وصف و معنى و تعريف كلمة فستؤطر:


فستؤطر: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ راء (ر) و تحتوي على فاء (ف) و سين (س) و تاء (ت) و واو همزة (ؤ) و طاء (ط) و راء (ر) .




معنى و شرح فستؤطر في معاجم اللغة العربية:



فستؤطر

جذر [ؤطر]

  1. وَطَر: (اسم)
    • الجمع : أَوطارٌ
    • الوَطَرُ : الحاجةُ فيها مأْرَبٌ وهِمَّةٌ،
    • قضى منه وَطَرَه: أَي نال منه بُغْيتَه
  2. إِطار: (اسم)
    • الجمع : إطارات و أُطُر
    • الإِطَارُ : كل ما أَحاط بالشّيء من خارج
    • بنو فلان إِطار لبني فلان: إِذا حَلُّوا حولهم
    • الإِطَارُ قُضبان الكَرْم تُلْوَى للتعريش
    • وإِطارُ السَّهم: عَصَبة تُلْوَى على موضع الوتر منه
    • وإِطار الشَّفة: ما يَفصل بينها وبين شَعْرِ الشَّارب والجمع : أُطُرٌ
    • جهاز إداريّ إطار الحكومة
    • نِطاق، هيكل عام يحدِّد معالم الشكل أو الموضوع في إطار خطّة الدفاع/ الاتِّفاقيَّات القائمة
    • نطاق معرفة المرء واهتماماته
    • مجموع الظروف التي ترافق حدثًا أو أمرًا، فتكسبه قيمة خاصَّة وتُضفي عليه دلالة معنويّة
    • إطار فكريّ: ما ينظر الإنسان من خلاله إلى الكون إجمالاً وتفصيلاً أدَّى ظهور الإسلام إلى توحيد العرب في إطار فكريّ واحد
    • أَعادَ صِباغَةَ أُطُرِ النَّوافِذِ : حَواشِيها
    • إِطارُ عَجَلَةِ السَّيَّارَةِ : مَطَّاطٌ يُنْفَخُ وَيوضَعُ في قَلْبِ العَجَلَةِ لِسَيْرِها
    • يَعْمَلُ في إِطارٍ ضَيِّقٍ : في مَجالٍ ضَيِّقٍ إِطارُ العَمَلِ
    • إِطارٌ مِنَ النَّاسِ : الحَلْقَةُ مِنْهُمْ
    • هُوَ مِنْ أُطُرِ الدَّوْلَةِ : مِنَ الْمُتَخَصِّصينَ في مَجالٍ عِلْمِيٍّ مُعَيَّنٍ يُعْتَمَدُ عَلَيْهِ
  3. أَوطار: (اسم)
    • أَوطار : جمع وَطَر
  4. أَطارَ: (فعل)
    • أطارَ يُطير ، أَطِرْ ، إطارةً ، فهو مُطِير ، والمفعول مُطار
    • أَطارَ الطَّائِرَ : نَفَّرَهُ، جَعَلَهُ يَطيرُ
    • أَطارَ نَوْمَهُ : نَفَّرَهُ أَطارَ الأرَقُ نَوْمَهُ
    • أَطارَ المكانُ : كَثُرَ طَيْرُهُ
    • أَطَارَ الْمَالَ بَيْنَهُمْ: قَسَّمَهُ، وَزَّعَهُ


  5. أَوَاطِرُ: (اسم)
    • أَوَاطِرُ : جمع آطِرَة
  6. إِطار: (اسم)
    • إِطار : جمع أُطْرَةُ
  7. الإطار: (مصطلحات)
    • كل أجير يؤدي عملا ذهنيا يتمثل في التسيير أو التأطير أو البحث. (قانونية)
  8. إِطَارُ النَّظَّارَةِ:
    • الإِطَارُ الَّذِي تُوضَعُ فِيهِ العَدَسَتَانِ الزُّجَاجِيَّتَانِ.
  9. إطار فكريّ:
    • ما ينظر الإنسان من خلاله إلى الكون إجمالاً وتفصيلاً أدَّى ظهور الإسلام إلى توحيد العرب في إطار فكريّ واحد.
  10. أَطارَ نَوْمَهُ:


    • نَفَّرَهُ. أَطارَ الأرَقُ نَوْمَهُ.
  11. يَعْمَلُ في إِطارٍ ضَيِّقٍ:
    • في مَجالٍ ضَيِّقٍ إِطارُ العَمَلِ.
  12. إِطارٌ مِنَ النَّاسِ:
    • الحَلْقَةُ مِنْهُمْ.
  13. إِطارُ السَّهم:
    • عَصَبة تُلْوَى على موضع الوتر منه.
  14. إِطارُ عَجَلَةِ السَّيَّارَةِ:
    • مَطَّاطٌ يُنْفَخُ وَيوضَعُ في قَلْبِ العَجَلَةِ لِسَيْرِها.
  15. أَطَارَ الْمَالَ بَيْنَهُمْ:
    • قَسَّمَهُ، وَزَّعَهُ.
  16. أَطارَ المكانُ:


    • كَثُرَ طَيْرُهُ.
  17. أطار الطّائر:
    • جعله يطير، أرسله إلى الجو.
  18. بنو فلان إِطار لبني فلان:
    • إِذا حَلُّوا حولهم.
  19. فِي إِطَارٍ مَحْدُوٍد:
    • أَيْ إِطَارٍ مُحَدَّدٍ مُحَاطٍ.
  20. إطار احتياطيّ:
    • يوضع في السيارة ويستعمل عند الحاجة.
  21. لِكُلِّ سَيَّارَةٍ إِطَارٌ اِحْتِيَاطِيٌّ:
    • عَجَلَةٌ تُوضَعُ فِي مُسْتَوْدَعِ السَّيَّارَةِ تَحَسُّباً لِحَادِثٍ طَارِئ.
  22. وَضَعَ صورَةَ العائِلَةِ في إِطارٍ مُذَهَّبِ:


    • حاشِيَة مِنْ خَشَبٍ أَوْ حَديدٍ أَو وَرَقٍ مُقَوّىً يُحيطُ بِالصُّورَةِ.
  23. أُطْرَةُ : (اسم)
    • الجمع : أُطَرة و إِطار
    • الأُطْرَةُ : الإِطار
    • الأُطْرَةُ ما أَحاط بالظُّفر من اللحم
  24. آطِرَة : (اسم)
    • الجمع : أَوَاطِرُ
    • الآطِرَة : الآصِرَة
  25. أَعادَ صِباغَةَ أُطُرِ النَّوافِذِ:
    • حَواشِيها.
,
  1. وطر (المعجم لسان العرب)
    • "الليث: الوَطَرُ كلُّ حاجةٍ كان لصاحبها فيها همة، فهي وَطَرُه، قال: ولم أَسمع لها فعلاً أَكثر من قولهم قضيت من أَمر كذا وَطَرِي أَي حاجتي، وجمع الوَطَرِ أَوْطارٌ.
      قال الله تعالى: فلما قَضَى زَيْدٌ منها وَطَراً؛ قال الزجاج: الوَطَرُ في اللغة والأَرَبُ بمعنى واحد، ثم، قال:، قال الخليل الوَطَرُ كل حاجة يكون لك فيها هِمَّةٌ، فإِذا بلغها البالغ قيل: قضى وَطَرَه وأَرَبَهُ، ولا يبنى منه فعل.
      "
  2. الإِطَارُ (المعجم المعجم الوسيط)


    • الإِطَارُ : كل ما أَحاط بالشّيء من خارج.
      ومنه إطار الصورة والعجلة والدّفّ والباب.
      و الإِطَارُ الحلْقة من الناس.
      يقال: بنو فلان إِطار لبني فلان: إِذا حَلُّوا حولهم.
      و الإِطَارُ قُضبان الكَرْم تُلْوَى للتعريش.
      وإِطارُ السَّهم: عَصَبة تُلْوَى على موضع الوتر منه.
      وإِطار الشَّفة: ما يَفصل بينها وبين شَعْرِ الشَّارب. والجمع : أُطُرٌ.
  3. أَطارَ (المعجم الغني)
    • [ط ي ر]. (فعل: رباعي لازم متعد). أَطَارَ، يُطيرُ، مصدر إِطارَةٌ.
      1. :-أَطارَ الطَّائِرَ :- : نَفَّرَهُ، جَعَلَهُ يَطيرُ.
      2. :-أَطارَ نَوْمَهُ :- : نَفَّرَهُ. :-أَطارَ الأرَقُ نَوْمَهُ.
      3. :-أَطارَ المكانُ :- : كَثُرَ طَيْرُهُ.
      4. :-أَطَارَ الْمَالَ بَيْنَهُمْ :-: قَسَّمَهُ، وَزَّعَهُ.
  4. إطار (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • إطار :-
      جمع إطارات وأُطُر:
      1 - ما أحاط بالشّيء من الخارج :-إطار الصُّورة/ العجلة الداخليّ.
      2 - جهاز إداريّ :-إطار الحكومة.
      3 - نِطاق، هيكل عام يحدِّد معالم الشكل أو الموضوع :-في إطار خطّة الدفاع/ الاتِّفاقيَّات القائمة.
      4 - نطاق معرفة المرء واهتماماته.
      5 - مجموع الظروف التي ترافق حدثًا أو أمرًا، فتكسبه قيمة خاصَّة وتُضفي عليه دلالة معنويّة.
      إطار فكريّ: ما ينظر الإنسان من خلاله إلى الكون إجمالاً وتفصيلاً :-أدَّى ظهور الإسلام إلى توحيد العرب في إطار فكريّ واحد.
  5. إِطارٌ (المعجم الغني)
    • جمع: أُطُرٌ، إِطاراتٌ. [أ ط ر].
      1. :-وَضَعَ صورَةَ العائِلَةِ في إِطارٍ مُذَهَّبِ :- : حاشِيَة مِنْ خَشَبٍ أَوْ حَديدٍ أَو وَرَقٍ مُقَوّىً يُحيطُ بِالصُّورَةِ.
      2. :-أَعادَ صِباغَةَ أُطُرِ النَّوافِذِ :- : حَواشِيها.
      3. :-إِطارُ عَجَلَةِ السَّيَّارَةِ :- : مَطَّاطٌ يُنْفَخُ وَيوضَعُ في قَلْبِ العَجَلَةِ لِسَيْرِها.
      4. :-يَعْمَلُ في إِطارٍ ضَيِّقٍ :- : في مَجالٍ ضَيِّقٍ. :-إِطارُ العَمَلِ.
      5. :-إِطارٌ مِنَ النَّاسِ :- : الحَلْقَةُ مِنْهُمْ.
      6. :-هُوَ مِنْ أُطُرِ الدَّوْلَةِ :- : مِنَ الْمُتَخَصِّصينَ في مَجالٍ عِلْمِيٍّ مُعَيَّنٍ يُعْتَمَدُ عَلَيْهِ.
  6. إِطار (المعجم الرائد)
    • إطار - ج، أطر
      1- إطار : ما يحيط بالشيء فيحفظه : «إطار المنخل، إطار الصورة». 2- إطار : غرفة من كاوتشوك تنفخ داخل عجلة السيارة.


  7. إطار (المعجم الرائد)
    • أطار - إطارة
      1- أطار الطائر أو نحوه : نفره وجعله يطير. 2- أطار المكان : كثر طيره. 3- أطار : نومه : نفره، طرده. 4- أطار المال أو نحوه بين القوم : قسمه، وزعه.
  8. أَطَارَ (المعجم المعجم الوسيط)
    • أَطَارَ المكانُ: كَثَرَ طيرُه.
      و أَطَارَ الطائرَ وغيرَه: جعله يطير ويقال: أَطار نومَه: نفَّرَه.
      و أَطَارَ المالَ ونحوَه بينهم: قسمه ووزَّعه.
  9. الوَطَرُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الوَطَرُ : الحاجةُ فيها مأْرَبٌ وهِمَّةٌ. والجمع : أَوطارٌ.
      ويقال: قضى منه وَطَرَه: أَي نال منه بُغْيتَه
  10. وَطَرُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ وَطَرُ: الحاجةُ، أو حاجةٌ لك فيها هَمٌّ وعِنايةٌ، فإذا بَلَغْتَها، فقد قَضَيْتَ وطَرَكَ، ج: أوطارٌ.
  11. وطر (المعجم مختار الصحاح)
    • و ط ر: الوَطَرُ الحاجة ولا يُبنى منه فِعْلٌ وجمعه أَوْطَارٌ
  12. أطارَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أطارَ يُطير ، أَطِرْ ، إطارةً ، فهو مُطِير ، والمفعول مُطار :-
      أطار الطَّائرَ جعله يطير، أرسله إلى الجو.
  13. وَطَر (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • وَطَر :-
      جمع أَوْطار: حاجة وبُغية، مَأرب :-قضى منها وَطَرَه: نال بغيته وبلغ مراده، - {فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لاَ يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا} .
  14. وَطَر (المعجم الرائد)
    • وطر
      1-حاجة، مأرب، بغية، جمع : أوطار : «قضى منه وطره»
  15. إطار فكريّ (المعجم عربي عامة)
    • ما ينظر الإنسان من خلاله إلى الكون إجمالاً وتفصيلاً :-أدَّى ظهور الإسلام إلى توحيد العرب في إطار فكريّ واحد.
  16. وَطَرٌ (المعجم الغني)
    • جمع: أَوْطَارٌ. :-قَضَى مِنْهَا وَطَرَهُ :- : حَاجَتَهُ، بُغْيَتَهُ.
  17. أطار الطّائر (المعجم عربي عامة)
    • جعله يطير، أرسله إلى الجو.
  18. إطار (المعجم عربي عامة)
    • يطلق على من يشكلون نواة هيئة ما كالضباط بالنسبة للجيش وكمناضلي الطليعة بالنسبة لحزب ما.
      مصطلحات سياسية
  19. إطار برواز (المعجم عربي عامة)
    • أربع قطع من الخشب مصنوعة بطريقة خاصة وتجمع معا على شكل مستطيل من أجل تثبيت الاساس الشمعي عليها، ويستعمل في خلايا النحل الحديثة.
  20. انثقب الإطار (المعجم عربي عامة)
    • مُطاوع ثقَبَ2
  21. تثقّب الإطار (المعجم عربي عامة)
    • مُطاوع ثقّبَ
  22. أطر (المعجم لسان العرب)
    • "الأَطْرُ: عَطْفُ الشيءِ تَقْبِضُ على أَحَدِ طَرَفَيْهِ فَتُعَوِّجُه؛ أَطَرَه يأْطِرُهُ ويأْطُرُه أَطراً فَانْأَطَرَ انْئِطاراً وأَطَّرَه فَتَأَطَّر: عطَفه فانعطف كالعُود تراه مستديراً إِذا جمعت بين طرفيه؛ قال أَبو النجم يصف فرساً: كَبْداءُ قَعْشَاءُ على تَأْطِيرِها وقال المغيرة بن حَبْنَاءَ التميمي: وأَنْتُمْ أُناسٌ تَقْمِصُونَ من القَنا، إِذا ما رَقَى أَكْتَافَكُمْ وتَأَطَّرا أَي إِذا انْثنى؛

      وقال: تأَطَّرْنَ بالمِينَاءِ ثُمَّ جَزَعْنَه، وقدْ لَحَّ مِنْ أَحْمالِهنَّ شُجُون وفي الحديث عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه ذكر المظالم التي وقعت فيها بنو إِسرائيل والمعاصي فقال: لا والذي نفسي بيده حتى تأْخذوا على يَدَي الظالم وتَأْطِرُوهُ على الحق أَطْراً؛ قال أَبو عمرو وغيره: قوله تَأْطِرُوه على الحق يقول تَعْطِفُوه عليه؛ قال ابن الأَثير: من غريب ما يحكى في هذا الحديث عن نفطويه أَنه، قال: بالظاء المعجمة من باب ظأَر، ومنه الظِّئْرُ وهي المرضِعَة، وجَعَلَ الكلمة مقلوبةً فقدّم الهمزة على الظاء وكل شيء عطفته على شيء، فقد أَطَرْته تَأْطِرُهُ أَطْراً؛ قال طرفة يذكر ناقة وضلوعها: كأَنَّ كِناسَيْ ضالَةٍ يَكْنُفانِها، وأَطْرَ قِسِيٍّ، تحتَ صُلْبٍ مُؤَبَّد شبه انحناء الأَضلاع بما حُني مِن طرَفي القَوْس؛ وقال العجاج يصف الإِبل: وباكَرَتْ ذَا جُمَّةٍ نَمِيرا، لا آجِنَ الماءِ ولا مَأْطُورا وعَايَنَتْ أَعْيُنُها تامُورَا، يُطِيرُ عَنْ أَكتافِها القَتِير؟

      ‏قال: المأْطور البئر التي قد ضَغَطَتْها بئر إِلى جنبها‏.
      ‏قال: تَامُورٌ جُبَيْل صَغير‏.
      ‏والقَتِيرُ: ما تطاير من أَوْبارِها، يَطِيرُ مِنْ شِدَّة المزاحَمَة‏.
      ‏وإِذا كان حالُ البِئر سَهْلاً طُوي بالشجر لئلا ينهدم، فهو مأْطور‏.
      ‏وتَأَطَّرَ الرُّمحُ: تَثَنَّى؛ ومنه في صفة آدم، عليه السلام: أَنه كان طُوالاً فَأَطَرَ اللهُ منه أَي ثَنَاه وقَصَّره ونَقَصَ من طُوله‏.
      ‏يقال: أَطَرْتُ الشيء فَانْأَطَرَ وتَأَطَّرَ أَي انْثَنَى‏.
      ‏وفي حديث ابن مسعود: أَتاه زياد بن عَديّ فأَطَرَه إِلى الأَرض أَي عَطَفَه؛ ويروى: وَطَدَه، وقد تقدّم ‏.
      ‏وأَطْرُ القَوْسِ والسَّحاب: مُنحناهُما، سمي بالمصدر؛

      قال: وهاتِفَةٍ، لأَطْرَيْها حَفِيفٌ، وزُرْقٌ، في مُرَكَّبَةٍ، دِقاقُ ثنَّاه وإن كان مصدراً لأَنه جعله كالاسم‏.
      ‏أَبو زيد: أَطَرْتُ القَوْسَ آطِرُها أَطْراً إِذا حَنَيْتَها ‏.
      ‏والأَطْرُ: كالاعْوِجاج تراه في السحاب؛ وقال الهذلي: أَطْرُ السَّحاب بها بياض المِجْدَل؟

      ‏قال: وهو مصدر في معنى مفعول‏.
      ‏وتَأَطَّرَ بالمكان: تَحَبَّسَ ‏.
      ‏وتَأَطَّرَتِ المرأَةُ تَأَطُّراً: لزمت بيتها وأَقامت فيه؛ قال عمر بن أَبي ربيعة:تَأَطَّرْنَ حَتى قُلْنَ: لَسْنَ بَوارِحاً، وذُبْنَ كما ذابَ السَّدِيفُ المُسَرْهَدُ والمأْطورة: العُلْبَة يُؤْطَرُ لرأْسها عُودٌ ويُدارُ ثم يُلْبَسُ شَفَتَها، وربما ثُنِيَ على العود المأْطور أَطرافُ جلد العلبة فَتَجِفُّ عليه؛ قال الشاعر: وأَوْرَثَكَ الرَّاعِي عُبَيْدٌ هِرَاوَةً، ومَأْطُورَةً فَوْقَ السَّوِيَّةِ مِنْ جِلد؟

      ‏قال: والسوية مرْكبٌ من مراكب النساء‏.
      ‏وقال ابن الأَعرابي: التأْطير أَن تبقى الجارية زماناً في بيت أَبويها لا تتزوَّج ‏.
      ‏والأُطْرَةُ: ما أَحاط بالظُّفُرِ من اللحم، والجمعُ أُطَرٌ وإِطارٌ؛ وكُلُّ ما أَحاط بشيء، فَهُوَ لَهُ أُطْرَةٌ وإِطارٌ‏.
      ‏وإِطارُ الشَّفَةِ: ما يَفْصِلُ بينها وبين شعرات الشارب، وهما إِطارانِ‏.
      ‏وسئل عمر ابن عبد العزيز عن السُّنَّة في قص الشارب، فقال: نَقُصُّهُ حتى يَبْدُوَ الإِطارُ ‏.
      ‏قال أَبو عبيد: الإِطارُ الحَيْدُ الشاخص ما بين مَقَصِّ الشارب والشفة المختلطُ بالفم؛ قال ابن الأَثير: يعني حرف الشفة الأَعلى الذي يحول بين منابت الشعر والشفة‏.
      ‏وإِطارُ الذَّكَرِ وأُطْرَتُه: حَرْفُ حُوقِه ‏.
      ‏وإِطارُ السَّهْم وأُطْرتُه: عَقَبَةٌ تُلْوى عليه، وقيل: هي العَقَبَةُ التي تَجْمَعُ الفُوقَ‏.
      ‏وأَطَرَه يَأْطِرُهُ أَطْراً: عمل له إِطاراً ولَفَّ على مَجْمَعِ الفُوقِ عَقَبَةً‏.
      ‏والأُطْرَةُ، بالضم: العَقَبَةُ التي تُلَفُّ على مجمع الفُوقِ‏.
      ‏وإِطارُ البيتِ: كالمِنطَقَة حَوله‏.
      ‏والإِطارُ: قُضْبانُ الكرم تُلْوى للتعريش‏.
      ‏والإِطارُ: الحلقة من الناس لإِحاطتهم بما حَلَّقُوا به؛ قال بشر بن أَبي خازم: وحَلَّ الحَيُّ، حَيُّ بني سُبَيْعٍ، قُراضِبَةً، ونَحْنُ لَهم إِطارُ أَي ونحن مُحْدِقُون بهم‏.
      ‏والأُطْرَةُ: طَرَفُ الأَبْهَرِ في رأْس الحَجَبَةِ إِلى منتهى الخاصرة، وقيل: هي من الفرس طَرَفُ الأَبْهَرِ‏.
      ‏أَبو عبيدة: الأُطْرَةُ طَفِطَفَة غليظة كأَنها عَصَبَةٌ مركبة في رأْس الحَجَبَةِ وضِلَعِ الخَلْفِ، وعند ضِلَعِ الخَلْفِ تَبِينُ الأُطْرَةُ، ويستحب للفرس تَشنُّجُ أُطْرتِهِ؛ وقوله: كأَنَّ عَراقِيبَ القَطا أُطُرٌ لهَا، حَدِيثٌ نَواحِيها بِوَقْعٍ وصُلَّبِ يصف النِّصَالَ‏.
      ‏والأُطُرُ على الفُوقِ: مثل الرِّصافِ على الأَرْعاظِ ‏.
      ‏الليث: والإِطارُ إِطارُ الدُّفّ‏.
      ‏وإِطارْ المُنْخُلِ: خَشَبُهُ‏.
      ‏وإِطارُ الحافر: ما أَحاط بالأَشْعَرِ، وكلُّ شيء أَحاط بشيء، فهو إِطارٌ له؛ ومنه صفة شعر عليّ: إِنما كان له إِطارٌ أَي شعر محيط برأْسه ووسطُه أَصلَعُ‏.
      ‏وأُطْرَة الرَّمْلِ: كُفَّتُه ‏.
      ‏والأَطِيرُ: الذَّنْبُ، وقيل: هو الكلام والشرّ يجيء من بعيد، وقيل: إِنما سمي بذلك لإِحاطته بالعُنُق‏.
      ‏ويقال في المثل: أَخَذَني بأَطِيرِ غيري؛ وقال مسكين الدارمي: أَبَصَّرْتَني بأَطِير الرِّجال، وكلَّفْتَني ما يَقُولُ البَشَرْ؟ وقال الأَصمعي: إِن بينهم لاَّواصِرَ رَحِمٍ وأَواطِرَ رَحِمٍ وعَواطِفَ رَحِمٍ بمعنى واحد؛ الواحدة آصِرةٌ وآطِرَةٌ ‏.
      ‏وفي حديث عليّ: فَأَطَرْتُها بين نسائي أَي شققتها وقسمتها بينهنُّ، وقيل: هو من قولهم طار له في القسمة كذا أَي وقع في حصته، فيكون من فصل الطاء لا الهمزة ‏.
      ‏والأُطْرَة: أَن يُؤخذ رمادٌ ودَمٌ يُلْطَخ به كَسْرُ القِدْرِ ويصلح؛

      قال: قد أَصْلَحَتْ قِدْراً لها بأُطْرَهْ، وأَطْعَمَتْ كِرْدِيدَةً وفِدْرَهْ"
  23. أَطْرُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ أَطْرُ: عَطْفُ الشيءِ، وأن تَجْعَلَ للشيءِ أُطْرَةً، والفِعْلُ: أَطَرَ، كالتَّأْطيرِ فيهما،
      ـ أَطْرُ: مُنْحَنَى القَوْسِ، والسحابُ، واتِّخاذُ الإِطارِ للبيتِ، وهو كالمِنْطَقَةِ حَوْلَهُ.
      ـ أطيرُ: الذَّنْبُ، والضِّيقُ، والكلامُ، والشَرُّ يأتي من بَعيدٍ.
      ـ أُطْرَةُ: العَقَبَةُ تُلَفُّ على مَجْمَعِ الفُوقِ، وحَرْفُ الذَّكَرِ، كالإِطارِ فيهما، وما أحاطَ بالظُّفُرِ من اللَّحْمِ، وطَرَفُ الأَبْهَرِ، ورَمادٌ، ودَمٌ خليطٌ يُلْطَخُ به كَسْرُ القِدْرِ.
      ـ إِطارُ: الحَلْقَةُ من الناسِ، وقُضْبانُ الكَرْمِ تَلْتَوِي للتَّعْريشِ، وما يَفْصِلُ بين الشَّفَةِ وبين شَعراتِ الشارِبِ، وخَشَبُ المُنْخُلِ، وكُلُّ ما أحاطَ بشيءٍ.
      ـ تأَطَّرَ: تَحَبَّسَ،
      ـ تأَطَّرَ الرُّمْحُ: تَثَنَّى،
      ـ تأَطَّرَتِ المرأةُ: أقامتْ في بيتِها، واعْوَجَّ، كانْأَطَرَ.
      ـ تأطيرُ: أن تَبْقَى في بيتِ أبَوَيْها زَماناً.
      ـ مَأْطورُ: البِئْرُ بِجَنْبِها أُخْرَى، والماءُ يكونُ في السَّهْلِ فَتُطْوَى بالشَّجَرِ مخافةَ الانْهِيارِ،
      ـ مَأْطورِةُ: العُلْبَةُ يُؤْطَرُ لرأسِها عُوَيْدٌ ويُدارُ، ثم يُلْبَسُ شَفَتَها.
      ـ أَطْرَيْرَةُ: بلد بالمَغْرِبِ.
  24. طير (المعجم لسان العرب)
    • "الطَّيَرانُ: حركةُ ذي الجَناج في الهواء بِجَنَاحِهِ، طارَ الطائرُ يَطِيرُ طَيْراً وطَيراناً وطَيْرورة؛ عن اللحياني وكراع وابن قتيبة،وأَطارَه وطيَّره وطارَ بِه، يُعَدى بالهمزة وبالتضعيف وبحرف الجر.
      الصحاح: وأَطارَه غيرُه وطيَّره وطايَرَه بمعنى.
      والطَّيرُ: معروف اسم لِجَماعةِ ما يَطِيرُ، مؤنث، والواحد طائِرٌ والأُنثى طائرةٌ، وهي قليلة؛ التهذيب: وقَلَّما يقولون طائرة للأُنثى؛ فاَّما قوله أَنشده الفارسي: هُمُ أَنْشَبُوا صُمَّ القَنا في نُحورِهمْ،وبِيضاً تقِيضُ البَيْضَ من حيثُ طائرُ فإِنه عَنى بالطائرِ الدِّماغَ وذلك من حيثُ قيل له فرخٌ؛

      قال: ونحنُ كَشَفْنا، عن مُعاوِيةَ، التي هي الأُمُّ تَغْشَى كُلَّ فَرْخٍ مُنَقْنِق عَنى بالفرْخ الدماغَ كما قلنا.
      وقوله مُْنَقْنِق إِقراطاً من القول: ومثله قولُ ابن مقبل: كأَنَّ نَزْوَ فِراخِ الهَامِ، بَيْنهُمُ،نَزْوُ القُلاتِ، زَهاها، قالُ، قالِينا وأَرضٌ مَطَارةٌ: كَثيرةُ الطَّيْرِ.
      فأَما قوله تعالى: إِنِّي أَخْلُقُ لكم من الطِّينِ كهَيْئَةِ الطَّيْرِ فأَنْفُخُ فيه فيكون طائراً بإِذن الله؛ فإِن معناه أَخلُق خَلْقاً أَو جِرْماً؛ وقوله: فأَنفخ فيه، الهاء عائدة إِلى الطَّيْرِ، ولا يكون منصرفاً إِلى الهيئة لوجهين: أَحدهما أَن الهَيْةَ أُنثى والضمير مذكر، والآخر أَنَّ النَّفْخَ لا يقع في الهَيْئَةَ لأَنها نوْعٌ من أَنواع العَرَضِ، والعَرَضُ لا يُنْفَخُ فيه، وإِنما يقع النَّفْخُ في الجَوْهَر؛ قال: وجميع هذا قول الفارسي، قال: وقد يجوز أَن يكون الطائرُ اسماً للجَمْع كالجامل والباقر، وجمعُ الطائر أَطْيارٌ، وهو أَحدُ ما كُسِّرَ على ما يُكَسَّرُ عليه مثلُه؛ فأَما الطُّيُورُ فقد تكون جمعَ طائر كساجِدِ وسُجُودٍ، وقد تكون جَمْعَ طَيْرٍ الذي هو اسمٌ للجَمع، وزعم قطرب أَن الطَّيْرَ يقَعُ للواحد؛ قال ابن سيده: ولا أَدري كيف ذلك إِلا أَن يَعْني به المصدرَ، وقرئ: فيكون طَيْراً بإِذْنِ الله، وقال ثعلب: الناسُ كلُّهم يقولون للواحد طائرٌ وأَبو عبيدة معَهم، ثم انْفَرد فأَجازَ أَن يقال طَيْر للواحد وجمعه على طُيُور، قال الأَزهري: وهو ثِقَةٌ.
      الجوهري: الطائرُ جمعُه طَيرٌ مثل صاحبٍ وصَحْبٍ وجمع الطَّيْر طُيُورٌ وأَطْيارٌ مثل فَرْخ وأَفْراخ.
      وفي الحديث: الرُّؤْيا لأَوَّلِ عابِرٍ وهي على رِجْلِ طائرٍ؛ قال: كلُّ حَرَكَةٍ من كلمة أَو جارٍ يَجْرِي، فهو طائرٌ مَجازاً، أَرادَ: على رِجْل قَدَرٍ جار، وقضاءٍ ماضٍ، من خيرٍ أَو شرٍّ، وهي لأَوَّلِ عابِرٍ يُعَبّرُها، أَي أَنها إِذا احْتَمَلَتْ تأْوِيلَين أَو أَكثر فعبّرها مَنْ يَعْرِفُ عَباراتها، وقَعَتْ على ما أَوّلَها وانْتَفَى عنها غيرُه من التأْويل؛ وفي رواية أُخرى: الرُّؤْيا على رِجْل طائرٍ ما لم تُعَبَّرْ أَي لا يستقِرُّ تأْوِيلُها حتى تُعَبِّر؛ يُرِيد أَنها سَرِيعةُ السقُوط إِذا عُبِّرت كما أَن الطيرَ لا يستَقِرُّ في أَكثر أَحوالِه، فكيف ما يكون على رِجْلِه؟ وفي حديث أَبي بكر والنسّابة: فمنكم شَيْبةُ الحمدِ مُطْعِم طَيْر السماءِ لأَنه لَمَّا نَحَرَ فِدَاءَ ابنهِ عبدِاللهِ أَبي سيِّدِنا رسول الله، «صلى الله عليه وسلم » مائةَ بعير فَرّقَها على رُؤُوس الجِبالِ فأَكَلَتْها الطيرُ.
      وفي حديث أَبي ذَرٍّ: تَرَكَنَا رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، وما طائر يَطِيرُ بِجَناحَيْه إِلاَّ عِنْدَنا منه عِلْمٌ، يعني أَنه استوفى بَيانَ الشَّرِيعةِ وما يُحتاج إِليه في الدِّين حتى لم يَبْقَ مُشْكِلٌ،فضَرَبَ ذلك مَثَلاً، وقيل: أَراد أَنه لم يَتْرك شيئاً إِلا بَيَّنه حتى بَيَّن لهم أَحكامَ الطَّيْرِ وما يَحِلّ منه وما يَحْرُم وكيف يُذْبَحُ، وما الذي يفْدِي منه المُحْرِمُ إِذا أَصابه، وأَشْباه ذلك، ولم يُرِدْ أَن في الطيرِ عِلْماً سِوى ذلك عَلَّمهم إِيّاه ورَخّصَ لهم أَن يَتَعاطَوا زَجْرَ الطَّيْرِ كما كان يفعله أَهلُ الجاهلية.
      وقوله عز وجل: ولا طائرٍ يَطِيرُ بِجَناحَيْه؛ قال ابن جني: هو من التطوع المُشَامِ للتوكيد لأَنه قد عُلِم أَن الطَّيَرانَ لا يكون إِلا بالجَناحَيْنِ، وقد يجوز أَن يكون قوله بِجناحَيْه مُفِيداً، وذلك أَنه قد، قالوا: طارُوا عَلاهُنَّ فَشُكْ عَلاها وقال العنبري: طارُوا إِليه زَرَافاتٍ ووُحْدانا ومن أَبيات الكتاب: وطِرْتُ بمُنْصُلي في يَعْمَلاتٍ فاستعملوا الطَّيَرانَ في غير ذي الجناح.
      فقوله تعالى: ولا طائرٍ يَطِيرُ بِجَناحَيْه؛ على هذا مُفِيدٌ، أَي ليس الغرَضُ تَشْبِيهَه بالطائر ذي الجناحَيْنِ بل هو الطائرُ بِجَناحَيْه البَتَّةَ.
      والتَّطايُرُ: التَّفَرُّقُ والذهابُ، ومنه حديث عائشة، رضي الله عنها: سَمِعَتْ مَنْ يَقُول إِن الشؤْم في الدار والمرأَةِ فطارَتْ شِقَّةٌ منها في السماء وشِقَّةٌ في الأَرض أَي كأَنها تفَرَّقَتْ وتقَطَّعَتْ قِطَعاً من شِدّة الغَضَبِ.
      وفي حديث عُرْوة: حتى تَطَايرتْ شُؤُون رَأْسه أَي تَفَرَّقَتْ فصارت قِطَعاً.
      وفي حديث ابن مسعود: فَقَدْنا رسولَ الله،صلى الله عليه وسلم، فقُلْنا اغْتِيلَ أَو اسْتُطِيرَ أَي ذُهِبَ به بسُرْعَةٍ كأَنَّ الطيرَ حَمَلَتْه أَو اغْتالَهُ أَحَدٌ.
      والاسْتِطارَةُ والتَّطايُرُ: التفرُّقُ والذهابُ.
      وفي حديث علي، كرّم الله تعالى وجهه: فأَطَرْتُ الحُلَّةَ بَيْنَ نِسَائي أَي فَرَّقْتُها بَيْنهن وقَسّمتها فيهن.
      قال ابن الأَثير: وقيل الهمزة أَصلية، وقد تقدم.
      وتطايَرَ الشيءُ: طارَ وتفرَّقَ.
      ويقال للقوم إِذا كانوا هادئينَ ساكِنينَ: كأَنما على رؤوسهم الطَّيْرُ؛ وأَصله أَن الطَّيرَ لا يَقَع إِلا على شيء ساكن من المَوَاتِ فضُرِبَ مثَلاً للإِنسان ووَقارِه وسكُونِه.
      وقال الجوهري: كأَنَّ على رؤوسِهم الطَّيرَ، إِذا سَكَنُوا من هَيْبةٍ، وأَصله أَن الغُراب يقَعُ على رأْسِ البَعيرِ فيلتقط منه الحَلَمَةَ والحَمْنانة، فلا يُحَرِّكُ البعيرُ رأْسَه لئلاَّ يَنْفِر عنه الغُرابُ.
      ومن أَمثالهم في الخصْب وكثرةِ الخير قولهم: هو في شيء لا يَطِيرُ غُرَابُه.
      ويقال: أُطِيرَ الغُرابُ، فهو مُطارٌ؛ قال النابغة: ولِرَهْطِ حَرَّابٍ وقِدٍّ سَوْرةٌ في المَجْدِ، ليس غرابُها بمُطارِ وفلان ساكنُ الطائِر أَي أَنه وَقُورٌ لا حركة له من وَقارِه، حتى كأَنه لو وَقَعَ عليه طائرٌ لَسَكَنَ ذلك الطائرُ، وذلك أَن الإِنسان لو وقع عليه طائرٌ فتحرك أَدْنى حركةٍ لفَرَّ ذلك الطائرُ ولم يسْكُن؛ ومنه قول بعض أَصحاب النبي، صلى الله عليه وسلم: إِنّا كنا مع النبي، صلى الله عليه وسلم، وكأَنَّ الطير فوقَ رؤوسِنا أَي كأَنَّ الطيرَ وقَعَتْ فوق رؤوسِنا فنحْن نَسْكُن ولا نتحرّك خَشْيةً من نِفارِ ذلك الطَّيْرِ.
      والطَّيْرُ: الاسمُ من التَّطَيّر، ومنه قولهم: لا طَيْرَ إِلاَّ طَيْرُ اللهِ، كما ‏

      يقال: ‏لا أَمْرَ إِلاَّ أَمْرُ الله؛

      وأَنشد الأَصمعي، قال: أَنشدناه الأَحْمر: تَعَلَّمْ أَنه لا طَيرَ إِلاَّ على مُتَطيِّرٍ، وهو الثُّبورُ بلى شَيءٌ يُوافِقُ بَعْضَ شيءٍ،أَحايِيناً، وباطلُه كَثِيرُ وفي صفة الصحابة، رضوان الله عليهم: كأَن على رؤوسهم الطَّيْرَ؛ وصَفَهم بالسُّكون والوقار وأَنهم لم يكن فيهم طَيْشٌ ولا خِفَّةٌ.
      وفي فلان طِيْرةٌ وطَيْرُورةٌ أَي خِفَّةٌ وطَيْشٌ؛ قال الكميت: وحِلْمُك عِزٌّ، إِذا ما حَلُمْت،وطَيْرتُك الصابُ والحَنْظَلُ ومنه قولهم: ازجُرْ أَحْناءَ طَيْرِك أَي جوانبَ خِفّتِك وطَيْشِك.
      والطائرُ: ما تيمَّنْتَ به أَو تَشاءَمْت، وأَصله في ذي الجناح.
      وقالوا للشيء يُتَطَيَّرُ به من الإِنسان وغيرِه.
      طائرُ اللهِ لا طائرُك، فرَفَعُوه على إِرادة: هذا طائرُ الله، وفيه معنى الدعاء، وإِن شئت نَصَبْتَ أَيضاً؛ وقال ابن الأَنباري: معناه فِعْلُ اللهِ وحُكْمُه لا فِعْلُك وما تَتخوّفُه؛ وقال اللحياني: يقال طَيْرُ اللهِ لا طَيْرُك وطَيْرَ الله لا طَيرَك وطائرَ الله لا طائرَك وصباحَ اللهِ لا صَباحَك، قال: يقولون هذا كلَّه إِذا تَطَيَّرُوا من الإِنسانِ، النصبُ على معنى نُحِبّ طائرَ الله،وقيل بنصبهما على معنى أَسْأَلُ اللهَ طائرَ اللهِ لا طائِرَك؛ قال: والمصدرُ منه الطِّيَرَة؛ وجَرَى له الطائرُ بأَمرِ كذا؛ وجاء في الشر؛ قال الله عز وجل: أَلا إِنَّما طائرُهم عند الله؛ المعنى أَلا إِنَّما الشُّؤْم الذي يَلْحَقُهم هو الذي وُعِدُوا به في الآخرة لا ما يَنالُهم في الدُّنْيا، وقال بعضهم: طائرُهم حَظُّهم، قال الأَعشى: جَرَتْ لَهُمْ طَيرُ النُّحوسِ بأَشْأَم وقال أَبو ذؤيب: زَجَرْت لهم طَيْرَ الشمالِ، فإِن تَكُن هَواكَ الذي تَهْوى، يُصِبْك اجْتِنابُها وقد تَطَيَّر به، والاسم الطيَرَةُ والطِّيْرَةُ والطُّورةُ.
      وقال أَبو عبيد: الطائرُ عند العرب الحَظُّ، وهو الذي تسميه العرب البَخْتَ.
      وقال الفراء: الطائرُ معناه عندهم العمَلُ، وطائرُ الإِنسانِ عَمَلُه الذي قُلِّدَه، وقيل رِزْقُه، والطائرُ الحَظُّ من الخير والشر.
      وفي حديث أُمّ العَلاء الأَنصارية: اقْتَسَمْنا المهاجرين فطارَ لنا عثمانُ بن مَظْعُون أَي حَصَل نَصِيبنا منهم عثمانُ؛ ومنه حديث رُوَيْفِعٍ: إِنْ كان أَحَدُنا في زمان رسول الله، صلى الله عليه وسلم، لَيَطِير له النَّصْلُ وللآخَر القِدْح؛ معناه أَن الرجُلين كانا يَقْتَسِمانِ السَّهْمَ فيقع لأَحدهما نَصْلُه وللآخر قِدْحُه.
      وطائرُ الإِنسانِ: ما حصَلَ له في علْمِ الله مما قُدّرَ له.
      ومنه الحديث: بالمَيْمونِ طائِرُه؛ أَي بالمُبارَكِ حَظُّه؛ ويجوز أَن يكون أَصله من الطَّيْرِ السانحِ والبارِحِ.
      وقوله عز وجل: وكلَّ إِنْسانٍ أَلْزَمْناه طائرَه في عُنُقِه؛ قيل حَظُّه، وقيل عَمَلُه،وقال المفسرون: ما عَمِل من خير أَو شرّ أَلْزَمْناه عُنُقَه إِنْ خيراً فخيراً وإِن شرّاً فشرّاً، والمعنى فيما يَرَى أَهلُ النّظر: أَن لكل امرئ الخيرَ والشرَّ قد قَضاه الله فهو لازمٌ عُنُقَه، وإِنما قيل للحظِّ من الخير والشرّ طائرٌ لقول العرب: جَرَى له الطائرُ بكذا من الشر، على طريق الفَأْلِ والطِّيَرَةِ على مذهبهم في تسمية الشيء بما كان له سبباً،فخاطَبَهُم اللهُ بما يستعملون وأَعْلَمَهم أَن ذلك الأَمرَ الذي يُسَمّونه بالطائر يَلْزَمُه؛ وقرئ طائرَه وطَيْرَه، والمعنى فيهما قيل: عملُه خيرُه وشرُّه، وقيل: شَقاؤه وسَعادتُه؛ قال أَبو منصور: والأَصل في هذا كله أَن الله تبارك وتعالى لما خَلَقَ آدمَ عَلِم قبْل خَلْقِه ذُرِّيَّتَه أَنه يأْمرهم بتوحيده وطاعتِه وينهاهم عن معْصيته، وعَلِم المُطِيعَ منهم والعاصيَ الظالمَ لِنفْسه، فكتَبَ ما علِمَه منهم أَجمعين وقضى بسعادة من عَلِمَه مُطِيعاً، وشَقاوةِ من عَلِمَه عاصياً، فصار لكلِّ مَنْ عَلِمه ما هو صائرٌ إِليه عند حِسَابِه، فذلك قولُه عز وجل: وكلَّ إِنسان أَلْزَمْناه طائرَه؛ أَي ما طار له بَدْأً في عِلْم الله من الخير والشر وعِلْمُ الشَّهادةِ عند كَوْنِهم يُوافقُ علْمَ الغيب، والحجةُ تَلْزَمهُم بالذي يعملون، وهو غيرُ مُخالف لما عَلِمَه اللهُ منهم قبل كَوْنِهم.
      والعرب تقول: أَطَرْتُ المال وطَيَّرْتُه بينَ القومِ فطارَ لكلٍّ منهم سَهْمُه أَي صارَ له وخرج لَدَيْه سَهْمُه؛ ومنه قول لبيد يذكرُ ميراثَ أَخيه بين ورَثَتِه وحِيازةَ كل ذي سهمٍ منه سَهْمَه: تَطيرُ عَدائِد الأَشْراكِ شَفْعاً ووَتْراً، والزَّعامةُ لِلْغُلام والأَشْرَاكُ: الأَنْصباءُ، واحدُها شِرْكٌ.
      وقوله شفعاً ووتراً أَي قُسِم لهم للذكر مثلُ حَظِّ الأُنْثَيَيْنِ، وخَلَصَت الرِّياسةُ والسِّلاحُ للذكور من أَولاده.
      وقوله عز وجل في قصة ثمود وتَشاؤُمهم بِنَبِيّهم المبعوث إِليهم صالحٍ،عليه السلام:، قالوا اطَّيَّرنا بك وبِمَنْ معك، قال طائركم عند الله؛ معناه ما أَصابَكم من خير وشر فمن الله، وقيل: معنى قولهم اطَّيَّرْنا تَشَاءَمْنا، وهو في الأَصل تَطَيَّرنا، فأَجابَهم الله تعالى فقال: طائرُكُم مَعَكم؛ أَي شُؤْمُكم معَكم، وهو كُفْرُهم، وقيل للشُؤْم طائرٌ وطَيْرٌ وطِيَرَة لأَن العرب كان من شأْنها عِيافةُ الطَّيْرِ وزَجْرُها، والتَّطَيُّرُ بِبَارِحها ونَعِيقِ غُرابِها وأَخْذِها ذَاتَ اليَسارِ إِذا أَثارُوها، فسمّوا الشُّؤْمَ طَيْراً وطائراً وطِيرَةً لتشَاؤُمهم بها، ثم أَعْلَم الله جل ثناؤه على لسان رسوله، صلى الله عليه وسلم أَن طِيَرَتَهم بها باطِلَةٌ.
      وقال: لا عَدْوَى ولا طِيَرَةَ ولا هامةَ؛ وكان النبي، صلى الله عليه وسلم، يَتفاءَلُ ولا يَتَطَيَّرُ، وأَصْلُ الفَأْلِ الكلمةُ الحسَنةُ يَسْمعُها عَلِيلٌ فَيَتأَوَّلُ منها ما يَدُلّ على بُرْئِه كأَن سَمِع منادياً نادى رجلاً اسمه سالم، وهو عَليل، فأَوْهَمَه سلامَتَه من عِلّته، وكذلك المُضِلّ يَسْمع رجلاً يقول يا واجدُ فيَجِدُ ضالّته؛ والطِّيَرَةُ مُضادّةٌ للفَأْلِ، وكانت العربُ مَذهبُها في الفَأْلِ والطِّيَرَةِ واحدٌ فأَثبت النبي، صلى الله عليه وسلم، الفَأْلَ واسْتَحْسَنه وأَبْطَلَ الطِّيَرَةَ ونَهَى عنها.
      والطِّيَرَةُ من اطَّيَّرْت وتطَيَّرت،ومثل الطِّيَرة الخِيَرَةُ.
      الجوهري تطَيَّرْت من الشيء وبالشيء، والاسم منه الطِّيَرَةُ، بكسر الطاء وفتح الياء، مثال العِنَبةِ، وقد تُسَكَّنُ الياءُ، وهو ما يُتَشاءمُ به من الفَأْل الردِيء.
      وفي الحديث: أَنه كان يُحِبُّ الفأَلَ ويَكْرَهُ الطِّيَرَةَ؛ قال ابن الأَثير: وهو مصدرُ تطَيَّر طِيَرَةً وتخَيَّر خِيَرَةً، قال: ولم يجئ من المصادر هكذا غيرهما،
      ، قال: وأَصله فيما يقال التطَيُّرُ بالسوانح والبوارِح من الظبَاءِ والطَّيْرِ وغيرهما، وكان ذلك يَصُدُّهم عن مقاصِدِهم فنَفاه الشْرعُ وأَبْطَلَه ونهى عنه وأَخْبَر أَنه ليس له تأْثيرٌ في جَلْب نَفْع ولا دَفْع ضَرَرٍ؛ ومنه الحديث: ثلاثة لا يَسْلَم منها أَحَدٌ: الطِّيَرَةُ والحَسَدُ: والظنُّ، قيل: فما نصْنعُ؟، قال: إِذا تَطَيَّرْتَ فامْضِ، وإِذا حَسَدْتَ فلا تَبْغِ، وإِذا ظَنَنْتَ فلا تُصَحِّحْ.
      وقوله تعالى:، قالوا اطَّيّرْنا بِك وبِمَنْ معَك؛ أَصله تَطَيّرنا فأُدْغمَتِ التاء في الطاء واجْتُلِبَت الأَلفُ لِيصحَّ الابتداءُ بها.
      وفي الحديث: الطِّيَرَةُ شِرْكٌ وما مِنّا إِلاَّ

      .
      .
      . ولكن اللهَ يُذْهِبُه بالتَّوَكُّل؛ قال ابن الأَثير: هكذا جاء الحديث مقطوعاً ولم يذكر المستثنى أَي إِلا قد يَعْتَرِيه التَّطيُّرُ ويَسْبِقُ إِلى قَلْبه الكراهةُ، فحذف اختصاراً واعتماداً على فهم السامع؛ وهذا كحديثه الآخر: ما فينا إِلا مَنْ هَمَّ أَوْ لَمَّ إِلا يحيى بن زكَرِيّا، فأَظْهَر المستثنى، وقيل: إِن قولَه وما منّا إِلا من قول ابن مسعود أَدْرَجَه في الحديث، وإِنما جَعَل الطِّيَرَة من الشِّرك لأَنهم كانوا يعتقدون أَن الطَّيْرَ تجْلُب لهم نفعاً أَو تدفع عنهم ضرَراً إِذا عَمِلُوا بِمُوجَبه، فكأَنهم أَشركوه مع الله في ذلك، وقولُه: ولكن الله يُذْهبُه بالتوكل معناه أَنه إِذا خَطَرَ له عارضُ التَّطيُّرِ فتوكل على الله وسلم إِليه ولم يعمل بذلك الخاطرِ غفَره الله له ولم يُؤاخِذْه به.
      وفي الحديث: أَباكَ وطِيراتِ الشَّباب؛ أَي زلاَّتهم وعَثَراتهِم؛ جمع طِيرَة.
      ويقال للرجل الحَدِيد السريع الفَيْئَةِ: إِنه لَطَيُّورٌ فَيُّورٌ.
      وفرس مُطارٌ: حديدُ الفُؤاد ماضٍ.
      والتَّطايُر والاسْتِطارةُ: التفرُّق.
      واسْتَطارَ الغُبارُ إِذا انْتَشر في الهواء.
      وغُبار طيّار ومُسْتَطِير: مُنْتَشر.
      وصُبْحٌ مُسْتَطِير.
      ساطِعٌ منتشر، وكذلك البَرْق والشَّيْب والشرُّ.
      وفي التنزيل العزيز: ويَخافُون يوماً كان شَرُّه مُسْتَطِيراً.
      واسْتَطارَ الفجرُ وغيره إِذا انتشر في الأُفُق ضَوءَهُ، فهو مُسْتَطِير، وهو الصُّبْح الصادق البيّنُ الذي يُحَرِّم على الصائم الأَكلَ والشربَ والجماعَ، وبه تحلّ صلاة الفجر، وهو الخيط الأَبيض الذي ذكره الله عز وجل في كتابه العزيز، وأَما الفجر المستطيل، باللام، فهو المُسْتَدقّ الذي يُشَبَّه بذَنب السِّرْحان، وهو الخيط الأَسود ولا يُحَرِّم على الصائم شيئاً، وهو الصبح الكاذب عند العرب.
      وفي حديث السجود والصلاة ذكرُ الفجر المُسْتَطِير، هو الذي انتشر ضوءه واعْتَرض في الأُفُقِ خلاف المستطيل؛ وفي حديث بني قريظة: وهانَ على سَراةِ بني لُؤَيٍّ حَرِيقٌ، بالبُوَيْرةِ، مُسْتَطِيرُ أَي منتشر متفرّق كأَنه طارَ في نواحيها.
      ويقال للرجل إِذا ثارَ غضبُه: ثارَ ثائِرُه وطارَ طائِرُه وفارَ فائِرُه.
      وقد اسْتطارَ البِلى في الثوب والصَّدْعُ في الزُّجاجة: تَبَيّن في أَجزائهما.
      واسْتَطارَت الزُّجاجةُ: تبيّن فيها الانصداعُ من أَوّلها إِلى آخرها.
      واسْتطارَ الحائطُ: انْصدَع من أَوله إِلى آخره؛ واسْتطارَ فيه الشَّقّ: ارتفع.
      ويقال: اسْتطارَ فلانٌ سَيْفَه إذا انْتَزَعه من غِمْدِه مُسْرعاً؛

      وأَنشد: إِذا اسْتُطِيرَتْ من جُفون الأَغْمادْ،فَقَأْنَ بالصَّقْع يَرابِيعَ الصادْ واسْتطارَ الصَّدْعُ في الحائط إِذا انتشر فيه.
      واسْتطارَ البَرْقُ إِذا انتشر في أُفُقِ السماء.
      يقال: اسْتُطِيرَ فلانٌ يُسْتَطارُ اسْتِطارةً،فهو مُسْتَطار إِذا ذُغِرَ؛ وقال عنترة: متى ما تَلْقَني، فَرْدَينِ، تَرْجُفْ رَوانِفُ أَلْيَتَيكَ وتُسْتطارا واسْتُطِير الفرسُ، فهو مُسْتَطارٌ إِذا أَسْرَع الجَرْيَ؛ وقول عدي: كأَنَّ رَيِّقَه شُؤْبُوبُ غادِيةٍ،لما تَقَفَّى رَقِيبَ النَّقْعِ مُسْطارا قيل: أَراد مُسْتَطاراً فحذف التاء، كما، قالوا اسْطَعْت واسْتَطَعْت.
      وتَطايَرَ الشيءُ: طال.
      وفي الحديث: خُذْ ما تَطايَرَ من شَعرِك؛ وفي رواية: من شَعرِ رأْسِك؛ أَي طال وتفرق.
      واسْتُطِير الشيءُ أَي طُيِّر؛ قال الراجز: إِذا الغُبارُ المُسْتطارُ انْعَقّا وكلبٌ مُسْتَطِير كما يقال فَحْلٌ هائِجٌ.
      ويقال أَجْعَلَت الكلبةُ واسْتطارت إِذا أَرادت الفحلَ.
      وبئر مَطارةٌ: واسعةُ الغَمِ؛ قال الشاعر:كأَنّ حَفِيفَها، إِذ بَرّكوها،هُوِيّ الرِّيحِ في جَفْرٍ مَطارِ وطَيّر الفحلُ الإِبلَ: أَلْقَحها كلَّها، وقيل: إِنما ذلك إِذا أَعْجَلت اللَّقَحَ؛ وقد طَيَّرَت هي لَقَحاً ولَقاحاً كذلك أَي عَجِلت باللِّقاح، وقد طارَتْ بآذانها إِذا لَقِحَتْ، وإِذا كان في بطن الناقة حَمْل،فهي ضامِنٌ ومِضْمان وضَوامِنُ ومَضامِينُ، والذي في بطنها ملقوحةٌ وملقوح؛ وأَنشد: طَيّرها تعَلُّقُ الإِلْقاح،في الهَيْجِ، قبل كلَبِ الرِّياحِ وطارُوا سِراعاً أَي ذهبوا.
      ومَطارِ ومُطارٌ، كلاهما: موضع؛ واختار ابن حمزة مُطاراً، بضم الميم، وهكذا أَنشد، هذا البيت: حتى إِذا كان على مُطار والروايتان جائزتان مَطارِ ومُطار، وسنذكر ذلك في مطر.
      وقال أَبو حنيفة: مُطار واد فيما بين السَّراة وبين الطائف.
      والمُسْطارُ من الخمر: أَصله مُسْتَطار في قول بعضهم.
      وتَطايَرَ السحابُ في السماء إِذا عَمّها.
      والمُطَيَّرُ: ضَرْبٌ من البُرود؛ وقول العُجَير السلولي: إِذا ما مَشَتْ، نادى بما في ثِيابها،ذَكِيٌّ الشَّذا، والمَنْدَليُّ المُطيَّرُ
      ، قال أَبو حنيفة: المُطَيَّر هنا ضربٌ من صنعته، وذهب ابن جني إِلى أَن المُطَيَّر العود، فإِذا كان كذلك كان بدلاً من المَنْدليِّ لأَن المندلي العُود الهندي أَيضاً، وقيل: هو مقلوب عن المُطَرَّى؛ قال ابن سيده: ولا يُعْجِبني؛ وقيل: المُطَيَّر المشقَّق المكسَّر، قال ابن بري: المَنْدَليّ منسوب إِلى مَنْدَل بلد بالهند يجلب منه العود؛ قال ابن هَرْمَة:أُحِبُّ الليلَ أَنّ خَيالَ سَلْمى،إِذا نِمْنا، أَلمَّ بنا فَزارا كأَنّ الرَّكْبَ، إِذ طَرَقَتْكَ، باتوا بمَنْدَلَ أَو بِقارِعَتَيْ قِمَارا وقِمار أَيضاً: موضع بالهند يجلب منه العُود.
      وطارَ الشعر: طالَ؛ وقول الشاعر أَنشده ابن الأَعرابي: طِيرِي بِمِخْراقٍ أَشَمَّ كأَنه سَلِيمُ رِماحٍ، لم تَنَلْه الزَّعانِفُ طِيرِي أَي اعْلَقي به.
      ومِخْراق: كريم لم تنله الزعانف أَي النساء الزعانف، أَي لم يَتزوّج لئيمةً قط.
      سَلِيم رِماح أَي قد أَصابته رماحٌ مثل سَلِيم الحيّة.
      والطائرُ: فرس قتادة بن جرير.
      وذو المَطارة: جبل.
      وقوله في الحديث: رجل مُمْسِكٌ بَعِنانِ فَرسه في سبيل الله يَطِير على مَتْنِه؛ أَي يُجْرِيه في الجهاد فاستعار له الطَيرانَ.
      وفي حديث وابِصَة: فلما قُتل عثمان طارَ قَلْبي مَطارَه أَي مال إِلى جهة يَهواها وتعلّق بها.
      والمَطارُ: موضع الطيَرانِ.
      "
  25. طَرا (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ طَرا طُرُوًّا: أتَى من مَكَانٍ بَعيدٍ.
      ـ طَرا: ما كانَ من غيرِ جِبِلَّةِ الأرضِ، وما لا يُحْصَى عَدَدُهُ من صُنُوفِ الخَلْقِ.
      ـ طَرِيُّ: الغَضُّ. طَرُوَ وطَرِيَ طَرَاوَةً وطَرَاءَةً وطَرَاءً وطَراةً.
      ـ طَرَّاهُ تَطْرِيَةً: جَعَلَهُ طَرِيًّا،
      ـ طِيبَ: فَتَقَهُ بأخْلاطٍ، وخَلَطَهُ، وكذا الطَّعامُ.
      ـ أطْراهُ: أحْسَنَ الثَّناءَ عليه.
      ـ إِطْرِيَةُ: طَعامٌ كالخُيوطِ من الدَّقيقِ.
      ـ اطْرَوْرَى: اتَّخَمَ، وانْتَفَخَ بَطْنُه.
      ـ أُطْرُوانُ الشَّبابِ: أوَّلُه، وغُلَواؤُه.




ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: