وصف و معنى و تعريف كلمة فساقي:


فساقي: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ ياء (ي) و تحتوي على فاء (ف) و سين (س) و ألف (ا) و قاف (ق) و ياء (ي) .




معنى و شرح فساقي في معاجم اللغة العربية:



فساقي

جذر [فسق]

  1. فَسَاقيّ: (اسم)
    • فَسَاقيّ : جمع فَسقيّة
  2. فَسقيّة: (اسم)
    • الجمع : فسْقيَّات و فَسَاقيّ
    • فَسْقيَّة / فِسْقيَّة
    • الفَسْقِيَّةُ : حوضٌ من الرُّخام ونحوه مستدير غالبًا ، تمجُّ الماءَ فيه نافورة ، ويكون في القصور والحدائق والميادين والجمع : فَسَاقِيّ
  3. فَساقِ: (اسم)
    • يقال للمَرْأة : يا فَسَاقِ : أي يا فَاسِقَةُ ولا يستعمل إِلا في النداءِ
  4. فُسَّاق: (اسم)

    • فُسَّاق : جمع فاسِق
,
  1. فَسقيّة
    • فسقية - ج ، فساقي
      1 - فسقية : حوض من رخام في وسطه نافورة ماء . 2 - فسقية : متوضأ .

    المعجم: الرائد

,
  1. فَسْلُ
    • ـ فَسْلُ : قُضْبانُ الكَرْمِ للغَرْسِ ، والرَّذْلُ الذي لا مُرُوءَةَ له ، كالمَفْسولِ ، ج : أفْسُلٌ وفُسولٌ وفِسالٌ وفُسْلٌ وفُسولَةٌ وفُسلاءُ ، فَسُلَ وفَسِلَ وفُسِلَ فَسالَةً وفُسولَةً .
      ـ فَسيلَةُ : النَّخْلَةُ الصغيرة ، ُ ج : فسائلُ وفَسيلٌ وفُسْلانٌ .
      ـ أفْسَلَها : انْتَزَعَها من أُمِّها واغْتَرَسَها .
      ـ فُسالَةُ الحديد ونحوِه : ما تَناثَرَ منه عند الضَّرْبِ إذا طُبعَ .
      ـ مُفَسِّلَةُ : المرأةُ التي إذا أُريدَ غِشْيانُها ، قالتْ : أنا حائضٌ لتَرُدَّه .
      ـ فِسْلُ : الأحمقُ .
      ـ فَسَلَ الصبيَّ : فَطَمَهُ .
      ـ أفْسَلَ عليه مَتاعَه : أرْذَلَه ،
      ـ أفْسَلَ دَراهِمَه : زَيَّفَها .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. فِسْقُ
    • ـ فِسْقُ : التَّرْكُ لأَمْرِ اللهِ تعالى ، والعِصْيانُ ، والخُروجُ عن طَرِيقِ الحَقِّ ، أو الفُجور ، كالفُسوقِ . فَسَقَ وفَسُقَ ، فِسْقاً وفُسوقاً .
      ـ { إنه لَفِسْقٌ }: خُروجٌ عن الحَقِّ .
      ـ فَسَقَ : جارَ ،
      ـ فَسَقَ عن أمرِ ربِّهِ : خَرَجَ ،
      ـ فَسَقَ الرُّطَبَةُ عن قِشْرِها : خَرَجَتْ ، كانْفَسَقَتْ ، قيلَ : ومنه : الفاسِقُ : لانْسلاخِهِ عن الخَيْرِ .
      ـ رجلٌ فُسَقٌ وفِسِّيقُ : دائمُ الفِسْقِ .
      ـ الفُوَيْسِقَةُ : الفَأْرَةُ لخُروجِهَا من جُحْرِها على الناسِ .
      ـ يا فَساقِ : يا فاسِقَةُ .
      ـ يا فُسَقُ : يا أيُّها الفاسقُ ، وليس في كلامٍ جاهِليٍّ ولا شِعْرِهِم : فاسِقٌ ، على أنه عَرَبيُّ .
      ـ تَفْسيقُ : ضِدُّ التَّعْديلِ .
      ـ فاسِقِيَّةُ : ضَرْبٌ من العِمَّةِ .



    المعجم: القاموس المحيط

  3. فَسفاس
    • فسفاس - ج ، فسافيس
      1 - فسفاس : أحمق ، غبي . 2 - فسفاس : نبت خبيث الرائحة .

    المعجم: الرائد

  4. فَساهم
    • فقارع من في الفلك
      سورة : الصافات ، آية رقم : 141

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  5. فسبّح باسم ربّـك
    • نـَـزّهْهُ عَمّـا لا يَليق به تعالى
      سورة : الحاقة ، آية رقم : 52


    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  6. فسبّح بحمد ربّك
    • فـنـَـزّهْهُ تعالى ، حامِدًا له
      سورة : النصر ، آية رقم : 3

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  7. فَسَافِسُ
    • فَسَافِسُ : حشرةٌ مضرَّةٌ خبيثُة الرائحة .
      وهي التي تسمى بالبَقَّة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. فَسَاقِ
    • فَسَاقِ فَسَاقِ يقال للمَرْأة : يا فَسَاقِ : أي يا فَاسِقَةُ ولا يستعمل إِلا في النداءِ .



    المعجم: المعجم الوسيط

  9. فَسَافِسُ
    • حش . [ ف س ف س ]. : حَشَرَةٌ سَوْدَاءُ ، خَبِيثَةُ الرَّائِحَةِ ، مُضِرَّةٌ ، مَا يُعْرَفُ بِالبَقَّةِ .

    المعجم: الغني

  10. فَسافِسُ
    • فَسافِسُ :-
      ( الحيوان ) حشرة مُضرّة خبيثة الرّائحة ، وهي التي تسمّى بالبقّة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  11. فسافس
    • هو البق الموجود في الحيطان والأسرة .

    المعجم: الأعشاب



  12. فَسافِس
    • فسافس
      1 - بق

    المعجم: الرائد

  13. فَساقِ
    • فساق
      1 - فساق : دائم الفسق والفجور . 2 - فساق : كثير الفسق والفجور .

    المعجم: الرائد

  14. فُسَّاق
    • فساق
      1 - شتم للمرأة . لا يستعمل إلا في النداء : « يا فساق »، أي يا فاسقة ، يا فاجرة

    المعجم: الرائد

  15. فُسَالَةٌ


    • [ ف س ل ]. :- فُسَالَةُ الْحَدِيدِ :- : مَا تَنَاثَرَ مِنْهُ عِنْدَ الطَّرْقِ إِذَا طُبِعَ .

    المعجم: الغني

  16. فَسَالَةٌ
    • [ ف س ل ]. ( مصدر فَسُلَ ). :- هُوَ مَعْرُوفٌ بِفَسَالَتِهِ :- : بِضَعْفِهِ وَسُوءِ الرَّأْيِ .

    المعجم: الغني

  17. فَسالة
    • فسالة
      1 - ما تناثر من الحديد ونحوه عند الطرق

    المعجم: الرائد

  18. الفَسَالةُ
    • الفَسَالةُ الضَّعْفُ وسُوءُ الرَّأي .
      و الفَسَالةُ مَرَضٌ للكَرْمَةِ يُضْعِفها فتذبُل .

    المعجم: المعجم الوسيط

  19. الفُسَالَةُ
    • الفُسَالَةُ من الحديد ونحوه : ما تناثر منه عند الطَّرْقِ إذا طُبعَ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  20. فسل
    • فسل - يفسل ، فسالة وفسولة
      1 - جبن وكان ضعيفا

    المعجم: الرائد

  21. فسل
    • " الفَسْل : الرَّذْل النَّذْل الذي لا مُروءة له ولا جلد ، والجمع أَفْسُل وفُسول وفِسال وفُسْل ؛ قال سيبويه : والأَكثر فيه فِعال ، وأَما فُعول ففرْع داخل عليه أَجروه مجرى الأَسماء ، لأَن فِعالاً وفُعولاً يعتقبان على فَعْل في الأَسماء كثيراً فحملت الصفة عليه وقالوا فُسُولة ، فأَثبتوا الجمع كما ، قالوا فُحُولة وبُعولة ؛ حكاه كراع ، وقالوا فُسَلاء ، وهذا نادر كأَنهم توهَّموا فيه فَسِيلاً ، ومثله سَمْح وسُمَحاء كأَنهم توهموا فيه سَميحاً ؛ وقد فَسُل ، بالضم ، وفَسِيل فسالةَ وفُسولةُ وفُسولاً ، فهو فَسْل من قوم فُسَلاء وأَفْسالٍ وفِسالٍ وفُسولٍ ؛ قال الشاعر : إِذا ما عُدَّ أَربعةٌ فِسالٌ ، فزوجُك خامسٌ وأَبوك سادِي وحكى سيبويه : فُسِلَ ، على صيغة ما لم يسم فاعله ، قال : كأَنه وضع ذلك فيه ، والمَفْسول كالفَسْل .
      أَبو عمرو : الفِسْل الرجل الأَحمق .
      ويقال : أَفْسَل فلان على فلان مَتاعَه إِذا أَرْذَله ، وأَفْسَل عليه دراهمَه إِذا زَيَّفَها ، وهي دراهم فُسول ؛ وقال الفرزدق : فلا تقبلوا مِنّي أَباعِرَ تُشْترَى بِوَكْسٍ ، ولا سُوداً يصحُّ فُسُولها أَراد : ولا تقبلوا منهم دراهم سوداً .
      وفي حديث حذيفة : اشتَرَى ناقة من رجلين وشرط لهما من النقد رضاهما ، فأَخرج لهما كيساً فأَفْسلا عليه ، ثم أَخرج كيساً فأَفْسَلا عليه أَي أَرْذَلا وزيَّفا منها ، وأَصلها من الفَسَل وهو الرَّديء الرَّذل من كل شيء ، يقال : فَسَّله وأَفْسَلَه ؛ وفي حديث الاستسقاء : سوى الحَنْظَل العامِيّ والعِلْهِزِ الفَسْل ويروى بالشين المعجمة ، وسيُذكر .
      والفَسِيلة : الصغيرة من النخل ، والجمع فَسائل وفَسِيلٌ ، والفُسْلان جمع الجمع ؛ عن أَبي عبيد .
      الأَصمعي في صغار النخل ، قال : أَول ما يقلع من صغار النخل الغِرس فهو الفَسِيل والوَدِيّ ، والجمع فَسائِل ، وقد يقال للواحدة فَسِيلة .
      وأَفْسَل الفَسِيلة : انتزعها من أُمّها واغترسها .
      والفَسْل : قضبان الكَرْم للغَرْس ، وهو ما أُخذ من أُمّهاته ثم غُرِس ؛ حكاه أَبو حنيفة .
      وفُسالة الحديد : سُحالَته .
      ابن سيده : فُسالة الحديد ونحوِه ما تَناثر منه عند الضرب إِذا طُبِع .
      وفي الحديث عن النبي ، صلى الله عليه وسلم : أَنه لعَن من النساء المُسَوِّفَة المُفَسِّلة ؛ والمفَسِّلة من النساء : التي إِذا أَراد زوجها غِشْيانها ونَشِط لوطْئها اعـتلَّت وقالت إِنِّي حائض ، فيَفْسُل الزوج عنها ، وتفتِّره ولا حيض بها تردُّه بذلك عن غشْيانها وتفتِّر نشاطه ، من الفُسولة وهي الفُتور في الأَمر ، والمسوِّفة : التي إِذا دعاها الزوج للفراش ماطَلَتْه ولم تجبه إِلى ما يدعو إِليه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  22. سبح
    • " السَّبْحُ والسِّباحة : العَوْمُ .
      سَبَحَ بالنهر وفيه يَسْبَحُ سَبْحاًوسِباحةً ، ورجل سابِحٌ وسَبُوح من قوم سُبَحاء ، وسَبَّاحٌ من قوم سَبَّاحين ؛ وأَما ابن الأَعرابي فجعل السُّبَحاء جَمْعَ سابح ؛ وبه فسر قول الشاعر : وماءٍ يَغْرَقُ السُّبَحاءُ فيه ، سَفِينتُه المُواشِكةُ الخَبُوب ؟

      ‏ قال : السُّبَحاءُ جمع سابِحٍ .
      ويعني بالماء هنا السَّرابَ .
      والمُواشِكةُ : الجادَّةُ في سيرها .
      والخَبُوب ، من الخَبَب في السير ؛ جعل الناقة مثل السفينة حين جعل السَّرابَ كالماء .
      وأَسْبَح الرجلَ في الماء : عَوَّمَه ؛ قال أُمية : والمُسْبِحُ الخُشْبَ ، فوقَ الماءِ سَخَّرَها ، في اليَمِّ جَرْيَتُها ، كأَنها عُوَمُ وسَبْحُ الفَرَسِ : جَرْيُه .
      وفرس سَبُوحٌ وسابِحٌ : يَسْبَحُ بيديه في سيره .
      والسَّوابِحُ : الخيل لأَنها تَسْبَح ، وهي صفة غالبة .
      وفي حديث المقداد : أَنه كان يوم بدرٍ على فرس يقال له سَبْحَة ؛ قال ابن الأَثير : هو من قولهم فرس سابِحٌ إِذا كان حسنَ مَدِّ اليدين في الجَرْي ؛

      وقوله أَنشده ثعلب : لقد كانَ فيها للأَمانةِ موضِعٌ ، وللعَيْنِ مُلْتَذٌّ ، وللكَفِّ مَسْبَحُ فسره فقال : معناه إِذا لمسَتها الكف وجدت فيها جميع ما تريد .
      والنجوم تَسْبَحُ في الفَلَكِ سَبْحاً إِذا جرت في دَورَانها .
      والسَّبْحُ : الفَراغُ .
      وقوله تعالى : إِنَّ لك في النهار سَبْحاً طويلاً ؛ إِنما يعني به فراغاً طويلاً وتَصَرُّفاً ؛ وقال الليث : معناه فراغاً للنوم ؛ وقال أَبو عبيدة : مُنْقَلَباً طويلاً ؛ وقال المُؤَرِّجُ : هو الفَراغ والجَيئَة والذهاب ؛ قال أَبو الدُّقَيْش : ويكون السَّبْحُ أَيضاً فراغاً بالليل ؛ وقال الفراء : يقول لك في النهار ما تقضي حوائجك ؛ قال أَبو إِسحق : من قرأَ سَبْخاً فمعناه قريب من السَّبْح ، وقال ابن الأَعرابي : من قرأَ سَبْحاً فمعناه اضطراباً ومعاشاً ، ومن قرأَ سَبْخاً أَراد راحة وتخفيفاً للأَبدان .
      قال ابنُ الفَرَج : سمعت أَبا الجَهْم الجَعْفَرِيِّ يقول : سَبَحْتُ في الأَرض وسَبَخْتُ فيها إِذا تباعدت فيها ؛ ومنه قوله تعالى : وكلٌّ في فَلَكٍ يَسْبَحُون أَي يَجْرُونَ ، ولم يقل تَسْبَحُ لأَنه وصفها بفعل من يعقل ؛ وكذلك قوله : والسَّابحاتِ سَبْحاً ؛ هي النجوم تَسْبَحُ في الفَلَكِ أَي تذهب فيها بَسْطاً كما يَسْبَحُ السابحُ في الماء سَبْحاً ؛ وكذلك السابح من الخيل يمدّ يديه في الجري سَبْحاً ؛ وقال الأَعشى : كم فيهمُ من شَطْبَةٍ خَيْفَقٍ ، وسابِحٍ ذي مَيْعَةٍ ضامِرِ وقال الأَزهري في قوله عز وجل : والسابِحاتِ سَبْحاً فالسَّابِقاتِ سَبْقاً ؛ قيل : السابحاتُ السُّفُنُ ، والسابقاتُ الخيلُ ، وقيل : إِنها أَرواح المؤمنين تخرج بسهولة ؛ وقيل : الملائكة تَسْبَحُ بين السماء والأَرض .
      وسَبَحَ اليَرْبُوعُ في الأَرض إِذا حفر فيها ، وسَبَحَ في الكلام إِذا أَكثر فيه .
      والتَّسبيح : التنزيه .
      وسبحان الله : معناه تنزيهاً لله من الصاحبة والولد ، وقيل : تنزيه الله تعالى عن كل ما لا ينبغي له أَن يوصف ، قال : ونَصْبُه أَنه في موضع فعل على معنى تسبيحاً له ، تقول : سَبَّحْتُ الله تسبيحاً له أَي نزهته تنزيهاً ، قال : وكذلك روي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ؛ وقال الزجاج في قوله تعالى : سُبْحانَ الذي أَسْرَى بعبده ليلاً ؛ قال : منصوب على المصدر ؛ المعنى أُسبِّح الله تسبيحاً .
      قال : وسبحان في اللغة تنزيه الله ، عز وجل ، عن السوء ؛ قال ابن شميل : رأَيت في المنام كأَنَّ إِنساناً فسر لي سبحان الله ، فقال : أَما ترى الفرس يَسْبَحُ في سرعته ؟ وقال : سبحان الله السرعةُ إِليه والخِفَّةُ في طاعته ، وجِماعُ معناه بُعْدُه ، تبارك وتعالى ، عن أَن يكون له مِثْلٌ أَو شريك أَو ندٌّ أَو ضدّ ؛ قال سيبويه : زعم أَبو الخطاب أَن سبحان الله كقولك براءَةَ الله أَي أُبَرِّئُ اللهَ من السوء براءةً ؛ وقيل : قوله سبحانك أَي أُنزهك يا رب من كل سوء وأُبرئك .
      وروى الأَزهري بإِسناده أَن ابن الكَوَّا سأَل عليّاً ، رضوان الله تعالى عليه ، عن سبحان الله ، فقال : كلمة رضيها الله لنفسه فأَوصى بها .
      والعرب تقول : سُبْحانَ مِن كذا إِذا تعجبت منه ؛ وزعم أَن قول الأَعشى في معنى البراءة أَيضاً : أَقولُ لمَّا جاءني فَخْرُه : سبحانَ مِن عَلْقَمَةَ الفاخِرِ أَي براءةً منه ؛ وكذلك تسبيحه : تبعيده ؛ وبهذا استدل على أَن سبحان معرفة إِذ لو كان نكرة لانصرف .
      ومعنى هذا البيت أيضاً : العجب منه إِذ يَفْخَرُ ، قال : وإِنما لم ينوّن لأَنه معرفة وفيه شبه التأْنيث ؛ وقال ابن بري : إِنما امتنع صرفه للتعريف وزيادة الأَلف والنون ، وتعريفه كونه اسماً علماً للبراءة ، كما أَن نَزالِ اسم علم للنزول ، وشَتَّانَ اسم علم للتفرّق ؛ قال : وقد جاء في الشعر سبحان منوّنة نكرة ؛ قال أُمية : سُبْحانَه ثم سُبْحاناً يَعُودُ له ، وقَبْلَنا سَبَّح الجُودِيُّ والجُمُدُ وقال ابن جني : سبحان اسم علم لمعنى البراءة والتنزيه بمنزلة عُثْمانَ وعِمْرانَ ، اجتمع في سبحان التعريف والأَلف والنون ، وكلاهما علة تمنع من الصرف .
      وسَبَّح الرجلُ :، قال سبحان الله ؛ وفي التنزيل : كلٌّ قد عَلِمَ صلاتَه وتسبيحَه ؛ قال رؤبة : سَبَّحْنَ واسْتَرْجَعْنَ مِن تَأَلُّهِ وسَبَحَ : لغة ، حكى ثعلب سَبَّح تسبيحاً وسُبْحاناً ، وعندي أَن سُبْحاناً ليس بمصدر سَبَّح ، إِنما هو مصدر سَبَح ، إِنما هو مصدر سَبَح .
      وفي التهذيب : سَبَّحْتُ الله تسبيحاً وسُبْحاناً بمعنى واحد ، فالمصدر تسبيح ، والاسم سُبْحان يقوم مقام المصدر .
      وأَما قوله تعالى : تُسَبِّح له السمواتُ السبعُ والأَرضُ ومَن فيهن وإِنْ من شيء إِلاَّ يُسَبِّحُ بحمده ولكن لا تَفْقَهُونَ تسبيحَهم ؛ قال أَبو إِسحق : قيل إِن كل ما خلق الله يُسَبِّحُ بحمده ، وإِن صَريرَ السَّقْف وصَريرَ الباب من التسبيح ، فيكون على هذا الخطابُ للمشركين وحدهم : ولكن لا تفقهون تسبيحهم ؛ وجائز أَن يكون تسبيح هذه الأَشياء بما الله به أَعلم لا نَفْقَه منه إِلا ما عُلِّمْناه ، قال : وقال قوم وإِنْ من شيء إِلا يسبح بحمده أَي ما من دابة إلا وفيه دليل أَن الله ، عز وجل ، خالقه وأَن خالقه حكيم مُبَرَّأٌ من الأَسْواء ولكنكم ، أَيها الكفار ، لا تفقهون أَثر الصَّنْعة في هذه المخلوقات ؛ قال أَبو إِسحق : وليس هذا بشيء لأَن الذين خوطبوا بهذا كانوا مقرّين أَن الله خالقُهم وخالقُ السماء والأَرض ومن فيهن ، فكيف يجهلون الخِلْقَة وهم عارفون بها ؟، قال الأَزهري : ومما يدلك على أَن تسبيح هذه المخلوقات تسبيح تَعَبَّدَتْ به قولُ الله عز وجل للجبال : يا جبالُ أَوِّبي معه والطيرَ ؛ ومعنى أَوِّبي سَبِّحي مع داود النهارَ كلَّه إِلى الليل ؛ ولا يجوز أَن يكون معنى أَمر الله عز وجل للجبال بالتأْويب إِلا تَعَبُّداً لها ؛ وكذلك قوله تعالى : أَلم ترَ أَن الله يسجد له من في السموات ومن في الأَرض والشمسُ والقمرُ والنجومُ والجبالُ والشجرُ والدوابُّ وكثير من الناس ، فسجود هذه المخلوقات عبادة منها لخالقها لا نَفْقَهُها عنها كما لا نفقه تسبيحها ؛ وكذلك قوله : وإِن من الحجارة لما يَتَفَجَّر منه الأَنهارُ وإِنَّ منها لما يَشَّقَّقُ فيَخْرج منه الماءُ وإِنَّ منها لما يهبِطُ من خشية الله ؛ وقد عَلِم اللهُ هُبوطَها من خشيته ولم يعرّفنا ذلك فنحن نؤمن بما أُعلمنا ولا نَدَّعِي بما لا نُكَلَّف بأَفهامنا من عِلْمِ فِعْلِها كيفيةً نَحُدُّها .
      ومن صفات الله عز وجل : السُّبُّوحُ القُدُّوسُ ؛ قال أَبو إِسحق : السُّبُّوح الذي يُنَزَّه عن كل سُوء ، والقُدُّوسُ : المُبارَك ، وقيل : الطاهر ؛ وقال ابن سيده : سُبُّوحٌ قُدُّوس من صفة الله عز وجل ، لأَنه يُسَبَّحُ ويُقَدَّسُ ، ويقال : سَببوحٌ قَدُّوسٌ ؛ قال اللحياني : المجتمع عليه فيها الضم ، قال : فإِن فتحته فجائز ؛ هذه حكايته ولا أَدري ما هي .
      قال سيبويه : إِنما قولهم سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رب الملائكة والروح ؛ فليس بمنزلة سُبْحان لأَن سُبُّوحاً قُدُّوساً صفة ، كأَنك قلت ذكرت سُبُّوحاً قُدُّوساً فنصبته على إِضمار الفعل المتروك إِظهاره ، كأَنه خطر على باله أَنه ذَكَره ذاكِرٌ ، فقال سُبُّوحاً أَي ذَكرت سبوحاً ، أَو ذَكَره هو في نفسه فأَضمر مثل ذلك ، فأَما رَفْعُه فعلى إِضمار المبتدإِ وتَرْكُ إِظهارِ ما يَرْفع كترك إظهار ما يَنْصِب ؛ قال أَبو إِسحق : وليس في كلام العرب بناءٌ على فُعُّول ، بضم أَوّله ، غير هذين الاسمين الجليلين وحرف آخر (* قوله « وحرف آخر إلخ » نقل شارح القاموس عن شيخه ، قال : حكى الفهري عن اللحياني في نوادره اللغتين في قولهم ستوق وشبوك لضرب من الحوت وكلوب اهـ ملخصاً .
      قوله والفتح فيهما إلخ عبارة النهاية .
      وفي حديث الدعاء سبوح قدّوس يرويان بالفتح والضم ، والفتح فيهما إِلى قوله والمراد بهما التنزيه .) وهوقولهم للذِّرِّيحِ ، وهي دُوَيْبَّةٌ : ذُرُّوحٌ ، زادها ابن سيده فقال : وفُرُّوجٌ ، قال : وقد يفتحان كما يفتح سُبُّوح وقُدُّوسٌ ، روى ذلك كراع .
      وقال ثعلب : كل اسم على فَعُّول فهو مفتوح الأَول إِلاَّ السُّبُّوح وقُدُّوسٌ ، روى ذلك كراع .
      وقال ثعلب : كل اسم على فَعُّول فهو مفتوح الأَول إِلاَّ السُّبُّوحَ والقُدُّوسَ ، فإِن الضم فيهما أَكثر ؛ وقال سيبويه : ليس في الكلام فُعُّول بواحدة ، هذا قول الجوهري ؛ قال الأَزهري : وسائر الأَسماء تجيء على فَعُّول مثل سَفُّود وقَفُّور وقَبُّور وما أَشبههما ، والفتح فيهما أَقْيَسُ ، والضم أَكثر استعمالاً ، وهما من أَبنية المبالغة والمراد بهما التنزيه .
      وسُبُحاتُ وجهِ الله ، بضم السين والباء : أَنوارُه وجلالُه وعظمته .
      وقال جبريل ، عليه السلام : إِن لله دون العرش سبعين حجاباً لو دنونا من أَحدها لأَحرقتنا سُبُحاتُ وجه ربنا ؛ رواه صاحب العين ، قال ابن شميل : سُبُحاتُ وجهه نُورُ وجهه .
      وفي حديث آخر : حجابُه النورُ والنارُ ، لو كشفه لأَحْرقت سُبُحاتُ وجهه كلَّ شيء أَدركه بصَرُه ؛ سُبُحاتُ وجه الله : جلالُه وعظمته ، وهي في الأَصل جمع سُبْحة ؛ وقيل : أَضواء وجهه ؛ وقيل : سُبْحاتُ الوجه محاسنُه لأَنك إِذا رأَيت الحَسَنَ الوجهِ قلت : سبحان الله وقيل : معناه تنزيهٌ له أَي سبحان وجهه ؛ وقيل : سُبْحاتُ وجهه كلام معترض بين الفعل والمفعول أَي لو كشفها لأَحرقت كل شيء أَدركه بصره ، فكأَنه ، قال : لأَحرقتُ سُبُحاتُ الله كل شيء أَبصره ، كما تقول : لو دخل المَلِكُ البلدَ لقتل ، والعِياذُ بالله ، كلَّ من فيه ؛ قال : وأَقرب من هذا كله أَن المعنى : لو انكشف من أَنوار الله التي تحجب العباد عنه شيء لأَهلك كلَّ من وقع عليه ذلك النورُ ، كما خَرَّ موسى ، على نبينا وعليه السلام ، صَعِقاً وتَقَطَّعَ الجبلُ دَكّاً ، لمَّا تجلى الله سبحانه وتعالى ؛ ويقال : السُّبُحاتُ مواضع السجود .
      والسُّبْحَةُ : الخَرَزاتُ التي يَعُدُّ المُسَبَّحُ بها تسبيحه ، وهي كلمة مولَّدة .
      وقد يكون التسبيح بمعنى الصلاة والذِّكر ، تقول : قَّضَيْتُ سُبْحَتي .
      وروي أَن عمر ، رضي الله عنه ، جَلَدَ رجلين سَبَّحا بعد العصر أَي صَلَّيا ؛ قال الأَعشى : وسَبِّحْ على حين العَشِيَّاتِ والضُّحَى ، ولا تَعْبُدِ الشيطانَ ، واللهَ فاعْبُدا يعني الصلاة بالصَّباح والمَساء ، وعليه فسر قوله : فسُبْحانَ الله حين تُمْسون وحين تُصْبحون ؛ يأْمرهم بالصلاة في هذين الوَقتين ؛ وقال الفراء : حين تمسون المغرب والعشاء ، وحين تصبحون صلاة الفجر ، وعشيّاً العصر ، وحين تظهرون الأُولى .
      وقوله : وسَبِّحْ بالعَشِيِّ والإِبْكارِ أَي وصَلِّ .
      وقوله عز وجل : فلولا أَنه كان من المُسَبِّحين ؛ أَراد من المصلين قبل ذلك ، وقيل : إِنما ذلك لأَنه ، قال في بطن الحوت : لا إِله إِلاَّ أَنت سبحانك إِني كنت من الظالمين .
      وقوله : يُسَبِّحُونَ الليلَ والنهارَ لا يَفْتُرونَ ؛ يقال : إِن مَجْرَى التسبيح فيهم كمَجرى النَّفَسِ منا لا يَشْغَلُنا عن النَّفَسِ شيء .
      وقوله : أَلم أَقُلْ لكم لولا تُسَبِّحون أَي تستثنون ، وفي الاستثناء تعظيمُ الله والإِقرارُ بأَنه لا يشاء أَحدٌ إِلاَّ أَن يشاء الله ، فوضع تنزيه الله موضع الاستثناء .
      والسُّبْحةُ : الدعاء وصلاةُ التطوع والنافلةُ ؛ يقال : فرغ فلانٌ من سُبْحَته أَي من صلاته النافلة ، سمِّيت الصلاة تسبيحاً لأَن التسبيح تعظيم الله وتنزيهه من كلِّ سوء ؛ قال ابن الأَثير : وإِنما خُصت النافلة بالسُّبْحة ، وإِن شاركتها الفريضة في معنى التسبيح ، لأَن التسبيحات في الفرائض نوافلُ ، فقيل لصلاة النافلة سُبْحة لأَنها نافلة كالتسبيحات والأَذكار في أَنها غير واجبة ؛ وقد تكرر ذكر السُّبْحة في الحديث كثيراً فمنها : اجعلوا صلاتكم معهم سُبْحَةً أَي نافلة ، ومنها : كنا إِذا نزلنا منزلاً لا نُسَبِّحُ حتى نَحُلَّ الرِّحال ؛ أَراد صلاة الضحى ، بمعنى أَنهم كانوا مع اهتمامهم بالصلاة لا يباشرونها حتى يَحُطُّوا الرحال ويُريحوا الجمالَ رفقاً بها وإِحساناً .
      والسُّبْحَة : التطوُّع من الذِّكر والصلاة ؛ قال ابن الأَثير : وقد يطلق التسبيح على غيره من أَنواع الذكر مجازاً كالتحميد والتمجيد وغيرهما .
      وسُبْحَةُ الله : جلالُه .
      وقيل في قوله تعالى : إِن لك في النهار سَبْحاً طويلاً أَي فراغاً للنوم ، وقد يكون السَّبْحُ بالليل .
      والسَّبْحُ أَيضاً : النوم نفسه .
      وقال ابن عرفة الملقب بنفطويه في قوله تعالى : فَسَبِّحْ باسم ربك العظيم أَي سبحه بأَسمائه ونزهه عن التسمية بغير ما سمَّى به نفسه ، قال : ومن سمى الله تعالى بغير ما سمى به نفسه ، فهو مُلْحِدٌ في أَسمائه ، وكلُّ من دعاه بأَسمائه فَمُسَبِّح له بها إِذ كانت أَسماؤُه مدائح له وأَوصافاً ؛ قال الله تعالى : ولله الأَسماء الحُسْنى فادْعُوه بها ، وهي صفاته التي وصف بها نفسه ، وكل من دعا الله بأَسمائه فقد أَطاعه ومدحه ولَحِقَه ثوابُه .
      وروي عن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال : ما أَحدٌ أَغْيَرَ من الله ولذلك حَرَّمَ الفواحشَ ، وليس أَحدٌ أَحبَّ إِليه المَدْحُ من الله تعالى .
      والسَّبْحُ أَيضاً : السكون .
      والسَّبْحُ : التقَلُّبُ والانتشار في الأَرض والتَّصَرُّفُ في المعاش ، فكأَنه ضِدٌّ .
      وفي حديث الوضوء : فأَدخل اصْبُعَيْه السَّبَّاحَتَيْنِ في أُذنيه ؛ السَّبَّاحةُ والمُسَبِّحةُ : الإِصبع التي تلي الإِبهام ، سميت بذلك لأَنها يشار بها عند التسبيح .
      والسَّبْحَةُ ، بفتح السين : ثوب من جُلُود ، وجمعها سِباحٌ ؛ قال مالك بن خالد الهذلي : وسَبَّاحٌ ومَنَّاحٌ ومُعْطٍ ، إِذا عادَ المَسارِحُ كالسِّباحِ وصحَّف أَبو عبيدة هذه الكلمة فرواها بالجيم ؛ قال ابن بري : لم يذكر ، يعني الجوهري ، السَّبْحَة ، بالفتح ، وهي الثياب من الجلود ، وهي التي وقع فيها التصحيف ، فقال أَبو عبيدة : هي السُّبْجة ، بالجيم وضم السين ، وغلط في ذلك ، وإِنما السُّبْجَة كساء أَسود ، واستشهد أَبو عبيدة على صحة قوله بقول مالك الهذلي : إِذا عاد المسارح كالسباج فصحَّف البيت أَيضاً ، قال : وهذا البيت من قصيدة حائية مدح بها زهيرَ بنَ الأَغَرِّ اللحياني ، وأَوَّلها : فَتًى ما ابنُ الأَغَرِّ ، إِذا شَتَوْنا ، وحُبَّ الزَّادُ في شَهْرَيْ قُِماحِ والمسارح : المواضع التي تسرح إِليها الإِبل ، فشبهها لمَّا أَجدبت بالجلود المُلْسِ في عدم النبات ، وقد ذكر ابن سيده في ترجمة سبج ، بالجيم ، ما صورته : والسِّباحُ ثياب من جلود ، واحدتها سُبْجَة ، وهي بالحاء أَعلى ، على أَنه أَيضاً قد ، قال في هذه الترجمة : إِن أَبا عبيدة صحَّف هذه الكلمة ورواها بالجيم كما ذكرناه آنفاً ، ومن العجب وقوعه في ذلك مع حكايته عن أَبي عبيدة أَنه وقع فيه ، اللهم إِلا أَن يكون وجد ثقلاً فيه ، وكان يتعين عليه أَنه لو وجد نقلاً فيه أَن يذكره أَيضاً في هذه الترجمة عند تخطئته لأَبي عبيدة ونسبته إِلى التصحيف ليسلم هو أَيضاً من التهمة والانتقاد .
      أَبو عمرو : كساءٌ مُسبَّح ، بالباء ، قوي شديد ، قال : والمُسَبَّحُ ، بالباء أَيضاً ، المُعَرَّضُ ، وقال شمر : السِّباحُ ، بالحاء ، قُمُصٌ للصبيان من جلود ؛ وأَنشد : كأَنَّ زوائِدَ المُهُراتِ عنها جَواري الهِنْدِ ، مُرْخِيةَ السِّباح ؟

      ‏ قال : وأَما السُّبْحَة ، بضم السين والجيم ، فكساء أَسود .
      والسُّبْحَة : القطعة من القطن .
      وسَبُوحةُ ، بفتح السين مخففة : البلدُ الحرامُ ، ويقال : وادٍ بعرفات ؛ وقال يصف نُوقَ الحجيج : خَوارِجُ من نَعْمانَ ، أَو من سَبُوحةٍ إِلى البيتِ ، أَو يَخْرُجْنَ من نَجْدِ كَبْكَبِ "

    المعجم: لسان العرب

  23. فسكل
    • " الفِسْكِل والفُسْكُلُ والفِسْكَوْل والفُسْكُول : الذي يجيء في آخر الحلبة آخر الخيل .
      وهو بالفارسية فُشْكل ، وقيل : الفِسْكِل والمُفَسْكل هو المؤخر البطيء ، وقد فُسْكِلْت أَي أُخِّرْت ؛ ومنه قيل : رجل فِسْكل إِذا كان رَذْلاً .
      والعامة تقول فُسْكُل ، بالضم ؛ قال أَبو الغوث : أَولها المُجَلِّي وهو السابق ثم المصلّي ثم المُسَلِّي ثم التالي ثم العاطِف ثم المُرْتاح ثم المؤمَّل ثم الحَظي ثم اللَّطيم ثم السُّكَيت ، وهو الفِسْكل والفاشُور ؛ قال ابن بري : يقال فَسْكَل الفرسُ إِذا جاء آخر الحلْبة .
      وفي الحديث : أَن أَسماء بنت عُمَيْس ، قالت لعليّ ، عليه السلام : إِن ثلاثةً أَنت آخرُهم لأَخْيار ، فقال عليّ لأَولادها : قد فَسْكَلَتْني أُمُّكم أَي أَخَّرتني وجعلتني كالفِسْكل ، وهو الفرس الذي يجيء في آخر خيل السِّباق ، وكانت قد تزوّجت قبله بجعفر أَخيه ثم بأَبي بكر بعد جعفر فعدَّاه إِلى المفعول ، قال : والصواب أَن يذكر الحَظِيّ قبل المؤمَّل لا بعده ؛ قال وهذا ترتيبها منظّماً : أَتانا المُجَلِّي والمُصَلِّي ، وبعده مُسَلٍّ وتالٍ بعده عاطِفٌ يَجْرِي ومُرْتاحُها ثم الحَظِي ومُؤَمَّل ، يَحُثّ اللَّطِيم ، والسُّكَيْت له يَبري ورجل فُسْكُول وفِسْكَوْل : متأَخر تابع ، وقد فَسْكَل وفُسْكِل ؛ قال الأَخطل : أَجُمَيْع قد فُسْكِلْت عبداً تابِعاً ، فبَقِيت أَنت المُفْحَم المَكْعوم "

    المعجم: لسان العرب

  24. سيل
    • " سالَ الماءُ والشيءُ سَيْلاً وسَيَلاناً : جَرَى ، وأَسالَه غيرُه وسَيَّله هو .
      وقوله عز وجل : وأَسَلْنا له عَيْن القِطْر ؛ قال الزجاج : القِطْرُ النُّحاس وهو الصُّفْر ، ذُكِر أَن الصُّفْر كان لا يذوب فذاب مُذْ ذلك فأَساله الله لسُليْمان .
      وماءٌ سَيْلٌ : سائلٌ ، وضَعوا المصدر موضع الصفة .
      قال ثعلب : ومن كلام بعض الرُّوَّاد : وجَدْتُ بَقْلاً وبُقَيْلاً وماءً غَلَلاً سَيْلاً ؛ قوله بَقْلاً وبُقَيْلاً أَي منه ما أَدْرَك فكَبُر وطال ، ومنه ما لم يُدْرِك فهو صغير .
      والسَّيْل : الماءُ الكثير السائل ، اسم لا مصدر ، وجمعه سُيولٌ .
      والسَّيْل : معروف ، والجمع السُّيول .
      ومَسِيلُ الماء ، وجمعه (* قوله « ومسيل الماء وجمعه » كذا في الأصل ، وعبارة الجوهري : ومسيل الماء موضع سيله والجمع إلخ ) أَمْسِلةٌ : وهي مياه الأَمطار إِذا سالت ؛ قال الأَزهري : الأَكثر في كلام العرب في جمع مَسِيل الماء مَسايِلُ ، غير مهموز ، ومَن جمعه أَمْسِلةً ومُسُلاً ومُسْلاناً فهو على تَوَهُّم أَن الميم في مَسِيل أَصلية وأَنه على وزن فَعِيل ، ولم يُرَدْ به مَفْعِل كما جمعوا مَكاناً أَمْكِنةً ، ولها نظائر .
      والمَسِيل : مَفْعِلٌ من سالَ يَسِيلُ مَسِيلاً ومَسالاً وسَيْلاً وسَيَلاناً ، ويكون المَسِيل أَيضاً المكان الذي يَسيل فيه ماءُ السَّيْل ، والجمع مَسايِل ، ويجمع أَيضاً على مُسْلٍ وأَمْسِلة ومُسْلان ، على غير قياس ، لأَن مَسِيلاً هو مَفْعِل ومَفْعِلٌ لا يجمع على ذلك ، ولكنهم شَبَّهوه بفَعِيل كما ، قالوا رَغيفٌ وأَرْغُف وأَرْغِفة ورُغْفان ؛ ويقال للمَسيل أَيضاً مَسَل ، بالتحريك ، والعرب تقول : سالَ بهم السَّيْل وجاشَ بنا البحر أَي وقَعوا في أَمر شديد ووقعنا نحن في أَشدَّ منه ، لأَن الذي يَجِيش به البحر أَسْوَأُ حالاً ممن يَسِيل به السَّيْل ؛ وقول الأَعشى : فَلَيْتَكَ حالَ البَحْرُ دونَكَ كُلُّه ، وكُنْتَ لَقًى تَجْري عليك السَّوائِلُ والسَّائلة من الغُرَر : المعتدلةُ في قَصَبة الأَنف ، وقيل : هي التي سالت على الأَرْنَبة حتي رَثَمَتْها ، وقيل : السائلة الغُرَّة التي عَرُضَت في الجَبْهة وقصَبة الأَنف .
      وقد سالَتِ الغُرَّةُ أَي استطالت وعَرُضَت ، فإِن دَقَّت فهي الشِّمْراخ .
      وتَسايَلَت الكَتائبُ إِذا سالت من كل وجه .
      وفي صفته ، صلى الله عليه وسلم : سائل الأَطراف أَي ممتدّها ، ورواه بعضهم بالنون كجِبرِيل وجِبْرِين ، وهو بمعناه .
      ومُسالا الرَّجُلِ : جانبا لحيته ، الواحد مُسالٌ ؛

      وقال : فَلَوْ كان في الحَيِّ النَّجِيِّ سَوادُه ، لما مَسَحَتْ تِلْك المُسالاتِ عامِرُ ومُسالاهُ أَيضاً : عِطْفاه ؛ قال أَبو حَيَّة : فما قامَ إِلاَّ بَيْنَ أَيْدٍ تُقِيمُه ، كما عَطَفَتْ رِيحُ الصَّبا خُوطَ ساسَمِ إِذا ما نَعَشْناه على الرَّحْل يَنْثَني ، مُسالَيْه عنه من وَراءٍ ومُقْدَم إِنما نَصَبه على الظَّرف .
      وأَسالَ غِرارَ النَّصْل : أَطاله وأَتَمَّهُ ؛ قال المتنَخِّل الهذلي وذكر قوساً : قَرَنْت بها مَعابِلَ مُرْهَفات ، مُسالاتِ الأَغِرَّةِ كالقِراط والسِّيلانُ ، بالكسر : سِنْخُ قائمة السيف والسِّكِّين ونحوهما .
      وفي الصحاح : ما يُدْخَل من السيف والسكين في النِّصاب ؛ قال أَبو عبيد : سمعته ولم أَسمعه من عالِمٍ ؛ قال ابن بري :، قال الجَوالِيقي أَنشد أَبو عروة للزِّبرِقان بن بدر : ولَنْ أُصالِحَكُمْ ما دام لي فَرَسٌ ، واشتَدَّ قَبْضاً على السِّيلانِ إِبْهامي والسَّيَالُ : شجرٌ سَبْط الأَغصان عليه شوك أَبيض أُصوله أَمثال ثَنايا العَذارى ؛ قال الأَعشى : باكَرَتْها الأَعْراب في سِنَةِ النَّوْ مِ فتَجْري خِلالَ شَوْكِ السَّيَال يصف الخَمْر .
      ابن سيده : والسَّيَال ، بالفتح : شجر له شوك أَبيض وهو من العِضاه ؛ قال أَبو حنيفة :، قال أَبو زياد السَّيَال ما طال من السَّمُر ؛ وقال أَبو عمرو : السَّيَال هو الشُّبُه ، قال : وقال بعض الرواة السَّيَال شَوْك أَبيض طويل إِذا نُزِع خرج منه مثل اللبن ؛ قال ذو الرُّمة يصف الأَجمال : ما هِجْنَ إِذ بَكَّرْنَ بالأَجمال ، مثل صَوَادِي النَّخْل والسَّيَال واحدته سَيَالَةٌ .
      والسَّيالةُ : موضع .
      "

    المعجم: لسان العرب

  25. سهم
    • " السَّهْمُ : واحد السِّهام .
      والسَّهْمُ : النصيب .
      المحكم : السَّهْم الحظُّ ، والجمع سُهْمان وسُهْمة ؛ الأَخيرة كأُخْوة .
      وفي هذا الأَمر سُهْمة أَي نصيب وحظّ من أَثَر كان لي فيه .
      وفي الحديث : كان للنبي ، صلى الله عليه وسلم ، سَهْم من الغنِيمة شَهِد أَو غاب ؛ السَّهْم في الأَصل : واحد السِّهام التي يُضْرَب بها في المَيْسِر وهي القِداح ثم سُمِّيَ به ما يفوز به الفالِجُ سَهْمُهُ ، ثم كثر حتى سمي كل نصيب سَهْماً ، وتجمع على أَسْهُمٍ وسِهام وسُهمان ، ومنه الحديث : ما أَدري ما السُّهْمانُ .
      وفي حديث عمر : فلقد رأَيتُنا نَسْتَفِيءُ سُهْمانها ، وحديث بُرَيْدَةَ : خرج سَهْمُك أَي بالفَلْجِ والظَّفَرِ .
      والسَّهْم : القِدْح الذي يُقارَع به ، والجمع سِهام .
      واسْتَهَمَ الرجلان : تقارعا .
      وساهَمَ القومَ فسهَمَهُمْ سَهْماً : قارعهم فَقَرَعَهُمْ .
      وساهَمْتُهُ أَي قارعته فَسَهَمْتُهُ أَسْهَمُه ، بالفتح ، وأَسْهَمَ بينهم أَي أَقْرَعَ .
      واسْتَهَمُوا أَي اقترعوا .
      وتَساهَمُوا أَي تقارعوا .
      وفي التنزيل : فساهَمَ فكان من المُدْحَضِين ؛ يقول : قارَعَ أَهْلَ السفينة فَقُرِعَ .
      وقال النبي ، صلى الله عليه وسلم ، لرجلين احْتَكما إِليه في مواريث قد دَرَسَت : اذهبا فَتَوخَّيا ، ثم اسْتَهِما ، ثم ليأْخذ كلُّ واحد منكما ما تخرجه القسمةُ بالقُرْعةِ ، ثم لِيُحْلِلْ كلُّ واحد منكما صاحبَه فيما أَخَذ وهو لا يَسْتَيْقِنُ أَنه حقه ؛ قال ابن الأَثير : قوله اذهَبا فتَوَخَّيا ثم اسْتَهِما أَي اقْتَرِعا يعني ليظهر سَهْمُ كلِّ واحدٍ منكما .
      وفي حديث ابن عمر : وقع في سَهْمِي جاريةٌ ، يعني من المَغْنَم .
      والسُّهْمَةُ : النصيب .
      والسَّهْمُ : واحد النَّبْلِ ، وهو مَرْكَبُ النَّصْلِ ، والجمع أَسْهُمٌ وسِهامٌ .
      قال ابن شميل : السَّهْمُ نفس النَّصْل ، وقال : لو التَقَطْت نَصْلاً لقلت ما هذا السَّهْمُ معك ، ولو التقطت قِدْحاً لم تقل ما هذا السَّهْمُ معك ، والنَّصْلُ السَّهْم العريض الطويل يكون قريباً من فِتْرٍ والمِشْقَص على النصف من النَّصْل ، ولا خير فيه ، يَلْعَبُ به الوِلْدانُ ، وهو شر النَّبْلِ وأَحرضه ؛ قال : والسَّهْمُ ذو الغِرارَيْنِ والعَيْرِ ، قال : والقُطْبَةُ لا تُعَدُّ سَهْماً ، والمِرِّيخُ الذي على رأْسه العظيمة يرمي بها أَهل البصرة بين الهَدَفَيْنِ ، والنَّضِيُّ متن القِدْح ما بين الفُوق والنَّصْل .
      والمُسَهَّمُ : البُرْدُ المخطط ؛ قال ابن بري : ومنه قول أَوْسٍ : فإِنا رأَينا العِرْضَ أَحْوَجَ ، ساعةً ، إِلى الصَّوْنِ ، من رَيْطٍ يَمانٍ مُسَهَّمِ وفي حديث جابر : أَنه كان يصلي في بُرْدٍ مُسَهَّمٍ أَي مُخَطَّطٍ فيه وَشْيٌ كالسِّهامِ .
      وبُرْدٌ مُسَهَّمٌ : مخطط بصور على شكل السِّهام ؛ وقال اللحياني : إِنما ذلك لوَشْيٍ فيه ؛ قال ذو الرُّمَّةِ يصف داراً : كأَنَّها بعد أَحْوالٍ مَضَيْنَ لها ، بالأَشْيَمَيْنِ ، يَمانٍ فيه تَسْهِيمُ والسَّهْمُ : القِدْحُ الذي يُقارَعُ به .
      والسَّهْمُ : مقدار ست أَذرع في معاملات الناس ومِساحاتِهم .
      والسَّهْمُ : حجر يجعل على باب البيت الذي يبنى للأَسد ليُصاد فيه ، فإِذا دخله وقع الحجر على الباب فسدَّه .
      والسُّهْمَةُ ، بالضم : القرابة ؛ قال عَبِيدٌ : قد يُوصَلُ النازِحُ النَّائي ، وقد يُقْطَعُ ذو السُّهْمَةِ القريبُ وقال : بَنى يَثْرَبيٍّ ، حَصِّنوا أَيْنُقاتِكُم وأَفْراسَكُمْ من ضَرْبِ أَحْمَرَ مُسْهَمِ ولا أُلْفِيَنْ ذا الشَّفِّ يَطْلُبُ شِفَّهُ ، يُداوِيهِ منْكُمْ بالأَدِيم المُسَلَّمِ أَراد بقوله أَيْنُقاتِكُمْ وأَفْراسكم نساءهم ؛ يقول : لا تُنْكِحُوهُنّ غير الأَكفاء ، وقوله من ضَرْب أَحْمر مُسْهَمِ يعني سِفاد رجل من العجم ، وقوله بالأَديم المُسَلَّمِ أَي يَتَصَحَّحُ بكم .
      والسُّهام والسَّهامُ : الضُّمْرُ وتَغَيُّر اللون وذُبولُ الشَّفَتين .
      سَهَمَ ، بالفتح ، يَسْهَمُ سُهاماً وسُهوماً وسَهُمَ أَيضاً ، بالضم ، يَسْهُمُ سُهوماً فيهما وسُهِمَ يُسْهَمُ ، فهو مَسْهومٌ إِذا ضَمُرَ :، قال العجَّاجُ : فهي كرِعْدِيدِ الكَثِيبِ الأَهْيَمِ ولم يَلُحْها حَزَنٌ على ابْنِمِ ولا أَبٍ ولا أَخٍ فتَسْهُمِ وفي الحديث : دخل عليَّ ساهِمَ الوَجْهِ أَي مُتَغَيِّره .
      يقال : سَهَمَ لونُهُ يَسْهَمُ إِذا تَغير عن حالهِ لعارض .
      وفي حديث أُم سلمة : يا رسول الله ، ما لي أَراك ساهِمَ الوَجْهِ ؟ وحديث ابن عباس في ذكر الخوارج : مُسَهَّمةٌ وُجُوهُهُمْ ؛ وقول عَنْترَة : والخَيْلُ ساهِمَةُ الوُجُوهِ ، كأَنَّما يُسْقى فَوارِسُها نَقِيعَ الحَنْظَلِ فسره ثعلب فقال : إِنما أَراد أَن أَصحاب الخيل تغيرت أَلوانُهم مما بهم من الشدّة ، أَلا تراه ، قال يُسْقَى فَوارِسُها نَقيعَ الحَنْظَلِ ؟ فلو كان السُّهام للخيل أَنْفُسِها لقال كأَنَّما تُسْقَى نَقيعَ الحَنْظَلِ .
      وفرس ساهِمُ الوَجْه : محمول على كريهة الجَرْي ، وقد سُهِمَ ، وأَنشد بيت عنترة : والخيل ساهِمَةُ الوجوهِ ؛ وكذا الرجل إِذا حُمِلُ على كرِيهةٍ في الحرب وقد سُهِمَ .
      وفرس مُسْهَمٌ إِذا كان هجيناً يُعْطَى دون سَهْمِ العَتِيقِ من الغنيمة .
      والسُّهومُ : العُبوس عُبوسُ الوجهِ من الهمِّ ؛

      قال : إِن أَكُنْ مُوثَقاً لكِسرَى ، أَسيراً في هُمومٍ وكُرْبَةٍ وسُهومِ رَهْنَ قَيْدٍ ، فما وَجَدْتُ بلاءً كإِسارِ الكريم عند اللَّئيمِ والسُّهامُ : داء يأْخذ الإِبل ؛ يقال : بعير مَسْهومٌ وبه سُهامٌ ، وإِبل مُسَهَّمَةٌ ؛ قال أَبو نُخَيْلَةَ : ولم يَقِظْ في النَّعَمِ المُسَّهَمِ والسَّهام : وَهَجُ الصَّيْفِ وغَبَراتُهُ ؛ قال ذو الرمة : كأَنَّا على أَولاد أَحْقَبَ لاحَها ، ورَمْيُ السَّفَا أَنْفاسَها بسَهامِ وسُهِمَ الرجلُ أَي أَصابه السَّهامُ .
      والسَّهامُ : لُعاب الشيطان ؛ قال بِشْرُ بن أَبي خازِمٍ : وأَرْض تَعْزِفُ الجِنَّانُ فِيها ، فيافِيها يَطِيرُ بها السِّهامُ ابن الأَعرابي : السُّهُمُ غَزْلُ عَيْنِ الشمس ، والسُّهُمُ : الحرارة الغالبةُ .
      والسَّهامُ ، بالفتح : حَرُّ السَّمُومِ .
      وقد سُهِمَ الرجلُ ، على ما لم يُسَمَّ فاعلُه ، إِذا أَصابته السَّمُومُ .
      والسَّهامُ : الريح الحارَّة ، واحدها وجمعها سواء ؛ قال لبيد : ورَمَى دَوابِرَها السَّفَا ، وتَهَيَّجَتْ رِيحُ المَصايِفِ سَوْمُها وسَهامُها والسَّهُومُ : العُقابُ .
      وأَسْهَمَ الرجلُ ، فهو مُسْهَمٌ ، نادر ، إِذا كثر كلامه كأَسْهَبَ فهو مُسْهَبٌ ، والميم بدل من الباء .
      والسُّهُمُ والشُّهُمُ ، بالسين والشين : الرجال العقلاء الحُكماءُ العُمَّالُ .
      ورجل مُسْهَمُ العقلِ والجسمِ : كمُسْهَبٍ ، وحكى يعقوب أَن ميمه بدل ، وحكى اللحياني : رجل مُسْهَمُ العقلِ كمُسْهَبٍ ، قال : وهو على البدل أَيضاً ، وكذلك مُسْهَمُ الجسمِ إِذا ذهب جسمُه في الحُبِّ .
      والساهِمَةُ : الناقة الضامرةُ ؛ قال ذو الرُّمَّة : أَخا تَنائِفَ أَغْفَى عند ساهِمَةٍ بأَخْلَقِ الدفِّ ، في تَصديره جُلَبُ يقول : زار الخَيالُ أَخا تَنائِفَ نام عند ناقة ضامرة مهزولة بجنبها قُروحٌ من آثار الحِبال ، والأَخْلَقُ : الأَملس .
      وإِبل سَواهِمُ إِذا غيرها السفر .
      وسَهْمُ البيتِ : جائِزُهُ .
      وسَهْمٌ : قبيلة في قريش .
      وسَهْمٌ أَيضاً : في باهِلَة .
      وسَهْمٌ وسُهَيمٌ : اسمان .
      وسَهامٌ : موضع ؛ قال أُميَّةُ بن أَبي عائِذٍ : تَصَيَّفْتُ نَعْمانَ ، واصَّيَفَتْ جُنُوبَ سَهامٍ إِلى سُرْدَدِ "

    المعجم: لسان العرب



معنى فساقي في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**فَسُقَ** - [ف س ق]. (ف: ثلا. لازم).** فَسُقَ**،** يَفْسُقُ**، مص. فِسْقٌ، فُسُوقٌ. "فَسُقَ الرَّجُلُ" : فَسَقَ، فَجَرَ.
معجم الغني
**فِسْقٌ** - [ف س ق]. (مص. فَسَقَ، فَسُقَ). "نَهَاهُ عَنِ الْفِسْقِ" : عَنِ الْفُجُورِ وَالضَّلاَلِ وَالْعِصْيَانِ.
معجم الغني
**فَسَقَ** - [ف س ق]. (ف: ثلا. لازم، م. بحرف).** فَسَقَ**،** يَفْسُقُ**، مص. فِسْقٌ، فُسُوقٌ. 1. "فَسَقَتِ الرُّطْبَةُ عَنْ قِشْرِهَا" : اِنْفَصَلَتْ عَنْهُ. 2. "فَسَقَ الرُّكَّابُ عَنْ قَصْدِ الطَّرِيقِ" : خَرَجُوا. 3. "فَسَقَ الرَّجُلُ" : فَجَرَ. 4. "أَرَاهُ يَفْسُقُ مُسْتَمِرّاً فِي ضَلاَلِهِ" : يَخْرُجُ عَنْ طَرِيقِ الْحَقِّ وَالصَّوَابِ، يُجَاوِزُ حُدُودَ الشَّرْعِ.![الكهف آية 50] فَسَجَدُوا إِلاَّ إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ فَفَسَقَ عَنْ أَمْرِ رَبِّهِ! (قرآن).
معجم الغني
**فَسَّقَ** - [ف س ق]. (ف: ربا. متعد).** فَسَّقَ**،** يُفَسِّقُ**، مص. تَفْسِيقٌ. 1. "فَسَّقَ الشَّابَّ" : عَدَّهُ فَاسِقاً. 2. "فَسَّقَ القَاضِي الشَّاهِدَ" : خَطَّأَهُ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
فسوق [ مفرد ] : مصدر فسق / فسق عن .
معجم اللغة العربية المعاصرة
فسقية / فسقية [ مفرد ] : ج فسقيات وفساقي : حوض من الرخام ونحوه ، مستدير غالبا ، تتوسطه نافورة ماء ، يوضع عادة في القصور والحدائق والميادين أكثر المحافظ من إنشاء الفساقي لتزيين المدينة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
فسيق [ مفرد ] : صيغة مبالغة من فسق / فسق عن .
معجم اللغة العربية المعاصرة
فاسق [ مفرد ] : ج فاسقون وفساق وفسقة ، مؤ فاسقة ، ج مؤ فاسقات وفواسق : اسم فاعل من فسق / فسق عن . • دار الفاسقين : منازل عاد وثمود وغيرهم ممن بادوا وهلكوا { وأمر قومك يأخذوا بأحسنها سأريكم دار الفاسقين } .
معجم اللغة العربية المعاصرة
فسق [ مفرد ] : 1 - مصدر فسق / فسق عن . 2 - اسم يفيد الخروج عن طاعة أمر الله ، وأصله خروج الشيء من الشيء على وجه الفساد دور الفسق .
معجم اللغة العربية المعاصرة
فسق يفسق ، تفسيقا ، فهو مفسق ، والمفعول مفسق• فسق القاضي الشاهد : عده فاسقا ، نسبه إلى الفسق أراد أن يفسق محدثه لأنه خالفه الرأي . • فسق الشخص : جعله يفسق ، أي يعصي ويخرج عن حدود الشرع فسقه أصدقاء السوء .
معجم اللغة العربية المعاصرة
فسق / فسق عن يفسق ويفسق ، فسقا وفسوقا ، فهو فاسق ، والمفعول مفسوق عنه• فسق الرجل / فسق الرجل عن أمر الله : عصى وجاوز حدود الشرع ، خرج عن طاعة الله ، انغمس في الملذات { فاليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تستكبرون . . وبما كنتم تفسقون } [ ق ] - { وأما الذين فسقوا فمأواهم النار } - { ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه وإنه لفسق } - { وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان } .
المعجم الوسيط
كلّ ذي قِشر ـُ فِسْقاً، وفُسُوقاً: خرج عن قشره. ويقال: فسقت الرّطبةُ عن قشرها، والفأرة عن جحرها. وـ فلانٌ: عصى وجاوز حدود الشّرْع. ويقال: فسق عن أمر ربه: خرج عن طاعته. وفي التنزيل العزيز: {فسجدوا إلا إبليس كان من الجن ففسق عن أمر ربه}. فهو فاسِق. ( ج ) فَسَقة، وفُسّاق، وفاسِقون. وهي فاسقة. ( ج ) فاسِقَات، وفواسق.( فَسَّقَه ): عدّه فاسقاً.( انْفَسَقَت ) الرّطبةُ: فسقت.( فَسَاقِ ): يقال للمرأة: يا فَسَاقِ: أي يا فاسقة. ( ولا يستعمل إلاّ في النداء ).( الفِسِّيق ): الكثير الفسق.( الفِسْق ): العصيان.( الفُسَق ): الفِسّيق.( الفُسُوق ): الفسق.( الفَسْقِيّة ): حوض من الرخام ونحوه مستدير غالباً، تمجّ الماء فيه نافورة، ويكون في القصور والحدائق والميادين. ( ج ) فَسَاقِيّ. ( د ).
المعجم الوسيط
الطائرُ: ذَرَقَ.( سِفْسَِقَةُ ) السَّيْفِ: ما يُرَى في نصله من بريق متموّج. ( ج ) سَفاسِقُ.
مختار الصحاح
ف س ق : فَسضقَت الرطبة خرجب عن قشرها و فَسضقَ عن أمر ربه أي خرج قال بن الأعرابي لم يسمع قط في كلام الجاهلية ولا في شعرهم فاسِقٌ قال وهذا عجب وهو كلام عربي و الفسّيقُ الدائم الفِسْقِ و الفُوَيْسِقةُ الفأرة
الصحاح في اللغة
فَسَقَتِ الرطبة، إذا خرجت عن قشرها. وفَسَقَ الرجل يَفْسُقُ ويَفْسِقُ أيضاً. عن الأخفش، فَسْقاً وفُسوقاً أي فَجَرَ. يقال فَسَقَ عن أمر ربِّه، أي خرج. والفِسِّيقُ: الدائم الفِسْقِ. والفُوَيْسِقَةُ: الفأرةُ. ويقال في النداء: يا فُسَقُ ويا خُبَثُ. يريد: يا أيُّها الفاسِقُ، ويا أيُّها الخبيث. وتقول للمرأة: يا فَساقِ، مثل قَطامِ.
الصحاح في اللغة
سَفاسِقُ السيفِ: طرائقُه، فارسيّ معرّب. قال أبو عبيد: ه8ي التي يقال لها الفِرَنْدُ، ومنه قول امرئ القيس: أقَمْتُ بعَضْبٍ ذي سَفاسِقَ مَيْلَهُ
تاج العروس

الفِسْق بالكَسْر : التّرْكُ لأمْر الله عزّ وجلَّ والعِصْيانُ والخُروجُ عن طَريق الحَقِّ سبحانَه قالَه اللّيث . أو هو الفُجورُ كالفُسوقِ بالضّمِّ . وقيل : هو المَيْلُ الى المَعصِية . قال الأصبهانيُّ : الفِسْق أعمُّ من الكُفْر والفِسْقُ يقعُ بالقَليلِ من الذُنُوبِ وبالكَثيرِ ولكِن تُعورِفَ فيما كانَ بكَثيره . وأكثرُ ما يُقالُ الفاسِقُ لمَنْ التَزَم حُكمَ الشّرع وأقرّ بهِ ثم أخلّ بجَميعِ أحكامِه أو ببَعْضِها . وإذا قيل للكافِر الأصل فاسِق فلأنّه أخَلّ بحُكمِ ما ألزمَه العَقل واقتَضَتْه الفِطْرَةُ . ومنه قولُه تَعالى : ( أفَمَنْ كانَ مؤمِناً كمَنْ كان فاسِقاً لا يسْتَوون ) فقابَلَ به الإيمان فالفاسِقُ أعمُّ من الكافِر والظالِمُ أعمُّ من الفاسِق . فسَق كنَصَر وضَرَب وكرُم الثانيةُ عن الأخفَشِ نقلَه الجوهريُّ والثالثةُ عن اللِّحيانيّ رَواهُ عن الأحمَر ولم يعرِف الكسائيُّ الضّمَ فِسْقاً وفُسوقاً مصْدران للبابَيْن الأوّلين أي : فجَر فُجوراً كما في الصِّحاح . وقولُه تعالى : ( وإنّه لفِسْقٌ ) أي : خُروجٌ عن الحقِّ . وقال أبو الهيْثم : وقد يكونُ الفُسوقُ شِرْكاً ويكون إثْماً . والفِسْق في قوله تعالى : ( أو فِسْقاً أُهِلّ لغيرِ اللهِ به ) رُويَ عن مالك أنّه الذّبْح . وقولُه تعالى : ( بِئْسَ الاسْمُ الفُسوقُ بعْدَ الإيمان ) أي : بِئْسَ الاسمُ أن يقول له : يا يهودِيُّ ويا نَصْرانيّ بعد أنْ آمن ويُحتَمل أن يكون كُلُّ لَقَب يكرهُه الإنسان قاله الزّجّاج . وفَسَق : جارَ ومالَ عن طاعَةِ اللهِ عزّ وجلّ ومنه فَسَقت الرّكاب عن قصد السّبيل أي جارت . وقولُه تعالى : ( فَفَسَق عنْ أمْرِ ربِّه ) أي : خرَج زادَ الفَرّاءُ عن طاعةِ ربِّه . ورَوَى ثعْلَبٌ عن الأخْفَش قال : أي عن ردِّه أمرَ ربِّه نحو قول العَرَب : اتّخَم عن الطّعام أي : عنِ أكْلِه فلمّا ردَّ هذا الأم رفسَق . قال أبو العبّاس : ولا حاجةَ به الى هذا ؛ لأنّ الفُسوقَ معناه الخُروج . فسَقَ عن أمْر ربّه أي : خرَج . وفسَقت الرُّطَبَة عن قِشْرِها أي : خرجَت كانْفَسَقَت وهذه عن ابنِ دُرَيْد . قيل : ومنه اشتِقاق الفاسِق لانْفِساقِه أي : لانسِلاخِه عن الخَيْر . ونصُّ الجَمْهَرة : من الخَيْر وقال أبو عُبَيدة : ففَسَق عن أمرِ ربّه أي : جارَ عن طاعَتِه وأنشد :

" يهْوِين في نجْد وغَوْراً غائِرا

" فَواسِقاً عن قصْدِها جَوائِرا ورجُلٌ فُسَقٌ كصُرَد وفِسّيقٌ مثل سِكِّيت : دائِمُ الفِسْق وأنشدَ اللّيثُ لسُلَيمان :

عاشوا بذلك حيناً في جِوارِهِمُ ... لا يُظْهِرُ الجَوْرَ فيهم آمِناً فُسَقُومن سَجَعات الأساس : كان يَزيدُ فِسّيقاً خِمّيراً ولم يَكُنْ للمؤْمِنين أميراً . وقال اللّيْثُ : الفُوَيْسِقَةُ : الفأرة سُمّيتْ لخُروجِها من جُحْرِها على النّاس . وفي الأساس : لعَيْثِها في البُيوت : زادَ غيرُه : وإفسادِها . وهي تصْغيرُ فاسِقَة . ومنه الحديث : اقْتُلوا الفُوَيْسِقَة فإنّها توهِي السِّقاءَ وتُضْرِم البيتَ على أهْلِه . وفي حديث عائِشَةَ رضيَ الله عنها - وسُئلت عن أكْلِ الغُراب - قالت : ومَنْ يأكلُه بعْد قولِه : فاسِق ؟ . قال الخَطّابيُّ : أرادَ بتَفْسيقِها تحْريم أكلِها وفي الحديث : خمْسٌ فواسِقُ يُقْتَلْنَ في الحِلِّ والحَرَم . قال : أصْلُ الفِسْق : الخُروجُ عن الاستِقامة والجَوْرُ وبه سُمِّيَ العاصي فاسِقاً . وإنما سُمِّيت هذه الحيوانات فَواسِقَ على الاستِعارة ؛ لخُبْثِهِنّ وقيل : لخُروجِهِنّ عن الحُرْمَة في الحِلِّ والحَرَم أي : لا حُرْمَة لهنّ بحالٍ . وتقولُ للمرأة : يا فاسِقِ كقطامِ أي : يا فاسِقَة وتَقول للرّجُل : يا فُسَق كزُفَر ويا خُبَثُ كذلك أي : يا أيُّها الفاسِق ويا أيّها الخَبيث . قال الجوهريُّ : وهو معرِفة يدُلُّ على ذلك أنهم يقولون : يا فُسَقُ الخَبيثُ فيَنْعَتونَه بالألِف واللاّم . وليْسَ في كَلامٍ جاهليٍّ ولا شِعْرِهم فاسِقٌ على أنّه عرَبيٌّ . هذا كلامُ ابنِ الأعرابيّ ونصُّه على ما نقله الجوهَريُّ والصاغانيّ : لم يسمعْ قَطُّ في كلامِ الجاهليّة ولا في شِعْرِهم فاسِقٌ . قال . وهذا عجَبٌ وهو كَلام عربيٌّ لم يأْتِ في شِعْرِ جاهليٍّ ونقلَ الأصبهانيُّ عن ابنِ الأعرابيّ : لم يُسْمع الفاسِقُ في وصْفِ الإنسان في كلامِ العَرَب . وإنّما قالوا إذا خَرَجت الرُّطَبَة من قشرِها : فسَقَت الرُطَبَةُ عن قِشْرِها . ونقل شيخُنا عن بعضِ فُقَهاءِ اللُّغَة أنّ الفِسْقَ من الألْفاظِ الإسلاميّةِ لا يُعرَفُ إطلاقُها على هذا المَعْنى قبلَ الإسلامِ وإن كان أصلُ معْناها الخُروجَ فهي من الحَقائِق الشّرْعِيّة التي صارَتْ في معْناها حَقيقةً عُرْفِيّةً في الشّرْعِ وقد بسَطه الخَفاجيّ في العِناية . والتّفْسيقُ : ضدُّ التّعْديل . يُقال : فسّقَه الحاكِمُ أي : حكَمَ بفِسْقِه كما في العُباب . ويُقال : تعمّمَ فلانٌ الفاسِقيّة وهو ضرْبٌ من العِمّة نقله الزّمَخْشريُّ والصاغانيّ . ومما يُستَدرَك عليه : فسقَ في الدُنيا فِسْقاً : إذا اتّسَع فيها وهوّن على نفْسِه واتّسَع بركُوبِه لها ولم يُضيِّقْها عليه حكاه شَمِرٌ عن قُطْرب . وفَسَقَ فلانٌ مالَه : إذا أهلَكه وأنفقَه . وفسّقَه تفْسيقاً : نسَبه الى الفِسْق . والفَواسِقُ من النِّساءِ : الفواجِرُ . وقد يُجمَعُ فِسْقٌ على فُسوقٍ كجِذْعٍ وجُذوع . والفَسْقِيّةُ بالفتح : المتَوضَّأُ والجَمْعُ : الفَساقِيُّ مولدة

تاج العروس

سَفْسقَ الطّائِرُ وسَقْسَقَ : إِذا ذَرقَ عن ابْنِ الأعْرابِيِّ ومنه حَدِيثُ ابنِ مَسْعُودٍ : " كان جالِساً إِذْ سَفْسَقَ عَلَى رَأسِه عُصْفُورٌ فنَكَتَه بيَدِه "

والسَّفْسُوقَةُ : المَحَجَّةُ الواضِحَةُ عن ابْنِ الأعْرابِيِّ

وقالَ أَبو عَمْرو : يُقالُ : فيه سَفْسُوقَة من أَبِيهِ ودُبَّة أَي : شَبَهٌ

وقال الفَراءُ : السُّفاسِق كعُلابِطٍ المُمْتَد من كلِّ شيءً

وقالَ اللَّيْثُ : سَفْسَقَةُ السَّيْفِ بفَتْحتينِ وبكسرَتينِ وزادَ غيرُه : سِفسِيقَتُه بالكسرِ وسُفْسوقته بالضمِّ : فِرِنْدُهُ أَو طَرائقُه التيّ فِيها الفِرِنْد فارسي مُعَربٌ أو شطْبَتُه كأنّها عُودٌ في مَتْنِه أَو هو ما بَيْنَ الشطْبَتَيْن في صفحةِ السيْفِ طُولاً ج : سَفاسِقُ . ومنه قولُ امْرِىءِ القَيْسِ :

" أَقَمْتُ بعَضْبٍ ذِي سَفاسِقَ مَيْلَهُ وهو مُسَمطٌ وليس لامْرِىءَ القَيْسِ وقد تَقَدَّمَ في " ك ش ف " وقال عُمارَةُ بن أرْطأةَ :

" ومِحْوَر أْسوَدَ ذي سفاقس

" جَوْنٍ كساقِ الحَبَشي الآبِقِ وأَمّا حَدِيثُ فاطمة بِنْتَ قَيْس : " إِنِّي أخافُ عَلَيْكُمْ سفاقسهُ " قالُ ابنُ الأَثِيرِ : هكَذا أَخْرَجَهُ أَبُو موسى في السِّين والفاءَ ولم يُفَسِّرْهُ وقَدْ ذكَرَهُ العَسْكَرِي بالفاءَ والقافِ ولم يُورِدْه في السِّينُ والقَافِ والمشهُورُ المَحْفُوظُ فيه قَسْقاسَتهُ بقافَيْنِ قبلَ السِّينيْنِ وهي العَصإذا وأَمإذا سَفاسِفَه وسَفاسِقَه بالقافِ

والفاءِ فلا نَعْرفُه وقد تَقَدَّمضت الإِشارةُ إليهِ في ق - س - س ومما يستدرك عليه : طَرِيقٌ واضِحُ السَّفاسِقِ أَي : الآثارِ . وسَفاسِقُ البُيوتِ : شَظِيَّةٌ كأَنَّها عَمُودٌ في مَتْنِها مَمْدُودٌ كالخَيْطِ

لسان العرب
الفِسْق العصيان والترك لأَمر الله عز وجل والخروج عن طريق الحق فسَق يَفْسِقُ ويَفْسُقُ فِسْقاً وفُسوقاً وفَسُقَ الضم عن اللحياني أَي فَجَر قال رواه عنه الأَحمر قال ولم يعرف الكسائي الضم وقيل الفُسوق الخروج عن الدين وكذلك الميل إلى المعصية كما فَسَقَ إبليسُ عن أَمر ربه وفَسَق عن أمر ربه أَي جار ومال عن طاعته قال الشاعر فَواسِقاً عن أَمره جَوَائِرَا الفراء في قوله عز وجل فَفَسَقَ عن أَمر ربه خرج من طاعة ربه والعرب تقول إذا خرجت الرُّطَبةُ من قشرها قد فَسَقَت الرُّطَبةُ من قشرها وكأَن الفأرة إنما سميت فُويْسِقةً لخروجها من جُحْرها على الناس والفِسْقُ الخروج عن الأَمر وفَسَقَ عن أَمر ربه أَي خرج وهو كقولهم اتّخَمَ عن الطعام أي عن مَأْكله الأَزهري عن ثعلب أنه قال قال الأَخفش في قوله فَفَسَق عن أمر ربه قال عن ردّه أَمر ربه نحو قول العرب اتّخَمَ عن الطعام أي عن أَكله الطعام فلما رَدّ هذا الأَمر فَسَقَ قال أَبو العباس ولا حاجة به إلى هذا لأن الفُسُوقَ معناه الخروج فَسَقَ عن أَمر ربه أَي خرج وقال ابن الأَعرابي لم يُسْمع قَطُّ في كلام الجاهلية ولا في شعرهم فاسِقٌ قال وهذا عجب وهو كلام عربي وحكى شمر عن قطرب فَسَقَ فلان في الدنيا فِسْقاً إذا اتسع فيها وهَوَّنَ على نفسه واتسع بركوبه لها ولم يضيقها عليه وفَسَقَ فلان مالهُ إذا أَهلكه وأَنفقه ويقال إنه لفِسْقٌ أَي خروج عن الحق أَبو الهيثم والفِسْقُ في قوله أو فِسْقاً أهِلَّ لغير الله به روي عن مالك أَنه الذبح وقوله تعالى بئس الإسم الفُسُوقُ بعد الإيمان أَي بئس الإسم ن تقول له يا يهودي ويا نصراني بعد أَن آمن أَي لا تُعَيِّرهم بعد أَن آمنوا ويحتمل أَن يكون كلَّ لَقب يكرهه الإنسان وإنما يجب أَن يخاطب المؤمنُ أَخاه بأَحبّ الأَسماء إليه هذا قول الزجاج ورجل فَاسِقٌ وفِسِّيقٌ وفُسَقُ دائم الفِسْقِ ويقال في النداء يا فُسَق ويا خُبَث وللأُنثى يا فَسَاقِ مثل قَطامِ يريد يا أَيها الفَاسِقُ ويا أَيها الخبيث وهو معرفة يدل على ذلك أَنهم يقولون يا فُسَقُ الخبيثُ فينعتونه بالأَلف واللام وفَسَّقَه نسبه إلى الفِسْقِ والفوَاسِقُ من النساء الفواجرُ والفُوَيْسِقةُ الفأرة وفي الحديث أَنه سَمَّى الفأْرة فُوَيْسِقةً تصغير فاسِقَةٍ لخروجها من جُحْرها على الناس وإِفسادها وفي حديث عائشة وسئِلَتْ عن أَكل الغُراب قالت ومن يأْكله بعد قوله فاسِق قال الخطابي أراد تحريم أكلها بتَفْسِيقها وفي الحديث خَمْس فَوَاسِق يُقْتَلْنَ في الحِلّ والحرم قال أَصل الفِسْقِ الخروج عن الإستقامة والجور وبه سمي العاصي فاسقاً وإنما سميت هذه الحيوانات فَوَاسِقَ على الإستعارة لخبثهن وقيل لخروجهن عن الحرمة في الحل والحرم أَي لا حرمة لهن بحال
الرائد
* فسق يفسق ويفسق: فسقا وفسوقا. 1-خرج عن طريق الحق. 2-فجر. 3-عصى أمر الله. 4-الشيء: انفصل عن قشره.
الرائد
* فسق يفسق: فسقا وفسوقا. *ر.*©فسق©.
الرائد
* فسق تفسيقا. 1-ه: اعتبره فاسقا فاجرا. 2-القاضي الشاهد: خطأه.
الرائد
* فسق. 1-دائم الفسق والفجور. 2-كثير الفسق والفجور.:
الرائد
* فسق. 1-مص. فسق وفسق. 2-فجور. 3-عدم إطاعة أمر الله. 4-خروج عن طريق الحق.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: