وصف و معنى و تعريف كلمة فعجقة:


فعجقة: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ تاء المربوطة (ة) و تحتوي على فاء (ف) و عين (ع) و جيم (ج) و قاف (ق) و تاء المربوطة (ة) .




معنى و شرح فعجقة في معاجم اللغة العربية:



فعجقة

جذر [عجق]

  1. العجقة : (اسم)
    • كلمة عامية تعني ازدحام واختلاط وتداخل مع ضجيج وعدم وضوح
  2. العجق: (اسم)
    • صوت الإنسان المعجوق
,
  1. العجق
    • صوت الإنسان المعجوق

    المعجم: معجم الاصوات

  2. العجق فلج


    • صوت الإنسان المعجوق

    المعجم: معجم الاصوات

,
  1. عَجْزُ
    • ـ عَجْزُ وعُجْزُ وعِجْزُ وعُجَزُ وعَجِزُ : مُؤَخَّرُ الشيءِ ، ويُؤَنَّثُ ، ج : أعْجازٌ .
      ـ عَجْزُ ومَعْجِزُ ومَعْجِزَةُ ومَعْجَزُ ومَعْجَزَةُ وعَجَزانُ وعُجُوزُ : الضَّعْفُ ، والفِعلُ عَجَزَ وعَجِزَ ، فهو عاجِزٌ من عَواجِزَ .
      ـ عَجَزَتْ وعَجُزَتْ عُجوزاً : صارَتْ عَجوزاً ، كعَجَّزَتْ تَعْجيزاً .
      ـ عَجِزَتْ عَجَزاً وعُجْزًا : عَظُمَتْ عَجِيزَتُها : عَجُزُها ، كعُجِّزَتْ تَعْجيزاً .
      ـ عَجيزَةُ : خاصَّةٌ بها .
      ـ أيَّامُ العَجوزِ : صِنٌّ ، وصِنَّبْرٌ ، ووَبْرٌ ، والآمِرُ ، والمُؤْتَمِرُ ، والمُعَلِّلُ ، ومُطْفِئُ الجَمْرِ أو مُكْفِئُ الظَّعْنِ .
      ـ عَجوزُ : الإِبْرَةُ ، والأرضُ ، والأَرْنَبُ ، والأَسَدُ ، والأَلْفُ من كلِّ شيءٍ ، والبِئْرُ ، والبَحْرُ ، والبَطَلُ ، والبَقَرَةُ ، والتَّاجِرُ ، والتُّرْسُ ، والتَّوْبَةُ ، والثَّوْرُ ، والجائعُ ، والجَعْبَةُ ، والجَفْنَةُ ، والجُوعُ ، وجَهَنَّمُ ، والحَرْبُ ، والحَرْبَةُ ، والحُمَّى ، والخِلافَةُ ، والخَمْرُ ، والخَيْمَةُ ، ودارَةُ الشمسِ ، والدَّاهِيةُ ، والدِّرْعُ للمرأةِ ، والدُّنيا ، والذِّئْبُ ، والذِّئْبَةُ ، والرَّايَةُ ، والرَّخَمُ ، والرِّعْشَةُ ، والرَّمَكَةُ ، ورَمْلَةٌ معروفة ، والسَّفينَةُ ، والسَّماءُ ، والسَّمْنُ ، والسَّمومُ ، والسَّنَةُ ، وشَجَرٌ معروف ، والشمسُ ، والشيخُ ، والشيخةُ ، ولا تَقُلْ عَجوزَةٌ ، أو هي لُغَيَّةٌ رَديئَةٌ ، ج : عَجائِزُ وعُجُزٌ ، والصَّحيفَةُ ، والصَّنْجَةُ ، والصَّوْمَعَةُ ، وضَرْبٌ من الطِّيبِ ، والضَّبُعُ ، والطريقُ ، وطَعامٌ يُتَّخَذُ من نَباتٍ بَحْرِيٍّ ، والعاجِزُ ، والعافِيَةُ ، وعانَةُ الوَحْشِ ، والعَقْرَبُ ، والفَرَسُ ، والفِضَّةُ ، والقِبْلَةُ ، والقِدْرُ ، والقَرْيَةُ ، والقَوْسُ ، والقِيَامَةُ ، والكَتِيبَةُ ، والكَعْبَةُ ، والكَلْبُ ، والمرأةُ ، شابَّةً كانت أو عَجوزاً ، والمُسَافِرُ ، والمِسْكُ ، ومِسْمارٌ في قَبْضَةِ السَّيفِ ، والمَلِكُ ، ومَنَاصِبُ القِدْرِ ، والنارُ ، والناقَةُ ، والنَّخْلَةُ ، ونَصْلُ السَّيْفِ ، والوِلايَةُ ، واليَدُ اليُمْنَى .
      ـ عِجْزَةُ وعُجْزَةُ : آخِرُ ولَدِ الرجُلِ .
      ـ عَجْزاءُ : العظيمةُ العَجُزِ ، ورَمْلَةٌ مُرْتَفِعَةٌ ،
      ـ عَجْزاءُ من العِقْبَانِ : القصيرةُ الذَّنَبِ ، والتي في ذَنَبِهَا رِيشَةٌ بَيضاءُ ، والشديدةُ دائرَةِ الكَفِّ .
      ـ عِجازُ : عَقَبٌ يُشَدُّ به مَقْبِضُ السيفِ ،
      ـ عِجازَةُ : ما يُعَظَّمُ به العَجيزَةُ لِتُحْسَبَ عَجْزاءَ ، كالإِعْجازَةِ ، ودائرَةُ الطائِرِ .
      ـ أعْجَزَهُ الشيءُ : فاتَهُ ،
      ـ أعْجَزَ فلاناً : وجَدَهُ عاجِزًا ، وصَيَّرَهُ عاجِزًا .
      ـ تَعْجِيزُ : التَّثْبيطُ ، والنِّسْبَةُ إلى العَجْزِ .
      ـ مُعْجِزَةُ النبيِّ ، صلى الله عليه وسلم : ما أعْجَزَ به الخَصْمَ عندَ التَّحَدِّي ، والهاءُ للمُبالَغَةِ .
      ـ عَجْزُ : مَقْبِضُ السيفِ ، وداءٌ في عَجُزِ الدابَّةِ .
      ـ تَعْجُزُ : من أعْلامِهِنَّ .
      ـ ابنُ عُجْزَةَ : رجلٌ من لِحْيانَ بنِ هُذَيْلٍ .
      ـ بَناتُ العَجْزِ : السِّهامُ ، وطائرٌ .
      ـ عَجيزُ : الذي لا يَأتي النساءَ .
      ـ مَعْجوزُ : الذي أُلِحَّ عليه في المسألة .
      ـ أعْجازُ النَّخْلِ : أُصُولُها .
      ـ رَكِبَ في الطَّلَبِ أعْجازَ الإِبِلِ : رَكِبَ الذُّلَّ والمَشَقَّةِ والصَّبْرَ ، وبَذَلَ المَجْهودَ في طَلَبِهِ .
      ـ عَجُزُ هَوازِنَ : بنُو نَصْرِ بنِ مُعاوِيَةَ ، وبنُو جُشَمَ بنِ بَكْرٍ .
      ـ مِعْجازُ : الطريقُ .
      ـ عاجَزَ فلانٌ : ذَهَبَ فلم يُوصَلْ إليه ،
      ـ عاجَزَ فلاناً : سابَقَهُ ،
      ـ فَعَجَزَهُ : فَسَبَقَهُ ،
      ـ عَجَزَ إلى ثِقَةٍ : مالَ .
      ـ تَعَجَّزْتُ البعير : رَكِبْتُ عَجُزَهُ .
      ـ قولُه تعالى { مُعاجِزينَ }: يُعاجزونَ الأنبياءَ وأولياءَهُمْ ، يُقاتِلونَهُمْ ويُمانعونَهُمْ ليُصَيِّرُوهُمْ إلى العَجْزِ عن أمْرِ الله تعالى ، أو مُعانِدينَ مُسابِقينَ ، أو ظانّينَ أنهم يُعْجزُونَنا .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. عَبَطَ
    • ـ عَبَطَ الذبِيحةَ يَعْبِطُها : نَحَرَها من غيرِ عِلَّةٍ ، وهي سَمينةٌ فَتِيَّةٌ ، فهو عَبيطٌ ، ج : عُبُطٌ وعِبَاطٌ ،
      ـ عَبَطَ فلانٌ : غابَ
      ـ عَبَطَتِ الريحُ وجْهَ الأرضِ : قَشَرَتْه ،
      ـ عَبَطَ الأرضَ : حَفَرَ منها مَوْضِعاً لم يُحْفَر قَبْلُ ،
      ـ عَبَطَ الكَذِبَ عليَّ : افْتَعَلَهُ ، كاعْتَبَطَ في الكلِّ ،
      ـ عَبَطَ نَفْسَه في الحَرْبِ : ألْقاها غيرَ مُكْرَهٍ ،
      ـ عَبَطَ التُّرابَ : أثارَهُ ،
      ـ عَبَطَ الفرسَ : أجْراهُ حتى عَرِقَ ،
      ـ عَبَطَ الضَّرْعَ : أدْماهُ ،
      ـ عَبَطَ الشيءَ : شَقَّهُ صحيحاً ، فَعَبَطَ هو يَعْبِطُ ، لازِمٌ مُتَعَدٍّ ،
      ـ عَبَطَ الدواهِي الرجلَ : نالَتْهُ من غيرِ اسْتحقاقٍ .
      ـ ماتَ عَبْطَةً : شابًّا صحيحاً . وأعْبَطَهُ الموتُ ، واعْتَبَطَهُ .
      ـ لَحْمٌ ودَمٌ وزَعْفَرانٌ عَبيطٌ ، بَيِّنُ العُبْطَةِ : طَرِيٌّ .
      ـ عَوْبَطُ : الداهيةُ ، ولُجَّةُ البَحْرِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. فَعُمَ
    • ـ فَعُمَ الساعِدُ والإِناءُ ، فَعامَةً وفُعومةً : امْتَلأَ ، فهو فَعْمٌ وفَعْمَلٌ ، بزيادَةِ لامٍ ،
      ـ فَعُمَتْ المرأةُ : اسْتَوَى خَلْقُها ، وغَلُظَ ساقُها ، فهي فَعْمَةٌ .
      ـ أفْعَمَ الإِناءَ : مَلأَهُ ، كفَعَمَهُ .
      ـ أفْعَمَ المِسْكُ البَيْتَ : طَيَّبَه ،
      ـ أفْعَمَ فُلاَناً : أغْضَبَه ، أو مَلأَ أنْفَه رائحةً ، كفَعِمَهُ ، وفَعَمَهُ .
      ـ الفَعْمُ : شَجَرٌ ، أو الوَرْدُ .
      ـ فَعَوْعَمٌ أو فَعَمْعَمٌ : موضع .
      ـ افْعَوْعَمَ : امْتَلأَ ، وفاضَ .


    المعجم: القاموس المحيط

  4. عِتْقُ
    • ـ عِتْقُ : الكَرَمُ ، والجَمالُ ، والنَّجابَةُ ، والشَّرَفُ ، والحُرِّيَّةُ ،
      ـ عُتْقُ : جَمْعُ عَتِيقٍ وعاتِقٍ : للمَنكِبِ ، والحُرِّيَّةُ .
      ـ عَتَقَ العَبْدُ يَعْتِقُ عِتْقاً ، وعَتْقاً ، أَو عَتْقُ : المَصْدَرُ ، وعِتْقُ : الاسمُ ، وعَتاقاً وعَتاقَةً : خَرَجَ عنِ الرِّقِّ ، فهو عَتيقٌ وعاتِقٌ ، ج : عُتَقاءُ ، وأعْتَقَه فهو مُعْتَقٌ وعَتيقٌ ، وأمَةٌ عَتيقٌ وعَتيقَةٌ ، ج : عَتَائِقُ ، وهو مَوْلَى عَتَاقَةٍ ، ومَوْلًى عَتيقٌ ، ومَوْلاةٌ عَتيقَةٌ .
      ـ البيتُ العَتيقُ : الكعبةُ ، شَرَّفَها الله تعالى ، قيلَ : لأَنه أوَّلُ بيتٍ وُضِعَ بالأرضِ ، أو أُعْتِقَ من الغَرَقِ ، أو من الجَبَابِرَةِ ، أَو من الحَبَشَةِ ، أَو لأَنه حُرٌّ لم يَمْلِكْهُ أحدٌ .
      ـ عَتيقُ : فَحْلٌ من النَّخْلِ لا تَنْفُضُ نَخْلَتُهُ . والماءُ ، والطِلاءُ ، والخَمْرُ ، والتَّمْرُ عَلَمٌ له ، واللَّبَنُ ، والخِيارُ من كلِّ شيءٍ ، ولَقَبُ الصِدِّيقِ ، رضي الله تعالى عنه ، لجَمَالِهِ ، أو لقولِهِ ، صلى الله عليه وسلم :: مَن أرادَ أن يَنْظُرَ إلى عَتِيقٍ من النارِ فَلْيَنْظُرْ إلى أَبي بكرٍ ''، أو سَمَّتْهُ به أُمُّه . وعَتيقُ بنُ يَعْقوبَ ، وابنُ سَلَمَةَ ، وابنُ هِشامٍ ، وابنُ عبد اللّهِ المِصْري ، وابنُ محمدِ بنِ هَارونَ ، وابنُ عبدِ الرحمنِ ، وابنُ موسى ، وابنُ محمدٍ القَيْرَوانِيُّ ، ( وابنُه ): محدِّثونَ . وأَبو عَتيقٍ محمدُ بنُ عبدِ الرحمنِ بنِ أَبي بكرٍ ، وعبدُ الرحمنِ بنُ جابِرِ بنِ عبد الله : تابِعِيَّانِ . وكزُبَيْرٍ : عُتَيْقُ بنُ محمدٍ الحَرَشي ، وابنُ أَحمدَ بنِ حامِدٍ ، وابنُ عامِرِ بنِ المُنْتَجِعِ ، وبُكَيْرُ ابنُ عُتَيْقٍ ، ونَصْرُ بنُ عُتَيْقٍ ، والغَضُّورُ بنُ عُتَيْقٍ ، وعليُّ بنُ عُتَيقٍ ،
      ـ أحمدُ ومحمدُ ابنا عُتَيقٍ : محدِّثونَ .
      ـ عُتَقِيُّونَ ، نِسْبَةٌ إلى العُتقاءِ : عبدُ الله بنُ بِشْرٍ الصحابيُّ ، والحَارِثُ بنُ سعيدٍ المُحدِّثُ ، وعبدُ الرحمنِ بنُ الفَضْلِ قاضي تَدْمُرَ ، وعبدُ الرحمنِ بنُ القاسِمِ صاحبُ مالِكٍ ، وله مسجدُ العُتَقَاءِ بمِصْرَ ، وفي الحديثِ : '' الطُّلَقاءُ من قُرَيْشٍ ، والعُتَقَاءُ من ثَقِيفٍ ، بعضُهم أولياءُ بعضٍ في الدنيا والآخِرَةِ ''،
      ـ عُتَقاءُ : جُمَّاعٌ فيهم من حَجْرِ حِمْيَرَ ، ومن سَعْدِ العَشِيرَةِ ، ومن كِنانةِ مُضَرَ ، ومن غيرِهم .
      ـ راحٌ عَتيقٌ وعَتيقةٌ وعاتِقٌ ، وفرسٌ عَتيقٌ ، أَو العِتْقُ والعُتْقُ : للمَواتِ ، كالخَمْرِ والتَّمْرِ ، والقِدَمُ : للمَواتِ والحَيَوانِ جميعاً .
      ـ عِتاقُ من الطيرِ : الجَوارِحُ ،
      ـ عِتاقُ من الخَيْلِ : النَّجائِبُ .
      ـ قَنْطَرَةٌ عَتيقةٌ وجَديدٌ : لأن العَتيقةَ بمعنَى الفاعِلَةِ .
      ـ العَتائِقُ : قرية بنَهْرِ عيسى ، وقرية شَرْقِيَّ الحِلَّةِ المَزْيَدِيَّةِ . وعَتَقَ بعدَ اسْتِعْلاجٍ ، وعَتُقَ ، فهو عَتيقٌ : رَقَّتْ بَشَرَتُهُ بعدَ الجَفاءِ والغِلَظِ ،
      ـ عَتُقَتِ اليَمينُ عليه : وَجَبَتْ ،
      ـ عَتُقَ المالُ : صَلُحَ ،
      ـ عَتُقَ الفرسُ : سَبَقَ فَنَجَا ،
      ـ عَتُقَ الشيءُ : قَدُمَ ، كَعَتَقَ ،
      ـ عَتُقَ الخَمْرُ : حَسُنَتْ وقَدُمَتْ ، فهي عاتِقٌ وعَتيقٌ وعُتاقٌ .
      ـ عاتِقُ : الزِقُّ الواسِعُ ، والجاريةُ أوَّلَ ما أدْرَكَتْ ، عَتَقَتْ تَعْتِقُ ، أَو التي لمْ تَتَزَوَّجْ ، أَو التي بين الإِدْراكِ والتَّعنيسِ ، ومَوْضِعُ الرِداءِ من المَنْكِبِ ، أو ما بَيْنَ المَنْكِبِ والعُنُقِ ، وقد يُؤنَّثُ ، والقَوْسُ القَدِيمَةُ المُحْمَرَّةُ ، كالعاتِقَة ، وفَرْخُ الطائِرِ إذا طارَ واسْتَقَلَّ ، أو من فَرْخِ القَطا أوِ الحَمَامِ ما لم يَسْتَحْكِم ، جَمْعُ الكُلِّ : عَواتِقُ .
      ـ عَتَقَهُ بفِيه عَتْقاً : عَضَّهُ ،
      ـ عَتَقَ المالَ : أصْلَحَهُ فَعَتَقَ هو ، لازِمٌ مُتَعَدٍّ ،
      ـ عَتَقَ الفَرَسُ : تَقَدَّمَ .
      ـ أَعْتَقَ فَرَسَهُ : أعْجَلَها وأنْجاها ،
      ـ أَعْتَقَ قَليبَهُ : حَفَرَها وطَواها ،
      ـ أَعْتَقَ المالَ : أصْلَحَه ،
      ـ أَعْتَقَ مَوْضِعَهُ : حازَهُ فَصارَ له .
      ـ تَعْتيقُ : ضِدُّ التَّجْديدِ ، والعَضُّ .
      ـ مُعَتَّقَةُ : عِطْرٌ ، والخمرُ القَديمَةُ .
      ـ ابنُ أبي عتيقٍ : ماجِنٌ معروف .
      ـ عِتْقُ وعُتُقُ : شَجَرٌ لِلقِسيِّ .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. فعَتوْا
    • فاستكبروا
      سورة : الذاريات ، آية رقم : 44

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  6. وفع
    • " الوَفْعةُ : الغِلافُ ، وجمعها وِفاعٌ .
      قال ابن بري : والوَفْعُ المُرْتَفِعُ من الأَرض ، وجمعه أَوْفاعٌ ؛ قال ابن الرِّقاعِ : فما تَرَكَتْ أَركانُه من سَوادِه ، ولا من بَياضٍ مُسْتَراداً ، ولا وَفْعا والوَفِيعةُ : هَنةٌ تُتَّخَذُ من العَراجِين والخُوص مثل السَّلّةِ ، ولا تقله بالقاف .
      وحكى ابن بري ، قال :، قال ابن خالَوَيْه الوَفِيعةُ ، بالفاء والقَاف جميعاً ، القُفَّة من الخوص ؛ قال : وقال الحامِضُ وابن الأَنباري هي بالقاف لا غير ، وقال غيرهما بالفاء لا غير .
      ويقال للخرْقة التي يَمْسح بها الكاتبُ قَلَمَه من المِدادِ : الوَفِيعةُ .
      والوَفِيعةُ : خِرْقةُ الحائِض .
      ابن الأَعرابي ، قال : الرَّبَذةُ والوَفِيعةُ والطليةُ صوفة تُطْلى بها الإِبل الجَرْبَى .
      والوَفِيعةُ والوِفاعُ : صِمامُ القارُورةِ .
      وغلام وفَعةٌ وأَفَعةٌ كَيَفعةٍ .
      "


    المعجم: لسان العرب

  7. عجب
    • " العُجْبُ والعَجَبُ : إِنكارُ ما يَرِدُ عليك لقِلَّةِ اعْتِـيادِه ؛ وجمعُ العَجَبِ : أَعْجابٌ ؛

      قال : يا عَجَباً للدَّهْرِ ذِي الأَعْجابِ ، * الأَحْدَبِ البُرْغُوثِ ذِي الأَنْيابِ وقد عَجِبَ منه يَعْجَبُ عَجَباً ، وتَعَجَّبَ ، واسْتَعْجَبَ ؛

      قال : ومُسْتَعْجِبٍ مما يَرَى من أَناتِنا ، * ولو زَبَنَتْهُ الـحَرْبُ لم يَتَرَمْرَمِ والاسْتِعْجابُ : شِدَّةُ التَّعَجُّبِ .
      وفي النوادر : تَعَجَّبنِـي فلانٌ وتَفَتَّنَني أَي تَصَبَّاني ؛ والاسم : العَجِـيبةُ ، والأُعْجُوبة .
      والتَّعاجِـيبُ : العَجائبُ ، لا واحدَ لها من لفظها ؛ قال الشاعر : ومنْ تَعاجِـيبِ خَلْقِ اللّهِ غَاطِـيةٌ ، * يُعْصَرُ مِنْها مُلاحِـيٌّ وغِرْبِـيبُ الغَاطِـيَةُ : الكَرْمُ .
      وقوله تعالى : بل عَجِـبْت ويَسْخَرُون ؛ قرأَها حمزة والكسائي بضم التاءِ ، وكذا قراءة علي بن أَبي طالب وابن عباس ؛ وقرأَ ابن كثير ونافع وابن عامر وعاصم وأَبو عمرو : بل عَجِـبْتَ ، بنصب التاءِ .
      الفراءُ : العَجَبُ ، وإِن أُسْنِدَ إِلى اللّه ، فليس معناه من اللّه ، كمعناه من العباد .
      قال الزجاج : أَصلُ العَجَبِ في اللغة ، أَن الإِنسان إِذا رأَى ما ينكره ويَقِلُّ مِثْلُه ، قال : قد عَجِـبْتُ من كذا .
      وعلى هذا معنى قراءة من قرأَ بضم التاءِ ، لأَن الآدمي إِذا فعل ما يُنْكِرُه اللّهُ ، جاز أَن يقول فيه عَجِـبْتُ ، واللّه ، عز وجل ، قد علم ما أَنْكَره قبل كونه ، ولكن الإِنكارُ والعَجَبُ الذي تَلْزَمُ به الـحُجَّة عند وقوع الشيءِ .
      وقال ابن الأَنباري في قوله : بل عَجِـبْتُ ؛ أَخْبَر عن نفسه بالعَجَب .
      وهو يريد : بل جازَيْتُهم على عَجَبِـهم من الـحَقِّ ، فَسَمّى فِعْلَه باسمِ فِعْلهم .
      وقيل : بل عَجِبْتَ ، معناه بل عَظُمَ فِعْلُهم عندك .
      وقد أَخبر اللّه عنهم في غير موضع بالعَجَب من الـحَقِّ ؛ قال : أَكَانَ للناسِ عَجَباً ؛ وقال : بل عَجِـبُوا أَنْ جاءهم مُنْذِرٌ منهم ؛ وقال الكافرون : إِنَّ هذا لشيءٌ عُجابٌ .
      ابن الأَعرابي : العَجَبُ النَّظَرُ إِلى شيءٍ غير مأْلوف ولا مُعتادٍ .
      وقوله عز وجل : وإِنْ تَعْجَبْ فَعَجَبٌ قولُهم ؛ الخطابُ للنبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، أَي هذا موضعُ عَجَبٍ حيث أَنكروا البعْثَ ، وقد تبين لهم مِنْ خَلْقِ السمواتِ والأَرض ما دَلَّهم على البَعْث ، والبعثُ أَسهلُ في القُدْرة مما قد تَبَيَّـنُوا .
      وقوله عز وجل : واتَّخَذَ سبيلَه في البحر عَجَباً ؛ قال ابن عباس : أَمْسَكَ اللّه تعالى جرْيَةَ البَحْرِ حتى كان مثلَ الطاقِ فكان سَرَباً ، وكان لموسى وصاحبه عَجَباً .
      وفي الحديث : عَجِبَ رَبُّكَ من قوم يُقادُونَ إِلى الجنةِ في السلاسِل ؛ أَي عَظُمَ ذلك عنده وكَبُرَ لديه .
      أَعلم الّله أَنه إِنما يَتَعَجَّبُ الآدميُّ من الشيءِ إِذا عَظُمَ مَوْقِعُه عنده ، وخَفِـيَ عليه سببُه ، فأَخبرهم بما يَعْرِفون ، ليعلموا مَوْقعَ هذه الأَشياء عنده .
      وقيل : معنى عَجِبَ رَبُّكَ أَي رَضِـيَ وأَثابَ ؛ فسماه عَجَباً مجازاً ، وليس بعَجَبٍ في الحقيقة .
      والأَولُ الوجه كما ، قال : ويَمْكُرونَ ويَمْكُرُ اللّهُ ؛ معناه ويُجازيهم اللّه على مكرهم .
      وفي الحديث : عَجِبَ رَبُّكَ من شَابٍّ ليستْ له صَبْوَةٌ ؛ هو من ذلك .
      وفي الحديث : عَجِبَ رَبُّكُمْ من إِلِّكم وقُنُوطِكم .
      قال ابن الأَثير : إِطْلاقُ العَجَب على اللّه تعالى مَجَازٌ ، لأَنه لا يخفى عليه أَسبابُ الأَشياء ؛ والتَّعَجُّبُ مما خَفِـيَ سببه ولم يُعْلَم .
      وأَعْجَبَه الأَمْرُ : حَمَلَهُ على العَجَبِ منه ؛

      وأَنشد ثعلب : يا رُبَّ بَيْضَاءَ على مُهَشَّمَهْ ، * أَعْجَبَها أَكْلُ البَعيرِ اليَنَمَهْ هذه امرأَةٌ رأَتِ الإِبلَ تأْكل ، فأَعْجَبها ذلك أَي كَسَبها عَجَباً ؛ وكذلك قولُ ابنِ قَيسِ الرُّقَيَّاتِ : رَأَتْ في الرأْسِ منِّي شَيْــ * ــبَةً ، لَسْتُ أُغَيِّبُها فقالتْ لي : ابنُ قَيْسٍ ذا ! * وبَعْضُ الشَّيْءِ يُعْجِـبُها أَي يَكْسِـبُها التَّعَجُّبَ .
      وأُعْجِبَ به : عَجِبَ .
      وعَجَّبَه بالشيءِ تَعْجِـيباً : نَبَّهَهُ على التَّعَجُبِ منه .
      وقِصَّةٌ عَجَبٌ ، وشيء مُعْجِبٌ إِذا كان حَسَناً معدًّا .
      والتَّعَجُّبُ : أَن تَرَى الشيءَ يُعْجِـبُكَ ، تَظُنُّ أَنك لم تَرَ مِثلَه .
      وقولهم : للّه زيدٌ ! كأَنه جاءَ به اللّه من أَمْرٍ عَجِـيبٍ ، وكذلك قولهم : للّه دَرّهُ ! أَي جاءَ اللّهُ بدَرِّه من أَمْرٍ عَجِـيبٍ لكثرته .
      وأَمر عُجَابٌ وعُجَّابٌ وعَجَبٌ وعَجِـيبٌ وعَجَبٌ عاجِبٌ وعُجَّابٌ ، على المبالغة ، يؤكد به .
      وفي التنزيل : إِنَّ هذا لشيءٌ عُجَابٌ ؛ قرأَ أَبو عبدالرحمن السُّلَمِـيُّ : ان هذا لشيء عُجَّابٌ ، بالتشديد ؛ وقال الفراء : هو مِثْلُ قولهم رجل كريم ، وكُرامٌ وكُرَّامٌ ، وكَبيرٌ وكُبَارٌ وكُبَّارٌ ، وعُجَّاب ، بالتشديد ، أَكثر من عُجَابٍ .
      وقال صاحب العين : بين العَجِـيب والعُجَاب فَرْقٌ ؛ أَمـَّا العَجِـيبُ ، فالعَجَبُ يكون مثلَه ، وأَمـَّا العُجَاب فالذي تَجاوَزَ حَدَّ العَجَبِ .
      وأَعْجَبَهُ الأَمْرُ : سَرَّه .
      وأُعْجِبَ به كذلك ، على لفظ ما تَقَدَّم في العَجَبِ .
      والعَجِـيبُ : الأَمْرُ يُتَعَجَّبُ منه .
      وأَمْرٌ عَجِـيبٌ : مُعْجِبٌ .
      وقولهم : عَجَبٌ عاجِبٌ ، كقولهم : لَيْلٌ لائِلٌ ، يؤكد به ؛ وقوله أَنشده ثعلب : وما البُخْلُ يَنْهاني ولا الجُودُ قادَني ، * ولكنَّها ضَرْبٌ إِليَّ عَجيبُ أَرادَ يَنْهاني ويَقُودُني ، أَو نَهاني وقَادَني ؛ وإِنما عَلَّقَ عَجِـيبٌ بإِليَّ ، لأَنه في معنى حَبِـيب ، فكأَنه ، قال : حَبِـيبٌ إِليَّ .
      قال الجوهري : ولا يجمع عَجَبٌ ولا عَجِـيبٌ .
      ويقال : جمعُ عَجِـيب عَجائبُ ، مثل أَفِـيل وأَفائِل ، وتَبيع وتَبائعَ .
      وقولهم : أَعاجِـيبُ كأَنه جمع أُعْجُوبةٍ ، مثل أُحْدُوثةٍ وأَحاديثَ .
      والعُجْبُ : الزُّهُوُّ .
      ورجل مُعْجَبٌ : مَزْهُوٌّ بما يكون منه حَسَناً أَو قَبِـيحاً .
      وقيل : الـمُعْجَبُ الإِنسانُ الـمُعْجَبُ بنفسه أَو بالشيءِ ، وقد أُعْجِبَ فلانٌ بنفسه ، فهو مُعْجَبٌ برأْيه وبنفسه ؛ والاسم العُجْبُ ، بالضم .
      وقيل : العُجْب فَضْلَةٌ من الـحُمْق صَرَفْتَها إِلى العُجْبِ .
      وقولُهم ما أَعجَبَه برأْيه ، شاذّ لا يُقاس عليه .
      والعُجْب : الذي يُحِبُّ مُحادثةَ النساء ولا يأْتي الريبة .
      والعُجْبُ والعَجْبُ والعِجْبُ : الذي يُعْجِـبُه القُعُود مع النساءِ .
      والعَجْبُ والعُجْبُ من كل دابة .
      (* قوله « والعجب والعجب من كل دابة الخ » كذا بالأصل وهذه عبارة التهذيب بالحرف وليس فيها ذكر العجب مرتين بل ، قال والعجب من كل دابة الخ .
      وضبطه بشكل القلم بفتح فسكون كالصحاح والمحكم وصرح به المجد والفيومي وصاحب المختار لاسيما وأُصول هذه المادة متوفرة عندنا فتكرار العجب في نسخة اللسان ليس إلا من الناسخ اغتر به شارح القاموس فقال عند قول المجد : العجب ، بالفتح وبالضم ، من كل دابة ما انضم إلى آخر ما هنا ولم يساعده على ذلك أصل صحيح ، ان هذا لشيء عجاب .
      ما انْضَمَّ عليه الوَرِكان من أَصل الذَّنَبِ الـمَغْروز في مؤخر العَجُزِ ؛ وقيل : هو أَصلُ الذَّنَبِ كُلُّه .
      وقال اللحياني : هو أَصْلُ الذَّنَبِ وعَظْمُه ، وهو العُصْعُصُ ؛ والجمعُ أَعْجابٌ وعُجُوبٌ .
      وفي الحديث : كُلُّ ابنِ آدمَ يَبْلَى إِلا العَجْبَ ؛ وفي رواية : إِلاَّ عَجْبَ الذَّنَب .
      العَجْبُ ، بالسكون : العظم الذي في أَسفل الصُّلْب عند العَجُز ، وهو العَسِـيبُ من الدَّوابِّ .
      وناقة عَجْباءُ : بَيِّنَةُ العَجَبِ ، غلِـيظةُ عَجْبِ الذَّنَب ، وقد عَجِـبَتْ عَجَباً .
      ويقال : أَشَدُّ ما عَجُبَتِ الناقةُ إِذا دَقَّ أَعْلى مُؤَخَّرِها ، وأَشْرَفَتْ جاعِرَتاها .
      والعَجْباءُ أَيضاً : التي دَق أَعلى مُؤَخَّرها ، وأَشرَفَتْ جاعِرَتاها ، وهي خلْقَةٌ قبيحة فيمن كانت .
      وعَجْبُ الكَثِـيبِ : آخِرُه الـمُسْتَدِقُّ منه ، والجمعُ عُجُوب ؛ قال لبيد : يَجْتابُ أَصْلاً ، قالِصاً مُتَنَبِّذاً * بعُجُوبِ أَنْقاءٍ ، يَميلُ هَيامُها ومعنى يَجتابُ : يَقْطَع ؛ ومن روى يَجْتافُ ، بالفاءِ ، فمعناه يَدْخُلُ ؛ يصف مطراً .
      والقالِصُ : المرتفعُ .
      والـمُتَنَبِّذُ : الـمُتَنَحِّي ناحيةً .
      والهَيَامُ : الرَّمْل الذي يَنْهار .
      وقيل : عَجْبُ كلّ شيءٍ مُؤَخَّرُه .
      وبَنُو عَجْبٍ : قبيلة ؛ وقيل : بَنُو عَجْبٍ بطن .
      وذكر أَبو زيد خارجةُ بنُ زيدٍ أَن حَسَّان بنَ ثابتٍ أَنشد قوله : انْظُرْ خَليلِي ببَطْنِ جِلَّقَ هلْ * تُونِسُ ، دونَ البَلْقاءِ ، مِن أَحَدِ فبكى حَسَّان بذِكْرِ ما كان فيه من صِحَّة البصر والشَّبابِ ، بعدما كُفَّ بَصَرُه ، وكان ابنه عبدُالرحمن حاضِراً فسُرَّ ببكاءِ أَبيه .
      قال خارجةُ : يقول عَجِـبْتُ من سُروره ببكاءِ أَبيه ؛ قال ومثله قوله : فقالتْ لي : ابنُ قَيْسٍ ذا ! * وبعضُ الشَّيءِ يُعْجِـبُها أَي تَتَعَجَّبُ منه .
      أَرادَ أَابنُ قَيْسٍ ، فتَرك الأَلفَ الأُولى .
      "

    المعجم: لسان العرب

  8. عجل
    • " العَجَلُ والعَجَلة : السرْعة خلاف البُطْء .
      ورجُلٌ عَجِلٌ وعَجُلٌ وعَجْلانُ وعاجِلٌ وعَجِيلٌ من قوم عَجالى وعُجالى وعِجالٍ ، وهذا كلُّه جمع عَجْلان ، وأَما عَجِلٌ وعَجْلٌ فلا يُكَسَّر عند سيبويه ، وعَجِلٌ أَقرب إِلى حَدِّ التكسير منه لأَن فَعِلاً في الصفة أَكثر من فَعُلٍ ، على أَنَّ السلامة في فَعِلٍ أَكثر أَيضاً لقِلَّته وإِن زاد على فَعُلٍ ، ولا يجمع عَجْلانُ بالواو والنون لأَن مؤنثه لا تلحقه الهاء .
      وامرأَة عَجْلى مثال رَجْلى ونِسْوة عَجالى كما ، قالوا رَجالى وعِجالٌ أَيضاً كما ، قالوا رِجال .
      والاسْتِعْجال والإِعْجال والتَّعَجُّل واحد : بمعنى الاسْتِحْثاث وطَلَبِ العَجَلة .
      وأَعَجَله وعَجَّله تعجيلاً إِذا اسْتَحَثَّه ، وقد عَجِلَ عَجَلاً وعَجَّل وتَعجَّل .
      واسْتَعْجَل الرجلَ : حَثَّه وأَمره أَن يَعْجَل في الأَمر .
      ومَرَّ يَسْتَعْجِل أَي مَرَّ طالباً ذلك من نفسه مُتَكَلِّفاً إِياه ؛ حكاه سيبويه ، ووَضَع فيه الضمير المنفصل مكان المتصل .
      وقوله تعالى : وما أَعْجَلك عن قَومِك ؛ أَي كيف سَبَقْتَهم .
      يقال : أَعْجَلَني فَعَجَلْتُ له .
      واسْتَعْجَلْته أَي تقدَّمته فَحَمَلتْه على العَجَلة .
      واسْتَعْجَلْته : طَلَبْت عَجَلَته ؛ قال القطاميّ : فاسْتَعْجَلُونا ، وكانوا من صَحابَتِنا ، كما تَعَجَّل فُرَّاطٌ لِوُرَّاد وعاجَلَه بذَنْبه إِذا أَخَذَه به ولم يُمْهِلْه .
      والعَجْلانُ : شَعْبانُ لسُرْعَة نفاد أَيَّامه ؛ قال ابن سيده : وهذا القول ليس بقَوِيٍّ لأَن شَعْبان إِن كان في زمن طُول الأَيام فأَيَّامُه طِوالٌ وإِن كان في زمن قِصَر الأَيام فأَيَّامُه قِصارٌ ، وهذا الذي انْتَقَدَه ابنُ سيده ليس بشيء لأَن شعبان قد ثبت في الأَذهان أَنه شهر قصير سريع الانقضاء في أَيِّ زمان كان لأن الصومَ يَفْجَأُ في آخره فلذلك سُمِّي العَجْلان ، والله أَعلم .
      وقَوْسٌ عَجْلى : سرعة السَّهْم ؛ حكاه أَبو حنيفة .
      والعاجِلُ والعاجِلةُ : نقيض الآجل والآجلة عامٌّ في كل شيء .
      وقوله عز وجلَّ : من كان يُريد العاجِلَةَ عَجَّلْنا له فيها ما نشاء ؛ العاجِلةُ : الدنيا ، والآجلة الآخرة .
      وعَجِلَه : سَبَقَه .
      وأَعْجَلَه : اسْتَعْجَلَه .
      وفي التنزيل العزيز : أَعَجِلْتُم أَمْرَ رَبِّكم ؛ أَي أَسْبَقْتُم .
      قال الفراء : تقول عَجِلْتُ الشيءَ أَي سَبَقْتُه ، وأَعْجَلْته اسْتَحْثَثْته .
      وأَما قوله عز وجل : ولو يُعَجِّل اللهُ للناس الشَّرَّ اسْتِعْجالَهم بالخير لقُضي إِليهم أَجَلُهُم ؛ فمعناه لَوْ أُجِيبَ الناسُ في دعاء أَحدهم على ابنه وشبيهه في قوله : لَعَنَك اللهُ وأَخْزاك اللهُ وشِبْهه ، لَهَلَكوا .
      قال : ونُصِب قولُه اسْتِعْجالَهم بوقوع الفعل وهو يُعَجِّل ، وقيل نُصِب اسْتِعْجالَهم على معنى مِثْلَ اسْتِعْجالهم على نعتِ مصدرٍ محذوف ؛ والمعنى : ولو يُعَجِّل اللهُ للناس الشر تعجيلاً مثل استعجالهم ، وقيل : معناه لو عَجَّل الله للناس والشَّرَّ إِذا دَعَوْا به على أَنفسهم عند الغضب وعلى أَهليهم وأَولادهم واسْتَعْجلوا به كما يَسْتَعْجلون بالخير فَيَسْأَلونه الخَيْرَ والرَّحْمَةَ لقُضي إِليهم أَجَلُهم أَي ماتوا ؛ وقال الأَزهري : معناه ولو يُعَجِّل اللهُ للناس الشَّرَّ في الدعاء كتعجيله اسْتِعْجالَهم بالخير إِذا دَعَوْه بالخير لَهَلَكُوا .
      وأَعْجَلَتِ الناقةُ : أَلْقَتْ وَلَدَها لغير تمام ؛ وقوله أَنشده ثعلب : قِياماً عَجِلْنَ عليه النَّبا ت ، يَنْسِفْنَه بالظُّلوف انْتِسافا عَجِلْن عليه : على هذا الموضع ، يَنْسِفْنَه : يَنْسِفْن هذا النَّبات يَقْلَعْنه بأَرجلهن ؛ وقوله : فَوَرَدَتْ تَعْجَل عن أَحْلامِها معناه تَذْهَب عُقولُها ، وعَدَّى تَعْجَل بعن لأَنها في معنى تَزِيغُ ، وتَزِيغُ متعدِّية بعَنْ .
      والمُعْجِل والمُعَجِّل والمِعْجال من الإِبل : التي تُنْتَج قبل أَن تَسْتَكْمِلَ الحول فَيَعِيش ولَدُها ، والوَلَدُ مُعْجَلٌ ؛ قال الأَخطل : إِذا مُعْجَلاً غادَرْنَه عند مَنْزِلٍ ، أُتِيحَ لجَوَّابِ الفَلاةِ كَسُوب يعني الذئب .
      والمِعْجال من الحوامل التي تضع ولدَها قبل إِناه ، وقد أَعْجَلَتْ ، فهي مُعْجِلةٌ ، والوَلَدُ مُعْجَلٌ .
      والإِعْجال في السَّيْر : أَن يَثِبَ البعيرُ إِذا رَكِبه الراكب قبل استوائه عليه .
      والمِعْجال : التي إِذا أَلْقى الرَّجُلُ رِجْلَه في غَرْزِها قامت ووَثَبَتْ .
      يقال : جَمَلٌ مِعْجالٌ وناقة مِعْجالٌ ، ولَقِي أَبو عمرو بن العَلاء ذا الرُّمَّة فقال أَنشِدْني : ما بالُ عينِك منها الماءُ يَنْسَكِبُ فأَنشده حتى انتهى إِلى قوله : حتى إِذا ما اسْتَوَى في غَرْزِها تَثِبُ فقال له : عَمُّك الراعي أَحْسَنُ منك وَصْفاً حين يقول : وهْيَ ، إِذا قامَ في غَرْزِها ، كَمِثْل السَّفِينة أَو أَوْقَرُ ولا تُعْجِلُ المَرْءَ عند الوُرُو كِ ، وهي برُكْبتِه أَبْصَرُ (* قوله « عند الوروك » الذي في المحكم ، وتقدم في ورك : قبل الوروك ).
      فقال : وصَفَ بذلك ناقَةَ مَلِكٍ ، وأَنا أَصِفُ لك ناقةَ سُوقةٍ .
      ونَخْلة مِعْجالٌ : مُدْرِكةٌ في أَول الحَمْل .
      والمُعَجِّل والمُتَعَجِّل : الذي يأْتي أَهله بالإِعْجالةِ .
      والمُعَجِّل (* قوله « والمعجل إِلى قوله وذلك اللبن الاعجالة » هي عبارة المحكم ، وتمامها والعجالة والعجالة أي بالكسر والضم ، وقيل : الاعجالة أن يعجل الراعي إلى آخر ما هنا ) من الرِّعاء : الذي يَحْلُب الإِبلَ حَلْبةً وهي في الرَّعْي كأَنه يُعْجِلُها عن إِتمام الرَّعْي فيأْتي بها أَهلَه ، وذلك اللَّبن الإِعجالةُ .
      والإِعجالةُ : ما يُعَجِّله الراعي من اللبن إِلى أَهله قبل الحَلْب ؛ قال ارمؤ القيس يصف سَيَلانَ الدَّمْع : كأَنَّهُما مَزَادَتَا مُتَعَجِّلٍ فَرِيّانِ ، لمّا تُسْلَقا بِدِهَانِ والعُجَالةُ ، وقيل الإِعْجالةُ : أَن يُعَجِّل الراعي بلبن إِبله إِذا صَدَرَتْ عن الماء ، قال : وجمعها الإِعْجالاتُ ؛ قال الكميت : أَتَتْكُمْ بإِعْجالاتِها ، وهْيَ حُفَّلٌ ، تَمُجُّ لكم قبل احْتِلابٍ ثُمَالَها يخاطِب اليَمَنَ يقول : أَتَتْكُم مَوَدَّةُ مَعَدٍّ بإِعْجالاتها ، والثُّمالُ : الرَّغْوَة ، يقول لكم عندنا الصَّرِيحُ لا الرَّغْوة .
      والذي يجيء بالإِعْجالة من الإِبل من العَزيب يقال له : المُعَجِّل ؛ قال الكميت : لم يَقْتَعِدْها المُعَجِّلون ، ولم يَمْسَخْ مَطاها الوُسُوق والحَقَبُ وفي حديث خزيمة : ويَحْمِل الراعي العُجالة ؛ قال ابن الأَثير : هي لَبَنٌ يَحْمِله الراعي من المَرْعى إِلى أَصحاب الغنم قبل أَن تَرُوحَ عليهم .
      والعُجّال : جُمّاع الكَفِّ من الحَيْس والتَّمر يستعجلُ أَكْلهُ ، والعُجَّال والعِجَّوْل : تمر يُعْجَن بسَوِيق فيُتَعَجَّلُ أَكْلُه .
      والعَجَاجِيل : هَنَاتٌ من الأَقِط يجعلونها طِوَالاً بِغَلَظِ الكَفِّ وطُولِها مثل عَجَاجِيل التَّمْر والحَيْس ، والواحدة عُجَّال .
      ويقال : أَتانا بِعُجَّال وعِجَّوْل أَي بجُمْعَةٍ من التَّمْر قد عُجِنَ بالسَّوِيق أَو بالأَقِط .
      وقال ثعلب : العُجَّال والعِجَّوْل ما اسْتَعْجِل به قبل الغِذاء كاللُّهنة .
      والعُجَالةُ والعَجَل : ما اسْتُعْجِل به من طَعَام فقُدِّم قبل إِدراك الغِذاء ؛

      وأَنشد : إِنْ لم تُغِثْني أَكُنْ يا ذا النَّدَى عَجَلاً ، كَلُقْمَةٍ وَقَعَتْ في شِدْقِ غَرْثان والعُجَالةُ : ما تعَجَّلْته من شيء .
      وعُجَالة الراكبِ : تَمْر بسَوِيق .
      والعُجَالة : ما تَزَوَّدَه الراكبُ مما لا يُتْعِبُه أَكْلُه كالتمر والسَّوِيق لأَنه يَسْتَعجِله ، أَو لأَن السفر يُعْجِله عما سوى ذلك من الطعام المُعالَج ، والتمرُ عُجَالة الراكب .
      يقال : عجَّلْتم كما يقال لَهَّنْتُم .
      وفي المثل : الثَّيِّبُ عُجَالة الراكب .
      والعُجَيْلة والعُجَيْلى : ضَرْبانِ من المشيء في عَجَلٍ وسرعة ؛ قال الشاعر : تَمْشِي العُجَيْلى من مخافة شَدْقَمٍ ، يَمْشي الدِّفِقَّى والخَنِيفُ ويَضْبِرُ وذَكَره ابن وَلاَّد العُجَّيْلى بالتشديد .
      وعَجَّلْت اللحم : طَبَخْته على عَجَلة .
      والعَجُول من النساء والإِبل : الوالِه التي فَقَدَتْ وَلَدَها الثَّكْلَى لَعَجَلِتها في جَيْئَتِها وذَهَابها جَزَعاً ؛ قالت الخنساء : فما عجُولٌ على بَوٍّ تُطِيفُ به ، لها حَنِينانِ : إِعْلانٌ وإِسرار والجمع عُجُل وعَجائل ومَعاجِيل ؛ الأَخيرة على غير قياس ؛ قال الأَعشى : يَدْفَع بالرَّاح عنه نِسْوَةٌ عُجُلُ (* قوله « يدفع بالراح إلخ » صدره كما في التكملة : حتى يظل عميد الحي مرتفقا ) والعَجُول : المَنِيَّة ؛ عن أَبي عمرو ، لأَنها تُعْجِل من نَزَلَتْ به عن إِدراك أَمَله ؛ قال المرّار الفَقْعسي : ونرجو أَن تَخَاطَأَكَ المَنايا ، ونخشى أَن تَعَجِّلَك العَجُولُ (* قوله « تعجلك » كذا في المحكم ، وبهامشه في نسخة تعاجلك ).
      وقوله تعالى : خُلِقَ الإِنسانُ من عَجَل ؛ قال الفراء : خُلِقَ الإِنسانُ من عَجَلٍ وعلى عَجَلٍ كأَنك قلت رُكِّبَ على العَجَلة ، بِنْيَتُه العَجَلةُ وخِلْقَتُه العَجَلةُ وعلى العَجَلة ونحو ذلك ؛ قال أَبو إِسحق : خوطب العرب بما تَعْقِل ، والعرب تقول للذي يُكْثِر الشيءَ : خُلِقْتَ منه ، كما تقول : خُلِقْتَ من لعِبٍ إِذا بُولغ في وصفه باللَّعِب .
      وخُلِقَ فلان من الكَيْس إِذا بُولغ في صفته بالكَيْس .
      وقال أَبو حاتم في قوله : خُلِق الإِنسان من عَجَل ؛ أَي لو يعلمون ما استعجلوا ، والجواب مضمر ، قيل : إِن آدم ، صلوات الله على نبينا وعليه ، لما بَلَغَ منه الرُّوحُ الركبتين هَمَّ بالنُّهُوض قبل أَن تبلغ القَدَمين ، فقال الله عز وجل : خُلِقَ الإِنسانُ من عَجَل ؛ فأَوْرَثَنا آدَمُ ، عليه السلام ، العَجَلة .
      وقال ثعلب : معناه خُلِقَت العَجَلةُ من الإِنسان ؛ قال ابن جني (* قوله « قال ابن جني إلخ » عبارة المحكم :، قال ابن جني الأحسن أن يكون تقديره خلق الانسان من عجل ، وجاز هذا وإن كان الانسان جوهراً والعجلة عرضاً ، والجوهر لا يكون من العرض لكثرة فعله ، إلى آخر ما هنا ) الأَحسن أَن يكون تقديره خُلِقَ الإِنسان من عَجَلٍ لكثرة فعله إِياه واعتياده له ، وهذا أَقوى معنىً من أَن يكون أَراد خُلِقَ العَجَل من الإِنسان لأَنه أَمرٌ قد اطّرَد واتَّسَع ، وحَمْلُه على القَلْب يَبْعُد في الصنعة ويُصَغِّر المعنى ، وكأَن هذا الموضع لمَّا خَفِيَ على بعضهم ، قال : إِن العَجَل ههنا الطِّين ، قال : ولعمري إِنه في اللغة لكَما ذَكَر ، غير أَنه في هذا الموضع لا يراد به إِلاَّ نفس العَجَلة والسرعة ، أَلا تراه عَزَّ اسْمُه كيف ، قال عَقيبة : سأُرِيكم آياتي فلا تسْتَعْجِلونِ ؟ فنظيره قوله تعالى : وكان الإِنسان عَجُولاً وخُلِق الإِنسان ضعيفاً ؛ لأَن العَجَل ضَرْبٌ من الضعف لِمَا يؤذن به من الضرورة والحاجة ، فهذا وجه القول فيه ، وقيل : العَجَل ههنا الطين والحَمْأَة ، وهو العَجَلة أَيضاً ؛ قال الشاعر : والنَّبْعُ في الصَّخْرة الصَّمَّاءِ مَنْبِتُه ، والنَّخْلُ يَنْبُتُ بينَ الماءِ والعَجَل
      ، قال الأَزهري : وليس عندي في هذا حكاية عمن يُرْجَع إِليه في علم اللغة .
      وتعَجَّلْتُ من الكِراءِ كذا وكذا ، وعجَّلْت له من الثَّمن كذا أَي قَدَّمْت .
      والمَعَاجِيلُ : مُخْتَصَرات الطُّرُق ، يقال : خُذْ مَعاجِيلَ الطَّرِيق فإِنها أَقرب .
      وفي النوادر : أَخْذْتُ مُسْتَعْجِلة (* قوله « أخذت مستعجلة إلخ » ضبط في التكملة والتهذيب بكسر الجيم ، وفي القاموس بالفتح ) من الطريق وهذه مُسْتَعْجِلاتُ الطريق وهذه خُدْعة من الطريق ومَخْدَع ، ونَفَذٌ ونَسَمٌ ونَبَقٌ وأَنْباقٌ ، كلُّه بمعنى القُرْبة والخُصْرة .
      ومن أَمثال العرب : لقد عَجِلَت بأَيِّمِك العَجول أَي عَجِل بها الزواجُ .
      والعَجَلة : كارَةُ الثَّوب ، والجمع عِجَالٌ وأَعْجالٌ ، على طرح الزائد .
      والعَجَلة : الدَّوْلاب ، وقيل المَحَالة ، وقيل الخَشَبة المُعْترِضة على النَّعَامَتين ، والجمع عَجَلٌ .
      والغَرْبُ مُعَلَّق بالعَجَلة .
      والعِجْلة : الإِداوة الصغيرة .
      والعِجْلة : المَزَادة ، وقيل قِرْبة الماء ، والجمع عِجَلٌ مثل قِرْبة وقِرَب ؛ قال الأَعشى : والساحباتِ ذُيُولَ الخَزِّ آوِنةً ، والرَّافِلاتِ عى أَعْجازِها العِجَلُ
      ، قال ثعلب : شَبَّه أَعْجازَهُنَّ بالعِجَل المملوءة ، وعِجَال أَيضاً .
      والعِجْلة : السِّقَاء أَيضاً ؛ قال الشاعر يصف فرساً : قَانَى له في الصَّيْف ظِلٌّ بارِدٌ ، ونَصِيُّ ناعِجَةٍ ومَحْضٌ مُنْقَعُ حتى إِذا نَبَحَ الظِّباءُ بَدَا له عَجِلٌ ، كأَحْمِرة الصَّريمة ، أَرْبَعُ قَانَى له أَي دَامَ له .
      وقوله نَبَحَ الظِّباء ، لأَن الظَّبْيَ إِذا أَسَنَّ وبدت في قَرْنِه عُقَدٌ وحُيُودٌ نَبَح عند طلوع الفجر كما يَنْبَح الكلب ؛ أَورد ابن بري : ويَنْبَحُ بين الشِّعْب نَبْحاً ، تَخالُه نُباحَ الكِلابِ أَبْصَرَتْ ما يَرِيبُها وقوله كأَحْمِرة الصَّرِيمة يعني الصُّخُور المُلْس لأَن الصخرة المُلَمْلَمة يقال لها أَتانٌ ، فإِذا كانت في الماء الضَّحْضاح فهي أَتانُ الضَّحْل ، فلَمّا لم يمكنه أَن يقول كأُتُنِ الصَّرِيمة وضَع الأَحْمِرة مَوْضِعَها إِذ كان معناهما واحداً ، فهو يقول : هذا الفرس كريم على صاحبه فهو يسقيه اللبن ، وقد أَعَدَّ له أَربعَ أَسْقِية مملوءَة لَبناً كالصُّخُور المُلْس في اكتنازها تُقَدَّم إِليه في أَول الصبح ، وتجمع على عِجَالٍ أَيضاً مثل رِهْمة ورِهامٍ وذِهْبةٍ وذِهاب ؛ قال الطِّرمّاح : تُنَشِّفُ أَوْشالَ النِّطافِ بطَبْخِها ، على أَن مكتوبَ العِجال وَكِيع (* قوله « تنشف إلخ » تقدم في ترجمة وكع ، وقال ابن بري صوابه : تنشف أوشال النطاف ودونها * كلى عجل مكتوبهن وكيع ) والعَجَلة ، بالتحريك : التي يَجُرُّها الثور ، والجمع عَجَلٌ وأَعْجالٌ .
      والعَجَلة : المَنْجَنُون يُسْقَى عليه ، والجمع عَجَلٌ .
      والعِجْلُ : وَلدُ البقرة ، والجمع عِجَلة ، وهو العِجَّوْل والأُنثى عِجْلة وعِجَّوْلة .
      وبقرة مُعْجِل : ذات عِجْلٍ ؛ قال أَبو خيرة : هو عِجْلٌ حين تضَعُه أُمُّه إِلى شهر ، ثم بَرْغَزٌ وبُرْغُزٌ نحواً من شهرين ونصف ، ثم هو الفَرْقَد ، والجمع العَجَاجيلُ .
      وقال ابن بري : يقال ثلاثة أَعْجِلة وهي الأَعْجال .
      والعِجْلة : ضَرْب من النَّبْت ، وقيل : هي بَقْلة تستطيل مع الأَرض ؛ قال : عليك سرْداحاً من السِّرْداحِ ، ذا عِجْلة وذا نَصِيٍّ ضاحي وقيل : هي شجر ذات وَرَق وكعُوب وقُضُب ليِّنة مستطيلة ، لها ثمرَة مثل رِجْلِ الدَّجاجة مُتقَبِّضة ، فإِذا يَبِسَتْ تفَتَّحت وليس لها زَهْرة ، وقيل : العِجْلة شجرة ذات قُضُب ووَرَقٍ كوَرَقِ الثُّدّاء .
      والعَجْلاء ، ممدود : موضع ، وكذلك عَجْلان ؛ أَنشد ثعلب : فهُنَّ يُصَرِّفْنَ النَّوَى ، بين عالِجٍ وعَجْلانَ ، تَصْرِيف الأَدِيبِ المُذَلَّل وبنو عِجْل : حَيٌّ ، وكذلك بنو العَجْلان .
      وعِجْلٌ : قبيلة من رَبيعة وهو عِجْل بن لُجَيم بن صَعْب بن عليّ بن بكْر بن وائل ؛ وقوله : عَلَّمَنا أَخْوالُنا بَنُو عِجِلْ شُرْبَ النَّبيذ ، واعْتِقالاً بالرِّجِلْ إِنما حَرَّك الجيم فيهما ضرورة لأَنه يجوز تحريك الساكن في القافية بحركة ما قبله كا ، قال عبد مناف بن رِبْع الهُذَلي : إِذا تَجاوَبَ نَوْحٌ قامَنا مَعَهُ ، ضَرْباً أَلِيماً بسِبْتٍ يَلْعَجُ الجِلِدا وعَجْلَى : اسمُ ناقةٍ ؛ قال : أَقولُ لِنَاقَتي عَجْلَى ، وحَنَّتْ إِلى الوَقَبَى ونحن على الثِّمادِ : أَتاحَ اللهُ يا عَجْلَى بلاداً ، هَواكِ بها مُرِبّاتِ العِهَاد أَراد لِبلادٍ ؛ فحذف وأَوْصَل .
      وعَجْلى : فرس دُرَيد ابن الصِّمَّة .
      وعَجْلى أَيضاً : فرس ثَعْلبة بن أُمِّ حَزْنة .
      وأُمُّ عَجْلان : طائر .
      وعَجْلان : اسم رَجُل .
      وفي الحديث حديث عبد الله بن أُنَيْس : فأَسْنَدُوا إِليه في عَجَلة من نَخْل ؛ قال القتيبي : العَجَلة دَرَجة من النَّخل نحو النَّقِير ، أَراد أَن النَّقِير سُوِّيَ عَجَلة يُتَوَصَّل بها إِلى الموضع ؛ قال ابن الأَثير : هو أَن يُنْقَر الجِذْع ويُجْعل فيه شِبْه الدَّرَج لِيُصْعَدَ فيه إِلى الغُرَف وغيرها ، وأَصله الخشبة المُعْترِضة على البئر .
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. عدد
    • " العَدُّ : إِحْصاءُ الشيءِ ، عَدَّه يَعُدُّه عَدّاً وتَعْداداً وعَدَّةً وعَدَّدَه .
      والعَدَدُ في قوله تعالى : وأَحْصَى كلَّ شيءٍ عَدَداً ؛ له معنيان : يكون أَحصى كل شيء معدوداً فيكون نصبه على الحال ، يقال : عددت الدراهم عدّاً وما عُدَّ فهو مَعْدود وعَدَد ، كما يقال : نفضت ثمر الشجر نَفْضاً ، والمَنْفُوضُ نَفَضٌ ، ويكون معنى قوله : أَحصى كل شيء عدداً ؛ أَي إِحصاء فأَقام عدداً مقام الإِحصاء لأَنه بمعناه ، والاسم العدد والعديد .
      وفي حديث لقمان : ولا نَعُدُّ فَضْلَه علينا أَي لا نُحْصِيه لكثرته ، وقيل : لا نعتده علينا مِنَّةً له .
      وفي الحديث : أَن رجلاً سئل عن القيامة متى تكون ، فقال : إِذا تكاملت العِدَّتان ؛ قيل : هما عِدّةُ أَهل الجنة وعِدَّةُ أَهلِ النار أَي إِذا تكاملت عند الله برجوعهم إِليه قامت القيامة ؛ وحكى اللحياني : عَدَّه مَعَدّاً ؛

      وأَنشد : لا تَعْدِلِيني بِظُرُبٍّ جَعْدِ ، كَزِّ القُصَيْرى ، مُقْرِفِ المَعَدِّ (* قوله « لا تعدليني » بالدال المهملة ، ومثله في الصحاح وشرح القاموس أي لا تسوّيني وتقدم في ج ع د لا تعذليني بذال معجمة من العذل اللوم فاتبعنا المؤلف في المحلين وان كان الظاهر ما هنا ).
      قوله : مقرف المعد أَي ما عُدَّ من آبائه ؛ قال ابن سيده : وعندي أَن المَعَدَّ هنا الجَنْبُ لأَنه قد ، قال كز القصيرى ، والقصيرى عُضْو ، فمقابلة العضو بالعضو خير من مقابلته بالعِدَّة .
      وقوله عز وجل : ومَن كان مَريضاً أَو على سَفَرٍ فَعِدّة من أَيام أُخَر ؛ أَي فأَفطر فَعليه كذا فاكتفى بالمسبب الذي هو قوله فعدة من أَيام أُخر عن السبب الذي هو الإِفطار .
      وحكى اللحياني أَيضاً عن العرب : عددت الدراهم أَفراداً وَوِحاداً ، وأَعْدَدْت الدراهم أَفراداً ووِحاداً ، ثم ، قال : لا أَدري أَمن العدد أَم من العدة ، فشكه في ذلك يدل على أَن أَعددت لغة في عددت ولا أَعرفها ؛ وقول أَبي ذؤيب : رَدَدْنا إِلى مَوْلى بَنِيها فَأَصْبَحَتْ يُعَدُّ بها ، وَسْطَ النِّساءِ الأَرامِل إِنما أَراد تُعَدُّ فَعَدَّاه بالباء لأَنه في معنى احْتُسِبَ بها .
      والعَدَدُ : مقدار ما يُعَدُّ ومَبْلغُه ، والجمع أَعداد وكذلك العِدّةُ ، وقيل : العِدّةُ مصدر كالعَدِّ ، والعِدّةُ أَيضاً : الجماعة ، قَلَّتْ أَو كَثُرَتْ ؛ تقول : رأَيت عِدَّةَ رجالٍ وعِدَّةَ نساءٍ ، وأَنْفذْتُ عِدَّةَ كُتُبٍ أَي جماعة كتب .
      والعديدُ : الكثرة ، وهذه الدراهمُ عَديدُ هذه الدراهم أَي مِثْلُها في العِدّة ، جاؤوا به على هذا المثال لأَنه منصرفٌ إِلى جِنْسِ العَديل ، فهو من باب الكَمِيعِ والنَّزيعِ .
      ابن الأَعرابي : يقال هذا عِدادُه وعِدُّه ونِدُّهُ ونَديدُه وبِدُّه وبَديدُه وسِيُّهُ وزِنُه وزَنُه وحَيْدُه وحِيدُه وعَفْرُه وغَفْرُه ودَنُّه ( قوله « وزنه وزنه وعفره وغفره ودنه » كذا بالأصل مضبوطاً ولم نجدها بمعنى مثل فيما بأيدينا من كتب اللغة ما عدا شرح القاموس فإنه ناقل من نسخة اللسان التي بأيدينا ) أَي مِثْلُه وقِرْنُه ، والجمع الأَعْدادُ والأَبْدادُ ؛ والعَدائدُ النُّظَراءُ ، واحدُهم عَديدٌ .
      ويقال : ما أَكْثَرَ عَديدَ بني فلان وبنو فلان عَديدُ الحَصى والثَّرى إِذا كانوا لا يُحْصَوْن كثرة كما لا يُحْصى الحَصى والثَّرى أَي هم بعدد هذين الكثيرين .
      وهم يَتَعادُّونَ ويَتَعَدَّدُونَ على عَدَدِ كذا أَي يزيدون عليه في العَدَد ، وقيل : يَتَعَدَّدُونَ عليه يَزيدون عليه في العدد ، ويَتَعَادُّون إِذا اشتركوا فيما يُعادُّ به بعضهم بعضاً من المَكارِم .
      وفي التنزيل : واذكروا الله في أَيام معدوداتٍ .
      وفي الحديث : فَيَتعادُّ بنو الأُم كانوا مائةً فلا يجدون بَقِيَ منهم إِلا الرجل الواحِدَ أَي يَعُدُّ بعضُهم بعضاً .
      وفي حديث أَنس : إِن وَلدِي لَيَتعَادُّون مائة أَو يزيدون عليها ؛

      قال : وكذلك يَتَعدّدون .
      والأَيام المعدودات : أَيامُ التشريق وهي ثلاثة بعد يوم النحر ، وأَما الأَيام المعلوماتُ فعشر ذي الحِجة ، عُرِّفَتْ تلك بالتقليل لأَنها ثلاثة ، وعُرِّفَتْ هذه بالشُّهْرة لأَنها عشرة ، وإِنما قُلِّلَ بمعدودة لأَنها نقيض قولك لا تحصى كثرة ؛ ومنه وشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَراهِمَ معدودة أَي قليلة .
      قال الزجاج : كل عدد قل أَو كثر فهو معدود ، ولكن معدودات أَدل على القِلَّة لأَن كل قليل يجمع بالأَلف والتاء نحو دُرَيْهِماتٍ وحَمَّاماتٍ ، وقد يجوز أَن تقع الأَلف والتاء للتكثير .
      والعِدُّ : الكَثْرَةُ .
      يقال : إِنهم لذو عِدٍّ وقِبْصٍ .
      وفي الحديث : يَخْرُجُ جَيْشٌ من المشرق آدَى شيءٍ وأَعَدُّه أَي أَكْثَرُه عِدَّةً وأَتَمُّه وأَشَدُّه استعداداً .
      وعَدَدْتُ : من الأَفعال المتعدية إِلى مفعولين بعد اعتقاد حذف الوسيط .
      يقولون : عددتك المالَ ، وعددت لك المال ؛ قال الفارسي : عددتك وعددت لك ولم يذكر المال .
      وعادَّهُم الشيءُ : تَساهَموه بينهم فساواهم .
      وهم يَتَعادُّون إِذا اشتركوا فيما يُعادُّ فيه بعضهم بعضاً من مكارِمَ أَو غير ذلك من الأَشياء كلها .
      والعدائدُ : المالُ المُقْتَسَمُ والمِيراثُ .
      ابن الأَعرابي : العَدِيدَةُ الحِصَّةُ ، والعِدادُ الحِصَصُ في قول لبيد : تَطِيرُ عَدائدُ الأَشْراكِ شَفْعاً وَوِتْراً ، والزَّعامَةُ للغُلام يعني من يَعُدُّه في الميراث ، ويقال : هو من عِدَّةِ المال ؛ وقد فسره ابن الأَعرابي فقال : العَدائد المالُ والميراثُ .
      والأَشْراكُ : الشَّرِكةُ ؛ يعني ابن الأَعرابي بالشَّرِكة جمعَ شَريكٍ أَي يقتسمونها بينهم شَفْعاً وَوِتْراً : سهمين سهمين ، وسهماً سهماً ، فيقول : تذهب هذه الأَنصباء على الدهر وتبقى الرياسة للولد .
      وقول أَبي عبيد : العَدائدُ من يَعُدُّه في الميراث ، خطأٌ ؛ وقول أَبي دواد في صفة الفرس : وطِمِرَّةٍ كَهِراوةِ الأَعْزَابِ ، ليسَ لها عَدائدْ فسره ثعلب فقال : شبهها بعصا المسافر لأَنها ملساء فكأَنّ العدائد هنا العُقَدُ ، وإِن كان هو لم يفسرها .
      وقال الأَزهري : معناه ليس لها نظائر .
      وفي التهذيب : العدائد الذين يُعادُّ بعضهم بعضاً في الميراث .
      وفلانٌ عَدِيدُ بني فلان أَي يُعَدُّ فيهم .
      وعَدَّه فاعْتَدَّ أَي صار معدوداً واعْتُدَّ به .
      وعِدادُ فلان في بني فلان أَي أَنه يُعَدُّ معهم في ديوانهم ، ويُعَدُّ منهم في الديوان .
      وفلان في عِدادِ أَهل الخير أَي يُعَدُّ منهم .
      والعِدادُ والبِدادُ : المناهَدَة .
      يقال : فلانٌ عِدُّ فلان وبِدُّه أَي قِرْنُه ، والجمع أَعْدادٌ وأَبْدادٌ .
      والعَدِيدُ : الذي يُعَدُّ من أَهلك وليس معهم .
      قال ابن شميل : يقال أَتيت فلاناً في يوم عِدادٍ أَي يوم جمعة أَو فطر أَو عيد .
      والعرب تقول : ما يأْتينا فلان إِلا عِدادَ القَمَرِ الثريا وإِلا قِرانَ القمرِ الثريا أَي ما يأْتينا في السنة إِلا مرة واحدة ؛

      أَنشد أَبو الهيثم لأُسَيْدِ بنِ الحُلاحِل : إِذا ما قارَنَ القَمَرُ الثُّرَيَّا لِثَالِثَةٍ ، فقد ذَهَبَ الشِّتاء ؟

      ‏ قال أَبو الهيثم : وإِنما يقارنُ القمرُ الثريا ليلةً ثالثةً من الهلال ، وذلك أَول الربيع وآخر الشتاء .
      ويقال : ما أَلقاه إِلا عِدَّة الثريا القمرَ ، وإِلا عِدادَ الثريا القمرَ ، وإِلا عدادَ الثريا من القمر أَي إِلا مَرَّةً في السنة ؛ وقيل : في عِدَّةِ نزول القمر الثريا ، وقيل : هي ليلة في كل شهر يلتقي فيها الثريا والقمر ؛ وفي الصحاح : وذلك أَن القمر ينزل الثريا في كل شهر مرة .
      قال ابن بري : صوابه أَن يقول : لأَن القمر يقارن الثريا في كل سنة مرة وذلك في خمسة أَيام من آذار ؛ وعلى ذلك قول أُسيد بن الحلاحل : إِذا ما قارن القمر الثريا البيت ؛ وقال كثير : فَدَعْ عَنْكَ سُعْدَى ، إِنما تُسْعِفُ النوى قِرانَ الثُّرَيَّا مَرَّةً ، ثمّ تَأْفُِلُ رأَيت بخط القاضي شمس الدين أَحمد بن خلكان : هذا الذي استدركه الشيخ على الجوهري لا يرد عليه لأَنه ، قال إِن القمر ينزل الثريا في كل شهر مرة ، وهذا كلام صحيح لأَن القمر يقطع الفلك في كل شهر مرة ، ويكون كل ليلة في منزلة والثريا من جملة المنازل فيكون القمر فيها في الشهر مرة ، وما تعرض الجوهري للمقارنة حتى يقول الشيخ صوابه كذا وكذا .
      ويقال : فلان إِنما يأْتي أَهلَه العِدَّةَ وهي من العِدادِ أَي يأْتي أَهله في الشهر والشهرين .
      ويقال : به مرضٌ عِدادٌ وهو أَن يَدَعَه زماناً ثم يعاوده ، وقد عادَّه مُعادَّة وعِداداً ، وكذلك السليم والمجنون كأَنّ اشتقاقه من الحساب من قِبَل عدد الشهور والأَيام أَي أَن الوجع كأَنه يَعُدُّ ما يمضي من السنة فإِذا تمت عاود الملدوغَ .
      والعِدادُ : اهتياجُ وجع اللديغ ، وذلك إِذا تمت له سنة مذ يوم لُدِغَ هاج به الأَلم ، والعِدَدُ ، مقصور ، منه ، وقد جاء ذلك في ضرورة الشعر .
      يقال : عادّتُه اللسعة إِذا أَتته لِعِدادٍ .
      وفي الحديث : ما زالت أُكْلَةُ خَيْبَرَ تُعادُّني فهذا أَوانُ قَطَعَتْ أَبْهَري أَي تراجعني ويعاودني أَلَمُ سُمِّها في أَوقاتٍ معلومة ؛ قال الشاعر : يُلاقي مِنْ تَذَكُّرِ آلِ سَلْمَى ، كما يَلْقَى السَّلِيمُ مِنَ العِدادِ وقيل : عِدادُ السليم أَن تَعُدَّ له سبعة أَيام ، فإِن مضت رَجَوْا له البُرْءَ ، وما لم تمض قيل : هو في عِدادِه .
      ومعنى قول النبي ، صلى الله عليه وسلم : تُعادُّني تُؤْذيني وتراجعني في أَوقاتٍ معلومة ويعاودني أَلمُ سمها ؛ كما ، قال النابغة في حية لدغت رجلاً : تُطَلِّقُهُ حِيناً وحِيناً تُراجِعُ

      ويقال : به عِدادٌ من أَلَمٍ أَي يعاوده في أَوقات معلومة .
      وعِدادُ الحمى : وقتها المعروفُ الذي لا يكادُ يُخْطِيئُه ؛ وعَمَّ بعضُهم بالعِدادِ فقال : هو الشيءُ يأْتيك لوقته مثل الحُمَّى الغِبِّ والرِّبْعِ ، وكذلك السمّ الذي يَقْتُلُ لِوَقْتٍ ، وأَصله من العَدَدِ كما تقدم .
      أَبو زيد : يقال انقضت عِدَّةُ الرجل إِذا انقضى أَجَلُه ، وجَمْعُها العِدَدُ ؛ ومثله : انقضت مُدَّتُه ، وجمعها المُدَدُ .
      ابن الأَعرابي ، قال :، قالت امرأَة ورأَت رجلاً كانت عَهِدَتْه شابّاً جَلْداً : أيَن شَبابُك وجَلَدُك ؟ فقال : من طال أَمَدُه ، وكَثُر ولَدُه ، ورَقَّ عَدَدُه ، ذهب جَلَدُه .
      قوله : رق عدده أَي سِنُوه التي بِعَدِّها ذهب أَكْثَرُ سِنِّه وقَلَّ ما بقي فكان عنده رقيقاً ؛ وأَما قول الهُذَلِيِّ في العِدادِ : هل أَنتِ عارِفَةُ العِدادِ فَتُقْصِرِي ؟ فمعناه : هل تعرفين وقت وفاتي ؟ وقال ابن السكيت : إِذا كان لأَهل الميت يوم أَو ليلة يُجْتَمع فيه للنياحة عليه فهو عِدادٌ لهم .
      وعِدَّةُ المرأَة : أَيام قُروئها .
      وعِدَّتُها أَيضاً : أَيام إِحدادها على بعلها وإِمساكها عن الزينة شهوراً كان أَو أَقراء أَو وضع حمل حملته من زوجها .
      وقد اعتَدَّت المرأَة عِدَّتها من وفاة زوجها أَو طلاقه إِياها ، وجمعُ عِدَّتِها عِدَدٌ وأَصل ذلك كله من العَدِّ ؛ وقد انقضت عِدَّتُها .
      وفي الحديث : لم تكن للمطلقة عِدَّةٌ فأَنزل الله تعالى العِدَّة للطلاق .
      وعِدَّةُ المرأَة المطلقة والمُتَوَفَّى زَوْجُها : هي ما تَعُدُّه من أَيام أَقرائها أَو أَيام حملها أَو أَربعة أَشهر وعشر ليال .
      وفي حديث النخعي : إِذا دخلت عِدَّةٌ في عِدَّةٍ أَجزأَت إِحداهما ؛ يريد إِذا لزمت المرأَة عِدَّتان من رجل واحد في حال واحدة ، كفت إِحداهما عن الأُخرى كمن طلق امرأَته ثلاثاً ثم مات وهي في عدتها فإِنها تعتد أَقصى العدتين ، وخالفه غيره في هذا ، وكمن مات وزوجته حامل فوضعت قبل انقضاء عدة الوفاة فإِن عدتها تنقضي بالوضع عند الأَكثر .
      وفي التنزيل : فما لكم عليهن من عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَها ؛ فأَما قراءة من قرأَ تَعْتَدُونَها فمن باب تظنيت ، وحذف الوسيط أَي تعتدون بها .
      وإِعْدادُ الشيء واعتِدادُه واسْتِعْدادُه وتَعْدادُه : إِحْضارُه ؛ قال ثعلب : يقال : اسْتَعْدَدْتُ للمسائل وتَعَدَّدْتُ ، واسم ذلك العُدَّة .
      يقال : كونوا على عُدَّة ، فأَما قراءةُ من قرأَ : ولو أَرادوا الخروج لأَعَدُّوا له عُدَّهُ ، فعلى حذف علامة التأْنيث وإِقامة هاء الضمير مُقامها لأَنهما مشتركتان في أَنهما جزئيتان .
      والعُدَّةُ : ما أَعددته لحوادث الدهر من المال والسلاح .
      يقال : أَخذ للأَمر عُدَّتَه وعَتادَه بمعنىً .
      قال الأَخفش : ومنه قوله تعالى : جمع مالاً وعَدَّدَه .
      ويقال : جعله ذا عَدَدٍ .
      والعُدَّةُ : ما أُعِدَّ لأَمر يحدث مثل الأُهْبَةِ .
      يقال : أَعْدَدْتُ للأَمر عُدَّتَه .
      وأَعَدّه لأَمر كذا : هيَّأَه له .
      والاستعداد للأَمر : التَّهَيُّؤُ له .
      وأَما قوله تعالى : وأَعْتَدَتْ لهُنَّ مُتَّكَأً ، فإِنه إِن كان كما ذهب إِليه قوم من أَنه غُيِّرَ بالإِبْدالِ كراهيةَ المثلين ، كما يُفَرُّ منها إِلى الإِدغام ، فهو من هذا الباب ، وإِن كان من العَتادِ فظاهر أَنه ليس منه ، ومذهب الفارسي أَنه على الإِبدال .
      قال ابن دريد : والعُدَّةُ من السلاح ما اعْتَدَدْتَه ، خص به السلاح لفظاً فلا أَدري أَخصه في المعنى أَم لا .
      وفي الحديث : أَن أَبيض بن حمال المازني قدم على النبي ، صلى الله عليه وسلم ، فاسْتَقْطَعَهُ المِلْحَ الذي بِمَأْرِبَ فأَقطعه إِياه ، فلما ول ؟

      ‏ قال رجل : يا رسول الله ، أَتدري ما أَقطعته ؟ إِنما أَقطعت له الماءَ العِدَّ ؛ قال : فرَجَعه منه ؛ قال ابن المظفر : العِدُّ موضع يتخذه الناس يجتمع فيه ماء كثير ، والجمع الأَعْدادُ ، ثم ، قال : العِدُّ ما يُجْمَعُ ويُعَدُّ ؛ قال الأَزهري : غلط الليث في تفسير العِدِّ ولم يعرفه ؛ قال الأَصمعي : الماء العِدُّ الدائم الذي له مادة لا انقطاع لها مثل ماء العين وماء البئر ، وجمعُ العِدِّ أَعْدادٌ .
      وفي الحديث : نزلوا أَعْدادَ مياه الحُدَيْبِيَةِ أَي ذَوات المادة كالعيون والآبار ؛ قال ذو الرمة يذكر امرأَة حضرت ماء عِدّاً بَعْدَما نَشَّتْ مياهُ الغُدْرانِ في القَيْظِ فقال : دَعَتْ مَيَّةَ الأَعْدادُ ، واسْتَبْدَلَتْ بِها خَناطِيلُ آجالٍ مِنَ العِينِ خُذَّلُ استبدلت بها : يعني منازلها التي ظعنت عنها حاضرة أَعداد المياه فخالفتها إِليها الوحش وأَقامت في منازلها ؛ وهذا استعارة كما ، قال : ولقدْ هَبَطْتُ الوَادِيَيْنِ ، وَوَادِياً يَدْعُو الأَنِيسَ بها الغَضِيضُ الأَبْكَمُ وقيل : العِدُّ ماء الأَرض الغَزِيرُ ، وقيل : العِدُّ ما نبع من الأَرض ، والكَرَعُ ، ما نزل من السماء ، وقيل : العِدُّ الماءُ القديم الذي لا يَنْتَزِحُ ؛ قال الراعي : في كلِّ غَبْراءَ مَخْشِيٍّ مَتالِفُها ، دَيْمُومَةٍ ، ما بها عِدٌّ ولا ثَمَد ؟

      ‏ قال ابن بري : صوابه خفض ديمومة لأَنه نعت لغبراء ، ويروى جَدَّاءَ بدل غبراء ، والجداء : التي لا ماء بها ، وكذلك الديمومة .
      والعِدُّ : القديمة من الرَّكايا ، وهو من قولهم : حَسَبٌ عِدٌّ قَديمٌ ؛ قال ابن دريد : هو مشتق من العِدِّ الذي هو الماء القديم الذي لا ينتزح هذا الذي جرت العادة به في العبارة عنه ؛ وقال بعضُ المُتَحَذِّقِينَ : حَسَبٌ عِدٌّ كثير ، تشبيهاً بالماء الكثير وهذا غير قوي وأَن يكون العِدُّ القَدِيمَ أَشْبَهُ ؛ قال الشاعر : فَوَرَدَتْ عِدّاً من الأَعْدادِ أَقدَمَ مِنْ عادٍ وقَوْمِ عادِ وقال الحطيئة : أَتتْ آلَ شَمَّاسِ بنِ لأْيٍ ، وإِنما أَتَتْهُمْ بها الأَحلامُ والحَسَبُ العِدّ ؟

      ‏ قال أَبو عدنان : سأَلت أَبا عبيدة عن الماءِ العِدِّ ، فقال لي : الماءُ العِدُّ ، بلغة تميم ، الكثير ،، قال : وهو بلغة بكر بن وائل الماءُ القليل .
      قال : بنو تميم يقولون الماءُ العِدُّ ، مثلُ كاظِمَةٍ ، جاهِلِيٌّ إِسلامِيٌّ لم ينزح قط ، وقالت لي الكُلابِيَّةُ : الماءُ العِدُّ الرَّكِيُّ ؛ يقال : أَمِنَ العِدِّ هذا أَمْ مِنْ ماءِ السماءِ ؟ وأَنشدتني : وماءٍ ، لَيْسَ مِنْ عِدِّ الرَّكايا ولا جَلْبِ السماءِ ، قدِ اسْتَقَيْتُ وقالت : ماءُ كلِّ رَكِيَّةٍ عِدٌّ ، قَلَّ أَو كَثُرَ .
      وعِدَّانُ الشَّبابِ والمُلْكِ : أَوّلُهما وأَفضلهما ؛ قال العجاج : ولي على عِدَّانِ مُلْكٍ مُحْتَضَرْ والعِدَّانُ : الزَّمانُ والعَهْدُ ؛ قال الفرزدق يخاطب مسكيناً الدارمي وكان قد رثى زياد بن أَبيه فقال : أَمِسْكِينُ ، أَبْكَى اللَّهُ عَيْنَكَ إِنما جرى في ضَلالٍ دَمْعُها ، فَتَحَدَّرَا أَقولُ له لمَّا أَتاني نَعِيُّهُ : به لا بِظَبْيٍ بالصَّرِيمَةِ أَعْفَرَا أَتَبْكِي امْرأً من آلِ مَيْسانَ كافِراً ، كَكِسرى على عِدَّانِه ، أَو كَقَيْصَرا ؟ قوله : به لا بظبي ، يريد : به الهَلَكَةُ ، فحذف المبتدأَ .
      معناه : أَوقع الله به الهلكة لا بمن يهمني أَمره .
      قال : وهو من العُدَّة كأَنه أُعِدَّ وهُيِّئَ .
      وأَنا على عِدَّانِ ذلك أَي حينه وإِبَّانِه ؛ عن ابن الأَعرابي .
      وكان ذلك على عَدَّانِ فلان وعِدَّانِه أَي على عهده وزمانه ، وأَورده الأَزهري في عَدَنَ أَيضاً .
      وجئت على عِدَّانِ تَفْعَلُ ذلك وعَدَّان تَفْعَلُ ذلك أَي حينه .
      ويقال : كان ذلك في عِدَّانِ شبابه وعِدَّانِ مُلْكِه وهو أَفضله وأَكثره ؛ قال : واشتقاقه من أَن ذلك كان مُهَيَّأً مُعَدّاً .
      وعِدادُ القوس : صوتها ورَنِينُها وهو صوت الوتر ؛ قال صخر الغيّ : وسَمْحَةٍ مِنْ قِسِيِّ زارَةَ حَمْراءَ هَتُوفٍ ، عِدادُها غَرِدُ والعُدُّ : بَثرٌ يكون في الوجه ؛ عن ابن جني ؛ وقيل : العُدُّ والعُدَّةُ البَثْرُ يخرج على وجوه المِلاح .
      يقال : قد اسْتَكْمَتَ العُدُّ فاقْبَحْه أَي ابْيَضَّ رأْسه من القَيْح فافْضَخْه حتى تَمْسَحَ عنه قَيْحَهُ ؛ قال : والقَبْحُ ، بالباء ، الكَسْرُ .
      ابن الأَعرابي : العَدْعَدَةُ العَجَلَةُ .
      وعَدْعَدَ في المشي وغيره عَدْعَدَةً : أَسرع .
      ويوم العِدادِ : يوم العطاء ؛ قال عتبة بن الوعل : وقائِلَةٍ يومَ العِدادِ لبعلها : أَرى عُتْبَةَ بنَ الوَعْلِ بَعْدِي تَغَيَّر ؟

      ‏ قال : والعِدادُ يومُ العَطاءِ ؛ والعِدادُ يومُ العَرْض ؛

      وأَنشد شمر لجَهْم بنِ سَبَلٍ : مِنَ البيضِ العَقَائِلِ ، لم يُقَصِّرْ بها الآباءُ في يَوْمِ العِداد ؟

      ‏ قال شمر : أَراد يومَ الفَخَارِ ومُعادَّة بعضِهم بعضاً .
      ويقال : بالرجل عِدادٌ أَي مَسٌّ من جنون ، وقيده الأَزهري فقال : هو شِبهُ الجنونِ يأْخذُ الإِنسانَ في أَوقاتٍ مَعلومة .
      أَبو زيد : يقال للبغل إِذا زجرته عَدْعَدْ ،، قال : وعَدَسْ مثلُه .
      والعَدْعَدةُ : صوتُ القطا وكأَنه حكاية ؛ قال طرفة : أَرى الموتَ أَعْدادَ النُّفُوسِ ، ولا أَرى بَعِيداً غَداً ، ما أَقْرَبَ اليومَ مِن غَدِ يقول : لكل إِنسان مِيتَةٌ فإِذا ذهبت النفوس ذهبت مِيَتُهُم كلها .
      وأَما العِدّانُ جمع العتُودِ ، فقد تقدّم في موضعه .
      وفي المثل : أَنْ تَسْمَع بالمُعَيدِيِّ خيرٌ من أَن تراه ؛ وهو تصغير مَعَدِّيٍّ مَنْسوب إِلى مَعَدّ ، وإِنما خففت الدال استثقالاً للجمع بين الشديدتين مع ياء التصغير ، يُضْرَب للرجُل الذي له صيتٌ وذِكْرٌ في الناس ، فإِذا رأَيته ازدريتَ مَرآتَه .
      وقال ابن السكيت : تسمع بالمعيدي لا أَنْ تراهُ ؛ وكأَن تأْويلَه تأْويل أَمرٍ كأَنه اسْمَعْ به ولا تَرَه .
      والمَعَدَّانِ : موضعُ دَفَّتَي السَّرْجِ .
      ومَعَدٌّ : أَبو العرب وهو مَعَدُّ بنُ عَدْنانَ ، وكان سيبويه يقول الميم من نفس الكلمة لقولهم تَمَعْدَدَ لِقِلَّة تَمَفْعَلَ في الكلام ، وقد خولِفَ فيه .
      وتَمَعْدَدَ الرجلُ أَي تزَيَّا بِزيِّهم ، أَو انتسب إِليهم ، أَو تَصَبَّرَ على عَيْش مَعَدّ .
      وقال عمر ، رضي الله عنه : اخْشَوْشِنُوا وتَمَعْدَدُوا ؛ قال أَبو عبيد : فيه قولان : يقال هو من الغِلَظِ ومنه قيل للغلام إِذا شبَّ وغلُظ : قد تَمَعْدَدَ ؛ قال الراجز : رَبَّيْتُه حتى إِذا تَمَعْدَدا

      ويقال : تَمَعْدَدوا أَي تشبَّهوا بعَيْش مَعَدّ ، وكانوا أَهلَ قَشَفٍ وغِلَظ في المعاش ؛ يقول : فكونوا مثلَهم ودعوا التَّنَعُّمَ وزِيَّ العَجم ؛ وهكذا هو في حديث آخر : عليكم باللِّبْسَة المَعَدِّيَّة ؛ وفي الصحاح : وأَما قول معن بن أَوس : قِفَا ، إِنها أَمْسَت قِفاراً ومَن بها ، وإِن كان مِن ذي وُدِّنا قد تَمَعْدَدَا فإِنه يريد تباعد ،، قال ابن بري : صوابه أَن يذكر تمعدد في فصل مَعَدَ لأَن الميم أَصلية .
      قال : وكذا ذكر سيبويه قولَهم مَعَدٌّ فقال الميم أَصلية لقولهم تَمَعْدَدَ .
      قال : ولا يحمل على تمَفْعل مثل تَمَسْكنَ لقلَّته ونَزَارَتِه ، وتمعدد في بيت ابن أَوْس هو من قولهم مَعَدَ في الأَرض إِذا أَبعد في الذهاب ، وسنذكره في فصل مَعَدَ مُسْتَوْفًى ؛ وعليه قول الراجز : أَخْشَى عليه طَيِّئاً وأَسَدَا ، وخارِبَيْنِ خَرَبَا فمَعَدَا أَي أَبْعَدَا في الذهاب ؛ ومعنى البيت : أَنه يقول لصاحبيه : قفا عليها لأَنها مَنْزِلُ أَحبابِنا وإِن كانت الآن خاليةً ، واسمُ كان مضمراً فيها يعود على مَن ، وقبل البيت : قِفَا نَبْكِ ، في أَطْلال دارٍ تنَكَّرَتْ لَنا بَعْدَ عِرْفانٍ ، تُثابَا وتُحْمَدَا "


    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: