وصف و معنى و تعريف كلمة فضري:


فضري: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ ياء (ي) و تحتوي على فاء (ف) و ضاد (ض) و راء (ر) و ياء (ي) .




معنى و شرح فضري في معاجم اللغة العربية:



فضري

جذر [فضر]

  1. ضَرِيّ: (اسم)
    • ضَرِيّ : فاعل من ضَرا
  2. ضَرْي: (اسم)
    • ضَرْي : مصدر ضَرَى
  3. ضَريَ: (فعل)
    • ضرِيَ / ضرِيَ بـ / ضرِيَ على يَضرَى ، اضْرَ ، ضَراوةً وضَراءً وضِراءً وضَرًى ، فهو ضارٍ ، والمفعول مَضريٌّ به
    • ضَرِيَتِ الحَرْبُ : اِشْتَدّتْ ، حَمِيَتْ
    • ضَرِيَ بِحُبِّهِ : لَهِجَ بِهِ ، تَعَلَّقَ بِهِ
    • ضَرِيَ به أَو عليه : لَزِمَهُ أَو أُولِعَ به
    • ضَرِيَه : اعتاده واجترأَ عليه
  4. ضَريّ: (اسم)

    • كَلْبٌ ضَرِيٌّ : صَلْبٌ ، قَوِيٌّ يَجْتَرِئُ عَلَى الصَّيْدِ
  5. ضريَ: (فعل)
    • ضرِي القتالُ اشتدَّ معارك ضارية ،
    • ضرِيَتِ المقاومةُ ،
    • ضرِي النِّقاشُ ،
    • قاتل بضَراوة : بعنف وشراسة
    • ضرِي الكلبُ بالصَّيد / ضرِي الكلبُ على الصَّيد : تعوَّده وأُولِع به ، اجترأ عليه ضرِي الصَّقرُ بالصَّيد
  6. ضريّ: (اسم)
    • الضرِيُّ : الضَّارِي من الجوارح والكلاب
,
  1. فَضَخَهُ
    • ـ فَضَخَهُ : كسرَهُ ، ولا يكونُ إلا في شيءٍ أجْوَفَ ، وشَدَخَهُ ، كافْتَضَخَهُ فيهما ،
      ـ فَضَخَ عَيْنَهُ : فَقَأَها .
      ـ أفْضَخَ العُنْقودُ : حانَ أن يُعْتَصَرَ .
      ـ فَضيخُ : عَصيرُ العِنَبِ ، وشَرابٌ يُتَّخَذُ من بُسْرٍ مَفْضُوخٍ ، ولَبَنٌ غَلَبَهُ الماء .
      ـ مِفْضَخَةُ : حَجَرٌ يُفْضَخُ به البُسْرُ ، والواسِعَةُ من الدِّلاء .
      ـ مفاضِخُ : أواني الفَضِيخِ .
      ـ انْفَضَخَت القَرْحَةُ ، وغيرُها : انْفَتَحَتْ ، واتَّسَعَتْ ،
      ـ انْفَضَخَ زيدٌ : بَكَى شديداً ،
      ـ انْفَضَخَ الدَّلْوُ : دَفَقَتْ ما فيها من الماء ،
      ـ انْفَضَخَ سَنامُ البعيرِ : انْشَدَخَ .
      ـ فَضوخُ : الشَّرابُ يَفْضَخُ شارِبَهُ ، أي : يَكْسِرُهُ ويُسْكِرُهُ .
      ـ فَضْخُ الماء : دَفْقُهُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. الفَضُّ
    • ـ الفَضُّ : الكسرُ بالتَّفْرِقةِ ، وفَكُّ خاتَمِ الكِتابِ ، والنَّفَرُ المُتَفَرِّقُونَ .
      ـ مِفَضَّةُ ومِفْضَاضُ : ما يُفَضُّ به المَدَرُ .
      ـ فُضَاضُ وفِضَاضُ : ما تَفَرَّقَ من الشيء عندَ الكسر ،
      ـ فُضَاضُ : موضع .
      ـ فَضَّاضُ : لَقَبُ مَوْأَلَةَ بنِ عامِرِ بن مالِكٍ .
      ـ فَضَضُ : ما انْتَشَرَ من الماء إذا تُطُهِّرَ به ، كالفَضِيضِ ، وكلُّ مُتَفَرِّقٍ ومُنْتَشِرٍ ، ومنه قولُ عائشةَ رضي الله تعالى عنها لِمَرْوَانَ : فَأنْتَ فَضَضٌ من لَعْنَةِ اللهِ . ويُرْوَى : فُضُضٌ وفُضَاضٌ : قِطْعَةٌ منها .
      ـ فَضِيضُ : الماء العَذْبُ أو السائِلُ ، والطَّلْعُ أولَ ما يَطْلُعُ ، وكلُّ مُتَفَرِّقٍ
      ـ فِضَّةُ : معروف .
      ـ قوله تعالى : { قَواريرَ من فِضَّةٍ أي : تكونُ مع صفاء قواريرِها آمِنَةً من الكسرِ ، قابلةً للجَبْرِ .
      ـ فِضَّةُ وفَضَّةُ : الحَرَّة الشاهِقَةُ ، ج : فِضَضٌ وفِضاضٌ .
      ـ فِضاضُ الجِبالِ : الصَّخْرُ المَنْثُورُ بعضُهُ على بعضٍ .
      ـ فاضَّةُ : الداهِيَةُ ، ج : فَواضٌّ .
      ـ دِرْعٌ فَضْفَاضٌ وفَضْفَاضَةٌ : واسِعَةٌ .
      ـ فَضْفَاضَةُ : الجارِيَةُ اللَّحِيمَةُ الجَسيمةُ الطويلةُ .
      ـ افْتَضَّهَا : افْتَرَعَها ،
      ـ افْتَضَّ الماءَ : صَبَّهُ شيئاً بعدَ شيء ، أو أصابَهُ ساعَةَ يَخْرُجُ ،
      ـ افْتَضَّتِ المرأةُ : كسَرَتْ عِدَّتَها بِمَسِّ الطِّيبِ ، أو بغَيْرِهِ ، أو دَلَكَتْ جَسَدَهَا بدابَّةٍ أو طَيْرٍ ليكونَ ذلك خُروجاً عن العِدَّةِ ، أو كانَتْ من عادَتِهِمْ أنْ تَمْسَحَ قُبُلَها بطائِرٍ وتَنْبِذَهُ ، فلا يكادُ يَعيشُ .
      ـ فَضْفَضَةُ : سَعَةُ الثَّوْبِ والدِّرْعِ والعَيْشِ .


    المعجم: القاموس المحيط

  3. فضرْبَ الرقاب
    • فاضْربوا الرقاب ضَرْبـًـا
      سورة : محمد ، آية رقم : 4

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  4. فضربنا على آذانهم
    • أنمناهم إنامة ثقيلةً
      سورة : الكهف ، آية رقم : 12

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  5. فَضَّ

    • فَضَّ فَضَضْتُ ، يَفُضّ ، افْضُضْ / فُضَّ ، فَضًّا ، فهو فاضّ ، والمفعول مَفْضوض :-
      فضَّ خَتْمَ الشيء كسره ، فكّه .
      فضَّ النِّزاعَ : أزاله ، حسَمه وقضى على أسبابه :- فضَضْتُ خلافَهما ، - فضَّ التدخلُ بحكمةٍ النزاعَ بين الدولتين .
      فضَّ الرسالةَ : فتحها .
      فضَّ الاجتماعَ / فضَّ الجَمْعَ : أنهاه ، فرّق المجتمعين :- فضّ المظاهرةَ ، - فضضتُ الجلسةَ :-
      فضَّ الله خدمتهم : فرَّق جماعتهم .
      فضَّ عُذْرةَ المرأة : أزالها :- فضَّ بكارتها .
      فضَّ الماءَ : صبّه :- فضَّ الكأس .
      فضَّ اللؤلؤةَ : خرقَها ، ثقبها .
      فضَّ اللهُ فاه : نثر أسنانه ? لا فُضَّ فوك : لا نثرت أسنانك ، وهو تعبير يقال استحسانًا لما قاله المتكلم ، حتَّى يبقى فصيحًا .
      فضَّ الشيءَ على القوم : فرَّقه وقسَّمه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  6. فضّض الملاعق
    • طلاها بالفضَّة ، حلاَّها بها :- ورق مُفضَّض .

    المعجم: عربي عامة

  7. فضض
    • ف ض ض : الفَضَّ الكسر بالتفرقة وبابه رد و فَضَّ ختم الكتاب وفي الحديث { لا يفضض الله فاك } ولا تقل لا يفضض بضم الياء و انْفَضَّ الشيء انكسر و فَضَّ القوم فانْفَضُّوا أي فرقهم فتفرقوا وكل شيء تفرق فهو فَضَضٌ بفتحتين وأما الفِضَضُ بكسر الفاء فجمع الفِضَّةِ والفضة معروفة ولجام مُفَضَّضٌ أي مرصع بالفضة

    المعجم: مختار الصحاح

  8. فَضّضَ
    • فَضّضَ الشيءَ : حلاّه بالفِضَّة ، أَو طلاه بها .


    المعجم: المعجم الوسيط

  9. فَضَّضَ
    • [ ف ض ض ]. ( فعل : رباعي متعد ). فَضَّضْتُ ، أُفَضِّضُ ، فَضِّضْ ، مصدر تَفْضِيضُ . :- فَضَّضَ مَعْدِناً :- : مَوَّهَهُ بِالْفِضَّةِ ، حَلاَّهُ ، طَلاَهُ .

    المعجم: الغني

  10. فَضَضٌ
    • [ ف ض ض ].
      1 . :- مَاءٌ فَضَضٌ :- : مَا تَفَرَّقَ مِنْهُ عِنْدَ الاغْتِسَالِ .
      2 . :- عُشْبٌ فَضَضٌ :- : مُتَفَرِّقٌ ، مُنْتَشِرٌ .

    المعجم: الغني

  11. فَضَّض
    • فضض
      1 - فضض : ما تفرق من الماء عند الاغتسال به أو غير ذلك . 2 - فضض : كل متفرق ومنتشر .

    المعجم: الرائد



  12. الفَضَضُ
    • الفَضَضُ من الشيءِ : ما تفرَّق منه .
      يقال : أصابه فَضَضٌ من الماء .

    المعجم: المعجم الوسيط

  13. فَضَض
    • فضض - تفضيضا
      1 - فضض الشيء : طلاه اوحلاه بالفضة

    المعجم: الرائد

  14. فضَّضَ
    • فضَّضَ يفضِّض ، تفضيضًا ، فهو مُفضِّض ، والمفعول مُفضَّض :-
      فضَّض الملاعِقَ طلاها بالفضَّة ، حلاَّها بها :- ورق مُفضَّض .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  15. فضض

    • " فَضَضْتُ الشيءَ أَفُضُّه فَضّاً ، فهو مَفْضُوضٌ وفَضِيضٌ : كسرتُه وفَرَّقْتُه ، وفُضاضُه وفِضاضُه وفُضاضَتُه : ما تكسَّر منه ؛ قال النابغة : تَطيِرُ فُضاضاً بَيْنَها كلُّ قَوْنَسٍ ، ويَتْبَعُها مِنْهُم فَراشُ الحَواجِبِ وفَضَضْت الخاتم عن الكتاب أَي كسرْتُه ، وكل شيء كسرْتَه ، فقد فضَضْتَه .
      وفي حديث ذي الكِفْلِ : إِنه لا يَحِلُّ لك أَن تَفُضَّ الخاتَم ؛ هو كناية عن الوطْءِ .
      وفَضَّ الخاتَمَ والخَتْمَ إِذا كَسره وفَتَحه .
      وفُضاضُ وفِضاضُ الشيء : ما تفرق منه عند كسرك إِياه .
      وانْفَضَّ الشيءُ : انكسر .
      وفي حديث الحديبية : ثم جِئْتَ بهم لبَيْضَتِكَ تَفُضُّها أَي تَكْسِرُها ؛ ومنه حديث معاذ في عذاب القبر : حتى يفض كل شيءٍ .
      وفي الدعاء : لا يَفْضُضِ اللّهُ فاكَ أَي لا يَكْسِرْ أَسنانك ، والفمُ ههنا الأَسنان كما يقال : سقَط فوه ، يعنون الأَسنان ، وبعضهم يقول : لا يُفْضِ اللّهُ فاك أَي لا يجعله فَضاء لا أَسنان فيه .
      قال الجوهري : ولا تقل لا يُفْضِضِ اللّه فاكَ ، أَو تقديره لا يكسر اللّه أَسنانَ فِيكَ ، فحذف المضاف .
      يقال : فَضَّه إِذا كسره ؛ ومنه حديث النابغة الجعدي لما أَنشده القصيدة الرائية ، قال : لا يَفْضُضِ اللّه فاك ، قال : فعاش مائة وعشرين سنة لم تسقُط له سِنّ .
      وللإِفْضاءُ : سُقوطُ الأَسنانِ من أَعْلى وأَسفَل ، والقولُ الأَول أَكثر .
      وفي حديث العباس بن عبد المطلب أَنه ، قال : يا رسول اللّه إِني أُريد أَن أَمْتَدِحَك ، فقال : قل لا يَفْضُضِ اللّهُ فاكَ ، ثم أَنشده الأَبيات القافيَّة ، ومعناه لا يُسْقِطِ اللّهُ أَسنانَكَ ، والفم يقوم مقام الأَسنان .
      وهذا من فَضِّ الخاتَمِ والجمُوع وهو تَفْريقُها .
      والمِفَضُّ (* قوله « والمفض إلخ » كذا هو بالنسخ التي بأيدينا .) والمِفْضاضُ : ما يُفَضُّ به مَدَرُ الأَرصِ المُثارةِ .
      والمِفَضَّةُ : ما يُفَضُّ به المَدَرُ .
      ويقال : افْتَضَّ فلان جاريَتَه واقْتَضَّها إِذا افْتَرَعَها .
      والفَضَّةُ : الصخْرُ المَنْثُورُ بعضُه فوق بعض ، وجمعه فِضاضٌ .
      وتَفَضَّضَ القوم وانْفَضُّوا : تَفَرَّقُوا .
      وفي التنزيل : لانْفَضُّوا من حوْلِك ، أَي تفرَّقوا ، والاسم الفَضَضُ .
      وتَفَضَّضَ الشيء : تفرَّقَ .
      والفَضُّ : تفريقُكَ حَلْقةً من الناس بعد اجتماعهم ، يقال : فضَضْتُهم فانْفَضُّوا أَي فرَّقْتهم ؛ قال الشاعر : إِذا اجْتَمَعُوا فضَضْنا حُجرَتَيهِمْ ، ونَجْمَعُهم إِذا كانوا بَدادِ وكلُّ شيءٍ تفرَّقَ ، فهو فَضَضٌ .
      ويقال : بها فَضٌّ من الناس أَي نفَر متفرِّقُون .
      وفي حديث خالد بن الوليد أَنه كتب إِلى مروانَ بن فارس : أَما بعد فالحمد للّه الذي فَضَّ خَدَمَتَكُم ؛ قال أَبو عبيد : معناه كسَر وفرَّق جمعكم .
      وكل مُنكسر متفرِّق ، فهو مُنْفَضٌّ .
      وأَصل الخَدَمةِ الخَلْخالُ

      وجمعها خدامٌ ، وقال شمر في قوله : أَنا أَولُ من فَضَّ خَدَمةَ العَجَم ، يريد كسرهم وفَرَّق جَمْعَهم .
      وكلُّ شيءٍ كَسَرْتَه وفرَّقته ، فقد فضَضْتَه .
      وطارَت عِظامُه فُضاضاً وفِضاضاً إِذا تطايَرَتْ عند الضرب ، وقال المؤرِّجُ : الفَضُّ الكسْرُ ؛ وروى لخِداشِ بن زُهَيْر : فلا تَحْسَبي أَنِّي تَبَدَّلْتُ ذِلَّةً ، ولا فَضَّني في الكُورِ بَعْدَكِ صائغُ يقول : يأْبى أَن يُصاغَ ويُراضَ .
      وتَمْر فَضٌّ : متفرِّق لا يَلْزَقُ بعضه ببعض ؛ عن ابن الأَعرابي .
      وفَضَضْتُ ما بينهما : قَطَعْتُ .
      وقال تعالى : قَوارِيرَ قَوَارِيرَ من فِضَّةٍ قدَّرُوها تقديراً ؛ يسأَل السائلُ فيقول : كيف تكون القَوارِيرُ من فضة وجَوْهرُها غير جوهرها ؟، قال الزجاج : معنى قوله قوارير من فضة أَصلُ القَوارِيرِ التي في الدنيا من الرمل ، فأَعلم اللّه فَضْلَ تلك القوارِيرِ أَن أَصلها من فِضَّة يُرى من خارجها ما في داخلها ؛ قال أَبو منصور : أَي تكون مع صَفاء قواريرها آمِنة من الكسر قابلة للجبر مثل الفضة ، قال : وهذا من أَحسن ما قيل فيه .
      وفي حديث المسيب : فقبض ثلاثة أَصابع من فضة فيها من شعر ، وفي رواية : من فضة أَو قُصَّة ، والمراد بالفضة شيء مَصُوغٌ منها قد ترك فيه الشعر ، فأَمّا بالقاف والصاد المهملة في الخُصْلةُ من الشعر .
      وكلُّ ما انْقَطع مع شيءٍ أَو تفرَّق : فَضَضٌ .
      وفي الحديث عن عائشة ، رضي اللّه عنها ، قالت لمروان : إِنَّ رسول اللّه ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، لَعَنَ أَباكَ وأَنتَ في صُلْبه فأَنت فَضَضٌ من لعنة اللّه ؛ قال ثعلب : معناه أَي خرجت من صُلْبه مُتَفَرِّقاً ، يعني ما انْفَضَّ من نُطْفَةِ الرجل وتَرَدَّدَ في صُلْبه ، وقيل في قولها فأَنت فَضَضٌ من لعنة اللّه : أَرادت إِنكَ قِطْعة منها وطائفة منها .
      وقال شمر : الفُضُضُ اسم ما انْفَضَ أَي تفرَّق ، والفُضاضُ نحوه .
      وروى بعضهم هذا الحديث فُظاظةٌ ، بظاءين ، من الفَظِيظِ وهو ماءُ الكَرِشِ ، وأَنكره الخطابي .
      وقال الزمخشري : افْتَظَظْتُ الكَرِشَ اعْتَصَرْتُ ماءَها ، كأَنه عُصارةٌ من اللَّعْنَةِ أَو فُعالةٌ من الفَظِيظِ ماء الفحل أَي نُطْفَةٌ من اللَّعنةِ .
      والفَضِيضُ من النَّوَى : الذي يُقْذَفُ من الفم .
      والفَضِيضُ : الماءُ العَذْبُ ، وقيل : الماءُ السائل ، وقد افْتَضَضْته إِذا أَصبته ساعةَ يخرج .
      ومكان فَضِيض : كثير الماء .
      وفي حديث عمر بن عبد العزيز : أَنه سئل عن رج ؟

      ‏ قال عن امرأَة خطبها : هي طالق إِن نكَحْتُها حتى آكلَ الفَضِيضَ ؛ هو الطَّلْع أَولَ ما يظهر .
      والفَضِيضُ أَيضاً في غير هذا : الماء يخرج من العين أَو ينزل من السحاب ، وفَضَضُ الماء : ما انتشر منه إِذا تُطُهِّرَ به .
      وفي حديث غَزاةِ هَوازِنَ : فجاء رجل بنُطْفةٍ في إِداوَةٍ فافْتَضَّها أَي صَبَّها ، وهو افْتِعالٌ من الفَضِّ ، ويروى بالقاف ، أَي فتح رأْسها .
      ويقال : فَضَّ الماءَ وافْتَضَّه أَي صَبَّه ، وفَضَّ الماءُ إِذا سالَ .
      ورجل فَضْفاضٌ : كثير العطاء ، شُبِّه بالماء الفَضْفاض .
      وتَفَضْفَضَ بولُ الناقةِ إِذا انتشر على فخذيها .
      والفَضَضُ : المتفرِّق من الماء والعَرَق ؛ وقول ابن مَيّادةَ : تَجْلُو بأَخْضَرَ من فُروعِ أَراكةٍ ، حَسَن المُنَصَّبِ كالفَضِيضِ البارِد ؟

      ‏ قال : الفَضِيضُ المتفرِّقُ من ماءِ المطرِ والبَرَدِ .
      وفي حديث عمر : أَنه رَمى الجَمْرَةَ بسبع حَصَياتٍ ثم مضَى فلما خرج من فَضَضِ الحَصى أَقبل على سُلَيْم ابن رَبيعةَ فكلَّمه ؛ قال أَبو عبيد : يعني ما تفرَّق منه ، فَعَلٌ بمعنى مَفْعُول ، وكذلك الفَضِيضُ .
      وناقة كثيرةُ فَضِيضِ اللبن : يَصِفُونها بالغَزارةِ ، ورجل كثير فَضِيض الكلام : يصفونه بالكَثارة .
      وأَفَضَّ العَطاءَ : أَجْزَلَه .
      والفِضَّةُ من الجواهر : معروفة ، والجمع فِضَضٌ .
      وشيءٌ مُفَضَّضٌ : مُمَوَّه بالفضة أَو مُرَصَّعٌ بالفضة .
      وحكى سيبويه : تَفَضَّيْتُ من الفضة ، أَراد تَفَضَّضْت ؛ قال ابن سيده : ولا أَدري ما عنَى به أَتخذْتُها أَم استعملتُها ، وهو من تحويل التضعيف .
      وفي حديث سعيد بن زيد : لو أَنَّ أَحدَكم انْفَضَّ مما صُنِعَ بابن عَفَّان لَحَقَ له أَن يَنْفَضّ ؛ قال شمر : أَي يَنْقَطِعَ ويتفرّق ، ويروى يَنْقَضّ ، بالقاف ، وقد انْفَضَّتْ أَوصالُه إِذا تفرَّقت ؛ قال ذو الرمة : تَكادُ تَنْفَضُّ منهنَّ الحَيازِيمُ وفَضّاضٌ : اسم رجل ، وهو من أسماء العرب .
      وفي حديث أم سلمة ، قالت : جاءت امرأَة إِلى رسول اللّه ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، فقالت : إِن ابْنتي توُفِّيَ عنها زوجُها وقد اشْتَكَتْ عَيْنَها ، أَفَتَكْحُلُها ؟ فقال رسول اللّه ، صلّى اللّه عليه وسلّم : لا مرتين أَو ثلاثاً إِنما هي أَربعةَ أَشهر وعَشْراً وقد كانت إِحْداكنَّ في الجاهلية تَرْمي بالبَعَرة على رأْس الحول ؛ قالت زينبُ بنتُ أُم سلَمَة : ومعنى الرمي بالبعرة أَنَّ المرأَة كانت إِذا توُفِّيَ عنها زوجها حِفْشاً ولَبِسَتْ شَرَّ ثِيابِها ولم تَمَسَّ طِيباً حتى تَمُرَّ بها سنةٌ ، ثم تُؤْتَى بدابّةٍ حمارٍ أَو شاةٍ أَو طائر فَتَفْتَضُّ بها فقَلَّما تَفْتَضُّ بشيءٍ إِلا ماتَ ثم تخرج فتُعْطَى بعرةً فَتَرْمي بها ؛ وقال ابن مسلم : سأَلت الحجازيين عن الافْتِضاضِ فذكروا أَن المعتدَّة كانت لا تَغْتَسِل ولا تَمَسُّ ماء ولا تَقْلِمُ ظُفْراً ولا تَنْتِفُ من وجهها شعراً ، ثم تخرج بعد الحوْلِ بأَقْبَحِ مَنْظَرٍ ، ثم تَفْتَضُّ بطائر وتَمْسَحُ به قُبُلَها وتَنْبِذُه فلا يكاد يَعِيشُ أَي تكسِرُ ما هي فيه من العِدَّة بذلك ؛ قال : وهو من فَضَضْتُ الشيءَ إِذا كسَرْتَه كأَنها تكون في عِدَّةٍ من زوجها فتكسر ما كانت فيه وتخرج منه بالدابة ؛ قال ابن الأَثير : ويروى بالقاف والباء الموحدة ، قال أَبو منصور : وقد روى الشافعي هذا الحديث غير أَنه روى هذا الحرف فَتَقْبِضُ ، بالقاف والباء المعجمة بواحدة والصاد المهملة ، وهو مذكور في موضعه .
      وأَمرهم فَيْضُوضَى بينهم وفَيْضُوضاء بينهم وفَيْضِيضَى وفَيْضيضاء وفَوْضُوضَى وفَوْضُوضاء بينهم ؛ كلها عن اللحياني .
      والفَضْفَضَةُ : سَعةُ الثوبِ والدِّرْعِ والعَيْشِ .
      ودِرْعٌ فَضْفاضٌ وفَضْفاضةٌ وفُضافِضَةٌ : واسِعةٌ ، وكذلك الثوبُ ؛ قال عمرو بن مَعْدِ يكَرِب : وأَعْدَدْتُ للحَرْبِ فضْفاضةً ، كأَنَّ مَطاوِيَها مِبْرَدُ وقَمِيصٌ فَضْفاضٌ : واسعٌ ؛ وفي حديث سطيح : أَبْيَضُ فَضْفاضُ الرِّداءِ والبَدَنْ أَراد واسع الصدر والذراع فكنى عنه بالرداء والبدن ، وقيل : أَراد كثرة العطاء .
      ومنه حديث ابن سيرين ، قال : كنت مع أَنَس في يوم مطر والأَرض فَضْفاضٌ أَي قد عَلاها الماء من كثرة المطر .
      وقد فَضْفَضَ الثوبَ والدِّرْعَ : وَسَّعَهما ؛ قال كثيِّر : فنَبَذْتُ ثَمَّ تَحِيَّةً ، فأَعادَها غَمْرُ الرِّداءِ مُفَضْفَضُ السِّرْبالِ والفَضْفاضُ : الكثيرُ الواسعُ ؛ قال رؤبة : يَسْعُطْنَه فَضْفاضَ بَوْلٍ كالصَّبِرْ وعَيْشٌ فَضْفاضٌ : واسعٌ .
      وسَحابةٌ فَضْفاضةٌ : كثيرة الماء .
      وجارِيةٌ فَضْفاضة : كثيرة اللحم مع الطُّولِ والجسم ؛ قال رؤبة : رَقْراقةٌ في بُدْنِها الفَضْفاضِ الليث : فلان فُضاضةُ ولد أَبيه أَي آخرهم ؛ قال أَبو منصور : والمعروف فلان نُضاضةُ ولدِ أَبيه ، بالنون ، بهذا المعنى .
      الفراء : الفاضّةُ الدّاهِيةُ وهنّ الفواضُّ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. فضخ
    • " الفضْخ : كسر كل شيء أَجوف نحو الرأْس والبطيخ ؛ فَضَخَه يفْضَخُه فضْخاً وافتضخه .
      وفضخ رأْسه : شدخه .
      وانفَضَخَ سَنامُ البعير : انشدخ .
      وأَفضَخ العنقودُ : حان وصلح أَن يفتضخ ويُعْتَصر ما فيه .
      وفضَخ الرُّطبَة ونحوها من الرطْب يفضَخها فضخاً : شدخها .
      والفَضِيخُ : عصير العنَب ، وهو أَيضاً شراب يتخذ من البُسر المفضوخ وحده من غير أَن تمسه النار ، وهو المشدوخ .
      وفضَخْتُ البسر وافتَضَخْته ؛ قال الراجز : بالَ سُهَيْلٌ في الفَضيخ فَفسَد يقول : لما طلع سهيل ذهب زمن البسر وأَرطب فكأَنه بال فيه ؛ وقال بعضهم : هو المفضوخ لا الفضيخ ؛ المعنى : أَنه يُسْكِرُ شاربه فيفضخه .
      وسئل ابن عمر عن الفضيخ فقال : ليس بالفضيخ ولكن هو الفضوخ ، فعول من الفضيخة ، أَراد يُسْكِر شاربَه فيفضَخه ، وقد تكرر ذكر الفضيخ في الحديث .
      والمِفْضَخَة : حجر يفضخ به البسر ويجفف .
      والمفاضخ : الأَواني التي ينبذ فيها الفضيخ .
      وكل شيء اتسعَ وعَرُض ، فقد انفضخ .
      وانفَضَخَت القُرْحة وغيرُها : انفَتَحَت وانعصرت .
      ودلو مِفْضَخَةٌ : واسعة ؛

      قال : كأَنّ ظَهْرِي أَخذَتْهُ زُلَّخَهْ ، مِمَّا تَمطَّى بالفَرِيِّ المِفْضَخَهْ وقد قيل في الدلو : انفضجت ، بالجيم .
      وانفضخ العرق .
      ويقال : انفضخت العين ، بالخاء ، إِذا انفقأَت .
      أَبو زيد : فضَخْتُ عينَه وفقأْتها فَقْأً وهما واحد للعين والبطن ، وكل وعاء فيه دهن أو شراب ‏ .
      ‏ وفي حديث علي ، رضوان الله عليه ، أَنه ، قال : كنت رجلاً مَذَّاءً فسأَلت المقداد أَن يسأَل النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فقال : إِذا رأَيت المذي فتوضأْ واغسل مَذاكِيرَك ، وإِذا رأَيت فَضْخَ الماءِ فاغتسل ؛ يريد المنيّ .
      وفَضْخُ الماءِ : دَفْقُه .
      وانفضخ الدلو إِذا دفق ما فيه من الماء .
      قال : والدلو يقال لها المِفْضَخة .
      وحكي عن بعضهم أَنه قيل له ما الإِناء ؟ فقال : حيث تَفْضَخ الدلوْ أَي تدفق فتفيض في الإِناء .
      ويقال : بينَا الإِنسانُ ساكتٌ إِذِ انْفَضَخ ؛ وهو شدة البكاء وكثرة الدمع .
      والقارورة تنفضخ إِذا تكسرت فلم يبق فيها شيء .
      والسقاء ينفضخ وهو ملآن فينشق ويسيل ما فيه .
      أَبو حاتم : يقال للبن الذي أُكثر ماؤه حتى رق ، هو أَبيض مثل السَّمار ؛ ومثله الضَّيْح والخَضار والشِّجاج والفَضِيخُ والشُّهابة مثله ، بضم الشين ، وكذلك البِراح وهُو المِزْرَح والدِّلاحُ والمَذْقُ ، وقيل : هو الشُّهابُ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  17. ضرب
    • " الضرب معروف ، والضَّرْبُ مصدر ضَرَبْتُه ؛ وضَرَبَه يَضْرِبُه ضَرْباً وضَرَّبَه .
      ورجل ضارِبٌ وضَرُوبٌ وضَريبٌ وضَرِبٌ ومِضْرَبٌ ، بكسر الميم : شديدُ الضَّرْب ، أَو كثير الضَّرْب .
      والضَّريبُ : الـمَضْروبُ .
      والمِضْرَبُ والـمِضْرابُ جميعاً : ما ضُرِبَ به .
      وضَارَبَهُ أَي جالَدَه .
      وتَضاربا واضْطَرَبا بمَعـنًى .
      وضَرَبَ الوَتِدَ يَضْرِبُه ضَرْباً : دَقَّه حتى رَسَب في الأَرض .
      ووَتِدٌ ضَرِيبٌ : مَضْرُوبٌ ؛ هذه عن اللحياني .
      وضَرُبَتْ يَدُه : جاد ضَرْبُها .
      وضَرَبَ الدِّرْهمَ يَضْرِبُه ضَرْباً : طَبَعَه .
      وهذا دِرْهَمٌ ضَرْبُ الأَمير ، ودِرْهَمٌ ضَرْبٌ ؛ وَصَفُوه بالـمَصْدَر ، ووَضَعُوه موضعَ الصفة ، كقولهم ماءٌ سَكْبٌ وغَوْرٌ .
      وإِن شئت نَصَبْتَ على نيَّة المصدر ، وهو الأَكثر ، لأَنه ليس من اسم ما قَبْلَه ولا هو هو .
      واضْطَرَبَ خاتَماً : سأَل أَن يُضْرَبَ له .
      وفي الحديث : أَنه ، صلى اللّه عليه وسلم ، اضْطَرَبَ خاتماً من ذَهَب أَي أَمَرَ أَن يُضْرَبَ له ويُصاغَ ؛ وهو افْتَعَل من الضَّرْبِ : الصِّياغةِ ، والطاءُ بدل من التاءِ .
      وفي الحديث : يَضْطَرِبُ بناءً في المسجد أَي يَنْصِـبه ويُقِـيمهُ على أَوتادٍ مَضْروبة في الأَرض .
      ورجلٌ ضَرِبٌ : جَيِّدُ الضَّرْب .
      وضَرَبَت العَقْربُ تَضْرِبُ ضَرْباً : لَدَغَتْ .
      وضَرَبَ العِرْقُ والقَلْبُ يَضْرِبُ ضَرْباً وضَرَباناً : نَبَضَ وخَفَقَ .
      وضَرَبَ الجُرْحُ ضَرَباناً وضَرَبه العِرْقُ ضَرَباناً إِذا آلَـمَهُ .
      والضَّارِبُ : الـمُتَحَرِّك .
      والـمَوْجُ يَضْطَرِبُ أَي يَضْرِبُ بعضُه بعضاً . وتَضَرَّبَ الشيءُ واضْطَرَبَ : تَحَرَّكَ وماجَ .
      والاضطِرابُ : تَضَرُّبُ الولد في البَطْنِ .
      ويقال : اضْطَرَبَ الـحَبْل بين القوم إِذا اخْتَلَفَت كَلِـمَتُهم .
      واضْطَرَب أَمْره : اخْتَلَّ ، وحديثٌ مُضْطَرِبُ السَّنَدِ ، وأَمْرٌ مُضْطَرِبٌ .
      والاضْطِرابُ : الحركةُ .
      والاضطِرابُ : طُولٌ مع رَخاوة .
      ورجلٌ مُضْطَرِبُ الخَلْقِ : طَويلٌ غير شديد الأَسْرِ .
      واضْطَرَبَ البرقُ في السحاب : تَحَرَّكَ .
      والضَّريبُ : الرأْسُ ؛ سمي بذلك لكثرة اضْطِرابه .
      وضَريبةُ السَّيْفِ ومَضْرَبُه ومَضْرِبُه ومَضْرَبَتُه ومَضْرِبَتُه : حَدُّه ؛ حكى الأَخيرتين سيبويه ، وقال : جعلوه اسماً كالـحَديدةِ ، يعني أَنهما ليستا على الفعل .
      وقيل : هو دُون الظُّبَةِ ، وقيل : هو نحوٌ من شِبْرٍ في طَرَفِه .
      والضَّريبةُ : ما ضَرَبْتَه بالسيفِ .
      والضَّريبة : الـمَضْروبُ بالسيف ، وإِنما دخلته الهاءُ ، وإِن كان بمعنى مفعول ، لأَنه صار في عِدادِ الأَسماءِ ، كالنَّطِـيحةِ والأَكِـيلَة .
      التهذيب : والضَّريبَة كلُّ شيءٍ ضربْتَه بسَيفِك من حيٍّ أَو مَيْتٍ .
      وأَنشد لجرير : وإِذا هَزَزْتَ ضَريبةً قَطَّعْتَها ، * فمَضَيْتَ لا كَزِماً ، ولا مَبْهُورا .
      ( قوله لا كزماً بالزاي المنقوطة أي خائفاً .) ابن سيده : وربما سُمِّي السيفُ نفسُه ضَريبةً .
      وضُرِبَ بِـبَلِـيَّةٍ : رُمِـيَ بها ، لأَن ذلك ضَرْبٌ .
      وضُرِبَتِ الشاةُ بلَوْنِ كذا أَي خولِطَتْ .
      ولذلك ، قال اللغَويون : الجَوْزاءُ من الغنم التي ضُرِبَ وَسَطُها ببَياضٍ ، من أَعلاها إِلى أَسفلها .
      وضَرَبَ في الأَرضِ يَضرِبُ ضَرْباً وضَرَباناً ومَضْرَباً ، بالفتح ، خَرَجَ فيها تاجِراً أَو غازِياً ، وقيل : أَسْرَعَ ، وقيل : ذَهَب فيها ، وقيل : سارَ في ابْتِغاءِ الرزق .
      يقال : إِن لي في أَلف درهم لـمَضْرَباً أَي ضَرْباً .
      والطيرُ الضَّوارِبُ : التي تَطْلُبُ الرِّزْقَ .
      وضَرَبْتُ في الأَرض أَبْتَغِـي الخَيْرَ من الرزق ؛ قال اللّه ، عز وجل : وإِذا ضَرَبْتُم في الأَرض ؛ أَي سافرتم ، وقوله تعالى : لا يسْـتَطِـيعُونَ ضَرْباً في الأَرض .
      يقال : ضَرَبَ في الأَرض إِذا سار فيها مسافراً فهو ضارِبٌ .
      والضَّرْبُ يقع على جميع الأَعمال ، إِلا قليلاً .
      ضَرَبَ في التجارة وفي الأَرض وفي سبيل اللّه وضارَبه في المال ، من الـمُضارَبة : وهي القِراضُ .
      والمُضارَبةُ : أَن تعطي إِنساناً من مالك ما يَتَّجِرُ فيه على أَن يكون الربحُ بينكما ، أَو يكونَ له سهمٌ معلومٌ من الرّبْح .
      وكأَنه مأْخوذ من الضَّرْب في الأَرض لطلب الرزق .
      قال اللّه تعالى : وآخَرُونَ يَضْرِبون في الأَرضِ يَبْتَغونَ من فَضْلِ اللّهِ ؛ قال : وعلى قياس هذا المعنى ، يقال للعامل : ضارِبٌ ، لأَنه هو الذي يَضْرِبُ في الأَرضِ .
      قال : وجائز أَن يكون كل واحد من رب المال ومن العامل يسمى مُضارباً ، لأَنَّ كل واحد منهما يُضارِبُ صاحِـبَه ، وكذلك الـمُقارِضُ .
      وقال النَّضْرُ : الـمُضارِبُ صاحبُ المال والذي يأْخذ المالَ ؛ كلاهما مُضارِبٌ : هذا يُضارِبُه وذاك يُضارِبُه .
      ويقال : فلان يَضْرِبُ الـمَجْدَ أَي يَكْسِـبُه ويَطْلُبُه ؛ وقال الكميت : رَحْبُ الفِناءِ ، اضْطِرابُ الـمَجْدِ رَغْبَتُه ، * والـمَجْدُ أَنْفَعُ مَضْرُوبٍ لـمُضْطَرِبِ وفي حديث الزهري : لا تَصْلُح مُضارَبةُ مَن طُعْمَتُه حرام .
      قال : الـمُضارَبة أَن تُعْطِـيَ مالاً لغيرك يَتَّجِرُ فيه فيكون له سهم معلومٌ من الربح ؛ وهي مُفاعَلة من الضَّرْب في الأَرض والسَّيرِ فيها للتجارة .
      وضَرَبَت الطيرُ : ذَهَبَتْ .
      والضَّرْب : الإِسراع في السَّير .
      وفي الحديث : لا تُضْرَبُ أَكباد الإِبل إِلاَّ إِلى ثلاثة مساجدَ أَي لا تُرْكَبُ ولا يُسارُ عليها .
      يقال : ضَرَبْتُ في الأَرض إِذا سافَرْتَ تَبْتَغِـي الرزقَ .
      والطَّيْرُ الضَّوارِبُ : الـمُخْتَرِقاتُ في الأَرضِ ، الطالِـباتُ أَرزاقَها .
      وضَرَبَ في سبيل اللّه يَضْرِبُ ضَرْباً : نَهَضَ .
      وضَرَبَ بنَفْسه الأَرضَ ضَرْباً : أَقام ، فهو ضِدٌّ .
      وضَرَبَ البعيرُ في جَهازِه أَي نَفَرَ ، فلم يَزَلْ يَلْتَبِـطُ ويَنْزُو حتى طَوَّحَ عنه كُلَّ ما عليه من أَداتِه وحِمْلِه .
      وضَرَبَتْ فيهم فلانةُ بعِرْقٍ ذي أَشَبٍ أَي التِـباسٍ أَي أَفْسَدَتْ نَسَبَهُمْ بولادَتِها فيهم ، وقيل : عَرَّقَتْ فيهم عِرقَ سَوْءٍ .
      وفي حديث عليّ ، قال : إِذا كان كذا ، وذكَرَ فِتْنةً ، ضَرَبَ يَعْسُوبُ الدِّين بذَنَبه ؛ قال أَبو منصور : أَي أَسْرَع الذهابَ في الأَرض فراراً من الفتن ؛ وقيل : أَسرع الذهابَ في الأَرض بأَتْباعه ، ويُقالُ للأَتْباع : أَذْنابٌ .
      قال أَبو زيد : جاءَ فلانٌ يَضْرِبُ ويُذَبِّبُ أَي يُسْرِع ؛ وقال المُسَيَّب : فإِنَّ الذي كُنْتُمُ تَحْذَرُونْ ، * أَتَتْنا عُيونٌ به تَضْرِب ؟

      ‏ قال وأَنشدني بعضهم : ولكنْ يُجابُ الـمُسْتَغِيثُ وخَيْلُهم ، * عليها كُماةٌ ، بالـمَنِـيَّة ، تَضْرِبُ أَي تُسْرِعُ .
      وضَرَبَ بيدِه إِلى كذا : أَهْوَى .
      وضَرَبَ على يَدِه : أَمْسَكَ .
      وضَرَبَ على يَدِه : كَفَّهُ عن الشيءِ .
      وضَرَبَ على يَدِ فُلانٍ إِذا حَجر عليه .
      الليث : ضَرَبَ يَدَه إِلى عَمَلِ كذا ، وضَرَبَ على يَدِ فُلانٍ إِذا منعه من أَمرٍ أَخَذَ فيه ، كقولك حَجَرَ عليه .
      وفي حديث ابن عمر : فأَرَدْتُ أَن أَضْرِبَ على يَدِه أَي أَعْقِدَ معه البيع ، لأَن من عادة المتبايعين أَن يَضَعَ أَحدُهما يَدَه في يد الآخر ، عند عَقْدِ التَّبايُع .
      وفي الحديث : حتى ضَرَبَ الناسُ بعَطَنٍ أَي رَوِيَتْ إِبلُهم حَتى بَرَكَتْ ، وأَقامت مكانَها .
      وضارَبْتُ الرجلَ مُضارَبةً وضِراباً وتضارَبَ القومُ واضْطَرَبُوا : ضَرَبَ بعضُهم بعضاً .
      وضارَبَني فَضَرَبْتُه أَضْرُبُه : كنتُ أَشَدَّ ضَرْباً منه .
      وضَرَبَتِ الـمَخاضُ إِذا شالتْ بأَذْنابها ، ثم ضَرَبَتْ بها فُروجَها ومَشَت ، فهي ضَوارِبُ .
      وناقة ضاربٌ وضاربة : فضارِبٌ ، على النَّسَب ؛ وضاربةٌ ، على الفِعْل .
      وقيل : الضَّوارِبُ من الإِبل التي تمتنع بعد اللِّقاح ، فتُعِزُّ أَنْفُسَها ، فلا يُقْدَرُ على حَلْبها .
      أَبو زيد : ناقة ضاربٌ ، وهي التي تكون ذَلُولاً ، فإِذا لَقِحَتْ ضَرَبَتْ حالبَها من قُدَّامها ؛

      وأَنشد : بأَبوال الـمَخاضِ الضَّوارِبِ وقال أَبو عبيدة : أَراد جمع ناقةٍ ضارِب ، رواه ابنُ هانئ .
      وضَرَبَ الفحلُ الناقةَ يضْرِبُها ضِراباً : نكحها ؛ قال سيبويه : ضَرَبها الفحْلُ ضِراباً كالنكاح ، قال : والقياس ضَرْباً ، ولا يقولونه كما لا يقولون : نَكْحاً ، وهو القياس .
      وناقةٌ ضارِبٌ : ضَرَبها الفحلُ ، على النَّسب .
      وناقةٌ تَضْرابٌ : كضارِبٍ ؛ وقال اللحياني : هي التي ضُرِبَتْ ، فلم يُدْرَ أَلاقِـحٌ هي أَم غير لاقح .
      وفي الحديث : أَنه نَهى عن ضِرابِ الجَمَل ، هو نَزْوُه على الأُنثى ، والمراد بالنهي : ما يؤْخذ عليه من الأُجرة ، لا عن نفس الضِّرابِ ، وتقديرُه : نَهى عن ثمن ضِرابِ الجمَل ، كنهيه عن عَسِـيبِ الفَحْل أَي عن ثمنه .
      يقال : ضَرَبَ الجَمَلُ الناقة يَضْرِبُها إِذا نَزا عليها ؛ وأَضْرَبَ فلانٌ ناقتَه أَي أَنْزَى الفَحْلَ عليها .
      ومنه الحديثُ الآخَر : ضِرابُ الفَحْلِ من السُّحْتِ أَي إِنه حرام ، وهذا عامٌّ في كل فحل .
      والضَّارِبُ : الناقة التي تَضْرِبُ حالبَها .
      وأَتَتِ الناقةُ على مَضْرِبها ، بالكسر ، أَي على زَمَنِ ضِرابها ، والوقت الذي ضَرَبَها الفحلُ فيه .
      جعلوا الزمان كالمكان .
      وقد أَضْرَبْتُ الفَحْلَ الناقةَ فضَرَبها ، وأَضْرَبْتُها إِياه ؛ الأَخيرةُ على السَّعة .
      وقد أَضْرَبَ الرجلُ الفحلَ الناقةَ ، فضَرَبها ضِراباً .
      وضَريبُ الـحَمْضِ : رَدِيئُه وما أُكِلَ خَيْرُه وبَقِـيَ شَرُّه وأُصولُه ، ويقال : هو ما تَكَسَّر منه .
      والضَّريبُ : الصَّقِـيعُ والجَليدُ .
      وضُرِبَتِ الأَرضُ ضَرْباً وجُلِدَتْ وصُقِعَتْ : أَصابها الضَّريبُ ، كما تقول طُلَّتْ من الطَّلِّ .
      قال أَبو حنيفة : ضَرِبَ النباتُ ضَرَباً فهو ضَرِبٌ : ضَرَبَه البَرْدُ ، فأَضَرَّ به .
      وأَضْرَبَتِ السَّمائمُ الماءَ إِذا أَنْشَفَتْه حتى تُسْقِـيَهُ الأَرضَ .
      وأَضْرَبَ البَرْدُ والريحُ النَّباتَ ، حتى ضَرِبَ ضَرَباً فهو ضَرِبٌ إِذا اشتَدَّ عليه القُرُّ ، وضَرَبَهُ البَرْدُ حتى يَبِسَ .
      وضُرِبَتِ الأَرضُ ، وأَضْرَبَها الضَّريبُ ، وضُرِبَ البقلُ وجُلِدَ وصُقِعَ ، وأَصْبَحَتِ الأَرضُ جَلِدَة وصَقِعَةً وضَرِبَـةً .
      ويقال للنبات : ضَرِبٌ ومَضْرب ؛ وضَرِبَ البقلُ وجَلِدَ وصَقِعَ ، وأَضْرَبَ الناسُ وأَجْلَدُوا وأَصْقَعُوا : كل هذا من الضَّريبِ والجَلِـيدِ والصَّقِـيعِ الذي يَقَعُ بالأَرض .
      وفي الحديث : ذاكرُ اللّه في الغافلين مثلُ الشَّجَرة الخَضْراءِ ، وَسَطَ الشَّجَر الذي تَحاتَّ من الضَّريبِ ، وهو الأَزيزُ أَي البَرْدُ والجَلِـيدُ .
      أَبو زيد : الأَرضُ ضَرِبةٌ إِذا أَصابها الجَلِـيدُ فأَحْرَقَ نَباتَها ، وقد ضَرِبَت الأَرضُ ضَرَباً ، وأَضْرَبَها الضَّريب إِضْراباً .
      والضَّرَبُ ، بالتحريك : العَسل الأَبيض الغليظ ، يذكر ويؤَنث ؛ قال أَبو ذُؤَيْب الـهُذَلي في تأْنيثه : وما ضَرَبٌ بَيْضاءُ يَـأْوِي مَلِـيكُها * إِلى طُنُفٍ ؛ أَعْيا ، بِراقٍ ونازِلِ وخَبَرُ ما في قوله : بأَطْيَبَ مِن فيها ، إِذا جِئْتَ طارِقاً ، * وأَشْهَى ، إِذا نامَتْ كلابُ الأَسافِل يَـأْوي مَلِـيكُها أَي يَعْسُوبُها ؛ ويَعْسوب النحل : أَميره ؛ والطُّنُفُ : حَيَدٌ يَنْدُر من الجَبَل ، قد أَعْيا بمن يَرْقَى ومن يَنْزِلُ .
      وقوله : كلابُ الأَسافل : يريد أَسافلَ الـحَيِّ ، لأَن مَواشيَهم لا تَبِـيتُ معهم فرُعاتُها ، وأَصحابُها لا ينامون إِلا آخِرَ من يَنامُ ، لاشتغالهم بحَلْبها . وقيل : الضَّرَبُ عَسَلُ البَرِّ ؛ قال الشَّمَّاخُ : كأَنَّ عُيونَ النَّاظِرينَ يَشُوقُها ، * بها ضَرَبٌ طابَتْ يَدا مَنْ يَشُورُها والضَّرْبُ ، بتسكين الراء : لغة فيه ؛ حكاه أَبو حنيفة ، قال : وذاك قليل .
      والضَّرَبَةُ : الضَّرَبُ ؛ وقيل : هي الطائفة منه .
      واسْتَضْرَبَ العسلُ : غَلُظَ وابْيَضَّ وصار ضَرَباً ، كقولهم : اسْتَنْوَقَ الجملُ ، واسْتَتْيَسَ العَنْزُ ، بمعنى التَّحَوُّلِ من حالٍ إِلى حالٍ ؛

      وأَنشد :

      .
      .
      .
      .
      .
      .
      .
      .
      .
      .
      .
      .
      .
      .
      .
      .
      .
      . كأَنـَّما * رِيقَتُه مِسْكٌ ، عليه ضَرَب والضَّريبُ : الشَّهْدُ ؛

      وأَنشد بعضهم قولَ الجُمَيْح : يَدِبُّ حُمَيَّا الكَـأْسِ فيهم ، إِذا انْتَشَوا ، * دَبِـيبَ الدُّجَى ، وَسْطَ الضَّريبِ الـمُعَسَّلِ وعسلٌ ضَريبٌ : مُسْتَضْرِبٌ .
      وفي حديث الحجاج : لأَجْزُرَنَّكَ جَزْرَ الضَّرَبِ ؛ هو بفتح الراءِ : العسل الأَبيض الغليظ ، ويروى بالصاد : وهو العسل الأَحمر .
      والضَّرْبُ : الـمَطَر الخفيف .
      الأَصمعي : الدِّيمَةُ مَطَر يَدُوم مع سُكُونٍ ، والضَّرْبُ فوق ذلك قليلاً .
      والضَّرْبةُ : الدَّفْعَةُ من المطر وقد ضَرَبَتْهم السماءُ .
      وأَضْرَبْتُ عن الشيءِ : كَفَفْتُ وأَعْرَضْتُ .
      وضَرَبَ عنه الذِّكْرَ وأَضْرَبَ عنه : صَرَفَه .
      وأَضْرَبَ عنه أَي أَعْرَض .
      وقولُه عز وجل : أَفَنَضْرِبُ عنكم الذِّكْرَ صَفْحاً ؟ أَي نُهْمِلكم ، فلا نُعَرِّفُكم ما يَجب عليكم ، لأَنْ كنتم قوماً مُسْرِفين أَي لأَنْ أَسْرَفْتُمْ .
      والأَصل في قوله : ضَرَبْتُ عنه الذِّكْرَ ، أَن الراكب إِذا رَكِبَ دابة فأَراد أَن يَصْرِفَه عن جِهَتِه ، ضَرَبه بعَصاه ، ليَعْدِلَه عن الجهة التي يُريدها ، فوُضِعَ الضَّرْبُ موضعَ الصَّرْفِ والعَدْلِ .
      يقال : ضَرَبْتُ عنه وأَضْرَبْتُ .
      وقيل في قَولِهِ : أَفَنَضْرِبُ عنكم الذِّكر صَفْحاً : إِن معناه أَفَنَضْرِبُ القرآنَ عنكم ، ولا نَدْعُوكم إِلى الإِيمان به صَفْحاً أَي مُعْرِضين عنكم .
      أَقامَ صَفْحاً وهو مصدر مقامَ صافِحين .
      وهذا تَقْريع لهم ، وإِيجابٌ للحجة عليهم ، وإِن كان لفظه لفظ استفهام .
      ويقال : ضَرَبْتُ فلاناً عن فلان أَي كففته عنه ، فأَضْرَبَ عنه إِضْراباً إِذا كَفَّ .
      وأَضْرَبَ فلانٌ عن الأَمر فهو مُضْرِبٌ إِذا كَفَّ ؛

      وأَنشد : أَصْبَحْتُ عن طَلَبِ الـمَعِـيشةِ مُضْرِباً ، * لَـمَّا وَثِقْتُ بأَنَّ مالَكَ مالِـي ومثله : أَيَحْسَبُ الإِنسانُ أَن يُتْركَ سُـدًى ؟ وأَضْرَبَ أَي أَطْرَقَ .
      تقول رأَيتُ حَيَّـةً مُضْرِباً إِذا كانت ساكنة لا تتحرّك .
      والمُضْرِبُ : الـمُقِـيمُ في البيت ؛ وأَضْرَبَ الرجلُ في البيت : أَقام ؛ ( يتبع

      .
      ..) ( تابع

      .
      .
      . ): ضرب : الضرب معروف ، والضَّرْبُ مصدر ضَرَبْتُه ؛ وضَرَبَه يَضْرِبُه

      .
      .
      .

      .
      .
      .، قال ابن السكيت : سمعتها من جماعة من الأَعراب .
      ويقال : أَضْرَبَ خُبْزُ الـمَلَّةِ ، فهو مُضْرِبٌ إِذا نَضِجَ ، وآنَ له أَنْ يُضْرَبَ بالعَصا ، ويُنْفَضَ عنه رَمادُه وتُرابُه ، وخُبْزٌ مُضْرِبٌ ومَضْرُوبٌ ؛ قال ذو الرمة يصف خُبْزَةً : ومَضْرُوبةٍ ، في غيرِ ذَنْبٍ ، بَريئةٍ ، * كَسَرْتُ لأَصْحابي ، على عَجَلٍ ، كَسْرَا وقد ضَرَبَ بالقِداحِ ، والضَّريبُ والضَّارِبُ : الـمُوَكَّلُ بالقِداحِ ، وقيل : الذي يَضْرِبُ بها ؛ < ص : ؟

      ‏ قال سيبويه : هو فعيل بمعنى فاعل ، قال : هو ضَريبُ قداحٍ ؛ قال : ومثله قول طَريفِ بن مالك العَنْبَريّ : أَوَكُـلَّما وَرَدَتْ عُكاظَ قَبيلةٌ ، * بَعَثُوا إِليَّ عَريفَهم يَتَوَسَّمُ إِنما يريد عارِفَهم .
      وجمع الضَّريب : ضُرَبَاءُ ؛ قال أَبو ذُؤَيب : فَوَرَدْنَ ، والعَيُّوقُ مَقْعَدُ رابـئِ الــ * ــضُّرَباءِ ، خَلْفَ النَّجْم لا يَتَتَلَّعُ والضَّريب : القِدْحُ الثالث من قِداحِ الـمَيْسر .
      وذكر اللحياني أَسماءَ قِداحِ الـمَيْسر الأَول والثاني ، ثم ، قال : والثالث الرقيب ، وبعضُهم يُسميه الضَّريبَ ، وفيه ثلاثة فروض وله غُنْم ثلاثةِ أَنْصباء إِن فاز ، وعليه غُرْمُ ثلاثةِ أَنْصِـباء إِن لم يَفُزْ .
      وقال غيره : ضَريبُ القِداحِ : هو الـمُوَكَّل بها ؛

      وأَنشد للكميت : وعَدَّ الرقيبُ خِصالَ الضَّريــ * ــب ، لا عَنْ أَفانِـينَ وَكْساً قِمارَا وضَرَبْتُ الشيءَ بالشيءِ وضَرَّبته : خَلَطْتُه .
      وضَرَبْتُ بينهم في الشَّرِّ : خَلَطْتُ .
      والتَّضريبُ بين القوم : الإِغْراء .
      والضَّريبة : الصوفُ أَو الشَّعَر يُنْفَش ثم يُدْرَجُ ويُشَدُّ بخيط ليُغْزَل ، فهي ضَرائب .
      والضريبة : الصوفُ يُضْرَبُ بالـمِطْرَقِ .
      غيره : الضَّريبةُ القِطْعة من القُطْنِ ، وقيل من القطن والصوف .
      وضَريبُ الشَّوْلِ : لَبَنٌ يُحْلَبُ بعضُه على بعض فهو الضريبُ .
      ابن سيده : الضَّريبُ من اللبن : الذي يُحْلَب من عِدَّةِ لِقاح في إِناء واحد ، فيُضْرَبُ بعضُه ببعض ، ولا يقال ضَريبٌ لأَقَلَّ من لبنِ ثلاثِ أَنْيُقٍ .
      قال بعض أَهل البادية : لا يكون ضَريباً إِلا من عِدَّة من الإِبل ، فمنه ما يكون رَقيقاً ومنه ما يكون خائِراً ؛ قال ابن أَحمر : وما كنتُ أَخْشَى أَن تكونَ مَنِـيَّتِـي * ضَريبَ جِلادِ الشَّوْلِ ، خَمْطاً وصافِـيا أَي سَبَبُ منيتي فَحَذَف .
      وقيل : هو ضَريبٌ إِذا حُلِبَ عليه من الليل ، ثم حُلِبَ عليه من الغَدِ ، فضُرِبَ به .
      ابن الأَعرابي : الضَّريبُ : الشَّكْلُ في القَدِّ والخَلْقِ .
      ويقال : فلانٌ ضَريبُ فلانٍ أَي نظيره ، وضَريبُ الشيءِ مثلُه وشكله .
      ابن سيده : الضَّرْبُ الـمِثْل والشَّبيهُ ، وجمعه ضُرُوبٌ .
      وهو الضَّريبُ ، وجمعه ضُرَباء .
      وفي حديث ابن عبدالعزيز : إِذا ذَهَبَ هذا وضُرَباؤُه : هم الأَمْثالُ والنُّظَراء ، واحدهم ضَريبٌ .
      والضَّرائبُ : الأَشْكالُ .
      وقوله عز وجل : كذلك يَضْرِبُ اللّهُ الحقَّ والباطلَ ؛ أَي يُمَثِّلُ اللّهُ الحقَّ والباطلَ ، حيث ضَرَبَ مثلاً للحق والباطل والكافر والمؤمن في هذه الآية .
      ومعنى قوله عز وجل : واضْرِبْ لهم مثلاً ؛ أَي اذْكُرْ لهم و مَثِّلْ لهم .
      يقال : عندي من هذا الضَّرْبِ شيءٌ كثير أَي من هذا الـمِثالِ .
      وهذه الأَشياءُ على ضَرْبٍ واحدٍ أَي على مِثالٍ .
      قال ابن عرفة : ضَرْبُ الأَمْثال اعتبارُ الشيء بغيرِه .
      وقوله تعالى : واضْرِبْ لهم مثلاً أَصحابَ القَرْيةِ ؛ قال أَبو إِسحق : معناه اذْكُرْ لهم مَثَـلاً .
      ويقال : هذه الأَشياء على هذا الضَّرْب أَي على هذا الـمِثالِ ، فمعنى اضْرِبْ لهم مَثَلاً : مَثِّلْ لهم مَثَـلاً ؛ قال : ومَثَـلاً منصوب لأَنه مفعول به ، ونَصَبَ قوله أَصحابَ القرية ، لأَنه بدل من قوله مثلاً ، كأَنه ، قال : اذْكُرْ لهم أَصحابَ القرية أَي خَبَر أَصحاب القرية . والضَّرْبُ من بيت الشِّعْر : آخرُه ، كقوله : « فَحَوْمَلِ » من قوله : بسقْطِ اللِّوَى بين الدَّخُولِ فَحَوْمَلِ والجمع : أَضْرُبٌ وضُرُوبٌ .
      والضَّوارِبُ : كالرِّحابِ في الأَوْدية ، واحدها ضارِب .
      وقيل : الضارِبُ المكان الـمُطمئِنّ من الأَرضِ به شَجَرٌ ، والجمعُ كالجَمع ، قال ذو الرمة : قد اكْتَفَلَتْ بالـحَزْنِ ، واعْوَجَّ دُونَها * ضَواربُ ، من غَسَّانَ ، مُعْوَجَّةٌ سَدْرَا .
      ( قوله « من غسان » الذي في المحكم من خفان بفتح فشدّ أيضاً ولعله روي بهما اذ هما موضعان كما في ياقوت وأنشده في ك ف ل تجتابه سدرا وأنشده في الأساس مجتابة سدراً .) وقيل : الضارِبُ قِطْعة من الأَرض غليظة ، تَسْـتَطِـيلُ في السَّهْل .
      والضارِبُ : المكانُ ذو الشجر .
      والضَّارِبُ : الوادي الذي يكون فيه الشجر .
      يقال : عليك بذلك الضَّارِبِ فأَنْزِلْه ؛

      وأَنشد : لَعمرُكَ إِنَّ البيتَ بالضارِبِ الذي * رَأَيتَ ، وإِنْ لم آتِه ، لِـيَ شَائِقُ والضاربُ : السابحُ في الماءِ ؛ قال ذو الرمة : لياليَ اللَّهْوِ تُطْبِـينِي فأَتْبَعُه ، * كأَنـَّنِـي ضارِبٌ في غَمْرةٍ لَعِبُ والضَّرْبُ : الرَّجل الخفيفُ اللحم ؛ وقيل : النَّدْبُ الماضي الذي ليس برَهْل ؛ قال طرفة : أَنا الرجلُ الضَّرْبُ ، الذي تَعْرِفُونَه ، * خَشاشٌ كرأْسِ الـحَيَّةِ الـمُتَوَقِّدِ وفي صفة موسى ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام : أَنه ضَرْبٌ من الرجال ؛ هو الخفيف اللحم ، الـمَمْشُوقُ الـمُسْتَدِقُّ .
      وفي رواية : فإِذا رجلٌ مُضْطَرِبٌ رَجْلُ الرأْسِ ، وهو مُفتَعلٌ من الضَّرْبِ ، والطاء بدل من تاء الافتعال .
      وفي صفة الدجال : طُوَالٌ ضَرْبٌ من الرجال ؛ وقول أَبي العِـيالِ : صُلاةُ الـحَرْبِ لم تُخْشِعْـ * ـهُمُ ، ومَصَالِتٌ ضُرُب ؟

      ‏ قال ابن جني : ضُرُبٌ جمع ضَرْبٍ ، وقد يجوز أَن يكون جمع ضَرُوب .
      وضَرَّبَ النَّجَّادُ الـمُضَرَّبةَ إِذا خاطَها .
      والضَّريبة : الطبيعة والسَّجِـيَّة ، وهذه ضَريبَتُه التي ضُرِبَ عليها وضُرِبَها .
      وضُرِبَ ، عن اللحياني ، لم يزد على ذلك شيئاً أَي طُبِـعَ .
      وفي الحديث : أَنَّ الـمُسْلِمَ الـمُسَدِّدَ لَـيُدْرِكُ دَرَجةَ الصُّوَّامِ ، بحُسنِ ضَرِيبَتِه أَي سَجِـيَّته وطبيعته .
      تقول : فلانٌ كَريمُ الضَّرِيبة ، ولَئيم الضَّرِيبةِ ، وكذلك تقول في النَّحِـيتَةِ والسَّلِـيقةِ والنَّحِـيزَة والتُّوسِ ؟ والسُّوسِ والغَرِيزةِ والنِّحَاسِ والخِـيمِ .
      والضَّريبةُ : الخلِـيقةُ .
      يقال : خُلِقَ الناسُ على ضَرَائبَ شَتَّى .
      ويقال : إِنه لكريمُ الضَّرائبِ .
      والضَّرْبُ : الصِّفَة .
      والضَّرْبُ : الصِّنْفُ من الأَشياءِ .
      ويقال : هذا من ضَرْبِ ذلك أَي من نحوه وصِنْفِه ، والجمع ضُروبٌ ؛ أَنشد ثعلب : أَراكَ من الضَّرْبِ الذي يَجْمَعُ الـهَوَى ، * وحَوْلَكَ نِسْوانٌ ، لَـهُنَّ ضُرُوبُ وكذلك الضَّرِيبُ .
      وضَرَبَ اللّه مَثَلاً أَي وَصَفَ وبَيَّن ، وقولهم : ضَرَبَ له المثلَ بكذا ، إِنما معناه بَيَّن له ضَرْباً من الأَمثال أَي صِنْفاً منها .
      وقد تَكَرَّر في الحديث ضَرْبُ الأَمْثالِ ، وهو اعْتبارُ الشيء بغيره وتمثيلُه به .
      والضَّرْبُ : الـمِثالُ .
      والضَّرِيبُ : النَّصِـيبُ .
      والضَّرِيبُ : البَطْنُ من الناس وغيرهم .
      والضَّرِيبةُ : واحدةُ الضَّرائِبِ التي تُؤْخَذ في الأَرْصاد والجِزْية ونحوها ؛ ومنه ضَريبة العَبْدِ : وهي غَلَّتُه .
      وفي حديث الـحَجَّامِ : كم ضَرِيبَتُكَ ؟ الضَّرِيبة : ما يؤَدِّي العبدُ إِلى سيده من الخَراجِ الـمُقَرَّرِ عليه ؛ وهي فَعِـيلة بمعنى مَفْعولة ، وتُجْمَعُ على ضرائبَ .
      ومنه حديث الإِماءِ اللاَّتي كان عليهنَّ لـمَواليهنَّ ضَرائبُ .
      يقال : كم ضَرِيبةُ عبدك في كل شهر ؟ والضَّرَائبُ : ضَرائِبُ الأَرَضِـينَ ، وهي وظائِفُ الخَراجِ عليها .
      وضَرَبَ على العَبدِ الإِتاوَةَ ضَرْباً : أَوْجَبَها عليه بالتأْجيل .
      والاسم : الضَّرِيبةُ .
      وضَارَبَ فلانٌ لفُلانٍ في ماله إِذا اتجر فيه ، وقارَضَه .
      وما يُعْرَفُ لفُلانٍ مَضرَبُ ومَضرِبُ عَسَلَةٍ ، ولا يُعْرَفُ فيه مَضْرَبُ ومَضرِبُ عَسَلةٍ أَي من النَّسبِ والمال .
      يقال ذلك إِذا لم يكن له نَسَبٌ مَعْروفٌ ، ولا يُعْرَفُ إِعْراقُه في نَسَبه .
      ابن سيده : ما يُعْرَفُ له مَضْرِبُ عَسَلة أَي أَصْلٌ ولا قَوْمٌ ولا أَبٌ ولا شَرَفٌ .
      والضارِبُ : الليلُ الذي ذَهَبَتْ ظُلْمته يميناً وشمالاً ومَـلأَتِ الدنيا .
      وضَرَبَ الليلُ بأَرْواقِه : أَقْبَلَ ؛ قال حُمَيد : سَرَى مِثْلَ نَبْضِ العِرْقِ ، والليلُ ضارِبٌ * بأَرْواقِه ، والصُّبْحُ قد كادَ يَسْطَعُ وقال : يا ليتَ أُمَّ الغَمْرِ كانَتْ صاحِـبـي ، ورَابَعَتْني تَحْتَ ليلٍ ضارِبِ ، بسَاعِدٍ فَعْمٍ ، وكَفٍّ خاضِبِ والضَّارِبُ : الطَّويلُ من كُلِّ شيءٍ .
      ومنه قوله : ورابعتني تحت ليل ضارب وضَرَبَ الليلُ عليهم طال ؛ قال : ضَرَبَ الليلُ عليهمْ فَرَكَدْ وقوله تعالى : فَضَرَبنا على آذانهم في الكَهْفِ سنينَ عَدَداً ؛ قال الزّجاج : مَنَعْناهم السَّمْعَ أَن يَسْمَعُوا ، والمعنى : أَنَمْناهم ومَنَعْناهم أَن يَسْمَعُوا ، لأَن النائم إِذا سمع انْـتَبه .
      والأَصل في ذلك : أَنَّ النائم لا يسمع إِذا نام .
      وفي الحديث : فَضَرَبَ اللّه على أَصْمِخَتهم أَي نامُوا فلم يَنْتَبِهُوا ، والصِّمَاخُ : ثَقْبُ الأُذُن .
      وفي الحديث : فَضُرِبَ على آذانهم ؛ هو كناية عن النوم ؛ ومعناه : حُجِبَ الصَّوتُ والـحِسُّ أَنْ يَلِجَا آذانَهم فَيَنْتَبهوا ، فكأَنها قد ضُرِبَ عليها حِجابٌ .
      ومنه حديث أَبي ذر : ضُرِبَ على أَصْمِخَتهم ، فما يَطُوفُ بالبيت أَحدٌ .
      وقولهم : فَضَرَب الدهرُ ضَرَبانَه ، كقولهم : فَقَضَى من القَضَاءِ ، وضَرَبَ الدهْرُ من ضَرَبانِه أَنْ كان كذا وكذا .
      وقال أَبو عبيدة : ضَرَبَ الدهْرُ بَيْنَنا أَي بَعَّدَ ما بَيْنَنا ؛ قال ذو الرمة : فإِنْ تَضْرِبِ الأَيـَّامُ ، يا مَيّ ، بينَنا ، * فلا ناشِرٌ سِرّاً ، ولا مُتَغَيِّرُ وفي الحديث : فضَرَبَ الدهرُ مِنْ ضَرَبانِه ، ويروى : من ضَرْبِه أَي مَرَّ من مُروره وذَهَبَ بعضُه .
      وجاءَ مُضْطَرِبَ العِنانِ أَي مُنْفَرِداً مُنْهَزِماً .
      وضَرَّبَتْ عينُه : غارَتْ كَحجَّلَتْ . والضَّرِيبةُ : اسمُ رجلٍ من العرب .
      والمَضْرَبُ : العَظْمُ الذي فيه مُخٌّ ؛ تقول للشاة إِذا كانت مَهْزُولةً : ما يُرِمُّ منها مَضْرَبٌ أَي إِذا كُسِرَ عظم من عظامها أَو قَصَبِها ، لم يُصَبْ فيه مُخٌّ .
      والمِضْرابُ : الذي يُضْرَبُ به العُود .
      وفي الحديث : الصُّداعُ ضَرَبانٌ في الصُّدْغَيْنِ .
      ضَرَبَ العِرْقُ ضَرْباً وضَرَباناً إِذا تحرَّك بقوَّةٍ .
      وفي حديث عائشة : عَتَبُوا على عثمانَ ضَرْبَةَ السَّوطِ والعصا أَي كان مَنْ قَبْلَه يَضْرِبُ في العقوبات بالدِّرَّة والنَّعْل ، فخالفهم .
      وفي الحديث : النهي عن ضَرْبةِ الغائِص هو أَن يقول الغائِصُ في البحر للتاجر : أَغُوصُ غَوْصَةً ، فما أَخرجته فهو لك بكذا ، فيتفقان على ذلك ، ونَهَى عنه لأَنه غَرَر .
      ابن الأَعرابي : الـمَضارِبُ الـحِـيَلُ في الـحُروب .
      والتَّضْريبُ : تَحْريضٌ للشُّجاعِ في الحرب .
      يقال : ضَرَّبه وحَرَّضَه .
      والمِضْرَبُ : فُسْطاط الـمَلِك .
      والبِساطُ مُضَرَّبٌ إِذا كان مَخِـيطاً .
      ويقال للرجل إِذا خافَ شيئاً ، فَخَرِق في الأَرض جُبْناً : قد ضَرَبَ بذَقَنِه الأَرضَ ؛ قال الراعي يصِفُ غِرباناً خافَتْ صَقْراً : ضَوارِبُ بالأَذْقانِ من ذِي شَكِـيمةٍ ، * إِذا ما هَوَى ، كالنَّيْزَكِ الـمُتَوَقِّدِ أَي من صَقْر ذي شكيمة ، وهي شدّة نفسه .
      ويقال : رأَيت ضَرْبَ نساءٍ أَي رأَيت نساءً ؛ وقال الراعي : وضَرْبَ نِساءٍ لو رآهنَّ ضارِبٌ ، * له ظُلَّةٌ في قُلَّةٍ ، ظَلَّ رانِـيا .
      ( قوله « وقال الراعي : وضرب نساء » كذا أنشده في التكملة بنصب ضرب وروي راهب بدل ضارب .؟

      ‏ قال أَبو زيد : يقال ضَرَبْتُ له الأَرضَ كلَّها أَي طَلَبْتُه في كل الأَرض .
      ويقال : ضَرَبَ فلانٌ الغائط إِذا مَضَى إِلى موضع يَقْضِـي فيه حاجتَه .
      ويقال : فلانٌ أَعْزَبُ عَقْلاً من ضارِبٍ ، يريدون هذا المعنى .
      ابن الأَعرابي : ضَرْبُ الأَرضِ البولُ ( ) ( قوله « ضرب الأرض البول إلخ » كذا بهذا الضبط في التهذيب .) والغائطُ في حُفَرها .
      وفي حديث الـمُغِيرة : أَن النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، انْطَلَقَ حتى تَوارَى عني ، فضَرَبَ الخَلاَءَ ثم جاء يقال : ذَهَبَ يَضْرِبُ الغائطَ والخلاءَ والأَرْضَ إِذا ذهب لقضاء الحاجة .
      ومنه الحديث : لا يَذْهَب الرَّجُلانِ يَضرِبانِ الغائطَ يَتَحَدَّثانِ .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: