سيقة - ج، سيائق 1- سيقة : ما استاقه العدو من الدواب. 2- سيقة : ما اختلس.
يقن(المعجم لسان العرب)
"اليَقِينُ: العِلْم وإزاحة الشك وتحقيقُ الأَمر، وقد أَيْقَنَ يُوقِنُ إيقاناً، فهو مُوقِنٌ، ويَقِنَ يَيْقَن يَقَناً، فهو يَقنٌ. واليَقِين: نَقيض الشك، والعلم نقيضُ الجهل، تقول عَلِمْتُه يَقيناً. وفي التنزيل العزيز: وإنَّه لَحَقُّ اليَقِين؛ أَضاف الحق إلى اليقين وليس هو من إضافة الشيء إلى نفسه، لأَن الحق هو غير اليقين، إنما هو خالصُه وأَصَحُّه،فجرى مجرى إضافة البعض إلى الكل. وقوله تعالى: واعْبُدْ رَبَّك حتى يأْتيك اليَقِينُ؛ أَي حتى يأْتيك الموتُ، كما، قال عيسى بن مريم، على نبينا وعليه الصلاة والسلام: وأَوْصانِي بالصَّلاة والزكاةِ ما دُمْتُ حَيَّاً،وقال: ما دُمْتُ حَيّاً وإن لم تكن عبَادَةٌ لغير حَيٍّ، لأَن معناه اعْبُدْ ربَّك أَبداً واعْبُدْه إلى الممات،وإذا أَمر بذلك فقد أَمر بالإقامة على العبادة. ويَقِنْتُ الأَمْرَ، بالكسر؛ ابن سيده: يَقِنَ الأَمرَ يَقْناً ويَقَناً وأَيْقَنَه وأَيْقَنَ به وتَيَقَّنه واسْتَيْقَنه واسْتَيْقَن به وتَيَقَّنْت بالأَمر واسْتَيْقَنْت به كله بمعنى واحد، وأَنا على يَقين منه،وإنما صارت الياء واواً في قولك مُوقِنٌ للضمة قبلها، وإذا صَغَّرْته رددتَه إلى الأَصل وقلتَ مُيَيْقِنٌ، وربما عبروا بالظن عن اليَقِين وباليَقِين عن الظن؛ قال أَبو سِدْرَة الأَسدِيُّ، ويقال الهُجَيْمِيُّ: تَحَسَّبَ هَوّاسٌ، وأَيْقَنَ أَنَّني بها مُفْتَدٍ من واحدٍ لا أُغامِرُه يقول: تَشَمَّمَ الأَسدُ ناقتي يظن أَنني أَفتدي بها منه وأَسْتَحْمِي نفسي فأَتركها له ولا أَقتحم المهالك بمقاتلته، وإنما سمي الأَسدُ هَوَّاساً لأَنه يَهُوس الفَريسة أَي يَدُقُّها. ورجل يَقِنٌ ويَقَنٌ: لا يسمع شيئاً إلا أَيْقَنَه، كقولهم: رجل أُذُنٌ. ورجل يَقَنَةٌ، بفتح الياء والقاف وبالهاء: كيَقُنٍ؛ عن كراع، ورجل مِيقَانٌ كذلك؛ عن اللحياني، والأُنثى مِيقَانةٌ، بالهاء، وهو أَحد ما شذ من هذا الضرب. وقال أَبو زيد: رجل ذو يَقَنٍ لا يسمع شيئاً إلا أَيْقَنَ به. أَبو زيد: رجل أُذُنٌ يَقَنٌ، وهما واحد، وهو الذي لا يسمع بشيء إلا أَيْقَنَ به. ورجل يَقَنٌ ويَقَنَةٌ. مثل أُذُنٍ في المعنى أَي إذا سمع شيئاً أَيْقَنَ به ولم يُكَذِّبه. الليث: اليَقَنُ اليَقِينُ؛
وأَنشد قول الأَعشى: وما بالَّذي أَبْصَرَتْه العُيُو نُ مِنْ قَطْعِ يَأْسٍ، ولا منْ يَقَنْ ابن الأَعرابي: الممَوْقُونَةُ الجارية المَصُونة المُخدَّرة. "
السَّيِّقة (المعجم المعجم الوسيط)
السَّيِّقة : ما يساقُ من الدوابِّ. و السَّيِّقة ما استاقَهُ العدوُّ من الدوابّ. ويقال: المرءُ ونحوُه سيِّقَة القَدَرِ: يسوقُه القَدَرُ إلى ما قُدِّرَ له لا يَعْدُوه. (يستوي فيه المذكر وغيره) : و السَّيِّقة الدَّرِيئةُ يستتر فيها الصائِد. والجمع : سَيائقُ.
سوق(المعجم لسان العرب)
"السَّوق: معروف. ساقَ الإبلَ وغيرَها يَسُوقها سَوْقاً وسِياقاً،وهو سائقٌ وسَوَّاق، شدِّد للمبالغة؛ قال الخطم القيسي، ويقال لأبي زغْبة الخارجي: قد لَفَّها الليلُ بِسَوَّاقٍ حُطَمْ وقوله تعالى: وجاءت كلُّ نَفْسٍ معها سائقٌ وشَهِيد؛ قيل في التفسير: سائقٌ يَسُوقها إلى محشرها، وشَهِيد يشهد عليها بعملها، وقيل: الشهيد هو عملها نفسه، وأَساقَها واسْتاقَها فانْساقت؛
وأَنشد ثعلب: لولا قُرَيْشٌ هَلَكَتْ مَعَدُّ،واسْتاقَ مالَ الأَضْعَفِ الأَشَدُّ وسَوَّقَها: كساقَها؛ قال امرؤ القيس: لنا غَنَمٌ نُسَوِّقُها غِزارٌ،كأنَّ قُرونَ جِلَّتِها العِصِيُّ وفي الحديث: لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل من قَحْطان يَسُوق الناس بعَصاه؛ هو كناية عن استقامةِ الناس وانقيادِهم إليه واتِّفاقِهم عليه، ولم يُرِدْ نفس العصا وإنما ضربها مثلاً لاستيلائه عليهم وطاعتهم له، إلاّ أن في ذكرها دلالةً على عَسْفِه بهم وخشونتِه عليهم. وفي الحديث: وسَوَّاق يَسُوق بهن أي حادٍ يَحْدُو الإبلَ فهو يسُوقهن بحُدائِه، وسَوَّاق الإبل يَقْدُمُها؛ ومنه: رُوَيْدَك سَوْقَك بالقَوارير. وقد انْساقَت وتَساوَقَت الإبلُ تَساوُقاً إذا تتابعت، وكذلك تقاوَدَت فهي مُتَقاوِدة ومُتَساوِقة. وفي حديث أُم معبد: فجاء زوجها يَسُوق أعْنُزاً ما تَساوَقُ أي ما تتابَعُ. والمُساوَقة: المُتابعة كأنّ بعضَها يسوق بعضاً، والأصل في تَساوَقُ تتَساوَق كأَنَّها لضعفِها وفَرْطِ هُزالِها تتَخاذَلُ ويتخلَّفُ بعضها عن بعض. وساقَ إليها الصَّداق والمَهرَ سِياقاً وأَساقَه، وإن كان دراهمَ أَو دنانير، لأن أَصل الصَّداق عند العرب الإبلُ، وهي التي تُساق، فاستعمل ذلك في الدرهم والدينار وغيرهما. وساقَ فلانٌ من امرأته أي أعطاها مهرها. والسِّياق: المهر. وفي الحديث: أنه رأى بعبد الرحمن وَضَراً مِنْ صُفْرة فقال: مَهْيَمْ، قال: تزوَّجْتُ امرأة من الأَنصار، فقال: ما سُقْتَ إليها؟ أَي ما أَمْهَرْتَها، قيل للمهر سَوْق لأن العرب كانوا إذا تزوجوا ساقوا الإبل والغنم مهراً لأَنها كانت الغالبَ على أموالهم، وضع السَّوق موضع المهر وإن لم يكن إبلاً وغنماً؛ وقوله في رواية: ما سُقْتُ منها، بمعنى البدل كقوله تعالى: ولو نشاء لَجَعَلْنا منكم ملائكة في الأرض يََخْلفقون؛ أي بدلكم. وأَساقه إبلاً: أَعطاه إياها يسُوقها. والسَّيِّقةُ: ما اختَلَس من الشيء فساقَه؛ ومنه قولهم: إنما ابنُ آدم سَيِّقةٌ يسُوقُه الله حيث شاء وقيل: السَّيِّقةُ التي تُساقُ سوْقاً؛
قال: وهل أنا إلا مثْل سَيِّقةِ العِدا،إن اسْتَقْدَمَتْ نَجْرٌ، وإن جبّأتْ عَقْرُ؟
ويقال لما سِيقَ من النهب فطُرِدَ سَيِّقة، وأَنشد البيت أيضاً: وهل أنا إلا مثل سيِّقة العدا الأَزهري: السِّيَّقة ما اسْتاقه العدوُّ من الدواب مثل الوَسِيقة. الأَصمعي: السَّيقُ من السحاب ما طردته الريح، كان فيه ماء أَو لم يكن، وفي الصحاح: الذي تَسوقه الريح وليس فيه ماء. وساقةُ الجيشُ: مؤخَّرُه. وفي صفة مشيه، عليه السلام: كان يَسُوق أَصحابَه أَي يُقَدِّمُهم ويمشي خلفم تواضُعاً ولا يَدع أحداً يمشي خلفه. وفي الحديث في صفة الأَولياء: إن كانت الساقةُ كان فيها وإن كان في الجيش (* قوله «في الجيش» الذي في النهاية: في الحرس، وفي ثابتة في الروايتين). كان فيه الساقةُ؛ جمع سائق وهم الذين يَسُوقون جيش الغُزاة ويكونون مِنْ ورائه يحفظونه؛ ومنه ساقةُ الحاجّ. والسَّيِّقة: الناقة التي يُسْتَتَرُ بها عن الصيد ثم يُرْمَى؛ عن ثعلب. والمِسْوَق: بَعِير تستتر به من الصيد لتَخْتِلَه. والأساقةُ: سيرُ الرِّكابِ للسروج. وساقَ بنفسه سياقاً: نَزَع بها عند الموت. تقول: رأيت فلاناً يَسُوق سُوُقاً أي يَنْزِع نَزْعاً عند الموت، يعني الموت؛ الكسائي: تقول هو يَسُوق نفْسَه ويَفِيظ نفسَه وقد فاظت نفسُه وأَفاظَه الله نفسَه. ويقال: فلان في السِّياق أي في النَّزْع. ابن شميل: رأيت فلاناً بالسَّوْق أي بالموت يُساق سوقاً، وإنه نَفْسه لتُساق. والسِّياق: نزع الروح. وفي الحديث: دخل سعيد على عثمان وهو في السَّوْق أي النزع كأَنّ روحه تُساق لتخرج من بدَنه، ويقال له السِّياق أيضاً، وأَصله سِواق، فقلبت الواو ياء لكسرة السين، وهما مصدران من ساقَ يَسُوق. وفي الحديث: حَضَرْنا عمرو بن العاصِ وهو في سِياق الموت. والسُّوق: موضع البياعات. ابن سيده: السُّوق التي يُتعامل فيها، تذكر وتؤنث؛ قال الشاعر في التذكير: أَلم يَعِظِ الفِتْيانَ ما صارَ لِمَّتي بِسُوقٍ كثيرٍ ريحُه وأَعاصِرُهْ عَلَوْني بِمَعْصوبٍ، كأَن سَحِيفَه سَحيفُ قُطامِيٍّ حَماماً يُطايِرُهْ المَعْصوب: السوط، وسَحِيفُه صوته؛
وأَنشد أَبو زيد: إنِّي إذالم يُنْدِ حَلْقاً رِيقُه،ورَكَدَ السَّبُّ فقامت سُوقُه،طَبٌّ بِإهْداء الخنا لبِيقُه والجمع أسواق. وفي التنزيل: إلا إِنَّهم ليأكلون الطعام ويَمْشُون في الأَسْواق؛ والسُّوقة لغة فيه. وتَسَوَّق القومُ إذا باعوا واشتَروا. وفي حديث الجُمعة: إذا جاءت سُوَيْقة أي تجارة، وهي تصغير السُّوق، سميت بها لأن التجارة تجلب إليها وتُساق المَبيعات نحوَها. وسُوقُ القتالِ والحربِ وسوقَتُه: حَوْمتُه، وقد قيل: إن ذلك مِنْ سَوْقِ الناس إليها. الليث: الساقُ لكل شجرة ودابة وطائر وإنسان. والساقُ: ساقُ القدم. والساقُ من الإنسان: ما بين الركبة والقدم، ومن الخيل والبغال والحمير والإبل: ما فوق الوَظِيف، ومن البقر والغنم والظباء: ما فوق الكُراع؛
وأَنشد: قُبُّ من التَّعْداءِ حُقْبٌ في السَّوَقْ الجوهري: امرأة سَوْقاء حسنَة الساقِ. والأَسْوَقُ: الطويل الساقين؛
وقوله: للْفَتى عَقْلٌ يَعِيشُ به،حيث تَهْدِي ساقَه قَدَمُهْ فسره ابن الأَعرابي فقال: معناه إن اهتدَى لرُشْدٍ عُلِمَ أنه عاقل، وإن اهتدى لغير رشدٍ علم أَنه على غير رُشْد. والساقُ مؤنث؛ قال الله تعالى: والتفَّت الساقُ بالساق؛ وقال كعب بن جُعَيْل: فإذا قامَتْ إلى جاراتِها،لاحَت الساقُ بُخَلْخالٍ زَجِلْ وفي حديث القيامة: يَكْشِفُ عن ساقِه؛ الساقُ في اللغة الأمر الشديد،وكَشْفُه مَثَلٌ في شدة الأمر كما يقال للشحيح يدُه مغلولة ولا يدَ ثَمَّ ولا غُلَّ، وإنما هو مَثَلٌ في شدّة البخل، وكذلك هذا. لا ساقَ هناك ولا كَشْف؛ وأَصله أَن الإنسان إذا وقع في أمر شديد يقال: شمَّر ساعِدَه وكشفَ عن ساقِه للإهتمام بذلك الأمر العظيم. ابن سيده في قوله تعالى: يوم يُكشَف عن ساقٍ، إنما يريد به شدة الأمر كقولهم: قامت الحربُ على ساق، ولسنا ندفع مع ذلك أَنَ الساق إذا أُريدت بها الشدة فإنما هي مشبَّهة بالساق هي التي تعلو القدم، وأَنه إنما قيل ذلك لأن الساقَ هذه الحاملة للجُمْلة والمُنْهِضَةُ لها فذُكِرت هنا لذلك تشبيهاً وتشنيعاً؛ وعلى هذا بيت الحماسة لجدّ طرفة: كَشَفَتْ لهم عن ساقِها،وبدا من الشرَّ الصُّراحْ وقد يكون يُكْشَفُ عن ساقٍ لأن الناس يَكِشفون عن ساقِهم ويُشَمِّرون للهرب عند شدَّة الأَمر؛ ويقال للأَمر الشديد ساقٌ لأن الإنسان إذا دَهَمَتْه شِدّة شَمّر لها عن ساقَيْه، ثم قيل للأَمر الشديد ساقٌ؛ ومنه قول دريد: كَمِيش الإزار خارِجِ نصْفُ ساقِه أَراد أَنه مشمر جادٌّ، ولم ييرد خروج الساق بعينها؛ ومنه قولهم: ساوَقَه أي فاخَرة أَيُّهم أَشدّ. وقال ابن مسعود: يَكْشِفُ الرحمنُ جلّ ثناؤه عن ساقِه فَيَخِرّ المؤمنون سُجَّداً، وتكون ظهورُ المنافقين طَبَقاً طبقاً كان فيها السَّفافيد. وأَما قوله تعالى: فَطِفقَ مَسْحاً بالسُّوق والأَعْناق، فالسُّوق جمع ساقٍ مثل دارٍ ودُورٍ؛ الجوهري: الجمع سُوق، مثل أَسَدٍ وأُسْد، وسِيقانٌ وأَسْوقٌ؛
وأَنشد ابن بري لسلامة بن جندل: كأنّ مُناخاً، من قُنونٍ ومَنْزلاً،بحيث الْتَقَيْنا من أَكُفٍّ وأَسْوُقِ وقال الشماخ: أَبَعْدَ قَتِيلٍ بالمدينة أَظْلَمَتْ له الأَرضُ، تَهْتَزُّ العِضاهُ بأَسْوُقِ؟ فأَقْسَمْتُ لا أَنْساك ما لاحَ كَوكَبٌ،وما اهتزَّ أَغصانُ العِضاهِ بأَسْوُقِ وفي الحديث: لا يسْتَخرجُ كنْزَ الكعبة إلا ذو السُّوَيْقَتَيْنِ؛ هما تصغير الساق وهي مؤنثة فذلك ظهرت التاء في تصغيرها، وإنما صَغَّر الساقين لأن الغالب على سُوق الحبشة الدقَّة والحُموشة. وفي حديث الزِّبْرِقان: الأَسْوَقُ الأَعْنَقُ؛ هو الطويل الساق والعُنُقِ. وساقُ الشجرةِ: جِذْعُها، وقيل ما بين أَصلها إلى مُشَعّب أَفنانها، وجمع ذلك كله أَسْوُقٌ وأَسْؤُقٌ وسُوُوق وسؤوق وسُوْق وسُوُق؛ الأَخيرة نادرة، توهموا ضمة السين على الواو وقد غلب ذلك على لغة أبي حيَّة النميري؛ وهَمَزَها جرير في قوله:أَحَبُّ المُؤقدانِ إليك مُؤسي وروي أَحَبُّ المؤقدين وعليه وجّه أَبو علي قراءةَ من قرأَ: عاداً الأؤْلى. وفي حديث معاوية:، قال رجل خاصمت إليه ابنَ أخي فجعلت أَحُجُّه، فقال: أَنتَ كما، قال: إني أُتيحُ له حِرْباء تَنْضُبَةٍ،لا يُرْسِلُ الساقَ إلا مُمْسِكاً ساقا (* قوله «إِني أُتيح له إلخ» هو هكذا بهذا الضبط في نسخة صحيحة من النهاية). أَراد بالساق ههنا الغصن من أَغصان الشجرة؛ المعنى لا تَنْقضِي له حُجّة إلا تَعَلَّق بأُخرى، تشبيهاً بالحِرْباء وانتقاله من غُصنٍ إلى غصن يدور مع الشمس. وسَوَّقَ النَّبتُ: صار له ساقٌ؛ قال ذو الرمة: لها قَصَبٌ فَعْمٌ خِدالٌ، كأنه مُسَوِّقُ بَرْدِيٍّ على حائرٍغَمْرِ وساقَه: أَصابَ ساقَه. وسُقْتُه: أصبت ساقَه. والسَّوَقُ: حُسْن الساقِ وغلظها، وسَوِق سَوَقاً وهو أَسْوَقُ؛ وقول العجاج: بِمُخْدِرٍ من المَخادِير ذَكَرْ،يَهْتَذُّ رَدْمِيَّ الحديدِ المُسْتَمرْ،هذَّك سَوَّاقَ الحَصادِ المُخْتَضَرْ الحَصاد: بقلة يقال لها الحَصادة. والسَّوَّاقُ: الطويل الساق، وقيل: هو ما سَوَّقَ وصارعلى ساقٍ من النبت؛ والمُخْدِرُ: القاطع خِدْرَه،وخَضَرَه: قَطَعه؛ قال ذلك كله أَبو زيد، سيف مُخْدِر. ابن السكيت: يقال ولدت فلانةُ ثلاثةَ بنين على ساقٍ واحدة أي بعضهم على إثر بعض ليس بينهم جارية؛ ووُلِدَ لفلان ثلاثةُ أولاد ساقاً على ساقٍ أي واحد في إثر واحد،وولَدَتْ ثلاثةً على ساقٍ واحدة أي بعضُهم في إثر بعض ليست بينهم جارية، وبنى القوم بيوتَهم على ساقٍ واحدة، وقام فلانٌ على ساقٍ إذا عُنِيَ بالأَمر وتحزَّم به، وقامت الحربُ على ساقٍ، وهو على المَثَل. وقام القوم على ساقٍ: يراد بذلك الكد والمشقة. وليس هناك ساقٌ، كما، قالوا: جاؤوا على بَكْرة أَبيهم إذا جاؤوا عن آخرِهم، وكما، قالوا: شرٌّ لا يُنادى وَليدُه. وأَوهت بساق أي كِدْت أَفعل؛ قال قرط يصف الذئب: ولكِنّي رَمَيْتُك منْ بعيد،فلم أَفْعَلْ، وقد أَوْهَتْ بِساقِ وقيل: معناه هنا قربت العدّة. والساق: النَّنْفسُ؛ ومنه قول عليّ، رضوان الله عليه، في حرب الشُّراة: لا بُدَّ لي من قتالهم ولو تَلِفَت ساقي؛ التفسير لأَبي عمر الزاهد عن أَبي العباس حكاه الهروي. والساقُ: الحمام الذكر؛ وقال الكميت: تغْريد ساقٍ على ساقٍ يُجاوِبُها،من الهَواتف، ذاتُ الطَّوْقِ والعُطُل عنى بالأَول الوَرَشان وبالثاني ساقَ الشجرة، وساقُ حُرٍّ: الذكر من القَمارِيّ، سمي بصوته؛ قال حميد بن ثور: وما هاجَ هذا الشَّوْقَ إلا حمامةٌ دَعَتْ ساقَ حُرٍّ تَرْحةً وتَرنُّما
ويقال له أيضاً السَّاق؛ قال الشماخ: كادت تُساقِطُني والرَّحْلَ، إذ نَطَقَتْ حمامةٌ، فَدَعَتْ ساقاً على ساقِ وقال شمر:، قال بعضهم الساقُ الحمام وحُرٌّ فَرْخُها. ويقال: ساقُ حُرٍّ صوت القُمْريّ. قال أَبو منصور: السُّوقة بمنزلة الرعية التي تَسُوسُها الملوك، سُمُّوا سُوقة لأن الملوك يسوقونهم فينساقون لهم، يقال للواحد سُوقة وللجماعة سُوقة. الجوهري: والسُّوقة خلاف المَلِك، قال نهشل بن حَرِّيٍّ: ولَمْ تَرَعَيْني سُوقةً مِثْلَ مالِكٍ،ولا مَلِكاً تَجْبي إليه مَرازِبُهْ يستوي فيه الواحد والجمع والمؤنث والمذكر؛ قالت بنت النعمان بن المنذر: فَبينا نَسُوس الناسَ والأمْرُ أَمْرُنا،إذا نحنُ فيهم سُوقةٌ نَتَنَصَّفُ أَي نخْدُم الناس، قال: وربما جمع على سُوَق. وفي حديث المرأة الجَوْنيَّة التي أَراد النبي، صلى الله عليه وسلم، أَن يدخل بها: فقال لها هَبي لي نَفْسَك، فقالت: هل تَهَبُ المَلِكةُ نَفْسَها للسُّوقة؟ السُّوقةُ من الناس: الرعية ومَنْ دون الملِك، وكثير من الناس يظنون أَن السُّوقة أَهل الأَسْواق. والسُّوقة من الناس: من لم يكن ذا سُلْطان، الذكر والأُنثى في ذلك سواء، والجمع السُّوَق، وقيل أَوساطهم؛ قال زهير: يَطْلُب شَأو امْرأَين قَدَّما حَسَناً،نالا المُلوكَ وبَذَّا هذه السُّوَقا والسَّوِيق: معروف، والصاد فيه لغة لمكان المضارعة، والجمع أَسْوِقة. غيره: السَّوِيق ما يُتَّخذ من الحنطة والشعير. ويقال: السَّويقُ المُقْل الحَتِيّ، والسَّوِيق السّبِق الفَتِيّ، والسَّوِيق الخمر، وسَوِيقُ الكَرْم الخمر؛
وأَنشد سيبويه لزياد الأَعْجَم: تُكَلِّفُني سَوِيقَ الكَرْم جَرْمٌ،وما جَرْمٌ، وما ذاكَ السَّويقُ؟ وما عرفت سَوِيق الكَرْمِ جَرْمٌ،ولا أَغْلَتْ به، مُذْ قام، سُوقُ فلما نُزِّلَ التحريمُ فيها،إذا الجَرْميّ منها لا يُفِيقُ وقال أَبو حنيفة: السُّوقةُ من الطُّرْثوث ما تحت النُّكَعة وهو كأَيْرِ الحمار، وليس فيه شيء أَطيب من سُوقتِه ولا أَحلى، وربما طال وربما قصر. وسُوقةُ أَهوى وسُوقة حائل: موضعان؛ أَنشد ثعلب: تَهانَفْتَ واسْتَبْكاكَ رَسْمُ المَنازِلِ،بسُوقةِ أَهْوى أَو بِسُوقةِ حائِلِ وسُوَيْقة: موضع؛
قال: هِيْهاتَ مَنْزِلُنا بنَعْفِ سُوَيْقةٍ،كانت مُباركةً من الأَيّام وساقان: اسم موضع. والسُّوَق: أَرض معروفة؛ قال رؤبة: تَرْمِي ذِراعَيْه بجَثْجاثِ السُّوَقْ وسُوقة: اسم رجل. "
ساقُ(المعجم القاموس المحيط)
ـ ساقُ: ما بين الكَعْبِ والرُّكْبَةِ، ج: سوقٌ وسِيقانٌ وأسْؤُقٌ، هُمِزَتِ الواوُ لتَحْمِلَ الضَّمَّةَ. ـ {يوم يُكْشَفُ عن ساقٍ}: عن شِدَّةٍ. ـ {والتَفَّتِ الساقُ بالساقِ}: آخِرُ شِدَّةِ الدُّنْيا بأَوَّلِ شِدَّةِ الآخِرَةِ، يَذْكُرونَ الساقَ إذا أرادوا شدَّةَ الأمرِ والإِخْبارَ عن هَوْلِهِ. ـ وَلَدَتْ ثلاثَةَ بَنينَ على ساقٍ: مُتتابِعَةً لا جارِيَةَ بينهم. ـ ساقُ الشَّجَرَةِ: جِذْعُها. ـ ساقُ حُرٍّ: ذَكَرُ القَماري لأنَّ حِكَايَةَ صَوْتِهِ: ساقُ حُرٍّ، أو الساقُ: الحَمَامُ، والحُرُّ: فَرْخُها. ـ ساقٌ: موضع. ـ ساقُ الفَرْوِ أو الفَرْوَيْنِ: جَبَلٌ لأَسَدٍ، كأنه قَرْنُ ظَبْيٍ. ـ ساقُ الفَريدِ: موضع. ـ ساقَةُ: حصْنٌ باليمنِ. ـ ساقُ الجِواءِ: موضع. ـ ساقَةُ الجَيْشِ: مُؤَخَّرُهُ. ـ ساقَ الماشِيَةَ سَوْقاً وسِياقَةً ومَساقاً، واسْتاقَها، فهو سائقٌ وسَوَّاقٌ، وساقَ المَريضُ سَوْقاً وسِياقاً: شَرَعَ في نَزْعِ الرُّوحِ، ـ ساقَ فلاناً: أصابَ ساقَهُ، ـ ساقَ إلى المرأةِ مَهْرَها: أرْسَلَهُ، كأساقَهُ. ـ محمدُ بنُ عثمانَ بنِ السائِقِ، وأخوهُ عليٌّ: حَدَّثا. ـ سِياقُ: المَهْرُ. ـ أسْوَقُ: الطويلُ الساقَيْنِ، أو حَسَنُهُما، وهي: سَوْقاءُ، والاسمُ: السَّوَقُ. ـ سيِّقَةُ: ما اسْتاقَهُ العَدُوُّ من الدَّوابِّ، والدَّريئَةُ يَسْتَتِرُ فيها الصائِدُ فَيَرْمِي الوَحْشَ، ج: سَيائقُ. ـ سَيِّقُ: السحابُ لا ماءَ فيه. ـ سُوقُ: معروفة، وتُذَكَّرُ. ـ سُوقُ الحَرْبِ: حَوْمَةُ القِتالِ. ـ سُوقُ الذَّنائبِ: قرية بزَبيدَ. ـ سُوقُ الأرْبِعاءِ: بلد بخوزِسْتانَ، ـ سُوقُ الثَّلاثاءِ: مَحَلَّةٌ ببَغْدادَ. ـ سُوقُ حَكَمَةَ: موضع بالكوفَةِ. ـ سُوقُ وَرْدانَ: مَحَلَّةٌ بِمِصْرَ. ـ سُوقُ لِزامٍ: بلد بإفْرِيقِيَّةَ. ـ سُوقُ العَطَشِ: مَحَلَّةٌ ببَغْدادَ، (لأنه لمَّا بُنِيَ قال المَهْدِيُّ: سَمُّوهُ سوقَ الرِّيِّ، فَغَلَبَ عليه العَطَشُ). ـ سُوَيْقَةُ: موضع، وهَضْبَةٌ بِحمَى ضَرِيَّةَ، وجَبَلٌ بين يَنْبُعَ والمدينةِ، وموضع بالسَّيَالَةِ، وموضع بِبَطْنِ مكةَ، وبنَواحِي المدينةِ، يَسْكُنُه آل علِيِّ بنِ أبي طالِبٍ، رضي الله عنه، وموضع بمَرْوَ، منه: أحمدُ بنُ محمدٍ السُّوَيْقِيُّ، سَمعَ أبا داودَ، وموضع بواسِطَ، منه: عبدُ الرحمنِ بنُ مُحَمدٍ الواعِظُ الأديبُ، وبلد بالمَغْرِبِ، وتسْعَةُ مَواضِعَ ببَغْدادَ. ـ سُوقَةُ: الرَّعِيَّةُ، للواحِدِ والجَمْعِ، والمذَكَّرِ والمُؤَنَّثِ، أو قَدْ يُجْمَعُ: سُوَقاً، ـ سُوقَةُ من الطُّرْثوثِ: ما كانَ أسْفَلَ النُّكْعَةِ. ـ محمدُ بنُ سُوقَةَ: تابِعِيٌّ، وكانَ لا يُحْسِنُ يَعْصِي الله تعالى. ـ سَويقُ: معروف، والخَمْرُ، وعُقَيْبَةٌ بين الخُلَيْصِ والقُدَيْدِ معروفة. ـ سُوَّاقُ: الطَّويلُ الساقِ، وطَلْعُ النَّخْلِ إذا خَرَجَ وصارَ شِبْراً، وما صارَ على ساقٍ من النَّبْتِ. ـ بَعيرٌ مُسْوِقٌ: يُساوِقُ الصَّيْدَ. ـ أساقَةُ: سَيْرُ رِكابِ السُّروجِ. ـ أسَقْتُهُ إبِلاً: جَعَلْتُهُ يَسوقُها. ـ سَوَّقَ الشَّجَرُ تَسْويقاً: صارَ ذا ساقٍ، ـ سَوَّقَ فُلاناً أمْرَهُ: مَلَّكَهُ إيَّاهُ. ـ مُنْساقُ: التابعُ، والقَريبُ، ـ مُنْساقُ من الجِبالِ: المُنْقادُ طولاً. ـ ساوَقَهُ: فاخَرَهُ في السَّوْقِ. ـ تَساوَقَتِ الإِبِلُ: تَتَابَعَتْ وتَقاوَدَتْ، ـ تَساوَقَتِ الغَنَمُ: تَزَاحَمَتْ في السَّيْرِ.
ق1 [ كلمة وظيفية ] : الحرف الحادي والعشرون من حروف الهجاء ، وهو صوت لهوي ، مهموس ، ساكن انفجاري ( شديد ) ، مفخم .
معجم اللغة العربية المعاصرة
ق2 [ مفرد ] : اسم سورة من سور القرآن الكريم ، وهي السورة رقم 50 في ترتيب المصحف ، مكية ، عدد آياتها خمس وأربعون آية .
مختار الصحاح
ق : رب قُربَ بالضم قُرْبا بضم القاف أي دنا وإنما قال الله تعالى { إن رحمة الله قريب من المحسنين } ولم يقل قريبة لأنه أراد بالرحمة الإحسان وقال الفراء القَريبُ في معنى المسافة يذكر ويؤنث وفي معنى النسب يؤنث بلا خلاف تقول هذه المرأة قريبتي أي ذات قرابتي و قَرِبَهُ بالكسر قِرْبَاناً بكسر القاف أي دنا منه و القُرْبانُ بضم القاف ما تقربت به إلى الله تعالى تقول قَرَّبْتُ لله قُرْبَاناً و تَقَرَّبَ إلى الله بشيء طلب به القُرْبَةَ عنده و اقْتَرَبَ الوعد تَقارَبَ وشيء مُقارِبٌ بكسر الراء أي وسط بين الجيد والرديء وكذا إذا كان رخيصا ولا تقل مقارب بفتح الراء و القَرابةُ و القُرْبَى القرب في الرحم وهو في الأصل مصدر تقول بينهما قَرابَةٌ و قُرْبٌ و قُرْبَى و مَقْرَُبةٌ بفتح الراء وضمهاو قُرْبةٌ بسكون الراء و قُرُبةٌ بضم الراء وهو قريبي وذو قَرابتَتي وهم أقْرِبائي و أَقارِبي والعامة تقول هو قرابتي وهم قراباتي
مختار الصحاح
ق : رح القَرْحَةُ واحدة القَرْح بوزن الفلس و القُروحِ القَرْحُ بالفتحو القُرْحُ بالضم لغتان كالضعف والضعف قلت وقال بعضهم القَرْحُ بالفتح الجراح و القُرْحُ بالضم ألم الجراح وقد نقله الأزهري أيضا عن الفراء و قَرَحَهُ جرحه وبابه قطع فهو قَرِيحٌ وهم قَرْحَى و قَرِحَ جلده من باب طرب خرجت به القروح فهو فَرحُ بكسر الراء و أقْرَحَهُ الله وبعير قُرْحانٌ بوزن رجحان لم يجرب قط وصبي قرحان أيضا لم يجدر قط وفي الحديث { أن أصحاب النبي صلى الله عليه و سلم قدموا المدينة وهم قُرحانٌ } أي لم يصبهم قبل ذلك داءٌ وفي حديث عمر رضي الله تعالى عنه من كلام غيره { قُرْحانونَ } وهي لغة متروكة و قَرَحَ الحافر انتهت أسنانه وبابه خضع وإنما ينتهي في خمس سنين لأنه في السنة الأولى حولي ثم جذع ثم ثني ثم رباع ثم قارِحٌ يقال أجذع المهر وأثنى وأربع و قَرَحَ وهذه وحدها بلا ألف والفرس قارحَ والجمع قُرَّحٌ بوزن سكر وجاء في شعر أبي ذؤيب والقُبُّ المَقارِيحُ والاناث قَوارحُ و القَرَاحُ بالفتح المزرعة التي ليس عليها بناءٌ ولا فيها شجر والجمع أقْرِحَةٌ والماء القَرَاحُ بالفتح أيضا الذي لا يشوبه شيء و القَريحةُ أول ماء يستنبط من البشر ومنه قولهم لفلان قريحة جيدة يراد به استنباط العلم بجودة الطبع و اقْتَرَحَ عليه شيئا سأله إياه من غير روية و اقْتِاحُ الكلام ارتجاله
مختار الصحاح
ق : رد القُرَادُ بالضم واحد القِرْدانِ بالكسر و التقريدُ الخداع و قَرَّدَ بعيره تَقرِيداً نزع قِرْدانَهُ و القِرْدُ معروف وجمعه قُرودٌ و قِرَدَةٌ بفتح الراء مثل فيل وفيلة والأنثى قِرْدضةٌ والجمع قِرَدٌ مثل قربة وقرب
مختار الصحاح
ق : ود قادَ الفرس وغيره من باب قال و مَقَادَةً أيضا بالفتح و وقَيْدُودَةٌ و اقْتَادَهُ بمعنى و قَوَّدَهُ شدد للكثرة و الانْقِيَادُ الخضوع يقال قادَهُ فانْقَادَ و اسْتَقَادَ أيضا و القَوَدُ بفتحتين القصاص و أقَاد القاتل بالقتيل قتله به يقال أقادَهُ السلطان من أخيه و استقادض الحاكم سأله أن يقيد القاتل بالقتيل و المِقْوَدُ بالكسر الحبل يشد في لازمام أو في اللجام تقاد به الدابة و القَائِدُ واحد القَادَةِ و القُوَّادُ بوزن التفاح
مختار الصحاح
ق : وس القَوْسُ يذكر ويؤنث والجمع قِسِيٌّ و أقْوَاسٌ و قِيَاسٌ و قَاسً الشيء بغيره وعلى غيره فانْقَاسً قدره على مثاله وبابه باع وقال و قِياساً أيضا فيهما ولا يقال أقاسه والمقدار مِقْياسٌ و قَايَسَ بين الأمرين مُقَايَسَةً و قِيَاساَ و اقْتَاسَ الشيء بغيره قاسه به وهو يقتاس بأبيه اقْتِيَاساً أي يسلك سبيله ويقتدي به
مختار الصحاح
ق : وض قَوَّضَ البناء تقويضا نقضه من غير هدم و تَقَوَّضَتِ الحلق والصفوف انتقضت وتفرقت
مختار الصحاح
ق : وع القَاعُ المستوي من الأرض والجمع أقْوُعً و أقْوَاعٌ و قِيعَانٌ و القِيعةُ مثل القاع وبعضهم يقول هو جمع و قاعَةُ الدار ساحتها
مختار الصحاح
ق : ول قالَ يقول قَوْلاً و قَوْلَةً و مَقَالاً و مَقَالضةً ويقال كثر القِيلُ و القالُ وفي الحديث { نهى عن قيل وقال } وهما اسمان وفي حرف عبد الله رضي الله عنه { ذلك عيسى بن مريم قال الحق الذي فيه يمترون } وكذا القَالَةُ يقال كثرت قالة الناس وأصل قلت قولت بالفتح ولا يجوز أن يكون بالضم لأنه متعد ورجل قَوُولٌ وقوم قُوُلٌ مثل صبور وصبر وأن شئت سكنت الواو ورجل مِقْوَلٌ و مِقْوَالٌ و قُوَلَةٌ و قَوَّالٌ و تِقْوالَةُ عن الكسائي أي لسن كثير القَوْلِ و المِقْوَلُ أيضا اللسان و القُوَّلُ جمع قائِلٍ كَرَاكِعٍ ورُكَعٍ ويقال قَوَّلَهُ ما لم يقل تَقْويلا و أقْوَلَهُ ما لم يقل أي ادعاه عليه و تَقَوَلَ عليه كذب عليه و اقْتَالَ عليه تحكم و قاوَلَهُ في أمره و تَقَاوَلاَ أي تفاوضا وجاء اقْتَالَ بمعنى قال
مختار الصحاح
ق : وا القُوّةُ ضد الضعف والقوة الطاقة من الحبل وجمعها قُوىً ورجل شديد القُوَى أي شديد أسر الخلق و أقْوَى الرجل إذا كانت دابته قَوِيَّةَ يقال فلان قَوِيٌّ مُقْوٍ فالقوي في نفسه والمقوي في دابته و القِيُّ بالكسر و القَوَى و القَواءُ بالقصر والمد القفر ومنزل قَواءٌ لا أنيس به و قَوِيَتِ الدار و أقْوَتْ أي خلت و أقْوَى القوم صاروا بالقواء قلت ومنه قوله تعالى { ومتاعا للمقوين } وقيل المُقْوِي الذي لا زاد مه و قَوِيٌّ و تَقَوَّى مثله و قَاوَاهُ فَقَوَاهُ أي غلبه و قَوِيَ المطر بالكسر أيضا قَوىً أي احتبس والدجاجة تُقَوْقِي قَوْقاةً و قِيقاءً أي تصيح وهو من قعلل فعللة وفعلالا
لسان العرب
التهذيب القاف
والكاف لَهَويَّتان وقال أَبو عبد الرحمن تأْليفهما معقوم في بناءِ العربية لقرب
مخرجيهما إلاَّ أَن تجيءَ كلمة من كلام العجم معرَّبة والقاف أَحد الحروف المجهورة
ومخرج الجيم والقاف والكاف بين عَكَدة اللسان وبين اللَّهاة في أَقصى الفم والقاف
والجيم كيف قلبتا لم يحسن تأْليفهما إلاَّ بفصل لازم وقد جاءَت كلمات معرَّبات في
العربية ليست منها وسيأّْتي ذلك في مكانه التهذيب والعين والقاف لا تدخلان على
بناءٍ إلاَّ حسَّنتاه لأَنهما أَطلق الحروف أَما العين فأَنصع الحروف جَرْساً
وأَلذها سماعاً وأَما القاف فأَمتن الحروف وأَصحها جرساً فإذا كانتا أَو إحداهما
في بناءٍ حسُن لنَصاعتهما فإن كان البناءُ اسماً لزمته السين والدال مع لزوم العين
والقاف