"سَغَمَ الرجلَ يَسْغَمُهسَغْماً: أَوصل إِلى قلبه الأَذى وبالغ في أَذاه. وسَغَّمَ الرجلَ: أَحسن غذاءه. الجوهري: سَغَّمْتُ الطينَ ماءً والطعامَ دُهْناً رَوَّيته وبالغت في ذلك؛ المحكم: وكذلك سَغَّم الزرعَ بالماء والمصباحَ بالزيت؛ قال كُثَيِّرٌ: تَسْمَعُ الرَّعْدَ في المُخِيلةِ منها،مِثْلَ هَزْمِ القُرُومِ في الأَشْوالِ وتَرَى البَرْقَ عارِضاً مُسْتَطِيلاً،مَرَجَ البُلْقِ جُلْنَ في الأَجْلالِ أَو مَصابيح راهبٍ في يَفاعٍ،سَغَّمَ الزيتَ، ساطعاتِ الذُّبالِ أَراد: سَغَّمَ بالزيت، فحذف الجارَّ، وقد يجوز أَن يكون عدَّاها إِلى مفعولين حيث كان في معنى سَقَّاها، وسَغَّمَ الرجلُ إِبله: أَطعَمَها وجَرَّعها. وسَغَّمَ فصيله إِذا سَمَّنه. والمُسَغَّمُ: الحسَنُ الغذاء مثل المُخَرْفَج. ويقال للغلام الممتلئ البَدَنِ نَعْمَةً: مُفَنَّقٌ ومُفَتَّقٌ ومُسَغَّمٌ ومُثَدَّنٌ. الليث: فلان يُسَغِّمُ فلاناً؛ وقال رؤبة:وَيْلٌ له، إِن لم تُصِبْه سِلْتِمُهْ من جُرَعِ الغَيْظ الذي تُسَغِّمُه؟
قال ابن الأَعرابي: يُسَغِّمُهُ يُرَبِّيه. ابن ا لسكيت في كتاب الأَلفاظ: يقال رَغْماً له دَغْماً سَغْماً، قال: كله توكيد للرغْم، بغير واوٍ جاء به، وقال في هذا الكتاب: التَّعْسُ أَن يخِرَّ على وجهه والنَّكْس أَن يخِرَّ على رأْسه، والتَّعْسُ الهلاك، ويقال: تَعِس وانْتَكَسَ، وقال اللحياني: رغْماً له ودَغْماً وسَغْماً، بالواو. وفَعَل ذلك على رَغْمِهِ وسَغْمِه. وسَغَمَ الرجلُ جاريته: جامعها. والسَّغْمُ: كأَنه رجل لا يحب أَن يُنْزلَ في المرأَة فيُدْخله الإِدْخالَة ثم يُخْرِجه. "
المعجم: لسان العرب
سَغَمَ
ـ سَغَمَ جارِيَتَهُ: جامَعَها، أو هو أن لا يُحِبَّ أنْ يُنْزِلَ فَيُدْخِلَ ثم يُخْرِجَ. ـ سَغْمَ: السَّيِّئُ الغِذاء. ـ المُسَغَّمُ: الحَسَنُ الغِذاء، والغُلامُ المُمْتَلِئُ البَدَنِ نَعْمَةً، وقد أُسْغِمَوسُغِّم. ـ رَغْماً له دَغْماً سَغْماً: تَوْكِيدانِ لِرَغْماً. ـ أسْغَمَهُ: أبلَغَ إلى قَلْبِهِ الأَذَى. ـ التَّسْغِيمُ: التَّجْريعُ.
اليومُ ـُ غَمًّا، وغُموماً: اشتدّ حرُّه حتى كاد يأخذ بالنفس. فهو غامّ، وغَمّ، ومِغَمّ. وـ الشيءَ غَمًّا: غطاه وستره. يقال: غمّ القمرُ النجومَ: بهرها وكاد يستر ضوءها. وـ الثورَ ونحوه: وضع الغمامة على عينيه وهو يدور في الساقية أو الطاحون. وـ فلاناً: حزنه.( غُمَّ ) عليه الهلال: حال دون رؤيته غيم أو ضباب. وفي الحديث: "صوموا لرؤيته وأفطروا لرؤيته، فإن غُمّ عليكم فأكملوا عدّة شعبان ثلاثين يوماً". وـ عليه الخبر: استبهم واستعجم.( غَمَّ ) ـَ غَمَماً: سال شعر رأسه حتى ضاقت جبهته وقفاه؛ وذلك من العيوب. وـ السحابُ: لم يكن فيه فرجة. فهو أغَمّ، وهي غَمّاء. ( ج ) غُمّ. ويقال: فلان أغَمّ الوجه، وأغَمّ القفا: غبيذ.( أغَمّت ) السماءُ: جاءت بالغمام. وـ اليوم: غَمّ. وـ الأرضُ: كثر نباتها. فهو مُغِمّ. ويقال: ما أغَمَّك لي، وما أغَمّك إليّ، وما أغَمّك عليّ: من الغمِّ بمعنى الحزن.( غامَّه ): غَطَّى كل منهما الآخر، أو حزنه.( اغْتَمّ ): تَغَطّى. وـ حَزِن. وـ احتبس نفسه عن الخروج. وـ النبتُ: طال والتفّ وكثر.( انْغَمّ ): تغطّى. وـ حزن.( الغَامّ ): يقال: يوم غامّ: ذو حزن. ويوم غامّ: ذو حرّ شديد.( الغَمَامَة ): السّحابة. ( ج ) غَمائم، وغمام. وحَبّ الغمام: البَرَد. ويقال: هو يَفْتَرّ عن مثل حَبّ الغمام: عن أسنان بيض كالبَرَد.( الغِمَامَة ): ما يشد به فم الدابّة لتمنع من الاعتلاف. وـ ما يُغَطّى به عينا الثور ونحوه وهو يدور حتى لا يلحقه الدوار. ( ج ) غمائم.( الغَمّ ): الكرب أو الحزن يحصل للقلب بسبب مّا. ( ج ) غُمُوم. ويوصف به فيقال: يوم غَمّ: ذو حَرّ. ويوم غَمّ: ذو حزن.( الغَمّاء ): الشديدة من شدائد الدهر. يقال: مِثلك يكشف الغَمّاء. وإنهم لفي غَمّاء من الأمر: إذا كانوا في أمر ملتبس. وـ من الليالي: آخر ليلة في الشهر. ويقال: صُمنا للغمّاء: إذا حال دون رؤية الهلال ليلة استهلاله غيم أو ضباب.( الغُمَّة ): الغَمّ. وـ قعر النحي وغيره. ويقال: أمر غُمَّة: مبهم ملتبس. وإنه لفي غُمّة من أمره: إذا لم يهتد للمخرج. وساروا في أرض غُمّة: ضيقة. وصُمنا للغُمَّة: على غير رؤية الهلال. ( ج ) غُمَم.( الغَمَّى ): الشدَّة تَغُمّ القوم في الحرب. وـ الغَبَرة. وـ الظُّلمة. ويقال: ليلة غَمّى، وهي التي يُطْلَب فيها الهلال فتحول بينه وبين الناس غمامة أو ضبابة.( الغُمَّى ): الشديدة من شدائد الدهر.ويقال: إنَّهم لفي غُمّى من أمرهم، إذا كانوا في أمر ملتبس.( المُغَمّم ) من الغيوم والبحار: الكثير الماء.( المَغْموم ): رُطَب مغموم: جُعل في الحَرّة وستر ثم غُطِّيَ حتى أرطب.