وصف و معنى و تعريف كلمة فسمارهم:


فسمارهم: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على فاء (ف) و سين (س) و ميم (م) و ألف (ا) و راء (ر) و هاء (ه) و ميم (م) .




معنى و شرح فسمارهم في معاجم اللغة العربية:



فسمارهم

جذر [سمر]

  1. مار : (اسم)
    • مار: السَّيِّدُ، وَأَكْثَرُ اسْتِعْمَالِهَا عِنْدَ القِدِّيسِينَ
  2. مارٍ : (اسم)
    • مارٍ : فاعل من مَرَى
  3. مارَ : (فعل)
    • مارَ يَمِير ، مِرْ ، مَيْرًا ، فهو مَائِر ، والمفعول مَمِير
    • مار أهلَه :أعدّ لهم الميرَةَ وهي الطعام من الحبّ والقوت،
  4. مارَ : (فعل)
    • مارَ يَمور ، مُرْ ، مَوْرًا ، فهو مَائِر
    • مارَ الشَّيءُ/ مار الرَّجلُ تحرّك وتدافع في اضطراب ذهابًا وجيئة
    • مَارَ البَحْرُ : مَاجَ وَاضْطَرَبَتْ أَمْوَاجُهُ
    • مَارَ الْمَاءُ عَلَى الأَرْضِ : جَرَى
    • مَارَتِ السَّحَابَةُ : تَحَرَّكَتْ، سَارَتْ،
    • (ج) مُيَّارٌ
    • مَارَ الدَّواءَ: أَذابه
    • مَارَ الصوفَ: نَفَشَه
    • مَارَ الشىءُ مَارَ مَوْرًا: تحرَّكَ وتدافَع
    • مَارَ السائلُ على وجه الأَرض: انصبَّ فتردَّدَ
    • مَارَ البحرُ: اضطربَ وماج
    • مار فلانٌ: جاءَ وذهب فى اضطراب وسرعة
    • ومار التُّرابُ: ثار
    • ومار السِّنان فى المطعون: تردَّد
    • مَارَ الرِّيحُ الترابَ: أَثارته


  5. مارّ : (اسم)
    • مارّ : فاعل من مَرَّ
  6. مارٌّ : (اسم)
    • رَآهُ مَارّاً تَحْتَ الجِسْرِ : مُجْتَازاً، سَائِراً، عَابِراً
  7. مارَّ : (فعل)
    • مَارَّ مِرَارًا، ومُمَارَّةً
    • مَارَّ الشَّيْءُ : اِنْجَرَّ
    • مَارَّ صَاحِبَهُ : مَرَّ مَعَهُ
    • مَارَّ الرَّجُلَ: عالجه وتلوّى عليه ليصرعه
    • وامرأَتُه تمارُّهُ: تخالفه وتلتوي عليه
  8. أَمارَ : (فعل)
    • أَمَارَ أَهلَهُ: مارَهُم
    • أَمَارَ الشئَ: أَذابه
    • أَمار الزَّعفرانَ: صَبَّ فيه الماءَ ثم دافه
    • أَمَارَ أَوْداجَهُ: قطعها
    • أَمَارَتِ الرِّيحُ الترابَ: أَثَارته
    • أَمَارَ الدَّمَ: أَسالَهُ
    • أَمار الدُّهنَ والطِّيبَ على رأْسه
    • أَمَارَ السِّنانَ فى المطعون: ردَّدَهُ
    • أَمَارَ الصُّوفَ أَو الوبرَ: نَتَفَهُ
  9. أمّار : (اسم)
    • إنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ (قرآن) : أيْ تُغْرِي بِارْتِكَابِ السُّوءِ وَالشَّرِّ
,


  1. مرر (المعجم لسان العرب)
    • "مَرَّ عليه وبه يَمُرُّ مَرًّا أَي اجتاز.
      ومَرَّ يَمُرُّ مرًّا ومُروراً: ذهَبَ، واستمرّ مثله.
      قال ابن سيده: مرَّ يَمُرُّ مَرًّا ومُروراً جاء وذهب، ومرَّ به ومَرَّه: جاز عليه؛ وهذا قد يجوز أَن يكون مما يتعدَّى بحرف وغير حرف، ويجوز أَن يكون مما حذف فيه الحرف فأَُوصل الفعل؛ وعلى هذين الوجهين يحمل بيت جرير: تَمُرُّون الدِّيارَ ولَمْ تَعُوجُوا،كَلامُكُمُ عليَّ إِذاً حَرَامُ وقال بعضهم: إِنما الرواية: مررتم بالديار ولم تعوجوا فدل هذا على أَنه فَرقَ من تعدّيه بغير حرف.
      وأَما ابن الأَعرابي فقال: مُرَّ زيداً في معنى مُرَّ به، لا على الحذف، ولكن على التعدّي الصحيح،أَلا ترى أَن ابن جني، قال: لا تقول مررت زيداً في لغة مشهورة إِلا في شيء حكاه ابن الأَعرابيف، قال: ولم يروه أَصحابنا.
      وامْتَرَّ به وعليه: كَمَرّ.
      وفي خبر يوم غَبِيطِ المَدَرَةِ: فامْتَرُّوا على بني مالِكٍ.
      وقوله عز وجل: فلما تَغَشَّاها حَمَلَتْ حَمْلاً خَفِيفاً فَمَرَّتْ بِه؛ أَي استمرّت به يعني المنيّ، قيل: قعدت وقامت فلم يثقلها.
      وأَمَرَّهُ على الجِسْرِ: سَلَكه فيه؛ قال اللحياني: أَمْرَرْتُ فلاناً على الجسر أُمِرُّه إِمراراً إِذا سلكت به عليه، والاسم من كل ذلك المَرَّة؛ قال الأَعشى: أَلا قُلْ لِتِيَّا قَبْلَ مَرَّتِها: اسْلَمي تَحِيَّةَ مُشْتاقٍ إِليها مُسَلِّمِ وأَمَرَّه بِه: جَعَله يَمُرُّه.
      ومارَّه: مَرَّ معه.
      وفي حديث الوحي: إِذا نزل سَمِعَتِ الملائكةُ صَوْتَ مِرَارِ السِّلْسِلَةِ على الصَّفا أَي صوْتَ انْجِرارِها واطِّرادِها على الصَّخْرِ.
      وأَصل المِرارِ: الفَتْلُ لأَنه يُمَرُّ (* قوله« لأنه يمرّ» كذا بالأصل بدون مرجع للضمير ولعله سقط من قلم مبيض مسودة المؤلف بعد قوله على الصخر، والمرار الحبل.) أَي يُفْتل.
      وفي حديث آخر: كإِمْرارِ الحدِيدِ على الطَّسْتِ الجَدِيدِ؛ أَمْرَرْتُ الشيءَ أُمِرُّه إِمْراراً إِذا جعلته يَمُرُّ أَي يذهب، يريد كجَرِّ الحَدِيدِ على الطسْتِ؛ قال: وربما رُوِيَ الحديثُ الأَوّلُ: صوتَ إِمْرارِ السلسة.
      واستمر الشيءُ: مَضى على طريقة واحدة.
      واستمرَّ بالشيء: قَوِيَ على حَمْلِه.
      ويقال: استمرّ مَرِيرُه أَي استحك عَزْمُه.
      وقال الكلابيون: حَمَلَتْ حَمْلاً خَفيفاً فاسْتَمَرَّتْ به أَي مَرَّتْ ولم يعرفوا.
      فمرتْ به؛ قال الزجاج في قوله فمرّت به: معناه استمرتّ به قعدت وقامت لم يثقلها فلما أثقلت أَي دنا وِلادُها.
      ابن شميل: يقال للرجل إِذا استقام أَمره بعد فساد قد استمرّ، قال: والعرب تقول: أَرْجَى الغِلْمانِ الذي يبدأُ بِحُمْقٍ ثم يستمر؛

      وأَنشد للأَعشى يخاطب امرأَته: يا خَيْرُ، إِنِّي قد جَعَلْتُ أَسْتَمِرّْ،أَرْفَعُ مِنْ بُرْدَيَّ ما كُنْتُ أَجُرّْ وقال الليث: كلُّ شيء قد انقادت طُرْقَتُه، فهو مُسْتَمِرٌّ.
      الجوهري: المَرَّةُ واحدة المَرِّ والمِرارِ؛ قال ذو الرمة: لا بَلْ هُو الشَّوْقُ مِنْ دارٍ تَخَوَّنَها،مَرًّا شَمالٌ ومَرًّا بارِحٌ تَرِبُ ‏

      يقال: ‏فلان يَصْنَعُ ذلك الأَمْرَ ذاتَ المِرارِ أَي يصنعه مِراراً ويدعه مراراً.
      والمَمَرُّ: موضع المُرورِ والمَصْدَرُ.
      ابن سيده: والمَرَّةُ الفَعْلة الواحدة، والجمع مَرٌّ ومِرارٌ ومِرَرٌ ومُرُورٌ؛ عن أَبي علي ويصدقه قول أَبي ذؤيب: تَنَكَّرْت بَعدي أَم أَصابَك حادِثٌ من الدَّهْرِ، أَمْ مَرَّتْ عَلَيك مُرورُ؟

      ‏قال ابن سيده: وذهب السكري إِلى أَنّ مرُوراً مصدر ولا أُبْعِدُ أَن يكون كما ذكر، وإِن كان قد أَنث الفعل، وذلك أَنّ المصدر يفيد الكثرة والجنسية.
      وقوله عز وجل: سنُعَذِّبُهُمْ مرتين؛ قال: يعذبون بالإِيثاقِ والقَتْل، وقيل: بالقتل وعذاب القبر، وقد تكون التثنية هنا في معنى الجمع، كقوله تعالى: ثم ارجع البصر كَرَّتَيْنِ؛ أَي كَرَّاتٍ، وقوله عز وجل: أُولئك يُؤْتَوْنَ أَجْرَهم مَرَّتَيْنِ بما صبروا؛ جاء في التفسير: أَن هؤلاء طائفة من أَهل الكتاب كانوا يأْخذون به وينتهون إِليه ويقفون عنده، وكانوا يحكمون بحكم الله بالكتاب الذي أُنزل فيه القرآن، فلما بُعث النبيُّ، صلى الله عليه وسلم، وتلا عليهم القرآنَ، قالوا: آمنَّا به، أَي صدقنا به،إِنه الحق من ربنا، وذلك أَنّ ذكر النبي، صلى الله عليه وسلم، كان مكتوباً عندهم في التوارة والإِنجيل فلم يعاندوا وآمنوا وصدَّقوا فأَثنى الله تعالى عليهم خيراً، ويُعْطَون أَجرهم بالإِيمان بالكتاب قبل محمد، صلى الله عليه وسلم، وبإِيمانهم بمحمد، صلى الله عليه وسلم.
      وَلَقِيَه ذات مرَّةٍ؛ قال سيبويه: لا يُسْتَعْمَلُ ذات مَرةٍ إِلا ظرفاً.
      ولقِيَه ذاتَ المِرارِ أَي مِراراً كثيرة.
      وجئته مَرًّا أَو مَرَّيْنِ، يريد مرة أَو مرتين.
      ابن السكيت: يقال فلان يصنع ذلك تارات، ويصنع ذلك تِيَراً، ويَصْنَعُ ذلك ذاتَ المِرارِ؛ معنى ذلك كله: يصنعه مِراراً ويَدَعُه مِراراً.
      والمَرَارَةُ: ضِدُّ الحلاوةِ، والمُرُّ نَقِيضُ الخُلْو؛ مَرَّ الشيءُ يَمُرُّ؛ وقال ثعلب: يَمَرُّ مَرارَةً، بالفتح؛

      وأَنشد: لَئِنْ مَرَّ في كِرْمانَ لَيْلي، لَطالَما حَلا بَيْنَ شَطَّيْ بابِلٍ فالمُضَيَّحِ وأَنشد اللحياني: لِتَأْكُلَني، فَمَرَّ لَهُنَّ لَحْمي،فأَذْرَقَ مِنْ حِذارِي أَوْ أَتاعَا وأَنشده بعضهم: فأَفْرَقَ، ومعناهما: سَلَحَ.
      وأَتاعَ أَي قاءَ.
      وأَمَرَّ كَمَرَّ:، قال ثعلب: تُمِرُّ عَلَيْنا الأَرضُ مِنْ أَنْ نَرَى بها أَنيساً، ويَحْلَوْلي لَنا البَلَدُ القَفْرُ عدّاه بعلى لأَنَّ فيه مَعْنى تَضِيقُ؛ قال: ولم يعرف الكسائي مَرَّ اللحْمُ بغر أَلفٍ؛

      وأَنشد البيت: لِيَمْضغَني العِدَى فأَمَرَّ لَحْمي،فأَشْفَقَ مِنْ حِذاري أَوْ أَتاع؟

      ‏قال: ويدلك على مَرَّ، بغير أَلف، البيت الذي قبله: أَلا تِلْكَ الثَّعالِبُ قد تَوالَتْ عَلَيَّ، وحالَفَتْ عُرْجاً ضِباعَا لِتَأْكُلَنى، فَمَرَّ لَهُنَّ لَحْمي ابن الأَعرابي: مَرَّ الطعامُ يَمَرُّ، فهومُرٌّ، وأَمَرَّهُ غَيْرُهُ ومَرَّهُ، ومَرَّ يَمُرُّ من المُرُورِ.
      ويقال: لَقَدْ مَرِرْتُ من المِرَّةِ أَمَرُّ مَرًّا ومِرَّةً، وهي الاسم؛ وهذا أَمَرُّ من كذا؛ قالت امرأَة من العرب: صُغْراها مُرَّاها.
      والأَمَرَّانِ: الفَقْرُ والهَرَمُ؛ وقول خالد بن زهير الهذلي: فَلَمْ يُغْنِ عَنْهُ خَدْعُها، حِينَ أَزْمَعَتْ صَرِيمَتَها، والنَّفْسُ مُرٌّ ضَمِيرُها إِنما أَراد: ونفسها خبيثة كارهة فاستعار لها المرارة؛ وشيء مُرٌّ والجمع أَمْرارٌ.
      والمُرَّةُ: شجَرة أَو بقلة، وجمعها مُرٌّ وأَمْرارٌ؛ قال ابن سيده: عندي أَنّ أَمْراراً جمعُ مُرٍّ، وقال أَبو حنيفة: المُرَّةُ بقلة تتفرّش على الأَرض لها ورق مثل ورق الهندبا أَو أَعرض، ولها نَوْرة صُفَيْراء وأَرُومَة بيضاء وتقلع مع أَرُومَتِها فتغسل ثم تؤكل بالخل والخبز، وفيها عليقمة يسيرة؛ التهذيب: وقيل هذه البقلة من أَمرار البقول، والمرّ الواحد.
      والمُرارَةُ أَيضاً: بقلة مرة، وجمعها مُرارٌ.
      والمُرارُ: شجر مُرٌّ، ومنه بنو آكِلِ المُرارِ قومٌ من العرب، وقيل: المُرارُ حَمْضٌ، وقيل: المُرارُ شجر إِذا أَكلته الإِبل قلَصت عنه مَشافِرُها، واحدتها مُرارَةٌ، هو المُرارُ، بضم الميم.
      وآكِلُ المُرارِ معروف؛ قال أَبو عبيد: أَخبرني ابن الكلبي أَن حُجْراً إِنما سُمِّي آكِلَ المُرارِ أَن ابنةً كانت له سباها ملك من ملوك سَلِيحٍ يقال له ابن هَبُولَةَ، فقالت له ابنة حجر: كأَنك بأَبي قد جاء كأَنه جملٌ آكِلُ المُرارِ، يعني كاشِراً عن أَنيابه، فسمي بذلك، وقيل: إِنه كان في نفر من أصحابه في سَفَر فأَصابهم الجوع، فأَما هو فأَكل من المُرارِ حتى شبع ونجا، وأَما أَصحابه فلم يطيقوا ذلك حتى هلك أَكثرهم فَفَضَلَ عليهم بصبره على أَكْلِه المُرارَ.
      وذو المُرارِ: أَرض، قال: ولعلها كثيرة هذا النبات فسمِّيت بذلك؛ قال الراعي: مِنْ ذِي المُرارِ الذي تُلْقِي حوالِبُه بَطْنَ الكِلابِ سَنِيحاً، حَيثُ يَنْدَفِقُ الفراء: في الطعام زُؤانٌ ومُرَيْراءُ ورُعَيْداءُ، وكله ما يُرْمَى به ويُخْرَجُ منه.
      والمُرُّ: دَواءٌ، والجمع أَمْرارٌ؛ قال الأَعشى يصف حمار وحش: رَعَى الرَّوْضَ والوَسْمِيَّ، حتى كأَنما يَرَى بِيَبِيسِ الدَّوِّ أَمْرارَ عَلْقَمِ يصف أَنه رعى نبات الوسْمِيِّ لطِيبه وحَلاوتِه؛ يقول: صار اليبيس عنده لكراهته إِياه بعد فِقْدانِه الرطْبَ وحين عطش بمنزلة العلقم.
      وفي قصة مولد المسيح، على نبينا وعليه الصلاة والسلام: خرج قوم معهم المُرُّ، قالوا نَجْبُرُ به الكَسِيرَ والجُرْحَ؛ المُرُّ: دواء كالصَّبرِ، سمي به لمرارته.
      وفلان ما يُمِرُّ وما يُحْلِي أَي ما يضر ولا ينفع.
      ويقال: شتمني فلان فما أَمْرَرْتُ وما أَحْلَيْتُ أَي ما قلت مُرة ولا حُلوة.
      وقولهم: ما أَمَرَّ فلان وما أَحْلى؛ أَي ما، قال مُرًّا ولا حُلواً؛ وفي حديث الاسْتِسْقاءِ: وأَلْقَى بِكَفَّيْهِ الفَتِيُّ اسْتِكانَةً من الجُوعِ ضَعْفاً، ما يُمِرُّ وما يُحْلي أَي ما ينطق بخير ولا شر من الجوع والضعف، وقال ابن الأَعرابي: ما أُمِرُّ وما أُحْلِي أَي ما آتي بكلمة ولا فَعْلَةٍ مُرَّة ولا حُلوة، فإِن أَردت أَن تكون مَرَّة مُرًّا ومَرَّة حُلواً قلت: أَمَرُّ وأَحْلو وأَمُرُّ وأَحْلو.
      وعَيْشٌ مُرٌّ، على المثل، كما، قالوا حُلْو.
      ولقيت منه الأَمَرَّينِ والبُرَحَينِ والأَقْوَرَينِ أَي الشرَّ والأَمْرَ العظيم.
      وقال ابن الأَعرابي: لقيت منه الأَمَرَّينِ، على التثنية، ولقيت منه المُرَّيَيْنِ كأَنها تثنية الحالة المُرَّى.
      قال أَبو منصور: جاءت هذه الحروف على لفظ الجماعة، بالنون، عن العرب، وهي الدواهي، كما، قالوا مرقه مرقين (* قوله« مرقه مرقين» كذا بالأصل.) وأَما قول النبي، صلى الله عليه وسلم: ماذا في الأَمَرَّينِ من الشِّفاء، فإِنه مثنى وهما الثُّفَّاءُ والصَّبِرُ، والمَرارَةُ في الصَّبِرِ دون الثُّفَّاءِ، فغَلَّبَه عليه، والصَّبِرُ هو الدواء المعروف، والثُّفَّاءُ هو الخَرْدَلُ؛ قال: وإِنما، قال الأَمَرَّينِ، والمُرُّ أَحَدُهما، لأَنه جعل الحُروفةَ والحِدَّةَ التي في الخردل بمنزلة المرارة وقد يغلبون أَحد القرينين على الآخر فيذكرونهما بلفظ واحد، وتأْنيث الأَمَرِّ المُرَّى وتثنيتها المُرَّيانِ؛ ومنه حديث ابن مسعود، رضي الله عنه، في الوصية: هما المُرَّيان: الإِمْساكُ في الحياةِ والتَّبْذِيرُ عنْدَ المَمات؛ قال أَبو عبيد: معناه هما الخصلتان المرتان،نسبهما إِلى المرارة لما فيهما من مرارة المأْثم.
      وقال ابن الأَثير: المُرَّيان تثنية مُرَّى مثل صُغْرى وكبرى وصُغْرَيان وكُبْرَيانِ، فهي فعلى من المرارة تأْنيث الأَمَرِّ كالجُلَّى والأَجلِّ، أَي الخصلتان المفضلتان في المرارة على سائر الخصال المُرَّة أَن يكون الرجل شحيحاً بماله ما دام حيّاً صحيحاً، وأَن يُبَذِّرَه فيما لا يُجْدِي عليه من الوصايا المبنية على هوى النفس عند مُشارفة الموت.
      والمرارة: هَنَةٌ لازقة بالكَبد وهي التي تُمْرِئُ الطعام تكون لكل ذي رُوحٍ إِلاَّ النَّعامَ والإِبل فإِنها لا مَرارة لها.
      والمارُورَةُ والمُرَيرَاءُ: حب أَسود يكون في الطعام يُمَرُّ منه وهو كالدَّنْقَةِ، وقيل: هو ما يُخرج منه فيُرْمى به.
      وقد أَمَرَّ: صار فيه المُرَيْراء.
      ويقال: قد أَمَرَّ هذا الطعام في فمي أَي صار فيه مُرّاً،وكذلك كل شيء يصير مُرّاً، والمَرارَة الاسم.
      وقال بعضهم: مَرَّ الطعام يَمُرّ مَرارة، وبعضهم: يَمَرُّ، ولقد مَرَرْتَ يا طَعامُ وأَنت تَمُرُّ؛ وم؟

      ‏قال تَمَرُّ، قال مَرِرْتَ يا طعام وأَنت تَمَرُّ؛ قال الطرمَّاح: لَئِنْ مَرَّ في كِرْمانَ لَيْلي، لرُبَّما حَلا بَيْنَ شَطَّي بابِلٍ فالمُضَيَّحِ والمَرارَةُ: التي فيها المِرَّةُ، والمِرَّة: إِحدى الطبائع الأَربع؛ ابن سيده: والمِرَّةُ مِزاجٌ من أَمْزِجَةِ البدن.
      قال اللحياني: وقد مُررْتُ به على صيغة فعل المفعول أُمَرُّ مَرًّا ومَرَّة.
      وقال مَرَّة: المَرُّ المصدر، والمَرَّة الاسم كما تقول حُمِمْتُ حُمَّى، والحمى الاسم.
      والمَمْرُور: الذي غلبت عليه المِرَّةُ، والمِرَّةُ القوّة وشده العقل أَيضاً.
      ورجل مرير أَي قَوِيُّ ذو مِرة.
      وفي الحديث: لا تَحِلُّ الصَّدَقَةُ لغَنِيٍّ ولا لِذي مِرَّةَ سَوِيٍّ؛ المِرَّةُ: القُوَّةُ والشِّدّةُ، والسَّوِيُّ: الصَّحيحُ الأَعْضاءِ.
      والمَرِيرُ والمَرِيرَةُ: العزيمةُ؛ قال الشاعر: ولا أَنْثَني مِنْ طِيرَةٍ عَنْ مَرِيرَةٍ،إِذا الأَخْطَبُ الدَّاعي على الدَّوحِ صَرْصَرا والمِرَّةُ: قُوّةُ الخَلْقِ وشِدّتُهُ، والجمع مِرَرٌ، وأَمْرارٌ جمع الجمع؛ قال: قَطَعْتُ، إِلى مَعْرُوفِها مُنْكراتِها،بأَمْرارِ فَتْلاءِ الذِّراعَين شَوْدَحِ ومِرَّةُ الحَبْلِ: طاقَتُهُ، وهي المَرِيرَةُ، وقيل: المَرِيرَةُ الحبل الشديد الفتل، وقيل: هو حبل طويل دقيق؛ وقد أمْرَرْتَه.
      والمُمَرُّ: الحبل الذي أُجِيدَ فتله، ويقال المِرارُ والمَرُّ.
      وكل مفتول مُمَرّ، وكل قوّة من قوى الحبل مِرَّةٌ، وجمعها مِرَرٌ.
      وفي الحديث: أَن رجلاً أَصابه في سيره المِرَارُ أَي الحبل؛ قال ابن الأَثير: هكذا فسر، وإِنما الحبل المَرُّ، ولعله جمعه.
      وفي حديث عليّ في ذكر الحياةِ: إِنّ الله جعل الموت قاطعاً لمَرائِر أَقرانها؛ المَرائِرُ: الحبال المفتولة على أَكثَر من طاق،واحدها مَريرٌ ومَرِيرَةٌ.
      وفي حديث ابن الزبير: ثم اسْتَمَرَّتْ مَريرَتي؛ يقال: استمرت مَرِيرَتُه على كذا إِذا استحكم أَمْرُه عليه وقويت شَكِيمَتُه فيه وأَلِفَه واعْتادَه، وأَصله من فتل الحبل.
      وفي حديث معاوية: سُحِلَتْ مَريرَتُه أَي جُعل حبله المُبْرَمُ سَحِيلاً، يعني رخواً ضعيفاً.
      والمَرُّ، بفتح الميم: الحبْل؛ قال: زَوْجُكِ ا ذاتَ الثَّنايا الغُرِّ، والرَّبَلاتِ والجَبِينِ الحُرِّ،أَعْيا فَنُطْناه مَناطَ الجَرِّ،ثم شَدَدْنا فَوْقَه بِمَرِّ،بَيْنَ خَشاشَيْ بازِلٍ جِوَرِّ الرَّبَلاتُ: جمع رَبَلَة وهي باطن الفخذ.
      والحَرُّ ههنا: الزَّبيلُ.
      وأَمْرَرْتُ الحبلَ أُمِرُّه، فهو مُمَرٌّ، إِذا شَدَدْتَ فَتْلَه؛ ومنه قوله عز وجل: سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ؛ أَي مُحْكَمٌ قَوِيٌّ، وقيل مُسْتَمِرٌّ أَي مُرٌّ، وقيل: معناه سَيَذْهَبُ ويَبْطُلُ؛ قال أَبو منصور: جعله من مَرَّ يَمُرُّ إِذا ذهَب.
      وقال الزجاج في قوله تعالى: في يوم نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ، أَي دائمٍ، وقيل أَي ذائمِ الشُّؤْمِ، وقيل: هو القويُّ في نحوسته، وقيل: مستمر أَي مُر، وقيل: مستمر نافِذٌ ماضٍ فيما أُمِرَ به وسُخّر له.
      ويقال: مَرَّ الشيءُ واسْتَمَرَّ وأَمَرَّ من المَرارَةِ.
      وقوله تعالى: والساعة أَدْهَى وأَمَرُّ؛ أَي أَشد مَرارة؛ وقال الأَصمعي في قول الأَخطل: إِذا المِئُونَ أُمِرَّتْ فَوقَه حَمَلا وصف رجلاً يَتَحَمَّلُ الحِمَالاتِ والدِّياتِ فيقول: إِذا اسْتُوثِقَ منه بأَن يحمِل المِئينَ من الإِبل ديات فأُمِرَّتْ فوق ظهره أَي شُدَّتْ بالمِرارِ وهو الحبل، كما يُشَدُّ على ظهر البعير حِمْلُه، حَمَلَها وأَدّاها؛ ومعنى قوله حَمَلا أَي ضَمِنَ أَداءَ ما حَمَل وكفل.
      الجوهري: والمَرِيرُ من الحبال ما لَطُفَ وطال واشتد فَتْلُه، والجمع المَرائِرُ؛ ومنه قولهم: ما زال فلان يُمِرُّ فلاناً ويُمارُّه أَي يعالجه ويَتَلَوَّى عليه لِيَصْرَعَه.
      ابن سيده: وهو يُمارُّه أَي يَتَلَوَّى عليه؛ وقول أَبي ذؤيب: وذلِكَ مَشْبُحُ الذِّراعَيْنِ خَلْجَمٌ خَشُوفٌ، إِذا ما الحَرْبُ طالَ مِرارُها فسره الأَصمعي فقال: مِرارُها مُداوَرَتُها ومُعالجتُها.
      وسأَل أَبو الأَسود (* قوله« وسأل أبو الاسود إلخ» كذا بالأصل.) الدؤلي غلاماً عن أَبيه فقال: ما فَعَلَتِ امْرأَةُ أَبيك؟، قال: كانت تُسارُّه وتُجارُّه وتُزارُّه وتُهارُّه وتُمارُّه، أَي تَلتَوي عليه وتخالِفُه، وهو من فتل الحبل.
      وهو يُمارُّ البعيرَ أَي يريده ليصرعه.
      قال أَبو الهيثم: مارَرْت الرجلَ مُمارَّةً ومِراراً إِذا عالجته لتصرعه وأراد ذلك منك أَيضاً.
      قال: والمُمَرُّ الذي يُدْعى لِلبَكْرَةِ الصَّعْبَةِ لِيَمُرَّها قَبْلَ الرائِضِ.
      قال: والمُمَرُّ الذي يَتَعَقَّلُ (* قوله« يتعقل» في القاموس: يتغفل.) البَكْرَةَ الصعْبَةَ فيَسْتَمْكِنُ من ذَنَبِها ثم يُوَتِّدُ قَدَمَيْهِ في الأَرض كي لا تَجُرَّه إِذا أَرادتِ الإِفلاتَ، وأَمَرَّها بذنبها أَي صرفها شِقًّا لشِقٍّ حتى يذللها بذلك فإِذا ذلت بالإِمرار أَرسلها إِلى الرائض.
      وفلان أَمَرُّ عَقْداً من فلان أَي أَحكم أَمراً منه وأَوفى ذمةً.
      وإِنه لذو مِرَّة أَي عقل وأَصالة وإِحْكامٍ، وهو على المثل.
      والمِرَّةُ: القوّة، وجمعها المِرَرُ.
      قال الله عز وجل: ذو مِرَّةٍ فاسْتَوَى، وقيل في قوله ذو مِرَّةٍ: هو جبريل خلقه الله تعالى قويّاً ذا مِرَّة شديدة؛ وقال الفراء: ذو مرة من نعت قوله تعالى: علَّمه شدِيدُ القُوى ذو مِرَّة؛ قال ابن السكيت: المِرَّة القوّة، قال: وأَصل المِرَّةِ إِحْكامُ الفَتْلِ.
      يقال: أَمَرَّ الحبلَ إِمْراراً.
      ويقال: اسْتَمَرَّت مَريرَةُ الرجل إِذا قويت شَكِيمَتُه.
      والمَريرَةُ: عِزَّةُ النفس.
      والمَرِيرُ، بغير هاء: الأَرض التي لا شيء فيها، وجمعها مَرائِرُ.
      وقِرْبة مَمْرورة: مملوءة.
      والمَرُّ: المِسْحاةُ، وقيل: مَقْبِضُها، وكذلك هو من المِحراثِ.
      والأَمَرُّ: المصارِينُ يجتمع فيها الفَرْثُ، جاء اسماً للجمع كالأَعَمِّ الذي هو الجماعة؛ قال: ولا تُهْدِي الأَمَرَّ وما يَلِيهِ،ولا تُهْدِنّ مَعْرُوقَ العِظام؟

      ‏قال ابن بري: صواب إِنشاد هذا البيت ولا، بالواو، تُهْدِي، بالياء،لأَنه يخاطب امرأَته بدليل قوله ولا تهدنّ، ولو كان لمذكر لقال: ولا تُهْدِيَنَّ، وأَورده الجوهري فلا تهد بالفاء؛ وقبل البيت: إِذا ما كُنْتِ مُهْدِيَةً، فَأَهْدِي من المَأْناتِ، أَو فِدَرِ السَّنامِ يأْمُرُها بمكارِم الأَخلاقِ أَي لا تْهدي من الجَزُورِ إِلا أَطايِبَه.
      والعَرْقُ: العظم الذي عليه اللحم فإِذا أُكِلَ لحمه قيل له مَعْرُوقٌ.
      والمَأْنَةُ: الطَّفْطَفَةُ.
      وفي الحديث: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم،كره من الشَّاءِ سَبْعاً: الدَّمَ والمَرارَ والحَياءَ والغُدّةَ والذَّكَرَ والأُنْثَيَيْنِ والمَثانَةَ؛ قال القتيبي: أَراد المحدث أَن يقول الأَمَرَّ فقال المَرارَ، والأَمَرُّ المصارِينُ.
      قال ابن الأَثير: المَرارُ جمع المَرارَةِ، وهي التي في جوف الشاة وغيرها يكون فيها ماء أَخضر مُرٌّ، قيل: هي لكل حيوان إِلاَّ الجمل.
      قال: وقول القتيبي ليس بشيء.
      وفي حديث ابن عمر: أَنه جرح إِصبعه فأَلْقَمَها مَرارَةً وكان يتوضأُ عليها.
      ومَرْمَرَ إِذا غَضِبَ، ورَمْرَمَ إِذا أَصلح شأْنَه.
      ابن السكيت: المَرِيرَةُ من الحبال ما لَطُف وطال واشتد فتله، وهي المَرائِرُ.
      واسْتَمَرَّ مَرِيرُه إِذا قَوِيَ بعد ضَعْفٍ.
      وفي حديث شريح: ادّعى رجل دَيْناً على ميِّت فأَراد بنوه أَن يحلفوا على عِلْمِهِم فقال شريح: لَتَرْكَبُنَّ منه مَرَارَةَ الذَّقَنِ أَي لَتَحْلِفُنَّ ما له شيء، لا على العلم، فيركبون من ذلك ما يَمَرُّ في أَفْواهِهم وأَلسِنَتِهِم التي بين أَذقانهم.
      ومَرَّانُ شَنُوءَةَ: موضع باليمن؛ عن ابن الأَعرابي.
      ومَرَّانُ ومَرُّ الظَّهْرانِ وبَطْنُ مَرٍّ: مواضعُ بالحجاز؛ قال أَبو ذؤَيب: أَصْبَحَ مِنْ أُمِّ عَمْرٍو بَطْنُ مَرَّ فأَكْنافُ الرَّجِيعِ، فَذُو سِدْرٍ فأَمْلاحُ وَحْشاً سِوَى أَنّ فُرَّاطَ السِّباعِ بها،كَأَنها مِنْ تَبَغِّي النَّاسِ أَطْلاحُ ويروى: بطن مَرٍّ، فَوَزْنُ« رِنْ فَأَكْ» على هذا فاعِلُنْ.
      وقوله رَفَأَكْ، فعلن،وهو فرع مستعمل، والأَوّل أَصل مَرْفُوض.
      وبَطْنُ مَرٍّ: موضع، وهو من مكة، شرفها الله تعالى، على مرحلة.
      وتَمَرْمَرَ الرجلُ (* قوله« وتمرمر الرجل إلخ» في القاموس وتمرمر الرمل): مارَ.
      والمَرْمَرُ: الرُّخامُ؛ وفي الحديث: كأَنَّ هُناكَ مَرْمَرَةً؛ هي واحدةُ المَرْمَرِ، وهو نوع من الرخام صُلْبٌ؛ وقال الأَعشى: كَدُمْيَةٍ صُوِّرَ مِحْرابُها بِمُذْهَبٍ ذي مَرْمَرٍ مائِرِ وقال الراجز: مَرْمارَةٌ مِثْلُ النَّقا المَرْمُورِ والمَرْمَرُ: ضَرْبٌ من تقطيع ثياب النساء.
      وامرأَة مَرْمُورَةٌ ومَرْمارَةٌ: ترتَجُّ عند القيام.
      قال أَبو منصور: معنى تَرْتَجُّ وتَمَرْمَرُ واحد أَي تَرْعُدُ من رُطوبتها، وقيل: المَرْمارَةُ الجارية الناعمة الرَّجْراجَةُ، وكذلك المَرْمُورَةُ.
      والتَّمَرْمُرُ: الاهتزازُ.
      وجِسْمٌ مَرْمارٌ ومَرْمُورٌ ومُرَامِرٌ: ناعمٌ.
      ومَرْمارٌ: من أَسماء الداهية؛ قال:قَدْ عَلِمَتْ سَلْمَةُ بالغَمِيسِ،لَيْلَةَ مَرْمارٍ ومَرْمَرِيسِ والمرْمارُ: الرُّمانُ الكثير الماء الذي لا شحم له.
      ومَرَّارٌ ومُرَّةُ ومَرَّانُ: أَسماء.
      وأَبو مُرَّةَ: كنية إِبليس.
      ومُرَيْرَةٌ والمُرَيْرَةُ: موضع؛ قال: كأَدْماءَ هَزَّتْ جِيدَها في أَرَاكَةٍ،تَعاطَى كَبَاثاً مِنْ مُرَيْرَةَ أَسْوَدَا وقال: وتَشْرَبُ أَسْآرَ الحِياضِ تَسُوفُه،ولو وَرَدَتْ ماءَ المُرَيْرَةِ آجِما أَراد آجنا، فأَبدل.
      وبَطْنُ مَرٍّ: موضعٌ.
      والأَمْرَارُ: مياه معروفة في ديار بني فَزَارَةَ؛ وأَما قول النابغة يخاطب عمرو بن هند: مَنْ مُبْلِغٌ عَمْرَو بنَ هِنْدٍ آيةً؟ ومِنَ النَّصِيحَةِ كَثْرَةُ الإِنْذَارِ لا أَعْرِفَنَّك عارِضاً لِرِماحِنا،في جُفِّ تَغْلِبَ وارِدِي الأَمْرَارِ فهي مياه بالبادِيَة مرة.
      قال ابن بري: ورواه أَبو عبيدة: في جف ثعلب،يعني ثعلبة بن سعد بن ذبيان، وجعلهم جفّاً لكثرتهم.
      يقال للحي الكثير العدد: جف، مثل بكر وتغلب وتميم وأَسد، ولا يقال لمن دون ذلك جف.
      وأَصل الجف: وعاء الطلع فاستعاره للكثرة، لكثرة ما حوى الجف من حب الطلع؛ ومن رواه: في جف تغلب، أَراد أَخوال عمرو بن هند، وكانت له كتيبتان من بكر وتغلب يقال لإِحداهما دَوْسَرٌ والأُخرى الشَّهْباء؛ قوله: عارضاً لرماحنا أَي لا تُمَكِّنها من عُرْضِكَ؛ يقال: أَعرض لي فلان أَي أَمكنني من عُرْضِه حتى رأَيته.
      والأَمْرارُ: مياهٌ مَرَّةٌ معروفة منها عُِراعِرٌ وكُنَيْبٌ والعُرَيْمَةُ.
      والمُرِّيُّ: الذي يُؤْتَدَمُ به كأَنَّه منسوب إِلى المَرارَةِ، والعامة تخففه؛ قال: وأَنشد أَبو الغوث: وأُمُّ مَثْوَايَ لُباخِيَّةٌ،وعِنْدَها المُرِّيُّ والكامَخُ وفي حديث أَبي الدرداء ذكر المُرِّيِّ، هو من ذلك.
      وهذه الكلمة في التهذيب في الناقص: ومُرامِرٌ اسم رجل.
      قال شَرْقيُّ بن القُطَامي: إِن أَوّل من وضع خطنا هذا رجال من طيء منهم مُرامِرُ بن مُرَّةَ؛ قال الشاعر: تَعَلَّمْتُ باجاداً وآلَ مُرامِرٍ،وسَوَّدْتُ أَثْوابي، ولستُ بكات؟

      ‏قال: وإِنما، قال وآل مرامر لأَنه كان قد سمى كل واحد من أَولاده بكلمة من أَبجد وهي ثمانية.
      قال ابن بري: الذي ذكره ابن النحاس وغيره عن المدايني أَنه مُرامِرُ بن مَرْوَةَ، قال المدايني: بلغنا أَن أَوَّل من كتب بالعربية مُرامِرُ بن مروة من أَهل الأَنبار، ويقال من أَهل الحِيرَة، قال: وقال سمرة بن جندب: نظرت في كتاب العربية فإِذا هو قد مَرَّ بالأَنبار قبل أَن يَمُرَّ بالحِيرَةِ.
      ويقال إِنه سئل المهاجرون: من أَين تعلمتم الخط؟ فقالوا: من الحيرة؛ وسئل أَهل الحيرة: من أَين تعلمتم الخط؟ فقالوا: من الأَنْبار.
      والمُرّانُ: شجر الرماح، يذكر في باب النون لأَنه فُعَّالٌ.
      ومُرٌّ: أَبو تميم، وهو مُرُّ بنُ أُدِّ بن طابِخَةَ بنِ إِلْياسَ بنِ مُضَرَ.
      ومُرَّةُ: أَبو قبيلة من قريش، وهو مُرّة بن كعب بن لُؤَيِّ بن غالبِ بن فهر بن مالك بن النضر ومُرَّةُ: أَبو قبيلة من قَيْسِ عَيْلانَ،وهو مُرَّةُ بن عَوْف بن سعد بن قيس عيلانَ.
      مُرَامِراتٌ: حروف وها (* قوله« حروف وها» كذا بالأصل.) قديم لم يبق مع الناس منه شيء، قال أَبو منصور: وسمعت أَعرابيّاً يقول لَهِمٌ وَذَلٌ وذَلٌ، يُمَرْمِرُ مِرْزةً ويَلُوكُها؛ يُمَرْمِرُ أَصلُه يُمَرِّرُ أَي يَدْحُوها على وجه الأَرض.
      ويقال: رَعَى بَنُو فُلانٍ المُرَّتَيْنِ (* في القاموس: المريان بالياء التحتية بعد الراء بدل التاء المثناة) وهما الأَلاءُ والشِّيحُ.
      وفي الحديث ذكر ثنية المُرارِ المشهور فيها ضم الميم، وبعضهم يكسرها، وهي عند الحديبية؛ وفيه ذكر بطن مَرٍّ ومَرِّ الظهران، وهما بفتح الميم وتشديد الراء، موضع بقرب مكة.
      الجوهري: وقوله لتَجِدَنَّ فُلاناً أَلْوى بَعيدَ المُسْتَمَرِّ، بفتح الميم الثانية، أَي أَنه قَوِيٌّ في الخُصُومَةِ لا يَسْأَمُ المِراسَ؛ وأَنشد أَبو عبيد: إِذا تَخازَرْتُ، وما بي من خَزَرْ،ثم كَسَرْتُ العَيْنَ مِنْ غَيْرِ عَوَرْ وجَدْتَني أَلْوَى بَعِيدَ المُسْتَمَرّْ،أَحْمِلُ ما حُمِّلْتُ مِنْ خَيْرٍ وشَرّ؟

      ‏قال ابن بري: هذا الرجز يروى لعمرو بن العاص، قال: وهو المشهور؛ ويقال: إِنه لأَرْطاةَ بن سُهَيَّةَ تمثل به عمرو، رضي الله عنه.
      "
  2. مَرَّ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ مَرَّ مَرّاً ومُروراً: جازَ، وذَهَبَ، كاسْتَمَرَّ.
      ـ مَرَّهُ ومَرَّ به: جازَ عليه.
      ـ امْتَرَّ به وامْتَرَّ عليه: كَمَرَّ.
      ـ قَوْلُ الله تعالى: {حَمَلَتْ حَمْلاً خَفيفاً فَمَرَّتْ به}: اسْتَمَرَّتْ به.
      ـ أمَرَّهُ على الجِسْرِ: سَلَكَهُ فيه.
      ـ أمَرَّهُ به: جَعَلَهُ يَمُرُّ به.
      ـ مَارَّهُ: مَرَّ مَعَهُ.
      ـ اسْتَمَرَّ: مَضَى على طَريقَةٍ واحدَةٍ،
      ـ اسْتَمَرَّ بالشيءِ: قَوِيَ على حَمْلِهِ.
      ـ مَرَّةُ: الفَعْلَةُ الواحِدَةُ، ج: مَرٌّ ومِرارٌ ومِررٌ ومُرُورٌ.
      ـ لَقِيَهُ ذاتَ مَرَّةٍ: لا يُسْتَعْمَل إِلاَّ ظَرْفاً،
      ـ ذاتَ المِرارِ: مِراراً كثيرَةً.
      ـ جِئْتُهُ مَرًّا أو مَرَّيْنِ: مَرَّةً أو مَرَّتَيْنِ.
      ـ مُرُّ: ضِدُّ الحُلْوِ، مَرَّ يَمَرُّ، مَرارَةً وأمَرَّ، ودَواءٌ معروفٌ، نافِعٌ للسُّعالِ، ولَسْعِ العقارِبِ، ولدِيدانِ الأَمْعاءِ، ج: أمْرارٌ،
      ـ مَرُّ: الحَبْلُ، والمِسْحاةُ، أو مَقْبِضُها.
      ـ مُرَّةُ: شَجَرَةٌ، أو بَقْلَةٌ، ج: مُرٌّ وأمْرارٌ.
      ـ مُرِّيُّ: إِدامٌ كالكَامَخِ.
      ـ ما يُمِرُّ وما يُحْلِي: ما يَضُرُّ وما يَنْفُعُ.
      ـ لَقِي منه الأَمَرَّيْنِ والأَمَرِّيْنِ والمُرَّتَيْن: الشَّرَّ، والأَمْرَ العظيمَ.
      ـ مُرارُ: شَجَرٌ مُرٌّ من أفْضَلِ العُشْبِ وأضْخَمِهِ، إذا أكَلَتْها الإِبِلُ، قَلَصَتْ مَشافِرُها، فَبَدَتْ أسْنَانُها، ولذلك قيلَ لجَدِّ امْرِئِ القَيْسِ: آكِلُ المُرارِ، لكَشْرٍ كان به.
      ـ ذو المُرارِ: أرْضٌ.
      ـ ثَنِيَّةُ المُرارِ: مَهْبِطُ الحُدَيْبِيَةِ.
      ـ مَرارَةُ: هَنَةٌ لازِقَةٌ بالكَبِدِ، لِكُلِّ ذي رُوحٍ إِلاَّ النَّعامَ والإِبِلَ.
      ـ مُرَيْراءُ: حَبٌّ أسْوَدُ يَكونُ في الطَّعامِ، يُرْمَى به.
      ـ أمَرَّ الطَّعامُ: صارَ فيه.
      ـ مِرَّةُ: مِزاجٌ من أمْزِجَةِ البَدَنِ، ومُررْتُ به، مَجْهولاً، أُمَرُّ مَرًّا ومِرَّةً: غَلَبَتْ عليَّ المِرَّةُ، وقُوَّةُ الخَلْقِ وشِدَّتُهُ، ج: مِرَرٌ وأمْرَارٌ، والعَقْلُ، والأَصالَةُ، والإِحْكامُ، والقُوَّةُ، وطاقَةُ الحَبْلِ، كالمَريرَةِ.
      ـ يُمارُّهُ: يَتَلَوَّى عليه ويُدِيرُهُ ليَصْرَعَهُ.
      ـ {ذو مِرَّةٍ}: جِبريلُ عليه السلامُ.
      ـ مَرِيرَةُ: الحَبْلُ الشديدُ الفَتْلِ، أو الطويلُ الدَّقيقُ، وعِزَّةُ النَّفْسِ، والعَزيمَةُ، كالمَرِيرِ.
      ـ مَريرُ: أرْضٌ لا شَيءَ فيها، ج: مَرائرُ، وما لَطُفَ من الحِبالِ.
      ـ قِرْبَةٌ مَمْرورَةٌ: مملُوءَةٌ.
      ـ أَمَرُّ: المَصارينُ يَجْتَمِعُ فيها الفَرْثُ، كالأعَمِّ للجماعَةِ.
      ـ مَرَّانُ شَنُوءَةَ: موضع باليمن.
      ـ بَطْنُ مَرٍّ، ويُقالُ له: مَرُّ الظَّهْرانِ: ع على مَرْحَلَةٍ من مكةَ.
      ـ تَمَرْمَرَ الرَّمْلُ: مارَ.
      ـ مَرْمَرُ: الرُّخامُ، وضَرْبٌ من تَقْطيعِ ثِيابِ النِّساءِ.
      ـ أَمَرَّانِ: الفَقْرُ والهَرَمُ، أو الصَّبْرُ والثُّفَّاءُ.
      ـ مُرَّيانِ: الأَلاءُ والشِّيحُ،
      ـ وبالضم: تَميمُ بنُ مُرِّ بنَ أُدِّ بنِ طابِخَةَ.
      ـ مُرُّ بنُ عَمْرٍو: من طَيِّئٍ.
      ـ مُرَّةُ بنُ كَعْب: أبو قبيلةٍ من قُرَيْشٍ، وأبو قبيلةٍ من قَيْسِ عَيْلانَ.
      ـ أبو مُرَّةَ: كُنْيَةُ إِبليسَ، لَعَنَهُ اللّهُ تعالى.
      ـ مُرَّانُ: شَجَرٌ باسِقٌ، ورِماحُ القَنَا.
      ـ عَقَبَةُ المُرَّانِ: مُشْرِفَةٌ على غُوطَةِ دِمَشْقَ.
      ـ مَرْمَرُ ومَرْمارُ: الرُّمانُ الكثيرُ الماءِ، لا شَحْمَ له، والناعِمُ المُرْتَجُّ، كالمُرامِرِ.
      ـ مَرْمَرَةُ: المَطَرُ الكثيرُ.
      ـ مَرْمَرَ: غَضِبَ،
      ـ مَرْمَرَ الماءَ: جَعَلَهُ يَمُرُّ على وجْهِ الأرضِ.
      ـ مارُورَةُ ومُرَيْراءُ ومُرْمُورَةُ ومَرْمارَةُ: الجاريَةُ الناعِمَةُ الرَّجْراجَةُ.
      ـ مَرٌّ المُؤَذِّنُ: محدِّثٌ.
      ـ ذاتٌ الأَمْرار: موضع.
      ـ مَرَّ بعيرَه: شَدَّ عليه الحَبْلَ.
      ـ مَرَّارُ: المَرَّارُ الكَلْبِيُّ، وابنُ سَعيدٍ الفَقْعَسِيُّ، وابنُ مُنْقِذٍ التَّمِيمِيُّ، وابنُ سَلامَةَ العِجْلِيُّ، وابنُ بَشيرٍ الشَّيْبانِيُّ، وابنُ مُعاذٍ الحَرَشِيُّ: شُعَراءُ.
      ـ مُرامِرُ بنُ مُرَّةَ: أوَّلُ من وَضَعَ الخَطَّ العَرَبِيَّ.
      ـ مُرامِرُ: الباطِلُ.
      ـ مُمَرُّ: الذي يَتَغَفَّلُ البَكْرَةَ الصَّعْبَةَ، فَيَتَمَكَّنُ من ذَنَبِها، ثم يُوتِدُ قَدَمَيْهِ في الأرضِ لئَلاَّ تَجُرَّهُ، إذا أرادَتِ الإِفْلاتَ منه.
      ـ أمَرَّها بذَنَبِها: صَرَفَها شِقًّا بِشِقٍّ، حتى يُذَلِّلَها بذلك.
      ـ مَرَّرَهُ: جَعَلَهُ مُرًّا، ودَحاهُ على وجْهِ الأرضِ.
      ـ تَمَرْمَرَ: اهْتَزَّ وتَرَجْرَجَ.
      ـ {سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ}: مُحْكَمٌ قَوِيٌّ، أو ذاهِبٌ باطِلٌ.
      ـ {في يومِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ}: قَوِيٍّ في نُحوسَتِهِ، أو دائِم الشَّرِّ، أو مُرٍّ، أو نافِذٍ، أو ماضٍ فيما أُمِرَ به وسُخِّرَ له، أو هو يومُ الأَرْبِعاءِ الذي لا يَدُورُ في الشَّهْرِ.
      ـ اسْتَمَرَّتْ مَرِيرَتُهُ عليه: اسْتَحْكَمَ عليه، وقَوِيَتْ شَكِيمَتُهُ.
      ـ هو بعيدُ المُسْتَمَرِّ: قَوِيٌّ في الخُصومَةِ، لا يَسْأَمُ المِراسَ.
      ـ مارَّ الشيءُ مِراراً: انْجَرَّ.
  3. مرن (المعجم لسان العرب)
    • "مَرَنَ يَمْرُنُ مَرَانةً ومُرُونةً: وهو لِينٌ في صَلابة.
      ومَرَّنْتُه: أَلَنْتُه وصَلَّبْتُه.
      ومَرَنَ الشيءُ يَمْرُنُ مُرُوناً إِذا استمرّ، وهو لَيِّنٌ في صلابة.
      ومَرَنَتْ يَدُ فلانٍ على العمل أَي صَلُبتْ واستمَرَّتْ.
      والمَرَانةُ: اللِّينُ.
      والتَّمْرينُ: التَّلْيينُ.
      ومَرَنَ الشيءُ يَمْرُنُ مُرُوناً إِذا لانَ مثل جَرَنَ.
      ورمْحٌ مارِنٌ: صُلْبٌ لَيِّنٌ، وكذلك الثوبُ.
      والمُرّانُ، بالضم وهو فُعّالٌ: الرماح الصُّلْبة اللَّدْنةُ، واحدتُها مُرَّانة.
      وقال أَبو عبيد: المُرّانُ نبات الرماح.
      قال ابن سيده: ولا أَدري ما عنى به المصدرَ أَم الجوهرَ النابت.
      ابن الأَعرابي: سُمِّي جماعةُ القَنَا المُرّانَ للينه، ولذلك يقال قناة لَدْنَةٌ.
      ورجل مُمَرَّنُ الوجه: أَسِيلُه.
      ومَرَنَ وجهُ الرجل على هذا الأَمر.
      وإِنه لَمُمَرَّنُ الوجهِ أَي صُلْبُ الوجه؛ قال رؤبة: لِزَازُ خَصْمٍ مَعِلٍ مُمَرَّن؟

      ‏قال ابن بري: صوابه مَعِكٍ، بالكاف.
      يقال: رجل مَعِكٌ أَي مماطل؛ وبعده: أَلْيَسَ مَلْوِيِّ المَلاوِي مِثْفَنِ والمصدر المُرُونة.
      ومَرَدَ فلانٌ على الكلام ومَرَنَ إِذا استمَرّ فلم يَنْجَعْ فيه.
      ومَرَنَ على الشيء يَمْرُن مُرُوناً ومَرَانة: تعوَّده واستمرَّ عليه.
      ابن سيده: مَرَنَ على كذا يَمْرُنُ مُرُونة ومُرُوناً دَرَبَ؛

      قال: قد أَكْنَبَتْ يَداك بَعدَ لِينِ،وبعد دُهْنِ الْبانِ والمَضْنُونِ،وهَمَّتا بالصَّبْرِ والمُرُونِ ومَرَّنه عليه فتمَرَّن: دَرَّبه فتدَرَّب.
      ولا أَدري أَيُّ مَنْ مَرَّنَ الجِلْدَ هو أَي أَيُّ الوَرى هُوَ.
      والمَرْنُ: الأَديمُ المُلَيَّن المَدْلوك.
      ومَرَنْتُ الجلدَ أَمرُنه مَرْناً ومَرَّنْتُه تمريناً، وقد مَرَنَ الجِلدُ أَي لانَ.
      وأَمرَنْتُ الرجلَ بالقول حتى مَرَنَ أَي لانَ.
      وقد مَرَّنوه أَي لَيَّنُوه.
      والمَرْنُ: ضرب من الثياب؛ قال ابن الأَعرابي: هي ثيابٌ قُوهِيَّة؛

      وأَنشد للنمر: خفيفاتُ الشُّخُوصِ، وهُنَّ خُوصٌ،كأَنَّ جُلُودَهُنَّ ثيابُ مَرْنِ وقال الجوهري: المَرْنُ الفِرَاء في قول النمر: كأَن جُلُودَهُنَّ ثيابُ مَرْنِ ومَرَنَ به الأَرضَ مَرْناً ومَرَّنَها: ضربها به.
      وما زالَ ذلك مَرِنَك أَي دَأْبَكَ.
      قال أَبو عبيد: يقال ما زال ذلك دِينَك ودَأْبَك ومَرِنَك ودَيْدَنَك أَي عادَتَك.
      والقومُ على مَرِنٍ واحدٍ: على خُلُقٍ مُسْتوٍ، واسْتَوَتْ أَخلاقُهم.
      قال ابن جني: المَرِنُ مصدرٌ كالحَلِفِ والكَذِبِ، والفعل منه مَرَنَ على الشيء إِذا أَلِفَه فدَرِبَ فيه ولانَ له،وإِذا، قال لأَضْرِبَنَّ فلاناً ولأَقْتُلنه، قلت أَنت: أَو مَرِناً ما أُخْرَى أَي عسى أَن يكون غير ما تقول أَو يكون أَجْرَأَ له عليك.
      الجوهري: والمَرِنُ، بكسر الراء، الحالُ والخُلُق.
      يقال: ما زال ذلك مَرِِني أَي حالي.
      والمارِن: الأَنف، وقيل: طَرفه، وقيل: المارِنُ ما لان من الأَنف،وقيل: ما لان من الأَنف مُنْحَدِراً عن العظم وفَضَلَ عن القصبة، وما لان من الرُّمْح؛ قال عُبيد يذكر ناقتَه: هاتِيكَ تحْمِلُني وأَبْيضَ صارِماً،ومُذَرَّباً في مارِنٍ مَخْموس ومَرْنا الأَنفِ: جانباه؛ قال رؤبة: لم يُدْمِ مَرْنَيْهِ خِشاشُ الزَّمِّ أَراد زَمَّ الخِشاش فقلب، ويجوز أَن يكون خِشَاشُ ذي الزم فحذف، وفي حديث النخعي: في المارِنِ الدِّيَةُ؛ المارِنُ من الأَنف: ما دون القَصبة.
      والمارنان: المُنْخُران.
      ومارَنَتِ الناقةُ ممارنةً ومِراناً وهي ممارِنٌ: ظهر لهم أَنها قد لَقِحَت ولم يكن بها لِقاحٌ، وقيل: هي التي يُكْثرُ الفحلُ ضِرابَها ثم لا تَلْقَح، وقيل: هي التي لا تَلْقَح حتى يُكرَّر عليها الفحل.
      وناقة مِمْرانٌ إِذا كانت لا تَلْقَح.
      ومَرَنَ البعيرَ والناقةَ يمرُنهما مَرْناً: دَهَنَ أَسفل خُفِّهما بدُهْنٍ من حَفىً به.
      والتَّمْرين: أَن يَحْفَى الدابةُ فيَرِقَّ حافرُه فتَدْهَنَه بدُهْنٍ أَو تَطْليه بأَخْثاء البقر وهي حارَّة؛ وقال ابن مقبل يصف باطنَ مَنسِم البعير: فرُحْنا بَرَى كلُّ أَيديهما سَريحاً تَخَدَّم بعدَ المُرُون وقال أَبو الهيثم: المَرْنُ العمَل بما يُمَرِّنُها، وهو أَن يَدْهَنَ خُفَّها بالوَدك.
      وقال ابن حبيب: المَرْنُ الحَفاءُ، وجمعه أَمْرانٌ؛ قال جرير: رَفَّعْتُ مائِرَةَ الدُّفُوفِ أَمَلَّها طُولُ الوَجِيفِ على وَجَى الأَمْران وناقة مُمارِنٌ: ذَلُولٌ مَرْكوبة.
      قال الجوهري: والمُمارِنُ من النُّوق مثلُ المُماجِنِ.
      يقال: مارَنَتِ الناقةُ إِذا ضُرِبَتْ فلم تَلْقَحْ.
      والمَرَنُ: عَصَبُ باطِن العَضُدَينِ من البعير، وجمعه أَمرانٌ؛

      وأَنشد أَبو عبيد قول الجعدي: فأَدَلَّ العَيْرُ حتى خِلْته قَفَصَ الأَمْرانِ يَعْدُو في شَكَل؟

      ‏قال صَحْبي، إِذْ رأَوْه مُقْبِلاً: ما تَراه شَأْنَه؟ قُلْتُ: أَدَل؟

      ‏قال: أَدلّ من الإِدلال؛

      وأَنشد غيره لطَلْقِ بن عَدِي: نَهْدُ التَّلِيل سالِمُ الأَمْرانِ الجوهري: أَمرانُ الذراع عَصَبٌ يكون فيها؛ وقول ابن مقبل: يا دار سَلْمى خَلاء لا أُكَلِّفُها إِلا المَرانَةَ حتى تَعْرِفَ الدِّين؟

      ‏قال الفارسي: المَرانَة اسم ناقته وهو أَجودُ ما فسِّرَ به، وقيل: هو موضع، وقيل: هي هَضْبة من هضَبات بني عَجْلانَ، يريد لا أُكَلِّفها أَن تَبْرَحَ ذلك المكان وتذهب إِلى موضع آخر.
      وقال الأَصمعي: المرانة اسم ناقة كانت هادية بالطريق، وقال: الدِّينُ العَهْدُ والأَمرُ الذي كانت تعهده.
      ويقال: المَرانة السُّكوتُ الذي مَرَنَتْ عليه الدار، وقيل: المرانة مَعْرُِفتُها؛ قال الجوهري: أَراد المُرُون والعادَة أَي بكثرة وُقُوفي وسَلامي عليها لتَعْرِفَ طاعتي لها.
      ومَرَّانُ شَنُوأَة: موضع باليمن.
      وبنو مَرِينا: الذين ذكرهم امرؤ القيس فقال: فلو في يوْمِ مَعْرَكَةٍ أُصِيبُوا،ولكِنْ في دِيارِ بني مَرِينا هم قوم من أَهل الحِيرَة من العُبّاد، وليس مَرِينا بكلمة عربية.
      وأَبو مَرينا: ضرب من السمك.
      ومُرَيْنةُ: اسم موضع؛ قال الزاري: تَعاطى كَباثاً من مُرَيْنةَ أَسْوَدا والمَرانة: موضع لبني عَقِيلٍ؛ قال لبيد: لمن طَلَلٌ تَضَمَّنهُ أُثالُ،فشَرْجَهُ فالمَرانةُ فالحِبالُ (* قوله «فشرجه فالحبال» كذا بالأصل، وهو ما صوّبه المجد تبعاً للصاغاني، وقال الرواية: فالحبال بكسر المهملة وبالباء الموحدة وشرجة بالشين المعجمة والجيم.
      وقول الجوهري: والخيال أرض لبني تغلب صحيح والكلام في رواية البيت).
      وهو في الصحاح مَرَانة، وأَنشد بيت لبيد.
      ابن الأَعرابي: يوْمُ مَرْنٍ إِذا كان ذا كِسْوَة وخِلَعٍ، ويوم مَرْنٍ إِذا كان ذا فِرارٍ من العدوّ.
      ومَرَّان، بالفتح: موضع على ليلتين من مكة، شرفها الله تعالى، على طريق البصرة، وبه قبر تميم بن مُرٍّ؛ قال جرير: إِني: إِذا الشاعِرُ المَغْرُورُ حَرَّبَني،جارٌ لقَبْر على مَرّانَ مَرْمُوسِ أَي أَذُبُّ عنه الشعراء: وقوله حَرَّبَني أَغضبني؛ يقول: تميم بن مُرّ جاري الذي أَعْتَزُّ به، فتميم كلها تحميني فلا أُبالي بمن يُغْضِبُني من الشعراء لفخري بتميم؛ وأَما قول منصور: قَبْرٌ مَرَرْتُ به على مَرَّانِ فإِنما يعني قبر عمرو بن عُبَيد، قال خَلاَّدٌ الأَرْقَطُ: حدثني زَمِيلُ عمرو بن عُبيْد، قال سمعته في الليلة التي مات فيها يقول: اللهم إنك تَعْلم أَنه لم يَعْرِضْ لي أَمرانِ قَطّ أَحدُهما لك فيه رِضاً والآخرُ لي فيه هَوىً إِلاَّ قدَّمْتُ رضاك على هوايَ، فاغْفِرْ لي؛ ومر أَبو جعفر المنصورُ على قبره بمَرّان، وهو موضع على أَميالٍ من مكة على طريق البصرة،فقال: صَلَّى الإِلهُ عليكَ من مُتَوَسِّدٍ قَبْراً مَرَرْتُ به على مَرَّانِ قَبْراً تضَمَّنِ مُؤْمِناً مُتخَشِّعاً،عَبَدَ الإِلهَ ودانَ بالقُرْآنِ فإِذا الرجالُ تَنازَعوا في شُبْهةٍ،فصَلَ الخِطابَ بحِكْمَةٍ وبَيانِ فلو انَّ هذا الدَّهْرَ أَبْقَى مُؤْمِناً،أَبْقَى لنا عَمْراً أَبا عُثْمان؟

      ‏قال: وروى: صلَّى الإِلهُ على شَخْصٍ تضَمَّنه قبرٌ مَرَرْتُ به على مَرَّانِ"
  4. تَمْرُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ تَمْرُ: معروف، واحِدَتُهُ: تَمْرَةٌ، ج: تَمَراتٌ وتُمُورٌ وتُمْرانٌ.
      ـ تَمَّارُ: بائِعُهُ.
      ـ تَمْرِيُّ: مُحِبُّهُ.
      ـ مَتْمُورُ: المُزَوَّدُ به.
      ـ تَمَّرَ الرُّطَبُ تَتْميراً، وأتْمَرَ: صارَ في حَدِّ التَّمْرِ،
      ـ أتْمَرَتِ النَّخْلَةُ: حَمَلَتْهُ، أو صارَ ما عليها رُطَباً،
      ـ أتْمَرَ القومَ: أطْعَمَهُمْ إيَّاهُ، كتَمَرَهُمْ تَمْراً.
      ـ أَتْمَروا، وهم تامِرونَ: كَثُرَ تَمْرُهُم.
      ـ تَتْميرُ: التَّيْبيسُ، وتَقْطيعُ اللَّحمِ صِغاراً، وتَجْفيفُهُ.
      ـ تَأْمورُ: في أ م ر.
      ـ تُماريُّ: شجرةٌ.
      ـ تُمَّرَةُ، أو ابنُ تُمَّرَةَ: طائِرٌ أصْغَرُ من العُصْفورِ.
      ـ تَيْمَرُ: قرية بالشامِ.
      ـ تَيْمَرَى: موضع بالشام.
      ـ تَيْمَرَةُ الكُبْرَى، والصُّغْرَى: قَرْيَتَان بأصْفَهانَ.
      ـ تَمَرٌ: موضع باليَمامَةِ.
      ـ تُمَيْرٌ: قرية باليَمامَةِ.
      ـ تَمْرَةُ: قرية باليَمامَةِ.
      ـ عَقيقُ تَمْرَةَ: موضع بتِهامَةَ.
      ـ عَيْنُ التَّمْرِ: قُرْبَ الكوفَةِ.
      ـ تَمْرانُ: بلد.
      ـ تَيْمارٌ: جَبَلٌ.
      ـ نَفْسٌ تَمِرَةٌ: طَيِّبَةٌ.
      ـ تُمْرَةُ: عُجَيَّةٌ عندَ الفُوقِ.
      ـ اتْمَأَرَّ الرُّمْحُ اتْمِئْراراً: صَلُبَ،
      ـ اتْمَأَرَّ الذَّكَرُ: اشْتَدَّ نَعْظُه.
      ـ مُتْمَئِرُّ: الذَّكَرُ،
      ـ مُتْمَئِرُّ من الجُرْدانِ: الصُّلْبُ الشديدُ.
      ـ ما بالدَّارِ تُومُرِيٌّ: أحَدٌ.
  5. مرا (المعجم لسان العرب)

    • "المَرْوُ: حجارة بيضٌ بَرَّاقة تكون فيها النار وتُقْدَح منها النار؛ قال أَبو ذؤيب: الواهِبُ الأُدْمَ كالمَرُوِ الصِّلاب، إِذا ما حارَدَ الخُورُ، واجْتُثَّ المَجاليحُ (* قوله« الواهب الادم» وقع البيت في مادة جلح محرفاً فيه لفظ الصلاب بالهلاب واجتث مبنياً للفاعل، والصواب ما هنا.) واحدتها مَرْوَةٌ، وبها سميت المَرْوَة بمكة، شرفها الله تعالى.
      ابن شميل: المَرْوُ حجر أَبيض رقيق يجعل منها المَطارُّ، يذبح بها، يكون المَرْوُ منها كأَنه البَرَدُ، ولا يكون أَسود ولا أَحمر،وقد يُقْدَح بالحجر الأَحمر فلا يسمى مَرْواً، قال: وتكون المَرْوة مثل جُمْعِ الإِنسان وأَعظم وأَصغر.
      قال شمر: وسأَلت عنها أَعرابيّاً من بني أَسد فقال: هي هذه القدَّاحات التي يخرج منها النار.
      وقال أَبو خَيْرَة: المَرْوة الحجر الأَبيض الهَشُّ يكون فيه النار.
      أَبو حنيفة: المَرْوُ أَصلب الحجارة، وزعم أَن النَّعام تبتلعُه وذكر أَن بعض الملوك عَجِب من ذلك ودَفَعَه حتى أَشهده إِياه المُدَّعِي.
      وفي الحديث:، قال له عَدِيُّ بن حاتم إِذا أَصاب أَحدُنا صيداً وليس معه سِكِّين أَيَذْبَحُ بالمَرْوة وشِقَّةِ العَصا؟ المَرْوة: حجر أَبيض بَرَّاق، وقيل: هي التي يُقْدَح منها النار، ومَرْوَةُ المَسْعَى التي تُذكرُ مع الصَّفا وهي أَحد رأْسَيْه اللذَيْنِ ينتهِي السعيُ إِليهما سميت بذلك، والمراد في الذبح جنس الأَحجار لا المَرْوةُ نفسُها.
      وفي حديث ابن عباس، رضي الله عنهما: إِذا رجل من خَلْفي قد وضع مَرْوَتَه على مَنْكِبي فإِذا هو عليٌّ، ولم يفسره.
      وفي الحديث: أَن جبريل، عليه السلام، لَقِيَه عند أَحجار المِراء؛قيل: هي بكسر الميم قُباء، فأَما المُراء، بضم الميم، فهو داء يصيب النخل.
      والمَرْوَةُ: جبل مكة، شرفها الله تعالى.
      وفي التنزيل العزيز: إنَّ الصفا والمَرْوَةَ من شعائر الله.
      والمَرْوُ: شجر طَيِّبُ الريح.
      والمَرْوُ: ضرب من الرياحين؛ قال الأَعشى:وآسٌ وَخِيرِيٌّ ومَرْوٌ وسَمْسَقٌ،إِذا كان هِنْزَمْنٌ، ورُحْتُ مُخَشَّما (* قوله« وخيري» هو بكسر الخاء كما ترى، صرح بذلك المصباح وغيره، وضبط في مادة خير من اللسان بالفتح خطأ.) ‏

      ويروى: ‏وسَوْسَنٌ، وسَمْسقٌ هو المَرْزَجُوش، وهِنْزَمْنٌ: عيدٌ لهم.
      والمُخَشَّمُ: السكران.
      ومَرْو: مدينة بفارس، النسب إِليها مَرْوِيٌّ ومَرَويٌّ ومَرْوَزيٌّ؛ الأَخيرتان من نادر معدول النسب؛ وقال الجوهري: النسبة إِليها مَرْوَزِيٌّ على غير قياس، والثَّوْبُ مَرْوِيٌّ على القياس.
      ومَروان: اسم رجل: ومَرْوان: جبل.
      قال ابن دريد: أَحسب ذلك.
      والمَرَوراةُ: الأَرض أَو المفازة التي لا شيء فيها.
      وهي فَعَوْعَلةٌ، والجمع المَرَوْرَى والمَرَوْرَيات والمَرارِيُّ.
      قال ابن سيده: والجمع مَرَوْرَى، قال سيبويه: هو بمنزلة صَمَحْمَح وليس بمنزلة عَثَوْثل لأَن باب صَمَحْمَح أَكثر من باب عَثَوْثَل.
      قال ابن بري: مَرَوْراةٌ عند سيبويه فَعَلْعَلَةٌ، قال في باب ما تُقْلب فيه الواو ياء نحو أَغْزَيْتُ وغازَيْتُ: وأَما المَرَوْراةُ فبمنزلة الشَّجَوْجاة وهما بمنزلة صَمَحْمَح،ولا تَجْعَلْهُما على عَثَوْثَل، لأَن فَعَلْعَلاً أَكثر.
      ومَرَوْراةُ: اسم أَرض بعينها؛ قال أَبو حيَّة النُّميري: وما مُغْزِلٌ تحْنو لأَكْحَلَ، أَيْنَعَتْ لها بِمَرَوْراةَ الشروجُ الدَّوافِعُ التهذيب: المَرَوْراةُ الأَرض التي لا يَهْتَدِي فيها إِلا الخِرِّيت.
      وقال الأَصمعي: المَروْراةُ قَفْرٌ مُسْتو، ويجمع مَرَوْرَياتٍ ومَرارِيَّ.
      والمَرْيُ: مَسْح ضَرْع الناقة لتَدِرَّ.
      مَرَى الناقةَ مَرْياً: مَسَحَ ضَرْعَها لِلدِّرَّةِ، والاسم المِرْية، وأَمرَتْ هي دَرَّ لبنُها، وهي المِرية والمُرية، والضم أَعلى.
      سيبويه: وقالوا حَلَبتها مِرْيَةً، لا تريد فعلاً ولكنك تريد نَحْواً من الدِّرَّة.
      الكسائي: المَرِيُّ الناقة التي تَدِرُّ على من يمسح ضُروعها، وقيل: هي الناقة الكثيرة اللبن، وقد أَمْرَتْ، وجمعها مَرايا.
      ابن الأَنباري: في قولهم مارَى فلان فلاناً معناه قد استخرج ما عنده من الكلام والحُجَّة، مأْخوذ من قولهم مَرَيْت الناقةَ إِذا مسحتَ ضَرْعَها لِتَدِرَّ.
      أَبو زيد: المَرِيُّ الناقة تُحْلَب على غير ولد ولا تكون مَرِيّاً ومعها ولدها، وهو غير مهموز، وجمعها مَرايا.
      وفي حديث عديّ بن حاتم، رضي الله عنه: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال له امْرِ الدمَ بما شئت، من رواه أَمِرْه فمعناه سَيِّلْه وأَجْرِه واستخرجه بما شئت، يريد الذبح وهو مذكور في مور، ومن رواه امْرِهِ أَي سَيِّلْه واستخرجه، فمن مَرَيْتُ الناقةَ إِذا مسحت ضَرعَها لِتَدِرَّ؛ وروى ابن الأَعرابي: مَرَى الدمَ وأَمْراه إِذا استخرجه؛ قال ابن الأَثير،‏

      ويروى: ‏أَمِر الدمَ من مارَ يَمُور إِذا جرى، وأَماره غيره؛ قال: وقال الخطابي أَصحاب الحديث يروونه مشدَّد الراء وهو غَلط، وقد جاءَ في سنن أَبي داود والنسائي أَمْرِرْ، براءين مظهرتين، ومعناه اجعل الدمَ يمُرّ أَي يذهب، قال: فعلى هذا من رواه مشدد الراء يكون قد أَدغم، قال: وليس بغلط؛

      قال: ومن الأَول حديث عاتكة: مَرَوْا بالسُّيوفِ المُرْهَفاتِ دِماءهُمْ أَي استخرجوها واستدرُّوها.
      ابن سيده: مَرَى الشيءَ وامْتَراه استخرجه.
      والريح تَمْري السحاب وتَمْتَريه: تستخرجه وتَسْتَدِرُّه.
      ومَرَت الريحُ السحابَ إِذا أَنزلت منه المطر.
      وناقة مَرِيٌّ: غزيرة اللبن، حكاه سيبويه، وهو عنده بمعنى فاعلة ولا فِعْلَ لها، وقيل: هي التي ليس لها ولد فهي تَدُرّ بالمَرِيِ على يد الحالب، وقد أَمْرَتْ وهي مُمْرٍ.
      والمُمْري: التي جَمَعَت ماءَ الفحل في رحمها.
      وفي حديث نَضْلة بن عمرو: أَنه لَقِيَ النبيِّ، صلى الله عليه وسلم، بمَرِيَّيْن؛ هي تثنية مَرِيٍّ بوزن صَبيّ،‏

      ويروى: ‏مَرِيَّتَيْنِ، تثنية مَرِيَّة، والمَريُّ والمَرِيَّة: الناقة الغزيرة الدَّرِّ، من المَرْي، ووزنها فَعِيلٌ أَو فَعُول.
      وفي حديث الأَحنف: وساق معه ناقة مَرِيّاً.
      ومِرْيَةُ الفَرَس: ما استُخْرج من جَرْيه فدَرَّ لذلك عَرَقُه، وقد مَراهُ مَرْياً.
      ومَرَى الفرسُ مَرْياً إِذا جعل يمسح الأَرض بيده أَو رجله ويَجُرُّها من كَسْر أَو ظَلَع.
      التهذيب: ويقال مَرَى الفرسُ والناقةُ إِذا قام أَحدهما على ثلاث ثم بحَثَ الأَرض باليد الأُخرى، وكذلك الناقة؛

      وأَنشد: ‏إِذا حُطَّ عنها الرَّحْلُ أَلْقَتْ برأْسِها إِلى شَذَبِ العِيدانِ، أَو صَفَنَتْ تَمْري الجوهري: مَرَيْتُ الفرسَ إِذا استخرجتَ ما عنده من الجَرْيِ بسوط أَو غيره، والاسم المِرْية، بالكسر، وقد يضم.
      ومَرَى الفرسُ بيديه إِذا حَرَّكهما على الأَرض كالعابث.
      ومَراه حُقَّهُ أَي جَحَده؛

      وأَنشد ابن بري:ما خَلَفٌ مِنْكِ يا أَسماءُ فاعْتَرِفي،مِعَنَّة البَيْتِ تَمْري نِعْمةَ البَعَلِ أَي تجدها، وقال عُرْفُطة بن عبد الله الأَسَدي: أَكُلَّ عِشاءٍ مِنْ أُمَيْمةَ طائفُ،كَذِي الدَّيْنِ لا يَمْري، ولا هو عارِفُ؟ أَي لا يَجْحَد ولا يَعْترف.
      وما رَيْتُ الرجلَ أُماريه مِراءً إِذا جادلته.
      والمِرْيةُ والمُرْيةُ: الشَّكُّ والجدَل، بالكسر والضم، وقرئَ بهما قوله عز وجل: فلا تَكُ في مِرْيةٍ منه؛ قال ثعلب: هما لغتان، قال: وأَما مِرْيةُ الناقة فليس فيه إِلا الكسر، والضم غلط.
      قال ابن بري: يعني مَسْحَ الضَّرْعِ لتَدُرَّ الناقةُ، قال: وقال ابن دريد مُرْية الناقةِ،بالضم، وهي اللغة العالية؛

      وأَنشد: شامِذاً تَتَّقي المُبِسَّ على المُرْ يَةِ، كَرْهاً، بالصِّرْفِ ذي الطُّلاَّء شبه (* قوله« شبه» أي الشاعر الحرباء بناقة إلخ كما يؤخذ من مادة ش م ذ.) بناقة قد شَمَذَتْ بذَنَبها أَي رفعته، والصِّرْف: صِبْغٌ أَحمر، والطُّلاَّء: الدم.
      والامْتِراءُ في الشيءِ: الشَّكُّ فيه، وكذلك التَّماري.
      والمِراءُ: المُماراةُ والجدَل، والمِراءُ أَيضاً: من الامْتِراءِ والشكِّ.
      وفي التنزيل العزيز: فلا تُمارِ فيهم إِلاَّ مِراءً ظاهراً؛ قال: وأَصله في اللغة الجِدال وأَن يَستخرج الرجلُ من مُناظره كلاماً ومعاني الخصومة وغيرها منْ مَرَيْتُ الشاةَ إِذا حلبتها واستخرجت لبنها، وقد ماراةُ مُماراةً ومِيراءً.
      وامْتَرى فيه وتَمارى: شَكَّ؛ قال سيبويه: وهذا من الأَفعال التي تكون للواحد.
      وقوله في صفة سيدنا رسول الله،صلى الله عليه وسلم: لا يُشاري ولا يُماري؛ يُشاري: يَسْتَشْري بالشر، ولا يُماري: لا يُدافع عن الحق ولا يردّد الكلام.
      وقوله عز وجل: أَفَتُمارُونَه على ما يَرَى، وقرئَ: أَفتَمْرُونَه على ما يَرَى؛ فمن قرأَ أَفتُمارونه فمعناه أَفتجادلونه في أَنه رأَى الله عز وجل بقلبه وأَنه رأَى الكُبْري من آياته، قال الفراء: وهي قراءة العوام، ومن قرأَ أَفتَمرونه فمعناه أَفتجحدونه، وقال المبرد في قوله أَفَتَمْرُونه على ما يرى أَي تدفعونه عما يرى، قال: وعلى في موضع عن.
      ومارَيْتُ الرجلَ ومارَرْتُه إِذا خالفته وتَلَوَّيْتَ عليه، وهو مأْخوذ من مِرار الفَتْل ومِرارِ السِّلسِلة تَلَوِّي حَلَقِها إِذا جُرَّتْ على الصَّفا.
      وفي الحديث: سَمِعَتِ الملائكة مثلَ مِرار السلسلة على الصفا.
      وفي حديث الأَسود (* قوله« وفي حديث الاسود» كذا في الأصل، ولم نجده الا في مادة مرر من النهاية بلفظ تمارّه وتشارّه.
      أَنه سأَل عن رجل فقال ما فَعَلَ الذي كانت امرأَتُه تُشارُّه وتُماريه؟ وروي عن النبي،صلى الله عليه وسلم، أَنه، قال: لا تُماروا في القرآن فإِنَّ مِراءً فيه كُفْرٌ؛ المِراءُ: الجدال.
      والتَّماري والمُماراة: المجادلة على مذهب الشك والرِّيبة، ويقال للمناظرة مُماراة لأَن كل واحد منهما يستخرج ما عند صاحبه ويَمْتَريه به كما يَمْتري الحالبُ اللبنَ من الضَّرْع؛ قال أَبو عبيد: ليس وجه الحديث عندنا على الاختلاف في التأْويل، ولكنه عندنا على الاختلاف في اللفظ، وهو أَن يقرأَ الرجل على حرف فيقول له الآخر ليس هو هكذا ولكنه على خلافه، وقد أَنزلهما الله عز وجل كليهما، وكلاهما منزل مقروءٌ به، يُعلم ذلك بحديث سيدنا رسول الله،صلى الله عليه وسلم: نزل القرآن على سبعة أَحرف، فإِذا جحد كل واحد منهما قراءَة صاحبه لم يُؤْمَنْ أَن يَكونَ ذلك قد أَخْرَجه إِلى الكُفر لأَنه نَفى حَرفاً أَنزله الله على نبيه، صلى الله عليه وسلم؛ قال ابن الأَثير: والتنكير في المِراء إِيذاناً بأَن شيئاً منه كُفْرٌ فَضلاً عمَّا زاد عليه، قال: وقيل إِنما جاء هذا في الجِدال والمِراء في الآيات التي فيها ذكر القَدَر ونحوه من المعاني، على مذهب أَهل الكلام وأَصحاب الأَهْواءِ والآراءِ، دون ما تَضمَّنته من الأَحكام وأَبواب الحَلال والحرام، فإِن ذلك قد جَرى بين الصحابة فمَن بعدهم مِن العلماء، رضي الله عنهم أَجمعين، وذلك فيما يكون الغَرَضُ منه والباعِثُ عليه ظُهورَ الحق ليُتَّبَع دون الغَلَبة والتَّعْجِيز.
      الليث: المِرْيةُ الشَّكُّ، ومنه الامْتراء والتَّماري في القُرآن، يقال: تَمارى يَتَمارى تَمارِياً، وامْتَرَى امْتِراءً إِذا شكَّ.
      وقال الفراءُ في قوله عز وجل: فبأَيِّ آلاء رَبِّكَ تَتَمارى؛ يقول: بأَيِّ نِعْمةِ رَبِّك تُكَذِّبُ أَنها ليست منه، وكذلك قوله عز وجل: فَتَمارَوْا بالنُّذُر؛ وقال الزجاج: والمعنى أَيها الإِنسان بأَيِّ نعمة ربك التي تدلك على أَنه واحد تتشكك.
      الأَصمعي: القَطاةُ المارِيَّةُ، بتشديد الياء، هي المَلْساءُ المُكْتنزة اللحم.
      وقال أَبو عمرو: القَطاة المارِيةُ، بالتخفيف، وهي لُؤْلُؤيَّة اللون.
      ابن سيده: الماريَّة، بتشديد الياء، من القَطا المَلْساء.
      وامرأَة مارِيَّةٌ: بيضاء برّاقة.
      قال الأَصمعي: لا أَعلم أَحداً أَتى بهذه اللفظة إِلاَّ ابن أَحمر، ولها أَخوات مذكورة في مواضعها.
      والمَريء: رأْس المَعِدة والكَرِش اللاَّزِقُ بالحلْقُوم ومنه يدخل الطعام في البطن، قال أَبو منصور: أَقرأَني أَبو بكر الإِياديُّ المَريءَ لأَبي عبيد فهمزه بلا تشديد، قال: وأَقرأَنيه المنذري المَرِيُّ لأَبي الهيثم فلم يهمزه وشدد الياءَ.
      والمارِيُّ: ولد البقرة الأَبيضُ الأَمْلَس.
      والمُمْرِيةُ من البقر: التي لها ولد ماريٌّ أَي بَرَّاقٌ.
      والمارِيَّةُ: البراقة اللَّونِ.
      والمارِيَّةُ: البقرة الوحشية؛ أَنشد أَبو زيد لابن أَحمر.
      مارِيَّةٌ لُؤْلُؤانُ اللَّوْنِ أَوْرَدَها طَلٌّ، وبَنَّس عَنْها فَرْقَدٌ خَصِرُ (* قوله« أوردها» كذا بالأصل هنا، وتقدم في ب ن س أوّدها وكذلك هو في المحكم هناك غير أنه تحرف في تلك المادة من اللسان مارية بماوية.) وقال الجعدي: كَمُمْرِيةٍ فَرْدٍ مِنَ الوَحْشِ حُرَّةٍ أَنامَتْ بِذي الدَّنَّيْنِ، بالصَّيْفِ، جُؤْذَرا ابن الأَعرابي: المارِيَّةُ بتشديد الياء.
      ابن بزرج: المارِيُّ الثوب الخَلَقُ؛

      وأَنشد: قُولا لِذاتِ الخَلَقِ المَارِيِّ ويقال: مَراهُ مائةَ سوْطٍ ومَراهُ مائةَ دِرْهم إِذا نَقَده إِيّاها.
      ومارِيةُ: اسم امرأَة، وهي مارِيةُ بنت أَرْقَمَ بن ثَعْلبةَ بن عَمرو بن جَفْنَة بن عَوُف بن عَمرو بن رَبيعة بن حارِثة بن عَمروٍ مُزَيْقِياء بن عامر، وابنها الحرث الأَعرج الذي عناه حَسَّانُ بقوله: أَوْلادُ جَفْنةَ حَوْلَ قَبْرِ أَبِيهِمِ،قَبْرِ ابنِ مارِيةَ الكَريمِ المُفْضِلِ وقال ابن بري: هي مارِيةُ بنتُ الأَرقم بن ثعلبة ابن عمرو بن جَفْنة بن عمرو، وهو مُزَيقياء بن عامر، وهو ماءُ السماء بن حارثة، وهو الغِطْريفُ بن امُرئ القيس، وهو البِطْريقُ بن ثعلبة، وهو البُهْلُول ابن مازن،وهو الشَّدَّاخُ، وإِليه جِماعُ نَسَب غَسَّان بن الأَزْد، وهي القبيلة المشهورة، فأَما العَنْقاء فهو ثعلبة بن عمرو مزيقياء.
      وفي المثل: خُذْه ولو بقُرْطَيْ مارِيةَ؛ يضرب ذلك مثلاً في الشيء يُؤمَر بأَخْذه على كل حال،وكان في قُرْطَيْها مائتان دينار.
      والمُرِيُّ: معروف، قال أَبو منصور: لا أَدري أَعربي أَم دخيل؛ قال ابن سيده: واشتقه أَبو علي من المَرئ، فإِن كان ذلك فليس من هذا الباب، وقد تقدم في مرر، وذكره الجوهري هناك.
      ابن الأَعرابي: المَريءُ الطعام (* قوله« المرئ الطعام» كذا بالأصل مهموزاً وليس هومن هذا الباب.
      وقوله« المري الرجل» كذا في الأصل بلا ضبط ولعله بوزن ما قبله.) الخفيف، والمَري الرجل المقبول في خَلْقه وخُلُقه.
      التهذيب: وجمع المِرْآةِ مَراءٍ مثل مَراعٍ، والعوام يقولون في جمعها مَرايا، وهو خطأٌ، والله أَعلم.
      "
  6. استمرَّ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • استمرَّ / استمرَّ بـ / استمرَّ على يستمرّ ، اسْتَمْرِرْ / اسْتَمِرَّ ، استمرارًا ، فهو مُستمِرّ ، والمفعول مُستمَرّ (للمتعدِّي) :-
      استمرَّ الشَّيءُ أو الشَّخصُ مضى على طريقة واحدة، دام وثبت، بقي، اطّرد :-استمرّ صامتًا، - استمرّ الوضعُ/ إطلاقُ النار/ الحصارُ، - استمرّ في البكاء/ التدخين/ النوم، - تيّار كهربائيّ مستمرّ، - استمرّ الأمرُ: مضى ونفذ:-
      استمرّ يفعل كذا: داوم على فعله.
      استمرَّ المريضُ الدَّواءَ وغيرَه: وجده مُرّا :-استمرّ الطفلُ الطعامَ فرفض أن يأكله.
      استمرَّ بالشَّيء/ استمرَّ على الشَّيء: مضَى به :-استمرّ بالعمل، - استمرّ على الضّلال/ في الضّلال، - استمرَّ في السّير.
  7. تمر (المعجم لسان العرب)
    • "التَّمْرُ: حَمْلُ النخل، اسم جنس، واحدته تمرة وجمعها تمرات،بالتحريك.
      والتُّمْرانُ والتُّمورُ، بالضم: جمع التَّمْرِ؛ الأَوَّل عن سيبويه، قال ابن سيده: وليس تكسير الأَسماء التي تدل على الجموع بمطرد، أَلا بمطرد، أَلا ترى أَنهم لم يقولوا أَبرار في جمع بُرٍّ؟ الجوهري: جمع التَّمر تُمُورٌ وتُمْرانٌ، بالضم، فتراد به الأَنواع لأَن الجنس لا يجمع في الحقيقة.
      وتَمَّرَ الرُّطَبُ وأَتْمَرَ، كلاهما: صار في حد التَّمْرِ.
      وتَمَّرَتِ النخلة وأَتْمَرَت، كلاهما: حَمَلَتِ التمر.
      وتَمَرَ القَوْمَ يَتْمُرُهُمْ تَمْراً وتَمَّرَهُمْ وأَتْمَرَهُمْ: أَطعمهم التمر.
      وتَمَّرَني فلان: أَطعمني تَمْراً.
      وأَتْمَرُوا، وهم تامِرُونَ: كَثُرَ تَمْرُهم؛ عن اللحياني؛ قال ابن سيده: وعندي أَن تامِراً على النسب؛ قال اللحياني: وكذلك كل شيء من هذا إِذا أَردت أَطعمتهم أَو وهبت لهم قلته بغير أَلف، وإِذا أَردت أَن ذلك قد كثر عندهم قلت أَفْعَلُوا.
      ورجل تامِرٌ: ذو تمر.
      يقال: رجل تامر ولابن أَي ذو تمر وذو لبن، وقد يكون من قولِكَ تَمَرْتُهم فأَنا تامِرٌ أَي أَطعمتهم التمر.
      والتَّمَّار: الذي يبيع التمر.
      والتَّمْرِيُّ: الذي يحبه.
      والمُتْمِرُ: الكثير التَّمْرِ.
      وأَتْمَرَ الرجلُ إِذا كثر عنده التمر.
      والمَتْمُورُ: المُزَوَّدُ تَمْراً؛ وقوله أَنشده ثعلب: لَسْنَا مِنَ القَوْمِ الذين، إِذا جاءَ الشتاءُ، فَجارُهم تَمْرُ يعني أَنهم يأْكلون مال جارهم ويَسْتَحلُونه كما تَسْتَحْلي الناسُ التمر في الشتاء؛ ويروى: لَسْنَا كَأَقْوَامٍ، إِذا كَحَلَتْ إِحدى السِّنِينَ، فجارُهُمْ تَمْرُ والتَّتْمِيرُ: التقديد.
      يقال: تَمَّرْتُ القَدِيدَ، فهو مُتَمَّرٌ؛ وقال أَبو كاهل اليشكري يصف فرخة عقاب تسمى غُبَّة، وقال ابن بري يصف عُقاباً شبه راحلته بها: كأَنَّ رَحْلي على شَغْواءَ حادِرَةٍ ظَمْياءِ، قَدْ بُلَّ مِنْ طَلٍّ خَوافيها لها أَشارِيرُ من لَحْمٍ تُتَمِّرُهُ من الثَّعالي، وَوَخْزٌ مِنْ أَرَانِيها أَراد الأَرانب والثعالب أَي تقدّده؛ يقول: إِنها تصيد الأَرانب والثعالب فأَبدل من الباء فيهما ياء، شبه راحلته في سرعتها بالعقاب، وهي الشغواء، سميت بذلك لاعوجاجِ منقارها.
      والشَّغاء: العِوَجُ.
      والظمياء: العطشى إِلى الدم.
      والخوافي: قصار ريش جناحها.
      والوخز: شيء ليس بالكثير.
      والأَشارير: جمع إِشرارة: وهي القطعة من القديد.
      والثعالي: يريد الثعالب، وكذلك الأَراني يريد الأَرانب فأَبدل من الباء فيهما ياء للضرورة.
      والتَّتْمِيرُ: التَّيْبِيسُ.
      والتَّتْمير: أَن يقطع اللحم صغاراً ويجفف.
      وتَتْمِيرُ اللحم والتمر: تَجْفِيفُهما.
      وفي حديث النخعي: كان لا يرى بالتتمير بأْساً؛ التتمير: تقطيع اللحم صغاراً كالتمر وتجفيفه وتنشيقه، أَراد لا بأْس أَن يَتَزَوَّدَهُ المُحْرِمُ، وقيل: أَراد ما قُدِّدَ من لحوم الوحوش قبل الإِحرام.
      واللحمُ المُتَمَّرُ: المُقَطَّع.
      والتامور والتَّامُورة جميعاً: الإِبريق؛ قال الأَعشى يصف خَمَّارة: وإِذا لَها تامُورَةٌ مرفوعةٌ لِشَرابِها ولم يهمزه، وقيل: حُقَّة يجعل فيها الخمر: وقيل: التامور والتامورة الخمر نفسها.
      الأَصمعي: التامور الدم والخمر والزعفران.
      والتامور: وزير الملك.
      والتامور: النَّفْسُ.
      أَبو زيد: يقال لقد علم تامورُك ذلك أَي قد علمت نفسُك ذلك.
      والتامور: دم القلب، وعمَّ بعضهم به كل دم؛ وقول أَوْسِ‎ ‎بن‎ حَجَرٍ: أُنْبِئْتُ أَنَّ بَني سُحَيْمٍ أَوْلَجُوا أَبْيَاتَهُمْ تامورَ نَفْسِ المُنذِر؟

      ‏قال الأَصمعي: أَي مُهْجَةَ نَفْسه، وكانوا قتلوه؛ وقال عمر بن قُنْعاسٍ المرادي، ويقال قُعاس: وتامُورٍ هَرَقْتُ، وليس خَمْراً،وحَبَّةِ غَيْرِ طاحيَةٍ طَحَيْتُ وأَورده الجوهري: وحبة غير طاحنة طحنت بالنون.
      قال ابن بري: صواب إِنشاده: وحبة غير طاحية طحيت، بالياء فيهما،لأَن القصيدة مردفة بياء وأَوّلها: أَلا يا بَيْتُ بالعَلْيَاءِ بَيْتُ،ولولا حُبُّ أَهْلِكَ ما أَتَيْت؟

      ‏قال ابن بري: ورأَيته بخط الجوهري في نسخته طاحنة طحنت، بالنون فيهما.
      وقد غيره من رواه طحيت، بالياء، على الصواب.
      ومعنى قوله: حبة غير طاحية،بالياء، حبة القلب أَي رب علقة قلب مجتمعة غير طاحية هرقتها وبسطتها بعد اجتماعها.
      الجوهري: والتَّامُورَةُ غِلافُ القلب.
      ابن سيده: والتامور غلاف القلب، والتامور حبة القلب، وتامور الرجل قلبه.
      يقال: حَرْفٌ في تامُورك خير من عشرة في وعائك.
      وعَرَّفْتُه بِتامُوري أَي عَقْلي.
      والتَّامُور: وعاء الولد.
      والتَّامُور: لَعِبُ الجواري، وقيل: لعب الصبيان؛ عن ثعلب.
      والتَّامُور: صَوْمَعَةُ الراهب.
      وفي الصحاح: التامورة الصومعة؛ قال ربيعة ابن مَقْرومٍ الضَّبّيُّ: لَدَنا لبَهْجَتِها وحُسْنِ حَدِيثِها،ولَهَمَّ مِنْ تامُورِهِ يَتَنَزَّلُ

      ويقال: أَكل الذئبُ الشاةَ فما ترك منها تاموراً؛ وأَكلنا جَزَرَةً، وهي الشاة السمينة، فما تركنا منها تاموراً أَي شيئاً.
      وقالوا: ما في الرَّكِيَّةِ تامُورٌ يعني الماء أَي شيء من الماء؛ حكاه الفارسي فيما يهمز وفيما لا يهمز.
      والتَّامُورُ: خِيسُ الأَسد، وهو التامورة أَيضاً؛ عن ثعلب.
      ويقال: احذر الأَسد في تاموره ومِحْرابِهِ وغِيلِهِ وعِرْزاله.
      وسأَل عمر ابن الخطاب، رضي الله عنه، عمرو بن معد يكرب عن سعد فقال: أَسد في تامورته أَي في عَرِينِهِ، وهو بيت الأَسد الذي يكون فيه، وهي في الأَصل الصومعة فاستعارها للأَسد.
      والتَّامُورَةُ والتامور: عَلَقَةُ القلب ودَمُه،فيجوز أَن يكون أَراد أَنه أَسَدٌ في شدّة قلبه وشجاعته.
      وما في الدار تامُورٌ وتُوموُرٌ وما بها تُومُريٌّ، بغير همز، أَي ليس بها أَحد.
      وقال أَبو زيد: ما بها تأْمور، مهموز، أَي ما بها أَحد.
      وبلادٌ خَلاءٌ ليس بها تُومُرِيٌّ أَي أَحد.
      وما رأَيت تُومُرِيّاً أَحْسَنَ من هذه المرأَة أَي إِنسيّاً وخَلْقاً.
      وما رأَيت تُومُرِيّاً أَحْسنَ منه.
      والتُّمارِيُّ: شجرة لها مُصَعٌ كَمُصَعِ العَوْسَجِ إِلاَّ أَنها أَطيب منها، وهي تشبه النَّبْعَ؛

      قال: كَقِدْحِ التُّماري أَخْطَأَ النَّبْعَ قاضبُهْ والتُّمَّرَةُ: طائر أَصغر من العصفور، والجمع تُمَّرٌ، وقيل: التُّمَّرُ طائر يقال له ابن تَمْرَة وذلك أَنك لا تراه أَبداً إِلا وفي فيه تَمْرَةٌ.
      وتَيْمَرى: موضع؛ قال امرؤ القيس: لَدَى جانِب الأَفْلاج من جَنْبِ تَيْمَرى واتْمَأَرَّ الرمح اتْمِئْراراً، فهو مُتْمَئِرٌّ إِذا كان غليظاً مستقيماً.
      ابن سيده: واتّمَأَرَّ الرمح والحبل صلب، وكذلك الذكر إِذا اشتدَّ نَعْظُه.
      الجوهري: اتْمَأَرَّ الشيءُ طال واشتد مثل اتْمَهَلَّ واتْمَأَلَّ؛ قال زهير بن مسعود الضبي: ثَنَّى لها يَهْتِكُ أَسْحَارَها بِمْتمَئِرٍّ فيه تَخْزِيبُ"
  8. مرت (المعجم لسان العرب)
    • "المَرْتُ: مفازة لا نبات فيها.
      أَرْضٌ مَرْتٌ، ومكان مَرتٌ: قَفْرٌ لا نبات فيه؛ وقيل: الأَرضُ التي لا نَبْتَ فيها؛ وقيل: المَرْتُ الذي ليس به قليل ولا كثير؛ وقيل: هو الذي لا يَجفُّ ثَرَاه، ولا يَنْبُت مَرْعاه.
      وقيل: المَرْتُ الأَرضُ التي لا كلأَ بها وإِن مُطِرَتْ، والجمع أَمْراتٌ ومُرُوتٌ؛ قال خِطامٌ المُجاشِعِيُّ: ومَهْمَهَيْنِ قَذَفَيْنِ مَرْتَيْنِ،ظَهْرَاهُما مثلُ ظُهورِ التُّرْسَيْن،جُبْتُهما بالنَّعْتِ لا بالنَّعْتَيْن والاسم: المُروتةُ.
      وحكى بعضهم: أَرضٌ مَرُوتٌ كمَرْتٍ؛ قال كثير: وقَحَّمَ سَيْرَنا من قُورِ حِسْمَى مَرُوتُ الرِّعْيِ، ضاحيةُ الظِّلالِ هكذا رواه أَبو سعيد السُّكَّري بالفتح، وغيره يَرْوِيه مُرُوتُ الرِّعْيِ، بالضم؛ وقيل أَيضاً: أَرضٌ مَمْرُوتةٌ؛ قال ابن هَرْمَةَ: كم قد طَوَيْنَ، إِليك، من مَمْرُوتَةٍ ومَناقِلٍ مَوْصُولةٍ بِمَناقِلِ وأَرضٌ مَرْتٌ ومَرُوتٌ، فإِنْ مُطِرَتْ في الشتاء فإِنها لا يقال لها مَرْتٌ، لأَِن بها حينئذ رَصَداً؛ والرَّصَدُ الرَّجاءُ لها، كما تُرْجَى الحاملة؛ ويقال: أَرضٌ مُرْصِدة، وهي قد مُطِرَتْ، وهي تُرْجَى لأَن تُنْبِتَ؛ قال رؤْبة: مَرْتٌ يُنَّاصِي خَرْقَها مَرُوتُ وقول ذي الرمة: يَطْرَحْنَ، بالمهَارِقِ الأَغْفَالِ،كلَّ جَنِينٍ لَثِقِ السِّرْبالِ حَيِّ الشَّهِيقِ، مَيِّتِ الأَوْصالِ،مَرْتِ الحَجاجَيْنِ من الإِعْجالِ يصف إِبلاً أَجهَضَت أَولادَها قبلَ نَبات الوَبر عليها، يقول: لم يَنْبُتْ شَعَرُ حَجاجَيْهِ؛ قال أَبو منصور: كأَنَّ التاء مبدلة من المَرْثِ.
      ورجلٌ مَرْتُ الحاجب إِذا لم يكن على حاجبه شعر؛

      وأَنشد بيت ذي الرمة: مَرْتِ الحَجاجَينِ من الإِعْجالِ والمَرُّوتُ: بلد لباهلةَ، وعَزاه الفَرَزدَقُ والبَعِيثُ إِلى كُلَيْبٍ؛ فقال الفرزدق: تقول كليبٌ، حينَ مَتَّتْ جُلُودُها،وأَخْصَبَ مِنْ مَرُّوتِها كلُّ جانِبِ وقال البَعِيثُ: أَأَنْ أَخْصَبَتْ مِعْزَى عَطِيَّةَ، وارْتَعَتْ تِلاعاً من المَرُّوتِ أَحْوَى جَمِيمُها إِلى أَبيات كثيرة نسبا فيها المَرُّوت إِلى كُلَيْبٍ.
      الصحاح: المَرُّوتُ، بالتشديد، اسم وادٍ؛ قال أَوسٌ: وما خَليجٌ من المَرُّوتِ ذو شُعَبٍ،يَرْمِي الضَّريرَ بخُشْبِ الطَّلْحِ والضَّالِ ومنه: يوم المَرُّوت، بين بني قُشَيرٍ وتَميم.
      ومَرَتَ الخُبْزَ في الماء: كمَرَدَه، حكاه يعقوب؛ وفي المُصَنَّف: مَرَثَه، بالثاء.
      والمَرْمَريتُ: الداهيةُ؛ وقال بعضهم: إِنَّ التاءَ بدل من السين.
      "
  9. مائر (المعجم الرائد)
    • مائر - ج، ميار وميارة ، -مؤ، مائرة ج، مائرات وموائر
      1- مائر : خفيف عقل. 2- مائر : «سهم مائر» : خفيف نافذ.


  10. مرور مرت (المعجم عربي عامة)
    • كمية المواد التي مرت من خلال عملية الإنتاج في فترة وقت محددة
  11. المَرُّ (المعجم المعجم الوسيط)
    • المَرُّ : الحبلُ.
      و المَرُّ المِسْحاةُ، أَو مَقْبِضُها.
      ويقال: جئتُهُ مَرًّا أَو مَرَّيْن: مَرّةً أو مَرَّتين. والجمع : مِرَارٌ.
  12. المُرُّ (المعجم المعجم الوسيط)
    • المُرُّ : ضِدُّ الحُلْو.
      و المُرُّ صَمغُ شجرٍ، وهو دواءٌ نافِعٌ للسُّعال ولَسْعِ العقربِ ولديدان الأَمعاء. والجمع : أَمْرارٌ.
  13. المر (المعجم الأعشاب)
    • عوجة (اليمن ) قسط قصطا (يونانية) - جزر البحر - كشط - قوسيا (سريانية) معـل (فارسية) - مر حجازي .


  14. مَر (المعجم الرائد)
    • مر - يمر ويمر ، مرارة
      1-مر الشيء : صار مرا
  15. مر (المعجم الرائد)
    • مر - يمر ، مرا ومرورا وممرا
      1- مر : مضى، ذهب : «مر الزمان». 2- مره أو به أو عليه : جاز عليه «مر بالدار فسأل عن أهلها».
  16. كَمَرَةُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ كَمَرَةُ: رأس الذَّكَرِ، ج: كَمَرٌ، وفي المَثَلِ: ‘‘الكَمَرُ أشْباهُ الكَمَرِ’‘، يُضْرَبُ في تَشْبيه الشيءِ بالشيءِ.
      ـ مَكْمُورُ: من أصاب الخاتِنُ كمَرَتَهُ، والعظيمُ الكَمَرَةِ، وهُمُ المَكْمُوراءُ.
      ـ تَكامَرَا: نَظَرَا أيُّهُما أعْظَمُ كمَرَةً.
      ـ كامَرَهُ فَكَمَرَه: غالَبَهُ في ذلك فَغَلَبَهُ.
      ـ كِمْرُ: بُسْرٌ أرْطَبَ في الأرضِ.
      ـ كِمِرَّى: القَصيرُ، وموضع، والعَظيمُ الكَمَرَة.
      ـ كُمُرَّةُ: الذَّكرُ، كالكُمُرِّ، والعَظيمُ.
      ـ مَكْمورَةُ: المَنْكُوحَةُ.
      ـ كَيْمَرُ: لَقَبُ غالِبٍ جَدِّ الفَرَزْدَقِ.
  17. مرَّرَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • مرَّرَ يمرِّر ، تمريرًا ، فهو مُمرِّر ، والمفعول مُمرَّر :-
      • مرَّر الشَّخصُ البضائعَ وغيرَها جعلها تَمُرّ :-مرّر اللاعبُ الكرةَ إلى زميله بمهارة فائقة، - مَرَّر السّائلَ في الأنبوبة.
      • مرَّر الدواءُ الشَّرابَ: جعله مُرًّا ليس حُلْوًا :-الحاكم الظالم يُمرِّر عيشَ الناس.
  18. المَرَارَةُ (المعجم المعجم الوسيط)

    • المَرَارَةُ : كيس لاصق بالكبد، تختزن فيه الصفراء، وهي تساعد على هضم المواد الدُّهنية. والجمع : مَرَائِرُ.
  19. المَرِيرَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • المَرِيرَةُ : طاقةُ الحَبْل.
      و المَرِيرَةُ عِزَّةُ النَّفْس.
      و المَرِيرَةُ العزيمةُ. والجمع : مَرَائر.
      ويقال: استمَرَّتْ مريرتُه على كذا: أَلِفَه واستحكم أَمرُهُ عليه.
  20. المَرِيرُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • المَرِيرُ : الأرضُ التي لا شيءَ فيها.
      و المَرِيرُ ما لَطُفَ وطال واشتدَّ فتلُه من الحِبال. والجمع : مَرَائِرُ.
      و المَرِيرُ العزيمةُ.
      ورجلٌ مَريرٌ: قَوِيٌّ ذو عَزْم.
      وأَمرٌ مَرِيرٌ: مُحْكَمٌ.
  21. المَرَّةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • المَرَّةُ المَرَّةُ يقال: لقيتُه مَرّةً وذات مَرَّة.
      [لا يستعمل إِلاَّ ظرفًا].
      ولقيتُه ذاتَ المِرَار: مِرَارًا كثيرة.
  22. المُرَارُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • المُرَارُ : بقل بَرّيّ من الفصيلة المركبة، وتسميه العامَّةُ، في مصر والشام: المُرَّيْر.
  23. المُرَيْرَاءُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • المُرَيْرَاءُ : المارورةُ.
  24. المُرَّةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • المُرَّةُ : مؤنثُ المُرّ: ضدُّ الحُلْوة. والجمع : مَرَائرُ.
      [على غير قياس].
      وأبو مُرَّة: كُنْيَةُ إِبليس.
  25. المِرَارُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • المِرَارُ : الحبْلُ.
      9.


معنى فسمارهم في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
قاموس معاجم
اسم مؤنث
اسم علم مؤنث عربي معناه الحديث في ليالي الصحراء، إذ كان يجري مساءً. والسمر: الليل، سواد الليل ؛ يقال: «لا آتيهِ سَمَراً» أي ليلاً. والسمرُ كذلك: ظلُّ القمر، أي ما يحجز ضوء القمر عن المكان. والسمر: مجلس المتسامرين.
اصل اسم سَمَر: عربي
من مشاهير هذا الاسم:
سمر سامي:

سمر سامي (5 مارس 1962 -)، ممثلة سورية ولدت في مدينة حمص، ودخلت المجال الفني عام 1973 بسن صغيرة، عملت في العديد من المسلسلات. أول أعمالها كان المسلسل الأردني المصري المشترك «المفسدون في الأرض» من ثم استمرت بالعمل الفني في العديد من الأعمال التلفزيونية والمسرحية والإذاعية والسينمائية في مابين الأردن وسوريا ومصر، قامت بأداء العديد من الأدوار وحصلت على العديد من الجوائز، ظهر نجاحها خلال فيلم الكومبارس.

سمر كوكش:

سمر كوكش (26 أغسطس 1972 -)، ممثلة سورية تخرجت من المعهد العالي للفنون المسرحية في سوريا عام 1995 شاركت بالعديد من الأعمال في المسرح والإذاعة والتلفزيون كما عملت في الدبلجة، اعتزلت المجال الفني وارتدت الحجاب وقل ظهورها الفني.




Advertisements
معجم الغني
**سَمَّرَ** \- [س م ر]. (ف: ربا. متعد).** سَمَّرْتُ**،** أُسَمِّرُ**،** سَمِّرْ**، مص. تَسْمِيرٌ. 1. "سَمَّرَ البَابَ" : أَغْلَقَهُ. 2. "سَمَّرَتِ الشَّمْسُ لَوْنَ بَشَرَتِهِ" : حَوَّلَتْهُ إلَى سُمْرَةٍ مَا بَيْنَ البَيَاضِ وَالسَّوَادِ. 3. "سَمَّرَ اللَّبَنَ" : رَقَّقَهُ بِالْمَاءِ. 4. "سَمَّرَ الخَمْرَ" : شَرِبَهَا. 5. "سَمَّرَ الْمَاشِيَةَ" : أهْمَلَهَا، تَرَكَهَا، خَلاَّها. 6. "سَمَّرَتِ الْمَاشِيَةُ العُشْبَ" : رَعَتْهُ.
معجم الغني
**سَمَرَ** \- [س م ر]. (ف: ثلا. لازمتع).** سَمَرْتُ**،** أسْمُرُ**،** اُسْمُرْ**، مص. سَمْرٌ، سُمُورٌ. 1. "سَمَرَ مَعَ رِفَاقِهِ اللَّيْلَ كُلَّهُ" : تَحَدَّثَ مَعَهُمْ لَيْلاً. 2. "سَمَرَ البَابَ" : شَدَّهُ بِالمِسْمَارِ. 3. "سَمَرَ عَيْنَهُ" : سَمَلَها، فَقَأَهَا. 4. "سَمَرَتِ الْمَاشِيَةُ" : رَعَتْ. 5. "سَمَرَتِ الْمَاشِيَةُ النَّبَاتَ" : رَعَتْهُ. 6. "سَمَرَ اللَّبَنَ" : رَقَّقَهُ بِالْمَاءِ. 7. "سَمَرَ الخَمْرَ" : شَرِبَهَا.
معجم الغني
**سَمَرٌ** \- ج:** أسْمَارٌ**. [س م ر]. 1. "جَاءَ لِلسَّمَرِ مَعَ زُملائِهِ" : لِيَقْضِيَ مَعَهُمْ سَوَادَ اللَّيْلِ يَسْمُرُ مَعَهُمْ، أيْ لِيَتَحَدَّثَ مَعَهُمْ لَيْلاً. 2. "لَيَالِي السَّمَرِ" : اللَّيَالِي الَّتِي يَقْضِيهَا النَّاسُ فِيمَا بَيْنَهُمْ وَهُمْ يَتَحَدَّثُونَ وَيَتَنَاجَوْنَ. 3. "سَمَرُ اللَّيْلِ" : سَوَادُهُ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
I سِمِّير [مفرد]: صيغة مبالغة من سمَرَ: من يجيد السَّمَر، ويكثر منه "فلان سِمِّير ملوك". II سَمِير [مفرد]: ج سُمراءُ: مُسامِر؛ من يحادثك ليلاً "بقي ساهرًا مع سَميره حتى منتصف الليل- الكتاب خير سَمِير".
معجم اللغة العربية المعاصرة
سَمُّورِيَّات [جمع]: (حن) فصيلة حيوانات من اللواحم تشمل السَّمُّور والخزّ وثعلب الماء، وابن عِرْس والسُّرْعوب والظَّرِبان.
معجم اللغة العربية المعاصرة
I سَمُّور [مفرد]: ج سَماميرُ: (حن) حيوان ثدييّ ليليّ لاحم، من الفصيلة السّمّوريّة، من آكلات اللحوم، يُتَّخذ من جلده فرو ثمين، يقطن شمالي آسيا. II سُمُور [مفرد]: مصدر سمَرَ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
I سَمار1 [مفرد]: مصدر سمُرَ. II سَمار2 [جمع]: (نت) نبات عشبيّ من الفصيلة الأسَليّة، ينبت في المناقع والأراضي الرَّطبة، ويُستعمل في صنع الحصر والسِّلال.
معجم اللغة العربية المعاصرة
I سامِريّ [مفرد]: ج سامريّون وسامرة: من ينتمي إلى السّامِرة. • السَّامريّ: أحد بني إسرائيل من قبيلة السّامرة، رحل إلى مصر بعد إقامة بني إسرائيل فيها، فلمّا صعَد موسى الجبلَ أخذ يُؤَلِّبُهُم ضِدّ الإيمان حتى أخذ حُليَّهُم وصنع العجلَ وعبده ودعا قومه إلى عبادته في غياب موسى عليه السَّلام "{فَكَذَلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ. فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلاً جَسَدًا لَه خُوَارٌ}". II سامِريّ [مفرد]: ج سامريّون وسامرة: من ينتمي إلى السّامِرة. • السَّامريّ: أحد بني إسرائيل من قبيلة السّامرة، رحل إلى مصر بعد إقامة بني إسرائيل فيها، فلما صعَد موسى الجبلَ أخذ يُؤَلِّبُهُم ضِدّ الإيمان حتى أخذ حُليَّهُم وصنع العجلَ وعبده ودعا قومه إلى عبادته في غياب موسى عليه السَّلام "{فَكَذَلِكَ أَلْقَى السَّامِرِيُّ. فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلاً جَسَدًا لَه خُوَارٌ}".
معجم اللغة العربية المعاصرة
سامِرة [جمع]: مف سامِريّ: قوم يشتركون مع اليهود في بعض العقائد ويخالفونهم في بعضها.
معجم اللغة العربية المعاصرة
I سامَرَ يسامر، مُسامَرةً، فهو مُسامِر، والمفعول مُسامَر • سامَر جارَه: حادثه ليلاً "سامَره حتى ساعة متأخِّرة من الليل"| بات يسامر النُّجومَ: يرقبها ويقلِّب الطَّرفَ فيها. II سامِر [مفرد]: ج سامِرون (للعاقل) وسامرة (للعاقل) وسُمُر (للعاقل) وسُمّار (للعاقل) وسُمَّر (للعاقل): 1- اسم فاعل من سمَرَ. 2- مجلس المتسامرين "حضرتُ السَّامر وتحدثت مع الأصدقاء- انفضَّ السَّامِرُ".
معجم اللغة العربية المعاصرة
سُمْرة [مفرد]: ج سُمُرات (لغير المصدر) وسُمْرات (لغير المصدر): 1- مصدر سمُرَ وسمِرَ. 2- لون بين البياض والسّواد "يميل إلى السُّمرة"| سُمْرة الشَّمس: لون غامق تمنحه الشَّمس للجلد الفاتح.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تسامرَ يَتسامَر، تسامُرًا، فهو مُتسامِر • تسامر القومُ: تحادثوا ليلاً "تسامر الصَّديقان".
معجم اللغة العربية المعاصرة
اسمرَّ يسمرّ، اسْمَرِرْ/ اسمَرَّ، اسمرارًا، فهو مُسمَرّ • اسمرَّ الشَّخصُ: صار لونُه بين السّواد والبياض "اسمرّ وجهُه بتعرُّضه للشَّمس".
معجم اللغة العربية المعاصرة
اسمارَّ يسمارّ، اسميرارًا، فهو مُسمارّ • اسمارَّ الشَّخصُ: سمُر شيئًا فشيئًا، صار لونه بين السّواد والبياض "اسمارّ بكثرة تعرّضه للشمس".
معجم اللغة العربية المعاصرة
استمرَّ/ استمرَّ بـ/ استمرَّ على يستمرّ، اسْتَمْرِرْ/ اسْتَمِرَّ، استمرارًا، فهو مُستمِرّ، والمفعول مُستمَرّ (للمتعدِّي) • استمرَّ الشَّيءُ أو الشَّخصُ: مضى على طريقة واحدة، دام وثبت، بقي، اطّرد "استمرّ صامتًا- استمرّ الوضعُ/ إطلاقُ النار/ الحصارُ- استمرّ في البكاء/ التدخين/ النوم- تيّار كهربائيّ مستمرّ- استمرّ الأمرُ: مضى ونفذ"| استمرّ يفعل كذا: داوم على فعله. • استمرَّ المريضُ الدَّواءَ وغيرَه: وجده مُرّا "استمرّ الطفلُ الطعامَ فرفض أن يأكله". • استمرَّ بالشَّيء/ استمرَّ على الشَّيء: مضَى به "استمرّ بالعمل- استمرّ على الضّلال/ في الضّلال- استمرَّ في السّير".
معجم اللغة العربية المعاصرة
أسمَرُ [مفرد]: ج سُمْر، مؤ سَمْراءُ، ج مؤ سَمْراوات وسُمْر: صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من سمُرَ وسمِرَ| عامٌ أسمرُ: مُجْدبٌ لا مطر فيه. • الدُّبّ الأسمرُ: (حن) حيوان من اللَّواحم من فصيلة الدُّبِّيَّات، يعيش في جبال وغابات أوربا وآسيا وأمريكا، يتغذَّى على الثِّمار والحبوب واللُّحوم والعسل، كما يأكل الحشرات والحشائش والحيوانات الحيّة والميِّتة. • الأسمران: الماء والقمح.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تسمَّرَ في يتسمَّر، تسمُّرًا، فهو مُتسمِّر، والمفعول مُتَسَمَّرٌ فيه • تسمَّر الشَّخصُ في مكانِه: مُطاوع سمَّرَ: ثبت فيه ولم يتحرّك.
المعجم الوسيط
ـُ سَمْراً، وسُمُوراً: تحدَّثَ مع جَلِيسه ليلاً. ويقال: لا أفعلُه ما سَمَرَ السميرُ، أو ابنُ سمير، أو ابنَا سمير: أي لا أفعله أَبَداً. فهو سامِرٌ. ( ج ) سُمَّارٌ، وسُمَّرٌ، وسَمَرَةُ، وسامِرة. وـ الماشيةُ: رعَتْ. ويقال: سَمَرَتِ الماشيةُ النبات. وـ الإبل: أهملها وخلاَّها. وـ اللبَنَ: جعله سَماراً. وـ الخشبَ وغيرَه: شَدَّه بالمسمار وثبَّتَهُ بِدَقِّهِ فيه.( سَمِرَ ) ـَ سُمْرَةً: كانَ لونُه في مَنْزِلَةٍ بين البياض والسَّواد. فهو أَسْمَرُ، وهي سَمْرَاءُ. ( ج ) سُمْرٌ.( سَمُرَ ) ـُ سُمْرَةً: سَمِرَ.( سَامَرَهُ ): حادثَهُ ليلاً.( سَمَّرَ ) الإبلَ واللَّبَنَ والخشَبَ: سَمَرَها.( تَسَامَرَا ): تحادثا ليلاً.( اسْمَارَّ ): سَمِر شيئاً فشيئاً.( اسْمَرَّ ): سَمِرَ.( الأَسْمَرُ ): ذو السُّمْرَةِ. ويقال: عامٌ أسمرُ: إذا كان جدباً شديداً لا مطر فيه. وـ الرُّمح. وـ لبَنُ الظبْيَة. ( ج ) سُمْرٌ.( الأسْمَرَانِ ): الماءُ والبُرُّ.( السَّامِرُ ): المتسامرون. وـ مجلسُ السَّمَرِ.( السامِرِيُّ ): من ينتمي إلى السامِرَة، وهم قومٌ يشتركون مع اليهود في بعض العقائد ويخالفونهم في بعضها. وـ أَحَدُ بني إسرائيل من قبيلة السامرة صنع العِجْلَ وعبَدَه ودعا قوْمَه إلى عبادته.( السَّمَارُ ): اللبن المخلوط بالماء. وـ نبات عشبيّ من الفصيلة الأسَلية ينبت في المناقع والأراضي الرَّطبة. ويستعمل في صنع الحصر والسِّلال.( السِّمَارَةُ ): السَّمَرُ بالليل.( السَّمَرُ ): الحديثُ بالليل. وـ الحكايات التي يُسْمَرُ بها. وـ مجلس السُّمَّار. وـ ضوءُ القمرِ، وكانوا يتحدَّثون فيه. وـ الدَّهْر. يقال: لا أُكلمه السَّمَرَ والقَمَرَ: أي أبداً.( السَّمُرُ ): ضرب من شجرِ الطَّلح. واحدته: سَمُرَة. ( ج ) أسْمُرٌ.( السُّمْرَةُ ): لونٌ بين السواد والبياض.( السَّمَرَةُ ): الأُحدوثَةُ بالليل.( السَّمُّورُ ): حيوانٌ ثديِيٌّ ليليٌّ من الفصيلة السمُّوريَّةِ من آكلات اللحوم، يُتخذ من جلده فروٌ ثمين، ويقطن شمالي آسية. ( مج ).( السِّمِّيرُ ): من يجيد السَّمَرَ. يقال: فلان سِمِّير ملوك.( السَّمِيرُ ): المسامِرُ. ( ج ) سُمَرَاءُ. وـ الدَّهْرُ. ويقال: لا أفعلُهُ سميرَ الليالِي: أي أبداً.( السُّمَيْرِيَّةُ ): ضربٌ من السُّفُنِ.( المِسْمارُ ): ما يُصْنَعُ من حديد ونحوِه وأحدُ طَرَفَيْهِ سِنٌّ، والآخرُ ذو رأس، يُدَقّ في الخشب وغيره للتثبيت. ويقال: فلانٌ مسمار الإبلِ: حسن القيام عليها، ضابط لها، حاذِقٌ بِرِعْيَتها. ( ج ) مَسامير. وـ ( في الطب ): غلظٌ مخروطيّ صغير يحدث بالضغط على بروز عظميٍّ عادة في إصبع القدم. ( مج ).( المَسْمُورُ ): القليل اللحم، الشديدُ أسْرِ العظامِ والعَصَبِ.
مختار الصحاح
س م ر : السَّمَرُ و المُسَامَرَةُ الحديث بالليل وبابه نصر و سَمَرَاً أيضا بفتحتين فهو سامِرٌ و السَّامِرُ أيضا السُّمَّارُ وهم القوم يسمرون كما يقال للحجاج حاج و التَّسْمِيرُ بمعنى التشمير وهو الإرسال وفي حديث عمر رضي الله تعالى عنه { ما يقر رجل أنه كان يطأ جاريته إلا لحقت به ولدها فمن شاء فليمسكها ومن شاء فليسمرها } قال الأصمعي أراد التشمير بالشين فحوله لي السين و السُّمْرَةُ لون الأسْمَر تقول منه سَمُرَ بضم الميم وكسرها سُمْرةً فيهما و اسْمارَّ اسْمِيرَاراً مثله و السَّمْرَاءُ بالمد الحنطة و الأَسْمَرَانِ الماء والبر وقيل الماء والريح و السَّمُرةُ بضم الميم من شجر الطلح والجمع سَمُرٌ بوزن رجل و سَمُراتٌ و أسْمُرٌ في القلة و المِسْمَارُ معروف تقول سَمَرَ الشيء من باب نصر و سَمَّرَهُ أيضا تَسْميراً و السُّمَيْرِيَّةُ ضرب من السفن
الصحاح في اللغة
السَمَرُ: المُسامَرَةُ، وهو الحديث بالليل. وقد سَمَرَ يَسْمُرُ، فهو سامِرٌ. والسامِرُ أيضاً: السُمَّارُ، وهم القوم يَسْمَرونَ كما يقال للحُجَّاجِ حاجٌّ. وقول الشاعر: وسامر طالَ فيه اللَّهْوَ والسَمَرُ كأنَّه سمى المكان الذي يُجتمعُ فيه للسَمَرِ بذلك. وابْنا سَميرٍ: اللَيلُ والنَهارُ، لأنه يُسْمَرُ فيهما. يقال: لا أفعله ما سَمَرَ ابْنا سَميرٍ، أي أبداً. ويقال: السَميرُ الدهرُ. وابْناهُ: الليلُ والنهارُ. ولا أفعله السَمَرَ والقَمَرَ، أي ما دامَ الناس يَسْمَرونَ في ليلةٍ قمراء. ولا أفعلهُ سَميرَ الليالي. قال الشَنْفَرى: هُنالِكَ لا أَرْجُو حَياةً تَسُرُّنـي   سَميرَ الليالي مُبْسَلاً بالجَرائِرِ والسَمار بالفتح: اللبن الرقيق. وتَسْميرُ اللبن: ترقيقه بالماء. والتَسْميرُ كالتَشْميرِ. وفي حديث عمر رضي الله عنه أنَّه قال: ما يُقِرُّ رجلٌ أنَّه كان بَطَأُ جاريته إلاَّ ألْحَقْتُ به ولدَها، فمن شاء فليمسكْها ومن شاء فليسمِّرها، قال الأصمعيّ: أراد التشمير بالشين فحوَّله إلى السين، وهو الإرسالُ. والسُمْرَةُ: لونُ الأَسْمَرِ. تقول: سَمُرَ، بالضم وسَمِرَ أيضاً بالكسر. واسْمَارَّ يَسْمارُّ اسْميراراً مثله. والسَمْراءُ: الحنطةُ. والأَسْمَرانِ: الماءُ والبُرُّ. ويقال الماءُ والرمحُ. والسَمُرَةُ بضم الميم، من شجر الطَلْحِ، والجمع سَمُرٌ وسَمُراتٌ بالضم، وأَسْمُرٌ في أدنى العدد. وتصغيره أُسَيْمِرٌ. والمِسْمارُ: واحد مَسامير الحديدِ. تقول منه: سَمَّرْتُ الشيء تَسْميراً، وسَمَرْتُهُ أيضاً. والسُمَيْرِيَّةُ: ضربٌ من السُفُن.
تاج العروس

السُّمرةُ بالضمّ : مَنْزلةٌ بين البياضِ والسوادِ تكون في ألوانِ الناس والإبلِ وغيرها فيما يقْبلُ ذلك إلا أنَّ الأُدْمةَ في الإبل أكثرُ وحَكَى ابن الأعرابي السُّمْرَة في الماء . وقد سَمَرُ ككَرُمَ وفَرحَ سُمْرَةً بالضمّ فيها أي في البابين . واسْمَارَّ اسْمِيراراً فهو أسْمرُ وبَعيِرٌ أسْمَرُ : أبيضَ إلى الشُّهبةِ . وفي التهذيب : السُّمْرةُ : لون الأسْمرِ وهو لوْنٌ يَضرِبُ إلى سَوادٍ خَفيّ وفي صِفته صلى الله عليه وسلم : كان أسْمَرَ اللَّونِ وفي روايةٍ أبيضَ مُشرَباً حُمْرةً قال ابن الأثير : ووجْه الجَمْع بينهما أنَّ ما يبْرُزُ : إلى الشمسِ كان أسْمرَ وما تُواريه الثِّيابُ وتَسْتُرُه فهو أبيض . وجعَل شيخُنا حقيقةَ الأسْمَر الذي يَغْلبُ سَواده على بياضه فاحتاج أن يَجْعَله في وصْفه صلى الله عليه وسلم بمعنى الأبيض المُشْربِ جَمْعاً بين القوْلين وادَّعى أنه من إطلاقاتهم وهو تكلُّفٌ ظاهر كما لا يخفي والوجهُ ما قاله ابن الأثير . وقال ابن الأعرابيّ : السُّمْرَةُ في الناسِ الوُرْقةُ

والأَسْمَرُ في قول حُميدِ بن ثَوْرٍ :

إلى مِثْلِ دُرْجِ العاجِ جادَتْ شِعابُه ... بأسْمَرَ يَحْلوْلي بها ويَطِيبُ قيل : عنى به اللبن وقال ابنُ الأعرابيّ : هو لبنُ الظَّبيةِ خاصّةً قال ابن سيده : وأظنُّه في لونه أسْمَرَ . والأسْمَرَان : الماءُ والبُرُّ قاله أبو عُبيْدةَ أو الماءُ والرُّمْح وكلاهما على التَّغليب . والسَّمْراءُ : الحِنْطَةُ : قال ابن ميادة : يكْفيكَ من بعْضِ ازْديارِ الآفاقْ سَمْراءُ مما دَرَسَ ابن مِخْراقْ دَرَسَ : داس وسيأتي في السين تحقيق ذلك . والسَّمْراءُ : الخُشكارُ بالضم وهي أعجمية . والسَّمْراءُ العُلبةُ نقله الصاغانيّ . والسَّمْراءُ فرسُ صفوانَ بن أبي صُهْبانَ . والسَّمْراءُ : ناقةٌ أدماءُ وبه فسَّر بعضُ قول ابن مَيادة السابق وجعلَ درسَ بمعنى راضَ . والسَّمْراءُ بنتُ نَهيكٍ الأسدية أدركتْ زمنَ النبيّ صلى الله عليه وسَلّمَ وعُمِّرتْ . وسَمَرَ يسْمُو سَمْراً بالفتح وسُمُوراً بالضم : لم ينَمْ وهو سامرٌ وهم السُّمارُ والسَّامرةُ

في الكتاب العزيز " مُسْتَكْبرينَ بهِ سامِراً تَهْجُرونَ " السَّامرُ : اسمُ الجَمْعِ كالجامِلِ وقال الأزهريّ : وقد جاءتْ حُرُوفٌ على لَفظِ فاعلٍ وهي جَمْعٌ عن العرب فمنها : الجامِلُ والسّامِرُ والباقِرُ والحاضِرُ . والجامِلُ : الإبلُ ويكون فيها الذُّكُور والإناثُ والسامرُ : الجَمَاعةُ من الحيّ يسْمُرونَ ليلاً والحاضرُ : الحيّ النُّزولُ على الماءِ والباقرُ : البقرُ فيها الفُحول والإناثُ . والسَّمَرُ مُحرَّكةً : الليلُ : قال الشاعر :

لا تَسْقِني إنْ لَمْ أُزِرْ سَمَراً ... غَطَفانَ موْكِبَ جَحْفَلٍ فَخْمِ وقال ابن أحْمرَ :

من دُونِهمْ إنْ جِئتَهُمْ سَمَراُ ... حيٌّ حِلالٌ لَمْلَمٌ عَكرُ وقال الصّاغانيّ بدلَ المِصْراع الثاني . عَزْفُ القِيانِ ومَجْلسٌ غَمْرُ أراد إن جئتهُم ليلاً . وقال أبو حنيفة : طُرِقَ القومُ سَمَراً إذا طُرِقُوا عند الصُّبح قال : والسمَرُ : اسمٌ لتلك الساعةِ من الليل وإن لم يُطْرقوا فيها . وقال الفراءُ : في قول العرب : لا أفعلُ ذلك السَّمَرَ والقمَرَ وقال : السَّمَر : كُلُّ لَيْلةٍ ليس فيها قَمَرٌ المعنى : ما طَلَع القمرُ وما لم يَطْلعُ والسَّمَرُ أيضاً : حديثُه أي حديثُ الليلِ خاصَّةً وفي حديثٍ السَّمَرُ بَعْدَ العشاءِ هكذا رُوي محرَّكةً من المُسامَرَةِ وهي الحديثُ بالليلِ ورواه بعضُهم بسكون الميم وجعلَه مَصْدراً . والسَّمْرةُ مأخوذَةٌ من هذا . وقال بعضُهم : أصْلُ السَّمَر : ضوءُ القمرِ لأنهمُ كانو يتحَدَّثون فيه . والسَّمَرُ : الدَّهْرُ عن الفراءِ كالسَّمير كأميرٍ يقال : فلانٌ عنده السَّمَر أي الدَّهْر . قال أبو بكر : قولهم حلَفَ بالسَّمَرِ والقَمَر . قال الأصْمعيّ : السَّمَرُ عندهم : الظُّلْمَة والأصْلُ اجتماعُهُم يسْمُرونَ في الظّلْمة ثم كَثُر الاستعمالُ حتى سمّووا الظُّلْمة سَمَراً . والسَّامرُ : مجْلِسُ السُّمارِ كالسَّمَرِ مُحرَّكةً قال الليْثُ : السّامرُ : الموضِع الذي يجْتمعون للسَّمرِ فيه وأنشد :" وسامرٍ طالَ فيه اللهْو والسَّمَرُ وفي حديثِ قيلةَ إذا جاءَ زوجُها من السَّامرِ . والسَّمير : المُسامِرُ وهو الذي يتحدَّث معكَ بالليْل خاصةً ثم أطْلقَ . والسِّمَّيرُ كسكِّيت : صاحبُ السَّمَر وقد سامره . وذو سامِرٍ : قيلٌ من أقْيال حمْير . وابْنا سميرٍ كأميرٍ : الأجدَّانِ هما الليلُ والنهارُ لأنه يُسْمَرُ فيهما هكذا علَّلُوه والسَّمَرُ في النّهارِ من باب المَجاز . ويقال : لا أفعَلُه أو : لا آتيكَ ما سَمَرَ السَّميرُ وما سمَرَ ابن سَميرٍ وما سَمَرَ ابْنا سَميرٍ قيل : هو الدهْرُ وابناه : الليْلُ والنهارُ وقيل : الناس يسْمُرونَ بالليل

وحكي ما أسْمَرَ . بالهمز ولم يُفسِّر أسْمَرَ قال ابن سيده : ولعلّها لُغة في سَمَر ونقلَها الصّاغانّي عن الزجاج . قلت : وقد جاءَ في قوْل عبيدِ بن الأبرَص :

فهنَّ كِنبراسِ النبيطِ أو ال ... فرضِ بكفِّ اللاعبِ المُسمرِ في الكلِّ مما ذكرَ أي يقال : ما أسمرَ السميرُ وابنُ سميرٍ وابنا سمير أي ما اختلفَ الليلُ والنهارُ والمعنى أي الدهر كله قال الشاعر :

وإني لمنْ عبسٍ وإن قالَ قائلٌ ... على رغمهِ ما أسمرَ ابنُ سميرِ وسمرَ العينَ : مثلْ سلمها وفي حديث العُرنيينَ " فسمرَ النبي صلى الله عليه وسلم أعينهم " أي أحمى لها مساميرَ الحديدِ ثم كحلهم بها . أو سملها بمعنى فقأها بشواكٍ أو غيره وقد رُوىَ أيضاً . سَمَرَ اللَّبَنَ يَسْمُره جَعَلَه سَمَاراً كسَحَابٍ أي المَمذُوق بالماءِ وقيل : هو اللَّبَنُ الرَّقِيقُ وقيل : هو اللبنُ الذي ثُلُثاه ماءٌ وأنشد الأَصْمَعِي :

وَلَيَأزِلَنَّ وتَبْكُؤَنَّ لِقَاحُهُ ... ويُعَلِّلَنَّ صَبِيَّهُ بِسَمَارِ وقيل : أي كثيرُ الماءِ قالهَ ثعْلَبٌ ولم يُعَينْ قَدْراً وأنشد :

" سَقَانَا فَلَمْ يَهْجَأْ من الجُوعِ نَقْرَةًسَمَاراً كإِبْطِ الذِّئْبِ سُودٌ حَوَاجِرُهْ واحدته سَمَارَةٌ يذهَب بذلك إلى الطائفة . سَمَر السَّهمَ : أَرْسَلهُ كسَمَّره تَسْمِيراً فيهما أما تَسْمِيرُ السَّهْمِ فسيأتي للمصنف في آخر هذه المادة ولو ذكرهما في مَحَلٍّ واحد كانَ أليقَ مع أن الأَزهَرِيَّ وابن سيدهَ لم يَذْكرا في اللَّبَنِ والسَّهْمِ إلا التضعيف فقط

سَمَرَت الماِشيةُ تَسْمُرُ سُمُوراً نَفَشَتْ . سَمَرَت النَّبَاتَ تَسْمُرُهُ : رَعَتْهُ ويقال : إن إِبِلنا تَسْمرُ أي تَرْعَى لَيلاً . سَمَرَ الخَمْرَ : شَرِبَها ليلاً قال القُطامِي :

ومُصَرَّعِينَ من الكَلالِ كأَنَّما ... سَمَرُوا الغَبُوقَ من الطِّلاءِ المُعْرَقِ . سَمَرَ الشَّيءَ يَسْمُرُهُ بالضَّم ويَسْمِرُه بالكسر سَمْراً وسَمَّرَه تَسْمِيراً كلاهما : شَدَّه بالمِسْمَارِ قال الزَّفَيَانُ :

" لمَّا رَأَوْا من جَمْعِنَا النَّفِيرَا

" والحَلَقَ المُضاعَفَ المَسْمُوراَ

" جَوَراِناً تَرَى لها قَتِيراَ والمِسْمَارُ بالكسر : ما يُشدُّ بهِ وهو واحِدُ مَسامِيرِ الحَديدِ . المِسْمَارُ : اسمُ كَلْب لمَيْمُونَةَ أمِّ المُؤْمِنِينَ رضى الله عنهما يقال : إنه مَرِضَ فقالتْ : وارْحَمْتَا لمِسْمارٍ . المِسْمَارُ : فَرَسُ عَمْرٍو الضَّبِّيِ وله نَسْلٌ إلى الآنَ موجودٌ . المِسْمَارُ : الرجلُُ الحَسَنُ القِوَامِ والرَّعية بالإبلِ نقله الصاغاني . والمَسْمُورُ : الرجلُ القليلُ اللَّحمِ الشَّديدُ أسْرِ العِظَامِ والعَصَبِ كذا في النَّوادر . من المجاز : المَسْمُور : المَخْلُوطُ المَمْذُوقُ من العَيْشِ غير صاف مأْخوذٌ من سَمَارِ اللَّبَنِ . المَسْمُورَةُ بهاءٍ : الجَاريَةُ المَعْصُوبَةُ الجَسَدِ غيرُ رِخوةِ اللَّحْمِ . نقله الصاغاني وهو مجاز . والسَّمُرُ بضم الميمِ : شَجَرٌ م أي معروف صِغَارُ الوَرَقِ قِصارُ الشَّوْكِ وله بَرَمَةٌ صَفْرَاءُ يأْكُلُهَا الناسُ وليس في العِضَاهِ شيءٌ أجود خَشَباً من السَّمرُ يُنْقَلُ إلى القُرَى فتُغَمَّى بهِ البُيُوتُ واحِدَتُها سَمُرَةٌ . قد خالفَ هنا قاعدته هي البهاءٍ وسُبْحَان من لا يسهو وبها سَمَّوْا . والجمْع سَمُرٌ وسَمُراتٌ وأسْمُرٌ في أَدْنَى العَددِ وتَصْغِيرهُ أُسَيْمِرٌ وفي المثل : أَشْبَهَ شَرْجٌ شرجاُ لو أن أُسَيْمِراًوإِبِلٌ سَمُرِيَّةٌ بضم الميم : تَأْكُلُهَا أي السَّمُرَ عن أبي حنيفة وسَمُرَةُ بنُ جُنادةَ بن جُنْدُب بن حُجَيْر السٌّوَائِي والدُ جابِرٍ ذَكَره البُخَارِي . سَمُرَةُ بنُ عَمْرِو بنِ جُنْدَبٍ السُّوائِي قيل : هو سَمُرَةُ بنُ جُنادةَ الذي تقدم . سَمُرَةُ بنُ جُنْدَبِ بنِ هِلالٍ الفَزارِي أبو سَعِيد وقيل : أبو عَبْدِ الرَّحْمن وقيل : أبو عَبْدِ الله وقيل : أبو سُلَيْمَان حَلِيفُ الأَنصارِ مات بعدَ أَبي هُرَيْرَة سنة ثمانٍ وخمسين قال البُخَارِي في التاريخ : مات آخِرَ سنة تسع وخمسين وقال بعضهم : سنة سِتِّين . سَمُرَةُ بنُ حَبِيب بنِ عبدِ شَمْسٍ الأَمَوِي والد عبد الرحمن يقال : إنه أَسْلَم ذَكَرَه ابنُ حبيبِ في الصحابة . سَمُرَةُ بن رَبِيَعةَ العَدْوَانِي ويقال : العَدَوِي جاءَ يتقاضَى أبا اليُسْرِ دَيْناً عليه . سَمُرَةُ بنُ عَمْرٍو العَنْبَرِي أجازَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم له شهادةً لزبيبٍ العَنْبَرِي . سَمُرَةُ بنُ فَاتِكٍ الأَسدِي أَسَد خُزَيْمَةَ حديثه في الشّامِييِّنَ رَوَى عنه بُسْر بن عُبيدِ الله ذكره البُخَارِي في التاريخ

سَمُرَةُ بنُ مُعَاوِيَةَ بنِ عَمْرو الكِنْدِي له وِفَادَةٌ ذَكَرَه أبو موسى . سَمُرَةُ بنُ مِعْيَر بنِ لَوْذَان بن رَبِيعَةَ بن عُريج بن سَعْدِ بنِ جُمَح بنِ عَمْرِو بن هُصَيْصٍ الجُمَحِي أبو مَحْذُورَةَ القُرَشِي مُؤَذنُ النبي صلى الله عليه وسلم قال البُخَارِي في التاريخ : سماهُ أبو عاصِمٍ عن ابن جُرَيْج : سَمُرَةَ بن مُعِين أي بالضم وقال محمد بن بَكْر عن ابنِ جُرَيْج : سَمُرَة بن مَعِينٍ أَي كأَمير وهذا وهَمٌ وقال لنا موسى : حدَّثَنا حمّاد بنُ سلَمَةَ عن علي بن زَيْد حَدَّثَنِي أوْسُ ابنُ خالذ : مات أبو هُرَيْرَةَ ثم ماتَ أبو مَحْذُورَةَ ثم مَات سَمُرَةُ . : صحابِيَّون

وفاته : سَمُرَةُ بن يَحْيَى وسَمَرَةُ ابنُ قُحَيْف وسَمُرَة بن سِيسٍ وسَمُرَةُ بن شَهرْ ذكرهم البُخَارِي في التاريخ الأول والثالِثُ تابِعِيان . وجُنْدَبُ بنُ مَرْوَانَ السَّمُرِي من وَلَدِ سمرةَ بنِ جُنْدَبٍ الصحابي هكذا في النسخ والذي في التَّبْصِير وغيره : من وَلدِ سَمُرَةَ بنِ جُنْدَبٍ مَرْوانُ بن جَعْفَر بنِ سَعْدِ بنِ سَمُرَةَ شيخٌ لِمُطَين فاشتبه على المُصَنّف فجعله جُنْدَبَ بن مَرْوَان وهو وَهَمٌ فتأَمَّل

ومُحَمَّدُ بن مُوسَى السَّمَرِيُّ مُحَرَّكةً : مُحَدِّثٌ حكى عن حَمّاد بنِ إِسْحاقَ المَوْصِلِي . سَُمْيرٌ كزُبَيْرٍٍ أَبُو سُلَيْمَانَ روَى جريرُ بن عُثْمَانَ عن سُلَيْمَانَ عن أبَيهِ سُمَيرْ . سُمَيْرُ بنُ الحُصَيْن بنِ الحارث السّاعِدِيُّ الخَزْرَجِي أحُدِىٌّ . صحابِيّانِ

وفاته : سُمَيْرُ بنُ مُعَاذ عن عائِشَةَ وسُمَيْرُ بنُ َنهار عن أبي هُرَيْرَةَ وخالِدُ بنُ سُمَيْر وغيرهم وسُمَيْرُ بن زُهَيْر : أَخو سلَمَة له ذِكْر . قال الحافظ في التبصير : ويَنْبَغِي استيعابُهمُ وهم : سُمَيْرُ بنُ أَسَدِ بن هَمّام : شاعرِ . وسُمَيرٌ أبو عاصمٍ الضَّبّي شيخُ أبي الأَحْوَص . وأبو سُمَيْر حَكِيمُ بنُ خِذَام عن الأَعْمَش ومَعْمَرُ بن سُميَرْ اليَشْكُرِي أدركَ عثمانَ وعباسُ بنُ سُمَيْر مصْرِي روى عنه المُفَضَّلُ بنُ فَضَالَة والسُمَيْطُ بن سُمَيْر السَّدُوسِي عن أبي مُوسَى الأَشْعَرِي وعُقَيْل بنُ سُمَيْرٍ عن أبي عَمْروٍ ويَسَارُ بنُ سُمَيْرِ بن يَسارٍ العِجْلِي ومن الزُّهادِ روى عن أبي داوودَ الطَّيالِسِي وغيره وأبو نَصْرٍ أحمدُ بنُ عبدِ الله ابن سُمَيْرٍ عن أبي بكرِ بن أبي عَلِي وعنه إِسماعيلُ التَّيْمِي وأبُو السَّلِيل ضُرَيْبُ بنُ نُقَيْرِ بنِ سُمَيْر مشهورٌ وجَرْداءُ بنتُ سُمَيرْ رَوَتْ عن زَوْجِها هَرْثَمَةَ عن علي وسُمَيْر ابنُ عاتكة في بني حَنيِفَة وأبو بكرٍ مُحَمَّدُ بنُ الحُسَينِ بن حمويهْ ابن جابِر بن سُمَيْرْ الحَداد النَّيْسابُورِي عن محمد بن أَشْرَسَ وغيره . السَّمَارُ كسَحَابٍ : ع كذا قاله الجَوْهَرِي وأنشد لابنِ أَحْمَرَ الباهِلِي :

لَئنْ وَرَدَ السِّمَارَ لنَقْتُلَنْهُ ... فلاَ وأَبِيكَ ما وَرَدَ السَّمَارَاأَخَافُ بَوَائِقاً تَسْرِي إِلينا ... من الأَشْياعِ سِراًّ أو جِهَارا قال الصغاني : والصوابُ في اسمِ هذا الموضعِ السُّمَار بالضَّمّ وكذا في شعرِ ابنِ أَحْمَرَ والرواية لا أرِدُ السُّمارَا . وسُمَيْراءُ يمدّ ويُقْصَر : ع من منازلِ حاجِّ الكُوفَةِ على مَرْحَلة من فَيْد مما يلي الحِجازَ أَنشد ابنُ دُرَيْد في المدود :

يا رُبَّ جارٍ لكَ بالحَزِيزِ ... بينَ سُمَيْرَاءَ وبينَ تُوزِ وأنشَدَ ثَعْلَبٌ لأَبِي مُحَمَّد الحَذْلَمِي :

تَرْعى سُمَيْرَاءَ إِلى أَرْمَامَِها ... إِلى الطُّرْيْفَاتِ إلى أَهْضَامِهَا سُمَيْراءُ بِنْتُ قَيْسٍ : صحابِيَّةٌ . ويقال فيها : السَّمْرَاءُ أَيضاً لها ذِكْرٌ . السَّمُورُ كصَبُورٍ : النَّجِيبُ السَّرِيعَةُ من النُّوقِ وأنشد شَمِرٌ :

فما كانَ إلا عنْ قَليلٍ فأَلْحَقَتْ ... بَنَا الحَيَّ شَوْشَاءُ النَّجَاءِ سَمُورُ . السَّمُّورُ كتَنُّور : دابَّةٌ مَعْرُوفَةٌ تكون ببلادِ الرُّوسِ وراءَ بلادِ التُرْكِ تُشْبِه النِّمْسَ ومنا أسودُ لامعٌ وأَشْقَرُ يُتَّخَذُ من جِلدِهَا ِفرَاءٌ مًثْمِنَةٌ أي غاليةُ الأَثْمَان وقد ذكرَه أَبو زُبَيْدٍ الطائيّ فقال يُذكرُ الأسَدَ :

حَتّى إِذا ما رَأَى الأَبْصَارَ قد غَفَلَتْ ... واجْتابَ من ظُلْمَةٍ جُوذِيَّ سَمُّورِ أرادَ جُبةَ سَمَّورٍ لسَوادِ وَبَرِه ووَهِمَ من قال في السَّمُّورِ إنَّهُ اسمُ نَبْت فليُتَنَبّهْ لذلك . وسَمُّورَةُ بزيادة الهاءِ يقال : سَمُّرَةُ بحذف الواو : اسم مَدِينَة الجَلالِقَةِ . والسَّامِرَةُ كصاحِبَةٍ : ة بين الحَرَمَيْنِ الشّرِيفَيْنِ . السَّامِرَةُ والسَّمَرة : قَوْمٌ من اليَهُودِ من قَبَائِلِ بني إِسرائيلَ يُخَالفُونَهُم أي اليهود في بَعْضِ أَحكامِهِمْ كإِنْكَارِهِم نُبُوَّةَ من جَاءَ بعد موسى عليه السلامُ وقولهم : لا مِسَاسَ وزعمهم أن نابُلُسَ هي بيتُ المَقْدسِ وهو صنفانِ : الكُوشانُ والدوشان وإليهم نُسِبَ السّامِرِيُّ : الذي عبد العجلَ الذي سُمعَ له خُوارٌ قيل كانَ عِلْجاً مُنافقاً منْ كِرْمَانَ وقيل : من بَاحَرْضَي أو عظيماً من بَنِي إسْرَائِيلَ واسمُه موسَى بن ظَفَر كذا ذكره السُّهَيْلِي في كتابه الإعلام أثناء طه وأنشد الزَّمَخْشَرِيُّ في رَجلين اسمُ كل واحدٍ منهما موسى كانا بمكَةَ فسُئِل عنهما فقال :

" سُئِلْتُ عن مُوسَى ومُوسَى ما الخَبَرْ

" فقُلْتُ : شَيْخَانِ كقِسْمَي القَدَرْ

" والفَرْقُ بين موُسَيَيْنِ قد ظَهَرْ

" مُوسَى بن عِمْرَانَ ومُوسَى بن ظَفَرْ قال : ومُوسَى بنُ ظَفَر هو السّامِرِي مَنْسُوبٌ إِلى مَوْضِعٍ لهُمْ أو إلى قَبِيَلةٍ من بني إسرائيلَ يقال لها : سامرِ . قال الحافظُ بنُ حَجَر في التَّبْصِير : وممن أَسْلَمَ من السّامِرَةِ : شِهَابُ الدَّينِ السّامِرِي رئيسُ الأَطباءِ بمصر أَسْلم على يَدِ المَلكِ النّاصرِ وكانت فيه فضيلةٌ انتهى . قال الزَّجّاج : وهم إلى هذه الغايةِ بالشام . قلت : وأكثرهم في جَبَل نابُلُس وقد رأيتُ منهم جماعةً أيام زِيَارَتِي للبَيْت المُقَدس ومنهم الكاتِبُ الماهر المُنْشِئ البليغ : غَزَالٌ السّامِرِي ذاكَرَنِي في المَقَامَاتِ الحَرِيرِية وغيرها وعَزَمَنِي إلى بُسْتَان له بثَغْرِ يافا وأَسلَم وَلَدُه وسُمِّيَ مُحَمَّداً الصادق وهو حي الآنَ أنشد شيخنا في شرحه :

إذا الطّفْلُ لم يُكْتَبْ نَجِيباً تَخَلَّفَ اجْ ... تِهادُ مُرَبِّيهِ وخابَ المُؤَمِّلُ

فمُوسى الذِي رَباهُ جِبْرِيلُ كافِرٌ ... ومُوسَى الذي رَبّاهُ فِرْعُونُ مُرْسَلُقال البَغَوي في تفسيره : قيل : لما وَلَدَتْهُ أمه في السنة التي كان يُقتلُ فيها البنونَ وضَعَتْه في كَهْفٍ حَذَراً عليه فبعَث الله جِبْرِيلَ ليُرَبِّيَه لِمَا قَضَى اللهُ عليه وبه من الفِتْنَة . وإِبْرَاهيمُ بنُ أَبي العَبّاسِ السَّامَرِيّ بفتح المِيم وضَبطَه الحافظُ بكسرها : مُحَدِّثٌ عن محمدِ بنِ حِمْيَر الحِمْصِيّ قال الحافظ : وهو من مشايخِ أحمدَ بنِ حَنْبَل ورَوَىَ له النَّسَائِي وكأَن أَصلَه كان سامِرِيًّاًّ أو جاوَرَهم وقيل : نُسبَ إلى السّامِرِية مَحَلة ببَغْدَادَ وليس من سَامَراَّ التي هي سُرّ مَنْ رَأَى كما يظنه الأكثرون وقد تقدم سامَراّ

وسُمَيْرَةُ كجُهَيْنةَ : امْرَأةٌ من بَنِي مُعَاوَيَةَ بنِ بَكْرٍ كانَتْ لهَا سِنٌّ مُشْرِفَةٌ على أَسْنَانِها بالإفراط . سِنّ سُمَيْرَةَ جَبَلٌ بل عَقَبَة قُرْبَ هَمَذَان شُبِّه بسِنِّهَا فصارَ اسماً لها . السُّمَيْرَةُ : وادٍ قُرْبَ حُنَيْن قُتْلَ به دُرَيْدُ بنُ الصِّمَّة . والسَّمَرْ مَرَةُ : الغُولُ نقله الصغانيّ . والتَّسْمِيرُ بالسين وهو التَّشْمِيرُ بالشين ومنه قول عُمَرَ رضي الله عنه : " ما يُقِرُّ رَجُلٌ أنه كان يَطَأُ جارِيَتَه إِلا ألحَقتُ به ولدَهَا فمن شاءَ فليُمْسِكْهَا ومن شاءَ فليُسَمِّرْها . قال الأَصمعي : أرادَ به التَّشْمِيرَ بالشين فحوله إلى السّين و هو الإِرْسالُ والتَّخْلِيَةُ وقال شَمرِ : هما لُغَتَان بالسين والشين ومعناهما الإِرسال وقال أبو عُبَيْد : لم تُسْمَع السين المهملة إلا في هذا الحديث وما يكونُ إلا تَحْوِيلاً كما قال : سَمَّتَ وشَمَّتَ

التَّسْمِيرُ : إرسالُ السَّهْمِ بالعَجَلةِ . والخَرْقَلَةُ : إرْسَالُه بالتَّأَنِّي كما رواه أبو العَباس عن ابن الأَعرابي يقال للأَوّل : سَمَرْ فقد أَخْطَبَك الصَّيْدُ للآخر : خَرْقِلْ حتَّى يُخْطِبَكَ . ومما يستدرك عليه : عامٌ أَسْمَرُ إِذا كان جَدْباً شديداً لا مَطَرَ فيه كما قالوا فيه : أَسْوَد قال أَبو ذُؤيبٍ الهُذليُّ :

وقد عَلِمَتْ أبناءُ خِنْدِفَ أنَّه ... فَتاهَا إذا ما اغْبَرَّ أسْمَرُ عاصِبُ . وقوم سُمّارٌ وسُمَّرٌ كَرُمّان وسُكَّر . والسَّمْرَةُ : الأُحْدُوثَةُ باللَّيْل . وأسْمَرَ الرجلُ صار له سَمُرٌ كأَهْزَلَ وأَسْمَنَ . ولا أفعلُه سَمِيرَ اللَّيَالِي أي آخِرَها وقال الشَّنْفَرَي :

هُنَالِكَ لا أرْجُو حَياةً تَسُرُّنِي ... سَمِيرَ اللَّيَالِي مُبْصَراً بالجَرَائِرِ وسامِرُ الإبِل ما رَعَى منها باللَّيْل . والسُمَيْرِيَّةُ : ضَرْبٌ من السُّفُنُ . وسَمَّرَ السفينةَ أيضاً : أرْسَلَها وسَمَّرَ الإبِلَ : أهْمَلَهَا تَسْمِيراً وسَمَّرَ شَوْلَه : خَلاَّها وسَمَّرَ إبلَه وأسْمَرَها إذا كَمَشَها والأصل الشين فأبدلوا مِنها السّين قال الشاعر :

أرَى الأسْمَرَ الحُلْبُوبَ سَمَّرَ شَوْلَنا ... لشَوْلٍ رَآها قّدْ شَتَتْ كالمَجَادِلِ قال : رَأى إبِلاً سِمَاناً فتَرَكَ إبَلَهُ وسَمَّرها أي سَيَّبَها وخَلاّهَا . وفي الحديث ذكر أصحاب السَّمُرَة وهم أصحابُ بَيْعَةِ الرِّضْوان . والسُّمَار كغُرَابٍ : موضعٌ بين حَلْيٍ وجُدَّة وقد ورَدْتُه . وسُمَيْر كزُبَيْر : جَبَلٌ في ديار طَيِّئٍ . وكأَمِير : اسمُ ثَبِيرٍ الجَبَل الذي بِمَكَّة كان يُدْعَى بذلك في الجاهلية . والسَّامِرِيَّةُ : مَحلَّة ببغْدَادَ . وقال الأزْهَرِيّ : رأيتُ لأبي الهَيْثَمِ بِخَطّه :

فإن تَكُ أشْطَانُ النَّوَى اخْتَلَفَتْ بِنَا ... كما اخْتَلَفََ ابنْا جَالِسٍ وسَمِيرِقال : ابنا جَالسٍ : طَرِيقَانِ يُخَالِف كلُّ واحدٍ منها صاحِبَه . وَحَكَى ابنُ الأَعْرَابيّ : أعْطَيْتُهُ سُمَيْرِيَّةً من دَرَاهِمِ كأنَّ الدُخانَ يَخْرُجُ منها . ولم يُفَسِّرها قال ابنُ سِيدهَ : أُراه عَنَي دَراهِمَ سُمْراً وقوله : كأنَّ الدُّخَانَ إلى آخرِه يعنِي كُدْرَةَ لَوْنِها أو طَرَاءَ بَياضِهَا . وابنُ سَمُرَةَ : من شُعَرائِهِم وهو عَطِيَّةُ بنُ سَمُرَة اللَّيْثِيّ . ومحمّدُ بنُ الجَهْمِ السِّمَّرِيّ بكسرِ السين وتشديد الميم المفتوحة إلى بلدٍ بينَ واسِطَ والبَصْرَةِ : مُحَدِّثٌ مشهور وابنُه من شيوخ الطَّبَرَانِيّ . وكذلك عبدُ الله بنُ محمدٍ السِّمَّرِيّ عن الحسُيَن بن الحَسَن السّلمانّي

وخَلَفُ بنُ أحْمَد بنِ خَلَفٍ أبو الوليد السِّمَّرِيّ عن سُوَيْد بن سَعِيد . وحَمْزَةُ بنُ أحمدَ بنِ مُحَمَّدِ بنِ حَمْزَةََ السِّمَّرِيّ عن أبِيه وعنه ابنُ المقرئ كذا في التبصير للحافظ . وأبو بكرٍ مِسْمَارُ بنُ العُوَيس النَّيّار مُحَدّثٌ بَغْدَادِيّ . وتَلُّ مِسْمَارٍ : من قُرَى مصر . وذو سَمُرٍ : موضع بالحجاز . وسِكَّة سَمُرَةَ : بالبَصْرَة . وسُمَارَةُ بالضّم : موضع باليَمَن . وسِمَارَةُ الليلِ بالكَسْر : سَمَرُه عن الفرّاءِ نقله الصّاغانيّ

تاج العروس

السُّمْرُوتُ أَهمله الجماعَةُ . وقال ابنُ السِكِّيتِ في الأَلْفاظِ : هو كزُنْبُورٍ : الرَّجُلُ الطَّوِيلُ نقله صاحبُ اللِّسان

لسان العرب
السُّمْرَةُ منزلة بين البياض والسواد يكون ذلك في أَلوان الناس والإِبل وغير ذلك مما يقبلها إِلاَّ أَن الأُدْمَةَ في الإِبل أَكثر وحكى ابن الأَعرابي السُّمْرَةَ في الماء وقد سَمُرَ بالضم وسَمِرَ أَيضاً بالكسر واسْمَارَّ يَسْمَارُّ اسْمِيرَاراً فهو أَسْمَرُ وبعير أَسْمَرُ أَبيضُ إِلى الشُّهْبَة التهذيب السُّمْرَةُ لَوْنُ الأَسْمَرِ وهو لون يضرب إِلى سَوَادٍ خَفِيٍّ وفي صفته صلى الله عليه وسلم كان أَسْمَرَ اللَّوْنِ وفي رواية أَبيضَ مُشْرَباً بِحُمْرَةٍ قال ابن الأَثير ووجه الجمع بينهما أَن ما يبرز إِلى الشمس كان أَسْمَرَ وما تواريه الثياب وتستره فهو أَبيض أَبو عبيدة الأَسْمَرانِ الماءُ والحِنْطَةُ وقيل الماء والريح وفي حديث المُصَرَّاةِ يَرُدُّها ويردّ معها صاعاً من تمر لا سَمْراءَ والسمراء الحنطة ومعنى نفيها أَن لا يُلْزَمَ بعطية الحنطة لأَنها أَعلى من التمر بالحجاز ومعنى إِثباتها إِذا رضي بدفعها من ذات نفسه ويشهد لها رواية ابن عمر رُدَّ مِثْلَيْ لَبَنِها قَمْحاً وفي حديث عليّ عليه السلام فإِذا عنده فَاتُورٌ عليه خُبْزُ السَّمْراءِ وقَناةٌ سَمْراءُ وحنطة سمراء قال ابن ميادة يَكْفِيكَ مِنْ بَعْضِ ازْديارِ الآفاق سَمْرَاءُ مِمَّا دَرَسَ ابنُ مِخْراق قيل السمراء هنا ناقة أَدماء ودَرَس على هذا راضَ وقيل السمراء الحنطة ودَرَسَ على هذا دَاسَ وقول أَبي صخر الهذلي وقد عَلِمَتْ أَبْنَاءُ خِنْدِفَ أَنَّهُ فَتَاها إِذا ما اغْبَرَّ أَسْمَرُ عاصِبُ إِنما عنى عاماً جدباً شديداً لا مَطَر فيه كما قالوا فيه أَسود والسَّمَرُ ظلُّ القمر والسُّمْرَةُ مأُخوذة من هذا ابن الأَعرابي السُّمْرَةُ في الناس هي الوُرْقَةُ وقول حميد بن ثور إِلى مِثْلِ دُرْجِ العاجِ جادَتْ شِعابُه بِأَسْمَرَ يَحْلَوْلي بها ويَطِيبُ قيل في تفسيره عنى بالأَسمر اللبن وقال ابن الأَعرابي هو لبن الظبية خاصة وقال ابن سيده وأَظنه في لونه أَسمر وسَمَرَ يَسْمُرُ سَمْراً وسُمُوراً لم يَنَمْ وهو سامِرٌ وهم السُّمَّارُ والسَّامِرَةُ والسَّامِرُ اسم للجمع كالجامِلِ وفي التنزيل العزيز مُسْتَكْبِريِنَ به سامِراً تَهْجُرُون قال أَبو إِسحق سامِراً يعني سُمَّاراً والسَّمَرُ المُسامَرَةُ وهو الحديث بالليل قال اللحياني وسمعت العامرية تقول تركتهم سامراً بموضع كذا وجَّهَه على أَنه جمع الموصوف فقال تركتهم ثم أَفرد الوصف فقال سامراً قال والعرب تفتعل هذا كثيراً إِلاَّ أَن هذا إِنما هو إِذا كان الموصوف معرفة تفتعل بمعنى تفعل وقيل السَّامِرُ والسُّمَّارُ الجماعة الذين يتحدثون بالليل والسِّمَرُ حديث الليل خاصة والسِّمَرُ والسَّامِرُ مجلس السُّمَّار الليث السَّامِرُ الموضع الذي يجتمعون للسَّمَرِ فيه وأَنشد وسَامِرٍ طال فيه اللَّهْوُ والسَّمَرُ قال الأَزهري وقد جاءت حروف على لفظ فاعِلٍ وهي جمع عن العرب فمنها الجامل والسامر والباقر والحاضر والجامل للإِبل ويكون فيها الذكور والإِناث والسَّامِرُ الجماعة من الحيّ يَسْمُرُونَ ليلاً والحاضِر الحيّ النزول على الماء والباقر البقر فيها الفُحُولُ والإِناث ورجل سِمِّيرٌ صاحبُ سَمَرٍ وقد سَامَرَهُ والسَّمِيرُ المُسَامِرُ والسَّامِرُ السُّمَّارُ وهم القوم يَسْمُرُون كما يقال للحُجَّاج حَاجٌّ وروي عن أَبي حاتم في قوله مستكبرين به سامراً تهجرون أَي في السَّمَرِ وهو حديث الليل يقال قومٌ سامِرٌ وسَمْرٌ وسُمَّارٌ وسُمَّرٌ والسَّمَرةُ الأُحُدُوثة بالليل قال الشاعر مِنْ دُونِهِمْ إِنْ جِئْتَهُمْ سَمَراً عَزْفُ القِيانِ ومَجْلِسٌ غَمْرُ وقيل في قوله سامِراً تهجرون القرآن في حال سَمَرِكُمْ وقرئ سُمَّراً وهو جَمْعُ السَّامر وقول عبيد بن الأَبرص فَهُنْ كَنِبْرَاسِ النَّبِيطِ أَو ال فَرْضِ بِكَفِّ اللاَّعِبِ المُسْمِرِ يحتمل وجهين أَحدهما أَن يكون أَسْمَرَ لغة في سَمَرَ والآخر أَن يكون أَسْمَرَ صار له سَمَرٌ كأَهْزَلَ وأَسْمَنَ في بابه وقيل السَّمَرُ هنا ظل القمر وقال اللحياني معناه ما سَمَرَ الناسُ بالليل وما طلع القمر وقيل السَّمَرُ الظُّلْمَةُ ويقال لا آتيك السَّمَرَ والقَمَرَ أَي ما دام الناس يَسْمُرونَ في ليلة قَمْراءَ وقيل أَي لا آتيك دَوامَهُما والمعنى لا آتيك أَبداً وقال أَبو بكر قولهم حَلَفَ بالسَّمَرِ والقَمَرِ قال الأَصمعي السَّمَرُ عندهم الظلمة والأَصل اجتماعهم يَسْمُرُونَ في الظلمة ثم كثر الاستعمال حتى سموا الظلمة سَمَراً وفي حديث قَيْلَة إِذا جاء زوجها من السَّامِرِ هم القوم الذين يَسْمُرون بالليل أَي يتحدثون وفي حديث السَّمَرِ بعد العشاء الرواية بفتح الميم من المُسامَرة وهي الحديث في الليل ورواه بعضهم بسكون الميم وجعلَه المصدر وأَصل السَّمَرِ لون ضوء القمر لأَنهم كانوا يتحدثون فيه والسَّمَرُ الدَّهْرُ وفلانٌ عند فلان السَّمَرَ أَي الدَّهْرَ والسَّمِيرُ الدَّهْرُ أَيضاً وابْنَا سَمِيرٍ الليلُ والنهارُ لأَنه يُسْمَرُ فيهما ولا أَفعله سَمِيرَ الليالي أَي آخرها وقال الشَّنْفَرَى هُنالِكَ لا أَرْجُو حَياةً تَسُرُّنِي سَمِيرَ اللَّيالي مُبْسَلاَ بالجَرائرِ ولا آتيك ما سَمَرَ ابْنَا سَمِيرٍ أَي الدهرَ كُلَّه وما سَمَرَ ابنُ سَمِيرٍ وما سَمَرَ السَّمِيرُ قيل هم الناس يَسْمُرُونَ بالليل وقيل هو الدهر وابناه الليل والنهار وحكي ما أَسْمَرَ ابْنُ سَمِير وما أَسْمَرَ ابنا سَمِيرٍ ولم يفسر أَسْمَرَ قال ابن سيده ولعلها لغة في سمر ويقال لا آتيك ما اخْتَلَفَ ابْنَا سَمِير أَي ما سُمِرَ فيهما وفي حديث عليٍّ لا أَطُورُ به ما سَمَرَ سَمِيرٌ وروى سَلَمة عن الفراء قال بعثت من يَسْمُر الخبر قال ويسمى السَّمَر به وابنُ سَمِيرٍ الليلة التي لا قمر فيها قال وإِنِّي لَمِنْ عَبْسٍ وإِن قال قائلٌ على رغمِهِ ما أَسْمَرَ ابنُ سَمِيرِ أَي ما أَمكن فيه السَّمَرُ وقال أَبو حنيفة طُرقِ القوم سَمَراً إِذا طُرقوا عند الصبح قال والسَّمَرُ اسم لتلك الساعة من الليل وإِن لم يُطْرَقُوا فيها الفراء في قول العرب لا أَفعلُ ذلك السَّمَرَ والقَمَرَ قال كل ليلة ليس فيها قمر تسمى السمر المعنى ما طلع القمر وما لم يطلع وقيل السَّمَرُ الليلُ قال الشاعر لا تَسْقِنِي إِنْ لم أُزِرْ سَمَراً غَطْفَانَ مَوْكِبَ جَحْفَلٍ فَخِمِ وسامِرُ الإِبل ما رَعَى منها بالليل يقال إِن إِبلنا تَسْمُر أَي ترعى ليلاً وسَمَر القومُ الخمرَ شربوها ليلاً قال القطامي ومُصَرَّعِينَ من الكَلالِ كَأَنَّما سَمَرُوا الغَبُوقَ من الطِّلاءِ المُعْرَقِ وقال ابن أَحمر وجعل السَّمَرَ ليلاً مِنْ دُونِهِمْ إِنْ جِئْتَهُمْ سَمَراً حيٌّ حِلالٌ لَمْلَمٌ عَكِرُ أَراد إِن جئتهم ليلاً والسَّمْرُ شَدُّكَ شيئاً بالمِسْمَارِ وسَمَرَهُ يَسْمُرُهُ ويَسْمِرُهُ سَمْراً وسَمَّرَهُ جميعاً شدّه والمِسْمارُ ما شُدَّ به وسَمَرَ عينَه كَسَمَلَها وفي حديث الرَّهْطِ العُرَنِيِّينَ الذين قدموا المدينة فأَسلموا ثم ارْتَدُّوا فَسَمَر النبي صلى الله عليه وسلم أَعْيْنَهُمْ ويروي سَمَلَ فمن رواه باللام فمعناه فقأَها بشوك أَو غيره وقوله سَمَرَ أَعينهم أَي أَحمى لها مسامير الحديد ثم كَحَلَهُم بها وامرأَة مَسْمُورة معصوبة الجسد ليست بِرِخْوةِ اللحمِ مأْخوذٌ منه وفي النوادر رجل مَسْمُور قليل اللحم شديد أَسْرِ العظام والعصَبِ وناقة سَمُورٌ نجيب سريعة وأَنشد فَمَا كان إِلاَّ عَنْ قَلِيلٍ فَأَلْحَقَتْ بنا الحَيَّ شَوْشَاءُ النَّجاءِ سَمُورُ والسَّمَارُ اللَّبَنُ المَمْذُوقُ بالماء وقيل هو اللبن الرقيق وقيل هو اللبن الذي ثلثاه ماء وأَنشد الأَصمعي ولَيَأْزِلَنَّ وتَبْكُوَنَّ لِقاحُه ويُعَلِّلَنَّ صَبِيَّهُ بِسَمَارِ وتسمير اللبن ترقيقه بالماء وقال ثعلب هو الذي أُكثر ماؤه ولم يعين قدراً وأَنشد سَقَانا فَلَمْ يَهْجَأْ مِنَ الجوعِ نَقْرُهُ سَمَاراً كَإِبْطِ الذّئْبِ سُودٌ حَوَاجِرُهُ واحدته سَمَارَةٌ يذهب إِلى الطائفة وسَمَّرَ اللبنَ جعله سَمَاراً وعيش مَسْمُورٌ مخلوط غير صاف مشتق من ذلك وسَمَّرَ سَهْمَه أَرسله وسنذكره في فصل الشين أَيضاً وروى أَبو العباس عن ابن الأَعرابي أَنه قال التسْمِيرُ رسال السهم بالعجلة والخَرْقَلَةُ إِرساله بالتأَني يقال للأَول سَمِّرْ فقد أَخْطَبَكَ الصيدُ وللآخر خَرْقِلْ حتى يُخْطِبَكَ والسُّمَيْريَّةُ ضَرْبٌ من السُّفُن وسَمَّرَ السفينة أَيضاً أَرسلها ومنه قول عمر رضي الله عنه في حديثه في الأَمة يطؤُها مالكها إِن عليه أَن يُحَصِّنَها فإِنه يُلْحِقُ به وَلَدها وفي رواية أَنه قال ما يُقِرُّ رجل أَنه كان يطأُ جاريته إِلاَّ أَلحقت به ولدها قمن شاءَ فَلُيْمسِكْها ومن شاءَ فليُسَمِّرْها أَورده الجوهري مستشهداً به على قوله والتَّسْمِيرُ كالتَّشْمِير قال الأَصمعي أَراد بقوله ومن شاءَ فليسمرها أَراد التشمير بالشين فحوَّله إِلى السين وهو الإِرسال والتخلية وقال شمر هما لغتان بالسين والشين ومعناهما الإِرسال قال أَبو عبيد لم نسمع السين المهملة إِلاَّ في هذا الحديث وما يكون إِلاَّ تحويلاً كما قال سَمَّتَ وشَّمَّتَ وسَمَرَتِ الماشيةُ تَسْمُرُ سُمُوراً نَفَشَتْ وسَمَرَتِ النباتَ تَسْمُرُه رَعَتْه قال الشاعر يَسْمُرْنَ وحْفاً فَوْقَهُ ماءُ النَّدى يَرْفَضُّ فاضِلُه عن الأَشْدَاقِ وسَمَرَ إِبلَه أَهملها وسَمَرَ شَوْلَهُ ( * قوله « وسمر إِبله أهملها وسمر شوله إلخ » بفتح الميم مخففة ومثقلة كما في القاموس ) خَلاَّها وسَمَّرَ إِبلَهُ وأَسْمَرَها إِذا كَمَشَها والأَصل الشين فأَبدلوا منها السين قال الشاعر أَرى الأَسْمَرَ الحُلْبوبَ سَمَّرَ شَوْلَنا لِشَوْلٍ رآها قَدْ شَتَتْ كالمَجادِلِ قال رأَى إِبلاً سِماناً فترك إِبله وسَمَّرَها أَي خلاها وسَيَّبَها والسَّمُرَةُ بضم الميم من شجر الطَّلْحِ والجمع سَمُرٌ وسَمُراتٌ وأَسْمُرٌ في أَدنى العدد وتصغيره أُسَيمِيرٌ وفي المثل أَشْبَهَ سَرْحٌ سَرْحاً لَوْ أَنَّ أُسَيْمِراً والسَّمُرُ ضَرُبٌ من العِضَاهِ وقيل من الشَّجَرِ صغار الورق قِصار الشوك وله بَرَمَةٌ صَفْرَاءُ يأْكلها الناس وليس في العضاه شيء أَجود خشباً من السَّمُرِ ينقل إِلى القُرَى فَتُغَمَّى به البيوت واحدتها سَمْرَةٌ وبها سمي الرجل وإِبل سَمُرِيَّةٌ بضم الميم تأْكل السِّمُرَ عن أَبي حنيفة والمِسْمارُ واحد مسامير الحديد تقول منه سَمَّرْتُ الشيءَ تَسْمِيراً وسَمَرْتُه أَيضاً قال الزَّفَيان لَمَّا رَأَوْا مِنْ جَمْعِنا النَّفِيرا والحَلَقَ المُضاعَفَ المَسْمُورا جَوَارِناً تَرَى لهَا قَتِيرا وفي حديث سعد ما لنا طعام إِلاَّ هذا السَّمُر هو ضرب من سَمُرِ الطَّلْحِ وفي حديث أَصحاب السَّمُرة هي الشجرة التي كانت عندها بيعة الرضوان عام الحديبية وسُمَير على لفظ التصغير اسم رجل قال إِن سُمَيْراً أَرَى عَشِيرَتَهُ قد حَدَبُوا دُونَهُ وقد أَبَقُوا والسَّمَارُ موضع وكذلك سُمَيراءُ وهو يمدّ ويقصر أَنشد ثعلب لأَبي محمد الحذلمي تَرْعَى سُمَيرَاءَ إِلى أَرْمامِها إِلى الطُّرَيْفاتِ إِلى أَهْضامِها قال الأَزهري رأَيت لأَبي الهيثم بخطه فإِنْ تَكُ أَشْطانُ النَّوَى اخْتَلَفَتْ بِنا كما اخْتَلَفَ ابْنَا جالِسٍ وسَمِيرِ قال ابنا جالس وسمير طريقان يخالف كل واحد منهما صاحبه وأَما قول الشاعر لَئِنْ وَرَدَ السَّمَارَ لَنَقْتُلَنْهُ فَلا وأَبِيكِ ما وَرَدَ السَّمَارَا أَخافُ بَوائقاً تَسْري إِلَيْنَا من الأَشيْاعِ سِرّاً أَوْ جِهَارَا قوله السَّمار موضع والشعر لعمرو بن أَحمر الباهلي يصف أَن قومه توعدوه وقالوا إِن رأَيناه بالسَّمَار لنقتلنه فأَقسم ابن أَحمر بأَنه لا يَرِدُ السَّمَار لخوفه بَوَائقَ منهم وهي الدواهي تأْتيهم سرّاً أَو جهراً وحكى ابن الأَعرابي أَعطيته سُمَيْرِيَّة من دراهم كأَنَّ الدُّخَانَ يخرج منها ولم يفسرها قل ابن سيده أُراه عنى دراهم سُمْراً وقوله كأَن الدخان يخرج منها يعني كُدْرَةَ لونها أَو طَراءَ بياضِها وابنُ سَمُرَة من شعرائهم وهو عطية بن سَمُرَةَ الليثي والسَّامِرَةُ قبيلة من قبائل بني إِسرائيل قوم من اليهود يخالفونهم في بعض دينهم إِليهم نسب السَّامِرِيُّ الدي عبد العجل الذي سُمِعَ له خُوَارٌ قال الزجاج وهم إِلى هذه الغاية بالشام يعرفون بالسامريين وقال بعض أَهل التفسير السامري عِلْجٌ من أَهل كِرْمان والسَّمُّورُ دابة ( * قوله « والسمور دابة إلخ » قال في المصباح والسمور حيوان من بلاد الروس وراء بلاد الترك يشبه النمس ومنه أَسود لامع وأَشقر وحكى لي بعض الناس أَن أَهل تلك الناحية يصيدون الصغار منها فيخصون الذكور منها ويرسلونها ترعى فإِذا كان أَيام الثلج خرجوا للصيد فما كان فحلاً فاتهم وما كان مخصباً استلقى على قفاه فأَدركوه وقد سمن وحسن شعره والجمع سمامير مثل تنور وتنانير ) معروفة تسوَّى من جلودها فِرَاءٌ غالية الأَثمان وقد ذكره أَبو زبيد الطائي فقال يذكر الأَسد حتى إِذا ما رَأَى الأَبْصارَ قد غَفَلَتْ واجْتابَ من ظُلْمَةِ جُودِيٌّ سَمُّورِ جُودِيَّ بالنبطية جوذيّا أَراد جُبَّة سَمّور لسواد وبَرِه واجتابَ دخل فيه ولبسه
الرائد
* سمر يسمر: سمرا. 1-الباب أو غيره: شده بالمسمار. 2-السهم: أرسله. 3-اللبن: رققه بالماء. 4-ت الماشية النبات: رعته. 5-الخمر: شربها. 6-العين: فقأها بمسامير محماة.
الرائد
* سمر يسمر: سمرا وسمورا. تحدث مع جليسه في الليل.
الرائد
* سمر يسمر: سمرة. كان أسمر اللون.
الرائد
* سمر يسمر: سمرة. كان أسمر اللون.
الرائد
* سمر تسميرا. 1-الباب أو غيره: شده بالمسمار. 2-السهم: أرسله. 3-اللبن: رققه بالماء. 4-الخمر: شربها. 5-الماشية: تركها ترعى بحرية. 6-ت الماشية العشب رعته.
الرائد
* سمر. ج أسمار. 1-حديث في الليل. 2-ما يتحدث به الليل من قصص وغيرها. 3-مجلس السمار. 4-ضوء القمر. 5-دهر. 6-ليل، سواد الليل.
الرائد
* سمر. شجر كبير جيد الخشب، ج أسمر.
الرائد
* سمر. 1-010مص. سمر. 2-«قوم سمر»: متسامرون.
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: