وصف و معنى و تعريف كلمة فشوحت:


فشوحت: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ تاء (ت) و تحتوي على فاء (ف) و شين (ش) و واو (و) و حاء (ح) و تاء (ت) .




معنى و شرح فشوحت في معاجم اللغة العربية:



فشوحت

جذر [فشح]

  1. الفشح: (اسم)
    • صوت اللطم والصفع
,
  1. فشح
    • "تَفَشَّحتِ الناقةُ وانْفَشَحَتْ: تَفاجَّتْ؛

      قال: إِنكِ لو صاحَبْتِنا مَذِحْتِ،وحَكَّكِ الحِنْوانِ فانْفَشَحْتِ وروى ثعلب عن ابن الأَعرابي: فَشَحَ وفَشَجَ وفَشَّحَ وفَشَّجَ إِذا فَرَّجَ ما بين رجليه، بالحاء والجيم.
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. فَشَحَ
    • ـ فَشَحَ: فَرَّجَ ما بينَ رِجْلَيْهِ،
      ـ فَشَحَ عنه: عَدَلَ، كفَشَّحَ فيهما.
      ـ تَفَشَّحَت الناقةُ: تَفاجَّتْ، كانْفَشَحَتْ،
      ـ تَفَشَّحَ جارِيَتَهُ: جامَعَها.
      ـ فَشَاحُ: الضَّبُعُ.

    المعجم: القاموس المحيط



  3. الفشح
    • صوت اللطم والصفع

    المعجم: معجم الاصوات

,
  1. فَشَنُ
    • ـ فَشَنُ : قرية بمصْرَ .
      ـ فَشْنَةُ : قرية ببُخاراءَ .
      ـ فاشانُ : قرية بمَرْوَ .
      ـ فَيْشُونُ : نَهْرٌ .
      ـ أفْشِينُ : اسمٌ أعْجَمِيٌّ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. الشَّنْمُ
    • ـ الشَّنْمُ : الخَدْشُ ،
      ـ الشُّنُمُ : المُقَطَّعو الآذانِ .
      ـ رَمَى فَشَنَمَ : خَرَقَ طَرَفَ الجِلدِ .
      ـ يَتَطايَرُ شِنَّمُهُ : كشِلَّمِهِ زنةً ومَعْنىً .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. فَشَّ
    • ـ فَشَّ الوطْبَ : أخْرَجَ ما فيه من الريحِ ،
      ـ فَشَّ الرجُلُ : تَجَشَّأَ ،
      ـ فَشَّ الناقَةَ : حَلَبَها بسُرْعَةٍ .
      ـ فَشُّ : حَمْلُ اليَنْبُوتِ ، والنَّميمَةُ ، وتَتَبُّعُ السَّرِقَة الدُّونِ ، والأحْمَقُ ، والخَرُّوبُ ، كالفَشُوشِ ، ومَناقِعُ الماء ، وقَرارَتُهُ ، والكِساء الغليظُ الرقيقُ الغزْلِ ، كالفَشُوشِ والفَشْفاشِ .
      ـ فَشُوشُ : المُنْتَشِرَةُ الشَّخْبِ ، والسِّقاءُ يَتَحَلَّبُ ، والمرأةُ الحَلاَّبَةُ ، والتي يُسْمَع خَقِيقُ فَرْجِها عندَ الجِماعِ ، أو يَخْرُجُ منها ريحٌ عندَهُ ، والرجلُ يَفْتَخِرُ بالباطل ،
      ـ فَشاشِ : المرأةُ الفاشَّةُ .
      ـ فَشاشِ فُشِّيهِ من اسْتِهِ إلى فيه : افْعَلِي به ما شِئْتِ ، فما به انْتِصَارٌ .
      ـ فَشْفَشَ : ضَعُفَ رَأْيُهُ ، وأفْرَطَ من الكَذِبِ ،
      ـ فَشْفَشَ ببَوْلِهِ : أنْضَحَهُ .
      ـ يوسُفُ بنُ فُشٍّ : محدِّثٌ بُخارِيٌّ .
      ـ ابنُ الفُشِّ : زاهِدٌ بَغْدَادِيٌّ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. فَشَا
    • ـ فَشَا خَبَرُهُ وعُرْفُه وفَضْلُه فَشْواً وفُشُوًّا وفُشِيًّا : انْتَشَرَ ، وأَفْشاهُ .
      ـ فَوَاشِي : ما انْتَشَرَ من المالِ كالغَنَمِ السائِمَةِ والإِبِلِ وغيرها .
      ـ أفْشَى زيدٌ : كثُرَ فَوَاشِيهِ .
      ـ تَفَشَّاهُمُ المرضُ ، وتَفَشَّى بهم : كَثُرَ فيهم ،
      ـ تَفَشَّتِ القَرْحَةُ : اتَّسَعَتْ .
      ـ فَشَاءُ : تَناسُلُ المالِ وكَثْرَتُه .
      ـ فَشْيَانُ : غَشْيَةٌ تَعْتَرِي الإِنسانَ ، فارِسِيَّتُه تَاسَا .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. فَشوة
    • فشوة
      1 - وعاء يكون فيه طيب المرأة

    المعجم: الرائد

  6. الفَشْوَةُ
    • الفَشْوَةُ : وعاءٌ تَحفَظُ فيه المرأَةُ ما تتطيب به .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. فَشوش
    • فَشوش :-
      لا فائدة منه ، ما لا طائل فيه :- كلام / عمل فَشوش :-
      • على فَشوش : انتهى إلى لا شيء .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. فَشْو
    • فَشْو :-
      مصدر فشَا .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  9. فُشُوّ
    • فُشُوّ :-
      مصدر فشَا .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  10. فَشوش
    • فشوش
      1 - فشوش : أنظر فش . 2 - فشوش : إناء يتحلب أو يسيل

    المعجم: الرائد

  11. الفَشُوشُ
    • الفَشُوشُ من الأشياءِ : ما لا طائل فيه .
      ومن النوق : التي يَنْفَشُّ لبنُها من غير حَلْب .
      و الفَشُوشُ من الأوطاب : ما يسيل لبنُه منه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  12. فشا
    • فشا - يفشو ، فشوا وفشوا وفشيا
      1 - فشا الخبر أو نحوه : انتشر . 2 - فشات الماشية : كثرت . 3 - فشات أموره : افترقت .


    المعجم: الرائد

  13. فشَا
    • فشَا يَفشُو ، افشُ ، فَشْوًا وفُشُوًّا ، فهو فاشٍ :-
      فشا الفسادُ ظهَر وانتشر ، ذاع ، شاع وكثُر :- فشا الخبرُ بين الناس ، - فشا السرُّ / الوباءُ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  14. فشا
    • " فَشا خَبَرُه يَفْشُو فُشُوًّا وفُشِيًّا : انتشر وذاعَ ، كذلك فَشا فَضْلُه وعُرْفُه وأَفْشاه هو ؛

      قال : إنَّ ابنَ زَيْدٍ لا زالَ مُسْتَعْملاً بالخَيْرِ يُفْشي في مِصْرِه العُرُفا وفشا الشيءُ يَفْشُو فُشوًا إذا ظهر ، وهو عامّ في كل شيء ، ومنه إفْشاء السر .
      وقد تَفَشَّى الحِبرُ إذا كُتب على كاغَد رقيق فتمشَّى فيه .
      ويقال : تَفَشَّى بهم المرض وتَفَشَّاهم المرض إذا عَمَّهم ؛

      وأَنشد : تَفَشَّى بإخْوانِ الثِّقاتِ فعَمَّهم ، فأَسْكَتُّ عَنِّي المُعْوِلاتِ البَواكيا وفي حديث الخاتم : فلما رآه أَصحابه قد تخَتَّم به فشَت خواتيم الذهب أَي كثرت وانتشرت .
      وفي الحديث : أَفْشى اللهُ ضَيْعَته أَي كثَّر عليه معاشَه ليَشْغَلَه عن الآخرة ، وروي : أَفْسدَ الله ضَيْعَته ، رواه الهروي كذلك في حرف الضاد ، والمعروف المروي أَفْشى .
      وفي حديث ابن مسعود : وآيةُ ذلك أَن تَفْشُوَ الفاقة .
      والفَواشي : كل شيء مُنْتَشر من المال كالغنم السائمة والإبل وغيرها لأنها تَفْشو أَي تنتشر في الارض ، واحدتها فاشيةٌ .
      وفي حديث هَوازِن : لمَّا انهزموا ، قالوا الرأْيُ أَن نُدْخِلَ في الحِصْنِ ما قَدَرنا عليه من فاشِيتنا أَي مَواشِينا .
      وتَفَشَّى الشيء أي اتسع .
      وحكى اللحياني : إني لأَحفظ فلاناً في فاشيته ، وهو ما انتشر من ماله من ماشية وغيرها .
      وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال : ضُمُّوا فَواشِيَكم بالليل حتى تذهب فَحْمةُ العِشاء .
      وأَفْشى الرجل إذا كثرت فَواشِيه .
      ابن الأَعرابي : أَفشَى الرجل وأَمْشى وأَوْشى إذا كثر ماله ، وهو الفَشاء والمَشاء ، ممدود .
      الليث : يقال فشَتْ عليه أُموره إذا انتشرت فلم يدر بأَيِّ ذلك يأْخذ ، وأَفُشَيته أَنا .
      والفَشاء ، ممدود : تَناسل المال وكثرته ، سمي بذلك لكثرته حينئذ وانتشاره .
      وقد أَفشى القوم .
      وتَفَشَّت القَرحة : اتسعت وأَرِضَتْ .
      وتَفَشَّاهم المَرَض وتَفَشَّى بهم : انتشر فيهم .
      وإِذا نِمت من الليل نَوْمة ثم قمت فتلك الفاشِيةُ .
      والفَشَيانُ : الغَثْية (* قوله « والفشيان الغثية » ضبط الفشيان في التكملة والأصل والتهذيب بهذا الضبط ، واغتروا باطلاق المجد فضبطوه في بعض النسخ بالفتح .
      وأما الغثية فهي عبارة الأصل والتهذيب أيضا ولكن الذي في القاموس والتكملة بالشين المعجمة بدل المثلثة .) التي تعتري الإِنسان ، وهو الذي يقال له بالفارسية تاسا .
      قال ابن بري : الفَشْوةُ قُفَّة يكون فيها طِيب المرأَة ؛ قال أَبو الأَسود العِجْلي : لها فَشْوةٌ فِيها مَلابٌ وزِئْبَقٌ ، إِذا عَزَبٌ أَسْرَى إِليها تَطَيَّبا "

    المعجم: لسان العرب

  15. فشش
    • " الفَشُّ : تَتَبُّع السَّرَقِ الدونِ ، فَشَّه يَفُشّه فَشّاً ؛ قال الشاعر : نحْنُ ولِيناهُ فلا نَفُشُّه ، وابنُ مُفاض قائمٌ يَمُشُّه يأْخذ ما يُهْدَى له يَفُشُّه ، كيف يُؤَاتِيه ولا يَؤُشّه ؟ وانْفَشّت الرياحُ : خرجت عن الزِّق ونحوه .
      والفَشُّ : الحلْبُ ، وقيل : الحلْبُ السريعُ .
      وفَشّ الناقةَ يَفُشُّها فشّاً : أَسْرع حَلْبَها ، وفَشّ الضرعَ فَشّاً : حلَب جميعَ ما فيه .
      وناقة فَشُوشٌ : مُتَقَشِرةُ الشَّخْبِ أَي يتَشَعّبُ إِحْلِيلُها مثل شعاع قَرْن الشمسِ حين يطْلع أَي يتفَرّقُ شَخْبُها في الإِناء فلا يُرَغّي بيّنةُ الفَشَاشِ ، وفي حديث موسى وشعيب ، عليهما السلام : ليس فيها عَزُوزٌ ولا فَشُوشٌ ؛ الفَشُوش : التي يَنْفَشّ لبنُها من غير حَلْب أَي يَجْري لسَعةِ الإِحْليل ، ومثله الفَتوح والثَّرُور .
      والفَشْفَشةُ : ضَعْفُ الرأْي .
      والفَشْفَشةُ : الخَرُّوبة .
      ابن الأَعرابي : الفَشّ الطَّحْرَبةُ والفَشُّ النَّميمة والفَشُّ الأَحْمَق .
      والخَرُوبُ يقال له : الفَشّ .
      وفشَّ الرطْبَ فَشّاً : أَخْرَج زُبْدَة .
      وفَشَّ القِرْبةَ يَفُشّها فَسّاً : حلَّ وِكاءَها فخرجَ رِيحُها .
      والفَشُوش : السقاءُ الذي يَتَحَلّب .
      وفي بعض الأَمثال : لأَفُشّنَّكَ فَشَّ الوَطْبِ أَي لأُزِيلَنَّ نَفْخَك ؛ وقال كراع : معناه لأَحلُبَنّك وذلك أَن يُنْفَخ ثم يُحَلّ وِكاؤُه ويُتْرك مفتوحاً ثم يُمْلأ لبَناً ، وقال ثعلب : لأَفُشَّنَّ وَطْبَك أَي لأَذْهَبَنّ بكِبْرِك وتِيهِك ؛ وفي التهذيب : معناه لأُخْرِجَنَّ غَضَبَك من رأْسك ، من فَشَّ السقاءَ إِذا أَخْرج منه الريح ، وهو يقال للغَضْبان ، وربم ؟

      ‏ قالوا : فَشّ الرجُلُ إِذا تَجَشّأَ .
      وفي الحديث : إِن الشيطانَ يفُشُّ بَين أَلْيَتَي أَحدِكم حتى يُيخَيِّلَ إِليه أَنه قد أَحْدث أَي يَنْفُخ نَفْخاً ضعيفاً .
      ويقال : فُشّ السقاءُ إِذا خرج منه الريح .
      وفي حديث ابن عباس : لا يَنْصَرِف حتى يَسْمع فَشِيشَها أَي صوتَ ريحها ، قال : والفَشِيشُ الصوت ، ومنه فَشِيشُ الأَفعى ، وهو صوت جلدها إذا مشَتْ في اليَبَسِ .
      وفي حديث أَبي الموالي : فأَتت جاريةٌ فأَقبلت وأَدبرت وإنَي لأَسْمع بين فخذيها من لَفَفِها مثلَ فَشِيش الحَرابِش ؛ قال : هي جنس من الحيّات واحدها حِرْبِش .
      وفي حديث عمر : جاءه رجلُ فقال : أَتيْتُك من عند رجلٍ يَكْتُب المصاحفَ من غير مُصْحَف ، فغَضِبَ حتى ذَكرتُ الزِّقَّ وانتفاخَه ، قال : مَنْ ؟ قلتُ : ابنُ أُمِّ عَبْدٍ ، فذكرتُ الزِّقَّ وانفشاشَه ، يريد أَنه غَضِب حى انتفخ غَيْظاً ثم لما زال غضبُه انْفَشَّ انتفاخُه ، والانْفِشاش : انْفِعال من الفَشّ .
      ومنه حديث ابن عمر مع ابن صيّاد : فقلت له اخْسَ (* قوله « اخس » كذا بالأصل والنهاية ، والذي في مسلم اخسأ بهمزة آخره .) فلن تَعْدُو قَدْرَك فكأَنه كان سقاءً فُشّ أَي فُتِح فانْفَشّ ما فيه وخَرَجَ .
      ويقال للرجل إِذا غَضِب فلم يَقْدِر على التغيير : فََشاشِ فُشِّيه من استِه إِلى فِيه .
      ويقال للسقاء إِذا فُتح رأْسُه وأُخْرِج منه الريحُ : فُشَّ ، وقد فُشّ السقاء يُفَشُّ .
      وفَشَشْت الزِّقَّ إِذا أَخْرَجْت ريحَه .
      والفَشُوش : الناقة الواسعةُ الإِحْليل .
      والفَشُوش والمُقَصِّعةُ والمُطَحْرِبةُ : الأَمةُ الفَشّاء .
      ويقال : انْفَشَّت عِلَّةُ فلانٍ إِذا أَقبل منها .
      وفي حديث ابن عباس : أَغطهم صدَقَتك وإِن أَتاك أَهْدَلُ الشفتين مُنْفَشُّ المَنْخِرين أَي مُنْتفخهما مع قُصُورِ المارِن وانْبِطاحه ، وهو من صفات الزَّنْجِ والخَبَشِ في أُنوفِهم وشِفاهِهم ، وهو تأْويل قوله ، صلى اللَّه عليه وسلم : أَطيعوا ولو أُمِّر عليكم عبدٌ حبشِيٌّ مُجَدَّعٌ ، والضمير في أَعطهم لأُولي الأَمر .
      والفَشُّ : الفَسْوُ .
      والفَشُوشُ من النساء : الضَّرُوط ، وقيل : هي الرَّخْوةُ المَتاعِ ، وقيل : هي التي تقعد على الجُرْدان ؛ قال رؤبة : وازْجُرْ بَني النجّاخةِ الغَشُوشِ وفَشَّ المرأَةَ يَفُشُّها فَشّاً : نَكحَها ، وفَشَّ القُفْلَ فَشّاً : فتَحه بغير مفتاح .
      والانْفِشاش : الانكسار عن الشيء والفَشَلُ .
      وانْفَشَّ الرجل عن الأَمر أَي فَتَر وكَسِل .
      وانْفَشَّ الجُرْح : سكَن ورَمُه ؛ عن ابن السكيت .
      والفَشُّ : الأَكْل ؛ قال جرير : فبِتُّم تَفُشُّون الخَزِيرَ كأَنَّكمْ مُطَلَّقةٌ يوماً ، ويوماً تُراجَعُ وفَشَّ القومُ يَفِشُّون فُشوشاً : أَحْيَوْا بعد هُزال .
      وأَفَشُّوا : انطلقوا فجَفَلوا .
      والفَشُّ من الأَرض : الهَجْل الذي ليس بجُدٍّ عميق ولا مُتَطامِنِ جِدّاً .
      والفَشّ : حَمْل اليَنْبُوت ، واحدته فَشَّةٌ وجمعها فِشَاشٌ .
      والفَشُوشُ : الخَرُّوب .
      والفِشّاش والفِشْفاش : كساء رقيق غليظ النَّسج ، وقيل : الفِشَّاشُ الكساء الغليظ ، والفَشُوش : الكساء السَّخِيف .
      وفي حديث شقيق : أَنه خرَج إِلى المسجد وعليه فِشّاش له ؛ وهو كساء غليظ .
      وفَشِيشةُ : بئرٌ لحيّ من العرب ، قال ابن الأَعرابي : هو لقب لبني تميم ؛

      وأَنشد : ‏ ذَهَبَتْ فَشِيشةُ بالأَباعِر حَوْلَنا سَرَقاً ، فصَبَّ على فَشِيشةَ أَبْجَرُ وفَشْفَشَ ببَوْله : نضَحه .
      وفَشْفَش الرجلُ : أَفرط في الكذب .
      ورجل فَشْفاش : يَتَنَفّجُ بالكذب ويَنْتحِل ما لغيره .
      وفي حديث الشعبي : سَمَّيْتُك الفَشْفَاشَ ، يعني سَيْفَه وهو الذي لم يُحْكَم عملُه .
      وفَشْفَشَ في القول إِذا أَفرط في الكذب .
      والفَشْفاش : عُشْبة نحو البَسْباسِ ، واحدته فَشْفاشة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. فشن
    • " فَيْشُونُ : اسم نهر ؛ حكاه صاحبُ العين على أَنه قد يكون فَعْلُوناً ، وإِن لم يحك سيبويه هذا البناء .
      الليث : فَيْشُون اسم نهر ، وأَفْشِيُونُ أَعجمي .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. فشل
    • " الفَشِل : الرجل الضعيف الجبان ، والجمع أَفشال .
      ابن سيده : فَشِل الرجل فَشَلاً ، فهو فَشِل : كَسِلَ وضعُف وتراخَى وجَبُن .
      ورجل خَشِل فَشِل ، وخَسْل فَسْل ، وقوم فُشْل ؛

      قال : وقد أَدْرَكَتْني ، والحوادث جَمَّةٌ ، أَسِنَّة قومٍ لا ضِعاف ، ولا فُشْل ‏

      ويروى : ‏ ولا فُسْل ، يعني جمع فَسْل .
      وفي حديث عليّ يصِف أَبا بكر ، رضوان الله عليهما : كنت للدِّين يَعْسُوباً أَولاً حين نفر الناسُ عنه ، وآخِراً حين فَشِلوا ؛ الفَشَل : الفزعُ والجُبْن والضَّعْف ؛ ومنه حديث جابر : فينا نزلتْ : إِذ همَّت طائفتان منكم أَن تَفْشَلا ؛ وفي حديث الاستسقاء : سِوى الحَنْظَل العاميّ والعِلْهِز الفَشْلِ أَي الضعيف يعني الفَشْل مُدَّخِرُه وآكله ، فصرف الوصف إِلى العِلْهِز وهو في الحقيقة لآكله ، ويروى الفَسْل ، بالسين المهملة ، وقد تقدم .
      الليث : رجل فَشِيل ، وقد فَشِل يَفْشَل عند الحرب والشدة إِذا ضعُف وذهبت قُواه .
      وفي التنزيل العزيز : ولا تنازعوا فتَفْشَلوا وتذهب ريحكُم ؛ قال الزجاج : أَي تَجْبُنوا عن عدوّكم إِذا اختلفتم ، أَخبر أَن اختلافهم يضعفهم وأَن الأُلْفة تزيد في قوّتهم .
      النضر بن شميل : المِفْشَلة الكَبارِجة .
      والمَشافل جماعة (* قوله « والمشافل جماعة » هكذا في الأصل ، ولعل فيه سقطاً ، والأصل : وجمعها مفاشل كالمشفلة والكشافل جماعة ، ويدل على ذلك قوله : وقال اعرابي إلخ فانه ليس من هذه المادة .
      وعبارة القاموس في مادة شفل : المشفلة كمكنسة الكبارجة والكرش الجمع مشافل اهـ .
      اي فهما مترادفان المفرد كالمفرد في معنييه والجمع كالجمع ؟

      ‏ قال : والقِرْطالة الكبارجة أَيضاً ، وقال أَعرابي : المِشْفَلة الكَرِش .
      ابن الأَعرابي : المِفشَل الذي يتزوّج في الغرائب لئلا يخرج الولد ضاوِياً ، والمِفْشَل الهَوْدَج ؛ وقال ابن شميل : هو الفِشْل وهو أَن يعلِّق ثوباً على الهودج ثم يدخله فيه ويشد أَطرافه إِلى القواعد ، فيكون وِقاية من رؤوس الأَحْناء والأَقْطاب وعُقَد العُصْمِ ، وهي الحبال ، وقيل : الفِشْل ستر الهودج ، وفي المحكم : الفِشْل شيء من أَداة الهودج تجعله المرأَة تحتها ، والجمع فُشُول ؛ وقد افْتَشَلَت المرأَة فِشْلها وفَشَّلته وتَفَشَّلتْ .
      وتَفَشَّل الماءُ : سال .
      وتَفَشَّل امرأَةً : تزوّجها .
      ابن السكيت : يقال تَفَشَّل فلان منهم امرأَة أَي تزوّجها .
      والفَيْشَلة : الحَشَفة طرَف الذكَر ، والجمع الفَيْشَل والفَياشِل ، وقيل : الفَيْشلة رأْس كل محوَّق ، وقال بعضهم : لامها زائدة كزيادتها في زَيْدَل وعَبْدَل وأُلالِكَ ، وقد يمكن أَن تكون فَيْشلة من غير لفظ فَيْشَة ، فتكون الياء في فَيْشلة زائدة ويكون وزنها فَيْعَلة ، لأَن زيادة الياء ثانية أَكثر من زيادة اللام ، وتكون الياء في فَيْشَة عيناً فيكون اللفظان مقترنين والأَصْلان مختلفين ، ونظير هذا قولهم رجل ضَيَّاط وضَيْطار ؛ فأَما قول جرير : ما كان يُنكَرُ في نَدِيِّ مُجاشِعٍ أَكْلُ الخَزِير ، ولا ارتِضاعُ الفَيْشَل فقد يكون جمع فَيْشلة ، وهو على الجمع الذي لا يفارق واحدة إِلا بالهاء .
      والفَياشِل : ماء لِبَني حُصَيْن ، سمي بذلك لإِكامٍ حُمْرٍ عنده حوله يقال لها الفَياشِل ، قال : أَظن ذلك تشبيهاً لها بالفَياشِل التي تقدم ذكرها ؛ قال القَتَّال الكلابي : فلا يَسْتَرِثْ أَهْلُ الفَياشِل غارَتي ، أَتَتْكم عِتاق الطيْر يحمِلْن أَنْسُرا والفَياشِل : شجر .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. شهد
    • " من أَسماء الله عز وجل : الشهيد .
      قال أَبو إِسحق : الشهيد من أَسماء الله الأَمين في شهادته .
      قال : وقيل الشهيدُ الذي لا يَغيب عن عِلْمه شيء .
      والشهيد : الحاضر .
      وفَعِيلٌ من أَبنية المبالغة في فاعل فإِذا اعتبر العِلم مطلقاً ، فهو العليم ، وإِذا أُضيف في الأُمور الباطنة ، فهو الخبير ، وإِذا أُضيف إِلى الأُمور الظاهرة ، فهو الشهيد ، وقد يعتبر مع هذا أَن يَشْهَدَ على الخلق يوم القيامة .
      ابن سيده : الشاهد العالم الذي يُبَيِّنُ ما عَلِمَهُ ، شَهِدَ شهادة ؛ ومنه قوله تعالى : شهادَةُ بينِكم إِذا حضر أَحدَكم الموتُ حين الوصية اثنان ؛ أَي الشهادةُ بينكم شهادَةُ اثنين فحذف المضاف وأَقام المضاف إِليه مقامه .
      وقال الفراء : إِن شئت رفعت اثنين بحين الوصية أَي ليشهد منكم اثنان ذوا عدل أَو آخران من غير دينكم من اليهود والنصارى ، هذا للسفر والضرورة إِذ لا تجوز شهادة كافر على مسلم إِلا في هذا .
      ورجل شاهِدٌ ، وكذلك الأُنثى لأَنَّ أَعْرَفَ ذلك إِنما هو في المذكر ، والجمع أَشْهاد وشُهود ، وشَهيدٌ والجمع شُهَداء .
      والشَّهْدُ : اسم للجمع عند سيبويه ، وقال الأَخفش : هو جمع .
      وأَشْهَدْتُهُم عليه .
      واسْتَشْهَدَه : سأَله الشهادة .
      وفي التنزيل : واستشهدوا شَهِيدين .
      والشَّهادَة خَبرٌ قاطعٌ تقولُ منه : شَهِدَ الرجلُ على كذا ، وربما ، قالوا شَهْدَ الرجلُ ، بسكون الهاء للتخفيف ؛ عن الأخفش .
      وقولهم : اشْهَدْ بكذا أَي احْلِف .
      والتَّشَهُّد في الصلاة : معروف ؛ ابن سيده : والتَّشَهُّد قراءَة التحياتُ للهِ واشتقاقه من « أَشهد أَن لا إِله إِلا الله وأَشهد أَن محمداً عبده ورسوله » وهو تَفَعُّلٌ من الشهادة .
      وفي حديث ابن مسعود : كان يُعَلِّمُنا التَّشَهُّدَ كما يعلمنا السورة من القرآن ؛ يريد تشهد الصلاة التحياتُ .
      وقال أَبو بكر بن الأَنباري في قول المؤذن أَشهد أَن لا إِله إِلا الله : أَعْلَمُ أَن لا إِله إِلا الله وأُبَيِّنُ أَن لا إِله إِلا الله .
      قال : وقوله أَشهد أَن محمداً رسول الله أَعلم وأُبيِّن أَنَّ محمداً رسول الله .
      وقوله عز وجل : شهد الله أَنه لا إِله إِلا هو ؛ قال أَبو عبيدة : معنى شَهِدَ الله قضى الله أَنه لا إِله إِلا هو ، وحقيقته عَلِمَ اللهُ وبَيَّنَ اللهُ لأَن الشاهد هو العالم الذي يبين ما علمه ، فالله قد دل على توحيده بجميع ما خَلَق ، فبيَّن أَنه لا يقدر أَحد أَن يُنْشِئَ شيئاً واحداً مما أَنشأَ ، وشَهِدَتِ الملائكةُ لِما عاينت من عظيم قدرته ، وشَهِدَ أُولو العلم بما ثبت عندهم وتَبَيَّنَ من خلقه الذي لا يقدر عليه غيره .
      وقال أَبو العباس : شهد الله ، بيَّن الله وأَظهر .
      وشَهِدَ الشاهِدُ عند الحاكم أَي بين ما يعلمه وأَظهره ، يدل على ذلك قوله : شاهدين على أَنفسهم بالكفر ؛ وذلك أَنهم يؤمنون بأَنبياءٍ شعَروا بمحمد وحَثُّوا على اتباعه ، ثم خالَفوهم فَكَذَّبُوه ، فبينوا بذلك الكفر على أَنفسهم وإِن لم يقولوا نحن كفار ؛ وقيل : معنى قوله شاهدين على أَنفسهم بالكفر معناه : أَن كل فِرْقة تُنسب إِلى دين اليهود والنصارى والمجوس سوى مشركي العرب فإِنهم كانوا لا يمتنعون من هذا الاسم ، فَقَبُولهم إِياه شَهادَتهم على أَنفسهم بالشرك ، وكانوا يقولون في تلبيتهم : لبَّيْكَ لا شَريكَ لك إِلاَّ شريكٌ هو لكَ تَمْلِكُه وما ملك .
      وسأَل المنذريّ أَحمدَ بن يحيى عن قول الله عز وجل : شهد الله أَنه لا إِله إِلا هو ، فقال : كُلُّ ما كان شهد الله فإِنه بمعنى علم الله .
      قال وقال ابن الأَعرابي : معناه ، قال الله ، ويكون معناه علم الله ، ويكون معناه كتب الله ؛ وقال ابن الأَنباري : معناه بيَّن الله أَن لا إِله إِلا هو .
      وشَهِدَ فلان على فلان بحق ، فهو شاهد وشهيد .
      واسْتُشِهْدَ فلان ، فهو شَهِيدٌ .
      والمُشاهَدَةُ : المعاينة .
      وشَهِدَه شُهوداً أَي حَضَره ، فهو شاهدٌ .
      وقَوْم شُهُود أَي حُضور ، وهو في الأَصل مصدر ، وشُهَّدٌ أَيضاً مثل راكِع ورُكّع .
      وشَهِدَ له بكذا شَهادةً أَي أَدّى ما عنده من الشَّهادة ، فهو شاهِد ، والجمع شَهْدٌ مثل صاحِب وصَحْب وسافر وسَفْرٍ ، وبعضهم يُنْكره ، وجمع الشَّهْدِ شُهود وأَشْهاد .
      والشَّهِيدُ : الشَّاهِدُ ، والجمع الشُّهَداء .
      وأَشْهَدْتُه على كذا فَشَهِدَ عليه أَي صار شاهداً عليه .
      وأَشْهَدْتُ الرجل على إِقرار الغريم واسْتَشْهَدتُه بمعنًى ؛ ومنه قوله تعالى : واسْتَشْهِدُوا شَهيدَيْن من رجالكم ؛ أَي أَشْهِدُوا شاهِدَيْن .
      يقال للشاهد : شَهيد ويُجمع شُهَداءَ .
      وأَشْهَدَني إِمْلاكَه : أَحْضَرني .
      واسْتَشْهَدْتُ فلاناً على فلان إِذا سأَلته اقامة شهادة احتملها .
      وفي الحديث : خَيْرُ الشُّهَداءِ الذي يأْتي بِشهَادَتِه قبل إنْ يُسْأَلَها ؛ قال ابن الأَثير : هو الذي لا يعلم صاحبُ الحق أَنَّ له معه شَهادةً ؛ وقيل : هي في الأَمانة والوَديعَة وما لا يَعْلَمُه غيره ؛ وقيل : هو مثَلٌ في سُرْعَةِ إِجابة الشاهد إِذا اسْتُشْهِدَ أَن لا يُؤَخِّرَها ويَمْنَعَها ؛ وأَصل الشهادة : الإِخْبار بما شاهَدَه .
      ومنه : يأْتي قوم يَشْهَدون ولا يُسْتَشْهَدون ، هذا عامّ في الذي يُؤدّي الشهادَةَ قبل أَن يَطْلُبها صاحبُ الحق منه ولا تُقبل شهادَتُه ولا يُعْمَلُ بها ، والذي قبله خاص ؛ وقيل : معناه هم الذين يَشْهَدون بالباطل الذي لم يَحْمِلُوا الشهادَةَ عليه ولا كانت عندهم .
      وفي الحديث : اللّعَّانون لا يكونون شهداء أَي لا تُسْمَعُ شهادتهم ؛ وقيل : لا يكونون شهداء يوم القيامة على الأُمم الخالية .
      وفي حديث اللقطة : فَلْيُشْهِدْ ذا عَدْل ؛ الأَمْرُ بالشهادة أَمْرُ تأْديب وإِرْشادٍ لما يُخافُ من تسويلِ النفس وانْبِعاثِ الرَّغْبة فيها ، فيدعوه إِلى الخِيانة بعد الأَمانة ، وربما نزله به حادِثُ الموت فادّعاها ورثَتُه وجعلوها قي جمل تَرِكَتِه .
      وفي الحديث : شاهداك أَو يَمِينُه ؛ ارتفع شاهداك بفعل مضمر معناه ما ، قال شاهِداكَ ؛ وحكى اللّحياني : إِنَّ الشَّهادةَ ليَشْهَدونَ بكذا أَي أَهلَ الشَّهادَة ، كما يقال : إِن المجلس لَيَشْهَدُ بكذا أَي أَهلَ المجلس .
      ابن بُزرُج : شَهِدْتُ على شَهادَة سَوْءٍ ؛ يريد شُهَداءَ سوء .
      وكُلاَّ تكون الشَّهادَة كَلاماً يُؤَذَّى وقوماً يَشْهَدُون .
      والشاهِدُ والشَّهيد : الحاضر ، والجمع شُهَداء وشُهَّدٌ وأَشْهادٌ وشُهودٌ ؛

      وأَنشد ثعلب : كأَني ، وإِن كانَتْ شُهوداً عَشِيرَتي ، إِذا غِبْتَ عَنّى يا عُثَيْمُ ، غَريبُ أَي إِذا غِبْتَ عني فإِني لا أُكلِّم عشيرتي ولا آنَسُ بهم حجتى كأَني غريب .
      الليث : لغة تميمِ شهيد ، بكسر الشين ، يكسرون فِعِيلاً في كل شيء كان ثانيه أَحد حروف الحلق ، وكذلك سُفْلى مُصغر يقولون فِعِيلاً ، قال : ولغة شَنْعاءُ يكسرون كل فِعِيل ، والنصب اللغة العالية .
      وشَهدَ الأَمَر والمِصْرَ شَهادَةً ، فهو شاهدٌ ، من قوْم شُهَّد ، حكاه سيبويه .
      وقوله تعالى : وذلك يومٌ مَشْهودٌ ، أَي محضور يَحضُره أَهل السماءِ والأَرض .
      ومثله : إِنَّ قرآن الفجر كان مشهوداً ؛ يعني صلاة الفجر يَحْضُرها ملائكة الليل وملائكة النهار .
      وقوله تعالى : أَو أَلقى السمع وهو شهيد ؛ أَي أَحْضَرَ سمعه وقلبُهُ شاهدٌ لذلك غَيْرُ غائب عنه .
      وفي حديث عليّ ، عليه السلام : وشَهِيدُكَ على أُمَّتِك يوم القيامة أَي شاهِدُك .
      وفي الحديث : سيدُ الأَيام يوم الجمعة هو شاهد أَي يَشْهَدُ لمن حضر صلاتَه .
      وقوله : فشهادَةُ أَحدِهم أَربع شهادات بالله ؛ الشهادة معناها اليمين ههنا .
      وقوله عز وجلّ : إِنا أَرسلناك شاهداً ؛ أَي على أُمتك بالإِبْلاغ والرسالة ، وقيل : مُبَيِّناً .
      وقوله : ونزعنا من كل أُمة شهيداً ؛ أَي اخْتَرْنا منها نبيّاً ، وكلُّ نبي شَهِيدُ أُمَّتِه .
      وقوله ، عز وجل : تبغونها عِوَجاً وأَنْتم شُهَداء ؛ أي أَنتم تشهدون وتعلمون أَن نبوة محمد ، صلى الله عليه وسلم ، حق لأَن الله ، عز وجل ، قد بينه في كتابكم .
      وقوله عز وجل : يوم يقوم الأَشْهادُ ؛ يعني الملائكة ، والأَشهادُ : جمع شاهد مثل ناصر وأَنصار وصاحب وأَصحاب ، وقيل : إِن الأَشْهاد هم الأَنبياءُ والمؤمنون يَشْهدُون على المكذبين بمحمد ، صلى الله عليه وسلم ، قال مجاهد ويَتْلُوه شاهد منه أَي حافظٌ مَلَكٌ .
      وروى شمِر في حديث أَبي أَيوب الأَنصاري : أَنه ذكَرَ صلاة العصر ثم ، قال : قلنا لأَبي أَيوب : ما الشَّاهِدُ ؟، قال : النَّجمُ كأَنه يَشْهَدُ في الليل أَي يحْضُرُ ويَظْهَر .
      وصلاةُ الشاهِدِ : صلاةُ المغرب ، وهو اسمها ؛ قال شمر : هو راجع إِلى ما فسره أَبو أَيوب أَنه النجم ؛ قال غيره : وتسمى هذه الصلاةُ صلاةَ البَصَرِ لأَنه تُبْصَرُ في وقته نجوم السماء فالبَصَرُ يُدْرِكُ رؤْيةَ النجم ؛ ولذلك قيل له (* قوله « قيل له » أي المذكور صلاة إلخ فالتذكير صحيح وهو الموجود في الأَصل المعول عليه .) صلاةُ البصر ، وقيل في صلاةِ الشاهد : إِنها صلاةُ الفجر لأَنَّ المسافر يصليها كالشاهد لا يَقْصُرُ منها ؛

      قال : فَصَبَّحَتْ قبلَ أَذانِ الأَوَّلِ تَيْماء ، والصُّبْحُ كَسَيْفِ الصَّيْقَل ، قَبْلَ صلاةِ الشاهِدِ المُسْتَعْجل وروي عن أَبي سعيد الضرير أَنه ، قال : صلاة المغرب تسمى شاهداً لاستواءِ المقيم والمسافر فيها وأَنها لا تُقْصَر ؛ قال أَبو منصور : والقَوْلُ الأَوَّل ، لأَن صلاة الفجر لا تُقْصَر أَيضاً ويستوي فيها الحاضر والمسافر ولم تُسَمَّ شاهداً .
      وقوله عز وجل : فمن شَهِدَ منكم الشهر قليصمه ؛ معناه من شَهْدِ منكم المِصْرَ في الشهر لا يكون إِلا ذلك لأَن الشهر يَشْهَدُهُ كلُّ حَيٍّ فيه ؛ قال الفراء : نَصَبَ الشهر بنزع الصفة ولم ينصبه بوقوع الفعل عليه ؛ المعنى : فمن شَهِدَ منكم في الشهر أَي كان حاضراً غير غائب في سفره .
      وشاهَدَ الأَمرَ والمِصر : كَشهِدَه .
      وامرأَة مُشْهِدٌ : حاضرة البعل ، بغير هاءٍ .
      وامرأَة مُغِيبَة : غاب عنها زوجها .
      وهذه بالهاءِ ، هكذا حفظ عن العرب لا على مذهب القياس .
      وفي حديث عائشة :، قالت لامرأَة عثمان بن مَظْعُون وقد تَرَكَت الخضاب والطِّيبَ : أَمُشْهِدٌ أَم مُغِيبٌ ؟، قالت : مُشْهِدٌ كَمُغِيبٍ ؛ يقال : امرأَة مُشْهِدٌ إِذا كان زوجها حاضراً عندها ، ومُغِيبٌ إِذا كان زوجها غائباً عنها .
      ويقال فيه : مُغِيبَة ولا يقال مُشْهِدَةٌ ؛ أَرادت أَن زوجها حاضر لكنه لا يَقْرَبُها فهو كالغائب عنها .
      والشهادة والمَشْهَدُ : المَجْمَعُ من الناس .
      والمَشْهَد : مَحْضَرُ الناس .
      ومَشاهِدُ مكة : المَواطِنُ التي يجتمعون بها ، من هذا .
      وقوله تعالى : وشاهدٍ ومشهودٍ ؛ الشاهِدُ : النبي ، صلى الله عليه وسلم ، والمَشْهودُ : يومُ القيامة .
      وقال الفراءُ : الشاهِدُ يومُ الجمعة ، والمشهود يوم عرفةَ لأَن الناس يَشْهَدونه ويَحْضُرونه ويجتمعون فيه .
      قال : ويقال أَيضاً : الشاهد يومُ القيامة فكأَنه ، قال : واليَوْمِ الموعودِ والشاهد ، فجعل الشاهد من صلة الموعود يتبعه في خفضه .
      وفي حديث الصلاة : فإِنها مَشْهودة مكتوبة أَي تَشْهَدُها الملائكة وتَكتُبُ أَجرها للمصلي .
      وفي حديث صلاة الفجر : فإِنها مَشْهودة مَحْضورة يَحْضُرها ملائكة الليل والنهار ، هذه صاعِدةٌ وهذه نازِلَةٌ .
      قال ابن سيده : والشاهِدُ من الشهادة عند السلطان ؛ لم يفسره كراع بأَكثر من هذا .
      والشَّهِيدُ : المقْتول في سبيل الله ، والجمع شُهَداء .
      وفي الحديث : أَرواحُ الشهَداءِ قي حَواصِل طَيْرٍ خُضْرٍ تَعْلُقُ من وَرَق (* قوله « تعلق من ورق إلخ » في المصباح علقت الإبل من الشجر علقاً من باب قتل وعلوقاً : أكلت منها بأفواهها .
      وعلقت في الوادي من باب تعب : سرحت .
      وقوله ، عليه السلام : أرواح الشهداء تعلق من ورق الجنة ، قيل : يروى من الأَول ، وهو الوجه اذ لو كان من الثاني لقيل تعلق في ورق ، وقيل من الثاني ، قال القرطبي وهو الأكثر .) الجنة ، والإسم الشهادة .
      واسْتُشْهِدَ : قُتِلَ شهِيداً .
      وتَشَهَّدَ : طلب الشهادة .
      والشَّهِيدُ : الحيُّ ؛ عن النصر بن شميل في تفسير الشهيد الذي يُسْتَشْهَدُ : الحيّ أَي هو عند ربه حيّ .
      ذكره أَبو داود (* قوله « ذكره أبو داود إلى قوله ، قال أبو منصور » كذا بالأصل المعول عليه ولا يخفى ما فيه من غموض .
      وقوله « كأن أرواحهم » كذا به أيضاً ولعله محذوف عن لان أرواحهم .) أَنه سأَل النضر عن الشهيد فلان شَهِيد يُقال : فلان حيّ أَي هو عند ربه حيّ ؛ قال أَبو منصور : أُراه تأَول قول الله عز وجل : ولا تحسبن الذين قُتِلوا في سبيل الله أَمواتاً بل أَحياءٌ عند ربهم ؛ كأَنَّ أَرواحهم أُحْضِرَتْ دارَ السلام أَحياءً ، وأَرواح غَيْرِهِم أُخِّرَتْ إِلى البعث ؛
      ، قال : وهذا قول حسن .
      وقال ابن الأَنباري : سمي الشهيد شهيداً لأَن اللهَ وملائكته شُهودٌ له بالجنة ؛ وقيل : سُمُّوا شهداء لأَنهم ممن يُسْتَشْهَدُ يوم القيامة مع النبي ، صلى الله عليه وسلم ، على الأُمم الخالية .
      قال الله عز وجل : لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيداً ؛ وقال أَبو إِسحق الزجاج : جاءَ في التفسير أَن أُمم الأَنبياء تكَذِّبُ في الآخرة من أُرْسِلَ إِليهم فيجحدون أَنبياءَهم ، هذا فيمن جَحَدَ في الدنيا منهم أَمْرَ الرسل ، فتشهَدُ أُمة محمد ، صلى الله عليه وسلم ، بصدق الأَنبياء وتشهد عليهم بتكذيبهم ، ويَشْهَدُ النبيُّ ، صلى الله عليه وسلم ، لهذه بصدقهم .
      قال أَبو منصور : والشهادة تكون للأَفضل فالأَفضل من الأُمة ، فأَفضلهم من قُتِلَ في سبيل الله ، مُيِّزوا عن الخَلْقِ بالفَضْلِ وبيَّن الله أَنهم أَحياءٌ عند ربهم يُرْزقون فرحين بما آتاهم الله من فضله ؛ ثم يتلوهم في الفضل من عدّه النبي ، صلى الله عليه وسلم ، شهيداً فإِنه ، قال : المَبْطُونُ شَهيد ، والمَطْعُون شَهِيد .
      قال : ومنهم أَن تَمُوتَ المرأَةُ بِجُمَع .
      ودل خبر عمر بن الخطاب ، رضي الله عنه : أَنَّ مَنْ أَنْكَرَ مُنْكَراً وأَقام حَقّاً ولم يَخَفْ في الله لَومَة لائم أَنه في جملة الشهداء ، لقوله ، رضي الله عنه : ما لكم إِذا رأَيتم الرجل يَخْرِقُ أَعْراضَ الناس أَن لا تَعْزِمُوا عليه ؟، قالوا : نَخافُ لسانه ، فقال : ذلك أَحْرَى أَن لا تكونوا شهداء .
      قال الأَزهري : معناه ، والله أَعلم ، أَنَّكم إِذا لم تَعْزِموا وتُقَبِّحوا على من يَقْرِضُ أَعْراضَ المسلمين مخافة لسانه ، لم تكونوا في جملة الشهداء الذين يُسْتَشهَدُون يوم القيامة على الأُمم التي كذبت أَنبياءَها في الدنيا .
      الكسائي : أُشْهِدَ الرجلُ إِذا استُشهد في سبيل الله ، فهو مُشْهَدٌ ، بفتح الهاءِ ؛

      وأَنشد : أَنا أَقولُ سَأَموتُ مُشْهَداً وفي الحديث : المبْطُونُ شَهِيدٌ والغَريقُ شَهيدٌ ؛ قال : الشهيدُ في الأَصل من قُتِلَ مجاهداً في سبيل الله ، ثم اتُّسِعَ فيه فأُطلق على من سماه النبي ، صلى الله عليه وسلم ، من المَبْطُون والغَرِق والحَرِق وصاحب الهَدْمِ وذات الجَنْب وغيرِهم ، وسُمِّيَ شَهيداً لأَن ملائكته شُهُودٌ له بالجنة ؛ وقيل : لأَن ملائكة الرحمة تَشْهَدُه ، وقيل : لقيامه بشهادَة الحق في أَمْرِ الله حتى قُتِلَ ، وقيل : لأَنه يَشْهَدُ ما أَعدّ الله له من الكرامة بالقتل ، وقيل غير ذلك ، فهو فَعيل بمعنى فاعل وبمعنى مفعول على اختلاف التأْويل .
      والشَّهْدُ والشُّهْد : العَسَل ما دام لم يُعْصَرْ من شمَعِه ، واحدته شَهْدَة وشُهْدَة ويُكَسَّر على الشِّهادِ ؛ قال أُمية : إِلى رُدُحٍ ، من الشِّيزى ، مِلاءٍ لُبابَ البُرِّ ، يُلْبَكُ بالشِّهادِ (* قوله « ملاء » ككتاب ، وروي بدله عليها .) أَي من لباب البر يعني الفالوذَق .
      وقيل : الشَّهْدُ والشُّهْدُ والشَّهْدَة العَسَلُ ما كان .
      وأَشْهَدَ الرجُل : بَلَغَ ؛ عن ثعلب .
      وأَشْهَدَ : اشْقَرَّ واخْضَرَّ مِئْزَرُه .
      وأَشْهَدَ : أَمْذَى ، والمَذْيُ : عُسَيْلَةٌ .
      أَبو عمرو : أَشْهَدَ الغلام إِذا أَمْذَى وأَدرَك .
      وأَشْهَدت الجاريةُ إِذا حاضت وأَدْركتْ ؛ وأَنشد : قامَتْ تُناجِي عامِراً فأَشْهَدا ، فَداسَها لَيْلَتَه حتى اغْتَدَى والشَّاهِدُ : الذي يَخْرُجُ مع الولد كأَنه مُخاط ؛ قال ابن سيده : والشُّهودُ ما يخرجُ على رأْس الولد ، واحِدُها شاهد ؛ قال حميد بن ثور الهلالي : فجاءَتْ بِمثْلِ السَّابِرِيِّ ، تَعَجَّبوا له ، والصَّرى ما جَفَّ عنه شُهودُها ونسبه أَبو عبيد إِلى الهُذَلي وهو تصحيف .
      وقيل : الشُّهودُ الأَغراس التي تكون على رأْس الحُوار .
      وشُهودُ الناقة : آثار موضع مَنْتَجِها من سَلًى أَو دَمٍ .
      والشَّاهِدُ : اللسان من قولهم : لفلان شاهد حسن أَي عبارة جميلة .
      والشاهد : المَلَك ؛ قال الأَعشى : فلا تَحْسَبَنِّي كافِراً لك نَعْمَةً على شاهِدي ، يا شاهِدَ اللهِ فاشْهَدِ وقال أَبو بكر في قولهم ما لفلان رُواءٌ ولا شاهِدٌ : معناه ما له مَنْظَرٌ ولا لسان ، والرُّواءُ المَنظَر ، وكذلك الرِّئْيِ .
      قال الله تعالى : أَحسنُ أَثاثاً ورِئْياً ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي : لله دَرُّ أَبيكَ رَبّ عَمَيْدَرٍ ، حَسَن الرُّواءِ ، وقلْبُه مَدْكُوكُ
      ، قال ابن الأَعرابي : أَنشدني أَعرابي في صفة فرس : له غائِبٌ لم يَبْتَذِلْه وشاهِدُ
      ، قال : الشاهِدُ مِن جَرْيِهِ ما يشهد له على سَبْقِه وجَوْدَتِهِ ، وقال غيره : شاهِدُه بذله جَرْيَه وغائبه مصونُ جَرْيه .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى فشوحت في قاموس معاجم اللغة

الصحاح في اللغة
فَشَحَتِ الناقةُ: تفاجَّتْ لتبولَ. وانْفَشَحَتْ، إذا بقيت كذلك لوجَع.
تاج العروس

فَشَحَ كمنَعَ وفَشَج إِذا فَرَّجَ ما بين رِجْلَيْه بالحَاءِ والجيم رواه ثعلبٌ عن ابن الأَعْرَابّي و فَشَح عنه : عَدَلَ كفَشّحَ تَفْشِيحاً فيهما بالحاءِ والجيم عن ثعلبٍ أَيضاً . وتَفشَّحَت النَاقةُ كانْفشحتْ وفَشّحَت : تَفاجَّت لِتبولَ قال حسَّان :

إِنّكِ لو صاحَبْتِنَا مَذحْتِ ... وحَكَّكِ الحِنْوَانِ فانْفشَحْت وقيل انفشَحَت إِذا بقيَتْ كذلك لِوَجعٍ

لسان العرب
تَفَشَّحتِ الناقةُ وانْفَشَحَتْ تَفاجَّتْ قال إِنكِ لو صاحَبْتِنا مَذِحْتِ وحَكَّكِ الحِنْوانِ فانْفَشَحْتِ وروى ثعلب عن ابن الأَعرابي فَشَحَ وفَشَجَ وفَشَّحَ وفَشَّجَ إِذا فَرَّجَ ما بين رجليه بالحاء والجيم


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: