وصف و معنى و تعريف كلمة فربما:


فربما: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على فاء (ف) و راء (ر) و باء (ب) و ميم (م) و ألف (ا) .




معنى و شرح فربما في معاجم اللغة العربية:



فربما

جذر [ربم]

  1. رُبَما: (اسم)
    • مخفف ( ربَّما ) تدخل على المعارف والأفعال ومعناها من المحتمل
  2. رُبَّما: (اسم)
    • من المحتمل ، وهي مركَّبة من ( رُبَّ )( ما ) الكافة ، تدخل على المعارف ، وعلى الأفعال ، وقد تخفَّف ف رُبَما رُبَّما حضر الغائب ،
,
  1. فَرَّبَتْ
    • ـ فَرَّبَتْ تَفْريباً : ضَيَّقَتْ فَرْجَها بالأَدْوِيَة .
      ـ فَرابُ : قرية قُرْبَ سَمَرْقَنْدَ .
      ـ فُرَّابٌ : قرية بِأَصْفَهانَ .
      ـ فِرْيَابٌ : بلد بِبَلْخٍ ، أو هو فِيريابُ ، فارِيابُ .
      ـ فارابٌ : ناحِيَةٌ وراءَ نَهْرِ سَيْحونَ ، أو هي بَلَدُ أُتْرارَ .

    المعجم: القاموس المحيط



  2. فِرَبْرُ
    • ـ فِرَبْرُ : قرية ببُخارَى .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. فَرْبَيُونُ
    • ـ فَرْبَيُونُ : دواءٌ مُلَطِّفٌ نافِعٌ لِعِرْقِ النَّسا ، وبَرْدِ الكُلا ، والقُولَنْجِ ، ولَسْعِ الهَوامِّ ، وعَضَّةِ الكَلْبِ ، ويُسْقِطُ الجَنينَ ، ويُسَهِّلُ البَلْغَمَ اللَّزِجَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. رِبْقُ
    • ـ رِبْقُ : حَبْلٌ فيه عِدَّةُ عُرىً ، يُشَدُّ به البَهْمُ ، كُلُّ عُرْوَةٍ : رِبْقَةٌ ورَبْقَةٌ ، ج : رِبَقٌ وأَرْباقٌ ورِباقٌ .
      ـ رَبَقَه يَرْبُقُه ويَرْبِقهُ : جَعَلَ رأسَه في الرِّبْقةِ ،
      ـ رَبَقَ في الأمرِ : أوقَعَهُ ، فارْتَبَقَ : وَقَعَ فيه .
      ـ رَبْقُ ورِبْقُ : الشَّدُّ .
      ـ رَبيقَةُ : البَهْمَةُ المَرْبوقَةُ في الرِّبْقَةِ .
      ـ أرْبُقُ : قرية بِرامَهُرْمُزَ .
      ـ رُبَيْقٌ : وادٍ بالحِجازِ .
      ـ أُمُّ الرُّبَيْقِ : الداهيةُ .
      ـ تِرْبيقُ : خَيْطٌ تُرْبَقُ فيه الشاةُ .
      ـ حَلَّ رِبْقَتَه : فَرَّجَ عنه كُرْبَتَه .
      ـ قولُهم : رَمَّدَتِ الضأنُ فَرَبِّقْ رَبِّقْ : هَيِّئِ الأَرْباقَ فإنها تَلِدُ عن قُرْبٍ . وفي المِعْزَى ، يقالُ : رَنِّقْ ، أي : انْتَظِرْ لأَنها تُرْئِي وتَضَعُ بعدَ مُدّةٍ ، ويقالُ أيضاً : رَمِّقْ أيضاً .
      ـ تَرْبيقُ الكلامِ : تَلْفيقُه .
      ـ المُرَبَّقَةُ : الخُبْزَةُ المُشَحَّمَةُ .
      ـ ارْتَبَقَ الظَّبْيُ في حِبالَتي : عَلِقَ .
      ـ تَرَبَّقْتُه من عُنُقي : تَعَلَّقْتُه .

    المعجم: القاموس المحيط



  5. الفَرُّ
    • ـ الفَرُّ وفِرارُ : الرَّوَغانُ والهَرَبُ ، كالمَفَرِّ والمَفِرِّ ، والثاني لِمَوْضِعِه أيضاً . فَرَّ يَفِرُّ ، فهو فَرُورٌ وفَرورَةٌ وفُرَرَةٌ وفَرَّارٌ وفَرٌّ وقد أفْرَرْتُهُ .
      ـ فَرَّ الدابَّةَ يَفِرُّها فَرًّا وفُراراً وفَراراً وفِراراً : كشَفَ عن أسْنانِها لِيَنْظُرَ ما سِنُّها ،
      ـ فَرَّ عن الأمرِ : بَحَثَ عنه .
      ـ ‘‘ عَيْنُهُ فِرارُهُ ’‘ وفَرارُهُ وفِرارُهُ : مَثَلٌ يُضْرَبُ لِمن يَدُلُّ ظاهِرُهُ على باطِنِه ، ومَنْظَرُهُ يُغْنِي عن أن تَفِرَّ أسْنانَه وتَخْبُرَهُ .
      ـ امرأةٌ فَرَّاءُ : غَرَّاءُ .
      ـ أفَرَّتِ الخَيْلُ والإِبِلُ للإِثْناءِ : سَقَطَتْ رَواضِعُها ، وطَلَعَ غيرُها .
      ـ افْتَرَّ : ضَحِكَ ضَحِكاً حَسَناً ،
      ـ افْتَرَّ البَرْقُ : تَلَأْلأَ ،
      ـ افْتَرَّ الشيءَ : اسْتَنْشَقَهُ .
      ـ فَريرُ وفُرَارُ وفَرُوْرُ وفُرُّوْرُ وفُرْفُرُ وفُرَافِرُ : ولَدُ النَّعْجَةِ والماعِزَةِ والبَقَرَةِ الوَحْشِيَّةِ ، أو هي الخِرْفانُ والحُمْلانُ ج : فُرَارٌ أيضاً نادِرٌ .
      ـ فَريرُ : الفَمُ ، ومَوْضِعُ المَجَسَّةِ من مَعْرَفَةِ الفَرَسِ ، وَوالِدُ قَيْسٍ من بَنِي سَلَمَةَ .
      ـ فُرَيْرُ : ابنُ عُنَيْنِ بنِ سَلاَمانَ .
      ـ فُرْفُرُ والفِرْفِرُ والفُرْفُورُ : طائرٌ
      ـ فُرَّةُ الحَرِّ وأُفُرَّتُهُ وأَفُرَّتُهُ : شِدَّتُهُ ، وأوَّلُهُ ، وهي الاخْتِلاطُ ، والشِدَّةُ أيضاً .
      ـ هو فُرُّ القَوْمِ وفُرَّتُهُم : من خِيارِهِم ، وَوَجْهِهِم الذي يَفْتَرُّونَ عنه .
      ـ فَرْفَرَهُ : صاحَ به ،
      ـ فَرْفَرَ في كلامِهِ : خَلَّطَ ، وأكْثَرَ ،
      ـ فَرْفَرَ الشيءَ : كسَرَهُ ، وقَطَعَهُ ، وحَرَّكَهُ ، ونَفَضَهُ ،
      ـ فَرْفَرَ الرَّجُلَ : نالَ من عِرْضِهِ ، ومَزَّقَهُ ،
      ـ فَرْفَرَ البَعيرُ : نَفَضَ جَسَدَهُ ، وأسْرَعَ ، وقارَبَ الخَطْوَ ، وطاشَ ، وخَفَّ ،
      ـ فَرْفَرَ الفَرَسُ : ضَرَبَ بِفاسِ لِجامِهِ أسْنانَهُ ، وحَرَّكَ رَأسَهُ .
      ـ فَرْفارُ : الطَيَّاشُ ، والمِكْثارُ ، وهي : فَرْفَارَةٌ ، والذي يَكْسِرُ كُلَّ شيءٍ ، كالفُرافِرِ ، وشَجَرٌ تُنْحَتُ منه القِصاعُ ، ومَرْكَبٌ من مَراكِبِ النِساءِ .
      ـ فَرْفَرَ : عَمِلَهُ ، وأوْقَدَ بِشَجَرِ الفَرْفارِ ، وخَرَقَ الزِقاقَ وغيرَها .
      ـ فِرْفيرُ : نَوْعٌ من الأَلْوان .
      ـ فُرْفُورُ : سَوِيقٌ من ثَمَرِ اليَنْبُوتِ ، والغُلامُ الشابُّ ، كالفُرافِرِ فيهما ، والجَمَلُ السَّمينُ ، والعُصْفورُ ، كالفُرْفُرِ .
      ـ فُرافِرُ : فَرَسُ عامِرِ بن قَيْسٍ الأَشْجَعِيِّ ، وسَيْفُ عامِرِ بن يَزيدَ الكِنانِيِّ ، والرَّجُلُ الأَخْرَقُ ، وفَرَسٌ يُفَرْفِرُ اللِجامَ في فيه ، والأَسَدُ الذي يُفَرْفِرُ قِرْنَهُ ، كالفُرافِرَةِ والفُرْفِرِ والفَرْفارِ ، والجَمَلُ إذا أكَلَ واجْتَرَّ ، كالفُرْفورِ .
      ـ فِرِّينُ : موضع .
      ـ أفَرَّهُ : فَعَلَ به ما يَفِرُّ منه ،
      ـ أفَرَّ رَأسَهُ بالسَّيْفِ : أفْراهُ .
      ـ الأَيَّامُ المُفِرَّاتُ : التي تُظْهِرُ الأَخْبارَ .
      ـ تَفارُّوا : تَهارَبُوا .
      ـ فَرَسٌ مِفَرٌّ : يَصْلُحُ لِلفرارِ عليه ، أو جَيّدُ الفِرارِ .
      ـ قُرِئ { أيْنَ المِفَرُّ }: عُبِّرَ عن المَوْضِعِ بِلَفْظِ الآلَةِ .
      ـ عَمْرُو بنُ فُرْفُرٍ الجُذامِيُّ : سَيِّدُ بَني وائِلٍ .
      ـ كَتِيبَةٌ فُرَّى : مُنْهَزِمَةٌ .
      ـ فُرَّ الأَمْرُ جَذَعاً : إذا رَجَعَ عَوْداً لِبَدْئِهِ .
      ـ في المَثَلِ : ‘‘ نَزْوُ الفُرارِ اسْتَجْهَل الفُرارَا ’‘: وذلكَ أنَّهُ إذا شَبَّ ، أخَذَ في النَّزَوانِ ، فَمَتَى رَآهُ غيرُهُ ، نَزَا لِنَزْوِهِ .
      ـ يُضْرَبُ لِمَنْ تُتَّقَى صُحْبَتُهُ : إذا صَحِبْتَهُ ، فَعَلْتَ فِعْلَهُ .
      ـ تَفَرَّرَ بي : ضَحِكَ .
      ـ أفْرَرْتُ رَأسَهُ بالسَّيْفِ : أفْرَيْتُهُ ، وشَقَقْتُهُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  6. رَبْعُ
    • ـ رَبْعُ : الدارُ بعَيْنِها حيثُ كانت ، ج : رِباعٌ ورُبوعٌ وأربُعٌ وأرباعٌ ، والمَحَلَّةُ ، والمَنْزِلُ ، والنَّعْشُ ، وجماعَةُ الناسِ ، والموضِعُ يَرْتَبعونَ فيه في الرَّبيعِ ، كالمَرْبَعِ ، والرجلُ بينَ الطُّولِ والقِصَرِ ، كالمَرْبوعِ ، والرَّبْعَةِ ، والمِرْباعِ والمُرْتَبعِ ، وهي رَبْعَةٌ أيضاً ، جَمْعُهما : رَبْعاتٌ ، ومحركةً ، شاذٌّ ، لأنَّ فَعْلَةً ، صِفَةً ، لا تُحَرَّكُ عَيْنُها في الجَمعِ ، وإنما تُحَرَّكُ إذا كانت اسْماً ولم تكنِ العَيْنُ واواً أو ياءً .
      ـ رَبَعَ : وَقَفَ وانْتَظَرَ ، وَتَحَبَّسَ ، ومنه قولُهم : ارْبَعْ عَلَيْكَ ، أو على نفسِكَ ، أو على ظَلْعِكَ ،
      ـ رَبَعَ : رَفَعَ الحَجَرَ باليَد امْتِحَاناً للقُوَّةِ ،
      ـ رَبَعَ الحَبْلَ : فَتَلَهُ من أرْبَعِ طاقاتٍ ،
      ـ رَبَعَتِ الإِبِلُ : وَرَدَتِ الرِّبْعَ ، بأن حُبِسَتْ عن الماءِ ثلاثَةَ أيامٍ ، أو أربعةً أو ثلاثَ ليالٍ ، وَوَرَدَتْ في الرابعِ ، وهي إبِلٌ رَوابعُ ،
      ـ رَبَعَ فلانٌ : أَخْصَبَ ،
      ـ رَبَعَ عليه الحمَّى : جاءَتْه رِبْعاً ،
      ـ قد رُبعَ وأُرْبعَ ، فهو مَرْبُوعٌ ومُرْبَعٌ : وهي أن تأخُذَ يوماً ، وَتَدَعَ يومَيْنِ ، ثم تَجِيءَ في اليومِ الرابعِ ،
      ـ رَبَعَ الحِمْلَ : أدْخَلَ المِرْبَعَةَ تَحْتَه ، وأخَذَ بطَرَفِها وآخَرُ بِطَرَفِها الآخَرِ ، ثم رَفَعاهُ على الدَّابَّةِ ، فإن لم تكن مِرْبَعَةٌ ، أَخَذَ أحدهُما بِيَدِ صاحِبِهِ ، وهي : المُرابَعَةُ ،
      ـ رَبَعَ القومَ : أخَذَ رُبُعَ أموالِهِم ، يَرْبُعُ ويَرْبعُ ويَرْبَعُ ،
      ـ رَبَعَ الثلاثةَ : جَعَلَهم بنفسِه أربعةً ، يَرْبُعُ ويَرْبعُ ويَرْبَعُ ،
      ـ رَبَعَ الجَيْشَ : أخَذَ منهم رُبُعَ الغَنيمةِ ، كان يُفْعَلُ ذلك في الجاهِلِيَّةِ فَرَدَّهُ الإِسلامُ خُمُساً ،
      ـ رَبَعَ عليه : عَطَفَ ،
      ـ رَبَعَ عنه : كَفَّ وأقْصَرَ ،
      ـ رَبَعَتِ الإِبِلُ : سَرَحَتْ في المَرْعَى ، وأكَلَتْ كيفَ شاءَتْ وشَرِبَتْ ، وكذلك الرجلُ بالمَكان ،
      ـ رَبَعَ في الماءِ : تَحَكَّمَ كيفَ شاءَ ،
      ـ رَبَعَ القومَ : تَمَّمَهُم بنفسِه أرْبَعينَ أو أرْبَعَةً وأربَعينَ ،
      ـ رَبَعَ بالمَكانِ : اطْمَأنَّ وأقامَ .
      ـ رُبِعوا : مُطروا بالرَّبيع .
      ـ المِرْبَعُ والمِرْبَعَةُ : العَصا التي يأخُذُ رَجُلانِ بِطَرَفَيها لِيَحْمِلاَ الحِمْلَ على الدابَّةِ .
      ـ مَرْبَعٌ : موضع .
      ـ مِرْبَعٌ : والِدُ عبدِ اللهِ ، وعبدِ الرحمنِ ، وزَيدٍ ، ومُرارَةَ الصَّحابيينَ ، وكان أعْمَى مُنافقاً ، وَعْوَعَةَ بنِ سعيدٍ راوِيَةِ جَريرٍ .
      ـ أرضٌ مَرْبَعَةٌ : ذاتُ يَرابيعَ .
      ـ ذو المَرْبَعِيِّ : من الأقْيالِ .
      ـ مِرْباعُ : المَكانُ يَنْبُتُ نَبْتُه في أوَّلِ الرَّبيعِ .
      ـ رُبُعُ الغَنيمَةِ : الذي كان يأخُذُه الرَّئيسُ في الجاهِلِيَّةِ ، والناقةُ المُعْتادَةُ بأَن تُنْتَجَ في الربيعِ ، أو التي تَلِدُ في أوَّلِ النِّتاجِ .
      ـ أربعةُ : في عَدَدِ المُذَكَّرِ ،
      ـ أَرْبعُ : في المُؤَنَّثِ ،
      ـ أربعونَ : بعدَ الثلاثينَ .
      ـ أرْبِعاءُ وأرْبُعاءُ وأرْبَعاءُ : من الأيامِ مَمْدودةً ، وهما أرْبِعاآنِ ، ج : أرْبعاآتٌ .
      ـ قَعَدَ الأُرْبُعاءَ والأُرْبُعاوَى : مُتَرَبِّعاً .
      ـ أُرْبُعاءُ : عَمودٌ من عُمُدِ البِناءِ .
      ـ بيتٌ أُرْبُعاواءُ : على عَمودَينِ وثَلاثةٍ وأربعةٍ وواحدَةٍ .
      ـ الربيعُ : رَبيعانِ ، رَبيعُ الشُّهورِ ، ورَبيعُ الأزْمِنَةِ ، فَرَبيعُ الشُّهورِ : شَهْرانِ بعدَ صَفَرَ ، ولا يقالُ إلاَّ : شَهْرُ رَبيعٍ الأَوَّلُ وشهرُ رَبيعٍ الآخِرُ ،
      ـ أما رَبيعُ الأزْمِنَةِ : الربيعُ الأوَّلُ الذي يأتي فيه النَّوْرُ والكَمْأَةُ ، والربيعُ الثاني الذي تُدْرِكُ فيه الثِّمارُ ، أو هو الربيعُ الأوَّلُ ، أو السنةُ سِتَّةُ أزْمِنَةٍ : شَهْرانِ منها الربيعُ الأولُ ، وشَهْرانِ صَيْفٌ ، وشَهْرانِ قَيْظٌ ، وشَهْرانِ الربيعُ الثاني ، وشهرانِ خَريفٌ ، وشهرانِ شِتاءٌ .
      ـ رَبيعٌ رابعٌ : مُخْصِبٌ ، والنِّسْبَةُ : رِبْعِيٌّ ،
      ـ رِبْعِيٌّ ( ابنُ أبي رِبْعِيٍّ ، وابنُ رافِعٍ ، وابنُ عَمْرٍو ، ورِبْعِيٌّ الزُّرَقِيُّ ): صحابيُّونَ ،
      ـ رِبْعِيٌّ حِراشٍ : تابعيٌّ .
      ـ رِبْعِيَّةُ القومِ : مِيرَتُهُم أولَ الشِّتاءِ .
      ـ جَمْعُ الربيعِ : أرْبعاءُ وأرْبِعَةٌ ورِباعٌ ، أو جَمْعُ رَبيع الكَلأِ : أرْبِعَةٌ ، ورَبيعِ الجَداوِلِ : أرْبِعاءُ .
      ـ يومُ الربيعِ : من أيامِ الأَوسِ والخَزْرَجِ .
      ـ أبو الربيعِ : الهُدْهُدُ .
      ـ ربيعُ : عَلَمٌ ، والمَطَرُ في الربيعِ ، والحَظُّ من الماءِ للأرضِ ، يقالُ : لِفلانٍ من هذا الماءِ رَبيعٌ ، والنَّهْرُ الصغيرُ ، وسَبْعَةٌ صحابيُّونَ ، وجماعةٌ محدِّثونَ ، وابنُ سُليمانَ المُرادِيُّ ، وابنُ سُليمانَ الجِيزِيُّ صاحِبا الشافِعِيِّ .
      ـ رَبيعَةُ : حَجَرٌ تُمْتَحَنُ بإِشالَتِهِ القُوَى ، وبَيْضَةُ الحديدِ ، والرَّوْضَةُ ، والمَزادَةُ ، والعَتيدَةُ ، وقرية بالصَّعيد لبني رَبيعةَ . وأبو حَيٍّ من هَوازِنَ ، وهو رَبيعةُ بنُ عامِرِ بنِ صَعْصَعَةَ ، وهم بنُو مَجْدَ ، ومَجْدُ أُمُّهم ، ( وثلاثونَ صحابيّاً ).
      ـ رَبيعةُ الفَرَسِ : هو ابنُ نِزارِ بنِ مَعَدِّ بنِ عَدْنانَ ، أبو قبيلةٍ ، وذُكِرَ في : ح م ر ، والنسبةُ رَبَعِيٌّ .
      ـ في عُقَيْلٍ رَبيعتانِ : رَبيعةُ بنُ عُقَيْلٍ أبو الخُلَعاءِ ، ورَبيعةُ بنُ عامِرِ بنِ عُقَيْلٍ أبو الأبْرَصِ ، وقُحافةَ ، وعَرْعَرَةَ ، وقُرَّةَ . وفي تَميمٍ رَبيعتانِ : الكُبْرَى ، وهي رَبيعةُ بنُ مالِكٍ ، وتُدْعَى : رَبيعةَ الجُوعِ ، والصُّغْرَى ، وهي رَبيعةُ بنُ حَنْظَلَةَ بنِ مالِكٍ .
      ـ رَبايعُ : أعْلامٌ مُتَقاوِدةٌ قربَ سَميراءَ .
      ـ رُبْعُ ورُبُعُ ورَبِيعُ : جُزْءٌ من أربعةٍ . وجَمْعُ الربيعِ : رُبُعٌ .
      ـ رُبَعُ : الفَصيلُ يُنْتَجُ في الربيعِ وهو أوَّلُ النِّتاجِ ، ج : رِباعٌ وأرْباعٌ ، وهي : رُبَعَةٌ ، ج : رُبَعاتٌ ورِباعٌ ، فإِذا نُتِجَ في آخِر النِّتاجِ ، فَهُبَعٌ ، وهي هُبَعَةٌ .
      ـ رِبْعٌ : رجلٌ من هُذَيْلٍ .
      ـ رَباعةُ ورِباعةُ : شَأنُكَ ، وحالُكَ التي أنتَ مُقيمٌ عليها ، ولا تكونُ في غيرِ حُسْنِ الحالِ ، أو طَريقَتُكَ ، أو اسْتِقامَتُكَ ، أو قَبيلَتُكَ ، أو فَخِذُكَ ، أو يقالُ : هُمْ على رَباعَتِهِم ورِباعَتِهِم ورَباعِهِم ورَبَعاتِهِم ورَبِعاتِهِم ورِبَعَتِهِم : حالَةٍ حَسَنَةٍ ، أو أمرُهُم الذي كانوا عليه .
      ـ رَبَعاتُهُم ورَبِعاتُهُم : مَنازِلُهم .
      ـ رِباعَةُ : نحوٌ من الحِمالَةِ .
      ـ رَبْعَةُ : جُونَةُ العَطَّارِ ، وصُندوقٌ أجْزاءِ المُصْحَفِ ، وهذه مُوَلَّدَةٌ كأنها مأخوذَةٌ من الأولَى ، وحَيٌّ من الأسْدِ ، منهم : أوْسُ بنُ عبدِ اللهِ الرَّبْعِيُّ التابِعِيُّ ،
      ـ رَبَعَةُ : أشَدُّ الجَرْيِ ، أو أشَدُّ عَدْوِ الإِبِلِ ، أو ضَرْبٌ من عَدْوِهِ وليسَ بالشديد ، وحَيٌّ من الأزْدِ ، والمَسافةُ بينَ أثَافي القِدْرِ التي يَجْتَمِعُ فيها الجَمْرُ .
      ـ رَوْبَعُ : الضعيفُ الدَّنيءُ ،
      ـ رَوْبَعَةُ : القصيرُ ، وَتَصَحَّفَ على الجوهريِّ فَجَعَلَها الزَّوْبَعَةُ ، وسيأتي إن شاءَ الله تعالى ، وقِصَرُ العُرْقوبِ ، أو داءٌ يأخُذُ الفِصالَ .
      ـ يَرْبوعُ : دابَّةٌ معروفة ، ولَحْمَةُ المَتْنِ ، أو هي اليُرْبوعُ ، أو يَرَابيعُ المَتْنِ : لَحماتهُ ، لا واحِدَ لها .
      ـ يَرْبوعُ بنُ حَنْظَلَةَ بنِ مالِكٍ : أبو حيٍّ من تَميمٍ ، منهم : مُتَمِّمُ بنُ نُوَيْرَةَ الصحابِيُّ ، وابنُ غَيْظٍ : أبو بَطْنٍ من مُرَّةَ ، منهم : الحارثُ بنُ ظالِمٍ المُرِّيُّ .
      ـ رَبَّاعُ : الكثيرُ شِراءِ الرِّباعِ والمَنازِلِ ،
      ـ وسَمَّوْا : رُبَيْعاً ورَبْعانٌ .
      ـ رُبَيِّعُ : الرُّبَيِّعُ بنتُ مُعَوِّذٍ ، وبنتُ حارِثَةَ ، وبنتُ الطُّفَيْلِ ، وبنتُ النَّضْرِ عَمَّةُ أنَسٍ ، وأمُّ الرُّبَيِّعِ التي قال لها النبيُّ صلى الله عليه وسلم : '' يا أمَّ الرُّبَيِّعِ كتابُ اللهِ القِصاصُ '': صَحابِيَّاتٌ ، وعبدُ العزيزِ بنُ رُبَيِّعٍ أبو العَوَّامِ الباهِلِيُّ ، وابْنُه رُبَيِّعٌ : محدّثانِ .
      ـ رُبَيِّعَةُ : رُبَيِّعَةُ بنُ حِصنٍ ، وابنُ عبدٍ : شاعِرانِ ، وعبدُ اللهِ بنُ رُبَيِّعَةَ : مُخْتَلَفٌ في صُحْبَتِه .
      ـ رُبَيْعُ : ابنُ قُزَيْعٍ الغَطَفَانِيُّ ، وابنُ الحارثِ بنِ عَمْرِو بنِ كَعْبِ بنِ سَعْدِ بنِ زَيْدِ مَناةَ ، وابنُ عَمْرٍو التَّيْمِيُّ ، والشَّيْخُ القائلُ : ألاَ أبْلِغْ بَنِيَّ بَنِي رُبَيْعٍ **** فأشْرارُ البَنينَ لكم فِداءُ
      الأبياتَ الخمسةَ المشهورةَ .
      ـ رُباعُ : مَعْدولٌ من أربعةٍ أربعةٍ .
      ـ { مَثْنَى وثُلاثِ ورُباعَ }: أربعاً أربعاً ، فَعَدَلَه ، فلذلك تُرِكَ صَرْفُه ، وقَرَأ الأَعْمَشُ
      ـ { ورُبَعَ }، على إرادَةِ : رُباعَ .
      ـ رَباعِيَةُ : السِّنُّ التي بينَ الثَّنِيَّةِ والنابِ ، ج : رَباعِياتُ ، ويقالُ للذي يُلْقيها : رَباعٍ ، فإِذا نَصَبْتَ أتْمَمْتَ ، وقلتَ : رَكِبْتُ بِرْذَوْناً رَباعِياً ، وجَمَلٌ وفرسٌ رَباعٌ ورَباعٍ ، ولا نَظير لَها سِوَى ثَمانٌٍ ويَمانٌٍ وشَناحٌٍ وجَوَارٌٍ ، ج : رُبْعٌ ورُبُعٌ ورِباعٌ ورِبْعانٌ ورُبَعٌ وأرباعٌ ورَباعِياتٌ ، والأنْثَى رَباعِيَةٌ . وتقولُ للغنمِ في السنةِ الرابعةِ ، وللبَقَرِ وذاتِ الحافِر في الخامسةِ ،
      ـ لِذاتِ الخُفِّ في السابِعَةِ : أرْبَعَتْ .
      ـ أرْبَعَ القومُ : صاروا في الرَّبيعِ ، أو أربعةً ، أو أقامُوا في المَرْبَعِ عن الارْتِيادِ والنُّجْعَةِ .
      ـ مُرْبِعُ : الناقةُ تُنْتَجُ في الربيعِ ، أو التي ولَدُها مَعَها ، وشِراعُ السفينةِ المَلأْى .
      ـ مَرابيعُ : الأمْطارُ أولَ الربيعِ .
      ـ أرْبَعَتِ الناقةُ : اسْتَغْلَقَتْ رَحِمُها فلم تَقْبَلِ الماءَ ،
      ـ أرْبَعَ ماءُ الرَّكِيَّةِ : كَثُرَ ،
      ـ أرْبَعَ الوِرْدُ : أسْرَعَ الكَرَّ ،
      ـ أرْبَعَ الإِبِلَ : تَرَكَها تَرِدُ الماءَ مَتَى شاءَتْ ،
      ـ أرْبَعَ فلانٌ : أكثَرَ من النِّكاحِ ،
      ـ أرْبَعَ السائلُ : سأل ثم ذَهَبَ ثم عادَ ،
      ـ أرْبَعَ المريضَ : تَرَكَ عِيادَتَهُ يَوْمَينِ وأتاهُ في اليومِ الثالثِ .
      ـ التَّرْبيعُ : جَعْلُ الشيءِ مُرَبَّعاً .
      ـ مُرَبَّعٌ : لَقَبُ محمدِ بنِ إبراهيمَ الأنْماطِيِّ حافِظِ بَغْدَادَ ، ومحمدُ بنُ عبدِ اللهِ بنِ عَتَّابٍ المحدِّثُ يُعْرَفُ بابنِ مُرَبَّعٍ أيضاً .
      ـ اسْتَأجَرَهُ أو عامَلَهُ مُرَابَعَةً ورِباعاً : من الربيعِ ، كمُشاهَرَة من الشهرِ .
      ـ ارْتَبَعَ بمكانِ كذا : أقامَ به في الربيع ،
      ـ ارْتَبَعَ البعيرُ : أكَلَ الربيعَ ، كَتَرَبَّعَ ، وسَمِنَ .
      ـ تَرَبَّعَ في جُلوسِه : خِلافُ جَثا وأقْعَى ،
      ـ تَرَبَّعَ الناقةُ سَناماً طويلاً : حَمَلَتْهُ .
      ـ مُرْتَبَعُ : المَنْزِلُ يُنْزَلُ فيه أيامَ الربيعِ .
      ـ اسْتَرْبَعَ الرملُ : تَراكَمَ ،
      ـ اسْتَرْبَعَ الغُبارُ : ارْتَفَعَ ،
      ـ اسْتَرْبَعَ البعيرُ للسَّيرِ : قَوِيَ عليه .
      ـ رجلٌ مُسْتَرْبِعٌ بعَمَلِهِ : مُسْتَقِلٌّ به ، قَوِيٌّ عليه ، صَبورٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  7. فَراوْلَة
    • فَراوْلَة / فَراوِلَة :-
      ( النبات ) جنس نبات منخفض النمو ذو أزهار بيضاء يشبه شجر الكرم ، وتُطلق الكلمة أيضا على ثمرة هذا النبات ، وهي ثمرة صغيرة حمراء مخروطيَّة الشكل صالحة للأكل :- يحب الأطفال تناول الفراولة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. فربيون
    • التاكوت بالبربرية ويعرف بالديار المصرية والشام باللوبانة المغربية .


    المعجم: الأعشاب

  9. فُرَّةٌ
    • [ ف ر ر ].
      1 . :- هُوَ فُرَّةُ قَوْمِهِ :- : مِنْ خِيَارِهِمْ وَوُجَهَائِهِمْ ، فُرٌّ .
      2 . :- فُرَّةُ الْحَرِّ :- : شِدَّتُهُ ، أَوَّلُهُ .

    المعجم: الغني

  10. فِرَة
    • فِرَة :-
      مصدر وفَرَ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  11. فُرّة
    • فرة
      1 - فرة : أنظر فر . 2 - فرة : إختلاط . 3 - فرة : شدة ، مصيبة . 4 - فرة : « فرة الحر » : شدته وأوله


    المعجم: الرائد

  12. فرة
    • فرة
      1 - إبتسام

    المعجم: الرائد

  13. الفِرَّة
    • الفِرَّة الفِرَّة يقال هي حسنة الفِرّة : جميلة الابتسامةِ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  14. وفَرَ
    • وفَرَ يفِر ، فِرْ ، وَفْرًا ووُفورًا وفِرَةً ، فهو وافِر ، والمفعول موفور ( للمتعدِّي ) ووفير ( للمتعدِّي ) :-
      وفَر المالُ وغيرُه كَثُرَ واتَّسع .
      وفَر للشَّخص المالَ أو المتاعَ : كَثّرَهُ ووسّعَهُ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  15. فربج
    • " افْرَنْبَجَ جِلْدُ الحَمَلِ : شُوِي فَيَبِسَتْ أَعاليه ، وكذلك إِذا أَصابه ذلك من غير شَيٍّ ، وهو مصدر شَوَيْتُ ؛ قال الشاعر يصف عَناقاً شَواها وأَكل منها : فآكُلُ مِنْ مُفْرَنْبِجٍ بين جلدها "

    المعجم: لسان العرب

  16. فرب
    • " التَّفْريبُ والتَّفْريمُ ، بالباء والميم : تَضْييقُ المرأَة فَلْهَمَها بعَجَم الزبيب .
      وفي الحديث ذكر فِرْياب ، بكسر الفاء وسكون الراء : مدينة ببلاد التُّرْك ؛ وقيل : أَصلها فِـيرِيابٌ بزيادة ياء بعد الفاء ، ويُنسَبُ إِلَيْها بالحذف والاثبات .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. فرر
    • " الفَرّ والفِرارُ : الرَّوَغان والهِرب .
      فَرَّ يَفِرُّ فراراً : هرب .
      ورجل فَرورٌ وفَرورةٌ وفَرَّار : غير كَرَّارٍ ، وفَرٌّ ، وصف بالمصدرْ ، فالواحد والجمع فيه سواء .
      وفي حديث الهجرة :، قال سُراقةُ ابن مالك حين نظر إِلى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وإِلى أَبي بكر ، رضي الله عنه ، مُهاجِرَيْنِ إِلى المدينة فمرّا به فقال : هذان فَرُّ قريشٍ ، أَفلا أَردّ على قريش فَرَّها ؟ يريد الفارَّين من قريش ؛ يقال منه رجل فَرٌّ ورجلان فَرٌّ ، لا يثنى ولا يجمع .
      قالالجوهري : رجل فَرٌّ ، وكذلك الاثنان والجمع والمؤنث ، يعني هذان الفَرّان ؛ قال أَبو ذؤيب يصف صائداً أَرسل كلابه على ثور وحشي فحمل عليها فَفَرَّت منه فرماه الصائد بسهم فأَنفذ به طُرَّتَيْ جنبيه : فَرمى ليُنْفِذَ فرَّها ، فهَوى له سَهْم ، فأَنْفَذ طُرَّتَيْهِ المِنْزَعُ وقد يكون الفَرُّ جمعٍ فارٍّ كشارب وشَرْبٍ وصاحب وصَحْبٍ ؛ وأَراد : فأَنفذ طُرَّتيه السهم فلما لم يستقم له ، قال : المِنْزَع .
      والفُرَّى : الكَتيبةُ المنهزمة ، وكذلك الفُلَّى .
      وأَفَرَّه غيرُه وتَفارُّوا أَي تهاربوا .
      وفرس مِفَرٌّ ، بكسر الميم : يصلح للفِرار عليه ؛ ومنه قوله تعالى : أَين المِفَرُّ .
      والمَفِرُّ ، بكسر الفاء : الموضع .
      وأَفَرَّ به : فَعَل به فِعْلاً يَفِرُّ منه .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال لعدي بن حاتم : ما يُفِرُّك عن الإِسلام إِلا أَن يقال لا إِله إِلا الله .
      التهذيب : يقال أَفْرَرْت الرجلَ أُفِرُّه إِفْراراً إِذا عملت به عملاً يَفِرُّ منه ويهرب ، أَي يحملك على الفرار إِلا التوحيد ؛ وكثير من المحدثين يقولونه بفتح الياء وضم الفاء ، قال : والصحيح الأَول ؛ وفي حديث عاتكة : أَفَرَّ صِياحُ القومِ عَزْمَ قلوبهم ، فَهُنَّ هَواء ، والحُلوم عَوازِبُ أَي حملها على الفرار وجعلها خالية بعيدة غائبة العقول .
      والفَرورُ من النساء : النَّوارُ .
      وقوله تعالى : أَين المَفَرُّ ؛ أَي أَين الفِرارُ ، وقرئ : أَين المَفِرّ ، أَي أَين موضع الفرار ؛ عن الزجاج ؛ وقد أَفْرَرْته .
      وفَرَّ الدابةَ يَفُرُّها ، بالضم ، فَرًا : كشف عن أَسنانها لينظر ما سِنُّها .
      يقال : فَرَرْتُ عن أَسنان الدابة أَفُرُّ عنها فَرّاً إِذا كشفت عنها لتنظر إِليها .
      أَبو ربعي والكلابي : يقال هذا فُرُّ بني فلانٍ وهو وجههم وخيارهم الذي يَفْترُّونَ عنه ؛ قال الكميت : ويَفْتَرُّ منكَ عن الواضِحات ، إِذا غيرُكَ القَلِحُ الأَثْعَلُ ومن أَمثالهم : إِنَّ الجَوادَ عينُه فُرارُهُ .
      ويقال : الخبيثُ عينُه فرُارُه ؛ يقول : تعرف الجودة في عينه كما تَعرف سنَّ الدابة إِذا فَرَرْتَها ، وكذلك تعرف الخبث في عينه إِذا أَبصرته .
      الجوهري : إِن الجوادَ عينُه فُراره ، وقد يفتح ، أَي يُغْنيك شخصه ومَنْظَرُه عن أَن تختبره وأَن تَفُرَّ أَسنانه .
      وفَرَرْتُ الفرس أَفُرُّه فرًّا إِذا نظرت إِلى أَسنانه .
      وفي خطبة الحجاج : لقد فُرِرْت عن ذَكاءٍ وتَجْرِبةٍ .
      وفي حديث ابن عمر ، رضي الله عنهما ، أَراد أَن يشتري بَدَنَةً فقال : فُرَّها .
      وفي حديث عمر :، قال لابن عباس ، رضي الله عنه : كان يبلغني عنك أَشياء كرهتُ أَن أَفُرَّك عنها أَي أَكشفك .
      ابن سيده : ويقال للفرس الجواد عينه فِرارُه ؛ تقوله إِذا رأَيته ، بكسر الفاء ، وهو مثل يضرب للإِنسان يسأَل عنه أَي أَنه مقيم لم يبرح .
      وفَرَّ الأَمرَ وفَرَّ عنه : بحث ، وفُرَّ الأَمرُ جَذَعاً أَي استقبله .
      ويقال أَيضاً : فُرَّ الأَمرُ جَذَعاً أَي رجع عوده على بدئه ؛

      قال : وما ارْتَقَيْتُ على أَرجاءِ مَهْلَكةٍ ، إِلا مُنيتُ بأَمرٍ فُرَّ لي جَذَعا وأَفَرَّت الخيلُ والإِبل للإِثْناءِ ، بالأَلف : سقطت رواضعُها وطلع غيرُها .
      وافْتَرَّ الإِنسان : ضحك ضَحِكاً حسناً وافْتَرَّ فلان ضاحكاً أَي أَبدى أَسنانه .
      وافْتَرَّ عن ثَغْره إِذا كَشَرَ ضاحكاً ؛ ومنه الحديث في صفة النبي ، صلى الله عليه وسلم : ويَفْتَرُّ عن مثل حَبِّ الغَمام أَي يَكْشِرُ إِذا تبسم من غير قَهْقَهَة ، وأَراد بحب الغمام البَرَدَ ؛ شبَّه بياض أَسنانه به .
      وافْتَرَّ يَفْتَرُّ ، افتعل ، من فَرَرْتُ أَفُرُّ .
      ويقال : فُرَّ فلاناً عما في نفسه أَي استنطقه ليدل بنطقه عما في نفسه .
      وافْتَرَّ البرقُ : تلأْلأَ ، وهو فوق الانْكِلالِ في الضحك والبرق ، واستعاروا ذلك للزمن فقالوا : إِن الصَّرْفةَ نابُ الدهرِ الذي يَفْتَرُّ عنه ، وذلك أَن الصَّرْفة إِذا طلعت خرج الزهر واعْتَمَّ النبت .
      وافْتَرَّ الشيءَ : استنشقه ؛ قال رؤْبة : كأَنما افْتَرَّ نشُوقاً مَنْشَقا

      ويقال : هو فُرَّةُ قومه أَي خيارهم ، وهذا فُرَّةُ مالي أَي خِيرته .
      اليزيدي : أَفْرَرْتُ رأْسه بالسيف إِذا فلقته .
      والفَرِيرُ والفُرارُ : ولد النعجة والماعزة والبقرة .
      ابن الأَعرابي : الفَريرُ ولد البقر ؛

      وأَنشد : يَمْشِي بنو عَلْكَمٍ هَزْلى وإِخوتُهم ، عليكم مثل فحلِ الضأْنِ ، فُرْفُو ؟

      ‏ قال : أَراد فُرَار فقال فُرْفُور ، والأُنثى فُرارةٌ ، وجمعها فُرارٌ أَيضاً ، وهو من أَولاد المعز ما صغر جسمه ؛ وعَمَّ ابن الأَعرابي بالفَرِيرِ ولد الوحشية من الظِّباء والبقر ونحوهما .
      وقال مرة : هي الخِرْفان والحُمْلان ؛ ومن أَمثالهم : نَزْوُ الفُرارِ اسْتَجْهل الفُرار ؟

      ‏ قال المؤرج : هو ولد البقرة الوحشية يقال له فُرارٌ وفَرِيرٌ ، مثل طُوالٍ وطَويلٍ ، فإِذا شبَّ وقوي أَخذ في النَّزَوان ، فمتى ما رآه غيرُه نَزا لِنَزْوِه ؛ يضرب مثلاً لمن تُتَّقى مصاحبته .
      يقول : إِنك إِن صاحبتَه فعلتَ فعلَه .
      يقال : فُرارٌ جمع فُرارةٍ وهي الخِرْفان ، وقيل : الفَرير واحد والفُرارُ جمع .
      قال أَبو عبيدة : ولم يأْت على فُعالٍ شيء من الجمع إِلا أَحرف هذا أَحدها ، وقيل : الفَرِيرُ والفُرارُ والفُرارَةُ والفُرْفُر والفُرْفُورُ والفَرورُ والفُرافِرُ الحَمَل إِذا فطم واستَجْفر وأَخصب وسَمِن ؛ وأَنشد ابن الأَعرابي في الفُرارِ الذي هو واحد قول الفرزدق : لَعَمْري لقد هانتْ عليكَ ظَعِينةٌ ، فَرَيْتَ برجليها الفُرارَ المُرَنَّقا والفُرارُ : يكون للجماعة والواحد .
      والفُرار : البهْم الكبار ، واحدها فُرْفُور .
      والفَرِيرُ : موضع المَجَسَّة من مَعْرفة الفرس ، وقيل : هو أَصل مَعْرفة الفرس .
      وفَرْفَرَ الرجلُ إِذا استعجل بالحماقة .
      ووقع القوم في فُرَّةٍ وأُفُرَّة أَي اختلاط وشدة .
      وفُرَّةُ الحرّ وأُفُرَّتهُ : شدته ، وقيل : أَوله .
      ويقال : أَتانا فلان في أُفُرَّةِ الحر أَي في أَوله ، ويقال : بل في شدته ، بضم الهمزة وفتحها والفاء مضمومة فيهما ؛ ومنهم من يقول : في فُرَّةِ الحر ، ومنهم من يقول : في أَفُرَّةِ الحر ، بفتح الأَلف .
      وحكى الكسائي أَن منهم من يجعل الأَلف عيناً فيقول : في عَفُرَّة الحرِّ وعُفُرّةِ الحر ؛ قال أَبو منصور : أُفُرَّةٌ عندي من باب أَفَرَ يأْفِر ، والأَلف أَصلية على فُعُلَّةٍ مثل الخُضُلَّةِ .
      الليث : ما زال فلان في أُفُرَّةِ شَرٍّ من فلان .
      والفَرْفَرَةُ : الصياح .
      وفَرْفَرَه : صاح به ؛ قال أَوس بن مغراء السعدي : إِذا ما فَرْفَروه رَغَا وبالا والفَرْفَرةُ : العجلة .
      ابن الأَعرابي : فَرَّ يَفِرُّ إِذا عقل بعد استرخاء .
      والفَرْفَرةُ : الطيش والخفة ؛ ورجلٌ فَرْفارٌ وامرأَة فَرْفارةٌ .
      والفَرْفَرةُ : الكلام .
      والفَرْفارُ : الكثير الكلام كالثَّرْثارِ .
      وفَرْفَر في كلامه : خلَّط وأَكثر .
      والفُرافِرُ : الأَخْرَقُ .
      وفَرْفَر الشيءَ : كسره .
      والفُرافِرُ والفَرْفار : الذي يُفَرْفِرُ كل شيء أَي يكسره .
      وفَرْفَرْت الشيء : حركته مثل هَرْهَرْته ؛ يقال : فَرْفَرَ الفرسُ إِذا ضرب بفأْس لجامه أَسنانه وحرك رأْسه ؛ وناس يَرْوُونه في شعر امرئ القيس بالقاف ، قال ابن بري هو قوله : إِذا زُعْتُه من جانِبَيْهِ كِلَيْهما ، مشى الهَيْذَبى في دَفِّه ثم فَرْفَرا ويروى قَرْقَرا .
      والهَيْذَبى ، بالذال المعجمة : سير سريع من أَهْذَبَ الفرسُ في سيره إِذا أَسرع ، ويروى الهَيْدَبى ، بدال غير معجمة ، وهي مِشْية فيها تبختر ، وأَصله من الثوب الذي له هدب لأَن الماشي فيه يتبختر ؛ قال : والرواية الصحيحة فَرْفَر ، بالفاء ، على ما فسره ؛ ومن رواه قَرْقَر ، بالقاف ، فبمعنى صَوَّت .
      قال : وليس بالجيد عندهم لأَن الخيل لا توصف بهذا .
      وفَرْفَر الدابةُ اللجامَ : حركه .
      وفرس فُرفِرٌ : يُفَرْفِرُ اللجام في فيه .
      وفَرْفَرَني فَرْفاراً : نفضني وحركني .
      وفَرْفَر البعيرُ : نفض جسده .
      وفَرْفَرَ أَيضاً : أَسرع وقارب الخَطْو ؛

      وأَنشد بيت امرئ القيس : مشى الهَيْذَبى في دَفِّه ثم فَرْفَرا وفَرْفَر الشيءَ : شققه .
      وفَرْفَر إِذا شقق الزِّقاقَ وغيرها .
      والفَرْفار : ضرب من الشجر تتخذ منه العِساسُ والقِصاعُ ؛ قال : والبَلْطُ يَبْرِي حُبَرَ الفَرْفارِ البَلط : المِخرطة .
      والحُبَر : العُقَد .
      وفَرْفَرَ الرجل إِذا أَوقد بالفَرْفار ، وهي شجرة صَبُور على النار .
      وفَرْفَر إِذا عمل الفَرْفار ، وهو مَرْكب من مراكب النساء والرِّعاءِ شِبْه الحَوِيَّة والسَّوِيَّة .
      والفُرْفُور والفُرافِرُ : سَوِيق يتخذ من اليَنْبُوتِ ، وفي مكان آخر : سويقُ يَنْبوتِ عُمان .
      والفُرْفُر : العصفور ، وقيل : الفُرْفُر والفُرْفُور العصفور الصغير .
      الجوهري : الفُرْفُور طائر ؛ قال الشاعر : حجازيَّة لم تَدْرِ ما طَعْمُ فُرْفُرٍ ، ولم تأْتِ يوماً أَهلَها بِتُبُشِّر ؟

      ‏ قال : التُّبُشِّر الصَّعْوة .
      وفي حديث عون بن عبد الله : ما رأَيت أَحداً يُفَرْفِرُ الدنيا فَرْفَرَةَ هذا الأَعرج ؛ يعني أَبا حازم ، أَي يذمها ويمزِّقها بالذم والوقيعة فيها .
      ويقال الذئب يُفَرْفِرُ الشاة أَي يمزقها .
      وفَرِير : بطن من العرب .
      "

    المعجم: لسان العرب



  18. ربب
    • " الرَّبُّ : هو اللّه عزّ وجل ، هو رَبُّ كلِّ شيءٍ أَي مالكُه ، وله الرُّبوبيَّة على جميع الخَلْق ، لا شريك له ، وهو رَبُّ الأَرْبابِ ، ومالِكُ الـمُلوكِ والأَمْلاكِ .
      ولا يقال الربُّ في غَير اللّهِ ، إِلاّ بالإِضافةِ ، قال : ويقال الرَّبُّ ، بالأَلِف واللام ، لغيرِ اللّهِ ؛ وقد ، قالوه في الجاهلية للـمَلِكِ ؛ قال الحرث ابن حِلِّزة : وهو الرَّبُّ ، والشَّهِـيدُ عَلى يَوْ * مِ الـحِـيارَيْنِ ، والبَلاءُ بَلاءُ والاسْم : الرِّبابةُ ؛

      قال : يا هِنْدُ أَسْقاكِ ، بلا حِسابَهْ ، * سُقْيَا مَلِـيكٍ حَسَنِ الرِّبابهْ والرُّبوبِـيَّة : كالرِّبابة .
      وعِلْمٌ رَبُوبيٌّ : منسوبٌ إِلى الرَّبِّ ، على غير قياس .
      وحكى أَحمد بن يحيـى : لا وَرَبْيِـكَ لا أَفْعَل .
      قال : يريدُ لا وَرَبِّكَ ، فأَبْدَلَ الباءَ ياءً ، لأَجْل التضعيف .
      وربُّ كلِّ شيءٍ : مالِكُه ومُسْتَحِقُّه ؛ وقيل : صاحبُه .
      ويقال : فلانٌ رَبُّ هذا الشيءِ أَي مِلْكُه له .
      وكُلُّ مَنْ مَلَك شيئاً ، فهو رَبُّه .
      يقال : هو رَبُّ الدابةِ ، ورَبُّ الدارِ ، وفلانٌ رَبُّ البيتِ ، وهُنَّ رَبَّاتُ الـحِجالِ ؛ ويقال : رَبٌّ ، مُشَدَّد ؛ ورَبٌ ، مخفَّف ؛

      وأَنشد المفضل : وقد عَلِمَ الأَقْوالُ أَنْ ليسَ فوقَه * رَبٌ ، غيرُ مَنْ يُعْطِـي الـحُظوظَ ، ويَرْزُقُ وفي حديث أَشراط الساعة : وأَن تَلِدَ الأَمَـةُ رَبَّها ، أَو رَبَّـتَها .
      قال : الرَّبُّ يُطْلَق في اللغة على المالكِ ، والسَّـيِّدِ ، والـمُدَبِّر ، والـمُرَبِّي ، والقَيِّمِ ، والـمُنْعِمِ ؛ قال : ولا يُطلَق غيرَ مُضافٍ إِلاّ على اللّه ، عزّ وجلّ ، وإِذا أُطْلِق على غيرِه أُضِـيفَ ، فقيلَ : ربُّ كذا .
      قال : وقد جاءَ في الشِّعْر مُطْلَقاً على غيرِ اللّه تعالى ، وليس بالكثيرِ ، ولم يُذْكَر في غير الشِّعْر .
      قال : وأَراد به في هذا الحديثِ الـمَوْلَى أَو السَّيِّد ، يعني أَن الأَمَةَ تَلِدُ لسيِّدها ولَداً ، فيكون كالـمَوْلى لها ، لأَنـَّه في الـحَسَب كأَبيه .
      أَراد : أَنَّ السَّبْـي يَكْثُر ، والنِّعْمة تظْهَر في الناس ، فتكثُر السَّراري .
      وفي حديث إِجابةِ الـمُؤَذِّنِ : اللهُمَّ رَبَّ هذه الدعوةِ أَي صاحِـبَها ؛ وقيل : المتَمِّمَ لَـها ، والزائدَ في أَهلها والعملِ بها ، والإِجابة لها .
      وفي حديث أَبي هريرة ، رضي اللّه عنه : لا يَقُل الـمَمْلُوكُ لسَـيِّده : ربِّي ؛ كَرِهَ أَن يجعل مالكه رَبّاً له ، لـمُشاركَةِ اللّه في الرُّبُوبيةِ ؛ فأَما قوله تعالى : اذْكُرْني عند ربك ؛ فإِنه خاطَـبَهم على الـمُتَعارَفِ عندهم ، وعلى ما كانوا يُسَمُّونَهم به ؛ ومنه قَولُ السامِرِيّ : وانْظُرْ إِلى إِلهِكَ أَي الذي اتَّخَذْتَه إِلهاً .
      فأَما الحديث في ضالَّةِ الإِبل : حتى يَلْقاها رَبُّها ؛ فإِنَّ البَهائم غير مُتَعَبَّدةٍ ولا مُخاطَبةٍ ، فهي بمنزلة الأَمْوالِ التي تَجوز إِضافةُ مالِكِـيها إِليها ، وجَعْلُهم أَرْباباً لها .
      وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه : رَبُّ الصُّرَيْمة ورَبُّ الغُنَيْمةِ .
      وفي حديث عروةَ بن مسعود ، رضي اللّه عنه : لـمَّا أَسْلَم وعادَ إِلى قومه ، دَخل منزله ، فأَنكَر قَومُه دُخُولَه ، قبلَ أَن يأْتِـيَ الربَّةَ ، يعني اللاَّتَ ، وهي الصخرةُ التي كانت تَعْبُدها ثَقِـيفٌ بالطائفِ .
      وفي حديث وَفْدِ ثَقِـيفٍ : كان لهم بَيْتٌ يُسَمُّونه الرَّبَّةَ ، يُضاهِئُونَ به بَيْتَ اللّه تعالى ، فلما أَسْلَمُوا هَدَمَه الـمُغِـيرةُ .
      وقوله عزّ وجلّ : ارْجِعِـي إِلى رَبِّكِ راضِـيةً مَرْضِـيَّةً ، فادْخُلي في عَبْدي ؛ فيمن قرأَ به ، فمعناه ، واللّه أَعلم : ارْجِعِـي إِلى صاحِـبِكِ الذي خَرَجْتِ منه ، فادخُلي فيه ؛ والجمعُ أَربابٌ ورُبُوبٌ .
      وقوله عزّ وجلّ : إِنه ربِّي أَحْسَنَ مَثْوايَ ؛ قال الزجاج : إِن العزيز صاحِـبِـي أَحْسَنَ مَثْوايَ ؛ قال : ويجوز أَنْ يكونَ : اللّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوايَ .
      والرَّبِـيبُ : الـمَلِكُ ؛ قال امرؤُ القيس : فما قاتلُوا عن رَبِّهم ورَبِـيبِـهم ، * ولا آذَنُوا جاراً ، فَيَظْعَنَ سالمَا أَي مَلِكَهُمْ .
      ورَبَّهُ يَرُبُّهُ رَبّاً : مَلَكَه .
      وطالَتْ مَرَبَّـتُهم الناسَ ورِبابَـتُهم أَي مَمْلَكَتُهم ؛ قال علقمةُ بن عَبَدةَ : وكنتُ امْرَأً أَفْضَتْ إِليكَ رِبابَتِـي ، * وقَبْلَكَ رَبَّـتْنِـي ، فَضِعتُ ، رُبوبُ .
      (* قوله « وكنت امرأً إلخ » كذا أنشده الجوهري وتبعه المؤلف .
      وقال الصاغاني والرواية وأنت امرؤ .
      يخاطب الشاعر الحرث بن جبلة ، ثم ، قال والرواية المشهورة أمانتي بدل ربابتي .) ويُروى رَبُوب ؛ وعندي أَنه اسم للجمع .
      وإِنه لَـمَرْبُوبٌ بَيِّنُ الرُّبوبةِ أَي لَـمَمْلُوكٌ ؛ والعِـبادُ مَرْبُوبونَ للّهِ ، عزّ وجلّ ، أَي مَمْلُوكونَ .
      ورَبَبْتُ القومَ : سُسْـتُهم أَي كنتُ فَوْقَهم .
      وقال أَبو نصر : هو من الرُّبُوبِـيَّةِ ، والعرب تقول : لأَنْ يَرُبَّنِـي فلان أَحَبُّ إِليَّ من أَنْ يَرُبَّنِـي فلان ؛ يعني أَن يكونَ رَبّاً فَوْقِـي ، وسَـيِّداً يَمْلِكُنِـي ؛ وروي هذا عن صَفْوانَ بنِ أُمَـيَّةَ ، أَنه ، قال يومَ حُنَيْنٍ ، عند الجَوْلةِ التي كانت من المسلمين ، فقال أَبو سفيانَ : غَلَبَتْ واللّهِ هَوازِنُ ؛ فأَجابه صفوانُ وقال : بِـفِـيكَ الكِثْكِثُ ، لأَنْ يَرُبَّنِـي رجلٌ من قريش أَحَبُّ إِليَّ من أَن يَرُبَّني رجلٌ من هَوازِنَ .
      ابن الأَنباري : الرَّبُّ يَنْقَسِم على ثلاثة أَقسام : يكون الرَّبُّ المالِكَ ، ويكون الرَّبُّ السّيدَ المطاع ؛ < ص : ؟

      ‏ قال اللّه تعالى : فيَسْقِـي ربَّه خَمْراً ، أَي سَيِّدَه ؛ ويكون الرَّبُّ الـمُصْلِـحَ .
      رَبَّ الشيءَ إِذا أَصْلَحَه ؛

      وأَنشد : يَرُبُّ الذي يأْتِـي منَ العُرْفِ أَنه ، * إِذا سُئِلَ الـمَعْرُوفَ ، زادَ وتَمَّما وفي حديث ابن عباس مع ابن الزبير ، رضي اللّه عنهم : لأَن يَرُبَّنِـي بَنُو عَمِّي ، أَحَبُّ إِليَّ مِنْ أَن يَرُبَّنِـي غيرُهم ، أَي يكونون عليَّ أُمَراءَ وسادةً مُتَقَدِّمين ، يعني بني أُمَيَّةَ ، فإِنهم إِلى ابنِ عباسٍ في النَّسَبِ أَقْرَبُ من ابن الزبير .
      يقال : رَبَّهُ يَرُبُّه أَي كان له رَبّاً .
      وتَرَبَّـبَ الرَّجُلَ والأَرضَ : ادَّعَى أَنه رَبُّهما .
      والرَّبَّةُ : كَعْبَةٌ كانت بنَجْرانَ لِـمَذْحِج وبني الـحَرث بن كَعْب ، يُعَظِّمها الناسُ .
      ودارٌ رَبَّةٌ : ضَخْمةٌ ؛ قال حسان بن ثابت : وفي كلِّ دارٍ رَبَّةٍ ، خَزْرَجِـيَّةٍ ، * وأَوْسِـيَّةٍ ، لي في ذراهُنَّ والِدُ ورَبَّ ولَدَه والصَّبِـيَّ يَرُبُّهُ رَبّاً ، ورَبَّـبَه تَرْبِـيباً وتَرِبَّةً ، عن اللحياني : بمعنى رَبَّاه .
      وفي الحديث : لكَ نِعْمةٌ تَرُبُّها ، أَي تَحْفَظُها وتُراعِـيها وتُرَبِّـيها ، كما يُرَبِّي الرَّجُلُ ولدَه ؛ وفي حديث ابن ذي يزن : أُسْدٌ تُرَبِّبُ ، في الغَيْضاتِ ، أَشْبالا أَي تُرَبِّي ، وهو أَبْلَغ منه ومن تَرُبُّ ، بالتكرير الذي فيه .
      وتَرَبَّـبَه ، وارْتَبَّه ، ورَبَّاه تَرْبِـيَةً ، على تَحْويلِ التَّضْعيفِ ، وتَرَبَّاه ، على تحويل التضعيف أَيضاً : أَحسَنَ القِـيامَ عليه ، وَوَلِـيَه حتى يُفارِقَ الطُّفُولِـيَّةَ ، كان ابْـنَه أَو لم يكن ؛

      وأَنشد اللحياني : تُرَبِّـبُهُ ، من آلِ دُودانَ ، شَلّةٌ * تَرِبَّةَ أُمٍّ ، لا تُضيعُ سِخَالَها وزعم ابن دريد : أَنَّ رَبِـبْتُه لغةٌ ؛ قال : وكذلك كل طِفْل من الحيوان ، غير الإِنسان ؛ وكان ينشد هذا البيت : كان لنا ، وهْوَ فُلُوٌّ نِرْبَبُهْ كسر حرف الـمُضارعةِ ليُعْلَم أَنّ ثاني الفعل الماضي مكسور ، كما ذهب إِليه سيبويه في هذا النحو ؛ قال : وهي لغة هذيل في هذا الضرب من الفعل .
      والصَّبِـيُّ مَرْبُوبٌ ورَبِـيبٌ ، وكذلك الفرس ؛ والـمَرْبُوب : الـمُرَبَّى ؛ وقول سَلامَة بن جندل : ليس بأَسْفَى ، ولا أَقْنَى ، ولا سَغِلٍ ، * يُسْقَى دَواءَ قَفِـيِّ السَّكْنِ ، مَرْبُوبِ يجوز أَن يكون أَراد بمربوب : الصبـيّ ، وأَن يكون أَراد به الفَرَس ؛ ويروى : مربوبُ أَي هو مَرْبُوبٌ .
      والأَسْفَى : الخفيفُ الناصِـيَةِ ؛ والأَقْنَى : الذي في أَنفِه احْديدابٌ ؛ والسَّغِلُ : الـمُضْطَرِبُ الخَلْقِ ؛ والسَّكْنُ : أَهلُ الدار ؛ والقَفِـيُّ والقَفِـيَّةُ : ما يُؤْثَرُ به الضَّيْفُ والصَّبِـيُّ ؛ ومربوب من صفة حَتٍّ في بيت قبله ، وهو : مِنْ كلِّ حَتٍّ ، إِذا ما ابْتَلَّ مُلْبَدهُ ، * صافِـي الأَديمِ ، أَسِـيلِ الخَدِّ ، يَعْبُوب الـحَتُّ : السَّريعُ .
      واليَعْبُوب : الفرسُ الكريمُ ، وهو الواسعُ الجَـِرْي .
      وقال أَحمد بن يَحيـى للقَوْمِ الذين اسْتُرْضِعَ فيهم النبـيُّ ، صلّى اللّه عليه وسلّم : أَرِبَّاءُ النبـيِّ ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، كأَنه جمعُ رَبِـيبٍ ، فَعِـيلٍ بمعنى فاعل ؛ وقولُ حَسَّانَ بن ثابت : ولأَنْتِ أَحسنُ ، إِذْ بَرَزْتِ لنا * يَوْمَ الخُروجِ ، بِساحَةِ القَصْرِ ، مِن دُرَّةٍ بَيْضاءَ ، صافيةٍ ، * مِـمَّا تَرَبَّب حائرُ البحرِ يعني الدُّرَّةَ التي يُرَبِّـيها الصَّدَفُ في قَعْرِ الماءِ .
      والحائرُ : مُجْتَمَعُ الماءِ ، ورُفع لأَنه فاعل تَرَبَّبَ ، والهاءُ العائدةُ على مِـمَّا محذوفةٌ ، تقديره مِـمَّا تَرَبَّـبَه حائرُ البحرِ .
      يقال : رَبَّـبَه وتَرَبَّـبَه بمعنى : والرَّبَبُ : ما رَبَّـبَه الطّينُ ، عن ثعلب ؛

      وأَنشد : في رَبَبِ الطِّينِ وماء حائِر والرَّبِـيبةُ : واحِدةُ الرَّبائِب من الغنم التي يُرَبّيها الناسُ في البُيوتِ لأَلبانها .
      وغَنمٌ ربائِبُ : تُرْبَطُ قَريباً مِن البُـيُوتِ ، وتُعْلَفُ لا تُسامُ ، هي التي ذَكَر ابراهيمُ النَّخْعِـي أَنه لا صَدَقةَ فيها ؛ قال ابن الأَثير في حديث النخعي : ليس في الرَّبائبِ صَدَقةٌ .
      الرَّبائبُ : الغَنَمُ التي تكونُ في البَيْتِ ، وليست بِسائمةٍ ، واحدتها رَبِـيبَةٌ ، بمعنى مَرْبُوبَةٍ ، لأَن صاحِبَها يَرُبُّها .
      وفي حديث عائشة ، رضي اللّه عنها : كان لنا جِـيرانٌ مِن الأَنصار لهم رَبائِبُ ، وكانوا يَبْعَثُونَ إِلينا مِن أَلبانِها .
      وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه : لا تَأْخُذِ الأَكُولَة ، ولا الرُّبَّـى ، ولا الماخضَ ؛ قال ابن الأَثير : هي التي تُرَبَّـى في البيت من الغنم لأَجْل اللَّبن ؛ وقيل هي الشاةُ القَريبةُ العَهْدِ بالوِلادة ، وجمعها رُبابٌ ، بالضم .
      وفي الحديث أَيضاً : ما بَقِـيَ في غَنَمِـي إِلاّ فَحْلٌ ، أَو شاةٌ رُبَّـى .
      والسَّحَابُ يَرُبُّ الـمَطَر أَي يَجْمَعُه ويُنَمِّيهِ .
      والرَّبابُ ، بالفتح : سَحابٌ أَبيضُ ؛ وقيل : هو السَّحابُ ، واحِدَتُه رَبابةٌ ؛ وقيل : هو السَّحابُ الـمُتَعَلِّقُ الذي تراه كأَنه دُونَ السَّحاب .
      قال ابن بري : وهذا القول هو الـمَعْرُوفُ ، وقد يكون أَبيضَ ، وقد يكون أَسْودَ .
      وفي حديث النبـيّ ، صلّى اللّه عليه وسلّم : أَنه نَظَرَ في الليلةِ التي أُسْرِيَ به إِلى قَصْرٍ مِثْلِ الرَّبابةِ البَيْضاء .
      قال أَبو عبيد : الرَّبابةُ ، بالفتح : السَّحابةُ التي قد رَكِبَ بعضُها بَعْضاً ، وجمعها رَبابٌ ، وبها سمّيت الـمَرْأَةُ الرَّبابَ ؛ قال الشاعر : سَقَى دارَ هِنْدٍ ، حَيْثُ حَلَّ بِها النَّوَى ، * مُسِفُّ الذُّرَى ، دَانِـي الرَّبابِ ، ثَخِـينُ وفي حديث ابن الزبير ، رضي اللّه عنهما : أَحْدَقَ بِكُم رَبابه .
      قال الأَصمعي : أَحسنُ بيت ، قالته العرب في وَصْفِ الرَّبابِ ، قولُ عبدِالرحمن بن حَسَّان ، على ما ذكره الأَصمعي في نِسْبَةِ البيت إِليه ؛ قال ابن بري : ورأَيت من يَنْسُبُه لعُروة بنَ جَلْهَمةَ المازِنيّ : إِذا اللّهُ لم يُسْقِ إِلاّ الكِرام ، * فَـأَسْقَى وُجُوهَ بَنِـي حَنْبَلِ أَجَشَّ مُلِثّاً ، غَزيرَ السَّحاب ، * هَزيزَ الصَلاصِلِ والأَزْمَلِ تُكَرْكِرُه خَضْخَضاتُ الجَنُوب ، * وتُفْرِغُه هَزَّةُ الشَّـمْـأَلِ كأَنَّ الرَّبابَ ، دُوَيْنَ السَّحاب ، * نَعامٌ تَعَلَّقَ بالأَرْجُلِ والمطر يَرُبُّ النباتَ والثَّرى ويُنَمِّـيهِ .
      والـمَرَبُّ : الأَرضُ التي لا يَزالُ بها ثَـرًى ؛ قال ذو الرمة : خَناطِـيلُ يَسْتَقْرِينَ كلَّ قرارَةٍ ، * مَرَبٍّ ، نَفَتْ عنها الغُثاءَ الرَّوائسُ وهي الـمَرَبَّةُ والـمِرْبابُ .
      وقيل : الـمِرْبابُ من الأَرضِـين التي كَثُرَ نَبْتُها ونَـأْمَتُها ، وكلُّ ذلك مِنَ الجَمْعِ .
      والـمَرَبُّ : الـمَحَلُّ ، ومكانُ الإِقامةِ والاجتماعِ .
      والتَّرَبُّبُ : الاجْتِـماعُ .
      ومَكانٌ مَرَبٌّ ، بالفتح : مَجْمَعٌ يَجْمَعُ الناسَ ؛ قال ذو الرمة : بأَوَّلَ ما هاجَتْ لكَ الشَّوْقَ دِمْنةٌ ، * بِأَجرَعَ مِحْلالٍ ، مَرَبٍّ ، مُحَلَّل ؟

      ‏ قال : ومن ثَـمَّ قيل للرّبابِ : رِبابٌ ، لأَنهم تَجَمَّعوا .
      وقال أَبو عبيد : سُمُّوا رباباً ، لأَنهم جاؤُوا برُبٍّ ، فأَكلوا منه ، وغَمَسُوا فيه أَيدِيَهُم ، وتَحالفُوا عليه ، وهم : تَيْمٌ ، وعَدِيٌّ ، وعُكْلٌ .
      والرِّبابُ : أَحْياء ضَبّـةَ ، سُمُّوا بذلك لتَفَرُّقِهم ، لأَنَّ الرُّبَّة الفِرقةُ ، ولذلك إِذا نَسَبْتَ إِلى الرَّباب قلت : رُبِّـيٌّ ، بالضم ، فَرُدَّ إِلى واحده وهو رُبَّةٌ ، لأَنك إِذا نسبت الشيءَ إِلى الجمع رَدَدْتَه إِلى الواحد ، كما تقول في المساجِد : مَسْجِدِيٌّ ، إِلا أَن تكون سميت به رجلاً ، فلا تَرُدَّه إِلى الواحد ، كما تقول في أَنْمارٍ : أَنْمارِيٌّ ، وفي كِلابٍ : كِلابِـيٌّ .
      قال : هذا قول سيبويه ، وأَما أَبو عبيدة فإِنه ، قال : سُمُّوا بذلك لتَرابِّهِم أَي تَعاهُدِهِم ؛ قال الأَصمعي : سموا بذلك لأَنهم أَدخلوا أَيديهم في رُبٍّ ، وتَعاقَدُوا ، وتَحالَفُوا عليه .
      وقال ثعلب : سُموا .
      (* قوله « وقال ثعلب سموا إلخ » عبارة المحكم وقال ثعلب سموا رباباً لأنهم اجتمعوا ربة ربة بالكسر أي جماعة جماعة ووهم ثعلب في جمعه فعلة (* قوله « وكذلك ، قال شمر يقال إلخ » كذا بالنسخ وعبارة التكملة ويقال لرئيس الملاحين الربان بالضم وقال شمر الرباني بالضم منسوباً وأنشد للعجاج صعل وبالجملة فتوسط هذه العبارة بين الكلام على الرباني بالفتح ليس على ما ينبغي إلخ .)؛

      وأَنشد : صَعْلٌ مِنَ السَّامِ ورُبَّانيُّ ورُوي عن زِرِّ بن عبدِاللّه ، في قوله تعالى : كُونوا رَبَّانِـيِّـينَ ،
      ، قال : حُكَماءَ عُلَماءَ .
      غيره : الرَّبَّانيُّ الـمُتَـأَلِّه ، العارِفُ باللّه تعالى ؛ وفي التنزيل : كُونوا رَبَّانِـيِّـين .
      والرُّبَّـى ، على فُعْلى ، بالضم : الشاة التي وضعَت حديثاً ، وقيل : هي الشاة إِذا ولدت ، وإِن ماتَ ولدُها فهي أَيضاً رُبَّـى ، بَيِّنةُ الرِّبابِ ؛ وقيل : رِبابُها ما بَيْنها وبين عشرين يوماً من وِلادتِها ، وقيل : شهرين ؛ وقال اللحياني : هي الحديثة النِّتاج ، مِن غير أَنْ يَحُدَّ وَقْتاً ؛ وقيل : هي التي يَتْبَعُها ولدُها ؛ وقيل : الرُّبَّـى من الـمَعز ، والرَّغُوثُ من الضأْن ، والجمع رُبابٌ ، بالضم ، نادر .
      تقول : أَعْنُزٌ رُبابٌ ، والمصدر رِبابٌ ، بالكسر ، وهو قُرْبُ العَهْد بالولادة .
      قال أَبو زيد : الرُّبَّـى من المعز ، وقال غيره : من المعز والضأْن جميعاً ، وربما جاءَ في الإِبل أَيضاً .
      قال الأَصمعي : أَنشدنا مُنْتَجع ابن نَبْهانَ : حَنِـينَ أُمِّ البَوِّ في رِبابِه ؟

      ‏ قال سيبويه :، قالوا رُبَّـى ورُبابٌ ، حذفوا أَلِف التأْنيث وبَنَوْه على هذا البناءِ ، كما أَلقوا الهاءَ من جَفْرة ، فقالوا جِفارٌ ، إِلاَّ أَنهم ضموا أَوَّل هذا ، كما ، قالوا ظِئْرٌ وظُؤَارٌ ، ورِخْلٌ ورُخالٌ .
      وفي حديث شريح : إِنّ الشاةَ تُحْلَبُ في رِبابِها .
      وحكى اللحياني : غَنَمٌ رِبابٌ ، قال : وهي قليلة .
      وقال : رَبَّتِ الشاةُ تَرُبُّ رَبّاً إِذا وَضَعَتْ ، وقيل : إِذا عَلِقَتْ ، وقيل : لا فعل للرُّبَّـى .
      والمرأَةُ تَرْتَبُّ الشعَر بالدُّهْن ؛ قال الأَعشى : حُرَّةٌ ، طَفْلَةُ الأَنامِل ، تَرْتَبُّ * سُخاماً ، تَكُفُّه بخِلالِ وكلُّ هذا من الإِصْلاحِ والجَمْع .
      والرَّبِـيبةُ : الحاضِنةُ ؛ قال ثعلب : لأَنها تُصْلِـحُ الشيءَ ، وتَقُوم به ، وتَجْمَعُه .
      وفي حديث الـمُغِـيرة : حَمْلُها رِبابٌ .
      رِبابُ المرأَةِ : حِدْثانُ وِلادَتِها ، وقيل : هو ما بين أَن تَضَعَ إِلى أَن يأْتي عليها شهران ، وقيل : عشرون يوماً ؛ يريد أَنها تحمل بعد أَن تَلِد بيسير ، وذلك مَذْمُوم في النساءِ ، وإِنما يُحْمَد أَن لا تَحْمِل بعد الوضع ، حتى يَتِمَّ رَضاعُ ولدها .
      والرَّبُوبُ والرَّبِـيبُ : ابن امرأَةِ الرجل مِن غيره ، وهو بمعنى مَرْبُوب .
      ويقال للرَّجل نَفْسِه : رابٌّ .
      قال مَعْنُ بن أَوْس ، يذكر امرأَته ، وذكَرَ أَرْضاً لها : فإِنَّ بها جارَيْنِ لَنْ يَغْدِرا بها : * رَبِـيبَ النَّبـيِّ ، وابنَ خَيْرِ الخَلائفِ يعني عُمَرَ بن أَبي سَلَمة ، وهو ابنُ أُمِّ سَلَـمةَ زَوْجِ النبي ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، وعاصِمَ بن عمر ابن الخَطَّاب ، وأَبوه أَبو سَلَمَة ، وهو رَبِـيبُ النبي ، صلّى اللّه عليه وسلّم ؛ والأُنثى رَبِـيبةٌ .
      الأَزهري : رَبِـيبةُ الرجل بنتُ امرأَتِه من غيره .
      وفي حديث ابن عباس ، رضي اللّه عنهما : إِنما الشَّرْطُ في الرَّبائبِ ؛ يريد بَناتِ الزَّوْجاتِ من غير أَزواجِهن الذين معهن .
      قال : والرَّبِـيبُ أَيضاً ، يقال لزوج الأُم لها ولد من غيره .
      ويقال لامرأَةِ الرجل إِذا كان له ولدٌ من غيرها : رَبيبةٌ ، وذلك معنى رابَّةٍ ورابٍّ .
      وفي الحديث : الرَّابُّ كافِلٌ ؛ وهو زَوْجُ أُمِّ اليَتيم ، وهو اسم فاعل ، مِن رَبَّه يَرُبُّه أَي إِنه يَكْفُل بأَمْرِه .
      وفي حديث مجاهد : كان يكره أَن يتزوَّج الرجلُ امرأَةَ رابِّه ، يعني امرأَة زَوْج أُمـِّه ، لأنه كان يُرَبِّيه .
      غيره : والرَّبيبُ والرَّابُّ زوجُ الأُم .
      قال أَبو الحسن الرماني : هو كالشَّهِـيدِ ، والشاهِد ، والخَبِـير ، والخابِرِ .
      والرَّابَّةُ : امرأَةُ الأَبِ .
      وَرَبَّ المعروفَ والصَّنِـيعةَ والنِّعْمةَ يَرُبُّها رَبّاً ورِباباً ورِبابةً ، حكاهما اللحياني ، ورَبَّـبها : نَمَّاها ، وزادَها ، وأَتَمَّها ، وأَصْلَحَها .
      ورَبَبْتُ قَرابَتَهُ : كذلك .
      أَبو عمرو : رَبْرَبَ الرجلُ ، إِذا رَبَّـى يَتيماً .
      وَرَبَبْتُ الأَمْرَ ، أَرُبُّهُ رَبّاً ورِبابةً : أَصْلَحْتُه ومَتَّنْـتُه .
      ورَبَبْتُ الدُّهْنَ : طَيَّبْتُه وأَجدتُه ؛ وقال اللحياني : رَبَبْتُ الدُّهْنَ : غَذَوْتُه بالياسَمينِ أَو بعض الرَّياحِـينِ ؛ قال : ويجوز فيه رَبَّـبْتُه .
      ودُهْنٌ مُرَبَّبٌ إِذا رُبِّبَ الـحَبُّ الذي اتُّخِذَ منه بالطِّيبِ .
      والرُّبُّ : الطِّلاءُ الخاثِر ؛ وقيل : هو دبْسُ كل ثَمَرَة ، وهو سُلافةُ خُثارَتِها بعد الاعتصار والطَّبْخِ ؛ والجمع الرُّبُوبُ والرِّبابُ ؛ ومنه : سقاءٌ مَرْبُوبٌ إِذا رَبَبْتَه أَي جعلت فيه الرُّبَّ ، وأَصْلَحتَه به ؛ وقال ابن دريد : رُبُّ السَّمْنِ والزَّيْتِ : ثُفْلُه الأَسود ؛

      وأَنشد : كَشائطِ الرُّبّ عليهِ الأَشْكَلِ وارْتُبَّ العِنَبُ إِذا طُبِـخَ حتى يكون رُبّاً يُؤْتَدَمُ به ، عن أَبي حنيفة .
      وَرَبَبْتُ الزِّقَّ بالرُّبِّ ، والـحُبَّ بالقِـير والقارِ ، أَرُبُّه رَبّاً ورُبّاً ، ورَبَّبْتُه : متَّنْتُه ؛ وقيل : رَبَبْتُه دَهَنْتُه وأَصْلَحْتُه .
      قال عمرو بن شأْس يُخاطِبُ امرأَته ، وكانت تُؤْذِي ابنه عِراراً : فَإِنَّ عِراراً ، إِن يَكُنْ غيرَ واضِحٍ ، * فإِني أُحِبُّ الجَوْنَ ، ذا الـمَنْكِبِ العَمَمْ فإِن كنتِ مِنِّي ، أَو تُريدينَ صُحْبَتي ، * فَكُوني له كالسَّمْنِ ، رُبَّ له الأَدَمْ أَرادَ بالأَدَم : النُّحْي .
      يقول لزوجته : كُوني لوَلدي عِراراً كَسَمْنٍ رُبَّ أَدِيمُه أَي طُلِـيَ برُبِّ التمر ، لأَنَّ النِّحْي ، إِذا أُصْلِـحَ بالرُّبِّ ، طابَتْ رائحتُه ، ومَنَعَ السمنَ مِن غير أَن يفْسُد طَعْمُه أَو رِيحُه .
      يقال : رَبَّ فلان نِحْيه يَرُبُّه رَبّاً إِذا جَعل فيه الرُّبَّ ومَتَّنه به ، وهو نِحْيٌ مَرْبُوب ؛ وقوله : سِلاءَها في أَديمٍ ، غيرِ مَرْبُوبِ أَي غير مُصْلَحٍ .
      وفي صفة ابن عباس ، رضي اللّه عنهما : كأَنَّ على صَلَعَتِهِ الرُّبَّ من مسْكٍ أَو عَنْبرٍ .
      الرُّبُّ : ما يُطْبَخُ من التمر ، وهو الدِّبْسُ أَيضاً .
      وإِذا وُصِفَ الإِنسانُ بحُسْنِ الخُلُق ، قيل : هو السَّمْنُ لا يَخُمُّ .
      والمُربَّـبَاتُ : الأَنْبِجاتُ ، وهي الـمَعْمُولاتُ بالرُّبِّ ، كالـمُعَسَّلِ ، وهو المعمول بالعسل ؛ وكذلك الـمُرَبَّـياتُ ، إِلا أَنها من التَّرْبيةِ ، يقال : زنجبيل مُرَبّـًى ومُرَبَّبٌ .
      والإِربابُ : الدُّنوُّ مِن كل شيءٍ .
      والرِّبابةُ ، بالكسر ، جماعةُ السهام ؛ وقيل : خَيْطٌ تُشَدُّ به السهامُ ؛ وقيل : خِرْقةٌ تُشَدُّ فيها ؛ وقال اللحياني : هي السُّلْفةُ التي تُجْعَلُ فيها القِداحُ ، شبيهة بالكِنانة ، يكون فيها السهام ؛ وقيل هي شبيهة بالكنانةِ ، يجمع فيها سهامُ الـمَيْسرِ ؛ قال أَبو ذؤَيب يصف الحمار وأُتُنَه : وكأَنهنَّ رِبابةٌ ، وكأَنه * يَسَرٌ ، يُفِـيضُ على القِداح ، ويَصْدَعُ والرِّبابةُ : الجِلدةُ التي تُجْمع فيها السِّهامُ ؛ وقيل : الرِّبابةُ : سُلْفَةٌ يُعْصَبُ بها على يَدِ الرَّجُل الـحُرْضَةِ ، وهو الذي تُدْفَعُ إِليه الأَيسارُ للقِدح ؛ وإِنما يفعلون ذلك لِكَيْ لا يَجِدَ مَسَّ قِدْحٍ يكون له في صاحِـبِه هَـوًى .
      والرِّبابةُ والرِّبابُ : العَهْدُ والـمِـيثاقُ ؛ قال عَلْقَمَةُ بن عَبَدةَ : وكنتُ امْرَأً أَفْضَتْ إِليكَ رِبابَتِـي ، * وقَبْلَكَ رَبَّتْني ، فَضِعْتُ ، رُبُوبُ ومنه قيل للعُشُور : رِبابٌ .
      والرَّبِـيبُ : الـمُعاهَدُ ؛ وبه فسر قَوْلُ امرِئِ القيس : فما قاتَلوا عن رَبِّهِم ورَبِـيبِـهِمْ وقال ابن بري :، قال أَبو علي الفارسي : أَرِبَّةٌ جمع رِبابٍ ، وهو العَهْدُ .
      قال أَبو ذؤَيب يذكر خَمْراً : تَوَصَّلُ بالرُّكْبانِ ، حِـيناً ، وتُؤْلِفُ * الجِوارَ ، ويُعْطِـيها الأَمانَ رِبابُها قوله : تُؤْلِفُ الجِوار أَي تُجاوِرُ في مَكانَيْنِ .
      والرِّبابُ : العَهْدُ الذي يأْخُذه صاحِـبُها من الناس لإِجارتِها .
      وجَمْعُ الرَّبِّ رِبابٌ .
      وقال شمر : الرِّبابُ في بيت أَبي ذؤَيب جمع رَبٍّ ، وقال غيره : يقول : إِذا أَجار الـمُجِـيرُ هذه الخَمْر أَعْطَى صاحِـبَها قِدْحاً ليَعْلَموا أَنه قد أُجِـيرَ ، فلا يُتَعَرَّض لها ؛ كأَنَّـه ذُهِبَ بالرِّبابِ إِلى رِبابةِ سِهامِ الـمَيْسِر .
      والأَرِبَّةُ : أَهلُ الـمِـيثاق .
      قال أَبو ذُؤَيْب : كانت أَرِبَّـتَهم بَهْزٌ ، وغَرَّهُمُ * عَقْدُ الجِوار ، وكانوا مَعْشَراً غُدُرا < ص : ؟

      ‏ قال ابن بري : يكون التقدير ذَوِي أَرِبَّتِهِم .
      (* قوله « التقدير ذوي إلخ » أي داع لهذا التقدير مع صحة الحمل بدونه .)؛ وبَهْزٌ : حَيٌّ من سُلَيْم ؛ والرِّباب : العُشُورُ ؛

      وأَنشد بيت أَبي ذؤَيب : ويعطيها الأَمان ربابها وقيل : رِبابُها أَصحابُها .
      والرُّبَّةُ : الفِرْقةُ من الناس ، قيل : هي عشرة آلافٍ أَو نحوها ، والجمع رِبابٌ .
      وقال يونس : رَبَّةٌ ورِبابٌ ، كَجَفْرَةٍ وجِفار ، والرَّبـَّةُ كالرُّبـَّةِ ؛ والرِّبِّـيُّ واحد الرِّبِّـيِّـين : وهم الأُلُوف من الناس ، والأَرِبَّةُ مِن الجَماعاتِ : واحدتها رَبَّةٌ .
      وفي التنزيلِ العزيز : وكأَيِّنْ مِن نَبـيِّ قاتَلَ معه رِبِّـيُّون كثير ؛ قال الفراءُ : الرِّبِّـيُّونَ الأُلوف .
      وقال أَبو العباس أَحمد بن يحيـى :، قال الأَخفش : الرِّبيون منسوبون إِلى الرَّبِّ .
      قال أَبو العباس : ينبغي أَن تفتح الراءُ ، على قوله ، قال : وهو على قول الفرّاء من الرَّبَّةِ ، وهي الجماعة .
      وقال الزجاج : رِبِّـيُّون ، بكسر الراء وضمّها ، وهم الجماعة الكثيرة .
      وقيل : الربيون العلماء الأَتقياءُ الصُّـبُر ؛ وكلا القولين حَسَنٌ جميلٌ .
      وقال أَبو طالب : الربيون الجماعات الكثيرة ، الواحدة رِبِّـيٌّ .
      والرَّبَّانيُّ : العالم ، والجماعة الرَّبَّانِـيُّون .
      وقال أَبو العباس : الرَّبَّانِـيُّون الأُلوفُ ، والرَّبَّانِـيُّون : العلماءُ .
      و قرأَ الحسن : رُبِّـيُّون ، بضم الراء .
      وقرأَ ابن عباس : رَبِّـيُّون ، بفتح الراءِ .
      والرَّبَبُ : الماءُ الكثير المجتمع ، بفتح الراءِ والباءِ ، وقيل : العَذْب ؛ قال الراجز : والبُرَّةَ السَمْراء والماءَ الرَّبَبْ وأَخَذَ الشيءَ بِرُبَّانه ورَبَّانِه أَي بأَوَّله ؛ وقيل : برُبَّانِه : بجَمِـيعِه ولم يترك منه شيئاً .
      ويقال : افْعَلْ ذلك الأَمْرَ بِرُبَّانه أَي بِحِدْثانِه وطَراءَتِه وجِدَّتِه ؛ ومنه قيل : شاةٌ رُبَّـى .
      ورُبَّانُ الشَّبابِ : أَوَّله ؛ قال ابن أَحمر : وإِنَّما العَيْشُ بِرُبَّانِه ، * وأَنْتَ ، من أَفنانِه ، مُفْتَقِر ويُروى : مُعْتَصِر ؛ وقول الشاعر : ( يتبع

      .
      ..) ( تابع

      .
      .
      . ): ربب : الرَّبُّ : هو اللّه عزّ وجل ، هو رَبُّ كلِّ شيءٍ أَي مالكُه ، وله

      .
      .
      .

      .
      .
      . خَلِـيلُ خَوْدٍ ، غَرَّها شَبابُه ، * أَعْجَبَها ، إِذْ كَبِرَتْ ، رِبابُه أَبو عمرو : الرُّبَّـى أَوَّلُ الشَّبابِ ؛ يقال : أَتيته في رُبَّـى شَبابِه ، ورُبابِ شَبابِه ، ورِبابِ شَبابِه ، ورِبَّان شَبابه .
      أَبو عبيد : الرُّبَّانُ من كل شيءٍ حِدْثانُه ؛ ورُبّانُ الكَوْكَب : مُعْظَمُه .
      وقال أَبو عبيدة : الرَّبَّانُ ، بفتح الراءِ : الجماعةُ ؛ وقال الأَصمعي : بضم الراءِ .
      وقال خالد بن جَنْبة : الرُّبَّةُ الخَير اللاَّزِمُ ، بمنزلة الرُّبِّ الذي يَلِـيقُ فلا يكاد يذهب ، وقال : اللهم إِني أَسأَلُك رُبَّةَ عَيْشٍ مُبارَكٍ ، فقيل له : وما رُبَّةُ عَيْشٍ ؟، قال : طَثْرَتَهُ وكَثْرَتُه .
      وقالوا : ذَرْهُ بِرُبَّان ؛ أَنشد ثعلب : فَذَرْهُمْ بِرُبّانٍ ، وإِلاّ تَذَرْهُمُ * يُذيقُوكَ ما فيهم ، وإِن كان أَكثر ؟

      ‏ قال وقالوا في مَثَلٍ : إِن كنتَ بي تَشُدُّ ظَهْرَك ، فأَرْخِ ، بِرُبَّانٍ ، أَزْرَكَ .
      وفي التهذيب : إِن كنتَ بي تشدُّ ظَهْرَكَ فأَرْخِ ، مِن رُبَّـى ، أَزْرَكَ .
      يقول : إِن عَوّلْتَ عَليَّ فَدَعْني أَتْعَبْ ، واسْتَرْخِ أَنتَ واسْتَرِحْ .
      ورُبَّانُ ، غير مصروف : اسم رجل .
      < ص : ؟

      ‏ قال ابن سيده : أَراه سُمي بذلك .
      والرُّبَّـى : الحاجةُ ، يقال : لي عند فلان رُبَّـى .
      والرُّبَّـى : الرَّابَّةُ .
      والرُّبَّـى : العُقْدةُ الـمُحْكَمةُ .
      والرُّبَّـى : النِّعْمةُ والإِحسانُ .
      والرِّبَّةُ ، بالكسرِ : نِبْتةٌ صَيْفِـيَّةٌ ؛ وقيل : هو كل ما اخْضَرَّ ، في القَيْظِ ، مِن جميع ضُروب النبات ؛ وقيل : هو ضُروب من الشجر أَو النبت فلم يُحَدَّ ، والجمع الرِّبَبُ ؛ قال ذو الرمة ، يصف الثور الوحشي : أَمْسَى ، بِوَهْبِـينَ ، مُجْتازاً لِـمَرْتَعِه ، * مِن ذِي الفَوارِسِ ، يَدْعُو أَنْفَه الرِّبَبُ والرِّبَّةُ : شجرة ؛ وقيل : إِنها شجرة الخَرْنُوب .
      التهذيب : الرِّبَّةُ بقلة ناعمةٌ ، وجمعها رِبَبٌ .
      وقال : الرِّبَّةُ اسم لِعدَّةٍ من النبات ، لا تَهِـيج في الصيف ، تَبْقَى خُضْرَتُها شتاءً وصَيْفاً ؛ ومنها : الـحُلَّبُ ، والرُّخَامَى ، والـمَكْرُ ، والعَلْقى ، يقال لها كلها : رِبَّةٌ .
      التهذيب :، قال النحويون : رُبَّ مِن حروف الـمَعاني ، والفَرْقُ بينها وبين كَمْ ، أَنَّ رُبَّ للتقليل ، وكَمْ وُضِعت للتكثير ، إِذا لم يُرَدْ بها الاسْتِفهام ؛ وكلاهما يقع على النَّكِرات ، فيَخْفِضُها .
      قال أَبو حاتم : من الخطإِ قول العامة : رُبَّـما رأَيتُه كثيراً ، ورُبَّـما إِنما وُضِعَتْ للتقليل .
      غيره : ورُبَّ ورَبَّ : كلمة تقليل يُجَرُّ بها ، فيقال : رُبَّ رجلٍ قائم ، ورَبَّ رجُلٍ ؛ وتدخل عليه التاء ، فيقال : رُبَّتَ رجل ، ورَبَّتَ رجل .
      الجوهري : ورُبَّ حرفٌ خافض ، لا يقع إِلاَّ على النكرة ، يشدَّد ويخفف ، وقد يدخل عليه التاء ، فيقال : رُبَّ رجل ، ورُبَّتَ رجل ، ويدخل عليه ما ، ليُمْكِن أَن يُتَكَلَّم بالفعل بعده ، فيقال : رُبما .
      وفي التنزيل العزيز : رُبَّـما يَوَدُّ الذين كفروا ؛ وبعضهم يقول رَبَّـما ، بالفتح ، وكذلك رُبَّتَما ورَبَّتَما ، ورُبَتَما وَرَبَتَما ، والتثقيل في كل ذلك أَكثر في كلامهم ، ولذلك إِذا صَغَّر سيبويه رُبَّ ، من قوله تعالى رُبَّـما يودّ ، ردَّه إِلى الأَصل ، فقال : رُبَيْبٌ .
      قال اللحياني : قرأَ الكسائي وأَصحاب عبداللّه والحسن : رُبَّـما يودُّ ، بالتثقيل ، وقرأَ عاصِمٌ وأَهلُ المدينة وزِرُّ بن حُبَيْش : رُبَما يَوَدُّ ، بالتخفيف .
      قال الزجاج : من ، قال إِنَّ رُبَّ يُعنى بها التكثير ، فهو ضِدُّ ما تَعرِفه العرب ؛ فإِن ، قال قائل : فلمَ جازت رُبَّ في قوله : ربما يود الذين كفروا ؛ ورب للتقليل ؟ فالجواب في هذا : أَن العرب خوطبت بما تعلمه في التهديد .
      والرجل يَتَهَدَّدُ الرجل ، فيقول له : لَعَلَّكَ سَتَنْدَم على فِعْلِكَ ، وهو لا يشك في أَنه يَنْدَمُ ، ويقول : رُبَّـما نَدِمَ الإِنسانُ مِن مِثْلِ ما صَنَعْتَ ، وهو يَعلم أَنَّ الإِنسان يَنْدَمُ كثيراً ، ولكنْ مَجازُه أَنَّ هذا لو كان مِـمَّا يُوَدُّ في حال واحدة من أَحوال العذاب ، أَو كان الإِنسان يخاف أَن يَنْدَمَ على الشيءِ ، لوجَبَ عليه اجْتِنابُه ؛ والدليل على أَنه على معنى التهديد قوله : ذَرْهُم يأْكُلُوا ويَتَمَتَّعُوا ؛ والفرق بين رُبَّـما ورُبَّ : أَن رُبَّ لا يليه غير الاسم ، وأَما رُبَّـما فإِنه زيدت ما ، مع رب ، ليَلِـيَها الفِعْلُ ؛ تقول : رُبَّ رَجُلٍ جاءَني ، وربما جاءَني زيد ، ورُبَّ يوم بَكَّرْتُ فيه ، ورُبَّ خَمْرةٍ شَرِبْتُها ؛ ويقال : ربما جاءَني فلان ، وربما حَضَرني زيد ، وأَكثرُ ما يليه الماضي ، ولا يَلِـيه مِن الغابرِ إِلاَّ ما كان مُسْتَيْقَناً ، كقوله تعالى : رُبَـما يَوَدُّ الذين كفروا ، ووَعْدُ اللّهِ حَقٌّ ، كأَنه قد كان فهو بمعنى ما مَضَى ، وإِن كان لفظه مُسْتَقْبَلاً .
      وقد تَلي ربما الأَسماءَ وكذلك ربتما ؛ وأَنشد ابن الأَعرابي : ماوِيّ ! يا رُبَّتَما غارةٍ * شَعْواءَ ، كاللَّذْعَةِ بالمِـيسَم ؟

      ‏ قال الكسائي : يلزم مَن خَفَّف ، فأَلقى إِحدى الباءَين ، أَن يقول رُبْ رجل ، فيُخْرِجَه مُخْرَجَ الأَدوات ، كما تقول : لِـمَ صَنَعْتَ ؟ ولِـمْ صَنَعْتَ ؟ وبِـأَيِّمَ جِئْتَ ؟ وبِـأَيِّمْ جئت ؟ وما أَشبه ذلك ؛ وقال : أَظنهم إِنما امتنعوا من جزم الباءِ لكثرة دخول التاءِ فيها في قولهم : رُبَّتَ رجل ، ورُبَتَ رجل .
      يريد الكسائي : أَن تاءَ التأْنيث لا يكون ما قبلها إِلاَّ مفتوحاً ، أَو في نية الفتح ، فلما كانت تاءُ التأْنيث تدخلها كثيراً ، امتنعوا من إِسكان ما قبل هاءِ التأْنيث ، وآثروا النصب ، يعني بالنصب : الفتح .
      قال اللحياني : وقال لي الكسائي : إِنْ سَمِعتَ بالجزم يوماً ، فقد أَخبرتك .
      يريد : إِن سمعت أَحداً يقول : رُبْ رَجُلٍ ، فلا تُنْكِرْه ، فإِنه وجه القياس .
      قال اللحياني : ولم يقرأْ أَحد رَبَّـما ، بالفتح ، ولا رَبَما .
      وقال أَبو الهيثم : العرب تزيد في رُبَّ هاءً ، وتجعل الهاءَ اسماً مجهولاً لا يُعرف ، ويَبْطُل معَها عملُ رُبَّ ، فلا يخفض بها ما بعد الهاءِ ، وإِذا فَرَقْتَ بين كَمِ التي تَعْمَلُ عَمَلَ رُبَّ بشيءٍ ، بطل عَمَلُها ؛

      وأَنشد : كائِنْ رَأَبْتُ وَهايا صَدْعِ أَعْظُمِه ، * ورُبَّه عَطِـباً ، أَنْقَذْتُ مِ العَطَبِ نصب عَطِـباً مِن أَجْل الهاءِ المجهولة .
      وقولهم : رُبَّه رَجُلاً ، ورُبَّها امرأَةً ، أَضْمَرت فيها العرب على غير تقدّمِ ذِكْر ، ثم أَلزَمَتْه التفسير ، ولم تَدَعْ أَنْ تُوَضِّح ما أَوْقَعت به الالتباسَ ، ففَسَّروه بذكر النوع الذي هو قولهم رجلاً وامرأَة .
      وقال ابن جني مرة : أَدخلوا رُبَّ على المضمر ، وهو على نهاية الاختصاص ؛ وجاز دخولها على المعرفة في هذا الموضع ، لـمُضارَعَتِها النَّكِرَة ، بأَنها أُضْمِرَت على غير تقدّم ذكر ، ومن أَجل ذلك احتاجت إِلى التفسير بالنكرة المنصوبة ، نحو رجلاً وامرأَةً ؛ ولو كان هذا المضمر كسائر المضمرات لَـمَا احتاجت إِلى تفسيره .
      وحكى الكوفيون : رُبَّه رجلاً قد رأَيت ، ورُبَّهُما رجلين ، ورُبَّهم رجالاً ، ورُبَّهنَّ نساءً ، فَمَن وَحَّد ، قال : إِنه كناية عن مجهول ، ومَن لم يُوَحِّد ، قال : إِنه ردّ كلام ، كأَنه قيل له : ما لكَ جَوَارٍ ؟، قال : رُبَّهُنّ جَوارِيَ قد مَلَكْتُ .
      وقال ابن السراج : النحويون كالـمُجْمعِـينَ على أَن رُبَّ جواب .
      والعرب تسمي جمادى الأُولى رُبّاً ورُبَّـى ، وذا القَعْدةِ رُبَّة ؛ وقال كراع : رُبَّةُ ورُبَّـى جَميعاً : جُمادَى الآخِرة ، وإِنما كانوا يسمونها بذلك في الجاهلية .
      والرَّبْرَبُ : القَطِـيعُ من بقر الوحش ، وقيل من الظِّباءِ ، ولا واحد له ؛

      قال : بأَحْسَنَ مِنْ لَيْلى ، ولا أُمَّ شادِنٍ ، * غَضِـيضَةَ طَرْفٍ ، رُعْتَها وَسْطَ رَبْرَبِ وقال كراع : الرَّبْرَبُ جماعة البقر ، ما كان دون العشرة .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى فربما في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
I رُبَّما [كلمة وظيفيَّة]: من المحتمل، وهي مركَّبة من (رُبَّ) و(ما) الكافة، تدخل على المعارف، وعلى الأفعال، وقد تخفَّف فيقال: رُبَما "رُبَّما حضر الغائب- ربّما عليٌّ قادم". II رُبَما [كلمة وظيفيَّة]: مخفف (ربَّما) تدخل على المعارف والأفعال ومعناها من المحتمل (انظر: ر ب ب م ا - رُبَّما) "{رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ}".
لسان العرب
التهذيب أَهمله الليث قال ابن الأَعرابي الرَّبَمُ الكَلأُ المتصل


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: