وصف و معنى و تعريف كلمة فشحطهم:


فشحطهم: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على فاء (ف) و شين (ش) و حاء (ح) و طاء (ط) و هاء (ه) و ميم (م) .




معنى و شرح فشحطهم في معاجم اللغة العربية:



فشحطهم

جذر [شحط]



معنى فشحطهم في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**شَحَطَ** \- [ش ح ط]. (ف: ثلا. لازم، م. بحرف).** شَحَطَ**،** يَشْحَطُ**، مص. شُحُوطٌ. 1. "شَحَطَ الْمَكَانُ" : بَعُدَ. 2. "شَحَطَ فِي الْمُسَاوَمَةِ" : غَلاَ فِيها حَتَّى جَاوَزَ القَدْرَ. 3. "شَحَطَ القَتِيلُ فِي دَمِهِ" : اِضْطَرَبَ وَتَمَرَّغَ فِيهِ. 4. "شَحَطَ مُحَرِّكُ السَّيَّارَةِ" : نَفِدَ وَقُودُهُ وَكَادَ يَتَعَطَّلُ.


معجم الغني
**شَحَّطَ** \- [ش ح ط]. (ف: ربا. لازمتع. م. بحرف).** شَحَّطَ**،** يُشَحِّطُ**، مص. تَشْحِيطٌ. 1. "شَحَّطَ القَتِيلَ فِي دَمِهِ" : جَعَلَهُ يَضْطَرِبُ فِيهِ وَيَتَخَبَّطُ. 2. "شَحَّطَ مُحَرِّكُ السَّيَّارَةِ" : نَفِدَ وَقُودُهُ وكَادَ يَتَعَطَّلُ.
معجم الغني
**شَحَطَ** \- [ش ح ط]. (ف: ثلا. متعد).** شَحَطْتُ**،** أَشْحَطُ**،** اِشْحَطْ**، مص. شَحْطٌ.

1. "شَحَطَ عُودَ الثِّقَابِ": أَشْعَلَهُ. 2. "شَحَطَ الإِنَاءَ" : مَلأَهُ. 3. "شَحَطَتْهُ العَقْرَبُ" : لَدَغَتْهُ. 4. "شَحَطَ الجَمَلَ" : ذَبَحَهُ. 5. "شَحَطَ اللَّبَنَ" : أَكْثَرَ مَاءهُ. 6. "شَحَطَ الشَّرَابَ" : خَلَطَهُ بِالْمَاءِ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
تشحَّطَ بـ/ تشحَّطَ في يتشحَّط، تَشَحُّطًا، فهو مُتَشَحِّط، والمفعول مُتشحَّط به • تشحَّط بدمه/ تشحَّط في دمه: تخبَّط فيه واضطرب "تُرك جَرْحى المعركة يتشحَّطون بدمائهم".


معجم اللغة العربية المعاصرة
أشحطَ يُشحط، إشحاطًا، فهو مُشحِط، والمفعول مُشحَط • أشحط الشَّيءَ: أبعده. • أشحطه عن الأمر: أبعده عنه "أشحطه البحثُ العلميّ عن وطنه".
معجم اللغة العربية المعاصرة
شَحْطَة [مفرد]: ج شَحَطَات وشَحْطات: 1- اسم مرَّة من شحَطَ/ شحَطَ في. 2- أثر الخدش والقَشْر "كثُرت الشَّحَطات في باب السيّارة". 3- (طب) داء يأخذ الإبلَ في صدورها فلا تكاد تنجو منه.


معجم اللغة العربية المعاصرة
شُحوط [مفرد]: مصدر شحَطَ/ شحَطَ في.
المعجم الوسيط
المكانُ ـَ شُحوطاً: بَعُدَ. وـ في المساومة: غلا فيها حتى جاوز القدْرَ. وـ الناقةُ: أصابها داءٌ في الصدر منذرٌ بموتها. وشحَطت الآلة وشحَّطت: إذا نَفِدَ وَقودُها وكادت تتعطَّل. وـ القتيل في الدَّم: اضطرب. وـ فلاناً شَحْطاً: سبقه في الجَرْي أو الفضل. وـ الكرْمَة وغيرها: أسند أغصانها الرِّطاب بأعواد لتستقيم. وـ الإناء: ملأه. وـ الشراب خلطه بالماء ونحوه ليرقَّ مِزاجه. وـ اللَّبن: أكثر ماءه.( أشْحَطَهُ ): أبعده.( شَحَّطَهُ ) في دمِه وبدَمِهِ: جعله يضطرب ويتخبط.( الشَّحْطُ ): عودٌ يُرفَعُ عليه الأغصان الرِّطاب ونحوها حتى لا تتدلَّى إلى الأرض.( الشَّحْطَةُ ): أثر الخدش والقشر.( الشَّوْحَطُ ): ضرب من شجر جبال السَّراة تتخذ منه القِسيّ، ونباته قضبان تنمو كثيرة من أصل واحد، وورقه رقاق طوال، وله ثمرة مثل العنبة الطويلة. إلا أن طرفها دقيق، وهي لينة تؤْكل. واحدته: شَوْحَطَة.


مختار الصحاح
ش ح ط : الشَّحْطُ البعد وبابه قطع وخضع يقال شَحَطَ المزار و أَشْحَطَهُ أبعده
الصحاح في اللغة
الشَحْطُ: البُعْدُ. وقد شَحَطَ يَشْحَطُ شَحْطاً وشُحوطاً.

يقال شِحِطَ المزارُ، أي بَعُدَ. وأَشْحَطْتُهُ: أبعدتُه. وتَشَحَّطَ المقتولُ بدمه، أي اضطربَ فيه. وشَحَّطَهُ به غيره تَشْحيطاً. والشَوْحَطُ: ضربٌ من شَجر الجبال تتَّخذ منه القِسِيُّ.
تاج العروس

شَحَطَ المَزارُ كمَنَع شَحْطاً بالفَتْحِ وشَحَطاً مُحَرَّكَةً وشُحوطاً بالضَّمِّ ومَشْحَطاً كمَطْلَبٍ : بَعُدَ وقِيلَ : الشَّحْطُ والشِّحَطُ : البُعْدُ في كُلِّ الحالاتِ يُثَقَّلُ ويُخَفَّفُ ويُقَالُ : لا أَنْساكَ عَلَى شَحْطِ الدّارِ أَي بُعْدِها وقالَ النّابِغةُ :

وكُلُّ قَرينةٍ ومَقَرِّ إلْفٍ ... مُفارِقُه إِلَى الشَّحْطِ القَرينُ وقالَ العجّاجُ فيما أَنْشَدَه الأّزْهَرِيّ :

" والشَّحْطُ قَطَّاعٌ رَجاءَ مَنْ رَجا

" إلاَّ احْتِضارَ الحاجِ مَنْ تَحَوَّجا وقالَ أَبُو حِزامٍ غالبُ بن الحارث العُكْلِيُّ :

عَلَى قود تُتَقْتِقُ شَطْرَ طِنْءٍ ... شَأَى الأَخْلامَ ماطٍ ذي شُحوطِ وقالَ رُؤْبَةُ

" مِنْ صَوْنِكَ العِرْضَ بَعيدُ المَشْحَطِ

كشَحِطَ شَحَطاً كفَرِحَ . وشَحَطَ الشَّرابَ يَشْحَطُه : أَرَقَّ مِزاجَهُ عن أَبي حَنيفَةَ . وشَحَطَ الجَمَلَ وغَيْرَه يَشْحَطُه شَحْطاً : ذَبَحَهُ عن أَبي عَمرٍو وابن دُرَيْدٍ . وقالَ ابنُ سِيدَه : هو بالسِّين أَعْلَى وَقَدْ تَقَدَّم . وشَحَطَ البَعيرَ في السَّوْمِ حتَّى بَلَغ أَقْصى ثَمَنِه يَشْحَطُه شَحْطاً . ومِنْهُ حَديثُ رَبيعَةَ أَنَّهُ قالَ - في الرَّجُلِ يُعْتِقُ الشِّقْصَ من العَبْدِ - إِنَّهُ يَكُونُ عَلَى المُعْتِقِ قيمةُ أنْصِباءِ شُركائه يُشْحَطُ الثَّمَنُ ثمَّ يُعْتَقُ كُلُّه يريدُ يُبْلَغ بقيمَةِ العَبْدِ أَقْصَى الغايَةِ . هو من شَحَطَ في السَّوْمِ إِذا أَبْعَدَ فيه وقِيل : مَعْنَاهُ يُجْمَع ثَمَنُه . من شَحَطْتُ الإناءَ إِذا مَلأتَهُ . أو شَحَط فُلانٌ في السَّوْمِ وأَبْعَطَ إِذا اسْتامَ بسِلْعَتِه وتَباعَدَ عن الحَقِّ وجاوَزَ القَدْرَ عن اللِّحْيانِيّ وكسَمِعَ : لُغَةٌ فيه أَيْضاً عنه قالَ ابن سِيدَه : أُرى ذلِكَ . وشَحَطَ فُلاناً إِذا سَبَقَه وفاتَه وتَباعَدَ عَنه وفي التَّهذِيب : يُقَالُ : جاءَ فُلانٌ سابِقاً وَقَدْ شَحَطَ الخَيْلَ أَي فاتَها . ويُقَالُ : شَحَطَت بَنو هاشِمٍ العرَبَ أَي فاتوهُم فَضْلاً وسَبَقوهم . وشَحَطَ الحَبَلَة إِذا وَضَعَ إِلَى جَنْبِها خَشَبَةً حتَّى تَرْتَفِع إليها قالَهُ أَبُو الخَطّاب . وقالَ غيره : حتَّى تَسْتَقِلَّ إِلَى العَريشِ . وشَحَطَ الإناءَ وشَمَطَه : مَلأهُ عن الفَرَّاءُ . وشَحَطَ فُلانٌ : سَلَحَ وهو مَجازٌ عن شَحَطَ الطّائرُ وقالَ الأّزْهَرِيّ : يُقَالُ شَحَطَ الطّائرُ وصامَ وسَقْسَقَ ومَزَقَ ومَرَقَ بمعنًى واحِدٍ . وقالَ ابن الأَعْرَابِيّ : شَحَطَت العَقْرَبُ إيّاه أَي لَدَغَتْه وكَذلِكَ وَكَعَتْه . وعن أَبي عَمْرٍو : شَحَطَ اللَّبَنَ إِذا أَكْثَرَ ماءهُ فهو مَشْحوطٌ وأَنْشَدَ :

مَتى يَأتهِ ضَيْفٌ فلَيْسَ بذائقٍ ... لَماجاً سِوَى المَشْحوطِ واللَّبَنِ الأدْلِ هَكَذا نَقَلَهُ الصَّاغَانِيّ هنا وقَلَّده المُصَنِّف وذَكَرَه صَاحِب اللّسَان بالسِّين المُهْمَلَة وَقَدْ أَشَرْنا إليه في المُسْتَدْرَكاتِ . وقالَ ابن الأَعْرَابِيّ : الشَّحْطُ والصَّوْمُ : ذَرْقُ الطّائِرِ وأَنْشَدَ لِرَجُلٍ من بَني تَميمٍ جاهِلِيٍّ :

ومُبْلِدٍ بَيْنَ مَوْماةٍ بمَهْلَكَةٍ ... جاوَزْتُه بعَلاةِ الخَلْقِ عِلْيانِ

كأَنَّما الشَّحْطُ في أَعْلَى حَمائرِه ... سبائِبُ الرَّيْطِ من قَزٍّ وكَتّانِ وقالَ اللَّيْثُ وابن سِيدَه : الشَّحْطُ : الاضْطِرابُ في الدَّمِ . قالَ : والشَّحْطَة بهاءٍ : داءٌ يَأْخُذُ الإبِلَ في صُدورِها فلا تَكادُ تَنْجو مِنْهُ . قالَ : والشَّحْطَةُ أَيْضاً : أَثَرُ سَحْجٍ يُصيبُ جَنْباً أو فَخِذاً أو نحو ذلِكَ . وتَشَحَّطَ الوَلَدُ في السَّلَى وكَذلِكَ القَتيلُ في الدَّمِ كما للجَوْهَريّ : اضْطَرَبَ فيه قالَ النَّابِغَة الذُّبْيانيّ يَصِفُ الخَيْلَ :

ويَقْذِفْنَ بالأوْلادِ في كُلِّ مَنْزِلٍ ... تَشَحَّطُ في أَسْلائِها كالوَصائلِ الوَصائِلُ : البُرودُ الحُمْرُ فيها خُطوطٌ خُضْرٌ وهي أَشْبَهُ شَيْءٍ بالسَّلَى والسَّلَى في الماشِيَةِ خاصَّةً والمَشيمَةُ في النَّاسِ خاصَّةً وفي حديث مُحَيِّصَةَ : " وهو يَتَشَحَّطُ في دَمِه " أَي يَتَخَبَّطُ فيه ويَضْطَرِب ويَتَمَرَّغ . والمِشْحَطُ كمِنْبَرٍ : عُوَيْدٌ يوضَعُ عند قَضيب من قُضْبانِ الكَرْمِ يَقيهِ من الأرضِ كالشَّحْطِ والشَّحْطَةِ وقِيل : الشَّحْطَةُ عودٌ من رُمَّانٍ أو غَيْرِه تَغْرِسُه إِلَى جَنْبِ قَضيبِ الحَلَبَةِ حتَّى يَعْلوَ فَوْقَه . وقِيل : الشَّحْطُ : خَشَبَةٌ توضَع إِلَى جَنْبِ الأغْصانِ الرِّطابِ المُتَفَرِّقَةِ القِصارِ الَّتِي تَخْرُجُ من الشُّكُر حتَّى تَرْتَفِعَ عليها . ونَقَلَ ابن شُمَيْلٍ عن الطّائِفِيِّ قالَ : هو عودٌ تُرْفَع عَلَيْهِ الحَبَلَةُ حتَّى تَسْتَقِلَّ إِلَى العَريشِ . والشَّوْحَطُ : ضَرْبٌ من شَجَر الجِبالِ تُتَّخَذُ مِنْهُ القِسِيُّ كما في الصّحاح والمُرادُ بالجِبالِ جِبالُ السَّراةِ فإنها هي الَّتِي تُنْبِتُه قالَ الأعشى :وجِياداً كأنها قُضُبُ الشَّوْ ... حَطِ يَحْمِلْنَ شِكَّةَ الأبْطالِ وقالَ أَبُو حَنيفَةَ : أَخْبَرَني العالِمُ بالشَّوْحَطِ أنَّ نَباتَه نَباتُ الأرْزِ قُضْبانٌ تَسْمو كَثيرَة من أَصْلٍ واحِدٍ قالَ ووَرَقَهُ فيما ذَكَرَ رِقاقٌ طِوالٌ وله ثَمَرةٌ مِثْلُ العِنَبَةِ الطَّويلَة إلاَّ أنَّ طَرَفَها أَدَقُّ وهي لَيِّنَةٌ تُؤْكَلُ . أو الشَّوْحَطُ : ضَرْبٌ من النَّبْعِ تُتَّخَذُ مِنْهُ القِياسُ . قالَ الأَصْمَعِيّ : من أَشْجارِ الجِبالِ النَّبْعُ والشَّوْحَطُ والتَّأْلَبُ . وحكى ابنُ بَرِّيّ في أماليه أنَّ النَّبْعَ والشَّوْحَطَ واحدٌ واحتجَّ بقَوْلِ أوْسٍ يَصِفُ قَوْساً :

تَعَلَّمَها في غيلِها وهي حَظْوَةٌ ... بوادٍ به نَبْعٌ طِوالٌ وحِثْيَلُ

وبانٌ وظَبْيانٌ ورَنْفٌ وشَوْحَطٌ ... أَلَفُّ أَثيثٌ ناعِمٌ مُتَعَبِّلُ فجَعَل مَنْبِتَ النَّبْعِ والشَّوْحَطِ واحِداً . وأَنْشَدَ ابن الأَعْرَابِيّ :

وَقَدْ جَعَلَ الوَسْمِيُّ يُنْبِتُ بَيْنَنا ... وبينَ بَني دودانَ نَبْعاً وشَوْحَطا قالَ ابنُ بَرِّيّ : مَعْنَى هذا : أنَّ العَرَب كانت لا تَطْلُبُ ثَأرَها إلاَّ إِذا أخْصَبَت بِلادُها أَي صارَ هذا المَطَرُ يُنْبِتُ لنا القِسِيَّ الَّتِي تَكُونُ من النَّبْعِ والشَّوْحَطِ أو هُما والشَّرْيانُ واحِدٌ ويَخْتَلِفُ الاسمُ بحَسَبِ كَرَمِ مَنابِتِها فما كانَ في قُلَّةِ الجَبَلِ فنَبْعٌ وما كانَ في سَفْحِه فهو شَرْيانٌ وما كانَ في الحَضيض فهو شَوْحَطٌ هَكَذا نَقَلَهُ الأّزْهَرِيّ عن المُبَرَّد . فأمَّا قَوْلُ ابنُ بَرِّيّ : الشَّوْحَطُ والنَّبْع شَجَرٌ واحِدٌ فما كانَ منها في قُلَّةِ الجَبَلِ فهو نَبْعٌ وما كانَ في سَفْحِه فهو شَوْحَط وقالَ المُبَرَّد : وما كانَ في الحَضيض فهو شَرْيانٌ وَقَدْ رُدَّ إِلَى المُبَرّد هذا القول . والَّذي قالَهُ الغَنَوِيُّ الأعْرابِيّ : النَّبْعُ والشَّوْحَطُ والسَّراءُ واحِدٌ . وما قالَهُ ابنُ بَرِّيّ صَحيحٌ يَعْضُدُه قَوْلُ أَبي زيادٍ وغيرِه . وأمَّا الشَّرْيانُ فلم يَذْهب أحَدٌ إِلَى أَنَّهُ من النَّبْعِ إلاَّ المُبَرّد . قُلْتُ : وقالَ أَبُو زِيادٍ : وتُصْنَعُ القِياسُ من الشِّرْيان وهي جَيِّدَةٌ إلاَّ أنها سَوْداءُ مُشْرَبَةٌ حُمْرَةٌ قالَ ذو الرُّمَّة :

وفي الشِّمالِ من الشَّرْيانِ مُطْعِمَةٌ ... كَبْداءُ في دودِها عَطْفٌ وتَقْويمُ وقالَ أَبُو حَنيفَةَ مَرَّةً : الشَّوْحَطُ والنَّبْعُ أَصْفَرا العودِ رَزيناهُ ثَقيلانِ في اليَدِ إِذا تَقادَما أَحْمَرَّا . والشَّوْحَطَةُ : واحِدَتُه . والشَّوْحَطَةُ أَيْضاً : الطَّويلَةُ من الخَيْلِ نَقَلَهُ الصَّاغَانِيّ وكَأَنَّهُ عَلَى التَّشْبيه بالشَّوْحَطَةِ الشَّجَرَةِ . والشَّاحِطُ د باليَمَنِ . وشُواحِطٌ بالضَّمِّ : حِصْنٌ بها مُطِلٌّ عَلَى السُّحولِ . وشُواحِطٌ أَيْضاً : جَبَلٌ قُرْبَ السَّوارِقِيَّةِ بَيْنَ الحَرَمَيْن الشَّريفَيْن كثيرُ النُّمورِ والأراوِيّ وفيه أَوْشالٌ . ويَوْمُ شُواحِطٍ : مَعْروفٌ في أَيّامِ العَرَبِ . وشُواحِطٌ في قَوْلِ ساعِدَةَ بن العَجْلانِ الهُذَلِيِّ :

غَداةَ شُوَاحِطٍ فنَجَوْتَ شَدًّا ... وثَوْبُكَ في عَباقِيَةٍ هَريدُ قِيل : مَوضِعٌ كما في اللّسَان وقِيل : بَلَدٌ كما في العُبَاب وعَباقِيَةٌ : شَجرةٌ ويُرْوَى : عَماقِيَةٍ . وشُوَاحِطَةُ : ة بصَنْعاء اليَمن نَقَلَهُ الصَّاغَانِيّ . وشَحْطٌ بالفَتْحِ : أَرْضٌ لطَيِّئٍ قالَ امْرُؤُ القَيس :

فهَل أنا ماشٍ بَيْنَ شَحْطٍ وحَيَّةٍ ... وهلْ أنا لاق حيِّ قَيْسِ بن شَمَّراويُرْوَى بَيْنَ شُوطٍ كما سَيَأْتِي وقَيْسُ بن شَمَّرَ هو ابن عَمِّ جَذيمَة ابن زُهَير . وشيحاطُ بالكَسْرِ وقِيل : سيحاطُ بالسِّين المُهْمَلَة : ة بالطّائف أو : وادٍ أو : جَبَلٌ وَقَدْ ذُكِرَ في س ح ط والصَّوابُ بالإعْجامِ كما في العُبَاب . وشَحَّطَه تَشْحيطاً : ضَرَّجَه بالدَّمِ فتَشَحَّطَ هو أَي تَضَرَّج به واضْطَرَب فيه نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ وَقَدْ تَقَدَّم شاهِدُه آنِفاً . وأَشْحَطَه : أَبْعَدَه نَقَلَهُ الجَوْهَرِيّ وأَنْشَدَ الصَّاغَانِيّ لِحَفْصٍ الأُمَويِّ :

أَشْحَطَةٌ مَا يزالُ مَفْجَؤُها ... يُبْدي تَباريحَ كُنتَ تَخْبَؤُها وممَّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْه : شَوَاحِطُ الأوْدِيَة : مَا تَباعَدَ منها . ومَنْزِلٌ شاحِطٌ أَي بَعيدٌ وشَحّاطٌ ككَتّان : بَعيدٌ أَيْضاً . قالَ العَجّاج يَصِفُ كِلاباً هَرَبت من ثَوْرٍ كَرَّ عليها :

" فشِمْنَ في الغُبارِ كالأَخْطاطِ

" يَطْلُبْنَ شَأْوَ هارِبٍ شَحّاطِ ش ر ط

لسان العرب
الشَّحْطُ والشَّحَطُ البُعْدُ وقيل البُعْدُ في كل الحالات يثقل ويخفف قال النابغة وكلُّ قَرِينةٍ ومَقَرِّ إِلْفٍ مُفارِقُه إِلى الشَّحَطِ القَرِينُ وأَنشد الأَزهري والشَّحْطُ قَطّاعٌ رَجاءَ مَن رَجا وشَحَطَنِ الدَّارُ تَشْحَطُ شَحْطاً وشَحَطاً وشُحُوطاً بَعُدَتْ الجوهري شَحَطَ المَزَارُ وأَشْحَطْتُه أَبْعَدْتُه وشَواحِطُ الأَوْدية ما تَباعَدَ منها وشحَطَ فلان في السَّوْمِ وأَبْعَطَ إِذا اسْتَامَ بسِلْعَتِه وتَباعَد عن الحقّ وجاوَز القَدْر عن اللحياني قال ابن سيده وأَرى شَحِطَ لغة عنه أَيضاً وفي حديث ربيعةَ في الرجل يُعْتِقُ الشِّقْصَ من العبد قال يُشْحَطُ الثمنُ ثم يُعْتَقُ كلُّه أَي يُبْلَغُ به أَقْصَى القِيمةِ هو من شَحَط في السَّوْمِ إِذا أَبْعَدَ فيه وقيل معناه يُجْمع ثمَنُه من شَحطْتُ الإِناء إِذا مَلأْتَه وشحَطَ شَرابَه يَشْحَطُه أَرَقَّ مِزاجَه عن أَبي حنيفة والشَّحْطةُ داء يأْخُذ الإِبل في صُدُورها فلا تكاد تَنْجُو منه والشَّحْطةُ أَثر سَحْجٍ يُصيب جَنْباً أَو فخذاً ونحوهما يقال أَصابته شحْطة والتشحُّطُ الاضْطرابُ في الدَّم ابن سيده الشحْطُ الاضْطراب في الدم وتشَحَّطَ الولد في السَّلَى اضْطَرب فيه قال النابغة ويَقْذِفْنَ بالأَوْلادِ في كلّ مَنْزِلٍ تَشَحَّطُ في أَسْلائِها كالوَصائلِ الوصائلُ البُرُودُ الحُمْر وشَحَطَه يَشْحطُه شَحْطاً وسَحَطَه ذبَحه قال ابن سيده والسين أَعْلى وتَشَحَّطَ المقْتُولُ بدَمِه أَي اضْطَرَب فيه وشحَّطَه غيرُه به تَشْحِيطاً وفي حديث مُحَيِّصةَ وهو يَتَشَحَّطُ في دمه أَي يَتَخَبَّطُ فيه ويَضْطَرِبُ ويتمرّغُ وشحَطَتْه العقربُ ووَكَعَتْه بمعنى واحد وقال الأَزهري يقال شحَطَ الطائرُ وصامَ ومَزَقَ ومَرَقَ وسَقْسقَ وهو الشحْطُ والصوْمُ الأَزهري يقال جاء فلان سابقاً قد شحَطَ الخيلَ شحْطاً أَي فاتَها ويقال شحَطَتْ بنُو هاشم العربَ أَي فاتُوهم فَضْلاً وسبَقُوهم والشحْطةُ العُودُ من الرُّمّان وغيره تَغْرِسُه إِلى جنب قَضِيب الحَبَلةِ حتى يَعْلُوَ فوقَه وقيل الشحْطُ خشبة توضع إِلى جنب الأَغصان الرِّطابِ المتفرّقة القِصار التي تخرج من الشُّكُر حتى ترتفع عليها وقيل هو عود ترفع عليه الحَبَلة حتى تَسْتقِلّ إِلى العَرِيش قال أَبو الخطّاب شحَطْتها أَي وضعت إِلى جنبها خشبة حتى ترتفع إِليها والمِشْحَطُ عُوَيْد يُوضع عند القَضِيب من قُضْبانِ الكرْم يَقِيه من اَلأرض والشَّوْحَطُ ضرب من النَّبْع تتخذ منه القِياسُ وهي من شجر الجبالِ جبالِ السَّراةِ قال الأَعشى وجِياداً كأَنها قُضُبُ الشَّوْ حَطِ يَحْمِلْنَ شِكّةَ الأَبطالِ قال أَبو حنيفة أَخبرني العالم بالشوحط أَنَّ نباتَه نباتُ الأَرْزِ قُضبان تسمو كثيرة من أَصل واحد قال وورقة فيما ذكر رِقاقٌ طِوالٌ وله ثمرة مثل العنبة الطويلة إِلا أَنَّ طرفها أَدَقُّ وهي لينة تؤْكل وقال مرّة الشوْحَطُ والنَّبْعُ أَصفرا العود رَزِيناه ثَقِيلانِ في اليد إِذا تقادَما احْمَرَّا واحدته شَوْحَطة وروى الأَزهري عن المبرد أَنه قال النبْعُ والشوحطُ والشَّرْيان شجرة واحدة ولكنها تختلف أَسماؤها بكَرَمِ مَنابِتها فما كان منها في قُلّة الجبل فهو النبْعُ وما كان في سَفْحِه فهو الشِّرْيان وما كان في الحَضِيضِ فهو الشوحط الأَصمعي من أَشجار الجبال النبع والشوحط والتَّأْلَبُ وحكى ابن بري في أَمياله أَن النبع والشوْحَطَ واحد واحتج بقول أَوْس يصف قوساً تَعَلَّمَها في غِيلِها وهي حَظْوةٌ بوادٍ به نَبْعٌ طِوالٌ وحِثْيَلُ وَبانٌ وظَيَّانٌ ورَنْفٌ وشَوْحَطٌ أَلَفُّ أَثِيثٌ ناعِمٌ مُتَعَبِّلُ فجعل مَنْبِتَ النبْعِ والشوْحطِ واحداً وقال ابن مقبل يصف قوساً مِن فَرْعِ شَوْحَطةٍ بِضاحي هَضْبةٍ لَقِحَتْ به لَقحاً خِلافَ حِيالِ وأَنشد ابن الأَعرابي وقد جَعل الوَسْمِيُّ يُنْبِتُ بيننا وبينَ بني دُودانَ نَبْعاً وشَوْحَطا قال ابن بري معنى هذا أَنَّ العرب كانت لا تطْلُب ثأْرَها إِلا إِذا أَخْصَبَتْ بلادُها أَي صار هذا المطر يُنبِت لنا القِسِيّ التي تكون من النبع والشوحط قال أَبو زياد وتُصنع القياس من الشَّرْيان وهي جيدة إِلا أَنها سوداء مُشْرَبةٌ حمرة قال ذو الرمة وفي الشِّمالِ من الشَّرْيانِ مُطْعِمةٌ كَبْداء في عَسْجِها عَطْفٌ وتَقْوِيمُ وذكر الغنوي الأَعرابي أَن السَّراء من النبع ويقوّي قولَه قولُ أَوْس في صفة قَوْس نبع أَطنب في وصفها ثم جعلها سَراء فهما إِذاً واحد وهو قوله وصَفْراء من نبع كأَنَّ نَذِيرَها إِذا لم يُخَفِّضْه عن الوحش أَفْكَلُ ويروى أَزْمَلُ فبالغ في وصفها ثم ذكر عَرْضَها للبيع ( * قوله « ذكر عرضها للبيع إلخ » كذا بالأصل ) وامْتِناعَه فقال فأَزْعَجَه أَن قِيلَ شَتَّان ما ترى إِليكَ وعُودٌ من سَراء مُعَطَّلُ فثبت بهذا أَن النبع والشوحط والسَّراء في قول الغنويّ واحد وأَما الشَّرْيان فلم يذهب أَحد إِلى أََنه من النبع إِلاَّ المبرّد وقد رُدَّ عليه ذلك قال ابن بري الشوحط والنبع شجر واحد فما كان منها في قُلّةِ الجبل فهو نَبع وما كان منها في سَفْحه فهو شوحط وقال المبرد وما كان منها في الحَضيض فهو شَرْيان وقد ردَّ عليه هذا القول وقال أَبو زياد النبع والشوحط شجر واحد إِلا أَن النبع ما ينبت منه في الجبل والشوحط ما ينبت منه في السَّهْلِ وفي الحديث أَنه ضربَه بمِخْرَش من شَوْحَطٍ هو من ذلك قال ابن الأَثير والواو زائدة وشِيحاط موضع بالطائف وشُواحِطٌ موضع قال ساعدة بن العجلان الهذلي غَداةَ شُواحِطٍ فنَجَوْتَ شَدّاً وثَوْبُكَ في عَباقِيةٍ هَرِيدُ والشُّمْحُوطُ الطويل والميم زائدة


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: