وصف و معنى و تعريف كلمة فطاحل:


فطاحل: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ لام (ل) و تحتوي على فاء (ف) و طاء (ط) و ألف (ا) و حاء (ح) و لام (ل) .




معنى و شرح فطاحل في معاجم اللغة العربية:



فطاحل

جذر [طحل]

  1. فَطَاحِلُ: (اسم)
    • فَطَاحِلُ : جمع فِطَحل
  2. فِطَحل: (اسم)
    • الجمع : فَطَاحِلُ
    • الفِطَحْلُ : السَّيْل العظيمُ
    • الفِطَحْلُ : الضَّخمُ الممتلئ الجسم
    • الفِطَحْلُ : الغزير العِلْم
    • الفِطَحْلُ : الدَّهْرُ السابقُ لخَلْق الناس
,
  1. فِطَحل
    • فطحل - ج ، فطاحل
      1 - فطحل : سيل عظيم . 2 - فطحل : ضخم الجسم . 3 - فطحل : عالم كبير .

    المعجم: الرائد



  2. فطحل
    • " الفِطَحْل ، على وزن الهِزَبْر : دهر لم يخلَق الناس فيه بَعْدُ ، وزمنُ الفِطَحْل زمن نوح النبي ، على نبينا وعليه الصلاة والسلام ؛ وسئل رؤبة عن قوله زمن الفِطَحْل فقال : أَيام كانت الحجارة فيه رِطاباً ، روي أَن رؤبة بن العجاج نزل ماء من المياه فأَراد أَن يتزوَّج امرأَة فقالت له المرأَة : ما سِنُّك ما مالُك ما كذا ؟ فأَنشأَ يقول : لمَّا ازْدَرتْ نَقْدِي وقلَّت إِبلي تأَلَّقَتْ ، واتَّصَلتْ بعُكْل تَسْأَلُني عن السِّنِين كَمْ لي ؟ فقلت : لو عَمَّرْتُ عمرَ الحِسْل ، أَو عُمْرَ نوح زمنَ الفِطَحْل ، والصَّخْر مُبْتَلٌّ كطِين الوَحْل ، أَو أَنَّني أُوتِيتُ عِلْم الحُكْل ، علم سليمان كلامَ النَّمْل ، كنتُ رَهِين هَرَم أَو قَتْل وقال بعضهم : زَمَن الفِطَحْل إِذ السَّلام رِطاب وقال أَبو حنيفة : يقال أَتيتك عام الفِطَحْل والهِدَمْلة يعني زمَن الخِصْب والرِّيفِ .
      الجوهري : فَطْحَل ، بفتح الفاء ، اسم رجل ؛

      وقال : تَبَاعَد مني فَطْحَلٌ إِذْ رأَيتُه أَمينَ ، فزاد الله ما بيننا بُعْدَا (* ورد هذا البيت في كلمة فحطل مختلفة روايته عما هي عليه هنا ).
      والفِطَحْل : السَّيْل .
      وجملٌ فِطَحْل : ضخْم مثل السِّبَحْل ؛ قاله الفراء .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. فَطْرُ
    • ـ فَطْرُ : الشَّقُّ ج : فُطُورٌ ،
      ـ فُطْرُ وفُطُرُ : ضَرْبٌ من الكَمْأَةِ قَتَّالٌ ، وشيءٌ من فَضْلِ اللَّبَنِ يُحْلَبُ ساعَتَئِذٍ ،
      ـ فِطْرُ وفُطْرُ : العِنَبُ إذا بَدَتْ رُؤُوسُهُ .
      ـ فَطَرَهُ يَفْطِرُهُ ويَفْطُرُهُ : شَقَّهُ فانْفَطَرَ وتَفَطَّرَ ،
      ـ فَطَرَ الناقَةَ : حَلَبَها بالسَّبَّابَةِ والإِبْهامِ ، أو بأطْرافِ أصابِعِهِ ،
      ـ فَطَرَ العَجينَ : اخْتَبَزَهُ من ساعتِهِ ، ولم يُخَمِّرْهُ ،
      ـ فَطَرَ الجِلْدَ : لم يُرْوِهِ من الدِّباغِ ، كأَفْطَرَهُ ،
      ـ فَطَرَ نابُ البعيرِ فَطْراً وفُطُوراً : طَلَعَ ،
      ـ فَطَرَ اللّهُ الخَلْقَ : خَلَقَهُم ، وبَرَأهُم ،
      ـ فَطَرَ الأمرَ : ابْتَدَأهُ ، وأنْشَأه ،
      ـ فَطَرَ الصائِمُ : أكَلَ وشَربَ ، كأَفْطَرَ .
      ـ فَطَرْتُهُ وفَطَّرْتُه وأفْطَرْتُه ورجلٌ فِطْرٌ ، للواحدِ والجميعِ ، ومُفْطِرٌ من مَفاطيرَ .
      ـ فَطُوْرُ : ما يُفْطَرُ عليه ، كالفَطُورِيِّ .
      ـ فَطيرُ : كلُّ ما أُعْجِلَ عن إِدْراكِهِ .
      ـ أطْعَمَهُ فَطْرَى : فَطيراً ، والداهيةُ .
      ـ فُطَيْرُ : تابعيٌّ ، وفرسٌ وهَبَهُ قَيْسُ بنُ ضِرارٍ لِلرُّقادِ بنِ المُنْذِرِ .
      ـ فِطْرَةُ : صَدَقَةُ الفِطْرِ ، والخِلْقَةُ التي خُلِقَ عليها المَوْلودُ في رَحِمِ أمِّهِ ، والدِّين .
      ـ سَيْفٌ فُطارٌ : فيه تَشَقُّقٌ ، ولا يَقْطَعُ .
      ـ فُطاريُّ : الرجلُ لا خَيْرَ فيه ولا شَرَّ .
      ـ أَفاطيرُ : جمعُ أفْطُورٍ ، وهو تَشَقُّقٌ في أنفِ الشابِّ ووجْهِهِ .
      ـ تَفاطيرُ : جمعُ نُفْطُورَةٍ ، وهي الكلأُ المُتَفَرِّقُ ، أو هي أوَّلُ نَباتِ الوَسْمِيِّ .
      ـ أفْطَرَ الصائمُ : حانَ له أن يُفْطِرَ ، ودَخَلَ في وقْتِهِ .
      ـ ذَبَحْنا فَطيرَةً وفُطُورَةً : شاةً يومَ الفِطْرِ .
      ـ قولُ عُمَرَ ، رضي الله عنه ، وقد سُئِلَ عن المَذْي : ‘‘ هو الفَطْرُ ’‘، قيلَ : شَبَّهَ المَذْي في قِلَّتِهِ بما يُحْتَلَبُ بالفَطْرِ ، أو شَبَّهَ طُلوعَهُ من الإِحْليلِ بِطُلوعِ النابِ ، ورَواهُ النَّضْرُ ، وأصلُهُ ما يَظْهَرُ من اللَّبَنِ على إحليلِ الضَّرْعِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. الأفَطُّ
    • ـ الأفَطُّ : الأفْطَسُ .
      ـ فَطَوْطَى : الرجلُ الأَفْزَرُ الظَّهْر .
      ـ فَطَافِطُ : الأصْواتُ عندَ الزَّجْرِ والجماعِ .
      ـ فَطْفَطَ : سَلَحَ ، وتَكَلَّمَ بكلامٍ لا يُفْهَم .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. فَطَأَهُ


    • ـ فَطَأَهُ : حَطَأَهُ في معانيها ، وشَدَخَهُ ،
      ـ فَطَأَ القَوْمَ : رَكِبَهُمْ بما لا يُحِبُّونَ .
      ـ فَطَأُ وفُطْأَةُ : دُخُول الظَّهْرِ وخُروجُ الصَّدْرِ فَطِئَ فهو أفْطَأُ .
      ـ فَطَأُ : الفَطَسُ .
      ـ فَطَأَ ظَهْرَ بَعِيرِهِ : حَمَلَ عليه ثَقِيلاً فاطْمَأَنَّ ودخل .
      ـ تَفَاطَأَ : تَقاعَسَ ، أو أشدُّ منه ، وتأخَّرَ ،
      ـ تَفَاطَأَ عنهم : انْكَسَرَ ورَجَعَ .
      ـ أَفْطَأَ : أطْعَمَ ، وجامَعَ جِماعاً كثيراً ، وسَاءَ خُلُقُهُ بعدَ حُسْنٍ ، واتَّسَعَتْ حالُهُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. فطاف عليها
    • أحاط نازلا عليها
      سورة : القلم ، آية رقم : 19

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  5. فَطِئَ
    • فَطِئَ الرَّجُلُ فَطِئَ َ فَطَأ : دخل ظهرُه وخرج صدرُهُ .
      و فَطِئَ كان أفطسَ الأنف .
      و فَطِئَ البعيرُ : انخفض ظهرُه .
      فهو أَفْطَأُ ، وهي فَطآءُ . والجمع : فُطْءٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. فطا

    • فطا - يفطو ، فطوا
      1 - فطا الدابة : ساقها بشدة . 2 - فطا الشيء : ضربه بيده وكسره .

    المعجم: الرائد

  7. فُطار
    • فطار
      1 -« سيف فطار » : لا يقطع لأنه لم يصقل

    المعجم: الرائد

  8. فطاريّ
    • فطاري
      1 - الذي لا خير فيه ولا شر

    المعجم: الرائد

  9. الفطَارِيّ

    • الفطَارِيّ من الرِّجال : مَنْ لا خيْرَ فيه ولا شَرّ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. الفُطَارُ
    • الفُطَارُ الفُطَارُ يقال : سَيْفٌ فُطَارٌ : عُمِلَ لساعَتِه ولم يُصْقَل ، فلا يَقْطَعُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. فطأ
    • " الفَطَأُ : الفَطَسُ .
      والفُطْأَةُ : الفُطْسةُ .
      والأَفْطَأُ : الأَفْطَسُ .
      ورجلٌ أَفْطَأُ : بَيِّنُ الفَطَإ .
      وفي حديث عمر : أَنه رأَى مُسَيْلِمَة أَصْفَر الوجه أَفْطَأَ الأَنْفِ دَقِيقَ السَّاقَيْن .
      والفَطَأُ والفُطْأَةُ : دخُولُ وسَطِ الظَّهْر ، وقيل : دخُول الظهر وخُروجُ الصدر .
      فَطِئَ فَطَأً ، وهو أَفْطَأُ ، والأُنثى فَطْآءُ ، واسم الموضع الفُطْأَةُ ، وبعير أَفْطَأُ الظهر ، كذلك .
      وفَطِئَ البعير إِذا تَطامَن ظَهْرُه خِلْقةً .
      وفَطَأَ ظَهْرَ بعيره : حَمَلَ عليهِ ثِقْلاً فاطْمَأَنّ ودخل .
      وتَفاطأَ فلان ، وهو أَشدُّ من التَّقاعُس ، وتَفاطأَ عنه : تأَخَّر .
      والفَطَأُ في سَنامِ البعِير .
      بَعيرٌ أَفْطَأُ الظهر .
      والفعلُ فَطِئَ يَفْطَأُ فَطَأً .
      وفَطَأَ ظهرَه بالعَصا يَفْطَؤُه فَطْأً : ضربه ، وقيل هو الضرب في أَي عضو كان .
      وفَطَأَه : ضرَبه على ظهره ، مثل حَطَأَه .
      أَبو زيد : فَطأْتُ الرجلَ أَفْطَؤُه فَطْأً إِذا ضربته بعَصاً أَو بظَهْر رجْلِك .
      وفَطَأَ به الأَرضَ : صَرَعه .
      وفَطَأَ بسَلْحه : رَمَى به ، وربما جاءَ بالثاء .
      وفَطَأَ الشيءَ : شَدخَه .
      وفَطَأَ بها : حَبَقَ .
      وفَطَأَ المرأَةَ يَفْطَؤُها فَطْأً : نَكَحَها .
      وأَفْطَأَ الرجلُ إِذا جامَعَ جِماعاً كثيراً .
      وأَفْطَأَ إِذا اتَّسَعَت حالهُ .
      وأَفْطَأَ إِذا ساء خُلُقه بعد حُسْنٍ .

      ويقال تَفاطأَ فلان عن القوم بعدما حَمَلَ عليهم تَفاطُؤاً وذلك إِذا انْكسر عنهم ورجَعَ ، وتَبازَخَ عنهم تَبازُخاً في معناها .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. فطر
    • " فطَرَ الشيءَ يَفْطُرُه فَطْراً فانْفَطَر وفطَّرَه : شقه .
      وتَفَطَّرَ الشيءُ : تشقق .
      والفَطْر : الشق ، وجمعه فُطُور .
      وفي التنزيل العزيز : هل ترى من فُطُور ؛

      وأَنشد ثعلب : شَقَقْتِ القلبَ ثم ذَرَرْتِ فيه هواكِ ، فَلِيمَ ، فالتَأَمَ الفُطُورُ وأَصل الفَطْر : الشق ؛ ومنه قوله تعالى : إذا السماء انْفَطَرَتْ ؛ أَي انشقت .
      وفي الحديث : قام رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، حتى تَفَطَّرَتْ قدماه أَي انشقتا .
      يقال : تَفَطَّرَتْ بمعنى ؛، منه أُخذ فِطْرُ الصائم لأَنه يفتح فاه .
      ابن سيده : تَفَطَّرَ الشيءُ وفَطَر وانْفَطَر .
      وفي التنزيل العزيز : السماء مُنْفَطِر به ؛ ذكّر على النسب كما ، قالوا دجاجة مُعْضِلٌ .
      وسيف فُطَار : فيه صدوع وشقوق ؛ قال عنترة : وسيفي كالعَقِيقَةِ ، وهو كِمْعِي ، سلاحي لا أَفَلَّ ولا فُطارا ابن الأَعرابي : الفُطَارِيّ من الرجال الفَدْم الذي لا خير عنده ولا شر ، مأْخوذ من السيف الفُطارِ الذي لا يَقْطع .
      وفَطَر نابُ البعير يَفْطُر فَطْراً : شَقّ وطلع ، فهو بعير فاطِر ؛ وقول هميان : آمُلُ أن يَحْمِلَني أَمِيري على عَلاةٍ لأْمَةِ الفُطُور يجوز أَن يكون الفُطُور فيه الشُّقوق أَي أَنها مُلْتَئِمةُ ما تباين من غيرها فلم يَلْتَئِم ، وقيل : معناه شديدة عند فُطورِ نابها موَثَّقة .
      وفَطَر الناقة (* قوله « وفطر الناقة » من باب نصر وضرب ،.
      عن الفراء .
      وما سواه من باب نصر فقط أَفاده شرح القاموس ).
      والشاة يَفْطِرُها فَطْراً : حلبها بأَطراف أَصابعه ، وقيل : هو أَن يحلبها كما تَعْقِد ثلاثين بالإِبهامين والسبابتين .
      الجوهري : الفَطْر حلب الناقة بالسبابة والإِبهام ، والفُطْر : القليل من اللبن حين يُحْلب .
      التهذيب : والفُطْر شيء قليل من اللبن يحلب ساعتئذٍ ؛ تقول : ما حلبنا إلا فُطْراً ؛ قال المرَّار : عاقرٌ لم يُحْتلب منها فُطُرْ أَبو عمرو : الفَطِيرُ اللبن ساعة يحلب .
      والفَطْر : المَذْي ؛ شُبِّه بالفَطْر في الحلب .
      يقال : فَطَرْتُ الناقة أَفْطُِرُها فَطْراً ، وهو الحلب بأَطراف الأَصابع .
      ابن سيده : الفَطْر المذي ، شبه بالحَلْب لأَنه لا يكون إِلا بأَطراف الأَصابع فلا يخرج اللبن إِلا قليلاً ، وكذلك المذي يخرج قليلاً ، وليس المنيّ كذلك ؛ وقيل : الفَطْر مأْخوذ من تَفَطَّرَتْ قدماه دماً أَي سالَتا ، وقيل : سمي فَطْراً لأَنه شبّه بفَطْرِ ناب البعير لأَنه يقال : فَطَرَ نابُه طلع ، فشبّه طلوع هذا من الإِحْليلِ بطلوع ذلك .
      وسئل عمر ، رضي الله عنه ، عن المذي فقال : ذلك الفَطْرُ ؛ كذا رواه أَبو عبيد بالفتح ، ورواه ابن شميل : ذلك الفُطْر ، بضم الفاء ؛ قال ابن الأََثير : يروى بالفتح والضم ، فالفتح من مصدر فَطَرَ نابُ البعير فَطْراً إذا شَقّ اللحم وطلع فشُبِّه به خروج المذي في قلته ، أَو هو مصدر فَطَرْتُ الناقة أَفْطُرُها إذا حلبتها بأَطراف الأَصابع ، وأَما الضم فهو اسم ما يظهر من اللبن على حَلَمة الضَّرْع .
      وفَطَرَ نابُه إِذا بَزَل ؛ قال الشاعر : حتى نَهَى رائِضَه عن فَرِّهِ أَنيابُ عاسٍ شَاقِئٍ عن فَطْرِهِ وانْفَطر الثوب إِذا انشق ، وكذلك تَفَطَّر .
      وتَفَطَّرَت الأَرض بالنبات إِذا تصدعت .
      وفي حديث عبدالملك : كيف تحلبها مَصْراً أَم فَطْراً ؟ هو أَن تحلبها بإصبعين بطرف الإِبهام .
      والفُطْر : ما تَفَطَّر من النبات ، والفُطْر أَيضاً : جنس من الكَمْءِ أَبيض عظام لأَن الأَرض تَنْفطر عنه ، واحدته فُطْرةٌ .
      والفِطْرُ : العنب إِذا بدت رؤوسه لأَن القُضْبان تتَفَطَّر .
      والتَّفاطِيرُ : أَول نبات الرَسْمِيّ ، ونظيره التَّعاشِيب والتَّعاجيب وتَباشيرُ الصبحِ ولا واحد لشيء من هذه الأَربعة .
      والتَّفاطير والنَّفاطير : بُثَر تخرج في وجه الغلام والجارية ؛

      قال : نَفاطيرُ الجنونِ بوجه سَلْمَى ، قديماً ، لا تفاطيرُ الشبابِ واحدتها نُفْطور .
      وفَطَر أَصابعَه فَطْراً : غمزها .
      وفَطَرَ الله الخلق يَفْطُرُهم : خلقهم وبدأَهم .
      والفِطْرةُ : الابتداء والاختراع .
      وفي التنزيل العزيز : الحمد لله فاطِرِ السمواتِ والأَرضِ ؛ قال ابن عباس ، رضي الله عنهما : ما كنت أَدري ما فاطِرُ السموات والأَرض حتى أَتاني أَعرابيّان يختصمان في بئر فقال أَحدهما : أَنا فَطَرْتُها أَي أَنا ابتدأْت حَفْرها .
      وذكر أَبو العباس أَنه سمع ابن الأَعرابي يقول : أَنا أَول من فَطَرَ هذا أَي ابتدأَه .
      والفِطْرةُ ، بالكسر : الخِلْقة ؛ أَنشد ثعلب : هَوِّنْ عليكََ فقد نال الغِنَى رجلٌ ، في فِطْرةِ الكَلْب ، لا بالدِّينِ والحَسَب والفِطْرةُ : ما فَطَرَ الله عليه الخلقَ من المعرفة به .
      وقد فَطَرهُ يَفْطُرُه ، بالضم ، فَطْراً أَي خلقه .
      الفراء في قوله تعالى : فِطْرَةَ اللهِ التي فَطَرَ الناسَ عليها ، لا تبديل لخلق الله ؛ قال : نصبه على الفعل ، وقال أَبو الهيثم : الفِطْرةُ الخلقة التي يُخْلقُ عليها المولود في بطن أُمه ؛ قال وقوله تعالى : الذي فَطَرَني فإِنه سَيَهْدين ؛ أَي خلقني ؛ وكذلك قوله تعالى : وما لِيَ لا أَعبدُ الذي فَطَرَني .
      قال : وقول النبي ، صلى الله عليه وسلم : كلُّ مولودٍ يُولَدُ على الفِطْرةِ ؛ يعني الخِلْقة التي فُطِرَ عليها في الرحم من سعادةٍ أَو شقاوة ، فإِذا ولَدَهُ يهوديان هَوَّداه في حُكْم الدنيا ، أَو نصرانيان نَصَّرَاه في الحكم ، أَو مجوسيان مَجَّساه في الحُكم ، وكان حُكْمُه حُكْمَ أَبويه حتى يُعَبِّر عنه لسانُه ، فإِن مات قبل بلوغه مات على ما سبق له من الفِطْرةِ التي فُطرَ عليها فهذه فِطْرةُ المولود ؛ قال : وفِطْرةٌ ثانية وهي الكلمة التي يصير بها العبد مسلماً وهي شهادةُ أَن لا إله إلا الله وأَن محمداً رسوله جاء بالحق من عنده فتلك الفِطْرةُ للدين ؛ والدليل على ذلك حديث البَرَاءِ بن عازِب ، رضي الله عنه ، عن النبي ، صلى الله عليه وسلم : أَنه علَّم رجلاً أَن يقول إذا نام وقال : فإِنك إن مُتَّ من ليلتك مُتَّ على الفِطْرةِ .
      قال : وقوله فأَقِمْ وجهك للدين حنيفاً فِطْرَةَ الله التي فَطَرَ الناسَ عليها ؛ فهذه فِطْرَة فُطِرَ عليها المؤمن .
      قال : وقيل فُطِرَ كلُّ إنسان على معرفته بأَن الله ربُّ كلِّ شيء وخالقه ، والله أَعلم .
      قال : وقد يقال كل مولود يُولَدُ على الفِطْرة التي فَطَرَ الله عليها بني آدم حين أَخرجهم من صُلْب آدم كما ، قال تعالى : وإذ أَخذ ربُّكَ من بني آدم من ظهورهم ذُرّياتهم وأَشهدهم على أَنفسهم أَلَسْتُ بربكم ، قالوا بَلى .
      وقال أَبو عبيد : بلغني عن ابن المبارك أَنه سئل عن تأْويل هذا الحديث ، فقال : تأْويله الحديث الآخر : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، سُئِل عن أَطفال المشركين فقال : الله أَعلم بما كانوا عاملين ؛ يَذْهَبُ إلى أَنهم إنما يُولدون على ما يَصيرون إليه من إسلامٍ أَو كفرٍ .
      قال أَبو عبيد : وسأَلت محمد بن الحسن عن تفسير هذا الحديث فقال : كان هذا في أول الإِسلام قبل نزول الفرائض ؛ يذهب إلى أَنه لو كان يُولدُ على الفِطْرَةِ ثم مات قبل أَن يُهَوِّدَه أَبوان ما وَرِثَهُما ولا وَرِثَاه لأَنه مسلم وهما كافران ؛ قال أَبو منصور : غَبَا على محمد بن الحسن معنى قوله الحديث فذهب إلى أَنَّ قول رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : كلُّ مولود يُولد على الفِطْرةِ ، حُكْم من النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قبل نزول الفرائض ثم نسخ ذلك الحُكْم من بَعْدُ ؛ قال : وليس الأَمرُ على ما ذهب إليه لأَن معنى كلُّ مولود يُولد على الفِطْرةِ خبر أَخبر به النبي ، صلى الله عليه وسلم ، عن قضاءٍ سبقَ من الله للمولود ، وكتابٍ كَتَبَه المَلَكُ بأَمر الله جل وعز من سعادةٍ أَو شقاوةٍ ، والنَّسْخ لا يكون في الأَخْبار إنما النسخ في الأَحْكام ؛ قال : وقرأْت بخط شمر في تفسير هذين الحديثين : أَن إِسحق ابن إِبراهيم الحَنْظلي روى حديثَ أَبي هريرة ، رضي الله عنه ، عن النبي ، صلى الله عليه وسلم : كلُّ مولودٍ يُولد على الفطرة « الحديث » ثم قرأَ أَبو هريرة بعدما حَدَّثَ بهذا الحديث : فِطْرَةَ الله التي فَطَرَ الناس عليها ، لا تَبْديل لخَلْقِ الله .
      قال إسحق : ومعنى قول النبي ، صلى الله عليه وسلم ، على ما فَسَّر أَبو هريرة حين قَرَأَ : فِطْرَةَ اللهِ ، وقولَه : لا تبديل ، يقول : لَتلْكَ الخلقةُ التي خَلَقهم عليها إِمَّا لجنةٍ أَو لنارٍ حين أَخْرَجَ من صُلْب آدم ذرية هو خالِقُها إلى يوم القيامة ، فقال : هؤلاء للجنة وهؤلاء للنار ، فيقول كلُّ مولودٍ يُولَدُ على تلك الفِطْرةِ ، أَلا ترى غلامَ الخَضِر ، عليه السلام ؟، قال رسول الله ، صلى الله عليه وسلم : طَبَعهُ الله يوم طَبَعه كافراً وهو بين أَبوين مؤمنين فأَعْلَمَ اللهُ الخضرَ ، عليه السلام ، بِخلْقته التي خَلَقَه لها ، ولم يُعلم موسى ، عليه السلام ، ذلك فأَراه الله تلك الآية ليزداد عِلْماً إلى علمه ؛ قال : وقوله فأَبواهُ يُهوِّدانِهِ ويُنَصِّرانِه ، يقول : بالأبوين يُبَيِّن لكم ما تحتاجون إليه في أَحكامكم من المواريث وغيرها ، يقول : إذا كان الأَبوان مؤمنين فاحْكُموا لِولدهما بحكم الأبوين في الصلاة والمواريث والأَحكام ، وإن كانا كافرين فاحكموا لولدهما بحكم الكفر ‏ .
      ‏ ( * كذا بياض بالأصل ).
      أَنتم في المواريث والصلاة ؛ وأَما خِلْقَته التي خُلِقَ لها فلا عِلْمَ لكم بذلك ، أَلا ترى أَن ابن عباس ، رضي ا عنهما ، حين كَتَبَ إليه نَجْدَةُ في قتل صبيان المشركين ، كتب إليه : إنْ علمتَ من صبيانهم ما عَلِمَ الخضُر من الصبي الذي قتله فاقْتُلْهُم ؟ أَراد به أَنه لا يعلم عِلْمَ الخضرِ أَحدٌ في ذلك لما خصه الله به كما خَصَّه بأَمر السفينة والجدار ، وكان مُنْكَراً في الظاهر فَعَلَّمه الله علم الباطن ، فَحَكَم بإرادة اللهتعالى في ذلك ؛ قال أَبو منصور : وكذلك أَطفال قوم نوح ، عليه السلام ، الذين دعا على آبائهم وعليهم بالغَرَقِ ، إنما الدعاء عليهم بذلك وهم أَطفال لأَن الله عز وجل أَعلمه أَنهم لا يؤمنون حي ؟

      ‏ قال له : لن يُؤْمِنَ من قومك إلا منْ آمن ، فأَعْلَمه أَنهم فُطِروا على الكفر ؛ قال أَبو منصور : والذي ، قاله إِسحق هو القول الصحيح الذي دَلَّ عليه الكتابُ ثم السنَّةُ ؛ وقال أَبو إسحق في قول الله عز وجل : فِطْرَةَ الله التي فَطَرَ الناس عليها : منصوب بمعنى اتَّبِعْ فِطْرَةَ الله ، لأَن معنى قوله : فأَقِمْ وجهَك ، اتََّبِعِ الدينَ القَيّم اتَّبِعْ فِطْرَةَ الله أَي خِلْقةَ الله التي خَلَق عليها البشر .
      قال : وقول النبي ، صلى الله عليه وسلم : كلُّ مولودٍ يُولَدُ على الفِطرةِ ، معناه أَن الله فَطَرَ الخلق على الإِيمان به على ما جاء في الحديث : إن الله أَخْرَجَ من صلب آدم ذريتَه كالذَّرِّ وأَشهدهم على أَنفسهم بأَنه خالِقُهم ، وهو قوله تعالى : وإذ أَخذ ربُّك من بني آدم إلى قوله :، قالوا بَلى شَهِدْنا ؛ قال : وكلُّ مولودٍ هو من تلك الذريَّةِ التي شَهِدَتْ بأَن الله خالِقُها ، فمعنى فِطْرَة الله أَي دينَ الله التي فَطَر الناس عليها ؛ قال الأَزهري : والقول م ؟

      ‏ قال إِسحقُ ابن إِبراهيم في تفسير الآية ومعنى الحديث ،، قال : والصحيح في قوله : فِطْرةَ اللهِ التي فَطَرَ الناس عليها ، اعلَمْ فِطْرةَ اللهِ التي فَطَرَ الناس عليها من الشقاء والسعادة ، والدليل على ذلك قوله تعالى : لا تَبديلَ لخلق الله ؛ أَي لا تبديل لما خَلَقَهم له من جنة أَو نار ؛ والفِطْرةُ : ابتداء الخلقة ههنا ؛ كما ، قال إسحق .
      ابن الأَثير في قوله : كلُّ مولودٍ يُولَدُ على الفِطْرةِ ،، قال : الفَطْرُ الابتداء والاختراع ، والفِطرَةُ منه الحالة ، كالجِلْسةِ والرِّكْبةِ ، والمعنى أَنه يُولَدُ على نوع من الجِبِلَّةِ والطَّبْعِ المُتَهَيِّء لقبول الدِّين ، فلو تُرك عليها لاستمر على لزومها ولم يفارقها إلى غيرها ، وإنما يَعْدل عنه من يَعْدل لآفة من آفات البشر والتقليد ، ثم بأَولاد اليهود والنصارى في اتباعهم لآبائهم والميل إلى أَديانهم عن مقتضى الفِطْرَةِ السليمة ؛ وقيل : معناه كلُّ مولودٍ يُولد على معرفة الله تعالى والإِقرار به فلا تَجِد أَحداً إلا وهو يُقِرّ بأَن له صانعاً ، وإن سَمَّاه بغير اسمه ، ولو عَبَدَ معه غيره ، وتكرر ذكر الفِطْرةِ في الحديث .
      وفي حديث حذيفة : على غير فِطْرَة محمد ؛ أَراد دين الإسلام الذي هو منسوب إليه .
      وفي الحديث : عَشْر من الفِطْرةِ ؛ أَي من السُّنّة يعني سُنن الأَنبياء ، عليهم الصلاة والسلام ، التي أُمِرْنا أَن نقتدي بهم فيها .
      وفي حديث علي ، رضي الله عنه : وجَبَّار القلوب على فِطَراتِها أَي على خِلَقِها ، جمع فِطَر ، وفِطرٌ جمع فِطْرةٍ ، وهي جمع فِطْرةٍ ككِسْرَةٍ وكِسَرَات ، بفتح طاء الجميع .
      يقال فِطْرات وفِطَرَات وفِطِرَات .
      ابن سيده : وفَطَر الشيء أَنشأَه ، وفَطَر الشيء بدأَه ، وفَطَرْت إصبع فلان أَي ضربتها فانْفَطَرتْ دماً .
      والفَطْر للصائم ، والاسم الفِطْر ، والفِطْر : نقيض الصوم ، وقد أَفْطَرَ وفَطَر وأَفْطَرَهُ وفَطَّرَه تَفْطِيراً .
      قال سيبويه : فَطَرْته فأَفْطَرَ ، نادر .
      ورجل فِطْرٌ .
      والفِطْرُ : القوم المُفْطِرون .
      وقو فِطْرٌ ، وصف بالمصدر ، ومُفْطِرٌ من قوم مَفاطير ؛ عن سيبويه ، مثل مُوسِرٍ ومَياسير ؛ قال أَبو الحسن : إنما ذكرت مثل هذا الجمع لأَن حكم مثل هذا أَن يجمع بالواو والنون في المذكَّر ، وبالأَلف والتاء في المؤنث .
      والفَطُور : ما يُفْطَرُ عليه ، وكذلك الفَطُورِيّ ، كأَنه منسوب إليه .
      وفي الحديث : إذا أَقبل الليل وأَدبر النهار فقد أَفْطَرَ الصائم أَي دخل في وقت الفِطْر وحانَ له أَن يُفْطِرَ ، وقيل : معناه أَنه قد صار في حكم المُفْطِرين ، وإن لم يأْكل ولم يشرب .
      ومنه الحديث : أَفْطَرَ الحاجمُ والمحجومُ أَي تَعرَّضا للإفطارِ ، وقيل : حان لهما أَن يُفْطِرَا ، وقيل : هو على جهة التغليظ لهما والدعاء عليهما .
      وفَطَرَتِ المرأَةُ العجينَ حتى استبان فيه الفُطْرُ ، والفَطِير : خلافُ الخَمِير ، وهو العجين الذي لم يختمر .
      وفَطَرْتُ العجينَ أَفْطُِره فَطْراً إذا أَعجلته عن إدراكه .
      تقول : عندي خُبْزٌ خَمِيرٌ وحَيْسٌ فَطِيرٌ أَي طَرِيّ .
      وفي حديث معاوية : ماء نَمِيرٌ وحَيْسٌ فَطِير أَي طَريٌّ قَرِيبٌ حَدِيثُ العَمَل .
      ويقال : فَطَّرْتُ الصائمَ فأَفْطَر ، ومثله بَشَّرُتُه فأَبْشَر .
      وفي الحديث : أَفطر الحاجمُ والمَحْجوم .
      وفَطَر العجينَ يَفْطِرُه ويَفْطُره ، فهو فطير إذا اختبزه من ساعته ولم يُخَمّرْه ، والجمع فَطْرَى ، مَقصورة .
      الكسائي : خَمَرْتُ العجين وفَطَرْته ، بغير أَلف ، وخُبْز فَطِير وخُبْزة فَطِير ، كلاهما بغير هاء ؛ عن اللحياني ، وكذلك الطين .
      وكل ما أُعْجِلَ عن إدراكه : فَطِير .
      الليث : فَطَرْتُ العجينَ والطين ، وهو أَن تَعْجِنَه ثم تَخْتَبزَه من ساعته ، وإذا تركته ليَخْتَمِرَ فقد خَمَّرْته ، واسمه الفَطِير .
      وكل شيءٍ أَعجلته عن إدراكه ، فهو فَطِير .
      يقال : إِيايَ والرأْيَ الفَطِير ؛ ومنه قولهم : شَرُّ الرأْيِ الفَطِير .
      وفَطَرَ جِلْدَه ، فهو فَطِيرٌ ، وأَفْطَره : لم يُرْوِه من دِباغٍ ؛ عن ابن الأَعرابي .
      ويقال : قد أَفْطَرْتَ جلدك إذا لم تُرْوِه من الدباغ .
      والفَطِيرُ من السِّياطِ : المُحَرَّمُ الذي لم يُجَدْ دباغُه .
      وفِطْرٌ ، من أَسمائهم : مُخَدِّثٌ ، وهو فِطْرُ بن خليفة .
      "


    المعجم: لسان العرب

  13. فطا
    • " فَطَا الشيءَ يَفْطُوه فَطْواً : ضربه بيده وشَدَخَه ، وفَطَوْتُ المرأَةَ : أَنْكَحْتها .
      وفَطَا المرأَة فَطْواً : نكَحها .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. فطس
    • " الفَطَس : عِرَضُ قَصَبَة الأَنف وطُمَأْنِينَتُها ، وقيل : الفَطَس ، بالتحريك ، انخِفاضُ قَصَبَة الأَنف وتَطامُنها وانتِشارُها ، والاسم الفَطَسَة لأَنها كالعاهة ، وقد فَطِسَ فَطَساً ، وهو أَفطَس ، والأُنثى فطساء .
      والفَطَسة : موضع الفَطَس من الأَنف .
      وفي حديث أَشراط الساعة : تُقاتِلون قَوْماً فُطْس الأُنوف ؛ الفَطَس : انخِفاض قَصَبَة الأَنف وانفِراشُها .
      وفي الحديث في صفة نَمْرَةِ العَجُوزِ : فُطْسٌ خُنْسٌ أَي صغار الحب لاطئة الأَقْماع .
      وفُطْس : جمع فَطْساء .
      والفِطِّيسة والفِنْطِيسَة : خَطْم الخنزير .
      ويقال لِخَطْم الخنزير : فَطَسَة ؛ وروي عن أَحمد ابن يحيى ، قال : هي الشفة من الإِنسان ، ومن ذات الخف المِشْفَر ، ومن السباع الخَطْم والخُرْطُوم ، ومن الخنزير الفِنْطِيسة ؛ كذا رواه على فِنْعِيلة ، والنون زائدة : الجوهري : فِطِّيسة الخنزير أَنفه ، وكذلك الفِنْطِيسة .
      والفِطِّيس ، مثال الفِسِّيق : المِطْرَقَة العظيمة والفَأْس العظيمة .
      والفَطْسُ : حبُّ الآس ، واحدته فَطْسة .
      والفَطْس : شدّة الوطء .
      وفَطَس يَفْطِس فُطُوساً إِذا مات ؛ وقيل : مات من غير داء ظاهر .
      وطَفَسَ أَيضاً : مات ، فهو طافِس وفاطِس ؛

      أَنشد ابن الأَعرابي : تَتْرُكُ يَرْبُوعَ الفَلاةِ فاطِسا والفَطْسَة ، بالتسكين : خَرَزَة يؤخَّذ بها ؛ يقولون (* قوله « يقولون أَخذته إلخ » عبارة القاموس وشرحه : يقولون : أَخذته بالفطسة بالثؤبا والعطسة بقصر الثؤباء مراعاة لوزن المنهوك .): أَخَّذْتُه بالفَطْسَةِ بالثُّؤَبَا والعَطْسَة ؟

      ‏ قال الشاعر : جَمَّعْنَ من قَبَلٍ لَهُنَّ وفَطْسةٍ والدَّرْدَبِيسِ ، مُقابَلاً في المَنْظَمِ "

    المعجم: لسان العرب

  15. طوف
    • " طافَ به الخَيالُ طَوْفاً : أَلَمَّ به في النوم ، وسنذكره في طيف أَيضاً لأَن الأَصمعي يقول طاف الخيال يَطيف طَيْفاً ، وغيره يَطوف .
      وطاف بالقوم وعليهم طَوْفاً وطَوَفاناً ومَطافاً وأَطافَ : اسْتدار وجاء من نواحِيه .
      وأَطاف فلان بالأَمر إذا أَحاط به ، وفي التنزيل العزيز يطاف عليهم بآنية من فِضَّة .
      وقيل : طافَ به حامَ حَوْله .
      وأَطاف به وعليه : طَرَقَه لَيْلاً .
      وفي التنزيل العزيز : فطافَ عليها طائفٌ من ربك وهم نائمون .
      ويقال أَيضاً : طافَ ، وقال الفرّاء في قوله فطاف عليها طائف ، قال : لا يكون الطائف إلا ليلاً ولا يكون نهاراً ، وقد تتكلم به العرب فيقولون أَطَفتُ به نهاراً وليس موضعُه بالنهار ، ولكنه بمنزلة قولك لو تُرِك القَطَا ليلاً لنام لأَنَّ القَطا لا يَسْري ليلاً ؛

      وأَنشد أَبو الجَرّاح : أَطَفْتُ بها نهاراً غَيْرَ لَيْلٍ ، وأَلْهَى رَبَّها طَلبُ الرِّجالِ وطافَ بالنساء لا غير .
      وطافَ حَوْلَ الشيء يَطوف طَوْفاً وطَوَفاناً وتَطَوَّفَ واسْتطاف كلُّه بمعنى .
      ورجل طافٌ : كثير الطَّواف .
      وتَطَوَّفَ الرجلُ أَي طافَ ، وطوَّف أَي أَكثر الطَّوافَ ، وطاف بالبيت وأَطافَ عليه : دارَ حَوْله ؛ قال أَبو خراش : تُطِيفُ عليه الطَّيرُ ، وهو مُلَحَّبٌ ، خِلافَ البُيوتِ عند مُحْتَملِ الصُّرْم وقوله عز وجل : ولْيَطَّوَّفُوا بالبيت العتيق ، هو دليل على أَن الطَّوافَ بالبيت يوم النحْر فَرْض .
      واسْتَطافَه : طافَ به .
      ويقال : طافَ بالبيت طَوافاً واطَّوَّفَ اطّوَّافاً ، والأَصل تَطَوَّفَ تَطَوُّفاً وطافَ طَوْفاً وطَوَفاناً .
      والمَطافُ : موضِعُ المَطافِ حول الكعبة .
      وفي الحديث ذكر الطَّواف بالبيت ، وهو الدَّوران حوله ، تقول : طُفْتُ أَطوف طوْفاً وطَوافاً ، والجمع الأَطواف .
      وفي الحديث : كانت المرأَةُ تَطُوف بالبيت وهي عُرْيانةٌ تقول : من يُعِيرُني تَطْوافاً ؟ تجعله على فَرجها .
      قال : هذا على حذف المضاف أَي ذا تَطْوافٍ ، ورواه بعضهم بكسر التاء ، قال : وهو الثوب الذي يُطافُ به ، قال : ويجوز أَن يكون مصدراً .
      والطائفُ : مدينة بالغَوْرِ ، يقال : إنما سميت طائفاً للحائط الذي كانوا بنَوْا حَوْلها في الجاهلية المُحْدِق بها الذي حَصَّنُوها به .
      والطائفُ : بلاد ثَقِيفَ .
      والطائِفيّ : زبيب عَناقِيدُه مُتراصِفةُ الحبّ كأَنه منسوب إلى الطائف .
      وأَصابه طَوْفٌ من الشيطان وطائفٌ وطَيِّف وطَيْفٌ ، الأَخيرة على التخفيف ، أَي مَسٌّ .
      وفي التنزيل العزيز : إذا مسَّهم طائفٌ من الشيطان ، وطَيْفٌ ؛ وقال الأَعشى : وتُصْبِحُ عن غِبِّ السُّرى ، وكأَنما أَطافَ بها من طائِفِ الجِنّ أَوْلَق ؟

      ‏ قال الفراء : الطائفُ والطيْف سواء ، وهو ما كان كالخَيال والشيء يُلِمّ بك ؛ قال أَبو العيال الهُذلي : ومَنَحْتَني جَدَّاء ، حينَ مَنَحْتَني ، فإذا بها ، وأَبيكَ ، طَيْفُ جُنُونِ وأَطافَ به أَي أَلمّ به وقارَبه ؛ قال بِشْر : أَبُو صِبْيةٍ شُعْثٍ يُطِيفُ بشَخْصه كَوالِحُ ، أَمْثال اليعاسِيب ، ضُمَّرُ وروي عن مجاهد في قوله تعالى إذا مسهم طائفٌ ، قال : الغَضَبُ ، وروي ذلك أَيضاً عن ابن عباس .
      قال أَبو منصور : الطيْفُ في كلام العرب الجُنُون ، رواه أَبو عبيد عن الأحمر ، قال : وقيل للغضب طيفٌ لأَن عقل من اسْتَفزَّه الغضبُ يَعْزُب حتى يصير في صورة المَجْنون الذي زال عقله ، قال : وينبغي للعاقل إذا أَحسَّ من نفسه إفراطاً في الغضب أَن يذكر غضَب اللّه على المُسْرِفين ، فلا يَقْدَم على ما يُوبِقُه ويَسأَل اللّه تَوْفِيقَه للقصد في جميع الأَحوال إنه المُوَفِّق له .
      وقال الليث شيء كل الشيء يَغْشَى البصر من وَسْواس الشيطان ، فهو طَيْفٌ ، وسنذكر عامة ذلك في طيف لأَن الكلمة يائية وواوية .
      وطاف في البلاد طوْفاً وتَطْوافاً وطَوَّف : سار فيها .
      والطَّائفُ : العاسُّ بالليل .
      الطائفُ : العَسَسُ .
      والطَّوَّافون : الخَدَم والمَمالِيك .
      وقال الفراء في قوله عز وجل : طَوَّافون عليكم بعضُكم على بعض ، قال : هذا كقولك في الكلام إنما هم خَدَمُكم وطَوَّافون عليكم ، قال : فلو كان نصباً كان صواباً مخْرَجُه من عليهم .
      وقال أَبو الهيثم : الطائفُ هو الخادمُ الذي يخدُمك برفْق وعناية ، وجمعه الطوّافون .
      وقال النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، في الهِرَّةِ : إنما هي من الطوّافاتِ في البيت أَي من خَدَمِ البيت ، وفي طريق آخر : إنما هي من الطَّوّافينَ عليكم والطوَّافاتِ ، والطوَّاف فَعَّال ، شبهها بالخادم الذي يَطُوف على مَوْلاه ويدور حولَه أَخذاً من قوله : ليس عليكم ولا عليهم جُناح بعدَهنَّ طوَّافون عليكم ، ولما كان فيهم ذكور وإناث ، قال : الطوَّافين والطوَّافاتِ ، قال : ومنه الحديث لقد طَوّفْتُما بي الليلة .
      يقال : طوَّفَ تَطْوِيفاً وتَطْوافاً .
      والطائفةُ من الشيء : جزء منه .
      وفي التنزيل العزيز : وليَشْهَد عَذابَهما طائفةٌ من المؤمنين ؛ قال مجاهد : الطائفةُ الرجل الواحد إلى الأَلف ، وقيل : الرجل الواحد فما فوقه ، وروي عنه أَيضاً أَنه ، قال : أَقَلُّه رجل ، وقال عطاء : أَقله رجلان .
      يقال : طائفة من الناس وطائفة من الليل .
      وفي الحديث : لا تزالُ طائفةٌ من أُمتي على الحقّ ؛ الطائفةُ : الجماعة من الناس وتقع على الواحد كأَنه أَراد نفساً طائفة ؛ وسئل إسحق بن راهويه عنه فقال : الطائفةُ دون الأَلف وسَيبْلُغ هذا الأَمرُ إلى أَن يكون عدد المتمسكين بما كان عليه رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، وأَصحابه أَلفاً يُسَلِّي بذلك أَن لا يُعْجِبهم كثرةُ أَهل الباطل .
      وفي حديث عمران بن حُصَيْن وغُلامه الآبِقِ : لأَقْطَعَنَّ منه طائفاً ؛ هكذا جاء في رواية ، أَي بعض أَطرافه ، ويروى بالباء والقاف .
      والطائفةُ : القِطعةُ من الشيء ؛ وقول أَبي كبير الهذلي : تَقَعُ السُّيوفُ على طَوائفَ مِنهمُ ، فيُقامُ مِنهمْ مَيْلُ مَن لم يُعْدَلِ قيل : عنى بالطوائف النواحِيَ ، الأَيدِيَ والأَرجلَ .
      والطوائفُ من القَوْسِ : ما دون السية ، يعني بالسِّية ما اعْوَجَّ من رأْسها وفيها طائفان ، وقال أَبو حنيفة : طائفُ القوس ما جاوَزَ كُلْيَتَها من فوق وأَسفل إلى مُنحنَى تَعْطيف القوسِ من طرَفها .
      قال ابن سيده : وقضَيْنا على هاتين الكلمتين بالواو لكونها عيناً مع أَن ط و ف أَكثر من ط ي ف .
      وطائفُ القوس : ما بين السِّيةِ والأَبْهر ، وجمعه طَوائفُ ؛

      وأَنشد ابن بري : ومَصُونَةٍ دُفِعَتْ ، فلما أَدْبَرَتْ ، دَفَعَتْ طَوائِفُها على الأَقْيالِ وطافَ يَطُوفُ طَوْفاً .
      واطّافَ اطِّيافاً : تَغَوَّط وذهب إلى البَراز .
      والطَّوْفُ : النَّجْوُ .
      وفي الحديث : لا يَتناجى اثنان على طَوْفِهما .
      ومنه : نُهِيَ عن مُتَحَدِّثَيْن على طَوْفِهما أَي عند الغائط .
      وفي حديث ابن عباس ، رضي اللّه عنهما : لا يُصَلِّيَنَّ أَحدُكم وهو يُدافع الطَّوْف ما كان من ذلك بعد الرضاع الأَحمر .
      يقال لأَول ما يخرج من بطن الصَّبي : عِقْيٌ فإذا رَضِع فما كان بعد ذلك قيل : طاف يَطُوف طَوْفاً ، وزاد ابن الأَعرابي فقال : اطّاف يَطَّافُ اطِّيافاً إذا أَلقى ما في جَوْفه ؛ وأَنشد : عَشَّيْتُ جابان حتى اسْتَدّ مَغْرِضُه ، وكادَ يَنْقَدُّ إلا أَنه اطَّافا (* قوله « اسم جمل » عبارة القاموس اسم رجل .).
      وفي حديث لقيط : ما يبسط أَحدُكم يدَه إلا وَقَع عليها قَدَحٌ مُطهِّرَةٌ من الطَّوف والأَذى ؛ الطَّوْفُ : الحدث من الطعام ، المعنى من شرب تلك الشربة طهُر من الحدث والأَذى ، وأَنت القَدَح لأَنه ذهب بها إلى الشرْبة .
      والطَّوْفُ : قِرَبٌ يُنْفَخُ فيها ويُشَدُّ بعضُها ببعْض فتُجْعل كهيئة سطح فوق الماء يُحمل عليها المِيرةُ والناسُ ، ويُعْبَر عليها ويُرْكَب عليها في الماء ويحمل عليها ، وهو الرَّمَث ، قال : وربما كان من خَشب .
      والطوْفُ : خشب يشدُّ ويركب عليه في البحر ، والجمع أَطْواف ، وصاحبه طَوَّافٌ .
      قال أَبو منصور : الطَّوْفُ التي يُعْبَرُ عليها في الأَنهار الكبار تُسَوَّى من القَصَبِ والعِيدانِ يُشدُّ بعضُها فوق بعض ثم تُقَمَّطُ بالقُمُط حتى يُؤْمنَ انْحِلالُها ، ثم تركب ويُعبر عليها وربما حُمل عليها الجَملُ على قدر قُوَّته وثخانته ، وتسمَّى العامَةَ ، بتخفيف الميم .
      ويقال : أَخذه بِطُوفِ رقبته وبطاف رقبته مثل صُوف رقبته .
      والطَّوْفُ : القِلْدُ .
      وطَوْفُ القصَب : قدرُ ما يُسقاه .
      والطَّوف والطائفُ : الثَّوْرُ الذي يَدُور حَوْلَه البَقَرُ في الدِّياسة .
      والطُّوفانُ : الماء الذي يَغْشى كل مكان ، وقيل : المطر الغالب الذي يُغْرِقُ من كثرته ، وقيل : الطوفان الموت العظيم .
      وفي الحديث عن عائشة ، رضي اللّه عنها ، قالت :، قال رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم : الطوفان الموت ، وقيل الطوفان من كل شيء ما كان كثيراً مُحِيطاً مُطيفاً بالجماعة كلها كالغَرَق الذي يشتمل على المدن الكثيرة .
      والقتلُ الذريع والموتُ الجارفُ يقال له طُوفان ، وبذلك كله فسر قوله تعالى : فأَخذهم الطُّوفان وهم ظالمون ؛

      وقال : غَيَّر الجِدّةَ من آياتها خُرُقُ الريح ، وطوفانُ المَطر وفي حديث عمرو بن العاص : وذُكر الطاعونُ فقال لا أَراه إلا رِجْزاً أَو طوفاناً ؛ أَراد بالطوفان البَلاء ، وقيل الموت .
      قال ابن سيده : وقال الأَخفش الطُّوفان جمع طُوفانةٍ ، والأَخفش ثِقة ؛ قال : وإذا حكى الثقة شيئاً لزم قبوله ، قال أَبو العباس : وهو من طاف يطوف ، قال : والطُّوفان مصدر مثل الرُّجْحان والنقْصان ولا حاجة به إلى أَن يطلب له واحداً .
      ويقال لشدَّة سواد الليل : طُوفان .
      والطُّوفانُ : ظَلام الليل ؛ قال العجاج : حتى إذا ما يَوْمُها تَصَبْصَبا ، وعَمَّ طُوفانُ الظلام الأَثْأَبا عم : أَلبس ، والأَثأَب : شجر شبه الطرفاء إلا أَنه أَكبر منه .
      وطَوَّفَ الناسُ والجرادُ إذا ملؤوا الأَرض كالطُّوفان ؛ قال الفرزدق : على مَن وَراء الرَّدْمِ لو دُكَّ عنهمُ ، لَماجُوا كما ماجَ الجرادُ وطَوَّفُوا التهذيب في قوله تعالى : فأَرسلنا عليهم الطوفان والجراد ، قال الفراء : أَرسل اللّه عليهم السماءَ سَبْتاً فلم تُقْلِع ليلاً ولا نهاراً فضاقت بهم الأَرض فسأَلوا موسى أَن يُرْفع عنهم فَرُفِع فلم يتوبوا .
      "

    المعجم: لسان العرب





معنى فطاحل في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**طُحِلَ** - [ط ح ل]. (ف: ثلا. لازم).** طُحِلَ**،** يَطْحُلُ**، مص. طَحْلٌ. "طُحِلَ الرَّجُلُ" : شَكَا طِحَالَهُ.
معجم الغني
**طَحَلَ** - [ط ح ل]. (ف: ثلا. متعد).** طَحَلْتُ**،** أَطْحَلُ**،** اِطْحَلْ**، مص. طَحْلٌ. 1. "طَحَلَ الرَّجُلَ" : أَصَابَ طِحَالَهُ. 2. "طَحَلَ الإِنَاءَ" : مَلأَهُ.
معجم الغني
**طَحِلٌ** - [ط ح ل]. (صِيغَةُ فَعِل). 1. "رَجُلٌ طَحِلٌ" : كَبِيرُ الطِّحَالِ. 2. "جَاءَ طَحِلاً" : غَضْبَانَ. 3. "إِنَاءٌ طَحِلٌ" : مَلآنُ. 4. "مَاءٌ طَحِلٌ" : عَلاَهُ الطُّحْلُبُ.
معجم الغني
**طَحِلَ** - [ط ح ل ب]. (ف: ثلا. لازم).** طَحِلَ**،** يَطْحَلُ**، مص. طَحَلٌ. 1. "طَحِلَ الرَّجُلُ": عَظُمَ طِحَالُهُ. 2. "طَحِلَ الثَّوْبُ" : كَانَ أَطْحَلَ اللَّوْنِ. 3. "طَحِلَ الْمَاءُ" : كَدِرَ، اِغْبَرَّ أَوْ طَحْلَبَ، أَوْ كَثُرَ طَحْلَبُهُ.
معجم اللغة العربية المعاصرة
I طُحَال [مفرد]: (طب) مرض يصيب الطِّحال بالالتهاب "شفاه اللهُ من مرض الطُّحال بعد إجراء العملية". II طِحَال [مفرد]: ج طحالات وأطْحِلة وطُحُل: (شر) عضو كبير في الجسد يقع بين المعدة والحجاب الحاجز في يسار البطن، وظيفته تتعلّق بتكوين الدم، وإتلاف القديم من كُرَيّاته "عانى المريضُ من تضخُّمٍ في الطِّحال".
المعجم الوسيط
ـَ طَحْلاً: أصاب طِحَاله.( طَحِلَ ) ـَ طَحْلاً: عظم طحاله. وـ كان أطحل اللَّوْن. وـ الماءُ وغيره: كدِر واغْبَرَّ. وـ طَحْلَب. وـ كثر طُحْلُبُه. وـ فلانٌ: اربدَّ لونه من غضب ونحوه.( الأطْحل ): ما لونه الطحلة.( الطِّحَال ): عضو يقع بين المَعِدة والحِجاب الحاجز في يسار البطن، تتَّصِل وظيفته بتكوين الدَّم وإتلاف القديم من كُرَياته. ( ج ) طُحُل، وأطْحلَة.( الطُّحَال ): داء يصيب الطِّحَال.( الطَّحِل ): الأسود الكدِر. وـ الغضبان.( الطَّحْلاء ): مؤنث الأطْحل. ( ج ) طُحْل.( الطُّحْلَة ): لون بين الغُبْرة والبياض يختلط فيه بياض بسواد كلون الرَّماد. وـ اللَّوْن الذي يشبه الطِّحال.
المعجم الوسيط
السَّيْل العظيم. وـ الضّخم الممتلئ الجسم. وـ الغزير العلم. وقول المولّدين لكبار العلماء فطاحل، على التشبيه. ( مو ). وـ الدَّهْر السابق لخلق النَّاس. قال أبو عبيدة: تزعم الأعراب أن الفِطَحْل هو الزمن الذي كانت الحجارة فيه رِطاباً. ( ج ) فطاحل.
مختار الصحاح
ط ح ل : الطِّحَالُ عضو معروف
الصحاح في اللغة
الطُحْلَةُ: لونٌ بين الغُبرة والبياض. ورمادٌ أطْحَلُ، وشرابٌ أطْحَلُ، إذا لم يكن صافياً. ويقال: فَرَسٌ أخضرُ أطْحَلُ، للذي يعلو خضرتَه قليلُ صُفرةٍ. والطِحالُ معروفٌ. يقال: إنَّ الفرس لا طِحالَ له. وهو مثلٌ لسُرعته وجَريه، كما يقال: البعير لا مرارة له، أي لا جَسارة له. وطَحَلْتُهُ، أي أصبتُ طِحالَهُ، فهو مَطْحولٌ. وطَحِلَ بالكسر طَحَلاً: اشتكى طِحالَهُ. وطَحِلَ الماءُ، إذا فسَدَ وتغيّرت رائحتُه. وطهِلَ بالهاء مثله.
الصحاح في اللغة
الفِطْحَلُ، على وزن الهِزْبَرُ: زمنٌ لم يُخلقِ الناس فيه بعد. قال الجرميُّ: سألت أبا عبيدة عنه فقال: الأعراب تقول: إنه زمنٌ كانت الحجارة فيه رَطْبَةٌ.
تاج العروس

الطِّحَالُ ككِتَابٍ : لَحْمَةٌ م مَعْرُوفَةٌ وهي لَحْمَةٌ سَوْدَاءُ عَرِيضَةٌ في بَطْنِ الإِنْسانِ وغيرِه عن الْيَسارِ لاَزِقَةٌ بالجَنْبِ مُذَكَّرٌ صَرَّحَ بِهِ اللِّحْيانِيُّ ج : طُحُلٌ كَكُتُبٍ لا يُكَسَّرُ على غَيرِ ذلكَ . وطَحِلَ الرَّجُلُ كَفَرِحَ فهُوَ طَحِلٌ إِذا عَظُمَ طَحَالُهُ قالَ الْحَارِثُ بنُ مُصَرِّفِ بنِ أَصْمَعٍ :

" أَكْوِيهِ إِمَّا أِرادَ الْكَيَّ مُعْتَرِضاًكَيَّ المُطَنِّى مِنَ النَّحْزِ الطَّنِي الطَّحِلاَ وطَحِلَ الْمَاءُ وطَهِلَ : فَسَدَ وأَنْتَنَ وتَغَيَّرَتْ رَائِحَتُهُ مِنْ حَمْأَةٍ . وطُحِلَ الرَّجُلُ كعُنِيَ طَحْلاً : شَكاهُ فهو مَطْحُولٌ . وطَحَلَهُ كمَنَعَهُ طَحْلاً بالفتحِ ويُحَرَّكُ : أَصَابَ طِحَالَهُ فهو مَطْحُولٌ . والطُّحْلَةُ بالضَّمِّ : لَوْنٌ بَيْنَ الغُبْرَةِ والسَّوادِ بِبِيَاضٍ قَلِيلٍ ونَصُّ الْمُحْكَمِ : بَيْنَ الغُبْرَةِ والْبَياضِ بِسَوادٍ قَلِيلٍ كَلَوْنِ الرَّمادِ . ذِئْبٌ أطْحَلُ قال الشَّنْفَرَى :

" أَزَلُّ تَهادَاهُ التَّنَائِفُ أَطْحَلُ وشاةٌ طَحْلاَءُ والْفِعْلُ منه طَحِلَ كفَرِحَ طَحَلاً وجَعَلَ أبو عُبَيدٍ الأَطْحَلَ اسْمَ اللَّوْنِ فقالَ : هو لَوْنُ الرَّمادِ وأُرَى أبا حَنِيفَةَ حَكَى : نَصْلٌ أطْحَلُ . وشَرَابٌ طَاحِلٌ إِذا لَمْ يَكُنْ صَافِي وكذلك شَرَابٌ أَطْحَلُ وغُبَارٌ طَاحِلٌ : كَدِرٌ قالَ رُؤْبَةُ :

" وبَلْدَةٍ تُكْسَى الْقَتَامَ الطَّاحِلاَ ومَعْقِلُ بْنُ خُوَيْلِدِ بْنِ واثِلَةَ بنِ مَطْحَلٍ كمِنْبَرٍ ورَأيتُهُ في دِيوانِ أَشْعارِهِمْ مَضْبُوطاً كمُحْسِنٍ : شاعِرٌ هُذَلِيٌّ وهوَ الْوافِدُ على النَّجاشِيِّ في الأَسْرَى كانُوا مِنْ قَوْمِهِ فكَلَّمَهُ فيهم فوَهبَهُم له أو هُوَ أبو الْمَطاحِلِ . ويَوْمُ الْمَطَاحِلِ : يَوْمٌ لهم قُتِلُوا فيهِ أو الْمَطاحِلُ : ع قالَ عبدُ مَنافِ ابنِ رِبْعٍ الهُذَلِيُّ :

هُمُ مَنَعُوكُمْ مِنْ حُنَيْنٍ ومائِهِ ... وهُمْ أَسْلَكُوكُمْ أَنْفَ عاذِ المَطاحِلِ ورَوَى أبو عَمْرٍو : عاد المَطاحِلِ بالدَّالِ المُهْمَلَةِ وأَنْفُها : أَوَّلُها ويُرْوَى : المَطَافِلِ . والطَّحِلُ ككَتِفٍ : الْغَضْبَانُ . وأيضاً المَلآنُ وأَنْشَدَ ابنُ الأَعْرابِيِّ :

ما إِنْ يَرُودُ ولا يزالُ فِراغُهُ ... طَحِلاً ويَمْنَعُهُ مِنَ الأَعْيالِ قالَ : كُلُّ إِنَاءٍ عِنْدَ العَرَبِ فِرَاغٌ . وأيضاً : الْماءُ الْمُطَحْلَبُ عن ابْن الأَعْرابِيِّ وقالَ أبو زَيْدٍ : ماءٌ طَحِلٌ : كَثِيرُ الطُّحْلُبِ قالَ زُهَيْرٌ :

يَخْرُجْنَ مِنْ شَرَبَاتٍ مَاؤُها طَحِلٌ ... عَلى الْجُذُوعِ يَخَفْنَ الْغَمَّ والغَرَقا وأيضاً : الأَسْوَدُ الْكَدِرُ عن ابْن الأَعْرابِيِّ قال الزَّمَخْشَرِيُّ : وفيه وَجْهَانِ أنْ يكونَ مِنَ الطِّحالِ أو مِنْ مَعْنَى الطُّحْلُبِ . وطَحَلَهُ كَمَنَعَهُ طَحْلاً : مَلأَهُ وإِنَاءٌ مَطْحُولٌ : مَمْلُوءٌ . وطِحَالٌ ككِتَابٍ : اسْمُ كَلْبٍ . وأيضاً : ع لِبَنِي الغُبَّرِ كسُكَّرٍ وقيلَ : جَبَلٌ قالَ ابنُ مُقْبِلٍ :

لَيْتَ اللِّيَالِيَ يا كُبَيْشَةُ لَمْ تَكُنْ ... إِلاَّ كَلَيْلَتِنَا بِحَزْمِ طِحَالِ وقالَ الأخَطَلُ :

وعَلاَ البَسِيطَةَ فالشَّقِيقَ بِرَيِّقٍ ... فالضَّوْجَ بَيْنَ رُؤَيَّةٍ فطِحالِ قال الأَزْهَرِيُّ : ومِنْهُ الْمَثَلُ : ضَيَّعَتِ الْبِكَارَ عَلى طِحَالٍ يُضْرَبُ لِمَنْ طَلَبَ حَاجَةً إِلى مَنْ أَساءَ إِلَيْهِ لأنَ سُوَيْدَ بنَ أبِي كاهِلٍ الْيَشْكُرِيَّ هَجَا بَنِي غُبَّرٍ في رَجَزٍ له بِقَوْلِهِ :

" مَنْ يَرَّهُ النَّيْكُ بِغَيْرِ مَالِ

" فالْغُبِّرِيَّاتُ عَلى طَحَالِ

" شَواغِراً يُلْمِعْنَ بالقُفَّالِ ثُمَّ أُسِرَ سُوَيْدٌ فَطَلَبَ إِلَى بَنِي غُبَّرٍ أنْ يُعِينُوهُ في فَكَاكِهِ وفي نُسْخِةٍ : عَلى فَكاكِهِ فَقَالُوا لَهُ ذلكَ والبِكَارُ : جَمْعُ بَكْرٍ وهو الْفَتِيُّ مِنَ الإِبِلِ . وطَحْلاَءُ : قَرْيَتَانِ بل ثَلاثُ قُرىً بِمِصْرَ مِنْ أَعْمالِ الشَّرْقِيَّةِ مِنْ إِحْداهَا - وهي المَشْهُورَةُ المُشْرِفَةُ على النِّيلِ - شيخُنا المُفَنِّنُ المُحَدِّثُ أبو عليٍّ عُمَرُ بنُ عَلِيٍّ بنِ يَحْيَى بنِ مُصْطَفَى الْمَالِكِيُّ الطَّحْلاَوِيُّ المُتَوَفَّى سنة 1181 . وممّا يُسْتَدْرَكُ عَلَيْهِ : يُقالُ : إِنَّ الْفَرَسَ لا طِحَالَ له وهو مَثَلٌ لِسُرْعَةِ جَرْيِهِ كَما يُقالُ لِلْبَعِيرِ : لا مَرَارَةَ له أي لا جَسَارَةَ له نَقَلَهُ الجَوْهَرِيُّ . وكِسَاءٌ أطْحَلُ : على لَوْنِ الطِّحالِ ورَمَادٌ أَطْحَلُ إِذا لَمْ يَكُنْ صَافِياً . ويُقالُ : فَرَسٌ أَخْضَرُ أَطْحَلُ لِلَّذِي تَعْلُو خُضْرَتَهُ قَلِيلُ صُفْرَةٍ . وأَطْحَلُ : جَبَلٌ بِمَكَّةَ حَرَسَها اللهُ تَعالَى يُضافُ إليهِ ثَوْرُ بنُ عَبْدِ مَنَاةَ بنِ أُدِّ بنِ طَابِخَةَ يُقالُ : ثَوْرُ أَطْحَلَ لأنَّهُ نَزَلَهُ وفيهِ الْغَارُ المَذْكُورُ في القُرْآنِ . ومحمدُ بنُ طَحْلاَءَ الْمَدَنِيُّ عن أبي سَلَمَةَ والأَعْرَجِ وعنهُ أَبْناءُ يَعْقُوبَ ويحيى والدَّرَاوَرْدِيُّ : صَدُوقٌ مِنْ رِجالِ النَّسائِيِّ وأبي دَاوُدَ

تاج العروس

الفطحل كهزبر هكذا ضبطه الجوهري وغيره وزاد شراح الفصيح أنه يقال بفتحتين وسكون الحاء : دهر لم يخلق فيه الناس بعد وفي الصحاح زمن بدل دهر . أو زمن الفطحل : زمن نوح عليه السلام وعلى نبينا . أو زمن كانت الحجارة فيه رطابا وهكذا أجاب به رؤبة حين سئل عنه وفي الصحاح : قال الجرمي : سألت أبا عبيدة عنه فقال : الأعراب تقول زمن كانت الحجارة فيه رطبة انتهى . وقال بعضهم :

" زمن الفطحل إذ السلام رطاب وقال أبو حنيفة : أتيتك عام الفطحل والهدملة ؛ يعني زمن الخصب والريف وأنشد أبو عبيدة للعجاج كما في الصحاح والصواب لرؤبة كما في العباب ونبه عليه أبو سهل الهروي ويروى أن رؤبة بن العجاج نزل ماء من المياه فأراد أن يتزوج امرأة فقالت له المرأة : ما سنك ؟ ما مالك ؟ ما كذا ؟ فأنشأ يقول :

" لما ازدرت نقدي وقلت إبلي

" تألقت واتصلت بعكل

" تسألني عن السنين كم لي

" فقلت لو عمرت عمر الحسل

" أو عمر نوح زمن الفطحل

" والصخر مبتل كطين الوحل

" أو أنني أوتيت علم الحكل

" علم سليمان كلام النمل

" كنت رهين هرم أو قتل الفطحل : السيل عن شمر . أيضا : التار العظيم عن ابن عباد . أيضا : الضخم من الإبل كسبحل عن الفراء وشمر . فطحل كجعفر وعليه اقتصر الجوهري زاد الصاغاني فطحل مثال قنفذ وبرقع : اسم رجل وأنشد ثعلب قلت : وهو لجبير بن الأضبط :

تباعد مني فطحل إذ سألته ... أمين فزاد الله ما بيننا بعدا وفي الصحاح : إذ دعوته وبخطه في الهامش : إذ رأيته ووقع في نسخ المحكم : تباعد مني فحطل بتقديم الحاء وقد أشرنا إليه

لسان العرب
الطِّحالُ لَحْمة سوداء عَريضة في بطن الإِنسان وغيره عن اليسار لازِقةٌ بالجَنْب مُذَكَّر صَرَّحَ اللحياني بذلك والجمع طُحُلٌ لا يُكَسَّر على غير ذلك وطَحِلَ طَحَلاً عَظُم طِحالُه فهو طَحِلٌ وطُحِلَ طَحْلاً شَكا طِحالَه أَنشد ابن بري للحَرِث بن مُصَرِّف أَكْوِيه إِمَّا أَراد الكَيَّ مُعْتَرِضاً كَيَّ المُطَنِّي من النَّحْزِ الطَّني الطَّحِلا وطَحَلَه يَطْحَلُه طَحْلاً وطَحَلاً أَصاب طِحَالَه فهو مَطْحُول ويقال إِنّ الفرس لا طِحالَ له وهو مَثَلٌ لسرعته وجَرْيه كما يقال البعير لا مَرارة له أَي لا جَسارة له وطَحِلَ الماءُ طَحَلاً فهو طَحِلٌ فَسَدَ وتَغَيَّرت رائحتُه من حَمْأَته الأَزهري أَبو زيد ماء طَحِلٌ أَي كثير الطُّحْلُب وماء طَحِلٌ كَدِرٌ قال زهير يَخْرُجْنَ من شَرَباتٍ ماؤها طَحِلٌ على الجُذُوعِ يَخَفْنَ الغَمَّ والغَرَقا والطَّحِلُ الغَضْبانُ والطَّحِلُ المَلآن وأَنشد ما إِنْ يَرُودُ ولا يَزالُ فِراغُه طَحِلاً ويَمْنَعُه من الأَعْيالِ وكِساءٌ أَطْحَلُ على لون الطِّحال ورَمادٌ أَطْحَل إِذا لم يكن صافياً ابن سيده الطُّحْلة لون بين الغُبْرة والبياض بسواد قليل كَلَوْن الرَّماد ذِئبٌ أَطْحَل وشاة طَحْلاء والفعل من ذلك كله طَحِل طَحَلاً وجعل أَبو عبيدة الأَطْحَل اسم اللون فقال هو لون الرماد وأُرى أَبا حنيفة حكى نَصْلٌ أَطْحَل وشَرابٌ طاحِلٌ إِذا لم يكن صافي اللَّون وكذلك غُبارٌ طاحل قال رؤبة وبَلْدة تُكْسى القَتَامَ الطَّاحِلا ابن الأَعرابي الطَّحِل الأَسْود ويقال فَرَس أَخضر أَطْحَل للذي يعلو خُضْرتَه قليل صُفرة الأَزهري ومن أَمثال العرب ضَيَّعْتَ البِكارَ على طِحالٍ يُضْرب مثلاً لمن طَلب حاجة إِلى من أَساء إِليه وأَصل ذلك أَن سُوَيد بن أَبي كاهِلٍ هَجا بَني غُبَر في رجز له فقال مَنْ سَرَّه النَّيْكُ بغير مالِ فالغُبَريَّاتُ على طِحالِ شَواغِراً يُلْمِعْنَ بالقُفّالِ ثم إِن سُوَيْداً أُسر فَطَلب إِلى بني غُبَر ( * قوله « بني غبر إلخ » ضبط في القاموس بالضم والتشديد ووزنه شارحه بسكر وفي معجم ياقوت والتكملة والتهذيب بالتخفيف ) أَن يُعينوه في فَكَاكِه فقالوا له ضَيَّعْتَ البِكَارَ على طِحالٍ والبِكارُ جمع بَكْر وهو الفَتِيُّ من الإِبل الأَزهري طِحال موضع وقد ذكره ابن مقبل فقال ليْتَ اللَّيالي يا كُبَيْشةُ لم تكُنْ إِلاَّ كَلَيْلتنا بحَزْمِ طِحال وقال الأَخطل فيه أَيضاً وعَلا البَسيطةَ فالشَّقِيقَ بِرَيِّقٍ فالضَّوْجَ بَيْنَ رُوَيَّةٍ فطِحالِ الجوهري وأَطْحَلَ جَبَلٌ بمَكَّة يُضاف إِليه ثَوْرُ ابن عبد مَناة بن أُدِّ بن طابخة يقال ثوْرُ أَطْحَل لأَنه نَزَله ابن سيده أَطْحَل اسم جَبل ولم يَخُصَّه بمكة ولا بغيرها وطِحال اسم كلب
الرائد
* طحل يطحل: طحلا. 1-ه: أصاب طحاله. 2-الإناء: ملأه.
الرائد
* طحل يطحل: طحلا. 1-عظم طحاله. 2-الماء: فسد وتغيرت رائحته.
الرائد
* طحل طحلا. شكا طحاله./
الرائد
* طحل. 1-كبير الطحال. 2-غضبان. 3-من الآنية: الملآن. 4-ماء علاه الطحلب.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: