-
تصدَّى
- تصدى - تصديا
1 - تصدى له : تعرض له ، تحداه . 2 - تصدى : للأمر : رفع رأسه ناظرا إليه .
المعجم: الرائد
-
تصدَّى
- تصدَّى لـ يتصدَّى ، تَصَدَّ ، تصدّيًا ، فهو مُتَصَدٍّ ، والمفعول مُتَصَدًّى له :-
• تصدَّى لفلان
1 - تعرَّض له رافعًا رأسَه إليه ، أقبل عليه بوجهه مُصغيًا لكلامه :- { أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى . فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى }: أصله تتصدَّى .
2 - واجهه ، عارضه ، جابهه :- تصدَّى الإمامُ الغزاليّ للردِّ على الأفكار الفلسفيَّة ، - تصدَّى للعدوِّ / للشائعات / لركلة الجزاء / للكرة :-
• جَبْهَة الصُّمود والتَّصدّي : بعض الدُّول العربيّة التي تنادي بمواجهة إسرائيل .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
صَدَى
- صدى - ج ، أصداء
1 - مصدر صدي . 2 - رجع الصوت يرده حاجز كالجبل أو نحوه لاصطدام الموجات الصوتية به . 3 - عطش شديد . 4 - رجل لطيف الجسد . 5 - حسن القيام على الأمر ، إداري جيد . 6 - جسد الإنسان بعد موته . 7 - دماغ . 8 - تعرض للشيء وتصد له . 9 - طائر كالبوم كانوا يزعمون أنه يخرج من رأس القتيل الذي لم يثأر به فيصيح « اسقوني اسقوني »، فإن قتل القاتل امتنع الصدى عن صياحه .
المعجم: الرائد
-
أصدى الجبل
- ردَّ الصَّوتَ بالصَّدَى .
المعجم: عربي عامة
-
أَصْدَى
- أَصْدَى الجبلُ : رَدَّ الصوتَ بالصَّدَى .
المعجم: المعجم الوسيط
-
أَصْدَى
- أصدى - إصداء
1 - أصدى : مات . 2 - أصدى الجبل : أجاب بـ « الصدى »، وهو الصوت : الذي يرده الجبل أو غيره .
المعجم: الرائد
-
تَصْدِيَة
- تَصْدِيَة :-
مصدر صدَّى .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
التصدية
المعجم: معجم الاصوات
-
مُكاءً و تصدية
- صفيرا و تصفيقا
سورة : الانفال ، آية رقم : 35
المعجم: كلمات القران
-
صدَّى
- صدى - تصدية
1 - بيديه : صفق بهما
المعجم: الرائد
-
أصدى
- أصدى يُصدي ، أصْدِ ، إصداءً ، فهو مُصدٍ :-
• أصدى الجَبلُ ردَّ الصَّوتَ بالصَّدَى .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
تصدّى لفلان
- تعرَّض له رافعًا رأسَه إليه ، أقبل عليه بوجهه مُصغيًا لكلامه :- { أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى . فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى }
المعجم: عربي عامة
-
تصدَّى
- تصدَّى للأمر : رفَعَ رأْسَهُ لينظُرَ إليه .
و تصدَّى لفلان : تعرّض ، وفسر به قوله في التنزيل العزيز : عبس آية 5 تصدَّى 6 أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى ) ) : أي تتعرَّض مُقْبلاً .
ويقال : تَصَدَّى لفلان : عارضه .
المعجم: المعجم الوسيط
-
تَصَدَّى
- [ ص د ي ]. ( فعل : خماسي لازم ، متعد بحرف ). تَصَدَّيْتُ ، أَتَصَدَّى ، تَصَدَّ ، مصدر تَصَدٍّ .
1 . :- تَصَدَّى اللاَّعِبُ لإِيقَافِ الْمُهَاجِمِ :- : تَعَرَّضَ لَهُ ، حَاوَلَ مَنْعَهُ مِنَ الهُجُومِ . :- تَصَدَّى لِعُدْوَانِهِ :- عبس آية 4 ، 5 أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى فَأَنْتَ لَهُ تَصَدَّى ( قرآن ).
2 . :- تَصَدَّى لِلْمَشَاكِلِ :- : وَاجَهَهَا بِإِمْعَانِ نَظَرٍ .
المعجم: الغني
-
له تـَـصدّى
- تتعرّض له بالإقـبال عليه
سورة : عبس ، آية رقم : 6
المعجم: كلمات القران
- انظر التحليل و التفسير المفصل
-
صدَّى
- صدَّى يصدِّي ، صَدِّ ، تصديةً ، فهو مُصَدٍّ :-
• صدَّى فلانٌ صفَّق بيديه :- { وَمَا كَانَ صَلاَتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إلاَّ مُكَاءً وَتَصْدِيَةً }: تصفيق أو صياح وصفير .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
صدي
- " الصَّدَى : شدَّةُ العَطَشِ ، وقيل : هو العطشُ ما كان ، صَدِيَ يَصْدَى صَدىً ، فهو صَدٍ وصادٍ وصَدْيانُ ، والأُنْثَى صَدْيا ؛ وشاهد صادٍ قول القطامي : فهُنَّ يَنْبِذْنَ مِن قَوْلٍ يُصِبْنَ به مَواقِعَ الماء من ذِي الغُلَّةِ الصادِي والجمع صِداءٌ .
ورجل مِصْداءٌ : كثيرُ العَطَشِ ؛ عن اللحياني .
وكأْسٌ مُصْداةٌ : كثيرة الماء ، وهي ضِدُّ المُعْرَقَةِ التي هي القليلةُ الماءِ .
والصَّوادِي النَّخْلُ التي لا تَشْرَبُ الماءَ ؛ قال المَرّار : بناتُ بناتِها وبناتُ أُخْرَى صَوَادٍ ما صَدِينَ ، وقَدْ رَوِينا صَدِينَ أَي عَطِشْنَ .
قال ابن بري : وقال أَبو عمرو الصَّوادي التي بَلَغَتْ عُرُوقُها الماءَ فلا تَحْتاجُ إلى سَقْيٍ .
وفي الحديث : لتَرِدُنّْ يومَ القيامةِ صَودايَ أَي عِطاشاً ، وقيل : الصَّوادِي النَّخْلُ الطِّوالُ منها ومن غيرِها ؛ قال ذو الرُّمَّة : مَا هِجْنَ ، إذْ بَكَرْنَ بالأَحْمالِ ، مِثْلَ صَوادِي النَّخْلِ والسَّيالِ واحدتها صادِيَةٌ ؛ قال الشاعر : صَوادِياً لا تُمْكِنُ اللُّصُوصَا والصَّدى : جَسَدُ الإنْسَانِ بعدَ مَوْتِهِ .
والصَّدَى : الدِّماغُ نَفْسُه ، وحَشْوُ الرَّأْسِ ، يقال : صَدَعَ اللهُ صَدَاهُ .
والصَّدَى : موضِعُ السَّمْعِ من الرَّأْسِ .
والصَّدىَ : طائِرٌ يَصِيحُ في هامَةِ المَقْتُولِ إذا لَمْ يُثْأَرْ به ، وقيل : هو طائِرٌ يَخْرُجُ من رَأْسِهِ إذا بَلِيَ ، ويُدْعَى الهامَةَ ، وإنما كان يزعُم ذلك أَهلُ الجاهِلية .
والصَّدَى : الصَّوْت .
والصَّدَى : ما يُجِيبُكَ من صَوْتِ الجَبَلِ ونحوهِ بمِثْلِ صَوْتِكَ .
قال الله تعالى : وما كان صَلاتُهُم عندَ البَيْتِ إلا مُكاءً وتَصْدِيَةً ؛ قال ابن عرفة : التَّصْدِيَة من الصَّدَى ، وهو الصَّوْتُ الذي يَرُدُّهُ عليكَ الجَبَلُ ، قال : والمُكاءُ والتَّصْديَة لَيْسَا بصَلاةٍ ، ولكنّ الله عز وجل أَخبر أَنهم جعلوا مكانَ الصَّلاةِ الَّتي أُمِروا بها المكاء والتَّصْدِيَة ؛ قال : وهذا كقولِكَ رَفَدَنِي فلانٌ ضَرْياً وحرْماناً أَي جَعل هَذَيْن مكانَ الرِّفْدِ والعَطاءِ كقول الفرزدق : قَرَيْناهُمُ المَأَثُورَةَ البِيضَ قَبْلَها ، يَثُجُّ القُرونَ الأَيْزَنِيُّ المُثَقَّف (* قوله « القرون » هكذا في الأصل هنا ، والذي في التهذيب هنا واللسان في مادة يزن : يثج العروق ).
أَي جَعَلْنا لهم بدَلَ القِرَى السُّيوفَ والأَسِنَّة .
والتَّصْدِيَة : ضَرْبُكَ يَداً على يَدٍ لتُسْمِعَ ذلك إنساناً ، وهو من قوله مُكاءً وتَصْدِيَة .
صَدَّى : قيلَ أَصْلُه صَدَّدَ لأَنَّه يقابِلُ في التَّصْفِيقِ صَدُّ هذا صَدَّ الآخَرِ أَي وجْهاهُما وجْهُ الكَفِّ يقابِلُ وَجْهَ الكَفِّ الأُخْرَى .
قال أَبو العَبَّاسِ روايةً عن المُبَرِّدِ (* قوله « رواية عن المبرد » هكذا في الأصل ، وفي التهذيب : وقال أبو العباس المبرد ).
الصَّدَى على ستة أَوجه ، أَحدها مَا يَبْقَى من المَيّتِ في قَبْرِه وهو جُثَّتهُ ؛ قال النَّمِر بنُ تَوْلَبٍ : أَعاذِلُ ، إنْ يُصْبِحْ صَدَايَ بقَفْرَةٍ بَعِيداً نَآنِي ناصِرِي وقرِيبي فصَدَاهُ : بَدَنهُ وجُثَّتهُ ، وقوله : نَآنِي أَي نَأَى عَنِّي ، قال : والصَّدَى الثاني حُشْوةُ الرأْسِ يقال لها الهَامَةُ والصَّدَى ، وكانت العرب تَقولُ : إنَّ عِظامَ المَوْتَى تَصِيرُ هامَةً فتَطِيرُ ، وكان أَبو عبيدة يقول : إنهم كانوا يسَمون ذلك الطَّائِرَ الذي يخرُجُ من هَامَةِ المَيِّتِ إذا بَلِيَ الصَّدَى ، وجَمْعُه أَصْداءٌ ؛ قال أَبو دواد : سُلِّطَ المَوْتُ والمَنُونُ عَلَيْهِم ، فلَهُمْ في صَدَى المَقابِرِ هَامُ وقال لبيد : فَلَيْسَ الناسِ بَعْدَك في نَقِيرٍ ، ولَيْسُوا غَيْرَ أصْداءٍ وهامِ والثالث الصَّدَى الذَّكَر من البُومِ ، وكانت العرب تقول : إذا قُتلَ قَتِيلٌ فلم يُدْرَكْ به الثَّأْرُ خَرجَ من رَأْسِه طائِرٌ كالبُومَة وهي الهامَة والذَّكر الصَّدَى ، فيصيح على قَبْرِه : اسْقُونِي اسْقُونِي فإن قُتِل قاتِلُه كَفَّ عن صِياحهِ ؛ ومنه قول الشاعر (* قوله « كلما صاحت إلخ » هكذا في الأصل ، وفي التكملة : كلما ريعت إلخ ).
يصف هامةً إذا صاحتْ تَصَدَّتْ مرَّةً وركَدَت أُخْرى .
وفي التنزيل العزيز : ص والقرآنِ ذي الذِّكْرِ ؛ قال الزجاج : من قرأَ صادِ بالكسرِ فله وجهانِ : أَحدهما أَنه هجاءٌ موقوفٌ فكُسِرَ لالتقاء الساكنين ، والثاني أَنه أَمرٌ من المُصاداةِ على معنى صادِ القرآنَ بعَملِك أَي قابِلْه .
يقال : صادَيْتُه أَي قابَلْتُه وعادَلْتُه ، قال : والقراءة صادْ بسكونِ الدال ، وهي أَكثرُ القراءة لأَن الصادَ من حُروفِ الهِجاء وتقدير سكونِ الوقْفِ عليها ، وقيل : معناه الصادِقُ اللهُ ، وقيل : معناه القَسَم ، وقيل : ص اسم السورةِ ولا يَنْصَرِف .
أَبو عمرو : وصادَيْت الرجلَ وداجَيْتُه ودارَيْتُه وساتَرْتُه بمعنًى واحد ؛ قال ابن أَحمر يصف قدوراً : ودُهْمٍ تُصادِيها الوَلائِدُ جِلَّةٍ ، إذا جَهِلَت أَجْوافُها لم تَحَلَّم ؟
قال ابن بري : ومنه قولُ الشاعر : صادِ ذا الظَّعْن إلى غِرَّتِهِ ، وإذا دَرَّتْ لَبونٌ فاحْتَلِبْ (* قوله « الظعن » هو بالظاء المعجمة في الأصل ، وفي بعض النسخ بالطاء المهملة ).
وفي حديث ابن عباس : ذَكَر أَبا بكر ، رضي الله عنهما ، كان والله بَرّاً تَقِيّاً لا يُصادى غَرْبُه أَي تُدارى حدَّثُه وتُسَكَّنُ ، والغَرْبُ الحِدَّةُ ، وفي رواية : كان يُصادى منه غَرْبٌ ، بحذف النفي ، قال : وهو الأَشْبَه لأَن أَبا بكر ، رضي الله عنه ، كانت فيه حِدَّةٌ يَسيرة ؛ قال أَبو العباس في المصادَاةِ :، قال أَهلُ الكوفَة هي المداراةُ ، وقال الأَصمعيْ : هي العناية بالشيء ، وقال رجل من العرب وقد نتَجَ ناقةً له فقال لما مَخَضَتْ : بتُّ أُصادِيها طولَ ليلي ، وذلك أَنه كَرِه أَن يَعْقِلَها فيُعَنِّتَها أَو يَدَعَها فتَفْرَقَ أَي تَنِدَّ في الأَرض فيأْكُلَ الذئبُ ولدَها ، فذلك مُصاداتهُ إيّاها ، وكذلك الراعي يُصادي إبِلَه إذا عَطِشَتْ قبل تمامِ ظِمْئِها يمنعُها عن القَرَب ؛ وقال كثير : أَيا عَزُّ ، صادي القَلْبَ حتى يَوَدَّني فؤادُكِ ، أَو رُدِّي علَيِّ فؤادِيا وقيل في قولهم فُلانٌ يَتصَدَّى لفلانٍ : إنه مأْخُوذٌ من اتِّباعهِ صَداه أَي صَوْتَه ؛ ومنه قول آخر مأْخوذ من الصَّدَدِ فقُلِبَتْ إحدى الدالات ياءً في يتَصدَّى ، وقيل في حديث ابنِ عباسٍ إنه كان يُصادى منه غَرْبٌ أَي أَصدقاؤُهُ كانوا يَحْتَملون حدَّتَهُ ؛ قوله يصادَى أَي يُدارَى .
والمُصاداةُ والمُوالاةُ والمُداجاةُ والمُداراةُ والمُراماةُ كلُّ هذا في معنى المُداراةِ .
وقوله تعالى : فأَنْتَ له تَصَدَّى ؛ أَي تتَعَرَّض ، يقال : تَصَدَّى له أَي تَعَرَّضَ له ؛ قال الشاعر : مِنَ المُتَصَدَّياتِ بغيرِ سُوءٍ ، تسِيلُ ، إذا مَشتْ ، سَيْلَ الحُبابِ يعني الحَيَّةَ ، والأَصلُ فيه الصَّدَد وهو القُرْب ، وأَصله يتصَدَّدُ فقُلِبتْ إحدى الدالات ياءً .
وكلُّ ما صار قُبالَتَك فهو صَدَدُك .
أَبو عبيد عن العَدَبَّسِ : الصَّدَى هو الجُدْجُدُ الذي يَصِرُّ بالليل أَيضاً ، قال : والجُنْدُبُ أَصغر من الصَّدَى يكون في البَراري ؛ قال : والصَّدَى هو هذا الطائرُ الذي يَصِرُّ بالليل ويَقْفِز قَفَزاناً ويَطِيرُ ، والناسُ يَرَوْنَه الجُنْدُبَ ، وإنما هو الصَّدَى .
وصادى الأَمرَ وصادَ الأَمرَ (* قوله « وصادى الأمر وصاد الأمر » هكذا في الأصل ).
دَبَّرَهُ .
وصاداهُ : دَاراهُ ولايَنَه .
والصَّدْوُ : سُمٌّ تُسْقاهُ النِّصالُ مثلُ دَمِ الأَسْودِ .
وصُداءٌ : حَيٌّ من اليمن ؛ قال : فقُلْتُم : تعالَ يا يَزي بنَ مُحَرِّقٍ ، فقلتُ لكم : إني حَلِيفُ صُداءِ والنَّسَبُ إليه صُداوِيٌّ (* قوله « صداوي » هكذا في بعض النسخ ، وهو موافق لما في المحكم هنا وللسان في مادة صدأ ، وفي بعضها صدائي وهو موافق لما في القاموس ).
على غير قياس .
"
المعجم: لسان العرب
-
صدد
- " الصَّدّ : الإِعْراضُ والصُّدُوف .
صَدِّ عنه يَصِدُّ ويَصُدُّ صَدّاً وصُدُوداً : أَعرض .
ورجل صادٌّ من قوم صُدَّا ، وامرأَة صادَّةٌ من نِسوة صَوادَّ وصُدَّادٍ أَيضاً ؛ قال القطامي : أَبْصارُهُنَّ إِلى الشُّبَّانِ مائِلَةٌ ، وقد أَراهُنَّ عنهم غَيحرَ صُدَّادَ (* قوله « ما اضطرب إلخ » صوابه ما اصطدمت به المرأة وهو إلخ كتبه السيد مرتضى بهامش الأصل المعول عليه وهو نص القاموس ).
وهو السِّتْرُ .
ابنُ بُزُرخ : الصَّدُودُ ما دَلَكْتَه على مِرْآةٍ ثم كَحَلْتَ به عيناً .
والصَّدُّ والصُّدُّ : الجبل ؛ قالت ليلى الأَخيلية : أَنابِغَ ، لم تَنْبَغْ ولم تَكُ أَوّلا ، وكنتَ صُنَيّاً بين صَدَّين ، مَجْهَلا والجمع أَصْداد وصُدُود ، والسين فيه لغة .
والصَّدُّ : المرتفع من السحاب تراه كالجبل ، والسين فيه أَعلى .
وصُدَّا الجبل : ناحيتاه في مَشْعَبِه .
والصَّدَّان : ناحيتا الشِّعْب أَو الجبل أَو الوادي ، الواحد صَدٌّ ، وهما الصَّدَفان أَيضاً ؛ وقال حميد : تَقَلْقَلَ قِدْحٌ ، بين صَدَّين ، أَشْخَصَتْ له كَفُّ رامٍ وِجْهَةً لا يُريدُه ؟
قال : ويقال للجبل صَّدُّ وسَدٌّ .
قال أَبو عمرو : يقال لكل جبل صَدٌّ وصُدٌّ وسَدٌّ وسُدٌّ .
قال أَبو عمرو : الصُّدَّان الجبلان ، وأَنشد بيت ليلى الأَخيلية .
وقال : الصُّنَيُّ شِعْبٌ صغير يَسِيل فيه الماء ، والصَّدُّ الجانب .
والصَّدَدُ : الناحية .
والصَّدَدُ : ما اسْتَقْبَلك .
وهذا صَدَدَ هذا وبصَدَدِه وعلى صَدَده أَي قُبَالَتَه .
والصَّدَدُ : القُرْب .
والصَّدَدُ : القَصْد .
قال ابن سيده :، قال سيبويه هو صَدَدُك ومعناه القصْدُ .
قال : وهي من الحروف التي عَزَلَها ليفسر معانيها لأَنها غرائب .
ويقال : صَدَّ السبيلُ (* قوله « صد السبيل إلخ » عبارة الأساس صد السبيل إذا اعترض دونه مانع من عقبة أَو غيرها فأخذت في غيره ) إِذا اسْتَقْبَلَكَ عَقَبَةٌ صَعْبَةٌ فتركتَها وأَخَذتَ غيرها ؛ قال الشاعر : إِذا رأَيْنَ علَماً مُقْوَدَّا ، صَدَدْنَ عن خَيْشُومِها وصَدَّا وقول أَبي الهَيْثم : فكُلُّ ذلكَ مِنَّا والمَطِيُّ بنا ، إِليكَ أَعْناقُها مِن واسِطٍ صَدَد ؟
قال : صَدَدٌ قَصْدٌ .
وصَدَدُ الطريق : ما استقبلك منه .
وأَما قول الله عز وجل : أَمَّا مَنِ اسْتَغْنَى فأَنت له تَصَدّى ؛ فمعناه تتعرّض له وتَمِيل إِليه وتُقْبِل عليه .
يقال : تَصَدّى فلان لفلان يَتَصَدّى إِذا تَعَرَّض له ، والأَصل فيه أَيضاً تَصَدَّد يتَصَدَّد .
يقال : تَصَدَّيت له أَي أَقْبَلْتُ عليه ؛ وقال الشاعر : لمَّا رَأَيْتُ وَلَدي فيهم مَيَلْ إِلى البُيوتِ ، وتَصَدَّوْا لِلحَجَل ؟
قال الأَزهري : وأَصله من الصَّدَد وهو ما اسْتَقبلكَ وصار قُبالَتَكَ .
وقال الزجاج : معنى قوله عز وجل : فأَنتَ له تَصَدّى ؛ أَي أَنت تُقْبِلُ عليه ، جعله من الصَّدَدِ وهو القُبالَةُ .
وقال الليث : يقال هذه الدارُ على صَدَدِ هذه أَي قُبالَتَها .
وداري صَدَدَ دارِه أَي قُبالَتَها ، نَصْب على الظرف .
قال أَبو عبيد :، قال ابن السكيت : الصَّدَدُ والصَّقَبُ القُرْبُ .
قال الأَزهري : فجائز أَن يكون معنى قوله تعالى : فأَنت له تصدّى ؛ أَي تَتَقَرَّب إِليه على هذا التأْويل .
والصُّدّاد ، بالضم والتشديد : دُوَيْبَّةٌ وهي من جنس الجُرْذانِ ؛ قال أَبو زيد : هو في كلام قيس سامُّ أَبْرَصَ .
ابن سيده : الصُّدَّادُ سامُّ أَبْرَصَ ، وقيل : الوَزَغ ؛
أَنشد يعقوب : مُنْجَحِراً مُنْجَحَرَ الصُّدّادِ ثم فسره بالوزغ ، والجمع منهما الصَّدائدُ ، على غير قياس ؛
وأَنشد الأَزهري : إِذا ما رَأَى إِشْرافَهُنَّ انْطَوَى لَها خَفِيٌّ ، كَصُدَّادِ الجَديرَةِ ، أَطْلَسُ والصَّدّى ، مقصورٌ : تِينٌ أَبيضُ الظاهر أَكحلُ الجوفِ إِذا أَريدَ تزبيبهُ فُلْطِح ، فيجيءُ كأَنه الفَلَكُ ، وهو صادق الحلاوة ؛ هذا قول أَبي حنيفة .
وصَدّاءُ : اسم بئر ، وقيل : اسم رَكِيَّة عذبة الماء ، وروى بعضهم هذا المَثَل : ماءٌ ولا كَصَدَّاء ؛
أَنشد أَبو عبيد : وإِنِّي وتَهْيامِي بِزَيْنَبَ كالذي يُحاوِلُ ، من أَحْواضِ صَدَّاءَ ، مَشْرَبا وقيل لأَبي عليّ النحوي : هو فَعْلاءُ من المضاعف ، فقال : نعم ؛
وأَنشد لضرار بن عُتْبَةَ العبشمي : كأَنِّيَ ، مِنْ وَجْدٍ بزَيْنَبَ ، هائمٌ ، يُخالسُ من أَحْواض صَدَّاءَ مَشْرَبا يَرَى دُونَ بَرْدِ الماءِ هَوْلاً وذادَةً ، إِذا شَدَّ صاحوا قَبْلَ أَنْ يَتَحَبَّبَا وبعضهم يقول : صَدْآءُ ، بالهمز ، مثل صَدْعاءَ ؛ قال الجوهري : سأَلت عنه رجلاً في البادية فلم يهمزه .
والصُّدَّادُ : (* هو كرمان وكتاب كما في القاموس .
الطريق إِلى الماء .
"
المعجم: لسان العرب