وصف و معنى و تعريف كلمة فعزيهم:


فعزيهم: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على فاء (ف) و عين (ع) و زاي (ز) و ياء (ي) و هاء (ه) و ميم (م) .




معنى و شرح فعزيهم في معاجم اللغة العربية:



فعزيهم

جذر [فعز]

  1. مُتَعَزّى : (اسم)
    • مُتَعَزّى : اسم المفعول من تَعَزَّى
  2. مُتعزٍّ : (اسم)
    • مُتعزٍّ : فاعل من تَعَزَّى
  3. مُتعزّي : (اسم)
    • مُتعزّي : فاعل من تَعَزَّى
,
  1. عَزَاءُ
    • ـ عَزَاءُ : الصَّبْرُ ، أَوْحُسْنُهُ ، كالتَّعْزُوَةِ . عَزِيَ عَزَاءً ، فَهْوَ عَزٍ ، وعَزَّاهُ تَعْزِيَةً .
      ـ تَعَازَوْا : عَزَّى بَعْضُهُمْ بَعْضاً . وعَزاهُ يَعْزِيهِ ، كيَعْزُوهُ .
      ـ اعْتِزاءُ : الادِّعاءُ ، والشِعارُ في الحَرْبِ .
      ـ يَعْزَى ما كان كذا ، كَقَوْلِكَ : لَعَمْرِي لَقَدْ كانَ كَذا .


    المعجم: القاموس المحيط

  2. تعزَّى
    • تعزَّى / تعزَّى عن يَتعزَّى ، تَعَزَّ ، تعزّيًا ، فهو مُتعزٍّ ، والمفعول مُتَعَزًّى عنه :-
      تعزَّى الرَّجلُ / تعزَّى الرَّجلُ عن مُصابِه مُطاوع عَزَّى : تصبَّر ، تحلَّى بالصَّبر والسُّلوان .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. تَعَزَّى
    • تعزى - تعزيا
      1 - تعزى : تصبر . 2 - تعزى له أو إليه : انتسب إليه .

    المعجم: الرائد

  4. عزا
    • " العَرافِيصُ : لغة في العَراصِيف ، وهو ما على السَّناسِن من العصَب كالعَصافير .
      والعِرْفاصُ : العَقَب المستطيل كالعِرْصاف .
      والعِرْفاص : الخُصْلةُ من العَقَبِ التي يُشَدُّ بها على قُبَّة الهَوْدَج ، لغة في العِرْصاف .
      والعِرْفاص : السَّوْطُ من العَقَبِ كالعِرْصاف أَيضاً ؛

      أَنشد أَبو العباس المبرد : حتى تَرَدَّى عَقَبَ العِرْفاصِ والعِرْفاصُ : السوطُ الذي يُعاقِب به السلطانُ .
      وعَرْفَصْت الشيء إِذا جَذَبْته من شيء فشَقَقْته مستطيلاً .
      والعَراصِيفُ : ما على السَّناسِن كالعَصافِير ؛ قال ابن سيده : وأَرى العَرافِيصَ فيه لغة .
      "


    المعجم: لسان العرب

  5. معز
    • " الماعِزُ : ذو الشَّعَر من الغنم خلاف الضأْن ، وهو اسم جنس ، وهي العَنْزُ ، والأُنثى ماعِزَةٌ ومِعْزاة ، والجمع مَعْزٌ ومَعَزٌ ومَواعِزُ ومَعِيزٌ ، مثل الضَّئِين ، ومِعازٌ ؛ قال القطامي : فَصَلَّيْنا بهم وسَعَى سِوانا إِلى البَقَرِ المُسَيَّبِ والمِعازِ وكذلك أُمْعُوزٌ ومِعْزَى ؛ ومِعْزَى : أَلفه مُلْحِقَةٌ له ببناء هِجْرَعٍ وكل ذلك اسم للجمع ، قال سيبويه : سأَلت يونس عن مِعْزَى فيمن نوَّن ، فدل ذلك على أَن من العرب من لا ينوِّن ؛ وقال ابن الأَعرابي : مِعْزَى تصرف إِذا شبهت بِمِفْعَل وهي فِعْلَى ، ولا تصرف إِذا حملت على فِعْلَى وهو الوجه عنده ، قال : وكذلك فِعْلَى لا يصرف ؛

      قال : أَغارَ على مِعْزايَ ، لم يَدْرِ أَنني وصَفْراءَ منها عَبْلَةَ الصَّفَواتِ أَراد لم يدر أَنني مع صفراء ، وهذا من باب : كلُّ رجلٍ وضَيْعَتُه ، وأَنت وشَأْنُكَ ؛ كما قيل للمحمرة (* قوله « كما قيل للمحمرة إلخ » كذا بالأصل ولعل قبل كما سقطاً ) منها عاتكة .
      قال سيبويه : معزًى منوّن مصروف لأَن ال أَلف للإِلحاق لا للتأْنيث ، وهو ملحق بدرهم على فِعْلَلٍ لأَن الأَلف المُلْحِقَةَ تجري مجرى ما هو من نفس الكلم ، يدل على ذلك قولهم مُعَيْزٍ وأُرَيْطٍ في تصغير مِعْزًى وأَرْطًى في قول من نوَّن فكسر ، وأَما بعد ياء التصغير كما ، قالوا دُرَيْهِم ، ولو كانت للتأْنيث لم يقلبوا الأَلف ياء كما لم يقلبوها في تصغير حُبْلَى وأُخرى .
      وقال الفراء : المَعْزَى مؤَنثة وبعضهم ذكرها .
      وحكى أَبو عبيد : أَن الذِّفْرى أَكثر العرب لا ينوِّنها وبعضهم ينون ، قال : والمعزى كلهم ينوِّنونها في النكرة .
      قال الأَزهري : الميم في مِعْزًى أَصلية ، ومن صرف دُنْيَا شبهها بِفُعْلَلٍ ، والأَصل أَن لا تصرف ، والعرب تقول : لا آتيك مِعْزَى الفِرْزِ أَي أَبداً ؛ موضعُ مِعْزَى الفِرْزِ نصب على الظرف ، وأَقامه مقام الدهر ، وهذا منهم اتساع .
      قال اللحياني :، قال أَبو طيبة إِنما يُذْكَرُ مِعْزَى الفِرْزِ بالفُرْقَةِ ، فيقال : لا يجتمع ذاك حتى تجتمع مِعْزَى الفِرْزِ ، وقال : الفِرْزُ رجل كان له بنونَ يَرْعَوْنَ مِعْزاه فَتَواكَلُوا يوماً أَي أَبَوْا أَن يُسَرِّحوها ، قال : فساقها فأَخرجها ثم ، قال : هي النُّهَيْبَى والنُّهَيْبَى أَي لا يحل لأَحد أَن يأْخذ منها أَكثر من واحدة .
      والماعِزُ : جِلْدُ المَعَزِ ؛

      قال : الشماخ : وبُرْدانِ من خالٍ ، وسَبْعُونَ دِرْهَماً على ذاكَ مَقْرُوظٌ ، من القَدِّ ، ماعِزُ قوله على ذاك أَي ذاك .
      والمَعَّازُ : صاحب مِعْزًى ؛ قال أَبو محمد الفقْعسي يصف إِبلاً بكثرة اللبن ويفصلها على الغنم في شدة الزمان : يَكِلْنَ كَيْلاً ليس بالمَمْحُوقِ ، إِذْ رَضِيَ المَعَّازُ باللَّعُوق ؟

      ‏ قال الأَصمعي : قلت لأَبي عمرو بن العلاء : مِعْزَى من المَعَزِفقال : نعم ، قلت : وذِفْرَى من الذَّفَرِف فقال : نعم .
      وأَمْعَزَ القومُ : كثر مَعَزُهم .
      والأُمْعُوزُ : جماعة التُّيُوس من الظباء خاصة ، وقيل : الأُمْعُوزُ الثلاثون من الظباء إِلى ما بلغت ، وقيل : هو القطيع منها ، وقيل : هو ما بين الثلاثين إِلى الأَربعين ، وقيل : هي الجماعة من الأَوعال ، وقال الأَزهري : الأُمْعُوز جماعة الثَّياتِلِ من الأَوْعال ، والماعِزُ من الظباء خلاف الضائن لأَنهما نوعان .
      والأَمْعَزُ والمَعْزاءُ : الأَرض الحَزْنَةُ الغليظةُ ذات الحجارة ، والجمع الأَماعِزُ والمُعْزُ ، فمن ، قال أَماعِزُ فلأَنه قد غلب عليه الاسم ، ومن ، قال مُعْزٌ فعلى توهم الصفة ؛ قال طرفة : جَمادٌ بها البَسْباسُ يُرْهِصُ مُعْزُها بَناتِ المَخاضِ ، والصَّلاقِمَةَ الحُمْرا والمَعْزاءُ كالأَمْعَزِ ، وجمعها مَعْزاواتٌ .
      وقال أَبو عبيد في المصنف : الأَمْعَزُ والمَعْزاءُ المكان الكثير الحَصَى الصُّلْبُ ، حكى ذلك في باب الأَرض الغليظة ، وقال في باب فَعْلاء : المَعْزاء الحصى الصغار ، فعبر عن الواحد الذي هو المَعْزاء بالحصى الذي هو الجمع ؛ وأَرض مَعْزاء بَيِّنَةُ المَعَزِ .
      وأَمْعَزَ القومُ : صاروا في الأَمْعَزِ .
      وقال الأَصمعي : عِظامُ الرملِ ضَوائنُه ولِطافُه مَواعِزُه .
      وقال ابن شميل : المَعْزاءُ الصحراء فيها إِشراف وغلظ ، وهو طين وحصى مختلطان ، غير أَنها أَرض صلبة غليظة المَوْطِئِ وإِشرافها قليل لئيم ، تقود أَدنى من الدَّعْوَة ، وهي مَعِزَةٌ من النبات .
      والمَعَزُ : الصَّلابَةُ من الأَرض .
      ورجل مَعِزٌ وماعِزٌ ومُسْتَمْعِزٌ : جادٌّ في أَمره .
      ورجل ماعِزٌ ومَعِزٌ : معصوب شديد الخَلْقِ .
      وما أَمْعَزَه من رجل أَي ما أَشَدَّه وأَصلبه ؛ وقال الليث : الرجل الماعِزُ الشديد عَصْبِ الخَلْقِ .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : تَمَعْزَزُوا واخْشَوْشِنُوا ؛ هكذا جاء في رواية ، أَي كونوا أَشِدَّاء صُبُراً ، من المَعَزِ وهو الشِّدَّةُ ، وإِن جعل من العِزِّ ، كانت الميم زائدة مثلها في تَمَدْرَعَ وتَمَسْكَنَ .
      قال الأَزهري : رجل ماعِزٌ إِذا كان حازماً مانعاً ما وراءه شَهْماً ، ورجل ضائِنٌ إِذا كان ضعيفاً أَحمق ، وقيل ضائن كثير اللحم .
      ابن الأَعرابي : المَعْزِيُّ البخيل الذي يجمع ويمنع ، وما أَمْعَزَ رأْيه إِذا كان صُلْبَ الرأْي .
      وماعِزٌ : اسم رجل ؛

      قال : وَيحَكَ يا عَلْقَمَةُ بنَ ماعِزِ هل لكَ في اللَّواقِحِ الحَرائِزِ ؟ وأَبو ماعِزٍ : كنية رجل .
      وبنو ماعِزٍ : بطن .
      "

    المعجم: لسان العرب

  6. عزز
    • " العَزَاءُ : الصَّبْرُ عن كل ما فَقَدْت ، وقيل : حُسْنُه ، عَزِي يَعْزى عَزَاءً ، ممدود ، فهو عَزٍ .
      ويقال : إنه لعَزِيٌّ صَبُورٌ إذا كان حَسَنَ العَزَاء على المَصائِب .
      وعَزَّاه تَعْزِيةً ، على الحذف والعِوَض ، فتَعَزَّى ؛ قال سيبويه : لا يجوز غيرُ ذلك .
      قال أَبو زيد : الإتمامُ أَكثر في لِسان العرب ، يعني التفعيل من هذا النحو ، وإنما ذكَرْت هذا ليُعْلَمَ طريقُ القِياس فيه ، وقيل : عَزَّيتُه من باب تَظَنَّيْت ، وقد ذكر تعليله في موضعه .
      وتقول : عَزَّيتُ فلاناً أُعَزِّيه تَعْزِيَةً أَي أَسَّيْته وضَرَبْت له الأُسى ، وأَمَرْتُه بالعَزَاء فتَعَزَّى تَعَزِّياً أَي تَصَبَّرَ تَصَبُّراً .
      وتَعازى القومُ : عَزَّى بعضهم بعضاً ؛ عن ابن جني .
      والتَّعْزُوَةُ : العَزاءُ ؛ حكاه ابن جني عن أَبي زيد ، اسم لا مصدرٌ لأَن تَفْعُلَة ليستْ من أَبْنِية المصادر ، والواو ههنا ياءٌ ، وإنما انقلبت للضَّمَّة قبلَها كما ، قالوا الفُتُوّة .
      وعَزَا الرجلَ إلى أبيه عَزْواً : نسبه ، وإنه لحَسَن العِزْوةِ .
      قال ابن سيده : وعزاه إلى أَبيه عَزْياً نَسَبه ، وإنه لحَسَنُ العِزْيَة ؛ عن اللحياني .
      يقال : عَزَوْتُه إلى أَبيه وعزيتُه ، قال الجوهري : والاسم العَزَاء .
      وعَزَا فلانٌ نفسَه إلى بني فلانٍ يَعْزُوها عَزْواً وعَزَا واعْتَزَى وتَعَزَّى ، كله : انتَسَب ، صِدْقاً أَو كَذباً ، وانْتَمى إليهم مثله ، والاسمُ العِزْوَة والنِّمْوَة ، وهي بالياء أَيضاً .
      والاعتزاءُ : الادِّعاءُ والشِّعارُ في الحَرْبِ منه .
      والاعتزاءُ : الانْتِماءُ .
      ويقال : إلى من تَعْزي هذا الحديث ؟ أَي إلى مَن تَنْمِيه .
      قال ابن جريج : حدَّث عطاءٌ بحديث فقيل له : إلى مَن تَعْزِيه ؟ أَي إلى مَنْ تُسْنِدُه ، وفي رواية : فقُلْتُ له أَتَعْزِيهِ إلى أَحد ؟ وفي الحديث : مَن تَعَزَّى بعَزاء الجاهلية فأَعِضُّوه بِهَنِ أَبيه ولا تَكْنُوا ؛ قوله تَعَزَّى أَي انْتَسَبَ وانْتَمى .
      يقال : عَزَيْتُ الشيءَ وعَزَوْتُه أَعْزيه وأَعْزُوه إذا أَسْنَدْتَه إلى أَحدٍ ، ومعنى قوله ولا تَكْنُوا أَي قولوا له اعضَضْ بأَيْرِ أَبيك ، ولا تَكْنُوا عن الأَيْرِ بالْهَنِ .
      والعَزَاءُ والعِزْوَة : اسم لدَعْوَى المُسْتَغِيثِ ، وهو أَن يقول : يا لَفُلانٍ ، أَو يا لَلأَنصار ، أَو يا لَلْمُهاجرينَ ، قال الراعي : فَلَمَّا الْتَقَتْ فُرْسانُنا ورجالُهم ، دَعَوْا : يا لَكَعْبٍ واعْتَزَيْنا لعامِرِ وقول بشرِ بن أَبي خازِمٍ : نَعْلُو القَوانِسَ بالسيُّوف ونَعْتَزِي ، والخَيلُ مُشْعَرَة النُّحورِ من الدَّمِ وفي الحديث : مَن لمْ يَتَعَزَّ بعزَاءِ الله فليس منّا أَي مَن لم يَدْعُ بدَعْوَى الإسلامِ فيقولَ : يا لله أَو يا لَلإسلامِ أَو يا لَلْمُسْلِمِينَ وفي حديث عمر ، رضي الله عنه ، أَنه ، قال : يا للهِ لِلْمُسْلِمِين ؟

      ‏ قال الأَزهري : له وَجْهان : أَحدهما أَنّ لا يَتَعَزَّى بعَزاء الجاهِليَّة ودَعْوَى القَبائل ، ولكن يقول يا لَلْمُسْلِمِينَ فتكون دَعْوَة المُسْلِمِينَ واحدةً غيرَ مَنْهِيٍّ عنها ، والوجه الثاني أَن مَعْنى التَّعَزِّي في هذا الحديث التَّأَسِّي والصَّبرُ ، فإذا أَصاب المُسْلِمَ مصيبةٌ تَفْجَعُه ، قال : إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون ، كما أَمَره الله ، ومَعنى قوله بعَزَاءِ الله أَي بتَعْزِيَةِ الله إيّاه ؛ فأَقام الاسمَ مُقامَ المَصْدرِ الحقيقي ، وهو التَّعْزية ، مِنْ عَزَّيْتُ كما يقال أَعْطَيْته عَطاءً ومعناه أَعْطَيته إعطاءً .
      وفي الحديث : سَيَكون للْعَرَبِ دَعْوَى قَبائِلَ ، فإذا كان كذلك ، فالسَّيفَ السَّيفَ حتى يَقُولوا يا لَلْمُسلمين وقال الليث : الاعْتِزاءُ الاتّصالُ في الدَّعوَى إذا كانت حربٌ فكلُّ مَنِ ادَّعى في شعارِهِ أَنا فلانٌ ابنُ فُلانٍ أَو فلانٌ الفُلانيُّ فقدِ اعْتَزَى إليه .
      والعِزَةُ : عُصْبَة من الناس ، والجمع عِزُونَ .
      الأصمعي : يقال في الدارِ عِزُونَ أَي أَصنافٌ من النَّاسِ .
      والعِزَة : الجماعةُ والفِرْقَةُ من الناسِ ، والهاءُ عِوَضٌ من الياء ، والجَمع عِزًى على فِعَل وعِزُون ، وعُزون أَيضاً بالضم ، ولم يقولوا عِزات كما ، قالوا ثُبات ؛

      وأَنشد ابن بري للكميت : ونحنُ ، وجَنْدَلٌ باغٍ ، تَرَكْنا كَتائبَ جَنْدَلٍ شَتىً عِزِينا وقوله تعالى : عن اليَميِن وعن الشِّمالِ عِزِينَ ؛ معنى عِزين حِلَقاً حِلَقاً وجَماعةً جماعةً ، وعِزُونَ : جَمْعِ عِزَةٍ فكانوا عن يَمِينِه وعن شِماله جماعاتٍ في تَفْرِقَة .
      وقال الليث : العِزَةُ عُصْبَة من الناس فَوْقَ الحَلْقَة ونُقَصانُها واو .
      وفي الحديث : ما لي أَراكم عِزِينَ ؟

      ‏ قالوا : هي الحَلْقَة المُجْتَمِعَة من الناس كأَنَّ كلَّ جماعةٍ اعْتِزَاؤها أَي انْتِسابُها واحِدٌ ، وأَصلها عِزْوَة ، فحذفت الواو وجُمِعَت جمعَ السلامَةِ على غَيْر قياسٍ كثُبِين وبُرِينَ في جمع ثُبَةٍ وبُرَةٍ .
      وعِزَةٌ ، مثلُ عِضَةٍ : أَصْلُها عِضْوَة ، وسنذكرها في موضعها .
      قال ابن بري : ويَأْتي عِزين بمعنى مُتَفَرِّقِين ولا يلزم أَن يكون من صفَة الناس بمَنْزِلَة ثُبِين ؛ قال : وشاهده ما أَنشده الجوهري : فلما أَنْ أَتَيْنَ على أُضاخٍ ، ضَرَحْنَ حَصاهُ أَشْتاتاً عِزِينا لأنه يريد الحَصى ؛ ومثله قول ابن أَحمر البجلي : حُلِقَتْ لَهازِمُه عِزينَ ورأْسُه ، كالقُرْصِ فُرْطِحَ من طَحِينِ شَعِيرِ وعِزْوِيتٌ فِعْلِيتٌ ؛ قال ابن سيده : وإنما حكمنا عليه بأَنَّه فِعْلِيتٌ لوجود نَظيره وهو عِفْرِيت ونِفْريتٌ ، ولا يكون فِعْويلاً لأَنه لا نَظِيرَ له ؛ قال ابن بري : جَعَلَه سيبويه صفَة وفسَّره ثعلب بأَنه القصير .
      وقال ابن دُرَيد : هو اسم مَوْضِع .
      وبَنو عَزْوانَ : حَيٌّ من الجِنِّ ؛ قال ابن أَحمر يصف الظَّلِيمَ والعربُ تقول إن الظِّلِيمَ من مَراكِبِ الجنِّ : حَلَقَتْ بَنُو عَزْوَانَ جُؤْجُؤْهُ والرأْسَ ، غيرَ قَنازِعٍ زُعْر ؟

      ‏ قال الليث : وكلمة شَنْعاءُ من لغة أَهل الشحر ، يقولون يَعْزَى ما كان كذا وكذا ، كما نقولُ نحن : لعَمْري لقد كان كذا وكذا ، ويَعْزِيكَ ما كان كذا ، وقال بعضهم : عَزْوَى ، كأَنهم كلمة يُتَلَطَّف بها .
      وقيل : بِعِزِّي ، وقد ذُكِرَ في عزز ؛ قال ابن دريد : العَزْوُ لغة مرغوبٌ عنها يَتكلم بها بَنُو مَهْرَة بن حَيْدَانَ ، يقولون عَزْوَى كأَنها كلمة يُتَلَطّفُ بها ، وكذلك يقولون يَعْزى .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: