وصف و معنى و تعريف كلمة فسنها:


فسنها: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على فاء (ف) و سين (س) و نون (ن) و هاء (ه) و ألف (ا) .




معنى و شرح فسنها في معاجم اللغة العربية:



فسنها

جذر [فسن]

  1. سَنِهَ: (فعل)
    • سَنِهَ سَنَهًا فهو سَنِهٌ وهي سَنِهَةٌ وهي سَنْهَاءُ
    • سَنِهَ الطعامُ أَو الشرَابُ : تَغَيَّرَ وتَعَفَّنَ
    • سَنِهَت النخلِةُ: أَتى عليها السِّنُون
  2. سَنَه: (اسم)
    • سَنَه : مصدر سَنِهَ
  3. سَنِه: (اسم)
    • سَنِه : فاعل من سَنِهَ
  4. سانَهَ: (فعل)
    • سَانَهَ مُسَانَهَةً، وسِنَاهَ
    • سَانَهَتِ النخلةُ وغيرُها: حَمَلَتْ سنةً ولم تَحمِل أُخرى
    • سَانَهَ فلانًا: عامَلَهُ بالسَّنَةِ


  5. تَسَنَّهَ: (فعل)
    • تسنَّهَ يتسنّه ، تسنُّهًا ، فهو مُتَسَنِّه
    • تَسَنَّهَ : سَنِهَ
    • تَسَنَّهَ عندَ فلانٍ: أَقامَ سنةً أَو أَكثرَ
    • تسنَّه الطَّعامُ أو الشَّرابُ: تغيّر، تعفّن، فسَد
  6. سِنَاهَ: (اسم)
    • سِنَاهَ : مصدر سانَهَ
  7. سَناهيّة: (اسم)
    • السَّنَاهِيَّة (في الاقتصاد) : مبلغٌ ثابت يُدفع في أَوقاتٍ متتاليةٍ بشروط خاصة مدوَّنة، ويكون الدفع سنويًّا في الغالب، وقد يكون الدَّفع فَتْرِيًّا
  8. مُتَسَنِّه: (اسم)
    • مُتَسَنِّه : فاعل من تَسَنَّهَ
  9. مُسَّنِّه: (اسم)
    • مُسَّنِّه : فاعل من إِسَّنَّهَ
  10. مُسَانَهَة: (اسم)


    • مُسَانَهَة : مصدر سانَهَ
  11. سَنِهَة: (اسم)
    • سَنِهَة : فاعل من سَنِهَ
  12. تسنُّه: (اسم)
    • تسنُّه : مصدر تَسَنَّهَ
  13. سناهية: (مصطلحات)
    • إيراد سنوي مدى الحياة. (مالية)
  14. تَسَنَّهَ عندَ فلانٍ:
    • أَقامَ سنةً أَو أَكثرَ.
  15. تسنّه الطّعام أو الشّراب:
    • تغيّر، تعفّن، فسَد '' {فَانْظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ} ''.
  16. سَانَهَ فلانًا:


    • عامَلَهُ بالسَّنَةِ.
  17. سَانَهَتِ النخلةُ وغيرُها:
    • حَمَلَتْ سنةً ولم تَحمِل أُخرى.
  18. سَنِهَ الطعامُ أَو الشرَابُ:
    • تَغَيَّرَ وتَعَفَّنَ.
  19. سَنِهَت النخلِةُ:
    • أَتى عليها السِّنُون.
  20. سِنُّهُ عِشْرُونَ سَنَةً:
    • مِقْدَارُ عُمُرِهِ. كَبُرَتْ سِنِّي.
  21. اِسْتَصْغَرَ سِنَّهُ:
    • خَفَضَ مِنْهُ، عَدَّهُ صغيراً.
  22. أَشْبَعَ وَسَنَهُ:


    • حَاجَتَهُ.
  23. أسنَّ اللهُ سِنَّه:
    • أنْبَتَه.
  24. ثَغَرَ سِنَّه:
    • نزعها.
  25. حَداثَةُ سِنِّهِ:
    • صِغَرُ سِنِّهِ، أَوَّلُ عُمْرِهِ.
,
  1. سنه (المعجم لسان العرب)
    • "السَّنَةُ: واحدةُ السِّنين.
      قال ابن سيده: السَّنَة العامُ منقوصة، والذاهب منها يجوز أَن يكون هاء وواواً بدليل قولهم في جمعها سَنَهات وسَنَوات، كما أَن عِضَةً كذلك بدليل قولهم عِضاهٌ وعِضَواتٌ؛ قال ابن بري: الدليل على أَن لام سنة واو قولهم سَنَواتٌ؛ قال ابنُ الرِّقاعِ: عُتِّقَتْ في القِلالِ من بَيْتِ رأْسٍ سَنَواتٍ، وما سَبَتْها التِّجارُ والسَّنةُ مطلقةً: السنةُ المُجْدِبةُ، أَوْقَعُوا ذلك عليها إِكباراً لها وتشنيعاً واستطالة.
      يقال: أَصابتهم السنة، والجمع من كل ذلك سَنَهاتٌوسِنُون، كسروا السين ليعلم بذلك أَنه قد أُخرج عن بابه إلى الجمع بالواو والنون، وقد، قالوا سِنيناً؛

      أَنشد الفارسي: دَعانِيَ من نَجْدٍ، فإنَّ سِنينَه لَعِبْنَ بنا شِيباً، وشَيَّبْنَنا مُرْدَا فثبات نونه مع الإضافة على أَنها مشبهة بنون قِنِّسْرين فيمن، قال هذه قِنِّسْرينُ، وبعض العرب يقول هذه سِنينٌ، كما تَرَى، ورأَيت سِنيناً فيعرب النون، وبعضهم يجعلها نون الجمع فيقول هذه سِنُونَ ورأَيت سِنِينَ.
      وقوله عز وجل: ولقد أَخذنا آلَ فرعونَ بالسّنينَ؛ أَي بالقُحُوط.
      والسَّنةُ: الأَزْمة، وأَصل السَّنَة سَنْهة بوزن جَبْهةٍ، فحذفت لامها ونقلت حركتها إلى النون فبقيت سَنَةً، لأَنها من سَنَهَت النخلةُ وتَسَنَّهَتْ إذا أَتى عليها السِّنونَ.
      قال الجوهري: تَسَنَّهَتْ إذا أَتى عليها السِّنُونَ.
      قال ابن الأَثير: وقيل إن أَصلها سَنَوَةٌ بالواو، فحذفت كما حذفت الهاء لقولهم تَسَنَّيْتُ عنده إذا أَقمت عنده سَنةً، ولهذا يقال على الوجهين استأْجرته مُسانَهة ومُساناةً، وتصغيره سُنَيْهَة وسُنَيَّة، وتُجْمَعُ سَنَواتٍ وسَنَهاتٍ،فإذا جمعتها جمع الصحة كسرت السين فقلت سِنينَ وسِنُونَ، وبعضهم بضمها ويقول سُنُونَ، بالضم، ومنهم من يقول: سِنينٌ على كل حال، في النصب والرفع والجر، ويجعل الإعراب على النون الأَخيرة، فإذا أَضفتها على الأَول حذفت نون الجمع للإضافة، وعلى الثاني لا تحذفها فتقول سِنِي زيدٍ وسِنِينَ زيدٍ.
      الجوهري: وأَما من، قال سِنينٌ ومِئِينٌ ورفع النون ففي تقديره قولان: أَحدهما أَنه فِعْلِينٌ مثلِ غِسْلِينٍ، محذوفةً، إلا أَنه جمع شاذ، وقد يجئ في الجموع ما لا نظير له نحو عِدىً؛ هذا قول الأَخفش، والقول الثاني أَنه فَعِيلٌ، وإنما كسروا الفاء لكسرة ما بعدها، وقد جاء الجمع على فَعِيلٍ نحو كَلِيبٍ وعَبيدٍ، إلا أَن صاحب هذا القول يجعل النون في آخره بدلاً من الواو وفي المائة بدلاً من الياء.
      قال ابن بري: سِنين ليس بجمع تكسير، وإنما هو اسم موضوع للجمع،وقوله: إن عِدىً لا نظير له في الجموع، وهم لأَن عِدىً نظيره لِحىً وفِرىً وجِرىً، وإنما غَلَّطه قولُهم إنه لم يأْت فِعَلٌ إلا عِدىً ومكاناً سِوىً.
      وقولُه تعالى: ثلثمائةٍ سِنِينَ.
      قال الأَخفش: إنه بدل من ثلاث ومن المائة أَي لبثوا ثلثمائة من السِّنِينَ.
      قال: فإن كانت السِّنُون تفسيراً للمائة فهي جَرٌّ، وإن كانت تفسيراً للثلاث فهي نَصْبٌ، والعربُ تقول تَسَنَّيْتُ عنده وتَسَنَّهْتُ عنده.
      ويقال: هذه بِلادٌ سِنِينٌ أَي جَدْبةٌ؛ قال الطرماح: بمُنْخَرَقٍ تَحِنُّ الرِّيحُ فيهِ حَنِينَ الجُلْبِ في البَلَدِ السِّنينِ الأَصمعي: أَرضُ بني فلان سَنَةٌ إذا كانت مُجْدِبةً.
      قال أَبو منصور: وبُعِثَ رائدٌ إلى بلد فوجده مُمْحِلاً فملا رجع سُئلَ عنه فقال: ‏السَّنَةُ، أَراد الجُدُوبة.
      وفي الحديث: اللهم أَعِنِّي على مُضَر بالسَّنة؛ السَّنَةُ: الجَدْبُ.
      يقال: أَخذتهم السنةُ إذا أَجْدبوا وأُقحِطُوا، وهي من الأَسماء الغالبة نحو الدابة في الفرس والمال في الإبل، وقد خصوها بقلب لامها تاء في أَسْنَتُوا إذا أَجْدبوا.
      وفي حديث عمر، رضي الله عنه: أَنه كان لا يُجيز نكاحاً عامَ سَنَةٍ أَي عامَ جَدْبٍ، يقول: لعل الضيق يحملهم على أَن يُنْكِحُوا غيرَ الأكْفاء، وكذلك حديثه الآخر: كان لا يَقْطَعُ في عام سنةٍ، يعني السارقَ.
      وفي حديث طَهْفَة: فأَصابتنا سُنَيَّةٌ حمراءُ أَي جَدْبٌ شديد، وهو تصغير تعظيم.
      وفي حديث الدعاء على قريش: أَعنِّي عليهم بسِنينَ كسِني يوسفَ؛ هي التي ذَكَرها اللهُ في كتابه ثم يأْتي من بعد ذلك سبعٌ شِدادٌ أَي سبع سنين فيها قَحْطٌ وجَدْبٌ، والمُعاملة من وقتها مُسانَهةٌ.
      وسانَهه مُسانَهةً وسِنَاهاً؛ الأَخيرة عن اللحياني: عامَلَه بالسَّنةِ أَو استأْجره لها.
      وسَانَهتِ النخلةُ، وهي سَنْهاءُ: حملت سنةً ولم تحمل أُخرى؛ فأَما قول بعض الأَنصار، هو سُوَيْد بن الصامت: فلَيْسَتْ بسَنهاء ولا رُجَّبِيَّةٍ،ولكنْ عَرايا في السِّنينِ الجَوائح؟

      ‏قال أَبو عبيد: لم تصبها السَّنةُ المُجْدِبة.
      والسَّنْهاء: التي أَصابتها السنةُ المُجْدِبةُ، وقد تكون النخلةَ التي حملت عاماً ولم تحمل آخر،وقد تكون التي أَصابها الجَدْبُ وأَضَرَّ بها فنَفَى ذلك عنها.
      الأَصمعي: إذا حملت النخلة سنة ولم تحمل سنة قيل قد عاوَمَتْ وسانَهَتْ.
      وقال‏ ‏.
      غيره: ‏يقال للسَّنَة التي تَفْعَلُ ذلك سَنْهاء.
      وفي الحديث: أَنه نهى عن بيع السنين، وهو أَن يبيع ثمرة نخله لأَكثر من سنة؛ نهى عنه لأَنه غَرَرٌ وبيعُ ما لم يُخْلَقْ، وهو مثل الحديث الآخر: أَنه نهى عن المُعاومة.
      وفي حديث حَليمةَ السَّعْدِيةِ: خرجنا نَلْتَمِسُ الرُّضَعَاء بمكة في سنةٍ سَنْهاء أَي لا نباتَ بها ولا مطر، وهي لفظة مبنية من السَّنةِ كما يقال ليلة لَيْلاءُ ويومٌ أَيْوَمُ، ويروى: في سنة شَهْباء.
      وأَرضُ بني فلان سَنَةٌ أَي مُجْدِبة.
      أَبو زيد: طعام سَنِةٌ وسَنٍ إذا أَتتْ عليه السِّنُونَ.
      وسَنِهَ الطعامُ والشرابُ سَنَهاً وتَسَنَّه: تغير، وعليه وَجَّهَ بعضهم قوله تعالى: فانْظُرْ إلى طعامك وشرابك لم يَتَسَنَّهْ؛ والتَّسَنُّهُ: التَّكَرُّجُ الذي يقع على الخُبْزِ والشراب وغيره، تقول منه: خبز مُتَسَنِّهٌ.
      وفي القرآن: لم يَتََسَنَّه؛ لم تغيره السِّنُونَ، ومن جعل حذف السنة واواً قرأَ لم يَتَسنَّ، وقال سانَيته مُساناة، وإِثبات الهاء أَصوب.
      وقال الفراء في قوله تعالى: لم يتسنه؛ لم يتغير بمرور السنين عليه، مأْخوذ من السنة، وتكون الهاء أَصلية من قولك بعته مُسانهة، تثبت وصلاً ووقفاً، ومن وصله بغير هاء جعله من المُساناة لأَن لام سنة تعتقب عليها الهاء والواو، وتكون زائدة صلة بمنزلة قوله تعالى: فبِهُداهم اقْتَدِهْ؛ فمن جعل الهاء زائدة جعل فعلت منه تسنيت،أَلا ترى أَنك تجمع السنة سنوات فيكون تفعلت على صحة؟ ومن، قال في تصغير السنة سُنينة، وإن كان ذلك قليلاً، جاز أَن يقول تَسَنَّيْتُ تَفَعَّلْتُ،أُبدلت النون ياء لما كثرت النونات، كما، قالوا تَظَنَّيْتُ وأَصله الظَّنُّ، وقد، قالوا هو مأْخوذ من قوله عز وجل: من حَمَإٍ مَسْنُون؛ يريد متغيراً، فإن يكن كذلك فهو أَيضاً مما بُدِّلتْ نونه ياء، ونُرَى، والله أَعلم،أَن معناه مأْخوذ من السَّنَة أَي لم تغيره السِّنُون.
      وروى الأَزهري عن أَبي العباس أَحمد بن يحيى في قوله لم يَتَسَنَّهْ، قال: قرأَها أَبو جعفر وشَيْبة ونافعٌ وعاصم بإثبات الهاء، إن وصلوا أَو قطعوا، وكذلك قوله: فبِهُداهُمُ اقْتَدِهْ، ووافقهم أَبو عمرو في لم يتَسَنَّهْ وخالفهم في اقْتَدِهْ، فكان يحذف الهاء منه في الوصل ويثبتها في الوقف، وكان الكسائي يحذف الهاء منهما في الوصل ويثبتها في الوقف؛ قال أَبو منصور: وأَجود ما قيل في أَصل السَّنَةِ سُنَيْهة، على أَن الأَصل سَنْهَةٌ كما، قالوا الشَّفَةُ أَصلها شَفْهَة، فحذفت الهاء، قال: ونقصوا الهاء من السنة كما نقصوها من الشفة لأَن الهاء ضاهت حروف اللين التي تنقص من الواو والياء والأَلف، مثل زِنَةٍ وثُبَةٍ وعِزَةٍ وعِضَةٍ، والوجه في القراءة لم يتَسَنَّهْ، بإثبات الهاء في الوقف والإدراج، وهو اختيار أَبي عمرو، وهو من قولهم سَنِهَ الطعامُ إذا تغير.
      وقال أَبو عمرو الشيباني: هو من قولهم حمَإٍ مَسْنُون، فأَبدلوا من يَتَسَنَّنْ كما، قالوا تظنَّيْتُ وقَصَّيْتُ أَظفاري.
      "
  2. سانَه (المعجم الرائد)


    • سانه - مسانهة وسناها
      1- سانهه : عامله بالسنة. 2- سانهت النخلة : حملت سنة ولم تحمل أخرى.
  3. السَّنَاهِيَّة (المعجم المعجم الوسيط)
    • السَّنَاهِيَّة السَّنَاهِيَّة (في الاقتصاد) : مبلغٌ ثابت يُدفع في أَوقاتٍ متتاليةٍ بشروط خاصة مدوَّنة، ويكون الدفع سنويًّا في الغالب، وقد يكون الدَّفع فَتْرِيًّا .
  4. تسنَّهَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • تسنَّهَ يتسنّه ، تسنُّهًا ، فهو مُتَسَنِّه :-
      تسنَّه الطَّعامُ أو الشَّرابُ تغيّر، تعفّن، فسَد :- {فَانْظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ} .
  5. سَنَه (المعجم الرائد)
    • سنه - يسنه ، سنها
      1- سنه الطعام أو الشراب : تعفن وفسد. 2- سنه : مضت عليه السنون.
  6. سناهية (المعجم مالية)
    • إيراد سنوي مدى الحياة ، وتعني بالانجليزية: life annuity


  7. تسنّه الطّعام أو الشّراب (المعجم عربي عامة)
    • تغيّر، تعفّن، فسَد :- {فَانْظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ}.
  8. سنه (المعجم مختار الصحاح)
    • س ن ه: السَّنَةُ واحدة السّنِين وفي نقصانها قولان أحدهما الواو والآخر الهاء وأصلها السَّنْهَةُ بوزن الجبهة وتصغيرها سُنَيَّةٌ و سُنَيْهَةٌ واستأجره مُسَأناةً و مُسَانَهَةً فإذا جمعتها بالواو والنون كسرت السين وبعضهم يضمها ومنهم من يقول سِنينٌ ومئين بالرفع والتنوين فيعربه إعراب المفرد قلت وأكثر ما يجيء ذلك في الشعر ويلزم الياء إذ ذاك وقوله تعالى {ثلاثمائة سنين} قال الأخفش إنه بدل من ثلاث ومن المائة أي لبثوا ثلاثمائة من السنين قال فإن كانت السنون تفسيرا للمائة فهي جر وإن كانت تفسيرا للثلاث فهي نصب وقوله تعالى {لم يتسنه} أي لم تغيره السنون و التَّسَنُّهُ التكرج الذي يقع على الخبز والشراب وغيره يقال خبز مُتَسَنِّهٌ
  9. السَّنْهَاءُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • السَّنْهَاءُ السَّنْهَاءُ يقال: نخلةٌ سنْهَاءُ: تَحمل سَنَةً ولا تحمل أُخرى.
      وأرضٌ سنهاءُ: أَصابتها السنة بمعنى الجَدْبِ والقَحْطِ، أَو مُجْدِبَةٌ.
      وسنةٌ سنهاءُ: شديدَةٌ لا نباتَ فيها ولا مطرَ. والجمع : سُنْهٌ.
  10. تَسَنَّهَ (المعجم المعجم الوسيط)
    • تَسَنَّهَ : سَنِهَ.
      و تَسَنَّهَ عندَ فلانٍ: أَقامَ سنةً أَو أَكثرَ.
  11. سَانَهَتِ (المعجم المعجم الوسيط)
    • سَانَهَتِ النخلةُ وغيرُها مُسَانَهَةً، وسِنَاهَا: سَنِهَتَ.
      و سَانَهَتِ حَمَلَتْ سنةً ولم تَحمِل أُخرى.
      و سَانَهَتِ فلانًا: عامَلَهُ بالسَّنَةِ.
      يقال: استأْجره مُسَانَهَةً.
  12. سَنِهَ (المعجم المعجم الوسيط)
    • سَنِهَ الطعامُ أَو الشرَابُ سَنِهَ َ سَنَهًا: تَغَيَّرَ وتَعَفَّنَ.
      و سَنِهَ النخلِةُ: أَتى عليها السِّنُون.
      فهو سَنِهٌ وهي سَنِهَةٌ.
      وهي سَنْهَاءُ أَيضًا. والجمع :
  13. سَنَّاهُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • سَنَّاهُ : سَاناهُ.
  14. تسنّه (المعجم الرائد)
    • تسنه - تسنها
      1- تسنه : عنده : أقام سنة أو أكثر. 2- تسنه الطعام أو الشراب : تعفن، تغير وفسد. 3- تسنه : أتت عليه السنون.
  15. سنه (المعجم الرائد)
    • سنه
      1-الذي مضت عليه السنون
  16. أسنّ الله سنّه (المعجم عربي عامة)
    • أنْبَتَه.
  17. هتم سنّه (المعجم عربي عامة)
    • كسَرها من أصلها.
  18. السَّنَةُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ السَّنَةُ: العامُ,ج: سِنُونَ وسَنَهاتٌ وسَنَواتٌ، والقَحْطُ، والمُجْدِبَةُ من الأراضِي،
      ـ وَقَعُوا في السُّنَيَّاتِ البِيضِ: وهي سَنَواتٌ اشْتَدَدْنَ على أهلِ المدينةِ.
      ـ سانَهَهُ مُسانَهَةً وسِناهَاً وساناهُ مساناةً: عامَلَهُ بالسَّنَةِ،
      ـ سانَهَهُ النَّخْلَةُ: حَمَلَتْ سَنَةً بعدَ سَنَةٍ، وهي: سَنْهَاء.
      ـ تَّسَنُّهُ: التَّكَرُّجُ يَقَعُ على الخُبْزِ والشَّرابِ وغيرِهِ.
      ـ طعامٌ سَنِهٌ: أتَتْ عليه السِّنُونَ.
      ـ خُبْزٌ مُتَسَنِّهٌ: مُتَكَرِّجٌ.
  19. سنن (المعجم لسان العرب)
    • "السِّنُّ: واحدة الأَسنان.
      ابن سيده: السِّنُّ الضِّرْسُ، أُنْثَى.
      ومن الأَبَدِيّاتِ: لا آتِيكَ سِنَّ الحِسْلِ أَي أَبداً، وفي المحكم: أَي ما بقيت سِنُّه، يعني ولد الضَّبِّ، وسِنُّه لا تسقط أَبداً؛ وقول أَبي جَرْوَلٍ الجُشَمِيّ، واسمه هِنْدٌ، رَثَى رجلاً قتل من أَهل العالية فحكم أَولياؤُه في ديته فأَخذوها كلها إِبلاً ثُنْياناً، فقال في وصف إِبل أُخذت في الدية: فجاءتْ كسِنِّ الظَّبْيِ، لم أَرَ مِثْلَها سَنَاءَ قَتِيلٍ أَو حَلُوبَةَ جائِعِ مُضاعَفَةً شُمَّ الحَوَارِكِ والذُّرَى،عِظامَ مَقِيلِ الرأْسِ جُرْدَ المَذارِعِ كسِنِّ الظَّبْيِ أَي هي ثُنْيانٌ لأَن الثَّنِيَّ هو الذي يُلقي ثَنِيَّتَه، والظَّبْيُ لا تَنْبُتُ له ثَنِيَّة قط فهو ثَنِيٌّ أَبداً.
      وحكى اللحياني عن المفضل: لا آتيك سِنِي حِسْلٍ.
      قال: وزعموا أَن الضب يعيش ثلثمائة سنة، وهو أَطول دابة في الأَرض عمراً، والجمع أَسْنانٌ وأَسِنَّةٌ؛ الأَخيرة نادرة، مثل قِنٍّ وأَقْنانٍ وأَقِنَّة.
      وفي الحديث: إذا سافرتم في خِصْبٍ فأَعْطُوا الرُّكُبَ أَسِنَّتَها، وإذا سافرتم في الجدب فاسْتَنْجُوا.
      وحكى الأَزهري في التهذيب عن أَبي عبيد أَنه، قال: لا أَعرف الأَسِنَّة إلاَّ جَمْع سِنان للرمح، فإِن كان الحديث محفوظاً فكأَنها جمع الأَسْنان، يقال لما تأْكله الإِبل وترعاه من العُشْب سِنٌّ، وجمع أَسْنان أَسِنَّة، يقال سِنّ وأَسْنان من المَرْعَى، ثم أَسِنَّة جمع الجمع.
      وقال أَبو سعيد: الأَسِنَّة جمع السِّنان لا جمع الأَسنان، قال: والعرب تقول الحَمْضُ يَسُنُّ الإِبلَ على الخُلَّةِ أَي يقوِّيها كما يقوِّي السِّنُّ حدَّ السكين، فالحَمْضُ سِنانٌ لها على رعي الخُلَّة، وذلك أَنها تَصْدُق الأَكلَ بعد الحَمْضِ، وكذلك الرِّكابُ إذا سُنَّت في المَرْتَع عند إِراحة السَّفْرِ ونُزُولهم، وذلك إِذا أَصابت سِنّاً من الرِّعْيِ يكون ذلك سِناناً على السير، ويُجْمَع السِّنَانُ أَسِنَّةً، قال: وهو وجه العربية، قال: ومعنى يَسُنُّها أَي يقوِّيها على الخُلَّة.
      والسِّنانُ: الاسم من يَسُنُّ وهو القُوَّة.
      قال أَبو منصور: ذهب أَبو سعيد مذهباً حسناً فيما فسر، قال: والذي، قاله أَبو عبيد عندي صحيح بيِّن (* قوله «صحيح بين» الذي بنسخة التهذيب التي بأيدينا: أصح وأبين).
      وروي عن الفراء: السِّنُّ الأكل الشديد.
      قال أَبو منصور: وسمعت غير واحد من العرب يقول أَصابت الإِبلُ اليومَ سِنّاً من الرَّعِْي إذا مَشَقَتْ منه مَشْقاً صالحاً، ويجمع السِّنّ بهذا المعنى أَسْناناً، ثم يجمع الأَسْنانُ أَسِنَّةً كما يقال كِنٌّ وأَكنانٌ، ثم أَكِنَّة جمع الجمع، فهذا صحيح من جهة العربية، ويقويه حديث جابر بن عبدالله: أَن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، قال: إذا سِرْتم في الخِصْب فأَمْكِنوا الرِّكابَ أَسْنانَها؛ قال أَبو منصور: وهذا اللفظ يدل على صحة ما، قال أَبو عبيد في الأَسِنَّة إنها جمع الأَسْنان، والأَسْنان جمع السِّنِّ، وهو الأَكل والرَّعْي، وحكى اللحياني في جمعه أُسُنّاً، وهو نادر أَيضاً.
      وقال الزمخشري: معنى قوله أَعطوا الرُّكُبَ أَسِنَّتَها أَعطوها ما تمتنع به من النحر لأَن صاحبها إذا أَحسن رَعْيَها سَمِنت وحَسُنت في عينه فيبخل بها من أَن تُنْحَر، فشبه ذلك بالأَسِنَّة في وقوع الامتناع بها، هذا على أَن المراد بالأَسنَّة جمع سِنَانٍ، وإن أُريد بها جمع سِنٍّ فالمعنى أَمْكنوها من الرَّعي؛ ومنه الحديث: أَعْطُوا السِّنَّ حظَّها من السّنِّ أَي أَعطوا ذوات السِّنِّ حظها من السِّنِّ وهو الرِّعْيُ.
      وفي حديث جابر: فأَمْكِنُوا الرِّكابَ أَسْناناً أَي تَرْعَى أَسْناناً.
      ويقال: هذه سِنٌّ، وهي مؤنثة، وتصغيرها سُنَيْنة، وتجمع أُسُنّاً وأَسْناناً.
      وقال القَنَاني: يقال له بُنَيٌّ سَنِينَةُ ابْنِك.
      ابن السكيت: يقال هو أَشبه شيء به سُنَّة وأُمَّةً، فالسُّنَّة الصُّورة والوجه، والأُمَّةُ القامة.
      والحديدة التي تحرث بها الأَرض يقال لها: السِّنَّة والسِّكَّة، وجمعها السِّنَنُ والسِّكَكُ.
      ويقال للفُؤُوس أَيضاً: السِّنَنُ.
      وسِنُّ القلم: موضع البَرْيِ منه.
      يقال: أَطِلْ سِنَّ قلمك وسَمِّنْها وحَرِّفْ قَطَّتَك وأَيْمِنْها.
      وسَنَنْتُ الرجل سَنّاً: عَضَضْتُه بأَسناني، كما تقول ضَرَسْتُه.
      وسَنَنْتُ الرجلَ أَسُنُّه سَنّاً: كسرت أَسنانه.
      وسِنُّ المِنْجَل: شُعْبَة تحزيزه.
      والسِّنُّ من الثُّوم: حبة من رأْسه، على التشبيه.
      يقال: سِنَّةٌ من ثُوم أَي حبَّة من رأْس الثوم،وسِنَّة من ثومٍ فِصَّةٌ منه، وقد يعبر بالسِّنّ عن العُمُر، قال: والسِّنُّ من العمر أُنْثى،تكون في الناس وغيرهم؛ قال الأَعور الشَّنِّيُّ يصف بعيراً: قَرَّبْتُ مثلَ العَلَم المُبَنَّى،لا فانِيَ السِّنِّ وقد أَسَنّا أَراد: وقد أَسنَّ بعضَ الإِسنان غير أَن سِنَّه لم تَفْنَ بعدُ، وذلك أَشدّ ما يكون البعير، أَعني إذا اجتمع وتمّ؛ ولهذا، قال أَبو جهل بن هشام: ما تِنْكِرُ الحَرْبُ العَوانُ مِنِّي؟ بازِلُ عامَيْنِ حَديثُ سِنِّي (* قوله «بازل عامين إلخ» كذا برفع بازل في جميع الأصول كالتهذيب والتكملة والنهاية وبإضافة حديث سني إلا في نسخة من النهاية ضبط حديث بالتنوين مع الرفع وفي أخرى كالجماعة).
      إِنما عَنى شدَّته واحْتناكه، وإنما، قال سِنّي لأَنه أَراد أَنه مُحْتَنِك، ولم يذهب في السِّنّ، وجمعها أَسْنان لا غير؛ وفي النهاية لابن الأَثير، قال: في حديث علي، عليه السلام: بازل عامين حديثُ سِنِّي.
      قال: أَي إِني شاب حَدَثٌ في العُمر كبير قوي في العقل والعلم.
      وفي حديث عثمان: وجاوزتُ أَسْنانَ أَهل بيتي أَي أَعمارهم.
      يقال: فلان سِنُّ فلان إذا كان مثله في السِّنِّ.
      وفي حديث ابن ذِي يَزَنَ: لأُوطِئَنَّ أَسْنانَ العرب كَعْبَه؛ يريد ذوي أَسنانهم وهم الأَكابر والأَشراف.
      وأَسَنَّ الرجلُ: كَبِرَ، وفي المحكم: كَبِرَتْ سِنُّه يُسِنُّ إِسْناناً، فهو مُسِنٌّ.
      وهذا أَسَنُّ من هذا أَي أَكبر سِنّاً منه، عربية صحيحة.
      قال ثعلب: حدّثني موسى بن عيسى بن أَبي جَهْمَة الليثي وأَدركته أَسَنَّ أَهل البلد.
      وبعير مُسِنّ، والجمع مَسانُّ ثقيلة.
      ويقال: أَسَنَّ إذا نبتت سِنُّه التي يصير بها مُسِنَّاً من الدواب.
      وفي حديث معاذ، قال: بعثني رسول الله، صلى الله عليه وسلم،إلى اليمن فأَمرني أَن آخذ من كل ثلاثين من البقر تَبِيعاً، ومن كل أَربعين مُسِنَّةً، والبقرَةُ والشاةُ يقع عليهما اسم المُسِنّ إذا أَثْنَتا،فإِذا سقطت ثَنِيَّتُهما بعد طلوعها فقد أَسَنَّتْ، وليس معنى إِسْنانها كِبَرَها كالرجل، ولكن معناه طُلوع ثَنِيَّتها، وتُثْني البقرةُ في السنة الثالثة، وكذلك المِعْزَى تُثْني في الثالثة، ثم تكون رَباعِيَة في الرابعة ثم سِدْساً في الخامسة ثم سَالِغاً في السادسة، وكذلك البقر في جميع ذلك.
      وروى مالك عن نافع عن ابن عمر أَنه، قال: يُتَّقَى من الضحايا التي لم تُسْنَنْ، بفتح النون الأُولى، وفسره التي لم تَنْبُتْ أَسنانها كأَنها لم تُعْطَ أَسْناناً، كقولك: لم يُلْبَنْ أَي لم يُعْطَ لَبَناً، ولم يُسْمَنْ أَي لم يُعْطَ سَمْناً، وكذلك يقال: سُنَّتِ البَدَنة إذا نبتت أَسنانها، وسَنَّها الله؛ وقول الأَعشى: بحِقَّتِها رُبِطَتْ في اللَّجِينِ، حتى السَّدِيسُ لها قد أَسَنّ.
      أَي نَبت وصار سِنّاً؛ قال: هذا كله قول القتيبي، قال: وقد وَهِمَ في الرواية والتفسير لأَنه روى الحديث لم تُسْنَنْ، بفتح النون الأُولى، وإنما حفظه عن مُحَدِّث لم يَضْبِطْه، وأَهل الثَّبْتِ والضَّبْطِ رووه لم تُسْنِنْ، بكسر النون، قال: وهو الصواب في العربية، والمعنى لم تُسِنُّ،فأَظهر التضعيف لسكون النون الأَخيرة، كما يقال لم يُجْلِلْ، وإِنما أَراد ابن عمر أَنه لا يُضَحَّى بأُضحية لم تُثْنِ أَي لم تصر ثَنِيَّة، وإذا أَثْنَتْ فقد أَسَنَّتْ، وعلى هذا قول الفقهاء.
      وأَدنى الأَسْنان: الإِثْناءُ، وهو أَن تنبت ثَنِيَّتاها، وأَقصاها في الإِبل: البُزُول، وفي البقر والغنم السُّلُوغ، قال: والدليل على صحة ما ذكرنا ما روي عن جَبَلة ابن سُحَيْم، قال: سأَل رجل ابن عمر فقال: أَأُضَحِّي بالجَدَعِ؟ فقال: ضَحّ بالثَّنِيِّ فصاعداً، فهذا يفسر لك أَن معنى قوله يُتَّقَى من الضحايا التي لم تُسْنِنْ، أَراد به الإِثْناءَ.
      قال: وأَما خطأ القُتَيْبيّ من الجهة الأُخرى فقوله سُنِّنَتِ البدنة إذا نبتت أَسْنانُها وسَنَّها الله غيرُ صحيح، ولا يقوله ذو المعرفة بكلام العرب، وقوله: لم يُلْبَنْ ولم يُسْمَنْ أَي لم يُعْطَ لَبَناً وسَْناً خطأٌ أَيضاً، إنما معناهما لم يُطْعَمْ سمناً ولم يُسْقَ لبناً.
      والمَسَانُّ من الإِبل: خلافُ الأَفْتاءِ.
      وأَسَنَّ سَدِيسُ الناقة أَي نبت، وذلك في السنة الثانية؛

      وأَنشد بيت الأَعشى: بِحِقَّتِها رُبِطَت في اللَّجِينِ، حتى السَّدِيسُ لها قد أَسَنّ يقول: قيمَ عليها منذ كانتِ حِقَّةً إلى أَن أَسْدَسَتْ في إِطعامها وإِكرامها؛ وقال القُلاخُ: بِحِقِّه رُبِّطَ في خَبْطِ اللُّجُنْ يُقْفَى به، حتى السَّدِيسُ قد أَسَنّ وأَسَنَّها اللهُ أَي أَنْبَتها.
      وفي حديث عمر، رضي الله تعالى عنه: أَنه خطب فذكر الربا فقال: إن فيه أَبواباً لا تَخْفى على أَحدٍ منها السَّلَمُ في السِّنِّ، يعني الرقيقَ والدوابَّ وغيرهما من الحيوان، أَراد ذوات السِّنّ.
      وسِنُّ الجارحة، مؤَنثة ثم استعيرت للعُمُر استدلالاً بها على طوله وقصره، وبقيت على التأْنيث.
      وسِنُّ الرجل وسَنينُه وسَنينَتُه: لِدَتُه، يقال: هو سِنُّه وتِنُّه وحِتْنُه إذا كان قِرْنَه في السِّنّ.
      وسَنَّ الشيءَ يَسُنُّه سَنّاً، فهو مَسْنون وسَنين وسَنَّته: أَحَدَّه وصَقَله.
      ابن الأَعرابي: السَّنّ مصدر سَنَّ الحديدَ سَنّاً.
      وسَنَّ للقوم سُنَّةً وسَنَناً.
      وسَنَّ عليه الدِّرْعَ يَسُنُّها سَنّاً إذا صَبَّها.
      وسَنَّ الإِبلَ يسُنُّها سَنّاً إذا أَحْسَن رِعْيَتها حتى كأَنه صقلها.
      والسَّنَنُ: اسْتِنان الإِبل والخيل.
      ويقال: تَنَحَّ عن سَننِ الخيل.
      وسَنَّنَ المَنْطِقَ: حَسَّنه فكأَنه صقَله وزينه؛ قال العجاج: دَعْ ذا، وبَهّجْ حَسَباً مُبَهَّجا فَخْماً، وسَنِّنْ مَنْطِقاً مُزَوَّجاً والمِسَنُّ والسِّنانُ: الحجَر الذي يُسَنُّ به أَو يُسنُّ عليه، وفي الصحاح: حجَر يُحدَّد به؛ قال امرؤُ القيس: يُباري شَباةَ الرُّمْحِ خَدٌّ مُذَلَّقٌ،كَصَفْحِ السِّنانِ الصُّلَّبيِّ النَّحِيضِ
      ، قال: ومثله للراعي: وبيضٍ كسَتْهنَّ الأَسِنَّةُ هَفْوَةً،يُداوى بها الصادُ الذي في النّواظِرِ.
      وأَراد بالصادِ الصَّيَدَ، وأَصله في الإِبل داء يُصيبها في رؤوسها وأَعينها؛ ومثله للبيد: يَطْرُدُ الزُّجَّ، يُباري ظِلَّهُ بأَسِيلٍ، كالسِّنانِ المُنْتَحَلْ والزُّجُّ: جمع أَزَجَّ، وأَراد النعامَ، والأَزَجُّ: البعيد الخَطو،يقال: ظليم أَزجُّ ونعامة زَجَّاء.
      والسِّنانُ: سِنانُ الرمح، وجمعه أَسِنَّة.
      ابن سيده: سِنانُ الرمح حديدته لصَقالتها ومَلاستها.
      وسَنَّنَه: رَكَّبَ فيه السِّنان.
      وأَسَنْت المرحَ: جعلت له سِناناً، وهو رُمح مُسَنٌّ.
      وسَنَنْتُ السِّنانَ أَسُنُّه سَنّاً، فهو مَسنون إذا أَحدَدْته على المِسنِّ، بغير أَلف.
      وسَنَنتُ فلاناً بالرمح إذا طعنته به.
      وسَنَّه يَسُنُّه سَنّاً: طعنه بالسِّنان.
      وسَنَّنَ إليه الرمح تسْنيناً: وَجَّهه إليه.
      وسَننْت السكين: أَحددته.
      وسَنَّ أَضراسَه سَنّاً: سَوَّكها كأَنه صَقَلها.
      واسْتَنَّ: استاك.
      والسَّنُونُ: ما استَكْتَ به.
      والسَّنين: ما يَسقُط من الحجر إذا حككته.
      والسَّنُونُ: ما تَسْتنُّ به من دواء مؤَلف لتقوية الأَسنان وتَطريتها.
      وفي حديث السواك: أَنه كان يَستنُّ بعودٍ من أَراك؛ الإستِنان: استعمالُ السواك، وهو افتِعال من الإسْنان، أَي يُمِرُّه عليها.
      ومنه حديث الجمعة: وأَن يَدَّهِن ويَسْتنَّ.
      وفي حديث عائشة، رضي الله عنها، في وفاة سيدنا رسول الله،صلى الله عليه وسلم: فأَخذتُ الجَريدة فسَننْتُه بها أَي سَوَّكته بها.
      ابن السكيت: سَنَّ الرجلُ إبله إذا أَحسن رِعْيتها والقيامَ عليها حتى كأَنه صقلها؛ قال النابغة: نُبِّئْتُ حِصْناً وحَيّاً من بني أَسَدٍ قاموا فقالوا: حِمانا غيرُ مقْروبِ ضَلَّتْ حُلومُهُمُ عنهم، وغَرَّهُمُ سَنُّ المُعَيديِّ في رَعْيٍ وتَعْزيبِ (* قوله «وتعزيب» التعزيب بالعين المهملة والزاي المعجمة أن يبيت الرجل بماشيته كما في الصحاح وغيره في المرعى لا يريحها إلى أهلها).
      يقول: يا معشر مَعَدٍّ لا يغُرَّنكم عزُّكم وأَنَّ أَصغر رجل منكم يرعى إِبله كيف شاء، فإِن الحرث ابن حِصْن الغَسّاني قد عَتب عليكم وعلى حِصْن بن حُذيفة فلا تأْمنوا سَطوَته.
      وقال المؤرّج: سَنُّوا المالَ إذا أَرسلوه في الرِّعْي.
      ابن سيده: سَنَّ الإِبلَ يَسُنُّها سَنّاً إذا رعاها فأَسْمنها.
      والسُّنّة: الوجه لصَقالتِه ومَلاسته، وقيل: هو حُرُّ الوجه، وقيل: دائرته.
      وقيل: الصُّورة، وقيل: الجبهة والجبينان، وكله من الصَّقالة والأَسالة.
      ووجه مَسْنون: مَخروطٌ أَسيلٌ كأَنه قد سُنَّ عنه اللحم، وفي الصحاح: رجل مَسْنون: المصقول، من سَننْتُه بالمِسَنِّ سَنّاً إذا أَمررته على المِسنِّ.
      ورجل مسنون الوجه: حَسَنُه سهْله؛ عن اللحياني.
      وسُنَّة الوجه: دوائره.
      وسُنَّةُ الوجه: صُورته؛ قال ذو الرمة: تُريك سُنَّةَ وَجْهٍ غيرَ مُقْرِفةٍ مَلساءَ، ليس بها خالٌ ولا نَدَبُ ومثله للأَعشى: كَريماً شَمائِلُه من بني مُعاويةَ الأَكْرَمِينَ السُّنَنْ وأَنشد ثعلب: بَيْضاءُ في المِرْآةِ، سُنَّتُها في البيت تحتَ مَواضعِ اللّمْسِ وفي الحديث: أَنه حَضَّ على الصدقة فقام رجل قبيح السُّنَّة؛ السُّنَّةُ: الصورة وما أَقبل عليك من الوجه، وقيل: سُنّة الخدّ صفحته.
      والمَسْنونُ: المُصوَّر.
      وقد سَنَنْتُه أَسُنُّه سَنّاً إذا صوّرته.
      والمَسْنون: المُمَلَّس.
      وحكي أَن يَزيد بن معاوية، قال لأَبيه: أَلا ترى إلى عبد الرحمن بن حسان يُشَبّبُ بابنتك؟ فقال معاوية: ما، قال؟ فقال:، قال: هي زَهْراءُ، مثلُ لُؤلؤةِ الغَوْ ـوَاص، مِيزَتْ من جوهرٍ مكنونِ فقال معاوية: صدق؛ فقال يزيد: إنه يقول: وإذا ما نَسَبْتَها لم تَجِدْها في سَناءٍ، من المَكارم، دُونِ
      ، قال: وصدق؛ قال: فأَين قوله: ثم خاصَرْتُها إلى القُبَّةِ الخَضْراءِ، تَمْشي في مَرْمَرٍ مَسنونِ
      ، قال معاوية: كذب؛ قال ابن بري: وتُرْوَى هذه الأَبيات لأَبي دهبل، وهي في شعره يقولها في رَمْلةَ بنت معاوية؛ وأَول القصيد: طالَ لَيْلي، وبِتُّ كالمَحْزونِ،ومَلِلْتُ الثَّواءَ بالماطِرُونِ منها: عن يَساري، إذا دخَلتُ من البا ب، وإن كنتُ خارجاً عن يَميني فلذاكَ اغْترَبْتُ في الشَّأْم، حتى ظَنَّ أَهلي مُرَجَّماتِ الظُّنونِ منها: تَجْعَلُ المِسْكَ واليَلَنْجُوج والنَّدْ دَ صلاةً لها على الكانُونِ منها: قُبَّةٌ منْ مَراجِلٍ ضَرَّبَتْها،عندَ حدِّ الشِّتاءِ في قَيْطُونِ القَيْطُون: المُخْدَع، وهو بيت في بيت.
      ثم فارَقْتُها على خَيْرِ ما كا نَ قَرينٌ مُفارِقاً لقَرِينِ فبَكَتْ، خَشْيَةَ التَّفَرُّق للبَينِ، بُكاءَ الحَزينِ إِثرَ الحَزِينِ فاسْأَلي عن تَذَكُّري واطِّبا ئيَ، لا تَأْبَيْ إنْ هُمُ عَذَلُوني اطِّبائي: دُعائي، ويروى: واكْتِئابي.
      وسُنَّةُ الله: أَحكامه وأَمره ونهيه؛ هذه عن اللحياني.
      وسَنَّها الله للناس: بَيَّنها.
      وسَنَّ الله سُنَّة أَي بَيَّن طريقاً قويماً.
      قال الله تعالى: سُنَّةَ الله في الذين خَلَوْا من قبلُ؛ نَصَبَ سنة الله على إرادة الفعل أَي سَنَّ الله ذلك في الذين نافقوا الأَنبياءَ وأَرْجَفُوا بهم أَن يُقْتَلُوا أَين ثُقِفُوا أَي وُجِدُوا.
      والسُّنَّة: السيرة، حسنة كانت أَو قبيحة؛ قال خالد بن عُتْبة الهذلي: فلا تَجْزَعَنْ من سِيرةٍ أَنتَ سِرْتَها،فأَوَّلُ راضٍ سُنَّةً من يَسِيرُها وفي التنزيل العزيز: وما مَنَعَ الناسَ أَن يُؤمنوا إذا جاءهم الهُدى ويستغفروا رَبَّهم إلاَّ أَن تأْتيهم سُنَّةُ الأَوَّلين؛ قال الزجاج: سُنَّةُ الأَوَّلين أَنهم عاينوا العذاب فطلب المشركون أَن، قالوا: اللهم إن كان هذا هو الحَقَّ من عندك فأَمْطِرْ علينا حجارةً من السماء.
      وسَنَنْتُها سَنّاً واسْتَنَنْتُها: سِرْتُها، وسَنَنْتُ لكم سُنَّةً فاتبعوها.
      وفي الحديث: من سَنَّ سُنَّةً حَسَنةً فله أَجْرُها وأَجْرُ من عَمِلَ بها،ومن سَنَّ سُنَّةً سيّئَةً يريد من عملها ليُقْتَدَى به فيها، وكل من ابتدأَ أَمراً عمل به قوم بعده قيل: هو الذي سَنَّه؛ قال نُصَيْبٌ: كأَني سَنَنتُ الحُبَّ، أَوَّلَ عاشِقٍ من الناسِ، إِذ أَحْبَبْتُ من بَيْنِهم وَحْدِي (* قوله «إذ أحببت إلخ» كذا في الأصل، وفي بعض الأمهات: أو بدل إذ).
      وقد تكرر في الحديث ذكر السُّنَّة وما تصرف منها، والأَصل فيه الطريقة والسِّيرَة، وإذا أُطْلِقَت في الشرع فإِنما يراد بها ما أَمَرَ به النبيُّ،صلى الله عليه وسلم، ونَهى عنه ونَدَب إليه قولاً وفعلاً مما لم يَنْطق به الكتابُ العزيز، ولهذا يقال في أَدلة الشرع: الكتابُ والسُّنَّةُ أَي القرآن والحديث.
      وفي الحديث: إِنما أُنَسَّى لأِسُنَّ أَي إنما أُدْفَعُ إلى النِّسْيانُ لأَسُوقَ الناسَ بالهداية إلى الطريق المستقيم، وأُبَيِّنَ لهم ما يحتاجون أَن يفعلوا إذا عَرَضَ لهم النسيانُ،
      ، قال: ويجوز أَن يكون من سَنَنْتُ الإِبلَ إذا أَحْسنت رِعْيتَها والقيام عليها.
      وفي الحديث: أَنه نزل المُحَصَّبَ ولم يَسُنَّهُ أَي لم يجعله سُنَّة يعمل بها، قال: وقد يَفْعل الشيء لسبب خاص فلا يعمّ غيره، وقد يَفْعل لمعنى فيزول ذلك المعنى ويبقى الفعل على حاله مُتَّبَعاً كقَصْرِ الصلاة في السفر للخوف، ثم استمرّ القصر مع عدم الخوف؛ ومنه حديث ابن عباس: رَمَلَ رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، وليس بسُنَّة أَي أَنه لم يَسُنَّ فِعْلَه لكافة الأُمّة ولكن لسبب خاص، وهو أَن يُرِيَ المشركين قوّة أَصحابه، وهذا مذهب ابن عباس، وغيره يرى أَن الرَّمَلَ في طواف القدوم سنَّة.
      وفي حديث مُحَلِّمِ ابن جَثَّامة: اسْنُنِ اليومَ وغَيِّرْ غداً أَي اعْمَلْ بسُنَّتك التي سَنَنْتها في القِصاصِ، ثم بعد ذلك إذا شئت أَن تغير فغير أَي تغير ما سَننْتَ، وقيل: تُغَيِّر من أَخذ الغِيَر وهي الدية.
      وفي الحديث: إن أَكبر الكبائر أَن تُقاتل أَهل صَفْقَتِك وتُبَدِّلَ سُنَّتَك؛ أَراد بتبديل السُّنة أَن يرجع أَعرابيّاً بعد هجرته.
      وفي حديث المجوس: سُنُّوا بهم سُنَّة أَهل الكتاب أَي خذوهم على طريقتهم وأَجْرُوهم في قبول الجزية مُجْراهم.
      وفي الحديث: لا يُنْقَضُ عَهْدُهم عن سُنَّةِ ماحِلٍ أَي لا ينقض بسَعْيِ ساع بالنميمة والإِفساد، كما يقال لا أُفْسِدُ ما بيني وبينك بمذاهب الأَشرار وطُرُقهم في الفساد.
      والسُّنَّة: الطريقة، والسَّنن أَيضاً.
      وفي الحديث: أَلا رجلٌ يَرُدُّ عَنَّا من سَنَنِ هؤلاء.
      التهذيب: السُّنَّةُ الطريقة المحمودة المستقيمة، ولذلك قيل: فلان من أَهل السُّنَّة؛ معناه من أَهل الطريقة المستقيمة المحمودة، وهي مأْخوذة من السَّنَنِ وهو الطريق.
      ويقال للخَطّ الأَسود على مَتْنِ الحمار: سُنَّة.
      والسُّنَّة: الطبيعة؛ وبه فسر بعضهم قول الأَعشى: كَرِيمٌ شَمَائِلُه من بَنِي مُعاويةَ الأَكْرَمينَ السُّنَنْ.
      وامْضِ على سَنَنِك أَي وَجْهك وقَصْدك.
      وللطريق سَنَنٌ أَيضاً، وسَنَنُ الطريق وسُنَنُه وسِنَنُه وسُنُنُه: نَهْجُه.
      يقال: خَدَعَك سَنَنُ الطريق وسُنَّتُه.
      والسُّنَّة أَيضاً: سُنَّة الوجه.
      وقال اللحياني: تَرَك فلانٌ لك سَنَنَ الطريق وسُنَنَه وسِنَنَه أَي جِهَتَه؛ قال ابن سيده: ولا أَعرف سِنَناً عن غير اللحياني.
      شمر: السُّنَّة في الأَصل سُنَّة الطريق،وهو طريق سَنَّه أَوائل الناس فصارَ مَسْلَكاً لمن بعدهم.
      وسَنَّ فلانٌ طريقاً من الخير يَسُنُّه إِذا ابتدأَ أَمراً من البِرِّ لم يعرفه قومُه فاسْتَسَنُّوا به وسَلَكُوه، وهو سَنِين.
      ويقال: سَنَّ الطريقَ سَنّاً وسَنَناً، فالسَّنُّ المصدر، والسَّنَنُ الاسم بمعنى المَسْنون.
      ويقال: تَنَحَّ عن سَنَنِ الطريق وسُنَنه وسِنَنِه، ثلاث لغات.
      قال أَبو عبيد: سَنَنُ الطريق وسُنُنُه مَحَجَّتُه.
      وتَنَحَّ عن سَنَنِ الجبل أَي عن وجهه.
      الجوهري: السَّنَنُ الطريقة.
      يقال: استقام فلان على سَنَنٍ واحد.
      ويقال: امْضِ على سَنَنِك وسُنَنِك أَي على وجهك.
      والمُسَنْسَِنُ: الطريق المسلوك،وفي التهذيب: طريق يُسْلَكُ.
      وتَسَنَّنَ الرجلُ في عَدْوِه واسْتَنَّ: مضى على وجهه؛ وقول جرير: ظَلِلْنا بمُسْتَنِّ الحَرُورِ، كأَننا لَدى فَرَسٍ مُسْتَقْبِلِ الريحِ صائِم عنى بمُسْتَنِّها موضعَ جَرْي السَّرابِ، وقيل: موضع اشتداد حرها كأَنها تَسْتَنُّ فيه عَدْواً، وقد يجوز أَن يكون (* قوله «وقد يجوز أن يكون إلخ» نص عبارة المحكم: وقد يجوز أن يعني مجرى الريح).
      مَخْرَجَ الريح؛ قال ابن سيده: وهو عندي أَحسن إلاَّ أَن الأَول قول المتقدِّمين، والاسم منه السَّنَنُ.
      أَبو زيد: اسْتَنَّت الدابةُ على وجه الأَرض.
      واسْتَنَّ دَمُ الطعنة إذا جاءت دُفْعةٌ منها؛ قال أَبو كبير الهذلي: مُسْتَنَّة سَنَنَ الفُلُوِّ مُرِشَّة،تَنْفي الترابَ بقاحِزٍ مُعْرَوْرِفِ وَطَعَنه طَعْنةً فجاء منها سَنَنٌ يَدْفَعُ كلَّ شيءٍ إذا خرج الدمُ بحَمْوَتِه؛ وقول الأََعشى: وقد نَطْعُنُ الفَرْجَ، يومَ اللِّقا ءِ، بالرُّمْحِ نحْبِسُ أُولى السَّنَنْ
      ، قال شمر: يريدُ أُولى القومِ الذين يُسرعون إلى القتال، والسَّنَنُ القصد.
      ابن شميل: سَنَنُ الرجل قَصْدُهُ وهِمَّتهُ.
      واسْتَنَّ السَّرابُ: اضطرب.
      وسَنَّ الإِبلَ سَنّاً: ساقها سَوْقاً سريعاً، وقيل: السَّنُّ السير الشديد.
      والسَّنَنُ: الذي يُلِحُّ في عَدْوِه وإِقْباله وإِدْباره.
      وجاء سَنَنٌ من الخيل أَي شَوْطٌ.
      وجاءت الرياحُ سَنائِنَ إذا جاءت على وجه واحد وطريقة واحدة لا تختلف.
      ويقال: جاء من الخيل والإِبل سَنَنٌ ما يُرَدُّ وجْهُه.
      ويقال: اسْنُنْ قُرونَ فرسك أَي بُدَّهُ حتى يَسِيلَ عَرَقهُ فيَضْمُرَ، وقد سُنَّ له قَرْنٌ وقُرون وهي الدُّفَعُ من العَرَق؛ وقال زهير ابن أَبي سُلْمى: نُعَوِّدُها الطِّرادَ فكلَّ يوْمٍ تُسَنُّ، على سَنابِكِها، القُرونُ.
      والسَّنينة: الريح؛ قال مالك بن خالد (* قوله «قال مالك بن خالد إلخ» سقط الشعر من الأصل بعد قوله الرياح كما هو في التهذيب: أبين الديان غير بيض كأنها * فصول رجاع زفزفتها السنائن ).
      الخُنَعِيُّ في السَّنَائن الرِّياحِ: واحدتها سَنِينةٌ، والرِّجَاعُ جمع الرَّجْعِ، وهو ماءُ السماء في الغَدير.
      وفي النوادر: ريح نَسْناسة وسَنْسانَةٌ باردة، وقد نَسْنَسَتْ وسَنْسَنَتْ إذا هَبَّتْ هُبُوباً بارداً.
      ويقول: نَسْناسٌ من دُخان وسَنْسانٌ، يريد دخان نار.
      وبَنى القومبيوتهم على سَنَنٍ واحد أَي على مثال واحد.
      وسَنَّ الطينَ: طَيَّنَ به فَخَّاراً أَو اتخذه منه.
      والمَسْنون: المُصَوَّرُ.
      والمَسْنون: المُنْتِن.
      وقوله تعالى: من حَمَأٍ مَسْنُونٍ؛ قال أَبو عمرو: أَي متغير منتن؛ وقال أَبو الهيثم: سُنَّ الماءُ فهو مَسْنُون أَي تغير؛ وقال الزجاج: مَسْنون مَصْبوب على سُنَّةِ الطريق؛ قال الأَخفش: وإنما يتغير إذا أَقام بغير ماء جار، قال: ويدلك على صحة قوله أَن مسنون اسم مفعول جارٍ على سُنَّ وليس بمعروف، وقال بعضهم: مسنون طَوَّلَهُ، جعله طويلاً مستوياً.
      يقال: رجل مَسنون الوجه أَي حسن الوجه طويله؛ وقال ابن عباس: هو الرَّطْبُ، ويقال المُنْتِنُ.
      وقال أَبو عبيدة: المَسنونُ المَصبوب.
      ويقال: المسنون المَصْبوب على صورة، وقال: الوجه المَسنون سمِّي مَسنوناً لأَنه كالمخروط.
      الفراء: سمي المِسَنُّ مِسَنّاً لأَن الحديد يُسَنُّ عليه أَي يُحَكُّ عليه.
      ويقال للذي يسيل عند الحك: سَنِينٌ، قال: ولا يكون ذلك السائل إلا مُنْتِناً، وقال في قوله: من حمَأٍ مَسنون؛ يقال المحكوك، ويقال: هو المتغير كأَنه أُخذ من سَنَنْتُ الحجر على الحجَر، والذي يخرج بينهما يقال له السَّنِينُ، والله أََعلم بما أَراد.
      وقوله في حديث بَرْوَعَ بنتِ واشِقٍ: وكان زوجها سُنَّ في بئر أَي تغير وأَنْتنَ، من قوله تعالى: من حمَأٍ مسنون؛ أَي متغير، وقيل: أَراد بسُنَّ أَسِنَ بوزن سَمِعَ، وهو أَن يَدُورَ رأْسه من ريح كريهة شمها ويغشى عليه.
      وسَنَّتِ العينُ الدمعَ تَسُنُّه سَنّاً: صبته، واسْتَنَّتْ هي: انصب دمعها.
      وسَنَّ عليه الماءَ: صَبَّه، وقيل: أَرسله إرسالاً ليناً، وسَنَّ عليه الدرعَ يَسُنُّها سَنّاً كذلك إذا صبها عليه، ولا يقال شَنَّ.
      ويقال: شَنَّ عليهم الغارةَ إذا فرّقها.
      وقد شَنَّ الماءَ على شرابه أَي فرَّقه عليه.
      وسَنَّ الماءَ على وجهه أَي صبَّه عليه صبّاً سَهْلاً.
      الجوهري: سَنَنْتُ الماءَ على وجهي أَي أَرسلته إِرسالاً من غير تفريق، فإِذا فرّقته بالصب قلت بالشين المعجمة.
      وفي حديث بول الأَعرابي في المسجد: فدعا بدلوٍ من ماء فسَنَّه عليه أَي صبه.
      والسَّنُّ.
      الصبُّ في سُهولة، ويروى بالشين المعجمة، وسيأْتي ذكره؛ ومنه حديث الخمر: سُنَّها في البَطْحاء.
      وفي حديث ابن عمر: كان يَسُنُّ الماءَ على وجهه ولا يَشُنُّه أَي كان يصبه ولا يفرّقه عليه.
      وسَنَنْتُ الترابَ: صببته على وجه الأَرض صبّاً سهلاً حتى صار كالمُسَنّاة.
      وفي حديث عمرو بن العاص عند موته: فسُنُّوا عليَّ الترابَ سَنّاً أَي ضعوه وضعاً سهلاً.
      وسُنَّت الأَرض فهي مَسنونة وسَنِينٌ إذا أُكل نباتها؛ قال الطِّرِمّاحُ: بمُنْخَرَقٍ تَحِنُّ الريحُ فيه،حَنِينَ الجُِلْبِ في البلدِ السَّنِينِ.
      يعني المَحْلَ.
      وأَسْنان المنْجَل: أُشَرُهُ.
      والسَّنُونُ والسَّنِينة: رِمالٌ مرتفعة تستطيل على وجه الأَرض، وقيل: هي كهيئة الحِبال من الرمل.
      التهذيب: والسَّنائن رمال مرتفعة تستطيل على وجه الأَرض، واحدتها سَنِينة؛ قال الطرماح: وأَرْطاةِ حِقْفٍ بين كِسْرَيْ سَنائن وروى المؤرِّج: السِّنانُ الذِّبّانُ؛

      وأَنشد: أَيَأْكُلُ تَأْزِيزاً ويَحْسُو خَزِيرَةً،وما بَيْنَ عَيْنَيهِ وَنِيمُ سِنانِ؟
      ، قال: تأْزِيزاً ما رَمَتْه القدْر إذا فارت.
      وسَانَّ البعيرُ الناقةَ يُسانُّها مُسانَّةً وسِناناً: عارضها للتَّنَوُّخ، وذلك أَن يَطْرُدَها حتى تبرك، وفي الصحاح: إذا طَرَدَها حتى يُنَوِّخَها ليَسْفِدَها؛ قال ابن مقبل يصف ناقته: وتُصْبِحُ عن غِبِّ السُّرَى، وكأَنها فَنِيقٌ ثَناها عن سِنانٍ فأَرْقَلا يقول: سانَّ ناقتَه ثم انتهى إلى العَدْوِ الشديد فأَرْقَلَ، وهو أَن يرتفع عن الذَّمِيلِ، ويروى هذا البيت أَيضاً لضابئِ بن الحرث البُرْجُمِيِّ؛ وقال الأَسدِيُّ يصف فحلاً: للبَكَراتِ العِيطِ منها ضاهِدا،طَوْعَ السِّنانِ ذارِعاً وعاضِدَا.
      ذارعاً: يقال ذَرَعَ له إذا وَضَعَ يده تحت عنقِه ثم خَنَقه، والعاضِدُ: الذي يأْخذ بالعَضُدِ طَوْعَ السِّنانِ؛ يقول: يُطاوعه السِّنانُ كيف شاء.
      ويقال: سَنَّ الفَحْلُ الناقة يَسُنُّها إذا كبَّها على وجهها؛ قال: فاندَفَعَتْ تأْفِرُ واسْتَقْفاها،فسَنَّها للوَجْهِ أَو دَرْباها أَي دفعها.
      قال ابن بري: المُسانَّةُ أَن يَبْتَسِرَ الفحلُ الناقةَ قَهْراً؛ قال مالك بن الرَّيْبِ: وأَنت إِذا ما كنتَ فاعِلَ هذه سِنَاناً، فما يُلْقَى لِحَيْنك مَصْرَعُ أَي فاعلَ هذه قهراً وابْتِساراً؛ وقال آخر: كالفَحْل أَرْقَلَ بعد طُولِ سِنَانِ ويقال: سَانَّ الفحلُ الناقَةَ يُسانُّها إذا كَدَمَها.
      وتَسانَّتِ الفُحُولِ إذا تَكادَمت.
      وسَنَنْتُ الناقةَ: سَيَّرتُها سيراً شديداً.
      ووقع فلان في سِنِّ رأْسِهِ أَي في عَدَدِ شعره من الخير والشر،وقيل: فيما شاء واحْتَكَم؛ قال أَبو زيد: وقد يُفَسَّرُ سنُّ رأْسه عَدَدُ شعره من الخير.
      وقال أَبو الهيثم: وقع فلان في سِنِّ رأْسِه وفي سِيِّ رأْسه وسَواءِ رأْسِه بمعنى واحد، وروى أَبو عبيد هذا الحرف في الأَمثال: في سِنِّ رأْسه، ورواه في المؤلَّف: في سِيِّ رأْسه؛ قال الأَزهري: والصواب بالياء أَي فيما سَاوَى رَأْسَه من الخِصْبِ.
      والسِّنُّ: الثور الوحشي؛ قال الراجز: حَنَّتْ حَنِيناً، كثُؤَاجِ السّنِّ،في قَصَبٍ أَجْوَفَ مُرْثَعِنِّ الليث: السَّنَّةُ اسم الدُّبَّة أَو الفَهْدَةِ.
      قال أَبو عبيد: ومن أَمثالهم في الصادِقِ في حديثه وخبره: صَدَقَني سِنَّ بَكْرِه؛ ويقوله الإِنسانُ على نفسه وإن كان ضارّاً له؛ قال الأَصمعي: أَصله أَن رجلاً ساوَمَ رجلاً ببَكْرٍ أَراد شراءَه فسأَل البائعَ عن سِنِّه فأَخبره بالحق،فقال المشتري: صَدَقَني سِنَّ بكره، فذهب مثلاً، وهذا المثل يروى عن علي بن أَبي طالب، كرم الله وجهه، أَنه تكلم به في الكوفة.
      ومن أَمثالهم: اسْتَنَّتِ الفِصالُ حتى القَرْعَى؛ يضرب مثلاً للرجل يُدْخِلُ نفسه في قوم ليس منهم، والقَرْعى من الفِصَال: التي أَصابها قَرَعٌ، وهو بَثْرٌ، فإِذا اسْتَنَّتِ الفصال الصِّحَاحُ مَرَحاً نَزَتِ القَرْعَى نَزْوَها تَشَبَّهُ بها وقد أَضعفها القَرَعُ عن النَّزَوانِ.
      واسْتَنَّ الفَرَسُ: قَمَصَ.
      واسْتَنَّ الفرسُ في المِضْمارِ إذا جرى فين نَشاطه على سَنَنه في جهة واحدة.
      والاسْتنانُ: النَّشَاطُ؛ ومنه المثل المذكور: اسْتَنَّتِ الفِصَالُ حتى القَرْعى، وقيل: اسْتَنَّتِ الفِصال أَي سَمِنَتْ وصَارَتْ جُلُودها كالمَسَانِّ، قال: والأَول أَصح.
      وفي حديث الخيل: اسْتَنَّت شَرَفاً أَو شَرَفَيْنِ؛ اسْتَنَّ الفَرَسُ يَسْتَنُّ اسْتِناناً أَي عدا لَمَرحه ونَشاطه شَوْطاً أَو شوطين ولا راكِبَ عليه؛ ومنه الحديث: إنّ فرس المُجاهِد ليَسْتَنُّ في طِوَله.
      وفي حديث عمر،رضي الله عنه: رأَيت أَباه يَسْتَنُّ بسَيْفِه كما يَسْتَنُّ الجملُ أَي يَمْرَحُ ويَخْطُرُ به.
      والسِّنُّ والسِّنْسِنُ والسِّنْسِنَةُ: حَرْفُ فَقْرةِ الظهر، وقيل: السَّنَاسِنُ رؤوس أَطراف عظام الصدر، وهي مُشَاش الزَّوْرِ، وقيل: هي أَطراف الضلوع التي في الصدر.
      ابن الأَعرابي: السَّنَاسِنُ والشَّنَاشِنُ العِظامُ؛ وقال الجَرَنْفَشُ: كيف تَرَى الغزْوة أَبْقَتْ مِنِّي سَناسِناً، كحَلَقِ المِجَنِّ أَبو عمرو وغيره: السَّنَاسِنُ رؤوس المَحالِ وحُروفُ فقَارِ الظهر،واحدها سِنْسِنٌ؛ قال رؤبة: يَنْقَعْنَ بالعَذْبِ مُشاشَ السِّنْسِنِ
      ، قال الأَزهري: ولحمُ سَناسِنِ البعير من أَطيب اللُّحْمَانِ لأَنها تكون بين شَطَّي السَّنَام، ولحمُها يكون أَشْمَطَ طَيّباً، وقيل: هي من الفرس جَوانِحُه الشاخِصَةُ شبه الضلوع ثم تنقطع دون الضلوع.
      وسُنْسُنُ: اسم أَعجمي يسمي به السَّوَادِيُّونَ.
      والسُّنَّةُ: ضرب من تمر المدينة معروفة.
      "
  20. سَنَةُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ سَنَةُ: العامُ، ج: سِنُونَ وسَنَوَاتٌ وسَنَهَاتٌ، والجَدْبُ، والقَحْطُ، وأسْنَتوا، والأرضُ المُجْدِبَةُ، ج: سِنونَ.
      ـ ساناهُ مُسَاناةً وسِناءً: اسْتَأجَرَهُ لِسَنَةٍ.
      ـ سَنَةٌ سَنْواءُ: شَديدَةٌ.
      ـ سَنا: تَقَدَّمَ.
  21. سنا (المعجم لسان العرب)
    • "سَنَت النارُ تَسْنُو سَناءً: عَلا ضَوْءُها.
      والسَّنا، مقصورٌ: ضوءُ النارِ والبرْقِ، وفي التهذيب: السَّنا، مقصورٌ، حَدُّ مُنْتَهى ضوْءِ البرْقِ.
      وقد أَسْنَى البرْقُ إذا دَخلَ سَناهُ عليكَ بيتَك أَو وقَع على الأَرض أَو طار في السَّحابِ.
      قال أَبو زيد: سَنا البرْق ضَوْءُه من غير أَن ترَى البرْقَ أَو ترى مَخرَجَه في موْضِعه، فإنما يكون السَّنا بالليل دون النهار وربما كان في غير سَحابٍ.
      ابن السكيت: السَّناءُ من المجد والشرف، ممدود.
      والسَّنا: سَنا البرقِ، وهو ضوْءُه، يكتب بالأَلف ويثنى سَنَوَان ولم يَعرفِ الأَصمعي له فِعْلاً.
      والسَّنا، بالقصر: الضَّوْءُ.
      وفي التنزيل العزيز: يكادُ سَنا بَرْقِه يَذْهَبُ بالأَبْصار؛

      وأَنشد سيبويه: أَلم ترَ أَنِّي وابنَ أَسْوَدَ، ليلةً،لَنَسْري إلى نارَينِ يَعْلُو سَناهُما وسنَا البرْقُ: أَضاءَ؛ قال تميمُ بنُ مُقبل: لِجَوْنِ شَآمِ كلما قلت قد وَنَى سنا، والقَواري الخُضْرُ في الدَّجْنِ جُنَّحُ وأَسْنى النارَ: رَفَعَ سَناها.
      واسْتَناها: نَظَر إلى سَناها؛ عن ابن الأَعرابي؛

      وأَنشد: ومُسْتَنْبَحٍ، يَعْوي الصَّدى لِعُوائِه،تنَوَّرَ ناري فاسْتَناها وأَوْمَضا أَوْمَضَ: نظَرَ إلى وَمِيضِها.
      وسَنا البرْقُ: سطَع.
      وسنا إلى مَعالي الأُمُورِ سَناءً: ارتفع.
      وسَنُوَ في حَسَبه سَناءً، فهو سَنِيٌّ: ارتفع.
      ويقال: إنّ فلاناً لسَنِيُّ الحَسَب، وقد سَنُوَ يَسْنُو سَناءً، ممدود.
      والسَّناءُ من الرِّفْعة، ممدود.
      والسَّنِيُّ: الرَّفيعُ.
      وأَسْناهُ أَي رَفَعه؛

      وأَنشد ابن بري: وهُمْ قومٌ كِرامُ الحَيِّ طرّاً،لهم حَوْلٌ إذا ذُكِرَ السَّناءُ وفي الحديث: بَشِّرْ أُمَّتي بالسَّناء أَي بارتفاع المنزلة والقدر عند الله.
      وقد سَنِيَ يَسْنَى سَناءً أَي ارتفَع، وأَما قراءة من قرأَ: يكادُ سَناءُ بَرْقِه، ممدود، فليس السَّناءُ ممدوداً لغة في السَّنا المقصور،ولكن إنما عنى به ارتفاعَ البرق ولُمُوعَه صُعُداً كما، قالوا بَرْق رافِع.
      وسَنَّاه أَي فتَحه وسَهَّله؛

      وقال: وأَعْلَم عِلْماً، ليس بالظن، أَنه إذا اللهُ سَنَّى عَقْدَ شيءٍ تيَسَّر؟

      ‏قال ابن بري: هذا البيت أَنشده أَبو القاسم الزجاجي في أَماليه: فلا تَيْأَسا واسْتَغْوِرَا الله، إنه إذا اللهُ سَنَّى عَقْدَ شيءٍ تيَسَّرا معنى قوله: استَغْوِرَا اللهَ اطلبا منه الغِيرةَ، وهي المِيرةُ؛ وفي حديث معاوية أَنه أَنشد: إذا اللهُ سَنَّى عَقْدَ شيءٍ تيَسَّرا ‏

      يقال: ‏سَنَّيْتُ الشيءَ إذا فتحته وسهَّلْته.
      وتسَنََّى لي كذا أَي تيَسَّر وتأَتَّى.
      وتسَنَّى الشيءَ: علاه؛ قال ابن أَحمر: تربى لها وهْوَ مَسْرُورٌ لغَفْلَتِِها طَوراً، وطوراً تسَنَّاه فتَعْتَكِر (* قوله «تربى إلخ» هو هكذا في الأصل بدون نقط ولا شكل).
      وتَسَنَّى البعيرُ الناقةَ إذا تسَدَّاها وقاعَ عليها ليضربها.
      الفراء: يقال تَسَنَّى أَي تغَيَّر.
      قال أَبو عمرو: لم يتَسَنَّ لم يتغير من قوله تعالى: من حَمإ مَسْنُون؛ أَي متغير، فأَبدل من إحدى النونات ياء مثل تقَضَّى من تقَضَّضَ.
      والمُسَنَّاةُ: العَرِمُ.
      وسَنا سُنُوّاً وسِنايةً وسِناوةً: سَقى.
      والسانِيَةُ: الغرْبُ وأَداته.
      والسانية: الناضحة، وهي الناقة التي يُسْتَقى عليها.
      وفي المثل: سَيْرُ السَّواني سَفَرٌ لا ينقطِع.
      الليث: السانية، وجمعها السَّواني، ما يُسقى عليه الزرع والحيوان من بعير وغيره.
      وقد سَنَتِ السانيةُ تسْنُو سُنُوّاً إذا اسْتَقت وسِنايةً وسِناوةً.
      وسَنتِ الناقةُ تسْنُو إذا سقت الأَرض، والسحابة تسْنُو الأَرضَ، والقومُ يَسْنُون لأَنفسهم إذا اسْتَقوْا، ويَسْتَنُون إذا سَنَوْا لأَنفسهم؛ قال رؤبة:بأَيِّ غَرْبٍ إذْ غَرفْنا نسْتَني وسَنِيَتِ الدابةُ وغيرُها تسْنَى إذا سُقِي عليها الماء.
      أَبو زيد: سَنَتِ السماءُ تسْنُو سُنُوّاً إذا مطَرَت.
      وسَنَوْتُ الدَّلْوَ سِناوَةً إذا جَرَرْتَها من البئر.
      أَبو عبيد: الساني المُسْتَقي، وقد سنا يَسْنُو،وجمْعُ الساني سُناةٌ؛ قال لبيد: كأَنَّ دُمُوعَه غَرْبا سُناةٍ،يُحِيلونَ السِّجالَ على السِّجال جعلَ السُّناةَ الرجالَ الذين يَسْقُون بالسَّواني ويُقْبِلون بالغروب فيُحِيلونها أَي يَدْفُقُون ماءها.
      ويقال: هذه رَكِيَّة مَسْنَوِيَّة إذا كانت بعيدة الرِّشاء لا يُسْتَقى منها إلا بالسانية من الإبل، والسانية تقع على الجَمل والناقة بالهاء، والساني، بغير هاءٍ، يقع على الجَمل والبقر والرَّجُلِ، وربما جعلوا السانية مصدراً على فاعلة بمعنى الاسْتِقاء؛ وأَنشد الفراء: يا مَرْحباهُ بحِمارٍ ناهِيَهْ،إذا دَنا قَرَّبْتُه للسانِيَهْ الفراء: يقال سناها الغيثُ يَسْنُوها فهي مَسْنُوَّةٌ ومَسْنِيَّةٌ، يعني سقاها، قلبوا الواوَ ياءً كما قلبوها في قِنْية.
      وفي حديث الزكاة: ما سُقِيَ بالسَّواني ففيه نصف العُشْر؛ السَّواني: جمع سانِيةٍ وهي الناقة التي يُسْتقى عليها؛ ومنه حديث البعيرِ الذي شكا إليه فقال أَهلُه: إنّا كنا نَسْنُو عليه أَي نستَقي؛ ومنه حديث فاطمة، رضي الله عنها: لقد سنَوْتُ حتى اشتكَيْتُ صدري.
      وفي حديث العزل: إنَّ لي جاريةً هي خادِمُنا وسانِيَتُنا في النخل، كأَنها كانت تسقي لهم نخْلَهُم عِوَضَ البعير.
      والمَسْنَوِيَّةُ: البئرُ التي يُسْنى منها، واسْتَنى لنفسِه، والسحاب يَسْنُو المطر، وسنَتِ السحابةُ بالمطر تسْنُو وتَسْني.
      وأَرضٌ مسْنُوَّةٌ ومَسْنِيَّةٌ: مَسْقِيَّة، ولم يعرف سيبويه سَنيْتُها، وأَما مَسْنِيَّةٌ عنده فعلى يَسْنوها، وإنما قلبوا الواوَ ياء لخِفَّتِها وقُرْبِها من الطَّرَف، وشُبِّهَت بمَسْنِيٍّ كما جعلوا عَظاءةً بمنزلة عَظاءٍ.
      وساناه: راضاه.
      أَبو عمرو: سانَيْتُ الرجلَ راضيْتُه وداريته وأَحسنت معاشرته؛ ومنه قول لبيد: وسانيْتُ مِنْ ذي بَهْجةٍ ورَقَيْتُه،عليه السُّموطُ عائصٍ، مُتَعصِّب وأَنشد الجوهري هذا البيت عابسٍ مُتعصِّب.
      قال ابن بري:، قال ابن القطاع مُتعصب بالتاج، وقيل: يُعَصَّب برأْسِه أَمرُ الرَّعِيَّةِ، قال: والذي رواه ابن السكيت في الأَلفاظ في بابالمُساهَلة مُتَفضِّب، قال: وكذلك أَنشده أَبو عبيد في باب المُداراةِ.
      والمُساناةُ: الملاينةُ في المُطالَبة.
      والمُساناةُ: المُصانَعَة، وهي المُداراة، وكذلك المُصاداة والمُداجاةُ.
      الفراء: يقال: أَخذتُه بسِنايَته وصِنايَتِه أَي أَخذه كلَّه.
      والسُّنَةُ إذا قُلْته بالهاء وجعَلْت نقصانَه الواو، فهو من هذا الباب، تقول: أَسْنَى القومُ يُسْنُونَ إسْناءً إذا لَبِثوا في موضعٍ سنَةً، وأَسْنَتُوا إذا أَصابتهم الجُدوبةُ، تُقلب الواوُ تاءً للفرق بينهما؛ وقال المازني: هذا شاذٌّ لا يقاس عليه، وقيل: التاءُ في أَسْنَتُوا بدلٌ من الياء التي كانت في الأَصل واواً ليكونَ الفِعْلُ رُباعِيّاً، والسُّنَةُ من الزَّمَن من الواو ومن الهاء، وتصريفها مذكور في حرف الهاء، والجمع سَنَواتٌ وسِنُونَ وسَنَهاتٌ، وسِنُونَ مذكور في الهاء، وتعليلُ جمعِها بالواو والنونِ هناك.
      وأَصابتهم السَّنَةُ: يَعْنُونَ به السَّنَة المُجْدِبة، وعلى هذا، قالوا أَسْنَتُوا فأَبدَلوا التاءَ من الياءِ التي أَصلُها الواوُ، ولا يُستعمل ذلك إلا في الجَدْبِ وضِدِّ الخِصْب.
      وأَرضٌسَنَةٌ: مُجْدِبةٌ، على التشبيه بالسَّنَةِ من الزمان، وجمعُها سِنُونَ.
      وحكى اللحياني: أَرضٌ سِنُونَ، كأَنهم جعلوا كلّ جزءٍ منها أَرضاً سَنَةً ثم جمعُوه على هذا.
      وأَسْنَى القومُ: أَتَى عليهم العامُ.
      وساناهُ مُساناةً وسِناءً: استأْجَرَه السَّنَة، وعامَلَه مُساناةً، واستأْجره مُساناةً كقوله مُسانَهَةً.
      التهذيب: المُساناةُ المُسانَهةُ، وهو الأَجَلُ إلى سَنَةٍ.
      وأَصابتهم السَّنَة السَّنْواءُ: الشدىدةُ.
      وأَرضٌ سَنْهاءُ وسَنواءُ إذا أَصابتها السَّنَةُ.
      والسَّنا: نبتٌ يُتَداوي به؛ قال ابن سيده: والسَّنا والسَّناءُ نبتٌ يُكتَحَلُ به، يمدُّ ويقصر، واحدته سَناةٌ وسَناءَةٌ؛ الأَخيرة قِياسٌ لا سَماع؛ وقول النابغة الجعدي: كأَنَّ تَبَسُّمَها مَوْهِناً سَنا المِسْكِ، حينَ تُحِسُّ النُّعام؟

      ‏قال: يجوز أَن يكون السَّنا ههنا هذا النَّباتَ كأَنه خالط المسك، ويجوز أَن يكون من السَّنا الذي هو الضَّوْءُ لأَنَّ الفَوْحَ انْتِشارٌ أَيضاً، وهذا كما، قالوا سَطَعَت رائِحتُه أَي فاحَت، ويروى كأَنَّ تَنَسُّمَها، وهو الصحيح.
      وقالت أَبو حنيفة: السَّنا شُجَيْرَةٌ من الأَغْلاث تُخْلَط بالحِنَّاء فتكونُ شِباباً له وتُقَوِّي لَوْنَه وتُسَوِّدُه، وله حمل أَبيضُ إذا يَبِس فحركَتْه الريحُ سَمِعْتَ له زَجَلاً؛ قال حميد بن ثور: صَوْتُ السَّنا هَبَّتْ به عُلْوِيَّةٌ،هَزَّتْ أَعالِيَهُ بِسَهْبٍ مُقْفِرِ وتَثْنِيَتُه سَنَيانِ، ويقال سَنَوانِ.
      وفي الحديث: عليكم بالسَّنا والسَّنُّوتِ، وهو مقصور، هو هذا النَّبْتُ، وبعضهم يرويه بالمد.
      وقال ابن الأَعرابي: السَّنُّوتُ العَسل، والسَّنُّوت الكمُّون، والسَّنُّوتُ الشِّبِثُّ؛ قال أَبو منصور: وهو السَّنُّوت، بفتح السين.
      وفي الحديث عن أُمِّ خالدٍ بنتِ خالد: أَنَّ رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أُتِيَ بثياب فيها خَمِيصة سَوْداء فقال: ائْتُوني بأُمِّ خالدٍ، قالت: فأُتِيَ بي رسولُ الله، صلى الله عليه وسلم، محمولةً وأَنا صغيرَةٌ فأَخَذَ الخَمِيصَةَ بِيَدِهِ ثم أَلْبَسَنِيها، ثم، قال أَبْلي وأَخْلِقِي، ثم نَظَر إلى عَلمٍ فيها أَصْفَرَ وأَخْضَرَ فجعل يقول يا أمَّ خالدٍ سَنا سَنا؛ قيل: سَنا بالحَبَشِيَّةِ حَسَنٌ، وهي لغةٌ، وتُخَفَّفُ نونُها وتشددُ، وفي رواية: سَنَهْ سَنَهْ، وفي رواية أُخرى: سَناهْ سَناهْ،مخفَّفاً ومشدَّداً فيهما؛ وقول العجاج يصف شبابه بعدما كَبِرَ وأَصْباهُ النِّساءُ: وقَدْ يُسامِي جِنَّهُنَّ جِنِّي في غَيْطَلاتٍ من دُجى الدُّجُنِّ بمَنطقٍ لوْ أَنَّني أُسَنِّي حَيَّاتِ هَضْبٍ جِئْن، أَوْ لوَ انِّي أَرْقِي به الأَرْوِي دَنَوْنَ منِّي،مُلاوَةٌ مُلِّيتُها، كأَنِّي ضارِبُ صَنْجَيْ نَشْوَةٍ، مُغَنِّي شَرْبٍ بِبَيْسانَ من الأُرْدُنِّ،بَيْنَ خَوابي قَرْقَفٍ ودَنِّ قوله: لو أَنَّني أُسَنِّي أَي أَستَخْرج الحيَّات فأَرْقِيها وأَرفُقُ بها حتى تخرج إليَّ؛ يقال: سَنَّيْتُ وسانيْتُ.
      وسَنَيْتُ البابَ وسَنَوْته إذا فتحته.
      والمُسَنَّاة: ضَفيرةٌ تُبْنى للسيل لترُدَّ الماء، سُمّيت مُسَنَّاةً لأَن فيها مفاتحَ للماء بقدر ما تحتاج إليه مما لا يَغْلِب، مأْخوذٌ من قولك سَنَّيْت الشيءَ والأَمر إذا فَتَحْت وجهه.
      ابن الأَعرابي: تَسَنَّى الرجلُ إذا تسَهَّل في أُموره؛ قال الشاعر: وقد تَسَنَّيْتُ له كلجَ التسَنِّي وكذلك تَسَنَّيْتُ فلاناً إذا تَرَضَّيْته.
      "
  22. اسَّنَّهَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • اسَّنَّهَ يَسَّنَّه ، فهو مُسَّنِّه :-
      • اسَّنَّهَ الطَّعامُ تسَنَّه، تغيّر وتعفَّن :- {فَانْظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَسَّنَّهْ} [قرآن] .
  23. سَنة (المعجم الرائد)
    • سنة - ج، سنوات وسنهات وسنون وسنون
      1- سنة : عام، إثنا عشر شهرا. 2- سنة : جدب، قحط. 3- سنة : أرض مجدبة.
  24. سَنهاء (المعجم الرائد)
    • سنهاء - ج، سنه
      1- سنهاء من الأرض المجدبة. 2- سنهاء من النخل التي تحمل سنة ولا تحمل أخرى. 3- سنهاء من السنين الشديدة.
  25. سَنينة (المعجم الرائد)
    • سنينة - و سنيهة
      1-تصغير السنة


معنى فسنها في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: