وصف و معنى و تعريف كلمة فرأتهم:


فرأتهم: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على فاء (ف) و راء (ر) و ألف همزة (أ) و تاء (ت) و هاء (ه) و ميم (م) .




معنى و شرح فرأتهم في معاجم اللغة العربية:



فرأتهم

جذر [فرأ]



معنى فرأتهم في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
حمار الوحش. يقال في مثل: ( كلّ الصّيد في جوف الفَرَا ). بتسهيل الهمزة: كلُّه دونه، يضرب لمن يفضل على أقوام، ولما يغني عن غيره. ( ج ) فِرَاء، وأفراء.( الفَرَاء ): الفَرَأ.( الفَرِيء ): يقال: أمر فريء: مختلق. وأمر فريء: عظيم.


مختار الصحاح
ف ر أ : الفَرَأُ بوزن الكلاء الحمار الوحشي وفي المثل كل الصيد في جوف الَفَرا وجمعه فِراءٌ كجبل وجبال وقد أبدلوا من الهمزة ألفا فقالوا انكحنا الفرا فسنرىفرا في ف ر أ
الصحاح في اللغة
الفَرَأُ: الحمار الوحشيُّ، وفي المثل: كلُّ الصيد في جوف الفَرإ، والجمع فِراءٌ.


تاج العروس

الفَرَأُ مهموزاً مقصوراً كجَبَل والفَراءُ مثل سَحابٍ قال الكوفيون : يُمَدُّ ويقصر : حِمارُ الوحشِ وقال ابن السكيت : الحمارُ الوحشيُّ وكذا في الصحاح والعباب أو فَتِيُّهُ والمشهور الإطلاق ج أفْراءٌ جمع قِلَّة وفِراءٌ بالكسر جمع كَثْرة قال مالك بن زُغْبَة الباهِليُّ :

وضَرْبٍ كَآذانِ الفِراءِ فُضولُهُ ... وطَعْنٍ كَإيزاغِ المَخاضِ تَبورُها

الإيزاغ : إخراج البَوْلِ دُفْعَةً بعد دُفعةٍ . وتَبورُها : تَخْتَبِرها . وحضر الأصمعيُّ وأبو عمرٍو الشيبانيُّ عند ابن السمراء فأنشد الأصمعيُّ :

بِضَرْبٍ كآذان الفِراء فُضولُهُ ... وطَعْنٍ كَتَشْهاقِ العَفا هَمَّ بالنَّهْقِ ثمَّ ضرب بيده إلى فَروٍ كانَ بِقُربه يوهِم أن الشاعر أراد فَرْواً فقال أبو عمرٍو : أراد الفَرْوَ . فقال الأصمعيُّ هذا رِوايتُكم . وأمْرٌ فَرِئٌ كفَرِيٍّ وقرأَ أَبو حَيْوَة " لَقَدْ جِئْتِ شيئاً فَريئاً " وفي المثل " كلُّ الصَّيدِ في جَوْفِ الفَرا " ضَبطه ابن الأثير بالهمز وكذا شُرَّاح المَواهب وقيل بغير هَمْزٍ وقد سقط من بعض النسخ وفي الحديث : أن أبا سفيانَ استأذَنَ على النبيّ صلّى الله عليه وسلّم فحَجَبَه ثمَّ أذِنَ له فقال له : ما كِدْتَ تأذَنَ لي حتَّى تأذَن لحجارة الجُلْهُمَتَيْنِ فقال : " يا أبا سُفيانَ أنتَ كَما قال القائلُ : كُلُّ الصَّيْدِ في جَوفِ الفَرا " مقصور ويقال في جوف الفَراءِ ممدود وأراد النبيُّ صلّى الله عليه وسلّم بما قاله لأبي سُفيانَ تَأَلُّفَه على الإسلام فقال : أنت في الناس كحِمارِ الوَحشِ في الصَّيْدِ . وقال أَبو العباس : معناه : إِذا حَجَبْتُك قَنِع كُلُّ مَحجوبٍ ورَضي لأن كل صيدٍ أقلُّ من الحمار الوحشيّ فكلُّ صَيْدٍ لِصِغره يدخل في جوف الحمار وذلك أنه حَجَبه وأذِن لغيره فيُضْرب هذا المثلُ للرجل تكون له حاجاتٌ منها واحدةٌ كبيرة فإذا قُضِيَت تلك الكبيرةُ لم يُبالِ أن لا تُقْضى باقي حاجاته . انتهى . وأما قولهم أنْكَحْنا الفَرا فَسَنرى فإنما هو على التخفيف البَدَليّ مُواقفة لِسَنَرى لأنه مَثَلٌ والأمثال مَوضوعةٌ على الوَقْفِ فلما سكنت الهمزة أُبْدلت ألفاً لانْفِتاح ما قبلها ومعناه : قد طَلَبْنا عاليَ الأمورِ فسَنَرى أمْرَنا بَعْدُ . قال ذلك ثعلبٌ وقال الأصمعيُّ : يُضرب مَثلاً للرجل إِذا غُرِّرَ بأمْرٍ فلم يَرَ ما يُحِبُّ . أَي ضَيَّعْنا الحَزْمَ فآلَ بنا إلى عاقبةِ سوءٍ وقيل معناه : إنا قد نظرنا في الأمر فسننظُرُ عمَّا يَنْكشفُ ومعنى كلّ الصيدِ في جوفِ الفَرا أَي كُلُّه دونَه لا يَصِلُ إلى مَرْتَبتِه ولا يَحصُل به مثلُ ما بالفَرا من كَثْرة اللحْم وفَرَأٌ مُحرَّكةً : جزيرةٌ باليَمن من جزائر البَحرِ ما بين عَدَن والسِّرَّيْنِ

لسان العرب

الفَرَأُ مهموز مقصور حمارُ الوَحْشِ وقيل الفَتيُّ منها وفي المثل كلُّ صَيْدٍ في جَوْفِ الفَرَإِ ( 1 ) ( 1 قوله « في المثل إلخ » ضبط الفرأ في المحكم بالهمز على الأصل وكذا في الحديث ) وفي الحديث أَن أَبا سفيان استأْذَنَ النبيَّ صلى اللّه عليه وسلم فحَجَبَه ثم أَذِن له فقال له ما كِدْتَ تأْذَنُ لي حتى تأْذَنَ لحِجارة الجُلْهُمَتَينِ فقال يا أَبا سفيانَ أَنت كما قال القائلُ كلُّ الصَّيْدِ في جَوْفِ الفَرَإِ مقصور ويقال في جوف الفَرَاءِ ممدود وأَراد النبي صلى اللّه عليه وسلم بما قاله لأَبي سفيانَ تأَلُّفَه على الاسلام فقال أَنتَ في الناسِ كحِمارِ الوَحْش في الصيد يعني أَنها كلها مثلهُ وقال أَبو العباس معناه أَنه إِذا حَجَبَكَ قَنِعَ كل محجوب ورَضِي لأَن كلَّ صَيْدٍ أَقلُّ من الحِمار الوَحْشِيِّ فكلُّ صَيْدٍ لِصغَرِه يدخل في جَوْفِ الحمار وذلك أَنه حَجَبَه وأَذِنَ لغيره فيُضْرَبُ هذا المثل للرجل يكون له حاجاتٌ منها واحدةٌ كبيرة فإِذا قُضِيَتْ تلك الكَبيرةُ لم يُبالِ أَن لا تُقْضَى باقي حاجاتِه وجمعُ الفَرَإِ أَفْراء وفِراء مثل جَبَلٍ وجبالٍ قال مالك ابن زُغْبَة الباهليُّ بضَرْبٍ كآذانِ الفِراءِ فُضُولهُ ... وطَعْنٍ كإِيزاغِ المخَاض تَبُورُها الإِيزاغُ إِخراجُ البولِ دُفعةً دُفعةً وتَبُورُها أَي تَخْتَبِرُها ومعنى البيت أَن ضرْبَه يُصَيِّرِ فيه لَحْماً مُعَلَّقاً كآذان الحُمُر ومن ترك الهمز قال فرا ( 2 ) ( 2 قوله « ومن ترك الهمز إلخ » انظر بم تتعلق هذه الجملة ) وحضر الأصمعي وأَبو عمرو الشيبانيُّ عند أَبي السَّمْراء فأَنشده الأَصمعي بضربٍ كآذان الفِراء فُضوله ... وطعنٍ كتَشْهاقِ العَفا هَمَّ بالنَّهْقِ ثم ضرب بيده إِلى فَرْوٍ كان بقُربه يوهم أَنَّ الشاعر أَراد فَرْواً فقال أَبو عمرو أَراد الفَرْوَ فقال الأَصمعي هكذا روايَتُكُم فأَما قولهم أَنْكَحْنا الفَرا فَسَنَرى فإِنما هو على التخفيف البَدَليّ موافَقة لسَنَرى لأَنه مثلٌ والأَمثالُ موضوعة على الوقف فلما سُكِّنَت الهمزة أُبدلت أَلفاً لانفتاح ما قبلها ومعناه قد طلبنا عاليَ الأُمور فسَنَرَى أَعمالَنا بعدُ قال ذلك ثعلب وقال الأَصمعي يضرب مثلاً للرجل إِذا غُرِّرَ بأَمر فلم يَرَ ما يُحِبُّ أَي صَنَعْنا الحَزْم فآل بنا إِلى عاقبةِ سُوء وقيل معناه أَنَّا قد نَظَرْنا في الأَمر فسننظر عما ينكشف




ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: