وصف و معنى و تعريف كلمة فستكش:


فستكش: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ شين (ش) و تحتوي على فاء (ف) و سين (س) و تاء (ت) و كاف (ك) و شين (ش) .




معنى و شرح فستكش في معاجم اللغة العربية:



فستكش

جذر [كش]

  1. تَكَشّاَّ : (فعل)
    • تَكَشَّأَّ الأَديمُ: تقشَّرَ
    • تَكَشَّأَّ الرَّجُلُ من الطعام: امتلأَ
    • تَكَشَّأَّ اللَّحمَ: أكله وهو يابسٌ
  2. كَشَأ َ: (فعل)
    • كَشَأ كَشْوًا
    • كَشَا الشيء: عَضَّه بفيه فانتزعه
  3. مُنتكَش : (اسم)
    • مُنتكَش : اسم المفعول من إِنتَكَشَ
  4. مُنتكِش : (اسم)
    • مُنتكِش : فاعل من إِنتَكَشَ


  5. كَشَأ : (فعل)
    • كَشَأ كَشْئًا فهو كَشِىءٌ
    • كَشَأ اللَّحمَ: شُواه حتَّى يَبِسَ
    • كَشَأ الطَّعامَ: أَكله خَضْمًا كما يُؤْكل القِثَّاءُ
    • كَشَأ الشيءَ: قَشَرَه
  6. اِنتَكَشَ : (فعل)
    • انتكشَ ينتكش ، انتكاشًا ، فهو مُنتكِش ، والمفعول مُنتكَش
    • انْتَكَشَ الشيءَ: نكَشَه ، انتكشَ قبْرًا نكَشه، أخرج ما فيه
  7. كوَّشَ : (فعل)
    • كوَّشَ على يكوِّش ، تكويشًا ، فهو مُكوِّش ، والمفعول مُكوَّش عليه
    • كوَّش على الثَّروة :استولى عليها غَصْبًا
  8. أَكْشَأَ : (فعل)
    • أَكْشَأَ : أَكَلَ الكَشِىءَ
  9. كَشَّ : (فعل)
    • كَشَّ / كَشَّ من كَشَشْتُ ، يَكِشّ ، اكْشِشْ / كِشّ ، كشًّا كَشِيشًا، فهو كاشّ ، والمفعول مكشوش منه
    • كَشَّتِ البَقَرَةُ : صَاحَتْ
    • كَشَّ الثَّوْبُ بَعْدَ الغَسْلِ : نَقَصَ طُولُهُ، ضَاقَ
    • كشَّ الشّخصُ من الأمر: هابَه وانقَبَض منه
    • كَشَّتِ الأَفْعى كَشِيشًا: صوَّتَ جلْدُها إِذا احْتكَّ بعضُه ببعض
    • كَشَّتِ الأَفْعى : صَوَّتت من فمها
    • كَشَّ الجملُ: هَدَرَ
    • كَشَّتِ القِدْرُ: غَلَت
  10. كَشَمَ : (فعل)


    • كَشَمَ كشْمًا
    • كَشَمَ أَنفَهُ : قطعه باستئصال
    • كَشَمَ القثَّاءَ أَو الجزرَ: أَكله أكلاً عنيفًا
  11. كَشِمَ : (فعل)
    • كَشِمَ كَشَمًا فهو أَكشم
    • كَشِمَ : نقص في خَلْقِهِ وفي حَسَبه،
,
  1. فُسْتُقُ
    • ـ فُسْتُقُ وفُسْتَقُ : معروف ، مُعَرَّبُ : بِسْتَهْ ، نافِعٌ لِلكَبِدِ وفَمِ المَعِدَةِ والمَغَصِ والنَّكْهَةِ .
      ـ فُسْتُقانُ : قرية بِمَرْوَ .
      ـ فُسْتُقَةُ : لَقَبُ محدِّثٍ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. عَبْدُ
    • ـ عَبْدُ : الإِنْسانُ حُرَّاً كان أو رقيقاً ، والمَمْلوكُ ، كـ العَبْدَلِ ، الجمع : عَبْدونَ وعَبيدٌ وأعْبُدٌ وعِبادٌ وعُبْدانٌ وعِبدانٌ وعِبِدَّانٌ وعِبِدَّانٌ ومَعْبَدَةٌ ومعابِدُ وعِبِدَّاءُ وعِبِدّى وعُبُدٌ وعَبُدٌ ومَعْبوداءُ ، جمع الجمع : أعابِدُ .
      ـ عَبْدِيَّةُ وعُبودِيَّةُ وعُبودَةُ وعِبادَةُ : الطَّاعَةُ .
      ـ الدَّراهِمُ العَبْدِيَّةُ : كانتْ أفضلَ من هذه وأرْجَحَ .
      ـ عَبْدُ : نَباتٌ طَيِّبُ الرائحةِ ، والنَّصْلُ القصيرُ العريضُ ، وجبلٌ لبني أسَدٍ ، وآخَرُ لغيرِهم ، وموضع ببلادِ طَيِّئٍ ،
      ـ عَبَدُ : الغَضَبُ ، والجَرَبُ الشديدُ ، والنَّدامَةُ ، ومَلامَةُ النَّفْسِ ، والحِرْصُ ، والإِنْكارُ ، عَبِدَ ، في الكُلِّ .
      ـ عَبَدَةُ : القُوَّةُ ، والسِّمَنُ ، والبَقاءُ ، وصَلاءَةُ الطِّيبِ ، والأَنَفَةُ .
      ـ ذُو عَبَدانَ : قَيْلٌ .
      ـ عَبَدانُ : صُقْعٌ من اليمَنِ .
      ـ عَبْدانُ : قرية بمرْوَ ، منها : عبدُ الحميدِ بنُ عبدِ الرحمنِ أبو القاسِمِ خواهَرْ زادَه ، ورجُلٌ ، وله نَهْرٌ معروف بالبصرَةِ .
      ـ عُبَيْدٌ : فرسٌ .
      ـ عُبَيْدانُ : وادٍ .
      ـ بنو العُبَيْدِ : بَطْنٌ ، وهو عُبَدِيٌّ .
      ـ أُمُّ عُبَيْدٍ : الفَلاةُ الخالِيَةُ ، أو ما أخْطأها المَطَرُ .
      ـ عُبَيْدَةُ : الفِحْثُ .
      ـ أُمُّ عَبيدَةَ : قرية قُرْبَ واسِطَ ، بها قَبْرُ السَّيِّدِ أحمدَ الرِّفاعِيِّ .
      ـ عَبُّوْدٌ : رجُلٌ نَوَّامٌ ، نامَ في مُحْتَطَبِه سَبْعَ سنينَ ، وموضع ، وجبلٌ ، وفي حديثٍ مُعْضَلٍ : " إِنَّ أوَّلَ الناسِ دُخولاً الجَنَّةَ عَبْدٌ أسْوَدُ ، يقالُ له : عَبُّودٌ ، وذلك أن الله عَزَّ وجَلَّ بَعَثَ نَبِيَّاً إلى أهْلِ قَرْيَةٍ ، فلم يُؤْمِن به أحدٌ إلاَّ ذلك الأَسْوَدُ ، وأنَّ قَوْمَهُ احْتَفَروا له بِئراً ، فَصَيَّروه فيها ، وأطْبَقوا عليه صَخْرَةً ، فكان ذلك الأَسْوَدُ يَخْرُجُ ، فَيَحْتَطِبُ ، فيبيعُ الحَطَبَ ويَشتري به طَعاماً وشَراباً ، ثم يأتي تِلْكَ الحُفْرَةَ ، فَيُعينُه اللّهُ تعالى على تلك الصَّخْرَةِ ، فَيَرْفَعُها ويُدَلِّي له ذلك الطَّعامَ والشرابَ ، وإِنَّ الأَسْوَدَ احْتَطَبَ يوماً ، ثم جَلَسَ ليَسْتَريحَ ، فَضَرَبَ بنفسِه ( الأرضَ ) شِقَّهُ الأَيْسَرَ ، فنامَ سَبْعَ سِنينَ ، ثم هَبَّ من نَوْمَتِه وهو لا يرى إلاَّ أنَّه نامَ ساعةً من نَهارٍ ، فاحْتَمَلَ حُزْمَتَه ، فأَتَى القريَةَ ، فَباعَ حَطَبَه ، ثم أتى الحُفْرَةَ فلم يَجِد النبيَّ فيها ، وقد كان بَدَا لِقَوْمِه فيه ، فأخْرَجوهُ ، فكانَ يسألُ عن الأَسْوَدِ ، فيقولون : لا نَدْري أينَ هو "، فَضُرِبَ به المثَلُ لمَنْ نامَ طويلاً .
      ـ ابنُ عَبُّودٍ : محدِّثٌ .
      ـ مِعْبَدٌ : المِسْحاةُ .
      ـ عَبابيدُ وعَباديدُ ، بلا واحدٍ من لفْظهِما : الفِرَقُ من الناسِ والخَيْلِ الذَّاهبونَ في كُلِّ وجْهٍ ، والآكامُ ، والطُّرُقُ البعيدَةُ .
      ـ العَباديدُ : موضع .
      ـ مَرَّ راكباً عَباديدَهُ : مِذْرَوَيْهِ .
      ـ عابودُ : بلد قُرْبَ القُدْسِ .
      ـ عابِدٌ : جَبَلٌ ، وابنُ عُمَرَ بنِ مَخْزومٍ ، ومن ولَدِهِ : عبدُ اللّهِ بنُ السَّائِبِ الصَّحابِيُّ ، وعبدُ اللّهِ بنُ المُسَيِّبِ المُحَدِّثُ العابِدِيَّانِ .
      ـ عِبادُ ، والفتحُ غَلَطٌ ، ووَهِمَ الجوهريُّ : قَبائِلُ شَتَّى اجْتَمَعوا على النَّصْرانِيَّةِ بالحيرةِ .
      ـ أعْبَدَنِي فلانٌ فلاناً : مَلَّكَنِي إيَّاهُ ، واتَّخَذَنِي عَبْداً ،
      ـ أعْبَدَ القومُ بالرَّجُلِ : ضَرَبوهُ .
      ـ عَبَّادِيَّةُ : قرية بالمرجِ .
      ـ عَبَّادانُ : جَزيرةٌ أحاطَ بها شُعْبتا دِجْلَةَ ساكِبَتَيْنِ في بَحْرِ فارِسَ .
      ـ عَبَّادَةُ : جارِيَةٌ ، ومُخَنَّثٌ .
      ـ عَبَدْتُ به أُوذِيهِ : أُغْريتُ .
      ـ مُعَبَّدُ : المُذَلَّلُ من الطَّريقِ وغيرهِ ، والمُكْرَمُ ، ضِدٌّ ، والوَتِدُ ، والمُغْتَلِمُ من الفُحُولِ ، وبَلَدٌ ما فيه أثَرٌ ولا عَلَمٌ ولا ماءٌ ، والمَهْنوءُ بالقَطرانِ .
      ـ عَبَّدَ تعْبيداً : ذَهَبَ شارداً .
      ـ ما عَبَّدَ أن فَعَلَ : ما لبِثَ .
      ـ أعْبَدوا : اجْتَمَعوا .
      ـ اعْتبادُ واسْتِعْبادُ : التَّعْبيدُ .
      ـ تَعَبَّدَ : تَنَسَّكَ ،
      ـ تَعَبَّدَ البَعيرُ : امْتَنَعَ ، وصَعُبَ ،
      ـ تَعَبَّدَ البَعيرَ : طَردَهُ حتى أعْيا ،
      ـ تَعَبَّدَ فلاناً : اتَّخَذَهُ عبْداً ، كاعْتَبَدَهُ .
      ـ مُعَبَّدَةُ : السَّفينَةُ المُقَيَّرةُ .
      ـ أُعْبِدَ به : أُبْدِعَ ، وكَلَّتْ راحِلتُهُ . وعَبْدَةُ بنُ الطَّبيبِ ، وعَلْقَمَةُ بنُ عَبَدَةَ .
      ـ عَبْدِيُّ : نِسْبَةٌ إلى عبْدِ القَيْسِ ، ويقالُ : عَبْقَسِيٌّ أيضاً .
      ـ عَبْدانِ : عبدُ اللّهِ بنُ قُشَيْرٍ ، وهو الأَعْوَرُ ، وهو ابنُ لُبَيْنَى ، وعبدُ اللّهِ بنُ سَلَمَةَ بن قُشَيْرٍ ، وهو سَلَمَةُ الخَيْرِ .
      ـ عَبيدَتانِ : عَبيدَةُ بنُ مُعاوِيَةَ بنِ قُشَيْرٍ ، وعَبيدَةُ بنُ عَمْرِو بن مُعاوِيَةَ .
      ـ عَبادِلَةُ : ابنُ عَبَّاسٍ ، وابنُ عُمَرَ ، وابنُ عَمْرو بنِ العاصِ ( بنِ وائِلٍ )، وليسَ منهم ابنُ مَسْعودٍ ، وغَلِطَ الجوهريُّ .
      ـ عَبْدَلُ : اسمُ حَضْرَمَوْتَ .
      ـ ذو عَبْدانَ : قَيْلٌ من الأُعْبودِ بنِ السَّكْسَكِ .
      ـ وسَمَّوْا : عِباداً وعُباداً ومَعْبَداً وعِبْديداً وأعْبُداً وعَبَّاداً وعابِداً وعَبيداً وعُبَيداً وعُبَيْدَةَ وعَبيدَةَ وعَبْدَةَ وعُبْدَةَ وعُبادَةَ ، وعَبْدَلاً وعَبْدَكاً وعَبْدوساً .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. فُسْتُقُ الْعَبِيدِ


    • ( نبات ). : مِنْ فَصِيلَةِ الْقَرْنِيَّاتِ عَلَى شَكْلِ حَبَّاتٍ
      تُغَطِّيهِ قِشْرَةٌ حَمْرَاءُ ، يُعْرَفُ بِالْفُولِ السُّودَانِيِّ ، يُزْرَعُ فِي الْبُلْدَانِ الْحَارَّةِ ( إفريقيا ) لِبُذُورِهِ الدُّهْنِيَّةِ ، يُسْتَخْرَجُ مِنْهُ الزَّيْتُ ، لَذِيذُ الطَّعْمِ .

    المعجم: الغني

  4. فسَّج
    • فسج - تفسيجا
      1 - باعد ما بين رجليه ليبول

    المعجم: الرائد

  5. فُسْتُقِيٌّ
    • [ ف س ت ق ]. ( مَنْشُوبٌ إِلَى الْفُسْتُقِ ). :- اِرْتَدَتْ فُسْتَاناً فُسْتُقِيّاً :- : فُسْتَاناً بِلَوْنِ الْفُسْتُقِ ، أَيْ أَخْضَرُ فَاتِحٌ . :- عُيُونٌ فُسْتُقِيَّةٌ .

    المعجم: الغني

  6. فُسْتُقيّ
    • فُسْتُقيّ :-
      اسم منسوب إلى فُسْتُق .
      • لون فُستقيّ : أخضر فاتح يميل إلى الصُّفْرة ، يُشبه لون ثمرة الفُستق :- عيون فُستقيّة ، - ثوب فُستقيّ .



    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  7. فُستُقيّ
    • فستقي
      1 - ما كان بلون الفستق ، أي يميل إلى الخضرة

    المعجم: الرائد

  8. الفُسْتُقِيّ
    • الفُسْتُقِيّ الفُسْتُقِيّ لونٌ فستقى : ذو خضرة تشبه لون ثمرة الفستق .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. فستق العبيد
    • ( نت ) الفول السودانيّ ، نبات من الفصيلة القرنيَّة ، يزرع لبذوره الدُّهنيّة التي تؤكل محمَّصة ، وتُعصَر ليستخلص منها زيت نباتيّ صالح للطعام .

    المعجم: عربي عامة



  10. فُسْتُقٌ
    • ( نبات ). : شَجَرٌ مِنْ فَصِيلَةِ الْبَطْمِيَّاتِ ، مِنْ ذَوَاتِ الْفِلْقَتَيْنِ ، لُبُّهُ مَائِلٌ إِلَى الْخُضْرَةِ ، يُزْرَعُ فِي الْبُلْدَانِ الْحَارَّةِ ، ثَمَرُهُ لَذِيذٌ ، يُحَضَّرُ مِنْهُ الْمُرَبَّى .

    المعجم: الغني

  11. فُسْتُق
    • فُسْتُق :-
      مفرد فُسْتُقَة : ( النبات ) شجر مُثمر من الفصيلة البُطميَّة من ذوات الفلقتين ، تكثر زراعته في حلب ، وتُطلق الكلمة أيضا على ثمر هذا الشجر ، وهو ثمر له لبّ مائل إلى الخضرة لذيذ الطعم :- زرع أشجار فُسْتُق في حديقته ، - فُستق حلبيّ .
      فُستق العبيد : ( النبات ) الفول السودانيّ ، نبات من الفصيلة القرنيّة ، يزرع لبذوره الدُّهنيّة التي تؤكل محمَّصة ، وتُعصَر ليُستخلص منها زيت نباتيّ صالح للطعام .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  12. فُستُق
    • فستق
      1 - شجر لذيذ الثمر ، منهانواع كالفستق الحلبي وفستق العبيد . ثمره نقل معروف . يستخرج منه الزيت

    المعجم: الرائد

  13. الفُسْتُقُ


    • الفُسْتُقُ : شجرة مثمرة من الفصيلة البُطْمِيَّة من ذوات الفِلقتين ، لثمرها لُبٌّ مائل إِلى الخضرة لذيذ الطعم يتنقَّل به ، وتكثر زراعته في حلب .

    المعجم: المعجم الوسيط

  14. فستق
    • " الفُسْتُق : معروف .
      قال الأَزهري : الفُسْتُقَةُ فارسية معرّبة وهي ثمرة شجرة معروفة .
      قال أَبو حنيفة : لم يبلغني أنه ينبت بأَرض العرب ؛ وقد ذكره أَبو نخيلة فقال ووصف امرأة : دَسْتِيَّة لم تأْكل المُرقَّقَا ، ولم تَذُقْ من البُقُول الفُسْتُقَا سمع به فظنه من البقول .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. فسج
    • " الفاسِجُ من الإِبل : اللاَّقِحُ ، وقيل : اللاقحُ مع سِمَنٍ ، وقيل : هي الحائِل السمينة ، والجمع فَواسِجُ وفُسَّجٌ ؛ قال : والبَكَراتِ الفُسَّجَ العَطامِسا والفاسِجَةُ من الإِبل : التي ضَرَبَها الفَحْل قبل أَوانِها ؛ فَسَجَتْ تَفْسُجُ فُسوجاً .
      النضر : الفاسِجُ التي حَمَلَتْ فَزَمَّت بأَنْفِها واسْتَكْبَرَتْ ؛ أَبو عمرو : وهي السَّريعة الشابَّةُ ؛ الليث : هي التي أَعْجَلَها الفحْلُ فَضَرَبَ قبل وقْتِ المَضْرَبِ ؛ وقال في الشاءِ : وهي في النُّوقِ أَعْرَفُ عند العرب .
      الأَصمعي : الفاسِجُ والفاشِجُ : العظيمة من الإِبل ، قال : وبعض العرب يقول هما الحامل ؛

      وأَنشد : تَخْدي بها كلُّ خَنُوفٍ فاسِج "

    المعجم: لسان العرب

  16. رضع
    • " رَضَع الصبيُّ وغيره يَرْضِع مثال ضرب يضْرِب ، لغة نجدية ، ورَضِعَ مثال سَمِع يَرْضَع رَضْعاً ورَضَعاً ورَضِعاً ورَضاعاً ورِضاعاً ورَضاعةً ورِضاعة ، فهو راضِعٌ ، والجمع رُضَّع ، وجمع السلامة في الأَخيرة أَكثر على ما ذهب إِليه سيبويه في هذا البناء من الصفة ؛ قال الأَصمعي : أَخبرني عيسى بن عمر أَنه سمع العرب تنشد هذا البيت لابن همام السَّلُولي على هذه اللغة (* قوله « على هذه اللغة » يعني النجدية كما يفيده الصحاح .
      وذَمُّوا لنا الدُّنيا ، وهم يَرْضِعُونها أَفاوِيقَ حتّى ما يَدِرُّ لَها ثُعْلُ وارتَضَع : كَرضِع ؛ قال ابن أَحمر : إِني رَأَيْتُ بَني سَهْمٍ وعِزَّهُمُ ، كالعَنْزِ تَعْطِفُ رَوْقَيها فَتَرْتَضِعُ يريد تَرْضَع نفسها ؛ يصِفهم باللُّؤْم والعنز تَفعل ذلك .
      تقول منه : ارتضعتِ العنزُ أَي شربتْ لبن نفْسها .
      وفي التنزيل : والوالِداتُ يُرْضِعْن أَولادهن حولين كاملين ؛ اللفظ لفظ الخبر والمعنى معنى الأَمر كما تقول : حسبُك درهم ، ولفظه الخبر ومعناه معنى الأَمر كما تقول : اكْتفِ بدرهم ، وكذلك معنى الآية : لتُرْضِع الوالداتُ .
      وقوله : ولا جُناح عليكم أَن تسترضِعُوا أَولادكم ، أَي تطلبوا مُرْضِعة لأَولادكم .
      وفي الحديث حين ذكر الإِمارة فقال : نِعمت المُرْضِعة وبِئست الفاطِمةُ ، ضرب المُرْضعة مثلاً للإِمارة وما تُوَصِّله إِلى صاحبها من الأَجْلاب يعني المنافع ، والفاطمةَ مثلاً للموت الذي يَهْدِم عليه لَذَّاتِه ويقطع مَنافِعها ، قال ابن بري : وتقول استرْضَعْتُ المرأَةَ ولدي أَي طلبت منها أَن تُرْضِعه ؛ قال الله تعالى : أَن تسترضِعُوا أَولادكم ، والمفعول الثاني محذوف أَن تَسْتَرْضِعُوا أَولادَكم مَراضِعَ ، والمحذوف على الحقيقة المفعول الأَول لأَن المرضعة هي الفاعلة بالولد ، ومنه : فلان المُسْتَرْضِعُ في بني تميم ، وحكى الحوفي في البرهان في أَحد القولين أَنه متعد إِلى مفعولين ، والقول الآخر أَن يكون على حذف اللام أَي لأَولادكم .
      وفي حديث سويد بن غَفَلَةَ : فإِذا في عَهْد رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أَن لا يأْخذ من راضِعِ لبنٍ ، أَراد بالراضع ذاتَ الدَّرِّ واللبنِ ، وفي الكلام مضاف محذوف تقديره ذات راضع ، فأَمّا من غير حذف فالراضع الصغير الذي هو بعدُ يَرْتَضِع ، ونَهْيُه عن أَخذها لأَنها خِيار المال ، ومن زائدة كما تقول لا تأْكل من الحرام ، وقيل : هو أَن يكون عند الرجل الشاة الواحدة أَو اللِّقْحة قد اتخذها للدَّرِّ فلا يؤْخذ منها شيء .
      وتقول : هذا أَخي من الرَّضاعة ، بالفتح ، وهذا رَضِيعي كما تقول هذا أَكِيلي ورَسِيلي .
      وفي الحديث : أَنّ النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال : انظرن ما إِخوانكن فإِنما الرضاعة من المَجاعَةِ ؛ الرضاعة ، بالفتح والكسر : الاسم من الإِرْضاع ، فأَمّا من الرَّضاعة اللُّؤْم ، فالفتح لا غير ؛ وتفسير الحديث أَن الرَّضاع الذي يحرِّم النكاح إِنما هو في الصِّغَر عند جُوع الطِّفْل ، فأَما في حال الكِبَر فلا يريد أَنّ رَضاع الكبير لا يُحرِّم .
      قال الأَزهري : الرَّضاع الذي يحرِّم رَضاعُ الصبي لأَنه يُشْبعه ويَغْذُوه ويُسكن جَوْعَتَه ، فأَما الكبير فرَضاعه لا يُحَرِّمُ لأَنه لا ينفعه من جُوع ولا يُغنيه من طعام ولا يَغْذوه اللبنُ كما يَغذُو الصغير الذي حياته به .
      قال الأَزهري : وقرأْت بخط شمر رُبّ غُلام يُراضَع ، قال : والمُراضَعةُ أَن يَرضع الطفل أُمه وفي بطنها ولد .
      قال : ويقال لذلك الولد الذي في بطنها مُراضَع ويجيء نَحِيلاً ضاوياً سَيِّء الغِذاء .
      وراضَع فلان ابنه أَي دَفَعه إِلى الظِّئر ؛ قال رؤبة : إِنَّ تَمِيماً لم يُراضَعْ مُسْبَعا ، ولم تَلِدْهُ أُمُّه مُقَنَّعا أَي ولدته مَكْشُوف الأَمر ليس عليه غِطاء ، وأَرضعته أُمه .
      والرَّضِيعُ : المُرْضَع .
      وراضَعه مُراضَعة ورِضاعاً : رَضَع معه .
      والرَّضِيعُ : المُراضِع ، والجمع رُضَعاء .
      وامرأَة مُرْضِع : ذاتُ رَضِيع أَو لبنِ رَضاعٍ ؛ قال امرؤ القيس : فَمِثْلِكِ حُبْلَى ، قد طَرَقْتُ ، ومُرْضِعٍ ، فأَلْهَيْتُها عَنْ ذِي تَمَائِمَ مُغْيِلِ والجمع مَراضِيع على ما ذهب إِليه سيبويه في هذا النحو .
      وقال ثعلب : المُرْضِعة التي تُرْضِع ، وإِن لم يكن لها ولد أَو كان لها ولد .
      والمُرْضِع : التي ليس معها ولد وقد يكون معها ولد .
      وقال مرة : إِذا أَدخل الهاء أَراد الفعل وجعله نعتاً ، وإِذا لم يدخل الهاء أَراد الاسم ؛ واستعار أَبو ذؤَيب المَراضيع للنحل فقال : تَظَلُّ على الثَّمْراء منها جَوارِسٌ ، مَراضِيعُ صُهْبُ الرِّيشِ ، زُغْبٌ رِقابُها والرَّضَعُ : صِغارُ النحل ، واحدتها رَضَعة .
      وفي التنزيل : يوم تَرَوْنها تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعةٍ عما أَرْضَعَت ؛ اختلف النحويون في دخول الهاء في المُرْضِعة فقال الفراء : المُرْضِعة والمُرْضِعُ التي معها صبيٌّ تُرْضِعه ، قال : ولو قيل في الأُم مُرْضِع لأَن الرَّضاع لا يكون إِلا من الإِناث كما ، قالوا امرأَة حائض وطامث كان وجهاً ، قال : ولو قيل في التي معها صبي مُرضعة كان صواباً ؛ وقال الأَخفش : أَدخل الهاء في المُرْضِعة لأَنه أَراد ، والله أَعلم ، الفِعْل ولو أَراد الصفة لقال مرضع ؛ وقال أَبو زيد : المرضعة التي تُرْضِع وثَدْيُها في ولدها ، وعليه قوله : تذهل كلّ مرضعة ، قال : وكلُّ مرضعة كلُّ أُم .
      قال : والمرضع التي دنا لها أَن تُرْضِع ولم تُرْضِع بعد .
      والمُرْضِع : التي معها الصبي الرضيع .
      وقال الخليل : امرأَة مُرْضِعٌ ذات رَضِيع كما يقال امرأَة مُطْفِلٌ ذات طِفْل ، بلا هاء ، لأَنك تصفها بفعل منها واقع أَو لازم ، فإِذا وصفتها بفعل هي تفعله قلت مُفْعِلة كقوله تعالى : تذهل كل مرضعة عما أَرضعت ، وصفها بالفعل فأَدخل الهاء في نَعْتِها ، ولو وصفها بأَن معها رضيعاً ، قال : كل مُرْضِع .
      قال ابن بري : أَما مرضِع فهو على النسب أَي ذات رَضِيع كما تقول ظَبْيَةٌ مُشْدِنٌ أَي ذات شادِن ؛ وعليه قول امرئ القيس : فمثْلِكِ حُبْلى ، قد طَرَقْتُ ، ومُرْضِعٍ فهذا على النسب وليس جارياً على الفعل كما تقول : رجل دَارِعٌ وتارِسٌ ، معه دِرْع وتُرْسٌ ، ولا يقال منه دَرِعٌ ولا تَرِسٌ ، فلذلك يقدر في مرضع أَنه ليس بجار على الفعل وإِن كان قد استعمل منه الفعل ، وقد يجيءُ مُرْضِع على معنى ذات إِرضاع أَي لها لبن وإِن لم يكن لها رَضِيع ، وجمع المُرْضِع مَراضِعُ ؛ قال سبحانه : وحرَّمْنا عليه المَراضِعَ من قَبْلُ ؛ وقال الهذلي : ويأْوي إِلى نِسْوةٍ عُطُلٍ ، وشُعْثٍ مَراضيعَ مِثلِ السَّعالي والرَّضُوعةُ : التي تُرْضِع ولدها ، وخصّ أَبو عبيد به الشاة .
      ورضُعَ الرجل يَرْضُع رَضاعة ، فهو رَضِيعٌ راضع أَي لئيم ، والجمع الرّاضِعون .
      ولئيمٌ راضع : يَرْضع الإِبل والغنم من ضروعها بغير إِناء من لؤْمه إِذا نزل به ضيف ، لئلا يسمع صوت الشُّخْب فيطلب اللبن ، وقيل : هو الذي رَضَع اللُّؤْم من ثَدْي أُمه ، يريد أَنه وُلد في اللؤْم ، وقيل : هو الذي يأْكل خُلالته شَرَهاً من لؤْمه حتى لا يفوته شيء .
      ابن الأَعرابي : الراضع والرَّضيع الخَسيس من الأَعراب الذي إِذا نزل به الضيف رَضَع بفيه شاته لئلا يسمعه الضيف ، يقال منه : رَضُع يَرْضُع رَضاعةً ، وقيل ذلك لكل لئيم إِذا أَرادوا توكيد لؤْمه والمبالغة في ذمِّه كأَنه كالشيء يُطْبَع عليه ، والاسم الرَّضَع والرضِعُ ، وقيل : الراضع الذي يَرْضَع الشاة أَو الناقة قبل أَن يَحْلُبَها من جَشَعِه ، وقيل : الراضع الذي لا يُمْسِك معه مِحْلَباً ، فإِذا سُئل اللبنَ اعتلَّ بأَنه لا مِحْلب له ، وإِذا أَراد الشرب رضع حَلوبته .
      وفي حديث أَبي مَيْسَرةَ ، رضي الله عنه : لو رأَيت رجلاً يَرْضَع فَسَخِرت منه خَشِيت أَن أَكون مثله ، أَي يَرْضَع الغنم من ضُروعها ولا يَحْلُب اللبن في الإِناء لِلُؤْمه أَي لو عَيَّرْتُه بهذا لخشيت أَن أُبْتَلَى به .
      وفي حديث ثَقِيف : أَسْلَمها الرُّضّاع وتركوا المِصاع ؛ قال ابن الأَثير : الرُّضّاع جمع راضع وهو اللئيم ، سمي به لأَنه للؤْمه يَرْضَع إِبله أَو غنَمه لئلا يُسْمع صوتُ حَلبه ، وقيل : لأَنه يَرْضَع الناسَ أَي يسأَلهم .
      والمِصاعُ : المُضاربة بالسيف ؛ ومنه حديث سلَمة ، رضي الله عنه : خُذْها ، وأَنا ابنُ الأَكْوع ، واليَومُ يَوْمُ الرُّضَّع جمع راضع كشاهد وشُهَّد ، أَي خذ الرَّمْيةَ مني واليومُ يومُ هَلاك اللِّئام ؛ ومنه رجز يروى لفاطمة ، رضي الله عنها : ما بيَ من لُؤْمٍ ولا رَضاعه والفعل منه رَضُع ، بالضم ، وأَما الذي في حديث قُسٍّ : رَضيع أَيْهُقانٍ ، قال ابن الأَثير : فَعِيل بمعنى مفعول ، يعني أَن النعام في ذلك المكان تَرْتَع هذا النبت وتَمَصُّه بمنزلة اللبن لشدة نعومته وكثرة مائه ، ويروى بالصاد المهملة وقد تقدم .
      والراضِعتان : الثَّنِيَّتان المتقدمتان اللتان يُشرب عليهما اللبن ، وقيل : الرَّواضِعُ ما نبت من أَسنان الصبي ثم سقط في عهد الرضاع ، يقال منه : سقطت رواضعه ، وقيل : الرواضع ست من أَعلى الفم وست من أَسفله .
      والراضعةُ : كلُّ سِنٍّ تُثْغَر .
      والرَّضُوعةُ من الغنم : التي تُرضِع ؛ وقول جرير : ويَرْضَعُ مَن لاقَى ، وإِن يَرَ مُقْعَداً يَقُود بأَعْمَى ، فالفَرَزْدَقُ سائِلُهْ (* رواية ديوان جرير : وإِن يلقَ مقعداً .) فسره ابن الأَعرابي أَن معناه يَسْتَعْطِيه ويطلبُ منه أَي لو رأَى هذا لَسَأَلَهُ ، وهذا لا يكون لأَن المُقعد لا يقدر أَن يقوم فيَقودَ الأَعمى .
      والرَّضَعُ : سِفاد الطائر ؛ عن كراع ، والمعروف بالصاد المهملة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. علم
    • " من صفات الله عز وجل العَلِيم والعالِمُ والعَلاَّمُ ؛ قال الله عز وجل : وهو الخَلاَّقُ العَلِيمُ ، وقال : عالِمُ الغَيْبِ والشَّهادةِ ، وقال : عَلاَّم الغُيوب ، فهو اللهُ العالمُ بما كان وما يكونُ قَبْلَ كَوْنِه ، وبِمَا يكونُ ولَمَّا يكُنْ بعْدُ قَبْل أن يكون ، لم يَزَل عالِماً ولا يَزالُ عالماً بما كان وما يكون ، ولا يخفى عليه خافيةٌ في الأرض ولا في السماء سبحانه وتعالى ، أحاطَ عِلْمُه بجميع الأشياء باطِنِها وظاهرِها دقيقِها وجليلِها على أتمّ الإمْكان .
      وعَليمٌ ، فَعِيلٌ : من أبنية المبالغة .
      ويجوز أن يقال للإنسان الذي عَلَّمه اللهُ عِلْماً من العُلوم عَلِيم ، كما ، قال يوسف للمَلِك : إني حفيظٌ عَلِيم .
      وقال الله عز وجل : إنَّما يَخْشَى اللهَ من عبادِه العُلَماءُ : فأَخبر عز وجل أن مِنْ عبادِه مَنْ يخشاه ، وأنهمَ هم العُلمَاء ، وكذلك صفة يوسف ، عليه السلام : كان عليماً بأَمْرِ رَبِّهِ وأَنه واحد ليس كمثله شيء إلى ما عَلَّمه الله من تأْويل الأَحاديث الذي كان يَقْضِي به على الغيب ، فكان عليماً بما عَلَّمه اللهُ .
      وروى الأزهري عن سعد بن زيد عن أبي عبد الرحمن المُقْري في قوله تعالى : وإنه لذُو عِلْمٍ لما عَلَّمْناه ، قال : لَذُو عَمَلٍ بما عَلَّمْناه ، فقلت : يا أبا عبد الرحمن مِمَّن سمعت هذا ؟، قال : من ابن عُيَيْنةَ ، قلتُ : حَسْبي .
      وروي عن ابن مسعود أنه ، قال : ليس العلم بكثرة الحديث ولكن العِلْم بالخَشْية ؛ قال الأزهري : ويؤيد ما ، قاله قولُ الله عز وجل : إنما يخشى اللهَ من عباده العُلَماءُ .
      وقال بعضهم : العالمُ الذي يَعْملُ بما يَعْلَم ، قال : وهذا يؤيد قول ابن عيينة .
      والعِلْمُ : نقيضُ الجهل ، عَلِم عِلْماً وعَلُمَ هو نَفْسُه ، ورجل عالمٌ وعَلِيمٌ من قومٍ عُلماءَ فيهما جميعاً .
      قال سيبويه : يقول عُلَماء من لا يقول إلاّ عالِماً .
      قال ابن جني : لمَّا كان العِلْم قد يكون الوصف به بعدَ المُزاوَلة له وطُولِ المُلابسةِ صار كأنه غريزةٌ ، ولم يكن على أول دخوله فيه ، ولو كان كذلك لكان مُتعلِّماً لا عالِماً ، فلما خرج بالغريزة إلى باب فَعُل صار عالمٌ في المعنى كعَليمٍ ، فكُسِّرَ تَكْسيرَه ، ثم حملُوا عليه ضدَّه فقالوا جُهَلاء كعُلَماء ، وصار عُلَماء كَحُلَماء لأن العِلمَ محْلَمةٌ لصاحبه ، وعلى ذلك جاء عنهم فاحشٌ وفُحشاء لَمَّا كان الفُحْشُ من ضروب الجهل ونقيضاً للحِلْم ، قال ابن بري : وجمعُ عالمٍ عُلماءُ ، ويقال عُلاّم أيضاً ؛ قال يزيد بن الحَكَم : ومُسْتَرِقُ القَصائدِ والمُضاهِي ، سَواءٌ عند عُلاّم الرِّجالِ وعَلاّمٌ وعَلاّمةٌ إذا بالغت في وصفه بالعِلْم أي عالم جِداً ، والهاء للمبالغة ، كأنهم يريدون داهيةً من قوم عَلاّمِين ، وعُلاّم من قوم عُلاّمين ؛ هذه عن اللحياني .
      وعَلِمْتُ الشيءَ أَعْلَمُه عِلْماً : عَرَفْتُه .
      قال ابن بري : وتقول عَلِمَ وفَقِهَ أَي تَعَلَّم وتَفَقَّه ، وعَلُم وفَقُه أي سادَ العلماءَ والفُقَهاءَ .
      والعَلاّمُ والعَلاّمةُ : النَّسَّابةُ وهو من العِلْم .
      قال ابن جني : رجل عَلاّمةٌ وامرأة عَلاّمة ، لم تلحق الهاء لتأْنيث الموصوفِ بما هي فيه ، وإنما لَحِقَتْ لإعْلام السامع أن هذا الموصوفَ بما هي فيه قد بلَغ الغايةَ والنهايةَ ، فجعل تأْنيث الصفة أَمارةً لما أُريدَ من تأْنيث الغاية والمُبالغَةِ ، وسواءٌ كان الموصوفُ بتلك الصفةُ مُذَكَّراً أو مؤنثاً ، يدل على ذلك أن الهاء لو كانت في نحو امرأة عَلاّمة وفَرُوقة ونحوه إنما لَحِقت لأن المرأة مؤنثة لَوَجَبَ أن تُحْذَفَ في المُذكَّر فيقال رجل فَروقٌ ، كما أن الهاء في قائمة وظَريفة لَمَّا لَحِقَتْ لتأْنيث الموصوف حُذِفت مع تذكيره في نحو رجل قائم وظريف وكريم ، وهذا واضح .
      وقوله تعالى : إلى يَوْمِ الوَقْتِ المَعْلومِ الذي لا يَعْلَمُه إلا الله ، وهو يوم القيامة .
      وعَلَّمه العِلْم وأَعْلَمه إياه فتعلَّمه ، وفرق سيبويه بينهما فقال : عَلِمْتُ كأَذِنْت ، وأَعْلَمْت كآذَنْت ، وعَلَّمْته الشيءَ فتَعلَّم ، وليس التشديدُ هنا للتكثير .
      وفي حديث ابن مسعود : إنك غُلَيِّمٌ مُعَلَّم أي مُلْهَمٌ للصوابِ والخيرِ كقوله تعالى : مُعلَّم مَجنون أي له مَنْ يُعَلِّمُه .
      ويقالُ : تَعلَّمْ في موضع اعْلَمْ .
      وفي حديث الدجال : تَعَلَّمُوا أن رَبَّكم ليس بأَعور بمعنى اعْلَمُوا ، وكذلك الحديث الآخر : تَعَلَّمُوا أنه ليس يَرَى أحدٌ منكم رَبَّه حتى يموت ، كل هذا بمعنى اعْلَمُوا ؛ وقال عمرو بن معد يكرب : تَعَلَّمْ أنَّ خيْرَ الناسِ طُرّاً قَتِيلٌ بَيْنَ أحْجارِ الكُلا ؟

      ‏ قال ابن بري : البيت لمعد يكرِب بن الحرث بن عمرو ابن حُجْر آكل المُرار الكِنْدي المعروف بغَلْفاء يَرْثي أخاه شُرَحْبِيل ، وليس هو لعمرو بن معد يكرب الزُّبَيدي ؛ وبعده : تَداعَتْ حَوْلَهُ جُشَمُ بنُ بَكْرٍ ، وأسْلَمَهُ جَعاسِيسُ الرِّبا ؟

      ‏ قال : ولا يستعمل تَعَلَّمْ بمعنى اعْلَمْ إلا في الأمر ؛ قال : ومنه قول قيس بن زهير : تَعَلَّمْ أنَّ خَيْرَ الناسِ مَيْتاً وقول الحرث بن وَعْلة : فَتَعَلَّمِي أنْ قَدْ كَلِفْتُ بِكُم ؟

      ‏ قال : واسْتُغْني عن تَعَلَّمْتُ .
      قال ابن السكيت : تَعَلَّمْتُ أن فلاناً خارج بمنزلة عَلِمْتُ .
      وتعالَمَهُ الجميعُ أي عَلِمُوه .
      وعالَمَهُ فَعَلَمَه يَعْلُمُه ، بالضم : غلبه بالعِلْم أي كان أعْلَم منه .
      وحكى اللحياني : ما كنت أُراني أَن أَعْلُمَه ؛ قال الأزهري : وكذلك كل ما كان من هذا الباب بالكسر في يَفْعلُ فإنه في باب المغالبة يرجع إلى الرفع مثل ضارَبْتُه فضربته أضْرُبُه .
      وعَلِمَ بالشيء : شَعَرَ .
      يقال : ما عَلِمْتُ بخبر قدومه أي ما شَعَرْت .
      ويقال : اسْتَعْلِمْ لي خَبَر فلان وأَعْلِمْنِيه حتى أَعْلَمَه ، واسْتَعْلَمَني الخبرَ فأعْلَمْتُه إياه .
      وعَلِمَ الأمرَ وتَعَلَّمَه : أَتقنه .
      وقال يعقوب : إذا قيل لك اعْلَمْ كذا قُلْتَ قد عَلِمْتُ ، وإذا قيل لك تَعَلَّمْ لم تقل قد تَعَلَّمْتُ ؛ وأنشد : تَعَلَّمْ أنَّهُ لا طَيْرَ إلاّ عَلى مُتَطَيِّرٍ ، وهي الثُّبُور وعَلِمْتُ يتعدى إلى مفعولين ، ولذلك أَجازوا عَلِمْتُني كما ، قالوا ظَنَنْتُني ورأَيْتُني وحسِبْتُني .
      تقول : عَلِمْتُ عَبْدَ الله عاقلاً ، ويجوز أن تقول عَلِمْتُ الشيء بمعنى عَرَفْته وخَبَرْته .
      وعَلِمَ الرَّجُلَ : خَبَرَه ، وأَحبّ أن يَعْلَمَه أي يَخْبُرَه .
      وفي التنزيل : وآخَرِين مِنْ دونهم لا تَعْلَمُونَهم الله يَعْلَمُهم .
      وأحب أن يَعْلَمه أي أن يَعْلَمَ ما هو .
      وأما قوله عز وجل : وما يُعَلِّمانِ مِنْ أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة تَكْفُرْ .
      قال الأزهري : تكلم أهل التفسير في هذه الآية قديماً وحديثاً ، قال : وأبْيَنُ الوجوه التي تأوَّلوا أن الملَكين كانا يُعَلِّمانِ الناسَ وغيرهم ما يُسْأَلانِ عنه ، ويأْمران باجتناب ما حرم عليهم وطاعةِ الله فيما أُمِروا به ونُهُوا عنه ، وفي ذلك حِكْمةٌ لأن سائلاً لو سأل : ما الزنا وما اللواط ؟ لوجب أن يُوقَف عليه ويعلم أنه حرام ، فكذلك مجازُ إعلام المَلَكين الناسَ السحرَ وأمْرِهِما السائلَ باجتنابه بعد الإعلام .
      وذكر عن ابن الأعرابي أنه ، قال : تَعَلَّمْ بمعنى اعْلَمْ ، قال : ومنه وقوله تعالى وما يُعَلِّمان من أحد ، قال : ومعناه أن الساحر يأتي الملكين فيقول : أخْبراني عما نَهَى اللهُ عنه حتى أنتهي ، فيقولان : نَهَى عن الزنا ، فَيَسْتَوْصِفُهما الزنا فيَصِفانِه فيقول : وعمَّاذا ؟ فيقولان : وعن اللواط ، ثم يقول : وعَمَّاذا ؟ فيقولان : وعن السحر ، فيقول : وما السحر ؟ فيقولان : هو كذا ، فيحفظه وينصرف ، فيخالف فيكفر ، فهذا معنى يُعلِّمان إنما هو يُعْلِمان ، ولا يكون تعليم السحر إذا كان إعْلاماً كفراً ، ولا تَعَلُّمُه إذا كان على معنى الوقوف عليه ليجتنبه كفراً ، كما أن من عرف الزنا لم يأْثم بأنه عَرَفه إنما يأْثم بالعمل .
      وقوله تعالى : الرحمن عَلَّم القرآن ؛ قيل في تفسيره : إنه جلَّ ذكرُه يَسَّرَه لأن يُذْكَر ، وأما قوله عَلَّمَهُ البيانَ فمعناه أنه عَلَّمَه القرآن الذي فيه بَيانُ كل شيء ، ويكون معنى قوله عَلَّمَهُ البيانَ جعله مميَّزاً ، يعني الإنسان ، حتى انفصل من جميع الحيوان .
      والأَيَّامُ المَعْلُوماتُ : عَشْرُ ذي الحِجَّة آخِرُها يومُ النَّحْر ، وقد تقدم تعليلها في ذكر الأَيام المعدودات ، وأورده الجوهري منكراً فقال : والأيام المعلوماتُ عَشْرُ من ذي الحجة ولا يُعْجِبني .
      ولقِيَه أَدْنَى عِلْمٍ أي قبلَ كل شيء .
      والعَلَمُ والعَلَمة والعُلْمة : الشَّقُّ في الشَّفة العُلْيا ، وقيل : في أحد جانبيها ، وقيل : هو أَن تنشقَّ فتَبينَ .
      عَلِمَ عَلَماً ، فهو أَعْلَمُ ، وعَلَمْتُه أَعْلِمُه عَلْماً ، مثل كَسَرْته أكْسِرهُ كَسْراً : شَقَقْتُ شَفَتَه العُليا ، وهو الأَعْلمُ .
      ويقال للبعير أَعْلَمُ لِعَلَمٍ في مِشْفَرِه الأعلى ، وإن كان الشق في الشفة السفلى فهو أَفْلَحُ ، وفي الأنف أَخْرَمُ ، وفي الأُذُن أَخْرَبُ ، وفي الجَفْن أَشْتَرُ ، ويقال فيه كلِّه أَشْرَم .
      وفي حديث سهيل بن عمرو : أنه كان أَعْلمَ الشَّفَةِ ؛ قال ابن السكيت : العَلْمُ مصدر عَلَمْتُ شَفَتَه أَعْلِمُها عَلْماً ، والشفة عَلْماء .
      والعَلَمُ : الشَّقُّ في الشفة العُلْيا ، والمرأَة عَلْماء .
      وعَلَمَه يَعْلُمُه ويَعْلِمُه عَلْماً : وَسَمَهُ .
      وعَلَّمَ نَفسَه وأَعْلَمَها : وَسَمَها بِسِيما الحَرْبِ .
      ورجل مُعْلِمٌ إذا عُلِم مكانهُ في الحرب بعَلامةٍ أَعْلَمَها ، وأَعْلَمَ حمزةُ يومَ بدر ؛ ومنه قوله : فَتَعَرَّفوني ، إنَّني أنا ذاكُمُ شاكٍ سِلاحِي ، في الحوادِثِ ، مُعلِمُ وأَعْلَمَ الفارِسُ : جعل لنفسه عَلامةَ الشُّجعان ، فهو مُعْلِمٌ ؛ قال الأخطل : ما زالَ فينا رِباطُ الخَيْلِ مُعْلِمَةً ، وفي كُلَيْبٍ رِباطُ اللُّؤمِ والعارِ مُعْلِمَةً ، بكسر اللام .
      وأَعْلَم الفَرَسَ : عَلَّقَ عليه صُوفاً أحمر ‏ أو ‏ أبيض في الحرب .
      ويقال عَلَمْتُ عِمَّتي أَعْلِمُها عَلْماً ، وذلك إذا لُثْتَها على رأْسك بعَلامةٍ تُعْرَفُ بها عِمَّتُك ؛ قال الشاعر : ولُثْنَ السُّبُوبَ خِمْرَةً قُرَشيَّةً دُبَيْرِيَّةً ، يَعْلِمْنَ في لوْثها عَلْما وقَدَحٌ مُعْلَمٌ : فيه عَلامةٌ ؛ ومنه قول عنترة : رَكَدَ الهَواجِرُ بالمَشُوفِ المُعْلَمِ والعَلامةُ : السِّمَةُ ، والجمع عَلامٌ ، وهو من الجمع الذي لا يفارق واحده إلاَّ بإلقاء الهاء ؛ قال عامر بن الطفيل : عَرَفْت بِجَوِّ عارِمَةَ المُقاما بِسَلْمَى ، أو عَرَفْت بها عَلاما والمَعْلَمُ مكانُها .
      وفي التنزيل في صفة عيسى ، صلوات الله على نبينا وعليه : وإنَّهُ لَعِلْمٌ للساعة ، وهي قراءة أكثر القرّاء ، وقرأَ بعضهم : وإنه لَعَلَمٌ للساعة ؛ المعنى أن ظهور عيسى ونزوله إلى الأرض عَلامةٌ تدل على اقتراب الساعة .
      ويقال لِما يُبْنَى في جَوادِّ الطريق من المنازل يستدل بها على الطريق : أَعْلامٌ ، واحدها عَلَمٌ .
      والمَعْلَمُ : ما جُعِلَ عَلامةً وعَلَماً للطُّرُق والحدود مثل أَعلام الحَرَم ومعالِمِه المضروبة عليه .
      وفي الحديث : تكون الأرض يوم القيامة كقْرْصَة النَّقيِّ ليس فيها مَعْلَمٌ لأحد ، هو من ذلك ، وقيل : المَعْلَمُ الأثر .
      والعَلَمُ : المَنارُ .
      قال ابن سيده : والعَلامةُ والعَلَم الفصلُ يكون بين الأرْضَيْنِ .
      والعَلامة والعَلَمُ : شيء يُنْصَب في الفَلَوات تهتدي به الضالَّةُ .
      وبين القوم أُعْلُومةٌ : كعَلامةٍ ؛ عن أبي العَمَيْثَل الأَعرابي .
      وقوله تعالى : وله الجَوارِ المُنْشآتُ في البحر كالأَعلامِ ؛ قالوا : الأَعْلامُ الجِبال .
      والعَلَمُ : العَلامةُ .
      والعَلَمُ : الجبل الطويل .
      وقال اللحياني : العَلَمُ الجبل فلم يَخُصَّ الطويلَ ؛ قال جرير : إذا قَطَعْنَ عَلَماً بَدا عَلَم ، حَتَّى تناهَيْنَ بنا إلى الحَكَم خَلِيفةِ الحجَّاجِ غَيْرِ المُتَّهَم ، في ضِئْضِئِ المَجْدِ وبُؤْبُؤِ الكَرَم وفي الحديث : لَيَنْزِلَنَّ إلى جَنْبِ عَلَم ، والجمع أَعْلامٌ وعِلامٌ ؟

      ‏ قال : قد جُبْتُ عَرْضَ فَلاتِها بطِمِرَّةٍ ، واللَّيْلُ فَوْقَ عِلامِه مُتَقَوَِّض ؟

      ‏ قال كراع : نظيره جَبَلٌ وأَجْبالٌ وجِبالٌ ، وجَمَلٌ وأَجْمال وجِمال ، وقَلَمٌ وأَقلام وقِلام .
      واعْتَلَمَ البَرْقُ : لَمَعَ في العَلَمِ ؛ قال : بَلْ بُرَيْقاً بِتُّ أَرْقُبُه ، بَلْ لا يُرى إلاَّ إذا اعْتَلَمَا خَزَمَ في أَوَّل النصف الثاني ؛ وحكمه : لا يُرَى إلا إذا اعْتَلَما والعَلَمُ : رَسْمُ الثوبِ ، وعَلَمهُ رَقْمُه في أطرافه .
      وقد أَعْلَمَه : جَعَلَ فيه عَلامةً وجعَلَ له عَلَماً .
      وأَعلَمَ القَصَّارُ الثوبَ ، فهو مُعْلِمٌ ، والثوبُ مُعْلَمٌ .
      والعَلَمُ : الراية التي تجتمع إليها الجُنْدُ ، وقيل : هو الذي يُعْقَد على الرمح ؛ فأَما قول أَبي صخر الهذلي : يَشُجُّ بها عَرْضَ الفَلاةِ تَعَسُّفاً ، وأَمَّا إذا يَخْفى مِنَ ارْضٍ عَلامُها فإن ابن جني ، قال فيه : ينبغي أن يحمل على أَنه أَراد عَلَمُها ، فأَشبع الفتحة فنشأَت بعدها ألف كقوله : ومِنْ ذَمِّ الرِّجال بمُنْتزاحِ يريد بمُنْتزَح .
      وأَعلامُ القومِ : ساداتهم ، على المثل ، الوحدُ كالواحد .
      ومَعْلَمُ الطريق : دَلالتُه ، وكذلك مَعْلَم الدِّين على المثل .
      ومَعْلَم كلِّ شيء : مظِنَّتُه ، وفلان مَعلَمٌ للخير كذلك ، وكله راجع إلى الوَسْم والعِلْم ، وأَعلَمْتُ على موضع كذا من الكتاب عَلامةً .
      والمَعْلَمُ : الأثرُ يُستَدَلُّ به على الطريق ، وجمعه المَعالِمُ .
      والعالَمُون : أصناف الخَلْق .
      والعالَمُ : الخَلْق كلُّه ، وقيل : هو ما احتواه بطنُ الفَلك ؛ قال العجاج : فخِنْدِفٌ هامةَ هذا العالَمِ جاء به مع قوله : يا دارَ سَلْمى يا اسْلَمي ثمَّ اسْلَمي فأَسَّسَ هذا البيت وسائر أبيات القصيدة غير مؤسَّس ، فعابَ رؤبةُ على أبيه ذلك ، فقيل له : قد ذهب عنك أَبا الجَحَّاف ما في هذه ، إن أَباك كان يهمز العالمَ والخاتمَ ، يذهب إلى أَن الهمز ههنا يخرجه من التأْسيس إذ لا يكون التأْسيس إلا بالألف الهوائية .
      وحكى اللحياني عنهم : بَأْزٌ ، بالهمز ، وهذا أَيضاً من ذلك .
      وقد حكى بعضهم : قَوْقَأَتِ الدجاجةُ وحَـَّلأْتُ السَّويقَ ورَثَأَتِ المرأَةُ زوجَها ولَبَّأَ الرجلُ بالحج ، وهو كله شاذ لأنه لا أصل له في الهمز ، ولا واحد للعالَم من لفظه لأن عالَماً جمع أَشياء مختلفة ، فإن جُعل عالَمٌ اسماً منها صار جمعاً لأشياء متفقة ، والجمع عالَمُون ، ولا يجمع شيء على فاعَلٍ بالواو والنون إلا هذا ، وقيل : جمع العالَم الخَلقِ العَوالِم .
      وفي التنزيل : الحمد لله ربِّ العالمين ؛ قال ابن عباس : رَبِّ الجن والإنس ، وقال قتادة : رب الخلق كلهم .
      قال الأزهري : الدليل على صحة قول ابن عباس قوله عز وجل : تبارك الذي نَزَّلَ الفُرْقانَ على عبده ليكون للعالمينَ نذيراً ؛ وليس النبي ، صلى الله عليه وسلم ، نذيراً للبهائم ولا للملائكة وهم كلهم خَلق الله ، وإنما بُعث محمد ، صلى الله عليه وسلم ، نذيراً للجن والإنس .
      وروي عن وهب بن منبه أن ؟

      ‏ قال : لله تعالى ثمانية عشر ألفَ عالَم ، الدنيا منها عالَمٌ واحد ، وما العُمران في الخراب إلا كفُسْطاطٍ في صحراء ؛ وقال الزجاج : معنى العالمِينَ كل ما خَلق الله ، كما ، قال : وهو ربُّ كل شيء ، وهو جمع عالَمٍ ، قال : ولا واحد لعالَمٍ من لفظه لأن عالَماً جمع أشياء مختلفة ، فإن جُعل عالَمٌ لواحد منها صار جمعاً لأَشياء متفقة .
      قال الأزهري : فهذه جملة ما قيل في تفسير العالَم ، وهو اسم بني على مثال فاعَلٍ كما ، قالوا خاتَمٌ وطابَعٌ ودانَقٌ .
      والعُلامُ : الباشِق ؛ قال الأزهري : وهو ضرب من الجوارح ، قال : وأما العُلاَّمُ ، بالتشديد ، فقد روي عن ابن الأعرابي أَنه الحِنَّاءُ ، وهو الصحيح ، وحكاهما جميعاً كراع بالتخفيف ؛ وأما قول زهير فيمن رواه كذا : حتى إذا ما هَوَتْ كَفُّ العُلامِ لها طارَتْ ، وفي كَفِّه من ريشِها بِتَكُ فإن ابن جني روى عن أبي بكر محمد بن الحسن عن أبي الحسين أحمد بن سليمان المعبدي عن ابن أُخت أَبي الوزير عن ابن الأَعرابي ، قال : العُلام هنا الصَّقْر ، قال : وهذا من طَريف الرواية وغريب اللغة .
      قال ابن بري : ليس أَحد يقول إن العُلاَّمَ لُبُّ عَجَم النَّبِق إلاَّ الطائي ؛ قال :

      .
      .
      . يَشْغَلُها * عن حاجةِ الحَيِّ عُلاَّمٌ وتَحجِيلُ وأَورد ابن بري هذا البيت (* قوله « وأورد ابن بري هذا البيت » أي قول زهير : حتى إذا ما هوت إلخ ) مستشهداً به على الباشق بالتخفيف .
      والعُلامِيُّ : الرجل الخفيف الذكيُّ مأْخوذ من العُلام .
      والعَيْلَمُ : البئر الكثيرة الماء ؛ قال الشاعر : من العَيالِمِ الخُسُف وفي حديث الحجاج :، قال لحافر البئر أَخَسَفْتَ أَم أَعْلَمْتَ ؛ يقال : أعلَمَ الحافرُ إذا وجد البئر عَيْلَماً أي كثيرة الماء وهو دون الخَسْفِ ، وقيل : العَيْلَم المِلْحة من الرَّكايا ، وقيل : هي الواسعة ، وربما سُبَّ الرجلُ فقيل : يا ابن العَيْلَمِ يذهبون إلى سَعَتِها .
      والعَيْلَم : البحر .
      والعَيْلَم : الماء الذي عليه الأرض ، وقيل : العَيْلَمُ الماء الذي عَلَتْه الأرضُ يعني المُنْدَفِن ؛ حكاه كراع .
      والعَيْلَمُ : التَّارُّ الناعِمْ .
      والعَيْلَمُ : الضِّفدَع ؛ عن الفارسي .
      والعَيْلامُ : الضِّبْعانُ وهو ذكر الضِّباع ، والياء والألف زائدتان .
      وفي خبر إبراهيم ، على نبينا وعليه السلام : أنه يَحْمِلُ أَباه ليَجوزَ به الصراطَ فينظر إليه فإذا هو عَيْلامٌ أَمْدَرُ ؛ وهو ذكر الضِّباع .
      وعُلَيْمٌ : اسم رجل وهو أبو بطن ، وقيل : هو عُلَيم بن جَناب الكلبي .
      وعَلاَّمٌ وأَعلَمُ وعبد الأَعلم : أسماء ؛ قال ابن دريد : ولا أَدري إلى أي شيء نسب عبد الأعلم .
      وقولهم : عَلْماءِ بنو فلان ، يريدون على الماء فيحذفون اللام تخفيفاً .
      وقال شمر في كتاب السلاح : العَلْماءُ من أَسماء الدُّروع ؟

      ‏ قال : ولم أَسمعه إلا في بيت زهير بن جناب : جَلَّحَ الدَّهرُ فانتَحى لي ، وقِدْماً كانَ يُنْحِي القُوَى على أَمْثالي وتَصَدَّى لِيَصْرَعَ البَطَلَ الأَرْ وَعَ بَيْنَ العَلْماءِ والسِّرْبالِ يُدْرِكُ التِّمْسَحَ المُوَلَّعَ في اللُّجْجَةِ والعُصْمَ في رُؤُوسِ الجِبالِ وقد ذكر ذلك في ترجمة عله .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى فستكش في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**كَشَّ** - [ك ش ش]. (ف: ثلا. لازم. م. بحرف).** كَشَشْتُ**، **أَكِشُّ**، مص. كَشِيشٌ. 1. "كَشَّتِ الْحَيَّةُ" : صَاتَتْ مِنْ جِلْدِهَا. 2. "كَشَّتِ البَقَرَةُ" : صَاحَتْ. 3. "كَشَّ الثَّوْبُ بَعْدَ الغَسْلِ" : نَقَصَ طُولُهُ، ضَاقَ. 4. "كَشَّ الوَلَدُ مِنَ الْحَيَوَانِ" : هَابَهُ، اِنْقَبَضَ مِنْهُ.
الرائد
* كش يكش: كشيشا. 1-ت الحية: صاتت من جلدها. 2-الجمل: هدر. 3-ت البقرة: صاحت.
الرائد
* كش يكش: كشا وكشيشا. 1-«الزند»، وهو عود تقدح به النار: سمع له صوت عند خروج ناره. 2-ت الجرة: غلت.
الرائد
* كش يكش: كشا. ه أو غيره: طرده وصاح به.
الرائد
* كش. ما يلقح به النخل.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: