وصف و معنى و تعريف كلمة فحنفيهم:


فحنفيهم: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على فاء (ف) و حاء (ح) و نون (ن) و فاء (ف) و ياء (ي) و هاء (ه) و ميم (م) .




معنى و شرح فحنفيهم في معاجم اللغة العربية:



فحنفيهم

جذر [حنف]



معنى فحنفيهم في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
معجم الغني


**حَنِفَ** \- [ح ن ف]. (ف: ثلا. لازم).** حَنِفَ**،** يَحْنَفُ**، مص. حَنَفٌ. "حَنِفَ الرَّجُلُ" : اِعْوَجَّتْ قَدَمُهُ وَمَالَتْ. "حَنِفَتْ رِجْلُهُ".
Advertisements


معجم الغني
**حَنَفَ** \- [ح ن ف]. (ف: ثلا. لازم، م. بحرف).** حَنَفْتُ**،** أَحْنِفُ**، **اِحْنِفْ**، مص. حَنْفٌ. "حَنَفَ عَنِ الطَّرِيق": اِبْتَعَدَ، مَالَ عَنْهُ.
معجم الغني
**حَنَّفَ** \- [ح ن ف]. (ف: ربا. متعد).** حَنَّفْتُ**،** أُحَنِّفُ**،** حَنِّفْ**، مص. تَحْنِيفٌ. "حَنَّفَ الوَلَدَ" : جَعَلَهُ أَحْنَفَ، أيْ مُعْوَجَّ الرِّجْلِ". "ضَرَبَهُ عَلَى رِجْلِهِ فَحَنَّفَهَا".


معجم اللغة العربية المعاصرة
تحنَّفَ/ تحنَّفَ إلى يتحنَّف، تحنُّفًا، فهو مُتحنِّف، والمفعول مُتحنَّف إليه • تحنَّف فلانٌ: 1- أَسلَم أو اعتزل عبادَة الأصنام وعبد اللهَ "تحنَّف بعضُ القرشيِّين حين دعاهم الرَّسولُ إلى الإسلام". 2- انتسب إلى مذهب أبي حنيفة. • تحنَّف إلى الشَّيء: مال إليه "تحنَّف إلى الخير/ الحقّ".
معجم اللغة العربية المعاصرة
أحْنفُ [مفرد]: ج حُنْف، مؤ حَنْفاءُ، ج مؤ حنفاوات وحُنْف: 1- صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من حنِفَ. 2- من يمشي على ظهر قدميه من شقّ الخنصر "شخص أحنف".


معجم اللغة العربية المعاصرة
حَنْفاءُ [مفرد]: ج حنفاوات وحُنْف: (حن) جنس سلاحف بحريَّة من اللَّجَئِيَّات وهي من السلاحف المأكولة اللحم، قُوتها الأعشاب البحريَّة.
معجم اللغة العربية المعاصرة
حَنَفيّ [مفرد]: ج أَحناف وحَنَفِيّة: تابع مذهب أبي حنيفة وأتباعه "هذا الرّجلُ حَنَفيّ المذهب".


معجم اللغة العربية المعاصرة
حَنَفِيّة [مفرد]: 1- صُنْبور، أداة تثبّت في أنبوب الماء ونحوِه وتكون قابلة للغلق والفتح تسمح بإمرار سائل أو غاز "أدار الحنفيَّةَ- حنفيّة حريق". 2- أتباع مذهب الإمام أبي حنيفة في الفقه الإسلاميّ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
حَنيف [مفرد]: ج حُنَفاءُ: 1- صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من حنَفَ عن. 2- ناسِك. 3- صحيح الميل إلى الإسلام الثَّابت عليه، مستقيم منصرف عن الضَّلال متَّجه إلى الحقِّ "{فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا}"| الدِّين الحنيف: المستقيم الذي لا عِوجَ فيه وهو الإسلام.

4- كلّ من حجّ، وإذا ذُكر الحنيف مع المسلم فهو الحاجّ "{وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا}". 5- من كان على دين إبراهيم عليه السلام في الجاهليّة (في الحجّ والختان واعتزال الأصنام) "{وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا}". • الحُنفاء: فريق من العرب قبل الإسلام كانوا ينكرون الوثنيّة، منهم أميّة بن أبي الصَّلت.
معجم اللغة العربية المعاصرة
حَنيفيّ [مفرد]: 1- اسم منسوب إلى حَنيف. 2- منتسب إلى الدِّين الذي دعا إليه إبراهيم عليه السَّلام. 3- متَّبع لمذهب الإمام أبي حنيفة "كان حَنيفيّ المذهب".
معجم اللغة العربية المعاصرة
حَنيفيَّة [مفرد]: 1- اسم مؤنَّث منسوب إلى حَنيف: "مِلَّة حنيفيّة". 2- مصدر صناعيّ من حَنيف: مِلّة الإسلام "مِلَّة حنيفيّة- أَحَبُّ الأَدْيَانِ إِلَى اللهِ الْحَنِيفِيَّةُ السَّمحةُ [حديث]". • الحنيفيَّة: الشَّرع المبعوث به الرُّسل المبنيّ على التّوحيد "{إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللهِ الْحَنِيْفِيَّةَ} [ق]".
المعجم الوسيط
عن الشيءِ ـِ حَنْفاً: مال.( حَنِفَ ) الرجلُ ـَ حَنَفاً: اعوجَّت قدمه إلى الداخل. ويقال: حَنِفت رجله. فهو أحنف. ورجلٌ ويدٌ حنفاء. ( ج ) حُنْفٌ.( حَنَّفَه ): جعله أحنف. يقال: ضربت فلاناً على رجله فحنَّفْتها. فهو أحنف. وهي حنفاء.( تحنَّف ): اعتزل عبادة الأصنام. وـ أسلم. وـ تعبَّد. وـ عمل عمل الحنيفيَّة. وـ انتسب إلى مذهب " أبي حنيفة ". وـ إلى الشيء: مال إليه.( الحَنْفَاء ): القوس. وـ الموسى. وـ الحرباءة. وـ الأَمَةُ تَكِلُّ مرة وتنشط أخرى. وـ سلحفاة الماء.وـ سمكة بحريّة يقال لها الأطُوم.( الحَنَفيُّ ): تابع مذهب أبي حنيفة، وهم الحنفية. ( ج ) أحناف.( الحنَفِيَّةُ ): الصنبور. نسبة إلى الحنفيّ.( الحَنيفُ ): المائل من شرٍّ إلى خير. وـ الصحيح الميل إلى الإسلام الثابت عليه. وـ الناسك. وـ كلُّ من حج. ( وفي الكليات لأبي البقاء ): إذا ذُكر الحنيف مع المسلم فهو الحاجّ. كقوله تعالى: ( وَلكنْ كانَ حَنِيْفاً مُسْلِماً ). وإذا ذكر وحده فهو المسلِم كقوله تعالى: ( فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً ). ( ج ) حُنفاء. و( الحنفاء ): فريق من العرب قبل الإسلام، كانوا يُنْكِرونَ الوثنيَّة. منهم أميَّة بن أبي الصَّلت. وـ من كان على دين إبراهيم عليه السلام في الجاهلية ( في الحج والختان واعتزال الأصنام ).والدِّين الحنيف: المستقيم الذي لا عِوَج فيه، وهو الإسلام.( الحنيفيَّةُ ): مِلَّةُ الإسلام. ويوصف بها فيقال: مِلَّةٌ حَنيفيَّة. وـ ضربٌ من السيوف منسوبٌ إلى الأحنف بن قيس؛ لأنَّه أول من اتخذه.
مختار الصحاح
ح ن ف : الحَنِيفُ المسلم و تَحَنَّفَ الرجل أي عمل عمل الحنيفية ويقال اختتن ويقال اعتزل الأصنام وتعبد
الصحاح في اللغة
الحَنَفُ: الاعوجاجُ في الرِجل، وهو أن تُقْبِلَ إحدى إبهاميْ رجليه على الأخرى. والرجل أَحْنَفُ. وقال ابن الأعرابي: هو الذي يمشي على ظهر قَدَمه من شِقِّهَا الذي يلي خِنْصرَها. يقال: ضربتُ فلاناً على رِجله فَحَنَفْتُها. والحنيفُ: المسلمُ؛ وقد سمِّي المستقيمُ بذلك كما سمِّي الغرابُ أعورَ. وتَحَنَّفَ الرجلُ، أي عَمِلَ عَمَلَ الحَنِيفِيّةِ، ويقال: اختتن، ويقال: اعتزلَ الأصنامَ وتعبّدَ قال جِرانُ العَوْدِ: ولمَّا رأَيْنَ الصُبْحَ بادَرْنَ ضَـوْءَهُ   رَسيمَ قَطا البَطْحاءِ أو هُنَّ أَقطَفُ وأدْرَكْنَ أَعْجازاً من الليلِ بعد مـا   أقامَ الصلاة العابدُ المُتَـحَـنِّـفُ
تاج العروس

الحَنَفُ مُحَرَّكَةً : الاسْتِقَامَةُ نَقَلَهُ ابنُ عَرَفَةَ في تفسيرِ قَوْلِه تعالَى : " بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً " قال : وإِنَّمَا قِيل للْمَائلِ الرِّجْلِ : أَحْنَفُ تَفَاؤْلاً بالاسْتِقَامَةِ . قلتُ : وهو معنّى صَحِيحٌ وسيأْتِي ما يَقَوِّيهِ مِن قَوْلِ أَبي زَيْد والجَوْهَرِيِّ وقال الرَّاغِبُ : هو مَيْلٌ مِن الضَّلالِ إِلَى الاسْتِقَامةِ وهذا أَحْسَنُ

والْحَنَفُ : الاعْوِجَاجُ ي الرِّجْلِ . أَو أَنْ وفي الصِّحاحِ والعُبَابِ : وهو أَن يُقْبِلَ إِحْدَى إِبْهَامَيْ رِجْلَيْهِ علَى الأُخْرَى أَو : هو أَنْ يَمْشِيَ الرَّجُلُ عَلَى ظَهْرِ قَدَمَيْهِ وفي الصِّحاحِ : قَدَمِهِ مِن شِقِّ الْخِنْصَرِ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ عن ابنِ الأَعْرَابِيّ

أَو : هو مَيْلٌ في صَدْرِ الْقَدَمِ قَالَهُ اللَّيْثُ . أَو : هو انْقِلاَبُ القَدَمِ حتى يَصِيرَ ظَهْرُهَا بَطْنَها . وقد حَنِفَ كفَرِحَ وكَرُمَ فهو أَحْنَفُ ورِجْلٌ بالكَسْرِ حَنْفَاءُ : مَائِلَةٌ

وحَنَفَ كضَرَبَ : مَالَ عن الشَّيْءِ . وصَخْرٌ أَبو بَحْرٍ الأَحْنَفُ بنُ قَيْسِ بنِ مُعَاوِيَةَ التَّمِيمِيُّ البَصْرِيُّ : تَابِعِيٌّ كَبِيرٌ من العُلَمَاءِ الحُلَمَاءِ وُلِدَ في عَهْدِه صلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ ولم يُدْرِكْهُ والأَحْنَفُ لَقَبٌ له وإِنَّمَا لُقِّبَ بنِ لِحَنَفٍ كان به قالتْ حَاضِنَتُه وهي تُرَقِّصُهُ :

" واللهِ لَوْلاَ حَنَفٌ بِرِجْلِهِ

" مَا كَانَ في صِبْيَانِكُمْ كَمِثْلِهِ ويُقَال : إِنَّهُ وُلِدَ مَلْزُوقَ الأَلْيَتَيْنِ حتى شُقَّ ما بَيْنَهُمَا وكان أَعْوَرَ مُخَضْرَماً وهو الذي افْتَتَحَ الرَّوْزناتِ سنة 67 بالكُوفَةِ ويُقَال : سنة 73

قال اللَّيْثُ : والسُّيُوفُ الحَنِيفِيَّةُ تُنْسَبُ لَهُ لأَنَّهُ أَوَّلُ مَن أَمَرَ بِاتِّخَاذِهَا قال : والْقِياسُ أَحْنَفِيٌّ . والْحَنْفَاءُ : الْقَوْسُ لاِعْوِجاجِهَا والحَنْفَاءُ : الْمُوسَى كذلِك أَيضا . والحَنْفَاءُ : فَرَسُ حُذَيْفَةَ بنِ بَدْرٍ الفَزَارِيِّ قال ابنُ بَرِّيّ : هي أُخْتُ دَاحِسٍ مِن وَلَدِ ذي العُقَّالِ والغَبْرَاءُ خَالَةُ دَاحِسٍ وأُخْتُهُ لأَبِيهِ

والحَنْفَاءُ : مَاءٌ لِبَنِي مُعَاوِيَةَ ابنِ عامِرِ بنِ ربيعَةَ قال الضَّحَّاكُ بنُ عُقَيْلٍ :

أَلاَ حَبَّذَا الحَنْفَاءُ والحاضِرُ الذي ... به مَحْضَرٌ مِن أَهْلِهَا ومُقَامُ

وقال ابنُ الأَعْرَابِيِّ : الحَنْفَاءُ : شَجَرَةٌ . قال : والحَنْفَاءُ : الأَمَةُ الْمُتَلَوِّنَةُ تَكْسَلُ مَرَّةً وتَنْشَطُ أُخْرَى وهو مَجازٌ . والحَنْفَاءُ : الْحِرْبَاءُ . والحَنْفَاءُ : السُّلَحْفَاةُ . والحَنْفَاءُ : الأَطُومُ : اسْمٌ لِسَمَكَةٍ بَحَرِيَّةٍ كالمَلِصَةِ

والْحَنِيفُ كأَمِيرٍ : الصَّحِيحُ الْمَيْلِ إِلى الإِسْلاَمِ الثَّابِتُ عَلَيْهِ وقال الراغِبُ : هو المائلُ إِلى الاسْتِقَامةِ . وقال الأَخْفَشُ : الحَنِيفُ : المُسْلِمُ قال الجَوْهَرِيُّ : وقد سُمِّيَ المُسْتَقِيمُ بذلك كم سُمِّيَ الغُرابُ أَعْوَرَ وقيل : الحَنِيفُ هو المُخْلِصُ وقيل : مَن أَسْلَمَ لأَمْرِ اللهِ ولم يَلْتَوِ في شَيْءٍ . وقال أَبو زَيْدِ : الحَنِيفُ : المُسْتَقِيمُ وأَنْشَدَ :

تَعَلَّمْ أَنْ سَيَهْدِيكُمْ إِلَيْنَا ... طَرِيقٌ لاَ يَجُوزُ بِكُمْ حَنِيفُ وقال الأَصْمَعِيُّ : كُلُّ مَن حَجَّ فهو حَنِيفٌ وهذا قَوْلُ ابن عَبَّاس والحسنِ والسُّدِّيِّ ورَوَاهُ الأَزْهَرِيَّ عن الضَّحَّاحِ مثلَ ذلك

أَو الحَنِيفُ : مَن كَانَ علَى دِينِ إِبْرَاهِيمَ صَلَّ اللهُ عَلَيْهِ وعلَى نَبِيِّنا وسَلَّمَ في اسْتِقْبَالِ قِبْلَةِ البَيْتِ الحَرَامِ وسُنَّةِ الاخْتِتَانِ . قال أَبو عُبَيْدَةَ : وكانَ عَبَدَةُ الأَوْثَانِ في الجاهِليَّةِ يقولون : نحنُ حُنَفَاءُ على دِينِ إِبْرَاهِيمَ فلَّمَّا جاءَ الإِسلامُ سَمَّوُا المُسْلِمَ حَنِيفاً وقال الأَخْفَشُ : وكان في الجاهِلِيَّةِ يُقَال : مَن اخْتَتَنَ وحَجَّ البيتَ قيل له : حَنِيفٌ لأَنَّ العربَ لم تَتَمَسَّكْ في الجاهِلِيَّةِ بشَيْءٍ مِن دِينِ إِبْرَاهِيمَ غير الخِتانِ وحَجِّ البيتِ وقال الزَّجَّاجُ : الحَنِيفُ في الجاهِلِيَّة مَنْ كان يحُجُّ البيتَ ويغْتَسِلُ مِن الجَنابَةِ ويَخْتَتِنُ فلمَّا جاءَ الإِسْلاَمُ كان الحَنِيفُ : المُسْلِمَ لِعُدُولِه عن الشِّرْكِ وقال الزَّجَّاجُ في قَوْلِه تعالَى : " بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفاً " نَصَبَ : حَنِيفاً علَى الحالِ والمَعْنَى : بل نَتَّبِعُ مِلَّةَ إِبراهِيمَ في حالِ حَنِيفِيَّتِهِ ومعنى الحَنِفِيَّةِ في اللُّغَةِ : المَيْلُ والمعنى أَنَّ إِبْرَاهِيمَ حَنِفَ إِلى دِينِ اللهِ ودِينِ الإِسْلامِ

والحَنِيفُ : الْقَصِيرُ . والحَنِيفُ : الْحَذَّاءُ . وحَنِيفٌ : اسمُ وَادٍ . وحَنِيفُ بنُ أَحْمَدَ أَبو العَبّاسِ الدِّينَوَرِيُّ شَيْخُ ابْنِ دَرَسْتَوَيْهِ هكذا في العُبَاب والصَّوابُ أَنه تِلْميذُه قال الحافظُ : عن جَعْفَرِ بنِ دَرَسْتَوَيْه

وحَنِيفٌ أَيضاً : وَالِدُ أَبي مُوسَى عِيسَى بن حَنِيفِ بنِ بُهْلُولٍ القَيْرَوَانِيِّ عاصَرَ الخَطَّابِيَّ وَرَوَى عن ابْنِ دَاسَةَ . قلتُ : ومحمدُ بنُ مُهاجِرٍ المعروفُ بأَخِي حَنِيفٍ فيه مَقَالٌ رَوَى عن وَكِيعٍ وأَبي مُعَاويةَ

وحَنِيفَةُ كسَفِينَةٍ : لَقَبُ أُثَالٍ كغُرَابٍ بنِ لُجَيْمِ بنِ صَعْبِ بنِ عَلِيٍّ بنِ بكرِ بنِ وَائِل : أَبِي حَيٍّ وهم قومُ مُسَيْلِمَةَ الكَذَّابِ وإِنَّمَا لُقِّبَ بقَوْلِ جَذِيمةَ وهو الأَحْوَى بنُ عَوْفٍ لَقِي أُثالاً فضَرَبَهُ فحَنِفَهُ فلُقِّبَ حَنِيفَةَ وضَرَبَهُ أُثَالٌ فَجَذَمَهُ فلُقِّبَ جَذِيمَةَ فقال جَذِيمَةُ :

فإِنْ تَكُ خِنْصَرِي بَانَتْ فَإِنِّي ... بها حَنَّفْتُ حَامِلَتَيْ أُثَالِ مِنْهُمْ : خَوْلَةُ بِنْتُ جَعْفَرِ بنِ قَيْسِ ابنِ مَسْلَمَةَ بنِ عبدِ اللهِ بن ثَعْلَبَةَ بن يَرْبُوعِ بنِ ثَعْلَبَةَ بنِ الزُّمَيْلِ بن حَنِيفَةَ الْحَنَفِيَّةُ وهي أُمُّ محمدِ بنِ عَلِيِّ ابنِ أَبِي طَالِبٍ رحمَهُ اللهُ تعالى ولذا يُعْرَفُ بابْنِ الحَنَفِيَّةِ وكَنْيَتُه أَبو القاسم وُلِدَ سنةً 26 ، وتُوُفِّيَ بالمدينَةِ في المُحَرَّمِ سنة 81 ، وهو ابنُ خَمْسٍ وسِتِّين سنة . ودُفِنَ بالبَقِيعِ وقال بإِمامَتِه جميعُ الكَيْسَانِيَّةِ وقد أَعْقَبَ أَرْبَعَةَ عشرَ ولداً ذَكَراً

قال الشيخُ تاجُ الدِّين بنُ مُعَيَّةَ النَّسَّابةُ : وهم قَلِيلُون . وكزُبَيْرٍ : حُنَيْفُ بنُ رِئَابِ بنِ الحارِثِ بنِ أُمَيَّةَ الأَنْصَارِيُّ شهِد أُحُداً وقُتِل يومَ مُؤْتَةَوسَهْلٌ وعُثْمَانُ ابْنَا حُنَيْفِ ابنِ وَاهِبٍ الأَوْسِيّ أَمَّا سَهْلٌ فشهِد بَدْراً وأَبْلَى يومَ أُحُدٍ وثَبَتَ فيه وأَمَّا عُثْمَانُ فإِنَّه شهِد أُحُداً أَيضاً وما بَعْدَها ومَسَحَ سَوَادَ العِرَاقِ وقَسَّطَ خَرَاجَهُ لِعُمَرَ ووَلِيَ البَصْرةَ لعليٍّ وعاشَ إِلى زَمَنِ مُعَاوِيَةَ : صَحَابِيُّونَ رَضِيَ اللهُ عنهم

وحَنَّفَهُ تَحْنِيفاً : جَعَلَهُ أَحْنَفَ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وتَقَدَّم شاهِدُه من شِعْرِ جَذِيمَةَ . وأَبو حَنِيفَةَ : كُنْيَةُ عِشْرِينَ رجلاً مِن الْفُقَهَاءِ أَشْهَرُهُمْ إِمامُ الْفُقَهَاءِ وفَقِيُه العُلَماءِ النُّعْمَانُ بنُ ثابِتِ بنِ زُوطَى الكُوفِيُّ صاحِبُ المَذْهَبِ رَضِيَ اللهُ تعالَى عنه وأَرْضَاهُ عَنَّا ومنهم أَبو حَنِيفَةَ العَمِيدُ : أَمِيرٌ كاتبُ ابن العَمِيدِ عُمَرَ بن الأَمِيرِ غَازِي الفَارَابِيُّ الإِتْقَانِيُّ شارحُ الهِداية دَرَّس بالْمَاردَانِيّ وبالصَرغَتمَشيَّة وأَبو حَنِيفَةَ محمدُ بنُ عُبَيْدِ اللهِ الخَطِيبِيُّ يَرْوِي عن أَبي مُطِيعٍ تقدَّم ذِكْرُه في خطب

وتَحَنَّفَ : عَمِلَ عَمَلَ الْحَنِيفيَّةِ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ يعني شَرِيعةَ إِبراهِيمَ عليهِ السَّلامُ وهيمِلَّةُ الإِسْلام ويُوصَفُ بها فيُقَال : مِلَّةٌ حَنِيفِيَّةٌ وقال ثَعْلَبٌ : الحَنِيفِيَّةُ : المَيْلُ إِلى الشَّيْءِ قال ابنُ سيدَه : وهذا ليس بشَيْءٍ وفي الحديثِ : بُعِثْتُ بِالْحَنِيفِيَّةِ السَّمْحَةِ السَّهْلَةِ وفي حديثِ ابنِ عَبَّاسِ : سُئِلَ رسولث اللهِ صلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّمَ : أَيُّ الأَدْيَانِ أَحَبُّ إِلَيْكَ ؟ قال : الحَنِيفِيَّةُ السَّمْحَةُ يعني شَرِيعَةَ إِبراهيمَ عليه السَّلامُ لأَنَّه تحَنَّفَ عن الأَدْيانِ ومَالَ إِلَى الحَقِّ وقال عمرُ رَضِيَ اللهُ عنه :

حَمَدْتُ اللهَ حين هَدَى فُؤَادِي ... إِلَى الإِسْلامِ والدِّينِ الحَنِيفِ أَو تحنَّف : اخْتَتَنَ أَو اعْتَزَلَ عِبَادَةَ الأَصْنَامِ وتَعَبَّدَ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وأَنْشَدَ لجِرَانِ العَوْدِ :

" ولَمَّا رَأَيْنَ الصُّبْحَ بَادَرْنَ ضَوْءَهُرَسِيمَ قَطَا الْبَطْحَاءِ أَو هُنَّ أَقْطَفُ

" وأَدْرَكْنَ أَعْجَازاً مِنَ اللَّيْلِ بَعْدَمَاأَقَامَ الصَّلاَةَ الْعَابِدُ الْمُتَحَنِّفُ وتَحَنَّفَ فُلانٌ إِلَيْهِ : إِذا مَالَ . ومّما يُسْتَدْرَكُ عليه : وحَسَبٌ حَنِيفٌ أَي : حَدِيثٌ إِسْلامِيٌّ لا قَدِيمَ له قال ابنُ حَبْناءَ :

ومَاذَا غَيْرَ أَنَّكَ ذُو سِبَالٍ ... تُمَسِّحُهَا وذُو حَسَبٍ حَنِيفِ وحَنِيفَةُ : وَالِدُ حِذْيَمٍ وحَنِيفَةُ الرَّقَاشِيِّ صَحَابِيَّانِ . والحَنْفَاءُ : فرسُ حُجْرِ بنِ مُعَاوِيَةَ . والحَنَفِيَّةُ : المَنْسُوبُون إِلى الإِمامِ أَبي حَنِيفَةَ ويقال لهم أَيضاً : الأَحْنَافُ . وتسْمِيةُ المِيضَأَةِ بالحَنَفِيَّةِ : مُوَلَّدَةٌ

وعبدُ الرحمنِ بنُ عبدِ العَزِيزِ بنِ عبدِ اللهِ بنِ عُثْمَانَ بنِ حُنَيْفٍ الأَنْصَارِي الحُنَيْفِيُّ بالضَّمِّ نُسِبَ إِلى جَدِّهِ وقد تقدَّم ذِكْرُ جَدِّه كان ضَرِيراً عَالِماً بالسِّيرَةِ ذكَره ابنُ سَعْدٍ في الطَّبَقات تُوُفِّيَ سنة 162 . وأَبو حَنِيفَةَ الدِّينَوَرِيُّ : مُؤَلِّفُ كتابِ النَّبَاتِ مَشْهُورٌ . وعبدُ الوارِثِ بنُ أَبي حَنِيفَةَ رَوَى عن شُعبَةَ

لسان العرب
الحَنَفُ في القَدَمَينِ إقْبالُ كل واحدة منهما على الأُخرى بإبْهامها وكذلك هو في الحافر في اليد والرجل وقيل هو ميل كل واحدة من الإبهامين على صاحبتها حتى يُرى شَخْصُ أَصلِها خارجاً وقيل هو انقلاب القدم حتى يصير بَطنُها ظهرَها وقيل ميل في صدْر القَدَم وقد حَنِفَ حَنَفاً ورجُل أَحْنَفُ وامرأَة حَنْفاء وبه سمي الأَحْنَفُ بن قَيْس واسمه صخر لِحَنَفٍ كان في رجله ورِجلٌ حَنْفاء الجوهري الأَحْنَفُ هو الذي يمشي على ظهر قدمه من شِقِّها الذي يَلي خِنْصِرَها يقال ضرَبْتُ فلاناً على رِجْلِه فَحَنَّفْتُها وقدَم حَنْفاء والحَنَفُ الاعْوِجاجُ في الرِّجْل وهو أَن تُقْبِل إحْدَى إبْهامَيْ رِجْلَيْه على الأُخرى وفي الحديث أَنه قال لرجل ارْفَعْ إزارَك قال إني أَحْنَفُ الحَنَفُ إقْبالُ القدَم بأَصابعها على القدم الأُخرى الأَصمعي الحَنَفُ أَن تُقْبلَ إبهامُ الرِّجْل اليمنى على أُختها من اليسرى وأَن تقبل الأُخرى إليها إقْبالاً شديداً وأَنشد لدايةِ الأَحْنف وكانت تُرَقِّصُه وهو طِفْل واللّهِ لَوْلا حَنَفٌ برِجْلِهِ ما كانَ في فِتْيانِكُم مِن مِثلِهِ ومن صلة ههنا أَبو عمرو الحَنِيفُ المائِلُ من خير إلى شرّ أَو من شرّ إلى خير قال ثعلب ومنه أُخذ الحَنَفُ واللّه أَعلم وحَنَفَ عن الشيء وتَحَنَّفَ مال والحَنِيفُ المُسْلِمُ الذي يَتَحَنَّفُ عن الأَدْيانِ أَي يَمِيلُ إلى الحقّ وقيل هو الذي يَسْتَقْبِلُ قِبْلةَ البيتِ الحرام على مِلَّةِ إبراهيمَ على نبينا وعليه الصلاة والسلام وقيل هو المُخْلِصُ وقيل هو من أَسلم في أَمر اللّه فلم يَلْتَوِ في شيء وقيل كلُّ من أَسلم لأَمر اللّه تعالى ولم يَلْتَوِ فهو حنيفٌ أَبو زيد الحَنيفُ المُسْتَقِيمُ وأَنشد تَعَلَّمْ أَنْ سَيَهْدِيكُمْ إليْنا طريقٌ لا يُجُورُ بِكُمْ حَنِيفُ وقال أَبو عبيدة في قوله عز وجل قل بَلْ مِلَّةَ إبراهيمَ حَنِيفاً قال من كان على دين إبراهيم فهو حنيف عند العرب وكان عَبَدَةُ الأَوْثانِ في الجاهلية يقولون نحن حُنَفاء على دين إبراهيم فلما جاء الإسلام سَمَّوُا المسلم حنيفاً وقال الأَخفش الحنيف المسلم وكان في الجاهلية يقال مَن اخْتَتَنَ وحج البيت حَنِيفٌ لأَن العرب لم تتمسّك في الجاهلية بشيء من دِينِ إبراهيم غيرِ الخِتان وحَجِّ البيتِ فكلُّ من اختتن وحج قيل له حنيف فلما جاء الإسلام تمادَتِ الحَنِيفِيّةُ فالحَنِيفُ المسلم وقال الزجاج نصب حَنِيفاً في هذه الآية على الحال المعنى بل نتبع ملة إبارهيم في حال حنيفيته ومعنى الحنيفية في اللغة المَيْلُ والمعنَى أَنَّ إبراهيم حَنَفَ إلى دينِ اللّه ودين الإسلامِ وإنما أُخذَ الحَنَفُ من قولهم رَجُل أَحْنَفُ ورِجْلٌ حَنْفاء وهو الذي تَمِيلُّ قدَماه كلُ واحدة إلى أُختها بأَصابعها الفراء الحنيف مَن سُنَّته الاختِتان وروى الأَزهري عن الضحاك في قوله عز وجل حُنفاء للّه غيرَ مشركين به قال حُجَّاجاً وكذلك قال السدي ويقال تَحَنَّفَ فلان إلى الشيء تَحَنُّفاً إذا مال إليه وقال ابن عرفة في قوله عز وجل بل ملة إبراهيم حنيفاً قد قيل إن الحَنَفَ الاستقامةُ وإنما قيل للمائل الرِّجْلِ أَحنف تفاؤلاً بالاستقامة قال أَبو منصور معنى الحنيفية في الإسلام المَيْلُ إليه والإقامةُ على عَقْدِه والحَنيف الصحيح المَيْل إلى الإسلام والثابتُ عليه الجوهري الجنيف المسلم وقد سمّي المستقيم بذلك كما سمِّي الغُراب أَعْوَرَ وتَحَنَّفَ الرجلُ أَي عَمِلَ عَمَلَ الحَنيفيّة ويقال اخْتتن ويقال اعتزل الأَصنام وتَعبَّد قال جِرانُ العَوْدِ ولمَّا رأَين الصُّبْحَ بادَرْنَ ضَوْءَه رَسِيمَ قَطَا البطْحاء أَوْ هُنَّ أَقطفُ وأَدْرَكْنَ أَعْجازاً مِن الليلِ بَعْدَما أَقامَ الصلاةَ العابِدُ المُتَحَنِّفُ وقول أَبي ذؤيب أَقامَتْ به كَمُقامِ الحَني ف شَهْريْ جُمادَى وشهرَيْ صَفَرْ إنما أَراد أَنها أَقامت بهذا المُتَرَبَّع إقامةَ المُتَحَنِّفِ على هَيْكَلِه مَسْرُوراً بعَمله وتديُّنِه لما يرجوه على ذلك من الثواب وجُمْعُه حُنَفاء وقد حَنَفَ وتَحَنَّفَ والدينُ الحنيف الإسلام والحَنيفِيَّة مِلة الإسلام وفي الحديث أَحَبُّ الأَديان إلى اللّه الحنيفية السمْحةُ ويوصف به فيقال مِلَّةٌ حنيفية وقال ثعلب الحنيفية الميلُ إلى الشيء قال ابن سيده وليس هذا بشيء الزجاجي الحنيف في الجاهلية من كان يَحُج البيت ويغتسل من الجنابة ويخْتَتنُ فلما جاء الإسلام كان الحنيفُ المُسْلِمَ وقيل له حَنِيف لعُدوله عن الشرك قال وأَنشد أَبو عبيد في باب نعوت الليَّالي في شدَّة الظلمة في الجزء الثاني فما شِبْهُ كَعْبٍ غيرَ أَعتَمَ فاجِرٍ أَبى مُذْ دَجا الإسْلامُ لا يَتَحَنَّفُ وفي الحديث خَلَقْتُ عِبادِي حُنَفاء أَي طاهِرِي الأَعضاء من المَعاصِي لا أَنهم خَلَقَهم مسلمين كلهم لقوله تعالى هو الذي خلقكم فمنكم كافر ومنكم مؤمن وقيل أَراد أَنه خلقهم حُنفاء مؤمنين لما أَخذ عليهم الميثاقَ أَلستُ بربكم فلا يوجد أَحد إلا وهو مُقرّ بأَنَّ له رَبّاً وإن أَشرك به واختلفوا فيه والحُنَفاءُ جَمْع حَنيفٍ وهو المائل إلى الإسلام الثابتُ عليه وفي الحديث بُعثْتُ بالحنيفية السَّمْحة السَّهْلةِ وبنو حَنيفةَ حَيٌّ وهم قوم مُسَيْلِمة الكذَّابِ وقيل بنو حنيفة حيّ من رَبيعة وحنيفةُ أَبو حي من العرب وهو حنيفة بن لُجَيم بن صعب بن عليّ بن بكر بن وائل كذا ذكره الجوهري وحَسَبٌ حَنِيفٌ أَي حديثٌ إسْلاميُّ لا قَدِيمَ له وقال ابن حَبْناء التميمي وماذا غير أَنَّك ذُو سِبالٍ تُمِسِّحُها وذو حَسَبٍ حَنِيفِ ؟ ابن الأَعرابي الحَنْفاء شجرة والحَنْفاء القَوْسُ والحَنْفاء الموسى والحَنْفاء السُّلَحْفاةُ والحَنْفاء الحِرْباءَة والحَنْفاءُ الأَمَةُ المُتَلَوِّنةُ تَكْسَلُ مَرَّة وتَنْشَطُ أُخْرى والحَنِيفِيّةُ ضَرْبٌ من السُّيوفِ منسوبة إلى أَحْنَفَ لأَنه أَوّل من عَمِلها وهو من المَعْدُولِ الذي على غير قياس قال الأَزهري السيوفُ الحنيفيةُ تُنْسَبُ إلى الأَحنف بن قيس لأَنه أَول من أَمر باتخاذها قال والقياسُ الأَحْنَفِيُّ الجوهري والحَنْفاء اسم ماء لبني مُعاوية بن عامر ابن ربيعةَ والحَنْفاء فرس حُجْرِ بن مُعاويةَ وهو أَيضاً فرس حُذَيْفةَ بن بدر الفَزاريّ قال ابن بري هي أُخْتُ داحِسٍ لأَبيه من ولد العُقّالِ والغَبْراء خالةُ داحِس وأُخته لأَبيه واللّه أَعلم
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: