وصف و معنى و تعريف كلمة فرتوا:


فرتوا: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على فاء (ف) و راء (ر) و تاء (ت) و واو (و) و ألف (ا) .




معنى و شرح فرتوا في معاجم اللغة العربية:



فرتوا

جذر [فرت]

  1. فَرَتَ : (فعل)
    • فَرَتَ فَرْتًا
    • فَرَتَ: فَجَرَ
  2. فَرُتَ : (فعل)
    • فَرُتَ فُروتَةً فهو فُرَاتٌ
    • فَرُتَ الماءُ : اشتدَّت عُذُوبَتُهُ
  3. فَرِتَ : (فعل)
    • فَرِتَ فَرَتًا
    • فَرِتَ الرجلُ : ضَعُفَ عقلُه بعد قُوَّة
  4. مُرْتَوٍ: (اسم)
    • مُرْتَوٍ : فاعل من إِرتَوَى


  5. مُرْتَوي: (اسم)
    • مُرْتَوي : فاعل من إِرتَوَى
  6. رُتيَ: (فعل)
    • رُتِيَ في ذَرْعِهِ: فُتّ في عَضُده
  7. رَتا : (فعل)
    • رَتَا رَتْوًا، ورُتُوًّا مصدر رَتْوٌ، رُتُوٌّ
    • رَتَا الرَّجُلُ : خَطا
    • رَتَا بِرَأْسِهِ : أشَارَ
    • رَتَا بِالدَّلْوِ : مَدَّ بِهَا مَدّاً رَفِيقاً
    • رَتَا الحَبْلَ : أرْخَاهُ
    • رَتَاهُ إِلَيْهِ: ضَمَّهُ
    • رَتَا الشيءَ: رماه
    • رَتَا القلبَ: قوّاه ، وفي الحديث: أنه صَلّى الله عليه وسلم قال في الحَسَاء: حديث شريف إنه يرتو فؤاد الحزين ويَسْرُو عن فؤاد السقيم /
  8. رُتَاة : (اسم)
    • رُتَاة : جمع راتي
  9. مُرْتَئٍ : (اسم)
    • مُرْتَئٍ : فاعل من إِرتأى
  10. مُرْتَئي : (اسم)
    • مُرْتَئي : فاعل من إِرتأى


  11. اِرتَوَى : (فعل)
    • ارتوى من يرتوي ، ارْتَوِ ، ارتواءً ، فهو مُرْتَوٍ ، والمفعول مُرتوًى منه
    • ارْتَوَى : رَوِيَ
    • نَزَلَتِ الأمطَارُ فَارْتَوَتِ الأَرْضُ : سُقِيَتْ مَاءً بِمَا فِيهِ الكِفَايَةُ
    • اِرْتَوَى مِنَ الْمَاءِ بَعْدَ عَطَشٍ : شَرِبَ إِلَى أَنْ أَزَالَ عَطَشَهُ
    • اِرْتَوَتْ مَفاصِلُهُ : اِعْتَدَلَتْ وغَلُظَتْ
    • ارتوت عروقُه: انطفأ عطشُه
    • ارْتَوَى الحَبْلُ: كَثُرَتْ قُوَاهُ وغلُظَتْ في شِدَّة فَتْل
  12. مَرْت : (اسم)
    • مَرْت : مصدر مَرَتَ
  13. مَرت : (اسم)
    • الجمع : أَمْراتٌ ، و مُروتٌ
    • ومكانٌ مَرْتٌ: قَفْرٌ لا نباتَ فيه
    • ورجلٌ مَرْتُ الحاجب: ليس على حاجبه شَعْرٌ
    • ورجلٌ مَرْتُ الجسد: لا شَعْرَ عليه
  14. مُرتوى : (اسم)
    • مُرتوى : اسم المفعول من إِرتَوَى
  15. اِرتأى : (فعل)
    • ارتأى يرتئي ، ارْتإِ ، ارْتِئاءً ، فهو مُرْتَئٍ ، والمفعول مُرْتَأًى
    • ارتأى الشَّخصُ الأمرَ : اعتقده ونادى به
    • اِرْتَأَى الخُرُوجَ عَلَى البَقَاءِ : فَضَّلَ
    • اِرْتَأَى رَأْيَهُ : شَارَكَهُ الرَّأْيَ، رَأَى رَأْيَهُ
    • ارتأى الشَّيءَ: رآه؛ أبصره بعينه
  16. راتي : (اسم)
    • الجمع : رُتَاة
    • الرَّاتي : العالم الرَّبَّاني المتبحَّر في العلم


  17. أَمارِيْت : (اسم)
    • أَمارِيْت : جمع مَرْتُ
  18. رَتَّ : (فعل)
    • رَتّ رَتَتًا، ورتَّةً فهو أرَتّ، وهي رَتَّاءُ والجمع : رُتٌّ
    • رتَّ الشَّخصُ :كان في لسانه عُجمة أو لُثغة، رتَّ الأجنبيّ حين تكلّم بالعربيّة
  19. مَرَتَ : (فعل)
    • مَرَتَ مَرْتًا
    • مَرَتَ الشيءَ: مَلَّسَهُ
    • مَرَتَ الإبلَ: نحَّاها
  20. رتائن : (اسم)
    • رتائن : جمع رَتينة
  21. اِستار : (اسم)
    • الجمع : أَساتير
    • الإستار في الوزن: أَربعة مثاقيل ونصف مثقال والجمع : أَساتير
    • الإِسْتارُ من العدد: أَربعة
    • وإِستار القوم: رابعهم
    • الإِسْتارُ :السَّتْر والجمع : أَساتير
  22. إِرّة : (اسم)
    • الجمع : إِرَاتٌ ، و إِرُون
    • الإِرَةُ : النارُ
    • الإِرَةُ :مُستوقَد النار تحت الحمَّام وتحت أَتُّون الجِرار والجَصَّاصة
    • الإِرَةُ :اسْتِعارُ النار وشدَّتُها
    • الإِرَةُ :العَدَاوةُ
    • الإِرَةُ :الخَلْعُ، وهو أَن يُغْلَى اللَّحْمُ والخلُّ إِغلاءً، ثم يُحمل في الأَسفار
    • الإِرَةُ:لحمٌ يُطْبَخُ في كَرِش
    • الإِرَةُ :شَحمةٌ السِّنام


  23. أَتَرَّ : (فعل)
    • أَتَرَّ العضوَ ونحوَه: قطعه
    • أَتَرَّ الشيءَ: أَبعده
  24. رَتَأ َ: (فعل)
    • رَتَأَ رُتُوءا، رَتَأ رَتْئًا، ورُتُوءا
    • رَتَأ رَتَأَ رُتُوءا: أقام
    • رَتَأ البعيرُ، رَتَآنًا: قاربَ خَطْوَه
    • رَتَأ فلانا رَتْئًا، ورُتُوءا: خنقه
    • رَتَأ العقدةَ: شَدَّها
  25. رَتَنَ : (فعل)
    • رَتَنَ رَتْنًا
    • رَتَنَ الشحمَ بالعجين : خلطه به
,
  1. رُتِيَ
    • رُتِيَ رُتِيَ يقال: رُتِيَ في ذَرْعِهِ: فُتّ في عَضُده.

    المعجم: المعجم الوسيط

  2. رتا
    • "رَتَا الشيءَ يَرْتُوه رَتْواً: شدَّه وأَرْخاه، ضِدٌّ.
      وروي عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه، قال في الحَساءِ: إِنَّه يَرْتُو فُؤادَ الحَزِينِ ويَسْرو عن فُؤادِ السَّقِيم؛ قال الأَصمعي: يَرْتُو فُؤَادَ الحَزِينِ يَشُدُّه ويُقَوِّيه؛ وقال لبيد في الشَّدِّ يصفِ دِرْعاً: فَخْمَةٌ دَفْراء تُرْتى بالعُرى قُرْدُمانِيّاً وتَرْكاً كالبَصَلْ يعني الدُّروعَ أَنه ليس لها عُرىً في أَوْساطِها، فيُضَمُّ ذَيلُها إِلى تلك العُرى وتُشَدُّ إِلى فَوقُ لتَنْشَمِرَ عن لابسها، فذلك الشَّدُّ هو الرَّتْوُ.
      ابن الأَعرابي: الرَّتْوُ يكون شَدّاً ويكون إِرْخاءً؛ وأَنشد للحرث يذكر جَبَلاً وارتفاعَه: مُكْفَهِرّاً على الحَوادِثِ لا يَرْ تُوهُ للِدَّهْرِ مُؤْيِدٌ صَمَّاءُ أَي لا تُرْخِيه ولا تُدْهِيهِ داهِيةٌ ولا تُغَيِّرُه.
      وقال أَبو عبيد: معناه لا تَرْتُوهُ لا تَرْمِيه، وأَصل الرَّتْوِ الخَطْوُ، أَراد أَنَّ الداهيةَ لا تَخَطَّاه ولا تَرْمِيه فتُغيِّرَه عن حاله ولكنه باقٍ على الدهر.
      وفي الحديث: إِنَّ الخَزِيرَة تَرْتُو فُؤَاد المَريضِ أَي تَشُدُّه وتُقَوِّيه.
      ورَتَوْتُه: ضَمَمْته.
      ورُتِيَ في ذَرْعِه: كَفُتَّ في عَضُدِه.
      والرَّتْوة: الدَّرجة والمَنْزِلة عندَ السُّلْطان.
      والرَّتْيَة والرَّتْوة: الخَطْوة، وقال ابن سيده في موضع آخر:، قال اللحياني ولَسْت منها على ثقة.
      وقد رَتَوْت أَرْتُو رَتْواً إِذا خَطَوْت.
      وروي عن معاذ أَنه، قال: تَتَقَدَّم العلماءُ يومَ القيامة برَتْوَة؛ قال أَبو عبيد: الرَّتْوة الخَطْوة ههنا أَي بخَطْوة، ويقال بدَرَجَة.
      وقال ابن الأَثير: أَي برَمْية سَهْم، وقيل: بِميلٍ، وقيل: مَدى البَصَر.
      وفي حديث أَبي جهل: فَيَغِيب في الأَرض ثم يَبْدو رَتْوَة.
      وفي حديث فاطمة، رضي الله عنها: أَنها أَقبلت إِلى النبي، صلى الله عليه وسلم، فقال لها ادْني يا فاطمة، فدَنَتْ رَتْوة، ثم، قال ادْني يا فاطِمَة، فدَنَتْ رَتْوة؛ الرَّتْوة ههنا: الخَطْوة، وقيل: الرَّتْوة البَسْطَة، والرَّتْوَةُ نحوٌ منْ ميلٍ، والرَّتْوة الدَّعْوة، والرَّتْوة الزيادة في الشرَفِ وغيرِه، والرَّتْوة العُقْدة الشَّدِيدة، والرَّتْوة العُقْدة المسْتَرْخية، قال: ورَتا برأْسه يَرْتو رَتْواً ورُتُوّاً أَوْمَأَ، وقيل: هو مِثْلُ الإِيماءِ، وقيل: هو أَن يقول نعَم وتعال بالإِيماء.
      ورَتا بالدَّلْو يَرْتُو رَتْواً: مَدَّ بها مدّاً رَفيقاً.
      ورَتَوْت: رمَيْت.
      والرَّتْوة: رَميةٌ بسَهْم.
      والرَّتْوة: نحوٌ من مِيلٍ،وقيل: مَدُّ البَصَر والرَّتْوة: سُوَيْعة.
      والرَّتْوة: شَرَفٌ من الأَرضِ نحو الرَّبْوة.
      ابن الأَعرابي: الرَّاتِي الزائِدُ على غيره في العِلْم، والرَّاتي الربَّاني، وهو العالِمُ العامِل المُعَلِّم، فإِن حُرِم خصلةً لم يُقَل له ربَّانيٌّ.
      "


    المعجم: لسان العرب

  3. وتر
    • "الوِتْرُ والوَتْرُ: الفَرْدُ أَو ما لم يَتَشَفَّعْ من العَدَدِ.
      وأَوْتَرَهُ أَي أَفَذَّهُ.
      قال اللحياني: أَهل الحجاز يسمون الفَرْدَ الوَتْرَ، وأَهل نجد يكسرون الواو، وهي صلاة الوِتْرِ، والوَتْرِ لأَهل الحجاز، ويقرؤُون: والشَّفْعِ والوتْر، والكسر لتميم، وأَهل نجد يقرؤُون: والشفع والوَتْرِ، وأَوْتَرَ: صَلَّى الوتر.
      وقال اللحياني: أَوتر في الصلاة فعدّاه بفي.
      وقرأَ حمزة والكسائي: والوتِر، بالكسر.
      وقرأَ عاصم ونافع وابن كثير وأَبو عمرو وابن عامر: والوَتر، بالفتح، وهما لغتان معروفتان.
      وروي عن ابن عباس، رضي الله عنهما، أَنه، قال: الوتر آدم، عليه السلام، والشَّفْع شُفِعَ بزوجته، وقيل: الشع يوم النحر والوتر يوم عرفة، وقيل: الأَعداد كلها شفع ووتر، كثرت أَو قلت، وقيل: الوتر الله الواحد والشفع جميع الخلق خلقوا أَزواجاً، وهو قول عطاء؛ كان القوم وتراً فَشَفَعْتهم وكانوا شَفْعاً فَوَتَرْتهم.
      ابن سيده: وتَرَهُمْ وتْراً وأَوْتَرَهُمْ جعل شفعهم وتراً.
      وفي الحديث عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه، قال: إِذا اسْتَجْمَرْتَ فأَوْتِرْ أَي اجعل الحجارة التي تستنجي بها فرداً، معناه استنج بثلاثة أَحجار أَو خمسة أَو سبعة، ولا تستنج بالشفع، وكذلك يُوتِرُ الإِنسانُ صلاةَ الليل فيصلي مثنى مثنى يسلم بين كل ركعتين ثم يصلي في آخرها ركعة تُوتِرُ له ما قد صَلَّى؛ وأَوْتَر صلاته.
      وفي حديث النبي، صلى الله عليه وسلم: إِن الله وِتْرٌ يحب الوِتْرَ فأَوْتِرُوا يا أَهل القرآن.
      وقد، قال: الوتر ركعة واحدة.
      والوتر: الفرد، تكسر واوه وتفتح، وقوله: أَوتروا، أَمر بصلاة الوتر، وهو أَن يصلي مثنى مثنى ثم يصلي في آخرها ركعة مفردة ويضيفها إِلى ما قبلها من الركعات.
      والوَتْرُ والوِتْرُ والتِّرَةُ والوَتِيرَةُ: الظلم في الذَّحْل، وقيل: عو الذَّحْلُ عامةً.
      قال اللحياني: أَهل الحجاز يفتحون فيقولون وَتْرٌ،وتميم وأَهل نجد يكسرون فيقولون وِتْرٌ، وقد وَتَرْتُه وَتْراً وتِرَةً.
      وكلُّ من أَدركته بمكروه، فقد وَتَرْتَه.
      والمَوْتُورُ: الذي قتل له قتيل فلم يدرك بدمه؛ تقول منه: وتَرَهُ يَتِرُه وَتْراً وتِرَةً.
      وفي حديث محمد بن مسلمة: أَنا المَوْتُور الثَّائِرُ أَي صاحب الوَتْرِ الطالبُ بالثأْر، والموتور المفعول.
      ابن السكيت:، قال يونس أَهل العالية يقولون: الوِتْرُ في العدد والوَتْرُ في الذَّحْلِ، قال: وتميم تقول وِتر، بالكسر، في العدد والذحل سواد.
      الجوهري: الوتر، بالكسر، الفرد، والوتر، بالفتح: الذَّحْلُ، هذه لغة أَهل العالية، فأَما لغة أَهل الحجاز فبالضد منهم، وأَما تميم فبالكسر فيهما.
      وفي حديث عبد الرحمن في الشورى: لا تَغْمِدُوا السيوفَ عن أَعدائكم فَتُوتِرُوا ثأْركم.
      قال الأَزهري: هو من الوَتْرِ؛ يقال: وَتَرْتُ فلاناً إِذا أَصبته بِوَتْرٍ، وأَوْتَرْتُه أَوجدته ذلك، قال: والثَّأْرُ ههنا العَدُوُّ لأَنه موضع الثأْر؛ المعنى لا تُوجِدوا عدوَّكم الوَتْرَ في أَنفسكم.
      ووَتَرْتُ الرجلَ: أَفزعتُه؛ عن الفراء.
      ووَترَهُ حَقَّه وماله: نَقَصَه إِياه.
      وفي التنزيل العزيز: ولن يَتِرَكُمْ أَعمالكم.
      وفي حديث النبي، صلى الله عليه وسلم: من فاتته صلاة العصر فكأَنما وتر أَهله وماله؛ أَي نقص أَهله وماله وبقي فرداً؛ يقال: وتَرْتُه إِذا نَقَصْتَه فكأَنك جعلته وتراً بعد أَن كان كثيراً، وقيل: هو من الوَتْرِ الجناية التي يجنيها الرجل على غيره من قتل أَو نهب أَو سبي، فشبه ما يلحق من فاتته صلاة العصر بمن قُتِلَ حَمِيمُهُ أَو سُلِبَ أَهله وماله؛ ويروى بنصب الأَهل ورفعه، فمن نصب جعله مفعولاً ثانياً لوُتِرَ وأَضمر فيها مفعولاً لم يسم فاعله عائداً إِلى الذي فاتته الصلاة، ومن رفع لم يضمر وأَقام الأَهل مقام ما لم يسم فاعله لأَنهم المصابون المأْخوذون،فمن ردَّ النقص إِلى الرجل نصبهما، ومن ردّه إِلى الأَهل والمال رفعهما وذهب إِلى قوله: ولم يَتِرَكُمْ أَعمالَكم، يقول: لن يَنْقُصَكُمْ من ثوابكم شيئاً.
      وقال الجوهري: أَي لن يَنْتَقِصَكم في أَعمالكم، كما تقول: دخلت البيت، وأَنت تريد في البيت، وتقول: قد وَتَرْتُه حَقَّه إِذا نَقَصْتَه،وأَحد القولين قريب من الآخر.
      وفي الحديث: اعمل من وراء البحر فإِن الله لن يَتِرَكَ من عملك شيئاً أَي لن يَنْقُصَك.
      وفي الحديث: من جلس مجلساً لم يَذْكُرِ الله فيه كان عليه تِرَةً أَي نقصاً، والهاء فيه عوض من الواو المحذوفة مثل وَعَدْتُه عِدَةً، ويجوز نصبها ورفعها على اسم كان وخبرها، وقيل: أَراد بالتِّرَةِ ههنا التَّبِعَةَ.
      الفراء: يقال وَتَرْتُ الرجل إِذا قتلت له قتيلاً وأَخذت له مالاً، ويقال: وَتَرَه في الذَّحْلِ يَتِرُه وَتْراً، والفعل من الوِتْرِ الذَّحْلِ وَتَرَ يَتِرُ، ومن الوِتْرِ الفَرْد أَوْتَرَ يُوتِرُ، بالأَلف.
      وروي عن النبي، صلى الله عليه وسلم،أَنه، قال: قَلِّدوا الخيل ولا تُقَلِّدوها الأَوْتارَ؛ هي جمع وِتر،بالكسر، وهي الجناية؛ قال ابن شميل: معناه لا تَطْلُبوا عليها الأَوْتارَ والذُّحُولَ التي وُتِرْتُمْ عليها في الجاهلية.
      قال: ومنه حديث عَلِيٍّ يصف أَبا بكر: فأَدْرَكْتَ أَوْتارَ ما طَلَبُوا.
      وفي الحديث: إِنها لَخَيْلٌ لو كانوا يضربونها على الأَوْتارِ.
      قال أَبو عبيد في تفسير وقوله: ولا تُقلدوها الأَوتار، قال: غير هذا الوجه أَشبه عندي بالصواب، قال: سمعت محمد بن الحسن يقول: معنى الأَوتار ههنا أَوتار القِسِيِّ، وكانوا يقلدونها أَوتار القِسِيِّ فتختنق، فقال: لا تقلدوها.
      وروي: عن جابر: أن النبي،صلى الله عليه وسلم، أَمر بقطع الأَوْتارِ من أَعناق الخيل.
      قال أَبو عبيد: وبلغني أَن مالك بن أَنس، قال: كانوا يُقَلِّدُونها أَوتار القِسِيِّ لئلا تصيبها العين فأَمرهم بقطعها يُعلمهم أَن الأَوْتارَ لا تَرُدُّ من أَمر الله شيئاً؛ قال: وهذا شبيه بما كره من التمائم؛ ومنه الحديث: من عَقَدَ لِحْيَتَهُ أَو تَقَلَّدَ وَتَراً، كانوا يزعمون أَن التَّقَلُّدَ بالأَوْتارِ يَرُدُّ العَيْنَ ويدفع عنهم المكاره، فنهوا عن ذلك.
      والتَّواتُرُ: التتابُعُ، وقيل: هو تتابع الأَشياء وبينها فَجَواتٌ وفَتَراتٌ.
      وقال اللحياني: تواتَرَت الإِبل والقَطا وكلُّ شيء إِذا جاء بعضه في إِثر بعض ولم تجئ مُصْطَفَّةً؛ وقال حميد بن ثور: قَرِينَةُ سَبْعٍ، وإِن تواتَرْنَ مَرَّةً،ضُرِبْنَ وصَفَّتْ أَرْؤُسٌ وجُنُوبُ وليست المُتَواتِرَةُ كالمُتَدارِكَةِ والمُتَتابِعة.
      وقال مرة: المُتَواتِرُ الشيء يكون هُنَيْهَةً ثم يجيء الآخر، فإِذا تتابعت فليست مُتَواتِرَةً، وإِنما هي مُتَدارِكة ومتتابعة على ما تقدّم.
      ابن الأَعرابي: تَرى يَتْري إِذا تَراخى في العمل فعمل شيئاً بعد شيء.
      الأَصمعي: واتَرْتُ الخَبَرَ أَتْبَعْتُ وبين الخبرين هُنَيْهَةٌ.
      وقال غيره: المُواتَرَةُ المُتابَعَةُ، وأَصل هذا كله من الوَتِرْ، وهو الفَرْدُ، وهو أَني جعلت كل واحد بعد صاحبه فَرْداً فَرْداً.
      والمُتَواتِرُ: كل قافية فيها حرف متحرّك بين حرفين ساكنين نحو مفاعيلن وفاعلاتن وفعلاتن ومفعولن وفَعْلُنْ وفَلْ إِذا اعتمد على حرف ساكن نحو فَعُولُنْ فَلْ؛ وإِياه عنى أَبو الأَسود بقوله: وقافيةٍ حَذَّاءَ سَهْلٍ رَوِيُّها،كَسَرْدِ الصَّنَاعِ، ليس فيها تواتُرُ أَي ليس فيها توقف ولا فتور.
      وأَوْتَرَ بين أَخباره وكُتُبه وواتَرَها مُواتَرَةً ووِتاراً: تابَعَ وبين كل كتابين فَتْرَةٌ قليلة.
      والخَبَرُ المُتَواتِرُ: أَن يحدِّثه واحد عن واحد، وكذلك خبر الواحد مثل المُتواتِرِ.
      والمُواتَرَةُ: المتابعة، ولا تكون المُواتَرَةُ بين الأَشياء إِلا إِذا وقعت بينها فترة، وإِلا فهي مُدارَكَة ومُواصَلة.
      ومُواتَرَةُ الصوم: أَن يصوم يوماً ويفطر يوماً أَو يومين، ويأْتي به وِتْراً؛ قال: ولا يراد به المواصلة لأَن أَصله من الوِتْرِ، وكذلك واتَرْتُ الكُتُبَ فَتَواتَرَت أَي جاءت بعضُها في إِثر بعض وِتْراً وِتْراً من غير أَن تنقطع.
      وناقة مُواتِرَةٌ: تضع إِحدى ركبتيها أَوّلاً في البُرُوكِ ثم تضع الأُخرى ولا تضعهما معاً فتشق على الراكب.
      الأَصمعي: المُواتِرَةُ من النوق هي التي لا ترفع يداً حتى تستمكن من الأُخرى، وإِذا بركت وضعت إِحدى يديها، فإِذا اطمأَنت وضعت الأُخرى فإِذا اطمأَنت وضعتهما جميعاً ثم تضع وركيها قليلاً قليلاً؛ والتي لا تُواتِرُ تَزُجُّ بنفسها زَجّاً فتشق على راكبها عند البروك.
      وفي كتاب هشام إِلى عامله: أَن أَصِبْ لي ناقة مُواتِرَةً؛ هي التي تضع قوائمها بالأَرض وِتْراً وِتْراً عند البُروك ولا تَزُجُّ نفسها زَجّاً فَتَشُقَّ على راكبها، وكان بهشام فَتْقٌ.
      وفي حديث الدعاء: أَلِّفْ جَمْعَهُم وواتِرْ بين مِيَرِهم أَي لا تقطع المِيْرَةَ واجْعَلْها تَصِلُ إِليهم مَرَّةً بعد مرة.
      وجاؤوا تَتْرى وتَتْراً أَي مُتَواتِرِين، التاء مبدلة من الواو؛ قال ابن سيده: وليس هذا البدل قياساً إِنما هو في أَشياء معلومة، أَلا ترى أَنك لا تقول في وَزِير يَزِيرٌ؟ إِنما تَقِيسُ على إِبدال التاء من الواو في افْتَعَل وما تصرف منها، إِذا كانت فاؤه واواً فإِن فاءه تقلب تاء وتدغم في تاء افتعل التي بعدها، وذلك نحو اتَّزَنَ؛ وقوه تعالى: ثم أَرسلنا رسلنا تَتْرى؛ من تتابع الأَشياء وبينها فَجَواتٌ وفَتَراتٌ لأَن بين كل رسولين فَتْرَةً، ومن العرب من ينوّنها فيجعل أَلفها للإِلحاق بمنزلة أَرْطى ومِعْزى، ومنهم من لا يصرف، يجعل أَلفها للتأْنيث بمنزلة أَلف سَكْرى وغَضْبى؛ الأَزهري: قرأَ أَبو عمرو وابن كثير: تَتْرًى منوّنة ووقفا بالأَلف، وقرأَ سائر القراء: تَتْرى غير منوّنة؛ قال الفراء: وأَكثر العرب على ترك تنوين تترى لأَنها بمنزلة تَقْوى، ومنهم من نَوَّنَ فيها وجعلها أَلفاً كأَلف الإِعراب؛ قال أَبو العباس: من قرأَ تَتْرى فهو مثل شَكَوْتُ شَكْوى، غير منوّنة لأَن فِعْلى وفَعْلى لا ينوّن، ونحو ذلك، قال الزجاج؛، قال: ومن قرأَها بالتنوين فمعناه وَتْراً، فأَبدل التاء من الواو، كما، قالوا تَوْلَج من وَلَجَ وأَصله وَوْلَجٌ كما، قال العجاج: فإِن يكن أَمْسى البِلى تَيْقُورِي أَرادَ وَيْقُورِي، وهو فَيْعُول من الوَقار، ومن قرأَ تَتْرى فهو أَلف التأْنيث، قال: وتَتْرى من المواترة.
      قال محمد بن سلام: سأَلت يونس عن قوله تعالى: ثم أَرسلنا رسلنا تترى، قال: مُتَقَطِّعَةً مُتَفاوِتَةً.
      وجاءت الخيل تَتْرى إِذا جاءت متقطعة؛ وكذلك الأَنبياء: بين كل نبيين دهر طويل.
      الجوهري: تَتْرى فيها لغتن: تنوّن ولا تنوّن مثل عَلْقى، فمن ترك صرفها في المعرفة جعل أَلفها أَلف تأْنيث، وهو أَجود، وأَصلها وَتْرى من الوِتْرِ وهو الفرد، وتَتْرى أَي واحداً بعد واحد، ومن نونها جعلها ملحقة.
      وقال أَبو هريرة: لا بأْس بقضاء رمضان تَتْرى أَي متقطعاً.
      وفي حديث أَبي هريرة: لا بأْس أَن يُواتِرَ قضاءَ رمضان أَي يُفَرِّقَهُ فيصومَ يوماً ويُفْطِرَ يوماً ولا يلزمه التتابع فيه فيقضيه وِتْراً وِتْراً.
      والوتيرة: الطريقة، قال ثعلب: هي من التَّواتُرِ أَي التتابع، وما زال على وَتِيرةٍ واحدة أَي على صفة.
      وفي حديث العباس بن عبد المطلب، قال: كان عمر بن الخطاب لي جاراً فكان يصوم النهار ويقوم الليل، فلما وَلِيَ قلت: لأَنظرنّ اليوم إِلى عمله، فلم يزل على وَتِيرَةٍ واحدة حتى مات أَي على طريقة واحدة مطردة يدوم عليها.
      قال أَبو عبيدة:الوَتِيرَةُ المداومة على الشيء، وهو مأْخوذ من التَّواتُرِ والتتابُع.
      والوَتِيرَةُ في غير هذا: الفَتْرَةُ عن الشيء والعمل؛ قال زهير يصف بقرة في سيرها: نَجَأٌ مُجِدٌّ ليس فيه وَتِيرَةٌ ويَذُبُّها عنها بأَسْحَمَ مِذْوَدِ يعني القَرْنَ.
      ويقال: ما في عمله وَتِيرَةٌ، وسَيْرٌ ليست فيه وَتِيرَةٌ أَي فتور.
      والوَتِيرَةُ: الفَتْرَةُ في الأَمر والغَمِيزَةُ والتواني.
      والوَتِيرَةُ: الحَبْسُ والإِبطاء.
      ووَتَرَهُ الفخِذِ: عَصَبَةٌ بين أَسفل الفخذ وبين الصَّفنِ.
      والوَتِيرَةُ والوَتَرَةُ في الأَنف: صِلَةُ ما بين المنخرين، وقيل: الوَتَرَةُ حرف المنخر، وقيل: الوَتِيرَةُ الحاجز بين المنخرين من مقدّم الأَنف دون الغُرْضُوف.
      ويقال للحاجز الذي بين المنخرين: غرضوف، والمنخران: خرقا الأَنف، ووَتَرَةُ الأَنف: حِجابُ ما بين المنخرين، وكذلك الوَتِيرَة.
      وفي حديث زيد: في الوَتَرَةِ ثلث الدية؛ هي وَتَرَةُ الأَنف الحاجزة بين المنخرين.
      اللحياني: الوَترَةُ ما بين الأَرْنَبَةِ والسَّبَلَةِ.
      وقال الأَصمعي: خِتارُ كل شيء وَتَرُه.
      ابن سيده: والوَتَرَةُ والوَتِيرَةُ غُرَيضيفٌ في أَعلى الأُذن يأْخُذُ من أَعلى الصِّماخ.
      وقال أَبو زيد: الوتيرة غريضيف في جوف الأُذن يأْخذ من أَعلى الصماخ قبل الفَرْع.
      والوَتَرَةُ من الفَرَسِ: ما بين الأَرْنَبَةِ وأَعلى الجَحْفَلةِ.
      والوَتَرَتان: هَنَتانِ كأَنهما حلقتان في أُذني الفرس، وقيل: الوَتَرَتانِ العَصَبتان بين رؤوس العُرْقُوبين إِلى المَأْبِضَيْنِ، ويقال: تَوَتَّرَ عَصَبُ فرسه.
      والوَتَرَة من الذَّكر: العِرْقُ الذي في باطن الحَشَفَة، وقال اللحياني: هو الذي بين الذكر والأُنثيين.
      والوترتان: عصبتان بين المأْبضين وبين رؤوس العُرقوبين.
      والوَتَرَةُ أَيضاً: العَصَبَةُ التي تضم مَخْرَجَ رَوْثِ الفرس.
      الجوهري: والوَتَرَةُ العرق الذي في باطن الكَمَرَة، وهو جُلَيْدَةٌ.
      ووَتَرَةُ كل شيء: حِتارُه، وهو ما استدار من حروفه كَحِتارِ الظفر والمُنْخُلِ والدُّبُر وما أَشبهه.
      والوَتَرَةُ: عَقَبَة المَتْنِ، وجمعها وَتَرٌ.
      ووَتَرَةُ اليد ووَتِيرَتُها: ما بين الأَصابع، وقال اللحياني: ما بين كل إِصبعين وَتَرَةٌ، فلم يخص اليد دون الرجل.
      والوَتَرَةُ والوَتِيرَةُ: جُلَيْدَة بين السبابة والإِبهام.
      والوَتَرَةُ: عصبة تحت اللسان.
      والوتِيرَةُ: حَلْقَةٌ يتعلم عليها الطعن، وقيل: هي حَلْقَةٌ تُحَلِّقُ على طَرَفِ قَناةٍ يتعلم عليها الرمي تكون من وَتَرٍ ومن خيط؛ فأَما قول أُم سلمة زوج النبي، صلى الله عليه وسلم: حامي الحقيقةِ ماجِدٌ،يَسْمُو إِلى طَلَبِ الوَتِيرَهْ، قال ابن الأَعرابي: فسر الوَتِرة هنا بأَنها الحَلْقَةُ، وهو غلط منه،إِنما الوتيرة هنا الذَّحْلُ أَو الظلم في الذحلِ.
      وقال اللحياني: الوَتِيرة التي يتعلم الطعن عليها، ولم يخص الحَلْقَةَ.
      والوَتِيرة: قطعة تستكن وتَغْلُظ وتنقاد من الأَرض؛ قال: لقد حَبَّبَتْ نُعْمٌ إِلينا بوجهها مَنازِلَ ما بين الوَتائِرِ والنَّقْعِ وربما شبهت القبور بها؛ قال ساعدة بن جؤية الهذلي يصف ضَبُعاً نبشت قبراً: فَذاحَتْ بالوَتائِر ثم بَدَّتْ يديها عند جانبها، تَهِيلُ ذَاحَتْ: يعني ضَبُعاً نَبَشَتْ عن قبر قتيل.
      وقال الجوهري: ذاحت مَشَتْ؛ قال ابن بري: ذاحَتْ مَرَّتْ مَرّاً سريعاً؛ قال: والوَتائِرُ جمع وَتِيرَةٍ الطريقة من الأَرض؛ قال: وهذا تفسير الأَصمعي؛ وقال أَبو عمرو الشَّيْبانيُّ: الوتائر ههنا ما بين أَصابع الضبع، يريد أَنها فَرَّجَتْ بين أَصابعها، ومعنى بَدَّتْ يديها أَي فرّقت بين أَصابع يديها فحذف المضاف.
      وتَهِيل: تَحْثُو الترابَ.
      الأَصمعي: الوَتِيرَةُ من الأَرض، ولم يَحُدَّها.
      الجوهري: الوَتِيرَةُ من الأَرض الطريقة.
      والوَتِيرَةُ: الأَرض البيضاء.
      قال أَبو حنيفة: الوَتِيرُ نَوْرُ الوردِ، واحدته وَتِيرَةٌ.
      والوَتِيرَةُ: الوَرْدَةُ البيضاء.
      والوتِيرَةُ: الغُرّة الصغيرة.
      ابن سيده: الوَتِيرَة غرّة الفرس إِذا كانت مستديرة، فإِذا طالت فهي الشَّادِخَة.
      قال أَبو منصور: شبهت غرّة الفرس إِذا كانت مستديرة بالحلقة التي يتعلم عليها الطعن يقال لها الوتيرة.
      الجوهري: الوتيرة حَلْقَةٌ من عَقَبٍ يتعلم فيها الطعن، وهي الدَّرِيئَةُ أَيضاً؛ قال الشاعر يصف فرساً: تُبارِي قُرْحَةً مثل الْوَتِيرَةِ لم تكن مَغْدَا المَغْدُ: النَّتْفُ، أَي مَمْغُودَةً، وضع المصدر موضع الصفة؛ يقول: هذه القرحة خلقة لم تنتف فتبيضَّ.
      والوتر، بالتحريك: واحد أَوتار القوس.
      ابن سيده: الوَتَرُ شِرْعَةُ القوس ومُعَلَّقُها، والجمع أَوتارٌ.
      وأَوْتَرَ القوسَ: جعل لها وَتَراً.
      وَوتَرَها وَوتَّرها: شدَّ تَرَها.
      وقال اللحياني: وَتَّرَها وأَوْتَرَها شَدَّ وَتَرَها.
      وفي المثل: إِنْباضٌ بغير تَوْتِير.
      ابن سيده: ومن أَمثالهم: لا تَعْجَلْ بالإِنْباضِ قبل التَّوتِيرِ؛ وهذا مثل في استعجال الأَمر قبل بلوغ إِناه.
      قال: وقال بعضهم وَتَرَها، خفيفة، عَلَّق عليها وترها.
      والوَتَرَةُ: مجرى السهم من القوس العربية عنها يزل السهم إِذا أَراد الرامي أَن يرمي.
      وتَوَتَّرَ عَصَبُه: اشتدّ فصار مثل الوَتَر.
      وتَوَتَّرَتْ عروقه: كذلك.
      كلُّ وَتَرَة في هذا الباب،فجمعها وتَرٌ؛ وقول ساعدة بن جؤية: فِيمَ نِساءُ الحَيِّ من وَتَرِيَّةٍ سَفَنَّجَةٍ، كأَنَّها قَوْسُ تَأْلَبِ؟ قيل: هجا امرأَة نسبها إِلى الوتائر، وهي مساكن الذين هجا، وقيل: وَتَرِيَّة صُلْبَة كالوَتَرِ.
      والوَتِيرُ: موضع؛ قال أُسامة الهذلي: ولم يَدَعُوا، بين عَرْضِ الوَتِير وبين المناقِب، إِلا الذِّئابا"

    المعجم: لسان العرب

  4. رَتاهُ
    • ـ رَتاهُ: شَدَّه، وأرْخاهُ، ضِدٌّ،
      ـ رَتاهُ القلبَ: قَوَّاهُ،
      ـ رَتاهُ الدَّلْوَ: جَذَبَها رَفيقاً،
      ـ رَتاهُ برَأْسِه رَتْواً ورُتُوًّا: أشارَ، وضم، وخَطَا.
      ـ رَّتْوَةُ: الخَطْوَةُ، وشَرَفٌ من الأرضِ، وسُوَيْعَةٌ من الزَّمانِ، والدَّعْوَةُ، والقَطْرَةُ، ورَمْيَةٌ بسَهْمٍ، أو نحوُ مِيلٍ، أو مَدَى البَصَرِ.
      ـ رَّاتِي: العالِمُ الرَّبانِيُّ المُتَبَحِّرُ.
      ـ رُتِيَ في ذَرْعِهِ: فُتَّ في عَضُدِهِ.

    المعجم: القاموس المحيط

  5. ارتوى
    • ارتوى من يرتوي ، ارْتَوِ ، ارتواءً ، فهو مُرْتَوٍ ، والمفعول مُرتوًى منه :-
      • ارتوى من الماء روِي، شرِب منه حتَّى شبِع
      • ارتوت عروقُه: انطفأ عطشُه.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  6. روأ
    • "رَّوأَ في الأَمرِ تَرْوِئةً وتَرْوِيئاً: نظر فيه وتَعَقَّبه ولم يَعْجَلْ بجَواب.
      وهي الرَّوِيئةُ، وقيل إِنما هي الرَّوِيَّةُ بغير همز، ثم، قالوا رَوَّأَ، فهمزوه على غير قياس كما، قالوا حَلأْتُ السَّوِيقَ، وإِنما هو من الحَلاوةِ.
      ورَوَّى لغة.
      وفي الصحاح: أَنَّ الرَّوِيَّةَ جَرَتْ في كلامهم غير مهموزة.
      التهذيب: رَوَّأْتُ في الأَمْر ورَيَّأْتُ وفَكَّرْتُ بمعنى واحِد.
      والراء: شَجر سَهلِيٌّ له ثمر أَبيضُ.
      وقيل: هو شجر أَغْبَرُ له ثَمر أَحمرُ، واحدته راءة، وتصغيرها رُوَيْئةٌ.
      وقال أَبو حنيفة: الرَّاءة لا تكون أَطْوَل ولا أَعْرضَ من قَدْر الإِنسان جالساً.
      قال: وعن بعض أَعراب عَمَّانَ أَنه، قال: الرَّاءةُ شجيرة ترتفع على ساقٍ ثم تَتَفَرَّعُ، لها ورَقٌ مُدَوَّرٌ أَحْرَشُ.
      قال، وقال غيره: شجيرة جبَلِيَّةٌ كأَنها عِظْلِمةٌ، ولها زَهرة بيضاء لَيِّنة كأَنها قُطن.
      وأَرْوَأَتِ الأَرض: كَثر راؤُها، عن أَبي زيد، حكى ذلك أَبو علي الفارسي.
      أَبو الهيثم: الرَّاء: زَبَدُ البحر، والـمَظُّ: دَمُ الأَخَوَيْن، وهو دمُ الغَزال وعُصارةُ عُروق الأَرْطَى، وهي حُمر، وأَنشد: كَأَنَّ، بِنَحْرِها وبِمِشْفَرَيْها * ومَخْلِجِ أَنْفِها، راءً ومَظَّا والمَظُّ: رُمَّان البَرِّ.
      "

    المعجم: لسان العرب

  7. كَمَرَةُ
    • ـ كَمَرَةُ: رأس الذَّكَرِ، ج: كَمَرٌ، وفي المَثَلِ: ‘‘الكَمَرُ أشْباهُ الكَمَرِ’‘، يُضْرَبُ في تَشْبيه الشيءِ بالشيءِ.
      ـ مَكْمُورُ: من أصاب الخاتِنُ كمَرَتَهُ، والعظيمُ الكَمَرَةِ، وهُمُ المَكْمُوراءُ.
      ـ تَكامَرَا: نَظَرَا أيُّهُما أعْظَمُ كمَرَةً.
      ـ كامَرَهُ فَكَمَرَه: غالَبَهُ في ذلك فَغَلَبَهُ.
      ـ كِمْرُ: بُسْرٌ أرْطَبَ في الأرضِ.
      ـ كِمِرَّى: القَصيرُ، وموضع، والعَظيمُ الكَمَرَة.
      ـ كُمُرَّةُ: الذَّكرُ، كالكُمُرِّ، والعَظيمُ.
      ـ مَكْمورَةُ: المَنْكُوحَةُ.
      ـ كَيْمَرُ: لَقَبُ غالِبٍ جَدِّ الفَرَزْدَقِ.

    المعجم: القاموس المحيط



معنى فرتوا في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**فَرُتَ** \- [ف ر ت]. (ف: ثلا. لازم).** فَرُتَ**،** يَفْرُتُ**، مص. فُرُوتَةٌ. "فَرُتَ الْمَاءُ" : اِشْتَدَّتْ عُذُوبَتُهُ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
فرات [ مفرد ] : حلو شديد العذوبة نهر / ماء فرات - { وهو الذي مرج البحرين هذا عذب فرات } - { وأسقيناكم ماء فراتا } .
المعجم الوسيط
ـُ فَرْتاً: فجر.( فَرِتَ ) الرجلُ ـَ فَرَتاً: ضعف عقله بعد قوّة.( فَرُت ) الماءُ ـُ فُروتَة: اشتدّت عذوبته. فهو فُرات.( الفُرَات ): الماء الشديد العذوبة. يقال: ماء فرات، ونهر فرات.
المعجم الوسيط
مشى متقارب الخُطَا. وـ الشيءَ: فَتَّتَه مثل الذّرّ. وـ النسيجَ ونحوه: نقضه وأفسده.
المعجم الوسيط
مشى متقارب الخطى. وـ في كلامه: شقّقَه وأكثر منه.( فَرْتَنَى ) ( بغير ال ): المرأة البغيّ. وـ الأَمَة.( الفَرْتَنَى ): ولد الضّبع. وـ البغيّ الزانية. وـ الأَمَة.
مختار الصحاح
ف ر ت : الفُراتُ الماء العذب يقال ماء فرات ومياه فرات والفرات نهر الكوفة و الفُراتَانِ الفرات ودجيلقلت قال الأزهري دجيل نهر صغير يتخلج من دجلة
الصحاح في اللغة
الفَراتُ: الماء العذب. يقال: ماءٌ فُراتٌ ومياهٌ فُراتٌ.
تاج العروس

" الفُرَاتُ كَغُرَابٍ " يُكْتَبُ بالتَّاءِ والهَاءِ لُغَتَانِ فَصِيحَتَانِ مَشْهُورَتَانِ كالتَّابُوتِ والتَّابُوهِ نقله شيخُنَا عن التَّوْشِيح ولا يُجْمَع إِلاّ نَادِراً " : الماءُ العَذْبُ جِدّاً " وعبارةُ الكَشّاف : الشّدِيدُ العُذُوبَةِ والبَيْضَاوِيِّ : القَامعُ للْعَطْشِ لِفَرْطِ عُذُوبَتِهِ وقال الزَّمَخْشَريُّ : لأَنَّهُ لا يَرْفُتُ العَطَشَ أَي يُسَكِّنُهُ ويَكْسِرُ سَوْرَتَه كأَنّه مَقْلُوبٌ نقله شيخُنا وقد تقدم ر - ف - ت في مَحَلّه فرَاجِعْهُ . وعبارة اللسان هُو أَشَدُّ الماءِ عُذُوبَةً وفي التَّنْزِيلِ العَزِيزِ " هذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ وهذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ " . الفُرَاتُ : اسمُ " نَهْرٍ بالكُوفَةِ " مَعْرُوفٌ بين الشّام والجَزِيرَةِ وَرُبَّمَا قِيلَ بين الشَّامِ والعِرَاقِ . وفي المصْباح : الفُرَاتُ : نَهْرٌ عَظيمٌ مشهور يَخْرُجُ من آخِر حُدُودِ الرُّومِ وَيَمُرُّ بأَطْرَافِ الشّامِ ثُمَّ بالكُوفَةِ ثُمَّ بِالحِلَّةِ ثُمَّ يَلْتَقِى مع دَجْلَة في البَطائِحِ ويصيران نَهْراً واحِداً ثم يَصُبّ عِنْدَ عَبَّادَانَ في بَحْرِ فَارِسَ وقولُ أَبِي ذُؤّيْبٍ . فجَاءَ بِهَا مَا شِئْتَ مِنْ لَطَمِيَّةٍ يَدُومُ الفُراتُ فَوْقَها ويَمُوجُ ليس هنالك فُرَاتٌ ؛ لأَنَّ الدُّرَّ لا يكونُ في المَاءِ العَذْبِ إِنّمَا يَكُونُ فِي " البَحْر " وقولُه : " ما شِئتَ " في مَوْضِعِ الحَالِ أَي جَاءَ بها كامِلَةَ الحُسْنِ أَو بالِغَةَ الحُسْنِ وقد يَكُون في موضِعِ جُرٍّ على البَدَلِ من الهاءِ . الفُرَاتُ " من الأَعْلامِ " . وَبَكْرُ بنُ أَبِي الفُرَاتِ : مَوْلَى أَشْجَعَ يَرْوي عن أَبي هُرَيْرَةَ . وَبنُو الفُراتِ مَشْهُورُون بالفضلِ وبَيْتُهُمْ بيتُ الحَدِيثِ والوِزَارَة منهم : أَبو أَحْمَدَ العبَّاسُ بنُ الفضلِ ابنِ جَعْفَرِ بنِ الفَضْلِ بنِ مُحَمَّدِ بن مُوسَى بن الحَسَنِ بنِ الفرَاتِ ذكره الرَّازيّ في مَشْيَخَتِه . قد " فَرُتَ " المَاءُ " كَكَرُمَ فُرُوتَةً " إِذا " عَذُبَ " فهو فُرَاتٌ . عن ابن الأَعْرَابِيّ " فَرِتَ الرَّجُلُ " كَفَرِحَ " إِذا " ضَعُفَ عَقْلُهُ بَعْدَ مُسْكَةٍ . حكى ابنُ جِنِّى : فَرَتَ الرَّجُلُ " كَنَصَرَ " يَفْرُتُ فَرْتاً : " فَجَرَ ومِنْهُ فَرْتَنَى " بفتح فسكون مَقْصُوراً : " وهي المَرْأَةُ الفَاجِرَةُ " ذَهَبَ فِيه إِلى أَنّ نُونَهُ زَائِدَةٌ وأَما سيبويهِ فجعَلَهُ رُبَاعِيّاً قال شَيْخُنَا : وظاهِرُه مُطْلَقاً والمَعْرُوف أَن فَرْتَنَي من الأَعْلامِ كما في قَصَائِدِ العَربِ . وفَرْتَنَي : إِحْدَى قَيْنَتَىِ ابْنِ خَطَلٍ المأْمورِ بقَتْلِه وهو مُتَعَلِّقٌ بأَسْتَارِ الكَعْبَةِ كما في قِصَّةِ الفَتْحِ وقد أَمر النبيّ صلّى الله عليه وسلّم بقَتْلِهِما أَيضاً يومَ الفَتْحِ كما في الصّحِيحِ لكن قال السُّهَيْليّ : إِن فَرْتَنَى أَسْلَمَتْ وإِنّ الأُخْرَى أُمِّنَتْ ثم أَسْلَمَتْ وإِنّ الأُخْرَى أُمِّنَتْ ثم أَسْلَمَتْ ونقله ابنُ سعد . " والفرْتُ بالكَسْرِ " لغة في " الفِتْر " عن ابنِ جِنِّى مقلوبٌ منه . يقال : " مِيَاهٌ فِرْتَانٌ " بالضّم والكسرُ الكسرُ حَكَاه الفَيُّومِيّ . مياءٌ فُرَاتٌ ومياهٌ " فُرَاتٌ " بالضَّمّ والكسر كما ضبط في نسختنا وقد تقدم أَنه لا يُجمع إِلاّ نادراً أَي " عَذْبَةٌ جدّاً

تاج العروس

فَرتَكَه فَرتَكَةً أَهمَلَه الجَوْهَرِيّ وفي النَّوادِر : أي قَطَعَه مِثْلَ الذَّرِّ وكذلك بَرتَكَه وكَرنَفَه . وفَرتَكَ عَمَلَه : أَفْسَدَه يكونُ ذلك في النَّسجِ وغيرِه . وفَرتَكَ فَرتَكَةً : مَشَى مِشْيَةً مُتَقارِبَةً نَقَله الصّاغانيُ . وفَرتَكُ أَو رَأْسُ الفَرتَكِ : قُرنَةُ جَبَلٍ عالِيَة بساحِلِ بَحْرِ الهِنْدِ مما يَلِي اليَمَنَ على يَمِينِ الجائي من الهِنْدِ إِلى اليَمَنِ نقله الصّاغانيُ

لسان العرب
الفُراتُ أَشَدُّ الماء عُذوبةً وفي التنزيل العزيز هذا عَذْبٌ فُراتٌ وهذا مِلْحٌ أُجاجٌ وقد فَرُتَ الماءُ يَفْرُتُ فُروتةً إِذا عَذُبَ فهو فُراتٌ وقال ابن الأَعرابي فَرِتَ الرجلُ بكسر الراء إِذا ضَعُفَ عقلُه بعد مُسْكَةٍ والفُراتانِ الفُراتُ ودُجَيْلٌ وقول أَبي ذؤَيب فَجاءَ بها ما شِئْتَ من لَطَمِيَّةٍ يَدُومُ الفُراتُ فَوْقَها ويَمُوجُ ليس هنالك فُراتٌ لأَن الدُّرَّ لا يكون في الماء العذب وإِنما يكون في البحر وقوله ما شئت في موضع الحال أَي جاء بها كاملة الحُسْن أَو بالغةَ الحُسْن وقد تكون في موضع جَرّ على البدل من الهاء أَي فجاء بما شِئْتَ من لَطَمِيَّة ومياهٌ فِرْتانٌ وفُراتٌ كالواحدِ والاسم الفُروتَةُ والفُراتُ اسم نهر الكوفة معروف وفَرْتَنى المرأَةُ الفاجرةُ ذهب ابن جني فيه إِلى أَن نونه زائدة وحكى فَرَتَ الرجلُ يَفْرُتُ فَرْتاً فَجر وأَما سيبويه فجعله رباعياً والفِرْتُ لغةٌ في الفِتْر عن ابن جني كأَنه مقلوب عنه
الرائد
* فرت يفرت: فرتا. كان فاجرا إباحيا.
الرائد
* فرت يفرت: فروتة. الماء: عذب كثيرا.
الرائد
* فرت يفرت: فرتا. ضعف عقله، كان أحمق غبيا.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: