وصف و معنى و تعريف كلمة فصبانكن:


فصبانكن: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على فاء (ف) و صاد (ص) و باء (ب) و ألف (ا) و نون (ن) و كاف (ك) و نون (ن) .




معنى و شرح فصبانكن في معاجم اللغة العربية:



فصبانكن

جذر [فصب]

  1. تكلَّم فأَصَاب المَحَزَّ:
    • تكلم فأَقنع.
  2. أَصَبَّ : (فعل)
    • أَصَبَّ أَصَبَّ القومُ: انحدَروا
  3. أَصْبٍ : (اسم)
    • أَصْبٍ : جمع صَّبِيُّ
  4. أَصابَ : (فعل)
    • أصابَ / أصابَ من يُصيب ، أصِبْ ، إصابةً وصوابًا ، فهو مُصيب ، والمفعول مُصاب - للمتعدِّي
    • أصاب السَّهمُ الهدفَ: أدركه، لم يخطئه أصابتِ الكرَةُ المَرْمَى
    • أَصابَ الْمُتَحَدِّثُ: أَتَى الصَّوابَ في قَوْلِهِ أو رَأْيِهِ
    • أَصابَ كَبِدَ الحَقيقَةِ : أَيْ نَفَذَ إلى صُلْبِها
    • يُصيبُ بِسَهْمِهِ الهَدَفَ : يُدْرِكُهُ، يَنالُهُ
    • أصابَ الْمَوْقِفَ : رَآهُ صَوَاباً
    • أَصابَ مِنَ الطَّعامِ: أَخَذَ مِنْهُ وَتَناوَلَ
    • أَصابَ اللاَّعِبُ ثَلاثَ إِصاباتٍ : سَجَّلَ
    • أصابته مصيبةٌ: نزلت به وحلَّت ? أصابتهُ الضَّربةُ: بلغته وأدركته
    • أَصابَ عُصْفورَيْنِ بِحَجَرٍ واحِدٍ (مثل) : رَماهُما، وَهُوَ يَعْني مَنْ حَصَلَ على غَرَضَيْنِ أَوْ مَغْنَمَيْنِ في آنٍ واحِدٍ
    • أَصابَهُ بِالعَيْنِ: رَماهُ بِها
    • أصاب المالَ/ أصاب من المال ونحوه: أخذه وتناوله
    • أصاب الرَّجلُ من زوجته: استمتع بها
    • أصاب مُنافِسَه: نال منه وجَرَحه أصابه الاكتئابُ
    • أصابهم الدَّهرُ بنفوسهم وأموالهم: فجعهم بها
    • أصاب كبِدَ الحقيقة: أدرك عينَ الصَّواب بقول أو فعل
    • أصابَ مرادَه: أدركه وناله


  5. أَصْأَبَ : (فعل)
    • أصأبَ يُصئِب ، إصآبًا ، فهو مُصئِب
    • أصأب الرَّأسُ :صئِبَ؛ كثُر فيه الصُّؤابُ، أي بَيْض القَمْل
  6. صَبَب : (اسم)
    • الجمع : أصبابٌ
    • الصَّبَبُ : ما انحدَرَ من الأرْضِ
    • أرض صَبَب: منحدرة
    • ماء صَبَب: منحدر،
  7. صَبا : (فعل)
    • صبَا إلى يَصْبُو ، اصْبُ ، صُبْوةً وصَبْوةً وصُبُوًّا صَبًا وصُبُوًّا وصَباءً ، فهو صابٍ ، والمفعول مَصْبُوٌّ إليه
    • صبا إلى الشَّخص وغيرِه: حَنَّ وتشوَّق
    • صبا إلى المَجد: تطلَّع إليه وابتغاه صبا إلى منصب الوزير/ وظيفة مرموقة،
    • صَبَا فلانٌ: مال إلى اللهو
    • صَبَتِ الرِّيحُ :هبَّت من جهة الشَّرق
  8. صَبيَ : (فعل)
    • صبِيَ / صبِيَ إلى يصْبَى ، اصْبَ ، صَبًا وصَباءً ، فهو صابٍ ، والمفعول مَصْبيٌّ إليه
    • صَبِيَ الرَّجُلُ : قَامَ بِفِعْلِ الصَّبِيِّ، أَوْ لَعِبَ مَعَ الصِّبْيَانِ
    • صَبِيَ إِلَيْهِ : اِشْتَاقَ، حَنَّ، مَالَ إِلَيْهِ
  9. صَبيّ : (اسم)
    • الجمع : صِبْيَة و صِبْيان و صُبْيان ، المؤنث : صَبِيَّة ، و الجمع للمؤنث : صَبايا
    • الصَّبِيُّ : الصَّغِيرُ دون الغلام، أو مَنْ لَمْ يُفْطَمْ بعدُ
    • وصِبْيَانُ المطر: صِغارُ قطره
    • وصِبْيَانُ الجليدِ: ما تَحَبَّبَ منه كأنَّهُ اللُّؤْلُؤُ الصِّغَارُ
    • الصَّبِيُّ: الناشئ الذي يدرَّب على المهنة بالعمل والاحتذاء
    • صَبِيُّ السَّيْفِ : حَدُّهُ
    • صَبِيُّ العَيْنِ : نَاظِرُهَا
    • صَبِيُّ اللَّحْيِ : طَرَفُهَا
    • صَبِيُّ القَدَمِ : رَأْسُهُ
  10. صَوْب : (اسم)


    • صَوْب : مصدر صابَ
  11. صَوَّبَ : (فعل)
    • صوَّبَ يصوِّب ، تصويبًا ، فهو مُصوِّب ، والمفعول مُصوَّب
    • صوَّب السّهمَ: وجَّهه وسدَّده نحو الهدف
    • صوَّب الخطأَ: صحَّحه وأصلحه، أو عالجه بما يجعله صحيحًا
    • صَوَّبَ التِّلْمِيذَ : قَالَ لَهُ أَصَبْت
    • صَوَّبَ الْمَاءَ : صَبَّهُ
    • صَوَّبَ الْمَكَانُ : اِنْحَدَرَ
    • صَوَّبَ الفرسَ ونحوه: أَرْسَلَهُ يجري إلى غاية في السباق
    • صَوَّبَ قولَهُ أو فِعْلَهُ: عَدَّهُ صوابًا
    • صَوَّبَ الشىءَ: خَفَضَهُ وأَمالَهُ
    • صَوَّبَ الطعامَ أَو الحَبَّ: جعلَهُ صوُبَةً: أَي كُومَةً
  12. صَوب : (اسم)
    • مصدر صَابَ
    • الصَّوْبُ : جهة أو ناحية
    • اِتَّجَهَ صَوْبَه : نَحْوَهُ
    • وفلانٌ مُسْتَقِيمُ الصَّوْبِ: إذا لم يَزِغْ عن قَصْدِهِ
    • الصَّوْبُ: المطر بقَدْر ما ينفع ولا يؤْذي
    • جاءت الوفودُ من كلّ صَوْب،
    • اتّجه صوبَه
    • مِنْ كلِّ حَدَبٍ وصَوْب: مِنْ كلّ مكان، مِنْ جميع الأقطار والجهات
  13. صَيِّب : (اسم)
    • سحابٌ كثيفٌ قاتم تصحبه عواصف الرَّعد المطيرة، مطر شديد الانصباب
    • الصَّيِّبُ : السَّحَابُ ذو الصَّوْب
    • الصَّيِّبُ: المطَر
  14. صُبَب : (اسم)
    • صُبَب : جمع صُبّة
  15. صُبُب : (اسم)
    • صُبُب : جمع صَّابُّ
  16. صُبُب : (اسم)


    • صُبُب : جمع صَّبُوبُ
  17. صُيُب : (اسم)
    • صُيُب : جمع صَّيُونُ
  18. صِبا : (اسم)
    • الجمع : صَبَوات و أصباء
    • الصِّبَا : الصِّغَر والحداثة
    • الصِّبَا :الشَّوْقُ
    • الصَّبَا : ريحٌ مَهَبُّهَا من مَشْرِقِ الشَّمْسِ إذا استوَى الليلُ والنهار
  19. صابِئ : (اسم)
    • رَجُلٌ صَابِئٌ : مَنْ كَانَ عَلَى مَذْهَبِ الصَّابِئَةِ
  20. صابِئ : (اسم)
    • صابِئ : فاعل من صبَأَ
,
  1. صبب
    • "صبَّ الماءَ ونحوه يَصُبُّه صبّاً فَصُبَّ وانْصَبَّ وتَصَبَّبَ: أَراقه، وصَبَبْتُ الماءَ: سَكَبْتُه.
      ويقال: صَبَبْتُ لفلان ماءً في القَدَح ليشربه، واصْطَبَبْتُ لنفسي ماءً من القِربة لأَشْرَبه، واصْطَبَبْتُ لنفسي قدحاً.
      وفي الحديث: فقام إِلى شَجْبٍ فاصطَبَّ منه الماءَ؛ هو افتعل من الصَّبِّ أَي أَخذه لنفسه.
      وتاءُ الافتعال مع الصاد تقلب طاء ليَسْهُل النطق بها، وهما من حروف الإِطباق.
      وقال أَعرابي: اصطَبَبْتُ من الـمَزادة ماءً أَي أَخذته لنفسي، وقد صَبَبْتُ الماء فاصطَبَّ بمعنى انصَبَّ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي: لَيتَ بُنيِّـي قد سعى وشبَّا، * ومَنَعَ القِرْبَةَ أَن تَصْطَـبَّا وقال أَبو عبيدة نحوه.
      وقال هي جمع صَبوبٍ أَو صابٍّ.
      (* قوله «وقال هي جمع صبوب أو صاب» كذا بالنسخ وفيه سقط ظاهر، ففي شرح القاموس ما نصه وفي لسان العرب عن أَبي عبيدة وقد يكون الصب جمع صبوب أو صاب.).
      قال الأَزهري وقال غيره: لا يكون صَبٌّ جمعاً لصابّ أَو صَبوب، إِنما جمع صَبوب أَو صابٍّ: صُبُبٌ، كما يقال: شاة عَزُوز وعُزُز وجَدُودٌ وجُدُد.
      وفي حديث بَرِيرَةَ: إِن أَحَبَّ أَهْلُكِ أَن أَصُبَّ لهم ثَمَنَكِ صَبَّـةً واحدة أَي دَفعَة واحدة، مِن صَبَّ الماء يَصُبُّه صبّاً إِذا أَفرغه.
      ومنه صفة عليّ لأَبي بكر، عليهما السلام، حين مات: كنتَ على الكافرين عذاباً صَبّاً؛ هو مصدر بمعنى الفاعل أَو المفعول.
      ومن كلامهم: تَصَبَّبْتُ عَرَقاً أَي تَصَبَّبَ عَرَقي، فنقل الفعل فصار في اللفظ لَـيٌّ، فخرج الفاعل في الأَصل مميزاً.
      ولا يجوز: عَرَقاً تصبب، لأَنَّ هذا المميِّز هو الفاعل في المعنى، فكما لا يجوز تقديم الفاعل على الفعل، كذلك لا يجوز تقديم المميز إِذا كان هو الفاعل في المعنى على الفعل؛ هذا قول ابن جني.
      وماءٌ صَبٌّ، كقولك: ماءٌ سَكْبٌ وماءٌ غَوْر؛ قال دكين بن رجاء: تَنْضَحُ ذِفْراهُ بماءٍ صَبِّ، * مِثْلِ الكُحَيْلِ، أَو عَقِـيدِ الرُّبِّ والكُحَيْلُ: هو النِّفْط الذي يطلى به الإِبلُ الجَربى.
      واصطَبَّ الماءَ: اتَّخذه لنفسه، على ما يجيء عليه عامة هذا النحو، حكاه سيبويه.
      والماءُ يَنْصَبُّ من الجبل، ويَتَصَبَّبُ من الجبل أَي يَتَحَدَّر.
      والصُّبَّة: ما صُبَّ من طعام وغيره مجتمعاً، وربما سُمِّيَ الصُّبَّ، بغير هاء.
      والصُّبَّة: السُّفرة لأَن الطعام يُصَبُّ فيها؛ وقيل: هي شبه السُّفْرة.
      وفي حديث واثلَةَ بن الأَسْقَع في غزوة تَبُوك: فخرجت مع خير صاحب زادي في صُبَّتي ورويت صِنَّتي، بالنون، وهما سواء.
      قال ابن الأَثير: الصُّبَّة الجماعة من الناس؛ وقيل: هي شيء يشبه السُّفْرة.
      قال يزيد: كنت آكل مع الرفقة الذين صحبتهم، وفي السُّفْرة التي كانوا يأْكلون منها.
      قال: وقيل إِنما هي الصِّنَّة، بالنون، وهي، بالكسر والفتح، شبه السَّلَّة، يوضع فيها الطعام.
      وفي الحديث: لَتَسْمَعُ آيةً خيرٌ من صَبيبٍ ذَهباً؛ قيل: هو ذهب كثير مصْبُوب غير معدود؛ وقيل: هو فعيل بمعنى مفعول؛ وقيل: يُحتمل أَن يكون اسم جبل، كما، قال في حديث آخر: خَير من صَبيرٍ ذهباً.
      والصُّبَّة: القِطْعة من الإِبل والشاء، وهي القطعة من الخيل، والصِّرمة من الإِبل، والصُّبَّة، بالضم، من الخيل كالسُّرْبَة؛

      قال: <صك > صُبَّةٌ، كاليمام، تَهْوِي سِراعاً، * وعَدِيٌّ كمِثْلِ شِبْهِ الـمَضِـيق والأَسْـيَق صُبَبٌ كاليمام، إِلاّ أَنه آثر إتمام الجزء على الخبن، لأن الشعراء يختارون مثل هذا؛ وإِلاّ فمقابلة الجمع بالجمع أَشكل.
      واليمام: طائر.
      والصُّبَّة من الإِبل والغنم: ما بين العشرين إِلى الثلاثين والأَربعين؛ وقيل: ما بين العشرة إِلى الأَربعين.
      وفي الصحاح عن أَبي زيد: الصُّبَّة من المعز ما بين العشرة إِلى الأَربعين؛ وقيل: هي من الإِبل ما دون المائة، كالفِرْق من الغنم، في قول من جعل الفِرْقَ ما دون المائة.
      والفِزْرُ من الضأْنِ: مِثلُ الصُّبَّة من الـمِعْزَى؛ والصِّدْعَةُ نحوها، وقد يقال في الإِبل.
      والصُّبَّة: الجماعة من الناس.
      وفي حديث شقيق، قال لابراهيم التيميّ: أَلم أُنْـبَّـأْ أَنكم صُبَّتان؟ صُبَّتان أَي جماعتان جماعتان.
      وفي الحديث: أَلا هلْ عسى أَحد منكم أَن يَتَّخِذ الصُّـبَّة من الغنم؟ أَي جماعة منها، تشبيهاً بجماعة الناس.
      قال ابن الأَثير: وقد اختُلِف في عدّها فقيل: ما بين العشرين إِلى الأَربعين من الضأْن والمعز، وقيل: من المعز خاصة، وقيل: نحو الخمسين، وقيل: ما بين الستين إِلى السبعين.
      قال: والصُّـبَّة من الإِبل نحو خمس أَو ست.
      وفي حديث ابن عمر: اشتريت صُبَّة من غنم.
      وعليه صُبَّة من مال أَي قليل.
      والصُّبَّة والصُّبَابة، بالضم: بقية الماء واللبن وغيرهما تبقى في الإِناء والسقاء؛ قال الأَخطل في الصبابة: جاد القِلالُ له بذاتِ صُبابةٍ، * حمراءَ، مِثلِ شَخِـيبَةِ الأَوداجِ الفراء: الصُّبَّة والشَّول والغرض:.
      (* قوله «والغرض» كذا بالنسخ التي بأيدينا وشرح القاموس ولعل الصواب البرض بموحدة مفتوحة فراء ساكنة.) الماء القليل.
      وتصابَبْت الماء إِذا شربت صُبابته.
      وقد اصطَبَّها وتَصَبَّـبَها وتَصابَّها.
      قال الأَخطلُ، ونسبه الأَزهريّ للشماخ: لَقَوْمٌ، تَصابَبْتُ المعِـيشَةَ بعدَهم، * أَعزُّ علينا من عِفاءٍ تَغَيَّرا جعله للمعيشة.
      (* قوله «يهوي من صبب» ويروى بالفتح كذا بالنسخ التي بأَيدينا وفيها سقط ظاهر وعبارة شارح القاموس بعد أن، قال يهوي من صبب كالصبوب ويروى إلخ.)؛ ويُروى بالفتح والضم، والفتح اسم لِـما يُصَبُّ على الإِنسان من ماءٍ وغيره كالطَّهُور والغَسُول، والضم جمع صَبَبٍ.
      وقيل: الصَّبَبُ والصَّبُوبُ تَصوُّبُ نَهر أَو طريق.
      وفي حديث الطواف: حتى إِذا انْصَبَّتْ قدماه في بطن الوادي أَي انحدرتا في السعي.
      وحديث الصلاة: لم يُصْبِ رأْسَه أَي يُمَيِّلْه إِلى أَسفل.
      ومنه حديث أُسامة: فجعل يَرْفَعُ يده إِلى السماءِ ثم يَصُبُّها عليّ، أَعرِف أَنه يدعو لي.
      وفي حديث مسيره إِلى بدر: أَنه صَبَّ في ذَفِرانَ، أَي مضى فيه منحدراً ودافعاً، وهو موضع عند بدر.
      وفي حديث ابن عباس: وسُئِلَ أَيُّ الطُّهُور أَفضل؟، قال: أَن تَقُوم وأَنت صَبٌّ، أَي تنصب مثل الماء؛ يعني ينحدر من الأَرض، والجمع أَصباب؛ قال رؤْبة: بَلْ بَلَدٍ ذي صُعُدٍ وأَصْبابْ

      ويقال: صَبَّ ذُؤَالةُ على غنم فلان إِذا عاث فيها؛ وصبَّ اللّه عليهم سوط عذابه إِذا عذبهم؛ وصَبَّت الحيَّةُ عليه إِذا ارتفعت فانصبت عليه من فوق.
      والصَّبُوب ما انْصَبَبْتَ فيه والجمع صُبُبٌ.
      وصَبَبٌ وهي كالـهَبَط والجمع أَصْباب.
      وأَصَبُّوا: أَخذوا في الصَّبِّ.
      وصَبَّ في الوادي: انْحَدر.
      أَبو زيد: سمعت العرب تقول للـحَدُور: الصَّبوب، وجمعها صُبُب، وهي الصَّبِـيبُ وجمعه أَصباب؛ وقول علقمة بن عبدة: فأَوْرَدْتُها ماءً، كأَنَّ جِمامَه، * من الأَجْن، حِنَّاءٌ مَعاً وصَبيبُ قيل: هو الماء الـمَصْبوب، وقيل: الصَّبِـيبُ هو الدم، وقيل: عُصارة العَنْدم، وقيل: صِبْغ أَحمر.
      والصَّبيبُ: شجر يشبه السَّذاب يُخْتضب به.
      والصبيب السَّنادُ الذي يختضب به اللِّحاء كالحِنَّاء.
      والصبيب أَيضاً: ماء شجرة السمسم.
      وقيل: ماء ورق السمسم.
      وفي حديث عقبة بن عامر: أَنه كان يختضب بالصَّبِـيب؛ قال أَبو عبيدة: يقال إِنه ماء ورق السمسم أَو غيره من نبات الأَرض؛ قال: وقد وُصِف لي بمصر ولون مائه أَحمر يعلوه سواد؛ ومنه قول علقمة بن عبدة البيت المتقدم، وقيل: هو عُصارة ورق الحنَّاء والعصفر.
      والصَّبِـيبُ: العصفر المخلص؛

      وأَنشد: يَبْكُونَ، مِن بعْدِ الدُّموعِ الغُزَّر، * دَماً سِجالاً، كَصَبِـيبِ العُصْفُر والصبيب: شيء يشبه الوَسْمَة.
      وقال غيره: ويقال للعَرَق صَبيب؛

      وأَنشد: هَواجِرٌ تَجْتلِبُ الصَّبِـيبَا ابن الأَعرابي: ضربه ضرباً صَبّاً وحَدْراً إِذا ضربه بحدّ السيف.
      وقال مبتكر: ضربه مائة فصبّاً منوَّنٌ؛ أَي فدون ذلك، ومائة فصاعداً أَي ما فوق ذلك.
      وفي قتل أَبي رافع اليهودي: فوضعت صَبيبَ السيف في بَطنِه أَي طَرَفه، وآخِرَ ما يبلغ سِـيلانه حين ضرب، وقيل: سِـيلانه مطلقاً.
      والصَّبابة: الشَّوْقُ؛ وقيل: رقته وحرارته.
      وقيل: رقة الهوى.
      صَبِبْتُ إِليه صَبَابة، فأَنا صَبٌّ أَي عاشق مشتاق، والأُنثى صَبَّة.
      سيبويه: وزن صَبَّ فَعِل، لأَنـَّك تقول: صَبِـبْتَ، بالكسر، يا رجل صَبابة، كما تقول: قَنِعْتَ قناعة.
      وحكى اللحياني فيما يقوله نساءُ الأَعراب عند التأْخِـيذِ بالأُخَذِ: صَبٌّ فاصْبَبْ إِليه، أَرِقٌ فارْقَ إِليه؛ قال الكميت: ولَسْتَ تَصَبُّ إِلى الظَّاعِـنِـينْ، * إِذا ما صَدِيقُك لَمْ يَصْبَبِ ابن الأَعرابي: صَبَّ الرجل إِذا عَشِقَ يَصَبُّ صَبابة، ورجل صَبٌّ، ورجلان صَبَّان، ورجال صَبُّون، وامرأَتان صَبَّتان، ونساء صَبَّات، على مذهب من، قال: رجل صَبٌّ، بمنزلة قولك رجل فَهِمٌ وحَذِرٌ.
      وأَصله صَبِـبٌ فاستثقلوا الجمع بين باءَين متحركتين، فأَسقطوا حركة الباء الأُولى وأَدغموها في الباءِ الثانية، قال: ومن، قال رجل صَبٌّ، وهو يجعل الصب مصدر صَبِـبْتَ صَبّاً، على أَن يكون الأَصل فيه صَبَباً ثم لحقه الإِدغام، قال في التثنية: رجلان صَبٌّ ورجال صَبٌّ وامرأَة صب.
      أَبو عمرو: الصَّبِـيبُ الجَليدُ؛

      وأَنشد في صفة الشتاء: ولا كَلْبَ، إِلاّ والِـجٌ أَنْفَه اسْـتَه، * وليس بها، إِلا صَباً وصَبِـيبُها والصَّبِـيبُ: فَرس من خيل العرب معروف، عن أَبي زيد.
      وصَبْصَبَ الشيءَ: مَحَقه وأَذْهبه.
      وبصْبَصَ الشيءُ: امَّحَق وذَهَب.
      وصُبَّ الرجلُ والشيءُ إِذا مُحِقَ.
      أَبو عمرو: والـمُتَصَبْصِبُ الذاهب الـمُمَّحِقُ.
      وتَصَبْصَبَ الليل تَصَبْصُباً: ذهب إِلا قليلاً؛ قال الراجز: إِذا الأَداوى، ماؤُها تَصَبْصَبا الفراء: تَصَبْصَبَ ما في سقائك أَي قلّ؛ وقال المرار: تَظَلُّ نِساءُ بني عامِرٍ، * تَتَبَّعُ صَبْصابَه كل عام صَبْصابهُ: ما بقي منه، أَو ما صُبَّ منه.
      والتَّصَبْصُبُ: شدّة الخِلاف والجُرْأَة.
      يقال: تَصَبْصَبَ علينا فلان، وتَصَبْصَبَ النهارُ: ذهب إِلا قليلاً؛

      وأَنشد: حتى إِذا ما يَومُها تَصَبْصَب؟

      ‏قال أَبو زيد: أَي ذهب إِلا قليلاً.
      وتصَبْصب الحرُّ: اشتدّ؛ قال العجاج: حتى إِذا ما يومها تصبصبا أَي اشتد عليها الحرّ ذلك اليوم.
      قال الأَزهري: وقول أَبي زيد أَحب إِليَّ.
      وتصبصب أَي مضى وذهب؛ ويروى: تصبّـبا؛ وبعده قوله: من صادِرٍ أَو وارِدٍ أَيدي سبا وتصَبْصَب القوم: تفرقوا.
      أَبو عمرو: صبصب إِذا فرَّق جَيشاً أَو مالاً.
      وقَرَبٌ صَبْصاب: شديد.
      صَبصابٌ مثل بَصْباص.
      الأَصمعي: خِمْسٌ صبْصاب وبَصْباص وحَصْحاص: كل هذا السير الذي ليست فيه وَثِـيرة ولا فُتور.
      وبعير صَبْصَب وصُباصِبٌ: غليظ شديد.
      "



    المعجم: لسان العرب

  2. صَبَّهُ
    • ـ صَبَّهُ: أراقَهُ فَصَبَّ وانْصَبَّ واصْطَبَّ وتَصَبَّبَ،
      ـ صَبَّهُ في الوادي: انْحَدَرَ.
      ـ صُبَّةُ: ما صُبَّ من طَعامٍ وغيرِه، كالصُّبِّ، والسُّفْرَةُ أو شِبْهُها، والسُّرْبَةُ من الخَيْلِ والإِبِلِ والغَنَمِ، أو ما بينَ العَشَرَةِ إلى الأَرْبَعينَ، أو هي من الإِبِلِ ما دونَ المئةِ، والجَمَاعةُ من الناسِ، والقليلُ من المال، والبَقيَّةُ من الماءِ واللَّبَنِ، كالصُّبابَةِ.
      ـ تَصابَبتُ الماءَ: شَرِبْتُ صُبابَتَه.
      ـ صَبَبُ: تَصَبُّبُ نَهْرٍ أو طَريقٍ يكونُ في حُدورٍ، وما انْصَبَّ من الرَّمْلِ، وما انْحَدَرَ من الأرضِ.
      ـ أصبُّوا: أخَذوا فيه، الجمع: أصْبابٌ.
      ـ صَبيبُ: العُصْفُرُ، والجَليدُ، والدَّمُ، والعَرَقُ، وشَجَرٌ كالسَّذابِ، والسَّناءُ، وماءُ شَجَرِ السِّمْسِم، وشيءٌ كالوَسْمَةِ، وعُصارَةُ العَنْدَمِ، وصِبْغٌ أحْمَرُ، والماءُ المَصْبُوبُ، والعَسَلُ الجَيِّدُ، وطَرَفُ السَّيْفِ، وموضع، أو صُبَيْب.
      ـ صَبابَةَ: الشَّوْقُ، أو رِقَّتُه، أو رِقَّةُ الهَوَى. صَبِبْت، تَصَبُّ، فأنْتَ صَبُّ، وهي صَبَّةٌ.
      ـ صُبَيْب: فَرَسٌ.
      ـ صَبَّاب: جَفْرٌ لِبَنِي كِلابٍ.
      ـ صبْصَبَه: فَرَّقَه ومَحَقَه فَتَصَبْصَبَ،
      ـ صبْصَبَ الرَّجُلُ: فَرَّقَ جَيْشاً أو مالاً.
      ـ صُبَّ: مُحِقَ.
      ـ تَصَبْصُبُ: ذَهابُ أكْثَرِ الليلِ. وشِدَّةُ الجُرْأةِ والخِلافِ، واشْتدادُ الحَرِّ.
      ـ صَبْصابُ: الغليظُ الشديدُ، كالصَّبْصَبِ والصُّباصِبِ، وما بَقيَ من الشيءِ، أو ما صُبَّ منه.
      ـ خِمْسٌ صَبْصابٌ: بَصْباصٌ.

    المعجم: القاموس المحيط

  3. صوب
    • "الصَّوْبُ: نُزولُ الـمَطَر.
      صَابَ الـمَطَرُ صَوْباً، وانْصابَ: كلاهما انْصَبَّ.
      ومَطَرٌ صَوْبٌ وصَيِّبٌ وصَيُّوبٌ، وقوله تعالى: أَو كَصَيِّبٍ من السماءِ؛ قال أَبو إِسحق: الصَّيِّبُ هنا المطر، وهذا مَثَلٌ ضَرَبه اللّه تعالى للمنافقين، كـأَنّ المعنى: أَو كأَصْحابِ صَيِّبٍ؛ فَجَعَلَ دينَ الإِسلام لهم مثلاً فيما ينالُهم فيه من الخَوْفِ والشدائد، وجَعَلَ ما يَسْتَضِـيئُون به من البرق مثلاً لما يستضيئُون به من الإِسلام، وما ينالهم من الخوف في البرق بمنزلة ما يخافونه من القتل.
      قال: والدليل على ذلك قوله تعالى: يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عليهم.
      وكُلُّ نازِلٍ من عُلْوٍ إِلى سُفْلٍ، فقد صابَ يَصُوبُ؛

      وأَنشد: كأَنـَّهمُ صابتْ عليهم سَحابَةٌ، * صَواعِقُها لطَيرهنَّ دَبيبُ.
      ( عجز هذا البيت غامض.) وقال الليث: الصَّوْبُ المطر.
      وصابَ الغيثُ بمكان كذا وكذا، وصابَتِ السَّماءُ الأَرضَ: جادَتْها.
      وصابَ الماءَ وصوَّبه: صبَّه وأَراقَه؛

      أَنشد ثعلب في صفة ساقيتين: وحَبَشِـيَّـينِ، إِذا تَحَلَّبا، *، قالا نَعَمْ، قالا نَعَمْ، وصَوَّبا والتَّصَوُّبُ: حَدَبٌ في حُدُورٍ، والتَّصَوُّبُ: الانحدار.
      والتَّصْويبُ: خلاف التَّصْعِـيدِ.
      وصَوَّبَ رأْسَه: خَفَضَه.
      التهذيب: صَوَّبتُ الإِناءَ ورأْسَ الخشبة تَصْويباً إِذا خَفَضْتُه؛ وكُرِه تَصْويبُ الرأْسِ في الصلاة.
      وفي الحديث: من قَطَع سِدْرةً صَوَّبَ اللّه رأْسَه في النار؛ سُئِلَ أَبو داود السِّجسْتانيّ عن هذا الحديث، فقال: هو مُخْتَصَر، ومعناه: مَنْ قَطَعَ سِدْرةً في فلاة، يَسْتَظِلُّ بها ابنُ السبيل، بغير حق يكون له فيها، صَوَّبَ اللّه رأْسَه أَي نكَّسَه؛ ومنه الحديث: وصَوَّبَ يَده أَي خَفَضَها.
      والإِصابةُ: خلافُ الإِصْعادِ، وقد أَصابَ الرجلُ؛ قال كُثَيِّر عَزَّةَ: ويَصْدُرُ شتَّى من مُصِـيبٍ ومُصْعِدٍ، * إِذا ما خَلَتْ، مِـمَّنْ يَحِلُّ، المنازِلُ والصَّـيِّبُ: السحابُ ذو الصَّوْبِ.
      وصابَ أَي نَزَلَ؛ قال الشاعر: فَلَسْتَ لإِنْسِيٍّ ولكن لـمَـْلأَكٍ، * تَنَزَّلَ، من جَوِّ السماءِ، يَصوب؟

      ‏قال ابن بري: البيتُ لرجلٍ من عبدِالقيس يمدَحُ النُّعْمانَ؛ وقيل: هو لأَبي وجزَة يمدح عبدَاللّه بن الزُّبير؛ وقيل: هو لعَلْقَمَة‎ ‎بن‎ عَبْدَة.
      قال ابن بري: وفي هذا البيتِ شاهدٌ على أَن قولَهم مَلَك حُذِفت منه وخُفِّفَت بنقل حركتِها على ما قبلَها، بدليل قولهم مَلائكة، فأُعيدت الهمزة في الجمع، وبقول الشاعر: ولكن لـمَـْلأَك، فأَعاد الهمزة، والأَصل في الهمزة أَن تكون قبل اللام لأَنه من الأَلُوكَة، وهي الرسالة، فكأَنَّ أَصلَ مَلأَكٍ أَن يكون مأْلَكاً، وإِنما أَخروها بعد اللام ليكون طريقاً إِلى حذفها، لأَن الهمزة متى ما سكن ما قبلها، جاز حذفها وإِلقاء حركتها على ما قبلها.
      والصَّوْبُ مثل الصَّيِّبِ، وتقول: صابَهُ الـمَطَرُ أَي مُطِرَ.
      وفي حديث الاستسقاء: اللهم اسقِنا غيثاً صَيِّباً؛ أَي مُنْهَمِراً متدفقاً.
      وصَوَّبْتُ الفرسَ إِذا أَرسلته في الجَرْيِ؛ قال امرؤُ القيس: فَصَوَّبْتُه، كأَنه صَوْبُ غَبْيَةٍ، * على الأَمْعَزِ الضاحي، إِذا سِـيطَ أَحْضَرا والصَّوابُ: ضدُّ الخطإِ.
      وصَوَّبه:، قال له أَصَبْتَ.
      وأَصابَ: جاءَ بالصواب.
      وأَصابَ: أَراد الصوابَ؛ وأَصابَ في قوله، وأَصابَ القِرْطاسَ، وأَصابَ في القِرْطاس.
      وفي حديث أَبي وائل: كان يُسْـأَلُ عن التفسير، فيقول: أَصابَ اللّهُ الذي أَرادَ، يعني أَرادَ اللّهُ الذي أَرادَ؛ وأَصله من الصواب، وهو ضدُّ الخطإِ.
      يقال أَصاب فلانٌ في قوله وفِعْلِه؛ وأَصابَ السهمُ القِرْطاسَ إِذا لم يُخْطِـئْ؛ وقولٌ صَوْبٌ وصَوابٌ.
      قال الأَصمعي: يقال أَصابَ فلانٌ الصوابَ فأَخطأَ الجواب؛ معناه أَنه قَصَدَ قَصْدَ الصوابِ وأَراده، فأَخْطَـأَ مُرادَه، ولم يَعْمِدِ الخطأَ ولم يُصِبْ.
      وقولهم: دَعْني وعليَّ خطَئي وصَوْبي أَي صَوابي؛ قال أَوسُ بن غَلْفاء: أَلا، قالَتْ أُمامةُ يَوْمَ غُولٍ، * تَقَطَّع، بابنِ غَلْفاءَ، الحِـبالُ: دَعِـيني إِنما خَطَئي وصَوْبي * عليَّ، وإِنَّ ما أَهْلَكْتُ مالُ وإِنَّ ما: كذا منفصلة.
      قوله: مالُ، بالرفع، أَي وإِنَّ الذي أَهلكتُ إِنما هو مالٌ.
      واسْتَصْوَبَه واسْتَصابَه وأَصابَه: رآه صَواباً.
      وقال ثعلب: اسْتَصَبْتُه قياسٌ.
      والعرب تقول: اسْتَصْوَبْتُ رأْيَك.
      وأَصابه بكذا: فَجَعَه به.
      وأَصابهم الدهرُ بنفوسهم وأَموالهم.
      جاحَهُم فيها فَفَجَعَهم.
      ابن الأَعرابي: ما كنتُ مُصاباً ولقد أُصِبْتُ.
      وإِذا، قال الرجلُ لآخر: أَنتَ مُصابٌ، قال: أَنتَ أَصْوَبُ مِني؛ حكاه ابن الأَعرابي؛ وأَصابَتْهُ مُصِـيبةٌ فهو مُصابٌ.
      والصَّابةُ والـمُصِـيبةُ: ما أَصابَك من الدهر، وكذلك الـمُصابةُ والمَصُوبة، بضم الصاد، والتاء للداهية أَو للمبالغة، والجمع مَصاوِبُ ومَصائِبُ، الأَخيرة على غير قياس، تَوَهَّموا مُفْعِلة فَعِـيلة التي ليس لها في الياءِ ولا الواو أَصل.
      التهذيب:، قال الزجَّاج أَجمع النحويون على أَنْ حَكَوْا مَصائِبَ في جمع مُصِـيبة، بالهمز، وأَجمعوا أَنَّ الاختيارَ مَصاوِبُ، وإِنما مَصائبُ عندهم بالهمز من الشاذ.
      قال: وهذا عندي إِنما هو بدل من الواو المكسورة، كما، قالوا وسادة وإِسادة؛ قال: وزعم الأَخفش أَن مَصائِبَ إِنما وقعت الهمزة فيها بدلاً من الواو، لأَنها أُعِلَّتْ في مُصِـيبة.
      قال الزجّاج: وهذا رديء لأَنه يلزم أَن يقال في مَقَام مَقَائِم، وفي مَعُونة مَعائِن.
      وقال أَحمدُ بن يحيـى: مُصِـيبَة كانت في الأَصل مُصْوِبة.
      ومثله: أَقيموا الصلاة، أَصله أَقْوِمُوا، فأَلْقَوْا حركةَ الواو على القاف فانكسرت، وقلبوا الواو ياء لكسرة القاف.
      وقال الفراء: يُجْمَعُ الفُواق أَفْيِـقَةً، والأَصل أَفْوِقةٌ.
      وقال ابن بُزُرْجَ: تركتُ الناسَ على مَصاباتِهم أَي على طَبقاتِهم ومَنازِلهم.
      وفي الحديث: من يُرِدِ اللّهُ به خيراً يُصِبْ منه، أَي ابتلاه بالمصائب ليثيبه عليها، وهو الأَمر المكروه ينزل بالإِنسان.
      يقال أَصابَ الإِنسانُ من المال وغيره أَي أَخَذَ وتَنَاول؛ وفي الحديث: يُصِـيبونَ ما أَصابَ الناسُ أَي يَنالون ما نالوا.
      وفي الحديث: أَنه كان يُصِـيبُ من رأْس بعض نسائه وهو صائم؛ أَراد التقبيلَ.
      والـمُصابُ: الإِصابةُ؛ قال الحرثُ بن خالد المخزومي: أَسُلَيْمَ ! إِنَّ مُصابَكُمْ رَجُلاً * أَهْدَى السَّلامَ، تحيَّـةً، ظُلْمُ أَقْصَدْتِه وأَرادَ سِلْمَكُمُ، * إِذْ جاءَكُمْ، فَلْـيَنْفَعِ السِّلْم؟

      ‏قال ابن بري: هذا البيت ليس للعَرْجِـيِّ، كما ظنه الحريري، فقال في دُرَّة الغواص: هو للعَرْجِـيِّ.
      وصوابه: أَظُلَيْم؛ وظُلَيم: ترخيم ظُلَيْمة، وظُلَيْمة: تصغير ظَلُوم تصغير الترخيم.
      ويروى: أَظَلُومُ إِنَّ مُصابَكم.
      وظُلَيْمُ: هي أُمُّ عمْران، زوجةُ عبدِاللّه بنُ مُطِـيعٍ، وكان الحرثُ يَنْسِبُ بها، ولما مات زوجها تزوجها.
      ورجلاً: منصوبٌ بمُصابٍ، يعني: إِنَّ إِصابَتَكم رجلاً؛ وظُلْم: خبر إِنَّ.
      وأَجمعت العرب على همز الـمَصائِب، وأَصله الواو، كأَنهم شبهوا الأَصليّ بالزائد.
      وقولُهم للشِّدة إِذا نزلتْ: صَابَتْ بقُرٍّ أَي صارت الشِّدَّة في قَرارِها.
      وأَصابَ الشيءَ: وَجَدَه.
      وأَصابه أَيضاً: أَراده.
      وبه فُسِّر قولُه تعالى: تَجْري بأَمْره رُخاءً حيثُ أَصابَ؛ قال: أَراد حيث أَراد؛ قال الشاعر: وغَيَّرها ما غَيَّر الناسَ قَبْلَها، * فناءَتْ، وحاجاتُ النُّفوسِ تُصِـيبُها أَراد: تُريدها؛ ولا يجوز أَن يكون أَصَابَ، من الصَّواب الذي هو ضدّ الخطإِ، لأَنه لا يكونُ مُصيباً ومُخْطِئاً في حال واحد.
      وصَابَ السَّهْمُ نحوَ الرَّمِـيَّةِ يَصُوبُ صَوْباً وصَيْبُوبةً وأَصابَ إِذا قَصَد ولم يَجُزْ؛ وقيل: صَابَ جاءَ من عَلُ، وأَصابَ: من الإِصابةِ، وصَابَ السهمُ القِرْطاسَ صَيْباً، لغة في أَصابه.
      وإِنه لسَهْمٌ صائِبٌ أَي قاصِدٌ.
      والعرب تقول للسائر في فَلاة يَقْطَعُ بالـحَدْسِ، إِذا زاغَ عن القَصْدِ: أَقِمْ صَوْبَك أَي قَصْدَك.
      وفلان مُستقيم الصَّوْبِ إِذا لم يَزِغْ عن قَصْدِه يميناً وشمالاً في مَسِـيره.
      وفي المثل: مع الخَوَاطِـئِ سهمٌ صائبٌ؛ وقول أَبي ذؤَيب: إِذا نَهَضَتْ فيه تَصَعَّدَ نَفْرُها، * كعَنْزِ الفَلاةِ، مُسْتَدِرٌّ صِـيابُها أَرادَ جمعَ صَائِبٍ، كصاحِب وصِحابٍ، وأَعَلَّ العينَ في الجمع كما أَعَلَّها في الواحد، كصائم وصِـيامٍ وقائم وقِـيامٍ، هذا إِن كان صِـيابٌ من الواو ومن الصَّوابِ في الرمي، وإِن كان من صَابَ السَّهمُ الـهَدَفَ يَصِـيبُه، فالياء فيه أَصل؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي: فكيفَ تُرَجِّي العَاذِلاتُ تَجَلُّدي، * وصَبْرِي إِذا ما النَّفْسُ صِـيبَ حَمِـيمُها فسره فقال: صِـيبَ كقولكَ قُصِدَ؛ قال: ويكون على لغة من، قال: صَاب السَّهْمُ.
      قال: ولا أَدْري كيف هذا، لأَن صاب السهمُ غير متعدٍّ.
      قال: وعندي أَن صِـيبَ ههنا من قولهم: صابتِ السماءُ الأَرْضَ أَصابَتْها بِصَوْبٍ، فكأَنَّ المنيةَ كانت صابَتِ الـحَمِيمَ فأَصابَتْه بصَوْبِها.
      وسهمٌ صَيُوبٌ وصَوِيبٌ: صائبٌ؛ قال ابن جني: لم نعلم في اللغة صفة على فعيل مما صحت فاؤُه ولامه، وعينه واو، إِلاَّ قولهم طَوِيلٌ وقَوِيم وصَوِيب؛ قال: فأَما العَوِيصُ فصفة غالبة تَجْرِي مَجْرى الاسم.
      وهو في صُوَّابةِ قومه أَي في لُبابهم.
      وصُوَّابةُ القوم: جَماعتُهم، وهو مذكور في الياءِ لأَنها يائية وواوية.
      ورجلٌ مُصابٌ، وفي عَقْل فلان صابةٌ أَي فَتْرة وضَعْفٌ وطَرَفٌ من الجُنون؛ وفي التهذيب: كأَنه مجنون.
      ويقال للمجنون: مُصابٌ.
      والـمُصابُ: قَصَب السُّكَّر.
      التهذيب، الأَصمعي: الصَّابُ والسُّلَعُ ضربان، من الشجر، مُرَّان.
      والصَّابُ عُصارة شجر مُرٍّ؛ وقيل: هو شجر إِذا اعْتُصِرَ خَرَج منه كهيئة اللَّبَن، وربما نَزَت منه نَزِيَّةٌ أَي قَطْرَةٌ فتقع في العين كأَنها شِهابُ نارٍ، وربما أَضْعَفَ البصر؛ قال أَبو ذُؤَيب الـهُذَلي: إِني أَرِقْتُ فبِتُّ الليلَ مُشْتَجِراً، * كأَنَّ عَيْنِـيَ فيها الصّابُ مَذْبُوحُ.
      ( قوله «مشتجراً» مثله في التكملة والذي في المحكم مرتفقاً ولعلهما روايتان.) ويروى: نام الخَلِـيُّ وبتُّ الليلَ مُشْتَجراً والمُشْتَجِرُ: الذي يضع يده تحت حَنَكِه مُذكِّراً لِشِدَّة هَمِّه.
      وقيل: الصَّابُ شجر مُرٌّ، واحدته صابَةٌ.
      وقيل: هو عُصارة الصَّبِرِ.
      قال ابن جني: عَيْنُ الصَّابِ واوٌ، قياساً واشتقاقاً، أَما القياس فلأَنها عين والأَكثر أَن تكون واواً، وأَما الاشتقاق فلأَنَّ الصَّابَ شجر إِذا أَصاب العين حَلَبها، وهو أَيضاً شجر إِذا شُقَّ سالَ منه الماءُ.
      وكلاهما في معنى صابَ يَصُوبُ إِذا انْحَدر.
      ابن الأَعرابي: الـمِصْوَبُ الـمِغْرَفَةُ؛ وقول الهذلي: صابُوا بستَّةِ أَبياتٍ وأَربعةٍ، * حتَّى كأَن عليهم جابِـياً لُبَدَا صابُوا بهم: وَقَعوا بهم.
      والجابي: الجَراد.
      واللُّبَدُ: الكثير.
      والصُّوبةُ: الجماعة من الطعام.
      والصُّوبةُ: الكُدْسةُ من الـحِنْطة والتمر وغيرهما.
      وكُلُّ مُجْتَمعٍ صُوبةٌ، عن كراع.
      قال ابن السكيت: أَهلُ الفَلْجِ يُسَمُّونَ الجَرِينَ الصُّوبةَ، وهو موضع التمر.
      والصُّوبةُ: الكُثْبة من تُراب أَو غيره.
      وحكى اللحياني عن أَبي الدينار الأَعرابي: دخلت على فلان فإِذا الدنانيرُ صُوبةٌ بين يديه أَي كُدْسٌ مجتمع مَهِـيلةٌ؛ ومَن رواه: فإِذا الدينار، ذهب بالدينار إِلى معنى الجنس، لأَن الدينار الواحد لا يكون صُوبةً.
      والصَّوْبُ: لَقَبُ رجل من العرب، وهو أَبو قبيلة منهم.
      وبَنُو الصَّوْبِ: قوم من بَكْر بن وائل.
      وصَوْبةُ: فرس العباسِ بن مِرْداس.
      وصَوْبة أَيضاً: فرس لبني سَدُوسٍ.
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: