وصف و معنى و تعريف كلمة فسيسبلن:


فسيسبلن: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على فاء (ف) و سين (س) و ياء (ي) و سين (س) و باء (ب) و لام (ل) و نون (ن) .




معنى و شرح فسيسبلن في معاجم اللغة العربية:



فسيسبلن

جذر [سبل]



معنى فسيسبلن في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**سَبَّلَ** - [س ب ل]. (ف: ربا. متعد).** سَبَّلْتُ**،** أُسَبِّلُ**،** سَبِّلْ**، مص. تَسْبِيلٌ. 1. "سَبَّلَ أَمْلاكَهُ " : جَعَلَهَا في سَبيلِ اللهِ مُبَاحاً، خَصَّصَهَا، نَذَرَهَا. 2. "سَبَّلَ السِّتْرَ" : أَرْخَاهُ.


معجم الغني
**سَبَلَ** - [س ب ل]. (ف: ثلا. متعد).** سَبَلَ**،** يَسْبُلُ**، مص. سَبْلٌ. "سَبَلَ خَصْمَهُ" : سَبَّهُ.
معجم الغني
**سَبَلٌ** - [س ب ل]. 1. "غَمَرَ السَّبَلُ الأَرْضَ" : الْمَطَرُ السَّاقِطُ. 2. "نَضَجَ السَّبَلُ" : السُّنْبُلُ. 3. "أَصَابَهُ السَّبَلُ" : دَاءٌ فِي العَيْنِ شِبْهُ غِشَاوةٍ كَأنَّها نَسْجُ العَنْكَبُوتِ.

4. "ثَوْبٌ سَبَلٌ": مُسْبَلٌ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
سابِلَة [مفرد]: ج سوابِلُ: 1- طريق مسلوكة "كثر المارّون على السّابِلة". 2- مارّون على الطريق "سلَب قطّاع الطّريق أموالَ السّابِلَة".


معجم اللغة العربية المعاصرة
I أسبلَ يُسبل، إسبالاً، فهو مُسبِل، والمفعول مُسبَل (للمتعدِّي) • أسبل الزَّرعُ: خرج سَبَلُه، أي سنابله. • أسبلت عينُه: دمَعت| أسبل المطرُ: هطل. • أسبل الثَّوبَ: أرسله وأرخاه "أسبَل السِّتْرَ- أسبَل الفرسُ ذَنَبَه"| أسبل الدَّمعَ: أرسله. II أَسْبَلُ [مفرد]: ج سُبْل، مؤ سَبْلاء، ج مؤ سُبْل • زرع أسْبَلُ: طويلُ السَّبَلةِ| عين سَبْلاءُ: طويلة الهُدْبِ.


معجم اللغة العربية المعاصرة
سابِل [مفرد]: ج سوابِلُ: مَسْلوك "مضيق سابل".
معجم اللغة العربية المعاصرة
سَبَلَة [مفرد]: ج سَبَلات وسِبال وسَبَل: 1- سُنْبلة، جزء النّبات الذي يتكوّن فيه الحَبّ "أخرج ما في السَّبَلَة من حَبّ". 2- (نت) أحد أجزاء الكأس الأخضر المحيط بالزهرة. • سبَلة الإناء: رأسُه "ملأ الإبريق إلى سبلته".


معجم اللغة العربية المعاصرة
سَبِيل [مفرد]: ج أسبل وأسْبلة وسُبْل وسُبُل: 1- طريق (يذكّر ويؤنّث) "ذهب في سَبِيله- جاهد في سبيل وطنه: من أجْله- سبيل الحرب: الطريق المؤدِّي إلى الحرب- {وَلاَ تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ}: بدع وطرق إلى الضلال"| أطلق سبيله: أعاد إليه حريَّته، تركه وأخلى سبيله، أفرج عنه- ابن السَّبيل: المسافر- اعترض سبيلَه: وقف في طريقه- بمختلف السُّبل/ بكُلّ السُّبل- خلَّى سبيلَه/ أخلى سبيلَه: أطلق سراحَه، وغالبًا ما يكون بعد احتجاز- ضاقت به السُّبُل: واجهته المشكلةُ وعجز عن حلّها- عابر السَّبيل: المارُّ بالمكان دون أن يقيم فيه المسافر خاصَّة على قدميه- على سبيل الاحتياط: تفاديًا لما يتوقّع أو تحذُّرًا- على سبيل الاختبار: للتجربة- على سبيل المثال: بقصد التمثيل لا الحصر، كمثال- على سبيل المجاز- على قصد السبيل: راشد، يسير في الطريق الصحيح- قطَع السَّبيل: سلب ونهب العابرين والمسافرين- مهَّد له السَّبيل: ساعَده. 2- سَبب ووُصْلَة "{يَقُولُ يَالَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلاً}"| في سبيله: من أجلِه- ليس إلى عمل كذا سبيل: لا يمكن عملُه. 3- حِيلة "لم يجد سبيلاً للخروج من مأزقه- {وَمَنْ يُضْلِلِ اللهُ فَمَا لَهُ مِنْ سَبِيلٍ}"| ليس لك عليّ سبيل: أي حجّة تعتلّ بها- ما على المحسن سبيل: معارضة. 4- حَرَج "{وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ}". 5- بناء مُقام قرب نبع أو شبكة مياه، ويتدفّق الماء من صنبور مركّب في وسطه يوقف للشّرب منه قربة إلى الله تعالى "أقام سبيلاً للشّرب". 6- حجّة "{وَلَنْ يَجْعَلَ اللهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً}". 7- لوم وعتاب "{لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ}". • سبيل الله: كلُّ ما أمر الله به من خير، واستعماله في الجهاد لنصرة دينه أكثر، طاعته أو هو دين الإسلام أو القرآن "أنفق أموالَه في سبيل الله- {الَّذِينَ ءَامَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللهِ}". • السَّبِيلان: مَخْرَجا البول والبراز.


المعجم الوسيط
الطَّريقُ: كثرت سابِلَتُها. و ـ الزرعُ: خرج سَبَلُه. والسماءُ: أَمطرت. و ـ العينُ: سال دمْعها. و ـ عليه: أَكثر كلامَهُ. و ـ الشيءَ: أَرسله وأَرخاه. يُقال: أَسْبَلَ الثوبَ، وأَسبل السِّتْرَ، وأَسبل الفرسُ ذنَبَهُ.( سَبَّلَ ) الشيءَ: أَباحه وجعله في سبيل الله.( الأَسْبَلُ ): الطويل السَّبَلَة. ( ج ) سُبْلٌ.( السَّابلُ ): يُقال: سبيلٌ سابلٌ: مسلوك.( السَّابِلةُ ): الطَّريق المسلوك. يُقال: سبيلٌ سابلةٌ أَي مسلوكة. و ـ المارُّون عليه. ( ج ) سوابِل.( السَّبَلُ ): المطر الهاطل. و ـ السُّنْبُل. و ـ داءٌ في العين شبه غشاوة كأَنّها نسجُ العنكبوت، بعروق حمر. و ـ المُسبَل من الثياب.( السَّبْلاءُ ) من النساء: ما كان لها شعر على شفتها العليا. و ـ من العيونِ: الطويلة الهُدْبِ. ( ج ) سُبْلٌ.( السَّبَلةُ ): سَبَلة الزرع: سُنْبُلُهُ. وسبلة الرجُل: الدائرة التي في وسط شفته العليا. و ـ طرف الشارب من الشعر. و ـ مُقَدَّم اللحية. وسَبَلة الإِناء: رأْسه. يُقال: ملأَه إِِلى سَبَلَته. وجرَّ فلانٌ سَبَلَتَه: ثيابه المُسْبَلَةَ. وجاء وقد نشَرَ سَبَلَتَه: جاء متوعداً. وهو أَصهب السبَلَة: عَدُوٌّ. وهم صُهبُ السِّبَال. ( ج ) سِبال.( السَّبيِلُ ): الطَّريق. و ـ ما وضح منه ( يذكَّر ويؤَنَّث ). و ـ السبب والوُصلة. وفي التنزيل العزيز: ( يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلا ). و ـ الحيلة. ( ج ) سُبُلٌ، وأَسْبِلَةٌ. وسَبيلُ اللهِ: الجهاد. و ـ الحج. و ـ طلب العلم. و ـ كلُّ ما أَمر الله به من الخير، واستعماله في الجهاد أَكثر. و ـ الحرَج، يُقال: ليس عليّ في كذا سبيل. و ـ الحُجَّة. يُقال: ليس لك عليّ سبيل. وابن السبيل: المسافر المنقطَعُ به وهو يريد الرجوع إِِلى بلده ولا يجد ما يَتَبَلَّغ به.
المعجم الوسيط
الشرابُ السهلُ المرورِ في الحلقِ لعذوبته. وـ الخمرُ. وسَلْسَبيل: اسمُ عينٍ في الجَنَّة. أو وصفٌ لكل عينٍ عَذْبَةٍ سريعةِ الجريان، وفي التنزيل العزيز: ( عَيْناً فِيْهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلاً ). ( ج ) سلاسب، وسلاسيب.
مختار الصحاح
س ب ل : السَّبَلُ بالتحريك السُنبل وقد أسْبَلَ الزرع خرج سُنبله و أسْبَلَ المطر والدمع هطل وأسبل إزاره أرخاه و السَّبَلُ داء في العين شبه غشاوة كأنها نسج العنكبوت بعروق حمر و السَّبِيلُ الطريق يُذكر ويُؤنث قال الله تعالى { قل هذه سبيلي } وقال { وإن يروْا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلا } و سَبَّلَ ضيعته تَسْبِيلاً جعلها في سبيل الله وقوله تعالى { يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا } أي سببا ووصلة و السَّابِلَةُ أبناء السبيل المختلفة في الطرقات و السَّبَلةُ الشارب والجمع السِّبَالُ و السُّنْبُلةُ واحدة سَنَابلِ الزرع وقد سَنْبَلَ الزرع خرج سنبله و سَلْسَبِيلُ اسم عين في الجنة قال الله تعالى { عينا فيها تسمى سلسبيلا } قال الأخفش هي معرفة ولكن لما كانت رأس آية وكانت مفتوحة زيدت فيها الألف كما قال الله تعالى { كانت قواريرا قوارير }
الصحاح في اللغة
السَبَلُ بالتحريك: المطر. والسَبَلُ أيضاً: السُنْبُلُ. وقد أَسْبَلَ الزرعُ، أي خرج سُنْبُلُهُ. وقولُ الشاعر: وخَيْلٍ كأسرابِ القَطا قد وَزَعْتُها   لها سَبَلٌ فيه المَنِيَّةُ تَـلْـمَـعُ يعني به الرمحَ. وأَسْبَلَ المطرُ والدمعُ، إذا هطل. وقال أبو زيد: أَسْبَلَتِ السماءُ؛ والاسمُ السَبَلُ، وهو المطر بين السحاب والأرض حينُ يخرجُ من السحاب ولم يصلْ إلى الأرض. وأَسْبَلَ إزارَه، أي أرخاه. والسَبَلُ: داءٌ في العين شِبه غِشاوةٍ كأنَّها نسج العنكبوت بعروقٍ حمرٍ. والسَبيلُ: الطريق، يذكر ويؤنث. قال الله تعالى: "قُلْ هذه سَبِيلي". فأنّث. وقال: "وإنْ يَرَوْا سَبيلَ الرُشْدِ لا يَتَّخِذُوهُ سَبيلاً" فذكّر. وسَبَّلَ ضيعتَه، أي جعلَها في سَبيلِ الله. وقوله تعالى: "يا لَيْتَني اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُول سَبيلاً" أي سبباً ووُصْلَةً. وأنشد أبو عبيدة لجَرير: أَفَبَعْدَ مَقْتِلَكُمْ خَلـيلَ مـحـمـدٍ   يرجو القيونُ مع الرسول سَبيلاَ أي سبباً ووُصْلَةً. والسابِلَةُ: أبناءُ السَبيلَ المختلفةُ في الطُرقات. وأَسْبالُ الدلوِ: شِفاهُها. قال الشاعر: إذ أرسلوني مائِحاً بِدَلائِهِمْ   فملاتها عَلْقاً إلى أَسْبالِها يقول: بعثوني طالباً لِتَراتِهمْ فأكثرتُ من القتل. والعَلَقُ: الدمُ. والمُسْبِلُ: السادسُ من سهام الميسر، وهو المُصْفَحُ أيضاً. والسَبَلَةُ: الشاربُ؛ والجمع السِبالُ.
تاج العروس

السَّبِيلُ والسَّبِيلَةُ وهذه عن ابنِ عَبَّادٍ : الطَّرِيقُ وما وَضَحَ منه زادَ الرَّاغِبُ : الذي فيه سُهُولَةٌ يُذَكَّرُ ويُؤَنَّثُ والتَّأْنِيثُ أَكْثَرُ قالَهُ تَعالى : " وإنْ يَرَوْا سَبيلَ الرِّشْدِ لا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلاً وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبيلاً " وشَاهِدُ التَّأْنِيْثِ : " قُلْ هذهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلى اللهِ عَلى بَصِيرَةٍ " عَبَّرَ به عَنْ المَحَجَّةِ ج سُبُلٌ ككُتُبٍ قال الله تعالى : " وأنهاراً وَسُبُلاً " وقولُه تعالى : " وعلى اللهِ قَصْدُ السَّبِيْلِ ومِنْهَا جَائِرٌ " فَسَّرَهُ ثَعْلَب فقال : عَلى اللهِ أَنْ يَقْصِدَ السَّبِيلَ لِلْمُسْلِمِينَ " ومنها جائِرٌ " أي ومِنَ الطُّرُقِ جائِرٌ عَلى غَيْرِ السّبِيلِ فَيَنْبَغِي أَنْ يَكونَ السّبِيلُ هنا اسْم جِنْسٍ لا سَبِيلاً واحِداً بِعَيْنِهِ لِقَوْلِهِ : " ومِنْها جائِرٌ " أي ومنها سَبيلٌ جائِرٌ وقولُه تعالى : " وأَنْفِقُوا في سَبِيلِ اللهِ " أي في الجِهادِ وكُلِّ ما أَمَرَ اللهُ بِهِ مِنَ الخَيْرِ فهو مِنْ سَبيلِ اللهِ واسْتِعْمالُهُ في الْجِهادِ أَكْثَرُ لأنَّهُ السَّبِيلُ الذي يُقاتَلُ فيه عَلى عَقْدِ الدّينِ وقولُه : " في سَبِيلِ اللهِ " أُرِيدَ به الذي يُرِيدُ الْغَزْوَ ولا يَجِدُ ما يُبَلِّغُهُ مَغْزَاهُ فيُعْطَى مِن سَهْمِهِ وكُلُّ سَبِيلٍ أُرِيدَ به اللهُ عَزَّ جَلَّ وهو بِرٌّ داخِلٌ في سَبيلِ اللهِ وإذا حَبَّسَ الرَّجُلُ عُقْدَةً له وسَبَّلَ ثَمَرَها أو غَلَّتَها فإِنَّهُ يُسْلَكُ بما سَبَّلَ سَبِيلُ الخَيْرِ يُعْطَى منه ابنُ السَّبِيلِ والفَقيرُ والمُجاهِدُ وغيرُهم وقالَ ابنُ الأَثِيرِ : وسَبيلُ اللهِ عامٌّ يَقَعُ على كُلِّ عَمَلٍ خالِصٍ سُلِكَ به طَرِيقُ التَّقَرُّبِ إلى اللهِ عزَّ وجَلَّ بِأَداءِ الفَرائِضِ والنَّوافِلِ وأَنْواعِ التَّطَوُّعاتِ وإِذا أُطْلِقَ فهو في الغالِبِ واقِعٌ عَلى الجِهادِ حتى صارَ لِكَثْرَةِ الاسْتِعْمالِ كأَنَّهُ مَقْصُورٌ عليه . وأَمَّا ابْنُ السَّبِيلِ فهو ابْنُ الطَّرِيقِ أي المُسافِرُ الكَثِيرُ السَّفَرِ سُمِّيَ ابْناً لها لِمُلازَمَتِهِ إِيَّاها قالَهُ ابْنُ الأَثِيرُ وقال الرَّاغِبُ : هوَ المُسافِرُ البَعِيدُ عَن مَنْزِلِهِ نُسِبَ إلى السَّبِيلِ لمُمارَسَتهِ إِيَّاهُ وقالَ ابنُ سِيدَه . تَأْوِيلُهُ الذي قُطِعَ عليه الطِّرِيقُ زادَ غَيْرُه : وهو يُرِيدُ الرُّجُوعَ إلى بَلَدِهِ ولا يَجِدُ ما يَتَبَلَّغُ به . وقيلَ : هو الذي يُرِيدُ الْبَلَدَ غيرَ بَلَدِهِ لأَمْرٍ يَلْزَمُهُ وقالَ ابنُ عَرَفَةَ : هو الضَّيْفُ المُنْقَطَعُ به يُعْطَى قَدْرَ ما يَتَبَلَّغُ به إلى وَطَنِهِ وقال ابنُ بَرِّيِّ : هو الغريبُ الذي أَتَى بهِ الطَّرِيقُ قال الرَّاعِي :

عَلى أَكْوارِهِنَّ بَنُو سَبِيلٍ ... قَلِيلٌ نَوْمُهُمْ إِلاَّ غِرارَا وقالَ آخَرُ : ومَنْسُوبٍ إلى مَنْ لَمْ يَلِدْهُ كذاكَ اللهُ نَزَّلَ في الْكِتابِوالسَّابِلَةُ مِنَ الطُّرُقِ قالَ بَعْضُهُم : ولو قالَ : مِن السُّبُلِ لَوَافَقَ اللَّفْظَ والاشْتِقاقَ : الْمَسْلُوكَةُ يُقال : سَبيلٌ سَابِلَةٌ : أي مَسْبُولَةٌ والسَّابِلَةُ أَيْضاً : الْقَوْمُ الْمُخْتَلفَةُ عَليها في حَوائِجِهِمْ جَمْعُ سَابِلٍ وهو السَّالِكُ على السَّبِيلِ ويُجْمَعُ أَيْضاً على السَّوابِلِ وأَسْبَلَتِ الطَّرِيقُ : كَثُرَتْ سابِلَتُها أي أَبْناؤُها المُخْتَلِفُونَ إِليها . وأسْبَلَ الإِزَارَ : أَرْخاهُ ومنه الحديثُ : نَهَى عَنْ إِسْبالِ الإِزَارِ وقال : إِنَّ اللهَ لا يَنْظُرُ إلى مُسْبِلٍ إِزارَهُ وفي حديثٍ آخَرَ : ثَلاَثةٌ لا يُكَلِّمُهُمُ اللهُ يَوْمَ الْقِيامَةِ ولا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ ولاَ يُزَكِّيهِمْ فذَكَرَ المُسْبِلَ والْمَنَّانَ والمُنَفِّقَ سِلْعَتَهُ بالْحَلِفِ الْكَاذِبِ قال ابنُ الأَعْرابِيِّ وغَيْرُهُ : الْمُسْبِلُ : الذي يُطَوِّلُ ثَوْبَهُ ويُرْسِلُهُ إلى الأَرْضِ إذا مَشى وإِنَّما يَفْعَلُ ذلكَ كِبْراً واخْتِيالاً . ومِنَ الْمَجازِ : وَقَفَ عَلَى الدَّارِ فأَسْبَلَ دَمْعَهُ أي أَرْسَلَهُ ويُسْتَعْمَلُ أيْضاً لازِماً يُقالُ : أَسْبَلَ دَمْعُهُ أَيْ هَطَلَ وأَسْبَلَتِ السَّمَاءُ : أمْطَرَتْ وأَرْخَتْ عَثَانِينَهَا إلى الأَرْضِ وفي الأَساسِ : أَسْبَلَ الْمَطَرُ : أَرْسَلَ دُفْعَهُ وتَكاثَفَ كأَنَّما أَسْبَلَ سِتْراً وهو مَجازٌ . والسَّبُولَةُ بالفَتْحِ ويُضَمُّ والسَّبَلَةُ مُحَرَّكَةً والسُّنْبُلَةُ بالضَّمًّ كقُنْفُذَةٍ : الزَّرْعَةُ الْمائِلَةُ الأُولَى لُغَةُ بني هَمْيانَ نَقَلَهُ السُّهَيْلِيُّ في الرَّوْضِ والأخِيرَةُ لُغَةُ بني تَميم وقالَ اللَّيْثُ : اسَّبُولَةُ : هي سُنْبَلَةُ الذُرَةِ والأَرْزِّ ونَحْوِهِ إِذا مَالَتْ . ومِن الْمَجازِ : السَّبَلُ مُحَرَّكَةً : الْمَطَرُ المُسْبِلُ يُقالُ : وَقَعَ السَّبَلُ قالَ لَبِيدٌ رَضِيَ اللهُ تَعَالى عنه :

رَاسِخُ الدِّمْنِ عَلى أَعْضادِهِ ... ثَلَمَتْهُ كُلُّ رِيحٍ وسَبَلُوقالَ أبو زَيْدٍ : أَسْبَلَتِ السَّماءُ إِسْبالاً والاِسْمُ السَّبَلُ وهو المَطَرُ بَيْنَ السَّحابِ والأَرْضِ حينَ يَخْرُجُ مِنَ السَّحابِ ولم يَصِلُ إلى الأَرْضِ . والسَّبَلُ : الأَنْفُ يُقالُ : أَرْغَمَ اللهُ سَبَلَهُ والجَمْعُ سِبالٌ كما في المُحيطِ . والسَّبَلُ : السَّبُ والشَّتْمُ يُقالُ : بَيْنِي وبَيْنَهُ سَبَلٌ كما في المُحِيطِ ولا يَخْفَى أنَّ قَوْلَهُ : والشَّتْمُ : زِيادَةٌ لأنَّ المَعْنَى قد تَمَّ عندَ قَوْلِهِ : السَّبّ . والسَّبَلُ : السُّنْبُلُ لُغَةُ الحِجازِ ومِصْرَ قَاطِبَةً وقِيلَ : هو ما انْبَسَطَ مِنْ شعاعِ السُّنْبُلِ وقِيل : أَطْرَافُهُ . والسَّبَلُ : دَاءٌ يُصِيبُ في العَيْنِ قيل : هو غِشَاوَةٌ الْعَيْنِ أو شِبْهُ غِشَاوَةٍ كأنَّها نَسَجُ الْعَنْكَبُوتِ كَما في العُبَابِ زادَ الجَوْهَرِيُّ بِعُرُوقٍ حُمْرٍ وقالَ الرَّئِيسُ : مِنَ انْتِفَاخِ عُرُوقِها الظَّاهِرَةِ في سَطْحِ الْمُلْتَحِمَةِ إِحْدَى طَبَقاتِ العَيْنِ وقيل : هو ظُهُورُ انْتِسَاجِ شَيْءٍ فِيمَا بَيْنَهُما كالدُّخانِ وتفصيله في التَّذْكِرَةِ . والسَّبَلَةُ : مُحَرَّكَةً : الدَّائِرَةُ في وَسَطِ الشَّفَةِ الْعُلْيَا أو مَا عَلى الشَّارِبِ مِنَ الشَّعَرِ ومنه قَوْلُهم : طالَتْ سَبَلَتُكَ فَقُصَّها وهو مَجازٌ أو طَرَفُهُ أو مُجْتَمَعُ الشَّارِبَيْنِ أو ما عَلى الذَّقَنِ إلى طَرَفِ اللِّحْيَةِ كُلِّها أو مُقَدَّمُها خَاصَّةً هكذا في سائِرِ النُّسَخِ وفي العِبَارَةِ سَقْطٌ فِإنَّ نَصَّ المُحْكَمِ : إلى طَرَفِ اللَّحْيَةُ خَاصَّةً وقيل : هي الِّلحْيَةُ كُلُّها بأَسْرِها عن ثَعْلَبٍ وأمَّا قَولُه : أو مُقَدَّمُها فَإِنَّهُ مِن نَصِّ الأزْهَرِيِّ قالَ : والسَّبَلَةُ عندَ العَرَبِ مُقَدَّمُ اللِّحْيَةِ وما أسْبَلَ منها علَى الصَّدْرِ فتَأَمَّل ذلك وعلى هذا تكونُ الأَقْوالُ سَبْعَةً وقال ابنُ دُرَيْدٍ : مِن العَرَبِ مَنْ يَجْعَلُ السَّبَلَةُ طَرَفَ اللَّحْيَةِ ومنهم مَن يَجْعَلُها ما أسْبَلَ مِن شَعَرِ الشَّارِبِ في اللِّحْيَةِ وفي الحديثِ : أَنَّهُ كانَ وافِرَ السَّبَلَةِ قال الأَزْهَرِيُّ : يَعْنِي الشَّعَرَاتِ التي تَحْتَ اللَّحْيِ الأَسْفَلِ وقالَ أبو زَيْدٍ : السَّبَلَةُ ما ظَهَرَ مِن مُقَدَّمِ اللِّحْيَةِ بَعْدَ العارِضَيْنِ والعُثْنُونُ ما بَطَنَ وقالَ الجَوْهَرِيُّ : السَبَلَةُ الشَّارِبُ ج : سِبَالٌ قال الشَّمَّاخُ :

وجَاءَتْ سُلَيْمٌ قَضَّهَا بِقَضِيضِها ... تُنَشِّرُ حَوْلِي بِالْبَقِيعِ سِبَالَها وسَبَلَةُ البَعِيرِ : نَحْرُهُ أو ما سَالَ مِنْ وَبَرِ الْبَعِيرِ في مَنْحَرِهِ وقالَ الأَزْهَرِيُّ : السَّبَلَةُ المَنْحَرُ مِنَ البَعِيرِ . وهي التَّرِيبَةُ وفيه ثُغْرَةُ النَّحْرِ يُقالُ : وَجَأَ بِشَفْرَتِهِ في سَبَلَتَهُ : أي ثِيابَهُ جَمْعُهُ سَبَلٌ وهي الثِّيابُ المُسْبَلَةُ كالرَّسَلِ والنَّشَرِ في المُرْسَلَةِ والمَنْشُورَةِ . وذُو السَّبَلَةِ : خَالِدُ بْنُ عَوْفِ بْنُ نَضْلَةَ بنِ مُعاوِيَةَ بنِ الحارثِ بنِ رَافِعِ ابنِ عبدِ عَوْفِ بنِ عُتْبَةَ بنِ الحَارِثِ بنِ رَعْلِ بنِ عامرِ بنِ حَرْبِ بنِ سَعْدِ بنِ ثَعْلَبَةَ بنِ سُلَيْمِ بنِ فَهْمِ بنِ غُنْمِ بنِ دَوْسٍ الدَّوْسِيُّ مِنْ رُؤَسائِهِمْويُقالُ : بَعِيرٌ حَسَنُ السَّبَلَةِ أي رِقَّةِ جِلْدِهِ هكذا نَصُّ العُبابِ وفي التَّهْذِيبِ : يُقالُ : إنَّ بَعِيرَكَ لَحَسَنُ السَّبَلَةِ يُرِيدُونَ رِقَّةَ خَدِّهِ قلتُ : ولَعَلَّ هذا هو الصَّوابُ . ويُقالُ : كَتَبَ في سَبَلَةِ النَّاقَةِ إذا طَعَنَ في ثُغْرَةِ نَحْرِها لِيَنْحَرَها كما في العُباب ونَصُّ الأَزْهَرِيِّ : سَمِعْتُ أَعْرَابِيَّاً يَقولُ : لَتَمَ بالتَّاءِ في سَبَلَةِ بَعِيرِهِ إذا نَحَرَهُ فَطَعَنَ في نَحْرِهِ كأَنَّها شَعَرَاتٌ تَكونُ في الْمَنْحَرِ . ومِن المَجازِ : جاءَ فُلانٌ وقد نَشَرَ سَبَلَتَهُ أي جاءَ مُتَوَعِّداً وشاهُدُه قَوْلُ الشَّمَّاخِ المُتَقَدِّمُ قريباً . ومِنَ المَجازِ : يُقالُ : رَجُلٌ سَبَلاَنِيٌّ مَحَرَّكَةً ومُسْبِلٌ كَمُحْسِنٍ ومُكْرَمٍ ومُحَدِّثٍ ومُعَظَّمٍ وأَحْمَدَ الأُولَى والثَّانِيَةُ والأَخِيرَةُ عن ابنِ دُرَيْدٍ والرَّابِعَةُ والخامِسَةُ عن ابنِ عَبَّادٍ : طَوِيلُ السَّبَلَةِ أي اللِّحْيَةِ وقد سُبِّلَ تَسْبِيلاً كأَنَّهُ أُعْطِيَ سَبَلَةً طَوِيلَةً . وعَيْنٌ سَبْلاءُ : طَوِيلَةُ الْهُدْبِ وأَمَّا قَوْلُهم : عَيْنٌ مُسْبَلَةٌ فلُغَةٌ عَامِّيَّةٌ . ومِنَ المَجَازِ : مَلأَها أي الكَأْسَ وإِنَّما أعادَ الضَّمِيرَ إِلَيْها مَعَ أَنَّهُ لَمْ يَكُنْ سَبَقَ ذِكْرُها عَلى حَدِّ قَوْلِهِ تَعالى : " حَتَّى تَوارَتْ بِالحِجَابِ " وإلى أَسْبالِها : أي حُرُوفِها كقَوْلِكَ : إلى أَصْبارِها واحِدُهَا سَبَلَةٌ مُحَرَّكَةً يُقالُ : مَلأَ الإِناءَ إلى سَبَلَتِهِ أي إلى رأْسِهِ وأَسْبالُ الدِّلاءِ : شِفاهُهَا قالَ باعِثُ ابنُ صُرَيْمٍ الْيَشْكُرِيُّ : إذْ أَرْسَلُونِي مَائِحاً بِدِلاَئِهِمْ فَمَلأْتُها عَلَقاً إلى أَسْبالِهَا يقُولُ : بَعَثُونِي طَالِباً لِتِرَاتِهِمْ فَأَكْثَرْتُ مِنَ القَتْلِ والعَلَقُ : الدَّمُ . ومِنَ المَجازِ : المُسْبِلُ كمُحْسِنٍ : الذَكَرُ لارْتِخَائِهِ . والمُسْبِلُ أَيْضاً : الضَّبُّ . وأَيْضاً : السَّادِسُ أو الْخَامِسُ مِن قِدَاحِ الْمَيْسِر الأَوَّلُ قَوْلُ اللِّحْيانِيِّ وهو المُصْفَحُ أيضاً وفيه سِتَّةُ فُرُوضٍ ولهُ غُنْمُ سِتَّةِ اَنْصِبَاءَ إِنْ لَمْ يَفُزْ والجَمْعُ المَسَبِلُ . ومُسْبِلٌ : اسْمٌ مِن أَسْماءِ ذِي الْحِجَّةِ عَادِيَّةٌ . والمُسَبَّلُ كمُعَظَّمٍ : الشَّيْخُ السَّمْجُ كأَنَّهُ لِطُولِ لِحْيَتِهِ . وخُصْيَةٌ سَبِلَةٌ كَفَرِحَةٍ : طَوِيلَةٌ مُسْتَرْخِيَةٌ . وبَنُو سَبالَةَ : قَبِيلَةٌ ظاهِرُ إِطْلاقِهِ يَقْتَضِي أنَّهُ بالفَتْحِ وابنُ دُرَيْدٍ ضَبَطَهُ بالضَّمِّ كَما في العُبابِ وقالَ الحافِظُ في التَّبْصِيرِ : وفي الأَزْدِ سِبَالَة ككِتَابَةٍ منهم عبدُ الجَبَّارِ بنُ عبدِ الرَّحمَنِ وَالِي خُرَاسانَ لِلْمَنْصُورِ وحُمْرَانُ السِّبالِيُّ الذي يقُولُ فيهِ الشَّاعِرُ :

مَتى كانَ حُمْرَانُ السِّبالِيُّ رَاعِياً ... وقد رَاعَهُ بالدَّوِّ اَسْوَدُ سَالِخُ فَتَأمَّلْ ذلك . والسّثبْلَةُ بالضَّمِّ : الْمَطَرَةُ الْوَاسِعَةُ عن ابْن الأَعْرابِيِّ . وإسْبِيلٌ كإِزْمِيلٍ : د وقيل : اسْمُ أَرْضٍ قالَ النَّمِرُ بنُ تَوْلٍَ رضِيَ اللهُ تَعالَى عنه :

بِإسْبِيلَ أَلْقَتْ بِهِ أُمُّهُ ... عَلى رَأْسِ ذِي حُبُكٍ أَيْهَمَا وقالَ خَلَفٌ الأَحْمَرُ :

" لا أَرْضًَ إِلا إِسْبِيلْ

" وكُلُّ أَرْضٍ تَضْلِيلْ وقالَ يَاقُوتُ : إِسْبيلُ : حِصْنٌ بأَقْصَى اليَمَنِ وقيل : حِصْنٌ وَراءَ النُّجَيْرِ قالَ الشاعِرُ يَصِفُ حِماراً وَحْشِيّاً :

بِإِسْبِيلَ كانَ بِها بُرْهَةً ... مِن الدَّهْرِ لا نَبَحَتْهُ الْكِلاَبُ وهذا صِفَةُ جَبَلٍ لا حِصْنٍ وقال ابنُ الدُّمَيْنَةَ : إِسْبِيلُ جَبَلٌ في مِخْلاَفِ ذَمَارِ وهو مُنْقَسِمٌ بِنِصْفَيْنِ نِصْفُهُ إلى مِخْلاَفِ رَدَاع ونِصْفُهُ إلى بَلَدِ عَنْس وبَيْنَ إِسْبِيلَ وذَمَارِ أَكَمَةٌ سَوْدَاءُ بها حَمَّةٌ تُسَمَّى حَمَّامَ سُلَيْمانَ والنَّاسُ يَسْتَشْفُونَ به مِن الأَوْصابِ والجَرَبِ وغيرِ ذلك قالَ محمدُ بنُ عبدِ اللهِ النُّمَيْرِيُّ ثم الثَّقَفِيُّ :" إلى أَن بَدَا لِي حِصْنُ إِسْبِيلَ طَالِعاًوإِسْبِيلُ حِصْنٌ لَمْ تَنَلْهُ الأَصابِعُ وبما قُلْنَا ظَهَرَ قُصُورُ المُصَنِّفِ في سِياقِهِ . والسِّبَالُ ككِتَابِ : ع بَيْنَ الْبَصْرَةِ والْمَدِينَةِ عَلى سَاكِنِها أَفْضَلُ الصَّلاةِ والسَّلامِ يُقالُ له : سِبَالُ أُثَالٍ قالَهُ نَصْرٌ . وسَبَلٌ كَجَبَلٍ : ع قُرْبَ الْيَمَامَةِ بِبِلادِ الرَّبَابِ قالَهُ نَصْرٌ . وسَبَلٌ : اسْمُ فَرَسٍ قَدِيمَةٍ مِنْ خَيْلِ العَرَبِ قَالَهُ ابنُ دُرَيْدٍ وأَنْشَدَ :

" هو الجَوادُ ابنُ الجَوادِ ابنِ سَبَلْ

" إنْ دَيَّمُوا جَادَ وإِنْ جادُوا وَبَلْ وقالَ الجَوْهَرِيُّ : اسْمُ فَرَسٍ نَجِيبٍ في العَرَبِ قالَ الأَصْمَعِيُّ : هي أُمُّ اَعْوَجَ كانَتْ لِغَنِيٍّ وأَعْوَجُ لِبَنِي آكِلِ المُرَارِ ثُمَّ صَارَ لِبَنِي هِلاَلٍ وأَنْشَدَ :

" هُوَ الجَوادُ . . إلخ وقالَ غيرُهُ : هيَ أُمُّ أَعْوَجَ الأَكْبَرِ لِبَنِي جَعْدَةَ قالَ النَّابِغَةُ الجَعْدِيُّ رَضِيَ اللهُ تَعالَى عنه :

وهَناجِيجَ جِيَادٍ نُجُبٍ ... نَجْلِ فَيَّاضٍ ومِن آلِ سَبَلْ قلتُ : وقَرَأْتُ في أَنْسابِ الخَيْلِ لابنِ الكَلْبِيِّ أَنَّ أَعْوَجَ أَوَّلُ مَنْ نُتِجَه بَنُو هِلاَلٍ وأُمُّهُ سَبَلُ بنتُ فَيَّاضٍ كانتْ لِبَنِي جَعْدَةَ وأُمُّ سَبَلٍ القَسَامِيَّةُ . انتهى وأغْرَبَ ابنُ بَرِّيٍّ حيثُ قالَ : الشِّعْرُ لِجَهْمِ بنِ سَبَلٍ يَعْنِي قَوْلَهُ :

" هوَ الجَوادُ بنُ الجَوادِ إلخ قالَ أبو زِيَادٍ الْكِلابِيُّ : وهو من بَنِي كَعْبِ بنِ بَكْرٍ وكانَ شاعِراً لَمْ يُسْمَعْ في الجاهِلِيَّةِ والإِسْلامِ مِنْ بَنِي بَكْرٍ أَشْعَرُ مِنْه قال : وقد أَدْرَكْتُهُ يُرْعَدُ رَأْسُهُ وهوَ يَقُولُ :

" أنا الْجَوادُ بنُ الجَوادِ بنِ سَبَلْ

" إِنْ دَيَّمُوا جَادَ وإِنْ جَادُوا وَبَلْ قال ابنُ بَرِّيٍّ : فثَبَتَ بهذا أنَّ سَبَلْ اسْمُ رَجُلٍ وليسَ باسْمِ فَرَسٍ كما ذَكَرَ الجَوْهَرِيُّ فتَأَمَّلْ ذلكَ . وسَبَلُ بْنُ الْعَجْلانِ : صَحابِيٌّ طَائِفِيٌّ ووَالِدُ هُبَيْرَةَ الْمُحَدِّثُ هكذا في سائِرِ النُّسَخِ وهو خَطَأٌ فَاحِشٌ فَإِنَّ الصَّحابِيَّ إِنَّما هُو هُبَيْرَةُ بنُ سَبَل الذي جَعَلَهُ مُحَدِّثاً ففي التَّبْصِيرِ : سَبَلَ بنُ العَجْلانِ الطّائِفِيِّ لابْنِهِ هُبَيْرَةُ صُحْبَةٌ وقالَ ابنُ فَهْدٍ في مُعْجَمِهِ : هُبَيْرَةُ بنُ سَبَلِ بنِ العَجْلانِ الثَّقَفِيِّ وَلِيَ مَكَّةَ قُبَيْلَ عَتَّابِ بنِ أُسَيْدٍ أَيَّاماً . ولم يذْكُرْ أَحَدٌ سَبَلاً وَالِدَهُ في الصَّحابَةِ فتَنَبهّ لذلك أو هو بالشَّيْنِ المُعْجَمَةِ وهو قَوْلُ الدَّارَقُطْنِيُّ قالَهُ الحافِظُ . وذُو السَّبَلِ بْنُ حَدَقَةَ بنِ بَطَّةَ هكذا في النُّسَخِ والصَّوابُ : مَظَّةَ بن سِلْهِمِ بنِ الحَكَمِ بنِ سَعْدِ العَشِيرَةِ . ويُقالُ : سَبَلٌ مِن رِماحٍ : أي طائِفَةٌ مِنْها قَلِيلَةٌ أو كَثِيرَةٌ قالَ مُجَمَّعُ بنُ هِلالٍ الْبَكْرِيُّ :

وخَيْلٍ كَأَسْرابِ الْقَطَا قد وَزَعْتُهَا ... لها سَبَلٌ فيهِ الْمَنشيَّةُ تَلْمَعُ يَعْنِي بهِ الرُّمْحَ . وسَبْلَلٌ كجَعْفَرٍ ع وقالَ السُّكَرِي : بَلَدٌ قالَ صَخْرُ الْغَيِّ يَرْثَي ابْنَهُ تَلِيداً :

وما إِنْ صَوْتُ نَائِحَةٍ بِلَيْلٍ ... بِسَبْلَلَ لا تَنامُ مَعَ الهُجُودِجَعَلَهُ اسْماً للبُقْعَةِ وتَرَكَ صَرْفَهُ . وسَبَّلَهُ تَسْبِيلاً : أَبَاحَهُ وجَعَلَهُ في سَبِيلِ اللهِ تَعالى كَأَنَّهُ جَعَلَ إليهِ طَرِيقاً مَطْرُوقَةً ومنه حديثُ وَقْفِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ تَعالَى عنه : احْبِسْ أَصْلَها وسَبِّلْ ثَمَرَتَها : أي اجْعَلْهَا وَقْفاً وأَبِحْ ثَمَرَتَها لِمَنْ وَقَفْتَها عليهِ . وذُو السِّبالِ ككِتَابٍ : سَعْدُ بْنُ صُفَيْحٍ بنِ الحارثِ بنِ سابِي بنِ أبي صَعْبِ بنِ هُنَيَّةَ بنِ سَعْدِ بنِ ثَعْلَبَةَ بنِ سُلَيْمِ بنِ فَهْمِ بنِ غُنْمِ بنِ دَوْسٍ خالُ أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ تَعالَى عنه وهو الذي كان آلَى أنْ لاَ يَأْخُذَ أَحَداً مِنْ قُرَيْشٍ إِلاَّ قَتَلَهُ بِأَبِي الأُزَيْهِرِ الدَّوْسِيِّ ذَكَرَهُ ابنُ الكَلْبِيِّ . والسَّبَّالُ بن طَيْشَةَ كشَدَّادٍ : جَدُّ وَالِدِ أَزْدَادَ بنِ جَمِيلِ بنِ مُوسَى الْمُحَدِّثِ رَوَى عن إِسْرائِيلَ بنِ يُونُسَ ومَالِكٍ وطالَ عُمْرُهُ فَلَقيَهُ ابنُ ناجِيَةَ . قال الحافِظُ : وضَبَطَهُ ابنُ السَّمْعانِيِّ بياءٍ تَحْتِيَّةٍ وتَبِعَهُ ابنُ الأَثِيرِ وتَعَقَّبَهُ الرَّضِيُّ الشَّاطِبِيُّ فَأَصَابَ . قلتُ : ومِمَّنْ رَوَى عَنْ أَزْدَادَ هذا أيضاً عُمَرُ بنُ أيُّوبَ السَّقَطِيُ . وابنُ نَاجِيَةَ الذي ذكَرَهُ هو عبدُ اللهِ بنُ مُحَمَّدِ ابنِ نَاجِيَةَ . وسَلْسَبِيلُ : عَيْنٌ في الْجَنَّةِ قالَ اللهُ تَعالى : " عَيْناً فِيهَا تُسَمَّى سَلْسَبِيلاً " قالَ الأَخْفَشُ : مَعْرِفَةٌ ولكنْ لَمَّا كانتْ رَأْسَ آيةٍ وكانَ مَفْتُوحاً زِيدَتْ الأَلِفُ في الآيَةِ للاِزْدِواجِ كقَوْلِهِ تَعالى : " كانَتْ قَوارِيرَاْ قَوارِيرَا " وسيأْتِي قَرِيباً . وبَنُو سُبَيْلَةَ بنِ الهُونِ كجُهَيْنَةَ : قَبِيلَةٌ من العَرَبِ عن ابْنِ دُرَيْدٍ قالَ الحافِظُ : في قُضاعَةَ ومنهم : وَعْلَةُ ابنُ عبدِ اللهِ بنِ الحارِثِ بنِ بُلَعَ بنِ هُبَيْرَةَ بنِ سُبَيْلَةَ : فارِسٌ . وسَبَلانُ مُحَرَّكَةً : جَبَلٌ بَأذْرَبِيجَانَ مُشْرفٌ عَلى أَرْدَبِيلَ وهو مِنْ مَعالِم الصَّالِحينَ والأمَاكِنِ الَّتِي تُزَارُ ويُتَبَرَّكُ بها . وسَبَلاَنُ : لَقَبُ الْمُحَدِّثِينَ منهم : سَالِمٌ أبو عبدِ اللهِ مَوْلَى مَالِكِ بنِ أَوْسِ بنِ الحَدَثانِ النَّصْرِيُّ يَرْوِي عن أبي هُرَيْرَةَ وعائِشَةَ وعنه سَعِيدٌ المَقْبُرِيُّ ونُعَيْمٌ المُجْمرُ وبُكَيرُ بنُ الأَشَجِّ وأَيْضَاً لَقَبُ إِبْراهِيم بن زِيَادٍ عن هِشام بنِ عُرْوَةَ تُكُلِّمَ فيه وأَيْضَاً : لَقَبُ خَالِدِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ الفَرَجِ . وقَوْله : وأبي عبدِ اللهِ : شَيْخِ خالدِ بنِ دِهْقانَ هكذا في سائِرِ النُّسَخِ والصّوابُ : سُقُوطُ الواوِ وأبو عبدِ اللهِ كُنْيَةُ خالِدٍ وهو بِعَيْنِهِ شَيْخُ خالِدِ بنِ دِهْقانَ كما حَقَّقَهُ الحافِظُ وغَيْرُه فَتَنَبَّهْ لذلك . ومن المَجازِ : يُقالُ : أَسْبَلَ عليه إِذا أَكْثَرَ كَلامَهُ عليه كما يُسْبِلُ المَطَرُ كما في الأَساسِ وأَسْبَلَ الدَّمْعُ والْمَطَلُ : أي هَطَلا وتَقَدَّمَ أَسْبَلَ الدَّمْعَ : صَبَّهُ مُتَعَدِّياً ووُجِدَ في النُّسَخِ بَعْدَ هذا والسَّماءُ : أَمْطَرَتْ وإِزَارَهُ : أَرْخَاهُ وفيهِ تَكْرَارٌ يُتَنَبَّهُ لذلك . وأَسْبَلَ الزَّرْعُ : خَرَجَتْ سُبُولَتَهُ هذا عَلى قِياسِ لُغَةِ بَنِي هَمْيانَ فإِنَّهُمْ يُسَمُّونَ السُّنْبُلَ سُبُولاً وكذا على لُغَةِ الحِجازِ فإِنَّهُم يقُولُونَ أَيْضاً : أَسْبَلَ الزَّرْعَ مِن السُّنْبُلِ كما يَقُولُونَ : أَحْظَلَ الْمَكانُ مِنَ الحَنْظَلِ وأمَّا على قِيَاسِ لُغَةِ بَنِي تَمِيمٍ فيُقال : سَنْبَلَ الزَّرْعُ نَبَّه على ذلك السّهَيْلِيُّ في الرَّوْضِ وسَيَأْتِي لِلْمُصَنِّفِ شَيْءٌ من ذلك في س ن ب ل . وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ : يُجْمَعُ السَّبِيلُ عَلى أَسْبُلٍ وهو جَمْعُ قِلَّةٍ لِلسَّبِيلِ عَلى أَسْبُلٍ وهو جَمْعُ قِلَّةٍ لِلسَّبِيلِ إِذَا انِّثَتْ ومنه حديثُ سَمْرَةَ : فإِذَا الأَرْضُ عِنْدَ أَسبُلِهِ أي طُرُقِهِ وإِذَا ذُكِّرَتْ فجَمْعُهَا أَسْبِلَةٌ . وامْرَأَةٌ مُسْبِلٌ : أَسْبَلَتْ ذَيْلَها وأَسْبَلَ الْفَرَسُ ذَنَبَهُ : أَرْسَلَهُوالسَّبَلُ مُحَرَّكَةً : ثِيابٌ تُتَّخَذُ مِنْ مُشاقَّةِ الكَتَّانِ أَغْلَظُ ما تَكونُ ومنهُ حديثُ الحَسَنِ : دَخَلْتُ عَلى الحَجَّاجِ وعليهِ ثِيابٌ سَبَلَةٌ . والسَّبِيلُ : الوُصْلَةُ والسَّبَبُ وبهِ فُسِّرَ قَوْلُهُ تَعالى : " ويا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلا " أي سَبَباً ووُصْلَةً وأَنْشَدَ أبو عُبَيْدَةَ لِجَرِيرٍ : مُحَرَّكَةً : ثِيابٌ تُتَّخَذُ مِنْ مُشاقَّةِ الكَتَّانِ أَغْلَظُ ما تَكونُ ومنهُ حديثُ الحَسَنِ : دَخَلْتُ عَلى الحَجَّاجِ وعليهِ ثِيابٌ سَبَلَةٌ . والسَّبِيلُ : الوُصْلَةُ والسَّبَبُ وبهِ فُسِّرَ قَوْلُهُ تَعالى : " ويا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلا " أي سَبَباً ووُصْلَةً وأَنْشَدَ أبو عُبَيْدَةَ لِجَرِيرٍ :

أفَبَعْدَ مَقْتَلِكُمْ خَلِيلَ مُحَمَّدٍ ... تَرْجُو القُيُونُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلا أي سَبَباً وَوُصْلَةً . وغَيْثٌ سَابِلٌ : هَاطِلٌ غَزِيرٌ وحَكَى اللِّحْيانِيُّ : إِنَّهُ لَذُو سَبَلاَتٍ وهوَ مِن الْوَاحِدِ الذي فُرِّقَ فجُعِلَ كُلُّ جُزْءٍ مِنْهُ سَبَلَةً ثُمَّ جُمِعَ عَلى هذا كَما قَالُوا لِلْبَعِيرِ : ذُو عَثانِينَ كأَنَّهُم جَعَلُوا كُلَّ جُزْءٍ منه عُثْنُوناً . وثُقالُ لِلأَعْداءِ : هُمْ صُهْبُ السِّبالِ قالَ :

فَظِلالُ السُّيُوفِ شَيَّبْنَ رَأْسِي ... واعْتِناقِي في الْقَوْمِ صُهْبَ السِّبالِ وفي حَدِيثِ ذِي الثُّدَيَّةِ : عليهِ شُعَيْرَاتٌ مِثْلُ سَبَالَةِ السِّنَّوْرِ . وامْرَأَةٌ سَبْلاَءُ : عَلى شَارِبَيْها شَعَرٌ . والسُّبَيْلَةُ كجُهَيْنَة : مَوْضِعٌ مِنْ أَرْضِ بَنِي نُمَيْرٍ لِبَنِي حِمَّانَ بنِ عبدِ كَعْبِ بنِ سَعْدٍ قالَهُ نَصْرٌ وأَنْشَدَ ابْن الأَعْرابِيِّ :

قَبَحَ الإِلهُ ولا أُقَبِّحُ مُسْلِماً ... أَهْلَ السُّبَيْلَةِ مِنْ بَنِي حِمَّانِ وقالَ ابنُ عَبَّادٍ : تُسَمَّى الشَّاةُ سَبَلاً وتُدْعَى للحَلْبِ فيُقالُ : سَبَلْ سَبَلْ . وسَبَّلَ ثَوْبَه تَسْبِيلاً : مِثْلُ أَسٍبَلَ . وقولُهُ تَعالى : " ولا تقْطَعُونَ السَّبِيلَ " أي سَبِيلَ الوَلَدِ وقيلَ : تَعْتَرِضُونَ للنَّاسِ في الطُّرُقِ لِلْفَاحِشَةِ . وسُبُلاتُ بِضَمِّ السِّينِ والْباءِ وتَشْدِيدِ اللامِ : مَوْضِعٌ في جَبَلِ أَجَأَ عن نَصْرٍ

تاج العروس

السَّلْسَبِيلُ : اللَّيِّنُ الذي لا خُشُونَةَ فيهِ وَرُبُّما وُصِفَ بهِ الماءُ يُقالُ : شَرَابٌ سَلْسَبِيلٌ أي سَهْلُ المَدْخَلِ في الْحَلْقِ وقيلَ : هوَ الخَمْرُ ومنهُ قَوْلُ عبدِ اللهِ بنِ رَوَاحَةَ :

إنَّهُم عنْدَ رَبِّهِم في جِنَانٍ ... يَشْرَبُونَ الرَّحِيقَ والسَّلْسَبِيلاَ

عَلَى أَنَّهُ عَطْفٌ مُرَادِفٌ وقالَ ابنُ الأَعْرابِيِّ : لَمْ أَسْمَعْ سَلْسَبِيلَ إلاَّ في القُرْآنِ قالَ تَعالَى : " عَيْناً فِيها تُسَمَّى سَلْسَبِيلاً " قالَ الزَّجَّاجُ : عَيْنٌ في الْجَنَّةِ وهو في اللُّغَةِ : لِمَا كانَ في غَايَةِ السَّلاَسَةِ فَكَأَنَّ العَيْنَ سَمِّيَتْ لِصِفَتِها . وقد مَثَّلَ بِهِ سِيبَوَيْه على أَنَّهُ صِفةٌ وفَسَّرَهُ السِّيرَافِيُّ وقال أبو بَكْرٍ : يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ السَّلْسَبِيلُ اسْماً لِلْعَيْنِ فَنُوِّنَ وحَقُّهُ أن لا يُجْرَى لِتَعْرِيفِه وتَأْنِيثِهِ ليكونَ مُوافِقاً رُؤُوسَ الآياتِ المُنَوَّنَةِ إِذْ كانَ التَّوْفِيقُ بَيْنَهُما أَخَفَّ على اللِّسانِ وأسْهَلَ عَلى القَارِئِ ويَجُوزُ أَنْ يَكونَ صِفَةً للعَيْنِ ونَعْتاً له فإِذا كانَ وَصْفاً زالَ عنهُ ثِقَلُ التَّعْرِيفِ واسْتَحَقَّ الإِجْراءَ . وقالَ ابنُ عَبَّاسٍ : سَلْسَبِيلاً : يَنْسَلُّ في حُلُوقِهِم انْسِلاَلاً وقالَ أَبو جَعْفَرٍ الْبَاقِرُ : مَعْناهُ لَيِّنَةً فِيما بَيْنَ الحَنْجَرَةِ والحَلْقِ . وقد ذَكَرَهُ المُصَنِّفُ كالصَّاغَانِيِّ في س ل ل وتَقدَّمَ الكَلامُ هُناكَ عن الأَخْفَشِ بِمِثْلِ ذلك . بَقِيَ أَنَّهُ يُقالُ في جَمْعِهِ : سَلاَسِبُ وسَلاَسِيبُ وجَمْعُ السَّلْسَبِيلَةِ السَّلْسَبِيلاَتُ وأَمَّا مَنْ فَسَّرَهُ بِقَوْلِهِ : سلْ رَبَّكَ سَبِيلاً إلى هذهِ العَيْنِ فهوَ خَطَأٌ غيرُ جائِزٍ . ومُسْلِمُ بنُ قادِمٍ السَّلْسَبِيلِيُّ البَغْدادِيُّ مَوْلَى سَلْسَبِيلٍ أَحَدِ الخِصْيانِ بِدَارِ الْخِلافَةِ نُسِبَ إِلَيْهِ رَوى عن بَقِيَّةَ بنِ الوَلِيدِ وعنهُ أبو القاسِمِ الطَّبَرَانِيُّ

لسان العرب
السَّبيلُ الطريقُ وما وَضَحَ منه يُذَكَّر ويؤنث وسَبِيلُ الله طريق الهُدى الذي دعا إِليه وفي التنزيل العزيز وإِن يَرَوْا سَبيلَ الرُّشْد لا يَتَّخِذوه سَبيلاً وإِنْ يَرَوْا سَبيل الغَيِّ يتَّخذوه سَبيلاً فذُكِّر وفيه قل هذه سَبيلي أَدْعُو إِلى الله على بصيرةٍ فأُنِّث وقوله تعالى وعلى الله قَصْدُ السَّبِيل ومنها جائرٌ فسره ثعلب فقال على الله أَن يَقْصِدَ السَّبيلَ للمسلمين ومنها جائر أَي ومن الطُّرُق جائرٌ على غير السَّبيل فينبغي أَن يكون السَّبيل هنا اسم الجنس لا سَبيلاً واحداً بعينه لأَنه قد قال ومنها جائرٌ أَي ومنها سَبيلٌ جائر وفي حديث سَمُرة فإِذا الأَرضُ عند أَسْبُله أَي طُرُقه وهو جمع قِلَّة للسَّبلِ إِذا أُنِّثَتْ وإِذا ذُكِّرَت فجمعها أَسْبِلة وقوله عز وجل وأَنْفِقُوا في سَبيل الله أَي في الجهاد وكُلُّ ما أَمَرَ الله به من الخير فهو من سَبيل الله أَي من الطُّرُق إِلى الله واستعمل السَّبيل في الجهاد أَكثر لأَنه السَّبيل الذي يقاتَل فيه على عَقْد الدين وقوله في سَبيل الله أُريد به الذي يريد الغَزْو ولا يجد ما يُبَلِّغُه مَغْزاه فيُعْطى من سَهْمه وكُلُّ سَبِيل أُريد به الله عز وجل وهو بِرٌّ فهو داخل في سَبيل الله وإِذا حَبَّس الرَّجلُ عُقْدةً له وسَبَّل ثَمَرَها أَو غَلَّتها فإِنه يُسلَك بما سَبَّل سَبيلُ الخَيْر يُعْطى منه ابن السَّبيل والفقيرُ والمجاهدُ وغيرهم وسَبَّل ضَيْعته جَعَلها في سَبيل الله وفي حديث وَقْف عُمَر احْبِسْ أَصلها وسَبِّل ثَمَرَتَها أَي اجعلها وقفاً وأَبِحْ ثمرتها لمن وقَفْتها عليه وسَبَّلت الشيء إِذا أَبَحْته كأَنك جعلت إِليه طَرِيقاً مَطْروقة قال ابن الأَثير وقد تكرر في الحديث ذكر سَبيل الله وابن السَّبيل والسَّبيل في الأَصل الطريق والتأْنيث فيها أَغلب قال وسبيل الله عامٌّ يقع على كل عمل خالص سُلك به طريق التقرُّب إِلى الله تعالى بأَداء الفرائض والنوافل وأَنواع التطوُّعات وإِذا لا يَتَّخِذوه سَبيلاً وإِنْ يَرَوْا سَبيل الغَيِّ يتَّخذوه سَبيلاً فذُكِّر وفيه قل هذه سَبيلي أَدْعُو إِلى الله على بصيرةٍ فأُنِّث وقوله تعالى وعلى الله قَصْدُ السَّبِيل ومنها جائرٌ فسره ثعلب فقال على الله أَن يَقْصِدَ السَّبيلَ للمسلمين ومنها جائر أَي ومن الطُّرُق جائرٌ على غير السَّبيل فينبغي أَن يكون السَّبيل هنا اسم الجنس لا سَبيلاً واحداً بعينه لأَنه قد قال ومنها جائرٌ أَي ومنها سَبيل جائر وفي حديث سَمُرة فإِذا الأَرضُ عند أَسْبُله أَي طُرُقُه وهو جمع قِلَّة للسَّبيلِ إِذا أُنِّثَتْ وإِذا ذُكِّرَت فجمعها أَسْبِلة وقوله عز وجل وأَنْفِقُوا في سَبيل الله أَي في الجهاد وكُلُّ ما ايمَرَ الله به من الخير فهو من سَبيل الله أَي من الطُّرُق إِلى الله واستعمال السَّبيل في الجهاد أَكثر لأَنه السَّبيل الذي يقاتَل فيه على عَقْد الدين وقوله في سَبيل الله أُريد به الذي يريد الغَزْو ولا يجد ما يُبَلِّغُه مَغْزاه فيُعْطى من سَهْمه وكُلُّ سَبيل أُريد به الله عز وجل وهو بِرٌّ فهو داخل في سَبيل الله وإِذا حَبَّس الرَّجلُ عُقْدةً له وسَبَّل ثَمَرَها أَو غَلَّتها فإِنه يُسْلَك بما سَبَّل سَبيلُ الخَيْر يُعْطى منه ابن السَّبيل والفقيرُ والمجاهدُ وغيرهم وسَبَّل ضَيْعته جَعَلها في سبيل الله وفي حديث وَقْف عُمَر احْبِسْ أَصلها وسَبِّل ثَمَرَتَها أَي اجعلها وقفاً وأَبِحْ ثمرتها لمن وقَفْتها عليه وسَبصلت الشيء إِذا أَبَحَتْه كأَنك جعلت إِليه طَريقاً مَطْروقة قال ابن الأَثير وقد تكرر في الحديث ذكر سَبيل الله وابن السَّبيل والسَّبيل في الأَصل الطريق والتأْنيث فيها أَغلب قال وسبيل الله عامٌّ يقع على كل عمل خالص سُلك به طريق التقرُّب إِلى الله تعالى بأَداء الفرائض والنوافل وأَنواع التطوُّعات وإِذا أُطلق فهو في الغالب واقع على الجهاد حتى صار لكثْرة الاستعمال كأَنه مقصور عليه وأَما ابن السَّبيل فهو المسافر الكثير السفر سُمِّي ابْناً لها لمُلازَمته إِياها وفي الحديث حَريمُ البئر أَربعون ذراعاً من حَوالَيْها لأَعْطان الإِبل والغنم وابن السَّبيل أَوْلى شارب منها أَي عابِرُ السَّبيل المجتازُ بالبئر أَو الماء أَحَقُّ به من المقيم عليه يُمَكَّن من الوِرْد والشرب ثم يَدَعه للمقيم عليه وقوله عز وجل والغارِمِين وفي سَبيل الله وابن السَّبيل قال ابن سيده ابنُ السَّبيل ابنُ الطريق وتأْويله الذي قُطِع عليه الطريقُ والجمع سُبُلٌ وسَبيلٌ سابلةٌ مَسْلوكة والسابِلَة أَبناء السَّبيل المختلفون على الطُّرُقات في حوائجهم والجمع السوابل قال ابن بري ابن السبيل الغريب الذي أَتى به الطريقُ قال الراعي على أَكْوارِهِنَّ بَنُو سَبِيلٍ قَلِيلٌ نَوْمُهُم إِلاّ غِرَارا وقال آخر ومَنْسوب إِلى مَنْ لم يَلِدْه كذاك اللهُ نَزَّل في الكتاب وأَسْبَلَتِ الطريقُ كَثُرت سابِلَتُها وابن السَّبِيل المسافرُ الذي انْقُطِع به وهو يريد الرجوع إِلى بلده ولا يَجِد ما يَتَبَلَّغ به فَلَه في الصَّدَقات نصيب وقال الشافعي سَهْمُ سَبيل الله في آيةِ الصدقات يُعْطَى منه من أَراد الغَزْو من أَهل الصدقة فقيراً كان أَو غنيّاً قال وابن السَّبيل عندي ابن السَّبيل من أَهل الصدقة الاذي يريد البلد غير بلده لأَمر يلزمه قال ويُعْطَى الغازي الحَمُولة والسِّلاح والنَّفقة والكِسْوة ويُعْطَى ابنُ السَّبِيل قدرَ ما يُبَلِّغه البلدَ الذي يريده في نَفَقته وحَمُولته وأَسْبَلَ ابزاره أَرخاه وامرأَة مُسْبِلٌ أَسْبَلَتْ ذيلها وأَسْبَلَ الفرسُ ذَنِبَه أَرسله التهذيب والفرس يُسْبِل ذَنَبه والمرأَة تُسْبِل ذيلها يقال أَسْبَل فلان ثيابه إِذا طوّلها وأَرسلها إِلى الأَرض وفي الحديث أَن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثلاثة لا يُكَلِّمهم اللهُ يوم القيامة ولا يَنْظُر إِليهم ولا يُزَكِّيهم قال قلت ومَنْ هم خابُوا وخَسِرُوا ؟ فأَعادها رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرات المُسْبِلُ والمَنّانُ والمُنَفِّقُ سِلْعته بالحَلِف الكاذب قال ابن الأَعرابي وغيره المُسْبِل الذي يُطَوِّل ثوبه ويُرْسِله إِلى الأَرض إِذا مَشَى وإِنما يفعل ذلك كِبْراً واخْتِيالاً وفي حديث المرأَة والمَزَادَتَينِ سابِلَةٌ رِجْلَيْها بَيْنَ مَزَادَتَينِ قال ابن الأَثير هكذا جاء في رواية والصواب في اللغة مُسْبِلة أَي مُدَلِّيَة رجليها والرواية سادِلَةٌ أَي مُرْسِلة وفي حديث أَبي هريرة من جَرَّ سَبَلَه من الخُيَلاء لم يَنْظُر الله إِليه يوم القيامة السَّبَل بالتحريك الثياب المُسْبَلة كالرَّسَل والنَّشَر في المُرْسَلة والمَنْشورة وقيل إِنها أَغلظ ما يكون من الثياب تُتَّخَذ من مُشاقة الكَتَّان ومنه حديث الحسن دخلت على الحَجّاج وعليه ثِيابٌ سَبَلةٌ الفراء في قوله تعالى فَضَلُّوا فلا يستطيعون سَبيلاً قال لا يستطيعون في أَمرك حِيلة وقوله تعالى لَيْسَ علينا في الأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ كان أَهل الكتاب إِذا بايعهم المسلمون قال بعضهم لبعض ليس للأُمِّيِّين يعني العرب حُرْمَة أَهل ديننا وأَموالُهم تَحِلُّ لنا وقوله تعالي يا ليتني اتَّخَذْتُ مع الرسول سَبيلاً أَي سَبَباً ووُصْلة وأَنشد أَبو عبيدة لجرير أَفَبَعْدَ مَقْتَلِكُم خَلِيلَ مُحَمَّدٍ تَرْجُو القُيونُ مع الرَّسُول سَبِيلا ؟ أَي سَبَباً ووُصْلَةً والسَّبَلُ بالتحريك المَطَر وقيل المَطَرُ المُسْبِلُ وقد أَسْبَلَت السماءُ وأَسْبَلَ دَمْعَه وأَسْبَلَ المطرُ والدمعُ إِذا هَطَلا والاسم السَّبَل بالتحريك وفي حديث رُقَيْقَةَ فَجادَ بالماء جَوْنيٌّ له سَبَل أَي مطَرٌ جَوْدٌ هاطِلٌ وقال أَبو زيد أَسْبَلت السماءُ إِسْبالاً والاسم السَّبَلُ وهو المطر بين السحاب والأَرض حين يَخْرج من السحاب ولم يَصِلْ إِلى الأَرض وفي حديث الاستسقاء اسْقِنا غَيْثاً سابِلاً أَي هاطِلاً غَزِيراً وأَسْبَلَت السحابةُ إِذا أَرْخَتْ عثانِينَها إِلى الأَرض ابن الأَعرابي السُّبْلَة المَطْرَة الواسعة ومثل السَّبَل العَثانِينُ واحدها عُثْنُون والسَّبُولةُ والسُّبولةُ والسُّنْبُلة الزَّرْعة المائلة والسَّبَلُ كالسُّنْبُل وقيل السَّبَل ما انْبَسَطَ من شَعاع السُّنْبُل والجمع سُبُول وقد سَنْبَلَتْ وأَسْبَلَتْ الليث السَّبولة هي سُنْبُلة الذُّرَة والأَرُزِّ ونحوه إِذا مالت وقد أَسْبَل الزَّرْعُ إِذا سَنْبَل والسَّبَل أَطراف السُّنْبُل وقيل السَّبَل السُّنْبُل وقد سَنْبَل الزَّرْعُ أَي خرج سُنْبُلة وفي حديث مسروق لا تُسْلِمْ في قَراحٍ حتى يُسْبِل أَي حتى يُسَنْبِل والسَّبَل السُّنْبُل والنون زائدة وقول محمد بن هلال البكري وخَيْلٍ كأَسْراب القَطَا قد وزَعْتُها لها سَبَلٌ فيه المَنِيَّةُ تَلْمَعُ يعني به الرُّمْح وسَبَلَةُ الرَّجُل الدائرةُ التي في وسَط الشفة العُلْيا وقيل السَّبَلة ما على الشارب من الشعر وقيل طَرَفه وقيل هي مُجْتَمَع الشاربَين وقيل هو ما على الذَّقَن إِلى طَرَف اللحية وقيل هو مُقَدَّم اللِّحية خاصة وقيل هي اللحية كلها بأَسْرها عن ثعلب وحكى اللحياني إِنه لَذُو سَبَلاتٍ وهو من الواحد الذي فُرِّق فجُعل كل جزء منه سَبَلة ثم جُمِع على هذا كما قالوا للبعير ذو عَثَانِين كأَنهم جعلوا كل جزء منه عُثْنُوناً والجمع سِبَال التهذيب والسَّبَلة ما على الشَّفَة العُلْيا من الشعر يجمع الشاربَين وما بينهما والمرأَة إِذا كان لها هناك شعر قيل امرأَة سَبْلاءُ الليث يقال سَبَلٌ سابِلٌ كما يقال شِعْرٌ شاعِرٌ اشتقوا له اسماً فاعلاً وفي الحديث أَنه كان وافِرَ السَّبَلة قال أَبو منصور يعني الشعرات التي تحت اللَّحْي الأَسفل والسَّبَلة عند العرب مُقَدَّم اللحية وما أَسْبَل منها على الصدر يقال للرجل إِذا كان كذلك رجل أَسْبَلُ ومُسَبَّل إِذا كان طويل اللحية وقد سُبِّل تَسْبيلاً كأَنه أُعْطِيَ سَبَلة طويلة ويقال جاء فلان وقد نَشَر سَبَلِته إِذا جاءَ يَتَوَعَّد قال الشَّمَّاخ وجاءت سُلَيْمٌ قَضُّها بقَضِيضِها تُنَشِّرُ حَوْلي بالبَقِيع سَبالَها ويقال للأَعداء هم صُهْبُ السِّبال وقال فظِلالُ السيوف شَيَّبْنَ رأْسي واعْتِناقي في القوم صُهْبَ السِّبال وقال أَبو زيد السَّبَلة ما ظهر من مُقَدَّم اللحية بعد العارضَيْن والعُثْنُون ما بَطَن الجوهري السَّبَلة الشارب والجمع السِّبال قال ذو الرمة وتَأْبَى السِّبالُ الصُّهْبُ والآنُفُ الحُمْرُ وفي حديث ذي الثُّدَيَّة عليه شُعَيْراتٌ مثل سَبَالة السِّنَّوْر وسَبَلَةُ البعير نَحْرُه وقيل السَّبَلة ما سال من وَبَره في مَنْحره التهذيب والسَّبَلة المَنْحَرُ من البعير وهي التَّريبة وفيه ثُغْرة النَّحْر يقال وَجَأَ بشَفْرَته في سَبَلَتها أَي في مَنْحَرها وإِنَّ بَعِيرَك لَحَسنُ السَّبَلة يريدون رِقَّة جِلْده قال الأَزهري وقد سمعت أَعرابيّاً يقول لَتَمَ بالتاء في سَبَلة بعيره إِذا نَحَرَه فَطَعَن في نحره كأَنها شَعَراتٌ تكون في المَنْحَر ورجل سَبَلانيٌّ ومُسْبِلٌ ومُسْبَلٌ ومُسَبِّلٌ وأَسْبَلُ طويل السَّبَلة وعَيْن سَبْلاء طويلة الهُدْب ورِيحُ السَّبَل داءٌ يُصِيب في العين الجوهري السَّبَل داءٌ في العين شِبْه غِشاوة كأَنها نَسْج العنكبوت بعروق حُمْر ومَلأَ الكأْس إِلى أَسبالِها أَي حروفها كقولك إِلى أَصْبارِها ومَلأَ الإِناءَ إِلى سَبَلته أَي إِلى رأْسه وأَسْبالُ الدَّلْوِ شِفاهُها قال باعث بن صُرَيم اليَشْكُري إِذ أَرْسَلُوني مائحاً بدِلائِهِمْ فَمَلأْتُها عَلَقاً إِلى أَسْبالِها يقول بَعَثُوني طالباً لتِراتِهم فأَكْثَرْت من القَتْل والعَلَقُ الدَّمُ والمُسْبِل الذَّكَرُ وخُصْية سَبِلةٌ طويلة والمُسْبِل الخامس من قِداح المَيْسِر قال اللحياني هو السادس وهو المُصْفَح أَيضاً وفيه ستة فروض وله غُنْم ستة أَنْصِباء إِن فاز وعليه غُرْم ستة أَنْصباء إِن لم يَفُزْ وجمعه المَسابل وبنو سَبَالة ( * قوله « بنو سبالة » ضبط بالفتح في التكملة عن ابن دريد ومثله في القاموس قال شارحه وضبطه الحافظ في التبصير بالكسر ) قبيلة وإِسْبِيلٌ موضع قيل هو اسم بلد قال خَلَف الأَحمر لا أَرضَ إِلاَّ إِسْبِيل وكلُّ أَرْضٍ تَضْلِيل وقال النمر بن تولب بإِسْبِيلَ أَلْقَتْ به أُمُّه على رأْس ذي حُبُكٍ أَيْهَما والسُّبَيْلة موضع عن ابن الأَعرابي وأَنشد قَبَحَ الإِلهُ ولا أُقَبِّح مُسْلِماً أَهْلَ السُّبَيْلة من بَني حِمَّانا وسَبْلَلٌ موضع قال صَخْر الغَيِّ وما انْ صَوْتُ نائحةٍ بلَيْلٍ بسَبْلَل لا تَنامُ مع الهُجود جَعَله اسماً للبُقْعة فَتَرك صَرْفه ومُسْبِلٌ من أَسماء ذي الحِجَّة عاديَّة وسَبَل اسم فرس قديمة الجوهري سَبَل اسم فرس نجيب في العرب قال الأَصمعي هي أُمُّ أَعْوَج وكانت لِغَنيٍّ وأَعْوَجُ لبني آكل المُرَار ثم صار لبني هِلال بن عامر وقال هو الجَوَادُ ابن الجَوَادِ ابنِ سَبَل قال ابن بري الشعر لجَهْم بن شِبْل قال أَبو زياد الكلابي وهو من بني كعب بن بكر وكان شاعراً لم يُسْمَع في الجاهلية والإِسلام من بني بكر أَشعرُ منه قال وقد أَدركته يُرْعَد رأْسه وهو يقول أَنا الجَوَادُ ابنُ الجَوَاد ابنِ سَبَل إِن دَيَّمُوا جادَ وإِنْ جادُوا وَبَل قال ابن بري فثبت بهذا أَن سَبَل اسم رجل وليس باسم فرس كما ذكر الجوهري
الرائد
* سبل يسبل: سبلا. ه: سبه./
الرائد
* سبل تسبيلا. 1-الثوب أو الستر: أرخاه. 2-الشيء: جعله في سبيل الله مباحا.
الرائد
* سبل. 1-مطر ساقط. 2-سنبل القمح أو نحوه. 3-شبه غشاوة العين. 4-أنف. 5-من الثياب: المسبل المرخى. 6-من الرماح: الطائفة منها.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: