وصف و معنى و تعريف كلمة فظن:


فظن: كلمة تتكون من ثلاث أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على فاء (ف) و ظاء (ظ) و نون (ن) .




معنى و شرح فظن في معاجم اللغة العربية:



فظن

جذر [فظن]

  1. أفظاظ: (اسم)
    • أفظاظ : جمع فَظّ
  2. ظِنَن: (اسم)
    • ظِنَن : جمع ظِنّة
  3. فَظَّ: (فعل)
    • فَظَّ فَظِظْتُ ، يَفَظّ ، افْظَظْ / فَظَّ ، فَظاظةً ، فهو فَظّ
    • فَظَّ الرَّجُلُ : كَانَ فَظّاً ، أَيْ أَسَاءَ وَقَسَا
  4. فاظَ: (فعل)

    • فاظَ فَيْظًا ، وفُيُوظًا فَوْظًا
    • فاظَ فلانٌ : مات
,
  1. ظنن
    • " المحكم : الظَّنُّ شك ويقين إلاَّ أَنه ليس بيقينِ عِيانٍ ، إنما هو يقينُ تَدَبُّرٍ ، فأَما يقين العِيَانِ فلا يقال فيه إلاَّ علم ، وهو يكون اسماً ومصدراً ، وجمعُ الظَّنِّ الذي هو الاسم ظُنُون ، وأَما قراءة من قرأَ : وتَظُنُّونَ بالله الظُّنُونا ، بالوقف وترك الوصل ، فإِنما فعلوا ذلك لأَن رؤُوس الآيات عندهم فواصل ، ورؤُوس الآي وفواصلها يجري فيها ما يجري في أَواخِرِ الأَبياتِ والفواصل ، لأَنه إنما خوطب العرب بما يعقلونه في الكلام المؤَلف ، فيُدَلُّ بالوقف في هذه الأَشياء وزيادة الحروف فيها نحو الظُّنُونا والسَّبيلا والرَّسولا ، على أَنَّ ذلك الكلام قد تمَّ وانقطع ، وأَنَّ ما بعده مستأْنف ، ويكرهون أَن يَصلُوا فيَدْعُوهم ذلك إلى مخالفة المصحف .
      وأَظَانِينُ ، على غير القياس ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي : لأَصْبَحَنْ ظَالِماً حَرْباً رَباعيةً ، فاقْعُد لها ودَعَنْ عنك الأَظَانِين ؟

      ‏ قال ابن سيده : وقد يجوز أَن يكون الأَظَانين جمع أُظْنُونة إلاَّ أَني لا أَعرفها .
      التهذيب : الظَّنُّ يقينٌ وشَكّ ؛

      وأَنشد أَبو عبيدة : ظَنِّي بهم كعَسَى ، وهم بتَنُوفَةٍ يَتَنازَعُون جَوائزَ الأَمْثالِ يقول : اليقين منهم كعسى ، وعسى شك ؛ وقال شمر :، قال أَبو عمرو معناه ما يُظَنُّ بهم من الخير فهو واجب وعسى من الله واجب .
      وفي التنزيل العزيز : إني ظَنَنْتُ أَني مُلاقٍ حِسَابيه ؛ أَي علمت ، وكذلك قوله عزَّ وجل : وظَنُّوا أَنهم قد كُذِّبُوا ؛ أَي علموا ، يعني الرسل ، أَنَّ قومهم قد كذبوهم فلا يصدقونهم ، وهي قراءة أَبي عمرو وابن كثير ونافع وابن عامر بالتشديد ، وبه قرأَت عائشة وفسرته على ما ذكرناه .
      الجوهري : الظن معروف ، قال : وقد يوضع موضع العلم ، قال دُرَيْدُ بن الصِّمَّة : فقلت لهم : ظُنُّوا بأَلْفَيْ مُدَجَّج ، سَرَاتُهُمُ في الفارِسِيِّ المُسَرِّدِ .
      أَي اسْتَيْقِنُوا ، وإِنما يخوِّف عدوّه باليقين لا بالشك .
      وفي الحديث : إياكم والظَّنَّ فإنَّ الظَّنِّ أَكذبُ الحديث ؛ أَراد الشكَّ يَعْرِضُ لك في الشيء فتحققه وتحكم به ، وقيل : أَراد إياكم وسوء الظَّن وتحقيقَه دون مبادي الظُّنُون التي لا تُمْلَكُ وخواطر القلوب التي لا تُدْفع ؛ ومنه الحديث : وإِذا ظَنَنْتَ فلا تُحَقِّقْ ؛ قال : وقد يجيء الظَّن بمعنى العلم ؛ وفي حديث أُسَيْد بن حُضَيْر : وظَنَنَّا أَنْ لم يَجُدْ عليهما أَي عَلِمْنا .
      وفي حديث عُبَيدة :، قال أَنس سأَلته عن قوله تعالى : أَو لامَسْتُم النساء ؛ فأَشار بيده فظَنَنْتُ ما ، قال أَي علمت .
      وظَنَنْتُ الشيءَ أَظُنُّه ظَنّاً واظَّنَنْتُه واظْطَنَنْتُه وتَظَنَّنْته وتَظَنَّيْتُه على التحويل ؛

      قال : كالذِّئْبِ وَسْطَ العُنَّه ، إلاَّ تَرَهْ تَظَنَّهْ أَراد تَظَنَّنْه ، ثمَّ حَوَّلَ إِحدى النونين ياء ، ثم حذف للجزم ، ويروى تَطَنَّه .
      وقوله : تَرَه أَراد إلاَّ تَرَ ، ثم بيَّن الحركة في الوقف بالهاء فقال تره ، ثم أَجرى الوصل مجرى الوقف .
      وحكى اللحياني عن بني سُلَيْم : لقد ظَنْتُ ذلك أَي ظَنَنْتُ ، فحذفوا كما حذفوا ظَلْتُ ومَسْتُ وما أَحَسْتُ ذاك ، وهي سُلَمِيَّةٌ .
      قال سيبويه : أَما قولهم ظَنَنْتُ به فمعناه جعلته موضع ظَنِّي ، وليست الباء هنا بمنزلتها في : كفى بالله حسيباً ، إذ لو كان ذلك لم يجز السكت عليه كأَنك قلت ظَنَنْتُ في الدار ، ومثله شَككت فيه ، وأَما ظَنَنْتُ ذلك فعلى المصدر .
      وظَنَنْتُه ظَنّاً وأَظْنَنْتُه واظْطَنَنْتُه : اتَّهَمْتُه .
      والظِّنَّة : التُّهَمَة .
      ابن سيده : وهي الظِّنَّة والطِّنَّة ، قلبوا الظاء طاء ههنا قلباً ، وإن لم يكن هنالك إدغام لاعتيادهم اطَّنَّ ومُطَّنٌ واطِّنانٌ ، كما حكاه سيبويه من قولهم الدِّكرَ ، حملاً على ادَّكَر .
      والظَّنِينُ : المُتَّهم الذي تُظَنُّ به التهمة ، ومصدره الظِّنَّة ، والجمع الظِّنَنُ ؛ يقال منه : اظَّنَّه واطَّنَّه ، بالطاء والظاء ، إذا اتهمه .
      ورجل ظَنِين : مُتَّهم من قوم أَظِنَّاء بَيِّنِي الظِّنَّة والظِّنَانَةِ .
      وقوله عزَّ وجل : وما هو على الغَيْبِ بِظَنِينٍ ، أَي بمُتَّهَمٍ ؛ وفي التهذيب : معناه ما هو على ما يُنْبِئُ عن الله من علم الغيب بمتهم ، قال : وهذا يروى عن علي ، عليه السلام .
      وقال الفراء : ويقال وما هو على الغيب بظَنِين أَي بضعيف ، يقول : هو مُحْتَمِلٌ له ، والعرب تقول للرجل الضعيف أَو القليل الحيلة : هو ظَنُون ؛ قال : وسمعت بعضَ قُضَاعة يقول : ربما دَلَّكَ على الرَّأْي الظَّنُونُ ؛ يريد الضعيف من الرجال ، فإِن يكن معنى ظَنِين ضعيفاً فهو كما قيل ماء شَروبٌ وشَرِيبٌ وقَرُوني وقَرِيني وقَرُونَتي وقَرِينَتي ، وهي النَّفْسُ والعَزِيمة .
      وقال ابن سيرين : ما كان عليٌّ يُظَّنُّ في قتل عثمان وكان الذي يُظَّنُّ في قتله غيره ؛ قال أَبو عبيد : قوله يُظَّنُّ يعني يُتَّهم ، وأَصله من الظَّنِّ ، إنما هو يُفْتَعل منه ، وكان في الأَصل يُظْتَنُّ ، فثقلت الظاء مع التاء فقلبت ظاء معجمة ، ثم أُدْغِمَتْ ، ويروى بالطاء المهملة ، وقد تقدَّم ؛

      وأَنشد : وما كلُّ من يَظَّنُّني أَنا مُعْتِبٌ ، ولا كُلُّ ما يُرْوى عَلَيَّ أَقُولُ .
      ومثله : هو الجَوادُ الذي يُعْطِيك نائلَه عَفْواً ، ويُظْلَمُ أَحياناً فَيَظَّلِمُ .
      كان في الأَصل فيَظْتَلِمُ ، فقلبت التاء ظاء وأُدغمت في الظاء فشدّدت .
      أَبو عبيدة : تَظَنَّيْت من ظَننْتُ ، وأَصله تَظَنَنَّتْ ، فكثرت النونات فقلبت إحداها ياء كما ، قالو قَصَّيْتُ أَظفاري ، والأَصل قصَّصتُ أَظفاري ، قال ابن بري : حكى ابن السكيت عن الفراء : ما كل من يَظْتَنُّنِي .
      وقال المبرد : الظَّنِينُ المُتَّهَم ، وأَصله المَظْنُون ، وهو من ظَنَنْتُ الذي يَتَعَدَّى إلى مفعول واحد .
      تقول : ظَنَنْتُ بزيد وظننت زيداً أَي اتَّهَمْتُ ؛ وأَنشد لعبد الرحمن ابن حسان : فلا ويَمينُ الله ، لا عَنْ جِنايةٍ هُجِرْتُ ، ولكِنَّ الظَّنِينَ ظَنِينُ .
      ونسب ابن بري هذا البيت لنَهارِ بن تَوْسِعَة .
      وفي الحديث : لا تجوز شهادة ظَنِين أَي مُتَّهَم في دينه ، فعيل بمعنى مفعول من الظِّنَّة التُّهَمَةِ .
      وقوله في الحديث الآخَر : ولا ظَنِينَ في وَلاءٍ ، هو الذي ينتمي إلى غير مواليه لا تقبل شهادته للتهمة .
      وتقول ظَنَنْتُك زيداً وظَنَنْتُ زيداً إياك ؛ تضع المنفصل موضع المتصل في الكناية عن الاسم والخبر لأَنهما منفصلان في الأَصل لأَنهما مبتدأ وخبره .
      والمَظِنَّةُ والمِظَنَّة : بيتٌ يُظَنُّ فيه الشيء .
      وفلان مَظِنَّةٌ من كذا ومَئِنَّة أَي مَعْلَمٌ ؛

      وأَنشد أَبو عبيد : يَسِطُ البُيوتَ لكي يكونَ مَظِنَّةً ، من حيث تُوضعُ جَفْنَةُ المُسْتَرْفِدِ الجوهري : مَظِنَّةُ الشيء مَوْضِعه ومأْلَفُه الذي يُظَنُّ كونه فيه ، والجمع المَظانُّ .
      يقال : موضع كذا مَظِنَّة من فلان أَي مَعْلَم منه ؛ قال النابغة : فإِنْ يكُ عامِرٌ قد ، قالَ جَهْلاً ، فإِنَّ مَظِنَّةَ الجَهْلِ الشَّبَابُ ‏

      ويروى : ‏ السِّبَابُ ، ويروى : مَطِيَّة ، قال ابن بري :، قال الأَصمعي أَنشدني أَبو عُلْبة بن أَبي عُلْبة الفَزارِي بمَحْضَرٍ من خَلَفٍ الأٍَحْمرِ : فإِن مطية الجهل الشباب .
      لأَنه يَسْتَوْطِئه كما تُسْتَوطأُ المَطِيَّةُ .
      وفي حديث صِلَةَ بن أُشَيْمٍ : طلبتُ الدنيا من مَظانِّ حلالها ؛ المَظانُّ جمع مَظِنَّة ، بكسر الظاء ، وهي موضع الشيء ومَعْدِنه ، مَفْعِلَةٌ من الظن بمعنى العلم ؛ قال ابن الأَثير : وكان القياس فتح الظاء وإِنما كسرت لأَجل الهاء ، المعنى طلبتها في المواضع التي يعلم فيها الحلال .
      وفي الحديث : خير الناس رجلٌ يَطْلُبُ الموتَ مَظَانَّهُ أَي مَعْدِنَه ومكانه المعروف به أَي إذا طُلِبَ وجد فيه ، واحدتها مَظِنَّة ، بالكسر ، وهي مَفْعِلَة من الظَّنِّ أَي الموضع الذي يُظَّنُّ به الشيء ؛ قال : ويجوز أَن تكون من الظَّنِّ بمعنى العلم والميم زائدة .
      وفي الحديث : فمن تَظَنُّ أَي من تتهم ، وأَصله تَظْتَنُّ من الظِّنَّة التُّهَمَةِ ، فأَدغم الظاء في التاء ثم أَبدل منها طاء مشدّدة كما يقال مُطَّلِم في مُظَّلِم ؛ قال ابن الأَثير : أَورده أَبو موسى في باب الطاء وذكر أَن صاحب التتمة أَورده فيه لظاهر لفظه ، قال : ولو روي بالظاء المعجمة لجاز .
      يقال : مُطَّلِم ومُظَّلِم ومُظْطَلِم كما يقال مُدَّكر ومُذَّكر ومُذْدَكر .
      وإنه لمَظِنَّةٌ أَن يفعل ذاك أَي خليق من أَن يُظَنَّ به فِعْلُه ، وكذلك الاثنان والجمع والمؤنث ؛ عن اللحياني .
      ونظرت إلى أَظَنّهم أَن يفعل ذلك أَي إلى أَخْلَقِهم أَن أَظُنَّ به ذلك .
      وأَظْنَنْتُه الشيءَ : أَوْهَمْتُه إياه .
      وأَظْنَنْتُ به الناسَ : عَرَّضْتُه للتهمة .
      والظَّنِينُ : المُعادِي لسوء ظَنِّه وسُوءِ الظَّنِّ به .
      والظَّنُونُ : الرجل السَّيِّءِ الظَّنِّ ، وقيل : السَّيّءِ الظَّنِّ بكل أَحد .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : احْتَجِزُوا من الناس بسوءِ الظَّنِّ أَي لا تَثِقُوا بكل أَحد فإِنه أَسلم لكم ؛ ومنه قولهم : الحَزْمُ سُوءُ الظَّنِّ .
      وفي حديث علي ، كرَّم الله وجهه : إن المؤمن لا يُمْسي ولا يُصْبِحُ إلاّع ونَفْسُه ظَنُونٌ عنده أَي مُتَّهَمَة لديه .
      وفي حديث عبد الملك بن عُمَير : السَّوْآءُ بنت السيد أَحَبُّ إليّ من الحسْناء بنت الظَّنُونِ أَي المُتَّهَمة .
      والظَّنُونُ : الرجل القليل الخير .
      ابن سيده : الظَّنينُ القليل اليخر ، وقيل : هو الذي تسأعله وتَظُنُّ به المنع فيكون كما ظَنَنْتَ .
      ورجل ظَنُونٌ : لا يُوثَق بخبره ؛ قال زهير : أَلا أَبْلِغْ لدَيْكَ بني تَميمٍ ، وقد يأْتيك بالخَبَرِ الظَّنُونُ .
      أَبو طالب : الظَّنُونُ المُتَّهَمُ في عقله ، والظَّنُونُ كل ما لا يُوثَقُ به من ماء أَو غيره .
      يقال : عِلْمُه بالشيء ظَنونٌ إذا لم يوثق به ؛

      قال : كصَخْرَةَ إِذ تُسائِلُ في مَرَاحٍ وفي حَزْمٍ ، وعَلْمُهما ظَنُونُ والماء الظَّنُونُ : الذي تتوهمه ولست على ثقة منه .
      والظِّنَّةُ : القليل من الشيء ، ومنه بئر ظَنُون : قليلة الماء ؛ قال أَوس بن حجر : يَجُودُ ويُعْطِي المالَ من غير ظِنَّة ، ويَحْطِمُ أَنْفَ الأَبْلَجِ المُتَظَلِّمِ .
      وفي المحكم : بئر ظَنُون قليلة الماء لا يوثق بمائها .
      وقال الأَعشى في الظَّنُون ، وهي البئر التي لا يُدْرَى أَفيها ماء أَم لا : ما جُعِلَ الجُدُّ الظَّنُونُ الذي جُنِّبَ صَوْبَ اللَّجِبِ المَاطِرِ مِثْلَ الفُراتِيِّ ، إذا ما طَما يَقْذِفُ بالبُوصِيِّ والماهِرِ وفي الحديث : فنزل على ثَمَدٍ بوادِي الحُدَيْبية ظَنُونه الماء يَتَبَرَّضُه تَبَرُّضاً ؛ الماء الظَّنُون : الذي تتوهمه ولست منه على ثقة ، فعول بمعنى مفعول ، وهي البئر التي يُظَنُّ أَن فيها ماء .
      وفي حديث شَهْرٍ : حَجَّ رجلٌ فمرّ بماءِ ظَنُونٍ ، قال : وهو راجع إلى الظَّنِّ والشك والتُّهَمَةِ .
      ومَشْرَبٌ ظَنُون : لا يُدْرَى أَبِهِ ماء أَم لا ؛ قال : مُقَحَّمُ السَّيرِ ظَنُونُ الشِّرْبِ ودَيْن ظَنُون : لا يَدْرِي صاحبُه أَيأْخذه أَم لا : ما جُعِلَ الجُدُّ الظَّنُونُ الذي جُنِّبَ صَوْبَ اللَّجِبِ المَاطِرِ مِثْلَ الفُراتِيّ ، إذا ما طَما يَقْذِفُ بالبُوصِيّ والماهِرِ .
      وفي الحديث : فنزل على ثَمَدٍ بوادِي الحُدَيْبية ظَنُونِ الماء يَتَبَرَّضه تَبَرُّضاً ؛ الماء الظَّنُون : الذي تتوهمه ولست منه على ثقة ، فعول بمعنى مفعول ، وهي البئر التي يُظَنُّ أَن فيها ماء .
      وفي حديث شَهْرٍ : حَجَّ رجلٌ فمرّ بماء ظَنُونٍ ، قال : وهو راجع إلى الظَّنِّ والشك والتُّهَمَةِ .
      ومَشْرَبٌ ظَنُون : لا يُدْرَى أَبِهِ ماء أَم لا ؛

      قال : مُقَحَّمُ السَّيرِ ظَنُونُ الشِّرْبِ .
      ودَيْن ظَنُون : لا يَدْرِي صاحبُه أَيأْخذه أَم لا .
      وكل ما لا يوثق به فهو ظَنُونٌ وظَنِينٌ .
      وفي حديث علي ، عليه السلام ، أَنه ، قال : في الدَّيْنِ الظَّنُونِ يزكيه لما مضى إذا قبضه ؛ قال أَبو عبيد : الظَّنُون الذي لا يدري صاحبه أَيَقْضيه الذي عليه الدين أَم لا ، كأَنه الذي لا يرجوه .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : لا زكاة في الدَّيْنِ الظَّنُونِ ؛ هو الذي لا يدري صاحبه أَيصل إليه أم لا ، وكذلك كل أَمر تُطالبه ولا تَدْرِي على أَيِّ شيء أَنت منه فهو ظَنونٌ .
      والتَّظَنِّي : إِعمال الظَّنِّ ، وأَصله التَّظَنُّنُ ، أُبدل من إحدى النونات ياء .
      والظَّنُون من النساء : التي لها شرف تُتَزَوَّجُ طمعاً في ولدها وقد أَسَنَّتْ ، سميت ظَنُوناً لأَن الولد يُرْتَجى منها .
      وقول أَبي بلال بنِ مِرْداسٍ وقد حضر جنازة فلما دفنت جلس على مكان مرتفع ثم تَنَفَّسَ الصُّعَدَاءَ وقال : كلُّ مَنِيَّةٍ ظَنُونٌ إلا القتلَ في سبيل الله ؛ لم يفسر ابن الأَعرابي ظَنُوناً ههنا ، قال : وعندي أَنها القليلة الخير والجَدْوَى .
      وطَلَبَه مَظانَّةً أَي ليلاً ونهاراً .
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. الفَظُّ
    • ـ الفَظُّ : الغليظُ الجانِبِ ، السَّيِّئُ الخُلُقِ ، القاسِي الخَشِنُ الكلامِ ، وفَظٌّ بَيِّنُ الفَظاظَةِ والفِظاظِ والفَظَظِ ، وماءُ الكَرِشِ يُعْتَصَرُ ويُشْرَبُ في المَفاوِزِ .
      ـ قد فَظَّه وافْتَظَّه : عَصَرَه .
      ـ فَظيظُ : ماءُ الفَحْلِ أو المرأةِ .
      ـ فُظاظَةُ : فُعالَةٌ منه ، ومنه قولُ عائشةَ لمَرْوانَ : ولكنّ الله لَعَنَ أباكَ وأنتَ في صلْبِه ، فأنتَ فُظاظَةٌ من لَعْنَةِ الله . ويُرْوَى : فُضُضٌ ، وتقدَّمَ . وفَظٌّ بَظٌّ : إتْباعٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. فَظَّ
    • فَظَّ فَظِظْتُ ، يَفَظّ ، افْظَظْ / فَظَّ ، فَظاظةً ، فهو فَظّ :-
      فظّ الشَّخصُ قسا ، غلظ ، جفا :- كان أكثر فظاظة من زملائه ، - كان فَظًّا مع زوجه ، - { وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ } .



    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. فَظّ
    • فظ - يفظ ، فظاظة وفظاظا وفظظا
      1 - كان « فظا »، أي غليظا خشنا سيىء الخلق

    المعجم: الرائد

  4. افْتَظَّ
    • افْتَظَّ البعيرَ : شق كَرِشَهُ واعتصرَ ماءه ليشربَه .
      وكان المسافِرُ في الصحراءِ يسقي الإبلَ ثم يَشُدُّ أَفواهها لئلا تَجْترَّ ، فإذا عَطِشَ افْتَظَّها .

    المعجم: المعجم الوسيط

  5. أفظُّ
    • أفظُّ :-
      اسم تفضيل من فَظَّ : أكثر غلظة ، وقسوة ، وجفوة :- فلان أفظُّ من فلان : أصعبُ خُلقًا وأشرس .



    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  6. فَظَاظَةٌ
    • [ ف ظ ظ ]. ( مصدر فَظَّ ). :- أَظْهَرَ فَظَاظَةً :- : أَيْ خُشُونَةً فِي الْكَلاَمِ ، سُوءَ الْخُلُقِ . :- يَخْشَاهُ النَّاسُ لِفَظَاظَتِهِ .

    المعجم: الغني

  7. فَظاظة
    • فَظاظة :-
      مصدر فَظَّ
      • بفظَاظَة : بخشونة ، وسوء خلق .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. فَظاظة
    • فظاظة
      1 - مصدر فظ . 2 - سوء الخلق . 3 - خشونة الكلام .

    المعجم: الرائد



  9. فظّ الشّخص
    • قسا ، غلظ ، جفا :- كان أكثر فظاظة من زملائه - كان فَظًّا مع زوجه - { وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ }.

    المعجم: عربي عامة

  10. فَظَّ
    • فَظَّ فَظَّ َ فَظَظًا ، وفَظَاظَةً : قَسَا وأَساءَ .
      فهو فَظٌّ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. فَظَّ
    • [ ف ظ ظ ]. ( فعل : ثلاثي لازم ). فَظَّ ، يَفُظُّ ، مصدر فَظَاظَةٌ . :- فَظَّ الرَّجُلُ :- : كَانَ فَظّاً ، أَيْ أَسَاءَ وَقَسَا .

    المعجم: الغني

  12. فَظّ


    • فَظّ :-
      جمع أفظاظ وفظاظ :
      1 - صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من فَظَّ .
      2 - مفتقر للسلوك الحسن والتصرفات المهذبة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  13. فظ
    • فظ
      1 - مصدر فظ . 2 - غليظ الجانب ، سيىء الخلق ، خشن الكلام ، جمع : أفظاظ . 3 - ماء الكرش يعتصر ويشرب في الصحارى التي لا ماء فيها ، جمع : فظوظ وفظاظ . 4 - نوع من الحيوانات المائية قبيح المنظر يشبه الفقمة .

    المعجم: الرائد

  14. الفَظُّ
    • الفَظُّ : الجافي المسُيءُ . والجمع : أَفْظاظ .
      و الفَظُّ ماءُ الكَرِشِ يُشرَبُ عِنْدَ عَوَز الماءِ في المفاوز . والجمع : فُظُوظ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  15. فَظٌّ
    • جمع : أَفْظَاظٌ . [ ف ظ ظ ]. :- رَجُلٌ فَظٌّ :- : خَشِنُ ، غَلِيظُ الْجَانِبِ ، سَيِّءُ الْخُلُقِ . آل عمران آية 159 وَلَوْ كُنْتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ( قرآن ) :- تَصَرُّفَاتُهُ فَظَّةٌ .



    المعجم: الغني

  16. فظ
    • فظ - يفظ ، فظا
      1 - عصر ماء الكرش وشربه في الصحارى التي لا ماء فيها . وهو أن يسقي جمله ويشد فمه لئلا يجتر ، فإذا عطش شق بطن الجمل وعصر ما فيه وشرب منه

    المعجم: الرائد

  17. فظظ
    • " الفظُّ : الخَشِنُ الكلام ، وقيل : الفظ الغليظ ؛ قال الشاعر رؤبة : لما رأَينا منهمُ مُغتاظا ، تَعْرِف منه اللُّؤْمَ والفِظاظا والفَظَظُ : خشونة في الكلام .
      ورجل فَظٌّ : ذو فَظاظةٍ جافٍ غليظٌ ، في مَنطقِه غِلَظٌ وخشونةٌ .
      وإِنه لَفَظٌّ بَظٌّ : إِتباع ؛ حكاه ثعلب ولم يشرح بَظّاً ؛ قال ابن سيده : فوجهناه على الإِتباع ، والجمع أَفظاظ ؛ قال الراجز أَنشده ابن جني : حتى تَرى الجَوَّاظَ من فِظاظِها مُذْلَوْلِياً ، بعد شَذا أَفظاظِها وقد فَظِظْتَ ، بالكسر ، تَفَظُّ فَظاظةً وفَظَظاً ، والأَول أَكثر لثقل التضعيف ، والاسم الفَظاظةُ والفِظاظ ؛

      قال : حتى ترى الجَوّاظ من فِظاظِها

      ويقال : رجل فَظٌّ بَيِّنُ الفَظاظةِ والفِظاظِ والفَظَظِ ؛ قال رؤبة : تَعْرِفُ منه اللُّؤْمَ والفِظاظا وأَفْظَظْت الرجلَ وغيرَه : ردَدته عما يريد .
      وإِذا أَدْخَلْتَ الخيطَ في الخَرْتِ ، فقد أَفْظَظْتَه ؛ عن أَبي عمرو .
      والفَظُّ : ماء الكرش يُعتصر فيُشرب منه عند عَوَزِ الماء في الفلوات ، وبه شبه الرجل الفظ الغليظ لغِلَظِه .
      وقال الشافعي : إِن افتظَّ رجل كرش بعير نحره فاعتصر ماءه وصَفَّاه لم يجز أَن يتطهر به ، وقيل : الفَظُّ الماءُ يخرج من الكرش لغلظ مَشْرَبِه ، والجمع فُظوظ ؛

      قال : كأَنهُمُ ، إِذْ يَعْصِرون فُظوظَها ، بدَجْلةَ ، أَو ماءُ الخُرَيبةِ مَوْرِدُ أَراد أَو ماء الخُرَيْبةِ مَوْرِدٌ لهم ؛ يقول : يستبيلون خيلَهم ليشربوا أَبوالها من العطش ، فإِذاً الفُظوظُ هي تلك الأَبوال بعينها .
      وفظَّه وافْتَظَّه : شقَّ عنه الكرش أَو عصره منها ، وذلك في المفاوز عند الحاجة إِلى الماء ؛ قال الراجز : بَجَّك كِرْشَ النابِ لافتظاظها الصحاح : الفَظُّ ماء الكرش ؛ قال حسان بن نُشْبة : فكونوا كأَنْفِ اللَّيثِ ، لا شَمَّ مَرْغَماً ، ولا نال فَظَّ الصيدِ حتى يُعَفِّرا يقول : لا يَشُمُّ ذِلَّةً فتُرْغِمَه ولا يَنال من صيده لحماً حتى يصرعه ويُعَفِّره لأَنه ليس بذي اختلاس كغيره من السباع .
      ومنه قولهم : افتظَّ الرجلُ ، وهو أَن يسقي بَعيرَه ثم يَشُدَّ فمه لئلا يجتَرَّ ، فإِذا أَصابه عطش شق بطنه فقطر فَرْثَه فشربه .
      والفَظِيظُ : ماء المرأَة أَو الفحل زعموا ، وليس بثَبَتٍ ؛ وأَما كراع فقال : الفظيظ ماء الفحل في رحم الناقة ، وفي المحكم : ماء الفحل ؛ قال الشاعر يصف القطا وأَنهن يحملن الماء لفراخهن في حواصلهن : حَمَلْنَ لها مِياهاً في الأَداوَى ، كما يَحْمِلْنَ في البَيْظ الفَظِيظا والبَيْظُ : الرحم .
      وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه : أَنتَ أَفَظُّ وأَغلظ من رسول اللّه ، صلّى اللّه عليه وسلّم ؛ رجل فظٌّ أَي سيِّء الخُلق .
      وفلان أَفظٌّ من فلان أَي أَصعب خلُقاً وأَشرس .
      والمراد ههنا شدة الخُلُقِ وخشونةُ الجانب ، ولم يُرَدْ بهما المفاضلةُ في الفَظاظةِ والغِلْظةِ بينهما ، ويجوز أَن يكون للمفاضلة ولكن فيما يجب من الإِنكار والغلظة على أَهل الباطل ، فإِن النبي ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، كان رؤوفاً رحيماً ، كما وصفه اللّه تعالى ، رَفيقاً بأُمته في التبليغ غيرَ فَظٍّ ولا غليظٍ ؛ ومنه أَن صفته في التوراة : ليس بفظ ولا غليظ .
      وفي حديث عائشة ، رضي اللّه عنها ، قالت لمروان : إِن النبي ، صلّى اللّه عليه وسلّم ، لعن أَباك وأَنت فُظاظةٌ من لعنةِ اللّه ، بظاءين ، من الفَظِيظ وهو ماء الكرش ؛ قال ابن الأَثير : وأَنكره الخطابي .
      وقال الزمخشري : أَفْظَظْتُ الكرشَ اعتصرتُ ماءها ، كأَنه عُصارةٌ من اللعنة أَو فُعالة من الفَظيظِ ماء الفحل أَي نُطفةٌ من اللعنة ، وقد روي فضض من لعنة اللّه ، بالضاد ، وقد تقدم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  18. فظا
    • " الفَظَى ، مقصور (* قوله « والتثنية فظوان » هذه عبارة التهذيب ): ماء الرَّحِم ، يكتب بالياء ؛ قال الشاعر : تَسَرْبَلَ حُسْنَ يُوسُف في فَظاهُ ، وأُلْبِسَ تاجَه طِفْلاً صَغِيرا حكاه كراع ، والتثنية فظوان ، وقيل : أَصله الفَظُّ فقلبت الظاء ياء ، وهو ماء الكرش ؛ قال ابن سيده : وقضينا بأَن أَلفه منقلبة عن ياء لأَنها مجهولة الانقلاب وهي في موضع اللام ، وإِذا كانت في موضع اللام فانقلابها عن الياء أَكثر منه عن الواو .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: