وصف و معنى و تعريف كلمة فسنرجأ:


فسنرجأ: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ ألف همزة (أ) و تحتوي على فاء (ف) و سين (س) و نون (ن) و راء (ر) و جيم (ج) و ألف همزة (أ) .




معنى و شرح فسنرجأ في معاجم اللغة العربية:



فسنرجأ

جذر [رجأ]



معنى فسنرجأ في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
معجم اللغة العربية المعاصرة


أرجأَ يُرجئ، إرجاءً، فهو مُرجِئ، والمفعول مُرجَأ • أرجأ الشَّخصُ الأمرَ: أخّره وأجّله "أرجأ نقاشًا/ دعوى قضائيّة/ البحثَ في المشكلة- {تُرْجِئُ مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ} [ق]".
Advertisements


المعجم الوسيط
الحاملُ: دَنَا وضْعُها. و ـ الصّائدُ: لم يصِب شيئاً. و ـ الأَمْرَ: أَخَّرَهُ وأَجَّلَهُ.( المُرْجِئَةُ ): فرقة إِسلامية لا يحكمون على أَحدٍ من المسلمين بشيء، بل يرجئون الحكم إِِلى يوم القيامة. ومن أَقوالهم: ( إِنه لا يضرُّ مع الإِيمان معصية، ولا ينفع مع الكفر طاعة ).
مختار الصحاح
ر ج أ : أرْجَأَهُ أخّره وقوله تعالى { وآخرون مُرجئون لأمر الله } أي مُؤخرةن حتى يُنزل فيهم ما يريد ومنه المُرْجِئَةُ كالمُرجعة ويقال أيضا المُرْجِيَّةُ بالتشديد لأن بعض العرب يقول أرْجَيْتُ وأخطيت وتوضيت فلا يهمز


الصحاح في اللغة
أرجأت الأمر: أخّرته، وقرئ "وآخَرونَ مُرْجَؤُنَ لأمر الله"، أي: مُؤَخَّرونَ حتى يُنْزِلَ الله فيهم ما يريد. ومنه سُمِّيَتْ المُرْجِئَةُ مثال: المُرْجِعَةِ. يقال: رجلٌ مُرْجئٌ، مثال: مُرْجِعٍ، والنسبة إليه مُرْجِئِيٌّ، مثال: مُرْجِعِيٍّ.


تاج العروس

أَرْجَأَ الأَمرَ : أَخَّرَهُ وفي حديث تَوْبَةِ بن مالكٍ : وأَرْجَأَ رسولُ الله صلّى الله عليه وسلّم أَمْرَنا أَي أَخَّره والإرجاءُ : التأْخير وأَرْجَأَت الناقَةُ : دَنا نَتاجُها يتعدَّى يُهمز ولا يُهمز وكذا أَرْجَأَت الحامل : إِذا دَنَتْ أَن يخرُجَ ولدُها فهي مُرْجِئٌ ومُرْجِئَةٌ وأَرْجَأَ الصَّائدُ : لم يُصب شيئاً يقال : خرجْنا إلى الصَّيْدِ فأَرْجَأْنا كأَرْجَيْنا أَي لم نُصِب شيئاً وتَرْكُ الهمزِ لغةٌ في الكُلِّ . قال أَبو عمرو : أَرْجَأَت الناقَةُ مهموزٌ وأَنشد لذي الرُّمَّة يصف بيضَةً :

وبَيْضاءَ لا تَنْحاشُ مِنَّا وأُمُّها ... إِذا ما رَأَتْنا زالَ مِنَّا زَوِيلُها

نَتوجٍ ولم تُقْرِفْ لمَا يُمْتَنَى له ... إِذا أَرْجَأَتْ ماتَتْ وحَيَّ سَليلُها

ويُروى إِذا نُتِجَتْ وهذه هي الرواية الصحيحة وقال ابن السكِّيت : أَرْجَأْتُ الأَمرَ وأَرْجَيْتُه إِذا أخَّرته وقُرِئَ : أَرْجِهْ وأَرْجِئْه . وقوله تعالى " تُرْجِئُ من تَشاءَ مِنْهُنَّ وتُؤْوِي إلَيْكَ من تَشَاءُ " قال الزجاج : هذا ممَّا خصَّ الله تعالى به نبيَّه صلّى الله عليه وسلّم فكان له أَن يُؤَخِّرَ من يشاء من نِسائه وليس ذلك لغيره من أُمَّتِه وله أَن يَرُدَّ من أَخَّر إلى فِراشه وقُرِئَ : تُرْجِي بغير همز والهمز أَجود قال : وأُرَى تُرْجى مُخَفَّفاً من تُرْجِئُ لمكان تُؤْوِي . وقرأَ غير المدنيِّينَ والكُوفيِّينَ وعيَّاش قوله تعالى " وآخَرُونَ مُرْجَؤُونَ لأَمر الله " أَي مؤَخَّرونَ زاد ابن قُتيبة : أَي على أَمرِه " حتَّى يُنْزِلَ اللهُ فيهم ما يُريدُ " وقُرِئ " وآخَرونَ مُرْجَوْنَ " بفتح الجيم وسكون الواو ومنه أَي من الإرجاء بمعنى التأخير سمِّيت المُرْجِئَةُ الطائفةُ المعروفةُ هذا إِذا همزت فرجلٌ مُرْجِئيٌّ مثال مُرْجِعِيّ وإذا لم تهمِز على لغة من يقول من العرب أَرْجَيْتُ وأَخْطَيْتُ وتَوَضَّيْتُ فرجلٌ مُرْجِيٌّ بالتشديد وهو قول بعضهم والأَوَّل أَصحُّ وذهب إليه أَكثرُ اللغويِّين وبَدَءوا به وإنكارُ شيخنا التشديد لبس بوجه سديد وإذا همزت فرجلٌ مُرْجِئٌ كمُرْجِعٍ لا مُرْجٍ كمُعْطٍ والنسبة إليه المُرْجِئِيُّ كمُرْجِعِيٍّ ووَهِمَ الجوهريّ أَي في قوله إِذا لم تهمز قلت رجلٌ مُرْجٍ كمُعْطٍ وأَنت لا يخفاك أنَّ الجوهريّ لم يقُل ذلك إِلاَّ في لغة عدم الهمز فلا يكون وهماً لأنَّ قول أَكثر اللغويِّين وهو الموجود في الأُمَّهات وما ذهب إليه المؤلِّف هو قولٌ مرجوح فإمَّا أنه تصحيفٌ في نسخة الصحاح التي كانت عند المؤلف أَو تحريف . وهم أَي الطائفة المُرْجِئَةُ بالهمز والمُرْجِيَةُ بالياء مُخفَّفة لا مشدَّدةً وقال الجوهريّ : وإذا لم تهمز قلت رجلٌ مُرُجٍ كمُعْطٍ وهم المُرْجِيَّةُ بالتشديد ووَهِمَ في ذلك الجوهريّ قال ابن بَرِّي في حواشي الصحاح قول الجوهريّ المُرْجِيَّة بالتشديد إن أَراد به منسوبون إلى المُرْجِيَة بتخفيف الياء فهو صحيح وإن أَراد به الطائفة نفسها فلا يجوزُ فيه تشديدُ الياء إِنَّما يكون ذلك في المنسوب إلى هذه الطائفة قال : وكذلك ينبغي أن يُقال رجلٌ مُرْجِئيٌّ ومُرْجِيّ في النسب إلى المُرْجِئَة والمُرْجِيَةِ . قلت : وهذا الكلام يحتاج إلى تأَمُّل صادقٍ يكشِف قِناعَ الوهمِ عن وجه أَبِي نصرٍ الجوهريّ . رحمه الله تعالى . والمُرْجِئة طائفةٌ من المسلمين يقولون : الإيمانُ قولٌ بلا عمل . كأَنَّهم قدَّموا وأَرْجَئوا العمل أَي أَخَّروه لأَنَّهم يرَوْنَ أَنَّهم لو لم يُصَلُّوا ولم يَصوموا لنجَّاهم إيمانهم . ويقوا ابن عبَّاس : ألا ترى أَنَّهم يُبايِعونَ الذَّهب بالذَّهب . والطعام مُرْجاً أَي مُؤَجَّلاً مُؤَخَّراً وفي أَحكام الأَساس تقول : عِشْ ولا تَغْتَرَّ بالرَّجاء ولا يُغَرِّرْ بك مذهبُ الإِرْجاءِ . والتركيب يدلُّ على التأْخير

لسان العرب
أَرْجَأَ

الأَمرَ أَخَّرَه وتركُ الهَمْز لغة ابن السكيت أَرْجَأْت الأَمْرَ وأَرْجَيْتُه إِذا أَخَّرْتَه وقُرئَ أَرْجِهْ وأَرْجِئْهُ وقوله تعالى تُرْجِئُ مَنْ تَشاءُ منهنّ وتُؤْوِي إِلَيْكَ مَن تَشاءُ قال [ ص 84 ] الزجاج هذا مما خَصَّ اللّه تعالى به نَبِيَّه محمداً صلى اللّه عليه وسلم فكان له أَن يُؤَخِّرَ مَنْ يَشاءُ مِن نِسائه وليس ذلك لغيره من أُمته وله أَن يَرُدَّ مَنْ أَخَّر إِلى فِراشِه وقُرئَ تُرْجي بغير همز والهَمزُ أَجْودُ قال وأُرَى تُرجِي مخففاً من تُرْجِئُ لِمَكان تُؤْوِي وقُرئَ وآخَرُون مُرْجَؤُون لأَمْرِ اللّه أَي مُؤَخَّرون لأَمر اللّه حتى يُنْزِلَ اللّهُ فيهم ما يُرِيد وفي حديث تَوْبةِ كَعْب بن مالك وأَرْجَأَ رسولُ اللّهِ صلى اللّه عليه وسلم أَمْرَنا أَي أَخَّرَه والإِرْجاءُ التأْخير مهموز ومنه سميت المُرْجِئةُ مثال المُرْجِعةِ يقال رَجلٌ مُرْجِئٌ مثال مُرْجِعٍ والنسبة إِليه مُرْجِئِيٌّ مثال مُرْجِعِيٍّ هذا إِذا همزت فإِذا لم تهمز قلت رَجلٌ مُرْجٍ مثال مُعْطٍ وهم المُرْجِيَّةُ بالتشديد لأَن بعض العرب يقول أَرْجَيْتُ وأَخْطَيْت وتَوَضَّيْتُ فلا يَهْمِز وقيل مَن لم يَهمز فالنسبة إِليه مُرْجِيٌّ والمُرْجِئةُ صِنْفٌ من المسلمين يقولون الإِيمانُ قَوْلٌ بلا عَمَل كأَنهم قدّمُوا القَوْلَ وأَرْجَؤُوا العمل أَي أَخَّروه لأَنهم يرون أَنهم لو لم يُصلُّوا ولم يَصُومُوا لنَجَّاهم إِيمانهم قال ابن بري قول الجوهري هُمُ المُرْجِيَّة بالتشديد إِن أَراد به أَنهم منسوبون إِلى المُرْجِيةِ بتخفيف الياء فهو صحيح وإِن أَراد به الطائفة نفسها فلا يجوز فيه تشديد الياء إِنما يكون ذلك في المنسوب إِلى هذه الطائفة قال وكذلك ينبغي أَن يقال رجلٌ مُرْجِئِيٌّ ومُرْجِيٌّ في النسب إِلى المُرْجئةِ والمُرْجِيةِ قال ابن الأَثير ورد في الحديث ذكر المُرْجِئةِ وهم فِرْقةٌ من فِرَقِ الإِسلام يَعْتقدون أَنه لا يَضُرُّ مع الإِيمان مَعْصِية كما أَنه لا ينفع مع الكفر طاعة سموا مُرْجِئةً لأَنّ اللّهَ أَرْجَأَ تعذيبَهم على المعاصي أَي أَخَّرَه عنهم ( قلت ) ولو قال ابن الأَثير هنا سموا مرجئة لأَنهم يعتقدون أَن اللّه أَرْجَأَ تعذيبهم على المعاصي كان أَجود وقول ابن عباس رضي اللّه عنهما أَلا ترى أَنهم يَتَبايعون الذهبَ بالذهب والطعامَ مُرْجًى أَي مؤَجَّلاً مُؤَخراً يهمز ولا يهمز نذكره في المعتل وأَرْجَأَتِ الناقةُ دنا نِتاجُها يهمز ولا يهمز وقال أَبو عمرو هو مهموز وأَنشد لذي الرُّمَّة يصِفُ بيضة نَتُوجٍ ولم تُقْرِفْ لِما يُمْتنَى له ... إِذا أَرْجَأَتْ ماتَتْ وحَيَّ سَلِيلُها

ويروى إِذا نُتِجَتْ أَبو عمرو أَرْجَأَتِ الحامِلُ إِذا دَنَتْ أَن تُخْرِجَ ولَدَها فهي مُرْجِئٌ ومُرْجِئةٌ وخرجنا إِلى الصيد فأَرْجأْنا كأَرْجَيْنا أَي لم نُصِبْ شيئاً
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: