وصف و معنى و تعريف كلمة فذرنا:


فذرنا: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على فاء (ف) و ذال (ذ) و راء (ر) و نون (ن) و ألف (ا) .




معنى و شرح فذرنا في معاجم اللغة العربية:



فذرنا

جذر [فذر]

  1. ذارٍ: (اسم)
    • ذارٍ : فاعل من ذَرا
  2. ذارٍ: (اسم)
    • ذارٍ : فاعل من ذرَى
  3. ذارّ: (اسم)
    • ذارّ : فاعل من ذَرَّ
  4. ذرت الرّيح التّراب:
    • أطارته وفرَّقته '' {فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ} - {وَالذَّارِيَاتِ ذَرْوًا}.


  5. اِنذار: (اسم)
    • اِنذار : مصدر أَنذَرَ
  6. ذَرَّتِ الأَرْضُ النَّباتَ:
    • أَطْلَعَتْهُ.
  7. ذَرَّتِ الشَّمْسُ:
    • طَلَعَتْ.
  8. ذَرا : (فعل)
    • ذرا يَذْرو ، اذْرُ ، ذَرْوًا ، فهو ذارٍ ، والمفعول مذروّ - للمتعدِّي
    • ذرا التُّرابُ: طار في الهواء وتفرّق وتبدّد
    • ذرا المُزارعُ الحَبَّ: نقّاه في الريح من التِّبْن ذرا الفلاحُ القمحَ
    • ذرَتِ الرِّيحُ التُّرابَ: أطارته وفرَّقته : الرِّياح تطير بالتراب وتفرّقه تفريقًا وتبديدًا
    • ذرا اللهُ الخلقَ: ذرأهم؛ أبدعهم على أحسن مثال وبثَّهم وكثَّرهم
    • ذَرا إِلَيْهِ : قَصَدَ إِلَيْهِ
    • ذَرا الوَلَدُ : مَرَّ مَرّاً سَريعاً
    • ذرا فُوهُ: سقطت أَسنانه
    • ذَرَا نابُه: انكسر حدُّه
    • ذرا حَدُّ نابه: كَلَّ وضَعُف
    • ذَرَا الشيءُ: سقط
  9. ذَئِرَ : (فعل)
    • ذَئِرَ ذأَرًافهو وهي ذائِرٌ،ذَئِرٌ
    • ذَئِرَ : أنِفَ وغَضِبَ
    • ذَئِرَ :استعدّ للمواثبة
    • ذَئِرَ بالأمر: ضَرِيَ به واعتاده
    • ذَئِرَ الشيءَ: كرهه وانصرف عنه
    • ذَئِرَ عليه: اجترأ
    • ذَئرت المرأْةُ على بعلها: نَشزَت
  10. نُذُورُ : (اسم)


    • نُذُورُ : جمع نَذر
  11. نُذور : (اسم)
    • مصدر نذَرَ
  12. ذَرا : (اسم)
    • الذَّرا : ما استُتِرَ به
    • الذَّرا :ما ذَرَّيته
    • الذَّرا :ما انصبَّ من الدَّمع
    • أنا في ذَرا فلان: في كنفه
    • إنَّه لكريم الذَّرا: كريم الطبيعة
  13. وَذَرَ : (فعل)
    • وَذَرْتُ، أَذِرُ، ذِرْ، مصدر وَذْرٌ
    • وَذَرَ اللَّحْمَ : قَطَعَهُ
    • وَذَرَ وَجْهَهُ : جَرَحَهُ
    • وَذَرَ الجُرْحَ : شَقَّهُ
  14. وَذِرَ : (فعل)
    • وذِرَ يذَر ، ذَرْ ، وَذَرًا ، فهو واذر ، والمفعول مَوْذور
    • لاَ يُسْتَعْمَلُ مِنْهُ سِوَى الْمُضَارِعُ وَالأَمْرُ وأَماتت العربُ ماضِيَهُ ومصدَره، فإِاذا أريد الماضي قيل:(تَرَكَ)
    • وذِر عملَه :تركه : أمهلهم
    • ذَرْهُ: اتركْه
    • ذَرْنِي وَصَاحِبِي : كِلْهُ إِلَيَّ وَلاتَشْغَلْ قَلْبَكَ بِهِ
  15. نَذَرَ : (فعل)
    • نذَرَ يَنذُر ويَنذِر ، نذْرًا ونُذورًا ، فهو ناذِر ، والمفعول مَنْذور
    • نذَر الشّخصُ الشّيءَ :أوجبَه على نفسه، صدقة كان أو إحسانًا أو غير ذلك
    • نذر نفسَه لخدمة العلم: خصّصها وفرّغها،
    • نَذَرَ وَلَدَهُ : جَعَلَهُ نَذِيرَةً، أي قَيِّماً أو خَادِماً لِلْمَعْبَدِ
  16. نَذِرَ : (فعل)


    • نَذِرَ نَذْرًا، ونِذَارَة
    • نَذِرَ بالشيءِ: حَذِرَهُ وَاسْتَعَدَّ لَهُ
  17. ذَرَّ : (فعل)
    • ذَرَّ ذَرَرْتُ ، يذُرّ ، اذْرُرْ / ذُرَّ ، ذَرًّا ، فهو ذارّ ، والمفعول مَذْرور
    • ذَرَّتِ الشَّمْسُ : طَلَعَتْ
    • ذَرَّ النَّباتُ : طَلَعَ قَليلٌ مِنْهُ
    • ذَرَّ اللَّحْمُ : تَقَلَّصَ، نَقَصَ
    • ذَرَّ الشَّابُّ: شابَ مُقَدَّمُ رَأْسِهِ
    • ذَرَّ الحَبَّ في الأَرْضِ : بَذَرَهُ، نَشَرَهُ
    • ذَرَّ المِلْحَ على الطَّعامِ : رَشَّهُ
    • ذَرَّ اللَّهُ الخَلْقَ في الأَرْضِ: نَشَرَهُمْ
    • ذَرَّ الرَّمادَ في عَيْنِهِ : خَدَعَهُ، غَشَّهُ
    • ذَرَّتِ الأَرْضُ النَّباتَ : أَطْلَعَتْهُ
    • ذَرَّ مالَهُ : فَرَّقَهَ، بَدَّدَهُ
  18. ذائِر : (اسم)
    • ذائِر : فاعل من ذَئِرَ
  19. ذرَى : (فعل)
    • ذرَى يَذرِي ، اذْرِ ، ذرْيًا ، فهو ذارٍ ، والمفعول مذريّ
    • ذرَت الرِّيحُ التُّرابَ :أطارته وفرَّقته
  20. نَذر : (اسم)
    • الجمع : نُذُورُ
    • النَّذْرُ : ما يقدمه المرءُ لربّه، أَو يوجبه على نفسه من صَدقة أَو عبادَة أَو نحوهما
    • مصدر نذَرَ
    • أوفى نذرَه: قضى نَحْبَهُ،
    • نذْر العفَّة: نذْر يفرض الامتناع كلِّيًّا عن الملذّات الجنسيّة،
    • نَذْر المجازاة: أن يلتزم الشَّخصُ واجبًا إذا حدثت له نعمة
  21. نُذُر : (اسم)
    • نُذُر : جمع نَذير
  22. نُذر : (اسم)


    • إنذار بالتَّخويف من العذاب
  23. نذْر : (اسم)
    • نذْر : مصدر نَذَرَ
  24. اِستَذرَى : (فعل)
    • استَذْرَى : تذَرَّى
  25. ذَرَأ : (اسم)
    • ذَرَأ : مصدر ذَريَّ
,
  1. ذُورُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ ذُورُ: التُّرابُ،
      ـ ذُوْرَةُ: قُدَّامُ حَوْصَلَةِ الطائِرِ، يَحْمِلُ فيها الماءَ، ج: ذُوَرٌ.
      ـ ذُرْتُه أذُورُه وأذَرْتُه: ذَعَرْتُهُ.
      ـ ما أعطاه ذَوَرْوَراً: شيئاً.
      ـ ذَوْرَةُ: موضع.
  2. ذَرَتِ (المعجم القاموس المحيط)


    • ـ ذَرَتِ الرِّيحُ الشيءَ ذَرْواً، وأذْرَتْهُ وذَرَّتْهُ: أطارَتْهُ، وأذْهَبَتْه،
      ـ ذرا هو بنَفْسِه، وذرا الحِنْطَةَ: نَقَّاها في الريحِ، فتَذَرَّتْ،
      ـ ذرا الشيءَ: كَسَرَهُ،
      ـ ذرا الظَّبْيُ: أسْرَعَ،
      ـ ذرا فُوهُ: سَقَطَ.
      ـ ذُراوَةُ النَّبْتِ: ما ارْفَتَّ من يابِسِه فطارتْ به الريحُ، وما سَقَطَ من الطعامِ عند التَّذَرِّي، وما ذَرا من الشيءِ، كالذُّرَى.
      ـ ذُرْوَةُ الشيءِ، وذِرْوَةُ: أعْلاهُ.
      ـ تَذَرَّيْتُها: عَلَوْتُها.
      ـ ذَرَّيْتُه تَذْرِيَةً: مَدَحْتُه،
      ـ ذَرَّيْتُه تُرابَ المَعْدِنِ: طَلَبْتُ ذَهَبَه.
      ـ مِذْرَوانِ: أطْراف الأَلْيَةِ، بِلا واحِدٍ، أو هو المِذْرَى،
      ـ مِذْرَوانِ من الرأسِ: ناحِيَتاهُ،
      ـ مِذْرَوانِ من القَوْسِ: ما يَقَعُ عليها طَرَفُ الوَتَرِ من أعْلَى وأسْفَلَ.
      ـ جاءَ يَنْفُضُ مِذْرَوَيْهِ: باغِياً مُتَهَدِّداً.
      ـ اسْتَذْرَتِ المِعْزَى: اشْتَهَتِ الفَحْلَ.
      ـ ذُّرَةُ: حَبٌّ معروف، أصْلُها: ذُرَوٌ.
      ـ أبو الذَّرْيِ: خالِدُ بنُ عبدِ الرحمنِ الإِفْرِيقِيُّ،
      ـ عليُّ بنُ ذَرْي الحَضْرَمِيُّ، وأنْعَمُ بنُ ذَرْيٍ الشَّعْبانِيُّ: محدِّثونَ.
      ـ بِئْرُ ذَرْوانَ: بالمدينةِ، أو هو ذُو أرْوانَ، وقيلَ: بتَحْرِيكِهِ أصَحُّ.
  3. ذرت الرّيح التّراب (المعجم عربي عامة)
    • أطارته وفرَّقته :- {فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ} - {وَالذَّارِيَاتِ ذَرْوًا}
  4. ذرّت الأرض النّبات (المعجم عربي عامة)
    • أخرجته.
  5. ذرّت الرّيح التّراب (المعجم عربي عامة)
    • ذَرَته؛ أطارته، فرّقته :-كَانَ رَجُلٌ يُسْرِفُ عَلَى نَفْسِهِ فَلَمَّا حَضَرَهُ الْمَوْتُ قَالَ لِبَنِيهِ إِذَا أَنَا مُتُّ فَأَحْرِقُونِي ثُمَّ اطْحَنُونِي ثُمَّ ذَرُّونِي فِي الرِّيحِ [حديث].
  6. ذَرَّت (المعجم المعجم الوسيط)
    • ذَرَّت الريحُ الترابَ: ذَرَتْه.
      ويقال: ذرى ترابَ المعدن: بَحَث فيه عن الذهب.
      و ذَرَّت الحَبَّ: ذراه.
      و ذَرَّت فلانا: حماه.
      و ذَرَّت مدحه


  7. ذَرَّت (المعجم المعجم الوسيط)
    • ذَرَّت الشَّمْسُ ذَرَّت ُ ذُرُورًا: ظهرت أولَ شروقها.
      ويقال: ذَرَّ النَّبتُ.
      و ذَرَّت لحْمُه: هُزِلَ و نقص.
      و ذَرَّت فلانٌ ذَرَّت ذرُورا: شاب مقدَّم رأسه.
      و ذَرَّت الشيءَ ذَرَّت ذَرًّا: نَثره وفرَّقهُ.
      يقال: ذَرَّ الذَّرُورَ: أخذه بأَطراف أصَابعه ونثَره.
      وذَرّ الله عباده في الأرض: نَشَرهم.
      و ذَرَّت الحبَّ في الأرض: بَذَره.
      و ذَرَّت الأرضُ النباتَ: أْطلَعَته.
      و ذَرَّت عَينه بالذَّرُور: كَحَلها به.
      و ذَرَّت الجُرْحَ: نثر عليه الذّرُور.
  8. ذير (المعجم لسان العرب)
    • "الذِّيارُ، غيرُ مهموز: البَعَرُ، وقيل: البَعَرُ الرَّطْبُ يُضَمَّدُ به الإِحْلِيلُ وأَخْلافُ الناقة ذات اللبن إِذا أَرادوا صَرَّها لئلاَّ يُؤَثِّر فيه الصِّرارُ ولكيلا يَرْضَعَ الفصيلُ؛ حكاه اللحياني، وهو التَّذْيِيرُ؛

      وأَنشد الكسائي: قد غاثَ رَبُّكَ هذا الخَلْقَ كُلَّهُمُ بِعَامِ خِصْبٍ، فَعَاشَ الناسُ والنَّعَمُ وأَبْهَلُوا سَرْحَهمْ من غيرِ تَوْدِيَةٍ ولا ذِيارٍ، وماتَ الفَقْرُ والعَدَمُ وقد ذَيَّرَ الراعي أَخْلافَها إِذا لطخها بالذِّيار؛ قال أَبو صَفْوانَ الأَسَديُّ يَهْجُو ابنَ مَيَّادَةَ وميادة كانت أُمه: لَهْفِي عليكَ، يا ابنَ مَيَّادَةَ التي يكونُ ذِياراً لا يُحَتُّ خِضابُها إِذا زَبَنَتْ عنها الفَصيلَ بِرِجْلِها،بَدَا من فُرُوجِ الشَّمْلَتَينِ عُنابُها أَراد بِعُنابِها بَظْرَها.
      الليث: السِّرْقين الذي يخلط بالتراب يسمى قبل الخَلْطِ خُثَّةً، وإِذا خلط، فهو ذِيْرَةٌ، فإِذا طلي على أَطْباءِ الناقة لكيلا يَرْضَعَها الفصيلُ، فهو ذِيارٌ؛

      وأَنشد: غَدَتْ، وَهْيَ مَحْشُوكَةٌ حافِلٌ،فَرَاخَ الذِّيارُ عليها صَخِيما

      ويقال للرجل إِذا اسودت أَسنانه: قد ذُيِّرَ فُوهُ تَذْيِيراً.
      "
  9. نذر (المعجم لسان العرب)
    • "النَّذْرُ: النَّحْبُ، وهو ما يَنْذِرُه الإِنسان فيجعله على نفسه نَحْباً واجباً، وجمعه نُذُور، والشافعي سَمَّى في كتاب جِراحِ العَمْد ما يجب في الجِراحات من الدِّيات نَذْراً، قال: ولغة أَهل الحجاز كذلك،وأَهل العراق يسمونه الأَرْش.
      وقال أَبو نَهْشَل: النَّذْرُ لا يكون إِلا في الجِراح صِغارها وكِبارها وهي مَعاقِل تلك الجِراح.
      يقال: لي قِبَل فلان نذْر إِذا كان جُرْحاً واحداً له عَقْل؛ وقال أَبو سعيد الضرير: إِنما قيل له نَذْر لأَنه نُذِرَ فيه أَي أَوجب، من قولك نَذَرتُ على نفسي أَي أَوجبْت.
      وفي حديث ابن المسيَّب: أَن عمر وعثمان، رضي الله عنهما، قَضَيا في المِلْطاة بنصف نَذْرِ المُوضِحَة أَي بنصف ما يجب فيها من الأَرْش والقِيمة؛ وقد نَذَرَ على نفسه لله كذا يَنْذِرُ ويَنْذُر نَذْراً ونُذُوراً.
      والنَّذِيرة: ما يُعطيه.
      والنَّذِيرة: الابن يجعله أَبواه قَيِّماً أَو خادماً للكَنيسة أَو للمتعبَّد من ذكر وأُنثى، وجمعه النَّذَائر، وقد نَذَرَه.
      وفي التنزيل العزيز: إِني نَذَرْتُ لكَ ما في بطني مُحَرَّراً؛ قالته امرأَة عِمران أُمُّ مريم.
      قال الأَخفش: تقول العرب نَذَرَ على نفسه نَذْراً ونذَرتُ مالي فأنا أَنذِرُه نذْراً؛ رواه عن يونس عن العرب.
      وفي الحديث ذِكْرُ النَّذْرِ مُكرّراً؛ تقول: نذَرْتُ أَنذِرُ وأَنذُر نذْراً إِذا أَوجبتَ على نفسِك شيئاً تبرعاً من عبادة أَو صدقة أَو غيرِ ذلك.
      قال ابن الأَثير: وقد تكرّر في أَحاديثه ذِكْرُ النهي عنه وهو تأْكيدٌ لأَمرِه وتحذيرٌ عن التَّهاوُن به بعد إِيجابه؛ قال: ولو كان معناه الزَّجْرُ عنه حتى لا يُفعلَ لكان في ذلك إِبطالُ حُكمِهِ وإِسقاطُ لُزُومِ الوَفاء به،إِذْ كان بالنهي يصير معصية فلا يَلزمُ، وإِنما وجهُ الحديث أَنه قد أَعلمهم أَن ذلك أَمرٌ لا يَجرُّ لهم في العاجل نفعاً ولا يَصرِف عنهم ضَرًّا ولا يَرُدَ قضاء، فقال: لا تَنْذِرُوا على أَنكم تُدرِكون بالنَّذرِ شيئاً لم يُقدِّرْه الله لكم أَو تَصرفون به عنكم ما جرى به القضاء عليكم،فإِذا نذَرْتم ولم تعتقدوا هذا فاخرُجوا عنه بالوَفاء فإِن الذي نذَرْتُمُوه لازم لكم.
      ونَذِرَ بالشيء وبالعدوّ، بكسر الذال، نذْراً: عَلِمَهُ فحَذِرَه.
      وأَنذَرَه بالأَمر (* قوله «وأنذره بالامر إلخ» هكذا بالأصل مضبوطاً، وعبارة القاموس مع شرحه: وأَنذره بالأمر انذاراً ونذراً، بالفتح عن كراع واللحياني ويضم وبضمتين، ونذيراً) إِنْذاراً ونُذْراً؛ عن كراع واللحياني: أَعلَمَهُ، والصحيح أَن النُّذْر الاسم والإِنذار المصدرُ.
      وأَنذَره أَيضاً: خوّفه وحذَّره.
      وفي التنزيل العزيز: وأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الآزِفَةِ؛ وكذلك حكى الزجاجي: أَنذَرْتهُ إِنذاراً ونذِيراً، والجيِّد أَن الإِنذار المصدر، والنذِير الاسم.
      وفي التنزيل العزيز: فستعلمون كيف نَذِير.
      وقوله تعالى: فكيف كان نَذِيرِ؛معناه فكيف كان إِنذاري.
      والنذِير: اسمُ الإِنذار.
      وقوله تعالى: كَذَّبَتْ ثَمُودُ بالنُّذُرِ؛ قال الزجاج: النُّذُر جمع نَذِير.
      وقوله عز وجل: عُذْراً أَو نُذْراً؛ قرئت: عُذُراً أَو نُذُراً، قال: معناهما المصدر وانتصابُهما على المفعول له، المعنى فالمُلْقِيات ذكراً للإِعذارِ أَو الإِنذار.
      ويقال: أَنذَرْتُه إِنذاراً.
      والنُّذُر: جمع النذِير، وهو الاسم من الإِنذار.
      والنذِيرة: الإِنذار.
      والنذِيرُ: الإِنذار.
      والنذِير: المُنْذِر، والجمع نُذُرٌ، وكذلك النذِيرة؛ قال ساعدة بن جُؤيَّة: وإِذا تُحُومِيَ جانبٌ يَرْعَوْنَه،وإِذا تَجيء نَذِيرة لم يَهْربوا وقال أَبو حنيفة: النذيرُ صَوْت القَوْس لأَنه يُنْذِر الرَّمِيَّة؛ وأَنشد لأَوس بن حجر: وصَفْراء من نَبْعٍ كأَن نذِيرَها،إِذا لم تُخفِّضه عن الوَحْشِ، أَفْكَلُ وتَناذَر القوم: أَنذر بعضُهم بعضاً، والاسم النُّذْر.
      الجوهري.
      تَناذرَ القومُ كذا أَي خَوّف بعضُهم بعضاً؛ وقال النابغة الذُّبياني يصف حَيَّة وقيل يصف أَن النعمان توعَّده فبات كأَنه لديغ يَتململ على فِراشه: فبِتُّ كأَني ساوَرَتْني ضَئِيلَةٌ من الرُّقْشِ، في أَنيابِها السُّمُّ ناقِعُ تَناذَرَها الرَّاقُون من سُوء سَمِّها،تُطَلّقُه طَوْراً، وطَوْراً تُراجِعُ ونَذِيرة الجيش: طَلِيعَتُهم الذي يُنْذِرُهم أَمرَ عَدُوّهم أَي يُعلمهم؛ وأَما قول ابن أَحمر: كَم دون لَيْلى من تَنُوفِيَّةٍ لَمَّاعَةٍ تُنْذَرُ فيها النُّذُرْ فيقال: إِنه جمع نَذْر مثل رَهْن ورُهُن.
      ويقال: إِنه جمع نَذِير بمعنى مَنْذُور مثل قَتيل وجَديد.
      والإِنذارُ: الإِبلاغ، ولا يكون إِلا في التخويف، والاسم النُّذُر.
      ومنه قوله تعالى: فكيف كان عذابي ونُذُرِ أَي إِنذاري.
      والنَّذِير: المُحذِّر، فعيل بمعنى مُفْعِل، والجمع نُذُر.
      وقوله عز وجل: وجاءكُمُ النَّذِيرُ؛ قال ثعلب: هو الرسول، وقال أَهل التفسير: يعني النبي، صلى الله عليه وسلم، كما، قال عز وجل: إِنا أَرسَلْناك شاهِداً ومُبَشِّراً ونَذِيراً.
      وقال بعضهم: النَّذِير ههنا الشَّيْب، قال الأَزهري: والأَوّل أَشبَه وأَوضح.
      قال أَبو منصور: والنذِيرُ يكون بمعنى المُنْذِر وكان الأَصلَ وفعلُه الثُّلاثيُّ أُمِيتَ، ومثله السميعُ بمعنى المُسمِعِ والبديعُ بمعنى المُبدِعِ.
      قال ابن عباس: لما أَنزل الله تعالى: وأَنْذِرْ عَشِيرتَكَ الأَقْرَبِين، أَتى رسول الله، صلى الله عليه وسلم،الصَّفا فصعَّد عليه ثم نادى: يا صباحاه فاجتمع إِليه الناسُ بين رجُل يَجيء ورجُل يَبعثُ رسوله، قال: فقال رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يا بني عبدِ المطَّلِب، يا بني فلان، لو أَخبرْتُكم أَن خَيْلاً ستَفْتَحُ هذا الجبَلَ (* قوله« ستفتح هذا الجبل» هكذا بالأصل؛ والذي في تفسير الخطيب والكشاف بسفح هذا الجبل) تُريدُ أَن تُغِيرَ عليكم صدّقتُموني؟، قالوا: نعم.
      قال: فإِني نَذِيرٌ لكم بين يَدَيْ عذابٍ شديدٍ، فقال أَبو لَهَب: تَبًّا لكم سائرَ القَومِ أَما آذنْتُمونا إِلا لهذا؟ فأَنزل الله تعالى: تَبَّتْ يَدَا أَبي لَهَبٍ وتَبَّ.
      ويقال: أَنذَرْتُ القومَ سَيْرَ العدُوّ إِليهم فنَذِروا أَي أَعلمتُهم ذلك فعَلِموا وتحرّزوا.
      والتَّناذُر: أَن يُنْذِر القومُ بعضُهم بعضاً شرًّا مَخُوفاً؛ قال النابغة: تَناذَرَها الرَّاقُون من شرِّ سَمِّها يعني حيَّة إِذا لَدَغَتْ قتلت.
      ومن أَمثال العرب: قد أَعذَرَ من أَنذَر أَي من أَعلَمك أَنه يُعاقِبُك على المكروهِ منك فيما يَستقبِله ثم أَتيتَ المكروه فعاقَبَك فقد جَعَل لنفسه عُذْراً يكُفُّ به لائِمَةَ الناس عنه.
      والعرب تقول: عُذْراك لا نُذراك أَي أَعْذِر ولا تُنْذِر.
      والنَّذِيرُ العُرْيانُ: رجُل من خَثْعَمَ حَمَلَ عليه يومَ ذِي الخَلَصَةِ عَوْفُ بنُ عامر فقطَع يَده ويَدَ امرأَتِه؛ وحكى ابن بَرّي في أَماليه عن أَبي القاسم الزجاجي في أَماليه عن ابن دريد، قال: سأَلت أَبا حاتم عن قولهم أَنا النَّذِيرُ العُرْيان، فقال: سمعت أَبا عُبيدة يقول: هو الزبير بن عمرو الخثْعَمي، وكان ناكِحاً في بني زُبَيْد، فأَرادت بنو زبيد أَن يُغِيروا على خَثْعَمَ فخافوا أَن يُنْذِر قومَه فأَلقَوْا عليه بَراذِعَ وأَهْداماً واحتَفَظوا به فصادف غِرّة فحاضَرَهم وكان لا يُجارَى شَدًّا، فأَتى قومَه فقال: أَنا المُنْذِرُ العُرْيان يَنْبِذ ثَوبَه،إِذا الصَّدْقُ لا يَنْبِذْ لَكَ الثَّوبَ كاذِبُ الأَزهري: من أَمثال العرب في الإِنذار: أَنا النَّذِيرُ العُرْيان؛ قال أَبو طالب: إِنما، قالوا أَنا النذِيرُ العريان لأنّ الرجُل إِذا رأَى الغارة قد فَجِئَتْهُم وأَراد إِنذار قومه تجرّد من ثيابه وأَشار بها ليُعلم أَن قد فَجِئَتْهُم الغارة، ثم صار مثلاً لكل شيء تخاف مُفاجأَته؛ ومنه قول خُفاف يصف فرساً: ثَمِلٌ إِذا صَفَرَ اللِّجامُ كأَنه رجُل، يُلوِّحُ باليدَيْن، سَلِيبُ وفي الحديث: كان إِذا خَطَب احْمرَّت عيناه وعلا صَوْتُه واشتدّ غضبُه كأَنه مُنذِر جَيش يقول صَبَّحَكُم ومَسَّاكم؛ المُنْذِر: المعلِم الذي يُعْرّف القومَ بما يكون قد دهَمَهم من عَدُوّ أَو غيره، وهو المخوِّف أَيضاً، وأَصل الإِنذار الإِعلام.
      يقال: أَنذَرْته أُنْذِرُه إِنْذاراً إِذا أَعلمته،فأَنا مُنْذِر ونَذير أَي مُعْلِم ومُخوِّف ومُحذِّر.
      ونَذِرْت به إِذا عَلِمْت؛ ومنه الحديث: انذَرِ القوم أَي احْذَرْ منهم واستعِدّ لهم وكُنْ منهم على عِلم وحَذَرٍ.
      ومُنذِر ومُناذِر: اسْمان.
      وبات بليلة ابن المُنذِر يعني النعمان، أَي بليلة شديدة؛ قال ابن أَحمر: وبات بنو أُمّي بِليلِ ابنِ مُنذِر،وأَبناءُ أَعمامي عذُوباً صَوادِيا عذُوب: وُقُوف لا ماء لهم ولا طعام.
      ومُناذِر ومحمد بن مَناذِر، بفتح الميم: اسم، وهُمُ المَناذِرة يريد آل المُنذِر أَو جماعةَ الحيّ مثل المَهالِبة والمَسامِعة؛ قال الجوهري: ابن مناذِر شاعر، فمن فتح الميم منه لم يصرفه، ويقول إِنه جمع مُنذِر لأَنه محمد بن مُنذِر بن مُنذِر بن مُنذِر،ومن ضمها صرَفه.
      "
  10. ذِيارُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ ذِيارُ: الذِّئارُ.
      ـ ذَيَّرَ الأَطْباءَ: لَطَخَها بالذِّيارِ،
      ـ ذَيَّرَتِ الناقةَ: صَرَّها لِئلاَّ يُؤَثِّرَ فيها التَّوادِي، أو السِّرْقِينُ قبلَ الخَلْطِ بالتُّرابِ خُثَّةٌ، فإذا خُلِطَ، فهو ذِيرَةٌ، فإذا طُلِيَ به الأَطْباءُ، فهو ذِيارٌ.
      ـ ذارَهُ يَذارُه: كَرِهَه.
      ـ ذُيِّرَ فُوه تَذْييراً. اسْوَدَّتْ أسنانُهُ.
  11. ذرا (المعجم لسان العرب)
    • "ذَرَت الريح الترابَ وغيرَه تَذْرُوه وتَذْريه ذَرْواً وذَرْياً وأَذْرَتْهُ وذَرَّتْه: أَطارَتْه وسفَتْه وأَذْهَبَتْه، وقيل: حَمَلَتْه فأَثارَتْه وأَذْرَتْه إِذا ذَرَت التُّرابَ وقد ذَرا هو نفسُه.
      وفي حرف ابن مسعود وابن عباس: تَذْرِيهِ الريحُ، ومعنى أَذْرَتْه قَلَعَته ورَمَتْ به، وهما لغتان.
      ذَرَت الريحُ التُّرابَ تَذْرُوه وتَذْريه أَي طَيَّرَته؛ قال ابن بري: شاهد ذَرَوْتُه بمعنى طَيَّرْتُه قول ابن هَرْمَة:يَذْرُو حَبِيكَ البَيْضِ ذَرْواً يخْتَلي غُلُفَ السَّواعِدِ في طِراقِ العَنْبَرِ والعَنْبَر هنا: التُّرْس.
      وفي الحديث: إِنَّ الله خَلق في الجَنَّة ريحاً من دُونِها بابٌ مُغْلَق لو فُتحَ ذلك الباب لأَذْرَتْ ما بين السماءِ والأَرْضِ، وفي رواية: لَذَرَّت الدُّنْيا وما فيها.
      يقال: ذَرَتْه الرِّيحُ وأَذْرَتْه تَذْرُوه وتُذْريه إِذا أَطارَتْه.
      وفي الحديث: أَن رَجُلاً، قال لأَوْلادِهِ إِذا مُتُّ فأَحْرِقُوني ثم ذَرُّوني في الرِّيحِ؛ ومنه حديث علي، كرم الله وجهه: يَذْرُو الرِّوايَةَ ذَرْوَ الريحِ الهَشِيمَ أَي يَسْرُدُ الرِّواية كما تَنْسِفُ الريحُ هَشِيمَ النَّبْتِ.
      وأَنكر أَبو الهيثم أَذْرَتْه بمعنى طَيَّرَتْه، قال: وإِنما قيل أَذْرَيْت الشيءَ عن الشيء إِذا أَلقَيْتَه؛ وقال امرؤ القيس: فتُذْريكَ منْ أُخْرى القَطاةِ فتَزْلَقُ وقال ابن أَحمر يصف الريح: لها مُنْخُلٌ تُذْري، إِذا عَصَفَتْ بِهِ أَهابيَ سَفْسافٍ من التُّرْبِ تَوْأَم؟

      ‏قال: معناه تُسْقِطُ وتَطْرَح، قال: والمُنْخُل لا يرفَعُ شيئاً إِنما يُسْقِط ما دقَّ ويُمْسِك ما جَلَّ، قال: والقرآن وكلام العرب على هذا.
      وفي التنزيل العزيز: والذَّارِياتِ ذََرْواً؛ يعني الرِّياحَ، وقال في موضع آخر: تَذْرُوه الرِّياحُ.
      وريحٌ ذارِيَةٌ: تَذْرُو التُّراب، ومن هذا تَذْرِية الناس الحنطةَ.
      وأَذْرَيْتُ الشيءَ إِذا أَلْقََيْتَه مثلَ إِلْقائِكَ الحَبَّ للزَّرْع.
      ويقال للذي تُحْمَلُ به الحنطة لتُذَرَّى: المِذْرى.
      وذَرى الشيءُ أَي سَقَط، وتَذْرِيَة الأَكْداسِ مَعْرُوفة.
      ذَرَوْت الحِنْطة والحبَّ ونَحْوَه أَذْرُوها وذَرَّيْتُها تَذْرِيَة وذَرْواً منه: نَقَّيْتها في الريح.
      وقال ابن سيده في موضع آخر: ذَرَيْتُ الحَبَّ ونحوه وذَرَّيْته أَطَرْته وأَذْهَبْته، قال: والواو لغة وهي أَعْلى.
      وتَذَرَّت هي: تَنَقَّت.
      والذُّراوَةُ: ما ذُرِيَ من الشيء.
      والذُّراوَةُ: ما سَقَطَ من الطَّعام عند التَّذَرِّي، وخص اللحياني به الحِنْطة؛ قال حُمَيْد بن ثوْر: وعادَ خُبَّازٌ يُسَقِّيِه النَّدى ذُراوَةً تَنْسِجُهُ الْهُوج الدُّرُجْ والمِذْراة والمِذْرى: خَشَبَةٌ ذات أَطْراف، وهي الخشبة التي يُذَرَّى بها الطَّعامُ وتُنَقَّى بها الأَكْداس،ُ، ومنه ذرَّيْتُ تراب المعدن إِذا طَلَبْت منه الذَّهَب.
      والذَّرى: اسمُ ما ذَرَّيْته مثل النَّفَضِ اسم لما تَنْفُضُه؛ قال رؤبة: كالطَّحْن أَو أَذْرَتْ ذَرىً لم يُطْحَنِ يعني ذَرْوَ الريح دُقاقَ التُّراب.
      وذَرَّى نَفَسَه: سَرَّحه كما يُذَرَّى الشيءُ في الريح، والدَّالُ أَعْلى، وقد تقدم.
      والذَّرى: الكِنُّ.
      والذَّرى: ما كَنَّكَ من الريح البارِدَةِ من حائِطٍ أَو شجر.
      يقال: تَذَرَّى مِنَ الشّمال بذَرىً.
      ويقال: سَوُّوا للشَّوْل ذَرىً من البَرْدِ،وهو أَن يُقْلَع الشجَر من العَرْفَجِ وغيره فيوضَع بعضُه فوقَ بعضٍ مما يلي مَهَبَّ الشمالِ يُحْظَر به على الإِبل في مأْواها.
      ويقال: فلان في ذَرى فلانٍ أَي في ظِلِّه.
      ويقال: اسْتَذْرِ بهذه الشجَرة أَي كنْ في دِفْئها.
      وتَذَرَّى بالحائِط وغيرِه من البَرْدِ والرِّيحِ واسْتَذْرى،كلاهما: اكْتَنَّ.
      وتَذَرَّتِ الإِبلُ واسْتَذْرَت: أَحَسَّت البَرْدَ واسْتَتَر بعضُها ببعضٍ واسْتَتَرت بالعِضاهِ.
      وذَرا فلانٌ يَذْرُو أَي مَرَّمَرّاً سريعاً، وخص بعضهم به الظبي؛ قال العجاج: ذَارٍ إِذا لاقى العَزازَ أَحْصَفا وذَرا نابُه ذَرْواً: انْكَسر حَدُّه، وقيل: سقط.
      وذَرَوْتُه أَنا أَي طَيَّرته وأَذْهَبْته؛ قال أَوْس: إِذا مُقْرَمٌ مِنَّا ذَرا حَدُّ نابهِ تَخَمَّطَ فينا نابُ آخَرَ مُقْرَم؟

      ‏قال ابن بري: ذَرا في البيت بمعنى كَلَّ، عند ابن الأَعرابي، قال: وقال الأَصمعي بمعنى وقَع، فَذَرا في الوجهين غير مُتَعَدٍّ.
      والذَّرِيَّةُ: الناقة التي يُسْتَتَر بها عن الصيد؛ عن ثعلب، والدال أَعلى، وقد تقدم.
      واسْتَذْرَيْت بالشَّجَرة أَي استَظْلَلْت بها وصِرْتُ في دِفئِها.
      الأَصمعي: الذَّرى، بالفتح، كل ما استترت به.
      يقال: أَنا في ظِلِّ فلان وفي ذَراهُ أَي في كَنَفه وسِتْره ودِفْئِه.
      واسْتَذْرَيْتُ بفلان أَي التَجَأْتُ إِليه وصِرْتُ في كَنَفه.
      واسْتَذْرَتِ المِعْزَى أَي اشْتَهت الفَحْلَ مثل اسْتَدَرَّتْ.
      والذَّرى: ما انْصَبَّ من الدَّمْع، وقد أَذْرَتِ العينُ الدّمْعَ تُذْريه إِذْراءً وذَرىً أَي صَبَّتْه.
      والإِذْراءُ: ضَرْبُك الشيءَ تَرْمي به، تقول: ضَرَبْتُه بالسيف فأَذْرَيْتُ رأْسَه، وطَعَنته فأَذْرَيْتُه عن فَرَسه أَي صَرَعْته وأَلْقَيْته.
      وأَذْرَى الشيءَ بالسيف إِذا ضَرَبه حتى يَصْرَعه.
      والسيفُ يُذْرِي ضَرِيبَتَه أَي يَرْمِي بها، وقد يوصَفُ به الرَّمْي من غير قَطْع.
      وذَرَّاهُ بالرُّمْحِ: قَلَعَه؛ هذه عن كراع.
      وأَذْرَتِ الدابَّة راكِبَها: صَرَعَتْه.
      وذِرْوَةُ كلِّ شَيءٍ وذُرْوَتُه: أَعْلاهُ، والجَمْع الذُّرَى بالضم.
      وذِرْوة السَّنامِ والرأْسِ: أَشْرَفُهُما.
      وتَذَرَّيْت الذِّرْوة: رَكِبْتُها وعَلَوْتها.
      وتَذَرَّيْت فيهم: تَزَوَّجْت في الذِّرْوة مِنْهُم.
      أَبو زيد: تَذَرَّيْت بَني فلانٍ وتَنَصَّيْتهم إِذا تَزَوَّجْت منهم في الذِّرْوة والناصية أَي في أَهل الشرف والعَلاء.
      وتَذَرَّيت السَّنام: عَلَوْته وفَرَعْته.
      وفي حديث أَبي موسى: أُتِي رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، بإِبِلٍ غُرِّ الذُّرَى (* قوله «بابل غرّ الذرى» هكذا في الأصل، وعبارة النهاية: أتي رسول الله، صلى الله عليه وسلم،بنهب ابل فأمر لنا بخمس ذود غرّ الذرى أي بيض إلخ).
      أَي بِيض الأَسْنِمَة سِمانها.
      والذُّرَى: جمع ذِرْوَةٍ، وهي أَعْلَى سَنامِ البَعِىر؛ ومنه الحديث: على ذِرْوةِ كلِّ بعير شيطانٌ، وحديث الزُّبير: سأَلَ عائشةَ الخُروجَ إِلى البَصْرة فأَبْتْ عليه فما زالَ يَفْتِلُ في الذِّرْوةِ والغارِبِ حتى أَجابَتْهُ؛ جَعَلَ وبَرَ ذِرْوَة البعير وغارِبِه مثلاً لإِزالتها عن رَأْيها، كما يُفْعَلُ بالجمل النَّفُور إِذا أُريد تَأْنيسُه وإِزالَةُ نِفارِه.
      وذَرَّى الشاةَ والناقَةَ وهو أَنْ يَجُزَّ صوفَها ووَبَرَها ويدَعَ فوقَ ظَهْرِها شيئاً تُعْرَف به، وذلك في الإِبل والضأْن خاصة، ولا يكون في المِعْزَى، وقد ذَرَّيتها تَذْرِيَةً.
      ويقال: نعجةٌ مُذَرَّاةٌ وكَبْشٌ مُذَرّىً إِذا أُخِّرَ بَيْنَ الكَتِفين فيهما صُوفَةٌ لم تُجَزَّ؛ وقال ساعدة الهذلي: ولا صُوارَ مُذَرَّاةٍ مَناسِجُها،مِثْل الفَرِيدِ الذي يَجْرِي مِنَ النَّظْمِ والذُّرَةُ: ضربٌ من الحَبِّ معروف، أَصلُه ذُرَوٌ أَو ذُرَيٌ، والهاءُ عِوَض، يقال للواحِدَة ذُرَةٌ، والجَماعة ذُرَةٌ، ويقال له أَرْزَن (* قوله «ويقال له أرزن» هكذا في الأصل).
      وذَرَّيْتُه: مَدَحْتُه؛ عن ابن الأَعرابي.
      وفلان يُذَرِّي فلاناً: وهو أَن يرفع في أَمره ويمدحه.
      وفلان يُذَرِّي حَسَبَه أَي يمدحه ويَرْفَعُ من شأْنه؛ قال رؤبة: عَمْداً أُذَرّي حَسَبِي أَن يُشْتَمَا،لا ظَالِمَ الناس ولا مُظَلَّما ولم أَزَلْ، عن عِرْضِ قَوْمِي، مِرْجَمَا بِهَدْرِ هَدَّارٍ يَمُجُّ البَلْغَما أَي أَرْفَعُ حَسَبي عن الشَّتِيمةِ.
      قال ابن سيده: وإِنما أََثْبَتُّ هذا هنا لأَن الاشتقاق يُؤذِنُ بذلك كأَنِّي جعلته في الذِّرْوَةِ.
      وفي حديث أَبي الزناد: كان يقول لابنه عبد الرحمن كيفَ حديثُ كذا؟ يريدُ أَن يُذَرِّيَ منه أَي يَرْفَعَ من قَدْره ويُنَوِّهَ بذِكْرِِِِِه.
      والمِذْرَى: طَرَفُ الأَلْيةِ، والرَّانِفةُ ناحيَتُها.
      وقولهم: جاء فلان يَنْفُضُ مِذْرَوَيْه إِذا جاء باغِياً يَتَهَدَّدُ؛ قال عَنْتَرة يهجو عُمارةَ بنَ زِيادٍ العَبِسِي: أَحَوْلِيَ تَنْفُضُ اسْتُكَ مِذْرَوَيْها لِتَقْتُلْنِي؟ فهأَنذا عُمارَا يريد: يا عُمارَةُ، وقيل: المِذْرَوَانِ أَطْرافُ الأَلْيَتَيْن‏ ليس ‏لهما واحد، وهو أَجْوَدُ القولين لأَنه لو، قال مِذْرَى لقيل في التثنية مِذْرَيانِ، بالياء، للمجاورة، ولَمَا كانت بالواو في التثنية ولكنه من باب عَقَلْتُه بِثنْيَايَيْنِ في أَنه لم يُثَنَّ على الواحد؛ قال أَبو علي: الدليلُ على أَن الأَلف في التثنية حرف إِعراب صحة الواو في مِذْرَوانِ، قال: أَلا ترى أَنه لو كانت الأَلف إِعراباً أَو دليلَ إِعراب وليست مَصُوغَةً في بناء جملة الكلمة متصلةً بها اتصالَ حرف الإِعراب بما بعده، لوجب أَن تقلب الواو ياء فقال مِذْريانِ لأَنها كانت تكون على هذا القول طَرَفاً كلامِ مَغْزىً ومَدْعىً ومَلْهىً، فصحة الواو في مِذْرَوانِ دلالةٌ على أَن الأَلف من جملة الكلمة، وأَنها ليست في تقدير الانفصال الذي يكون في الإَعراب، قال: فجَرَتِ الأَلف في مِذْرَوانِ مَجْرَى الواو في عُنْفُوانٍ وإِن اختلفت النون وهذا حسن في معناه، قال الجوهري: المقصور إِذا كان على أَربعة أَحرف يثنى بالياء على كل حال نحو مِقْلىً ومِقْلَيانِ.
      والمِذْرَوانِ: ناحيتا الرأْسِ مثل الفَوْدَيْن.
      ويقال: قَنَّع الشيبُ مِذْرَوَيْه أَي جانِبَيْ رأْسه، وهما فَوْداهُ، سمِّيا مِذْرَوَينِ لأَنهما يَذْرَيانِ أَي يَشيبَانِ.
      والذُّرْوةُ: هو الشيب، وقد ذَرِيَتْ لِحْيَتُه، ثم استُعِير للمَنْكِبَيْنِ والأَلْيَتَيْن والطَّرَفَيْن.
      وقال أَبو حنيفة: مِذْرَوا القَوْس المَوْضِعان اللَّذَانِ يقع عليهما الوَتَرمن‎ ‎أَسْفلَ وأَعْلَى؛ قال الهذلي: على عَجْسِ هَتَّافَةِ المِذْرَوَيْنِ،صَفْرَاءَ مُضْجَعَةٍ في الشِّمال؟

      ‏قال: وقال أَبو عمرو واحدها مِذْرىً، وقيل: لا واحدها لها، وقال الحسن البصري: ما تَشَاءُ أَن ترى أَحدهم ينفض مِذْرَوَيْه، يقول هَأَنَذَا فَاعْرِفُونِي.
      والمِذْرَوَانِ كَأَنَّهما فَرْعَا الأَلْيَتين، وقيل: المِذْرَوَانِ طرفا كلِّ شيء، وأَراد الحسن بهما فَرْعَي المَنْكِبَيْن، يقال ذلك للرجل إِذا جاء باغياً يَتَهَدَّدُ.
      والمِذْرَوَانِ: الجانِبَانِمن‎ ‎كل شيء، تقول العرب: جاء فُلانٌ يَضْرِبُ أَصْدَرَيْه ويَهُزّ عِطْفَيه ويَنْفُضُ مِذْرَوَيْه، وهما مَنْكِبَاه.
      وإِنّ فلاناً لكَريمُ الذَّرَى أَي كريم الطَّبِيعَة.
      وذَرَا الله الخَلْق ذَرْواً: خَلَقهم، لغة في ذَرَأَ.
      والذَّرْوُ والذَّرَا والذُّرِّيَّة: الخَلْق، وقيل: الذَّرْوُ والذَّرَا عددُ الذُّرِّيَّة.
      الليث: الذُّرِّيَّة تقع على الآباءِ والأَبْناءِ والأَوْلادِ والنِّسَاء.
      قل الله تعالى: وآية لهم أَنَّا حملنا ذُرِّيَّتهم في الفُلْك المشحون؛ أَراد آباءهم الذين حُمِلُوا مع نوح في السفينة.
      وقوله، صلى الله عليه وسلم، ورأَى في بعض غَزَواته امرأَةً مَقْتولةً فقال: ما كانت هَذِه لتُقاتِلَ، ثم، قال للرجل: الْحَقْ خالداً فقلْ له لا تَقْتُلْ ذُرِّيَّةً ولا عَسِيفاً،فسمَّى النساءَ ذُرِّيَّةً.
      ومنه حديث عمر، رضي الله عنه: جُحُّوا بالذُّرِّيَّة لا تأْكلوا أَرزاقَها وتَذَرُوا أَرْباقَها في أَعْناقِها؛ قال أَبو عبيد: أَراد بالذُّرِّيَّة ههنا النساءَ، قال: وذهب جماعة من أَهل العربيَّة إِلى أَن الذُّرِّيَّةَ أَصلها الهمز، روى ذلك أَبو عبيد عن أَصحابه، منهم أَبو عبيدة وغيره من البصريين، قال: وذهَب غيرُهم إِلى أَن أَصل الذُّرِّيَّة فُعْلِيَّةٌ من الذَّرِّ، وكلٌّ مذكورٌ في موضعه.
      وقوله عز وجل: إِنَّ الله اصطَفى آدمَ ونُوحاً وآل إِبراهيم وآلَ عِمْرانَ على العالمين، ثم، قال: ذُرِّيَّةً بعضُها من بعض؛ قال أَبو إِسحق: نصَبَ ذُرِّيَّةً على البدلِ؛ المعنى أَنَّ الله اصطفى ذرِّيَّة بعضها من بعضٍ، قال الأَزهري: فقد دخلَ فيها الآباءُ والأَبْناءُ، قال أَبو إِسحق: وجائز أَن تُنْصَب ذريةً على الحال؛ المعنى اصطفاهم في حال كون بعضهم من بعض.
      وقوله عز وجل: أَلْحَقْنا بهم ذُرِّيَّاتِهِم؛ يريد أَولادَهُم الصغار.
      وأَتانا ذَرْوٌ من خَبَرٍ: وهو اليسيرُ منه، لغة في ذَرْءٍ.
      وفي حديث سليمان بن صُرَد:، قال لعليّ، كرم الله وجهه: بلغني عن أَمير المؤمنين ذَرْوٌ من قول تَشَذَّرَ لي فيه بالوَعِيد فسِرْتُ إِليه جواداً؛ ذَرْوٌمن‎ ‎قَوْلٍ أَي طَرَفٌ منه ولم يتكامل.
      قال ابن الأَثير: الذَّرْوُ من الحديث ما ارتفعَ إِليك وتَرامى من حواشيه وأَطرافِه، من قولهم ذَرا لي فلان أَي ارتفَع وقصَد؛ قال ابن بري: ومنه قول أَبي أُنَيْسٍ حليف بَني زُهْرة واسمه مَوْهَبُ بنُ رياح: أَتاني عَنْ سُهَيْلٍ ذَرْوُ قَوْلٍ فأَيْقَظَني، وما بي مِنْ رُقادِ وذَرْوة: موضع.
      وذَرِيَّات: موضع؛ قال القتال الكِلابي: سقى اللهُ ما بينَ الرِّجامِ وغُمْرَةٍ،وبئْرِ ذَرِيَّاتٍ بهِنَّ جَنِينُ نَجاءَ الثُّرَيَّا، كُلَّما ناءَ كْوكَبٌ،أَهلَّ يَسِحُّ الماءَ فيه دُجُونُ وفي الحديث: أَوَّلُ الثلاثةِ يدخُلونَ النارَ منهم ذو ذَرْوةٍ لا يُعْطِي حَقَّ اللهِ من ماله أَي ذُو ثَرْوةٍ وهي الجِدَةُ والمالُ، وهومن‎ ‎باب الاعتقاب لاشتراكهما في المخرج.
      وذِرْوَةُ: اسم أَرضٍ بالبادية.
      وذِرْوة الصَّمَّان: عالِيَتُها.
      وذَرْوَةُ: اسم رجل.
      وبئر ذَرْوانَ، بفتح الذال وسكون الراء: بئْر لبَني زُرَيْق بالمدينة.
      وفي حديث سِحْرِ النبي، صلى الله عليه وسلم: بئر ذَرْوانَ؛ قال ابن الأَثير: وهو بتقديم الراء على الواو موضع بينَ قُدَيْدٍ والجُحْفَة.
      وذَرْوَةُ بن حُجْفة: من شعرائهم.
      وعَوْفُ بنُ ذِرْوة، بكسر الذال: من شُعرائِهِم.
      وذَرَّى حَبّاً: اسم رجل؛ قال ابن سيده: يكون من الواو ويكون من الياء.
      وفي حديث أَبي بكر، رضي الله عنه: ولتأْلَمُنَّ النَّوْمَ على الصوف الأَذْرِيِّ كما يَأْلَم أَحدُكم النومَ على حَسَكِ السَّعْدانِ؛ قال المبرد: الأَذْرِيّ منسوب إِلى أَذْرَبيجانَ، وكذلك تقول العرب، قال الشماخ: تَذَكَّرْتُها وَهْناً، وقَدْ حالَ دُونَها قُرى أَذَرْبيجانَ المسالِحُ والجال؟

      ‏قال: هذه مواضع كلها.
      "
  12. الإنذار (المعجم عربي عامة)
    • تحذير للموظف من العودة إلى ارتكاب المخالفة مستقبلاً
      (مصطلحات عمل)
  13. الإنذار (المعجم عربي عامة)
    • تحذير للموظف من العودة إلى ارتكاب المخالفة مستقبلاً .
      المجال : الادارة
  14. الإنذار الصّامت (المعجم عربي عامة)
    • إنذار حريق يُنقل بشكل صامت بواسطة الهاتف عوضًا عن الجهاز التَّقليديّ.
  15. ذَرَّ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • ذَرَّ ذَرَرْتُ ، يذُرّ ، اذْرُرْ / ذُرَّ ، ذَرًّا ، فهو ذارّ ، والمفعول مَذْرور :-
      • ذرَّ الشَّيءَ أخذه بأطراف أصابعه، ثم نثره، وفرّقه :-ذرّ الملحَ على الطعام: نثره، - ذرَّ الحَبَّ في الأرض: بذَرَه:-
      • ذرَّ الرَّمادَ في العيون: ضلّل، موّه الأمورَ.
      • ذَرَّ اللهُ عبادَه في الأرض: نشَرهم وبثَّهم فيها.
      ذرَّتِ الأرضُ النَّباتَ: أخرجته.
      • ذَرَّ الفلاَّحُ الحَبَّ في الأرض: بَذَرَه.
  16. ذرا (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • ذرا يَذْرو ، اذْرُ ، ذَرْوًا ، فهو ذارٍ ، والمفعول مذروّ (للمتعدِّي) :-
      • ذرا التُّرابُ طار في الهواء وتفرّق وتبدّد
      • ذرا فوه: سقطت أسنانه.
      • ذرا المُزارعُ الحَبَّ: نقّاه في الريح من التِّبْن :-ذرا الفلاحُ القمحَ.
      ذرَتِ الرِّيحُ التُّرابَ: أطارته وفرَّقته :- {فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ} - {وَالذَّارِيَاتِ ذَرْوًا}: الرِّياح تطير بالتراب وتفرّقه تفريقًا وتبديدًا.
      • ذرا اللهُ الخلقَ: ذرأهم؛ أبدعهم على أحسن مثال وبثَّهم وكثَّرهم.
  17. ذرَى (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • ذرَى يَذرِي ، اذْرِ ، ذرْيًا ، فهو ذارٍ ، والمفعول مذريّ :-
      ذرَت الرِّيحُ التُّرابَ أطارته وفرَّقته :- {فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرِيْهِ الرِّيْاحُ} [قرآن] .
  18. ذرر (المعجم لسان العرب)
    • "ذَرَّ الشيءَ يَذُرُّه: أَخذه بأَطراف أَصابعه ثم نثره على الشيء.
      وذَرَّ الشيءَ يَذُرُّهُ إِذا بَدَّدَهُ.
      وذُرَّ إِذا بُدِّدَ.
      وفي حديث عمر، رضي الله عنه: ذُرّي أَحِرَّ لَكِ أَي ذُرِّي الدقيق في القِدْرِ لأَعمل لك حَرِيرَةً.
      والذَّرُّ: مصدر ذَرَرْتُ، وهو أَخذك الشيء بأَطراف أَصابعك تَذُرُّهُ ذَرَّ الملح المسحوق على الطعام.
      وذَرَرْتُ الحَبَّ والملح والدواء أَذُرُّه ذَرّاً: فرَّقته؛ ومنه الذَّرِيرَةُ والذَّرُورُ،بالفتح، لغة في الذَّرِيرَة، وتجمع على أَذِرَّةٍ؛ وقد استعاره بعض الشعراء للعَرَضِ تشبيهاً له بالجوهر فقال: شَقَقْتِ القَلْبَ ثم ذَرَرْتِ فيه هَوَاكِ، فَلِيمَ فالْتَأَمَ الفُطُورُ ليم هنا إِما أَن يكون مغيراً من لُئِمَ، وإِما أَن يكون فُعِلَ من اللَّوْمِ لأَن القلب إِذا نُهِيَ كان حقيقاً أَن ينتهي.
      والذَّرُورُ: ما ذَرَرْتَ.
      والذُّرَارَةُ: ما تناثر من الشيء المذْرُورِ.
      والذَّرِيرَةُ: ما انْتُحِتَ من قصَبِ الطِّيبِ.
      والذَّرِيرَةُ: فُتَاتٌ من قَصَبِ الطيب الذي يُجاءُ به من بلد الهند يشبه قصَبَ النُّشَّابِ.
      وفي حديث عائشة: طَيَّبْتُ رسول الله، صلى الله عليه وسلم، لإِحرامه بذَرِيرَةٍ؛ قال: هو نوع من الطيب مجموع من أَخلاط.
      وفي حديث النخعي: يُنْثَرُ على قميص الميت الذَّرِيرَةُ؛ قيل: هي فُتاتُ قَصَب مَّا كان لنُشَّابٍ وغيره؛ قال ابن الأَثير: هكذا جاء في كتاب أَبي موسى.
      والذَّرُورُ، بالفتح: ما يُذَرُّ في العين وعلى القَرْحِ من دواء يابس.
      وفي الحديث: تَكْتَحِلُ المُحِدُّ بالذَّرُورِ؛ يقال: ذَرَرْتُ عينَه إِذا دوايتها به.
      وذَرَّ عينه بالذَّرُورِ يَذُرُّها ذَرّاً: كَحَلَها.
      والذَّرُّ: صِغارُ النَّمل، واحدته ذَرَّةٌ؛ قال ثعلب: إِن مائة منها وزن حبة من شعير فكأَنها جزء من مائة، وقيل: الذَّرَّةُ ليس لها وزن، ويراد بها ما يُرَى في شعاع الشمس الداخلِ في النافذة؛ ومنه سمي الرجل ذَرّاً وكني بأَبي ذَرٍّ.
      وفي حديث جُبير بن مُطْعِم: رأَيت يوم حنين شيئاً أَسود ينزل من السماء فوقع إِلى الأَرض فَدَبَّ مثل الذَّرِّ وهزم الله المشركين؛ الذَّرُّ: النمل الأَحمر الصغير، واحدتها ذَرَّةٌ.
      وفي حديث ابن عباس: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، نهى عن قتل النحلة والنملة والصُّرَدِ والهُدْهُدِ؛ قال إِبراهيم الحَرْبِيُّ: إِنما نهى عن قتلهن لأَنهن لا يؤذين الناس، وهي أَقل الطيور والدواب ضرراً على الناس مما يتأَذى الناس به من الطيور كالغراب وغيره؛ قيل له: فالنملة إِذا عضت تقتل؛ قال: النملة لا تَعَضُّ إِنما يَعَضُّ الذَّرُّ؛ قيل له: إِذا عَضَّت الذَّرَّةُ تقتل؛ قال: إِذا آذتك فاقتلها.
      قال: والنملة هي التي لها قوائم تكون في البراري والخَرِبات، وهذه التي يتأَذَّى الناس بها هي الذَّرُّ.
      وذَرَّ الله الخلقَ في الأَرض: نَشَرَهُم والذُّرِّيَّةُ فُعْلِيَّةٌ منه، وهي منسوبة إِلى الذَّرِّ الذي هو النمل الصغار، وكان قياسه ذَرِّيَّةٌ، بفتح الذال، لكنه نَسَبٌ شاذ لم يجئ إِلاَّ مضموم الأَول.
      وقوله تعالى: وإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ ن بني آدم من ظهورهم ذُرِّيَّاتِهم؛ وذُرِّيَّةُ الرجل: وَلَدُهُ، والجمع الذَّرَارِي والذُّرِّيَّاتُ.
      وفي التنزيل العزيز: ذُرِّيَّةً بعضُها من بعض؛ قال: أَجمع القرّاء على ترك الهمز في الذرّية، وقال يونس: أَهل مكة يخالفون غيرهم من العرب فيهمزون النبيَّ والبَرِيَّةَ والذُّرِّية من ذَرَأَ الله الخلقَ أَي خلقهم.
      وقال أَبو إِسحق النحوي: الذُّرِّيَّةُ غير مهموز، قال: ومعنى قوله: وإِذ أَخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذُرِّيَّاتهم؛ أَن الله أَخرج الخلق من صلب آدم كالذَّرِّ حين أَشهدهم على أَنفسهم: أَلَسْتُ بربكم؟، قالوا: بَلى، شهدوا بذلك؛ وقال بعض النحويين: أَصلها ذُرُّورَةٌ، هي فُعْلُولَةٌ، ولكن التضعيف لما كثر أُبدل من الراء الأَخيرة ياء فصارت ذُرُّويَة، ثم أُدغمت الواو في الياء فصارت ذُرِّيَّة، قال: وقول من، قال إِنه فُعْلِيَّة أَقيس وأَجود عند النحويين.
      وقال الليث: ذُرِّيَّة فُعْلِيَّة، كما، قالوا سُرِّيَّةٌ، والأَصل من السِّر وهو النكاح.
      وفي الحديث: أَنه رأَى امرأَة مقتولة فقال: ما كانت هذه تُقاتِلُ، الحَقْ خالداً فقل له: لا تَقْتُلْ ذُرِّيَّةً ولا عَسِيفاً؛ الذرية: اسم يجمع نسل الإِنسان من ذكر وأُنثى، وأَصلها الهمز لكنهم حذفوه فلم يستعملوها إِلا غير مهموزة، وقيل: أَصلها من الذَّرِّ بمعنى التفريق لأَن الله تعالى ذَرَّهُمْ في الأَرض، والمراد بها في هذا الحديث النساء لأَجل المرأَة المقتولة؛ ومنه حديث عمر: حُجُّوا بالذُّرِّية لا تأْكلوا أَرزاقها وتَذَرُوا أَرْباقَها في أَعْناقِها أَي حُجُّوا بالنساء؛ وضرب الأَرْباقَ، وهي القلائد، مثلاً لما قُلِّدَتْ أَعناقُها من وجوب الحج، وقيل: كنى بها عن الأَوْزارِ.
      وذَرِّيُّ السيف: فِرِنْدُه وماؤه يُشَبَّهانِ في الصفاء بِمَدَبِّ النمل والذَّرِّ؛ قال عبدالله بن سَبْرَةَ: كل يَنُوءُ بماضِي الحَدِّ ذي شُطَبٍ،جَلَّى الصَّياقِلُ عن ذَرِّيِّه الطَّبَعَا ويروى: جَلا الصَّياقِلُ عن ذرّيه الطبعا يعنى عن فِرِنْده؛ ويروى: عن دُرِّيِّهِ الطبعا يعني تلألؤه؛ وكذلك يروي بيت دريد على وجهين: وتُخْرِجُ منه ضَرَّةُ اليومِ مَصْدَقاً،وطولُ السُّرَى ذَرّيَّ عَضْبٍ مُهَنَّدِ إِنما عنى ما ذكرناه من الفرند.
      ويروى: دُرِّيَّ عَضْبٍ أَي تلألؤه وإِشراقه كأَنه منسوب إِلى الدُّرِّ أَو إِلى الكوكب الدُّرِّيِّ.
      قال الأَزهري: معنى البيت يقول إِن أَضَرَّ به شِدَّة اليوم أَخرج منه مَصْدَقاً وصبراً وتهلل وجهه كأَنه ذَرِّيُّ سيف.
      ويقال: ما أَبْيَنَ ذَرِّيَّ سيفه؛ نسب إِلى الذَّرِّ.
      وذَرَّتِ الشمسُ تَذُرُّ ذُرُوراً، بالضم: طلعت وظهرت، وقيل: هو أَوّل طلوعها وشروقها أَوَّلَ ما يسقط ضَوْؤُها على الأَرض والشجر، وكذلك البقل والنبت.
      وذَرَّ يَذُرُّ إِذا تَخَدَّدَ؛ وذَرَّتِ الأَرضُ النبتَ ذَرّاً؛ ومنه قول الساجع في مطر: وثَرْد يَذُرُّ بَقْلُه، ولا يُقَرِّحُ أَصلُه؛ يعني بالثَّرْدِ المطرَ الضعيفَ.
      ابن الأَعرابي: يقال أَصابنا مطر ذَرَّ بَقْلُه يَذُرُّ إِذا طلع وظهر؛ وذلك أَنه يَذُرُّ من أَدنى مطر وإِنما يَذُرُّ البقلُ من مطر قَدْرِ وَضَحِ الكَفِّ ولا يُقَرِّحُ البقلُ إِلاَّ من قَدْرِ الذراع.
      أَبو زيد: ذَرَّ البقلُ إِذا طلع من الأَرض.
      ويقال: ذَرَّ الرجلُ يَذُرُّ إِذا شابَ مُقَدَّمُ رَأْسه.
      والذِّرَارُ: الغَضَبُ والإِنكارُ؛ عن ثعلب، وأَنشد لكثير: وفيها، على أَنَّ الفُؤَادَ يُجِبُّها،صُدُودٌ، إِذا لاقَيْتُها، وذِرَارُ الفراء: ذَارَّت الناقةُ تَذَارُّ مُذَارَّةً وذِرَاراً أَي ساءَ خُلُقُها، وهي مُذَارُّ، وهي في معنى العَلُوق والمُذَائِرِ؛ قال ومنه قول الحطيئة: وكنتُ كَذاتِ البَعْلِ ذَارَت بأَنْفِها،فمن ذاكَ تَبْغي غَيْرَه وتُهاجِرُهْ إِلاَّ أَنه خففه للضرورة.
      قال أَبو زيد: في فلان ذِرارٌ أَي إِعراضٌ غضباً كَذِرَارِ الناقة.
      قال ابن بري: بيت الحطيئة شاهد على ذَارَت الناقةُ بأَنفها إِذا عطفت على ولد غيرها، وأَصله ذَارَّتْ فخففه، وهو ذَارَتْ بأَنفها، والبيت: وكنتُ كذاتِ البَوِّ ذَارَتْ بأَنفِها،فمن ذاكَ تَبْغي بُعْدَه وتُهاجِرُه؟

      ‏قال ذلك يهجو به الزِّبْرِقانَ ويمدح آلَ شَمَّاسِ بن لاي؛ أَلا تراه يقول بعد هذا: فَدَعْ عَنْكَ شَمَّاسَ بْنَ لأي فإِنهم مَوالِيكَ، أَوْ كاثِرْ بهم مَنْ تُكاثِرُهْ وقد قيل في ذَارَتْ غيرُ ما ذكره الجوهري، وهو أَن يكون أَصله ذَاءَرَتْ، ومنه قيل لهذه المرأَة مُذَائِرٌ، وهي التي تَرْأَمُ بأَنفها ولا يَصْدُقُ حُبُّها فهي تَنِفرُ عنه.
      والبَوُّ: جِلْدُ الحُوَارِ يُحْشَى ثُماماً ويُقامُ حَوْلَ الناقةِ لِتَدِرَّ عليه.
      وذَرُّ: اسم.
      والذَّرْذَرَةُ: تفريقك الشيء وتَبْدِيدُكَ إِياه.
      وذَرْذَارٌ: لقب رجل من العرب.
      "
  19. وذر (المعجم لسان العرب)
    • "الوَذْرَةُ، بالتسكين، من اللحم: القطعة الصغيرة مثل الفِدْرَةِ،وقيل: هي البَضْعَةُ لا عظم فيها، وقيل: هي ما قطع من اللحم مجتمعاً عَرْضاً بغير طُولٍ.
      وفي الحديث: فأَتينا بثريدة كثيرة الوَذْرِ أَي كثيرة قِطَعِ اللحم، والجمع وَذْرٌ ووَذَرٌ؛ عن كراع؛ قال ابن سيده: فإِن كان ذلك فوَذْرٌ اسم جمع لا جمع.
      ووَذَرَه وَذْراً: قَطَعَه.
      والوَذْرُ: بَضْعُ اللحم.
      وقد وَذَرْتُ الوَذْرَةَ أَذِرُها وَذْراً إِذا بَضَعْتَها بَضْعاً.
      ووَذَّرْتُ اللحم تَوْذِيراً: قطعته، وكذلك الجُرْح إِذا شرطته.
      والوَذْرَتانِ: الشَّفَتانِ؛ عن أَبي عبيدة؛ قال أَبو حاتم: وقد غلط إِنما الوَذْرَتان القطعتان من اللحم فشبهت الشفتان بهما.
      وعَضُدٌ وذِرَة: كثيرة الوَذْرِ، وامرأَة وَذِرَةٌ: رائحتها رائحة الوَذْرِ، وقيل: هي الغليظة الشفة.
      ويقال للرجل: يا ابنَ شَامَّة الوَذْرِ وهو سَبٌّ يكنى به عن القذف.
      وفي حديث عثمان، رضي الله عنه: أَنه رُفِعَ إِليه رجلٌ، قال لرجل: يا ابن شامَّة الوَذْرِ، فحَدَّه، وهو من سِبابِ العَرَبِ وذَمِّهم،وإِنما أَراد يا ابن شامَّة المَذاكير يعنون الزنا كأَنها كانت تَشُمُّ كَمَراً مختلفة فكني عنه، والذكر: قطعة من بدن صاحبه، وقيل: أَرادوا بها القُلَفَ جمع قُلْفَةِ الذكر، لأَنها تقطع، وكذلك إِذا، قال له: يا ابن ذات الرايات، ويا ابن مُلْقى أَرحُل الرُّكْبانِ ونحوها، وقال أَبو زيد في قولهم: يا ابن شامّة الوَذْرِ أَراد بها القُلَفَ، وهي كلمة قذف.
      ابن الأَعرابي: الوَدَفَةُ والوَذَرَةُ بُظارةُ المرأَة.
      وفي الحديث: شر النساء الوَذِرَةُ المَذِرَةُ وهي التي لا تستحي عند الجماع.
      ابن السكيت: يقال ذَرْ ذا، ودَعْ ذا، ولا يقال وَذَرْتُه ولا وَدَعْتُه، وأَما في الغابر فيقال يَذَرُه ويَدَعُه وأَصله وَذِرَهُ يَذَرُه مثال وَسِعَه يَسَعُه، ولا يقال واذِرٌ لا واَدِعٌ، ولكن تركته فأَنا تارك.
      وقال الليث: العرب قد أَماتت المصدر من يَذَرُ والفعلَ الماضي، فلا يقال وَذِرَهُ ولا وَاذِرٌ،ولكن تركه وهو تارك، قال: واستعمله في الغابر والأَمر فإِذا أَرادوا المصد؟

      ‏قالوا ذَرْهُ تَرْكاً، ويقال هو يَذَرُه تركاً.
      وفي حديث أُم زرع: إِني أَخاف أَن لا أَذَرَه أَي أَخاف أَن لا أَترك صفته ولا أَقطعها من طولها،وقيل: معناه أَخاف أَن لا أَقدر على تركه وفراقه لأَن أَولادي منه والأَسباب التي بيني وبينه؛ وحكم يَذَرُ في التصريف حكم يَدَعُ.
      ابن سيده:، قالوا هو يَذَرُه تَرْكاً وأَماتوا مصدره وماضيه، ولذلك جاء على لفظ يَفْعَلُ ولو كان له ماض لجاء على يَفْعُلُ أَو يَفْعِلُ، قال: وهذا كُلُّه أَو جُلُّه قِيلُ سيبويه.
      وقوله عز وجل: فَذَرْني ومن يكذب بهذا الحديث؛ معناه كِلْه إِليّ ولا تَشْغَلْ قَلْبَكَ به فإِني أُجازيه.
      وحكي عن بعضهم: لم أَذِرْ وَرائي شيئاً، وهو شاذ، والله أَعلم.
      "
  20. وَذْرَةُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ وَذْرَةُ من اللحمِ: القِطْعَةُ الصغيرةُ لاعَظْمَ فيها، أو ماقُطِعَ منه مُجْتَمِعاً عَرْضاً، وبُظارَةُ المرأةِ، ج: وَذْرٌ ووَذَرٌ.
      ـ وَذَرَهُ: قَطعَهُ، وجَرَحَهُ،
      ـ وَذَرَ الوَذْرَةَ: بَضَعَها، وقَطَعَها، كوَذَّرَها.
      ـ وَذْرَتانِ: الشَّفَتانِ.
      ـ وَذِرَةُ: الكثيرةُ الوَذْرِ. والمرأةُ الكريهةُ الرائحةِ، أو الغَليظَةُ الشَّفَةِ.
      ـ يا ابنَ شامَّةِ الوَذْرِ: قَذْفٌ، وهي كنايةٌ عن المَذاكِيرِ والكَمَرِ.
      ـ ذَرْهُ: دَعْهُ، يَذَرُهُ تَرْكاً، ولا تَقُلْ وَذْراً، وأصلُهُ وَذِرَهُ يَذَرُهُ، كوَسِعَهُ يَسَعُهُ، لكن ما نَطَقُوا بماضيهِ، ولابِمصْدرهِ، ولا باسمِ الفَاعِلِ، أو قيلَ: وَذِرْتُهُ شاذًّا.
      ـ وَذْرَةُ: موضع بأكْشُونِيَة الأَنْدَلُسِ.
      ـ وُذَارَةُ: قُوَارَةُ الخَيَّاطِ.
      ـ وَذَارُ: قرية بسَمَرْقَنْدَ، وبأصْبَهانَ.
  21. ذَئِرَ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ ذَئِرَ: فَزِعَ، وأنِفَ، واجْتَرَأ، وغَضِبَ، فهو ذَئِرٌ (وذائِرٌ). وأذأرْتُهُ،
      ـ ذَئِرَ الشيءَ: كَرِهَهُ وانْصَرَفَ عنه،
      ـ ذَئِرَ بالأمرِ: ضَرِيَ به واعتادَهُ،
      ـ ذَئِرَتِ المرأةُ على بَعْلِها: نَشَزَتْ، وهي ذائِرٌ وذَئِرٌ، كذاءَرَتْ، وهي مُذائِرٌ.
      ـ أذأرَهُ: جَرَّأَهُ وأغْراهُ،
      ـ أذأرَ إليه: ألْجَأَهُ.
      ـ ذِئارُ: سِرْقِينٌ مُخْتَلِطٌ بتُرابٍ، يُطْلَى به على أطْباءِ الناقَةِ لِئِلاَّ تُرْضَعَ، وقد ذَأرَها.
      ـ ناقةٌ مُذائِرٌ: تَنْفِرُ من الولدِ ساعةَ تَضَعُهُ، أو تَرْأمُ بأَنْفِها ولا يَصْدُقُ حُبُّها،
      ـ شُؤُونُكَ ذَئِرَةٌ: دُمُوعُكَ فيها تَنَفُّسٌ كتَنَفُّسِ الغَضْبانِ.


معنى فذرنا في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: