَ عالماً قِبَابٌ وحَيٌّ حِلَّة وقَبائل وحَيٌّ حِلَّة أَي نُزُول وفيهم كثرة هذا البيت استشهد به الجوهري وقال فيه وحَوْلي حِلَّة ودَراهم ( * قوله « وحولي » هكذا في الأصل والذي في نسخة الصحاح التي بايدينا وحيّ ) قال ابن بري وصوابه وقبائل لأَن القصيدة لاميَّة وأَولها أَقَيْس بنَ مَسْعود بنِ قيس بن خالدٍ وأَنتَ امْرُؤ يرجو شَبَابَك وائل قال وللأَعشى قصيدة أُخرى ميمية أَولها هُرَيْرَةَ ودِّعْها وإِن لام لائم يقول فيها طَعَام العراق المُسْتفيضُ الذي ترى وفي كل عام حُلَّة وَدَارهِم قال وحُلَّة هنا مضمومة الحاء وكذلك حَيٌّ حِلال قال زهير لِحَيٍّ حِلالٍ يَعْصِمُ الناسَ أَمْرُهُم إِذا طَرَقَت إِحْدى اللَّيَالي بمُعْظَم والحِلَّة هَيئة الحُلُول والحِلَّة جماعة بيوت الناس لأَنها تُحَلُّ قال كراع هي مائة بيت والجمع حِلال قال الأَزهري الحِلال جمع بيوت الناس واحدتها حِلَّة قال وحَيٌّ حِلال أَي كثير وأَنشد شمر حَيٌّ حِلالٌ يَزْرَعون القُنْبُلا قال ابن بري وأَنشد الأَصمعي أَقَوْمٌ يبعثون العِيرَ نَجْداً أَحَبُّ إِليك أَم حَيٌّ حِلال ؟ وفي حديث عبد المطلب لا هُمَّ إِنَّ المَرْءَ يَمْ نَعُ رَحْلَه فامْنَعْ حِلالَك الحِلال بالكسر القومُ المقيمون المتجاورون يريد بهم سُكَّان الحَرَم وفي الحديث أَنهم وَجَدوا ناساً أَحِلَّة كأَنه جمع حِلال كعِماد وأَعْمِدَة وإِنما هو جمع فَعال بالفتح قال ابن الأَثير هكذا قال بعضهم وليس أَفْعِلة في جمع فِعال بالكسر أَولى منها في جمع فَعال بالفتح كفَدَان وأَفْدِنة والحِلَّة مجلس القوم لأَنهم يَحُلُّونه والحِلَّة مُجْتَمَع القوم هذه عن اللحياني والمَحَلَّة منزل القوم ورَوْضة مِحْلال إِذا أَكثر الناسُ الحُلول بها قال ابن سيده وعندي أَنها تُحِلُّ الناس كثيراً لأَن مِفْعالاً إِنما هي في معنى فاعل لا في معنى مفعول وكذلك أَرض مِحْلال ابن شميل أَرض مِحْلال وهي السَّهْلة اللَّيِّنة ورَحَبة مِحْلال أَي جَيِّدة لمحَلّ الناس وقال ابن الأَعرابي في قول الأَخطل وشَرِبْتها بأَرِيضَة مِحْلال قال الأَرِيضَة المُخْصِبة قال والمِحْلال المُخْتارة للحِلَّة والنُّزول وهي العَذاة الطَّيِّبة قال الأَزهري لا يقال لها مِحْلال حتى تُمْرِع وتُخْصِب ويكون نباتها ناجعاً للمال وقال ذو الرمة بأَجْرَعَ مِحْلالٍ مِرَبٍّ مُحَلَّل والمُحِلَّتانِ القِدْر والرَّحى فإِذا قلت المُحِلاَّت فهي القِدْر والرَّحى والدَّلْو والقِرْبة والجَفْنَة والسِّكِّين والفَأْس والزَّنْد لأَن من كانت هذه معه حَلَّ حيث شاء وإِلا فلا بُدَّ له من أَن يجاور الناس يستعير منهم بعض هذه الأَشياء قال لا يَعْدِلَنَّ أَتاوِيُّون تَضْرِبُهم نَكْباءُ صِرٌّ بأَصحاب المُحِلاَّت الأَتاويُّون الغُرَباء أَي لا يَعْدِلَنَّ أَتاوِيُّون أَحداً بأَصحاب المُحِلاَّت قال أَبو علي الفارسي هذا على حذف المفعول كما قال تعالى يوم تُبَدَّل الأَرضُ غيرَ الأَرض والسمواتُ أَي والسمواتُ غيرَ السمواتِ ويروى لا يُعْدَلَنَّ على ما لم يسمَّ فاعله أَي لا ينبغي أَن يُعْدل فعلى هذا لا حذف فيه وتَلْعة مُحِلَّة تَضُمُّ بيتاً أَو بيتين قال أَعرابي أَصابنا مُطَيْر كسَيْل شعاب السَّخْبَرِ رَوَّى التَّلْعة المُحِلَّة ويروى سَيَّل شِعابَ السَّخْبَر وإِنما شَبَّه بشِعاب السَّخْبَر وهي مَنابِته لأَن عَرْضَها ضَيِّق وطولها قدر رَمْية حَجَر وحَلَّ المُحْرِمُ من إِحرامه يَحِلُّ حِلاًّ وحَلالاً إِذا خَرج من حِرْمه وأَحَلَّ خَرَج وهو حَلال ولا يقال حالٌّ على أَنه القياس قال ابن الأَثير وأَحَلَّ يُحِلُّ إِحْلالاً إِذا حَلَّ له ما حَرُم عليه من مَحْظورات الحَجِّ قال الأَزهري وأَحَلَّ لغة وكَرِهها الأَصمَعي وقال أَحَلَّ إِذا خَرج من الشُّهُور الحُرُم أَو من عَهْد كان عليه ويقال للمرأَة تَخْرُج من عِدَّتها حَلَّتْ ورجل حِلٌّ من الإِحرام أَي حَلال والحَلال ضد الحرام رَجُل حَلال أَي غير مُحْرِم ولا متلبس بأَسباب الحج وأَحَلَّ الرجلُ إِذا خرج إِلى الحِلِّ عن الحَرَم وأَحَلَّ إِذا دخل في شهور الحِلِّ وأَحْرَمْنا أَي دخلنا في الشهور الحُرُم الأَزهري ويقال رجل حِلٌّ وحَلال ورجل حِرْم وحَرام أَي مُحْرِم وأَما قول زهير جَعَلْن القَنانَ عن يَمينٍ وحَزْنَه وكم بالقَنان من مُحِلّ ومُحْرِم فإِن بعضهم فسره وقال أَراد كَمْ بالقَنان من عَدُوٍّ يرمي دَماً حَلالاً ومن مُحْرم أَي يراه حَراماً ويقال المُحِلُّ الذي يَحِلُّ لنا قِتالُه والمُحْرِم الذي يَحْرُم علينا قتاله ويقال المُحِلُّ الذي لا عَهْد له ولا حُرْمة وقال الجوهري من له ذمة ومن لا ذمة له والمُحْرِم الذي له حُرْمة ويقال للذي هو في الأَشهر الحُرُم مُحْرِم وللذي خرج منها مُحِلٌّ ويقال للنازل في الحَرَم مُحْرِم والخارج منه مُحِلّ وذلك أَنه ما دام في الحَرَم يحرم عليه الصيد والقتال وإِذا خرج منه حَلَّ له ذلك وفي حديث النخعي أَحِلَّ بمن أَحَلَّ بك قال الليث معناه من ترك الإِحرام وأَحَلَّ بك فقاتَلَك فأَحْلِل أَنت أَيضاً به فقائِلُه وإِن كنت مُحْرماً وفيه قول آخر وهو أَن المؤمنين حَرُم عليهم أَن يقتل بعضهم بعضاً ويأْخذ بعضهم مال بعضهم فكل واحد منهم مُحْرِم عن صاحبه يقول فإِذا أَحَلَّ رجل ما حَرُم عليه منك فادفعه عن نفسك بما تَهَيَّأَ لك دفعُه به من سلاح وغيره وإِن أَتى الدفع بالسلاح عليه وإَحْلال البادئ ظُلْم وإِحْلال الدافع مباح قال الأَزهري هذا تفسير الفقهاء وهو غير مخالف لظاهر الخبر وفي حديث آخر من حَلَّ بك فاحْلِلْ به أَي من صار بسببك حَلالاً فَصِرْ أَنت به أَيضاً حَلالاً هكذا ذكره الهروي وغيره والذي جاء في كتاب أَبي عبيد عن النخعي في المُحْرِم يَعْدو عليه السَّبُع أَو اللِّصُّ أَحِلَّ بمن أَحَلَّ بك وفي حديث دُرَيد بن الصِّمَّة قال لمالك بن عوف أَنت مُحِلٌّ بقومك أَي أَنك قد أَبَحْت حَرِيمهم وعَرَّضتهم للهلاك شَبَّههم بالمُحْرِم إِذا أَحَلَّ كأَنهم كانوا ممنوعين بالمُقام في بيوتهم فحَلُّوا بالخروج منها وفعل ذلك في حُلِّه وحُرْمه وحِلِّه وحِرْمه أَي في وقت إحْلاله وإِحرامه والحِلُّ الرجل الحَلال الذي خرج من إِحرامه أَو لم يُحْرِم أَو كان أَحرم فحَلَّ من إِحرامه وفي حديث عائشة قالت طَيَّبْت رسول الله صلى الله عليه وسلم لحِلِّه وحِرْمه وفي حديث آخر لحِرْمِه حين أَحْرَم ولحِلِّه حين حَلَّ من إِحرامه وفي النهاية لابن الأَثير لإِحْلاله حين أَحَلَّ والحِلَّة مصدر قولك حَلَّ الهَدْيُ وقوله تعالى حتى يَبْلغ الهَدْيُ مَحِلَّه قيل مَحِلُّ من كان حاجّاً يوم النَّحر ومَحِلُّ من كان معتمراً يوم يدخل مكة الأَزهري مَحِلُّ الهدي يوم النحر بمِنًى وقال مَحِلُّ هَدْي المُتَمَتِّع بالعُمْرة إِلى الحج بمكة إِذا قَدِمها وطاف بالبيت وسعى بين الصفا والمروة ومَحِلُّ هَدْيِ القارن يوم النحر بمنًى ومَحِلُّ الدَّيْن أَجَلُه وكانت العرب إِذا نظرت إِلى الهلال قالت لا مَرْحَباً بمُحِلِّ الدَّيْن مُقَرِّب الأَجَل وفي حديث مكة وإِنما أُحِلَّت لي ساعة من نهار يعني مَكَّة يوم الفتح حيث دخلها عَنْوَة غير مُحْرِم وفي حديث العُمْرة حَلَّت العُمْرة لمن اعْتَمَرَ أَي صارت لكم حَلالاً جائزة وذلك أَنهم كانوا لا يعتمرون في الأَشهر الحُرُم فذلك معنى قولهم إِذا دَخَل صَفَر حَلَّت العُمْرَةُ لمن اعْتَمَر والحِلُّ والحَلال والحِلال والحَلِيل نَقِيض الحرام حَلَّ يَحِلُّ حِلاًّ وأَحَلَّه الله وحَلَّله وقوله تعالى يُحِلُّونه عاماً ويُحَرِّمونه عاماً فسره ثعلب فقال هذا هو النسِيء كانوا في الجاهلية يجمعون أَياماً حتى تصير شهراً فلما حَجَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال الآنَ اسْتَدارَ الزمانُ كهيئته وهذا لك حِلٌّ أَي حَلال يقال هو حِلٌّ وبِلٌّ أَي طَلْق وكذلك الأُنثى ومن كلام عبد المطلب لا أُحِلُّها لمغتسل وهي لشارب حِلٌّ وبِلٌّ أَي حَلال بِلٌّ إِتباع وقيل البِلُّ مباح حِمْيَرِيَّة الأَزهري روى سفيان عن عمرو بن دينار قال سمعت ابن عباس يقول هي حِلٌّ وبِلٌّ يعني زمزم فسُئِل سفيان ما حِلٌّ وبِلٌّ ؟ فقال حِلٌّ مُحَلَّل ويقال هذا لك حِلٌّ وحَلال كما يقال لضدّه حِرْم وحَرام أَي مُحَرَّم وأَحْلَلت له الشيءَ جعلته له حَلالاً واسْتَحَلَّ الشيءَ عَدَّه حَلالاً ويقال أَحْلَلت المرأَةَ لزوجها وفي الحديث لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم المُحَلِّل والمُحَلَّل له وفي رواية المُحِلَّ والمُحَلَّ له وهو أَن يطلق الرجل امرأَته ثلاثاً فيتزوجها رجل آخر بشرط أَن يطلقها بعد مُوَاقَعته إِياها لتَحِلَّ للزوج الأَول وكل شيء أَباحه الله فهو حَلال وما حَرَّمه فهو حَرَام وفي حديث بعض الصحابة ولا أُوتي بحَالٍّ ولا مُحَلَّل إِلا رَجَمْتُهما جعل الزمخشري هذا القول حديثاً لا أَثراً قال ابن الأَثير وفي هذه اللفظة ثلاث لغات حَلَّلْت وأَحْلَلت وحَلَلْت فعلى الأَول جاء الحديث الأَول يقال حَلَّل فهو مُحَلِّل ومُحَلَّل وعلى الثانية جاء الثاني تقول أَحَلَّ فهو مُحِلٌّ ومُحَلٌّ له وعلى الثالثة جاء الثالث تقول حَلَلْت فأَنا حَالٌّ وهو مَحْلول له وقيل أَراد بقوله لا أُوتَى بحالٍّ أَي بذي إِحْلال مثل قولهم رِيحٌ لاقِح أَي ذات إِلْقاح وقيل سُمِّي مُحَلِّلاً بقصده إِلى التحليل كما يسمى مشترياً إِذا قصد الشراء وفي حديث مسروق في الرجل تكون تحته الأَمة فيُطَلِّقها طلقتين ثم يشتريها قال لا تَحِلُّ له إِلا من حيث حَرُمت عليه أَي أَنها لا تَحِلُّ له وإِن اشتراها حتى تنكح زوجاً غيره يعني أَنها حَرُمت عليه بالتطليقتين فلا تَحِلُّ له حتى يطلقها الزوج الثاني تطليقتين فتَحِلّ له بهما كما حَرُمت عليه بهما واسْتَحَلَّ الشيءَ اتخذه حَلالاً أَو سأَله أَن يُحِلَّه له والحُلْو الحَلال الكلام الذي لا رِيبة فيه أَنشد ثعلب تَصَيَّدُ بالحُلْوِ الحَلالِ ولا تُرَى على مَكْرَهٍ يَبْدو بها فيَعِيب وحَلَّلَ اليمينَ تحليلاً وتَحِلَّة وتَحِلاًّ الأَخيرة شاذة كَفَّرَها والتَّحِلَّة ما كُفِّر به وفي التنزيل قد فرض الله لكم تَحِلَّة أَيمانكم والاسم من كل ذلك الحِلُّ أَنشد ابن الأَعرابي ولا أَجْعَلُ المعروف حِلَّ أَلِيَّةٍ ولا عِدَةً في الناظر المُتَغَيَّب قال ابن سيده هكذا وجدته المُتَغَيَّب مفتوحة الياء بخَطِّ الحامِض والصحيح المُتَغَيِّب بالكسر وحكى اللحياني أَعْطِ الحالف حُلاَّنَ يَمينه أَي ما يُحَلِّل يمينه وحكى سيبويه لأَفعلن كذا إِلاَّ حِلُّ ذلك أَن أَفعل كذا أَي ولكن حِلُّ ذلك فحِلُّ مبتدأ وما بعدها مبنيّ عليها قال أَبو الحسن معناه تَحِلَّةُ قَسَمِي أَو تحليلُه أَن أَفعل كذا وقولهم فعلته تَحِلَّة القَسَم أَي لم أَفعل إِلا بمقدار ما حَلَّلت به قَسَمي ولم أُبالِغ الأَزهري وفي حديث النبي صلى الله عليه وسلم لا يموت لمؤمن ثلاثة أَولاد فتَمَسّه النار إِلا تَحِلَّة القَسَم قال أَبو عبيد معنى قوله تَحِلَّة القَسَم قول الله عز وجل وإِنْ منكم إِلا واردُها قال فإِذا مَرَّ بها وجازها فقدأَبَرَّ الله قَسَمَه وقال غير أَبي عبيد لا قَسَم في قوله تعالى وإِن منكم إِلا واردها فكيف تكون له تَحِلَّة وإِنما التَّحِلَّة للأَيْمان ؟ قال ومعنى قوله إِلا تَحِلَّة القَسَم إِلا التعذير الذي لا يَبْدَؤُه منه مكروه ومنه قول العَرَب ضَرَبْته تحليلاً ووَعَظْته تَعْذيراً أَي لم أُبالِغ في ضربه ووَعْظِه قال ابن الأَثير هذا مَثَل في القَلِيل المُفْرِط القِلَّة وهو أَن يُباشِر من الفعل الذي يُقْسِم عليه المقدارَ الذي يُبِرُّ به قَسَمَه ويُحَلِّلُه مثل أَن يحلف على النزول بمكان فلو وَقَع به وَقْعة خفيفة أَجزأَته فتلك تَحِلَّة قَسَمِه والمعنى لا تَمَسُّه النار إِلا مَسَّة يسيرة مثل تَحِلَّة قَسَم الحالف ويريد بتَحِلَّتِه الوُرودَ على النار والاجْتيازَ بها قال والتاء في التَّحِلَّة زائدة وفي الحديث الآخر من حَرَس ليلة من وراء المسلمين مُتَطَوِّعاً لم يأْخذه الشيطان ولم ير النار تَمَسُّه إِلا تَحِلَّة القَسَم قال الله تعالى وإِن منكم إِلا واردها قال الأَزهري وأَصل هذا كله من تحليل اليمين وهو أَن يحلف الرجل ثم يستثني استثناء متصلاً باليمين غير منفصل عنها يقال آلى فلان أَلِيَّة لم يَتَحَلَّل فيها أَي لم يَسْتثْنِ ثم جعل ذلك مثلاً للتقليل ومنه قول كعب بن زهير تَخْدِي على يَسَراتٍ وهي لاحقة بأَرْبَعٍ وَقْعُهُنَّ الأَرضَ تَحْلِيل ( * قوله « لاحقة » في نسخة النهاية التي بأيدينا لاهية ) وفي حواشي ابن بري تَخْدِي على يَسَرات وهي لاحقة ذَوَابِل وَقْعُهُنَّ الأَرضَ تَحْلِيل أَي قليل ( * قوله « أي قليل » هذا تفسير لتحليل في البيت ) كما يحلف الإِنسان على الشيء أَن يفعله فيفعل منه اليسير يُحَلِّل به يَمِينه وقال الجوهري يريد وَقْعَ مَناسِم الناقة على الأَرض من غير مبالغة وقال الآخر أَرَى إِبلي عافت جَدُودَ فلم تَذُقْ بها قَطْرَةً إِلا تَحِلَّة مُقْسِم قال ابن بري ومثله لعَبْدَةَ بن الطبيب تُحْفِي الترابَ بأَظْلافٍ ثَمانية في أَرْبَع مَسُّهنَّ الأَرضَ تَحْلِيلُ أَي قليل هَيِّن يسير ويقال للرجل إِذا أَمْعَن في وَعِيد أَو أَفرط في فَخْر أَو كلام حِلاًّ أَبا فلان أَي تَحَلَّلْ في يمينك جعله في وعيده إِياه كاليمين فأَمره بالاستثناء أَي اسْتَثْن يا حالف واذْكُر حِلاًّ وفي حديث أَبي بكر أَنه قال لامرأَة حَلَفت أَن لا تُعْتِق مَوْلاة لها فقال لها حِلاًّ أُمَّ فلان واشتراها وأَعتقها أَي تَحَلَّلِي من يمينك وهو منصوب على المصدر ومنه حديث عمرو بن معد يكرب قال لعمر حِلاًّ يا أَمير المؤمنين فيما تقول أَي تَحَلَّلْ من قولك وفي حديث أَنس قيل له حَدِّثْنا ببعض ما سمعتَه من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وأَتَحلَّل أَي أَستثني ويقال تَحَلَّل فلان من يمينه إِذا خرج منها بكفارة أَو حِنْث يوجب الكفارة قال امرؤ القيس وآلَتْ حِلْفةً لم تَحَلَّل وتَحَلَّل في يمينه أَي استثنى والمُحَلِّل من الخيل الفَرَسُ الثالث من خيل الرِّهان وذلك أَن يضع الرَّجُلانِ رَهْنَين بينهما ثم يأْتي رجل سواهما فيرسل معهما فرسه ولا يضع رَهْناً فإِن سَبَق أَحدُ الأَوَّليْن أَخَذَ رهنَه ورهنَ صاحبه وكان حَلالاً له من أَجل الثالث وهو المُحَلِّل وإِن سبَقَ المُحَلِّلُ ولم يَسْبق واحد منهما أَخَذَ الرهنين جميعاً وإِن سُبِقَ هو لم يكن عليه شيء وهذا لا يكون إِلاَّ في الذي لا يُؤْمَن أَن يَسْبق وأَما إِذا كان بليداً بطيئاً قد أُمِن أَن يَسْبِقهما فذلك القِمَار المنهيّ عنه ويُسَمَّى أَيضاً الدَّخِيل وضَرَبه ضَرْباً تَحْلِيلاً أَي شبه التعزير وإِنما اشتق ذلك من تَحْلِيل اليمين ثم أُجْري في سائر الكلام حتى قيل في وصف الإِبل إِذا بَرَكَتْ ومنه قول كعب بن زهير نَجَائِب وَقْعُهُنَّ الأَرضَ تَحْليل أَي هَيِّن وحَلَّ العُقْدة يَحُلُّها حَلاًّ فتَحَها ونَقَضَها فانْحَلَّتْ والحَلُّ حَلُّ العُقْدة وفي المثل السائر يا عاقِدُ اذْكُرْ حَلاًّ هذا المثل ذكره الأَزهري والجوهري قال ابن بري هذا قول الأَصمعي وأَما ابن الأَعرابي فخالفه وقال يا حابِلُ اذْكُرْ حَلاًّ وقال كذا سمعته من أَكثر من أَلف أَعرابي فما رواه أَحد منهم يا عاقِدُ قال ومعناه إِذا تحَمَّلْتَ فلا نُؤَرِّب ما عَقَدْت وذكره ابن سيده على هذه الصورة في ترجمة حبل يا حابِلُ اذْكُرْ حَلاًّ وكل جامد أُذِيب فقد حُلَّ والمُحَلَّل الشيء اليسير كقول امرئ القيس يصف جارية كبِكْرِ المُقاناةِ البَيَاض بصُفْرة غَذَاها نَمِير الماءِ غَيْر المُحَلَّل وهذا يحتمل معنيين أَحدهما أَن يُعْنَى به أَنه غَذَاها غِذَاء ليس بمُحَلَّل أَي ليس بيسير ولكنه مُبالَغ فيه وفي التهذيب مَرِيءٌ ناجِعٌ والآخر أَن يُعْنى به غير محلول عليه فيَكْدُر ويَفْسُد وقال أَبو الهيثم غير مُحَلَّل يقال إِنه أَراد ماء البحر أَي أَن البحر لا يُنْزَل عليه لأَن ماءه زُعَاق لا يُذَاق فهو غير مُحَلَّل أَي غير مَنْزولٍ عليه قال ومن قال غير مُحَلَّل أَي غير قليل فليس بشيء لأَن ماء البحر لا يوصف بالقلة ولا بالكثرة لمجاوزة حدِّه الوصفَ وأَورد الجوهري هذا البيت مستشهداً به على قوله ومكان مُحَلَّل إِذا أَكثر الناسُ به الحُلُولَ وفسره بأَنه إِذا أَكثروا به الحُلول كدَّروه وكلُّ ماء حَلَّتْه الإِبل فكَدَّرَتْه مُحَلَّل وعَنى امرُؤ القيس بقوله بِكْر المُقَاناة دُرَّة غير مثقوبة وحَلَّ عليه أَمرُ الله يَحِلُّ حُلولاً وجَبَ وفي التنزيل أَن يَحِلَّ عليكم غَضَبٌ من ربكم ومن قرأَ أَن يَحُلَّ فمعناه أَن يَنْزِل وأَحَلَّه اللهُ عليه أَوجبه وحَلَّ عليه حَقِّي يَحِلُّ مَحِلاًّ وهو أَحد ما جاء من المصادر على مثال مَفْعِل بالكسر كالمَرْجِعِ والمَحِيص وليس ذلك بمطَّرد إِنما يقتصر على ما سمع منه هذا مذهب سيبويه وقوله تعالى ومن يَحْلُِلْ عليه غَضَبي فقد هَوَى قرئَ ومن يَحْلُل ويَحْلِل بضم اللام وكسرها وكذلك قرئَ فيَحُِلُّ عليكم غضبي بكسر الحاء وضمها قال الفراء والكسر فيه أَحَبُّ إِليَّ من الضم لأَن الحُلول ما وقع من يَحُلُّ ويَحِلُّ يجب وجاء بالتفسير بالوجوب لا بالوقوع قال وكلٌّ صواب قال وأَما قوله تعالى أَم أَردتم أَن يَحِلَّ عليكم فهذه مكسورة وإِذا قلت حَلَّ بهم العذابُ كانت تَحُلُّ لا غير وإِذا قلت عَليَّ أَو قلت يَحِلُّ لك كذا وكذا فهو بالكسر وقال الزجاج ومن قال يَحِلُّ لك كذا وكذا فهو بالكسر قال ومن قرأَ فيَحِلُّ عليكم فمعناه فيَجِب عليكم ومن قرأَ فيَحُلُّ فمعناه فيَنْزِل قال والقراءة ومن يَحْلِل بكسر اللام أَكثر وحَلَّ المَهْرُ يَحِلُّ أَي وجب وحَلَّ العذاب يَحِلُّ بالكسر أَي وَجَب ويَحُلُّ بالضم أَي نزل وأَما قوله أَو تَحُلُّ قريباً من دارهم فبالضم أَي تَنْزل وفي الحديث فلا يَحِلُّ لكافر يَجِد ريح نَفَسه إِلاَّ مات أَي هو حَقٌّ واجب واقع كقوله تعالى وحَرَام على قَرْية أَي حَقٌّ واجب عليها ومنه الحديث حَلَّت له شفاعتي وقيل هي بمعنى غَشِيَتْه ونَزَلَتْ به فأَما قوله لا يَحُلُّ المُمْرِض على المُصِحّ فبضم الحاء من الحُلول النزولِ وكذلك فَلْيَحْلُل بضم اللام وأَما قوله تعالى حتى يبلغ الهَدْيُ مَحِلَّه فقد يكون المصدرَ ويكون الموضعَ وأَحَلَّت الشاةُ والناقةُ وهي مُحِلٌّ دَرَّ لبَنُها وقيل يَبِسَ لبنُها ثم أَكَلَت الرَّبيعَ فدَرَّت وعبر عنه بعضهم بأَنه نزول اللبن من غير نَتاج والمعنيان متقاربان وكذلك الناقة أَنشد ابن الأَعرابي ولكنها كانت ثلاثاً مَيَاسِراً وحائلَ حُول أَنْهَزَتْ فأَحَلَّتِ ( * قوله « أَنهزت » أورده في ترجمة نهز بلفظ أنهلت باللام وقال بعده ورواه ابن الاعرابي أنهزت بالزاي ولا وجه له ) يصف إِبلاً وليست بغنم لأَن قبل هذا فَلو أَنَّها كانت لِقَاحِي كَثيرةً لقد نَهِلَتْ من ماء جُدٍّ وعَلَّت ( * قوله « من ماء جد » روي بالجيم والحاء كما أورده في المحلين ) وأَنشد الجوهري لأُمية بن أَبي الصلت الثقفي غُيوث تَلتَقي الأَرحامُ فيها تُحِلُّ بها الطَّروقةُ واللِّجاب وأَحَلَّت الناقةُ على ولدها دَرَّ لبنُها عُدِّي بعَلى لأَنه في معنى دَرَّت وأَحَلَّ المالُ فهو يُحِلُّ إِحْلالاً إِذا نزل دَرُّه حين يأْكل الربيع الأَزهري عن الليث وغيره المَحالُّ الغنم التي ينزل اللبن في ضروعها من غير نَتاج ولا وِلاد وتَحَلَّل السَّفَرُ بالرجل اعْتَلَّ بعد قدومه والإِحْلِيل والتِّحْلِيل مَخْرَج البول من الإِنسان ومَخْرج اللبن من الثدي والضَّرْع الأَزهري الإِحْلِيل مَخْرج اللبن من طُبْي الناقة وغيرها وإِحْلِيل الذَّكَرِ ثَقْبه الذي يخرج منه البول وجمعه الأَحالِيل وفي قصيد كعب بن زهير تُمِرُّ مثلَ عَسِيب النخل ذا خُصَلٍ بغارب لم تُخَوِّنْه الأَحالِيل هو جمع إِحْلِيل وهو مَخْرَج اللبن من الضَّرْع وتُخَوِّنه تَنْقُصه يعني أَنه قد نَشَفَ لبنُها فهي سمينة لم تضعف بخروج اللبن منها والإِحْلِليل يقع على ذَكَرِ الرجل وفَرْج المرأَة ومنه حديث ابن عباس أَحْمَد إِليكم غَسْل الإِحْلِيل أَي غَسْل الذكر وأَحَلَّ الرجلُ بنفسه إِذا استوجب العقوبة ابن الأَعرابي حُلَّ إِذا سُكِن وحلَّ إِذا عَدا وامرأَة حَلاَّء رَسْحاء وذِئْب أَحَلُّ بَيِّن الحَلَل كذلك ابن الأَعرابي ذئب أَحَلُّ وبه حَلَل وليس بالذئب عَرَج وإِنما يوصف به لخَمَع يُؤنَس منه إِذا عَدا وقال الطِّرِمَّاح يُحِيلُ به الذِّئْبُ الأَحَلُّ وَقُوتُه ذَوات المَرادِي من مَناقٍ ورُزّح ( * قوله « المرادي » هكذا في الأصل وفي الصحاح الهوادي وهي الأعناق وفي ترجمة مرد أن المراد كسحاب العنق ) وقال أَبو عمرو الأَحَلُّ أَن يكون مَنْهوس المُؤْخِر أَرْوَح الرِّجلين والحَلَل استرخاء عَصَب الدابة فَرَسٌ أَحَلُّ وقال الفراء الحَلَل في البعير ضعف في عُرْقوبه فهو أَحَلُّ بَيِّن الحَلَل فإِن كان في الرُّكْبة فهو الطَّرَق والأَحَلُّ الذي في رجله استرخاء وهو مذموم في كل شيء إِلا في الذئب وأَنشد الجوهري بيت الطرماح يُحِيلُ به الذِّئبُ الأَحَلُّ ونسبه إِلى الشماخ وقال يُحِيلُ أَي يُقِيم به حَوْلاً وقال أَبو عبيدة فَرَس أَحَلُّ وحَلَلُه ضعف نَساه ورَخاوة كَعْبه وخَصّ أَبو عبيدة به الإِبل والحَلَل رخاوة في الكعب وقد حَلِلْت حَلَلاً وفيه حَلَّة وحِلَّة أَي تَكَسُّر وضعف الفتح عن ثعلب والكسر عن ابن الأَعرابي وفي حديث أَبي قتادة ثم تَرَك فتَحَلَّل أَي لما انْحَلَّت قُواه ترك ضَمَّه إِليه وهو تَفَعُّل من الحَلِّ نقيض الشَّدّ وأَنشد ابن بري لشاعر إِذا اصْطَكَّ الأَضاميمُ اعْتَلاها بصَدْرٍ لا أَحَلَّ ولا عَموج وفي الحديث أَنه بَعَث رجلاً على الصدقة فجاء بفَصِيل مَحْلُول أَو مَخْلول بالشك المحلول بالحاء المهملة الهَزِيل الذي حُلَّ اللحم عن أَوصاله فعَرِيَ منه والمَخْلُول يجيء في بابه وفي الحديث الصلاة تحريمها التكبير وتَحْلِيلها التسليم أَي صار المُصَلِّي بالتسليم يَحِلُّ له ما حرم فيها بالتكبير من الكلام والأَفعال الخارجة عن كلام الصلاة وأَفعالها كما يَحِلُّ للمُحْرِم بالحج عند الفراغ منه ما كان حَراماً عليه وفي الحديث أَحِلُّوا الله يغفر لكم أَي أَسلموا هكذا فسر في الحديث قال الخطابي معناه الخروج من حَظْر الشِّرك إِلى حِلِّ الإِسلام وسَعَته من قولهم حَلَّ الرجلُ إِذا خرج من الحَرَم إِلى الحِلِّ ويروى بالجيم وقد تقدم قال ابن الأَثير وهذا الحديث هو عند الأَكثر من كلام أَبي الدرداء ومنهم من جعله حديثاً وفي الحديث من كانت عنده مَظْلِمة من أَخيه فَلْيسْتَحِلَّه وفي حديث عائشة أَنها قالت لامرأَة مَرَّتْ بها ما أَطول ذَيْلَها فقال اغْتَبْتِها قُومي إِليها فَتَحلَّليها يقال تَحَلَّلته واسْتَحْلَلْته إِذا سأَلته أَن يجعلك في حِلٍّ من قِبَله وفي الحديث أَنه سئل أَيّ الأَعمال أَفضل فقال الحالُّ المُرْتَحِل قيل وما ذاك ؟ قال الخاتِم المفتَتِح هو الذي يَخْتم القرآن بتلاوته ثم يَفْتَتح التلاوة من أَوّله شبَّهه بالمُسافر يبلغ المنزل فيَحُلُّ فيه ثم يفتتح سيره أَي يبتدئه وكذلك قُرَّاء أَهل مكة إِذا ختموا القرآن بالتلاوة ابتدأُوا وقرأُوا الفاتحة وخمس آيات من أَول سورة البقرة إِلى قوله أُولئك هم المفلحون ثم يقطعون القراءة ويُسَمُّون ذلك الحالَّ المُرْتَحِل أَي أَنه ختم القرآن وابتدأَ بأَوَّله ولم يَفْصِل بينهما زمان وقيل أَراد بالحالِّ المرتحل الغازِيَ الذي لا يَقْفُل عن غَزْوٍ إِلا عَقَّبه بآخر والحِلال مَرْكَبٌ من مراكب النساء قال طُفَيْل وراكضةٍ ما تَسْتَجِنُّ بجُنَّة بَعِيرَ حِلالٍ غادَرَتْه مُجَعْفَلِ مُجَعْفَل مصروع وأَنشد ابن بري لابن أَحمر ولا يَعْدِلْنَ من ميل حِلالا قال وقد يجوز أَن يكون متاعَ رَحْل البعير والحِلُّ الغَرَض الذي يُرْمى إِليه والحِلال مَتاع الرَّحْل قال الأَعشى وكأَنَّها لم تَلْقَ سِتَّة أَشهر ضُرّاً إِذا وَضَعَتْ إِليك حِلالَها قال أَبو عبيد بلغتني هذه الرواية عن القاسم بن مَعْن قال وبعضهم يرويه جِلالَها بالجيم وقوله أَنشده ابن الأَعرابي ومُلْوِيَةٍ تَرى شَماطِيطَ غارة على عَجَلٍ ذَكَّرْتُها بِحِلالِها فسره فقال حِلالُها ثِيابُ بدنها وما على بعيرها والمعروف أَن الحِلال المَرْكَب أَو متاع الرَّحْل لا أَن ثياب المرأَة مَعْدودة في الحِلال ومعنى البيت عنده قلت لها ضُمِّي إِليك ثِيابَك وقد كانت رَفَعَتْها من الفَزَع وفي حديث عيسى عليه السلام عند نزوله أَنه يزيد في الحِلال قيل أَراد أَنه إِذا نَزَل تَزَوَّجَ فزاد فيما أَحَلَّ اللهُ له أَي ازداد منه لأَنه لم يَنْكِح إِلى أَن رُفِع وفي الحديث أَنه كسا عليّاً كرّم الله وجهه حُلَّة سِيَراء قال خالد بن جَنْبة الحُلَّة رِداء وقميص وتمامها العِمامة قال ولا يزال الثوب الجَيِّد يقال له في الثياب حُلَّة فإِذا وقع على الإِنسان ذهبت حُلَّته حتى يجتمعن له إِمَّا اثنان وإِما ثلاثة وأَنكر أَن تكون الحُلَّة إِزاراً ورِداء وَحْدَه قال والحُلَل الوَشْي والحِبرَة والخَزُّ والقَزُّ والقُوهِيُّ والمَرْوِيُّ والحَرِير وقال اليَمامي الحُلَّة كل ثوب جَيِّد جديد تَلْبسه غليظٍ أَو دقيق ولا يكون إِلا ذا ثوبَين وقال ابن شميل الحُلَّة القميص والإِزار والرداء لا تكون أَقل من هذه الثلاثة وقال شمر الحُلَّة عند الأَعراب ثلاثة أَثواب وقال ابن الأَعرابي يقال للإِزار والرداء حُلَّة ولكل واحد منهما على انفراده حُلَّة قال الأَزهري وأَما أَبو عبيد فإِنه جعل الحُلَّة ثوبين وفي الحديث خَيْرُ الكَفَن الحُلَّة وخير الضَّحِيَّة الكبش الأَقْرَن والحُلَل بُرود اليمن ولا تسمى حُلَّة حتى تكون ثوبين وقيل ثوبين من جنس واحد قال ومما يبين ذلك حديث عمر أَنه رأَى رجلاً عليه حُلَّة قد ائتزرَ بأَحدهما وارْتَدى بالآخر فهذان ثوبان وبَعَث عمر إِلى مُعاذ بن عَفْراء بحُلَّة فباعها واشترى بها خمسة أَرؤس من الرقيق فأَعتقهم ثم قال إِن رجلاً آثر قِشْرَتَيْن يَلْبَسُهما على عِتْق هؤلاء لَغَبينُ الرأْي أَراد بالقِشْرَتَين الثوبين قال والحُلَّة إِزار ورداء بُرْد أَو غيره ولا يقال لها حُلَّة حتى تكون من ثوبين والجمع حُلَل وحِلال أَنشد ابن الأَعرابي ليس الفَتى بالمُسْمِن المُخْتال ولا الذي يَرْفُل في الحِلال وحَلَّله الحُلَّة أَلبسه إِياها أَنشد ابن الأَعرابي لَبِسْتَ عليك عِطاف الحَياء وحَلَّلَك المَجْدَ بَنْيُ العُلى أَي أَلْبَسك حُلَّته وروى غيره وجَلَّلَك وفي حديث أَبي اليَسَر لو أَنك أَخَذْت بُرْدة غُلامك وأَعْطَيْتَه مُعافِرِيَّك أَو أَخَذْت مُعافِريَّه وأَعطيته بُرْدتك فكانت عليك حُلَّة وعليه حُلَّة وفي حديث عَليّ أَنه بعث ابنته أُم كلثوم إِلى عمر رضي الله عنهم لمَّا خَطَبَها فقال لها قُولي له أَبي يقول هل رَضِيت الحُلَّة ؟ كَنى عنها بالحُلَّة لأَن الحُلَّة من اللباس ويكنى به عن النساء ومنه قوله تعالى هُنَّ لِباس لكم وأَنتم لباس لهن الأَزهري لَبِس فلان حُلَّته أَي سِلاحه الأَزهري أَبو عَمْرو الحُلَّة القُنْبُلانِيَّة وهي الكَراخَة وفي حديث أَبي اليَسَر ( * قوله « وفي حديث أَبي اليسر » الذي في نسخة النهاية التي بأيدينا أنه حديث عمر ) والحُلاَّن الجَدْيُ وسنذكره في حلن والحِلَّة شجرة شاكَة أَصغر من القَتادة يسميها أَهل البادية الشِّبْرِق وقال ابن الأَعرابي هي شجرة إِذا أَكَلَتْها الإِبل سَهُل خروج أَلبانها وقيل هي شجرة تنبت بالحجاز تظهر من الأَرض غَبْراء ذات شَوْك تأْكلها الدواب وهو سريع النبات ينبت بالجَدَد والآكام والحَصباء ولا ينبت في سَهْل ولا جَبَل وقال أَبو حنيفة الحِلَّة شجرة شاكَة تنبت في غَلْظ الأَرض أَصغر من العَوْسَجة ووَرَقُها صغار ولا ثمر لها وهي مَرْعى صِدْقٍ قال تأْكل من خِصْبٍ سَيالٍ وسَلَم وحِلَّة لَمَّا تُوَطَّأْها قَدَم والحِلَّة موضع حَزْن وصُخور في بلاد بني ضَبَّة متصل برَمْل وإحْلِيل اسم واد حكاه ابن جني وأَنشد فلو سَأَلَتْ عَنَّا لأُنْبِئَتَ آنَّنا بإِحْلِيل لا نُزْوى ولا نتَخَشَّع وإِحْلِيلاء موضع وحَلْحَل القومَ أَزالهم عن مواضعهم والتَّحَلْحُل التحرُّك والذهاب وحَلْحَلْتهم حَرَّكْتهم وتَحَلْحَلْت عن المكان كتَزَحْزَحْت عن يعقوب وفلان ما يَتَحَلْحل عن مكانه أَي ما يتحرك وأَنشد للفرزدق ثَهْلانُ ذو الهَضَبات ما يَتَحَلْحَل قال ابن بري صوابه ثَهْلانَ ذا الهَضَبات بالنصب لأَن صدره فارفع بكفك إِن أَردت بناءنا قال ومثله لليلى الأَخيلية لنا تامِكٌ دون السماء وأَصْلُه مقيم طُوال الدهر لن يَتَحَلْحلا ويقال تَحَلْحَل إِذا تَحَرَّك وذهب وتَلَحْلَح إِذا أَقام ولم يتحرَّك والحَلُّ الشَّيْرَج قال الجوهري والحَلُّ دُهْن السمسم وأَما الحَلال في قول الراعي وعَيَّرني الإِبْلَ الحَلالُ ولم يكن ليَجْعَلَها لابن الخَبِيثة خالِقُه فهو لقب رجل من بني نُمَيْر وأَما قول الفرزدق فما حِلَّ من جَهْلٍ حُبَا حُلَمائنا ولا قائلُ المعروف فينا يُعَنَّف أَراد حُلَّ على ما لم يسم فاعله فطرح كسرة اللام على الحاء قال الأَخفش سمعنا من ينشده كذا قال وبعضهم لا يكسر الحاء ولكن يُشِمُّها الكسر كما يروم في قيل الضم وكذلك لغَتُهم في المُضعَّف مثل رُدَّ وشُدَّ والحُلاحِل السَّيِّد في عشيرته الشجاع الرَّكين في مجلسه وقيل هو الضَّخْم المروءة وقيل هو الرَّزِين مع ثَخانة ولا يقال ذلك للنساء وليس له فعل وحكى ابن جني رجل مُحَلْحَل ومُلَحْلَح في ذلك المعنى والجمع الحَلاحِل قال امرؤ القيس يا لَهْفَ نفسي إِن خَطِئْن كاهِلا القاتِلِينَ المَلِكَ الحُلاحِلا قال ابن بري والحُلاحِل أَيضاً التامّ يقال حَوْلٌ حُلاحِل أَي تام قال بُجَير بن لأْي بن حُجْر تُبِين رُسوماً بالرُّوَيْتِج قد عَفَتْ لعَنْزة قد عُرِّين حَوْلاً حُلاحِلا وحَلْحَل اسم موضع وحَلْحَلة اسم رجل وحُلاحِل موضع والجيم أَعلى وحَلْحَل بالإِبل قال لها حَلْ حَلْ بالتخفيف وأَنشد قد جَعَلَتْ نابُ دُكَيْنٍ تَزْحَلُ أُخْراً وإِن صاحوا به وحَلْحَلوا الأَصمعي يقال للناقة إِذا زَجَرَتْها حَلْ جَزْم وحَلٍ مُنَوَّن وحَلى جزم لا حَليت قال رؤبة ما زال سُوءُ الرَّعْي والتَّنَاجِي وطُولُ زَجْرٍ بحَلٍ وعاجِ قال ابن سيده ومن خفيف هذا الاسم حَلْ وحَلٍ لإِناث الإِبل خاصة ويقال حَلا وحَلِيَ لا حَليت وقد اشتق منه اسم فقيل الحَلْحال قال كُثَيِّر عَزَّة نَاجٍ إِذا زُجِر الركائبُ خَلْفَه فَلَحِقْنه وثُنِينَ بالحَلْحال قال الجوهري حَلْحَلْت بالناقة إِذا قلت لها حَلْ قال وهو زَجْر للناقة وحَوْبٌ زَجْر للبعير قال أَبو النجم وقد حَدَوْناها بحَوْبٍ وحَلِ وفي حديث ابن عباس إِن حَلْ لَتُوطِيءُ الناس وتُؤْذِي وتَشْغَل عن ذكر الله عز وجل قال حَلْ زَجْر للناقة إِذا حَثَثْتَها على السير أَي إِن زجرك إِياها عند الإِفاضة من عرفات يُؤَدِّي إِلى ذلك من الإِيذاء والشَّغْل عن ذكر الله فَسِرْ على هِينَتِك
الرائد
* حلل تحليلا وتحلة وتحلا. 1-الشيء: جعله حلالا. 2-ه: جعله في حل مما بينهما. 3-اليمين: جعلها حلالا باستثناء أو بشرط.
الرائد
* حلل تحليلا. 1-العقدة: حلها. 2-المادة: حاول معرفة عناصرها وخصائصها «حلل الدم». 3-نفسيته: حاول معرفة أعماقها وخفاياها وعللها. 4-ه بالمكان: جعله ينزل به.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: