إذا لزِم الأمرُ: إذا اقتضى الحالُ، إذا كان لابدّ من ذلك
لَزِمَ العملَ: داوم عليه
زَام : (اسم)
زَام : جمع زَّامَةُ
زام : (اسم)
الزَّامُ : الرُّبْعُ من كلِّ شيِ
مضى زامٌ مَن النهارِ أَو الليْلِ: ربْعٌ منه
زامَ : (فعل)
زامَ يزوم ، زُمْ ، زَوْمًا و زَيْمًا، فهو زائم
زامَ زامَ زَوْمًا: مات
زامَ الشَّخصُ :نظر غاضبًا مغمغمًا بكلام لا يبين
زَامَ له زَيْمًا، فأَسكَتَه: فعَلَ ما يُسْكته
,
الزَّمَهُ(المعجم القاموس المحيط)
ـ الزَّمَهُ: لُغَةٌ في الذَّمَهِ. ـ زَمِهَ الحَرُّ: اشْتَدَّ، ـ زَمِهَ الرجُلُ بالحَرِّ: اشتَدَّ عليه. ـ زَمَهَتْهُ الشمسُ: كُلُّ ذلك لُغَةٌ في الذالِ والدالِ.
زَمِهَ(المعجم المعجم الوسيط)
زَمِهَ الحرُّ زَمِهَزَمَهًا: اشتدَّ. و زَمِهَ الرجلُ بالحَرِّ: اشتدَّ عليه. و زَمِهَ الشمسُ: اشتدَّ حرُّها.
ـ زَمَّهُ فانْزَمَّ: شَدَّهُ. ـ زِمامٍ: ما يُزَمُّ به, ج: أزِمَّةٌ، ـ زَمَّ البعيرُ بأنْفِهِ: رَفَعَ رأسهُ لأَلَمٍ به، ـ زَمَّ برأسِهِ: رَفَعَهُ، ـ زَمَّ بأنْفِهِ: شَمَخَ، ـ زَمَّ القِرْبَةَ: ملأَها، فَزَمَّتْ زُموماً: امْتَلأَتْ، ـ زَمَّهُ البعيرَ: خَطَمَهُ، وتَقَدَّمَ في السَّيْرِ، وتَكَلَّمَ. ـ الزَّمْزَمَةُ: الصَّوْتُ البعيدُ له دَوِيٌّ، وتَتابُعُ صَوْتِ الرَّعْدِ، وهو أحْسَنُهُ صَوْتاً، وأثْبَتُهُ مَطَراً، وتَراطُنُ العُلوجِ على أكْلِهِم، وهُمْ صُموتٌ، لا يَسْتَعْمِلونَ لساناً ولا شَفَةً، لكِنَّهُ صَوْتٌ تُديرُهُ في خَياشيمِها وحُلوقِها، فَيَفْهَمُ بعضُها عن بعضٍ، وصَوْتُ الأَسَدِ، وبالكسرِ: الجماعةُ، أو خَمْسونَ مِنَ الإِبِلِ والناسِ، وقِطْعَةٌ من الجِنِّ أو من السباعِ، وجَماعَةُ الإِبِلِ ما فيها صِغارٌ، كالزِّمْزيمِ. ـ زُمْزُومُها: خِيارُها، أو مِئَةً منها، ـ زُمْزُومُها من القومِ: شرُّهُمْ. ـ ماءٌ زَمْزَمٌ، وزُمازِمٍ: كثيرٌ. ـ زَمَّمُ، وزَمْزَمُ، وزُمازِمٍ: بِئْرٌ عِندَ الكَعْبَةِ. ـ تَزَمْزَمَ الجَمَلُ: هَدَرَ. ـ الزُّمَّامُ: العُشْبُ المُرْتَفِع. ـ الإِزْمِيمُ: لَيْلَةٌ من لَيالِي المَحاقِ، وموضع، والهِلالُ آخِرَ الشَّهْرِ. ـ وَجْهي زَمَمَ بَيْتِه: تُجاهَهُ. ـ دارِي زَمَمَ دارِهِ: قَريبٌ منها. ـ أمْرُهُم زَمَمٌ: أمَمٌ. ـ زَمٌّ: بلد بِشَطِّ جَيْحُونَ، ـ زُمٌّ:موضع. ـ زِمْزَمُ: موضع بِخُوزِسْتانَ. ـ ازْدَمَّ: تَكبَّرَ، ـ ازْدَمَّ الذِّئْبُ السَّخْلَةَ: أخَذَها رافِعاً رأسَها، كزَمَّها.
ألزمه دفْع ديْنه/ ألزمه بدفْع ديْنه(المعجم عربي عامة)
أوجبه عليه وفرضَه :-ألزمه المرضُ الفراشَ- ألزمه الوفاء بالوعد- قرار ملزِم- {وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ}
زمه(المعجم لسان العرب)
زَمِهَ يومُنا زَمَهاً: اشتدَّ حَرُّه كدَمِهَ.
لازَمَهُ(المعجم المعجم الوسيط)
لازَمَهُ ملازمة، ولِزاما: داوم عليه. ويقال: لازم الغريمَ: تعلَّق به. و لازَمَهُ فلانًا: عانقه.
كَزَمَه(المعجم القاموس المحيط)
ـ كَزَمَه بمُقَدَّمِ فَمِهِ: كَسَره، واسْتَخْرَجَ ما فيه ليأكُلَه. ـ كَزِمٌ: الرجُل الهَيَّـِبانُ. ـ كُزَمٌ: النُّغَرُ، ـ. الكَزَمُ: البُخْلُ، وشِدة الأكْلِ، وقِصَرٌ في الأنْفِ والأصابعِ، وغِلَظٌ وقِصَرٌ في الجَحْفَلَةِ وفَرسٌ وأنْفٌ أكْزَمُ، ويَدٌ كَزْماءُ. ـ الكَزُومُ: ناقَةٌ ذهبتْ أسْنانُها هَرَماً. ـ أكْزَمَ: انْقَبَضَ، ـ أكْزَمَ عن الطعامِ: أكْثَرَ حتى لا يَشْتَهِيَ. ـ التَّكْزيمُ: التَّقْفيعُ. ـ تَكَزَّمَ الفاكِهةَ: أكَلَها من غيرِ أن يُقَشِّرَها. ـ شَحْمَةٌ كَزْمَةٌ: مُكْتَنِزَةٌ. ـ هو أكْزَمُ البَنانِ: بَخيلٌ.
أزم(المعجم لسان العرب)
"الأَزْمُ: شدَّةُ العَضِّ بالفَمِ كلِّه، وقيل بالأَنْياب، والأَنْيابُ هي الأَوازِمُ، وقيل: هو أَنَ يَعَضَّه ثم يكرِّر عليه ولا يُرْسِله، وقيل: هو أَن يَقْبِض عليه بفيه، أَزَمه، وأَزَمَ عليه يَأْزِمُ أَزْماً وأُزُوماً، فهو آزِمٌ وأَزُومٌ، وأَزَمْت يَد الرجُل آزِمُها أَزْماً، وهي أَشدُّ العَضِّ. قال الأَصمعي:، قال عيسى بن عمر كانت لنا بَطَّة تَأْزِمُ أَي تَعَضُّ، ومنه قيل للسَّنة أَزْمَةٌ وأَزُومٌ وأَزامِ، بكسر الميم . وأَزَمَ الفرسُ على فأْسِ اللِّجام: قَبض؛ ومنه حديث الصدّيق: نَظَرْت يوم أُحُدٍ إِلى حَلَقة دِرْع قد نَشِبَت في جَبين رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فانْكَبَبْت لأَنْزِعَها، فأَقْسَم عليَّ أَبو عبيدة فأَزَمَ بها بثَنيَّتيه فجَذبها جَذْباً رَفيقاً أَي عَضَّها وأَمْسكها بين ثَنِيَّتَيْه؛ ومنه حديث الكَنْز والشجاع الأَقْرع: فإِذا أَخذه أَزَم في يده أَي عَضَّها. والأَزْمُ: القطعُ بالناب والسِّكِّين وغيرهما. والأَوَازمُ والأُزَّمُ والأُزُمُ: الأَنْياب، فواحدة الأَوزامِ آزِمةٌ، وواحدة الأُزَّمِ آزِمٌ، وواحدة الأُزُمِ أَزُومٌ. والأَزْمُ: الجَدْبُ والمَحْل . ابن سيده: الأَزْمة الشدّة والقَحْط، وجمعها إِزَمٌ كبَدْرةٍ وبِدَر، وأَزْمٌ كتَمْرةٍ وتَمْر؛ قال أَبو خِراش: جَزى اللهُ خيراً خالِداً من مُكافِئٍ، على كلِّ حالٍ من رَخاء ومن أَزْمِ وقد يكون مصدراً لأَزَم إِذا عضَّ، وهي الوَزْمة أَيضاً. وفي الحديث: اشْتَدِّي أَزْمَة تَنْفَرِجي، قال: الأَزْمَة السَّنة المُجْدِبة. يقال: إِن الشدَّة إِذا تَتابَعت انفرجت وإِذا تَوالَتْ تَوَلَّت. وفي حديث مجاهد: أَن قُرَيْشاً أَصابَتْهم أَزْمةٌ شديدةٌ وكان أَبو طالب ذا عيالٍ . والأَوزامُ: السِّنُون الشدائد كالبَوازِم. وأَزَمَ عليهم العامُ والدهرُ يَأْزِمُ أَزْماً وأُزُوماً: اشتدّ قَحْطُه، وقيل: اشتدَّ وقَلَّ خَيرُه؛ وسنة أَزْمَةٌ وأَزِمَةٌ وأَزُومٌ وآزِمةٌ؛ قال زهير: إِذا أَزَمَتْ بهم سَنةٌ أَزُوم
ويقال: قد أَزَمت أَزامِ؛
قال: أَهان لها الطَّعامَ فلم تُضِعْه، غَداةَ الرَّوْعِ، إِذ أَزَمَتْ أَزام؟
قال ابن بري: وأَنشد أَبو علي هذا البيت: أَهانَ لها الطعامَ فَأَنْفَذَتْهُ، غَداةَ الرَّوْعِ، إِذ أَزَمَتْ أَزُومُ
أَنشد عبد الرحمن عن عمه الأَصمعي في رجل خطَب إِليه ابنَته فردَّ الخاطب:، قالوا: تَعَزَّ فَلَسْتَ نائِلَها، حتى تَمَرَّ حَلاوَةُ التَّمْرِ لَسْنا من المُتأَزِّمينَ، إِذا فَرِحَ اللَّمُوسُ بثائبِ الفَقْرِ أَي لَسْنا نُزَوِّجك هذه المرأَة حتى تَعود حَلاوةُ التَّمْر مَرارةً، وذلك ما لا يكون. والمُتَأَزِّمُ: المُتَأَلِّم لأَزْمةِ الزَّمان وشدَّتِه، واللَّمُوسُ: الذي في نَسَبه ضَعَةٌ، أَي أَن الضعيفَ النسَب يفْرَح بالسَّنة المُجْدبة ليُرْغَب إِليه في ماله فيَنْكِحَ أَشْراف نِسائهم لحاجَتهم إلى ماله . وأَزَمَتْهم السنةُ أَزْماً: استأْصَلَتهم، وقال شمر: إِنما هو أَرَمَتْهم، بالراء،قال: وكذلك، قال أَبو الهيثم. ويقال: أَصابتنا أَزْمة وآزمةٌ أَي شدّة؛ عن يعقوب. وأَزَمَ على الشيء يَأْزِمُ أُزُوماً: واظَب عليه ولَزِمَه. وأَزَمَ بِضَيْعَته وعليها: حافظ. أَبو زيد: الأُزُومُ المُحافظة على الضَّيْعَة. وتَأَزَّمَ القومُ إِذا أَطالوا الإِقامة بِدارهم . وأَزَمَ بصاحِبه يَأْزِمُ أَزْماً: لَزِقَ. وفي الصحاح: أَزَمَ الرجلُ بصاحبه إِذا لَزِمَه. وأَزَمَه أَيضاً أَي عَضَّه وأَزَمَ عن الشيء: أَمسك عنه . وأَزَمَ بالمكان أَزْماً: لَزِمَه. وأَزَمْتُ الحَبْلَ والعِنانَ والخَيْط وغيرَه آزِمُه أَزْماً: أَحكَمْت فَتْله وضَفْرَه، بالراء والزاي جميعاً، والراء أَعرف، وهو مَأْزُومٌ. والأَزْمُ: ضرْب من الضَّفْر وهو الفَتْل. وأَزَمَ أَزْماً وأَزِمَ أَزَماً، كلاهما: تقبَّض . والمَأْزِمُ: المَضِيق مثل المَأْزِلِ؛
وأَنشد الأَصمعي عن أَبي مَهْدِيَّة: هذا طريقٌ يَأْزِمُ المَآزِما، وعِضَواتٌ تَمْشُق اللَّهازِما ويروى عَصَوات، وهي جمع عَصاً. وتَمْشُق: تضرِب. والمأْزِم: كلُّ طريق ضيِّق بين جبلين، وموضع الحَرْبِ أَيضاً مَأْزِمٌ، ومنه سمي الموضع الذي بين المَشْعَر وعَرَفة مَأْزِمَيْن. الأَصمعي: المَأْزِمُ في سَنَد مَضِيقٌ بين جَمْعٍ وعَرَفة. وفي حديث ابن عمر: إِذا كنتَ بين المَأْزِمَيْن دون مِنىً فإِنَّ هناك سَرْحَة سُرَّ تحتَها سبعون نبيّاً. وفي الحديث: إِني حَرَّمْت المدينة حَراماً ما بين مَأْزِمَيْها؛ المَأْزِمُ: المَضِيقُ في الجبال حتى يَلتَقِي بعضُها ببعض ويَتَّسِع ما وَرَاءه، والميمُ زائدة، وكأَنه من الأَزْمِ القُوّة والشدّة؛
قال ابن بري: صواب إِنشاده ومُقامِهنَّ، بالخفض على القَسَم لأَنه أَقسم بالبُدْن التي حُبِسْن بِمَأْزِمٍ أَي بمَضِيق، وأَلَفَّ: مُلْتَفّ، والأَخْشَبُ: جبل، والمَأْزِمُ: مَضِيقُ الوادي في حُزُونةٍ. ومَآزِمُ الأَرض: مَضايِقها تلْتَقي ويتَّسِع ما وراءها وما قُدّامها. ومآزِمُ الفَرْجِ: مَضايقه، واحدها مَأْزِم. ومأْزِمُ القِتال: موضعه إِذا ضاق، وكذلك مَأْزِمُ العَيش؛ هذه عن اللحياني، وكلُّ مَضِيق مَأْزِمٌ . والأَزْمُ: إِغْلاق الباب. وأَزَمَ البابَ أَزْماً: أَغْلَقه . والأَزْمُ: الإِمساك. أَبو زيد: الآزِمُ الذي ضَمَّ شفتيه. والأَزْمُ: الصمْت . والأَزْمُ: تركُ الأَكل وأَصله من ذلك؛ وفي الحديث: أَن عمر، قال للحرث ابن كَلْدة وكان طبيبَ العَرب: ما الطِّبُّ؟ فقال: هو الأَزْمُ، وهو أَن لا تدخِل طعاماً على طعام، وفسَّره الناسُ أَنه الحِمْيَةُ والإِمساك عن الاستكثار، وفي النهاية: إِمساك الأَسْنان بعضها على بعض. والأَزْمةُ: الأَكلة الواحدة في اليوم مرَّة كالوَجْبةِ. وفي حديث الصلاة أَنه، قال: أَيُّكم المُتَكلِّم؟ فَأَزَمَ القومُ أَي أَمسكوا عن الكلام كما يُمسِك الصائم عن الطَّعام، قال: ومنه سميت الحِمْيَةُ أَزْماً، قال: والرواية المشهورة: فَأَرَمَّ القوم، بالراء وتشديد الميم؛ ومنه حديث السِّواك: يستعمله عند تَغَيُّر الفَمِ، من الأَزْمِ . وأَزِيمٌ: جبل بالبادية. "
زَأمَ(المعجم القاموس المحيط)
ـ زَأمَ، زَأْماً وزُؤاماً: ماتَ وحِيَّاً، وأكَلَ شديداً، ـ زَأمَ الرجُلَ: ذَعَرَهُ، كزَأَّمهُ، ـ زَأمَ لي كلمةً: طَرَحَها لا أدري أحَقٌّ هي أم باطلٌ. ـ زَإمَ وزُإمَ، فهو زَئِمٌ: اشْتَدَّ ذُعْرُه، كازْدَأمَ. ـ الزَّأْمَةُ: الصوتُ الشديدُ، والحاجةُ، وشِدَّةُ الأكْلِ والشُّربِ، والريحُ، ـ الزَّأْمَةُ من الطعامِ: ما يَكْفِي، والكلمةُ. ـ ما يَعْصِيهِ زَأْمَةً: كلمةً. ـ مَوْتٌ زُؤامٌ: كَريهٌ، أو مُجْهِزٌ. ـ أزْأمَهُ على الأمْرِ: أكْرَهَه، ـ أزْأمَ الجُرْحَ بدَمِهِ: غَمَزَه حتى لَزَّقَ جِلْدَتَهُ، ويَبِسَ الدَّمُ عليه، أو داواهُ حتى بَرِئَ. ـ الزُّؤامِيُّ: القَتَّالُ. ـ زأمَه البَرْدُ: مَلأَ جَوْفَه حتى أخَذَه قِلٌّ. ـ يَرْمونَ في زِئْمِكَ: في عَيْنِكَ. ـ طَعَنوا في زِئْمِهِ: في حَسَبِهِ.
لَزِمَه(المعجم القاموس المحيط)
ـ لَزِمَه، لَزْماً ولُزوماً ولِزاماً ولِزامَةً ولُزْمَةً ولُزْماناً، ولازَمَه مُلازَمَةً ولِزاماً والتَزَمَه وألْزَمَه إياهُ فالْتَزَمه. ـ هو لُزَمَةٌ، أي: إذا لَزِمَ شيئاً لا يُفارِقه. ـ لِزامٌ: الموتُ، والحِسابُ، والمُلازِمُ جِدّاً، والفَيْصَلُ، كاللَّزِمِ. ـ ضَرْبَةُ لازِمٍ: لازِبٍ. ـ لازِمُ: فَرَسُ وَثيلٍ الرِّياحِيِّ، أو فَرَسٌ لِبِشْرِ بنِ عَمْرِو بن أهْيَبَ. ـ سُبَّةٌ لزامِ: لازِمَةٌ. ـ المُلازِمُ: المعانِقُ. ـ الْتَزَمَهُ: اعْتَنَقَهُ. ـ مِلْزَمٌ: خَشَبَتَانِ تُشَدُّ أوساطُهُما بحَديدَةٍ. ـ اللَّزَمُ: فَصْلُ الشيءِ.
لزم(المعجم لسان العرب)
"اللُّزومُ: معروف. والفِعل لَزِمَ يَلْزَمُ، والفاعل لازمٌ والمفعول به ملزومٌ، لزِمَ الشيءَ يَلْزَمُه لَزْماً ولُزوماً ولازَمه مُلازَمَةً ولِزاماً والتزَمَه وأَلزمَه إِيَّاه فالتزَمَه. ورجل لُزَمَةٌ: يَلْزَم الشيء فلا يفارِقه. واللِّزامُ: الفَيْصل جدّاً. وقوله عز وجل: قل ما يَعْبَأُ بِكُم ربِّي لولا دُعاؤكم؛ أَي ما يصنع بكم ربي لولا دعاؤه إِيَّاكم إِلى الإِسلام، فقد كذَّبتم فسوف يكون لِزاماً؛ أَي عذاباً لازماً لكم؛ قال الزجاج:، قال أَبو عبيدة فَيْصلاً، قال: وجاء في التفسير عن الجماعة أَنه يعني يومَ بدر وما نزل بهم فيه، فإِنه لُوزِم بين القَتْلى لِزاماً أَي فُصل؛
وأَنشد أَبو عبيدة لصخر الغَيّ: فإِمَّا يَنْجُوَا من حَتْفِ أَرْضٍ،فقد لَقِيا حُتوفَهما لِزاماً وتأْويل هذا أَن الحَتْف إِذا كان مُقَدَّراً فهو لازمٌ، إِن نجا من حَتْفِ مكانٍ لقيه الحَتْفُ في مكان آخر لِزاماً؛
وأَنشد ابن بري: لا زِلْتَ مُحْتَمِلاً عليَّ ضَغِينَةً،حتى المَماتِ يكون منك لِزاماً وقرئَ لَزاماً، وتأْويله فسوف يَلْزمُكم تكذيبكم لَزاماً وتَلْزمُكم به العقوبة ولا تُعْطَوْن التوبة، ويدخل في هذا يومُ بدر وغيره مما يَلْزَمُهم من العذاب. واللِّزام: مصدر لازَم. واللَّزام، بفتح اللام: مصدر لَزِمَ كالسَّلام بمعنى سَلِمَ، وقد قرئ بهما جميعاً، فمن كسر أَوقعه مُوقَع مُلازِم، ومن فتح أَوقعه موقع لازِم. وفي حديث أَشراط الساعة ذكرُ اللِّزام، وفسِّر بأَنه يوم بدر، وهو في اللغة المُلازَمة للشيء والدوامُ عليه، وهو أَيضاً الفَصْل في القضية، قال: فكأَنه من الأَضداد. واللِّزامُ: الموتُ والحسابُ. وقوله تعالى: ولولا كلِمةٌ سبَقَتْ من ربِّك لكان لِزاماً؛ معناه لكان العذاب لازِماً لهم فأَخّرَهم إِلى يوم القيامة. واللَّزَمُ: فَصْلُ الشيء، من قوله كان لِزاماً فَيْصَلاً، وقال غيره: هو من اللُّزومِ. الجوهري: لَزِمْت به ولازَمْتُه. واللِّزامُ: المُلازِمُ؛ قال أَبو ذؤيب: فلم يرَ غيرَ عاديةٍ لِزاماً،كما يَتَفَجَّر الحوضُ اللَّقِيفُ والعاديةُ: القوم يَعْدُون على أَرجلهم أَي فحَمْلَتُهم لِزامٌ كأَنهم لَزِمُوه لا يفارقون ما هم فيه، واللَّقيفُ: المُتهوِّر من أَسفله. والالتِزامُ: الاعتِناقُ. قال الكسائي: تقول سَبَبْتُه سُبَّةً تكون لَزامِ، مثل قَطامِ أَي لازمة. وحكى ثعلب: لأَضْرِبَنَّك ضَرْبةً تكون لَزامِ، كما يقال دَراكِ ونَظارِ، أَي ضربة يُذكر بها فتكون له لِزاماً أَي لازِمةً. والمِلْزَم، بالكسر: خشبتان مشدودٌ أَوساطُهما بحديدة تُجْعَل في طرفها قُنّاحة فتَلْزَم ما فيها لُزوماً شديداً، تكون مع الصَّياقِلة والأَبَّارِين. وصار الشيءُ ضربةَ لازِمٍ، كلازِبٍ، والباء أَعلى؛ قال كُثيّر في محمد بن الحنفية وهو في حبس ابن الزبير: سَمِيُّ النبيِّ المُصْطَفى وابنُ عَمِّه،وفَكّاك أَغْلالٍ ونَفّاع غارِمِ أَبى فهو لا يَشْرِي هُدىً بضَلالةٍ،ولا يَتَّقي في الله لَوْمةَ لائمِ ونحنُ، بحَمْدِ اللهِ، نَتْلُو كِتابَه حُلولاً بهذا الخَيْفِ، خَيْفِ المَحارِم بحيثُ الحمامُ آمِنُ الرَّوْعِ ساكِنٌ،وحيثُ العَدُوُّ كالصَّديقِ المُلازِم فما وَرِقُ الدُّنْيا بِباقٍ لأَهْلهِ،وما شِدَّةُ البَلْوَى بضَرْبةِ لازِم تُحَدِّثُ مَن لاقَيْت أَنك عائذٌ،بَل العائذُ المظلوم في سِجْنِ عادِم والمُلازِمُ: المُغالِقُ. ولازِم: فرس وُثَيل بن عوف. "
بزم(المعجم لسان العرب)
"البَزْمُ: شدَّةُ العَضّ بالثَّنايا والرَّباعِيَات، وقيل: هو العَضُّ بمقدَّمِ الفَمِ، وهو أَخف العَضِّ؛
وأَنشد: ولا أَظُنُّكَ، إن عَضَّتْكَ بازِمَةٌ منع البَوازِمِ، إلاَّ سَوْفَ تَدْعوني بَزَمَ عليه يَبْزِمُ بَزْماً أَي عَضَّ بمقدَّم أَسْنانِه. والمِبْزَمُ: السنُّ لذلك، وأَهل اليَمن يُسمون السِّنَّ البَزَمَ. أَبو زيد: بَزَمْتُ الشيء وهو العَضُّ بالثَّنايا دون الأَنْياب والرَّباعِيَات، أُخِذ ذلك من بَزْمِ الرامي، وهو أَخْذُه الوَتَر بالإبْهام والسبَّابة ثم يُرْسِل السَّهْمَ، والكَدْمُ بالقَوادِم والأَنْيابِ، والبَزْمُ والمَصْرُ الحَلْب بالسبَّابة والإبْهامِ. وبَزَمَ الناقةَ يَبْزِمُها ويَبْزُمُها بَزْماً: حَلَبها بالسبَّابةِ والإبْهام فقط. والبَزْمُ: أَن تأْخُذ الوَتَرَ بالسبَّابة والإبْهام ثم تُرْسِله. والبَزْمُ: صَريمة الأمر. وهو ذو مُبازَمة أي ذو صَريمَةٍ للأمر. وفلان ذو بازِمَةٍ أي ذُو صَرِيمةٍ للأمْر؛ قال ذو الرمة يَصف فَلاةً أَجْهَضَت الركابُ فيها أَولادَها: بها مُكَفَّنَةٌ أَكْنافُها قَسَبٌ،فَكَّتْ خَواتِيمَها عنها الأَبازِيمُ بها: بهذه الفَلاة أََولادُ إِبلٍ أَجْهَضَتْها فهي مُكَفَّنَة في أَغْراسِها، فَكَّتْ رَحِمِها خَواتِيمَ عنها الأَبازِيم، وهي أَبازيمُ الأَنْساعِ. والبَزْمةُ: وَزْنُ ثلاثين، والأُوقِيَّة أَربعون، والنَّشُّ وَزْنُ عشرين. والبَزمةُ: الشدّةُ. والبَوازِمُ: الشَّدائدُ، واحدتها بازِمةٌ؛
ويقال: بَزَمَتْه بازِمَةٌ من بَوازِمِ الدَّهْر أَي أَصابَتْه شدّة من شدائده. وبَزَمَ بالعِبْءِ: نَهَضَ واستمرَّ به. وبَزَمَه ثَوْبَه بَزْماً: كَبَزَّه إِيَّاه؛ عن كراع. والبَزِيمُ: الخُوصةُ يشدُّ بها البَقْلُ. الليث: البَزِيمُ وهو الوَزِيمُ خُزْمةٌ من البَقْل؛ وقول الشاعر: وجاؤوا ثائرِين، فلم يؤُوبوا بأُبْلُمةٍ تُشَدُّ على بَزِيم؟
قال: فيروَى بالباء والراء، ويقال: هو باقةُ بَقْل، ويقال: هو فَضْلة الزادِ، ويقال: هو الطَّلْع يُشقُّ ليُلْقَحَ ثم يُشَدُّ بِخُوصة؛ قال ابن بري: ويُروى بالواو: تُشَدُّ على وَزِيمِ. وهو يأكل البَزْمَة والوَزْمَةَ إذا كان يأْكل وَجْبَةً أَي مرة واحدة في اليوم والليلة. والبَزِيمُ: ما يَبْقَى من المَرَق في أَسفل القِدْر من غير لَحْم، وقيل: هو الوَزيم. والإبْزيمُ والإبْزامُ: الذي في رأس المِنْطَقة وما أَشهه وهو ذو لِسانٍ يُدْخَل فيه الطَرَف الآخر، والجمع الأَبازيمُ. وقال ابن شميل: الحَلْقة التي لها لِسان يدخَل في الخَرْق في أَسفل المِحْمَل ثم تعضّ عليها حَلْقَتها، والحَلْقة جميعاً إبْزيمٌ، وهو الجَوامِع تَجْمع الحَوامِلَ، وهي الأوازِمُ قد أَزَمْنَ عليه. أَراد بالمِحْمَل حَمائل السيف. والبَزيمُ: خَيْط القِلادة (* قوله «والبزيم خيط القلادة إلخ» مثله في الصحاح، وقال في القاموس تبعاً للصاغاني: وقول الجوهري البزيم خيط القلادة تصحيف وصوابه بالراء المكررة في اللغة، وفي البيتين الشاهدين، وقال شارحه: والبريم في البيتين ودع منظوم يكون في أحقي الإماء، ثم، قال: وذات الودع الأمة لأن الودع من لباس الإماء وإنما أراد أن أمة أمة)؛ قال الشاعر: هُمُ ما هُمُ في كل يَومِ كَريهة،إذا الكاعِبُ الحَسْناء طاحَ بَزيمُها وقال جرير في البَعِيث: تَركناك لا تُوفي بِجارٍ أَجَرْتَهُ،كأَنَّك ذاتُ الوَدْعِ أَوْدى بَزيمُه؟
قال ابن بري: الإِبْزيمُ حديدةٌ تكون في طرَف حزام السرْج يَسْرَج بها، قال: وقد تكون في طَرف المِنْطَقة؛ قال مُزاحِم: تُباري سَديساها، إذا ما تَلَمَّجَت،شَباً مِثل إِبْزيمِ السلاح المُوشَّلِ وقال العجاج: يَدُقُّ إبْزيمَ الحِزام جُشَمُهْ وقال آخر: لولا الأبازيمُ، وانَّ المِنْسَجا ناهى عنِ الذِّئْبَةِ أَن تَفَرَّجا
ويقال للإبْزيمِ أَيضاً زِرْفين وزُرْفين، ويقال للقُفْل أَيضاً الإبْزيم، لأَن الإبْزِيم هو إِفْعِيل من بزَم إذا عضَّ، ويقال أَيضاً إِبْزين،بالنون؛ قال أَبو دواد: من كُلِّ جَرْداء قد طارتْ عَتِيقَتُها،وكُلِّ أَجْرَد مُسْتَرْخي الأَبازِينِ
ويقال: إنَّ فلاناً لإبْزيمٌ أَي بَخِيل. "
زأم(المعجم لسان العرب)
"زَئِمَ الرجلُ زَأَماً، فهو زَئِمٌ، وازْدَأَمَ: فَزِع واشتد ذُعْرُه؛ وزَأَمَهُ هو: ذَعَرَهُ: ورجل زئِمٌ: فَزِعٌ. ورجل مِزْآمٌ: وهو غاية الذُّعْر والفَزَعِ. وزَئِمَ به إذا صاح به. وزُئِم أَي ذُعِرَ، على ما لم يسم فاعله. وأَزْأَمْتُه على الأَمر أَي أَكرهته، مثل أَذْأَمْتُهُ. وزَأَمَ لي فلان زَأْمةً أَي طرح كلمة لا أَدري أَحقٌّ هي أَم باطل. ويقال: ما يعصيه زَأْمَةً أَي كلمة. وزأم الرجل يزأَمُ زَأْماً وزُؤاماً: مات موتاً وَحِيّاً؛ هذه عن اللحياني. وموت زُؤامٌ: عاجل، وقيل سريع مُجْهِزٌ، وقيل كَريه، وهو أَصح. وقضيت منه زَأْمَتي كَنَهْمَتي أَي حاجتي. ابن شميل في كتاب المنطق له: زَئِمْتُ الطعام زَأْماً، قال: والزَّأمُ أَن يملأَ بطنه. وقد أَخذ زَأمَتَهُ أي حاجته من الشِّبَع والرِّيِّ. وقد اشترى بنو فلان زَأْمَتَهُمْ من الطعام أي ما يكفيهم سنتهم. وزَئِمْتُ اليومَ زَأْمَةً أي أَكلة. والزَّأْمُ: شدة الأَكل، وفي الصحاح: والزَّأْمة شدة الأَكل والشرب؛ وقال:ما الشُّرْبُ إلاَّ زأَماتٌ فالصَّدَرْ وأَزْأَمْتُ الجرح بدمه أَي غمزته حتى لزقت جلدته بدمه ويبس الدم عليه،وجرحٌ مُزْأَمٌ؛ قال أَبو منصور: هكذا، قال ابن شميل أَزْأَمْتُ الجرح بالزاي، وقال أَبو زيد في كتاب الهمز: أَرْأَمْتُ الجرح إذا داويته حتى يبرأَ إرْآماً، بالراء، قال: والذي، قاله ابن شميل صحيح بمعناه الذي ذهب إليه. وقال أَبو زيد: أَرْأَمْتُ الرجل على أَمر لم يكن من شأْنه إرْآماً إذا أَكرهته عليه. قال أَبو منصور: وكأَنَّ أَزْأَمَ الجرح، في قول ابن شميل،أُخذ من هذا. قال ابن شميل: وزَأَمَهُ القُرُّ، وهو أَن يملأَ جوفه حتى يَرْعُدَ منه ويأْخذه لذلك قِلٌّ وقِفَّة أَي رِعْدة. ويقال: ما عَصيته زَأْمَةً ولا وَشْمَةً. والزَّأْمَةُ: الصوت الشديد، وما سمعت له زَأمَةً أي صوتاً. وأَصبحتْ وليس بها زَأْمَةٌ أَي شدة الريح، عن ابن الأَعرابي، كأَنه أَراد أَصبحت الأَرض أَو البلدة أَو الدار. الفراء: الزُّؤامِيُّ الرجل القَتَّال، من الزُّؤَام وهو الموت. "
كزم(المعجم لسان العرب)
"كَزِمَ الرجُل كَزَماً، فهو كَزِمٌ: هاب التقَدُّمَ على الشيء ما كان. وفي النوادر: أَكْزَمْتُ عن الطعام وأَقْهَمْتُ وأَزْهَمْت إذا أكثر منه حتى لا يشتهي أَن يعود فيه. ورجل كَزْمان وزَهْمان وقَهْمان ودَقْيان. والكَزَمُ: قِصَر في الأَنف قبيح وقصر في الأَصابع شديد. والكَزَمُ في الأُذن والأَنف والشفة واللَّحْي واليد والفم والقدم: القِصَرُ والتَّقَلُّص والاجتماع. تقول: أَنْفٌ أَكْزَمُ ويد كَزْماء. والعرب تقول للرجل البخيل: أَكْزَمُ اليدِ، وقد كَزَّم العَملُ والقُرُّ بنانَه؛ قال أَبو المُثَلَّمِ: بها يَدَعُ القُرُّ البنَانَ مُكَزَّماً،وكان أَسِيلاً قَبْلَها لم يُكَزَّمِ مُكزَّم: مُقَفَّع. ورجل أَكزم الأَنف: قصيره، وقيل: لا يكون الكَزَمُ قِصَر الأُذن إلا من الخيل، وقيل: الكَزَمُ قصر الأَنف كله وانفتاح المَنْخِرَيْنِ. والكزَمُ: خروج الذقن مع الشفة السفلى ودخول الشفة العليا،كَزِمَ كَزَماً وهو أكزم. ويقال كَزَم فلان يَكْزِمُ كَزْماً إذا ضم فاه وسكت، فإن ضم فاه عن الطعام قيل: أَزَمَ يأْزِمُ. ووصف عون بن عبد الله رجلاً يُذَمّ فقال: إن أُفِيضَ في الخير كَزَم وضَعُف واسْتَسْلَم أي إن تكلم الناس في خير سكت فلم يُفِض معهم فيه كأَنه ضم فاه فلم يَنطِق. ويقال: كَزم الشيءَ الصُّلْبَ كَزْماً إذا عضه عضّاً شديداً. وكَزَم الشيءَ يَكْزِمه كَزْماً: كسره بمقدّم فيه. الجوهري: كَزَم شيئاً بمقدم فيه أي كسره واستخرج ما فيه ليأْكله. والكَزَمُ: غِلَظُ الجَحْفلة وقصرها. يقال: فرس أَكْزَمُ بيِّن الكَزَم. والعَيْرُ يَكْزِم من الحَدَج: يكسر فيأْكل. وفي حديث النبي، صلى الله عليه وسلم: أنه كان يتعوذ من الكَزَم والقَزَمِ؛ فالكَزَمُ، بالتحريك: شدة الأَكل، والمصدر ساكن من قولك كَزَم فلان الشيء بفيه كَزْماً إذا كسره، والاسم الكَزَمُ. وقد كزَم الشيء بفيه يَكْزِمه كَزْماً إذا كسره وضمّ فمه عليه، وقيل: الكَزَمُ البخل. يقال: هو أكزمُ البنانِ أي قصيرها، كما يقال جَعْدُ الكَفِّ. ابن الأَعرابي: الكَزَمُ أن يريد الرجل الصدقة والمعروف فلا يَقْدِر على دينار ولا درهم. وفي حديث علي في صفة سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم: لم يكن بالكَزِّ ولا المُنكَزِم؛ فالكَزُّ: المُعَبِّس في وجوه السائلين، والمُنكَزِم: الصغيرُ الكفّ الصغير القَدَم؛ وقولُ ساعِدةَ بن جُؤيَّةَ: أُتِيحَ لها شَثْنُ البَنانِ مُكَزَّمٌ،أَخُو حُزَنٍ قد وقَّرَتْه كُلُومُها عنى بالمُكَزَّم الذي أَكلت أَظفارهَ الصخْرُ. والكَزُوم من الإبل: الهَرِمة من النوق التي لم يبق في فيها ناب، وقيل: ولا سن من الهَرَم، نعت لها خاصة دون البعير. ويقال: من يشتري ناقة كَزوُماً، وقيل: هي المسنَّة فقط؛ قال الشاعر: لا قَرَّبَ اللهُ محَلَّ الفَيْلَمِ، والدِّلقِمِ النابِ الكَزُومِ الضِّرْزِم وكُزَيْم وكُزْمان: اسمان. "
لَزَّهُ(المعجم القاموس المحيط)
ـ لَزَّهُ لَزّاً ولَزَزاً: شَدَّهُ، وألصَقَهُ، كأَلَزَّهُ. ـ لَزُّ: الطَّعْمُ، ولُزومُ الشيء بالشيء، وإلْزامُهُ به، والزُّرْفِينُ، وموضع بجَزِيرة قَيْسٍ. ـ لِزُّ شَرٍّ ولَزيزُهُ: لَصيقُهُ. ـ لازَزْتُهُ: لاصَقْتُهُ. وكَزٌّ لَزٌّ، وعَجوزٌ لَزوزٌ: إتْباعٌ. ـ مِلَزُّ: الشديدُ الخُصومَةِ. ـ لِزازُ: خَشَبَةٌ يُلَزُّ بها البابُ، كاللَّزَزِ ـ وبِلا لامٍ: عَلَمٌ، وفَرَسٌ للنَّبِيِّ، صلى الله عليه وسلم، أهْداهَا المُقَوْقِسُ مع مارِيَةَ. ـ لَزِيزُ: مُجْتَمَعُ اللَّحْمِ فَوْقَ الزَّوْرِ. ـ تَلَزْلَزَ: تَحَرَّكَ. ـ مُلَزَّزُ: المُجْتَمِعُ الخَلْقِ، الشديدُ الأسْرِ، ولَزَّزَهُ اللّهُ تعالى.