وصف و معنى و تعريف كلمة فسيليح:


فسيليح: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ حاء (ح) و تحتوي على فاء (ف) و سين (س) و ياء (ي) و لام (ل) و ياء (ي) و حاء (ح) .




معنى و شرح فسيليح في معاجم اللغة العربية:



فسيليح

جذر [ليح]

  1. تَطَلَّبَ أَمْراً لَيْسَ لَهُ، وَمَعَ ذَلِكَ يُلِحُّ عَلَيْهِ:
    • لَحَّ فِي طَلَبِهِ مَرَّةً بَعْدَ أُخْرَى وَبِتَكَلُّفٍ.
  2. لَحَى : (فعل)
    • لَحَيْتُ، أَلْحِي، اِلْحِ، مصدر لَحْيٌ فهو مَلْحِيٌّ، وهي مَلْحِيّة
    • لَحَى وَلَدَهُ : لاَمَهُ
    • لَحَاهُ اللَّهُ : قَبَّحَهُ، لَعَنَهُ
    • لَحَى الشَّجَرَةَ : قَشَرَهَا
  3. مَلْح : (اسم)
    • مَلْح : مصدر مَلَحَ
  4. مَلح : (اسم)
    • الجمع : أملاح
    • مصدر ملَحَ
    • المَلْحُ : مِلْح؛ كلوريد الصّوديوم يستخرج من ماء البحر بعد ترقيده وتبخيره في الملاّحات ويمكن استخراجُه من طبقات الأرض المِلْحيّة مَلْح الطعام،
    • المَلْحُ : المُلَح من الأخبار


  5. مُلَح : (اسم)
    • مُلَح : جمع مُلحة
  6. مُلَحّ : (اسم)
    • مُلَحّ : اسم المفعول من أَلَحَّ
  7. مُلِحّ : (اسم)
    • اسم فاعل من ألحَّ على/ ألحَّ في
    • موظَّف مُلِحّ: كثير الإلحاح
    • عاجل أكيد ضروري
  8. مُلِحّ : (اسم)
    • مُلِحّ : فاعل من أَلَحَّ
  9. مُلْح : (اسم)
    • مُلْح : جمع أَملَح
  10. مِلَح : (اسم)


    • مِلَح : جمع مِلْح
  11. مِلح : (اسم)
    • الجمع : أملاح
    • المِلْحُ : مِلْح؛ كلوريد الصّوديوم يستخرج من ماء البحر بعد ترقيده وتبخيره في الملاّحات ويمكن استخراجُه من طبقات الأرض المِلْحيّة مَلْح الطعام،
    • ماءٌ مِلْحٌ: خلاف العذب
    • وبئرٌ مِلْحةٌ: ليست عذبة
    • سَمَك مِلْح: مليح، مقدّد،
    • فلانٌ مِلْحُه على ركبتيه : لا وفاءَ له، أو سَيِّىءَ الخُلُق يغضب من أَدنى شىءٍ
    • المِلْحُ: الحُسْن
    • المِلْحُ :الحرمةُ والذِّمام
    • ملح صَخْريّ: كلوريد الصوديوم الطبيعيّ على شكل كتل أو صخور
    • مِلْحُ الأَرْضِ : أَي الْمُفْلِحُونَ
  12. لَحَكَ : (فعل)
    • لَحَكَ لَحْكًا
    • لَحَكَ الشيءَ بالشيءِ: لأَمَهُ به وأَلزقه
    • لَحَكَ الولدَ: وضع الدواءَ في فمه
  13. لَحَّ : (فعل)
    • لَحَّ، يَلِحُّ، مصدر لَحٌّ
    • لَحَّتِ القَرَابَةُ بَيْنَهُمَا : دَنَتْ، لَصِقَتْ
    • ويقال في المعرفة: هو ابن عمي لَحًّا، منصوب على الحال، وفي النكرة: هو ابن عَمٍّ لَحٍّ، بالجرّ، لأَنه نعتٌ للعمّ
  14. مَلَحَ : (فعل)
    • ملَحَ يَملَح ، مَلْحًا ، فهو مالِح ، والمفعول مَمْلوح
    • ملَح الطَّعامَ وغيرَه :جعل فيه مِلحًا بقدر مقبول وسائغ
    • مَلَحَ القِدْرَ: جَعَلَ فيها مِلْحًا بقَدَر
    • مَلَحَ الطَّائِرُ : كَثُرَتْ سُرْعَةُ خَفَقَانِهِ بِجَنَاحَيْهِ
    • مَلَحَ اللَّهُ فِيهِ : أَيْ جَعَلَ حَيَاتَهُ سَعِيدَةً
    • مَلَحَت فلانةُ لفلان: أرضعت له
    • مَلَحَ الماشيةَ: أطعمها سبخة الملح
    • مَلَحَ الشاةَ: نتف صُوفَها بالماءِ الحارِّ
  15. مَلُحَ : (فعل)
    • ملُحَ يملُح ، مُلُوحَةً، و مَلاَحَةً ، فهو مليح ومالحٌ و مُلآحٌ، ومُلاّحٌ والجمع : مِلاَحٌ
    • مَلُحَ مَنْظَرُهُ : حَسُنَ وَرَاقَ
    • مَلُحَ الْمَاءُ : صَارَ مِلْحاً غَيْرَ عَذْبٍ
    • شيء مالح: محتوٍ على الملح أو منتج له،
  16. مَلِحَ : (فعل)


    • ملِحَ يَملَح ، مَلَحًا ومُلْحَةً ، فهو أَملحُ، وهي ملحاءُ
    • مَلِحَ الشيءُ: اشتدَّت زُرقتُه حتَّى تضرب إِلى البياض
    • مَلِحَ الحيوانُ: كان في رجله داءٌ وعيب
    • مَلِحَ الكَبْشُ: خالط بياضَه سوادٌ ، إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ضَحَّى بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ(حديث)
  17. مَلَّحَ : (فعل)
    • ملَّحَ يملِّح ، تمليحًا ، فهو مُمَلِّح ، والمفعول مُمَلَّح
    • مَلَّحَ الطَّعَامَ : كَثَّرَ مِلْحَهُ
    • مَلَّحَ الشَّاعِرُ : أَنْتَجَ شِعْراً جَيِّداً
    • مَلَّحَتِ الإبلُ: سَمِنَتْ
    • مَلَّحَ الدابةَ: حَكَّ المِلْحَ على حنكها
  18. أَلَحَّ : (فعل)
    • ألحَّ على / ألحَّ في يُلِحّ ، ألْحِحْ / أَلِحَّ ، إلحاحًا ، فهو مُلِحّ ، والمفعول مُلَحٌّ عليه
    • ألحَّ الشَّخْصُ على الشَّيءِ/ ألحَّ الشَّخصُ في الشَّيء واظب عليه ألحَّ على طلب فرصة عَمَل،
    • ألَحَّ فِي سُؤَالِهِ: وَاصَلَ، تَابَعَ طَرْحَهُ بِشِدَّةٍ، بِإلْحَاحٍ إلَى أنْ يُشْفِيَ غَلِيلَهُ، أَصَرَّ، شَدَّدَ
    • ألَحَّ السَّحَابُ : دَامَ مَطَرُهُ
    • ألحَّ في السُّؤال: ألحف فيه، دام عليه،
    • أَلَحَّ الحذاءُ على الإِصبع: عَقَرَه
  19. لاَحَى : (فعل)
    • لاَحَيْتُ، أُلاَحِي، مصدر مُلاَحَاةٌ، لِحَاءٌ
    • لاَحَى صَاحِبَهُ : خَاصَمَهُ
    • لاَحَى وَلَدَهُ : لاَوَمَهُ
  20. أَلاَحَ : (فعل)
    • ألاحَ / ألاحَ بـ يُليح ، ألِحْ ، إلاحةً ، فهو مُلِيح ، والمفعول مُلاح به
    • ألاح الشَّخْصُ بثوبه: أخذ طرفَه بيده ثمَّ أداره ليراه غيره من مكان بعيد، أشار به
    • أَلاَحَ الشيءُ: بدا وظهَر
    • أَلاَحَ البَرْقُ : أَوْمَضَ، لَمَعَ
    • أَلاَحَ النَّجْمُ : تَلأْلأَ
    • أَلاَحَ بِسَيْفِه : أَشَارَ بِهِ
    • ألاَحَ بِثَوْبِهِ : رَفَعَهُ وَحَرَّكَهُ لِيَلوحَ للِنَّاظِرِ
    • أَلاَحَ عَدُوَّهُ : أهْلَكَهُ
    • ألاَحَ مِنْهُ : خَافَ، حَاذَرَ
    • أَلاَحَ عَليْهِ : اِعْتَمَدَ
    • أَلاَحَ بِحَقِّهِ : ذَهَبَ بِهِ أَلاَحَ مِنَ القَوْلِ : اِسْتَحْيَا
  21. أَلحَى : (فعل)
    • أَلْحَيْتُ، أُلْحِي، مصدر إِلْحَاءٌ
    • أَلْحَى الوَلَدُ : فَعَلَ مَا يُلاَمُ عَلَيْهِ
    • أَلْحَى العُودُ : آنَ لَهُ أَنْ يُقْشَرَ
    • الألْحَى الألْحَى رجل ألحَى: طويل اللِّحية أَو عظيمُها
  22. سَلَح : (اسم)


    • السَّلَحُ : ماءُ السَّمَاءِ في الغدرانِ وغيرها
  23. سَلَحَ : (فعل)
    • سلَحَ يَسلَح ، سَلْحًا، وسُلاحًا، فهو سالِح
    • سَلَحَ الحَيَوانُ : تَغَوَّطَ، رَاثَ
    • سلَحَ فلانٌ: مشى بطنُه
  24. سَلْح : (اسم)
    • سَلْح : مصدر سَلَحَ
  25. سَلَّحَ : (فعل)
    • سلَّحَ يُسلِّح ، تسليحًا ، فهو مُسلِّح ، والمفعول مُسلَّح
    • سَلَّحَ إِناءَ السَّمنِ: دلكه بالسُّلْح
    • سلَّح المقاتلَ: جهّزه وزوّده بالسِّلاح، ووسائل الدِّفاع والهجوم
    • سلَّحَ العشبُ الماشيةَ: أسلحها، جعلها تسلَح
    • أسْمَنْت مُسلَّح: مزوَّد بهيكل معدنيّ داخليّ ليزيد مقاومة الشَّدّ،
    • ثورة مُسلَّحة: ثورة تعتمد السِّلاحَ وسيلةً للتغيير
,
  1. ملح
    • "المِلْح: ما يطيب به الطعام، يؤنث ويذكر، والتأْنيث فيه أَكثر.
      وقد مَلَحَ القِدْرَ (* قوله «وقد ملح القدر إلخ» بابه منع وضرب وأَما ملح الماء فبابه كرم ومنع ونصر كما في القاموس.) يَمْلِحُها ويَمْلَحُها مَلْحاً وأَملَحَها: جعل فيها مِلْحاً بقَدَرٍ.
      ومَلَّحها تَمْليحاً: أَكثر مِلْحها فأَفسدها، والتمليح مثله.
      وفي الحديث: إِن الله تعالى ضرب مَطْعَم ابن آدم للدنيا مثلاً وإِن مَلَحه أَي أَلقى فيه المِلْح بقَدْر الإِصلاح.
      ابن سيده عن سيبويه: مَلَحْتُه ومَلَّحْته وأَمْلَحْته بمعنىً؛ ومَلَح اللحمَ والجلدَ يَمْلَحُه مَلْحاً، كذلك؛

      أَنشد ابن الأَعرابي: تُشْلي الرَّمُوحَ، وهِيَ الرَّمُوحُ،حَرْفٌ كأَنَّ غُبْرَها مَمْلُوحُ وقال أَبو ذؤيب: يَسْتَنُّ في عُرُضِ الصحراء فائِرُه،كأَنه سَبِطُ الأَهْدابِ مَمْلُوحُ يعني البحر شبّه السَّرابَ به.
      وتقول: مَلَحْتُ الشيءَ ومَلَّحْته، فهو مملوح مُمَلَّحٌ مَلِيحٌ.
      والمِلْحُ والمَلِيح خلاف العَذْب من الماء، والجمع مِلْحَةٌ ومِلاح وأَمْلاح ومِلَح؛ وقد يقال: أَمواهٌ مِلْح ورَكيَّة مِلْحة وماء مِلْح، ولا يقال مالح إِلاَّ في لغة رديئة.
      وقد مَلُحَ مُلُوحة ومَلاحة ومَلَح يَمْلَح مُلوحاً، بفتح اللام فيهما؛ عن ابن الأَعرابي، فإِن كان الماء عذباً ثم مَلُحَ، قال: أَمْلَحَ؛ وبقلة مالِحة.
      وحكى ابن الأَعرابي: ماء مالحٌ كمِلْحٍ، وإِذا وصفت الشيءَ بما فيه من المُلوحة قلت: سمك مالح وبقلة مالحة.
      قال ابن سيده: وفي حديث عثمان، رضي الله عنه، وأَنا أَشرب ماءَ المِلْح أَي الشديدَ المُلوحة.
      الأَزهري عن أَبي العباس: أَنه سمع ابن الأَعراب؟

      ‏قال: ماء أُجاجٌ وقُعاع وزُعاق وحُراق، وماءٌ يَفْقَأُ عينَ الطائر، وهو الماء المالح؛ قال وأَنشدنا: بَحْرُكَ عَذْبُ الماءِ، ما أَعَقَّهُ رَبُّك، والمَحْرُومُ من لم يُسْقَهُ أَراد: ما أَقَعَّه من القُعاع، وهو الماء المِلْحُ فقلَب.
      ابن شميل:، قال يونس: لم أَسمع أَحداً من العرب يقول ماء مالح، ويقال سَمك مالح،وأَحسن منهما: سَمك مَلِيح ومَمْلوح؛ قال الجوهري: ولا يقال مالح، قال: وقال أَبو الدُّقَيْش: يقال ماء مالِح ومِلْحٌ؛ قال أَبو منصور: هذا وإِن وُجد في كلام العرب قليلاً لغة لا تنكر؛ قال ابن بري: قد جاء المالِح في أَشعار الفصحاء كقول الأَغْلَبِ العِجْلِيِّ يصف أُتُناً وحماراً: تخالُه من كَرْبِهِنَّ كالِحا،وافْتَرَّ صاباً ونَشُوقاً مالِحا وقال غَسَّان السَّلِيطيّ: وبِيضٍ غِذاهُنَّ الحَليبُ، ولم يكنْ غِذاهُنَّ نِينانٌ من البحر مالِحُ أَحَبُّ إِلينا من أُناسٍ بقَرْيةٍ،يَموجُونَ مَوْجَ البحرِ، والبحرُ جامحُ وقال عمر بن أَبي ربيعة: ولو تَفلتْ في البحرِ، والبحرُ مالحٌ،لأَصْبَحَ ماءُ البحرِ من رِيقها عَذْب؟

      ‏قال ابن بري: وجدت هذا البيت المنسوب إِلى عمر ابن أَبي ربيعة في شعر أَبي عُيَيْنَةَ محمد بن أَبي صُفْرة في قصيدة أَوّلها: تَجَنَّى علينا أَهلُ مَكتومةَ الذَّنْبا،وكانوا لنا سِلْماً، فصاروا لنا حَرْبا وقال أَبو زِياد الكلابي: صَبَّحْنَ قَوًّا، والحِمامُ واقِعُ،وماءُ قَوٍّ مالِحٌ وناقِعُ وقال جرير: إِلى المُهَلَّبِ جَدَّ اللهُ دابِرَهُمْ أَمْسَوا رَماداً، فلا أَصلٌ ولا طَرَفُ كانوا إِذا جَعَلوا في صِيرِهِمْ بِصَلاً،ثم اشْتَوَوا كَنْعَداً من مالحٍ جَدَفو؟

      ‏قال وقال ابن الأَعرابي: يقال شيء مالح كما يقال حامض؛ قال ابن بري: وقال أَبو الجَرَّاحِ: الحَمْضُ المالح من الشجر.
      قال ابن بري: ووجه جواز هذا من جهة العربية أَن يكون على النسب، مثل قولهم ماء دافق أَي ذو دَفْق،وكذلك ماء مالح أَي ذو مِلْح، وكما يقال رجل تارِسٌ أَي ذو تُرْس، ودارِع أَي ذو دِرْع؛ قال: ولا يكون هذا جارياً على الفعل؛ ابن سيده: وسَمك مالح ومَليح ومَمْلوح ومُمَلَّح وكره بعضهم مَليحاً ومالحاً، ولم يَرَ بيتَ عُذافِرٍ حُجَّةً؛ وهو قوله: لو شاءَ رَبي لم أَكُنْ كَرِيَّا،ولم أَسُقْ لِشَعْفَرَ المَطِيَّا بِصْرِيَّةٍ تزوَّجت بِصْرِيَّا،يُطْعِمُها المالحَ والطَّرِيَّا وقد عارض هذا الشاعرَ رجلٌ من حنيفة فقال: أَكْرَيْتُ خَرْقاً ماجداً سَرِيَّا،ذا زوجةٍ كان بها حَفِيَّا،يُطْعِمُها المالِحَ والطَّرِيَّا وأَمْلَح القومُ: وَرَدُوا ماء مِلْحاً.
      وأَملَحَ الإِبلَ: سقاها ماء مِلْحاً.
      وأَمْلَحَتْ هي: وردت ماء مِلْحاً.
      وتَمَلَّحَ الرجلُ: تَزَوَّدَ المِلْحَ أَو تَجَرَ به؛ قال ابن مقبل يصف سحاباً: تَرَى كلَّ وادٍ سال فيه، كأَنما أَناخَ عليه راكبٌ مُتَمَلِّحُ والمَلاَّحَةُ: مَنْبِتُ المِلْح كالبَقَّالة لمنبت البَقْل.
      والمَمْلَحةُ: ما يجعل فيه الملح.
      والمَلاَّح: صاحب المِلْح؛ حكاه ابن الأَعرابي وأَنشد: حتى تَرَى الحُجُراتِ كلَّ عَشِيَّةٍ ما حَوْلَها، كمُعَرَّسِ المَلاَّحِ ويروى الحَجَرات.
      والمَلاَّحُ: النُّوتيّ؛ وفي التهذيب: صاحب السفينة لملازمته الماءَ المِلْح، وهو أَيضاً الذي يتعهد فُوهَةَ النهر ليُصْلحه وأَصله من ذلك، وحِرْفَتُه المِلاحَةُ والمُلاَّحِيَّةُ؛

      وأَنشد الأَزهري للأَعشى: تَكافَأَ مَلاَّحُها وَسْطَها،من الخَوْفِ، كَوْثَلَها يَلتَزِمْ ابن الأَعرابي: المِلاحُ الريح التي تجري بها السفينة وبه سمي المَلاَّحُ مَلاَّحاً، وقال غيره: سمي السَّفَّانُ مَلاَّحاً لمعالجته الماءَ المِلْحَ بإِجراء السفن فيه؛ ويقال للرجل الحديد: مِلْحُه على رُكْبتيه؛ قال مِسكينٌ الدَّارِميّ: لا تَلُمْها، إِنها من نِسْوَةٍ مِلحُها مَوْضوعةٌ فوق الرُّكَب؟

      ‏قال ابن سيده: أَنث فإِما أَن يكون جمعَ مِلْحة، وإِما أَن يكون التأْنيث في المِلْح لغة؛ وقال الأَزهري: اختلف الناس في هذا البيت فقال: ‏الأَصمعي: هذه زِنجِيَّة والمِلْح شحمها ههنا وسِمَنُ الزِّنْج في أَفخاذها؛ وقال شمر: الشحم يسمى مِلْحاً؛ وقال ابن الأَعرابي في قوله: ملحُها موضوعة فوق الرُّكَب؟

      ‏قال: هذه قليلة الوفاء، والمِلْحُ ههنا يعني المِلْحَ.
      يقال: فلان مِلْحُه على ركبتيه إِذا كان قليل الوفاء.
      قال: والعرب تحلف بالمِلْح والماء تعظيماً لهما.
      ومَلَحَ الماشيةَ مَلْحاً ومَلَّحها: أَطعمها سَبِخَةَ المِلْح، وهو مِلْح وتُراب، والملح أَكثر، وذلك إِذا لم يقدر على الحَمْضِ فأَطعمها هذا مكانه.
      والمُلاَّحَة: عُشبة من الحُمُوضِ ذات قُضُبٍ وورقٍ مَنْبِتُها القِفافُ، وهي مالحة الطعم ناجعة في المال، والجمع مُلاَّحٌ.
      الأَزهري عن الليث: المُلاَّحُ من الحَمْضِ؛

      وأَنشد: يَخْبِطْنَ مُلاَّحاً كذاوي القَرْمَل؟

      ‏قال أَبو منصور: المُلاَّحُ من بقول الرياض، الواحدة مُلاَّحة، وهي بقلة غَضَّة فيها مُلُوحة مَنابِتُها القِيعانُ؛ وحكى ابن الأَعرابي عن أَبي النَّجِيبِ الرَّبَعِيِّ في وصفه روضةً: رأَيتُها تَنْدى من بُهْمَى وصُوفانَةٍ ويَنَمَةٍ ومُلاَّحةٍ ونَهْقَةٍ.
      والمُلاَّحُ، بالضم والتشديد: من نبات الحَمْضِ؛ وفي حديث ظَبْيانَ: يأْكلون مُلاَّحَها ويَرْعَوْنَ سِراحَها: المُلاَّح: ضرب من النبات، والسِّراحُ: جمع سَرْح، وهو الشجرُ؛ وقال ابن سيده:، قال أَبو حنيفة: المُلاَّحُ حَمْضَة مثل القُلاَّم فيه حمرة يؤكل مع اللبن يُتَنَقَّلُ به، وله حب يجمع كما يجمع الفَثُّ ويُخْبز فيؤكل، قال: وأَحْسِبُه سمي مُلاَّحاً للَّوْن لا للطعم؛ وقال مَرَّةً: المُلاَّحُ عُنْقُود الكَباثِ من الأَراك سمي به لطعمه، كأَن فيه من حرارته مِلْحاً، ويقال: نبتٌ مِلْح ومالح للحَمْضِ.
      وقَلِيبٌ مَليح أَي ماؤه مِلْح؛ قال عنترة يصف جُعَلاً: كأَنَّ مُؤَشّرَ العَضُدَينِ حَجْلاً،هَدُوجاً بين أَقْلِبةٍ مِلاحِ والمِلْحُ: الحُسْنُ من المَلاحة.
      وقد مَلُحَ يَمْلُحُ مُلُوحةً ومَلاحةً ومِلْحاً أَي حَسُنَ، فهو مَليح ومُلاحٌ ومُلاَّح.
      والمُلاَّحُ أَمْلَحُ من المَليح؛

      قال: تَمْشي بجَهْمٍ حَسَنٍ مُلاَّحِ،أُجِمَّ حتى هَمَّ بالصِّياحِ يعني فرجها، وهذا المثال لما أَرادوا المبالغة، قالوا: فُعَّال فزادوا في لفظه لزيادة معناه؛ وجمع المَلِيحِ مِلاحٌ وجمع مُلاحٍ ومُلاَّحٍ مُلاحُون ومُلاَّحُونَ، والأُنثى مَلِيحة.
      واستَمْلَحه: عَدَّه مَلِيحاً؛ وقيل: جمع المَلِيح مِلاحٌ وأَمْلاح؛ عن أَبي عمرو، مثل شَرِيف وأَشْراف.
      وفي حديث جُوَيرية: وكانت امرأَة مُلاحةً أَي شديدة المَلاحة، وهو من أَبنية المبالغة.
      وفي كتاب الزمخشري: وكانت امرأَة مُلاحة أَي ذات مَلاحة،وفُعالٌ مبالغة في فعيل مثل كريم وكُرام وكبير وكُبارٍ، وفُعَّالٌ مَشدّداً أَبلغ منه.
      التهذيب: والمُلاَّحُ أَمْلَحُ من المَليح.
      وقالوا: ما أُمَيْلِحَه فَصَغَّروا الفعل وهم يريدون الصفة حتى كأَنهم، قالوا مُلَيْحٌ،ولم يصغروا من الفعل غيره وغير قولهم ما أُحَيْسِنَه؛ قال الشاعر: يا ما أُمَيْلِحَ غِزْلاناً عَطَونَ لنا،من هؤُلَيَّاءِ، بين الضَّالِ والسَّمُرِ والمُلْحة والمُلَحةُ: الكلمة المَليحة.
      وأَمْلَح: جاء بكلمة مَليحة.
      الليث: أَمْلَحْتَ يا فلانُ بمعنيين أَي جئت بكلمة مَلِيحة وأَكثرت مِلْحَ القِدْرِ.
      وفي حديث عائشة، رضي الله عنها، قالت لها امرأَة: أَزُمُّ جَمَلي هل عليَّ جُناحٌ؟، قالت: لا، فلما خرجت، قالوا لها: إِنها تعني زوجها، قالت: رُدُّوها عليَّ، مُلْحةٌ في النار اغسلوا عني أَثرها بالماء والسِّدْرِ؛ المُلْحَة: الكلمة المليحة، وقيل: القبيحة.
      وقولها: اغسلوا عني أَثرها تعني الكلمة التي أَذِنَتْ لها بها، ردُّوها لأُعلمها أَنه لا يجوز.
      قال أَبو منصور: الكلام الجيد مَلَّحْتُ القِدْر إِذا أَكثرت مِلْحَها، بالتشديد،ومَلَّحَ الشاعرُ إِذا أَتى بشيء مَلِيح.
      والمُلْحَةُ، بالضم: واحدة المُلَحِ من الأَحاديث.
      قال الأَصمعي: بَلَغْتُ بالعلم ونِلْتُ بالمُلَح؛ والمَلْح: المُلَحُ من الأَخبار، بفتح الميم.
      والمِلْحُ: العلم.
      والمِلْحُ: العلماء.
      وأَمْلِحْني بنفسك: زَيِّنِّي؛ التهذيب: سأَل رجل آخر فقال: أُحِبُّ أَن تُمْلِحَني عند فلان بنفسك أَي تُزَيِّنَني وتُطْريَني.
      الأَصمعي: الأَمْلَحُ الأَبْلَقُ بسواد وبياض.
      والمُلْحة من الأَلوان: بياض تشوبه شعرات سود.
      والصفة أَمْلَح والأُنثى مَلْحاء.
      وكل شعر وصوف ونحوه كان فيه بياض وسواد: فهو أَمْلح، وكبش أَمْلَحُ: بَيِّنُ المُلْحةِ والمَلَح.
      وفي الحديث: أَن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أُتيَ بكبشين أَمْلَحَينِ فذبحهما؛ وفي التهذيب: ضَحَّى بكبشين أَملحين؛ قال الكسائي وأَبو زيد وغيرهما: الأَمْلَح الذي فيه بياض وسواد ويكون البياض أَكثر.
      وقد امْلَحَّ الكبش امْلِحاحاً: صار أَمْلَح؛ وفي الحديث: يُؤْتى بالموت في صورة كبش أَمْلَح؛ ويقال: كبش أَمْلَحُ إِذا كان شعره خَلِيساً.
      قال أَبو دُبْيانَ ابنُ الرَّعْبَلِ: أَبْغَضُ الشيوخ إِليَّ الأَقْلَحُ الأَملَحُ الحَسُوُّ الفَسُوُّ.
      وفي حديث خَبَّاب: لكنْ حمزةُ لم يكن له إِلاَّ نَمِرةٌ مَلْحاءُ أَي بُرْدَة فيها خطوط سود وبيض، ومنه حديث عبيد بن خالد (* قوله «ومنه حديث عبيد بن خالد إلخ» نصه كما بهامش النهاية: كنت رجلاً شاباً بالمدينة فخرجت في بردين وأَنا مسبلهما فطعنني رجل من خلفي، اما باصبعه واما بقضيب كان معه، فالتفت إلخ.): خرجت في بردين وأَنا مُسْبِلُهما فالتفتُّ فإِذا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فقلت: إِنما هي مَلْحاء، قال: وإِن كانت مَلْحاء أَما لك فيَّ أُسْوَةٌ؟ والمَلْحاء من النِّعاج: الشَّمطاءُ تكون سوداء تُنْفِذها شعرةٌ بيضاء.
      والأَمْلَحُ من الشَّعَرِ نحو الأَصْبَح وجعل بعضهم الأَمْلَح الأَبيضَ النقيَّ البياض وقيل: المُلْحة بياض إِلى الحمرة ما هو كلون الظبي؛ أَبو عبيدة: هو الأَبيض الذي ليس بخالص فيه عُفْرة.
      ورجل أَمْلَحُ اللحية إِذا كان يعلو شعرَ لحيته بياضٌ من خِلْقةٍ، ليس من شيب، وقد يكون من شيب ولذلك وصف الشيب بالمُلحَة؛

      أَنشد ثعلب: لكلِّ دَهْرٍ قد لَبِسْتُ أَثْوُبا،حتى اكتَسَى الشيبُ قِناعاً أَشْهَبا،أَمْلَح لا لَذًّا ولا مُحَبَّبا وقيل: هو الذي بياضه غالب لسواده وبه فسر بعضهم هذا البيت.
      والمُلْحة والمَلَحُ: في جميع شعر الجسد من الإِنسان وكلِّ شيء بياضٌ يعلو السواد.
      والمُلْحة: أَشدُّ الزَّرَق حتى يَضْرِب إِلى البياض؛ وقد مَلِح مَلَحاً وامْلَحَّ وأَمْلَح؛ الأَزهري: الزُّرْقَةُ إِذا اشتدّت حتى تضرب إِلى البياض قيل: هو أَمْلَحُ العين، ومنه كتيبة مَلْحاءُ؛ وقال حَسانُ بن ربيعة الطائي: وإِنا نَضْرِبُ المَلْحَاءَ حتى تُوَالِّي، والسُّيُوفُ لنا شُهود؟

      ‏قال ابن بري: المشهور من الرواية: وأَنا نضرب الملحاء، بفتح الهمزة؛ وقبله: لقد عَلِمَ القبائلُ أَن قومي ذَوو حَدٍّ، إِذا لُبِسَ الحَديد؟

      ‏قال: ومعنى قوله حتى تولي أَي حتى تفرّ مولية يعني كتيبة أَعدائه، وجعل تفليل السيوف شاهداً على مقارعة الكتائب ويروى: لها شهود، فمن روى لنا شهود فإِنه جعل فُلولَها شُهوداً لهم بالمقارعة، ومن روى لها أَراد أَن السيوف شهود على مقارعتها، وذلك تفليلها.
      ومَِلْحانُ: جُمادَى الآخرة؛ سمي بذلك لابيضاضه بالثلج؛ قال الكميت: إِذا أَمْسَتِ الآفاقُ جُمْراً جُنُوبُها،لِشَيْبانَ أَو مَلْحانَ، واليومُ أَشْهَبُ شَِيبْانُ: جُمادَى الأُولى وقيل: كانون الأَول.
      ومَِلْحانُ: كانون الثاني، سمي بذلك لبياض الثلج.
      الأَزهري: عمرو بن أَبي عمرو: شِيبانُ، بكسر الشين، ومَِلْحان من الأَيام إِذا ابيضت الأَرض من الجَلِيتِ والصَّقِيعِ.
      الجوهري: يقال لبعض شهور الشتاء مَِلْحانُ لبياض ثلجه.
      والمُلاَّحِيُّ، بالضم وتشديد اللام: ضرب من العنب أَبيض في حبه طول،وهو من المُلْحة؛ وقال أَبو قيس ابنُ الأَسْلَت: وقد لاحَ في الصبحِ الثرَيَّا كما ترى،كعُنْقودِ مُلاَّحِيَّةٍ، حين نَوَّرا ابن سيده: عنب مُلاحِيٌّ أَبيض؛ قال الشاعر: ومن تَعاجيبِ خَلْقِ اللهِ غاطِيَةٌ،يُعْصَرُ منها مُلاحِيٌّ وغِرْبِيب؟

      ‏قال: وحكى أَبو حنيفة مُلاَّحِيّ، وهي قليلة.
      وقال مرة: إِنما نسبه إِلى المُلاَّحِ، وإِنما المُلاَّحُ في الطَّعْم، والمُلاحِيُّ من الأَراك الذي فيه بياض وشُهْبة وحُمْرة؛

      وأَنشد لمُزاحِمٍ العُقيْلِيّ: فما أُمُّ أَحْوَى الطُّرَّتَيْنِ خَلا لَها،بقُرَّى، مُلاحِيٌّ من المَرْدِ ناطِفُ والمُلاحِيُّ: تِينٌ صِغار أَمْلَحُ صادق الحلاوة ويُزَبَّبُ.
      وامْلاحَّ النخلُ: تلوَّن بُسْرُه بحمرة وصفرة.
      وشجرةٌ مَلْحاء: سقط ورقها وبقيت عيدانها خُضْراً.
      والمَلْحاء من البعير: الفِقَرُ التي عليها السَّنامُ؛ ويقال: هي ما بين السَّنامِ إِلى العَجُز؛ وقيل: المَلْحاء لَحْمُ مُسْتَبْطِنِ الصُّلْبِ من الكاهل إِلى العجز؛ قال العجاج: موصولة المَلْحاءِ في مُسْتَعْظمِ،وكَفَلٍ من نَحْضِه مُلَكَّمِ والمَلْحاءُ: ما انْحَدَرَ عن الكاهل إِلى الصلب؛ وقوله: رَفَعُوا رايةَ الضِّرابِ ومَرُّوا،لا يبالونَ فارسَ المَلْحاءِ يعني بفارس المَلْحاءِ ما على السَّنام من الشحم.
      التهذيب: والمَلْحاءُ وَسَط الظهر بين الكاهل والعجز، وهي من البعير ما تحت السَّنام، قال: وفي المَلْحاءِ سِتّ مَحالاتٍ والجمع مَلْحاوات.
      الفرّاء: المَلِيحُ الحليم والراسِبُ والمِرَبُّ الحليم.
      ابن الأَعرابي: المِلاحُ المِخْلاة.
      وجاء في الحديث: أَن المختار لما قتل عمر بن سعد جعل رأْسه في مِلاح وعَلَّقه؛ المِلاحُ: المِخْلاة بلغى هذيل؛ وقيل: هو سِنانُ الرمح، قال: والمِلاحُ السُّترة.
      والمِلاحُ: الرمح.
      والمِلاحُ: أَن تَهُبَّ الجَنُوبُ بعد الشَّمال.
      ويقال: أَصبنا مُلْحةً من الربيع أَي شيئاً يسيراً منه.
      وأَصاب المالُ مُلْحَةً من الربيع: لم يستمكن منه فنال منه شيئاً يسيراً.
      والمِلْحُ: السِّمَنُ القليل.
      وأَمْلَحَ البعيرُ إِذا حمل الشحم،ومُلِح، فهو مَمْلوحٌ إِذا سمن.
      ويقال: كان ربيعنا مَمْلوحاً، وكذلك إِذا أَلْبَنَ القومُ وأَسْمَنُوا.
      ومُلِّحَت الناقة، فهي مُمَلَّحٌ: سمنَت قليلاً؛ ومنه قول عروة بن الورد: أَقَمْنا بها حِيناً، وأَكثرُ زادِنا بقيةُ لَحْمٍ من جَزُورٍ مُمَلَّحِ وجَزُورٌ مُمَلَّحٌ: فيها بقية من سمن؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي: ورَدَّ جازِرُهُم حَرْفاً مُصَهَّرَةً،في الرأْسِ منها وفي الرِّجْلَيْنِ تَمْلِيحُ أَي سِمَنٌ؛ يقول: لا شحم لها إِلا في عينها وسُلاماها؛ كما، قال: ما دام مُخٌّ في سُلامَى أَو عَيْ؟

      ‏قال: أَول ما يبدأُ السِّمَنُ في اللسان والكَرِش، وآخر ما يبقى في السُّلامَى والعين.
      وتَمَلَّحتِ الإِبلُ: كَمَلَّحَتْ، وقيل: هو مقلوب عن تَحَلَّمَتْ أَي سمنت، وهو قول ابن الأَعرابي؛ قال ابن سيده: ولا أُرى للقلب هنا وجهاً،
      ، قال: وأُرى مَلَحتِ الناقةُ، بالتخفيف، لغة في مَلَّحتْ.
      وتَمَلَّحَت الضِّبابُ: كَتَحَلَّمت أَي سمنت.
      ومَلَّحَ القِدْرَ: جعل فيها شيئاً من شحم.
      التهذيب عن أَبي عمرو: أَمْلَحْتُ القِدْرَ، بالأَلف، إِذا جعلت فيها شيئاً من شحم.
      وروي عن ابن عباس أَنه، قال:، قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: الصادقُ يُعْطى ثلاثَ خصال: المُلْحَةَ والمَهابةَ والمحبةَ؛ الملحة، بالضم: البركة.
      يقال: كان ربيعنا مَمْلُوحاً فيه أَي مُخْصِباً مباركاً، وهي من مَلَّحَتِ الماشيةُ إِذا ظهر فيها السِّمَنُ من الربيع، والمِلْحُ: البركة؛ يقال: لا يُبارِك الله فيه ولا يُمَلِّحُ، قاله ابن الأَنباري.
      وقال ابن بُزُزْجٍ: مَلَحَ الله فيه فهو مَمْلوحٌ فيه أَي مبارك له في عيشه وماله؛
      ، قال أَبو منصور: أَراد بالمُلْحة البركة.
      وإِذا دُعِيَ عليه قيل: لا مَلَّحَ الله فيه ولا بارك فيه وقال ابن سيده في قوله: الصادق يُعْطى المُلْحةَ، قال: أُراه من قولهم تَمَلَّحَتِ الإِبلُ سمنت فكأَنه يريد الفضل والزياجة.
      وفي حديث عمرو ابن حُرَيْثٍ (* قوله «وفي حديث عمرو بن حريث إلخ» صدره كما بهامش النهاية، قال عبد الملك لعمرو بن حريث: أي الطعام أَكلت أحب اليك؟، قال: عناق قد أجيد إلخ.): عَناقٌ قد أُجيدَ تَمْلِيحُها وأُحْكِمَ نُضْجُها؛ ابن الأَثير: التمليح ههنا السَّمْطُ، وهو أَخذ شعرها وصوفها بالماء؛ وقيل: تمليحها تسمينها من الجزور المُمَلَّح وهو السمين؛ ومنه حديث الحسن: ذكرت له التوراة فقال: أَتريدون أَن يكون جلدي كجلد الشاة المَمْلوحة؟ يقال: مَلَحْتُ الشاةَ ومَلَّحْتها إِذا سَمَطْتها.
      والمِلْحُ: الرَّضاعُ؛ قال أَبو الطَّمَحانِ وكانت له إِبل يَسْقِي قوماً من أَلبانها ثم أَغاروا عليها فأَخذوها: وإِني لأَرْجُو مِلْحها في بُطُونِكم،وما بَسَطَتْ من جِلْدِ أَشْعَثَ أَغْبَرا وذلك أَنه كان نزل عليه قوم فأَخذوا إِبله فقال: أَرجو أَن تَرْعَوْا ما شَرِبْتُم من أَلبنان هذه الإِبل وما بَسَطتْ من جلود قوم كأَنَّ جلودهم قد يبست فسمنوا منها؛ قال ابن بري: صوابه أَغبر بالخفض والقصيدة مخفوضة الروي وأَوَّلها: أَلا حَنَّتِ المِرْقالُ واشْتاقَ رَبُّها؟ تَذَكَّرُ أَرْماماً، وأَذْكُرُ مَعْشَرِ؟

      ‏قال: يقول إِني لأَرجو أَن يأْخذكم الله بحرمة صاحبها وغَدْرِكم به،وكانوا استاقوا له نَعماً كان يسقيهم لبنها؛ ورأَيت في بعض حواشي نسخ الصحاح أَن ابن الأَعرابي أَنشد هذا البيت في نوادره: وما بَسَطتْ من جِلدِ أَشعَثَ مُقْتِرِ الجوهري: والمَلْح، بالفتح، مصدر قولك مَلَحْنا لفلان مَلْحاً أَرْضعناه؛ وقول الشاعر: لا يُبْعِد اللهُ رَبُّ العِبا دِ والمِلْح ما وَلَدَت خالِدَهْ يعني بالمِلْح الرَّضاع؛ قال أَبو سعيد: المِلْحُ في قول أَبي الطَّمَحانِ الحرمة والذِّمامُ.
      ويقال: بين فلان وفلان مِلْحٌ ومِلْحَةٌ إِذا كان بينهما حرمة، فقال: أَرجو أَن يأْخذكم الله بحرمة صاحبها وغَدْرِكم بها.
      قال أَبو العباس: العرب تُعَظِّمُ أَمر المِلح والنار والرماد.
      الأَزهري: وقولهم مِلْح فلان على رُكْبَتيه فيه قولان: أَحدهما أَنه مُضَيِّعٌ لحقِّ الرضاع غير حافظ له فأَدنى شيء يُنْسيه ذِمامَه كما أَن الذي يضع المِلْح على ركبتيه أَدنى شيء يُبَدِّدُه؛ والقول الآخر أَنه سَيء الخلق يغضب من أَدنى شيء كما أَنَّ المِلح على الرُّكْبة يَتَبَدَّدُ من أَدنى شيء.
      وروي قوله: والمِلح ما ولدت خالده، بكسر الحاء، عطفه على قوله لا يبعد الله وجعل الواو واو القسم.
      ابن الأَعرابي: المِلْحُ اللبنُ.
      ابن سيده: مَلَحَ رَضعَ.
      الأَزهري يقال: مَلَحَ يَمْلَحُ ويَمْلُحُ إِذا رضع، ومَلَح الماءُ ومَلُحَ يَمْلُحُ مَلاحةً.
      والمِلاحُ: المُراضَعة؛ الليث: المِلاحُ الرَّضاعُ، وفي حديث وَفْدِ هَوازِنَ: أَنهم كلموا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، في سَبْيِ عَشائرهم فقال خطيبُهم: إِنا لو كنا مَلَحْنا للحرث بن أَبي شَمِر أَو للنعمان بن المنذِرِ ثم نزل مَنْزِلك هذا منا لحفظ ذلك لنا، وأَنت خير المكفولين فاحفظ ذلك؛ قال الأَصمعي: في قوله مَلَحْنا أَي أَرْضَعْنا لهما، وإِنما، قال الهَوازِنيُّ ذلك لأَن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، كان مُسْتَرضَعاً فيهم أَرضعته حليمة السعدية.
      والمُمَالَحة: المُراضعة والمُواكلة.
      قال ابن بري:، قال أَبو القاسم الزجاجي لا يصح أَن يقال تَمالَحَ الرجلان إِذا رضع كل واحد منهما صاحبه، هذا مُحال لا يكون، وإِنما المِلْحُ رَضاع الصبي المرأَةَ وهذا ما لا تصح فيه المفاعلة، فالمُمَالحة لفظة مولَّدة وليست من كلام العرب، قال: ولا يصح أَن يكون بمعنى المواكلة ويكون مأْخوذاً من المِلْح لأَن الطعام لا يخلو من الملح، ووجه فساد هذا القول أَن المفاعلة إِنما تكون مأْخوذة من مصدر مثل المُضاربة والمقاتلة، ولا تكون مأْخوذة من الأَسماء غير المصادر،أَلا ترى أَنه لا يحسن أَن يقال في الاثنين إِذا أَكلا خبزاً بينهما مُخَابزَة، ولا إِذا أَكلا لحماً بينهما مُلاحَمة؟ وفي الحديث: لا تُحَرِّمُ المَلْحةُ والمَلْحتان أَي الرَّضْعة والرَّضْعتان، فأَما بالجيم، فهو المصَّة وقد تقدمت.
      والمَِلْح، بالفتح والكسر: الرَّضْعُ.
      والمَلَحُ: داء وعيب في رجل الدابة؛ وقد مَلِحَ مَلَحاً، فهو أَمْلَحُ.
      والمَلَحُ، بالتحريك.
      وَرَم في عُرْقوب الفرس دون الجَرَدِ، فإِذا اشتدَّ، فهو الجَرَدُ.
      والمَلْحُ: سرعة (* قوله «والملح سرعة إلخ» يقال ملح الطائر كمنع كثرت سرعة خفقانه كما في القاموس.) خَفَقانِ الطائر بجناحيه؛

      قال: مَلْح الصُّقُورِ تحتَ دَجْنٍ مُغْيِن؟

      ‏قال أَبو حاتم: قلت للأَصمعي أَتراه مقلوباً من اللَّمْح؟، قال: لا،إِنما يقال لَمَحَ الكوكَبُ ولا يقال مَلَح، فلو كان مقلوباً لَجَاز أَن يقال مَلَح.
      والأَمْلاحُ: موضع؛ قال طَرَفَةُ بن العَبْد: عَفا من آلِ لَيْلَى السَّهْبُ، فالأَمْلاحُ، فالغَمْرُ وهذه كلها أَسماء أَماكن.
      ابن سيده: ومُلَيْح والمُلَيْحُ ومُلَيْحَةُ وأَمْلاحٌ ومَلَحٌ والأُمَيْلِحُ والأَمْلَحانِ وذاتُ مِلْحٍ: كلها مواضع؛
      ، قال جرير: كأَنَّ سَلِيطاً في جَواشِنِها الحَصى،إِذا حَلَّ، بينَ الأَمْلَحَيْنِ، وَقِيرُها قوله في جواشِنَها الحضى أَي كأَنَّ أَفْهاراً في صدورهم، وقيل: أَراد أَنهم غلاظ كأَنَّ في قلوبهم عُجَراً؛ قال الأَخطل: بمُرْتَجِزٍ داني الرِّبابِ كأَنه،على ذاتِ مِلْحٍ، مُقْسِمٌ ما يَرِيمُها وبنو مُلَيْحٍ: بطن، وبنو مِلْحانَ كذلك.
      والأُمَيْلِحُ: موضع في بلاد هُذَيل كانت به وقعة؛ قال المتنخل: لا يَنْسَأُ الله مِنَّا مَعْشَراً شَهِدُوا يومَ الأُمَيْلِح، لا غابُوا ولا جَرَحوا يقول: لم يغيبوا فنُكْفَى أَن يُؤْسَرُوا أَو يُقْتَلوا، ولا جَرَحوا أَي ولا قاتلوا إِذ كانوا معنا.
      ويقال للنَّدَى الذي يسقط بالليل على البَقْل: أَمْلَحُ، لبياضه؛ وقول الراعي يصف إِبلاً: أَقامتْ به حَدَّ الربيعِ، وَجارُها أَخُو سَلْوَةٍ، مَسَّى به الليلُ، أَمْلَحُ يعني الندى؛ يقول: أَقامت بذلك الموضع أَيام الربيع، فما دام الندى، فهو في سلوة من العيش، وإِنما، قال مَسَّى به لأَنه يسقط بالليل؛ أَراد بجارها ندى الليل يجيرها من العطش.
      والمَلْحاءُ والشَّهْباء: كتيبتان كانتا لأَهل جَفْنَة؛ قال الجوهري: والمَلْحاء كتيبة كانت لآل المُنْذِر؛ قال عمرو بن شاسٍ الأَسَدِيّ: يُفَلِّقْنَ رأْسَ الكوكَبِ الفَخْمِ، بعدَما تَدُورُ رَحَى المَلْحاءِ في الأَمرِ ذي البَزْلِ والكوكبُ: الرئيسُ المُقَدَّم.
      والبَزْل: الشدة.
      ومُلْحةُ: اسم رجل.
      ومُلْحةُ الجَرْمِيّ: شاعر من شعرائهم.
      ومُلَيْحٌ، مصغراً: حَيّ من خُزاعة والنسبة إِليهم مُلَحِيٌّ مثال هُذَليٍّ.
      التهذيب: والمِلاحُ أَن تشتكي الناقة حَياءَها فتؤخذَ خِرْقةٌ ويُطْلى عليها دواء ثم تُلْصَقَ على الحياء فيَبرَأَ.
      وقال أَبو الهيثم: تقول العرب للذي يَخْلِطُ كذباً بصِدْقٍ: هو يَخْصف حِذاءَه وهو يَرْتَثِئُ إِذا خَلَط كذباً بحق، ويَمْتَلِحُ مثله، فإِذا، قالوا فلان يَمْتَلِح، فهو الذي لا يُخْلِصُ الصدق، وإِذا، قالوا عند فلان كذب قليل، فهو الصَّدُوق الذي لا يكذب، وإِذا، قالوا إِن فلاناً يَمْتَذِقُ، فهو الكذوب.
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. سلح

    • "السِّلاحُ: اسم جامع لآلة الحرب، وخص بعضهم به ما كان من الحديد،يؤنث ويذكَّر، والتذكير أَعلى لأَنه يجمع على أَسلحة، وهو جمع المذكر مثل حمار وأَحمرة ورداء وأَردية، ويجوز تأْنيثه، وربما خص به السيف؛ قال الأَزهري: والسيف وحده يسمى سلاحاً؛ قال الأَعشى: ثلاثاً وشَهْراً، ثم صارت رَذِيَّةً طَلِيحَ سِفارٍ، كالسِّلاحِ المُقَرَّدِ يعني السيف وحده.
      والعصا تسمَّى سلاحاً؛ ومنه قول ابن أَحمر: ولَسْتُ بعِرْنةٍ عَرِكٍ، سِلاحِي عِصًا مثقوبةٌ، تَقِصُ الحِمارا وقول الطرماح يذكر ثوراً يهز قرنه للكلاب ليطعنها به: يَهُزُّ سِلاحاً لم يَرِثْها كَلالةً،يَشُكُّ بها منها أُصولَ المَغابِنِ إِنما عنى رَوْقَيْهِ، سمَّاها سلاحاً لأَنه يَذُبُّ بهما عن نفسه، والجمع أَسْلِحة وسُلُحُ وسُلْحانٌ.
      وتَسَلَّح الرجلُ: لبس السِّلاح.
      وفي حديث عُقْبة بن مالك: بعث رسول الله، صلى الله عليه وسلم، سَرِيَّة،فَسَلّحْتُ رجلاً منهم سيفاً أَي جعلته سِلاحَه؛ وفي حديث عمر، رضي الله تعالى عنه: لما أُتي بسيف النُّعمان بن المنذر دعا جُبَيْرَ بن مُطْعِم فسَلَّحه إِياه؛ وفي حديث أُبَيٍّ، قال له: من سَلَّحك هذه القوسَ؟

      ‏قال طُفَيل: ورجل سالح ذو سلاح كقولهم تامِرٌ ولابنٌ؛ ومُتَسَلِّح: لابس السلاح.
      والمَسْلَحة: قوم ذو سلاح.
      وأَخذت الإِبلُ سِلاحَها: سمنت؛ قال النَّمِرُ بن تَوْلَبٍ: أَيامَ لم تأْخُذْ إِليّ سِلاحَها إِبِلي بِجِلَّتها، ولا أَبْكارِها وليس السِّلاح اسماً للسِّمَن، ولكن لما كانت السمينة تَحْسُن في عين صاحبها فيُشْفِق أَن ينحرها، صار السِّمَن كأَنه سلاح لها، إِذ رفع عنها النحر.
      والمَسْلَحة: قوم في عُدَّة بموضع رَصَدٍ قد وُكِّلوا به بإِزاء ثَغْر،واحدهم مَسْلَحِيٌّ، والجمع المَسالح؛ والمَسْلَحِيُّ أَيضاً: المُوَكَّلُ به والمُؤَمَّر.
      والمَسْلَحة: كالثَّغْر والمَرْقَب.
      وفي الحديث: كان أَدْنى مَسالِح فارسَ إِلى العرب العُذَيْب؛ قال بشر: بكُلِّ قِيادِ مُسْنِفةٍ عَنُودٍ،أَضَرَّ بها المَسالِحُ والغِوارُ ابن شميل: مَسْلَحة الجُنْد خطاطيف لهم بين أَيديهم ينفضون لهم الطريق،ويَتَجَسَّسُون خبر العدوّ ويعلمون علمهم، لئلا يَهْجُم عليهم، ولا يَدَعَون واحداً من العدوّ يدخل بلاد المسلمين، وإِن جاء جيش أَنذروا المسلمين؛ وفي حديث الدعاء: بعث الله له مَسْلَحة يحفظونه من الشيطان؛ المَسلحة: القوم الذين يحفظون الثغور من العدوّ، سموا مَسْلَحة لأَنهم يكونون ذوي سلاح، أَو لأَنهم يسكنون المَسْلَحة، وهي كالثغر والمَرْقَب يكون فيه أَقوام يَرْقُبون العدوَّ لئلا يَطْرُقَهم على غَفْلة، فإِذا رأَوه أَعلموا أَصحابهم ليتأَهبوا له.
      والمَسالِحُ: مواضع المخافة؛ قال الشماخ: تَذَكَّرْتُها وَهْناً، وقد حالَ دونها قُرى أَذْرَبِيجانَ: المَسالِحُ والجالُ والسَّلْحُ: اسم لذي البَطْنِ، وقيل: لما رَقَّ منه من كل ذي بطن، وجمعه سُلُوح وسُلْحانٌ؛ قال الشاعر فاستعاره للوَطْواطِ: كأَنَّ برُفْغَيْها سُلُوحَ الوَطاوِطِ وأَنشد ابن الأَعرابي في صفة رجل: مُمْتَلِئاً ما تحته سُلْحانا والسُّلاحُ، بالضم: النَّجْوُ؛ وقد سَلَح يَسْلَحُ سَلْحاً، وأَسْلَحه غيرُه، وغالَبَه السُّلاحُ، وسَلَّح الحشيشُ الإِبل وهذه الحشيشة تُسَلِّح الإِبل تسليحاً.
      وناقة سالح: سَلَحَتْ من البقل وغيره.
      والإِسْلِيحُ: شجرة تَغْزُر عليها الإِبل؛ قالت أَعرابية، وقيل لها: ما شجرةُ أَبيك؟ فقالت: شجرة أَبي الإِسْلِيح، رَغْوَة وصريح، وسَنام إِطْريح؛ وقيل: هي بقلة من أَحرار البقول تنبت في الشتاء، تَسْلَح الإِبلُ إِذا استكثرت منها؛ وقيل: هي عُشْبة تشبه الجِرجِيرَ تنبت في حُقُوف الرمل؛ وقيل: هو نبات سُهْلي ينبت ظاهراً وله ورقة دقيقة لطيفة وسَنِفَة مَحْشُوَّة حَبّاً كحب الخَشْخاش، وهو من نبات مطر الصيف يُسْلِح الماشيةَ،واحدته إِسْلِيحة؛ قال أَبو زياد: منابتُ الإِسْلِيح الرمل، وهمزة إِسْلِيح مُلْحِقة له ببناء قِطْمِير بدليل ما انضاف إِليها من زيادة الياء معها،هذا مذهب أَبي علي؛ قال ابن جني: سأَلته يوماً عن تِجْفافٍ أَتاؤُه للإِلحاق بباب قِرْطاس، فقال: نعم، واحتج في ذلك بما انضاف إِليها من زيادة الأَلف معها؛ قال ابن جني: فعلى هذا يجوز أَن يكون ما جاء عنهم من باب أُمْلود وأُظْفور ملحقاً بعُسْلوج ودُمْلُوح، وأَن يكون إِطْريح وإِسْليح ملحقاً بباب شِنْظير وخِنْزير، قال: ويَبْعُد هذا عندي لأَنه يلزم منه أَن يكون بابُ إِعصار وإِنسام ملحقاً ببابِ حِدْبار وهِلْقام، وبابْ إِفعال لا يكون ملحقاً، أَلا ترى أَنه في الأَصل للمصدر نحو إِكرام وإِنعام؟ وهذا مصدر فعل غير ملحق فيجب أَن يكون المصدر في ذلك على سَمْتِ فعله غير مخالف له، قال: وكأَنّ هذا ونحوه إِنما لا يكون ملحقاً من قِبَل أَن ما زيد على الزيادة الأُولى في أَوله إِنما هو حرف لين، وحرف اللين لا يكون للإِلحاق، إِنما جيءَ به بمعنى، وهو امتداد الصوت به، وهذا حديث غير حديث الإِلحاق، أَلا ترى أَنك إِنما تقابل بالمُلْحَق الأَصلَ، وباب المدّ إِنما هو الزيادة أَبداً؟ فالأَمران على ما ترى في البعد غايتان.
      والمَسْلَح: منزل على أَربع منازل من مكة.
      والمَسالح: مواضع، وهي غير المَسالح المتقدّمة الذكر.
      والسَّيْلَحُون: موضع، منهم من يجعل الإِعراب في النون ومنهم من يجريها مجرى مسلمين، والعامة تقول سالِحُون.
      الليث: سَيْلَحِين موضع،‏

      يقال: ‏هذه سَيْلَحُون وهذه سيلحينُ، ومثله صَرِيفُون وصَريفينُ؛ قال: وأَكثر ما يقال هذه سَيْلَحونَ ورأَيت سَيلحين، وكذلك هذه قِنَّسْرُونَ ورأَيتِ قِنَّسْرين.
      ومُسَلحة: موضع:، قال: لهم يومُ الكُلابِ، ويومُ قَيْسٍ أَراقَ على مُسَلَّحةَ المَزادا (* قوله «أَراق على مسلحة المزادا» في ياقوت: «أَقام على مسلحة المزارا».) وسَلِيحٌ: قبيلة من اليمن.
      وسَلاحِ: موضع قريب من خيبر؛ وفي الحديث: تكون أَبعدَ مَسالِحهم سَلاح.
      والسُّلَحُ: ولد الحَجَلِ مثل السُّلَك والسُّلَف، والجمع سِلْحان؛ أَنشد أَبو عمرو لِجُؤَيَّةَ: وتَتْبَعُه غُبْرٌ إِذا ما عَدا عَدَوْا،كسِلْحانِ حَجْلى قُمْنَ حين يَقومُ وفي التهذيب: السُّلَحَة والسُّلَكَةُ فرخُ الحَجَل وجمعه سِلْحان وسِلْكان.
      والعرب تسمي السِّماك الرامِحَ: ذا السِّلاح، والآخرَ الأَعْزَلَ.
      وقال ابن شميل: السَّلَحُ ماء السماء في الغُدْران وحيثما كان؛ يقال: ماء العِدّ وماء السَّلَح؛ قال الأَزهري: سمعت العرب تقول لماء السماء ماء الكَرَع ولم أَسمع السلَح.
      "

    المعجم: لسان العرب

  3. مِلحُ
    • ـ مِلحُ: معروف،وقد يُذَكَّرُ، والرَّضاعُ، والعِلْمُ، والعلماءُ، والمَلاحةُ، والشَّحْمُ، والسِّمَنُ، كالتَّمَلُّحِ والتَّمْليح، والحُرْمةُ، والذِّمامُ، كالمِلْحةِ، وضِدٌّ العَذْبِ من الماءِ، كالمَليحِ.
      ـ أمْلَحَ: ورَدَه، الجمع: مِلْحَةٌ ومِلاحٌ وأمْلاحٌ ومِلَحٌ.
      ـ مَلُحَ ومَلَحَ مُلوحةً ومَلاحةً.
      ـ الحُسْنُ مَلُحَ، فهو مَليحٌ ط ومُلاحٌ ط ومُلاَّحٌ، الجمع: مِلاحٌ وأمْلاحٌ ومُلاحونَ ومُلاَّحونَ.
      ـ مَلَحَه: اغْتابَه،
      ـ مَلَحَ الطائرُ: كثُرَ سُرْعةُ خَفَقانِه بِجناحَيْهِ،
      ـ مَلَحَتِ الشاةَ: سَمَطَها،
      ـ مَلَحَ الولَدَ: أرْضَعَه،
      ـ مَلَحَ السَّمَكَ، والقِدْرَ: طَرَحَ فيه المِلْحَ، كمَلَحَه،
      ـ مَلَحَ الماشِيةَ: أطْعَمَها سَبَخَةَ المِلْحِ.
      ـ المَلَحُ: ورَمٌ في عُرْقوبِ الفَرَسِ، وموضع.
      ـ أمْلَحَ الماءُ: صارَ مِلْحاً، وكان عَذْباً،
      ـ أمْلَحَ الإِبِلَ: سَقاها إيَّاه،
      ـ أمْلَحَ القِدْرَ: كثَّرَ مِلْحَها، كمَلَّحَ.
      ـ مَلاَّحةُ: مَنْبِتُه، كالمَمْلَحَةِ.
      ـ مَلاَّحُ: بائعُه، أو صاحِبُه، كالمُتَمَلِّحِ، والنُّوتيُّ، ومُتَعَهِّدُ النَّهرِ لِيُصْلِحَ فُوَّهَتَه، وصَنْعَتُه: المِلاحةُ، والمُلاحيَّةُ.
      ـ مُلَّاحٌ: نَباتٌ.
      ـ مِلَاحُ: الرِّيحُ تَجْري بها السَّفينةُ، والمِخْلاةُ، وسِنانُ الرُّمْحِ، والسُّتْرَةُ، وأن تَهُبَّ الجَنوبُ عَقِبَ الشَّمالِ، وبَرْدُ الأرضِ حِينَ يَنْزِلُ الغَيْثُ، والمُراضَعةُ، ومُعالَجَةُ حَياءِ الناقةِ، والمِياهُ، والمِلْحُ.
      ـ مُلاحِيُّ أو مُلَّاحِيُّ: عِنبٌ أبْيَضُ طويلٌ، ونَوْعٌ من التِّينِ،
      ـ مُلاحِيُّ من الأَراكِ: ما فيه بَياضٌ وحُمْرَةٌ وشُهْبَةٌ.
      ـ مَلْحَةُ: لُجَّةُ البَحْرِ،
      ـ مُلْحَةُ: المَهابةُ، والبَرَكَةُ، وواحِدةُ المُلَحِ من الأحاديثِ، وبَياضٌ يُخالِطُهُ سَوادٌ، كالمَلَحِ، كَبْشٌ أمْلَحُ، ونَعْجَةٌ مَلْحاءُ، وقد أمْلَحَّ امْلِحاحاً، وأشَدُّ الزَّرَقِ،
      ـ مِلْحَةُ: رجُلٌ، وشاعِرٌ.
      ـ مِلْحانُ: جُمادَى الآخرةُ، والكانونُ الثاني، ومِخْلافٌ باليَمنِ، وجَبَلٌ بِديارِ سُلَيْمٍ.
      ـ مَلْحاءُ: شجرةٌ سَقَطَ ورَقُها، ولَحْمٌ في الصُّلْبِ من الكاهِلِ إلى العَجُزِ، والكَتيبةُ العظيمةُ، وكتيبةٌ كانت لآلِ المُنْذِرِ، ووادٍ باليَمامةِ.
      ـ "مِلْحُه على رُكْبَتِه" أي: لاوفاءَ له، أو سَمينٌ، أو حديدٌ في غَضَبِه.
      ـ سَمَكٌ مليحٌ ومَمْلُوحٌ: مُمَلَّحٌ.
      ـ قَليبٌ مَليحٌ: ماؤُه مِلْحٌ.
      ـ اسْتَمْلَحَه: عَدَّهُ مَليحاً.
      ـ ذاتُ المِلْحِ: موضع.
      ـ قَصْرُ المِلْحِ: قُرْبَ خُوارِ الرَّيِّ.
      ـ مُلَيْحٌ: قَرْيَةٌ بِهَراةَ، وحَيُّ من خُزاعةَ.
      ـ أُمَيْلحُ: ماءٌ لبني رَبيعةَ الجُوع، وموضع.
      ـ مَلُّوحَةُ: قرية بِحَلَبَ كبيرةٌ.
      ـ مُلَيْحَةُ: موضع.
      ـ بينهما مِلْحٌ ومِلْحَةٌ: حُرْمَةٌ وحِلْفٌ.
      ـ امْتَلَحَ: خَلَطَ كَذِباً بِحَقٍّ.
      ـ أَمْلاحُ: موضع.
      ـ مَلَّحَ الشاعِرُ: أتَى بشيءٍ مَليحٍ،
      ـ مَلَّحَ الجَزُورُ: سَمِنَتْ قليلاً.
      ـ يقالُ: ما أُمَيْلِحَه، ولم يُصَغَّرْ من الفِعْلِ غيرُهُ، وما أُحَيْسِنَهُ.
      ـ المُمالَحَةُ: المُواكَلَةُ، والرَّضاعُ.
      ـ مِلْحَتانِ: من أودِيَةِ القَبَلِيَّةِ.

    المعجم: القاموس المحيط

  4. ألحَّ
    • ألحَّ على / ألحَّ في يُلِحّ ، ألْحِحْ / أَلِحَّ ، إلحاحًا ، فهو مُلِحّ ، والمفعول مُلَحٌّ عليه :-
      • ألحَّ الشَّخْصُ على الشَّيءِ/ ألحَّ الشَّخصُ في الشَّيء واظب عليه :-ألحَّ على طلب فرصة عَمَل، - ألحَّ على تنفيذ المشروع، - ألحَّ في السُّؤال: ألحف فيه، دام عليه، - رجاه في إلحاح.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  5. لَحَى
    • لحى - يلحي ويلحى ، لحيا
      1- لحاه : لامه. 2- لحاه الله : قبحه ولعنه. 3- لحى الشجرة : قشرها.


    المعجم: الرائد

  6. لَحّ
    • لح - يلح ويلح ، لحا
      1-لحت القرابة بينهما : لصقت، قربت جدا

    المعجم: الرائد

  7. لح
    • لح - يلح ، لححا ولحا
      1-لحت العين : لصقت أجفانها «بالرمص»، وهو وسخ أبيض في مجرى الدمع

    المعجم: الرائد

  8. ولح
    • ولح - يلح ، ولحا
      1-ولح الدابة : حملها ما لا تطيق

    المعجم: الرائد



معنى فسيليح في قاموس معاجم اللغة

لسان العرب
اللَّيَاحُ واللِّياحُ الثور الأَبيض ويقال للصبح أَيضاً لَِياحٌ ويبالغ فيه فيقال أَبيضُ لَِياحٌ قال الفارسي أَصل هذه الكلمة الواو ولكنها شذت فأَما لِياحٌ فياؤُه منقلبة للكسرة التي قبلها كانقلابها في قِيامٍ ونحوه وأَما رجل مِلْياحٌ في مِلْواح فإِنما قلبت فيه الواو ياء للكسرة التي في الميم فتوهَّموها على اللام حتى كأَنهم قالوا لِواحٌ فقلبوها ياء لذلك قال ابن سيده وليس هذا بابه إِنما ذكرناه لنُحَذِّرَ منه وقد ذكر في باب الواو


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: