وصف و معنى و تعريف كلمة فسيؤذى:


فسيؤذى: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ الألف المقصورة (ى) و تحتوي على فاء (ف) و سين (س) و ياء (ي) و واو همزة (ؤ) و ذال (ذ) و الألف المقصورة (ى) .




معنى و شرح فسيؤذى في معاجم اللغة العربية:



فسيؤذى

جذر [ؤذى]

  1. وَذَى: (فعل)
    • وَذَى (يَذيِه) وَذْيًا
    • وَذَى وجهَه : خَدَشَه
  2. آذَى : (فعل)
    • آذَى، يُؤَاذِي، مصدر إِيذَاءٌ فهو مُؤذٍ ، والمفعول مُؤذًى
    • آذى الرَّجلَ : أضرَّه، أصابه بضرر أو مكروه إنَّه لا يؤذي إلاّ نفسه، : عاقبوهما بالشتم والضرب، أو التعزير
  3. وَذْي : (اسم)
    • وَذْي : مصدر وَذَى
  4. أَلواذ : (اسم)
    • أَلواذ : جمع لَوذ


  5. لاذَ : (فعل)
    • لاذَ / لاذَ إلى / لاذَ بـ يلوذ ، لُذْ ، لَوْذًا ولَواذًا ولِواذًا ولِياذًا ولُواذًا ، فهو لائذ ، والمفعول مَلوذ إليه
    • لاذ الشَّخْصُ :هرَب : مستخفين ومستترين بعضكم ببعض
    • لاذ بالفرار: هرب
    • لاذ إلى الجبل/ لاذ بالجبل: اعتصم؛ لجأ إليه واستتر به وتحصَّن
    • لاذ بالصَّمت: سكت، تحصَّن بالسُّكوت
    • لاذ الشَّخْصُ بالقوم: التجأ إليهم واستغاث بهم
    • لاذَ الطريقُ بالدار: أَحاط بها واتَّصل
  6. مُؤذّى : (اسم)
    • مُؤذّى : اسم المفعول من أَذَّى
  7. وَذيّة : (اسم)
    • الوَذِيَّةُ : الحقيرةُ
  8. وُذِيّ : (اسم)
    • وُذِيّ : جمع وَذْيَةُ
,
  1. وَذَى
    • وَذَى و جهَه وَذَى ِ (يَذيِه) وَذْيًا: خَدَشَه.



    المعجم: المعجم الوسيط

  2. وَذَى
    • [و ذ ي]. (فعل: ثلاثي متعد). وَذَى، يَذِي، مصدر وَذْيٌ. :-وَذَى وَجْهَهُ :- : خَدَشَهُ.

    المعجم: الغني

  3. وَذَى
    • وذى - يذي ، وذيا
      1-وجهه : خدشه

    المعجم: الرائد

  4. وذي
    • "ابن الأَعرابي: هو الوَذْيُ والوَذِيُّ، وقد أَوْذَى ووَذِيَ (* قوله« ووذي» كذا ضبط في الأصل بكسر الذال، ولعله بفتحها كنظائره ‏.
      ‏وهو المَنْيُ والمَنِيُّ‏.
      ‏وفي الحديث: أَوحَى الله تعالى إِلى موسى، عليه السلام، وعلى نبينا، صلى الله عليه وسلم، أَمِنْ أَجل دُنْيا دَنِيَّةٍ وشَهْوةٍ وَذِيَّة؛ قوله: وذِيَّة أَي حقيرة‏.
      ‏قال ابن السكيت: سمعت غير واحد من الكلابيين يقول أَصْبَحَتْ وليس بها وَحْصةٌ وليس بها وَذْيةٌ أَي بَرْدٌ، يعني البلاد والأَيام‏.
      ‏المحكم: ما به وَذْيةٌ إِذا بَرأَ من مرضه أَي ما به داء‏.
      ‏التهذيب: ابن الأَعرابي ما به وَذيةٌ، بالتسكين، وهو مثل حَزَّة، وقيل: ما به وَذْيةٌ أَي ما به عِلَّةٌ، وقيل: أَي ما به عَيْبٌ، وقال: الوُذِيُّ هي الخُدُوش‏.
      ‏ابن السكيت:، قالت العامرية ما به وَذْيةٌ أَي ليس به جِراحٌ.)"

    المعجم: لسان العرب



,
  1. فَسْلُ
    • ـ فَسْلُ : قُضْبانُ الكَرْمِ للغَرْسِ ، والرَّذْلُ الذي لا مُرُوءَةَ له ، كالمَفْسولِ ، ج : أفْسُلٌ وفُسولٌ وفِسالٌ وفُسْلٌ وفُسولَةٌ وفُسلاءُ ، فَسُلَ وفَسِلَ وفُسِلَ فَسالَةً وفُسولَةً .
      ـ فَسيلَةُ : النَّخْلَةُ الصغيرة ، ُ ج : فسائلُ وفَسيلٌ وفُسْلانٌ .
      ـ أفْسَلَها : انْتَزَعَها من أُمِّها واغْتَرَسَها .
      ـ فُسالَةُ الحديد ونحوِه : ما تَناثَرَ منه عند الضَّرْبِ إذا طُبعَ .
      ـ مُفَسِّلَةُ : المرأةُ التي إذا أُريدَ غِشْيانُها ، قالتْ : أنا حائضٌ لتَرُدَّه .
      ـ فِسْلُ : الأحمقُ .
      ـ فَسَلَ الصبيَّ : فَطَمَهُ .
      ـ أفْسَلَ عليه مَتاعَه : أرْذَلَه ،
      ـ أفْسَلَ دَراهِمَه : زَيَّفَها .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. فَسَا
    • ـ فَسَا فَسْواً وفُسَاءً : أخْرَجَ رِيحاً من مَفْساهُ بلا صَوْتٍ ،
      ـ هو فَسَّاءٌ وفَسُوٌّ : كَثيرُه .
      ـ فاسِياءُ وفاسِيَةُ : الخُنْفُساءُ .
      ـ فَسَواتُ الضِباعِ : كَمْأَةٌ .
      ـ فَسْوُ : لَقَبُ حَيٍّ من عبدِ القَيْسِ ، نادَى زَيْدُ بنُ سَلامَةَ منهم على عارِ هذا اللَّقَبِ في عُكاظَ بِبُرْدَيْ حِبَرَةٍ ، فاشتراهُ عبدُ اللّه بنُ بَيْدَرَةَ ابنِ مَهْوٍ ، ولَبِسَ البُرْدَيْنِ .
      ـ فَسا : بلد بفارِسَ ، منه أبو عَلِيٍّ النَّحْوِيُّ الفَسَوِيُّ ، ومنه الثيابُ الفَساسارِيَّةُ .
      ـ ابنُ فَسْوَة : شاعرٌ .
      ـ فَسَا : لغةٌ في الهَمْزِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. فُسْحَةُ
    • ـ فُسْحَةُ : السَّعَةُ .
      ـ فَسُحَ المكانُ وأفْسَحَ وتَفَسَّحَ وانْفَسَحَ ، فهو فَسيحٌ وفُساحٌ وفُسُحٌ وفُسْحُمٌ . فَسَحَ له : وسَّعَ ، كتَفَسَّحَ .
      ـ رَجُلٌ فُسُحٌ وفُسْحُمٌ : واسِعُ الصَّدْرِ .
      ـ فَسْحُ : شِبْهُ الجَوازِ .
      ـ فَسَحَ له الأمير في السَّفَرِ : كتَبَ له الفَسْحَ ، وهو أيضاً مُباعَدَةُ الخَطْوِ . كالفَيْسَحَى .
      ـ تَفاسَحُوا : تَوَسَّعوا .
      ـ مُراحٌ مُنْفَسِحٌ : كثُرَتْ نَعَمُهُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. المَجال

    • المَجال : موضع الجولان ، يقال : لم يبق له مجال في هذا الأَمر .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. فَسَوّى
    • فعَدّله و كَمّـله و نـَـفَخَ فـيه الرّوح
      سورة : القيامة ، آية رقم : 38

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  6. فسَوّى
    • بَينَ خَلْقِه فى الإحْكام والإتقان
      سورة : الاعلى ، آية رقم : 2

    المعجم: كلمات القران

  7. فُسولة
    • فسولة
      1 - مصدر فسل وفسل . 2 - فتور في الأمر . 3 - ضعف الرأي . 4 - قلة المروءة


    المعجم: الرائد

  8. الفُسُولَةُ
    • الفُسُولَةُ : قلةُ المروءةِ وضعفُ الرأي .
      و الفُسُولَةُ مرضُ من أَمراض النموّ يسبِّبه سوءُ الغذاءِ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  9. فَسِيحٌ
    • [ ف س ح ]. :- مَكَانٌ فَسِيحٌ :- : وَاسِعٌ .

    المعجم: الغني

  10. فَسيح
    • فَسيح :-
      جمع فِساح : صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من فسُحَ
      فسيح المجال : واسع المدى ، واسع الأفق .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  11. فَسيح
    • فسيح
      1 - واسع : « مكان فسيح »

    المعجم: الرائد

  12. فسل
    • فسل - يفسل ، فسالة وفسولة
      1 - جبن وكان ضعيفا

    المعجم: الرائد

  13. فسُحَ
    • فسُحَ يَفسُح ، فَساحةً ، فهو فَسيح :-
      فسُح المكانُ اتّسع :- فسُحت الحجرة بعد نقل بعض أثاثها .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  14. فسل
    • " الفَسْل : الرَّذْل النَّذْل الذي لا مُروءة له ولا جلد ، والجمع أَفْسُل وفُسول وفِسال وفُسْل ؛ قال سيبويه : والأَكثر فيه فِعال ، وأَما فُعول ففرْع داخل عليه أَجروه مجرى الأَسماء ، لأَن فِعالاً وفُعولاً يعتقبان على فَعْل في الأَسماء كثيراً فحملت الصفة عليه وقالوا فُسُولة ، فأَثبتوا الجمع كما ، قالوا فُحُولة وبُعولة ؛ حكاه كراع ، وقالوا فُسَلاء ، وهذا نادر كأَنهم توهَّموا فيه فَسِيلاً ، ومثله سَمْح وسُمَحاء كأَنهم توهموا فيه سَميحاً ؛ وقد فَسُل ، بالضم ، وفَسِيل فسالةَ وفُسولةُ وفُسولاً ، فهو فَسْل من قوم فُسَلاء وأَفْسالٍ وفِسالٍ وفُسولٍ ؛ قال الشاعر : إِذا ما عُدَّ أَربعةٌ فِسالٌ ، فزوجُك خامسٌ وأَبوك سادِي وحكى سيبويه : فُسِلَ ، على صيغة ما لم يسم فاعله ، قال : كأَنه وضع ذلك فيه ، والمَفْسول كالفَسْل .
      أَبو عمرو : الفِسْل الرجل الأَحمق .
      ويقال : أَفْسَل فلان على فلان مَتاعَه إِذا أَرْذَله ، وأَفْسَل عليه دراهمَه إِذا زَيَّفَها ، وهي دراهم فُسول ؛ وقال الفرزدق : فلا تقبلوا مِنّي أَباعِرَ تُشْترَى بِوَكْسٍ ، ولا سُوداً يصحُّ فُسُولها أَراد : ولا تقبلوا منهم دراهم سوداً .
      وفي حديث حذيفة : اشتَرَى ناقة من رجلين وشرط لهما من النقد رضاهما ، فأَخرج لهما كيساً فأَفْسلا عليه ، ثم أَخرج كيساً فأَفْسَلا عليه أَي أَرْذَلا وزيَّفا منها ، وأَصلها من الفَسَل وهو الرَّديء الرَّذل من كل شيء ، يقال : فَسَّله وأَفْسَلَه ؛ وفي حديث الاستسقاء : سوى الحَنْظَل العامِيّ والعِلْهِزِ الفَسْل ويروى بالشين المعجمة ، وسيُذكر .
      والفَسِيلة : الصغيرة من النخل ، والجمع فَسائل وفَسِيلٌ ، والفُسْلان جمع الجمع ؛ عن أَبي عبيد .
      الأَصمعي في صغار النخل ، قال : أَول ما يقلع من صغار النخل الغِرس فهو الفَسِيل والوَدِيّ ، والجمع فَسائِل ، وقد يقال للواحدة فَسِيلة .
      وأَفْسَل الفَسِيلة : انتزعها من أُمّها واغترسها .
      والفَسْل : قضبان الكَرْم للغَرْس ، وهو ما أُخذ من أُمّهاته ثم غُرِس ؛ حكاه أَبو حنيفة .
      وفُسالة الحديد : سُحالَته .
      ابن سيده : فُسالة الحديد ونحوِه ما تَناثر منه عند الضرب إِذا طُبِع .
      وفي الحديث عن النبي ، صلى الله عليه وسلم : أَنه لعَن من النساء المُسَوِّفَة المُفَسِّلة ؛ والمفَسِّلة من النساء : التي إِذا أَراد زوجها غِشْيانها ونَشِط لوطْئها اعـتلَّت وقالت إِنِّي حائض ، فيَفْسُل الزوج عنها ، وتفتِّره ولا حيض بها تردُّه بذلك عن غشْيانها وتفتِّر نشاطه ، من الفُسولة وهي الفُتور في الأَمر ، والمسوِّفة : التي إِذا دعاها الزوج للفراش ماطَلَتْه ولم تجبه إِلى ما يدعو إِليه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. فسا
    • " الفَسْو : معروف ، والجمع الفُساء .
      (* قوله « والجمع الفساء » كذا ضبط في الأصل ولعله بكسر الفاء كدلو ودلاء .) وفَسا فَسْوة واحدة وفَسا يَفْسو فَسْواً وفُساء ، والاسم الفُساء ، بالمد ؛

      وأَنشد ابن بري : إذا تَعَشَّوْا بَصَلاً وخَلاًّ ، يأْتُوا يَسُلُّون الفُساءَ سَلاًّ ورجل فَسَّاء وفَسُوٌّ : كثير الفَسْو .
      قال ثعلب : قيل لامرأة أَيُّ الرجال أَبغض إليك ؟، قالت : العَثِنُ (* قوله « العثن » كذا في الأصل مضبوطاً ولعله العبنّ أو العتن كفرح أو غير ذلك ) النَّزَّاء القصير الفَسّاء الذي يَضْحَك في بيت جاره وإذا أَوى بيته وَجَم ؛ الشديد الحَمْل (* قوله : « الشديد الحمل »؛ هكذا في الأصل ؟

      ‏ قال أَبو ذُبيان ابن الرَّعْبل : أَبغض الشيوخ إ َّ الأَقْلح الأَمْلَح الحَسُوُّ الفَسُوُّ .
      ويقال للخُنْفساء : الفَسَّاءَة ، لنَتْنها .
      وفي المثل : ما أَقرَبَ مَحْساه من مَفْساه .
      وفي المثل : أَفحش من فاسِيةٍ ، وهي الخنفساء تَفْسو فتُنْتِنُ القوم بخُبث رِيحها ، وهي الفاسِياء أَيضاً .
      والعرب تقول : أَفْسى من الظَّرِبان ، وهي دابة يجيء إلى حُجر الضب فتضع قَبَّ استها عند فَم الجُحر فلا تزال تَفُسُو حتى تَسْتَخْرِجه ، وتصغير الفَسْوة فُسَيَّة .
      ويقال : أَفْسى من نِمس وهي دُويْبَّة كثيرة الفُساء .
      ابن الأعرابي :، قال نُفَيع بن مُجاشع لبلال بن جرير يُسابُّه يا ابن زَرَّة وكانت أُمه أَمة وهبها له الحجاج ، وقال : وما تَعِيب منها ؟ كانت بنت مَلِك وحِباء مَلِك حبَا بها ملكاً ، قال : أَما على ذلك لقد كانت فَسَّاءً أَدَمُّها وجهها وأَعظمها رَكَبُها ، قال : ذلك أعْطِيةُ الله ، قال : والفَسَّاء والبَزْخاء واحد ، قال : والانْبِزاخُ انبزاخ ما بين وركيها وخروج أَسفل بطنها وسرتها ؛ وقال أَبو عبيد في قول الراجز : بِكْراً عَواساءَ تَفاسى مُقْرِب ؟

      ‏ قال : تَفاسى تُخرج استَها ، وتَبازى ترفع أَليَتَيْها .
      وحكي عن الأصمعي أنه ، قال : تَفاسأَ الرجل تَفَاسُؤاً ، بالهمزة ، إذا أَخرج ظهره ، وأَنشد هذا البيت فلم يهمزه .
      وتَفاست الخنفساء إذا أَخرجت استها كذلك .
      وتفاسى الرجل : أَخرج عجيزته .
      والفَسْوُ والفُساة : حي من عبد القيس .
      التهذيب : وعبد القيس يقال لهم الفُساة يعرفون بهذا . غيره : الفَسْوُ نَبْزُ حيّ من العرب جاء منهم رجل ببُردَيْ حِبَرة إلى سوق عُكاظ فقال : من يشتري منا الفَسْوَ بهذين البُردين ؟ فقام شيخ من مَهْوٍ فارْتَدى بأَحدهما وأْتَزر بالآخر ، وهو مشتري الفسو ببردي حِبرة ، وضرب به المثل فقيل أَخْيَبُ صَفْقةً من شيخ مهو ، واسم هذا الشيخ عبد الله بن بَيْذَرة ؛

      وأَنشد ابن بري : يا مَنْ رَأَى كصَفْقَةِ ابن بَيْذَرهْ مِن صَفْقةٍ خاسِرةٍ مُخَسِّرهْ ، المُشْتَري الفَسْوَ ببُردَي حِبَرَه وفَسَواتُ الضِّباع : ضَرْب من الكَمْأَة .
      قال أَبو حنيفة : هي القَعْبَلُ من الكمأَة ، وقد ذكر في موضعه .
      قال ابن خالويه : فَسْوةُ الضبع شجرة تحمل مثل الخَشْخاش لا يُتحصل منه شيء .
      وفي حديث شريح : سئل عن الرجل يُطلِّق المرأَة ثم يَرْتَجِعها فيَكْتُمها رَجْعتها حتَى تَنقضيَ عِدَّتُها ، وقال : ليس له إلا فَسوة الضبع أَي لا طائل له في ادّعاء الرجعة بعد انقِضاء العدَّة ، وإنما خص الضبع لحُمْقها وخُبْثها ، وقيل : هي شجرة تحمل الخشخاش ليس في ثمرها كبير طائل ؛ وقال صاحب المنهاج في الطب : هي القَعْبل وهو نبات كريه الرائحة له رأس يُطبخ ويؤكل باللبن ، وإذا يبس خرج منه مثل الوَرْس .
      ورجل فَسَوِيٌّ : منسوب إلى فَسا ، بلد بفارس .
      ورجل فَساسارِيٌّ على غير قياس .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. فسح
    • " الفُساحةُ : السَّعةُ الواسعةُ (* قوله « الفساحة السعة الواسعة » كذا بالأصل ولعله الفساحة الساحة الواسعة .) في الأَرض .
      والفُسْحةُ : السَّعةُ ؛ فَسُحَ المكانُ فَساحةً وتَفَسَّحَ وانْفَسَحَ ، وهو فَسِيحٌ وفُسُحٌ .
      وفي حديث عليّ : اللهم افْسَحْ له مُنْفَسَحاً (* قوله « منفسحاً » كذا بالأصل .
      والذي في النهاية مفتسحاً .) في عَدْلِك أَي أَوسِع له سَعَةً في دار عَدْلك يوم القيامة ؛ ويروى : في عَدْنِك ، بالنون ، يعني جنةَ عَدْنٍ .
      ومَجَلِسٌ فُسُحٌ ، على فُعْل ، وفُسْحُمٌ : واسع .
      وبلد فَسِيحٌ ومَفازة فَسِيحة ومنزل فَسِيح أَي واسع .
      وفي حديث أُم زَرْع : وبيتُها فُساحٌ أَي واسع .
      يقال : بيت فَسيح وفُساح مثل طَويل وطُوال ويروى فَيَّاح بمعناه .
      وفَسَحَ له المجلس يَفْسَحُ فَسْحاً وفُسُوحاً وتَفَسَّح : وَسَّع له .
      وفي التنزيل : إِذا قيل لكم تَفَسَّحُوا في المجالس فافْسَحُوا يَفْسَح الله لكم ؛ قال الفراء : قرأَها الناس تَفَسَّحُوا ، بغير أَلف ، وقرأَها الحسن تَفاسَحُوا ، بأَلف ؛ قال : وتَفاسَحُوا وتَفَسَّحُوا متقاربٌ في المعنى مثل تَعَهَّدْتُه وتَعاهَدْتُه ، وصَعَّرْتُ وصاعَرْتُ .
      والقومُ يَتَفَسَّحُون إِذا مَكَنُوا .
      ورجل فُسُحٌ وفُسْحُمٌ : واسع الصدر ، والميم زائدة .
      وفي صفة سيدنا رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : فَسِيحُ ما بين المَنْكِبَينِ أَي بعيد ما بينهما ، يصفه ، صلى الله عليه وسلم ، بسعة صدره .
      وأَمر فَسِيحٌ وفُسُحٌ : واسع ، ومفازة فُسُحٌ كذلك .
      وفي هذا الأَمر فُسْحةٌ أَي سَعة .
      وانْفَسَح طَرْفُه إِذا لم يردّه شيء عن بُعْدِ النظر .
      قال الأَزهري : سمعت أَعرابيّاً من بني عُقَيْل يسمى شَمْلَة يقول لخَرَّازٍ كان يَخْرِزُ له قربةً فقال له : إِذا خَرَزْت فأَفْسِحِ الخُطى لئلا يَنْخَرِم الخَرْزُ ، يقول باعِدْ بين الخُرْزَتين .
      والفُسْحتانِ : ما لا شعر عليه من جانِبَي العَنْفَقَةِ .
      وحكى اللحياني : فلانٌ ابنُ فُسْحُمٍ ، وقال : نُرَى أَنه من الفُسْحةِ والانْفِساحِ ، قال : ولا أَدري ما هذا .
      وانْفَسَحَ صدرُه : انشرحَ .
      قال الأَصمعي : مُراحٌ مُنْفَسِحٌ إِذا كثرت نَعَمُه ، وهو ضد قَرِعَ المُراحُ .
      وقد انْفَسَح مُراحُهم إِذا كثرت إِبلهم ؛ قال الهذلي : سَأُغْنِيكُمْ إِذا انْفَسَحَ المُراحُ وقال الأَزهري في آخر هذه الترجمة : وجمل مَفْسُوحُ الضُّلُوع بمعنى مَسْفُوحٍ يَسْفَح في الأَرض سَفْحاً ؛ قال حُمَيْدُ بن ثور : فَقَرَّبْتُ مَسْفوحاً لِرَحْلي ، كأَنه قَرَى ضِلَعٍ ، قَيْدامُها وصَعُودُها "

    المعجم: لسان العرب

  17. أتي
    • " الإِِتْيان : المَجيء ‏ .
      ‏ أَتَيْته أَتْياً وأُتِيّاً وإِتِيّاً وإِتْياناً وإِتْيانةً ومَأْتاةً : جِئْته ؛ قال الشاعر : فاحْتَلْ لنفسِك قبل أَتْيِ العَسْكَرِ وفي الحديث : خَيْرُ النِّساء المُواتِيةُ لِزَوْجها ؛ المُواتاةُ : حُسْنُ المُطاوعةِ والمُوافقةِ ، وأَصلُها الهمزُ فخفِّف وكثُر حتى صار يقال بالواو الخالِصة ؛ قال : وليس بالوجه ‏ .
      ‏ وقال الليث : يقال أَتاني فلان أَتْياً وأَتْيةً واحدة وإِتْياناً ، قال : ولا تَقُلْ إِتْيانة واحدة إِلاَّ في اضطرار شعر قبيح ، لأَن المَصادر كلَّها إِذا جعلت واحدة رُدَّتْ إِلى بناء فَعْلة ، وذلك إِذا كان الفِعْل منها على فَعَل أَو فَعِل ، فإِذا أُدْخِلَتْ في الفِعْل زياداتٌ فوق ذلك أُدْخِلَت فيها زيادتها في الواحِدة كقولك إِقْبالةً واحدةً ، ومثل تَفَعَّلَ تَفْعِلةً واحدةً وأَشباه ذلك ، وذلك في الشيء الذي يحسُن أَن تقول فَعْلة واحدة وإِلاَّ فلا ؛

      وقال : إِني ، وأَتْيَ ابنِ غَلاَّقٍ لِيَقْرِيَني ، كغابِطِ الكَلْبِ يَبْغي الطِّرقَ في الذنَبِ وقال ابن خالَوَيه : يقال ما أَتَيْتَنا حتى اسْتأْتَيْناك ‏ .
      ‏ وفي التنزيل العزيز : ولا يُفْلِحُ الساحِرُ حيث أَتى ؛ قالوا : معناه حيث كان ، وقيل : معناه حيث كان الساحِرُ يجِب أَن يُقْتل ، وكذلك مذهب أَهل الفِقْه في السَّحَرة ؛ وقوله : تِ لي آلَ زيد فابدُهم لي جماعةً ، وسَلْ آلَ زيدٍ أَيُّ شيء يَضِيرُه ؟

      ‏ قال ابن جني : حكي أَن بعض العرب يقول في الأَمر من أَتى : تِ زيداً ، فيحذف الهمزة تخفيفاً كما حذفت من خُذْ وكلْ ومُرْ ‏ .
      ‏ وقُرئ : يومَ تَأْتِ ، بحذف الياء كما ، قالوا لا أَدْرِ ، وهي لغة هُذيل ؛ وأَما قول قَيْس بن زُهَير العَبْسيّ : أَلمْ يَأْتِيكَ ، والأَنْباءُ تَنْمِي ، بما لاقَتْ لَبُون بني زِياد ؟ فإِنما أَثبت الياء ولم يحذفها للجزم ضرورة ، وردَّه إِلى أَصله ‏ .
      ‏ قال المازني : ويجوز في الشعر أَن تقول زيد يرْمِيُك ، برفع الياء ، ويَغْزُوُك ، برفع الواو ، وهذا قاضيٌ ، بالتنوين ، فتُجْري الحرْفَ المُعْتَلَّ مُجرى الحرف الصحيح من جميع الوُجوه في الأَسماء والأَفعال جميعاً لأَنه الأَصل ‏ .
      ‏ والمِيتاءُ والمِيداءُ ، مَمْدودانِ : آخِرُ الغاية حيث ينتهي إِليه جَرْيُ الخيل ‏ .
      ‏ والمِيتاءُ : الطريق العامِرُ ، ومجتَمَع الطريق أَيضاً مِيتاء وميداءُ ؛

      وأَنشد ابن بري لحُميد الأَرْقَط : إِذا انْضَزَّ مِيتاءُ الطريق عليهما ، مَضَتْ قُدُماً برح الحزام زَهُوقُ (* قوله « إذا انضز إلخ » هكذا في الأصل هنا ، وتقدم في مادتي ميت وميد ببعض تغيير ) ‏ .
      ‏ وفي حديث اللُّقطة : ما وجَدْتَ في طريقٍ ميتاءٍ فعَرِّفْه سنةً ، أَي طريقٍ مَسْلوكٍ ، وهو مفْعال من الإِتْيان ، والميم زائدة ‏ .
      ‏ ويقال : بَنَى القومُ بُيوتَهم على ميتاءٍ واحد ومِيداءٍ واحدٍ ‏ .
      ‏ وداري بمِيتاء دارِ فلانٍ ومِيداءْ دارِ فُلان أَي تِلْقاءَ دارِه ‏ .
      ‏ وطريق مِئْتاءٌ : عامِرٌ ؛ هكذا رواه ثعلب بهمز الياء من مِئْتاءٍ ، قال : وهو مِفْعال من أَتيت أَي يأْتيه الناسُ ‏ .
      ‏ وفي الحديث : لولا أَنه وَعدٌ حقٌّ وقولٌ صِدْقٌ وطريقٌ مِيتاءٌ لَحَزِنّا عليك أَكثر ما حَزِنّا ؛ أَراد أَنه طريقٌ مسلوك يَسْلُكه كلُّ أَحدٍ ، وهو مِفْعال من الإِتْيان ، فإِن قلت طريق مَأْتِيٌّ فهو مفْعول من أَتَيْته ‏ .
      ‏ قال الله عزَّ وجل : إِنه كان وَعْدُه مَأْتِيّاً ؛ كأَنه ، قال آتِياً ، كما ، قال : حجاباً مستوراً أَي ساتراً لأَن ما أَتيته فقد أَتاك ؛ قال الجوهري : وقد يكون مفعولاً لأَنَّ ما أَتاك من أَمر الله فقد أَتَيْته أَنتَ ، قال : وإِنما شُدِّد لأَن واو مَفعولٍ انقلَبت ياء لكسرة ما قبلها فأُدغمت في الياء التي هي لامُ الفعل ‏ .
      ‏ قال ابن سيده : وهكذا روي طريقٌ مِيتاءٌ ، بغير همز ، إِلا أَن المراد الهمز ، ورواه أَبو عبيد في المصنف بغير همز ، فِيعالاً لأَن فِيعالاً من أَبْنِية المَصادر ، ومِيتاء ليس مصدراً إِنما هو صفةٌ فالصحيح فيه إِذن ما رواه ثعلب وفسره ‏ .
      ‏ قال ابن سيده : وقد كان لنا أَن نقول إِن أَبا عبيد أَراد الهمز فتركه إِلا أَنه عَقَد الباب بفِعْلاء ففضح ذاته وأَبان هَناتَه ‏ .
      ‏ وفي التنزيل العزيز : أَينما تكونوا يأْتِ بكم الله جميعاً ؛ قال أَبو إِسحق : معناه يُرْجِعُكم إِلى نَفْسه ، وأَتَى الأَمرَ من مأْتاهُ ومَأْتاتِه أَي من جهتِه وَوَجْهه الذي يُؤْتَى منه ، كما تقول : ما أَحسَنَ مَعْناةَ هذا الكلام ، تُريد معناه ؛ قال الراجز : وحاجةٍ كنتُ على صُِماتِها أَتَيْتُها وحْدِيَ من مَأْتاتها وآتَى إِليه الشيءَ : ساقَه ‏ .
      ‏ والأَتيُّ : النهر يَسوقه الرجل إِلى أَرْضه ، وقيل : هو المَفْتَح ، وكلُّ مَسيل سَهَّلْته لماءٍ أَتِيٌّ ، وهو الأُتِيُّ ؛ حكاه سيبويه ، وقيل : الأُتيُّ جمعٌ ‏ .
      ‏ وأَتَّى لأَرْضِه أَتِيّاً : ساقَه ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي لأَبي محمد الفَقْعسيّ : تَقْذِفهُ في مثل غِيطان التِّيهْ ، في كلِّ تِيهٍ جَدْول تُؤَتِّيهْ شبَّه أَجْوافها في سَعَتها بالتِّيهِ ، وهو الواسِعُ من الأَرض ‏ .
      ‏ الأَصمعي : كلُّ جدول ماءٍ أَتِيّ ؛ وقال الراجز : ليُمْخَضَنْ جَوْفُكِ بالدُّليِّ ، حتى تَعُودي أَقْطَعَ الأَتيّ ؟

      ‏ قال : وكان ينبغي (* قوله « وكان ينبغي إلخ » هذه عبارة التهذيب وليست فيه لفظة قطعاً ) ‏ .
      ‏ أَن يقول قَطْعاً قَطعاء الأَتيِّ لأَنه يُخاطب الرَّكِيَّة أَو البئر ، ولكنه أَراد حتى تَعُودي ماءً أَقْطَع الأَتيّ ، وكان يَسْتَقِي ويَرْتجِز بهذا الرجز على رأْس البئر ‏ .
      ‏ وأَتَّى للماء : وَجَّه له مَجْرىً ‏ .
      ‏ ويقال : أَتِّ لهذا الماء فتُهَيِّئَ له طريقه ‏ .
      ‏ وفي حديث ظَبْيان في صِفة دِيار ثَمُود ، قال : وأَتَّوْا جَداوِلَها أَي سَهَّلوا طُرُق المِياه إِليها ‏ .
      ‏ يقال : أَتَّيْت الماء إِذا أَصْلَحْت مَجْراه حتى يَجْرِي إِلى مَقارِّه ‏ .
      ‏ وفي حديث بعضهم : أَنه رأَى رجلاً يُؤتِّي الماءَ في الأَرض أَي يُطَرِّق ، كأَنه جعله يأْتي إِليها أَي يَجيءُ ‏ .
      ‏ والأَتيُّ والإِتاءُ : ما يَقَعُ في النهر (* قوله « والأتي والإتاء ما يقع في النهر » هكذا ضبط في الأصل ، وعبارة القاموس وشرحه : والأتي كرضا ، وضبطه بعض كعدي ، والأتاء كسماء ، وضبطه بعض ككساء : ما يقع في النهر من خشب أو ورق ) ‏ .
      ‏ من خشب أَو ورَقٍ ، والجمعُ آتاءٌ وأُتيٌّ ، وكل ذلك من الإِتْيان ‏ .
      ‏ وسَيْل أَتيٌّ وأَتاوِيٌّ : لا يُدْرى من أَيْن أَتى ؛ وقال اللحياني : أَي أَتى ولُبِّس مَطَرُه علينا ؛ قال العجاج : كأَنه ، والهَوْل عَسْكَرِيّ ، سَيْلٌ أَتيٌّ مَدَّه أَتيّ ومنه قولُ المرأَة التي هَجَت الأَنْصارَ ، وحَبَّذا هذا الهِجاءُ : أَطَعْتُمْ أَتاوِيَّ من غيركم ، فلا من مُرادٍ ولا مُذْحِجِ أَرادت بالأَتاوِيِّ النبيّ ، صلى الله عليه وسلم ، فقَتَلَها بعضُ الصحابة فأُهْدِرَ دَمُها ، وقيل : بل السَّيل مُشَبَّه بالرجل لأَنه غريبٌ مثله ؛

      قال : لا يُعْدَلُنَّ أَتاوِيُّون تَضْرِبُهم نَكْباءُ صِرٌّ بأَصحاب المُحِلاَّت ؟

      ‏ قال الفارسي : ويروى لا يَعْدِلَنَّ أَتاوِيُّون ، فحذف المفعول ، وأَراد : لا يَعْدِلَنَّ أَتاويُّون شأْنُهم كذا أَنْفُسَهم ‏ .
      ‏ ورُوي أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، سأَل عاصم بن عَدِيّ الأَنْصاري عن ثابت بن الدحْداح وتُوُفِّيَ ، فقال : هل تعلمون له نَسَباً فيكم ؟ فقال : لا ، إِنما هو أَتيٌّ فينا ، قال : فقَضَى رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، بميراثه لابن أُختِه ؛ قال الأَصمعي : إِنما هو أَتيٌّ فينا ؛ الأَتيُّ الرجل يكون في القوم ‏ ليس ‏ منهم ، ولهذا قيل للسيل الذي يأْتي من بلَد قد مُطر فيه إِلى بلد لم يُمْطر فيه أَتيٌّ ‏ .
      ‏ ويقال : أَتَّيْت للسيل فأَنا أُؤَتِّيه إِذا سهَّلْت سبيله من موضع إِلى موضع ليخرُج إِليه ، وأَصل هذا من الغُرْبة ، أَي هو غَريبٌ ؛ ‏

      يقال : ‏ رجل أَتيٌّ وأَتاوِيٌّ أَي غريبٌ ‏ .
      ‏ يقال : جاءنا أَتاوِيٌّ إِذا كان غريباً في غير بلاده ‏ .
      ‏ ومنه حديث عثمان حين أَرسل سَلِيطَ بن سَلِيطٍ وعبدَ الرحمن ابن عتَّاب إِلى عبد الله بن سَلام فقال : ائْتِياه فتَنَكَّرا له وقولا إِنَّا رجُلان أَتاوِيَّان وقد صَنَع الله ما ترى فما تأْمُر ؟ فقالا له ذلك ، فقال : لَسْتُما بأَتاوِيَّيْن ولكنكما فلان وفلان أَرسلكما أَميرُ المؤمنين ؛ قال الكسائي : الأَتاويُّ ، بالفتح ، الغريب الذي هو في غير وطنه أَي غريباً ، ونِسْوة أَتاوِيَّات (* قوله « أي غريباً ونسوة أتاويات » هكذا في الأصل ، ولعله ورجال أتاويون أَي غرباء ونسوة إلخ ‏ .
      ‏ وعبارة الصحاح : والأتاوي الغريب ، ونسوة إلخ )؛

      وأَنشد هو وأَبو الجرَّاح لحميد الأَرْقَط : يُصْبِحْنَ بالقَفْرِ أَتاوِيَّاتِ مُعْتَرِضات غير عُرْضِيَّاتِ أَي غريبة من صَواحبها لتقدّمهنّ وسَبْقِهِنَّ ، ومُعْتَرِضات أَي نشِيطة لم يُكْسِلْهُنَّ السفر ، غير عُرْضِيَّات أَي من غير صُعُوبة بل ذلك النَّشاط من شِيَمِهِنَّ ‏ .
      ‏ قال أَبو عبيد : الحديث يروى بالضم ، قال : وكلام العرب بالفتح ‏ .
      ‏ ويقال : جاءنا سَيْلٌ أَتيٌّ وأَتاوِيٌّ إِذا جاءك ولم يُصِبْكَ مَطَره ‏ .
      ‏ وقوله عز وجل : أَتَى أَمْرُ اللهِ فلا تسْتَعْجِلوه ؛ أَي قرُب ودَنا إِتْيانُه ‏ .
      ‏ ومن أَمثالهم : مَأْتيٌّ أَنت أَيها السَّوادُ أَو السُّوَيْدُ ، أَي لا بُدَّ لك من هذا الأَمر ‏ .
      ‏ ويقال للرجل إِذا دَنا منه عدوُّه : أُتِيتَ أَيُّها الرجلُ ‏ .
      ‏ وأَتِيَّةُ الجُرْحِ وآتِيَتُه : مادَّتُه وما يأْتي منه ؛ عن أَبي عليّ ، لأَنها تأْتِيه من مَصَبِّها ‏ .
      ‏ وأَتَى عليه الدَّهْرُ : أَهلَكَه ، على المثل ‏ .
      ‏ ابن شميل : أَتَى على فلان أَتْوٌ أَي موت أَو بَلاء أَصابه ؛ يقال : إِن أَتى عليَّ أَتْوٌ فغلامي حُرٌّ أَي إِن مُتُّ ‏ .
      ‏ والأَتْوُ : المَرَض الشديد أَو كسرُ يَدٍ أَو رِجْلٍ أَو موتٌ ‏ .
      ‏ ويقال : أُتيَ على يَدِ فلان إِذا هَلَكَ له مالٌ ؛ وقال الحُطَيئة : أَخُو المَرْء يُؤتَى دونه ثم يُتَّقَى بِزُبِّ اللِّحَى جُرْدِ الخُصى كالجَمامِحِ قوله أَخو المرء أَي أَخُو المقتول الذي يَرْضى من دِيَةِ أَخيه بِتُيوس ، يعني لا خير فيما يُؤتى دونه أَي يقتل ثم يُتَّقَى بتُيوس زُبِّ اللّحَى أَي طويلة اللحى ‏ .
      ‏ ويقال : يؤتى دونه أَي يُذهب به ويُغلَب عليه ؛ وقال : أَتَى دون حُلْوِ العَيْش حتى أَمرَّه نُكُوبٌ ، على آثارِهن نُكُوبُ أَي ذهَب بحُلْو العَيْشِ ‏ .
      ‏ ويقال : أُتِيَ فلان إِذا أَطلَّ عليه العدوُّ ‏ .
      ‏ وقد أُتِيتَ يا فلان إِذا أُنْذِر عدوّاً أَشرفَ عليه ‏ .
      ‏ قال الله عز وجل : فأَتَى الله بُنْيانَهم من القواعِد ؛ أَي هَدَم بُنْيانَهم وقلَع بُنْيانهم من قَواعِدِه وأَساسه فهدَمه عليهم حتى أَهلكهم ‏ .
      ‏ وفي حديث أَبي هريرة في ا لعَدَوِيِّ : إِني قلت أُتِيتَ أَي دُهِيتَ وتغَيَّر عليك حِسُّك فتَوَهَّمْت ما ليس بصحيح صحيحاً ‏ .
      ‏ وأَتَى الأَمْرَ والذَّنْبَ : فعَلَه ‏ .
      ‏ واسْتأْتَتِ الناقة اسْتِئتاءً ، مهموز ، أَي ضَبِعَتْ وأَرادت الفَحْل ‏ .
      ‏ ويقال : فرس أَتيٌّ ومُسْتَأْتٍ ومؤَتّى ومُسْتأْتي ، بغير هاء ، إِذا أَوْدَقَت ‏ .
      ‏ والإِيتاءُ : الإِعْطاء ‏ .
      آتى يُؤَاتي إِيتاءً وآتاهُ إِيتاءً أَي أَعطاه ‏ .
      ‏ ويقال : لفلان أَتْوٌ أَي عَطاء ‏ .
      ‏ وآتاه الشيءَ أَي أَعطاه إِيَّاه ‏ .
      ‏ وفي التنزيل العزيز : وأُوتِيَتْ من كلِّ شيء ؛ أَراد وأُوتِيَتْ من كل شيء شيئاً ، قال : وليس قولُ مَنْ ، قال إِنَّ معناه أُوتِيَتْ كل شيء يَحْسُن ، لأَن بِلْقِيس لم تُؤتَ كل شيء ، أَلا ترَى إِلى قول سليمان ، عليه السلام : ارْجِعْ إِليهم فلنَأْتِيَنَّهم بجنودٍ لا قِبَل لهم بها ؟ فلو كانت بِلْقِيسُ أُوتِيَتْ كلَّ شيء لأُوتِيَتْ جنوداً تُقاتلُ بها جنود سليمان ، عليه السلام ، أَو الإِسلامَ لأَنها إِنما أَسْلمت بعد ذلك مع سليمان ، عليه السلام ‏ .
      ‏ وآتاه : جازاه ‏ .
      ‏ ورجل مِيتاءٌ : مُجازٍ مِعْطاء ‏ .
      ‏ وقد قرئ : وإِن كان مِثْقالَ حَبَّةٍ من خَرْدَلٍ أَتَيْنا بها وآتينا بها ؛ فأَتَيْنا جِئنا ، وآتَيْنا أَعْطَينا ، وقيل : جازَيْنا ، فإِن كان آتَيْنا أَعْطَيْنا فهو أَفْعَلْنا ، وإِن كان جازَيْنا فهو فاعَلْنا ‏ .
      ‏ الجوهري : آتاهُ أَتَى به ؛ ومنه قوله تعالى : آتِنا غَداءَنا أَي ائْتِنا به ‏ .
      ‏ وتقول : هاتِ ، معناه آتِ على فاعِل ، فدخلت الهاء على الأَلف ‏ .
      ‏ وما أَحسنَ أَتْيَ يَدَي الناقة أَي رَجْع يدَيْها في سَيْرِها ‏ .
      ‏ وما أَحسن أَتْوَ يَدَيِ الناقة أَيضاً ، وقد أَتَتْ أَتْواً ‏ .
      ‏ وآتاهُ على الأَمْرِ : طاوَعَه ‏ .
      ‏ والمُؤَاتاةُ : حُسْنِ المُطاوَعةِ ‏ .
      ‏ وآتَيْتُه على ذلك الأَمْر مُؤاتاةً إِذا وافَقْته وطاوَعْته ‏ .
      ‏ والعامَّة تقول : واتَيْتُه ، قال : ولا تقل وَاتَيْته إِلا في لغة لأَهل اليَمن ، ومثله آسَيْت وآكَلْت وآمَرْت ، وإِنما جعلوها واواً على تخفيف الهمزة في يُواكِل ويُوامِر ونحو ذلك ‏ .
      ‏ وتأَتَّى له الشيءُ : تَهَيَّأَ ‏ .
      ‏ وقال الأَصمعي : تَأَتَّى فلان لحاجته إِذا تَرَفَّق لها وأَتاها من وَجْهها ، وتَأَتَّى للقِيام ‏ .
      ‏ والتَّأَتِّي : التَّهَيُّؤُ للقيام ؛ قال الأَعْشى : إِذا هِي تَأَتَّى قريب القِيام ، تَهادَى كما قد رأَيْتَ البَهِيرا (* قوله « إذا هي تأتي إلخ » تقدم في مادة بهر بلفظ : إذا ما تأتى تريد القيام ) ‏ .
      ‏ ويقال : جاء فلان يَتأَتَّى أَي يتعرَّض لمَعْروفِك ‏ .
      ‏ وأَتَّيْتُ الماءَ تَأْتِيَةً وتَأَتِّياً أَي سَهَّلت سَبيله ليخرُج إِلى موضع ‏ .
      ‏ وأَتَّاه الله : هَيَّأَه ‏ .
      ‏ ويقال : تَأَتَّى لفُلان أَمرُه ، وقد أَتَّاه الله تَأْتِيَةً ‏ .
      ‏ ورجل أَتِيٌّ : نافِذٌ يتأَتَّى للأُمور ‏ .
      ‏ ويقال : أَتَوْتُه أَتْواً ، لغة في أَتَيْتُه ؛ قال خالد بن زهير : يا قَوْمِ ، ما لي وأَبا ذُؤيْبِ ، كُنْتُ إِذا أَتَوْتُه من غَيْبِ يَشُمُّ عِطْفِي ويَبُزُّ ثَوْبي ، كأَنني أَرَبْته بِرَيْبِ وأَتَوْتُه أَتْوَةً واحدة ‏ .
      ‏ والأَتْوُ : الاسْتِقامة في السير والسرْعةُ ‏ .
      ‏ وما زال كلامُه على أَتْوٍ واحدٍ أَي طريقةٍ واحدة ؛ حكى ابن الأَعرابي : خطَب الأَميرُ فما زال على أَتْوٍ واحدٍ ‏ .
      ‏ وفي حديث الزُّبير : كُنَّا نَرْمِي الأَتْوَ والأَتْوَيْن أَي الدفْعةَ والدفْعتين ، من الأَتْوِ العَدْوِ ، يريد رَمْيَ السِّهام عن القِسِيِّ بعد صلاة المَغْرب ‏ .
      ‏ وأَتَوْتُه آتُوه أَتْواً وإِتاوةً : رَشَوْتُه ؛ كذلك حكاه أَبو عبيد ، جعل الإِتاوَة مصدراً ‏ .
      ‏ والإتاوةُ : الرِّشْوةُ والخَراجُ ؛ قال حُنَيّ بن جابر التَّغْلبيّ : ففِي كلِّ أَسْواقِ العِراقِ إِتاوَةٌ ، وفي كلِّ ما باعَ امْرُؤٌ مَكْسُ دِرْهَم ؟

      ‏ قال ابن سيده : وأَما أَبو عبيد فأَنشد هذا البيت على الإِتاوَةِ التي هي المصدر ، قال : ويقوِّيه قوله مَكْسُ دِرْهَم ، لأَنه عطف عرَض على عرَض ‏ .
      ‏ وكلُّ ما أُخِذ بكُرْهٍ أَو قُسِمَ على موضعٍ من الجِبايةِ وغيرِها إِتاوَةٌ ، وخص بعضهم به الرِّشْوةَ على الماء ، وجمعها أُتىً نادر مثل عُرْوَةٍ وعُرىً ؛ قال الطِّرِمَّاح : لنا العَضُدُ الشُّدَّى على الناسِ ، والأُتَى على كلِّ حافٍ في مَعَدٍّ وناعِلِ وقد كُسِّر على أَتاوَى ؛ وقول الجَعْدِيّ : فَلا تَنْتَهِي أَضْغانُ قَوْمِيَ بينهم وَسَوأَتُهم ، حتى يَصِيروا مَوالِيا مَوالِيَ حِلْفٍ ، لا مَوالِي قَرابةٍ ، ولكنْ قَطِيناً يَسأَلون الأَتاوِيَا أَي هُمْ خدَم يسأَلون الخَراج ، وهو الإِتاوةُ ؛ قال ابن سيده : وإِنما كان قِياسُه أَن يقول أَتاوى كقولنا في عِلاوةٍ وهِراوَةٍ عَلاوى وهَراوى ، غير أَن هذا الشاعر سلَك طريقاً أُخرى غير هذه ، وذلك أَنه لما كسَّر إِتاوةً حدث في مثال التكسير همزةٌ بعد أَلِفه بدلاً من أَلف فِعالةٍ كهمزة رَسائل وكَنائن ، فصار التقدير به إلى إِتاءٍ ، ثم تبدل من كسرة الهمزة فتحة لأَنها عارِضة في الجمع واللام مُعْتلَّة كباب مَطايا وعَطايا فيصير إِلى أَتاأَى ، ثم تُبْدِل من الهمزة واواً لظُهورها لاماً في الواحد فتقول أَتاوى كعَلاوى ، وكذلك تقول العرب في تكسير إِتاوةٍ أَتاوى ، غير أَن هذا الشاعر لو فعلَ ذلك لأَفسد قافِيتَه ، لكنَّه احتاج إِلى إِقرار الهمزة بحالها لتصِحَّ بعدَها الياءُ التي هي رَوِيٌّ القافيةِ كما مَعها من القَوافي التي هي الرَّوابيا والأَدانِيا ونحو ذلك ، ليَزول لفظُ الهمزة ، إِذا كانت العادةُ في هذه الهمزة أَن تُعَلَّ وتُغَيَّر إِذا كانت اللام معتلَّة ، فرأَى إِبْدال همزة إِتاءٍ واواً ليَزُول لفظُ الهمزةِ التي من عادتها في هذا الموضع أَن تُعَلَّ ولا تصحَّ لما ذكرنا ، فصار الأَتاوِيا ؛ وقولُ الطِّرِمَّاح : وأَهْل الأُتى اللاَّتي على عَهْدِ تُبَّعٍ ، على كلِّ ذي مالٍ غريب وعاهِن فُسِّر فقيل : الأُتى جمع إِتاوةٍ ، قال : وأُراه على حذف الزائد فيكون من باب رِشْوَة ورُشيً ‏ .
      ‏ والإتاءُ : الغَلَّةُ وحَمْلُ النخلِ ، تقول منه : أَتَتِ الشجرة والنخلة تَأْتو أَتْواً وإِتاءً ، بالكسر ؛ عن كُراع : طلع ثمرها ، وقيل : بَدا صَلاحُها ، وقيل : كَثُرَ حَمْلُها ، والاسم الإِتاوةُ ‏ .
      ‏ والإِتاءُ : ما يخرج من إِكالِ الشجر ؛ قال عبدُ الله بن رَواحة الأَنصاري : هُنالِك لا أُبالي نَخْلَ بَعْلٍ ولا سَقْيٍ ، وإِن عَظُمَ الإِتاءُ عَنى بهنالِك موضعَ الجهاد أَي أَستشهد فأُرْزَق عند الله فلا أُبالي نخلاً ولا زرعاً ؛ قال ابن بري : ومثله قول الآخر : وبَعْضُ القَوْلِ ليس له عِناجٌ ، كمخْضِ الماء ليس له إِتاءُ المُرادُ بالإِتاء هنا : الزُّبْد ‏ .
      ‏ وإِتاءُ النخلة : رَيْعُها وزَكاؤها وكثرة ثَمَرِها ، وكذلك إِتاءُ الزرع رَيْعه ، وقد أَتَت النخلةُ وآتَتْ إِيتاءً وإِتاءً ‏ .
      ‏ وقال الأَصمعي : الإِتاءُ ما خرج من الأَرض من الثمر وغيره ‏ .
      ‏ وفي حديث بعضهم : كم إِتاءٌ أَرضِك أَي رَيْعُها وحاصلُها ، كأَنه من الإِتاوةِ ، وهو الخَراجُ ‏ .
      ‏ ويقال للسقاء إِذا مُخِض وجاء بالزُّبْد : قد جاء أَتْوُه ‏ .
      ‏ والإِتاءُ : النَّماءُ ‏ .
      ‏ وأَتَتِ الماشيةُ إِتاءً : نَمَتْ ، والله أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: