وصف و معنى و تعريف كلمة فسدفهما:


فسدفهما: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على فاء (ف) و سين (س) و دال (د) و فاء (ف) و هاء (ه) و ميم (م) و ألف (ا) .




معنى و شرح فسدفهما في معاجم اللغة العربية:



فسدفهما

جذر [سدف]

  1. أَدَفَّ : (فعل)
    • أدَفَّ الطائرُ: دَفَّ
    • أدَفَّ عليه الأُمورُ: تتابعت
,
  1. الدَفُّ
    • ـ الدَفُّ : الجَنْبُ من كُلِّ شيءٍ ، أو صَفْحَتُهُ ، كالدَّفَّةِ ، ونَسْفُ الشيءِ واسْتِئْصالُهُ ،
      ـ دَفُّ من الرَّمْلِ والأَرْضِ : سَنَدُهُما ، واللَّيِّنُ من سَيْرِ الإِبِلِ ، كالدَّفِيفِ ، والمَشْيُ الخَفِيفُ ، والذي يُضْرَبُ به ، والدُّفُّ أعْلَى ، ج : دُفُوفٌ ،
      ـ أحمدُ بنُ نُصَيْرٍ الدُّفوفِيُّ : مُحَدِّثٌ .
      ـ يُؤْكَلُ ما دَفَ : حَرَّكَ جَناحَيْهِ من الطَّيْرِ كالحَمَامِ ، لا ما صَفَّ كالنُّسُورِ .
      ـ دَفّتَا المُصْحَفِ : ضِمامَتَاهُ ،
      ـ دَفَّةُ من الطَّبلِ : اللَّتَانِ على رَأسِهِ .
      ـ دَفيفُ : الدَّبيبُ ، والسَّيْرُ اللَّيِّنُ ،
      ـ دَفيفُ من الطائِرِ : مَرُّهُ فُوَيْقَ الأَرْضِ ، أو أن يُحَرِّكَ جَناحَيْهِ ؛ ورِجْلاَهُ في الأَرْض ، وقد دَفَّ وأدَفَّ ودَفْدَفَ واسْتَدَفَّ .
      ـ دَفادِفُ الأرضِ : أسْنادُهَا ، الواحِدُ : دَفْدَفَةٌ .
      ـ دَافَّةُ : الجَيْشُ يَدِفُّونَ نحو العَدُوِّ .
      ـ عُقَابٌ دَفُوفٌ : تَدْنُو من الأرضِ إذا انْقَضَّتْ .
      ـ سَنامٌ مُدَفِّفٌ : سَقَطَ على دَفَّتَيِ البَعِيرِ .
      ـ دافَفْتُه : أجْهَزْتُ عليه ، كَدَفَفْتُه ، ومنه : '' دافَّ ابنُ مَسْعودٍ ، رضي الله تعالى عنه ، أبا جَهْلٍ يومَ بَدْرٍ ''.
      ـ تَدافُّوا : رَكِبَ بعضُهم بعضاً .
      ـ خُذْ ما اسْتَدَفَّ لك : ما أمكنَ وتَسَهَّلَ .
      ـ اسْتَدَفَّ بالمُوسَى : اسْتَحَدَّ ،
      ـ اسْتَدَفَّ الأمرُ : اسْتَقَامَ .
      ـ دَفَّفَ تَدْفِيفاً : أسْرَعَ ، كدَفْدَفَ .
      ـ أدَفَّتْ عليه الأُمُورُ : تَتابَعَتْ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. الدفيف
    • صوت ضرب الأجنحة عند الطيران

    المعجم: معجم الاصوات



  3. استدفَّ
    • استدفَّ الطائرُ : دَفَّ .
      و استدفَّ الأَمرُ : استتبَّ واستقام .
      ويقال : استدفَّ له الأَمرُ : يهيأ وأمكن .
      و استدفَّ بالموسي : حَلَقَ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. الدَّفُوفُ
    • الدَّفُوفُ من الطير : الذي يدنو من الأرض إذا انقضّ .
      ويقال : عُقابٌ دَفُوفٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. الدفوف
    • صوت الطائر المنقض الى الأرض

    المعجم: معجم الاصوات



  6. أدَفَّ
    • أدَفَّ الطائرُ : دَفَّ .
      و أدَفَّ عليه الأُمورُ : تتابعت .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. الدَّفّ
    • الدَّفّ : الجنب من كلِّ شيء أو صَفْحَتُه .
      يقال : بات يتقلَّب على دفَّيْه : جنبيه .
      ورماه الله بذات الدَّف : بذات الجنب .
      و الدَّفّ من الأرض والرمل : ما ارتفع منهما . والجمع : د

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. الدُّفُّ
    • الدُّفُّ : آلة طرب يُنْقَرُ عليها . والجمع : دُفُوفٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط



  9. الدف
    • صوت ضرب الأجنحة عند الطيران

    المعجم: معجم الاصوات

  10. أَدَفّ
    • أدف - إدفافا
      1 - أدف الطائر : حرك جناحيه كالحمام . 2 - أدفت عليه الأمور : تتابعت ، تراكمت

    المعجم: الرائد

  11. دفف
    • " الدَّفُّ والدَّفَّةُ : الجَنْبُ من كل شيء ، بالفتح لا غير ؛

      وأَنشد الليث في الدفّة : ووانِية زَجَرْتُ ، عل وَجاها ، قَريح الدَّفَّتَيْنِ مِنَ البِطانِ وقيل : الدَّفُّ صَفْحةُ الجنب ؛

      أَنشد ثعلب في صفة إنسان : يَحُكُّ كُدوحَ القَمْلِ تَحْتَ لَبانِه ودَفَّيهِ منها دامِياتٌ وحالِبُ وأَنشد أَيضاً في صفة ناقة : تَرى ظِلَّها عند الرَّواحِ كأَنه ، إلى دَفِّها ، رَأْلٌ يَخُبُّ خَبِيبُ ورواية ابن العلاء : يَحُكُّ جَنِيب ، يريد أَن ظلها من سرْعتها يضطرب اضطراب الرأْل وذلك عند الرَّواح ، يقول إنها وقت كلال الإبل نَشِيطَةٌ منْبَسِطةٌ ؛ وقول ذي الرمة : أَخو تَنائِفَ أَغْفَى عندَ ساهِمةٍ ، بأَخْلَقِ الدَّفِّ من تَصْديرها جُلَبُ وروى بعضهم : أَخا تنائف ، فهو على هذا (* قوله « فهو على هذا إلخ » كذا بالأصل ، وعبارة الصحاح في مادة سهم : والساهمة الناقة الضامرة .
      قال ذو الرمة : أخا تنائف البيت ؛ يقول : زار الخيال أخا تنائف نام عند ناقة ضامرة مهزولة بجنبها قروح من آثار الحبال .
      والاخلق : الأملس .) مضمر لأَن قبله زار الخيال ؛ فأَما قول عنترة : وكأَنما تَنْأَى بِجانِبِ دَفِّها الوحْشيِّ من هَزِجِ العَشِيِّ مُؤَوَّمِ فإنما هو من إضافة الشيء إلى نفسه ، والجمع دُفوف .
      ودفَّتا الرَّحْل والسرج والمُصْحَف : جانباه وضمامتاه (* قوله « وضمامتاه » كذا في الأصل بضاد معجمة ، وفي القاموس بمهملة .
      وعبارة الاساس : ضماماه بالاعجام والتذكير .
      والضمام ، بالكسر ، كما في الصحاح : ما تضم به شيئاً إلى شيء .) من جانبيه .
      وفي الحديث : لعله يكون أَوْقَرَ دَفَّ رَحْلِهِ ذهباً ووَرِقاً ؛ دَفُّ الرحْلِ : جانِبُ كُورِ البعير وهو سَرْجُه .
      ودفَّتا الطبلِ : الذي على رأْسه .
      ودَفّا البعير : جَنْباه .
      وسَنامٌ مُدَفِّفٌ إذا سَقَطَ على دَفَّي البعير .
      ودَفَّ الطائرُ يَدُفُّ دَفّاً ودَفِيفاً وأَدَفَّ : ضَرَب جَنْبَيْه بجناحيه ، وقيل : هو الذي إذا حرّك جناحيه ورجلاه في الأَرض .
      وفي بعض التَّنْزيه : ويسمع حركَةَ الطير صافِّها ودافِّها ؛ الصافُّ : الباسِطُ جناحيه لا يحركهما .
      ودَفِيفُ الطائِر : مَرُّه فُوَيْقَ الأَرض .
      والدَّفِيفُ أَن يَدُفَّ الطائرُ على وجه الأَرض يحرّك جَناحيه ورجلاه بالأَرض وهو يطير ثم يستقل .
      وفي الحديث : كلْ ما دَفَّ ولا تأْكلْ ما صَفَّ أَي كلْ ما حرَّك جَناحَيْهِ في الطيران كالحمام ونحوه ، ولا تأْكل ما صَفَّ جناحيه كالنُّسور والصُّقُور .
      ودَفَّ العُقابُ يَدُفُّ إذا دنا من الأَرض في طيَرانِه .
      وعُقابٌ دَفُوفٌ : للذي يَدْنُو من الأَرض في طيرانه إذا انْقَضَّ ؛ قال امرؤ القيس يصف فرساً ويشبهها بالعُقاب : كأَني بفَتْخاء الجَناحَيْن لَقْوَةٍ دَفُوفٍ من العِقْبانِ طأْطأْتُ شِمْلالي وقوله شِمْلالي أَي شِمالي ، ويروى شِمْلال دون ياء ، وهي الناقة الخفيفة ؛ وأَنشد ابن سيده لأَبي ذؤيب : فَبَيْنا يَمْشِيان جَرَتْ عُقابٌ ، من العِقْبانِ ، خائِتة دَفُوفُ وأَما قول الراجز : والنَّسْرُ قد يَنْهَضُ وهو دافي فعلى محوّل التضعيف فَخَفَّفَ ، وإنما أَراد وهو دافِفٌ ، فقَلب الفاء الأَخيرة ياء كراهيةَ التضعيف ، وكَسَره على كَسْرة دافِفٍ ، وحذف إحدى الفاءين .
      ودُفُوفُ الأَرض : أَسْنادُها وهي دَفادِفُها ، الواحدة دَفْدَفَةٌ .
      والدَّفِيفُ : العَدْوُ .
      الصحاح : الدَّفِيفُ الدَّبيبُ وهو السَّير اللَّيِّن ؛ واستعاره ذو الرمة في الدَّبَران فقال يصف الثُرَيَّا : يَدِفُّ على آثارِها دَبَرانُها ، فلا هو مَسْبُوقٌ ولا هو يَلْحَقُ ودَفَّ الماشي : خَفَّ على وجهِ الأَرض ؛ وقوله : إلَيْك أَشْكُو مَشْيَها تَدافِيا ، مَشْيَ العَجُوزِ تَنْقُلُ الأَثافِيا إنما أراد تَدافُفاً فقلَبَ كما قدَّمْنا .
      والدَّافَّةُ والدفَّافةُ : القوم يُجْدِبُون فيُمْطَرُون ، دَفُّوا يَدِفُّونَ .
      وقال : دَفَّتْ دافّةٌ أَي أَتى قَوْمٌ من أَهلِ البادِيةِ قد أُقْحِمُوا .
      وقال ابن دريد : هي الجَماعةُ من الناس تُقْبِلُ من بلد إلى بلد .
      ويقال : دَفَّتْ علينا من بني فلان دافَّةٌ .
      وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه ، أَنه ، قال لمالك بن أَوْس : يا مالِ ، إنه دَفَّتْ علينا من قومك دافَّةٌ وقد أَمَرْنا لهم برَضْخٍ فاقْسِمْه فيهم ؛ قال أَبو عمرو : الدافَّةُ القوم يسيرون جماعةً ، ليس بالشّديد (* أراد : سيراً ليس بالشديد .).
      وفي حديث لُحُومِ الأَضاحي : إنما نَهَيْتُكم عنها من أَجلِ الدَّافَّةِ ؛ هم قوم يَسِيرون جماعةً سَيْراً ليس بالشَّديد .
      يقال : هم قوم يَدِفُّونَ دَفِيفاً .
      والدافَّةُ : قوم من الأَعْراب يريدون المِصْر ؛ يريد أَنهم قَدِمُوا المدينة عند الأَضحى فنهاهم عن ادِّخارِ لُحُوم اللأَضاحي ليُفَرِّقُوها ويَتَصَدَّقُوا بها فيَنْتَفعَ أُولئك القادِمون بها .
      وفي حديث سالم : أَنه كان يَلي صَدَقةَ عمر ، رضي اللّه عنه ، فإذا دَفَتْ دافَّةٌ من الأَعْراب وجَّهَها فيهم .
      وفي حديث الأحنف ، قال لمعاوِيةَ : لولا عَزْمةُ أَمِيرِ المؤمنين لأَخبرته أَن دافّةً دفَّتْ .
      وفي الحديث أَن أَعرابيّاً ، قال : يا رسولَ اللّه ، هل في الجنة إبل ؟ فقال : نعم ، إنَّ فيها النجائِبَ تَدِفُّ برُكْبانها أَي تسير بهم سَيْراً لَيِّناً ، وفي الحديث الآخر : طَفِقَ القومُ يَدِفُّونَ حَوْلَه .
      والدَّافَّةُ : الجيش يَدِفُّون نحو العدوِّ أَي يَدِبُّون .
      وتَدافَّ القومُ إذا ركِبَ بعضهُم بعضاً .
      ودَفَّفَ على الجَريح كَذَفَّفَ : أَجْهَزَ عليه ، وكذلك دافَّه مُدافَّةً ودِفافاً ودافاه ؛ الأَخيرة جُهَنِيَّةٌ .
      وفي حديث ابن مسعود : أَنه دافَّ أَبا جهل يوم بَدْرٍ أَي أَجْهَزَ عليه وحَرَّرَ قَتْلَه .
      يقال : دافَفْتُ عليه ودافَيْتُه ودَفَّفْت عليه تَدْفِيفاً ، وفي رواية : أَقْعَصَ ابنا عفراء أَبا جهل ودفَّف عليه ابن مسعود ، ويروى بالذال المعجمة بمعناه .
      وفي حديث خالد : أَنه أَسَرَ من بني جَذيمة قوماً فلما كان الليلُ نادى مناديه : أَلا من كان معه أَسير فليدافِّه ، معناه ليجهزْ عليه .
      يقال : دافَفْتُ الرجل دِفافاً ومُدافَّة وهو إجْهازُك عليه ؛ قال رؤْبة : لما رآني أُرْعِشَتْ أَطْرافي ، كان مع الشَّيْبِ منَ الدِّفاف ؟

      ‏ قال أَبو عبيد : وفيه لغة أُخرى : فَلْيُدافِه ، بتخفيف الفاء ، من دافَيْتُه ، وهي لغة لجُهَينة ؛ ومنه الحديث المرفوع : أَنه أُتِيَ بأَسيرٍ فقال : أَدْفُوه ؛ يريد الدِّفْءَ من البَرْد ، فقتلوه ، فَوَداه رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ؛ قال أَبو عبيد : وفيه لغة ثالثة : فَلْيُذافِّه ، بالذال المعجمة .
      يقال : ذَفَّفْتُ عليه تذْفيفاً إِذا أَجْهَزْتَ عليه .
      وذافَفْتُ الرَّجُلَ مُذافَّةً : أَجْهَزْتُ عليه .
      وفي الحديث : أَنَّ خُبَيباً ، قال وهو أَسيرٌ بمكة : ابْغُوني حَديدةً أَسْتَطِيبُ بها ، فأُعْطِيَ مُوسَى فاسْتَدَفَّ بها أَي حلَق عانته واسْتَأْصَلَ حَلْقها ، وهو من دَفَّفْتُ على الأَسير .
      ودافَفْتُه ودافَيْتُه ، على التحويل : دافَعْتُه .
      ودفَّ الأَمْرُ يَدِفُّ واسْتَدَفَّ : تَهَيّأَ وأَمكن .
      يقال : خذ ما دفَّ لك واسْتَدَفَّ أَي خذ ما تهيّأَ وأَمكن وتَسَهَّلَ مثل اسْتَطفَّ ، والدال مبدلة من الطاء .
      واسْتَدَفَّ أَمْرُهم أَي اسْتَتَبّ واستقام ؛ وحكى ابن بري عن ابن القطَّاع ، قال : يقال استدف واستذف ، بالدال والذال المعجمة .
      والدَّفُّ والدُّفُّ ، بالضم : الذي يَضرب به النساء ، وفي المحكم : الذي يُضْرَب به ، والجمع دُفُوفٌ ، والدفَّافُ صاحبُها ، والمُدَفِّفُ صانِعُها ، والمُدفدِفُ ضارِبُها .
      وفي الحديث : فَصْلُ ما بين الحرام والحلال الصوتُ والدفُّ ؛ المراد به إعلان النِّكاح ، والدفْدفةُ استعجال ضربها .
      وفي حديث الحسن : وإن دَفْدَفتْ بهم الهَماليجُ أَي أَسْرَعَتْ ، وهو من الدَّفيف السير اللَّيِّن بتكرار الفاء .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. أدف

    • " الأُدافُ : الذَّكَرُ ؛ قال الراجز : أَوْلَجَ في كَعْثَبِها الأُدافا ، مِثْلَ للذِّراعِ يَمْتَطِي النِّطافا وفي حديث الدِّياتِ : في الأُدافِ الدِّيةُ ، يعني الذكر إذا قُطِعَ ، وهمزته بدل من الواو من ودَفَ الإناءُ إذا قَطَر ‏ .
      ‏ ودَفَتِ الشَّحْمةُ إذ قَطَرَتْ دُهْناً ، ويروى بالذال المعجمة .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى فسدفهما في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
أسدفَ يُسدِف، إسدافًا، فهو مُسدِف • أسدف اللَّيلُ: أظلمَ. • أسدف الشَّخصُ: دخل في السُّدْفة، أي الظُّلمة. • أسدفتِ العينُ: أظلمت من جوع أو كِبَر. • أسدف الفجرُ: أضاء.


معجم اللغة العربية المعاصرة
I سَدْفة [مفرد]: ج سَدَفات وسَدْفات: 1- ظُلْمة "اشتدَّت سَدْفة الليل". 2- ضَوْء (ضِدّ). II سُدْفَة [مفرد]: ج سُدْفات وسُدَف: 1- ظُلْمة "اشتدَّت سُدْفة الليل". 2- ضَوْء (ضِدّ).


معجم اللغة العربية المعاصرة
سَدِيف [مفرد]: ج سدائِفُ وسِداف: 1- لحم السّنام. 2- شحم السّنام.
المعجم الوسيط
البصَرُ ـَ سَدَفاً: أَظْلَمَ من جُوعٍ أَو كِبَرٍ. فهو أَسدفُ، والعَيْنُ سَدْفاءُ. ( ج ) سُدْفٌ.( أَسْدَفَ ): أَظلَمَ: يُقال: أَسدَفَ الليلُ. و ـ فلان: نامَ. و ـ أَظْلَمَتْ عيناهُ من جوع أَو كِبَرِ. و ـ دخَلَ في السُّدْفَةِ. و ـ تنَحَّى عن مدخل الضوءِ. و ـ السِّتْرَ: رَفَعَهُ. و ـ البابَ: فتَحَهُ. و ـ المرأَةُ القِناعَ: أَرسلَتْهُ.( سَدَّفَ ): اللَّحْمَ: قطَّعَهُ.( الأَسْدَفُ ): الأَسوَدُ. وليلٌ أَسدَفُ: مُظْلِمٌ.( السِّدَافَةُ ): السِّتَارَةُ.( السَّدَفُ ): الظُّلْمَةُ. و ـ اللَّيْلُ وسوادُهُ. ( ج ) أَسْدَافٌ.( السَُّدْفَةُ ): الظُّلْمَةُ. و ـ الطَّائفَةُ من الليل. و ـ اختلاطُ الضَّوْءِ والظُّلمةِ معاً، كوقتِ ما بين طُلوع الفجْرِ إِِلى الإِسفارِ. ( ج ) سُدَفٌ.( السُّدْفَةُ ): البابُ، أَو سُدَّتُهُ. ( ج ) سُدَفٌ.( السَّدَفَةُ ): الليلُ وسوادُهُ. و ـ الصُّبح ما بين طلوع الفجر إِِلى الإِسفار.( السَّدِيفُ ): لحم السَّنامُ. ( ج ) سَدَائف، وسِدافٌ.
الصحاح في اللغة
قال الأصمعي: السَدْفَةُ والسُدْفَةُ في لغة نجد: الظلمةُ، وفي لغة غيرهم الضَوءُ؛ وهو من الأضداد. وكذلك السَدَفُ بالتحريك. وقال أبو عبيد: وبعضهم يجعل السُدْفَةَ اختلاطَ الضوءِ والظلمةِ معاً، كوقتِ ما بين طلوع الفَجْرِ إلى الإسفار. وقد أَسْدَفَ الليل، أي أظلمَ. ومنه قول العجاج: وأَقْطَعُ الليلَ إذا ما أَسْدَفا وأَسْدَفْتُ المرأةُ القِناعَ، أي أرسلتْه. والسَدَفُ: الليلُ. قال الشاعر: نَزورُ العدوَّ على نَـأْيِهِ   بأَرْعَنَ كالسَدَفِ المُظْلِمِ والسَدَفُ أيضاً: الصُبحُ وإقبالُه، ذكره الفراء، وأنشد لسعدِ القَرْقَرَةِ: مِنَّا بركْضِ الوَدِيِّ أَعْلَمُـنـا   مِنَّا بركْضِ الجِيادِ في السَدَفِ وأَسْدَفَ الصبحُ، أي أضاء. ويقال أَسْدِف البابَ، أي افتحْه حتّى يضيء البيت. وفي لغة هوازن: أَسْدَفوا، أي أَسْرَجوا من السِراج. والسَديفُ: السَنامُ. ومنه قول الشاعر: تركناه واخترنا السَديفَ المُسَرْهَدا
تاج العروس

السَّدْفَةُ : بالفَتْحِ ويُضَمُّ الظُّلْمَةُ تَمِيمَّيةٌ وفي الصَّحاحِ : قال الأَصْمَعِيُّ : هي لُغَةُ نَجْدٍ : السَّدْفَةُ أيضاً بلُغَتَيْه : الضَّوْءُ قَيْسِيَّةٌ وفي الصِّحاحِ : وفي لُغَةِ غيرِهِم : الضَّوْءُ والذي نَقَلَهُ المُصَنِّفُ هو قَوْلُ أبي زَيْدٍ في نَوَادِرِه ضِدٌّ صَرَّح به الجَوْهَريُّ وغَيْرُه وفِي شَرْح شَيْخِنَا قلتُ : لا تَضَادَّ مع اخْتِلافِ اللُّغَتَيْن كما قَالَهُ جَمَاعَةٌ وأُجِيبَ بأنَّ التَّضَادَّ باعْتِبَارِ اسْتِعْمَالِنَا إذْ لا حَجْرَ علينا على أنَّ العَرَبِيَّ قد يَتَكَلَّمُ بلُغَةِ غيرِه إِذا لَم تَكُنْ خَطَأً فتَأَمَّلْ أو سُمِّيَا بِاسْمٍ لأَنَّ كُلاًّ يَأْتِي علَى الآْخَرِ كَالسَّدَفِ مُحَرَّكَةً نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وهو أيضاً مِن الأَضْدادِ والجَمْعُ : أسْدَافٌ قال أبو كَبِيرٍ الهُذَلِيُّ :

يَرْتَدْنَ سَاهِرَةً كَأَنَّ جَمِيمهَا ... وعَمِيمَهَا أسْدَافُ لَيْلٍ مُظْلِمِ أو السَّدْفَةُ : اخْتِلاَطُ الضُّوءِ والظُّلْمَةِ مَعاً كَوَقْتِ ما بَيْنَ طُلُوعِ الفَجْرِ إِلَى أَوَّلِ الإْسْفَارِ حَكاهُ أبو عُبَيْدٍ عن بعضِ اللُّغَوِيِّين ونَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وقالَ عُمَارَة : السَّدْفَةُ : ظُلْمَةٌ فيها ضَوْءٌ من أَوَّلِ اللَّيْلِ وآخِرِه ما بَيْنَ الظًّلْمَةِ إِلَى الشَّفَقِ وما بيْنَ الفَجْرِ إِلى الصَّلاةِ قال الأزْهَرِيُّ : والصحيحُ ما قَالَهُ عُمَارة . السَّدْفَةُ والسُّدْفَةُ : الطَّائِفَةُ مِنّ اللَّيْلِ وقال اللِّحْيَانِيُّ : أتَيْتُه بَسُدْفةٍ أي : في بَقِيَّةٍ من اللَّيْلِ

السَّدْفَةُ بِالضَّمِّ : ألْبَابُ ومنه قَوْلُ امْرأَةٍ مِن قَيْسٍ تَهْجُو زَوْجَها

" لاَ يَرْتَدِي مَرَادِىَ الْحرِيرِ

" ولاَ يُرَى بِسُدْفَةِ الأَمِيرِ أو سُدَّتُهُ : قيل : هي سُتْرَةٌ أو شَبِيهَةٌ بالسُّتْرَةِ تَكُونُ بِالْبَابِ أي : عليه تَقِيهِ مِن الْمَطَرِ ولو قال : تَقِيهِ المَطَرَ لَكَانَ أخْصَرَ . والسَّدَفُ مُحَرَّكَةً : الصُّبْحُ وبه فَسَّرَ أبو عمروٍ قَوْلَ ابنِ مُقْبِلٍ :

ولَيْلَةٍ قد جَعَلْتُ الصُّبْحَ مَوْعِدَهَا ... بصُدْرَةِ العَنْسِ حتى تَعْرفَ السَّدَفَا قال : أَي أَسِيرُ حتى الصُّبْحَ وقال الفَرَّاءُ السَّدَفُ : إقْبَالُهُ أي : الصُّبْح وأنْشَدَ لسَعْدٍ القَرْقَرةِ :

نَحْنُ بِغَرْسِ الْوَدِيِّ أعْلَمُنَا ... مِنَّا بِرَكْضِ الْجِيَادِ في السَّدَفِ

قال المُفَضَّلُ : سَعْدٌ القَرْقَرَةُ : رَجُلٌ مِنْ أهْلِ هَجَرَ وكان النُّعْمَانُ يَضْحَكُ منه فدَعَا النُّعْمَانُ بفَرَسِهِ اليَحْمُومِ وقال له : ارْكَبْهُ واطْلُبِ الوَحْشَ فقال سعدٌ : إذَنْ واللهِ أُصْرَعُ فَأبَى النُّعْمَانُ إِلاَّ أنْ يَرْكَبه فلمَّا رَكِبَه سَعْدٌ نَظَرَ بَعْضِ وَلَدِهِ وقال : وَابِأَبِى وُجُوهُ اليَتَامَى ثم قال البيتَ والوَدِىُّ : صِغَارُ النَّخْلِ ومنا : أي فِينَا . وفي حديثِ أبي هُرَيْرَةَ - رَضِيَ اللهُ عنه - : ( فَصَلِّ الْفَجْرَ إِلَى السَّدَفِ أي إِلَى بَيَاضِ النَّهَارِ . السَّدَفُ أيضاً : سَوَادُ اللَّيْلِ كَالسُّدْفَةِ بالضَّمِّ وهذا تقدَّم وأنْشَدَ ابنُ بَرِّيّ لحُمَيْدٍ الأرْقَطِ :

" وسَدَفُ الْخَيْطِ الْبهِيمِ سَاتِرُهْ . وقيل : هو بَعْدَ الجُنْحِ قال :

ولَقَدْ رَأَيْتُكَ بِالْقَوَادِمِ مَرَّةً ... وعَلَىَّ مِنْ سَدَفِ العَشِىِّ لِيَاحُ قال ابنُ عَبَّادٍ : النَّعْجَةُ مِن الضَّأْنِ تُسَمَّى السَّدَفَ وهي التي لها سَوادٌ كسَوَادِ اللَّيْلِ وتُدْعَى لِلْحَلْبِ بسَدَف : سَدَفْ

وكَزُبَيْرٍ سُدَيْفُ بنُ إسْمَاعِيلَ ابْنِ مَيْمُونٍ شَاعِرٌ

والسُّدُوفُ بالضَّمِّ : الشُّخُوصُ تَرَاهَا مِن بَعِيد وقال الصَّاغَانِيُّ : الصَّوَابُ بِالشِّينِ المُعْجَمَةِ كما سيأْتِي قلت : والصَّحِيحُ أنَّهُمَا لُغَتَانِ

والأسْدَفُ : الأَسْوَدُ المُظْلِمُ وأنْشَدَ يَعْقُوبُ

فَلَمَّا عَوَى الذِّئْبُ مُسْتَعْقِراً ... أنِسْنَا بِه والدُّجَى أسْدَفُ السِّدَافَةُ كَكِتَابَةٍ : الْحِجَابُ ومنه قَوْلُ أُمِّ سَلَمَةَ لِعَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ تَعَالَى عنهما لمَّا أرادَت الخُرُوجَ إِلى البَصْرَةِ : تَرَكْتِ عُهَّيْدَي النَّبِيِّ صلَّى اللهُ عَلَيْهِ وسلَّم وبعَيْنِ اللهِ مَهْوَاكِ وعلَى رَسُولِهِ تَرِدِينَ قد وَجَّهَتِ سِدَافَتَهُ : أرادَتْ بِالسِّدَافَةِ الحِجابَ والسِّتْرَ وتَوْجِيهُها : كَشْفُهَا أي : هَتَكْتِ السِّتْرَ أيْ أخَذْتِ وَجْهَهَا ويُقَال : وَجَّهَ فُلانٌ سِدَافَتَه : إذَا تَرَكَها وخَرَجَ منها وقيلَ للسِّتْرِ : سِدَافَةٌ لأَنَّه يُسْدَفُ أي : يُرْخَى عليه وقيل : أرادتْ : أزَلْتِهَا عَن مَكَانِهَا الذي أُمِرْتِ أنْ تَلْزَمِيهِ وجَعَلْتِهَا أمَامَكِ ويُرْوَى : سِجَافَتَهُ بالجِيم وقد مَرَّتْ الإشَارَةُ إِليه

السَّدِيفُ كَأَمِيرٍ : شَحْمُ السَّنَامِ وفي الصِّحاحِ : السَّنَامُ وزَادَ غيرُه : المُقَطَّعُ وأنْشَدَ الجَوْهَريُّ للشَّاعِر - وهو المُخَبَّلُ السَّعْدِيُّ - :

" إذَا مَا الْخصِيفُ العَوْبَثَانيُّ سَاءَنَاتَرَكْنَاهُ واخْتَرْنَا السَّدِيِفَ الْمُسَرْهَدَا وأَنْشَدَ الصَّاغَانِيُّ لِطَرَفَةَ :

" فَظَلَّ الإْمَاءُ يَمْتَلِلْنَ حُوَارَهَاويُسْعَى عَلَيْنَا بِالسَّديفِ الْمُسَرْهَدِ قال أبو عمرٍو : أَسْدَفَ وأَغْدَفَ وأَزْدَفَ : نَامَ وقال أَبو عُبَيْدةَ : أَسْدَفَ اللَّيْلُ وأَزْدَفَ وأَشْدَفَ : إذا أَرْخَى سُتُورَهُ وأَظْلَمَ قال العَجَّاجُ :

" وأقْطَعُ اللَّيْل إذا مَا أَسْدَفَا نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وقال ابنُ بَرِّيّ : ومِثْلُه للخَطَفَى جَدِّ جَرِيرٍ :

" يَرْفَعْنَ بِاللَّيْلِ إِذَا مَا أَسْدَفَا

" أَعْنَاقَ جِنَّانٍ وهَاماً رُجَّفَا أَسْدَفَ الْفَجْرُ : أَضَاءَ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ ونَصُّه : أسْدَفَ الصُّبح وقال أبو عُبَيْدَةَ : الإسْدَافُ مِن الأضْدَادِ أسْدَفَ : تَنَحَّى قال أبو عمروٍ إذا كان الرَّجُلُ قائماً بالبَاب قُلْتَ له : أسْدِفْ أي : تَنَحَّ عن البابِ حتى يُضِيءَ البَيْتُ

وأسْدَفَ السِّتْرَ : رَفَعَهُ قلتُ : وهو من الأضْدادِ أيضاً لأنَّه تقدَّم : أسْدَفَ السِّتْرَ : أرْخَاهُ

أسْدَفَ الرَّجُلُ : أظْلَمَتْ عَيْنَاهُ مِن جُوعٍ أو كِبَرٍ وهو مَجَازٌ . في لُغَة هَوَازِنَ : أسْدَفَ : أسْرَجَ مِن السِّرَاج نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ

وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه : أَسْدَفَ القَوْمُ : دَخَلُوا في السُّدْفَةِ والسَّدَفُ مُحَرَّكةً : اللَّيْلُ نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ وأَنْشَدَ :نَزُورُ الْعَدُوَّ علَى نَأْيِهِ ... بِأَرْعَنَ كَالسَّدَفِ الْمُظْلِمِ وأَنْشَدَ ابنُ بَرِّىّ للهُذَلِيِّ : ومَاءٍ وَرَدْتُ عَلَى خِيفَةٍ وقد جَنَّهُ السَّدَفُ الْمُظْلِمُ وقَوْلُ مُلَيْحٍ :

وذُو هَيْدَبٍ يَمْرِى الْغَمَامَ بِمُسْدِفٍ ... مِنَ الْبَرْقِ فيه حَنْتَمٌ مُتَبَعِّجُ مُسْدِفٌ هنا : يكونُ المُضِىءَ والمُظْلِمَ وهو من الَأضْدَادِ

وفي حديثِ عَلْقَمَةَ الثَّقَفِيِّ : كان بِلاَلٌ يَأْتِينَا بالسَّحُورِ ونَحْنُ مُسْدِفُونَ فيَكْشِفُ القُبَّةَ فيُسْدِفُ لنا طَعَامَنَا أَي يُضِيءُ ومَعْنَى مُسْدِفِين : دَاخِلِين في السُّدْفَةِ والمُرَادُ المُبَالَغَةُ في تَأْخِيرِ السَّحُورِ . وجَمْعُ السُّدْفَةِ : سُدَفٌ ومنه قَوْلُ علىٍّ رَضِىَ اللهُ عنه : وكُشِفَتْ عنهم سُدَفُ اللَّيْلِ أَي : ظُلَمُها . وأَسْدَفَتِ المرأَةُ القِنَاعَ : أَرْسلتْهُ كما في الصَّحاحِ

وسَدَفْتُ الحِجَابَ : أَرْخَيْتُهُ وحِجَابٌ مَسْدُوفٌ قال الأَعْشَى :

" بِحِجَابٍ مِنْ بَيْنِنَا مَسْدُوفِ ويُقَال : وَجَّهَ فُلانٌ سِدَافَتَهُ : إِذا تَرَكَهَا وخَرَجَ منها وجَمْعُ السَّدِيفِ : سَدائِفُ وسِدَافٌ

وسَدَّفَهُ تَسْدِيفاً : قَطَّعَهُ قال الفَرَزْدَقُ :

وكُلَّ قِرَى الأَضْيافِ نَقْرِى مِنَ الْقَنَا ... ومُعْتَبَطٍ فيه السَّنَامُ الْمُسَدَّفُ وقد سَمَّوْا : سَدِيفاً كَأَمِيرٍ ومُسْدِفاً كمُحْسِنٍ

ويُقَال : رأيتُ سَدَفَهُ : شَخْصَهُ مِن بُعْدٍ كرَأَيْتُ سَوَادَهُ وهو مَجَازٌ

لسان العرب
السَّدَفُ بالتحريك ظُلْمة الليل وأَنشد ابن بري لحُمَيْد الأَرْقط وسَدَفُ الخَيْطِ البَهِيم ساتِرُه وقيل هو بَعْدَ الجُنْحِ قال ولقد رَأَيْتُك بالقَوادِمِ مَرَّةً وعَليَّ مِنْ سَدَفِ العَشِيِّ لِياحُ والجمع أَسْدافٌ قال أَبو كبير يَرْتَدْنَ ساهِرَةً كأَنَّ جَمِيمَها وعَمِيمَها أَسْدافُ لَيْلٍ مُظْلِم والسُّدْفةُ والسَّدْفةُ كالسَّدَف وقد أَسْدَفَ قال العجاج أَدْفَعُها بالرَّاحِ كيْ تَزَحْلَفا وأَقْطَعُ الليلَ إذا ما أَسْدَفا أَبو زيد السُّدْفةُ في لغة بني تَميم الظُّلْمة قال والسُّدْفةُ في لغة قَيْس الضَّوْء وحكى الجوهري عن الأَصمعي السُّدْفةُ والسَّدْفةُ في لغة نجد الظلمة وفي لغة غيرهم الضَّوْء وهو من الأَضْداد وقال في قوله وأَقْطَعُ الليل إذا ما أَسدفا أَي أَظلَم أَي أَقطع الليل بالسير فيه قال ابن بري ومثله للخَطَفى جَدّ جرير يَرْفَعْنَ بالليلِ إذا ما أَسْدَفا أَعْناقَ جِنَّانٍ وهاماً رُجَّفا والسَّدْفةُ والسُّدْفةُ طائفة من الليل والسَّدْفةُ الضوء وقيل اختِلاطُ الضوء والظلمةِ جميعاً كوقت ما بين صلاة الفجر إلى أَوّل الإسْفار وقال عمارة السُّدْفةُ ظلمة فيها ضوء من أَول الليل وآخره ما بين الظلمة إلى الشَّفَق وما بين الفجر إلى الصلاة قال الأَزهري والصحيح ما قال عمارة اللحياني أَتيته بِسَدْفةٍ من الليل وسُدْفةٍ وشُدْفةٍ وهو السَّدَفُ وقال أَبو عبيدة أَسْدَفَ الليلُ وأَزْدَفَ وأَشْدَفَ إذا أَرْخَى سُتُورَه وأَظلم قال والإسْدافُ من الأَضْداد يقال أَسْدِفْ لنا أَي أَضِئْ لنا وقال أَبو عمرو إذا كان الرجل قائماً بالباب قلت له أَسْدِفْ أَي تَنَحَّ عن الباب حتى يُضيءَ البيتُ الجوهري أَسْدَفَ الصبحُ أَي أَضاء يقال أَسْدِفِ البابَ أَي افْتَحْه حتى يُضيء البيتُ وفي لغة هوزان أَسْدِفُوا أَي أَسْرِجُوا من السِّراج الفراء السَّدَفُ والشَّدَفُ الظلمة والسَّدَفُ أَيضاً الصُّبح وإقْبالُه وأَنشد الفراء لسَعْدٍ القَرْقَرَةِ قال المفَضّل وسعدٌ القَرْقَرةُ رجل من أَهل هَجَرَ وكان النعمان يضحك منه فدعا النُّعْمان بفرسه اليَحْمُوم وقال لسعدٍ القرقرَة ارْكبه واطْلُب عليه الوحش فقال سعد إذاً واللّه أُصْرَعُ فأَبى النعمانُ إلا أَنْ يركبه فلما ركبه سعد نظر إلى بعض ولده قال وابِأَبي وُجُوهُ اليتامى ثم قال نحنُ بَغَرْسِ الوَدِيِّ أَعلَمُنا مِنَّا بِرَكْضِ الجِيادِ في السَّدَفِ والوَدِيُّ صِغار النخل وقوله أَعلمُنا منا جَمعَ بين إضافةِ أَفْعَلَ وبين مِن وهما لا يجتمعان كما لا تجتمع الأَلف واللام ومن في قولك زيدٌ الأَفضلُ من عمرو وإنما يجيء هذا في الشعر على أَن تُجعل من بمعنى في كقول الأعشى ولَسْتُ بالأَكْثَرِ منهم حَصًى أَي ولست بالأَكثر فيهم وكذا أَعلمنا مِنّا أَي فينا وفي حديث وفد تميم ونُطْعِمُ الناسَ عِندَ القَحْطِ كلَّهُمُ من السَّديفِ إذا لم يُؤنَسِ القَزَعُ السَّدِيفُ لَحم السَّنامِ والقَزَعُ السحابُ أَي نطعم الشحْم في المَحْل وأَنشد الفراء أَيضاً بِيضٌ جِعادٌ كأَنَّ أَعْيُنَهُم يَكْحَلُها في المَلاحِمِ السَّدَفُ يقول سوادُ أَعينهم في المَلاحِمِ باقٍ لأَنهم أَنجادٌ لا تَبْرُقُ أَعينهم من الفَزَع فيغيب سوادها وأَسْدَفَ القومُ دخلوا في السُّدفة وليل أَسْدَفُ مظلم أَنشد يعقوب فلما عَوَى الذِّئبُ مُسْتَعْقِراً أَنِسْنا به والدُّجَى أَسْدَفُ وشرح هذا البيت مذكور في موضعه والسَّدَفُ الليلُ قال الشاعر نَزُورُ العَدوَّ على نَأْيه بأَرْعَنَ كالسَّدَفِ المُظْلِمِ وأَنشد ابن بري للهذلي وماءٍ وَرَدْتُ على خِيفَةٍ وقد جَنَّه السَّدَفُ المُظلِمُ وقول مُلَيْحٍ وذُو هَيْدَبٍ يَمْرِي الغَمامَ بِمُسْدِفٍ من البَرْقِ فيه حَنْتَمٌ مُتَبَعِّجُ مُسْدِفٌ هنا يكون المُضيء والمظلم وهو من الأَضداد وفي حديث علقمةَ الثَّقفي كان بلال يأَتينا بالسَّحور ونحن مُسْدِفونَ فيَكْشِفُ القُبَّة فيَسْدفُ لنا طعامنا السُّدْفةُ تَقَعُ على الضِّياء والظلمة والمراد به في هذا الحديث الإضاءةُ فمعنى مُسْدِفون داخلون في السُّدفةِ ويُسْدِفُ لنا أَي يضيء والمراد بالحديث المبالغة في تأْخير السحور وفي حديث أَبي هريرة فَصَلِّ الفجر إلى السَّدَفِ أَي إلى بياض النهار وفي حديث عليّ وكُشِفَتْ عنهم سُدَفُ الرِّيَبِ أَي ظُلَمُها وأَسْدَفُوا أَسْرَجُوا هَوْزَنيّةٌ أَي لغة هَوازِنَ والسُّدفةُ البابُ قالت امرأَة من قَيْسٍ تهجو زوجها لا يَرْتَدِي مَرادِيَ الحَرِيرِ ولا يُرى بِسُدْفَةِ الأَميرِ وأَسْدَفَتِ المرأَةُ القِناعَ أَي أَرسلته ويقال أَسْدِفِ السِّتْرَ أَي ارْفَعْه حتى يُضيء البيت وفي حديث أُمّ سلمةَ أَنها قالت لعائشة لما أَرادت الخروج إلى البصرة تَرَكْتِ عُهَّيْدَى النبي صلى اللّه عليه وسلم ووجَّهْتِ سِدافَتَه أَرادتْ بالسِّدافة الحجاب والسِّتْر وتَوْجِيهُها كَشفُها يقال سَدَفْتُ الحجاب أَي أَرْخَيْتُه وحِجاب مَسْدوف قال الأَعشى بِحِجابٍ من بَيْننا مَسْدُوفِ قالت لها بِعَيْنِ اللّه مَهْواكِ وعلى رسوله تَرِدينَ قد وجَّهْتِ سِدافَتَه أَي هَتَكْتِ الستر أَي أَخذْتِ وجهها ويجوز أَنها أَرادت بقولها سدافته أَي أَزَلْتِها من مكانها الذي أُمِرْتِ أَن تَلْزَمِيه وجعلتِها أَمامك والسُّدُوفُ والشُّدُوفُ الشُّخوص تراها من بُعْد أَبو عمرو أَسْدَفَ وأَزْدَفَ إذا نام ويقال وجَّه فلان سِدافته إذا تركها وخرج منها وقيل للسِّتر سِدافة لأَنه يُسْدَفُ أَي يُرْخَى عليه والسَّدِيف السَّنامُ المُقَطَّعُ وقيل شَحْمُه ومنه قول طرفة ويُسْعَى علينا بالسَّدِيفِ المُسَرهدِ وفي الصحاح السَّديفُ السَّنامُ ومنه قول المُخَبَّل السَّعْدِي ( * قوله « قول المخبل إلخ » تقدم في مادة خصف وقال ناشرة بن مالك يرد على المخبل إذا ما الخصيف العوبثانيّ ساءنا ) إذا ما الخَصِيفُ العَوْبَثانيُّ ساءنا تَرَكْناه واخْتَرْنا السَّدِيفَ المُسَرهدا وجمع سَدِيفٍ سَدائفُ وسِدافٌ أَيضاً قال سُحَيم عبد بني الحَسْحاسِ قد أَعْقِرُ النابَ ذاتَ التَّلِي لِ حتى أُحاوِلَ منها السديفا قال ابن سيده يحتمل أَن يكون جمع سُدْفةٍ وأَن يكون لغة فيه وسدَّفه قَطَّعَه قال الفرزدق وكلَّ قِرَى الأَضْيافِ نَقْرِي من القنا ومُعْتَبَط فيه السَّنامُ المُسَدَّفُ وسَدِيفٌ وسُدَيْفٌ اسمانِ
الرائد
* سدف يسدف: سدفا. 1-الحجاب: أرخاه، أرسله. 2-دخل في «السدفة»، أي الظلمة.
الرائد
* سدف يسدف: سدفا. بصره: أظلم من كبر أو غيره.
الرائد
* سدف. ج أسداف. 1-مص. سدف. 2-ظلمة. 3-الليل وسواده.
الرائد
* سدف. 1-مص. سدف. 2-شخص يرى من بعيد، ج سدوف.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: