وصف و معنى و تعريف كلمة فعشعش:


فعشعش: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ شين (ش) و تحتوي على فاء (ف) و عين (ع) و شين (ش) و عين (ع) و شين (ش) .




معنى و شرح فعشعش في معاجم اللغة العربية:



فعشعش

جذر [عشعش]

  1. عَشعَش: (اسم)
    • الجمع : عَشَاعِشُ
    • العَشْعَشُ : العُشُّ المتراكبُ بعضُه فوقَ بعض
  2. عَشعَشَ: (فعل)
    • عَشعَشَ : عشش، اِتَّخَذَ عُشّاً ،
    • عَشعَشَ : سكن وتمكن
  3. عُشعُش: (اسم)
    • العُشْعُشُ : العَشْعَش
  4. عَشَاعِشُ: (اسم)
    • عَشَاعِشُ : جمع عَشعَش


  5. عُشّة : (اسم)
    • كُوخٌ مِنْ خَشَبٍ يُقَامُ عَلَى شَاطِئِ البَحْرِ كَمَا يُطْلَقُ عَلَى الكُوخِ بِالبَادِيَةِ
  6. عَشَش : (اسم)
    • عَشَش : مصدر عَشَّ
  7. عَشَّشَ : (فعل)
    • عشَّشَ / عشَّشَ في يعشِّش ، تَعْشيشًا ، فهو مُعَشِّش ، والمفعول مُعَشَّشٌ فيه
    • عَشَّشَ الطَّائِرُ: اِتَّخَذَ عُشّاً
    • عَشَّشَ الشَّيْطَانُ فِي قَلْبِهِ : أَي اتَّخَذَ عُشّاً يَبِيضُ فِيهِ، وَالْمَقْصُودُ هُنَا مَلأَهُ بِالغَيِّ
    • عَشَّشَ الأَرْضُ والكلأُ: يَبِسَا
    • عَشَّشَ الخُبْزُ: فَسَدَ وعَلَتْهُ الخُضْرَةُ
    • عَشَّشَ فلانٌ الخُبْزَ: تركه يعشِّشُ
,
  1. العَشْعَشُ
    • العَشْعَشُ : العُشُّ المتراكبُ بعضُه فوقَ بعض. والجمع : عَشَاعِشُ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  2. العُشْعُشُ
    • العُشْعُشُ : العَشْعَش.



    المعجم: المعجم الوسيط

  3. عَشَّةُ
    • ـ عَشَّةُ: النَّخْلَةُ إذا قَلَّ سَعَفُها، ودَقَّ أسْفَلُهَا، وقد عَشَّتْ وعَشَّشَتْ، والشَّجَرَةُ اللَّئيمَةُ المَنْبِتِ، الدقيقةُ القُضْبَانِ، والمرأةُ الطويلةُ القليلَةُ اللحمِ، أو الدَّقيقَةُ عِظامِ اليَدِ والرِّجْلِ، وهو عَشٌّ.
      ـ عَشَّ بَدَنُهُ عَشاشةً وعُشوشةً وعَشَشاً: نَحِلَ، وضَمُرَ.
      ـ عَشُّ: الفَحْلُ يُبْصِرُ ضَبْعَةَ النَّاقَةِ ولا يَظْلِمُها، والطَّلَبُ، والجَمْعُ، والكَسْبُ، والضَّرْبُ، وتَرْقِيعُ القَميِصِ، وإقْلاَلُ العَطاء، والعَطاءُ القليلُ، ولُزومُ الطائِرِ عُشَّهُ،
      ـ عُشُّ وعَشُّ: مَوْضِعُ الطائِرِ يَجْمَعُهُ من دُقَاق الحَطَبِ في أفْنَانِ الشَّجَرِ.
      ـ ‘‘ليس بِعُشِّكَ فادْرُجِي’‘: ليس لكِ فيه حَقٌّ، فامْضِي.
      ـ عُشُّ بنُ لَبِيدِ بنِ عَدَّاءٍ: شاعِرٌ.
      ـ ذُو العُشِّ: موضع بِبِلادِ بَنِي مُرَّةَ.
      ـ أعْشاشٌ: موضع بِبِلاَدِ بنِي سَعْدٍ قُرْبَ طَمِيَّةَ.
      ـ ‘‘تَلَمَّسْ أعْشَاشَكَ’‘: تَلَمَّس العِلَلَ والتَّجَنِّيَ في أهْلِكَ.
      ـ عَشْعَشُ وعُشْعُشُ: العُشُّ المُتَراكِبُ بعضُهُ في بعضٍ.
      ـ مَعَشُّ: المَطْلَبُ،
      ـ مَعَشَّةُ: الأرضُ الغليظَةُ.
      ـ جاء به من عِشِّهِ وبِشِّهِ: لُغَةٌ في السينِ.
      ـ أعَشَّ: وَقَعَ في أرضٍ عَشَّةٍ،
      ـ أعَشَّ فلاناً عن حاجَتِهِ: صَدَّهُ،
      ـ أعَشَّ الظَّبْيَ: أزْعَجَهُ،
      ـ أعَشَّ القَوْمَ: نَزَلَ مَنْزِلاً قد نَزَلُوهُ فآذاهُمْ حتى تَحَوَّلُوا، كعَشَّهُمْ،
      ـ أعَشَّ اللّهُ تعالى بَدَنَه: أنْحَلَهُ.
      ـ عَشَّشَ الطائِرُ تَعْشِيشاً: اتَّخَذَ عُشّاً، كاعْتَشَّ،
      ـ عَشَّشَ الكَلأْ والأرضُ: يَبِسَا،
      ـ عَشَّشَ الخُبْزُ: تَكَرَّجَ.
      ـ في الحديثِ: ‘‘ولا تَمْلأُ بَيْتَنا تَعْشِيشاً’‘: لا تَخُونُ في طَعَامِنَا، فَتَخْبَأ في كلِّ زاوِيَةٍ شيئاً، فَيَصِيرَ كمُعَشَّشِ الطُّيورِ.
      ـ اعْتَشُّوا: امْتَارُوا ميرَةً قليلةً.
      ـ انْعَشَّ القميصُ: تَرَقَّعَ.

    المعجم: القاموس المحيط

  4. عشش
    • "عُشُّ الطائرِ: الذي يَجْمع من حُطامِ العيدان وغيرها فيَبيض فيه،يكون في الجبَلِ وغيرِه، وقيل: هو في أَفْنان الشجر، فإِذا كان في جبَلٍ أَو جِدار ونحوِهما فهو وَكْر ووَكْنٌ، وإِذا كان في الأَرض فهو أُفْحُوصٌ وأُدْحِيٌّ؛ وموضعُ كذا مُعَشّشٌ الطيورِ، وجمعه أَعْشاشٌ وعِشاشٌ وعُشوشٌ وعِشَشةٌ؛ قال رؤبة في العُشوش: لولا حُباشاتُ من التَّحْبِيش لِصِبيَةٍ كأَفْرُخِ العُشوش والعَشْعَش: العُشُّ إِذا تراكب بعضُه على بعض.
      واعتَشَّ الطائرُ: اتّخذ عُشًّا؛ قال يصف ناقة: يتبعها ذو كِدْنةٍ جُرَائِضُ،لِخَشَبِ الطَّلْحِ هَصُورٌ هائِضُ،بحيث يعْتَشّ الغُرابُ البائض؟

      ‏قال: البائض وهو ذكَرٌ لأَن له شركةً في البَيْض، فهو في معنى الوالد.
      وعشَّشَ الطائرُ تَعْشيشاً: كاعْتَشَّ.
      وفي التهذيب: العُشُّ للغراب وغيره على الشجر إِذا كَثُف وضخُم.
      وفي المثل في خطبة الحجاج: ليس هذا بعُشِّكِ فادْرُجِي؛ أَراد بعُشِّ الطائر، يُضرب مثلاً لمن يرفع نفسَه فوق قدْرِه ولمن يَتعَرَّض إِلى شيء ليس منه، وللمُطْمَئِنّ في غير وقته فيؤمر بالجِدِّ والحركةِ؛ ونحوٌ منه: تَلَمَّسْ أَعشَاشَكَ أَي تلَمَّسِ التجِّني والعِلَلَ في ذَوِيك.
      وفي حديث أُمّ زرع: ولا تَمْلأُ بيْتَنا تعْشِيشاً أَي أَنها لا تَخُونُنا في طعامنا فنخبأَ منه في هذه الزاوية وفي هذه الزاوية كالطيور إِذا عَشَّشَتْ في مواضعَ شتّى، وقيل: أَرادت لا تملأ بيتَنا بالمَزابِل كأَنه عُْشُّ طائر، ويروى بالغين المعجمة.
      والعَشّةُ من الشجر: الدقيقةُ القُضْبان، وقيل: هي المفْترِقةُ الأَغصان التي لا تُواري ما وراءها.
      والعَشّةُ أَيضاً من النخل: الصغيرةُ الرأْسِ القليلة السعف، والجمع عِشاشٌ.
      وقد عشَّشَت النخلةُ: قَلَ سعفُها ودقّ أَسفلُها، ويقال لها العَشَّة، وقيل: شجرة عشَّةٌ دقيقة القضبان لَئِِيمةُ المَنْبِت؛ قال جرير: فما شَجراتُ عِيصِك في قريْش بعَشّات الفُروعِ، ولا ضَواحِي وقيل لرجل: ما فعل نخل بني فلان؟ فقال: عَشَّشَ أَعلاه وصنْبَرَ أَسفلُه، والاسم العَشَشُ.
      والعَشّةُ: الأَرض القليلة الشجر، وقيل: الأَرض الغليظة.
      وأَعْشَشْنا: وقعْنا في أَرض عَشَّة، وقيل: أَرض عَشَّةٌ قليلة الشجر في جَلْدٍ عَزازٍ وليس بجبلٍ ولا رملٍ وهي ليّنة في ذلك.
      ورجل عَشٌّ: دقيقُ عظام اليد والرِّجْلِ، وقيل: هو دقيقُ عظام الذراعين والساقين، والأُنثى عَشَّةٌ؛

      قال: لَعَمْرُكَ ما لَيْلى بورْهاءَ عِنْفِصٍ،ولا عَشَّة، خَلْخالُها يَتَقَعْقَعُ وقيل: العَشَّةُ الطويلة القليلة اللحم، وكذلك الرجلُ.
      وأَطْلَق بعضهم العَشَّةَ من النساء فقال: هي القليلةُ اللحم.
      وامرأَة عَشّةٌ: ضَئِيلةُ الخَلْق، ورجل عَشٌّ: مهزول؛ أَنشد ابن الأَعرابي: تَضْحكُ منِّي أَن رأَتْني عَشّا،لبِستُ عَصْرَى عُصُرٍ فامْتَشَّا بَشَاشَتي وعَمَلاً ففَشَّا،وقد أَراها وشَواها الحُمْشا ومِشْفراً، إِن نطقَتْ أَرَشّا،كمِشْفَر الناب تَلُوكُ الفَرْشا الفَرْشُ: الغَمْضُ من الأَرض فيه العُرفُط والسَّلَم، وإِذا أَكلَتْه الإِبلُ أَرْخت أَفواهَها؛ وناقة عَشَّةٌ بيِّنة العَشَشِ والعَشاشة والعُشُوشةٍ، وفرس عَشُّ القوائم: دقيقٌ.
      وعَشَّ بدنُ الإِنسان إِذا ضَمَر ونَحَل، وأَعَشّهُ اللَّه.
      والعَشُّ: الجمع والكسب.
      وعَشَّ المعروفَ يعُشّه عَشًّا: قلَّله؛ قال رؤبة: حَجّاجُ ما نَيْلُك بالمَعْشُوشِ وسقى سَجْلاً عَشّاً أَي قليلاً نزراً؛

      وأَنشد: يسقينَ لا عَشّاً ولا مُصَرّدا وعَشّشَ الخبرُ: يبِسَ وتكَرَّجَ، فهو مُعَشِّشٌ.
      وأَعَشَّه عن حاجته: أَعْجَله.
      وأَعَشّ القومَ وأَعَشَّ بهم: أَعْجَلَهم عن أَمرهم، وكذلك إِذا نزل بهم على كُرْه حتى يتحوّلوا من أَجله، وكذلك أَعْشَشْت؛ قال الفرزدق يصف القطاة: وصادقة ما خبّرَتْ قد بَعَثْتُها طَرُوقاً، وباقي الليلِ في الأَرض مُسْدِف ولو تُرِكَتْ نامتْ، ولكنْ أَعَشّها أَذًى من قِلاصٍ كالحَنِيِّ المُعَطَّفِ ‏

      ويروى: ‏كالحِنّي، بكسر الحاء.
      ويقال: أَعْشَشْت القومَ إِذا نزَلْت منزلاً قد نزلوه قبلك فآذَيْتهم حتى تحوّلوا من أَجْلِك.
      وجاؤوا مُعاشِّين الصُّبْحَ أَي مُبادِرين.
      وعشَشْت القميصَ إِذا رقَعْته فانعشّ.
      أَبو زيد: جاء بالمال من عِشِّه وبِشِّه وعِسِّه وبِسِّه أَي من حيث شاء.
      وعَشّه بالقضيب عشًّا إِذا ضربه ضربات.
      قال الخليل: المَعَشّ المَطْلب، وقال غيره المَعَسّ، بالسين المهملة.
      وحكى ابن الأَعرابي: الاعْتِشاشُ أَن يمتارَ القومُ ميرةً ليست بالكثيرة.
      وأَعْشاش: موضع بالبادية، وقيل في ديار بني تميم؛ قال الفرزدق:عَزَفْتَ بأَعْشاشٍ، وما كُنْتَ تَعْزِفُ،وأَنْكَرْتَ من حَدْراءَ ما كنْتَ تَعْرِفُ ‏

      ويروى: ‏وما كِدْتَ تعزف؛ أَراد عزفت عن أَعشاش، فأَبدل الباء مكان عن،ويروى بإِعْشاش أَي بكُرْهٍ؛ يقول.
      عَزَفْتَ بكُرْهِك عمن كنْت تُحِبّ أَي صرفت نفسَك.
      والإِعشاشُ: الكِبَرُ (* قوله «الكبر» هو بهذا الضبط في الأَصل.).
      "

    المعجم: لسان العرب

,
  1. عَسَلُ
    • ـ عَسَلُ : حَبابُ الماءِ إذا جَرَى ، ولُعابُ النَّحْل ، أو طَلٌّ خَفِيٌّ يَقَعُ على الزَّهْرِ وغيرِه ، فَيَلْقُطُه النَّحْلُ . وهو بُخارٌ يَصْعَدُ فَيَنْضَجُ في الجَوِّ ، فَيَسْتَحيلُ فَيَغْلُظُ في الليل ، فَيَقَعُ عَسَلاً ، وقد يَقَعُ العَسَلُ ظاهراً فَيَلْقُطُه الناسُ ، وأفْرَدْتُ لمَنافِعِه وأسمائِهِ كتاباً ، ويُؤَنَّث ، ج : أعْسالٌ وعُسُلٌ وعُسْلٌ وعُسولٌ وعُسْلانٌ .
      ـ عَسَّالُ وعاسِلُ : مُشْتارُهُ من مَوْضِعِه .
      ـ عَسَّالَةُ : شُورَةُ النَّحْلِ ، والنَّحْلُ نَفْسُها .
      ـ عَسَلَ الطعامَ يَعْسِلُه ويَعْسُلُه وعَسَّلَهُ : خَلَطَهُ به .
      ـ اسْتَعْسَلوا : اسْتَوْهبوه . فَعَسَلْتُهُم وعَسَّلْتُهم
      ـ عَسَلْتُهُم وعَسَّلْتُهم : زَوَّدْتُهم إياهُ .
      ـ عَسَلُ : صَقْرُ الرُّطَبِ ، وصَمْغُ العُرْفُطِ .
      ـ عَسَلِيُّ اليَهودِ : عَلامَتُهم .
      ـ عَسَلُ اللُّبْنى : طِيبٌ يَنْضَحُ من شجرةٍ ، ويُتَبَخَّرُ به . والعامَّةُ تَقولُ : حَصَى لُبانٍ .
      ـ عَسَلُ الرِّمْثِ : أبْيَضُ كالجُمان .
      ـ بَنو عَسَلٍ : قَبيلَةٌ .
      ـ عَسَلُ بنُ ذَكْوانَ : معروف
      ـ عَسَلَ فُلاناً : طَيِّبَ الثَّناءَ عليه .
      ـ عَسَلَ المَرْأةَ يَعْسِلُها : نَكَحها ،
      ـ عَسَلَ من طعامِه عَسَلاً : ذاقَهُ ، كحَلَبَ حَلَباً ،
      ـ عَسَلَ الله فلاناً : حَبَّبَهُ إلى الناسِ .
      ـ عَسَلَ الرُّمْحُ يَعْسِلُ عَسْلاً وعُسولاً وعَسَلاناً : اشْتَدَّ اهْتِزازهُ ، فهو عاسلٌ وعَسَّالٌ وعَسولٌ .
      ـ عَسَلَ الذئبُ أو الفرسُ يَعْسِلُ عَسَلاً وعَسَلاناً : اضْطَرَبَ في عَدْوِه ، وهَزَّ رأسَه ،
      ـ عَسَلَ الماءُ عَسَلاً وعَسَلاناً : حَرَّكَتْهُ الريحُ فاضْطَرَبَ ،
      ـ عَسَلَ الدليلُ بالمفازةِ : أسْرَعَ .
      ـ عَسْلُ : الناقةُ السريعةُ ، كالعَنْسَلِ ، وموضع .
      ـ عِسْلُ : قَبيلٌ من الجِنِّ .
      ـ بنُو عِسْلٍ : قبيلةٌ من بني عَمْرِو بنِ يَرْبُوع ، ويَزْعُمونَ أن أُمَّهُمُ السِّعْلاةُ .
      ـ مَعْسَلَةُ : الخَلِيَّةُ .
      ـ ما أعْرِفُ له مَضْرَبَ عَسَلَةٍ : أعْراقَهُ .
      ـ عَسِيلُ : الرجُلُ الشديدُ الضَّرْب ، السريعُ رَجْعِ اليَدِ .
      ـ مِعْسَلَةُ : العَطَّارُ ، أو الريشةُ يُقْلَعُ بها الغالِيَةُ ، وقَضيبُ الفيلِ ، والبعيرِ ، ج : عَسَلٌ .
      ـ هو عِسْلُ مالٍ : إزاؤُه .
      ـ قَصْرُ عِسْلٍ : بالبَصْرَةِ قُرْبَ خُطَّةِ بني ضَبَّةَ ، نُسِبَ إلى عِسْلٍ أبي صَبيغٍ .
      ـ ذو عِسْلٍ : موضع
      ـ عِسْلُ بنُ عَسَلَةَ : شاعرٌ .
      ـ أبو عِسْلَةَ : الذئبُ .
      ـ عُسَيْلَةُ : ماءٌ شَرْقيَّ سَميراءَ ، والنُّطْفَةُ ، أو ماءُ الرجُلِ ، أو حَلاوةُ الجماعِ ، تَشْبيهٌ بالعَسَلِ لِلَذَّتِهِ .
      ـ عُسُلُ : الرجالُ الصالحونَ ، الواحدُ : عاسِلٌ وعَسولٌ .
      ـ صَفْوانُ بنُ عسَّالٍ : صحابيٌ .
      ـ عَسْلاً : تَعْساً .
      ـ وفي الحديثِ : '' كذَبَ عليكَ العَسَلَ '' بنصبِ العَسَل ورفعِهِ ، أي : عليكَ بسُرْعَةِ المَشْيِ ، وشَرْحُه في ك ذ ب .
      ـ عاسِلُ : الذئبُ ج : عُسَّلٌ وعَواسِلٌ ، وذو العَمَلِ الصالِحِ يُسْتَحْلَى الثناءُ عليه به كالعَسَلِ .
      ـ عَسِلَةُ : قرية باليمنِ من عَمَلِ البَعْدانيَّةِ .
      ـ هو على أعْسالٍ من أبيهِ : على آسانٍ .



    المعجم: القاموس المحيط

  2. فَعَرَ
    • ـ فَعَرَ : أكَلَ الفَعاريرَ ، وهي صغارُ الذَّآنين ، أو الفَعْرُ والفَعاريرُ بمعنىً .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. عُسْرُ
    • ـ عُسْرُ وعُسُرُ وعَسَرُ : ضِدُّ اليُسْرِ ، كالمَعْسُورِ .
      ـ عُسْرَةُ ومَعْسَرَةُ ومَعْسُرَةُ وعُسْرَى : خِلافُ المَيْسَرَةِ ، عسِرَ فهو عَسِرٌ ، وعَسُرَ ، عُسْراً وعَسارَةً ، فهو عَسِيْرٌ .
      ـ يومٌ عَسِرٌ وعَسِيرٌ وأعْسَرُ : شَديدٌ ، أو شُؤمٌ .
      ـ حاجةٌ عَسِرٌ وعَسِيرٌ : مُتَعَسِّرَةٌ .
      ـ تَعَسَّرَ عليَّ الأمرُ وتَعاسَرَ واسْتَعْسَرَ : اشْتَدَّ والْتَوَى .
      ـ أعْسَرَ : افْتَقَرَ .
      ـ اسْتَعْسَرَهُ : طَلَبَ مَعْسُورَهُ .
      ـ عَسَرَ الغريمَ يَعْسُرُهُ ويَعْسِرُهُ : طَلَبَ مِنه على عُسْرَةٍ ، كأعْسَرَهُ .
      ـ عَسِرٌ بَيِّنُ العَسَرِ : شَكِسٌ ، وقد عاسَرَهُ .
      ـ أعْسَرَتْ : عَسُرَ عليها وِلادُها .
      ـ عَسَرَ الزمانُ : اشْتَدَّ ،
      ـ عَسَرَ ما في البَطْنِ : لم يَخْرُجْ ،
      ـ عَسَرَ عليه : خالَفَهُ ، كعَسَّرَ .
      ـ تَعَسَّرَ القولُ : الْتَبَسَ .
      ـ أعْسَرُ يَسَرٌ : يَعْمَل بيدَيْهِ جميعاً ، فإن عَمِلَ بالشِّمالِ ، فهو أعْسَرٌ ، وهي عَسْراءُ ، وقد عَسَرَتْ عَسَراً .
      ـ عَسَرَنِي وعَسَّرَنِي : جاءَ عن يَسارِي .
      ـ اعْتَسَرَ الناقةَ : أخَذَها رَيِّضاً ، فَخَطَمَها ، وركِبَها .
      ـ ناقةٌ عَسِيرٌ وعَوْسَرانَةٌ وعَيْسَرَانَةٌ : فُعِلَ بها ذلك . والبعيرُ : عَسِيرٌ وعَيْسُرانٌ وعَيْسَرانِيٌّ .
      ـ عَسِيرُ : الناقةُ قَدِ اعْتَاطَتْ في عامِها ، ولم تَحْمِلْ ، وقد أعْسَرَتْ .
      ـ عَسَرَتِ الناقةُ تَعْسِرُ عَسْراً وعَسَراناً ، وهي عاسِرٌ وعَسِيرٌ : رَفَعَتْ ذَنَبَها في عَدْوِها .
      ـ عَسْرَاءُ من العِقْبانِ : التي في جَناحها قَوادِمُ بِيضٌ ، والتي ريشُها من الأَيْسَرِ أكثَرُ ، والقادِمَةُ البَيْضاءُ ، كالعَسَرَةِ ، وأمُّ عليِّ بنِ محمدِ ابنِ عيسى الخَيَّاطِ : ضعيفٌ .
      ـ عَسْرَى وعُسْرَى : بَقْلَةٌ .
      ـ جيشُ العُسْرَةِ : جيشُ تَبوكَ ، لأَنهم نُدِبوا إليها في حَمارَّةِ القَيْظِ ، فَعَسُرَ عليهم .
      ـ عِسْرُ : قَبيلَةٌ من الجِنِّ ، أو أرضٌ يَسكنونها .
      ـ عَيْسَرانُ : نَبْتٌ .
      ـ جاؤُوا عُسارَيَاتٍ وعُسارَى : بعضُهم في إِثْرِ بعضٍ .
      ـ عَسِيرُ : كانتْ بِئْراً ، فَسَمَّاها النبيُّ صلى الله عليه وسلم ، اليَسيرَةَ .
      ـ ناقةٌ عَوْسَرَانِيَّةٌ : من دَأْبِها تَعسيرُ ذَنَبِها إذا عَدَتْ ورَفْعُه .
      ـ ذَهَبوا عُسَارَيَاتٍ : مُتَفَرِّقِينَ في كل وجهٍ .
      ـ رجُلٌ مِعْسَرٌ : مُقَعِّطٌ على غَريمِه .
      ـ اعْتَسَرَ من مالِ ولدِهِ : أخَذَ منه كَرْهاً .
      ـ غَزْوَةُ ذي العُسَيْرَةِ : بالشين أعْرَفُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. فعززنا بثالث
    • فقوّيناهما و شددناهما به
      سورة : يس ، آية رقم : 14

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل



  5. فعط
    • ف ع ط : الافْتِعاطُ شد العمامة على الرأس من غير إدارة تحت الحنك وفي الحديث { أنه نهى عن الافتعاط وأمر بالتحلي }

    المعجم: مختار الصحاح

  6. فعس
    • " الفاعُوسة : نار أَو جمر لا دُخان له .
      والفاعُوس : الأَفْعَى ؛ عن ابن الأَعرابي : وأَنشد : بالمَوْتِ ما عَيَّرْت يا لَمِيسُ ، قد يُهْلَك الأَرْقَمُ والفاعُوسُ ، والأَسَدُ المُذَرَّعُ النَّهُوسُ ، والبَطَلُ المُسْتَلْئِمُ الحَووسُ ، واللَّعْلَعُ المُهْتَبِلُ العَسُوسُ ، والفِيلُ لا يَبقَى ، ولا الهِرْمِيسُ

      ويقال للداهية من الرجال : فاعُوس .
      وداهية فاعُوس : شديدة ؛ قال رِياح الجَدِيسِي : جِئْتُكَ من جَدِيسِ ، بالمُؤْيِدِ الفاعُوسِ ، إِحْدَى بَناتِ الحُوسِ "

    المعجم: لسان العرب

  7. فعص
    • " الفَعْصُ : الانفراجُ .
      وانْفَعَص الشيء : انْفَتَق .
      وانفَعَصْت عن الكلام : انفرجت ، واللّه أَعلم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  8. فعر

    • " الفَعْرُ : لغة يمانية ، وهو ضرب من النبت ، زعموا أََنه الهَيْشُ ؛ قال ابن دريد : ولا أَحُقُّ ذاك .
      وحكى الأَزهري عن ابن الأَعرابي أَنه ، قال : الفَعْرُ أَكل الفَعارِير ، وهي صغارُ الذآنين ؛ قال الأَزهري : وهذا يُقَوِّي قولَ ابن دريد :"

    المعجم: لسان العرب

  9. ثلث
    • " الثَّلاثة : مِن العدد ، في عدد المذكر ، معروف ، والمؤَنث ثلاث .
      وثَلَثَ الاثنينِ يَثْلِثُهما ثَلْثاً : صار لهما ثالثاً .
      وفي التهذيب : ثَلَثْتُ القومَ أَثْلِثُهم إِذا كنتَ ثالِثَهم .
      وكَمَّلْتَهم ثلاثةً بنفسك ، وكذلك إِلى العشرة ، إِلاَّ أَنك تفتح أَرْبَعُهم وأَسْبَعُهم وأَتْسَعُهم فيها جميعاً ، لمكان العين ، وتقول : كانوا تسعة وعشرين فثَلَثْتُهم أَي صِرْتُ بهم تمامَ ثلاثين ، وكانوا تسعة وثلاثين فربَعْتُهم ، مثل لفظ الثلاثة والأَربعة ، كذلك إِلى المائة .
      وأَثْلَثَ القومُ : صاروا ثلاثة ؛ وكانوا ثلاثة فأَرْبَعُوا ؛ كذلك إِلى العشرة .
      ابن السكيت : يقال هو ثالث ثلاثة ، مضاف إِلى العشرة ، ولا ينوّن ، فإِن اختلفا ، فإِن شئت نوَّنت ، وإِن شئت أَضفت ، قلت : هو رابعُ ثلاثةٍ ، ورابعٌ ثلاثةً ، كما تقول : ضاربُ زيدٍ ، وضاربٌ زيداً ، لأَن معناه الوقوع أَي كَمَّلَهم بنفسه أَربعة ؛ وإِذا اتفقا فالإِضافة لا غير لأَنه في مذهب الأَسماء ، لأَنك لم ترِد معنى الفعل ، وإِنما أَردت : هو أَحد الثلاثة وبعضُ الثلاثة ، وهذا ما لا يكون إِلا مضافاً ، وتقول : هذا ثالثُ اثنين ، وثالثٌ اثنين ، بمعنى هذا ثَلَّثَ اثنين أَي صَيَّرهما ثلاثة بنفسه ؛ وكذلك هو ثالثُ عَشَر ، وثالثَ عَشَرَ ، بالرفع والنصب إِلى تسعة عشر ، فمن رفع ، قال : أَردتُ ثالثٌ ثلاثة عَشر ؛ فحذفتُ الثلاثة ، وتركتُ ثالثاً على إِعرابه ؛ ومن نصب ، قال : أَردت ثالثٌ ثلاثةَ عَشَر ، فلما أَسقطتُ منها الثلاثة أَلزمت إِعرابها الأَوّل ليُعْلَم أَن ههنا شيئاً محذوفاً .
      وتقول : هذا الحادي عَشَرَ ، والثاني عَشَرَ ، إِلى العشرين مفتوح كله ، لِما ذكرناه .
      وفي المؤَنث : هذه الحاديةَ عَشْرَة ، وكذلك إِلى العشرين ، تدخل الهاء فيهما جميعاً ، وأَهل الحجاز يقولون : أَتَوْني ثلاثَتَهم وأَرْبَعَتَهم إِلى العشرة ، فينصبون على كل حال ، وكذلك المؤنث أَتَيْنَني ثلاثَهنَّ وأَرْبَعَهنَّ ؛ وغيرُهم يُعْربه بالحركات الثلاث ، يجعله مثلَ كُلّهم ، فإِذا جاوزتَ العشرةَ لم يكن إِلا النصبَ ، تقول : أَتوني أَحَدَ عَشرَهُم ، وتسعةَ عشرَهُم ، وللنساء أَتَيْنَني إِحدى عَشْرَتَهنَّ ، وثمانيَ عَشْرَتَهنَّ .
      قال ابن بري ، رحمه الله : قول الجوهري آنفاً : هذا ثالثُ اثْنين ، وثالثٌ اثنين ، ويالمعنى هذا ثَلَّثَ اثنين أَي صَيَّرهما ثلاثةً بنفسه ؛

      وقوله أَيضاً : هذا ثالثُ عَشَر وثالثَ عَشَر ، بضم الثاء وفتحها ، إِلى تسعة عشر وَهَمٌ ، والصواب : ثالثُ اثنينِ ، بالرفع ، وكذلك قوله : ثَلَّثَ اثْنين وَهَمٌ ، وصوابه : ثَلَثَ ، بتخفيف اللام ، وكذلك قوله : هو ثالثُ عَشَر ، بضم الثاء ، وَهَمٌ لا يُجيزه البصريون إِلاَّ بالفتح ، لأَنه مركب ؛ وأَهل الكوفة يُجيزونه ، وهو عند البصريين غلط ، قال ابن سيده وأَما قول الشاعر : يَفْديكِ يا زُرْعَ أَبي وخالي ، قد مَرَّ يومانِ ، وهذا الثالي وأَنتِ بالهِجْرانِ لا تُبالي فإِنه أَراد الثالث ، فأَبدل الياء من الثاء .
      وأَثْلَثَ القومُ : صاروا ثلاثة ، عن ثعلب .
      وفي الحديث : دِيةُ شِبْهِ العَمْد أَثلاثاً ؛ أَي ثلاثٌ وثلاثون حقةً ، وثلاثٌ وثلاثون جذعةً ، وأربعٌ وثلاثون ثَنِيَّةً .
      وفي الحديث : قل هو ا لله أَحد ، والذي نفسي بيده ، إِنها لَتَعْدِلُ ثُلُثَ القرآن ؛ جعلها تَعْدِلُ ثُلُثَ القرآن ، لأَن القرآن العزيز لا يَتَجاوز ثلاثةَ أَقسام ، وهي : الإِرْشاد إِلى معرفة ذات ا لله ، عز وجل ، وتقديسه أَو معرفة صفاته وأَسمائه ، أَو معرفة أَفعاله ، وسُنَّته في عباده ، ولما اشتملت سورة الإِخلاص على أَحد هذه الأَقسام الثلاثة ، وهو التقديس ، وازَنَها سيدُنا رسولُ ا لله ، صلى ا لله عليه وسلم ، بثُلُثِ القرآن ، لأَن مُنْتَهى التقديس أَن يكون واحداً في ثلاثة أُمور ، لا يكون حاصلاً منه من هو من نوعه وشِبْهه ، ودَلَّ عليه قولُه : لم يلد ؛ ولا يكون هو حاصلاً ممن هو نظيره وشبهه ، ودلَّ عليه قوله : ولم يولد ؛ ولا يكون في درجته وإِن لم يكن أَصلاً له ولا فرعاً مَن هو مثله ، ودل عليه قوله : ولم يكن له كفواً أَحد .
      ويجمع جميع ذلك قوله : قل هو ا لله أَحد ؛ وجُمْلَتُه تفصيلُ قولك : لا إِله إِلا الله ؛ فهذه أَسرار القرآن ، ولا تَتناهَى أَمثالُها فيه ، فلا رَطْب ولا يابس إِلا في كتاب مبين .
      وقولهم : فلان لا يَثْني ولا يَثْلِثُ أَي هو رجل كبير ، فإِذا أَراد النُّهوضَ لم يقدر في مرَّة ، ولا مرتين ، ولا في ثلاث .
      والثلاثون من العدد : ليس على تضعيف الثلاثة ، ولكن على تضعيف العشرة ، ولذلك إِذا سميت رجلاً ثلاثين ، لم تقل ثُلَيِّثُون ، ثُلَيْثُونَ ؛ عَلَّل ذلك سيبويه .
      وقالوا : كانوا تسعة وعشرين فثَلَثْتُهم أَثْلِثُهم أَي صِرْتُ لهم مَقام الثلاثين .
      وأَثْلَثوا : صاروا ثلاثين ، كل ذلك على لفظ الثلاثة ، وكذلك جميعُ العُقود إِلى المائة ، تصريفُ فعلها كتصريف الآحاد .
      والثَّلاثاء : من الأَيام ؛ كان حَقُّه الثالث ، ولكنَّه صيغ له هذا البناء ليَتَفَرَّد به ، كما فُعِلَ ذلك بالدَّبَرانِ .
      وحكي عن ثعلب : مَضَت الثَّلاثاءُ بما فيها فأَنَّث .
      وكان أَبو الجرّاح يقول : مَضَت الثلاثاءُ بما فيهن ، يُخْرِجُها مُخْرَج العدد ، والجمع ثَلاثاواتُ وأَثالِثُ ؛ حكى الأَخيرَة المُطَرِّزِيُّ ، عن ثعلب .
      وحكى ثعلب عن ابن الأَعرابي : لا تكن ثَلاثاوِيّاً أَي ممن يصوم الثَّلاثاءَ وحده .
      التهذيب : والثَّلاثاء لمَّا جُعِلَ اسماً ، جُعلت الهاء التي كانت في العدد مَدَّة فرقاً بين الحالين ، وكذلك الأَرْبِعاء من الأَرْبعة ؛ فهذه الأَسماء جُعلت بالمدّ توكيداً للاسم ، كما ، قالوا : حَسَنةٌ وحَسْناء ، وقَصَبة وقَصْباء ، حيث أَلْزَمُوا النعتَ إِلزام الاسم ، وكذلك الشَّجْراء والطَّرْفاء ، والواحدُ من كل ذلك بوزن فعلة .
      وقول الشاعر ، أَنشده ابن الأَعرابي ؛ قال ابن بري : وهو لعبد ا لله بن الزبير يهجو طَيِّئاً : فإِنْ تَثْلِثُوا نَرْبَعْ ، وإِن يَكُ خامِسٌ ، يكنْ سادِسٌ ، حتى يُبِيرَكم القَتْلُ أَراد بقوله : تَثْلِثُوا أَي تَقْتُلوا ثالثاً ؛ وبعده : وإِن تَسْبَعُوا نَثْمِنْ ، وإِن يَكُ تاسِعٌ ، يكنْ عاشرٌ ، حتى يكونَ لنا الفَضْلُ يقول : إِن صرْتم ثلاثة صِرْنا أَربعة ، وإِن صِرْتم أَربعةً صِرْنا خمسة ، فلا نَبْرَحُ نَزيد عليكم أَبداً .
      ويقال : فلانٌ ثالثُ ثلاثةٍ ، مضاف .
      وفي التنزيل العزيز : لقد كفر الذين ، قالوا إِن ا لله ثالثُ ثلاثةٍ .
      قال الفراء : لا يكون إِلا مضافاً ، ولا يجوز ثلاثةٍ .
      قال الفراء : لا يكون إِلا مضافاً ، ولا يجوز التنوين في ثالث ، فتنصب الثلاثةَ ؛ وكذلك قوله : ثانيَ اثْنَين ، لا يكون إِلا مضافاً ، لأَنه في مذهب الاسم ، كأَنك قلت واحد من اثنين ، وواحد من ثلاثة ، أَلا ترى أَنه لا يكون ثانياً لنفسه ، ولا ثالثاً لنفسه ؟ ولو قلت : أَنت ثالثُ اثنين ، جاز أَن يقال ثالثٌ اثنين ، بالإِضافة والتنوين ونَصْب الاثنين ؛ وكذلك لو قلت : أَنت رابعُ ثلاثةٍ ، ورابعٌ ثلاثةً ، جاز ذلك لأَنه فِعْلٌ واقع .
      وقال الفراء .
      كانوا اثنين فثَلَثْتُهما ، قال : وهذا مما كان النحويون يَخْتارونه .
      وكانوا أَحد عشر فثَنَيْتُهم ، ومعي عشرةٌ فأَحِّدْهُنَّ لِيَهْ ، واثْنِيهِنَّ ، واثْلِِثْهُنَّ ؛ هذا فيما بين اثني عشر إِلى العشرين .
      ابن السكيت : تقول هو ثالثُ ثلاثةٍ ، وهي ثالثةُ ثلاثٍ ، فإِذا كان فيه مذكر ، قلت : هي ثالثُ ثلاثةٍ ، فيَغْلِبُ المذكرُ المؤَنثَ .
      وتقول : هو ثالثُ ثلاثةَ عَشَرَ ؛ يعني هو أَحدهم ، وقي المؤَنث : هو ثالثُ ثلاثَ عَشْرَة لا غير ، الرفع في الأَوّل .
      وأَرضٌ مُثَلَّثة : لها ثلاثةُ أَطرافٍ ؛ فمنها المُثَلَّثُ الحادُّ ، ومنها المُثَلَّثُ القائم .
      وشيء مُثَلَّثٌ : موضوع على ثلاثِ طاقاتٍ .
      ومَثْلُوثٌ : مَفْتُولٌ على ثلاثِ قُوًى ؛ وكذلك في جميع ما بين الثلاثة إِلى العشرة ، إِلا الثمانية والعشرة .
      الجوهري : شيء مُثَلَّث أَي ذو أَركان ثلاثة .
      الليث : المُثَلَّثُ ما كان من الأَشياء على ثلاثةِ أَثْناءِ .
      والمَثْلُوثُ من الحبال : ما فُتِلَ على ثلاثِ قُوًى ، وكذلك ما يُنْسَجُ أَو يُضْفَر .
      وإِذا أَرْسَلْتَ الخيلَ في الرِّهان ، فالأَوّل : السابقُ ، والثاني : المُصَلِّي ، ثم بعد ذلك : ثِلْثٌ ، ورِبْعٌ ، وخِمْسٌ .
      ابن سيده : وثَلَّثَ الفرسُ : جاء بعد المُصَّلِّي ، ثم رَبَّعَ ، ثم خَمَّسَ .
      وقال علي بن أَبي طالب ، عليه السلام : سَبَقَ رسولُ الله ، صلى الله عليه وسلم ، وثَنَّى أَبو بكر ، وثَلَّثَ عمرُ ، وخَبَطَتْنا فتنةٌ مما شاء الله .
      قال أَبو عبيد : ولم أَسمع في سوابق الخيل ممن يُوثَقُ بعلمه اسماً لشيء منها ، إِلاَّ الثانيَ والعاشِرَ ، فإِن الثانيَ اسمه المُصَلِّي ، والعاشرَ السُّكَيْتُ ، وما سوى ذَيْنِكَ إِنما يقال : الثالثُ والرابعُ وكذلك إِلى التاسع .
      وقال ابن الأَنباري : أَسماءُ السُّبَّقِ من الخيل : المُجَلِّي ، والمُصَلِّي ، والمُسَلِّي ، والتالي ، والحَظِيُّ ، والمُؤمِّلُ ، والمُرْتاحُ ، والعاطِفُ ، واللَّطِيمُ ، والسُّكَيْتُ ؛ قال أَبو منصور : ولم أَحفظها عن ثقة ، وقد ذكرها ابن الأَنباري ، ولم ينسبها إِلى أَحد ؛ قال : فلا أَدري أَحَفِظَها لِثِقةٍ أَم لا ؟ والتَّثْلِيثُ : أَنْ تَسْقِيَ الزَّرْعَ سَقْيةً أُخْرى ، بعد الثُّنْيا .
      والثِّلاثيُّ : منسوب إِلى الثَّلاثة على غير قياس .
      التهذيب : الثُّلاثيُّ يُنْسَبُ إِلى ثلاثة أَشياء ، أَو كان طُولُه ثلاثةَ أَذْرُع : ثوبٌ ثُلاثيٌّ ورُباعِيٌّ ، وكذلك الغلام ، يقال : غلام خُماسِيٌّ ، ولا يقال سُداسِيٌّ ، لأَنه إِذا تَمَّتْ له خَمْسٌ ، صار رجلاً .
      والحروفُ الثُّلاثيَّة : التي اجتمع فيها ثلاثة أَحرف .
      وناقة ثَلُوثٌ : يَبِسَتْ ثلاثةٌ من أَخْلافها ، وذلك أَن تُكْوَى بنار حتى ينقطع خِلْفُها ويكون وَسْماً لها ، هذه عن ابن الأَعرابي .
      ويقال : رماه اللهُ بثالِثةِ الأَثافي ، وهي الداهيةُ العظيمة ، والأَمْرُ العظيم ، وأَصلُها أَن الرجل إِذا وَجَدَ أُثْفِيَّتَيْن لقِدْرهِ ، ولم يجد الثالثةَ ، جعل رُكْنَ الجبل ثالثةَ الأُثْفِيَّتَيْن .
      وثالثةُ الأَثافي : الحَيْدُ النادِرُ من الجبل ، يُجْمَعُ إِليه صَخْرتان ، ثم يُنْصَبُ عليها القِدْرُ .
      والثَّلُوثُ من النُّوق : التي تَمْلأُ ثلاثةَ أَقداح إِذا حُلِبَتْ ، ولا يكون أَكثر من ذلك ، عن ابن الأَعرابي ؛ يعني لا يكون المَلْءُ أَكثَر من ثلاثة .
      ويقال للناقة التي صُرِمَ خِلْفٌ من أَخْلافها ، وتَحْلُب من ثلاثة أَخْلافٍ : ثَلُوثٌ أَيضاً ؛ وأَنشد الهُذَلي : أَلا قُولا لعَبدِ الجَهْل : إِنَّ الصَّحِيحةَ لا تُحالِبها الثَّلُوثُ وقال ابن الأَعرابي : الصحيحة التي لها أَربعة أَخْلاف ؛ والثَّلُوث : التي لها ثَلاثةُ أَخْلاف .
      وقال ابن السكيت : ناقة ثَلُوثُ إِذا أَصاب أَحد أَخْلافها شيءٌ فيَبِسَ ، وأَنشد بيت الهذلي أَيضاً .
      والمُثَلَّثُ من الشراب : الذي طُبِخَ حتى ذهب ثُلُثاه ؛ وكذلك أَيضاً ثَلَّثَ بناقته إِذا صَرَّ منها ثلاثةَ أَخْلاف ؛ فإِن صَرَّ خِلْفين ، قيل : شَطَّرَ بها ؛ فإِن صَرَّ خِلْفاً واحداً ، قيل : خَلَّفَ بها ؛ فإِن صَرَّ أَخلافَها جَمَعَ ، قيل : أَجْمَعَ بناقته وأَكْمَش .
      التهذيب : الناقة إِذا يَبِسَ ثلاثةُ أَخلافٍ منها ، فهي ثَلُوثٌ .
      وناقةٌ مُثَلَّثَة : لها ثلاثة أَخْلافٍ ؛ قال الشاعر : فتَقْنَعُ بالقليل ، تَراه غُنْماً ، وتَكْفيكَ المُثَلَّثَةُ الرَّغُوثُ ومَزادة مَثْلُوثة : من ثلاثة آدِمةٍ ؛ الجوهري : المَثْلُوثة مَزادة تكون من ثلاثة جلود .
      ابن الأَعرابي : إِذا مَلأَتِ الناقةُ ثلاثةً آنيةٍ ، فهي ثَلُوثٌ .
      وجاؤُوا ثُلاثَ ثُلاثَ ، ومَثْلَثَ مَثْلَثَ أَي ثَلاثةً ثلاثةً .
      والثُّلاثةُ ، بالضم : الثَّلاثة ؛ عن ابن الأَعرابي ؛ وأَنشد : فما حَلَبَتْ إِلاّ الثُّلاثةَ والثُّنَى ، ولا قُيِّلَتْ إِلاَّ قَريباً مَقالُها هكذا أَنشده بضم الثاء : الثُّلاثة ، وفسره بأَنه ثَلاثةُ آنيةٍ ، وكذلك رواه قُيِّلَتْ ، بضم القاف ، ولم يفسره ؛ وقال ثعلب : إِنما هو قَيَّلَتْ ، بفتحها ، وفسره بأَنها التي تُقَيِّلُ الناسَ أَي تَسْقيهم لبنَ القَيل ، وهو شُرْبُ النهار فالمفعول ، على هذا محذوف .
      وقال الزجاج في قوله تعالى : فانْكِحُوا ما طابَ لكم من النساء مَثْنى وثُلاثَ ورُباعَ ؛ معناه : اثنين اثنين ، وثَلاثاً ثَلاثاً ، إِلا أَنه لم ينصرف لجهتين ، وذلك أَنه اجتمع علتان : إِحداهما أَنه معدول عن اثنين اثنين ، وثَلاثٍ ثَلاثٍ ، والثانية أَنه عُدِلَ عن تأْنيثٍ .
      الجوهري : وثُلاثُ ومَثْلَثُ غير مصروف للعدل والصفة ، لأَنه عُدِلَ من ثلاثةٍ إِلى ثُلاثَ ومَثْلَث ، وهو صفة ، لأَنك تقول : مررت بقوم مَثْنَى وثُلاثَ .
      قال تعالى : أُولي أَجْنِحةٍ مَثْنَى وثُلاثَ ورُباعَ ؛ فوُصِفَ به ؛
      وهذا قول سيبويه .
      وقال غيره : إِنما لم يَنْصرِفْ لتَكَرُّر العَدْل فيه في اللفظ والمعنى ، لأَنه عُدِلَ عن لفظ اثنين إِلى لفظ مَثْنى وثُناء ، عن معنى اثنين إِلى معنى اثنين اثنين ، إِذا قلت جاءت الخيلُ مَثْنَى ؛
      فالمعنى اثنين اثنين أَي جاؤُوا مُزدَوجِين ؛ وكذلك جميعُ معدولِ العددِ ، فإِن صَغَّرته صَرَفْته فقلت : أَحَيِّدٌ وثُنَيٌّ وثُلَيِّثٌ ورُبَيِّعٌ ، لأَنه مثلُ حَمَيِّرٍ ، فخرج إِلى مثال ما ينصرف ، وليس كذلك أَحمد وأَحْسَن ، لأَنه لا يخرج بالتصغير عن وزن الفعل ، لأَنهم قد ، قالوا في التعجب : ما أُمَيْلِحَ زيداً وما أُحَيْسِنَهُ وفي الحديث : لكن اشْرَبُوا مَثْنَى وثُلاثَ ، وسَمُّوا الله تعالى .
      يقال : فَعَلْتُ الشيء مَثْنَى وثُلاثَ ورُباعَ ، غير مصروفات ، إِذا فعلته مرتين مرتين ، وثلاثاً ثلاثاً ، وأَربعاً أَربعاً .
      والمُثَلِّثُ : الساعي بأَخيه .
      وفي حديث كعب أَنه ، قال لعمر : أَنْبِئْني ما المُثَلِّثُ ؟ فقال : وما المُثَلِّثُ ؟ لا أَبا لكَ فقال : شَرُّ الناسِ المُثَلِّثُ ؛ يعني الساعي بأَخيه إِلى السلطان يُهْلِك ثلاثةً : نفسَه ، وأَخاه ، وإِمامه بالسعي فيه إِليه .
      وفي حديث أَبي هريرة ؛ دعاه عمرُ إِلى العمل بعد أَن كان عَزَلَه ، فقال : إِني أَخاف ثلاثاً واثنتين .
      قال : أَفلا تقول خمساً ؟، قال : أَخاف أَن أَقولَ بغير حُكم ، وأَقْضِيَ بغير عِلْم ، وأَخافُ أَن يُضْربَ ظَهْري ، وأَن يُشْتَمِ عِرْضي ، وأَن يُؤْخَذَ مالي ، الثَّلاثُ والاثنتان ؛ هذه الخلال التي ذكرها ، إِنما لم يقل خمساً ، لأَن الخَلَّتين الأَوَّلَتَين من الحقِّ عليه ، فخاف أَن يُضِيعَه ، والخِلالُ الثلاثُ من الحَقِّ له ، فَخاف أَن يُظْلَم ، فلذلك فَرَّقَها .
      وثِلْثُ الناقةِ : وَلدُها الثالثُ ، وأَطْرَده ثعلب في وَلَد كل أُنثى .
      وقد أَثْلَثَتْ ، فهي مُثْلِثٌ ، ولا يقال : ناقةٌ ثِلْث .
      والثُّلُثُ والثَّلِيثُ من الأَجزاء : معروف ، يَطَّرِدُ ذلك ، عند بعضهم ، في هذه الكسور ، وجمعُهما أَثلاثٌ .
      الأَصمعي : الثَّلِيثُ بمعنى الثُّلُثِ ، ولم يَعْرِفْه أَبو زيد ؛ وأَنشد شمر : تُوفي الثَّلِيثَ ، إِذا ماكانَ في رَجَبٍ ، والحَيُّ في خائِرٍ منها ، وإِيقَاعِ
      ، قال : ومَثْلَثَ مَثْلَثَ ، ومَوْحَدَ مَوْحَدَ ، ومَثْنَى مَثْنى ، مِثْلُ ثُلاثَ ثُلاثَ .
      الجوهري : الثُّلُثُ سهم من ثَلاثةٍ ، فإِذا فتحت الثاء زادت ياء ، فقلت : ثَلِيث مثلُ ثَمِين وسَبيع وسَدِيسٍ وخَمِيسٍ ونَصِيفٍ ؛
      وأَنكر أَبو زيد منها خَمِيساً وثَلِيثاً .
      وثَلَثَهم يَثْلُثهم ثَلْثاً : أَخَذَ ثُلُثَ أَموالِهم ، وكذلك جميعٌ الكسور إِلى العَشْرِ .
      والمَثْلُوثُ : ما أُخِذَ ثُلُثه ؛ وكلُّ مَثْلُوثٍ مَنْهُوك ؛ وقيل : المَثْلُوثُ ما أُخِذَ ثُلُثه ، والمَنْهوكُ ما أُخِذَ ثُلُثاه ، وهو رَأْيُ العَروضِيِّين في الرجز والمنسرح .
      والمَثْلُوثُ من الشعر : الذي ذهب جُزْآنِ من ستة أَجزائه .
      والمِثْلاثُ من الثُّلُثِ : كالمِرْباع من الرُّبُع .
      وأَثْلَثَ الكَرْمُ : فَضَلَ ثُلُثُه ، وأُكِلَ ثُلُثاه .
      وثَلَّثَ البُسْرُ : أَرْطَبَ ثُلُثه .
      وإِناءٌ ثَلْثانُ : بَلَغ الكيلُ ثُلُثَه ، وكذلك هو في الشراب وغيره .
      والثَّلِثانُ : شجرة عِنبِ الثَّعْلب .
      الفراء : كِساءٌ مَثْلُوثُ مَنْسُوجٌ من صُوف وَوَبَرٍ وشَعَرٍ ؛ وأَنشد : مَدْرَعَةٌ كِساؤُها مَثْلُوثُ

      ويقال لوَضِين البَعير : ذو ثُلاثٍ ؛ قال : وقد ضُمِّرَتْ ، حتى انْطَوَى ذو ثَلاثِها ، إِلى أَبْهَرَيْ دَرْماءِ شَعْبِ السَّناسِنِ

      ويقال ذو ثُلاثها : بَطْنُها والجِلدتانِ العُلْيا والجِلدة التي تُقْشَر بعد السَّلْخ .
      الجوهري : والثِّلْثُ ، بالكسر ، من قولهم : هو يَسْقِي نَخْله الثِّلْثَ ؛
      ولا يُستعمل الثِّلْثُ إِلاَّ في هذا الموضع ؛ وليس في الوِرْدِ ثِلْثٌ لأَن أَقصَرَ الوِرْدِ الرِّفْهُ ، وهو أَن تَشْربَ الإِبلُ كلَّ يوم ؛ ثم الغِبُّ ، وهو أَن تَرِدَ يوماً وتَدعَ يوماً ؛ فإِذا ارْتَفَعَ من الغِبّ فالظِّمْءُ الرِّبْعُ ثم الخِمْسُ ، وكذلك إِلى العِشْر ؛ قاله الأَصمعي .
      وتَثْلِيثُ : اسم موضع ؛ وقيل : تَثْلِيثُ وادٍ عظيمٌ مشهور ؛ قال الأَعشى : كخَذُولٍ تَرْعَى التَّواصِفَ ، مِن تَثْـ لِيثَ ، قَفْراً خَلا لَها الأَسْلاقُ "

    المعجم: لسان العرب

  10. عزز
    • " العَزَاءُ : الصَّبْرُ عن كل ما فَقَدْت ، وقيل : حُسْنُه ، عَزِي يَعْزى عَزَاءً ، ممدود ، فهو عَزٍ .
      ويقال : إنه لعَزِيٌّ صَبُورٌ إذا كان حَسَنَ العَزَاء على المَصائِب .
      وعَزَّاه تَعْزِيةً ، على الحذف والعِوَض ، فتَعَزَّى ؛ قال سيبويه : لا يجوز غيرُ ذلك .
      قال أَبو زيد : الإتمامُ أَكثر في لِسان العرب ، يعني التفعيل من هذا النحو ، وإنما ذكَرْت هذا ليُعْلَمَ طريقُ القِياس فيه ، وقيل : عَزَّيتُه من باب تَظَنَّيْت ، وقد ذكر تعليله في موضعه .
      وتقول : عَزَّيتُ فلاناً أُعَزِّيه تَعْزِيَةً أَي أَسَّيْته وضَرَبْت له الأُسى ، وأَمَرْتُه بالعَزَاء فتَعَزَّى تَعَزِّياً أَي تَصَبَّرَ تَصَبُّراً .
      وتَعازى القومُ : عَزَّى بعضهم بعضاً ؛ عن ابن جني .
      والتَّعْزُوَةُ : العَزاءُ ؛ حكاه ابن جني عن أَبي زيد ، اسم لا مصدرٌ لأَن تَفْعُلَة ليستْ من أَبْنِية المصادر ، والواو ههنا ياءٌ ، وإنما انقلبت للضَّمَّة قبلَها كما ، قالوا الفُتُوّة .
      وعَزَا الرجلَ إلى أبيه عَزْواً : نسبه ، وإنه لحَسَن العِزْوةِ .
      قال ابن سيده : وعزاه إلى أَبيه عَزْياً نَسَبه ، وإنه لحَسَنُ العِزْيَة ؛ عن اللحياني .
      يقال : عَزَوْتُه إلى أَبيه وعزيتُه ، قال الجوهري : والاسم العَزَاء .
      وعَزَا فلانٌ نفسَه إلى بني فلانٍ يَعْزُوها عَزْواً وعَزَا واعْتَزَى وتَعَزَّى ، كله : انتَسَب ، صِدْقاً أَو كَذباً ، وانْتَمى إليهم مثله ، والاسمُ العِزْوَة والنِّمْوَة ، وهي بالياء أَيضاً .
      والاعتزاءُ : الادِّعاءُ والشِّعارُ في الحَرْبِ منه .
      والاعتزاءُ : الانْتِماءُ .
      ويقال : إلى من تَعْزي هذا الحديث ؟ أَي إلى مَن تَنْمِيه .
      قال ابن جريج : حدَّث عطاءٌ بحديث فقيل له : إلى مَن تَعْزِيه ؟ أَي إلى مَنْ تُسْنِدُه ، وفي رواية : فقُلْتُ له أَتَعْزِيهِ إلى أَحد ؟ وفي الحديث : مَن تَعَزَّى بعَزاء الجاهلية فأَعِضُّوه بِهَنِ أَبيه ولا تَكْنُوا ؛ قوله تَعَزَّى أَي انْتَسَبَ وانْتَمى .
      يقال : عَزَيْتُ الشيءَ وعَزَوْتُه أَعْزيه وأَعْزُوه إذا أَسْنَدْتَه إلى أَحدٍ ، ومعنى قوله ولا تَكْنُوا أَي قولوا له اعضَضْ بأَيْرِ أَبيك ، ولا تَكْنُوا عن الأَيْرِ بالْهَنِ .
      والعَزَاءُ والعِزْوَة : اسم لدَعْوَى المُسْتَغِيثِ ، وهو أَن يقول : يا لَفُلانٍ ، أَو يا لَلأَنصار ، أَو يا لَلْمُهاجرينَ ، قال الراعي : فَلَمَّا الْتَقَتْ فُرْسانُنا ورجالُهم ، دَعَوْا : يا لَكَعْبٍ واعْتَزَيْنا لعامِرِ وقول بشرِ بن أَبي خازِمٍ : نَعْلُو القَوانِسَ بالسيُّوف ونَعْتَزِي ، والخَيلُ مُشْعَرَة النُّحورِ من الدَّمِ وفي الحديث : مَن لمْ يَتَعَزَّ بعزَاءِ الله فليس منّا أَي مَن لم يَدْعُ بدَعْوَى الإسلامِ فيقولَ : يا لله أَو يا لَلإسلامِ أَو يا لَلْمُسْلِمِينَ وفي حديث عمر ، رضي الله عنه ، أَنه ، قال : يا للهِ لِلْمُسْلِمِين ؟

      ‏ قال الأَزهري : له وَجْهان : أَحدهما أَنّ لا يَتَعَزَّى بعَزاء الجاهِليَّة ودَعْوَى القَبائل ، ولكن يقول يا لَلْمُسْلِمِينَ فتكون دَعْوَة المُسْلِمِينَ واحدةً غيرَ مَنْهِيٍّ عنها ، والوجه الثاني أَن مَعْنى التَّعَزِّي في هذا الحديث التَّأَسِّي والصَّبرُ ، فإذا أَصاب المُسْلِمَ مصيبةٌ تَفْجَعُه ، قال : إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون ، كما أَمَره الله ، ومَعنى قوله بعَزَاءِ الله أَي بتَعْزِيَةِ الله إيّاه ؛ فأَقام الاسمَ مُقامَ المَصْدرِ الحقيقي ، وهو التَّعْزية ، مِنْ عَزَّيْتُ كما يقال أَعْطَيْته عَطاءً ومعناه أَعْطَيته إعطاءً .
      وفي الحديث : سَيَكون للْعَرَبِ دَعْوَى قَبائِلَ ، فإذا كان كذلك ، فالسَّيفَ السَّيفَ حتى يَقُولوا يا لَلْمُسلمين وقال الليث : الاعْتِزاءُ الاتّصالُ في الدَّعوَى إذا كانت حربٌ فكلُّ مَنِ ادَّعى في شعارِهِ أَنا فلانٌ ابنُ فُلانٍ أَو فلانٌ الفُلانيُّ فقدِ اعْتَزَى إليه .
      والعِزَةُ : عُصْبَة من الناس ، والجمع عِزُونَ .
      الأصمعي : يقال في الدارِ عِزُونَ أَي أَصنافٌ من النَّاسِ .
      والعِزَة : الجماعةُ والفِرْقَةُ من الناسِ ، والهاءُ عِوَضٌ من الياء ، والجَمع عِزًى على فِعَل وعِزُون ، وعُزون أَيضاً بالضم ، ولم يقولوا عِزات كما ، قالوا ثُبات ؛

      وأَنشد ابن بري للكميت : ونحنُ ، وجَنْدَلٌ باغٍ ، تَرَكْنا كَتائبَ جَنْدَلٍ شَتىً عِزِينا وقوله تعالى : عن اليَميِن وعن الشِّمالِ عِزِينَ ؛ معنى عِزين حِلَقاً حِلَقاً وجَماعةً جماعةً ، وعِزُونَ : جَمْعِ عِزَةٍ فكانوا عن يَمِينِه وعن شِماله جماعاتٍ في تَفْرِقَة .
      وقال الليث : العِزَةُ عُصْبَة من الناس فَوْقَ الحَلْقَة ونُقَصانُها واو .
      وفي الحديث : ما لي أَراكم عِزِينَ ؟

      ‏ قالوا : هي الحَلْقَة المُجْتَمِعَة من الناس كأَنَّ كلَّ جماعةٍ اعْتِزَاؤها أَي انْتِسابُها واحِدٌ ، وأَصلها عِزْوَة ، فحذفت الواو وجُمِعَت جمعَ السلامَةِ على غَيْر قياسٍ كثُبِين وبُرِينَ في جمع ثُبَةٍ وبُرَةٍ .
      وعِزَةٌ ، مثلُ عِضَةٍ : أَصْلُها عِضْوَة ، وسنذكرها في موضعها .
      قال ابن بري : ويَأْتي عِزين بمعنى مُتَفَرِّقِين ولا يلزم أَن يكون من صفَة الناس بمَنْزِلَة ثُبِين ؛ قال : وشاهده ما أَنشده الجوهري : فلما أَنْ أَتَيْنَ على أُضاخٍ ، ضَرَحْنَ حَصاهُ أَشْتاتاً عِزِينا لأنه يريد الحَصى ؛ ومثله قول ابن أَحمر البجلي : حُلِقَتْ لَهازِمُه عِزينَ ورأْسُه ، كالقُرْصِ فُرْطِحَ من طَحِينِ شَعِيرِ وعِزْوِيتٌ فِعْلِيتٌ ؛ قال ابن سيده : وإنما حكمنا عليه بأَنَّه فِعْلِيتٌ لوجود نَظيره وهو عِفْرِيت ونِفْريتٌ ، ولا يكون فِعْويلاً لأَنه لا نَظِيرَ له ؛ قال ابن بري : جَعَلَه سيبويه صفَة وفسَّره ثعلب بأَنه القصير .
      وقال ابن دُرَيد : هو اسم مَوْضِع .
      وبَنو عَزْوانَ : حَيٌّ من الجِنِّ ؛ قال ابن أَحمر يصف الظَّلِيمَ والعربُ تقول إن الظِّلِيمَ من مَراكِبِ الجنِّ : حَلَقَتْ بَنُو عَزْوَانَ جُؤْجُؤْهُ والرأْسَ ، غيرَ قَنازِعٍ زُعْر ؟

      ‏ قال الليث : وكلمة شَنْعاءُ من لغة أَهل الشحر ، يقولون يَعْزَى ما كان كذا وكذا ، كما نقولُ نحن : لعَمْري لقد كان كذا وكذا ، ويَعْزِيكَ ما كان كذا ، وقال بعضهم : عَزْوَى ، كأَنهم كلمة يُتَلَطَّف بها .
      وقيل : بِعِزِّي ، وقد ذُكِرَ في عزز ؛ قال ابن دريد : العَزْوُ لغة مرغوبٌ عنها يَتكلم بها بَنُو مَهْرَة بن حَيْدَانَ ، يقولون عَزْوَى كأَنها كلمة يُتَلَطّفُ بها ، وكذلك يقولون يَعْزى .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. عرف
    • " العِرفانُ : العلم ؛ قال ابن سيده : ويَنْفَصِلانِ بتَحْديد لا يَليق بهذا المكان ، عَرَفه يَعْرِفُه عِرْفة وعِرْفاناً وعِرِفَّاناً ومَعْرِفةً واعْتَرَفَه ؛ قال أَبو ذؤيب يصف سَحاباً : مَرَتْه النُّعامَى ، فلم يَعْتَرِفْ خِلافَ النُّعامَى من الشامِ رِيحا ورجل عَرُوفٌ وعَرُوفة : عارِفٌ يَعْرِفُ الأَُمور ولا يُنكِر أَحداً رآه مرة ، والهاء في عَرُوفة للمبالغة .
      والعَريف والعارِفُ بمعنًى مثل عَلِيم وعالم ؛ قال طَرِيف بن مالك العَنْبري ، وقيل طريف بن عمرو : أَوَكُلّما ورَدَت عُكاظَ قَبيلةٌ ، بَعَثُوا إليَّ عَرِيفَهُمْ يَتَوَسَّمُ ؟ أَي عارِفَهم ؛ قال سيبويه : هو فَعِيل بمعنى فاعل كقولهم ضَرِيبُ قِداح ، والجمع عُرَفاء .
      وأَمر عَرِيفٌ وعارِف : مَعروف ، فاعل بمعنى مفعول ؛ قال الأَزهري : لم أَسمع أَمْرٌ عارف أَي معروف لغير الليث ، والذي حصَّلناه للأَئمة رجل عارِف أَي صَبور ؛ قاله أَبو عبيدة وغيره .
      والعِرْف ، بالكسر : من قولهم ما عَرَفَ عِرْفي إلا بأَخَرةٍ أَي ما عَرَفَني إلا أَخيراً .
      ويقال : أَعْرَفَ فلان فلاناً وعرَّفه إذا وقَّفَه على ذنبه ثم عفا عنه .
      وعرَّفه الأَمرَ : أَعلمه إياه .
      وعرَّفه بيتَه : أَعلمه بمكانه .
      وعرَّفه به : وسَمه ؛ قال سيبويه : عَرَّفْتُه زيداً ، فذهَب إلى تعدية عرّفت بالتثقيل إلى مفعولين ، يعني أَنك تقول عرَفت زيداً فيتعدَّى إلى واحد ثم تثقل العين فيتعدَّى إلى مفعولين ، قال : وأَما عرَّفته بزيد فإنما تريد عرَّفته بهذه العلامة وأَوضَحته بها فهو سِوى المعنى الأَوَّل ، وإنما عرَّفته بزيد كقولك سمَّيته بزيد ، وقوله أَيضاً إذا أَراد أَن يُفضِّل شيئاً من النحْو أَو اللغة على شيء : والأَول أَعْرَف ؛ قال ابن سيده : عندي أَنه على توهم عَرُفَ لأَن الشيء إنما هو مَعْروف لا عارف ، وصيغة التعجب إنما هي من الفاعل دون المفعول ، وقد حكى سيبويه : ما أَبْغَضه إليَّ أَي أَنه مُبْغَض ، فتعَجَّب من المفعول كما يُتعجّب من الفاعل حتى ، قال : ما أَبْغضَني له ، فعلى هذا يصْلُح أَن يكون أَعرف هنا مُفاضلة وتعَجُّباً من المفعول الذي هو المعروف .
      والتعريفُ : الإعْلامُ .
      والتَّعريف أَيضاً : إنشاد الضالة .
      وعرَّفَ الضالَّة : نَشَدها .
      واعترَفَ القومَ : سأَلهم ، وقيل : سأَلهم عن خَبر ليعرفه ؛ قال بشر بن أَبي خازِم : أَسائِلةٌ عُمَيرَةُ عن أَبيها ، خِلالَ الجَيْش ، تَعْترِفُ الرِّكابا ؟

      ‏ قال ابن بري : ويأْتي تَعرَّف بمعنى اعْترَف ؛ قال طَرِيفٌ العَنْبريُّ : تَعَرَّفوني أَنَّني أَنا ذاكُمُ ، شاكٍ سِلاحي ، في الفوارِس ، مُعْلَمُ وربما وضعوا اعتَرَفَ موضع عرَف كما وضعوا عرَف موضع اعترف ، وأَنشد بيت أَبي ذؤيب يصف السحاب وقد تقدَّم في أَوَّل الترجمة أَي لم يعرف غير الجَنُوب لأَنها أَبَلُّ الرِّياح وأَرْطَبُها .
      وتعرَّفت ما عند فلان أَي تَطلَّبْت حتى عرَفت .
      وتقول : ائْتِ فلاناً فاسْتَعْرِفْ إليه حتى يَعْرِفَكَ .
      وقد تَعارَفَ القومُ أَي عرف بعضهُم بعضاً .
      وأَما الذي جاء في حديث اللُّقَطةِ : فإن جاء من يَعْتَرِفُها فمعناه معرفتُه إياها بصفتها وإن لم يرَها في يدك .
      يقال : عرَّف فلان الضالَّة أَي ذكرَها وطلبَ من يَعْرِفها فجاء رجل يعترفها أَي يصفها بصفة يُعْلِم أَنه صاحبها .
      وفي حديث ابن مسعود : فيقال لهم هل تَعْرِفون ربَّكم ؟ فيقولون : إذا اعْترَف لنا عرَفناه أَي إذا وصَف نفسه بصفة نُحَقِّقُه بها عرفناه .
      واستَعرَف إليه : انتسب له ليَعْرِفَه .
      وتَعرَّفه المكانَ وفيه : تأَمَّله به ؛

      أَنشد سيبويه : وقالوا : تَعَرَّفْها المَنازِلَ مِن مِنًى ، وما كلُّ مَنْ وافَى مِنًى أَنا عارِفُ وقوله عز وجل : وإذ أَسَرَّ النبيُّ إلى بعض أَزواجه حديثاً فلما نبَّأَتْ به وأَظهره اللّه عليه عرَّف بعضَه وأَعرض عن بعض ، وقرئ : عرَفَ بعضه ، بالتخفيف ، قال الفراء : من قرأَ عرَّف بالتشديد فمعناه أَنه عرّف حَفْصةَ بعْضَ الحديث وترَك بعضاً ، قال : وكأَنَّ من قرأَ بالتخفيف أَراد غَضِبَ من ذلك وجازى عليه كما تقول للرجل يُسيء إليك : واللّه لأَعْرِفنَّ لك ذلك ، قال : وقد لعَمْري جازَى حفصةَ بطلاقِها ، وقال الفرَّاء : وهو وجه حسن ، قرأَ بذلك أَبو عبد الرحمن السُّلَمِيّ ، قال الأَزهري : وقرأَ الكسائي والأَعمش عن أَبي بكر عن عاصم عرَف بعضَه ، خفيفة ، وقرأَ حمزة ونافع وابن كثير وأَبو عمرو وابن عامر اليَحْصُبي عرَّف بعضه ، بالتشديد ؛ وفي حديث عَوْف بن مالك : لتَرُدَّنّه أَو لأُعَرِّفَنَّكَها عند رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، أَي لأُجازِينَّك بها حتى تَعرِف سوء صنيعك ، وهي كلمة تقال عند التهديد والوعيد .
      ويقال للحازِي عَرَّافٌ وللقُناقِن عَرَّاف وللطَبيب عَرَّاف لمعرفة كل منهم بعلْمِه .
      والعرّافُ : الكاهن ؛ قال عُرْوة بن حِزام : فقلت لعَرّافِ اليَمامة : داوِني ، فإنَّكَ ، إن أَبرأْتَني ، لَطبِيبُ وفي الحديث : من أَتى عَرَّافاً أَو كاهِناً فقد كفَر بما أُنزل على محمد ، صلى اللّه عليه وسلم ؛ أَراد بالعَرَّاف المُنَجِّم أَو الحازِيَ الذي يدَّعي علم الغيب الذي استأْثر اللّه بعلمه .
      والمَعارِفُ : الوجُوه .
      والمَعْروف : الوجه لأَن الإنسان يُعرف به ؛ قال أَبو كبير الهذلي : مُتَكَوِّرِين على المَعارِفِ ، بَيْنَهم ضَرْبٌ كَتَعْطاطِ المَزادِ الأَثْجَلِ والمِعْراف واحد .
      والمَعارِف : محاسن الوجه ، وهو من ذلك .
      وامرأَة حَسَنةُ المعارِف أَي الوجه وما يظهر منها ، واحدها مَعْرَف ؛ قال الراعي : مُتَلفِّمِين على مَعارِفِنا ، نَثْني لَهُنَّ حَواشِيَ العَصْبِ ومعارفُ الأَرض : أَوجُهها وما عُرِفَ منها .
      وعَرِيفُ القوم : سيّدهم .
      والعَريفُ : القيّم والسيد لمعرفته بسياسة القوم ، وبه فسر بعضهم بيت طَرِيف العَنْبري ، وقد تقدَّم ، وقد عَرَفَ عليهم يَعْرُف عِرافة .
      والعَريفُ : النَّقِيب وهو دون الرئيس ، والجمع عُرَفاء ، تقول منه : عَرُف فلان ، بالضم ، عَرافة مثل خَطُب خَطابة أَي صار عريفاً ، وإذا أَردت أَنه عَمِلَ ذلك قلت : عَرف فلان علينا سِنين يعرُف عِرافة مثال كتَب يكتُب كِتابة .
      وفي الحديث : العِرافةُ حَقٌّ والعُرفاء في النار ؛ قال ابن الأَثير : العُرفاء جمع عريف وهو القَيِّم بأُمور القبيلة أَو الجماعة من الناس يَلي أُمورهم ويتعرَّف الأَميرُ منه أَحوالَهُم ، فَعِيل بمعنى فاعل ، والعِرافةُ عَملُه ، وقوله العِرافة حقّ أَي فيها مَصلحة للناس ورِفْق في أُمورهم وأَحوالهم ، وقوله العرفاء في النار تحذير من التعرُّض للرِّياسة لما ذلك من الفتنة ، فإنه إذا لم يقم بحقه أَثمَ واستحق العقوبة ، ومنه حديث طاووس : أنه سأَل ابن عباس ، رضي اللّه عنهما : ما معنى قول الناس : أَهْلُ القرآن عُرفاء أَهل الجنة ؟ فقال : رُؤساء أَهل الجنة ؛ وقال علقمة بن عَبْدَة : بل كلُّ حيّ ، وإن عَزُّوا وإن كَرُموا ، عَرِيفُهم بأَثافي الشَّرِّ مَرْجُومُ والعُرْف ، بالضم ، والعِرْف ، بالكسر : الصبْرُ ؛ قال أَبو دَهْبَل الجُمَحِيُّ : قل لابْن قَيْسٍ أَخي الرُّقَيَّاتِ : ما أَحْسَنَ العُِرْفَ في المُصِيباتِ وعرَفَ للأَمر واعْتَرَفَ : صَبَر ؛ قال قيس بن ذَرِيح : فيا قَلْبُ صَبْراً واعْتِرافاً لِما تَرى ، ويا حُبَّها قَعْ بالذي أَنْتَ واقِعُ والعارِفُ والعَرُوف والعَرُوفةُ : الصابر .
      ونَفْس عَروف : حامِلة صَبُور إِذا حُمِلَتْ على أَمر احتَمَلَتْه ؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي : فآبُوا بالنِّساء مُرَدَّفاتٍ ، عَوارِفَ بَعْدَ كِنٍّ وابْتِجاحِ أَراد أَنَّهن أَقْرَرْن بالذلّ بعد النعْمةِ ، ويروى وابْتِحاح من البُحبُوحةِ ، وهذا رواه ابن الأَعرابي .
      ويقال : نزلت به مُصِيبة فوُجِد صَبوراً عَروفاً ؛ قال الأَزهري : ونفسه عارِفة بالهاء مثله ؛ قال عَنْترة : وعَلِمْتُ أَن مَنِيَّتي إنْ تَأْتِني ، لا يُنْجِني منها الفِرارُ الأَسْرَعُ فصَبَرْتُ عارِفةً لذلك حُرَّةً ، تَرْسُو إذا نَفْسُ الجَبانِ تَطَلَّعُ تَرْسو : تَثْبُتُ ولا تَطلَّع إلى الخَلْق كنفْس الجبان ؛ يقول : حَبَسْتُ نَفْساً عارِفةً أَي صابرة ؛ ومنه قوله تعالى : وبَلَغَتِ القُلوبُ الحَناجِر ؛

      وأَنشد ابن بري لمُزاحِم العُقَيْلي : وقفْتُ بها حتى تَعالَتْ بيَ الضُّحى ، ومَلَّ الوقوفَ المُبْرَياتُ العَوارِفُ المُّبرياتُ : التي في أُنوفِها البُرة ، والعَوارِفُ : الصُّبُر .
      ويقال : اعْترف فلان إذا ذَلَّ وانْقاد ؛

      وأَنشد الفراء : أَتَضْجَرينَ والمَطِيُّ مُعْتَرِفْ أَي تَعْرِف وتصْبر ، وذكَّر معترف لأَن لفظ المطيّ مذكر .
      وعرَف بذَنْبه عُرْفاً واعْتَرَف : أَقَرَّ .
      وعرَف له : أَقر ؛

      أَنشد ثعلب : عَرَفَ الحِسانُ لها غُلَيِّمةً ، تَسْعى مع الأَتْرابِ في إتْبِ وقال أعرابي : ما أَعْرِفُ لأَحد يَصْرَعُني أَي لا أُقِرُّ به .
      وفي حديث عمر : أَطْرَدْنا المعترِفين ؛ هم الذين يُقِرُّون على أَنفسهم بما يجب عليهم فيه الحدّ والتعْزيز .
      يقال : أَطْرَدَه السلطان وطَرَّده إذا أَخرجه عن بلده ، وطرَدَه إذا أَبْعَده ؛ ويروى : اطْرُدُوا المعترفين كأَنه كره لهم ذلك وأَحبّ أَن يستروه على أَنفسهم .
      والعُرْفُ : الاسم من الاعْتِرافِ ؛ ومنه قولهم : له عليّ أَلْفٌ عُرْفاً أَي اعتِرافاً ، وهو توكيد .
      ويقال : أَتَيْتُ مُتنكِّراً ثم اسْتَعْرَفْتُ أَي عرَّفْته من أَنا ؛ قال مُزاحِمٌ العُقَيْلي : فاسْتَعْرِفا ثم قُولا : إنَّ ذا رَحِمٍ هَيْمان كَلَّفَنا من شأْنِكُم عَسِرا فإنْ بَغَتْ آيةً تَسْتَعْرِفانِ بها ، يوماً ، فقُولا لها العُودُ الذي اخْتُضِرا والمَعْرُوف : ضدُّ المُنْكَر .
      والعُرْفُ : ضدّ النُّكْر .
      يقال : أَوْلاه عُرفاً أَي مَعْروفاً .
      والمَعْروف والعارفةُ : خلاف النُّكر .
      والعُرْفُ والمعروف : الجُود ، وقيل : هو اسم ما تبْذُلُه وتُسْديه ؛ وحرَّك الشاعر ثانيه فقال : إنّ ابنَ زَيْدٍ لا زالَ مُسْتَعْمِلاً للخَيْرِ ، يُفْشِي في مِصْرِه العُرُفا والمَعْروف : كالعُرْف .
      وقوله تعالى : وصاحِبْهما في الدنيا معروفاً ، أَي مصاحباً معروفاً ؛ قال الزجاج : المعروف هنا ما يُستحسن من الأَفعال .
      وقوله تعالى : وأْتَمِرُوا بينكم بمعروف ، قيل في التفسير : المعروف الكسْوة والدِّثار ، وأَن لا يقصّر الرجل في نفقة المرأَة التي تُرْضع ولده إذا كانت والدته ، لأَن الوالدة أَرْأَفُ بولدها من غيرها ، وحقُّ كل واحد منهما أَن يأْتمر في الولد بمعروف .
      وقوله عز وجل : والمُرْسَلات عُرْفاً ؛ قال بعض المفسرين فيها : إنها أُرْسِلَت بالعُرف والإحسان ، وقيل : يعني الملائكة أُرسلوا للمعروف والإحسان .
      والعُرْفُ والعارِفة والمَعروفُ واحد : ضد النكر ، وهو كلُّ ما تَعْرِفه النفس من الخيْر وتَبْسَأُ به وتَطمئنّ إليه ، وقيل : هي الملائكة أُرسلت مُتتابعة .
      يقال : هو مُستعار من عُرْف الفرس أَي يتتابَعون كعُرْف الفرس .
      وفي حديث كعْب بن عُجْرةَ : جاؤوا كأَنَّهم عُرْف أَي يتْبَع بعضهم بعضاً ، وقرئت عُرْفاً وعُرُفاً والمعنى واحد ، وقيل : المرسلات هي الرسل .
      وقد تكرَّر ذكر المعروف في الحديث ، وهو اسم جامع لكل ما عُرف ما طاعة اللّه والتقرّب إليه والإحسان إلى الناس ، وكل ما ندَب إليه الشرعُ ونهى عنه من المُحَسَّنات والمُقَبَّحات وهو من الصفات الغالبة أَي أَمْر مَعْروف بين الناس إذا رأَوْه لا يُنكرونه .
      والمعروف : النَّصَفةُ وحُسْن الصُّحْبةِ مع الأَهل وغيرهم من الناس ، والمُنكَر : ضدّ ذلك جميعه .
      وفي الحديث : أَهل المعروف في الدنيا هم أَهل المعروف في الآخرة أَي مَن بذل معروفه للناس في الدنيا آتاه اللّه جزاء مَعروفه في الآخرة ، وقيل : أَراد مَن بذل جاهَه لأَصحاب الجَرائم التي لا تبلُغ الحُدود فيَشفع فيهم شفَّعه اللّه في أَهل التوحيد في الآخرة .
      وروي عن ابن عباس ، رضي اللّه عنهما ، في معناه ، قال : يأْتي أَصحاب المعروف في الدنيا يوم القيامة فيُغْفر لهم بمعروفهم وتَبْقى حسناتُهم جامّة ، فيُعطونها لمن زادت سيئاته على حسناته فيغفر له ويدخل الجنة فيجتمع لهم الإحسان إلى الناس في الدنيا والآخرة ؛ وقوله أَنشده ثعلب : وما خَيْرُ مَعْرُوفِ الفَتَى في شَبابِه ، إذا لم يَزِدْه الشَّيْبُ ، حِينَ يَشِيب ؟

      ‏ قال ابن سيده : قد يكون من المعروف الذي هو ضِد المنكر ومن المعروف الذي هو الجود .
      ويقال للرجل إذا ولَّى عنك بِوده : قد هاجت مَعارِفُ فلان ؛ ومَعارِفُه : ما كنت تَعْرِفُه من ضَنِّه بك ، ومعنى هاجت أَي يبِست كما يَهيج النبات إذا يبس .
      والعَرْفُ : الرّيح ، طيّبة كانت أَو خبيثة .
      يقال : ما أَطْيَبَ عَرْفَه وفي المثل : لا يعْجِز مَسْكُ السَّوْء عن عَرْفِ السَّوْء ؛
      ، قال ابن سيده : العَرف الرائحة الطيبة والمُنْتِنة ؛ قال : ثَناء كعَرْفِ الطِّيبِ يُهْدَى لأَهْلِه ، وليس له إلا بني خالِدٍ أَهْلُ وقال البُرَيق الهُذلي في النَّتن : فَلَعَمْرُ عَرْفِك ذي الصُّماحِ ، كما عَصَبَ السِّفارُ بغَضْبَةِ اللِّهْمِ وعَرَّفَه : طَيَّبَه وزَيَّنَه .
      والتعْرِيفُ : التطْييبُ من العَرْف .
      وقوله تعالى : ويُدخِلهم الجنة عرَّفها لهم ، أَي طَيَّبها ؛ قال الشاعر يمدح رجلاً : عَرُفْتَ كإتْبٍ عَرَّفَتْه اللطائمُ يقول : كما عَرُفَ الإتْبُ وهو البقِيرُ .
      قال الفراء : يعرفون مَنازِلهم إذا دخلوها حتى يكون أَحدهم أَعْرَف بمنزله إذا رجع من الجمعة إلى أَهله ؛
      ، قال الأَزهري : هذا قول جماعة من المفسرين ، وقد ، قال بعض اللغويين عرَّفها لهم أَي طيَّبها .
      يقال : طعام معرَّف أَي مُطيَّب ؛ قال الأَصمعي في قول الأَسود ابن يَعْفُرَ يَهْجُوَ عقال بن محمد بن سُفين : فتُدْخلُ أَيْدٍ في حَناجِرَ أُقْنِعَتْ لِعادَتِها من الخَزِيرِ المُعَرَّف ؟

      ‏ قال : أُقْنِعَتْ أَي مُدَّت ورُفِعَت للفم ، قال وقال بعضهم في قوله : عَرَّفها لهم ؛ قال : هو وضعك الطعام بعضَه على بعض .
      ابن الأَعرابي : عَرُف الرجلُ إذا أَكثر من الطِّيب ، وعَرِفَ إذا ترَكَ الطِّيب .
      وفي الحديث : من فعل كذا وكذا لم يجد عَرْف الجنة أَي ريحَها الطيِّبة .
      وفي حديث عليّ ، رضي اللّه عنه : حبَّذا أَرض الكوفة أَرضٌ سَواء سَهلة معروفة أَي طيّبة العَرْفِ ، فأَما الذي ورد في الحديث : تَعَرَّفْ إلى اللّه في الرَّخاء يَعْرِفْك في الشدَّة ، فإنَّ معناه أَي اجعله يَعْرِفُكَ بطاعتِه والعَمَلِ فيما أَوْلاك من نِعمته ، فإنه يُجازِيك عند الشدَّة والحاجة إليه في الدنيا والآخرة .
      وعرَّف طَعامه : أَكثر أُدْمَه .
      وعرَّف رأْسه بالدُّهْن : رَوَّاه .
      وطارَ القَطا عُرْفاً عُرْفاً : بعضُها خلْف بعض .
      وعُرْف الدِّيك والفَرَس والدابة وغيرها : مَنْبِتُ الشعر والرِّيش من العُنق ، واستعمله الأَصمعي في الإنسان فقال : جاء فلان مُبْرَئلاً للشَّرِّ أَي نافِشاً عُرفه ، والجمع أَعْراف وعُروف .
      والمَعْرَفة ، بالفتح : مَنْبِت عُرْف الفرس من الناصية إلى المِنْسَج ، وقيل : هو اللحم الذي ينبت عليه العُرْف .
      وأَعْرَفَ الفَرسُ : طال عُرفه ، واعْرَورَفَ : صار ذا عُرف .
      وعَرَفْتُ الفرس : جزَزْتُ عُرْفَه .
      وفي حديث ابن جُبَير : ما أَكلت لحماً أَطيَبَ من مَعْرَفة البِرْذَوْن أَي مَنْبت عُرْفه من رَقَبته .
      وسَنام أَعْرَفُ : طويل ذو عُرْف ؛ قال يزيد بن الأَعور الشني : مُسْتَحْملاً أَعْرَفَ قد تَبَنَّى وناقة عَرْفاء : مُشْرِفةُ السَّنام .
      وناقة عرفاء إذا كانت مذكَّرة تُشبه الجمال ، وقيل لها عَرْفاء لطُول عُرْفها .
      والضَّبُع يقال لها عَرْفاء لطول عُرفها وكثرة شعرها ؛

      وأَنشد ابن بري للشنْفَرَى : ولي دُونكم أَهْلون سِيدٌ عَمَلَّسٌ ، وأَرْقَطُ زُهْلُولٌ وعَرْفاء جَيأَلُ وقال الكميت : لها راعِيا سُوءٍ مُضِيعانِ منهما : أَبو جَعْدةَ العادِي ، وعَرْفاء جَيْأَلُ وضَبُع عَرفاء : ذات عُرْف ، وقيل : كثيرة شعر العرف .
      وشيء أَعْرَفُ : له عُرْف .
      واعْرَوْرَفَ البحرُ والسيْلُ : تراكَم مَوْجُه وارْتَفع فصار له كالعُرف .
      واعْرَوْرَفَ الدَّمُ إذا صار له من الزبَد شبه العرف ؛ قال الهذلي يصف طَعْنَة فارتْ بدم غالب : مُسْتَنَّة سَنَنَ الفُلُوّ مرِشّة ، تَنْفِي التُّرابَ بقاحِزٍ مُعْرَوْرِفِ (* قوله « الفلوّ » بالفاء المهر ، ووقع في مادتي قحز ورشّ بالغين .) واعْرَوْرَفَ فلان للشرّ كقولك اجْثَأَلَّ وتَشَذَّرَ أَي تهيَّاَ .
      وعُرْف الرمْل والجبَل وكلّ عالٍ ظهره وأَعاليه ، والجمع أَعْراف وعِرَفَة (* قوله « وعرفة » كذا ضبط في الأصل بكسر ففتح .) وقوله تعالى : وعلى الأَعْراف رِجال ؛ الأَعراف في اللغة : جمع عُرْف وهو كل عال مرتفع ؛ قال الزجاج : الأَعْرافُ أَعالي السُّور ؛ قال بعض المفسرين : الأعراف أَعالي سُور بين أَهل الجنة وأَهل النار ، واختلف في أَصحاب الأَعراف فقيل : هم قوم استوت حسناتهم وسيئاتهم فلم يستحقوا الجنة بالحسنات ولا النار بالسيئات ، فكانوا على الحِجاب الذي بين الجنة والنار ، قال : ويجوز أَن يكون معناه ، واللّه أَعلم ، على الأَعراف على معرفة أَهل الجنة وأَهل النار هؤلاء الرجال ، فقال قوم : ما ذكرنا أَن اللّه تعالى يدخلهم الجنة ، وقيل : أَصحاب الأعراف أَنبياء ، وقيل : ملائكة ومعرفتهم كلاً بسيماهم أَنهم يعرفون أَصحاب الجنة بأَن سيماهم إسفار الوجُوه والضحك والاستبشار كما ، قال تعالى : وجوه يومئذ مُسْفرة ضاحكة مُستبشرة ؛ ويعرِفون أَصحاب النار بسيماهم ، وسيماهم سواد الوجوه وغُبرتها كما ، قال تعالى : يوم تبيضُّ وجوه وتسودّ وجوه ووجوه يومئذ عليها غَبَرة ترهَقها قترة ؛ قال أَبو إسحق : ويجوز أَن يكون جمعه على الأَعراف على أَهل الجنة وأَهل النار .
      وجبَل أَعْرَفُ : له كالعُرْف .
      وعُرْفُ الأَرض : ما ارتفع منها ، والجمع أَعراف .
      وأَعراف الرِّياح والسحاب : أَوائلها وأَعاليها ، واحدها عُرْفٌ .
      وحَزْنٌ أَعْرَفُ : مرتفع .
      والأَعرافُ : الحَرْث الذي يكون على الفُلْجانِ والقَوائدِ .
      والعَرْفةُ : قُرحة تخرج في بياض الكف .
      وقد عُرِف ، وهو مَعْروف : أَصابته العَرْفةُ .
      والعُرْفُ : شجر الأُتْرُجّ .
      والعُرف : النخل إذا بلغ الإطْعام ، وقيل : النخلة أَوَّل ما تطعم .
      والعُرْفُ والعُرَفُ : ضرب من النخل بالبحرَيْن .
      والأعراف : ضرب من النخل أَيضاً ، وهو البُرْشُوم ؛

      وأَنشد بعضهم : نَغْرِسُ فيها الزَّادَ والأَعْرافا ، والنائحي مسْدفاً اسُدافا (* قوله « والنائحي إلخ » كذا بالأصل .) وقال أَبو عمرو : إذا كانت النخلة باكوراً فهي عُرْف .
      والعَرْفُ : نَبْت ليس بحمض ولا عِضاه ، وهو الثُّمام .
      والعُرُفَّانُ والعِرِفَّانُ : دُوَيْبّةٌ صغيرة تكون في الرَّمْل ، رمْلِ عالِج أَو رمال الدَّهْناء .
      وقال أَبو حنيفة : العُرُفَّان جُنْدَب ضخم مثل الجَرادة له عُرف ، ولا يكون إلا في رِمْثةٍ أَو عُنْظُوانةٍ .
      وعُرُفَّانُ : جبل .
      وعِرِفَّان والعِرِفَّانُ : اسم .
      وعَرَفةُ وعَرَفاتٌ : موضع بمكة ، معرفة كأَنهم جعلوا كل موضع منها عرفةَ ، ويومُ عرفةَ غير منوّن ولا يقال العَرفةُ ، ولا تدخله الأَلف واللام .
      قال سيبويه : عَرفاتٌ مصروفة في كتاب اللّه تعالى وهي معرفة ، والدليل على ذلك قول العرب : هذه عَرفاتٌ مُبارَكاً فيها ، وهذه عرفات حسَنةً ، قال : ويدلك على معرفتها أَنك لا تُدخل فيها أَلفاً ولاماً وإنما عرفات بمنزلة أَبانَيْنِ وبمنزلة جمع ، ولو كانت عرفاتٌ نكرة لكانت إذاً عرفاتٌ في غير موضع ، قيل : سمي عَرفةَ لأَن الناس يتعارفون به ، وقيل : سمي عَرفةَ لأَن جبريل ، عليه السلام ، طاف بإبراهيم ، عليه السلام ، فكان يريه المَشاهِد فيقول له : أَعرفْتَ أَعرفت ؟ فيقول إبراهيم : عرفت عرفت ، وقيل : لأَنّ آدم ، صلى اللّه على نبينا وعليه السلام ، لما هبط من الجنة وكان من فراقه حوَّاء ما كان فلقيها في ذلك الموضع عَرَفها وعرَفَتْه .
      والتعْريفُ : الوقوف بعرفات ؛ ومنه قول ابن دُرَيْد : ثم أَتى التعْريفَ يَقْرُو مُخْبِتاً تقديره ثم أَتى موضع التعريف فحذف المضاف وأَقام المضاف إليه مقامه .
      وعَرَّف القومُ : وقفوا بعرفة ؛ قال أَوْسُ بن مَغْراء : ولا يَريمون للتعْرِيفِ مَوْقِفَهم حتى يُقال : أَجيزُوا آلَ صَفْوانا (* قوله « صفوانا » هو هكذا في الأصل ، واستصوبه المجد في مادة صوف راداً على الجوهري .) وهو المُعَرَّفُ للمَوْقِف بعَرَفات .
      وفي حديث ابن عباس ، رضي اللّه عنهما : ثم مَحِلُّها إلى البيت العتيق وذلك بعد المُعَرَّفِ ، يريد بعد الوُقوف بعرفةَ .
      والمُعَرَّفُ في الأَصل : موضع التعْريف ويكون بمعنى المفعول .
      قال الجوهري : وعَرَفات موضع بِمنًى وهو اسم في لفظ الجمع فلا يُجْمع ، قال الفراء : ولا واحد له بصحة ، وقول الناس : نزلنا بعَرفة شَبيه بمولَّد ، وليس بعربي مَحْض ، وهي مَعْرِفة وإن كان جمعاً لأَن الأَماكن لا تزول فصار كالشيء الواحد ، وخالف الزيدِين ، تقول : هؤلاء عرفاتٌ حسَنةً ، تَنْصِب النعتَ لأَنه نكِرة وهي مصروفة ، قال اللّه تعالى : فإذا أَفَضْتُم من عَرفاتٍ ؛
      ، قال الأَخفش : إنما صرفت لأَن التاء صارت بمنزلة الياء والواو في مُسلِمين ومسلمون لأنه تذكيره ، وصار التنوين بمنزلة النون ، فلما سمي به تُرِك على حاله كما تُرِك مسلمون إذا سمي به على حاله ، وكذلك القول في أَذْرِعاتٍ وعاناتٍ وعُرَيْتِنات والعُرَفُ : مَواضِع منها عُرفةُ ساقٍ وعُرْفةُ الأَملَحِ وعُرْفةُ صارةَ .
      والعُرُفُ : موضع ، وقيل جبل ؛ قال الكميت : أَهاجَكَ بالعُرُفِ المَنْزِلُ ، وما أَنْتَ والطَّلَلُ المُحْوِلُ ؟ (* قوله « أهاجك » في الصحاح ومعجم ياقوت أأبكاك .) واستشهد الجوهري بهذا البيت على قوله العُرْف .
      والعُرُفُ : الرمل المرتفع ؛ قال : وهو مثل عُسْر وعُسُر ، وكذلك العُرفةُ ، والجمع عُرَف وأَعْراف .
      والعُرْفَتانِ : ببلاد بني أَسد ؛ وأَما قوله أَنشده يعقوب في البدل : وما كنْت ممّنْ عَرَّفَ الشَّرَّ بينهم ، ولا حين جَدّ الجِدُّ ممّن تَغَيَّبا فليس عرَّف فيه من هذا الباب إنما أَراد أَرَّث ، فأَبدل الأَلف لمكان الهمزة عيْناً وأَبدل الثاء فاء .
      ومَعْروف : اسم فرس الزُّبَيْر بن العوّام شهد عليه حُنَيْناً .
      ومعروف أَيضاً : اسم فرس سلمةَ بن هِند الغاضِريّ من بني أَسد ؛ وفيه يقول : أُكَفِّئُ مَعْرُوفاً عليهم كأَنه ، إذا ازْوَرَّ من وَقْعِ الأَسِنَّةِ أَحْرَدُ ومَعْرُوف : وادٍ لهم ؛

      أَنشد أَبو حنيفة : وحتى سَرَتْ بَعْدَ الكَرى في لَوِيِّهِ أَساريعُ مَعْروفٍ ، وصَرَّتْ جَنادِبُهْ وذكر في ترجمة عزف : أَن جاريتين كانتا تُغَنِّيان بما تَعازَفَت الأَنصار يوم بُعاث ، قال : وتروى بالراء المهملة أَي تَفاخَرَتْ .
      "


    المعجم: لسان العرب



معنى فعشعش في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
العُشّ المتراكب بعضه فوق بعض. ( ج ) عَشَاعِش.( العُشْعُش ): العَشْعَش.
الصحاح في اللغة
العَشْعَشُ: العُشُّ إذا تراكب بعضه على بعض.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: