فَرَّبَت المَرْأَةُ تَفْرِيباً أَهْمَلَه الجَوْهَرِيّ . وقال الصَّاغَانِيُّ وصَاحِبُ اللِّسَانِ : أَي ضَيَّقَت فَلُهَمَها أَي فَرْجَهَا بالأَدْوِيَة وهي عَجَمُ الزَّبِيبِ وَمَا أَشْبَه ذلِكَ كفَرَّمت بالميم . وفَرَابُ كَسَحَابٍ : ة في سَفْح جَبَلٍ قُرْبَ سَمَرْقَنْدَ على ثَمَانِيَة فَرَاسخَ . منْهَا أَبُو الفَتْح أَحمدَ بْنُ الحُسَيْنِ بْنِ عَبْد الرَّحْمَن الشَّاشيّ سَكَن فَرَابَ وحَدَّث بِهَا سَمع منه عبدُ الرّحيم ابْنُ السَّمْعَانِيّ فُرَّابٌ كَزُنَّارٍ : ة بِأَصْفَهَان نقَلَه الصَّاغَانِيّ في الحدِيثِ ذكر فِرْيَاب كجِرْيَال : د مَشْهُورَةٌ بخُراسَان من أَعمال جُوزْجَان بِبلْخٍ بينَها وبين بَلْخ سِتَّةُ مَرَاحِل كذا في المَرَاصِد منها جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّد الفِرْيَابِيّ الحافِظُ صاحِبُ التَّصانِيف وآخَرُون أَو هو فِيريَاب كَكِيمِيَاءَ أَي بِزِيَادة يَاءٍ بعدَ الفَاء ولم يُنْسَب إِلَيْهَا بالحَذْفِ والإِثْبَات : أَوْ هو فَارِيَاب كقَاصِعاءَ . و فَارَاب كَسَابَاط : نَاحية وراءَ نَهْرِ سَيْحُون في تُخُوم بلادِ التُّرْكِ وإِلَيْهَا نُسِب خال الجَوْهَرِيّ مُصَنِّف ديوَانِ الأَدَب أَو هِيَ بَلَدُ أُتْرَارَ بالضَّمِّ وهي قاعِدَةُ بِلاَدِ التُّرْك وهو الصَّحِيحُ المَشْهُور