وصف و معنى و تعريف كلمة فسأسبكك:


فسأسبكك: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ كاف (ك) و تحتوي على فاء (ف) و سين (س) و ألف همزة (أ) و سين (س) و باء (ب) و كاف (ك) و كاف (ك) .




معنى و شرح فسأسبكك في معاجم اللغة العربية:



فسأسبكك

جذر [أسب]

  1. اِستَسَبَّ : (فعل)
    • اسْتَسَبَّ له: عرّضه للسب
    • استسبّ لأَبيه: سبّ أَبا غيره فجلب بذلك السبَّ إِلى أَبيه
  2. سَيسَبان : (اسم)
    • نبات مُعَمَّر من فصيلة القرنيَّات الفراشيَّة، أنواعه عديدة مهدُها البلاد الاستوائيّة، معظمها برّيّ طبِّيّ، وبعضها زراعيّ تزيينيّ أو صناعيّ
,
  1. سبب (المعجم لسان العرب)
    • "السَّبُّ: القَطْعُ.
      سَبَّه سَبّاً: قَطَعه؛ قال ذو الخِرَقِ الطُّهَوِيُّ: فما كان ذَنْبُ بَني مالِكٍ، * بأَنْ سُبَّ منهم غُلامٌ، فَسَبْ.
      (* قوله «بأن سب» كذا في الصحاح، قال الصاغاني وليس من الشتم في شيء.
      والرواية بأن شب بفتح الشين المعجمة.) عَراقِـيبَ كُومٍ، طِوالِ الذُّرَى، * تَخِرُّ بَوائِكُها للرُّكَبْ بأَبْيضَ ذِي شُطَبٍ باتِرٍ، * يَقُطُّ العِظَامَ، ويَبْري العَصَبْ البَوائِكُ: جمع بائكة، وهي السَّمِـينةُ.
      يريدُ مُعاقَرةَ أَبي الفَرَزْدق غالِب بن صَعْصعة لسُحَيْم بن وَثِـيلٍ الرِّياحِـيّ، لما تَعاقَرا بصَوْأَر، فعَقَرَ سُحَيْم خمساً، ثم بدا له وعَقَرَ غالِبٌ مائة.
      التهذيب: أَراد بقوله سُبَّ أَي عُيِّر بالبُخْلِ، فسَبَّ عَراقيبَ إِبله أَنَفةً مما عُيِّر به، كالسيف يسمى سَبَّابَ العَراقيب لأَنه يَقْطَعُها.
      التهذيب: وسَبْسَبَ إِذا قَطَع رَحِمه.
      والتَّسابُّ: التَّقاطُعُ.
      والسَّبُّ: الشَّتْم، وهو مصدر سَبَّه يَسُبُّه سَبّاً: شَتَمَه؛ وأَصله من ذلك.
      وسَبَّبه: أَكثر سَبَّه؛

      قال: إِلاَّ كَمُعْرِضٍ الـمُحَسِّرِ بَكْرَهُ، * عَمْداً، يُسَبِّـبُني على الظُّلْمِ أَراد إِلا مُعْرِضاً، فزاد الكاف، وهذا من الاستثناءِ المنقطع عن الأَوَّل؛ ومعناه: لكن مُعْرِضاً.
      وفي الحديث: سِـبابُ الـمُسْلِم فُسوقٌ، وقِتاله كُفرٌ.
      السَّبُّ: الشَّتْم، قيل: هذا محمول على من سَبَّ أَو قاتَلَ مسلماً، من غير تأْويل؛ وقيل: إِنما، قال ذلك على جهة التغليظ، لا أَنه يُخْرِجُه إِلى الفِسْقِ والكفر.
      وفي حديث أَبي هريرة: لا تَمْشِـيَنَّ أَمام أَبيك، ولا تجْلِسْ قَبْله،ولا تَدْعُه باسمه، ولا تَسْتَسِبَّ له، أَي لا تُعَرِّضْه للسَّبِّ، وتَجُرَّه إِليه، بأَن تَسُبَّ أَبا غَيْرك، فيَسُبَّ أَباك مُجازاةً لك.
      قال ابن الأَثير: وقد جاءَ مفسراً في الحديث الآخر: انَّ من أَكبر الكبائر أَن يَسُبَّ الرجلُ والديه؛ قيل: وكيف يَسُبُّ والديه؟، قال: يَسُبُّ أَبا الرجلِ، فيسُبُّ أَباه، ويَسُبُّ أُمـَّه، فيَسُبُّ أُمـَّه.
      وفي الحديث: لا تَسُبُّوا الإِبلَ فإِن فيها رُقُوءَ الدَّم.
      والسَّـبَّابةُ: الإِصْبَعُ التي بين الإبهام والوُسْطى، صفةٌ غالبة،وهي الـمُسَبِّحَةُ عند الـمُصَلِّين.
      والسُّـبَّة: العارُ؛ ويقال: صار هذا الأَمر سُبَّةً عليهم، بالضم، أَي عاراً يُسبُّ به.
      ويقال: بينهم أُسْبوبة يَتَسابُّونَ بها أَي شيء يَتشاتَمُونَ به.
      والتَّسابُّ: التَّشاتُم.
      وتَسابُّوا: تَشاتَمُوا.
      وسابَّه مُسابَّةً وسِـباباً: شاتَمه.
      والسَّبِـيبُ والسِّبُّ: الذي يُسابُّكَ.
      وفي الصحاح: وسِـبُّكَ الذي يُسابُّكَ؛ قال عبدالرحمن بن حسان، يهجو مِسْكِـيناً الدَّارِمِيَّ: لا تَسُبَّنَّنِـي، فَلسْتَ بِسِبِّـي، * إِنَّ سِبِّـي، من الرِّجالِ، الكَرِيمُ ورجل سِبٌّ: كثيرُ السِّبابِ.
      ورجلٌ مِسَبٌّ، بكسر الميم: كثيرُ السِّبابِ.
      ورجل سُبَّة أَي يَسُبُّه الناسُ؛ وسُبَبَة أَي يَسُبُّ الناسَ.
      وإِبِلٌ مُسَبَّبَة أَي خِـيارٌ؛ لأَنـَّه يقال لها عندَ الإِعْجابِ بها: قاتلَها اللّه !وقول الشَّمَّاخ، يَصِفُ حُمُر الوَحْشِ وسِمَنَها وجَوْدَتَها: مُسَبَّبَة، قُبّ البُطُونِ، كأَنها * رِماحٌ، نَحاها وجْهَة الريحِ راكزُ يقولُ: من نَظَر إِليها سَبَّها، وقال لها: قاتَلها اللّهُ ما أَجودَها! والسِّبُّ: السِّتْرُ.
      والسِّبُّ: الخمارُ.
      والسِّبُّ: العِمامة.
      والسِّبُّ: شُقَّة كَتَّانٍ رقِـيقة.
      والسَّبِـيبَةُ مِثلُه، والجمع السُّـبُوبُ، والسَّبائِبُ.
      قال الزَّفَيانُ السَّعْدِي، يَصِفُ قَفْراً قَطَعَه في الهاجرة، وقد نَسَجَ السَّرابُ به سَبائِبَ يُنيرُها، ويُسَدِّيها، ويُجيدُ صَفْقَها: يُنيرُ، أَو يُسْدي به الخَدَرْنَقُ * سَبائِـباً، يُجِـيدُها، ويصْفِقُ والسِّبُّ: الثَّوْبُ الرَّقِـيقُ، وجَمْعُه أَيضاً سُبُوبٌ.
      قال أَبو عمرو: السُّبُوبُ الثِّيابُ الرِّقاقُ، واحدُها سِبٌّ، وهي السَّبائِبُ، واحدُها سَبيبَة؛

      وأَنشد: ونَسَجَتْ لوامِـعُ الـحَرُورِ * سَبائِـباً، كَسَرَقِ الـحَريرِ وقال شمر: السَّبائِب متاعُ كَتَّانٍ، يُجاءُ بها من ناحية النيلِ، وهي مشهورة بالكَرْخِ عند التُّجّار، ومنها ما يُعْملُ بِمصْر، وطولها ثمانٌ في سِتٍّ.
      والسَّبِـيبَة: الثوبُ الرقِـيقُ.
      وفي الحديث: ليس في السُّبوبِ زَكاةٌ، وهي الثِّيابُ الرِّقاقُ،الواحِدُ سِبٌّ، بالكسرِ، يعني إِذا كانت لغير التجارةِ؛ وقيل: إِنما هي السُّيُوبُ، بالياءِ، وهي الرِّكازُ لأَن الركاز يَجِبُ فيه الخُمس، لا الزكاةُ.
      وفي حديث صِلَة بن أَشْيَمَ: فإِذا سِبٌّ فيه دَوْخَلَّةُ رُطَبٍ أَي ثوبٌ رَقِـيقٌ.
      وفي حديث ابن عباس، رضي اللّه عنهما: أَنه سُئِلَ عن سَبائِبَ يُسْلَفُ فيها.
      السَّبائِبُ: جمع سَبِيبَةٍ وهي شُقَّة من الثِّيابِ أَيَّ نوعٍ كان؛ وقيل: هي منَ الكتَّانِ؛ وفي حديث عائشة، رضي اللّه عنها: فعَمَدَتْ إِلى سَبِـيبةٍ من هذه السَّبائبِ، فَحَشَتْها صوفاً، ثم أَتتني بها.
      وفي الحديث: دَخَلْتُ على خالد، وعليه سَبِـيبة؛ وقول المخبل السعدي: أَلم تَعْلَمِـي، يا أُمَّ عَمْرَةَ، أَنني * تخَاطأَني رَيْبُ الزَّمانِ لأَكْبَرا وأَشْهَدُ من عَوْفٍ حُلُولاً كثيرةً، * يَحُجُّونَ سِبَّ الزِّبْرِقانِ الـمُزَعْفَر؟

      ‏قال ابن بري: صواب إِنشاده: وأَشْهَدَ بنَصْبِ الدالِ.
      والـحُلولُ: الأَحْياءُ المجتمعةُ، وهو جمع حالٍّ، مثلُ شاهِدٍ وشُهودٍ.
      ومعنى يَحُجُّون: يَطْلُبونَ الاختلافَ إِليه، ليَنْظُروه؛ وقيل: يعني عمامَتَه؛ وقيل: اسْتَه، وكان مَقروفاً فيما زَعَم قُطْرُبٌ.
      والـمُزَعْفَر: الـمُلَوَّن بالزَّعْفَران؛ وكانت سادةُ العرب تَصْبُغُ عَمائمَها بالزَّعْفَرانِ.
      والسَّبَّةُ: الاسْتُ.
      وسَـأَلَ النُّعمانُ بنُ الـمُنْذِرِ رجُلاً طَعَنَ رجُلاً، فقال: كيف صَنَعْتَ؟ فقال طَعَنْتُه في الكَبَّةِ طَعْنةً في السَّبَّة، فأَنْفَذْتُها من اللَّبَّة.
      فقلت لأَبي حاتمٍ: كيف طَعَنَه في السَّبَّة وهو فارس؟ فَضَحِكَ وقال: انْهَزَم فاتَّبَعه، فلما رَهِقَه أَكبَّ ليَـأْخُذَ بمَعْرَفَةِ فَرَسِه، فَطَعَنَه في سَبَّتِه.
      وسَبَّه يَسُبُّه سَبّاً: طَعَنَه في سَبَّتِه.
      وأَورد الجوهري هنا بَيْتَ ذِي الخِرَقِ الطُّهَوِيّ: بأَنْ سُبَّ مِنْهُم غُلامٌ فَسَبْ ثم، قال ما هذا نصه: يعني مُعاقَرَة غالِبٍ وسُحَيْمٍ، فقوله سُبّ: شُتِمَ، وسَبَّ: عَقَرَ.
      قال ابن بري: هذا البيت فسره الجوهري على غير ما قَدَّم فيه من المعنى، فيكون شاهداً على سَبَّ بمعنى عَقَر، لا بمعنى طَعَنه في السَّبَّة وهو الصحيح، لأَنه يُفَسَّر بقوله في البَيْتِ الثاني: عَراقِـيبَ كُومٍ طوالِ الذُّرَى ومما يدل على أَنه عَقْرٌ، نَصْبُه لِعَراقيبَ، وقد تقدَّمَ ذلك مُستَوْفًى في صدْر هذه الترجَمة.
      وقالت بعض نساءِ العرَب لأَبِـيها، وكان مَجْرُوحاً: أَبَتَ، أَقَتَلُوكَ؟، قال: نعم، إِي بُنَيَّةُ ! وسبُّوني، أَي طَعَنُوه في سَبَّتِه.
      الأَزهري: السَّبُّ الطِّبِّيجاتُ، عن ابن الأَعرابي.
      قال الأَزهري: جعل السَّبَّ جمعَ السَّبَّة، وهي الدُّبرُ.
      ومَضَتْ سَبَّة وسَنْبَة من الدَّهْر أَي مُلاوَةٌ؛ نونُ سَنْبَةٍ بَدَلٌ مِنْ باءِ سَبَّة، كإِجّاصٍ وإِنجاصٍ، لأَنه ليس في الكلام «س ن ب».
      الكسائي: عِشْنا بها سَبَّة وسَنْبَة، كقولك: بُرهةً وحِقْبَةً.
      وقال ابن شميل: الدهرُ سَبّاتٌ أَي أَحْوالٌ،حالٌ كذا، وحالٌ كذا.
      يقال: أَصابَتْنَا سَبَّة من بَرْدٍ في الشِّتاءِ،وسَبَّةٌ مِنْ صَحْوٍ، وسَبَّةٌ من حَرٍّ، وسَبَّةٌ من رَوْحٍ إِذا دامَ ذلك أَيـَّاماً.
      والسِّبُّ والسَّبِـيبَةُ: الشُّقَّةُ، وخَصَّ بعضُهم به الشُّقَّة البَيْضاء؛ وقولُ عَلْقَمَة بنِ عَبَدة: كأَنَّ إِبريقَهُم ظَبْيٌ على شَرَفٍ، * مُفَدَّمٌ بِسَبا الكَتَّانِ، مَلْثُومُ إِنما أَراد بِسَبائِب فحَذف، وليس مُفَدَّمٌ من نَعْت الظَّبْـي، لأَنَّ الظَّبـيَ لا يُفَدَّم؛ إِنما هو في موضع خَبرِ الـمُبْتَدَإِ، كأَنه، قال: هو مُفَدَّمٌ بسَبا الكَتَّانِ.
      والسَّبَبُ: كلُّ شيءٍ يُتَوَصَّلُ به إِلى غيره؛ وفي نُسْخةٍ: كلُّ شيءٍ يُتَوَسَّل به إِلى شيءٍ غيرِه، وقد تَسَبَّبَ إِليه، والجمعُ أَسْبابٌ؛ وكلُّ شيءٍ يُتَوصّلُ به إِلى الشيءِ، فهو سَبَبٌ.
      وجَعَلْتُ فُلاناً لي سَبَباً إِلى فُلانٍ في حاجَتي وَوَدَجاً أَي وُصْلَة وذَريعَة.
      قال الأَزهري: وتَسَبُّبُ مالِ الفَيءِ أُخِذَ من هذا، لأَنَّ الـمُسَبَّبَ عليه المالُ، جُعِلَ سَبَباً لوُصول المال إِلى مَن وَجَبَ له من أَهل الفَيءِ.
      وقوله تعالى: وتَقَطَّعَتْ بهمُ الأَسْبابُ، قال ابن عباس: المودّةُ.
      وقال مجاهدٌ: تواصُلُهم في الدنيا.
      وقال أَبو زيد: الأَسبابُ المنازلُ، وقيل المودّةُ؛ قال الشاعر: وتقَطَّعَتْ أَسبابُها ورِمامُها فيه الوجهان مَعاً.
      المودة، والمنازِلُ.
      واللّه، عز وجل، مُسَبِّبُ الأَسْبابِ، ومنه التَّسْبِـيبُ.
      والسَّبَبُ: اعْتِلاقُ قَرابة.
      وأَسبابُ السماء: مَراقِـيها؛ قال زهير: ومَن هابَ أَسبابَ الـمَنِـيَّةِ يَلْقَها، * ولو رَامَ أَسبابَ السماءِ بسُلَّم والواحدُ سَبَبٌ؛ وقيل: أَسبابُ السماءِ نواحيها؛ قال الأَعشى: لئن كنتَ في جُبٍّ ثمانينَ قامةً، * ورُقِّيتَ أَسبابَ السماءِ بسُلَّمِ لَيَسْتَدْرِجَنْكَ الأَمرُ حتى تَهُرَّه، * وتَعْلَمَ أَني لستُ عنكَ بمُحْرِمِ والمُحْرِمُ: الذي لا يَسْتَبيح الدِّماءَ.
      وتَهُرّه: تَكْرَهه.
      وقوله عز وجل: لَعَلِّي أَبْلُغ الأَسبابَ أَسبابَ السموات؛ قال: هي أَبوابُها.
      وارْتَقَى في الأَسبابِ إِذا كان فاضِل الدين.
      والسِّبُّ: الـحَبْلُ، في لغة هُذَيْلٍ؛ وقيل: السِّبُّ الوَتِد؛ وقول أَبي ذُؤَيْب يصف مُشْتارَ العَسَل: تَدَلَّى عليها، بين سِبٍّ وخَيْطةٍ، * بجَرْداءَ مثلِ الوَكْفِ، يَكْبُو غُرابُها قيل: السِّبُّ الـحَبْل، وقيل الوَتِدُ، وسيأْتي في الخَيْطة مثلُ هذا الاختلاف، وإِنما يصف مُشْتارَ العَسَل؛ أَراد: أَنه تَدَلَّى من رأْسِ جبلٍ على خلِـيَّةِ عَسَلٍ ليَشْتارَها بحَبْلٍ شدَّه في وَتِدٍ أَثْبَته في رأْس الجبَل، وهو الخَيْطة، وجَمْع السِّبِّ أَسبابٌ.
      والسَّبَبُ: الـحَبْلُ كالسِّبِّ، والجمع كالجمع، والسُّبوبُ: الـحِـبال؛ قال ساعدة: صَبَّ اللهيف لها السُّبوبَ بطَغْيةٍ، * تُنْبي العُقابَ، كما يُلَطُّ الـمِجْنَبُ وقوله عز وجل: مَن كان يظُنُّ أَن لنْ يَنْصُرَه اللّه في الدنيا والآخرة فلْـيَمدُدْ بسببٍ إِلى السماءِ.
      معناه: من كان يَظُنّ أَن لن يَنْصُرَ اللّهُ، سبحانه، محمداً، صلى اللّه عليه وسلم، حتى يُظْهِرَه على الدين كلِّه، فلْـيَمُتْ غَيظاً، وهو معنى قوله تعالى: فلْـيَمدُدْ بسَبَب إِلى السماءِ؛ والسَّبَبُ: الـحَبْل.
      والسماءُ: السَّقْف؛ أَي فلْـيَمْدُدْ حَبْلاً في سَقفِهِ، ثم ليَقْطَعْ، أَي ليَمُدَّ الـحَبْل حتى ينْقَطِـع، فيَموتَ مخْتَنِقاً.
      وقال أَبو عبيدة: السَّببُ كلُّ حَبْل حَدَرْتَه من فوق.
      وقال خالدُ بنُ جَنَبَة: السَّبَب من الـحِـبال القويُّ الطويلُ.
      قال: ولا يُدعى الحبلُ سَبباً حتى يُصْعَد به، ويُنْحَدَرَ به.
      وفي الحديث: كلُّ سببٍ ونَسَبٍ يَنْقَطِـعُ إِلاّ سَبَبـي ونَسَبــي؛ النَّسَبُ بالولادةِ، والسَّبَبُ بالزواج، وهو من السَّبَبِ، وهو الـحَبْل الذي يُتَوَصَّل به إِلى الماءِ، ثم اسْتُعِـير لكلّ ما يُتوصَّل به إِلى شيءٍ؛ كقوله تعالى: وتقَطَّعَتْ بهِمُ الأَسبابُ، أَي الوُصَل والـمَوَدَّاتُ.
      وفي حديث عُقْبَة، رضي اللّه عنه: وإِن كان رزْقُه في الأَسباب، أَي في طُرُقِ السماءِ وأَبوابها.
      وفي حديث عَوْفِ بن مالك، رضي اللّه عنه: أَنه رأَى في المنامِ كأَنَّ سَبباً دُلِّـيَ من السماءِ، أَي حَبْلاً.
      وقيل: لا يُسَمَّى الحبلُ سبباً حتى يكونَ طَرَفُه مُعَلَّقاً بالسَّقْفِ أَو نحوِه.
      والسببُ، من مُقَطَّعات الشِّعْرِ: حَرْفٌ مُتَحَرِّكٌ وحرفٌ ساكنٌ، وهو على ضَرْبَيْن: سَبَبانِ مَقرونانِ، وسَببانِ مَفْروقان؛ فالمقْرونانِ ما توالَتْ فيه ثلاثُ حَرَكاتٍ بعدَها ساكِنٌ، نحو مُتَفَا من مُتَفاعِلُنْ، وعَلَتُنْ من مُفاعَلَتُن، فحركة التَّاءِ من مُتَفا، قد قَرَنَت السَّبَبَين، وكذلك حركةُ اللامِ مِن عَلَتُنْ، قد قَرَنَتِ السَّبَبَيْنِ أَيضاً؛ والـمَفْرُوقان هما اللذانِ يقومُ كلُّ واحدٍ منهما بنفسِه أَي يكونُ حرفٌ متحركٌ وحرفٌ ساكنٌ، ويَتْلُوه حرفٌ متحرك، نحو مُسْتَفْ، من مُسْتَفْعِلُنْ؛ ونحو عِـيلُنْ، مِن مَفاعِـيلُنْ، وهذه الأَسبابُ هي التي يَقَع فيها الزِّحافُ على ما قد أَحْكَمَ ته صِناعةُ العَروض، وذلك لأَن الجُزْءَ غيرُ مُعْتَمِدٍ عليها؛ وقوله: جَبَّتْ نِساءَ العالَـمِـينَ بِالسَّبَبْ يجوز أَن يكونَ الـحَبْلَ، وأَن يكونَ الخَيْطَ؛ قال ابنُ دُرَيْدٍ: هذه امرأَةٌ قَدَّرَتْ عَجِـيزَتَها بخَيْطٍ، وهو السبب، ثم أَلْقَتْه إِلى النساءِ لِـيَفْعَلْنَ كما فَعَلَتْ، فَغَلَبَتْهُنّ.
      وقَطَعَ اللّه به السببَ أَي الـحَياة.
      والسَّبِـيبُ من الفَرَس: شَعَر الذَّنَبِ، والعُرْفِ، والنَّاصِـيَةِ؛ وفي الصحاح: السبِـيبُ شَعَر الناصِـيةِ، والعُرْفِ، والذَّنَبِ؛ ولم يَذْكُر الفَرَس.
      وقال الرياشِـيُّ: هو شَعْرُ الذَّنَب، وقال أَبو عبيدة: هو شَعَر الناصِـية؛

      وأَنشد: بِوافي السَّبِـيبِ، طَوِيلِ الذَّنَبْ والسَّبِـيبُ والسَّبِـيبَةُ: الخُصْلة من الشَّعَر.
      وفي حديثِ استسْقاءِ عُمَرَ، رضي اللّه عنه: رأَيتُ العباسَ، رضي اللّه عنه، وقد طالَ عُمَرَ، وعَيْناه تَنْضَمَّان، وسَبائِبُهُ تَجُولُ على صَدْرِه؛ يعني ذَوائِـبَهُ، واحدُها سَبِـيبٌ.
      قال ابن الأَثير: وفي كتاب الـهَرَوِيّ، على اختلافِ نسخه: وقد طالَ عُمْرُه، وإِنما هو طال عُمَرَ، أَي كان أَطْوَلَ منه لأَنَّ عُمَرَ لـمَّا استَسْقَى أَخَذَ العباس إِليه، وقال: اللهم إِنَّا نَتَوسَّل إِليك بعَمِّ نَبِـيِّكَ، وكان إِلى جانِـبِه، فرآهُ الراوي وقد طالَهُ أَي كان أَطوَلَ منه.
      والسَّبِـيبة: العِضاهُ، تَكْثُرُ في المكانِ.
      "
  2. سَبَب (المعجم اللغة العربية المعاصرة)

    • سَبَب :-
      جمع أسباب:
      1 - ما يؤدّي إلى حدوث أمر أو نتيجة، ما يتوصّل به إلى غيره :-الكسل والإهمال سببان من أسباب الفشل، - الأسباب والعلل، - {وَءَاتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا. فَأَتْبَعَ سَبَبًا} :-
      • أخَذ بأسباب الحضارة: اتَّصل بمقوّماتها، - بسبب/ لهذا السبب: نتيجة لـ، - تعاطى الأسباب: أخذ وأعطى طلبًا لتحصيل ما يحتاج إليه أمر المعيشة، - تقطَّعت بهم الأسباب: أعيتهم الحِيَل، ضلّوا، - السبب المباشر: الفاعل الذي يصدر عنه الفعل بلا واسطة، - قطَع بفلان السَّبب: مات، - لأسباب صحِّيَّة: لدواعٍ صحِّيّة، - ما لي إليك سبب: طريق، - ولذلك السبب: من أجل ذلك.
      2 - حَبْل :- {فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ} .
      3 - قرابة ومودّة، علاقة وصِلة :-ليس بيني وبينهم سبب، - {وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ} :-
      • تقطَّعت الأسبابُ بينهم: انقطعت علاقاتهم.
      4 - (العروض) حرفان، متحرِّك فساكن أو متحرِّكان، فالأوّل سَبَبٌ خفيفٌ، والثّاني سَبَبٌ ثقيلٌ.
      أسباب السَّماء: أبوابها، مراقيها ونواحيها وطُرقها :- {وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَاهَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَبْلُغُ الأَسْبَابَ. أَسْبَابَ السَّمَوَاتِ} .
      أسباب الحكم: (القانون) ما تسوقه المحكمة من أدلّة واقعيّة وحجج قانونيّة لحكمها.
  3. سَبَبٌ (المعجم الغني)
    • جمع: أسْبَابٌ. [س ب ب].
      1.: كُلُّ شَيْءٍ يُتَوَصَّلُ بِهِ إلَى غَيْرِهِ.الكهف آية 84 ، 85 وآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَباً فَاتَّبَعَ سَبَباً (قرآن).
      2. :-عَرَفَ سَبَبَ مَرَضِهِ :- : عِلَّتَهُ. :-يَبْحَثُ عَنْ سَبَبِ غِيَابِهِ :- :-أسْبَابُ النِّزَاعِ.
      3. :-لَمْ يَجِدْ سَبَباً يُقَدِّمُهُ :- : عُذْراً، حُجَّةً. :-قَدَّمَ أَسْبَاباً وَاهِيةً :- :-تَعَدَّدَتِ الأَسْبَابُ وَالْمَوْتُ وَاحِدٌ.
      4. :-فَهِمَ أَسْبَابَ تَقَدُّمِهِ :- : حَوافِزَ تَقَدُّمِهِ.
      5. :-اِكْتَشَفَ أَنَّ بَيْنَهُما سَبَباً :- : قَرَابَةً، مَوَدَّةً، عَلاَقَةً. :-تَقَطَّعَتِ الأَسْبَابُ بَيْنَهُمْ.
      6. :-تَقَطَّعَتْ بِهِمُ الأَسْبَابُ :- : أعْيَتْهُمُ الحِيَلُ.
      7. :-اِنْقَطَعَتْ عَنْهُ أسْبَابُ الرِّزْقِ :- : وَسَائِلُ الرِّزْقِ.
      8. :-أخَذَ بِأسْبَابِ العِلْمِ :- : اِتَّجَهَ إلَيْهِ لِيَتَلَقَّاهُ وَيَتَّصِلَ بِهِ.
      9. :-بِسَبَبِ ذَلِكَ :-: لأَجْلِ ذَلِكَ أَوْ مِنْ جَرَّاءِ ذَلِكَ. 10. :-أسْبَابُ الحُكْمِ :-(قا) : مَا تُقَدِّمُهُ الْمَحْكَمَةُ مِنْ أدِلَّةٍ وَحُجَجٍ. 11. :-مَا لِي إلَيْكَ سَبَبٌ :- : طَرِيقٌ. 12. :-أَسْبَابُ السَّمَاءِ :- : نَوَاحِيهَا، دَرَجَاتُهَا.غافر آية 36 ، 37 لَعلِّي أبْلُغُ الأسْبَابَ، أَسْبابَ السَّمَواتِ (قرآن). 13. :-السَّبَبُ فِي العَرُوضِ :- : حرفَانِ، مُتحَرِّكٌ فَسَاكِنٌ، أو مُتَحَرِّكَانِ، فَالأَوَّلُ يُسَمَّى السَّبَبَ الخَفِيفَ وَالثَّانِي يُسَمَّى السَّبَبَ الثَّقِيلَ.
  4. السَّبَبُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • السَّبَبُ : الحبل.
      و السَّبَبُ كل شيء يتوصل به إِلى غيره.
      وفي التنزيل العزيز: الكهف آية 84 السَّبَبُ 85وَآتَيْنَاهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ سَبَبًا فَأَتْبَعَ سَبَبًا) ) .
      و السَّبَبُ القرابة والمودّة.
      ويقال: ما لي إِليك سبب: طريق.
      و السَّبَبُ (عند العروضيين) : حرفان: متحرك فساكن، أَو متحركان.
      فالأَول يسمَّى السببَ الخفيف، والثاني يسمَّى الثقيل.
      و السَّبَبُ (في الشرع) : ما يوصِّل إِلى الشيءِ ولا يؤثِّر فيه.
      كالوقت للصلاة. والجمع : أَسباب.
      وأَسباب السماء: مراقيها أَو نواحيها.
      وفي التنزيل العزيز: غافر آية 36 السَّبَبُ 37لَعَلِّي أَبْلُغُ الأَسْبَابَ أَسْبَابَ السَّمواتِ) ) .
      ويقال: تقطعت بهم الأَسبابُ: أَعيتهم الحيل.
      وأَسباب الحكم (في القضاء) : ما تسوقه المحكمة من أَدلة واقعية وحجج قانونية لحكمها .
  5. سبَّبَ (المعجم اللغة العربية المعاصرة)
    • سبَّبَ يُسبِّب ، تسبيبًا ، فهو مُسبِّب ، والمفعول مُسبَّب :-
      سبَّب الأسبابَ أوجدَها، كان سببًا لها :-سرعة قيادة السيّارة تسبِّب الحوادثَ، - سبَّب القمارُ إفلاسه.
      سبَّب الحكمَ ونحوَه: ذكر أسبابَه، علّله وبرّره :-قدّم استقالة مسبَّبة، - سبّب رأيَه في القضيّة.


  6. تَسَبَّبَ (المعجم الغني)
    • [س ب ب]. (فعل: خماسي لازم، متعد بحرف). تَسَبَّبْتُ، أَتَسَبَّبُ، تَسَبَّبْ، مصدر تَسَبُّبٌ.
      1. :-تَسَبَّبَ الرَّجُلُ :- : طَلَبَ الأَسْبَابَ.
      2. :-تَسَبَّبَ الوَلَدُ فِي كُلِّ مَا حَدَثَ :- : كَانَ سَبَباً فِي ذَلِكَ.
      3. :-تَسَبَّبَ عَنْ تَهَاطُلِ الأَمْطَارِ فيَضَانَاتٌ مُرْوِعَةٌ :- : نَتَجَ مِنْهَا، نَجَمَ عَنْهَا.
      4. :-لَمْ يَكُنْ أَمَامَهُ إِلاَّ أَنْ يَتَسَبَّبَ فِي تِجَارَةِ الْمَلاَبِسِ القَدِيمَةِ :- : أَيْ يَتَعَاطَى تِجَارَةً بَسِيطَةً لتِكَوُنَ وَسِيلَةً لِكَسْبِ الرِّزْقِ.
      5. :-تَسَبَّبَ إِلَيْهِ :- : تَوَصَّلَ إِلَيْهِ بِسَبَبٍ.
      6. :-تَسَبَّبَ بِهِ إِلَيْهِ :- : تَوَسَّلَ.
  7. سَبَّبَ (المعجم الغني)
    • [س ب ب]. (فعل: رباعي متعد بحرف). سَبَّبْتُ، أُسَبِّبُ، مصدر تَسْبِيبٌ.
      1. :-سَبَّبَ لَهُ مَشَاكِلَ كَثِيرَةً :-، أَحْدَثَ لَهُ مَشَاكِلَ كَانَ سَبَباً فِيهَا. :-سَبَّبَتِ الفَيضَانَاتُ عَدَداً مِنَ القَتْلَى.
      2. :-سَبَّبَ لَهُ الدَّاءُ اخْتِنَاقاً :- : أَحْدَثَ لَهُ...
      3. :-سَبَّبَ الأَسْبَابَ :- : أوْجَدَهَا.
      4. :-سَبَّبَ الحُكْمَ :- : ذَكَرَ أسْبَابَهُ.
      5. :-سَبَّبَ الرَّجُلَ :- : أكْثَرَ سَبَّهُ.
      6. :-سَبَّبَ لِلْمَاءِ مَجْرىً :- : سَوَّاهُ.
  8. تسبَّبَ (المعجم اللغة العربية المعاصرة)
    • تسبَّبَ عن / تسبَّبَ في يتسبَّب ، تسبُّبًا ، فهو مُتسبِّب ، والمفعول مُتسبَّبٌ عنه :-
      تسبَّبت عن الحادث خسائرُ في الأرواح مُطاوع سبَّبَ: نتجت منه.
      تسبَّب في فَصْله من العمل: كان سببًا فيه :-تسبَّبت الأحداثُ في إسقاط الوزارة، - تسبَّب الطقسُ في إلغاء المباراة.
  9. سيب (المعجم لسان العرب)
    • "السَّيْبُ: العَطاءُ، والعُرْفُ، والنافِلةُ.
      وفي حديث الاستسقاءِ: واجْعَلْه سَيْباً نافِعاً أَي عَطاءً، ويجوز أَن يريد مَطَراً سائباً أَي جارياً.
      والسُّـيُوبُ: الرِّكاز، لأَنها من سَيْبِ اللّهِ وعطائه؛ وقال ثعلب: هي الـمَعادِنُ.
      وفي كتابه لوائلِ بن حُجْرٍ: وفي السُّـيُوبِ الخُمُسُ؛ قال أَبو عبيد: السُّـيُوبُ: الرِّكازُ؛ قال: ولا أُراه أُخِذَ إِلا من السَّيبِ، وهو العطاءُ؛

      وأَنشد: فما أَنا، منْ رَيْبِ الـمَنُونِ، بجُبَّإٍ، * وما أَنا، مِنْ سَيْبِ الإِلهِ، بآيِسِ وقال أَبو سعيد: السُّـيُوبُ عُروق من الذهب والفضة، تَسِـيبُ في الـمَعْدِن أَي تَتكون فيه.
      (* قوله «أي تتكون إلخ» عبارة التهذيب أي تجري فيه إلخ.) وتَظْهَر، سميت سُيوباً لانْسِـيابِها في الأَرض.
      قال الزمخشري: السُّـيُوبُ جمع سَيْبٍ، يريد به المالَ المدفون في الجاهلية، أَو الـمَعْدِن لأَنه، من فضلِ اللّه وعَطائه، لمن أَصابَه.
      وسَيْبُ الفرَس: شَعَرُ ذَنَبِه.
      والسَّيْبُ: مُرديُّ السَّفينة.
      والسَّيْبُ مصدر ساب الماءُ يَسِـيبُ سَيْباً: جَرى.
      والسِّيبُ: مَجْرَى الماءِ، وجَمْعُه سُـيُوبٌ.
      وسابَ يَسِـيبُ: مشى مُسرِعاً.
      وسابَتِ الـحَيَّةُ تَسِـيبُ إِذا مَضَتْ مُسْرِعةً؛

      أَنشد ثعلب: أَتَذْهَبُ سَلْمَى في اللِّـمامِ، فلا تُرَى، * وباللَّيْلِ أَيْمٌ حَيْثُ شاءَ يَسِـيبُ؟ وكذلك انْسابَتْ تَنْسابُ.
      وسابَ الأَفْعَى وانْسابَ إِذا خرَج من مَكْمَنِه.
      وفي الحديث: أَن رَجلاً شَرِبَ من سِقاءٍ؛ فانْسابَتْ في بَطنِه حَيَّةٌ، فَنُهِـيَ عن الشُّرْبِ من فَمِ السِّقاءِ، أَي دخَلَتْ وجَرَتْ مع جَرَيانِ الماءِ.
      يقال: سابَ الماءُ وانْسابَ إِذا جرَى.
      وانْسابَ فلان نحوكُم: رجَعَ.
      وسَيَّبَ الشيءَ: تركَه.
      وسَيَّبَ الدَّابَّةَ، أَو الناقةَ، أَو الشيءَ: تركَه يَسِـيبُ حيث شاءَ.
      وكلُّ دابَّةٍ تركْتَها وسَوْمَها، فهي سائبةٌ.
      والسائبةُ: العَبْدُ يُعْتَقُ على أَن لا وَلاءَ له.
      والسائبةُ: البعيرُ يُدْرِكُ نِتاجَ نِتاجِه، فيُسَيَّبُ، ولا يُرْكَب، ولا يُحْمَلُ عليه.
      والسائبة التي في القرآن العزيز، في قوله تعالى: ما جَعَلَ اللّهُ منْ بَحِـيرةٍ ولا سائبةٍ؛ كان الرجلُ في الجاهلية إِذا قَدِمَ من سَفَرٍ بَعيدٍ، أَو بَرِئَ من عِلَّةٍ، أَو نَجَّتْه دابَّةٌ من مَشَقَّةٍ أَو حَرْبٍ، قال: ناقَتي سائبةٌ أَي تُسَيَّبُ فلا يُنْتَفَعُ بظهرها، ولا تُحَـَّلأُ عن ماءٍ، ولا تُمْنَعُ من كَلإٍ، ولا تُركَب؛ وقيل: بل كان يَنْزِعُ من ظَهْرِها فقارةً، أَو عَظْماً، فتُعْرَفُ بذلك؛ فأُغِـيرَ على رَجل من العرب، فلم يَجِدْ دابَّةً يركبُها، فرَكِب سائبةً، فقيل: أَتَرْكَبُ حَراماً؟ فقال: يَركَبُ الـحَرامَ مَنْ لا حَلالَ له، فذهَبَتْ مَثَلاً.
      وفي الصحاح: السائبةُ الناقةُ التي كانت تُسَيَّبُ، في الجاهِلِـيَّةِ، لِنَذْرٍ ونحوه؛ وقد قيل: هي أُمُّ البَحِـيرَةِ؛ كانتِ الناقةُ إِذا ولَدَتْ عَشْرَةَ أَبْطُن، كُلُّهنَّ إِناثٌ، سُيِّبَتْ فلم تُرْكَبْ، ولم يَشْرَبْ لَبَنَها إِلا ولَدُها أَو الضَّيْفُ حتى تَمُوتَ، فإِذا ماتتْ أَكَلَهَا الرجالُ والنساءُ جَميعاً، وبُحِرَتْ أُذن بِنْتِها الأَخيرةِ، فتسمى البَحِـيرةَ، وهي بمَنْزلةِ أُمـِّها في أَنها سائبةٌ، والجمع سُيَّبٌ، مثلُ نائمٍ ونُوَّمٍ، ونائحةٍ ونُوَّحٍ.
      وكان الرَّجلُ إِذا أَعْتَقَ عَبْداً وقال: هو سائبةٌ، فقد عَتَقَ، ولا يكون وَلاؤُه لِـمُعْتِقِه، ويَضَعُ مالَه حيث شاءَ، وهو الذي وردَ النَّهْيُ عنه.
      قال ابن الأَثير: قد تكرر في الحديث ذكر السَّائبةِ والسَّوائِبِ؛ قال: كان الرَّجُلُ إِذا نذَرَ لقُدُومٍ مِن سَفَرٍ، أَو بُرْءٍ من مَرَضٍ، أَو غير ذلك، قال: ناقَتي سائبةٌ، فلا تُمْنَعُ مِن ماءٍ، ولا مَرْعًى، ولا تُحْلَبُ، ولا تُرْكَب؛ وكان إِذا أَعْتَقَ عَبْداً فقال: هو سائِـبةٌ، فلا عَقْل بينهما، ولا مِـيراثَ؛ وأَصلُه من تَسْيِـيبِ الدَّوابِّ، وهو إِرسالُها تَذْهَبُ وتجيءُ، حيث شاءَتْ.
      وفي الحديث: رأَيتُ عَمْرو بن لُـحَيٍّ يَجُرُّ قُصْبَه في النَّارِ؛ وكان أَوَّلَ من سَيَّبَ السَّوائِب، وهي التي نَهى اللّهُ عنها بقوله: ما جَعَلَ اللّهُ مِنْ بَحِـيرَةٍ ولا سائبةٍ؛ فالسَّائبة: أُمُّ البَحِـيرَةِ، وهو مَذْكور في موضعه.
      وقيل: كان أَبو العالِـيةِ سائبةً، فلما هَلَكَ، أُتِـيَ مَولاه بميراثِه، فقال: هو سائبةٌ، وأَبى أَنْ يأْخُذَه.
      وقال الشافعيّ: إِذا أَعْتَقَ عَبْدَه سائبةً، فمات العبدُ وخَلَّفَ مالاً، ولم يَدَعْ وارثاً غير مولاه الذي أَعْتَقَه، فميراثُه لـمُعْتِقِه، لأَن النبـيّ،صلى اللّه عليه وسلم، جَعَلَ الوَلاءَ لُـحْمةً كَلُـحْمةِ النَّسَب، فكما أَنَّ لُـحْمةَ النَّسبِ لا تَنْقَطِـعُ، كذلك الوَلاءُ؛ وقد، قال، صلى اللّه عليه وسلم: الوَلاءُ لمن أَعْتَقَ.
      وروي عن عُمَرَ، رَضي اللّه عنه، أَنه، قال: السَّائِـبةُ والصَّدقةُ ليومِهِما.
      قال أَبو عبيدة، في قوله ليَوْمهما، أَي يَوْمِ القيامةِ، واليَوْمِ الذي كان أَعْتَقَ سائبتَه، وتصدّق بصدقتِه فيه.
      يقول: فلا يَرجِـعُ إِلى الانتِفاع بشيءٍ منها بَعْدَ ذلك في الدنيا، وذلك كالرَّجل يُعْتِقُ عَبْدَه سائبةً، فيَمُوتُ العَبْدُ ويَتْرُك مالاً، ولا وارثَ له، فلا ينبغي لِـمُعتقه أَن يَرْزَأَ من مِـيراثِه شيئاً، إِلا أَن يَجْعَلَهُ في مِثْله.
      وقال ابن الأَثير: قوله الصَّدَقةُ والسَّائبةُ ليومِهما، أَي يُرادُ بهما ثوابُ يومِ القيامةِ؛ أَي مَن أَعْتَقَ سائِـبَتَه، وتَصَدَّقَ بِصَدقةٍ، فلا يَرْجِـعُ إِلى الانْتِفاعِ بشيءٍ منها بعدَ ذلك في الدنيا، وإِن وَرِثَهما عنه أَحدٌ، فَلْيَصْرِفْهُما في مِثْلِهما، قال: وهذا على وَجْهِ الفَضْلِ، وطَلَبِ الأَجْرِ، لا على أَنه حرامٌ، وإِنما كانوا يَكْرَهُون أَن يَرْجِعُوا في شيءٍ، جَعَلُوه للّه وطَلَبُوا به الأَجر.
      وفي حديث عبدِاللّه: السَّائبةُ يَضعُ مالَه حيثُ شاءَ؛ أَي العَبْدُ الذي يُعْتَقُ سائِـبةً، ولا يكون ولاؤُه لِـمُعْتِقِه، ولا وارِثَ له، فيَضَعُ مالَه حيثُ شاءَ، وهو الذي ورَدَ النَّهْيُ عنه.
      وفي الحديث: عُرِضَتْ عَليَّ النارُ فرأَيتُ صاحِبَ السَّائِـبَتَيْنِ يُدْفَعُ بِعَصاً، السَّائِـبتانِ: بَدَنَتانِ أَهْداهما النبـيُّ، صلى اللّه عليه وسلم، إِلى البَيْت، فأَخذهما رَجلٌ مِن المشركين فذَهَبَ بهما؛ سمَّاهُما سائِـبَتَيْنِ لأَنه سَيَّبَهُما للّه تعالى.
      وفي حديثِ عبدالرحمن بن عَوْفٍ: أَنَّ الحيلةَ بالـمَنْطِقِ أَبْلَغُ من السُّـ يُوبِ في الكَلِمِ؛ السُّـيُوبُ: ما سُيِّبَ وخُلِّـي فسابَ، أَي ذَهَبَ.
      وسابَ في الكلام: خاضَ فيه بهَذْرٍ؛ أَي التَّلَطُّفُ والتَّقَلُّلُ منه أَبلَغُ من الإِكثارِ.
      ويقال: سابَ الرَّجُل في مَنْطِقِه إِذا ذَهَبَ فيه كلَّ مذهبٍ.
      والسَّـيَابُ، مثل السَّحابِ: البَلَحُ.
      قال أَبو حنيفة: هو البُسْر الأَخضرُ، واحدته سَيابةٌ، وبها سمي الرَّجل؛ قال أُحَيْحةُ: أَقْسَمْتُ لا أُعْطِـيكَ، في * كَعْب ومَقْتَلِه، سَيابَهْ فإِذا شَدَّدْته ضَمَمْتَه، فقلت: سُـيَّابٌ وسُـيّابةٌ؛ قال أَبو زبيد: أَيـَّامَ تَجْلُو لنا عن بارِدٍ رَتِلٍ، * تَخالُ نَكْهَتَها، باللَّيْلِ، سُيَّابَا أَراد نَكْهةَ سُيَّابٍ وسُيَّابةٍ أَيضاً.
      الأَصمعي: إِذا تعقد الطلع حتى يصير بلحاً، فهو السَّيابُ، مُخَفَّف، واحدته سَيابةٌ؛ وقال شمر: هو السَّدَى والسَّداءُ، ممدود بلغة أَهل المدينة؛ وهي السيَّابةُ، بلغةِ وادي القُرَى؛

      وأَنشد للَبيدٍ: سَيابةٌ ما بها عَيْبٌ، ولا أَثَر؟

      ‏قال: وسمعت البحرانيين تقول: سُيَّابٌ وسُيَّابةٌ.
      وفي حديث أُسَيْد بن حُضَيْرٍ: لو سَـأَلْتَنا سَيابةً ما أَعْطَيْناكَها، هي بفتح السين والتخفيف: البَلحَةُ، وجمعها سَيابٌ.
      والسِّيبُ: التُّفَّاحُ، فارِسيّ؛ قال أَبو العلاءِ: وبه سُمِّيَ سيبويه: سِـيب تُفَّاحٌ، وَوَيْه رائحتُه، فكأَنه رائحة تُفَّاحٍ.
      وسائبٌ: اسمٌ من سابَ يَسِـيبُ إِذا مَشى مُسْرِعاً، أَو من سابَ الماءُ إِذا جَرى.
      والـمُسَيَّبُ: من شُعَرائِهم.
      والسُّوبانُ: اسم وادٍ، واللّه تعالى أَعلم.
      "
  10. سَبَب (المعجم الرائد)

    • سبب - ج، أسباب
      1- سبب : ما يتوصل به إلى غيره. 2- سبب : حبل. 3- سبب : قرابة. 4- سبب : مودة. 5- سبب : طريق. 6- سبب : حياة. 7- سبب في العروض : حرفان متحركان، أو حرف متحرك فحرف ساكن. 8- سبب : «أسباب السماء» : نواحيها، درجاتها.
  11. سَبَّب (المعجم الرائد)
    • سبب - تسبيبا
      1- سببه : أكثر سبه. 2- سبب الأمر : كان سببا له «سبب الضباب اصطدام السيارتين». 3- سبب الأسباب : أوجدها. 4- سبب : للماء مجرى : سواه.
  12. سَيْبُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ سَيْبُ: العَطاءُ، والعُرْفُ، ومَرْدى السَّفِينةِ، وشَعَرُ ذَنَبِ الفَرَسِ، مَصْدَرُ سابَ: جَرَى، ومَشى مُسْرِعاً، كانْسابَ.
      ـ سُيوبُ: الرِّكازُ.
      ـ ذاتُ السَّيْبِ: رَحَبةٌ لإِضَمٍ.
      ـ سِيبُ: مَجْرَى الماءِ، ونَهْرٌ بِخُوارَزْمَ، وبالبَصْرَةِ، وأخَرُ في ذُنابَةِ الفُراتِ، وعَلَيْهِ بَلَدٌ، منهُ: صَباحُ بنُ هارون، ويَحْيَى بْنُ أَحْمَدَ المُقْرِئ، وهِبَةُ اللَّهِ بنُ عَبْدِ اللَّهِ مُؤَدِّبُ المُقْتَدِرِ، وأحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الوَهَّابِ، وهو مُؤَدِّبُ المُقْتَفِي لا أبوهُ،
      ـ سِيبُ التُّفَّاحُ: فارِسيُّ، ومنهُ: سِيبَويْهِ، أي: رَائِحَتُهُ، لَقَبُ عَمْرِو بن عُثْمانَ الشِّيرازِيّ (إمام النُّحاةِ)، ومُحمدِ بنِ موسَى الفَقيه المِصْري.
      ـ سَائِبَةُ: المُهْمَلَةُ، والعَبْدُ يُعْتَقُ على أنْ لاَ ولاءَ لَهُ، والبَعِيرُ يُدْرِكُ نَتاجَ نِتاجِهِ، فَيُسَيَّبُ، أي: يُتْرَكُ لا يُرْكَبُ، والنَّاقَةُ كانَتْ تُسَيَّبُ في الجاهِلِيَّةِ لِنَذرٍ ونَحْوِهِ، أو كانَتْ إذا وَلَدَتْ عَشَرَةَ أبْطُن كُلُّهُنَّ إناثٌ سُيِّبَتْ، أو كانَ الرَّجُلُ إذا قَدِمَ مِنْ سَفَرٍ بَعيدٍ، أو نَجَتْ دابَّتُهُ مِنْ مَشَقَّةٍ أو حَرْبٍ قال: هي سائِبَةٌ، أو كانَ يَنْزِعُ مِنْ ظَهْرِها فَقارَةً أو عَظْماً، وكانَتْ لا تُمْنَعُ عنْ ماءٍ ولا كَلأٍ، ولا تُرْكَبُ.
      ـ سَيَابُ وسُيَابُ: البَلَحُ، أو البُسْرُ.
      ـ سَيَابَة: الخَمْرُ.
      ـ سَيْبانُ بنُ الغَوْثِ وسِيْبانُ قَليلٌ: أبو قَبيلَةٍ، مِنْهُمْ: أبو العَجْماءِ عَمْرُو بنُ عَبْدِ اللَّهِ، ويَحْيَى بنُ أبي عَمْرٍو، وأيُّوبُ بنُ سُوَيْدٍ،
      ـ سَيْبانُ: جَبَلٌ وراءَ وَادي القُرى.
      ـ دَيْرُ السَّابانِ: موضع بَيْنَ حَلَبَ وأَنْطاكِيَةَ.
      ـ مَسِيبُ: وادٍ.
      ـ مُسَيَّب: ابنُ عَلَسٍ الشَّاعِرُ.
      ـ سَيَابَةُ بنُ عاصِمٍ: صَحابِيُّ، وسَيَابَةُ: تابِعِيَّةٌ.
      ـ مُسَيِّبٍ: وَالِدُ سَعيدٍ
  13. تسابَّ (المعجم اللغة العربية المعاصرة)
    • تسابَّ يتسابّ ، تَسَابَبْ / تَسابَّ ، تَسابًّا ، فهو مُتسابّ :-
      تسابَّ الخصومُ أمام النَّاس استبُّوا؛ تشاتموا، سَبَّ بعضُهم بعضًا.
  14. انسابَ (المعجم اللغة العربية المعاصرة)
    • انسابَ / انسابَ إلى / انسابَ على / انسابَ في / انسابَ من ينساب ، انْسَبْ ، انسيابًا ، فهو مُنسابٌ ، والمفعول مُنساب إليه :-
      • انساب الحيوانُ ساب، ذهب حيث يشاء :-انساب البقرُ في المزارع، - انساب الماءُ: جرَى وسال.
      • انسابَت حيَّةٌ بين الأحجار: انْسَلّت، اختفت.
      • انساب طريقٌ بين الكروم: امتدّ.
      • انساب إلى الشَّيء أو المكان: تسرّب إليه :-انساب الماءُ إلى السَّفينة.
      • انساب على الشَّيءِ: مَرّ عليه بسرعة، كأنّه ينزلق :-انساب القاربُ على الماء، - انسابت أصابعُه على المعزف: مرَّت مرورًا رقيقًا سهلاً.
      • انساب في كلامه: أفاض فيه من غير تفكير ولا رويَّة.
      • انساب من اليد: سقط، أفلت منها.


  15. تسبّب (المعجم الرائد)
    • تسبب - تسببا
      1- تسبب : طلب الأسباب والأعذار. 2- تسبب بالأمر : كان سببا له. 3- تسبب اليه : توصل إليه بسبب.
  16. سَبَّبَهُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • سَبَّبَهُ : أَكثر سَبَّهُ.
      و سَبَّبَهُ الأَسبابَ: أَوجدها.
      و سَبَّبَهُ للماءِ مَجْرًى: سَوَّاه.
      و سَبَّبَهُ الحكمَ ونحوَه: ذكر أَسبابه.
  17. مُسَبِّبٌ (المعجم الغني)
    • جمع: ـون، ـات. [س ب ب]. (فاعل مِنْ سَبَّبَ).
      1. :-مُسَبِّبُ مَا حَدَثَ :- : الَّذِي كَانَ السَّبَبَ.
      2. :-تَاجِرٌ مُسَبِّبٌ :- : أَيْ يُعِيدُ بَيْعَ مَوَادَّ قَدِيمَةٍ.
      3. :-حَاصَرُوا مُسَبِّبَاتِ انْتِشَارِ الأَمْرَاضِ :- : العَوَامِلُ الَّتِي كَانَتْ سَبَباً فِي انْتِشَارِهَا.
  18. السَّبِيبَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • السَّبِيبَةُ : الثوبُ الرقيقُ و السَّبِيبَةُ الخُصْلَةُ من الشعر.
      و السَّبِيبَةُ الشُّقَّة الرقيقة من الكَنَّان. والجمع : سَبَائِبُ.
      يقال: امرأَةٌ طويلَةُ السبائبِ: الذوائبِ.
      وسَبَائِبُ الدّمِ: طرائقُهُ.


  19. مُتَسَبِّبٌ (المعجم الغني)
    • جمع: ـون، ـات. [س ب ب]. (فاعل مِنْ تَسَبَّبَ).
      1. :-كَانَ هُوَ الْمُتَسَبِّبُ فِي كُلِّ مَا حَدَثَ :- : مَنْ كَانَ السَّبَبَ فِي حُدُوثِ مَا حَدَثَ.
      2. :-مُتَسَبِّبٌ فِي تِجَارَةِ الأَثْوَابِ البَالِيَةِ :- : مَنْ يَتَعَاطَى تِجَارَةً زَهِيدَةً يُحَاوِلُ أَنْ تَكُونَ سَبَبَ رِزْقِهِ.
  20. سَبَبِيَّة (المعجم اللغة العربية المعاصرة)
    • سَبَبِيَّة :-
      1 - اسم مؤنَّث منسوب إلى سَبَب.
      2 - مصدر صناعيّ من سَبَب: علاقة بين السَّبَب والمُسَبَّب.
      3 - (بلاغة) علاقة من علاقات المجاز المرسَل.
      4 - (الفلسفة والتصوُّف) مبدأ عقليّ يراد به أنّ لكلّ ظاهرة سببًا يحدثها.
      5 - (الفلسفة والتصوُّف) نظريّة قائمة على العلاقة التي تجمع بين العلَّة والمعلول.
  21. سَبيب (المعجم الرائد)
    • سبيب - ج، سبائب
      1- سبيب : خصلة من الشعر. 2- سبيب من الفرس : شعر ذنبه. 3- سبيب من الفرس الشعر النابت في محدب رقبته.
  22. سَبيبة (المعجم الرائد)
    • سبيبة - ج، سبائب
      1- سبيبة : خصلة من الشعر. 2- سبيبة : ثوب رقيق. 3- سبيبة : شقة من الكتان.
  23. السَّيْبُ (المعجم المعجم الوسيط)

    • السَّيْبُ : كلُّ ما سُيِّبَ وخُلِّي فساب (تسمية بالمصدر) .
      و السَّيْبُ العطاءُ.
      و السَّيْبُ المعروفُ ونحوُه.
      و السَّيْبُ النافلةُ.
      و السَّيْبُ شَعْرُ ذنَب الفرس.
      و السَّيْبُ العُرْفُ.
      و السَّيْبُ المالُ المدفُون في الأرض من زمن الجاهلية.
      و السَّيْبُ المعْدِنُ.
      و السَّيْبُ الخشَبةُ التي تُدفَعُ بها السفينة. والجمع : سُيوب
  24. السَّبِيبُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • السَّبِيبُ السَّبِيبُ سبيبُ الشخصِ: سِبُّهُ.
      وسَبيب الفرسِ: شعرُ ذَنِبِه وعُرفِهِ وناصيته.
  25. تَسَبُّبٌ (المعجم الغني)
    • [س ب ب ]. (مصدر تَسَبَّبَ).
      1. :-التَّسَبُّبُ فِيمَا حَدَثَ :- : مَا أَدَّى إِلَى حُدُوثِ مَا حَدَثَ.
      2. :-كَانَ مِنْ تَسَبُّبِ الزِّلْزَالِ، اِنْهِيَارُ مَدِينَةٍ :- : مَا نَتَجَ وَنَجَمَ.
      3. :-التَّسَبُّبُ فِي تِجَارَةِ الخُرْدَةِ :- : تَعَاطِي تِجَارَةِ الخُرْدَةِ لِكَسْبِ الرِّزْقِ.
      4. :-أَرَادَ التَّسَبُّبَ إِلَيْهِ :- : التَّوَسُّلَ إِلَيْهِ.


معنى فسأسبكك في قاموس معاجم اللغة

لسان العرب
الإِسْبُ بالكسر شَعَرُ الرَّكَب وقال ثعلب هو شَعَرُ الفَرْجِ وجمعه أُسُوبٌ وقيل هو شعَرُ الاسْتِ وحكى ابن جني آسابٌ في جمعه وقيل أَصله من الوَسْبِ لأَن الوَسْبَ كثرة العُشْبِ والنبات فقلبت واو الوِسْبِ وهو النَّباتُ همزة كما قالوا إِرْثٌ ووِرْثٌ وقد أَوْسَبَتِ الأَرض إِذا أَعْشَبَتْ فهي مُوسِبةٌ وقال أَبو الهيثم العانةُ مَنْبِتُ الشَّعَر من قُبُل المَرأَةِ والرَّجُل والشَّعَر النابِت عليها يقال له الشِّعْرةُ والإِسْبُ وأَنشد لَعَمْرُ الَّذي جاءَتْ بِكُمْ مِنْ شَفَلَّحٍ ... لَدَى نَسَيَيْها ساقِطِ الإِسْبِ أَهْلَبا وكبش مُؤَسَّبٌ كثِيرُ الصُّوف [ ص 214 ]


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: