وصف و معنى و تعريف كلمة ففرشخ:


ففرشخ: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ خاء (خ) و تحتوي على فاء (ف) و فاء (ف) و راء (ر) و شين (ش) و خاء (خ) .




معنى و شرح ففرشخ في معاجم اللغة العربية:



ففرشخ

جذر [رشخ]

  1. فرشخ
    • فرشخ
      1-سكون البرد أو نحوه، إنكساره

    المعجم: الرائد

  2. فرشخ
    • فرشخ - فرشخة
      1-فتح ما بين رجليه

    المعجم: الرائد

  3. فَرْشَخَةُ
    • ـ فَرْشَخَةُ: السَّعَةُ، قالَ أبو زِيادٍ: إذا احْتَبَسَ المَطَرُ اشْتَدَّ البَرْدُ،
      ـ إذا مُطِرَ الناسُ كان لِلْبَرْدِ فَرْشَخٌ: سُكونٌ.


    المعجم: القاموس المحيط

,
  1. فَدَعُ
    • ـ فَدَعُ : اعْوِجاجُ الرُّسْغِ من اليَدِ أو الرِّجْلِ حتى يَنْقَلِبَ الكَفُّ أو القدَمُ إلى إِنْسيِّها ، أو هو المشيُ على ظَهْرِ القَدَمِ ، أو ارْتِفاعُ أَخْمَصِ القَدَمِ ؛ حتى لو وَطِئَ الأَفْدَعُ عُصْفُوراً ما آذاهُ ، أو هو عِوَجٌ في المَفاصِلِ ، كأَنَّها قد زالَتْ عن مَواضِعِها ، وأكثَرُ ما يكونُ في الأَرْساغِ خِلْقَةً ، أو زَيْغٌ بين القَدَمِ وبين عَظْمِ الساقِ ، ومنه : حديثُ ابنِ عُمَرَ : أنَّ يَهودَ خَيْبَرَ دَفَعُوهُ من بَيْتٍ ، فَفَدِعَتْ قَدَمُهُ ،
      ـ فَدَعُ في البعيرِ : أنْ تَراهُ يَطَأُ على أُمِّ قِرْدانِهِ ، فَيَشْخَصُ صَدْرُ خُفِّهِ . جَمَلٌ أفْدَعُ ، وناقَةٌ فَدْعاءُ .
      ـ تَفْديعُ : أن تَجْعَلَهُ أفْدَعَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. ففِدية
    • فعليه إذا حلق فدية
      سورة : البقرة ، آية رقم : 196

    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  3. فردس


    • " الفِرْدَوْسُ : البُستان ؛ قال الفرَّاء : هو عرَبيّ .
      قال ابن سيده : الفِرْدَوْس الوادي الخَصِيب عند العرب كالبُستان ، وهو بِلِسان الرُّوم البُسْتان .
      والفِرْدَوْس : الرَّوْضة ؛ عن السيرافي .
      والفِرْدَوْس : خُضْرة الأَعْناب .
      قال الزجاج : وحقيقته أَنه البستان الذي يجمع ما يكون في البَساتين ، وكذلك هو عند أَهل كل لغة .
      والفِرْدَوْسُ : حَديقة في الجنة .
      وقوله تعالى : وتقدَّسَ الذين يَرِثون الفِرْدَوْس هم فيها خالِدُون ؛ قال الزجاج : رُوي أَن اللَّه عز وجل جعل لكل امرئٍ في الجنة بيتاً وفي النار بَيْتاً ، فمن عَمِلَ عَمَل أَهل النار وَرِثَ بيتَه ، ومن عمل عَمَل أَهل الجنة وَرِث بيته ؛ والفِرْدَوْس أَصله رُوميّ عرّب ، وهو البُستان ، كذلك جاء في التفسير .
      والعرَب تُسمِّي الموضع الذي فيه كَرْم : فِرْدَوْساً .
      وقال أَهل اللغة : الفِرْدَوْس مذكر وإِنما أُنث في قوله تعالى : هم فيها ، لأَنه عَنى به الجنة .
      وفي الحديث : نسأَلك الفِرْدَوْس الأَعلى .
      وأَهل الشأْم يقولون للْبَساتين والكُروم : الفَراديس ؛ وقال الليث : كَرْم مُفَرْدَس أَي مُعَرَّش ؛ قال العجاج : وكَلْكَلاً ومَنْكِباً مُفَرْدَس ؟

      ‏ قال أَبو عمرو : مُفَرْدَساً أَي مَحْشُوّاً مُكْتَنِزاً .
      ويقال لِلْجُلَّة إِذا حُشِيَتْ : فُردست ، وقد قيل : الفِرْدَوْس تَعرِفُه العرب ؛ قال أَبو بكر : مما يدل أَن الفِرْدَوس بالعربية قول حسان : وإِن ثَوابَ اللَّه كلَّ مُوَحِّدٍ جِنانٌ مِن الفِرْدَوْس ، فيها يُخَلَّدُ وفِرْدَوْس : اسم رَوْضة دون اليَمامة .
      والفَراديسُ : موضع بالشام ؛ وقوله : نَحِنُّ إِلى الفِرْدَوْس ، والبِشْرُ دُونها ، وأَيْهاتَ من أَوْطانِها حَوْثُ حَلَّتِ يجوز أَن يكون موضعاً وأَن يعني به الوادي المُخْصِب .
      والمُفَرْدَس : المعرَّش من الكُرُوم .
      والمُفَرْدَس : العَريض الصَّدْر .
      والفَرْدَسة : السِعَة .
      وفَرْدَسَه : صرَعه .
      والفَرْدَسَة أَيضاً : الصَّرْع القبيح ؛ عن كراع .
      ويقال : أَخذه فَفَرْدَسَه إِذا ضرَب به الأَرض .
      "

    المعجم: لسان العرب

  4. فدع
    • " الفَدَعُ : عَوَجٌ ومَيْلٌ في المَفاصِل كلِّها ، خِلْقةً أو داءٌ كأَنَّ المفاصل قد زالت عن مواضعها لا يُسْتطاعُ بَسْطُها معه ، وأَكثر ما يكون في الرُّسْغِ من اليد والقَدَمِ .
      فَدِع فَدَعاً وهو أَفْدَعُ بَيِّنُ الفَدَعِ : وهو المُعْوَجُّ الرُّسْغِ من اليد أَو الرجل فيكون منقلب الكفّ أَو القدم إِلى إِنْسِيِّهِما ؛

      وأَنشد شمر لأَبي زبيد : مقابِل الخَطْوِ في أَرْساغِه فَدَعُ ولا يكون الفَدَعُ إِلا في الرسغ جُسْأَةً فيه ، وأَصل الفَدَعِ الميل والعَوَجُ فكيفما مالَتِ الرجْلُ فقد فَدِعَتْ ، والأَفْدَعُ الذي يمشي على ظهر قدمه ، وقيل : هو الذي ارْتَفَعَ أَخْمَصُ رجلِه ارتفاعاً لو وطئ صاحبها على عُصْفور ما آذاه ، وفي رجله قَسَطٌ ، وهو أن تكون الرجل مَلْساءَ الأَسْفَلِ كأَنها مالَج ؛

      وأَنشد أَبو عَدْنانَ : يومٌ مِن النَّثْرةِ أَو فَدْعائِها ، يُخْرِجُ نَفسَ العَنْز مِنْ وَجْعائِه ؟

      ‏ قال : يعني بفَدْعائِها الذراع يُخْرِجُ نفْس العنز من شدّة القُرِّ .
      وقال ابن شميل : الفَدَعُ في اليَدَيْنِ تَراه يَطَأُ على أُمِّ قِرْدانِه فَيَشْخَصُ صَدْرُ خُفِّه ، جمَل أَفْدَعُ وناقة فَدْعاءُ ، وقيل : الفَدَع أَن تَصْطَكَّ كعباه وتَتَباعَدَ قدماه يميناً وشِمالاً .
      وفي حديث ابن عمر : أَنه مضى إِلى خَيْبَر فَفَدَعَه أَهلها ؛ الفَدَعُ ، بالتحريك ، زيغ بين القدم وبين عظم الساق وكذلك في اليد ، وهو أَن تزول المفاصل عن أَماكِنها .
      وفي صفة ذي السُّوَيْقَتَيْنِ الذي يَهْدِمُ الكعبة : كأَني به أُفَيْدِعَ أُصَيْلِعَ ؛ أُفَيْدِعُ : تصغير أَفْدَعَ .
      والفَدَعةُ : موضع الفَدَعِ .
      والأَفْدَعُ : الظليم لانحراف أَصابعه ، صفة غالبة ، وكلُّ ظَلِيمٍ أَفْدَعُ لأَنَّ في أَصابعه اعوجاجاً .
      وسَمْكٌ أَفْدَعُ : مائِلٌ على المثل ؛ قال رؤبة : عن ضَعْفِ أَطْنابٍ وسَمْكٍ أَفْدَعا فجعل السمْكَ المائِلَ أَفْدَعَ .
      وفي الحديث : أَنه دعا على عُتَيْبةَ بن أَبي لهَب فَضَغَمَه الأَسد ضَغْمةً فَدَعَته ؛ الفَدْعُ : الشدْخُ والشَّقُّ اليَسِيرُ .
      وفي الحديث في الذبْح بالحَجَر : إِنْ لم يَفْدَعِ الحُلْقُومَ فكلْ ، لأَن الذبح بالحجر يَشْدَخُ الجلد وربما لا يَقْطَعُ الأَوْداجَ فيكون كالموْقُوذ .
      وفي حديث ابن سيرين : سئل عن الذبيحة بالعُود فقال : كلْ ما لم يَفْدَعْ ، يريد ما قَدّ بحدّه فكله وما قدّ بِثِقَله فلا تأْكُلْه ؛ ومنه الحديث : إِذاً تَفْدَعُ قُرَيْشٌ الرأْسَ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  5. فرر
    • " الفَرّ والفِرارُ : الرَّوَغان والهِرب .
      فَرَّ يَفِرُّ فراراً : هرب .
      ورجل فَرورٌ وفَرورةٌ وفَرَّار : غير كَرَّارٍ ، وفَرٌّ ، وصف بالمصدرْ ، فالواحد والجمع فيه سواء .
      وفي حديث الهجرة :، قال سُراقةُ ابن مالك حين نظر إِلى النبي ، صلى الله عليه وسلم ، وإِلى أَبي بكر ، رضي الله عنه ، مُهاجِرَيْنِ إِلى المدينة فمرّا به فقال : هذان فَرُّ قريشٍ ، أَفلا أَردّ على قريش فَرَّها ؟ يريد الفارَّين من قريش ؛ يقال منه رجل فَرٌّ ورجلان فَرٌّ ، لا يثنى ولا يجمع .
      قالالجوهري : رجل فَرٌّ ، وكذلك الاثنان والجمع والمؤنث ، يعني هذان الفَرّان ؛ قال أَبو ذؤيب يصف صائداً أَرسل كلابه على ثور وحشي فحمل عليها فَفَرَّت منه فرماه الصائد بسهم فأَنفذ به طُرَّتَيْ جنبيه : فَرمى ليُنْفِذَ فرَّها ، فهَوى له سَهْم ، فأَنْفَذ طُرَّتَيْهِ المِنْزَعُ وقد يكون الفَرُّ جمعٍ فارٍّ كشارب وشَرْبٍ وصاحب وصَحْبٍ ؛ وأَراد : فأَنفذ طُرَّتيه السهم فلما لم يستقم له ، قال : المِنْزَع .
      والفُرَّى : الكَتيبةُ المنهزمة ، وكذلك الفُلَّى .
      وأَفَرَّه غيرُه وتَفارُّوا أَي تهاربوا .
      وفرس مِفَرٌّ ، بكسر الميم : يصلح للفِرار عليه ؛ ومنه قوله تعالى : أَين المِفَرُّ .
      والمَفِرُّ ، بكسر الفاء : الموضع .
      وأَفَرَّ به : فَعَل به فِعْلاً يَفِرُّ منه .
      وفي الحديث : أَن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، قال لعدي بن حاتم : ما يُفِرُّك عن الإِسلام إِلا أَن يقال لا إِله إِلا الله .
      التهذيب : يقال أَفْرَرْت الرجلَ أُفِرُّه إِفْراراً إِذا عملت به عملاً يَفِرُّ منه ويهرب ، أَي يحملك على الفرار إِلا التوحيد ؛ وكثير من المحدثين يقولونه بفتح الياء وضم الفاء ، قال : والصحيح الأَول ؛ وفي حديث عاتكة : أَفَرَّ صِياحُ القومِ عَزْمَ قلوبهم ، فَهُنَّ هَواء ، والحُلوم عَوازِبُ أَي حملها على الفرار وجعلها خالية بعيدة غائبة العقول .
      والفَرورُ من النساء : النَّوارُ .
      وقوله تعالى : أَين المَفَرُّ ؛ أَي أَين الفِرارُ ، وقرئ : أَين المَفِرّ ، أَي أَين موضع الفرار ؛ عن الزجاج ؛ وقد أَفْرَرْته .
      وفَرَّ الدابةَ يَفُرُّها ، بالضم ، فَرًا : كشف عن أَسنانها لينظر ما سِنُّها .
      يقال : فَرَرْتُ عن أَسنان الدابة أَفُرُّ عنها فَرّاً إِذا كشفت عنها لتنظر إِليها .
      أَبو ربعي والكلابي : يقال هذا فُرُّ بني فلانٍ وهو وجههم وخيارهم الذي يَفْترُّونَ عنه ؛ قال الكميت : ويَفْتَرُّ منكَ عن الواضِحات ، إِذا غيرُكَ القَلِحُ الأَثْعَلُ ومن أَمثالهم : إِنَّ الجَوادَ عينُه فُرارُهُ .
      ويقال : الخبيثُ عينُه فرُارُه ؛ يقول : تعرف الجودة في عينه كما تَعرف سنَّ الدابة إِذا فَرَرْتَها ، وكذلك تعرف الخبث في عينه إِذا أَبصرته .
      الجوهري : إِن الجوادَ عينُه فُراره ، وقد يفتح ، أَي يُغْنيك شخصه ومَنْظَرُه عن أَن تختبره وأَن تَفُرَّ أَسنانه .
      وفَرَرْتُ الفرس أَفُرُّه فرًّا إِذا نظرت إِلى أَسنانه .
      وفي خطبة الحجاج : لقد فُرِرْت عن ذَكاءٍ وتَجْرِبةٍ .
      وفي حديث ابن عمر ، رضي الله عنهما ، أَراد أَن يشتري بَدَنَةً فقال : فُرَّها .
      وفي حديث عمر :، قال لابن عباس ، رضي الله عنه : كان يبلغني عنك أَشياء كرهتُ أَن أَفُرَّك عنها أَي أَكشفك .
      ابن سيده : ويقال للفرس الجواد عينه فِرارُه ؛ تقوله إِذا رأَيته ، بكسر الفاء ، وهو مثل يضرب للإِنسان يسأَل عنه أَي أَنه مقيم لم يبرح .
      وفَرَّ الأَمرَ وفَرَّ عنه : بحث ، وفُرَّ الأَمرُ جَذَعاً أَي استقبله .
      ويقال أَيضاً : فُرَّ الأَمرُ جَذَعاً أَي رجع عوده على بدئه ؛

      قال : وما ارْتَقَيْتُ على أَرجاءِ مَهْلَكةٍ ، إِلا مُنيتُ بأَمرٍ فُرَّ لي جَذَعا وأَفَرَّت الخيلُ والإِبل للإِثْناءِ ، بالأَلف : سقطت رواضعُها وطلع غيرُها .
      وافْتَرَّ الإِنسان : ضحك ضَحِكاً حسناً وافْتَرَّ فلان ضاحكاً أَي أَبدى أَسنانه .
      وافْتَرَّ عن ثَغْره إِذا كَشَرَ ضاحكاً ؛ ومنه الحديث في صفة النبي ، صلى الله عليه وسلم : ويَفْتَرُّ عن مثل حَبِّ الغَمام أَي يَكْشِرُ إِذا تبسم من غير قَهْقَهَة ، وأَراد بحب الغمام البَرَدَ ؛ شبَّه بياض أَسنانه به .
      وافْتَرَّ يَفْتَرُّ ، افتعل ، من فَرَرْتُ أَفُرُّ .
      ويقال : فُرَّ فلاناً عما في نفسه أَي استنطقه ليدل بنطقه عما في نفسه .
      وافْتَرَّ البرقُ : تلأْلأَ ، وهو فوق الانْكِلالِ في الضحك والبرق ، واستعاروا ذلك للزمن فقالوا : إِن الصَّرْفةَ نابُ الدهرِ الذي يَفْتَرُّ عنه ، وذلك أَن الصَّرْفة إِذا طلعت خرج الزهر واعْتَمَّ النبت .
      وافْتَرَّ الشيءَ : استنشقه ؛ قال رؤْبة : كأَنما افْتَرَّ نشُوقاً مَنْشَقا

      ويقال : هو فُرَّةُ قومه أَي خيارهم ، وهذا فُرَّةُ مالي أَي خِيرته .
      اليزيدي : أَفْرَرْتُ رأْسه بالسيف إِذا فلقته .
      والفَرِيرُ والفُرارُ : ولد النعجة والماعزة والبقرة .
      ابن الأَعرابي : الفَريرُ ولد البقر ؛

      وأَنشد : يَمْشِي بنو عَلْكَمٍ هَزْلى وإِخوتُهم ، عليكم مثل فحلِ الضأْنِ ، فُرْفُو ؟

      ‏ قال : أَراد فُرَار فقال فُرْفُور ، والأُنثى فُرارةٌ ، وجمعها فُرارٌ أَيضاً ، وهو من أَولاد المعز ما صغر جسمه ؛ وعَمَّ ابن الأَعرابي بالفَرِيرِ ولد الوحشية من الظِّباء والبقر ونحوهما .
      وقال مرة : هي الخِرْفان والحُمْلان ؛ ومن أَمثالهم : نَزْوُ الفُرارِ اسْتَجْهل الفُرار ؟

      ‏ قال المؤرج : هو ولد البقرة الوحشية يقال له فُرارٌ وفَرِيرٌ ، مثل طُوالٍ وطَويلٍ ، فإِذا شبَّ وقوي أَخذ في النَّزَوان ، فمتى ما رآه غيرُه نَزا لِنَزْوِه ؛ يضرب مثلاً لمن تُتَّقى مصاحبته .
      يقول : إِنك إِن صاحبتَه فعلتَ فعلَه .
      يقال : فُرارٌ جمع فُرارةٍ وهي الخِرْفان ، وقيل : الفَرير واحد والفُرارُ جمع .
      قال أَبو عبيدة : ولم يأْت على فُعالٍ شيء من الجمع إِلا أَحرف هذا أَحدها ، وقيل : الفَرِيرُ والفُرارُ والفُرارَةُ والفُرْفُر والفُرْفُورُ والفَرورُ والفُرافِرُ الحَمَل إِذا فطم واستَجْفر وأَخصب وسَمِن ؛ وأَنشد ابن الأَعرابي في الفُرارِ الذي هو واحد قول الفرزدق : لَعَمْري لقد هانتْ عليكَ ظَعِينةٌ ، فَرَيْتَ برجليها الفُرارَ المُرَنَّقا والفُرارُ : يكون للجماعة والواحد .
      والفُرار : البهْم الكبار ، واحدها فُرْفُور .
      والفَرِيرُ : موضع المَجَسَّة من مَعْرفة الفرس ، وقيل : هو أَصل مَعْرفة الفرس .
      وفَرْفَرَ الرجلُ إِذا استعجل بالحماقة .
      ووقع القوم في فُرَّةٍ وأُفُرَّة أَي اختلاط وشدة .
      وفُرَّةُ الحرّ وأُفُرَّتهُ : شدته ، وقيل : أَوله .
      ويقال : أَتانا فلان في أُفُرَّةِ الحر أَي في أَوله ، ويقال : بل في شدته ، بضم الهمزة وفتحها والفاء مضمومة فيهما ؛ ومنهم من يقول : في فُرَّةِ الحر ، ومنهم من يقول : في أَفُرَّةِ الحر ، بفتح الأَلف .
      وحكى الكسائي أَن منهم من يجعل الأَلف عيناً فيقول : في عَفُرَّة الحرِّ وعُفُرّةِ الحر ؛ قال أَبو منصور : أُفُرَّةٌ عندي من باب أَفَرَ يأْفِر ، والأَلف أَصلية على فُعُلَّةٍ مثل الخُضُلَّةِ .
      الليث : ما زال فلان في أُفُرَّةِ شَرٍّ من فلان .
      والفَرْفَرَةُ : الصياح .
      وفَرْفَرَه : صاح به ؛ قال أَوس بن مغراء السعدي : إِذا ما فَرْفَروه رَغَا وبالا والفَرْفَرةُ : العجلة .
      ابن الأَعرابي : فَرَّ يَفِرُّ إِذا عقل بعد استرخاء .
      والفَرْفَرةُ : الطيش والخفة ؛ ورجلٌ فَرْفارٌ وامرأَة فَرْفارةٌ .
      والفَرْفَرةُ : الكلام .
      والفَرْفارُ : الكثير الكلام كالثَّرْثارِ .
      وفَرْفَر في كلامه : خلَّط وأَكثر .
      والفُرافِرُ : الأَخْرَقُ .
      وفَرْفَر الشيءَ : كسره .
      والفُرافِرُ والفَرْفار : الذي يُفَرْفِرُ كل شيء أَي يكسره .
      وفَرْفَرْت الشيء : حركته مثل هَرْهَرْته ؛ يقال : فَرْفَرَ الفرسُ إِذا ضرب بفأْس لجامه أَسنانه وحرك رأْسه ؛ وناس يَرْوُونه في شعر امرئ القيس بالقاف ، قال ابن بري هو قوله : إِذا زُعْتُه من جانِبَيْهِ كِلَيْهما ، مشى الهَيْذَبى في دَفِّه ثم فَرْفَرا ويروى قَرْقَرا .
      والهَيْذَبى ، بالذال المعجمة : سير سريع من أَهْذَبَ الفرسُ في سيره إِذا أَسرع ، ويروى الهَيْدَبى ، بدال غير معجمة ، وهي مِشْية فيها تبختر ، وأَصله من الثوب الذي له هدب لأَن الماشي فيه يتبختر ؛ قال : والرواية الصحيحة فَرْفَر ، بالفاء ، على ما فسره ؛ ومن رواه قَرْقَر ، بالقاف ، فبمعنى صَوَّت .
      قال : وليس بالجيد عندهم لأَن الخيل لا توصف بهذا .
      وفَرْفَر الدابةُ اللجامَ : حركه .
      وفرس فُرفِرٌ : يُفَرْفِرُ اللجام في فيه .
      وفَرْفَرَني فَرْفاراً : نفضني وحركني .
      وفَرْفَر البعيرُ : نفض جسده .
      وفَرْفَرَ أَيضاً : أَسرع وقارب الخَطْو ؛

      وأَنشد بيت امرئ القيس : مشى الهَيْذَبى في دَفِّه ثم فَرْفَرا وفَرْفَر الشيءَ : شققه .
      وفَرْفَر إِذا شقق الزِّقاقَ وغيرها .
      والفَرْفار : ضرب من الشجر تتخذ منه العِساسُ والقِصاعُ ؛ قال : والبَلْطُ يَبْرِي حُبَرَ الفَرْفارِ البَلط : المِخرطة .
      والحُبَر : العُقَد .
      وفَرْفَرَ الرجل إِذا أَوقد بالفَرْفار ، وهي شجرة صَبُور على النار .
      وفَرْفَر إِذا عمل الفَرْفار ، وهو مَرْكب من مراكب النساء والرِّعاءِ شِبْه الحَوِيَّة والسَّوِيَّة .
      والفُرْفُور والفُرافِرُ : سَوِيق يتخذ من اليَنْبُوتِ ، وفي مكان آخر : سويقُ يَنْبوتِ عُمان .
      والفُرْفُر : العصفور ، وقيل : الفُرْفُر والفُرْفُور العصفور الصغير .
      الجوهري : الفُرْفُور طائر ؛ قال الشاعر : حجازيَّة لم تَدْرِ ما طَعْمُ فُرْفُرٍ ، ولم تأْتِ يوماً أَهلَها بِتُبُشِّر ؟

      ‏ قال : التُّبُشِّر الصَّعْوة .
      وفي حديث عون بن عبد الله : ما رأَيت أَحداً يُفَرْفِرُ الدنيا فَرْفَرَةَ هذا الأَعرج ؛ يعني أَبا حازم ، أَي يذمها ويمزِّقها بالذم والوقيعة فيها .
      ويقال الذئب يُفَرْفِرُ الشاة أَي يمزقها .
      وفَرِير : بطن من العرب .
      "

    المعجم: لسان العرب

  6. فرع


    • " فَرْعُ كلّ شيء : أَعْلاه ، والجمع فُرُوعٌ ، لا يُكَسَّر على غير ذلك .
      وفي حديث افْتِتاحِ الصلاة : كان يَرْفَعُ يديه إِلى فُرُوعِ أُذُنَيْهِ أَي أَعالِيها .
      وفَرْعُ كل شيء : أَعلاه .
      وفي حديث قيام رمضان : فما كنا نَنْصَرِفُ إِلا في فُرُوعِ الفجْر ؛ ومنه حديث ابن ذي المِشْعارِ : على أَن لهم فِراعَها ؛ الفِراعُ : ما عَلا من الأَرض وارْتَفَعَ ؛ ومنه حديث عطاء : وسئل ومن أَين أَرْمِي الجمرتين ؟ فقال : تَفْرَعُهما أَي تَقِفُ على أَعْلاهما وتَرْمِيهما .
      وفي الحديث : أيُّ الشجَرِ أَبْعَدُ من الخارِفِ ؟، قالوا : فَرْعُها ، قال : وكذلك الصفُّ الأَوَّلُ ؛ وقوله أَنشده ثعلب : مِنَ المُنْطِياتِ المَوْكب المَعْج بَعْدَما يُرَى ، في فُرُوعِ المُقْلَتَيْنِ ، نُضُوبُ إِنما يريد أَعالِيَهما .
      وقَوْسٌ فَرْعٌ : عُمِلَتْ من رأْس القَضِيبِ وطرَفه .
      الأَصمعي : من القِسِيّ القَضِيبُ والفَرْعُ ، فالقضيب التي عملت من غُصْنٍ واحد غير مشقوق ، والفَرْعُ التي عملت من طرف القضيب .
      وقال أَبو حنيفة : الفَرْعُ من خير القِسِيِّ .
      يقال : قَوْسٌ فَرْعٌ وفَرْعةٌ ؛ قال أَوس : على ضالةٍ فَرْعٍ كأَنَّ نَذِيرها ، ِذا لَمْ تُخَفِّضْه عن الوَحْشِ ، أَفْكَلُ ‏

      يقال : ‏ قوس فرْع أَي غيرُ مَشْقوقٍ ، وقوسٌ فِلْقٌ أَي مشقوق ؛

      وقال : أَرْمي عليها ، وهْيَ فَرْعٌ أَجْمَعُ ، وهْيَ ثَلاثُ أَذْرُعٍ وإِصْبَعُ وفَرَعْتُ رأْسَه بالعَصا أَي عَلَوْته ، وبالقاف أَيضاً .
      وفَرَعَ الشيءَ يَفْرَعُه فَرْعاً وفُرُوعاً وتَفَرَّعَه : عَلاه .
      وقيل : تَفَرَّعَ فلانٌ القومَ عَلاهم ؛ قال الشاعر : وتَفَرَّعْنا ، مِنَ ابْنَيْ وائِلٍ ، هامةَ العِزِّ وجُرْثُومَ الكَرَمْ وفَرَعَ فلان فلاناً : عَلاه .
      وفَرع القومَ وتَفَرَّعهم : فاقَهم ؛

      قال : تُعَيِّرُني سَلْمَى ، وليسَ بِقَضْأَةٍ ، ولَوْ كنتُ مِنْ سَلْمَى ، تَفَرَّعْتُ دارما والفَرْعةُ : رأْسُ الجبل وأَعْلاه خاصّة ، وجمعها فِراعٌ ؛ ومنه قيل : جبل فارِعٌ .
      ونَقاً فارِعٌ : عالٍ أَطْوَلُ مما يَلِيهِ .
      ويقال : ائْتِ فَرْعةً من فِراعِ الجبل فانْزِلْها ، وهي أَماكنُ مرتفعة .
      وفارعةُ الجبل : أَعلاه .
      يقال : انزل بفارِعة الوادي واحذر أَسفَله .
      وتِلاعٌ فَوارِعُ : مُشْرِفاتُ المَسايِلِ ، وبذلك سميت المرأَة فارِعةً .
      ويقال : فلان فارِعٌ .
      ونَقاً فارِعٌ : مُرْتَفِعٌ طويل .
      والمُفْرِعُ : الطويلُ من كل شيء .
      وفي حديث شريح : أَنه كان يجعل المُدَبَّر من الثلث ، وكان مسروق يجعله الفارِعَ من المال .
      والفارِعُ : المُرْتَفِعُ العالي الهَيِّءُ الحَسَنُ .
      والفارِعُ : العالي .
      والفارِعُ : المُسْتَفِلُ .
      وفي الحديث : أَعْطى يومَ حُنَيْنٍ (* قوله « سراً » تقدم انشاده في صعد سيراً ، وأنشده الصحاح هناك طوراً .) وفَرعَ ، بالتخفيف : صَعَّدَ وعَلا ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : أَقولُ ، وقد جاوَزْنَ مِنْ صَحْنِ رابِغٍ صَحاصِحَ غُبْراً ، يَفْرَعُ الأُكْمَ آلُها وأَصْعَدَ في لُؤْمِه وأَفْرَعَ أَي انحَدَرَ .
      وبئس ما أَفْرَعَ به أَي ابتدأَ .
      ابن الأَعرابي : أَفْرَعَ هَبَطَ ، وفَرَّعَ صَعَّدَ .
      والفَرَعُ والفَرَعَةُ ، بفتح الراء : أَوَلُ نتاج الإِبل والغنم ، وكان أَهل الجاهلية يذبحونه لآلِهتهم يَتَبَرَّعُون بذلك فنُهِيَ عنه المسلمون ، وجمع الفَرَعِ فُرُعٌ ؛ أَنشد ثعلب : كَغَرِيّ أَجْسَدَتْ رأْسه فُرُعٌ بَيْنَ رئاسٍ وحَامِ رئاس وحام : فحلانِ .
      وفي الحديث : لا فَرَعَ ولا عَتِيرةَ .
      تقول : أَفْرَعَ القومُ إِذا ذبحوا أَوَّلَ ولدٍ تُنْتَجُه الناقة لآلِهتهم .
      وأَفْرَعُوا : نُتِجُوا .
      والفرَعُ والفَرَعةُ : ذِبْح كان يُذْبَحُ إِذا بلت الإِبل ما يتمناه صاحبها ، وجمعهما فِراعٌ .
      والفَرَعُ : بعير كان يذبح في الجاهلية إِذا كان للإِنسان مائة بعير نحر منها بعيراً كل عام فأَطْعَمَ الناسَ ولا يَذُوقُه هو ولا أَهلُه ، وقيل : إِنه كان إِذا تمت له إِبله مائة قدَّم بكراً فنحره لصنمه ، وهو الفَرَع ؛ قال الشاعر : إِذْ لا يَزالُ قَتِيلٌ تَحْتَ رايَتِنا ، كما تَشَحَّطَ سَقْبُ الناسِكِ الفَرَعُ وقد كان المسلمون يفعلونه في صدر الإِسلام ثم نسخ ؛ ومنه الحديث : فَرِّعُوا إِن شئتم ولكن لا تَذْبَحوه غَراةً حتى يَكْبَرَ أَي صغيراً لحمه كالغَراة وهي القِطْعة من الغِراء ؛ ومنه الحديث الآخر : أَنه سئل عن الفَرَعِ فقال : حق ، وأَن تتركه حتى يكون ابن مخاضٍ أَو ابن لَبُونٍ خير من أَن تَذْبَحَه يَلْصَقُ لحمه بِوَبَرِه ، وقيل : الفَرَعُ طعام يصنع لنَتاجِ الإِبل كالخُرْسِ لولادِ المرأَة .
      والفَرَعُ : أَن يسلخ جلد الفَصِيلِ فيُلْبَسَه آخَرُ وتَعْطِفَ عليه سِوَى أُمه فَتَدِرَّ عليه ؛ قال أَوس بن حجر يذكر أَزْمةً في شدَّة برد : وشُبِّهَ الهَيْدَبُ العَبامُ مِنَ الأَقوام سَقْباً مُجَلَّلاً فَرَعا أَراد مُجَلَّلاً جِلْدَ فَرَعٍ ، فاختصر الكلام كقوله : واسأَلِ القرية أَي أَهل القرية .
      ويقال : قد أَفْرَعَ القومُ إِذا فعلت إِبلهم ذلك والهَيْدَبُ : الجافي الخِلْقة الكثيرُ الشعر من الرجال .
      والعَبامُ : الثَّقِيلُ .
      والفَرَعُ : المال الطائلُ المُعَدّ ؛

      قال : فَمَنَّ واسْتَبْقَى ولم يَعْتَصِرْ ، مِنْ فَرْعِه ، مالاً ولا المَكْسِرِ أَراد من فَرَعِه فسكن للضرورة .
      والمَكْسرُ : ما تَكَسَّرَ من أَصل ماله ، وقيل : إِنما الفَرْعُ ههنا الغُصْنُ فكنى بالفَرْعِ عن حديث ماله وبالمَكْسِرِ عن قديمه ، وهو الصحيح .
      وأَفْرَعَ الوادي أَهلَه : كَفاهُم .
      وفارَعَ الرجلَ : كفاه وحَمَلَ عنه ؛ قال حسان بن ثابت : وأُنشِدُكُمْ ، والبَغْيُ مُهْلِكُ أَهْلِه ، إِذا الضَّيْفُ لم يُوجَدْ له مَنْ يُفارِعُهْ والفَرْعُ : الشعر التام .
      والفَرَعُ : مصدر الأَفْرَعِ ، وهو التامُّ الشعَر .
      وفَرِعَ الرجلُ يَفْرَعُ فَرَعاً وهو أَفْرَعُ : كثر شعَره .
      والأَفْرَعُ : ضِدُّ الأَصْلَعِ ، وجمعهما فُرْعٌ وفُرْعانٌ .
      وفَرْعُ المرأَة : شعَرُها ، وجعه فُرُوعٌ .
      وامرأَة فارِعةٌ وفَرْعاءُ : طويلة الشعر ، ولا يقال للرجل إِذا كان عظيم اللحية والجُمَّة أَفْرَعُ ، وإِنما يقال رجل أَفْرَعُ لضدّ الأَصْلَع ، وكان رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أَفْرَعَ ذا جُمَّة .
      وفي حديث عمر : قيل الفُرْعانُ أَفضَلُ أَمِ الصُّلْعانُففقال : الفُرعان ، قيل : فأَنت أَصْلَعُ ؛ الأَفْرَعُ : الوافي الشعر ، وقيل : الذي له جُمَّةٌ .
      وتَفَرَّعَتْ أَغصانُ الشجرة أَي كثرت .
      والفَرَعَةُ : جِلدةٌ تزاد في القِرْبة إِذا لم تكن وفْراء تامة .
      وأَفرَعَ به : نزل .
      وأَفرَعْنا بفلان فما أَحْمَدناه أَي نَزَلْنا به .
      وأَفْرَعَ بنو فلان أَي انتجعوا في أَوّل الناس .
      وفَرَعَ الأَرض وأَفْرَعَها وفرَّع فيها جوَّل فيها وعَلِمَ عِلْمَها وعَرَفَ خَبَرَها ، وفَرعَ بين القوم يَفْرَعُ فَرْعاً : حَجَزَ وأَصلَح ، وفي الحديث : أَن جاريتين جاءتا تَشْتَدّانِ إِلى رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، وهو يصلي فأَخذتا بركبتيه فَفَرَعَ بينهما أَي حَجَزَ وفرَّق ؛ ويقال منه : فرَّع يُفَرِّعُ أَيضاً ، وفَرَّع بين القوم وفرَّقَ بمعنى واحد .
      وفي الحديث عن أَبي الطفيل ، قال : كنت عند ابن عباس فجاءه بنو أَبي لهب يختصمون في شيء بينهم فاقْتَتَلُوا عنده في البيت ، فقام يُفَرِّعُ بينهم أَي يَحْجُزُ بينهم .
      وفي حديث علقمة : كان يُفَرِّعُ بيْن الغنم أَي يُفَرِّقُ ، قال ابن الأَثير : وذكره الهرويّ في القاف ، وقال :، قال أَبو موسى وهو من هَفَواته .
      والفارِعُ : عَوْنُ السلطانِ ، وجمعه فَرَعةٌ ، وهو مثل الوازِعِ .
      وأَفْرَعَ سفَره وحاجَته : أَخذ فيهما .
      وأَفْرَعُوا من سفَره : قدموا وليس ذلك أَوانَ قدومهم .
      وفرَعَ فرسَه يَفْرَعُه فَرْعاً : كبَحَه وكَفَّه وقَدَعَه ؛ قال أَبو النجم : بِمُفْرَعِ الكِتْفَيْنِ حُرٍّ عَطَلُهْ نفْرَعُه فَرْعاً ، ولسْنا نَعْتِلُهْ (* قوله « بمفرع إلخ » سيأتي إِنشاده في مادة عتل ): من مفرع الكتفين حر عطله شمر : استفْرَعَ القومُ الحديثَ وافْتَرَعُوه إِذا ابتَدَؤوه ؛ قال الشاعر يرثي عبيد بن أَيوب : ودلَّهْتَنِي بالحُزْنِ حتى تَرَكْتَنِي ، إِذا اسْتَفْرَعَ القومُ الأَحاديثَ ، ساهِيا وأَفرَعَتِ المرأَةُ : حاضَتْ .
      وأفْرَعَها الحَيْضُ : أَدْماها .
      وأَفْرَعَتْ إِذا رأَت دماً قَبْلَ الولادة .
      والإِفْراعُ : أَوّلُ ما تَرَى الماخِضُ من النساء أَو الدوابّ دماً .
      وأَفْرَعَ لها الدمُ : بدا لها .
      وأَفْرَعَ اللِّجامُ الفرسَ : أَدْماه ؛ قال الأَعشى : صَدَدْت عن الأَعْداءِ ، يومَ عُباعِبٍ ، صُدُودَ المَذاكي أَفْرَعَتْها المَساحِلُ المَساحِلُ : اللُّجُمُ ، واحدها مِسْحَلٌ ، يعني أَنَّ المَساحِل أَدْمَتْها كما أَفْرَعَ الحيضُ المرأَةَ بالدم .
      وافْتَرَعَ البِكْرَ : اقْتَضَّها ، والفُرْعةُ دمها ، وقيل له افْتِراعٌ لأَنه أَوّلُ جِماعِها ، وهذا أَول صَيْدٍ فَرَعَه أَي أَراقَ دمه .
      قال يزيد بن مرة : من أَمثالهم : أَوّلُ الصيْدِ فَرَعٌ ، قال : وهو مُشَبَّه بأَوَّلِ النِّتاجِ .
      والفَرَعُ : القِسْمُ وخَصَّ به بعضهم الماء .
      وأُفْرِعَ بسيد بني فلان : أُخِذَ فقتل .
      وأَفْرَعَتِ الضَّبُعُ في الغنم : قتلتها وأَفْسَدَتْها ؛ أَنشد ثعلب : أَفْرَعْتِ في فُرارِي ، كأَنَّما ضِرارِي أرَدْتِ ، يا جَعارِ وهي أَفْسَدُ شيء رُؤيَ .
      والفُرارُ : الضأْن ، وأَما ما ورد في الحديث : لا يَؤُمَّنَّكُمْ أنْصَرُ ولا أَزَنّ ولا أَفْرَعُ ؛ الأَفْرَعُ ههنا : المُوَسْوِسُ .
      والفَرَعةُ : القَمْلةُ العظيمة ، وقيل : الصغيرةُ ، تسكن وتحرك ، وبتصغيرها سميت فُرَيْعةُ ، وجمعها فِراعٌ وفَرْعٌ وفَرَعٌ .
      والفِراعُ : الأَوْدِيةُ .
      والفَوارِعُ : موضعٌ ، وفارِعٌ وفُرَيْعٌ وفُرَيْعةُ وفارِعةُ ، كلها : أَسماء رجال .
      وفارِعة : اسم امرأَة .
      وفُرْعانُ : اسم رجل .
      ومَنازِلُ بن فُرْعانَ : من رهط الأَحْنَف بن قَيْسٍ .
      والأَفْرَعُ : بطن من حِمْيَرٍ .
      وفَرْوَعٌ : موضع ؛ قال البريق الهذلي : وقَدْ هاجَنِي مِنْها بِوَعْساءِ فَرْوَعٍ ، وأَجْزاعِ ذي اللَّهْباءِ ، مَنْزِلةٌ قَفْرُ وفارِعٌ : حِصْنٌ بالمدينة يقال إِنه حصن حسّان بن ثابت ؛ قال مِقْيَسُ بن صُبابةَ حين قَتَلَ رجلاً من فِهْرٍ بأَخيه : قَتَلْتُ به فِهْراً ، وحَمَّلْتُ عَقْلَه سَراةَ بَني النّجّارِ أَرْبابَ فارِعِ وأَدْرَكْتُ ثَأْرِي ، واضْطَجَعْتُ مُوَسشَّداً ، وكُنْتُ إِلى الأَوْثانِ أَوّلَ راجِعِ والفارِعانِ : اسم أَرض ؛ قال الطِّرِمّاحُ : ونَحْنُ ، أَجارَتْ بِالأُقَيْصِرِ هَهُنا طُهَيَّةُ ، يَوْمَ الفارِعَيْنِ ، بِلا عَقْدِ والفُرْعُ : موضع وهو أَيضاً ماء بِعَيْنِه ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : تَرَبَّعَ الفُرْع بِمَرْعًى مَحْمُود وفي الحديث ذكر الفُرْع ، بضم الفاء وسكون الراء ، وهو موضع بين مكة والمدينة ، وفُرُوعُ الجَوْزاءِ : أَشدّ ما يكون من الحَرّ ، قال أَبو خِراشٍ : وظَلَّ لَنا يَوْمٌ ، كأَنَّ أُوارَه ذَكا النّارِ من نَجْمِ الفُرُوعِ طَوِيل ؟

      ‏ قال : وقرأْته على أَبي سعيد بالعين غير معجمة ؛ قال أَبو سعيد في قول الهذلي : وذَكَّرَها فَيْحُ نَجْمِ الفُرو عِ ، مِنْ صَيْهَبِ الحَرِّ ، بَرْدَ الشَّما ؟

      ‏ قال : هي فُروعُ الجَوْزاءِ بالعين ، وهو أَشدّ ما يكون من الحر ، فإِذا جاءت الفروغُ ، بالغين ، وهي من نُجُوم الدّلْو كان الزمان حينئذ بارداً ولا فَيْحَ يومئذ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  7. فدي
    • " فَدَيْتُه فِدًى وفِداء وافْتَدَيْتُه ؛ قال الشاعر : فلَوْ كانَ مَيْتٌ يُفْتَدَى ، لَفَدَيْتُه بما لم تَكُنْ عَنْهُ النُّفُوسُ تَطِيبُ وإِنه لَحَسَنُ الفِدْيةِ .
      والمُفاداةُ : أَن تدفع رجلاً وتأْخذ رجلاً .
      والفِداء : أَن تَشتريه ، فَدَيْته بمالي فِداء وفَدَيْتُه بِنَفْسي .
      وفي التنزيل العزيز : وإن يأْتُوكم أُسارى تَفْدُوهم ؛ قرأَ ابن كثير وأَبو عمرو وابن عامر أُسارى بأَلف ، تَفْدُوهم بغير أَلف ، وقرأَ نافع وعاصم والكسائي ويعقوب الحضرمي أُسارى تُفادُوهم ، بأَلف فيهما ، وقرأَ حمزة أَسْرى تَفْدُوهم ، بغير أَلف فيهما ؛ قال أَبو معاذ : من قرأَ تَفدوهم فمعناه تَشتَرُوهم من العَدُوِّ وتُنْقِذوهم ، وأَما تُفادُوهم فيكون معناه تُماكِسُون مَن هم في أَيديهم في الثمن ويُماكِسُونكم .
      قال ابن بري :، قال الوزير ابن المعري فَدَى إِذا أَعطى مالاً وأَخذ رجلاً ، وأَفدى إِذا أَعطى رجلاً وأَخذ مالاً ، وفادى إِذا أَعطى رجلاً وأَخذ رجلاً ، وقد تكرر في الحديث ذكر الفِداء ؛ الفِداء ، بالكسر والمد والفتح مع القصر : فَكاكُ الأَسير ؛ يقال : فَداه يَفْدِيه فِداءً وفَدًى وفاداهُ يُفاديه مُفاداة إِذا أَعطى فِداءه وأَنقذه .
      فَداه بنفسه وفدَّاه إِذا ، قاله له : جُعلت فَداك .
      والفِدْيةُ : الفِداء .
      وروى الأَزهري عن نُصَير ، قال : يقال فادَيت الأَسِير وفادَيت الأُسارى ، قال : هكذا تقوله العرب ، ويقولون : فَدَيْتُه بأَبي وأُمي وفَدَيتُه بمالي كأَنه اشتريته وخَلَّصتُه به إِذا لم يكن أَسيراً ، وإِذا كان أَسيراً مملوكاً قلت فادَيْته ، وكان أَخي أَسيراً ففادَيته ؛ كذا تقوله العرب ؛ وقال نُصَيب : ولَكِنَّني فادَيْتُ أُمِّي ، بَعْدَما عَلا الرأْسَ منها كَبْرةٌ ومَشِيب ؟

      ‏ قال : وإِذا قلت فَدَيت الأَسير فهو أَيضاً جائز بمعنى فديته مما كان فيه أَي خلصته منه ، وفاديت أَحسن في هذا المعنى .
      وقوله عز وجل : وفَدَيناه بذِبْح عظِيم أَي جعلنا الذِّبح فِداء له وخَلَّصناه به من الذَّبح .
      الجوهري : الفِداء إِذا كسر أَوله يمدّ ويقصر ، وإِذا فتح فهو مقصور ؛ قال ابن بري : شاهد القصر قول الشاعر : فِدًى لك عَمِّي ، إِنْ زَلِجْتَ ، وخالي ‏

      يقال : ‏ قُمْ : فِدًى لك أَبي ، ومن العرب من يكسر فِداءٍ ، بالتنوين ، إِذا جاور لام الجر خاصة فيقول فِداءٍ لك لأَنه نكرة ، يريدون به معنى الدعاءِ ؛ وأَنشد الأَصمعي للنابغة : مَهْلاً فداءٍ لك الأَقْوامُ كُلُّهُمُ ، وما أُثَمِّرُ من مال ومن وَلَدِ

      ويقال : فَداه وفاداه إِذا أَعطى فِداءَه فأَنْقَذه ، وفَداه بنفسه وفَدّاهُ يُفَدِّيه إِذا ، قال له جُعِلت فَداك .
      وتَفادَوا أَي فَدى بعضهم بعْضاً .
      وافْتَدَى منه بكذا وتَفادى فلان من كذا إِذا تَحاماه وانزَوى عنه ؛ وقال ذو الرمة : مُرِمّين مِنْ لَيْثٍ عَليْه مَهابةٌ ، تَفادى اللُّيُوثُ الغُلْبُ منه تَفادِيا (* قوله « مرمين » هو من أرمّ القوم أَي سكتوا .) والفِدْية والفَدَى والفِداءُ كله بمعنى .
      قال الفراء : العرب تَقْصُرُ الفِداء وتمده ، يقال : هذا فِداؤك وفداك ، وربما فتحوا الفاء إِذا قصروا فقالوا فَداك ، وقال في موضع آخر : من العرب من يقول فَدًى لك ، فيفتح الفاء ، وأَكثر الكلام كسر أَولها ومدّها ؛ وقال النابغة وعَنَى بالرَّبِّ النعمان بن المنذر : فَدًى لَكَ مِنْ رَبٍّ طَريفِي وتالِدِ ؟

      ‏ قال ابن الأَنباري : فِداء إِذا كُسرت فاؤُه مُدَّ ، وإِذا فُتِحَت قصر ؛ قال الشاعر : مَهْلاً فِداءً لك يا فَضالَهْ ، أَجِرَّه الرُّمْحَ ولا تُهالَهْ وأَنشد الأَصمعي : فِدًى لك والِدِي وفَدَتْكَ نَفْسِي ومالي ، إِنه مِنكُم أَتاني فكسر وقصر ؛ قال ابن الأَثير : وقول الشاعر : فاغْفِرْ فِداءً لك ما اقْتَفَيْن ؟

      ‏ قال : إِطلاق هذا اللفظ مع الله تعالى محمول على المجاز والاستعارة ، لأَنه إِنما يُفْدَى من المَكارِه مَن تلحقه ، فيكون المراد بالفداء التعظيم والإِكبار لأَن الإِنسان لا يُفَدِّي إِلا من يعظمه فَيَبْذُل نفسه له ، ويروى فداءٌ ، بالرفع على الابتداء ، والنصب على المصدر ؛ وقول الشاعر أَنشده ابن الأَعرابي : يَلْقَمُ لَقْماً ويُفَدِّي زادَه ، يَرْمِي بأَمْثال القَطا فُؤادَ ؟

      ‏ قال : يبقي زاده ويأْكل من مال غيره ؛ قال ومثله : جَدْح جُوَيْنٍ مِنْ سَوِيقٍ ليس لَه وقوله تعالى : فمن كان منكم مَريضاً أَو به أَذًى من رأْسه ففِدْية مِن صيام أَو صدَقة أَو نُسك ؛ إِنما أَراد فمن كان منكم مريضاً أَو به أَذًى من رأْسه فحلَق فعليه فدية ، فحذف الجملة من الفعل والفاعل والمفعول للدلالة عليه .
      وأَفْداه الأَسيرَ : قَبِلَ منه فِدْيَته ؛ ومنه قوله ، صلى الله عليه وسلم ، لقريش حين أُسِرَ عثمان بن عبدالله ، الحَكَم بن كَيْسان : لا نُفْدِيكموهما حتى يَقْدَمَ صاحبانا ، يعني سعْد بن أَبي وقَّاص وعُتْبةَ بن غَزْوان .
      والفَداء ، ممدود بالفتح : الأَنبار ، وهو جماعة الطعام من الشعير والتمر والبُر ونحوه .
      والفَداء : الكُدْس من البُر ، وقيل : هو مَسْطَحُ التمر بلغة عبد القيس ؛

      وأَنشد يصف قرية بقلَّة الميرة : كأَنَّ فَداءها ، إِذ جَرَّدُوه وطافُوا حَوْلَه ، سُلَكٌ يَتِيمُ (* قوله « فداءها » هو بالفتح ، وأَما ضبطه في حرد بالكسر فخطأ .) شبه طعام هذه القرية حين جُمع بعد الحَصاد بسُلَك قد ماتت أُمه فهو يتيم ، يريد أَنه قليل حقير ، ويروى سُلَفٌ يتيم ، والسُّلَفُ : ولد الحَجل ، وقال ابن خالويه في جمعه الأَفْداء ، وقال في تفسيره : التمر المجموع .
      قال شمر : الفَداء والجُوخانُ واحد ، وهو موضع التمر الذي يُيَبَّس فيه ، قال : وقال بعض بني مُجاشِع الفَداء التمر ما لم يُكْنَز ؛

      وأَنشد : مَنَحْتَني ، مِنْ أَخْبَثِ الفَداءِ ، عُجْرَ النَّوَى قَليلَةَ اللِّحاءِ ابن الأَعرابي : أَفْدَى الرجلُ إِذا باعَ ، وأَفْدَى إِذا عظُم بدنُه .
      وفَداء كل شيء حَجْمه ، وأَلفه ياء لوجود ف د ي وعدم ف د و .
      الأَزهري :، قال أَبو زيد في كتاب الهاء والفاء إِذا تعاقبا : يقال للرجل إِذا حدَّث بحديث فعدَل عنه قبل أَن يَفْرُغ إِلى غيره خُذ على هِدْيَتِك أَي خُذ فيما كنت فيه ولا تَعْدِل عنه ؛ هكذا رواه أَبو بكر عن شمر وقيده في كتابه بالقاف ، وقِدْيَتُك ، بالقاف ، هو الصواب .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى ففرشخ في قاموس معاجم اللغة

تاج العروس

الفَرْشَخَةُ بالشين المعجمة : السَّعَةُ . هذه المادة ساقِطَة من اللسان وغيرِه من كُتب الغَرِيب وإِنما ذَكَرُوا مَعَانِيَهَا في المهملة . قال أَبو زياد ما مُطِرَ النّاسُ من مَطَر بين نَوْأَين إِلاَّ كانَ بينهما فَرْسَخٌ : قال : والفَرْسَخُ انكسار البَرْدِ . وإِذا احْتَبَسَ المَطَرُ اشتَدَّ البَرْدُ وإِذَا وفي نُسخَة . فإِذا مُطِرَ النّاسُ كانَ للْبَرْدِ بعدَ ذلك فَرْشَخٌ هكذا بالشين المعجمة : والصواب أَنّه فَرْسَخ بالسّين المهملة أَي سُكُونٌ من قولكَ فَرْسَخَ عنّشي المَرضُ إِذا تَبَاعَدَ





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: