وصف و معنى و تعريف كلمة فقارات:


فقارات: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ تاء (ت) و تحتوي على فاء (ف) و قاف (ق) و ألف (ا) و راء (ر) و ألف (ا) و تاء (ت) .




معنى و شرح فقارات في معاجم اللغة العربية:



فقارات

جذر [فقر]

  1. فُقرة: (اسم)
    • الجمع : فِقْرات و فِقَرات و فِقِرات و فِقَر و فَقَار : فَقْرة
    • فُقْرَةُ الفَسِيلَةِ : الْحُفْرَةُ الَّتِي تُغْرَسُ فِيهَا
    • فُقْرَةُ القَمِيصِ : طَوْقٌ، مَدْخَلُ الرَّأْسِ مِنْهُ
  2. فَقرة: (اسم)
    • الجمع : فَقْرات و فَقَرات و فِقَر و فَقَار
    • فَقَارة، واحدة من عظام السِّلسلة الظهريّة
    • جزء من كلام أو فكرة مكتوبة تتناول نقطة معيَّنة من الموضوع فَقْرة من كتاب/ مَقال،
    • فقرة إعلانيَّة: سلسلة من الإعلانات تُذاع في التِّلفاز
  3. فَقَرة: (اسم)
    • الجمع : فَقَراتٌ
    • الفَقَرَة : الفَقارَة
  4. فِقرة: (اسم)
    • الفِقْرَة : الفَقارَة
    • الفِقْرَة :العلَمُ من جَبَل أو هَدَف ونحوه
    • الفِقْرَة :جملةٌ من كلام، أو جزءٌ من موضوع، أو شطرٌ من بيت شعر
    • فِقَر كلامه: نُكَتَه
    • فِقْرَةُ الظَّهْرِ : الْخَرَزَةُ مِنْ خَرَزَاتِهِ، فَقَارَةٌ


  5. فَقارة: (اسم)
    • الجمع : فَقَارٌ
    • الفَقَارَة : واحدة من عظام السلسلة العَظميَّة الظهريَّة الممتدة من الرأس إلى العُصعُص، وعِدَّتُها فى الإنسان ثلاث وثلاثون فَقارَة: سَبْعٌ في العُنق، واثنتا عشرة في الظهر بين الأضلاع، وخمسٌ في البطن، وخمسٌ في العَجُز، وأَربع في العُصْعُص والجمع : فَقَارٌ
    • مصدر فقُرَ
    • فَقَارُ السَّمَاءِ : كَوَاكِبُهَا
  6. فَقْرة: (اسم)
    • فَقْرة : جمع فُقرة
  7. فَقَارة: (اسم)
    • فَقَارة : مصدر فَقُرَ
  8. أَقْرِيَة: (اسم)
    • أَقْرِيَة : جمع قَرِيُّ
  9. اِفتَقَرَ : (فعل)
    • افتقرَ / افتقرَ إلى يفتقر ، افتقارًا ، فهو مُفتقِر ، والمفعول مُفتقَر إليه
    • اِفْتَقَرَ بَعْدَ غِنىً : صَارَ فَقِيراً مُعْوِزاً، سَاءتْ حَالَتُهُ
    • اِفْتَقَرَ التَّاجِرُ إلَى الْمَالِ: أعْوَزَهُ الْمَالُ
    • اِفْتَقَرَ إلَى مُسَاعَدَةِ أهْلِهِ : اِحْتَاجَ إلَيْهَا اِفْتَقَرَ إلَى الحَنَانِ مُنْذُ صِغَرِهِ
  10. أَفقَرَ : (فعل)


    • أفقرَ يُفقر ، إفقارًا ، فهو مُفقِر ، والمفعول مُفقَر
    • أفقَرَ الظهْرُ: قَوِي فَقَارُهُ
    • أفقَرَ الصّيْدُ فلانًا: اقترب منه وأَمكنَهُ من نفسه
    • أفقَرَ فلانًا دابتَه: أَعارهُ إيَّاها
    • أَفقره أرضًا: أَعارهُ إيّاها للزراعة
    • أفقر الشَّخصَ: أفلسه، جعله قليل المال مُحتاجًا
    • أفقرت الحروبُ البلادَ: قضت على مواردها وأنزلت بها خسائر
    • أفقَرَ ظَهْرُ الْمُهْرِ: حانَ أنْ يُرْكَبَ
    • ما أفْقَرهُ : كَمْ هُوَ مُعْدِمٌ، فَقِيرٌ
  11. اِفتقار : (اسم)
    • اِفتقار : مصدر إِفتَقَرَ
  12. تَفَقَّرَ : (فعل)
    • تَفَقَّرَتِ الأرضُ: كثُرَث فيها الحُفَرُ
  13. إِفقار : (اسم)
    • مصدر أفْقَرَ
    • عَمِلَ عَلَى إفْقَارِهِ: جَعْلُهُ مُعْدِماً، مُعْوِزاً، فَقِيراً
  14. إِفقار : (اسم)
    • إفقار : مصدر أَفقَرَ
  15. أَفْقُر : (اسم)
    • أَفْقُر : جمع فَقْرُ
  16. تَفاقَرَ : (فعل)


    • تفاقرَ يتفاقر ، تفاقُرًا ، فهو متفاقِر
    • تَفاقَرَ : تظاهر بالفقر
  17. مُفتَقِر : (اسم)
    • فاعل مِن اِفْتَقَرَ
    • مُفْتَقِرٌ إِلَى الْمَالِ : مُحْتَاجٌ إِلَيْهِ وهُوَ غَيْرُ مَوْجُودٍ لَدَيْهِ
  18. مُفتقَر : (اسم)
    • مُفتقَر : اسم المفعول من إِفتَقَرَ
  19. مُفتقِر : (اسم)
    • مُفتقِر : فاعل من إِفتَقَرَ
  20. مَفاقِر : (اسم)
    • المَفَاقِرُ : وجوه الفَقْرِ
    • سدّ الله مفاقِرَهُ: أَغناهُ
  21. مَفاقِرُ : (اسم)
    • مَفاقِرُ : جمع فَقر
  22. مُفقَر : (اسم)


    • مُفقَر : اسم المفعول من أَفقَرَ
  23. مُفقِر : (اسم)
    • مُفقِر : فاعل من أَفقَرَ
  24. مُفقَّر : (اسم)
    • مُفقَّر : اسم المفعول من فَقَّرَ
  25. مُفقِّر : (اسم)
    • مُفقِّر : فاعل من فَقَّرَ
,
  1. الفَقَارَة (المعجم المعجم الوسيط)
    • الفَقَارَة : واحدة من عظام السلسلة العَظميَّة الظهريَّة الممتدة من الرأس إلى العُصعُص، وعِدَّتُها فى الإنسان ثلاث وثلاثون فَقارَة: سَبْعٌ في العُنق، واثنتا عشرة في الظهر بين الأضلاع، وخمسٌ في البطن، وخمسٌ في العَجُز، وأَربع في العُصْعُص. والجمع : فَقَارٌ.
  2. الفَقَرَة (المعجم المعجم الوسيط)


    • الفَقَرَة : الفَقارَة. والجمع : فَقَراتٌ.
  3. الفُقْرَة (المعجم المعجم الوسيط)
    • الفُقْرَة : الحُفْرَةُ التي تُغْرس فيها الفسيلَةُ.
      وفُقْرَةُ القميص: مَدْخَلُ الرَّأس منْه. والجمع : فُقَرٌ.
  4. الفِقْرَة (المعجم المعجم الوسيط)
    • الفِقْرَة : الفَقارَة.
      و الفِقْرَة العلَمُ من جَبَل أو هَدَف ونحوه.
      و الفِقْرَة جملةٌ من كلام، أو جزءٌ من موضوع، أو شطرٌ من بيت شعر.
      ويقال: زدْتُ في كلامه أو شِعْره فِقْرَة.
      وما أحسنَ فِقَرَ كلامه: نُكَتَه.
      و الفِقْرَة معنًى مستقل مما تشتمل عليه المادة في القانون. والجمع : فِقَرٌ، وفِقْرات.
  5. افتقرَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • افتقرَ / افتقرَ إلى يفتقر ، افتقارًا ، فهو مُفتقِر ، والمفعول مُفتقَر إليه :-
      • افتقر التَّاجرُ صار فقيرًا قليل المال :-افتقر بعد غِنًى، - افتقرت الدَّولةُ.
      • افتقر إلى الشَّيء: افتقده، احتاج إليه، لم يتوافر لديه :-افتقر إلى المال/ المعرفة، - كلام المدَّعي يفتقر إلى دليل، - افتقر إلى الذكاء/ الحكمة، - افتقر إلى أيدٍ عاملة مُدرّبة.
  6. أفقرَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أفقرَ يُفقر ، إفقارًا ، فهو مُفقِر ، والمفعول مُفقَر :-
      • أفقر الشَّخصَ أفلسه، جعله قليل المال مُحتاجًا :-أفقره القمارُ/ إسرافُه وتبذيرُه، - أفقرت الحروبُ البلادَ: قضت على مواردها وأنزلت بها خسائر.


  7. قرر (المعجم لسان العرب)
    • "القُرُّ: البَرْدُ عامةً، بالضم، وقال بعضهم: القُرُّ في الشتاء والبرد في الشتاء والصيف، يقال: هذا يومٌ ذو قُرٍّ أَي ذو بَرْدٍ.
      والقِرَّةُ: ما أَصاب الإِنسانَ وغيره من القُرِّ.
      والقِرَّةُ أَيضاً: البرد.
      يقال: أَشدُّ العطش حِرَّةٌ على قِرَّةٍ، وربما، قالوا: أَجِدُ حِرَّةً على قِرَّةٍ، ويقال أَيضاً: ذهبت قِرَّتُها أَي الوقتُ الذي يأْتي فيه المرض، والهاء للعلة، ومَثَلُ العرب للذي يُظهر خلاف ما يُضْمِرُ: حِرَّةٌ تحت قِرَّةٍ، وجعلوا الحارّ الشديدَ من قولهم اسْتَنحَرَّ القتلُ أَي اشتدّ، وقالوا: أَسْخَنَ اللهُ عينه والقَرُّ: اليوم البارد.
      وكلُّ باردٍ: قَرُّ.
      ابن السكيت: القَرُورُ الماء البارد يغسل به.
      يقال: قد اقْتَرَرْتُ به وهو البَرُودُ، وقرَّ يومنا، من القُرّ.
      وقُرَّ الرجلُ: أَصابه القُرُّ.
      وأَقَرَّه اللهُ: من القُرِّ، فهو مَقْرُورٌ على غير قياس كأَنه بني على قُرٍّ، ولا يقال قَرَّه.
      وأَقَرَّ القومُ: دخلوا في القُرِّ.
      ويوم مقرورٌ وقَرٌّ وقارٌّ: بارد.
      وليلة قَرَّةٌ وقارَّةٌ أَي باردة؛ وقد قَرَّتْ تَقَرّ وتَقِرُّ قَرًّا.
      وليلة ذاتُ قَرَّةٍ أَي ليلة ذات برد؛ وأَصابنا قَرَّةٌ وقِرَّةٌ، وطعام قارٌّ.
      وروي عن عمر أَنه، قال لابن مسعود البدري: بلغني أَنك تُفْتي، وَلِّ حارَّها من تَوَلَّى قارَّها؛ قال شمر: معناه وَلِّ شَرَّها من تَولَّى خَيْرَها ووَلِّ شديدَتها من تولى هَيِّنَتها، جعل الحرّ كناية عن الشر، والشدّةَ والبردَ كناية عن الخير والهَيْنِ.
      والقارُّ: فاعل من القُرِّ البرد؛ ومنه قول الحسن بن علي في جَلْدِ الوليد بن عُقْبة: وَلِّ حارَّها من تولَّى قارَّها، وامتنعَ من جَلْدِه.
      ابن الأَعرابي: يوم قَرٌّ ولا أَقول قارٌّ ولا أَقول يوم حَرٌّ.
      وقال: تَحَرَّقت الأَرضُ واليوم قَرٌّ.
      وقيل لرجل: ما نَثَرَ أَسنانَك؟ فقال: أَكلُ الحارّ وشُرْبُ القارِّ.
      وفي حديث أُم زَرْعٍ: لا حَرٌّ ولا قُرٌّ؛ القُرُّ: البَرْدُ، أَرادت أَنه لا ذو حر ولا ذو برد فهو معتدل، أَرادت بالحر والبرد الكناية عن الأَذى، فالحرّ عن قليله والبرد عن كثيره؛ ومنه حديث حُذَيفة في غزوة الخَنْدَق: فلما أَخبرتُه خَبَرَ القوم وقَرَرْتُ قَرِرْتُ، أَي لما سكنتُ وجَدْتُ مَسَّ البرد.
      وفي حديث عبد الملك بن عُمَيْر:لَقُرْصٌ بُرِّيٌّ بأَبْطَحَ قُرِّيٍّ؛ قال ابن الأَثير: سئل شمر عن هذا فقال: لا أَعرفه إِلا أَن يكون من القُرِّ البرد.
      وقال اللحياني: قَرَّ يومُنا يَقُرُّ، ويَقَرُّ لغة قليلة.
      والقُرارة: ما بقي في القِدْرِ بعد الغَرْفِ منها.
      وقَرَّ القِدْرَ يَقُرُّها قَرًّا: فَرَّغَ ما فيها من الطبيخ وصب فيها ماء بارداً كيلا تحترق.
      والقَرَرَةُ والقُرَرَة والقَرارة والقِرارة والقُرورةُ، كلّه: اسم ذلك الماء.
      وكلُّ ما لَزِقَ بأَسفل القِدْر من مَرَقٍ أَو حُطامِ تابِلٍ محترق أَو سمن أَو غيره: قُرّة وقُرارة وقُرُرَة، بضم القاف والراء،وقُرَرة، وتَقَرَّرَها واقْتَرَّها: أَخذها وائْتَدَمَ بها.
      يقال: قد اقْتَرَّتِ القِدْرُ وقد قَرَرْتُها إِذا طبخت فيها حتى يَلْصَقَ بأَسفلها،وأَقْرَرْتها إِذا نزعت ما فيها مما لَصِقَ بها؛ عن أَبي زيد.
      والقَرُّ: صبُّ الماء دَفْعَة واحدة.
      وتَقَرَّرتِ الإِبلُ: صَبَّتْ بولها على أَرجلها.
      وتَقَرَّرَت: أَكلت اليَبِسَ فتَخَثَّرت أَبوالُها.
      والاقْتِرار: أَي تأْكل الناقةُ اليبيسَ والحِبَّةَ فَيَتَعَقَّدَ عليها الشحمُ فتبول في رجليها من خُثُورة بولها.
      ويقال: تَقَرَّرت الإِبل في أَسْؤُقها، وقَرّت تَقِرُّ: نَهِلَتْ ولم تَعُلَّ؛ عن ابن الأَعرابي؛

      وأَنشد: حتى إِذا قَرَّتْ ولمّا تَقْرِرِ،وجَهَرَت آجِنَةً، لم تَجْهَرِ ويروى أَجِنَّةً.
      وجَهَرَتْ: كَسَحَتْ.
      وآجنة: متغيرة، ومن رواه أَجِنَّةَ أَراد أَمْواهاً مندفنة، على التشبيه بأَجنَّة الحوامل.
      وقَرَّرت الناقةُ ببولها تَقْريراً إِذا رمت به قُرَّةً بعد قُرَّةٍ أَي دُفْعَةً بعد دُفْعة خاثراً من أَكل الحِبّة؛ قال الراجز: يُنْشِقْنَه فَضْفاضَ بَوْلٍ كالصَّبَرْ،في مُنْخُرَيْه، قُرَراً بَعْدَ قُرَرْ قرراً بعد قرر أَي حُسْوَة بعد حُسْوَة ونَشْقَةً بعد نَشْقة.
      ابن الأَعرابي: إِذا لَقِحَت الناقة فهي مُقِرٌّ وقارِحٌ، وقيل: إِن الاقْترارَ السِّمنُ، تقول: اقْتَرَّتِ الناقةُ سَمِنَتْ؛

      وأَنشد لأَبي ذؤيب الهذلي يصف ظبية: به أَبِلَتْ شَهْرَي رَبيعٍ كلاهما،فقد مارَ فيها نَسْؤُها واقترارُها نسؤها: بَدْءُ سمنها، وذلك إِنما يكون في أَوّل الربيع إِذا أَكلت الرُّطْبَ، واقترارُها: نهاية سمنها، وذلك إِنما يكون إِذا أَكلت اليبيس وبُزُور الصحراء فعَقَّدَتْ عليها الشحم.
      وقَرَّ الكلامَ والحديث في أُذنه يَقُرُّه قَرّاً: فَرَّغه وصَبَّه فيها، وقيل هو إِذا سارَّه.
      ابن الأَعرابي: القَرُّ تَرْدِيدُك الكلام في أُذن الأَبكم حتى يفهمه.
      شمر: قَرَرْتُ الكلامَ في أُذنه أَقُرُّه قَرّاً،وهو أَن تضع فاك على أُذنه فتجهر بكلامك كما يُفعل بالأَصم، والأَمر: قُرَّ.
      ويقال: أَقْرَرْتُ الكلامَ لفلان إِقراراً أَي بينته حتى عرفه.
      وفي حديث استراق السمع: يأْتي الشيطانُ فَيَتَسَمَّعُ الكلمةَ فيأْتي بها إِلى الكاهن فَيُقِرُّها في أُذنه كما تُقَرُّ القارورةُ إِذا أُفرغ فيها، وفي رواية: فيَقْذفها في أُذن وَلِيِّه كقَرِّ الدجاجة؛ القَرُّ: ترديدك الكلام في أُذن المخاطَب حتى يفهمه.
      وقَرُّ الدجاجة: صوتُها إِذا قطعته، يقال: قَرَّتْ تَقِرُّ قَرّاً وقَرِيراً، فإِن رَدَّدَتْه قلت: قَرْقَرَتْ قَرْقَرَةً، ويروى: كقَزِّ الزجاجة، بالزاي، أَي كصوتها إِذا صُبَّ فيها الماء.
      وفي حديث عائشة، رضي الله عنها: أَن النبي،صلى الله عليه وسلم، قال: تنزل الملائكة في العَنانِ وهي السحابُ فيتحدثون ما علموا به مما لم ينزل من الأَمر، فيأْتي الشيطان فيستمع فيسمع الكلمة فيأْتي بها إِلى الكاهن فيُقِرُّها في أُذنه كما تُقَرُّ القارورةُ إِذا أُفرغ فيها مائة كِذْبةٍ.
      والقَرُّ: الفَرُّوج.
      واقْتَرَّ بالماء البارد: اغتسل.
      والقَرُورُ: الماء البارد يُغْتَسل به.
      واقْتَرَرْتُ بالقَرُور: اغتسلت به.
      وقَرَّ عليه الماءَ يَقُرُّه: صبه.
      والقَرُّ: مصدر قَرَّ عليه دَلْوَ ماء يَقُرُّها قَرّاً، وقَرَرْتُ على رأْسه دلواً من ماء بارد أَي صببته.
      والقُرّ، بالضم: القَرار في المكان، تقول منه قَرِرْتُ بالمكان، بالكسر،أَقَرُّ قَراراً وقَرَرْتُ أَيضاً، بالفتح، أَقِرُّ قراراً وقُروراً،وقَرَّ بالمكان يَقِرُّ ويَقَرُّ، والأُولى أَعلى؛ قال ابن سيده: أَعني أَن فَعَلَ يَفْعِلُ ههنا أَكثر من فَعَلَ يَفْعَلُ قَراراً وقُروراً وقَرّاً وتَقْرارةً وتَقِرَّة، والأَخيرة شاذة؛ واسْتَقَرَّ وتَقارَّ واقْتَرَّه فيه وعليه وقَرَّره وأَقَرَّه في مكانه فاستقرَّ.
      وفلان ما يَتَقارُّ في مكانه أَي ما يستقرّ.
      وفي حديث أَبي موسى: أُقِرَّت الصلاة بالبر والزكاة؟، وروي: قَرَّتْ أَي اسْتَقَرَّت معهما وقُرِنت بهما، يعني أَن الصلاة مقرونة بالبر، وهو الصدق وجماع الخير، وأَنها مقرونة بالزكاة في القرآن مذكورة معها.
      وفي حديث أَبي ذر: فلم أَتَقارَّ أَن قمتُ أَي لم أَلْبَثْ،وأَصله أَتَقارَر، فأُدغمت الراء في الراء.
      وفي حديث نائل مولى عثمان: قلنا لرَباح ابن المُغْتَرِف: غَنِّنا غِناءَ أَهل القَرارِ أَي أَهل الحَضَر المستقرِّين في منازلهم لا غِناءَ أَهل البَدْو الذين لا يزالون متنقلين.
      الليث: أَقْرَرْتُ الشيء في مَقَرِّه ليَقِرّ.
      وفلان قارٌّ: ساكنٌ،وما يَتَقَارُّ في مكانه.
      وقوله تعالى: ولكم في الأَرض مُسْتَقَرّ؛ أَي قَرار وثبوت.
      وقوله تعالى: لكل نَبَإِ مُسْتَقَرّ؛ أَي لكل ما أُنبأْتكم عن الله عز وجل غاية ونهاية ترونه في الدنيا والآخرة.
      والشمسُ تجري لمُسْتَقَرٍّ لها؛ أَي لمكان لا تجاوزه وقتاً ومحلاًّ وقيل لأَجَلٍ قُدِّر لها.
      وقوله تعالى: وقَرْنَ وقِرْنَ، هو كقولك ظَلْنَ وظِلْنَ؛ فقَرْنَ على أَقْرَرْنَ كظَلْنَ على أَظْلَلْنَ وقِرنَ على أَقْرَرنَ كظِلْنَ على أَظْلَلنَ.
      وقال الفراء: قِرْنَ في بيوتكنَّ؛ هو من الوَقار.
      وقرأَ عاصم وأَهل المدينة: وقَرْن في بيوتكن؛ قال ولا يكون ذلك من الوَقار ولكن يُرَى أَنهم إِنما أَرادوا: واقْرَرْنَ في بيوتكن، فحذف الراء الأُولى وحُوّلت فتحتها في القاف، كما، قالوا: هل أَحَسْتَ صاحِبَك، وكما يقال فَظِلْتم،يريد فَظَلِلْتُمْ؛ قال: ومن العرب من يقول: واقْرِرْنَ في بيوتكن، فإِن، قال قائل: وقِرْن، يريد واقْرِرْنَ فتُحَوَّلُ كسرة الراء إِذا أُسقطت إِلى القاف، كان وجهاً؛ قال: ولم نجد ذلك في الوجهين مستعملاً في كلام العرب إِلا في فعَلْتم وفَعَلْتَ وفَعَلْنَ، فأَما في الأَمر والنهي والمستقبل فلا، إِلا أَنه جوّز ذلك لأَن اللام في النسوة ساكنة في فَعَلْن ويَفْعَلن فجاز ذلك؛ قال: وقد، قال أَعرابي من بني نُمَيْر: يَنْحِطْنَ من الجبل،يريد ينْحَطِطْنَ، فهذا يُقَوِّي ذلك.
      وقال أَبو الهيثم: وقِرْنَ في بيوتكن، عندي من القَرارِ، وكذلك من قرأَ: وقَرْنَ، فهو من القَرارِ، وقال: قَرَرْتُ بالمكان أَقِرُّ وقَرَرْتُ أَقَرُّ.
      وقارّه مُقارَّةً أَي قَرّ معه وسَكَنَ.
      وفي حديث ابن مسعود: قارُّوا الصلاةَ،هو من القَرارِ لا من الوَقارِ، ومعناه السكون، أَي اسكنوا فيها ولا تتحرّكوا ولا تَعْبَثُوا، وهو تَفَاعُلٌ، من القَرارِ.
      وتَقْرِيرُ الإِنسان بالشيء: جعلُه في قَراره؛ وقَرَّرْتُ عنده الخبر حتى اسْتَقَرَّ.
      والقَرُور من النساء: التي تَقَِرّ لما يُصْنَعُ بها لا تَرُدّ المُقَبِّلَ والمُراوِِدَ؛ عن اللحياني، كأَنها تَقِرُّ وتسكن ولا تَنْفِرُ من الرِّيبَة.
      والقَرْقَرُ: القاعُ الأَمْلَسُ، وقيل: المستوي الأَملس الذي لا شيء فيه.
      والقَرارة والقَرارُ: ما قَرَّ فيه الماء.
      والقَرارُ والقَرارةُ من الأَرض: المطمئن المستقرّ، وقيل: هو القاعُ المستدير، وقال أَبو حنيفة: القَرارة كل مطمئن اندفع إِليه الماء فاستقَرّ فيه، قال: وهي من مكارم الأَرض إِذا كانت سُهولةٌ.
      وفي حديث ابن عباس وذكر علّياً فقال: عِلْمِي إِلى علمه كالقَرارة في المُثْعَنْجَرِ؛ القَرارةُ المطمئن من الأَرض وما يستقرّ فيه ماء المطر، وجمعها القَرارُ.
      وفي حديث يحيى بن يَعْمَر: ولحقت طائفةٌ بقَرارِ الأَودية.
      وفي حديث الزكاة: بُطِحَ له بِقاعٍ قَرْقَرٍ؛ هو المكان المستوي.
      وفي حديث عمر: كنت زَميلَه في غَزْوة قَرقَرةِِ الكُدْرِ؛ هي غزوة معروفة، والكُدْرُ: ماء لبني سليم: والقَرْقَرُ: الأَرض المستوية، وقيل: إِن أَصل الكُدْرِ طير غُبْرٌ سمي الموضعُ أَو الماء بها؛ وقول أَبي ذؤيب: بقَرارِ قِيعانٍ سقَاها وابلٌ واهٍ، فأَثْجَمَ بُرْهَةً لا يُقْلِعُ
      ، قال الأَصمعي: القَرارُ ههنا جمع قَرارةٍ؛ قال ابن سيده: وإِنما حمل الأَصمعي على هذا قولُه قِيعان ليضيف الجمع إِلى الجمع، أَلا ترى أَن قراراً ههنا لو كان واحداً فيكون من باب سَلٍّ وسَلَّة لأَضاف مفرداً إِلى جمعف وهذا فيه ضرب من التناكر والتنافر.
      ابن شميل: بُطونُ الأَرض قَرارُها لأَن الماء يستقرّ فيها.
      ويقال: القَرار مُسْتَقَرُّ الماء في الروضة.
      ابن الأَعرابي: المَقَرَّةُ الحوض الكبير يجمع فيه الماء، والقَرارة القاعُ المستدير، والقَرْقَرة الأَرض الملساء ليست بجِدِّ واسعةٍ، فإِذا اتسعت غلب عليها اسم التذكير فقالوا قَرْقَرٌ؛ وقال عبيد: تُرْخِي مَرابِعَها في قَرْقَرٍ ضاحِي
      ، قال: والقَرَِقُ مثل القَرْقَرِ سواء.
      وقال ابن أَحمر: القَرْقَرة وسطُ القاع ووسطُ الغائط المكانُ الأَجْرَدُ منه لا شجر فيه ولا دَفَّ ولا حجارة، إِنما هي طين ليست بجبل ولا قُفٍّ، وعَرْضُها نحو من عشرة أَذراع أَو أَقل، وكذلك طولها؛ وقوله عز وجل: ذاتِ قَرارٍ ومَعِينٍ؛ هو المكان المطمئن الذي يستقرّ فيه الماء.
      ويقال للروضة المنخفضة: القَرارة.
      وصار الأَمر إِلى قَراره ومُسْتَقَرِّه: تَناهَى وثبت.
      وقولهم عند شدّة تصيبهم: صابتْ بقُرٍّ أَي صارت الشدّةُ إِلى قَرارها،وربما، قالوا: وَقَعَت بقُرٍّ، وقال ثعلب: معناه وقعت في الموضع الذي ينبغي.
      أَبو عبيد في باب الشدّة: صابتْ بقُرٍّ إِذا نزلت بهم شدّة، قال: وإِنما هو مَثَل.
      الأَصمعي: وقع الأَمرُ بقُرِّه أَي بمُسْتَقَرّه؛ وأَنشد:لعَمْرُكَ، ما قَلْبي على أَهله بحُرّ،ولا مُقْصِرٍ، يوماً، فيأْتيَني بقُرّْ أَي بمُسْتَقَرّه؛ وقال عَدِيُّ بنُ زيد: تُرَجِّيها، وقد وقَعَتْ بقُرٍّ،كما تَرْجُو أَصاغِرَها عَتِيبُ ويقال للثائر إِذا صادفَ ثَأْرَه: وقَعْتَ بقُرِّكَ أَي صادَفَ فؤادُك ما كان مُتَطَلِّعاً إِليه فتَقَرّ؛ قال الشَّمَّاخ: كأَنها وابنَ أَيامٍ تُؤَبِّنُه،من قُرَّةِ العَْنِ، مُجْتابا دَيابُوذِ أَي كأَنهما من رضاهما بمرتعهما وترك الاستبدال به مُجتابا ثوبٍ فاخِرٍ فهما مسروران به؛ قال المنذريّ: فعُرِضَ هذا القولُ على ثعلب فقال هذا الكلام أَي سَكَّنَ اللهُ عينَه بالنظر إِلى ما يحب.
      ويقال للرجل: قَرْقارِ أَي قِرَّ واسكنْ.
      قال ابن سيده: وقَرَّتْ عينُه تَقَرّ؛ هذه أَعلى عن ثعلب، أَعني فَعِلَتْ تَفْعَلُ، وقَرَّت تَقِرُّ قَرَّة وقُرَّةً؛ الأَخيرة عن ثعلب، وقال: هي مصدر، وقُرُوراً، وهي ضدُّ سَخِنتْ، قال: ولذلك اختار بعضهم أَن يكون قَرَّت فَعِلَت ليجيء بها على بناء ضدّها، قال: واختلفوا في اشتقاق ذلك فقال بعضهم: معناه بَرَدَتْ وانقطع بكاؤها واستحرارُها بالدمع فإِن للسرور دَمْعَةً باردةً وللحزن دمعة حارة، وقيل: هو من القَرارِ، أَي رأَت ما كانت متشوّقة إِليه فقَرَّتْ ونامت.
      وأَقَرَّ اللهُ عينَه وبعينه، وقيل: أَعطاه حتى تَقَرَّ فلا تَطْمَحَ إِلى من هو فوقه، ويقال: حتى تَبْرُدَ ولا تَسْخَنَ، وقال بعضهم: قَرَّت عينُه مأْخوذ من القَرُور، وهو الدمع البارد يخرج مع الفرح، وقيل: هو من القَرارِ، وهو الهُدُوءُ، وقال الأَصمعي: أَبرد اللهُ دَمْعَتَه لأَن دَمْعَة السرور باردة.
      وأَقَرَّ الله عينه: مشتق من القَرُور، وهو الماء البارد، وقيل: أَقَرَّ اللهُ عينك أَي صادفت ما يرضيك فتقرّ عينك من النظر إِلى غيره، ورضي أَبو العباس هذا القول واختاره، وقال أَبو طالب: أَقرَّ الله عينه أَنام الله عينه، والمعنى صادف سروراً يذهب سهره فينام؛

      وأَنشد: أَقَرَّ به مواليك العُيونا أَي نامت عيونهم لما ظَفِرُوا بما أَرادوا.
      وقوله تعالى: فكلي واشربي وقَرِّي عَيناً؛ قال الفراء: جاء في التفسير أَي طيبي نفساً، قال: وإِنما نصبت العين لأَن الفعل كان لها فصيرته للمرأَة، معناه لِتَقَرَّ عينُك،فإِذا حُوِّل الفعلُ عن صاحبه نصب صاحب الفعل على التفسير.
      وعين قَرِيرةٌ: قارَّة، وقُرَّتُها: ما قَرَّت به.
      والقُرَّةُ: كل شيء قَرَّت به عينك، والقُرَّةُ: مصدر قَرَّت العين قُرَّةً.
      وفي التنزيل العزيز: فلا تعلم نفسٌ ما أُخفِيَ لهم من قُرَّةِ أَعْيُنٍ؛ وقرأَ أَبو هريرة: من قُرَّاتِ أَعْيُن، ورواه عن النبي،صلى الله عليه وسلم.
      وفي حديث الاستسقاء: لو رآك لقَرَّتْ عيناه أَي لَسُرَّ بذلك وفَرِحَ، قال: وحقيقته أَبْرَدَ اللهُ دَمْعَةَ عينيه لأَن دمعة الفرح باردة، وقيل: أَقَرَّ الله عينك أَي بَلَّغَك أُمْنِيَّتك حتى تَرْضَى نَفْسُك وتَسْكُنَ عَيْنُك فلا تَسْتَشْرِفَ إِلى غيره؛ ورجل قَرِيرُ العين وقَرِرْتُ به عيناً فأَنا أَقَرُّ وقَرَرْتُ أَقِرُّ وقَرِرْتُ في الموضع مثلها.
      ويومُ القَرِّ: اليوم الذي يلي عيد النحر لأَن الناس يَقِرُّونَ في منازلهم، وقيل: لأَنهم يَقِرُّون بمنًى؛ عن كراع، أَي يسكنون ويقيمون.
      وفي الحديث: أَفضلُ الأَيام عند الله يومُ النحر ثم يوم القَرِّ؛ قال أَبو عبيد: أَراد بيوم القَرِّ الغَدَ من يوم النحر، وهو حادي عشر ذي الحجة، سمي يومَ القَرِّ لأَن أَهل المَوْسِمِ يوم التروية ويوم عرفة ويوم النحر في تعب من الحج، فإِذا كان الغدُ من يوم النحر قَرُّوا بمنًى فسمي يومَ القَرِّ؛ ومنه حديث عثمان: أَقِرُّوا الأَنفس حتى تَزْهَقَ أَي سَكِّنوا الذبائح حتى تُفارقها أَرواحها ولا تُعْجِلُوا سَلْخها وتقطيعها.
      وفي حديث البُراق: أَنه استصعبَ ثم ارْفَضَّ وأَقَرَّ أَي سكن وانقاد.
      ومَقَرُّ الرحم: آخِرُها، ومُسْتَقَرُّ الحَمْل منه.
      وقوله تعالى: فمستقرٌّ ومستودع؛ أَي فلكم في الأَرحام مستقر ولكم في الأَصلاب مستودع،وقرئ: فمستقِرٌّ ومُسْتَوْدَعٌ؛ أَي مستقرّ في الرحم، وقيل: مستقرّ في الدنيا موجود، ومستودعَ في الأَصلاب لم يخلق بَعْدُ؛ وقال الليث: المستقر ما ولد من الخلق وظهر على الأَرض، والمستودَع ما في الأَرحام، وقيل: مستقرّها في الأَصلاب ومستودعها في الأَرحام، وسيأْتي ذكر ذلك مستوفى في حرف العين، إِن شاءَ الله تعالى، وقيل: مُسْتَقِرٌّ في الأَحياء ومستودَع في الثَّرَى.
      والقارورة: واحدة القَوارير من الزُّجاج، والعرب تسمي المرأَة القارورة وتكني عنها بها.
      والقارُورُ: ما قَرَّ فيه الشرابُ وغيره، وقيل: لا يكون إِلا من الزجاج خاصة.
      وقوله تعالى: قَوارِيرَ قواريرَ من فضة؛ قال بعض أَهل العلم: معناه أَوانيَ زُجاج في بياض الفضة وصفاء القوارير.
      قال ابن سيده: وهذا حسن، فأَما من أَلحق الأَلف في قوارير الأَخيرة فإِنه زاد الأَلف لتَعْدِلَ رؤوس الآي.
      والقارورة: حَدَقة العين، على التشبيه بالقارورة من الزجاج لصفائها وأَن المتأَمّل يرى شخصه فيها؛ قال رؤبة: قد قَدَحَتْ من سَلْبِهِنَّ سَلْبا قارورةُ العينِ، فصارتْ وَقْبا ابن الأَعرابي: القَوارِيرُ شجر يشبه الدُّلْبَ تُعمل منه الرِّحالُ والموائد.
      وفي الحديث: أَن النبي،صلى الله عليه وسلم، قال لأَنْجَشةَ وهو يَحْدُو بالنساء: رِفْقاً بالقَوارير؛ أَراد،صلى الله عليه وسلم، بالقوارير النساء، شبههن بالقوارير لضعف عزائمهن وقلة دوامهن على العهد، والقواريرُ من الزُّجاج يُسْرِع إِليها الكسر ولا تقبل الجَبْرَ، وكان أَنْجَشَةُ يحدو بهن رِكابَهُنَّ ويرتجز بنسيب الشعر والرجز وراءهن، فلم يُؤْمَنْ أَن يصيبهن ما يسمعن من رقيق الشعر فيهن أَو يَقَعَ في قلوبهن حُداؤه،فأَمر أَنجشَةَ بالكف عن نشيده وحُدائه حِذارَ صَبْوَتِهن إِلى غير الجميل،وقيل: أَراد أَن الإِبل إِذا سمعت الحُداء أَسرعت في المشي واشتدت فأَزعجت الراكبَ فأَتعبته فنهاه عن ذلك لأَن النساء يضعفن عن شدة الحركة.
      وواحدةُ القوارير: قارورةٌ، سميت بها لاستقرار الشراب فيها.
      وفي حديث عليّ: ما أَصَبْتُ مُنْذُ وَلِيتُ عملي إِلا هذه القُوَيْرِيرةَ أَهداها إِليّ الدِّهْقانُ؛ هي تصغير قارورة.
      وروي عن الحُطَيْئة أَنه نزل بقوم من العرب في أَهله فسمع شُبَّانَهم يَتَغَنَّوْنَ فقال: أَغْنُوا أَغانيَّ شُبَّانِكم فإِن الغِناء رُقْيَةُ الزنا.
      وسمع سليمانُ ابن عبد الملك غِناءَ راكب ليلاً، وهو في مِضْرَبٍ له، فبعث إِليه من يُحْضِرُه وأَمر أَن يُخْصَى وقال: ما تسمع أُنثى غِناءه إِلا صَبَتْ إِليه؛ قال: وما شَبَّهْتُه إِلا بالفحل يُرْسَلُ في الإِبل يُهَدِّرُ فيهن فيَضْبَعُهنّ.
      والاقْترارُ: تتبع ما في بطن الوادي من باقي الرُّطْبِ، وذلك إِذا هاجت الأَرض ويَبِستْ مُتونُها.
      والاقترارُ: استقرارُ ماء الفحل في رحم الناقة؛ قال أَبو ذؤيب: فقد مار فيها نسؤها واقترارها
      ، قال ابن سيده: ولا أَعرف مثل هذا، اللهم إِلا أَن يكون مصدراً وإِلا فهو غريب ظريف، وإِنما عبر بذلك عنه أَبو عبيد ولم يكن له بمثل هذا علم، والصحيح أَن الاقترار تَتَبُّعُها في بطون الأَوْدِية النباتَ الذي لم تصبه الشمس.
      والاقترارُ: الشِّبَعُ.
      وأَقَرَّت الناقةُ: ثبت حملها.
      واقْتَرَّ ماءُ الفحل في الرحم أَي استقرَّ.
      أَبو زيد: اقترارُ ماء الفحل في الرحم أَن تبولَ في رجليها، وذلك من خُثورة البول بما جرى في لحمها.
      تقول: قد اقْتَرَّت، وقد اقْتَرَّ المالُ إثذا شَبِعَ.
      يقال ذلك في الناس وغيرهم.
      وناقة مُقِرٌّ: عَقَّدَتْ ماء الفحل فأَمسكته في رحمها ولم تُلْقِه.
      والإِقرارُ: الإِذعانُ للحق والاعترافُ به.
      أَقَرَّ بالحق أَي اعترف به.
      وقد قَرَّرَه عليه وقَرَّره بالحق غيرُه حتى أَقَرَّ.
      والقَرُّ: مَرْكَبٌ للرجال بين الرَّحْل والسَّرْج، وقيل: القَرُّ الهَوْدَجُ؛

      وأَنشد: كالقَرِّ ناسَتْ فوقَه الجَزاجِزُ وقال امرؤ القيس: فإِمَّا تَرَيْني في رِحالةِ جابرٍ على حَرَجٍ كالقَرِّ، تَخْفِقُ أَكفاني وقيل: القَرُّ مَرْكَبٌ للنساء.
      والقَرارُ: الغنم عامَّةً؛ عن ابن الأَعرابي؛

      وأَنشد: أَسْرَعْت في قَرارِ،كأَنما ضِرارِي أَرَدْتِ يا جَعارِ وخصَّ ثعلبٌ به الضأْنَ.
      وقال الأَصمعي: القَرارُ والقَرارةُ النَّقَدُ،وهو ضربٌ من الغَنَمِ قصار الأَرْجُل قِباح الوجوه.
      الأَصمعي: القَرار النَّقَدُ من الشاء وهي صغارٌ، وأَجودُ الصوف صوف النَّقَدِ؛

      وأَنشد لعلقمة بن عبدة: والمالُ صُوفُ قَرارٍ يَلْعَبونَ به،على نِقادَتِه، وافٍ ومَجْلُومُ أَي يقل عند ذا ويكثر عند ذا.
      والقُرَرُ: الحَسا، واحدتها قُرَّة؛ حكاها أَبو حنيفة؛ قال ابن سيده: ولا أَدري أَيَّ الحَسا عنى أَحَسَا الماء أَم غيره من الشراب.
      وطَوَى الثَّوْبَ على قَرِّه: كقولك على غَرّه أَي على كَسْرِه، والقَرُّ والغَرُّ والمَقَرُّ: كَسْرُ طَيِّ الثوب.
      والمَقَرّ: موضعٌ وسطَ كاظمةَ،وبه قبر غالب أَبي الفرزدق وقبر امرأَة جرير؛ قال الراعي: فصَبَّحْنَ المَقَرَّ، وهنّ خُوصٌ،على رَوَحٍ يُقَلِّبْنَ المَحارا وقيل: المَقَرُّ ثنيةُ كاظِمةَ.
      وقال خالدُ بن جَبَلَة: زعم النُّمَيْرِي أَن المَقَرّ جبل لبني تميم.
      وقَرَّتِ الدَّجاجةُ تَقِرّ قَرًّا وقَرِيراً: قَطَعتْ صوتَها وقَرْقَرَتْ رَدَّدَتْ صوتَها؛ حكاه ابن سيده عن الهروي في الغريبين.
      والقِرِّيَّة: الحَوْصلة مثل الجِرِّيَّة.
      والقَرُّ: الفَرُّوجةُ؛ قال ابن أَحمر: كالقَرِّ بين قَوادِمٍ زُعْرِ
      ، قال ابن بري: هذا العَجُزُ مُغَيَّر، قال: وصواب إِنشاد البيت على ما روته الرواة في شعره: حَلَقَتْ بنو غَزْوانَ جُؤْجُؤَه والرأْسَ، غيرَ قَنازِعٍ زُعْرِ فَيَظَلُّ دَفَّاه له حَرَساً،ويَظَلُّ يُلْجِئُه إِلى النَّحْرِ
      ، قال هذا يصف ظليماً.
      وبنو غزوان: حيّ من الجن، يريد أَن جُؤْجُؤَ هذا الظليم أَجربُ وأَن رأْسه أَقرع، والزُّعْرُ: القليلة الشعر.
      ودَفَّاه: جناحاه، والهاء في له ضمير البيض، أَي يجعل جناجيه حرساً لبيضه ويضمه إِلى نحره، وهو معنى قوله يلجئه إِلى النحر.
      وقُرَّى وقُرَّانُ: موضعان.
      والقَرْقَرة: الضحك إِذا اسْتُغْرِبَ فيه ورُجِّعَ.
      والقَرْقَرة: الهدير، والجمع القَراقِرُ.
      والقَرْقَرة: دُعاء الإِبل، والإِنْقاضُ: دعاء الشاء والحمير؛ قال شِظَاظٌ: رُبَّ عَجُوزٍ من نُمَيْرٍ شَهْبَرَهْ،عَلَّمْتُها الإِنْقاضَ بعد القَرْقَره أَي سبيتها فحوّلتها إِلى ما لم تعرفه.
      وقَرْقَر البعيرُ قَرْقَرة: هَدَر، وذلك إِذا هَدَلَ صوتَه ورَجَّع، والاسم القَرْقارُ.
      يقال: بعير قَرْقارُ الهَدِير صافي الصوت في هَديرِه؛ قال حُمَيدٌ: جاءت بها الوُرَّادُ يَحْجِزُ بينَها سُدًى، بين قَرْقارِ الهَدِير، وأَعْجَما وقولهم: قَرْقارِ، بُنِيَ على الكسر وهو معدول، قال: ولم يسمع العدل من الرباعي إِلا في عَرْعارِ وقَرْقارِ؛ قال أَبو النجم العِجْلِيُّ: حتى إِذا كان على مَطارِ يُمناه، واليُسْرى على الثَّرْثارِ
      ، قالت له ريحُ الصَّبا: قَرْقارِ،واخْتَلَطَ المعروفُ بالإِنْكارِ يريد:، قالت لسحاب قَرْقارِ كأَنه يأْمر السحاب بذلك.
      ومَطارِ والثَّرْثارُ: موضعان؛ يقول: حتى إِذا صار يُمْنى السحاب على مَطارِ ويُسْراه على الثَّرْثارِ، قالت له ريح الصَّبا: صُبَّ ما عندك من الماء مقترناً بصوت الرعد، وهو قَرْقَرَته، والمعنى ضربته ريح الصَّبا فدَرَّ لها، فكأَنها
      ، قالت له وإِن كانت لا تقول.
      وقوله: واختلط المعروف بالإِنكار أَي اختلط ما عرف من الدار بما أُنكر أَي جَلَّلَ الأَرضَ كلَّها المطرُ فلم يعرف منها المكان المعروف من غيره.
      والقَرْقَرة: نوع من الضحك، وجعلوا حكاية صوت الريح قَرْقاراً.
      وفي الحديث: لا بأْس بالتبسم ما لم يُقَرْقِرْ؛ القَرْقَرة: الضحك لعالي.
      والقَرْقَرة: لقب سعد الذي كان يضحك منه النعمان بن المنذر.
      والقَرْقَرة: من أَصوات الحمام، وقد قَرْقَرَتْ قَرْقَرَةً وقَرْقَرِيراً نادرٌ؛ قال ابن جني: القَرْقِيرُ فَعْلِيلٌ، جعله رُباعيّاً، والقَرْقارَة: إِناء، سيت بذلك لقَرْقَرَتها.
      وقَرْقَرَ الشرابُ في حلقه: صَوَّت.
      وقَرْقَرَ بطنُه صَوَّت.
      قال شمر: القَرْقَرة قَرْقَرةُ البطن، والقَرْقَرة نحو القَهْقهة، والقَرْقَرة قَرْقَرةُ الحمام إِذا هَدَر، والقَرْقَر قَرْقَرة الفحل إِذا هَدَر، وهو القَرْقَرِيرُ.
      ورجل قُرارِيٌّ: جَهيرُ الصوت؛

      وأَنشد: قد كان هَدَّاراً قُراقِرِيَّا والقُراقِرُ والقُراقِرِيّ: الحَسَنُ الصوت؛ قال: فيها عِشاشُ الهُدْهُدِ القُراقِر ومنه: حادٍ قُراقِرٌ وقُراقِرِيٌّ جيد الصوت من القَرْقَرة؛ قال الراجز: أَصْبَح صَوْتُ عامِرٍ صَئِيَّا،من بعدِ ما كان قُراقِرِيّا،فمن يُنادي بعدَك المَطِيّاف والقُراقِرُ: فرس عامر بن قيس؛ قال: وكانَ حدَّاءً قُراقِرِيَّا والقَرارِيُّ: الحَضَريّ الذي لا يَنْتَجِعُ يكون من أَهل الأَمصار،وقيل: إِن كل صانع عند العرب قَرارِيّ.
      والقَرارِيُّ: الخَيَّاط؛ قال الأَعشى: يَشُقُّ الأُمُورَ ويَجْتابُها كشَقِّ القَرارِيِّ ثوبَ الرَّدَنْ
      ، قال: يريد الخَيَّاطَ؛ وقد جعله الراعي قَصَّاباً فقال: ودَارِيٍّ سَلَخْتُ الجِلْدَ عنه،كما سَلَخ القَرارِيُّ الإِهابا ابن الأَعرابي: يقال للخياط القَرارِيُّ والفُضُولِيُّ، وهو البَيطَرُ والشَّاصِرُ.
      والقُرْقُورُ: ضرب من السفن، وقيل: هي السفينة العظيمة أَو الطويلة، والقُرْقُورُ من أَطول السفن، وجمعه قَراقير؛ ومنه قول النابغة: قَراقِيرُ النَّبيطِ على التِّلالِ وفي حديث صاحب الأُخْدُودِ: اذْهَبُوا فاحْمِلُوه في قُرْقُورٍ؛ قال: هو السفينة العظيمة.
      وفي الحديث: فإِذا دَخَلَ أَهل الجنةِ الجنةَ ركب شهداءُ البحر في قَراقيرَ من دُرّ.
      وفي حديث موسى، عليه السلام: رَكِبُوا القَراقِيرَ حتى أَتوا آسِيَةَ امرأَة فرعون بتابُوتِ موسى.
      وقُراقِرُ وقَرْقَرى وقَرَوْرى وقُرَّان وقُراقِريّ: مواضع كلها بأَعيانها معروفة.
      وقُرَّانُ: قرية باليمامة ذات نخل وسُيُوحٍ جاريةٍ؛ قال علقمة:سُلاءَة كَعصَا النَّهْدِيِّ غُلَّ لَها ذُو فِيئَةٍ، من نَوى قُرَّانَ، مَعْجومُ ابن سيده: قُراقِرُ وقَرْقَرى، على فَعْلَلى، موضعان، وقيل: قُراقِرُ،على فُعالل، بضم القاف، اسم ماء بعينه، ومنه غَزَاةُ قُراقِر؛ قال الشاعر:وَهُمْ ضَرَبُوا بالحِنْوِ، حِنْوِ قُراقِرٍ،مُقَدِّمَةَ الهامُرْزِ حَتَّى تَوَلَّتِ
      ، قال ابن بري: البيت للأَعشى، وصواب إِنشاده: هُمُ ضربوا؛ وقبله: فِدًى لبني دُهْلِ بنِ شَيْبانَ ناقَتِي،وراكبُها يومَ اللقاء، وقَلَّتِ
      ، قال: هذا يذكِّر فعل بني ذهل يوم ذي قار وجعل النصر لهم خاصة دون بني بكر بن وائل.
      والهامُرْزُ: رجل من العجم، وهو قائد من قُوَّاد كِسْرى.
      وقُراقِرُ: خلف البصرة ودون الكوفة قريب من ذي قار، والضمير في قلت يعود على الفدية أَي قَلَّ لهم أَن أَفديهم بنفسي وناقتي.
      وفي الحديث ذكر قُراقِرَ، بضم القاف الأُولى، وهي مفازة في طريق اليمامة قطعها خالد بن الوليد،وهي بفتح القاف، موضع من أَعراض المدينة لآل الحسن بن عليّ، عليهما السلام.
      والقَرْقَرُ: الظهر.
      وفي الحديث: ركب أَتاناً عليها قَرْصَف لم يبق منه إِلا قَرْقَرُها أَي ظهرها.
      والقَرْقَرَةُ: جلدة الوجه.
      وفي الحديث: فإِذا قُرِّبُ المُهْلُ منه سَقَطَتْ قَرْقَرَةُ وجهه؛ حكاه ابن سيده عن الغريبين للهروي.
      قَرقَرَةُ وجهه أَي جلدته.
      والقَرْقَرُ من لباس النساء، شبهت بشرة الوجه به، وقيل: إِنما هي رَقْرَقَةُ وجهه، وهو ما تَرَقْرَقَ من محاسنه.
      ويروى: فَرْوَةُ وجهه، بالفاء؛ وقال الزمخشري: أَراد ظاهر وجهه وما بدا منه، ومنه قيل للصحراء البارزة: قَرْقَرٌ.
      والقَرْقَرُ والقَرْقَرَةُ: أَرض مطمئنة لينة.
      والقَرَّتانِ: الغَداةُ والعَشِيُّ؛ قال لبيد: وجَوارِنٌ بيضٌ وكلُّ طِمِرَّةٍ،يَعْدُو عليها، القَرَّتَيْنِ، غُلامُ الجَوارِنُ: الدروع.
      ابن السكيت: فلان يأْتي فلاناً القَرَّتين أَي يأْتيه بالغداة والعَشِيّ.
      وأَيوب بن القِرِّيَّةِ: أَحدُ الفصحاء.
      والقُرَّةُ: الضِّفْدَعَة وقُرَّانُ: اسم رجل.
      وقُرَّانُ في شعر أَبي ذؤيب: اسم وادٍ.
      ابن الأَعرابي: القُرَيْرَةُ تصغير القُرَّة، وهي ناقة تؤْخذ من المَغْنَم قبل قسمة الغنائم فتنحر وتُصْلَح ويأْكلها الناس يقال لها قُرَّة العين.
      يقال ابن الكلبي: عُيِّرَتْ هَوازِنُ وبنو أَسد بأَكل القُرَّة، وذلك أَن أَهل اليمن كانوا إِذا حلقوا رؤوسهم بمنًى وَضَع كلُّ رجل على رأْسه قُبْضَةَ دقيق فإِذا حلقوا رؤوسهم سقط الشعر مع ذلك الدقيق ويجعلون ذلك الدقيق صدقة فكان ناس من أَسد وقيس يأْخذون ذلك الشعر بدقيقة فيرمون الشعر وينتفعون بالدقيق؛ وأَنشد لمعاوية بن أَبي معاوية الجَرْمي: أَلم تَرَ جَرْماً أَنْجَدَتْ وأَبوكُمُ،مع الشَّعْرِ، في قَصِّ المُلَبّدِ، سارِعُ إِذا قُرَّةٌ جاءت يقولُ: أُصِبْ بها سِوى القَمْلِ، إِني من هَوازِنَ ضارِعُ التهذيب: الليث: العرب تخرج من آخر حروف من الكلمة حرفاً مثلها، كما
      ، قالوا: رَمادٌ رَمْدَدٌ، ورجل رَعِشٌ رِعْشِيشٌ، وفلان دَخيلُ فلان ودُخْلُله، والياء في رِعْشِيشٍ مَدَّة، فإِن جعلتَ مكانها أَلفاً أَو واواً جاز؛ وأَنشد يصف إِبلاً وشُرْبَها: كأَنَّ صَوْتَ جَرْعِهِنّ المُنْحَدِرْ صَوْتُ شِقِرَّاقٍ، إِذا، قال: قِرِرْ فأَظهر حرفي التضعيف، فإِذا صَرَّفوا ذلك في الفعل، قالوا: قَرْقَرَ فيظهرون حرف المضاعف لظهور الراءين في قَرْقَر، كما، قالوا صَرَّ يَصِرُّ صَرِيراً، وإِذا خفف الراء وأَظهر الحرفين جميعاً تحوّل الصوت من المد إِلى الترجيع فضوعف، لأَن الترجيع يُضاعَفُ كله في تصريف الفعل إِذا رجع الصائت، قالوا: صَرْصَر وصَلْصَل، على توهم المدّ في حال، والترجيع في حال.
      التهذيب: واد قَرِقٌ وقَرْقَرٌ وقَرَقُوْسٌ أَي أَملس، والقَرَق المصدر.
      ويقال للسفينة: القُرْقُور والصُّرْصُور.
      "
  8. القُرُّ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ القُرُّ: البَرْدُ، أو يُخَصُّ بالشتاءِ.
      ـ قِرَّةُ: ما أصابَكَ من القُرِّ،
      ـ قُرَّةُ وقَرَّةُ وقِرَّةُ: الضِّفْدِعُ،
      ـ قُرَّةُ: قرية قُرْبَ القَادِسيَّةِ، والدُّفْعَةُ،
      ـ قَرَّرَتِ الناقةُ: رَمَتْ بِبولِها قُرَّةً قُرَّةً.
      ـ قُرَّةُ العَيْنِ: جِرْجِيرُ الماءِ.
      ـ قُرَّ الرجلُ: أصابَهُ القُرُّ. وأقَرَّهُ اللّهُ تعالى، وهو مَقْرُورٌ، ولا تَقُلْ: قَرَّهُ.
      ـ أقَرَّ: دَخَلَ فيه.
      ـ يَوْمٌ مَقْرُورٌ وقَرٌّ: باردٌ. وليلةٌ قَرَّةٌ. وقدْ قَرَّ يَقَرُّ ويَقُرُّ ويَقِرُّ.
      ـ قُرَارةُ: ما بَقِيَ في القِدْرِ، أو ما لَزِقَ بأسفَلِها من مَرَقٍ أو حُطامٍ تابَلٍ وغيرِهِ، كالقُرُورَةِ والقُرَّةِ والقُرُرَةِ والقُرَرَةُ.
      ـ قَرَّ القِدْرَ: صَبَّ فيها ماءً بارداً.
      ـ قُرُورَةُ وقَرَرَةُ وقَرَارَةُ: اسمُ ذلك الماءِ.
      ـ تَقَرَّرَتِ الإِبِلُ: صَبَّتْ بَوْلَها على أرجُلِها، وأكَلَتِ اليَبِيسَ فَتَخَثَّرَتْ أبوالُها.
      ـ قَرَّتْ تَقِرُّ: نَهِلَتْ ولم تَعُلَّ،
      ـ قَرَّتْ الحَيَّةُ قَريراً: صَوَّتَتْ،
      ـ قَرَّتْ عَيْنُهُ تَقَرُّ قَرَّةً وقُرَّةً وقُرُوراً: بَرَدَتْ، وانْقَطَعَ بُكاؤُها، أوْ رَأتْ ما كانَتْ مُتَشَوِّفةً إليه،
      ـ قَرَّتْ الدَّجَاجَةُ تَقِرُّ قَرّاً وقَريراً: قَطَعَتْ صَوْتَها،
      ـ قَرَّ الكلامَ في أُذُنِه قَرّاً: فَرَّغَهُ، أوْ سَارَّهُ،
      ـ قَرَّ عليه الماءَ: صَبَّهُ،
      ـ قَرَّ بالمَكانِ يَقَرُّ قَراراً وقُرُوراً وقَرّاً وتَقِرَّةً: ثَبَتَ، وسَكَنَ، كاسْتَقَرَّ وتَقَارَّ. وأقَرَّهُ فيه وعليه وقَرَّرَهُ.
      ـ قَرُورُ: الماءُ الباردُ، والمرأةُ تَقَرُّ لما يُصْنَعُ بها، لا تَرُدُّ المُقَبِّلَ والمُرَاوِدَ.
      ـ قَرَارُ وقَرَارَةُ: ما قُرَّ فيه، والمُطْمَئِنُّ من الأرضِ، والغَنَمُ، أو يُخَصَّانِ بالضَّأنِ أو النَّقَدِ. وأقَرَّ اللّهُ عَيْنَهُ وبِعَيْنِهِ. وعَيْنٌ قَريرَةٌ وقارَّةٌ.
      ـ قُرَّتُها: ما قَرَّتْ به.
      ـ يَومُ القَرِّ: يَلِي يَومَ النحرِ، لأَنَّهُم يَقَرُّونَ فيه بمنى.
      ـ مَقَرُّ الرَّحِمِ: آخِرُها.
      ـ مُسْتَقَرُّ الحَمْلِ: منه.
      ـ قَارُورَةُ: حَدَقَةُ العَيْنِ، وما قَرَّ فيه الشَّرابُ ونحوُهُ، أو يُخَصُّ بالزُّجَاجِ.
      ـ {قَوَاريرَ مِنْ فِضَّةٍ}: من زُجَاجٍ في بَياضِ الفِضَّةِ، وصَفَاءِ الزُّجَاجِ.
      ـ اقْتِرَارُ: اسْتِقْرَارُ ماءِ الفَحْلِ في رَحِمِ الناقةِ، وتَتَبُّعُ ما في بَطْنِ الوادي من باقي الرُّطْبِ، والشِّبَعُ، والسِّمَنُ، أو نِهايَتُهُ، والائْتِدامُ بالقُرارَةِ، والاغْتِسالُ بالقَرُورِ.
      ـ ناقةٌ مُقِرٌّ: عَقَدَتْ ماءَ الفَحْلِ، فأَمْسَكَتْهُ في رَحِمِها.
      ـ إِقْرارُ: الإِذْعانُ للحَقِّ. وقد قَرَّرَهُ عليه.
      ـ قَرُّ: مَرْكَبٌ للرِّجالِ، والهَوْدَجُ، والفَرُّوجَةُ، وموضع.
      ـ قَرَّتانِ: الغَداةُ والعَشِيُّ.
      ـ قُرَرُ: الحَسا.
      ـ قَرُّ الثَّوْبِ: غَرُّهُ.
      ـ مَقَرُّ: موضع.
      ـ قُرَّى: الشِّدَّةُ الواقِعَةُ بعدَ تَوَقِّيها، وموضع، أو وادٍ.
      ـ قُرَّانُ: رجلٌ، ووادٍ بين مكةَ والمدينةِ، وقرية باليمامةِ، وقرية قُرْبَ مكةَ بمَرِّ الظَّهْرانِ، وقَصَبَةٌ بِأذْرَبِيجانَ.
      ـ قَرْقَرَةُ: الضَّحِكُ إذا اسْتُغْرِبَ فيه ورُجِّعَ، وهَدِيرُ البعيرِ، والاسمُ: القَرْقارُ، وصَوْتُ الحَمامِ، كالقَرْقَريرِ، وأرضٌ مُطْمَئِنَّةٌ ليِّنَةٌ، كالقَرْقَرِ، ولَقَبُ سعدٍ هازلِ النُّعْمانِ بنِ المُنْذِرِ،
      ـ قَرْقَرَةُ من الوَجْهِ: ظاهرُهُ، أو ما بَدا من مَحاسِنِهِ.
      ـ قَرْقارُ: إناءٌ،
      ـ قَرْقارَةُ: الشِّقْشِقَةُ.
      ـ قُراقِرُ: الحادِي الحَسَنُ الصَّوْتِ، كالقُراقِرِيِّ، وفرسٌ لعامِرِ بنِ قَيْسٍ، وسَيْفُ ابنِ عامِرِ بنِ يزيدَ الكِنانِيِّ، وفرسُ أشْجَعَ بنِ رَيْثِ بنِ غَطَفانَ، وموضع بين الكوفةِ وواسِطَ، وموضع بالسَّماوَةِ، وقاعٌ بالدَّهْناءِ،
      ـ قُراقِرَةُ: الشِّقْشِقَةُ، وماءَةٌ بنَجْدٍ، والكثيرةُ الكلامِ.
      ـ قُراقِرِيُّ: موضع.
      ـ قَراقِرُ: من أعْراضِ المدينةِ.
      ـ قُرْقُورُ: السفينةُ، أو الطويلةُ، أو العظيمةُ.
      ـ قَرْقَرُ: الظَّهْرُ، كالقِرْقِرَّى، والقاعُ الأَمْلَسُ، ولِباسُ المرأةِ،
      ـ قَرْقَرُ من البَلْدَةِ: نَواحِيها الظاهِرَةُ.
      ـ قِرِّيَّةُ: الحَوْصَلَةُ، ولَقَبُ جُماعَةَ بنتِ جُشَمَ أمِّ أيُّوبَ بنِ يزيدَ الفَصيحِ المَعْرُوفِ.
      ـ قَرارِيُّ: الخَيَّاطُ، والقَصَّابُ، والحَضَرِيُّ الذي لا يَنْتَجِعُ، أو كلُّ صانِعٍ.
      ـ قَرْقارِ: اسْتَقِرِّي.
      ـ مَقَرَّةُ: الحَوْضُ الصغيرُ، والجَرَّةُ الصغيرَةُ، يَمانِيَّةٌ.
      ـ قَرارَةُ: القصيرُ، والقاعُ المُسْتَديرُ.
      ـ قَرُورَةُ: الحَقيرُ.
      ـ قَرَوْرَى: الفرسُ المَديدُ الطويلُ القوَائِمِ، وموضع بين الحاجِرِ والنُّقْرَةِ.
      ـ وقَعَتْ بِقُرٍّ: يقالُ عند المُصيبةِ الشديدةِ، أي: صارَتْ في قَرارِها.
      ـ قارَّهُ مُقارَّةً: قَرَّ معه، ومنه قولُ ابنِ مَسعودٍ: قارُّوا الصلاةَ.
      ـ وأقَرَّهُ في مكانِهِ، فاسْتَقَرَّ،
      ـ أقَرَّتِ الناقةُ: ثَبَتَ حَمْلُها.
      ـ تَقَارَّ: اسْتَقَرَّ.
      ـ قَرُوراءُ: موضع.
      ـ قَرارُ: قبيلةٌ باليمنِ، وموضع بالرُّومِ،
      ـ وسَمَّوْا: قُرَّةَ وقُرْقُرٌ وقُرَيْرٌ وقِرَارٌ وقَرَارٌ.
      ـ قُرَارُ: موضع.
  9. تفاقرَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • تفاقرَ يتفاقر ، تفاقُرًا ، فهو متفاقِر :-
      • تفاقر الرَّجلُ تظاهر بالفقر :-تفاقر كي لا يُطلب منه عطاء.
  10. الافتقار إلى رأس المال (المعجم مالية)
    • لدى شركة من أجل مزاولة نشاطها التجاري العادي المبدئي ، وتعني بالانجليزية: capitalization, under
  11. الفاقِرَة (المعجم المعجم الوسيط)
    • الفاقِرَة : الداهية. والجمع : فواقِر.
      23.
  12. المَفَاقِرُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • المَفَاقِرُ : وجوه الفَقْرِ.
      يقال: سدّ الله مفاقِرَهُ: أَغناهُ.
  13. تَفَقَّرَتِ (المعجم المعجم الوسيط)
    • تَفَقَّرَتِ الأرضُ: كثُرَث فيها الحُفَرُ.
  14. مُفْتَقِرٌ (المعجم الغني)
    • جمع: ون، ات. [ف ق ر]. (فاعل مِن اِفْتَقَرَ). :-مُفْتَقِرٌ إِلَى الْمَالِ :- : مُحْتَاجٌ إِلَيْهِ وهُوَ غَيْرُ مَوْجُودٍ لَدَيْهِ. :-مُفْتَقِرٌ إِلَى الذَّكَاءِ لِتُحَلَّ مَشَاكِلُهُ.
  15. إِفتَقَر (المعجم الرائد)
    • إفتقر - افتقارا
      1- إفتقر : صار فقيرا. 2- إفتقر اليه أو إلى الشيء : احتاج «افتقر إلى الحنان، افتقر البحث إلى العمق».
  16. أَفقَر (المعجم الرائد)
    • أفقر - إفقارا
      1- أفقره : جعله فقيرا. 2- أفقره الصيد : أمكنه من «فقره»، أي جانبه. 3- أفقره الأرض : أعاره إياها للزراعة. 4- أفقره ظهر مهره : أعاره المهر. 5- أفقر : ظهر المهر : حان أن يركب. 6- أفقره شاة : أعاره إياها ليحلبها.
  17. قرَّرَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • قرَّرَ يقرِّر ، تقريرًا ، فهو مقرِّر ، والمفعول مقرَّر :-
      قرَّر الشّخصُ أمرًا اتّخذ قرارًا، صمَّمَ بشِدَّة :-قرَّر السفرَ للحجّ.
      قرَّر الشّخصَ: جعله يعترف بالذّنب :-قرَّر الشرطيُّ المجرمَ.
      قرَّر صحَّةَ التعبير: أقرَّ بجواز استعماله.
      قرَّر الرأيَ: وضّحه وحقّقه :-قرَّر المسألةَ.
      قرَّر الشّيءَ في المكان: أثبته :-قرَّر الخيمة في المرعى.
      قرَّر السّماحَ لأمرٍ: وافق عليه، وأمر بإنفاذه.
  18. خطّ الفقر (المعجم مالية)
    • حدّ الفقر. ، وتعني بالانجليزية: poverty line
  19. سياسة إفقار الجار (المعجم مالية)
    • سياسة اقتصادية تنفذها دول تستهدف النهوض بمركزها الاقتصادي ولكن لها آثار ضارة على اقتصاد دول أخرى منها عدم تشجيع الاستيراد من خلال زيادة الرسوم الجمركية ، وتعني بالانجليزية: beggar-thy-neighbor policy
  20. يفتقر إلى الإقبال (المعجم مالية)
    • يفتقر إلى اهتمام مشتين محتملين في إصدار جديد خلال فترة التسجيل ما قبل الطرح. ، وتعني بالانجليزية: under-booked
  21. أفقر الشّخص (المعجم عربي عامة)
    • أفلسه، جعله قليل المال مُحتاجًا :-أفقره القمارُ/ إسرافُه وتبذيرُه- أفقرت الحروبُ البلادَ
  22. افتقر إلى الشّيء (المعجم عربي عامة)
    • افتقده، احتاج إليه، لم يتوافر لديه :-افتقر إلى المال/ المعرفة- كلام المدَّعي يفتقر إلى دليل- افتقر إلى الذكاء/ الحكمة- افتقر إلى أيدٍ عاملة مُدرّبة.
  23. الفقر (المعجم عربي عامة)
    • هو حالة من لا تكفيه موارده.
  24. الفقرات العجزيّة (المعجم عربي عامة)
    • (شر) الفقرات الموجودة في الجزء الخلفيّ في نهاية السِّلسلة الفَقَاريَّة قبل العصعص، وعددها خمس فقرات.
  25. الفقير (المعجم عربي عامة)
    • هو الذي لا يجد حاجاته الضرورية وقيل‏:‏ من ليس عنده نصاب الزكاة‏.‏


معنى فقارات في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
معجم الغني
**فُقْرٌ** \- ج:** فُقَرٌ**. [ف ق ر]. "يَشْتَكِي فُقْرَهُ" : عَوَزَهُ لاحْتِيَاجِهِ وَفَقْرِهِ.
Advertisements
معجم الغني
**فَقَّرَ** \- [ف ق ر]. (ف: ربا. لازمتع. م. بحرف).** فَقَّرْتُ**،** أُفَقِّرُ**،** فَقِّرْ**، مص. تَفْقِيرٌ. 1. "فَقَّرَ العُودَ" : كَسَّرَهُ. 2. "فَقَّرَ الْفَسِيلَةَ، أولِلْفَسيلَةِ" : حَفَرَ لَهَا حَفِيرَةً لِتُغْرَسَ فِيهَا. 3. "فَقَّرَ الأَرْضَ وَلَهَا" : حَفَرَهَا. 4. "فَقَّرَ الْخَرَزَ" : ثَقَبَهُ لِيَجْمَعَهُ فِي سِلْكٍ. 5. "فَقَّرَتْهُ الْمُصِيبَةُ" : حَلَّتْ بِهِ شَدِيدَةً.
معجم الغني
**فَقْرٌ** \- [ف ق ر]. (مص. فَقَرَ). "اِشْتَدَّ فَقْرُهُ" : اِحْتِيَاجُهُ، أَيْ لَمْ يَعُدْ يَمْلِكُ مَا يَكْفِيهِ مِنَ الْمَوَارِدِ لِعَيْشِهِ.!كَادَ الْفَقْرُ أَنْ يَكُونَ كُفْرا! (حديث).
معجم الغني
**فَقِرَ** \- [ف ق ر]. (ف: ثلا. لازم).** فَقِرَ**،** يَفْقَرُ**، مص. فَقَرٌ. "فَقِرَ الوَلَدُ" : اِشْتَكَى فَقَارَهُ.
معجم الغني
**فَقُرَ** \- [ف ق ر]. (ف: ثلا. لازم).** فَقُرْتُ**،** أَفْقُرُ**،** اُفْقُرْ**، مص. فَقَارَةٌ. "فَقُرَ الرَّجُلُ" : ذَهَبَ مَالُهُ.
معجم الغني
**فَقَرَ** \- [ف ق ر]. (ف: ثلا. متعد).** فَقَرَ**،** يَفْقُرُ**، مص. فَقْرٌ. 1. "فَقَرَ حُفْرَةً" : حَفَرَهَا. 2. "فَقَرَ الرَّجُلَ" : كَسَرَ فَقَارَ ظَهْرِهِ. 3. "فَقَرَ الْخَرَزَ" : ثَقَبَهُ لِيَجْمَعَهُ فِي سِلْكٍ. 4. "فَقَرَتْهُ الْمُصِيبَةُ" : حَلَّتْ بِهِ شَدِيدَةً.
معجم اللغة العربية المعاصرة
فقير [ مفرد ] : ج فقراء وفقر ، مؤ فقيرة ، ج مؤ فقراء : 1 - صفة مشبهة تدل على الثبوت من فقر : قليل المال ، الذي لا يملك ما يكفيه ، عكسه غني يتصدق على الفقراء - أسرة فقيرة - { إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها } ° الطبقات الفقيرة - رقيبا الفقير : الجوع والعري . 2 - محتاج فقير إلى الله - { إني لما أنزلت إلي من خير فقير } - { ومن كان فقيرا فليأكل بالمعروف } .
معجم اللغة العربية المعاصرة
فقري [ مفرد ] : اسم منسوب إلى فقرة / فقرة : حيوان / عصب فقري ° الحيوانات الفقرية : الفقاريات ؛ الحيوانات التي لها عمود فقري وتشمل الثدييات والطيور والأسماك - العمود الفقري / السلسلة الفقرية : السلسلة العظمية الظهرية ، السلسلة الفقارية ، والتي تمتد من القحف إلى العصعص وتغطى النخاع الشوكي وتشكل الدعامة الرئيسية للجسد .
معجم اللغة العربية المعاصرة
فقرة [ مفرد ] : ج فقرات وفقرات وفقرات وفقر وفقار : فقرة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
فقرة [ مفرد ] : ج فقرات : فقارة ؛ واحدة من عظام السلسلة العظمية الممتدة من الرأس إلى العصعص ، وعددها في الإنسان ثلاث وثلاثون فقرة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
فقر [ مفرد ] : ج مفاقر ( على غير قياس ) : عوز ، حاجة ، بؤس ، قلة الممتلكات والبضائع المادية الأساسية ، عكسه غنى دفعه الفقر إلى السفر للخارج - { الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء } ° خط الفقر : مقياس للفقر حيث يكون الشخص تحت هذا الخط فقيرا بشكل رسمي - فقر مدقع : فقر شديد ، مذل . • فقر الدم : ( طب ) أنيميا ، مرض ناتج عن نقص في كريات الدم الحمراء أو الهيموجلوبين أو في كليهما ويصحبه شحوب أو خفقان ، وهو ناتج عن سوء التغذية أو فساد التمثيل الغذائي أصيب بفقر الدم . • الفقران : الفقر وكثرة العيال .
معجم اللغة العربية المعاصرة
فقاريات [ جمع ] : ( حن ) طائفة من الحيوانات ذات العمود الفقاري كالأسماك والضفادع والثدييات ، تقابلها اللافقاريات وهي مجموعة حيوانات ليس لها عمود فقري كالحيوانات الأولية والصدفيات والحشرات الضفادع من الفقاريات . • علم الفقاريات : ( حن ) فرع من علم الحيوان يختص بدراسة تصنيف الحيوانات الفقارية وسلوكها وشكلها . • اللا فقاريات : ( حن ) قسم من الحيوانات التي لا فقار لها ، أي التي تخلو من عظام السلسلة العظمية الظهرية ، مثل الإسفنجيات والشوكيات والدوديات والرخويات .
معجم اللغة العربية المعاصرة
فقاري [ مفرد ] : اسم منسوب إلى فقارة ° السلسلة الفقارية : السلسلة العظمية الظهرية ، السلسلة الفقارية ، والتي تمتد من القحف إلى العصعص وتغطي النخاع الشوكي وتشكل الدعامة الرئيسية للجسد .
معجم اللغة العربية المعاصرة
فقرة [ مفرد ] : ج فقرات وفقرات وفقر وفقار : 1 - فقارة ، واحدة من عظام السلسلة الظهرية عدد فقرات العمود الفقري في الإنسان 33 فقرة - أصيب بالغضروف في الفقرة الثانية . 2 - جزء من كلام أو فكرة مكتوبة تتناول نقطة معينة من الموضوع فقرة من كتاب / مقال - أهم ما قرأت من المقال الفقرة الأولى . 3 - معنى مستقل مما تشتمل عليه المادة في القانون تنص الفقرة الخامسة من الدستور على أن . • فقرة إعلانية : سلسلة من الإعلانات تذاع في التلفاز .
معجم اللغة العربية المعاصرة
فاقرة [ مفرد ] : ج فواقر : داهية أو مصيبة تكسر فقار الظهر من شدة هولها نزلت به فاقرة - { ووجوه يومئذ باسرة . تظن أن يفعل بها فاقرة } .
معجم اللغة العربية المعاصرة
فقر يفقر ، تفقيرا ، فهو مفقر ، والمفعول مفقر• فقر الاحتلال البلاد : أفقرها ، جعلها فقيرة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تفاقر يتفاقر ، تفاقرا ، فهو متفاقر• تفاقر الرجل : تظاهر بالفقر تفاقر كي لا يطلب منه عطاء .
معجم اللغة العربية المعاصرة
افتقر / افتقر إلى يفتقر ، افتقارا ، فهو مفتقر ، والمفعول مفتقر إليه - [ 1730 ] - • افتقر التاجر : صار فقيرا قليل المال افتقر بعد غنى - افتقرت الدولة . • افتقر إلى الشيء : افتقده ، احتاج إليه ، لم يتوافر لديه افتقر إلى المال / المعرفة - كلام المدعي يفتقر إلى دليل - افتقر إلى الذكاء / الحكمة - افتقر إلى أيد عاملة مدربة .
معجم اللغة العربية المعاصرة
أفقر يفقر ، إفقارا ، فهو مفقر ، والمفعول مفقر• أفقر الشخص : أفلسه ، جعله قليل المال محتاجا أفقره القمار / إسرافه وتبذيره - أفقرت الحروب البلاد : قضت على مواردها وأنزلت بها خسائر .
معجم اللغة العربية المعاصرة
فقر يفقر ، فقارة ، فهو فقير• فقر الرجل : ذهب ماله ، عكسه غني .
معجم اللغة العربية المعاصرة
تفاقرَ يتفاقر، تفاقُرًا، فهو متفاقِر • تفاقر الرَّجلُ: تظاهر بالفقر "تفاقر كي لا يُطلب منه عطاء".
معجم اللغة العربية المعاصرة
افتقرَ/ افتقرَ إلى يفتقر، افتقارًا، فهو مُفتقِر، والمفعول مُفتقَر إليه • افتقر التَّاجرُ: صار فقيرًا قليل المال "افتقر بعد غِنًى- افتقرت الدَّولةُ". • افتقر إلى الشَّيء: افتقده، احتاج إليه، لم يتوافر لديه "افتقر إلى المال/ المعرفة- كلام المدَّعي يفتقر إلى دليل- افتقر إلى الذكاء/ الحكمة- افتقر إلى أيدٍ عاملة مُدرّبة".
معجم اللغة العربية المعاصرة
أفقرَ يُفقر، إفقارًا، فهو مُفقِر، والمفعول مُفقَر • أفقر الشَّخصَ: أفلسه، جعله قليل المال مُحتاجًا "أفقره القمارُ/ إسرافُه وتبذيرُه- أفقرت الحروبُ البلادَ: قضت على مواردها وأنزلت بها خسائر".
معجم اللغة العربية المعاصرة
فقارة [ مفرد ] : ج فقار ( لغير المصدر ) : 1 - مصدر فقر . 2 - ( شر ) واحدة من عظام السلسلة العظمية الظهرية الممتدة من الرأس إلى العصعص ، وهي خرزات منضدة بعضها فوق بعض وفيها النخاع الشوكي وتتفرع خلالها الأعصاب الشوكية ، عددها في الإنسان ثلاث وثلاثون فقارة سبع في العنق ، واثنتا عشرة في الظهر بين الأضلاع ، وخمس في البطن ، وخمس في العجز ، وأربع في العصعص .
المعجم الوسيط
الأرضَ ـُ فَقْراً: حفرها. ويقال: فقر البئر: استنبط ماءها. وفقر الخرز: ثقبه للنّظم. وـ الشيءَ: كسره. وـ الرّجل ونحوه: كسر فقار ظهره. ويقال: فقرته الداهية: نزلت به شديدة.( فَقِرَ ) ـَ فَقَراً: اشتكى فقاره من كسر أو مرض. فهو فقِر، وفقير.( أفْقَرَ ) الظهرُ: قَوِي فَقَاره. وـ الصَّيْدُ فلاناً: اقترب منه وأمكنه من نفسه. وـ فلاناً دابته: أعاره إيّاها. ويقال: أفقره أرضاً: أعاره إيَّاها للزراعة. وـ الله فلاناً: جعله فقيراً.( فَقَّر ) الشيءَ: مبالغة في فقر. وـ للفسيلة: حفر لها حفرة لتغرس فيها.( افْتَقَرَ ): صار فقيراً. وـ إلى الأمر: احتاج.( تَفَاقَرَ ): تظاهر بالفقر.( تَفَقَّرَت ) الأرضُ: كثرت فيها الحفر.( الفاقِرَة ): الداهية. ( ج ) فواقر.( الفَقَارَة ): واحدة من عظام السلسلة العَظْميّة الظهريّة الممتدة من الرأس إلى العُصعص، وعِدّتها في الإنسان ثلاث وثلاثون فقارة: سَبع في العُنُق، واثنتا عشرة في الظهر بين الأضلاع، وخمس في البطن، وخمس في العَجُز، وأربع في العُصْعُص. ( ج ) فَقَار.( الفَقْر ): العَوَز والحاجة. ( ج ) مَفاقِر ( على غير قياس ). وـ الشّقّ والحَزّ. وـ الهمّ والحرص. ( ج ) فُقُور. وفقر الدم: نقص به واضطراب في تكوينه يصحبه شحوب وبهر وخفقان. ( مو ).( الفَقَرَة ): الفَقَارَة. ( ج ) فَقَرات.( الفِقْرَة ): الفَقَارَة. وـ العلَم من جبل أو هدف ونحوه. وـ جملة من كلام أو جزء من موضوع أو شطر من بيت شعر. ويقال: زدت في كلامه أو شعره فقرة. وما أحسن فقر كلامه: نُكَتَه. وـ معنى مستقل مما تشتمل عليه المادة في القانون. ( محدثة ). ( ج ) فِقَر، وفقرات.( الفُقْرَة ): الحُفْرَة التي تغرس فيها الفسيلة. وفُقْرَة القميص: مدخل الرأس منه. ( ج ) فُقَر.( الفَقِير ): المكسور الفَقار. وـ مخرج الماء من القناة. وـ من الناس: من لا يملك إلاّ أقلّ القوت. وـ الواحد ممن يسمّون بالدّراويش. ( مو ). ( ج ) فقراء، وفُقُر.( المَفاقِر ): وجوه الفَقْر. يقال: سدّ الله مفاقره: أغناه.
مختار الصحاح
ف ق ر : ذو الفَقَارِ اسم سيف النبي عليه الصلاة و السلام و الفَاقِرةُ الداهية يقال فَقَرَتْهُ الفاقرة أي كسرت فَقَارَ ظهره قال بن السكيت الفَقيِرُ الذي له بلغة من العيش والمسكين الذي لا شيء له وقال الأصمعي المسكين أحسن حالا من الفقير وقال يونس الفقير أحسن حالا من المسكين قال وقلت لأعرابي أفقير أنت فقال لا والله بل مسكين وقال بن الأعرابي الفقير الذي لا شيء له والمسكين مثله و الفُقْرُ بالضم لغة في الفقر كالشعف والضعف و أفْقَرَهُ الله فافتَقَرَ و الفَقِيرُ أيضا لامكسور فقار الظهر وسد الله مَفاقِرَهُ أي أغناه وسد وجوه فقره وقولهم ما أعناه وما أفقره شاذ لأنه يقال في فعلهما افْتَقَرَ واستغنى فلا يصح التعجب منه
الصحاح في اللغة
الفَقارَةُ بالفتح: واحدة فَقارِ الظَهر. والفِقْرَةُ بالكسر مثل الفَقارَةِ، والجمع فِقَراتٌ وفِقِراتٌ وفِقَرٌ. وأجودُ بيتٍ في القصيدة يسمَّى فِقْرَةً، تشبيهاً بفِقْرَةِ الظَهر. ورجلٌ فِقَرٌ: يشتكي فَقارَهُ. والفاقِرَةُ: الداهية. يقال: فَقَرَتْهُ الفاقِرَةُ، أي كسرتْ فَقارَ ظَهره. وفَقَرْتُ أنف البعير، إذا حززْتَه بحديدةٍ ثم جعلت على موضع الحَزِّ الجريرَ وعليه وتَرٌ ملويٌّ، لتذلِّله بذلك وتروضُه. ومنه قولهم: قد عَمِلَ به الفاقِرَةُ. ورجلٌ فَقيرٌ من المال. قال ابن السكيت: الفَقيرُ الذي له بُلْغَةٌ من العيش. قال الراعي يمدح عبد الملك بن مروان ويشكو إليه سُعاتَهُ: أمَّا الفقيرُ الذي كانت حَلوبَتُهُ   وَفْقَ العيالِ فلم يُتْرَكْ له سَبَدُ والفُقْرُ: لغة في الفَقْرِ، مثل الضُعْفُ والضَعْفُ. والفَقيرُ: حَفيرٌ يحفَر حول الفَسيلة إذا غُرست. تقول منه: فَقَّرْتُ للوَدِيَّةِ تَفْقيراً. وفَقَّرْتُ الخَرَزَ أيضاً: ثقّبته. والفَقيرُ: المكسورُ فَقارِ الظَهر. وقال لبيد: لَمَّا رأى لُبَدُ النسورَ تَطايَرَتْ   رَفَعَ القوادمَ كالفَقيرِ الأعْزَلِ والمُفَقَّرُ: السيفُ الذي في مَتْنِهِ حُزورٌ. وقولهم: أفْقَرَكَ الصيدُ، أي أمكنك من فَقارِهِ، أي فارْمِهِ. وأفْقَرْتُ فلاناً ناقتي، أي أعرته فَقارها ليركبها. والاسم الفُقْرى. وأفْقَرَهُ الله من للفُقْرِ فافْتَقَرَ. ويقال: سَدَّ الله مَفاقِرَهُ، أي أغناه وسدَّ وجوهَ فَقْرِهِ.
تاج العروس

الفَقْر ويُضَمُّ : ضِدُّ الغِنَى مِثْلُ الضَّعْف والضُّعْف . قال اللَّيْثُ : والفُقْرُ بالضَّمّ : لُغَة رَدِيئَة . قلتُ : وقد قالُوهُ بضمَّتَيْن أَيضاً وبفَتْحَتَيْنِ نَقَلهما شَيخُنا . قال ابنُ سِيدَه : وقَدْرُهُ أَنْ يَكُونَ له ما يَكْفِي عِيَالَه ؛ أَو الفَقِيرُ : مَنْ يَجِد القُوتَ وفي التَّنْزِيل العزيز : إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلفُقَرَاءِ والمَسَاكينِ . سُئل أَبو العَبّاسِ عن تَفْسِير الفَقِير والمِسْكين فقال : قال أَبو عَمْرِو ابن العَلاءِ فيما يَرْوِى عنه يُونُسُ : الفَقِيرُ : الَّذِي له ما يَأْكُلُ والمِسْكِينُ : مَنْ لا شَيْءَ له . وقال يُونُسُ : قُلْتُ لأَعْرَابِيّ مَرَّةً : أَفَقِيرٌ أَنْتَ ؟ فقال : لا والله بَلْ مِسْكينٌ . أَو الفَقِيرُ : هو المُحْتَاجُ عند العَرَبِ قاله ابنُ عَرَفةَ . وبه فَسَّر قولَه تَعَالَى : أَنْتُمُ الفُقَرَاءُ إِلَى اللهِ . أَي المُحْتَاجُون إِلَيْه . والمِسْكِينُ : من أَذَلَّه الفَقْرُ أَو غَيْرُه من الأَحْوَالِ قال ابنُ عَرَفَة : فإِذا كانَ مَسْكَنَتُه من جِهَةِ الفَقْر حَلَّت لَهُ الصَّدَقَةُ وكان فَقِيراً مِسْكِيناً وإِذَا كان مِسْكِيناً قد أَذَلَّه سِوَى الفَقْرِ فالصَّدَقَةُ لا تَحِلُّ له إِذ كان شائعاً في اللُّغَة أَنْ يُقَال : ضُرِبَ فلانٌ المِسْكِينُ وظُلِمَ المِسْكِينُ وهو مِنْ أَهْلِ الثَّرْوَة واليَسَار وإِنَّمَا لَحِقَهُ اسمُ المِسْكِين من جِهَةِ الذِّلّة فَمَنْ لم تَكُنْ مَسْكَنَتُه من جِهَةِ الفَقْر فالصَّدقَةُ عليه حَرام . ورُوِىَ عن الشَّافِعيّ رَضِيَ الله عنه أَنَّه قَال : الفُقَراءُ : الزَّمْنَى الضِّعافُ الَّذِينَ لا حِرْفَةَ لَهُم وأَهْلُ الحِرَف الضَّعيِفَة الَّذِين لا تَقَعُ حِرْفَتُهم من حاجَتِهم مَوْقِعاً . والمَساكِينُ : هم السُّؤّالُ مِمَّن له حِرْفَةٌ تَقَع مَوْقِعِاً ولا تُغْنِيه وعِيَالَه . قال الأَزهريّ : فالفَقِيرُ أَشَدُّ حالاً عند الشافِعِيّ . ويُرْوَى عَنْ خالِدِ بنِ يَزِيدَ أَنّه قال : كأَن الفَقِيرَ إِنّمَا سُمِّيَ فَقِيراً لِزَمَانَةٍ تُصِيبُه مع حاجَة شَدِيدَةٍ تَمْنَعُه الزَّمَانَةُ من التَّقَلُّب في الكَسْبِ على نَفْسِه فهذا هو الفَقِيرُ أَو الفَقيُر : مَنْ له بُلْغَةٌ من العَيْشِ والمِسْكِينُ : مَنْ لا شَيءَ له قاله ابنُ السِّكِّيت وإِليه ذَهَبَ أَبو حَنِيفَةَ رَحِمَهُ الله تعالَى . وأَنشد ابنُ السِّكِّيت للرّاعى يَمْدَح عبدَ المَلك ابنَ مَرْوَانَ :

أَمَّا الفَقِيرُ الّذي كانَتْ حَلُوبَتُهُ ... وَفْقَ العِيَال فلَمْ يُتْرَكْ لَهُ سَبَدُأَوْ هُوَ أَي المسْكِينُ أَحْسَنث حالاً من الفَقير وهو قَوْلُ الأَصمعيّ . وكذلك قال أَحْمَدُ بنُ عُبَيْدٍ . قال أَبو بَكْر : وهو الصَّحِيحُ عندنا لأَنَّ الله تعالَى سَمَّى مَنْ له الفُلْكُ مِسْكيناً فقال : أَمَّا السَّفِينَةُ فكَانَتْ لِمَسَاكينَ يَعْمَلُونَ في البَحْرِ . وهي تُساوِي جُمْلَةً . قلتُ : ورُدَّ بأَنَّ السَّفِينَةَ لم تَكُنْ مِلْكاً لهم بَلْ كانوا يَعْمَلُون فيها بالأُجْرَة . ويَشْهَدُ له أَيضاً قِرَاءَةُ من قَرَأَ بالتَّشْدِيد . وقال يُونُسُ : الفَقِيرُ أَحْسَنُ حالاً من المِسْكين واسْتَدَلّ بقَوْلِ الأَعْرَابيّ الذي تَقَدّم وبِبَيْت الرّاعِى . وقال الفَرّاءُ في قوله عَزَّ وجَلَّ : إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلفُقَرَاءِ والمَسَاكينِ . قال : الفُقَرَاءَ : هُم أَهْلُ الصُّفَّة كانُوا لا عَشَائرَ لَهم فكانُوا يَلْتَمِسُون الفَضْلَ في النَّهارِ ويَأْوُون إِلى المَسْجِد . قال : والمَسَاكِينُ : الطَّوَّافُون على الأَبْوَابِ أَو هُمَا سَوَاءٌ وهو قَوْلُ ابنِ الأَعْرَابيّ فإِنّه قال : الفَقِيرُ : الّذي لا شَيْءَ له والمِسْكِينُ مثلُه . قال البَدْرُ القَرافيّ : وإِذا اجْتَمَعَا افْتَرَقَا كما إِذا أُوْصِىَ للفُقَراءِ والمَسَاكِينِ فلابُدَّ من الصَّرْف للنَّوْعَيْن وإِنْ افْتَرَقَا اجْتَمَعَا كما إِذا أُوصِىَ لأَحَدِ النَّوْعَيْن جازَ الصَّرْفُ للآَخَرِ . ورَجُلٌ فَقيرٌ من المالِ وقد فَقُرَ - ككَرُمَ - فهو فَقِيرٌ من قَوْم فُقَرَاءَ وهي فَقِيرَةٌ من نِسْوَةٍ فَقَائرَ وحَكَى اللّحْيَانيّ : نِسْوَةٌ فُقَراءُ قال ابنُ سِيدَه : ولا أَدْرِي كَيْفَ هذا . قال سِيبَوَيْه : وقالُوا : افْتَقَرَ كما قالُوا اشْتَدَّ ولم يَقُولُوا : فَقُرَ كما لم يَقُولُوا : شَدُد ولا يُسْتَعْمَل بغَيْرِ زِيَادة . وأَفْقَرَهُ الله تعالَى مِنَ الفَقْر فافْتَقَر . والمَفَاقِرُ : وُجُوهُ الفَقْرِ لا وَاحِدَ لهَا . ويُقَال : سَدَّ اللهُ مَفَاقِرَه أَي أَغْناهُ وسَدَّ وُجُوهَ فَقْرِه قال النابِغَةُ :

فأَهْلِي فِدَاءٌ لامْرِئٍ إِنْ أَتَيْتُهُ ... تَقَبَّلَ مَعْرُوفِي وسَدَّ المَفَاقِرَا وفي حَدِيث مُعَاوِيَة : أَنّه أُنْشِدَ - قال الزَّمَخْشَريّ للشَّمّاخ - :

لَمَالُ المَرْءِ يُصْلِحُه فيُغْنِى ... مَفاقِرَه أَعَفُّ من القُنُوعِ وقيل : المَفَاقِرُ : جَمْعُ فَقْر على غَيْرِ القِياس كالمَشابِه والمَلامِح ويَجُوز أَنْ يكونَ جَمْعَ مَفْقَر مصدر أَفْقَرَه أَو جَمْعَ مُفْقِر . والفِقْرَة - بالكسر - والفَقْرَة والفَقَارَة بِفَتْحِهما : واحِدَةُ فَقَارِ الظَّهْر وهو ما انْتَضَدَ من عِظَامِ الصُّلْب مِنْ لَدُنِ الكاهِلِ إِلى العَجْبِ ج فِقَرٌ كعِنَبٍ وفَقَارٌ مثلُ سَحَاب وقيل في الجَمْع : فِقِرَات - بالكسر أَو بكسرتين - وفِقَرَات كعِنَبات . قال ابنُ الأَعْرَابيّ : أَقَلُّ فِقَرِ البَعِيرِ ثَمَانِ عَشْرَةَ وأَكْثرُهَا إِحدَى وعِشْرُون إِلى ثَلاثٍ وعِشْرِينَ . وفَقَارُ الإِنْسَانِ سَبْعٌ . والفَقِيرُ : الرَّجُلُ الكَسِيرُ الفَقارِ قال لَبِيدٌ يصف لُبَداً وهو السابِعُ من نُسُور لُقْمَان بن عادٍ :

لَمَّا رَأَى لُبَدُ النُّسُورَ تَطَايَرَتْ ... رَفَعَ القَوادِمَ كالفَقِيرِ الأَعْزَلِ والأَعْزَلُ من الخَيْلِ : المائِلُ الذَّنَبِ والفَقِيرُ : المَكْسُورُ الفَقَارِ يُضْرَبُ مَثَلاً لكلّ ضَعِيفٍ لا يَنْفُذ في الأُمُورِ كالفَقِر - ككَتِف - والمَفْقُورِ . ورَجُلٌ فَقِرٌ : يَشْتَكِي فَقَارَه . قال طَرَفَة :

وإِذَا تَلْسُنُنِي أَلْسُنُها ... إِنَّنِي لَسْتُ بمَوْهُونٍ فَقْرِوفي التَّهْذِيب : الفَقِيرُ : مَعْناه المَفْقورُ الذي نُزِعَتْ فِقْرَةٌ من ظَهْرِه فانْقَطَع صُلْبُه من شِدّةِ الفَقْر فلا حالَ هي أَوْكَدُ من هذِه . وقال أَبُو الهَيْثَم : للإِنسانِ أَرْبَعٌ وعِشْرُون فَقارَة وأَرْبَعٌ وعِشْرُون ضِلَعاً : سِتُّ فَقَاراتٍ في العُنق وسِتُّ فَقَارَات في الكاهِلِ والكاهلُ بَيْنَ الكَتِفَيْن - بين كُلِّ ضِلَعَيْن من أَضْلاعِ الصَّدْرِ فَقَارَةٌ من فَقارات الكاهِل السِّتّ ثم سِتّ فقَارَات أَسْفَلَ من فَقَارَاتِ الكاهِل وهي فَقاراتُ الظَّهْر الّتي بحِذِاءِ البَطْن بَيْنَ كُلّ ضِلْعَيْن من أَضْلاعِ الجَنْبَيْن فَقَارَةٌ منها - ثم يُقَال لِفَقارَةٍ واحِدَة تَفْرُق بَيْن فَقَارِ الظَّهْرِ والعَجُز : القَطَاةُ ويَلِي القَطَاةَ رَأْسَا الوَرِكَانْ ويُقَال لهما : الغُرَابَانِ - وبَعْدَهَا تَمامُ فقَارِ العَجُزِ وهي سِتّ فَقَاراتٍ آخِرُها القُحْقُح والذَّنَب متّصِلٌ بها وعن يَمِينها ويَسَارِهَا الجَاعِرَتان وهُمَا رَأْسَا الوَرِكَيْن اللَّذَانِ يَلِيَانِ آخِرَ فَقارَةٍ من فَقَارَاتِ العَجُزِ . قال : والفَهْقَة : فَقَارَةٌ في أَصْلِ العُنْقِ داخِلَةٌ في كُوَّةِ الدِّماغ التي إِذا فُصِلَتْ أَدْخَلَ الرجلُ يَدَهُ في مَغْرِزِهَا فيَخْرُج الدِّماغُ . وفي حَدِيث زَيْدِ بن ثابِت : ما بَيْنَ عَجْبِ الذَّنَبِ إِلى فِقْرَةِ القَفَا ثِنْتَان وثَلاثُون فِقْرَةً في كُلّ فِقْرَة أَحَدٌ وثَلاثُون دِيناراً يعني خَرَزَ الظَّهْرِ ؛ كذا في اللِّسَان . والفَقِيرُ : البِئْرُ التي تُغْرَسُ فيها الفَسِيلَة ثم يُكْبَسُ حَوْلَهَا بِتَرْ نُوقِ المَسِيل - وهو الطّين - وبالدِّمْن وهو البَعَرُ ج فُقُر بضَمَّتَيْن . وقد فَقَّرَ لها تَفْقِيراً : إِذا حَفَرَ لها حَفِيرَةً لتُغْرَسَ . وفي الحديث : قال لسَلْمَانَ اذْهَبْ ففَقِّرْ للفَسِيل أَي احْفِر لَها مَوْضِعاً تُغْرَسُ فيه واسمُ تِلْكَ الحُفْرَة فُقْرَةٌ وفَقِيرٌ . أَو هي أَي الفَقِيرُ وجَمْعُها فُقُرٌ : آبارٌ مُجْتَمِعَةٌ الثَّلاثُ فما زادَتْ وقِيلَ : هي آبارٌ تُحْفَرُ ويَنْفُذُ بَعْضُها إِلى بَعْض وفي حديث عُثْمَانَ رضيَ الله عنه : أَنّه كان يَشْرَب وهو مَحْصُورٌ من فَقِير في دارِه أَي بئْر وهي القَلِيلَةُ الماءِ . والفَقِيرُ : رَكِيَّةٌ بعَيْنِها معروفةٌ . قال :

ما لَيْلةُ الفَقِيرِ إِلاَّ شَيْطانْ ... مَجْنُونةٌ تُودِي برُوح الإِنْسَانْ لأَنَّ السَّيْرَ إِلَيْهَا مُتْعِبٌ والعربُ تقولُ للشَّيْءِ إِذا اسْتَصْعَبُوه : شَيْطَانٌ . قلْتُ : وهو ماءٌ بطرِيق الشامِ في بِلاد عُذْرَةَ . والفَقِيرُ : المَكَانُ السَّهْلُ تُحْفَر فيه رَكايَا مُتَناسِقَةٌ نقله الصاغانيّ وقِيلَ : الفَقِيرُ : فَمُ القَناةِ الَّتي تَجْرِي تحتَ الأَرْضِ والجَمْعُ كالجَمْعِ . وقيل : هو مَخْرَجُ الماءِ منها . ومنه حَدِيثُ مُحَيَّصَةَ : أَنَّ عَبْدَ اللهِ بنَ سَهْلٍ قُتِلَ وطُرِحَ في عَيْنٍ أَو فَقِيرٍ . والفُقَيْرُ كزُبيْر : ع قال الصاغانيّ : وليس بتَصْحِيف الفَقِير أَي الّذِي تَقَدَّم ذِكْره . والفاقِرَةُ : الدّاهِيَةُ الكاسِرَةُ للفَقَارِ كذا قالَهُ اللَّيْثُ وغيرهُ . وقال أَبو إِسحاقَ في قوله تعالى : تَظُنُّ أَن يُفْعَلَ بِهَا فَاقِرَةٌ . المَعْنى تُوقِنُ أَنْ يُفْعَلَ بها داهِيَة من العَذابِ ونحو ذلِكَ . وقال الفَرّاءُ : وقد جاءَتْ أَسماءُ القِيَامَة والعَذابِ بِمَعْنَى الدَّوَاهِي وأَسمائها . والفَقْرُ بالفَتْح : الحَفْرث كالتَّفْقِير يُقَال : فَقَرَ الأَرْضَ وفَقَّرَها أَي حَفَرَها . والفَقْرُ : ثَقْبُ الخَرَزِ للنَّظْمِ قال الشاعر :

غَرَائرُ في كِنٍّ وصَوْنٍ ونَعْمَة ... يُحَلَّيْن ياقُوتاً وشَذْراً مُفَقَّرَاوالفَقْرُ : حَزُّ أَنْفِ البَعِيرِ الصَّعْبِ بحَدِيدَةِ حَتَّى يَخْلُصَ إِلى العَظْمِ أَو قَرِيبٍ منه ثم يُلْوى عليه جَرِيراً لِتَذْلِيلة وتَرْوِيضه . وقال أَبو زَيْد : الفَقْرُ : إِنّمَا يكونُ للبَعِير الضَّعيفِ . قال : وهي ثَلاثُ فِقَرٍ . فَقَرَهُ يَفْقُرُ ه بالضَّمّ ويَفْقِرُ هُ بالكَسْرِ فَقْراً وهو فَقِيرٌ ومَفْقُورٌ . وقال أَبو زِيَادٍ : وقد يُفْقَرُ الصَّعْبُ من الإِبِلِ ثلاثَةَ أَفْقُرٍ في خَطْمِه فإِذا أَرادَ صاحبُه أَنْ يذِلَّهُ ويَمْنَعَهُ من مَرَحِه جَعَل الجَرِيرَ على فَقْرِه الّذِي يَلِي مِشْفَرَه فمَلَكَه كيف شاءَ . وإِنْ كان بين الصَّعْبِ والذَّلُولِ جَعَل الجَرِيرَ على فَقْرِه الأَوْسَط فتَرَيَّد في مِشْيَتهِ واتَّسَع فإِذا أَرادَ أَنْ يَنْبَسِط ويَذْهَبَ بلا مُؤْنَة على صاحِبِه جعل الجَرِيرَ على فَقْرِه الأَعْلَى فذَهَبَ كيف شاءَ . قال : فإِذا حُزَّ الأَنْفُ حَزّاً فذَلِكَ الفَقْرُ . وبَعِيرٌ مَفْقُور . والفَقْرُ : الهَمّ ج فُقُورٌ نقله الصاغانيّ . ويقالُ : شَكَا إِلَيْه فُقُورَه . ويُرادُ أَيضاً بالفُقورِ الأَحْوالُ والحاجاتُ . والفُقْرُ بالضّمّ : الجانِب ج فُقَرٌ كصُرَدٍ نادِر ؛ عن كُراع . وقد قِيلَ : إِنّ قَوْلَهم : أَفْقَرَك الصَّيْدُ فارْمِه أَيْ أَمْكَنَكَ من جانبِه وقِيل : مَعْنَاه أَمْكَنَكَ من فَقَارِه وقيل : معناه قد قَرُب منك . وفي حَدِيث الوَلِيدِ بنِ يَزِيدَ بنِ عبدِ الملكِ : أَفْقَرَ بعدَ مَسْلَمَةَ الصَّيْدُ لِمَنْ رَمَى أَي أَمْكَنَ الصَّيْدُ من فَقَارِه لِرَامِيه أَرادَ أَنَّ عَمَّه مَسْلَمَةَ كان كَثِيرَ الغَزْو يَحْمِي بَيْضَةَ الإِسلامِ ويَتَوَلَّى سِدَادَ الثُّغورِ فلمّا ماتَ اخْتَلَّ ذلك وأَمْكَن الإِسْلامُ لِمَنْ يَتَعَرَّض إِليه . وأَفْقَرَ بَعِيرَه : أَعارَك ظَهْرَه في سَفَرٍ للحَمْلِ والرُّكوبِ ثُمَّ تَرُدّه قاله ابنُ السِّكّيت . وذَكَر أَبو عُبَيْد وُجُوهَ العَوارِيّ وقال أَمّا الإِفْقارُ فأَنْ يُعطِيَ الرجلُ الرجلَ دابَّتَه فيَرْكَبَها ما أَحَبَّ في سَفَرٍ ثمّ يَرُدّها عَلَيْه . وأَنشد الزمخشريّ لِنَفْسه :

أَلاَ أَفْقَرَ اللهُ عَبْداً أَبَتْ ... عَلَيْه الدَّناءَةُ أَنْ يُفْقِرَا

ومَنْ لا يُعِيرُ قَرَا مَرْكَبٍ ... فَقُلْ كَيْفَ يَعْقِرُهُ للقِرَى والاسمُ الفُقْرَى كصُغْرَى قال الشاعِر :

لَه رَبّةٌ قد أَحْرَمَتْ حِلَّ ظَهْرِهِ ... فما فِيه لِلفُقْرَى ولا الحَجِّ مَزْعَمُأَي مَطْمَعٌ . وفي حَدِيثِ جابِر : أَنَّه اشْتَرَى منه بَعِيراً وأَفْقَرَهُ ظَهْرَه إِلى المَدِينة . وفي حَدِيث الزكاةِ : ومِنْ حَقِّهَا إِفْقَارُ ظَهْرِها مأُخوذٌ من رُكُوب فَقَارِ الظَّهْرِ وهو خَرَزَاتُه الواحِدةُ فَقَارَةٌ . والمُفْقِرُ كمُحْسِن : الرَّجلُ القَويّ وكذلِك مُهْرٌ مُفْقِرٌ قَوِىّ الظَّهْرِ والمُفْقِر أَيضاً : المُهْرُ الذي حانَ لَهُ أَنْ يُرْكَبَ فَقَارُه مثل أَرْكَبَ . وذُو الفَقَار بالفَتْح وبالكَسْرِ أَيضاً كما صرّح به في المَوَاهِبِ ولكنَّ الخَطَّابِيَّ نَسَبَة للعامّة فَلِذا قَيَّدَه المصنّف بالضَّبْط فليس قَوْلُه بالفتح مستدرَكاً كما تَوَهَّمه بعضٌ : سَيْفُ سُلَيْمَانَ بنِ داوُودَ عليهما السلام أَهْدَتْه بَلْقِيسُ مع سِتّةِ أَسْياف ثمّ وَصَل إِلى العاصِ بن مُنَبِّه بنِ الحَجّاج بن عامِرِ بن حُذَيْفَةَ بنِ سَعْدِ ابن سَهْم قُتِلَ يَوْمَ بَدْر مع أَبِيه وعَمِّه نُبَيْهِ بن الحَجّاج كافراً قَتَلَهُ عَلِيُّ بنُ أَبِي طالِبٍ رَضِي الله عنه وأَخَذَ سَيْفَه هذا فصارَ إِلى النَّبِيّ صَلَّى الله تعالى عليه وسلّم شبَّهوا تِلْكَ الحُزوزَ بالفَقَارِ . وقال أَبو العَبّاس : سُمِّىَ لأَنّه كانت فيه حُفَرٌ صِغارٌ حِسانٌ ويُقَال لِلْحُفْرَة فُقْرَة وجَمْعُها فُقَرٌ . ومن الغَرِيب ما قَرَأْتُ في كتاب الكاملِ لابْنِ عَديّ في ترجمة أَبي شَيْبَةَ قاضِي وَاسِطَ بسَنَدِه إِليْه عن الحَكَمِ عن مِقْسَم : أَنّ الحجّاج بنَ عِلاطٍ أَهْدَى لِرَسُول الله صلَّى الله عليه وسلَّم سَيْفَهُ ذا الفَقَارِ ثم صارَ إِلى أَميرِ المؤمنين عَلِيّ ابنِ أَبِي طالب رضي الله عنه وكَرّم وَجْهَه وفيه قيل : لا فَتَى إِلا عليّ ولا سَيْفَ إِلاّ ذُو الفَقَارِ . وذُو الفَقَارِ : لَقَبُ مَعْشَرِ بنِ عَمْروٍ الهَمْدَانِيِّ أَوْرَدَه الصاغَانيّ . قلتُ : ومن بَنِي الحُسَيْنِ بنِ عليٍّ أَبو الصَّمْصامِ ذُو الفَقَارِ بن مَعْبَدِ بن عليّ وحَفِيدُه أَشْرَفُ الدِّينِ ذُو الفَقَارِ ابنُ محمّدِ بنِ ذي الفَقَارِ له ذِكرٌ في كتاب أَبي الفُتُوح الطاوُوسِيّ . قلتُ : جَدُّه هُوَ ذُو الفَقَارِ بن أَشْرَفَ العَلَوِيُّ المَرَنْدِيُّ الفَقِيه ووَلَدُه محمّد هذا مات سنة 680 ، قاله الحافظ . وسَيْفٌ مُفَقَّرٌ كمُعَظَّمٍ : فيه حُزُوزٌ مُطْمَئنَّة عن مَتْنِه وكُلُّ شيْءٍ حُزَّ أَوْ أُثِّرَ فيه فَقَدْ فُقِّر . ورَجُلٌ مُفَقَّرٌ : مُجْزِئٌ لِكلّ ما أَمِرَ به نقله الصاغانيّ كأَنَّه لِقُوّةِ فَقَارِه . والفُقْرَة بالضَّمّ : القُرْب يُقَال : هو مِنِّي فُقْرَةً أَي قَرِيبٌ . والفُقْرَةُ : الحُفْرَةُ في الأَرْضِ جَمْعُه فُقَرٌ . والفُقْرَةُ : مَدْخَلُ الرَّأْسِ من القَمِيص . والفِقْرَةُ بالكَسْرِ : العَلَمُ من جَبَلٍ أَو هَدَفٍ أَو نَحْوه كالحَفِيرَة ونَحْوِهَا . قال اللَّيْث : يقولون في النِّضَال : أُرَامِيكَ مِنْ أَدْنَى فقْرَةٍ ومن أَبْعَدِ فِقْرَة أَي من أَبْعَدِ مَعْلَمٍ يَتَعَلَّمُونَه . ومن المَجَازِ : الفِقْرَةُ : أَجْوَدُ بَيْتٍ في القَصِيدَة تَشْبِيهاً بفِقْرَةِ الظَّهْرِ . ويُقال : ما أَحْسَنَ فِقَرَ كَلامِه أَي نُكَتَه وهِي في الأَصْلِ حُلِيٌّ تُصاغُ عَلَى شَكْلِ فِقَرِ الظَّهْر كما في الأَساس . والفِقْرَةُ : القَرَاحُ من الأَرْضِ للزَّرْع نقلُه الصاغانيّ . والفَقْرَةُ بالفَتْح : نَبْتٌ ج فَقْرٌ أَي بفَتْح فسُكُونٍ كذا في سائر النُّسَخ والصَّوابُ أَنّهَا الفَقُرَةُ - بفَتْح فضَمٍّ - اسمُ نَبْت جَمْعُهَا فَقُرٌ - بفتح فضَمّ أَيضاً - حكاها سيبويه . قال : ولا يُكَسَّرُ لقِلَّةِ فَعُلَةِ في كَلامِهم . والتَّفْسِيرُ لثَعْلَبٍ ولم يَحْكِ الفَقُرة إِلاّ سِيبَوَيْه ثمّ ثَعْلَب فتَأَمَّل . والفَقْرَنُ كرَعْشَنٍ : سَيْفُ أَبِي الخَيْرِ بن عَمْروٍ الكِنْدِيّ وإِنّمَا مَثَّلَه برَعْشَن إِشَارَةً إِلى أَنَّ نُونَه زائدَةٌ كنُونِ رَعْشَنٍ وضَيْفَنٍ . وفَقَارٌ كسَحاب : جَبَلٌ نقله الصاغَانيّ . والفَيْقَرُ : الدَّاهِيَةُ ولو ذَكره عند الفاقِرَة كانَ أَحْسَنَ لضَبْطِه ولكنّه تَبِعَ الصاغانيَّ فإِنَّه أَوْرَدَهُ هُنَا بعد فَقَارٍ . ويُقَال : إِنَّهُ لمُفْقِرٌ لهذا الأَمْرِ كمُحْسِن أَي مُقْرِنٌله ضابِطٌ نقله الصَّاغانيّ عن ابنِ شُمَيْل وزاد في اللسان : مُفْقِرٌ لهذا العَزْمِ وهذا القِرْنِ ومُؤْدٍ سَواءٌ . وأَرْضٌ مُتْفَقِّرَةٌ : فيها فُقَرٌ كثيرةٌ أَي حُفَرٌ كذا في المُحْكم . وممّا يُسْتَدْرك عليه : قولُهم : فُلانٌ ما أَفْقَرَهُ وأَغْنَاهُ : شاذٌّ لأَنّه يُقال في فِعْلَيْهِمَا : افْتَقَر واسْتَغْنَى فلا يَصِحُّ التَّعَجُّب منه ؛ كذا في الصّحاح . والفاقِرَةُ : من أَسْمَاءِ القِيَامَة . وفي حديث المُزارَعَة : أَفْقِرْها أَخَاكَ أَي أَعِرْهُ أَرْضَكَ للزِّرَاعَةِ وهو مستعارٌ من الظَّهْر . ورَجُلٌ مُفْقِر كمُحْسِن : قَوِيُّ فَقَارِ الظَّهْر . وذُو الفَقَارِ : الرُّمْحُ اسْتَعَارَهُ الشاعر فقال : ضابِطٌ نقله الصَّاغانيّ عن ابنِ شُمَيْل وزاد في اللسان : مُفْقِرٌ لهذا العَزْمِ وهذا القِرْنِ ومُؤْدٍ سَواءٌ . وأَرْضٌ مُتْفَقِّرَةٌ : فيها فُقَرٌ كثيرةٌ أَي حُفَرٌ كذا في المُحْكم . وممّا يُسْتَدْرك عليه : قولُهم : فُلانٌ ما أَفْقَرَهُ وأَغْنَاهُ : شاذٌّ لأَنّه يُقال في فِعْلَيْهِمَا : افْتَقَر واسْتَغْنَى فلا يَصِحُّ التَّعَجُّب منه ؛ كذا في الصّحاح . والفاقِرَةُ : من أَسْمَاءِ القِيَامَة . وفي حديث المُزارَعَة : أَفْقِرْها أَخَاكَ أَي أَعِرْهُ أَرْضَكَ للزِّرَاعَةِ وهو مستعارٌ من الظَّهْر . ورَجُلٌ مُفْقِر كمُحْسِن : قَوِيُّ فَقَارِ الظَّهْر . وذُو الفَقَارِ : الرُّمْحُ اسْتَعَارَهُ الشاعر فقال :

فما ذُو فَقَارٍ لا ضُلُوعَ لِجَوْفِه ... لَهُ آخِرٌ من غَيْرِه ومُقَدَّمُ ورَكِيَّةٌ فَقِيرَةٌ : مَفْقُورَةٌ أَي مَحْفُورَة . وفي حديث عُمَرَ رضيَ الله عنه أَنّ العَبّاسَ بنَ عَبْدِ المُطَّلِب سأَلَهُ عن الشُّعَراءِ فقال : امرؤُ القَيْسِ سابِقُهم خَسَفَ لَهُمْ عَيْنَ الشَّعْر فافْتَقَرَ عن مَعانٍ عُورٍ أَصَحَّ بَصَرٍ يريدُ أَنَّهُ أَوَّلُ من فَتَقَ صِنَاعَةَ الشَّعْر وفَنَّنَ مَعَانِيَهَا وكَثَّرَها وقَصَّدَها واحْتَذَى الشُّعَرَاءُ على مِثالِه . وافْتَقَرَ : افْتَعَل من الفَقِير أَي شَقّ وفَتَحَ ؛ وهو مجازٌ كما في التكملة واللّسَان . ورَجُلٌ مُتَفَاقِرٌ : يَدَّعِى الفَقْرَ كما في الأَساس . وفي حديث القَدَر : قَبَلَنَا ناسٌ يَتَفَقَّرُون العِلْمَ . قال ابنُ الأَثِيرِ : هكذا جاءَ في رِوَايَةٍ أَي يَسْتَخْرِجُون غامِضَه ويَفْتَحُون مُغْلَقَه وأَصْلُه من فَقَرْتُ البِئْرَ إِذا حَفَرْتها لاسْتِخْرَاج مائِها . قال : والمَشْهُورُ تقديم القافِ على الفاءِ . والفُقْرَة بالضَّمّ : قُرْمَةُ البَعِيرِ ؛ رواه أَبو العَبَّاس عن ابنِ الأَعْرَابِيّ . ومنه قولُ عائشةَ في عُثْمَانَ رَضِيَ الله عَنْهُمَا : بَلَغْتُم مِنْه الفُقَرَ الثَّلاثَ . قال أَبو زَيْد : وهذا مَثَلٌ تقولُ : فَعَلْتُم به كفِعْلِكم بهذا البَعِيرِ الّذِي لَمْ تُبْقُوا فيه غايَةً ؛ هكذا ضَبَطَه ابنُ الأَعْرَابِيّ وأَبو الهَيْثَم وفَسّرَاه . ورَوَى القُتَيَبِيّ الفِقَرَ الثَّلاثَ بكَثْر ففَتْح والصَّوابُ ضَمُّها . وعن أَبِي عُبَيْدِ : فَقِيرُ بَنِي فُلان في الرَّكايَا : حِصَّتُهُم مِنْهَا . قال الشاعِرُ :

تَوزَّعْنَا فَقِيرَ مِيَاهِ أُقْرٍ ... لِكُلِّ بَني أَبٍ فِيهَا فَقِيرُ

فحِصَّةُ بَعْضِنا خَمْس وسِتٌّ ... وحِصَّةُ بَعْضِنا مِنْهُنَّ بِيرُواسْتَدْرَك الصاغانيّ هُنا : التَّفْقِير في أَرْجْلِ الدَّوَابّ : بَياضٌ يُخالِطُ الأَسْؤُقَ إِلى الرُّكَب مُتَفَرِّقٌ . وقد تَبِعَ اللَّيْثَ في ذِكْرِه هنا والصَّوابُ أَنَّه التَّقْفِيزُ بالزايِ والقاف قَبْل الفاءِ كما حَقَّقَه الأَزْهريّ وسَيَأْتي . والفَقِيرُ : جِذْعٌ يُرْقَى عليه إِلى غُرْفَة . قال ابنُ الأَثِير : هكذا جاءَ في رِوايَة في حَدِيث الإِيلاءِ والمَعْرُوفُ نَقِير بالنّون . وبَعِيرٌ مُفْقَّر كمُعَظَّم : قَوِيّ فَقَارِ الظَّهْرِ . وكذا بَعِيرٌ ذو فُقْرَةٍ بالضَّمِّ إِذا كانَ قَوِيّاً على الرُّكُوبِ ؛ نَقَلَهما الصاغَانيّ . وفَقِيرُ بنُ مُوسَى بنِ فَقِيرٍ الأُسْوَانِيّ عن قَحْزَمِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ قَحْزَمٍ عن ابنِ وَهْب . وأَبو بَكْرِ بن أَحْمَدَ بنِ الشِّيرازيّ الحَنْبَلِيّ عُرفَ بابْنِ الفَقِيرَة سَمِعَ ابنَ بِشْرانَ . وابنُ الفُقَيرِ - مُصَغَّراً - : من الصُّوفِيّة . ونَقِيرٌ فَقِيرٌ : أَصابَتْه النَّواقِرُ وعُمِلَتْ به الفَواقِرُ

لسان العرب
الفَقْر والفُقْر ضد الغِنى مثل الضَّعْفِ والضُّعْف الليث والفُقْر لغة رديئة ابن سيده وقَدْرُ ذلك أَن يكون له ما يَكْفي عيالَه ورجل فَقِيرٌ من المال وقد فَقُرَ فهو فَقير والجمع فُقَراءُ والأُنثى فَقِيرةٌ من نسوة فَقَائِر وحكى اللحياني نسوة فُقَراءُ قال ابن سيده ولا أَدري كيف هذا قال وعندي أَن قائل هذا من العرب لم يَعْتدّ بهاء التأْنيث فكأَنه إِنما جمع فقيراً قال ونظيره نسوة فُقَهاءُ ابن السكيت الفَقِيرُ الذي له بُلْغَةٌ من العيش قال الراعي يمدح عبد الملك بن مَرْوان ويشكو إِليه سُعاته أَما الفَقِيرُ الذي كانت حَلُوبَتُهُ وَفْقَ العِيال فلم يُتْرَكْ له سَبَدُ قال والمسكين الذي لا شيء له وقال يونس الفَقِيرُ أَحسن حالاً من المسكين قال وقلت لأَعرابي مرةً أَفَقِيرٌ أَنت ؟ فقال لا والله بل مسكين فالمسكين أَسوأُ حالاً من الفقير وقال ابن الأَعرابي الفَقِيرُ الذي لا شيء له قال والمسكين مثله والفَقْر الحاجة وفعله الافْتِقارُ والنعت فَقِيرٌ وفي التنزيل العزيز إِنما الصدقات للفُقَراءِ والمساكين سئل أَبو العباس عن تفسير الفَقِير والمسكين فقال قال أَبو عمرو بن العلاء فيما يَروي عنه يونُس الفَقِيرُ الذي له ما يَأْكل والمسكين الذي لا شيء له وروى ابن سلام عن يونس قال الفَقِيرُ يكون له بعض ما يُقيمه والمسكين الذي لا شيء له ويُرْوى عن خالد بن يزيد أَنه قال كأَن الفَقِيرَ إِنما سُمِّي فَقِيراً لِزَمانةٍ تصيبه مع حاجة شديدة تمنعه الزَّمانةُ من التَّقَلُّب في الكسب على نفسه فهذا هو الفَقِيرُ الأَصمعي المسكين أَحسن حالاً من الفَقِيرِ قال وكذلك قال أَحمد بن عبيد قال أَبو بكر وهو الصحيح عندنا لأَن الله تعالى سَمَّى من له الفُلْك مسكيناً فقال أَما السفينة فكانت لمساكين يَعْملون في البحر وهي تساوي جُمْلة قال والذي احتج به يونس من أَنه قال لأَعرابي أَفَقيرٌ أَنت ؟ فقال لا والله بل مسكين يجوز أَن يكون أَراد لا والله بل انا أَحسن حالاً من الفقير والبيت الذي احتج به ليس فيه حجة لأَن المعنى كانت لهذا الفَقِيرِ حَلوبةٌ فيما تقدم وليست له في هذه الحالة حَلوبَةٌ وقيل الفَقِيرُ الذي لا شيء له والمسكين الذي له بعض ما يَكْفِيه وإِليه ذهب الشافعي رضي الله عنه وقيل فيهما بالعكس وإِليه ذهب أَبو حنيفة رحمه الله قال والفَقِيرُ مبنيّ على فَقُرَ قياساً ولم يُقَلْ فيه إِلا افْتَقَر يَفْتَقِرُ فهو فَقِيرٌ وفي الحديث عاد البراءَ بنَ مالكٍ رضي الله عنه في فَقَارة من أَصحابه أَي في فَقْرٍ وقال الفراء في قوله عز وجل إِنما الصدقات للفُقراءِ والمساكين قال الفراء هم أَهل صُفَّةِ النبي صلى الله عليه وسلم كانوا لا عشائر لهم فكانوا يلتمسون الفضل في النهار ويأْوون إِلى المسجد قال والمساكين الطَوَّافون على الأَبواب وروي عن الشافعي رضي الله عنه أَنه قال الفُقَراءُ الزَّمْنَى الضعاف الذين لا حرفة لهم وأَهل الحِرْفةِ الضعيفة التي لا تقع حرْفتُهم من حاجتهم موقعاً والمساكين السُّؤَّالُ ممن له حرفةٌ تقع مَوْقِعاً ولا تغنيه وعيالَهُ قال الأَزهري الفَقِيرُ أَشد حالاً عند الشافعي رحمه الله تعالى قال ابن عرفة الفَقِيرُ عند العرب المحتاج قال الله تعالى أَنتم الفُقَراء إِلى الله أَي المحتاجون إِليه فأَما المسكين فالذي قد أَذلَّه الفَقْرُ فإِذا كان هذا إِنما مَسْكَنَتُه من جهة الفَقْر حلَّتْ له الصدقة وكان فَقيراً مسكيناً وإِذا كان مسكيناً قد أَذلَّهُ سوى الفَقْرِ فالصدقة لا تحل له إِذ كان شائعاً في اللغة أَن يقال ضُرِبَ فلانٌ المسكينُ وظُلِمَ المسكينُ وهو من أَهل الثَّرْوَةِ واليَسار وإِنما لحقه اسم المسكين من جهة الذِّلَّةِ فمن لم تكن مسكنتُه من جهة الفَقْر فالصدقةُ عليه حرام قال عبد الله محمد بن المكرم عفا الله عنه عَدْلُ هذه الملةِ الشريفة وإِنْصافُها وكَرَمُها وإِلطافها إِذا حَرَّمَت صدقةَ المال على مسكين الذِّلَّةِ أَباحَتْ له صدقةَ القُدْرةِ فانتقلت الصدقةُ عليه من مال ذي الغِنَى إِلى نُصْرة ذي الجَاهِ فالدِّينُ يَفْرِضُ للمسكين الفَقِيرِ مالاً على ذوي الغِنَى وهو زكاة المال والمُرُوءةُ تَفْرِضُ للمسكين الذليلِ على ذوي القدرة نُصْرَةً وهو زكاة الجاه ليتساوى مَنْ جَمَعَتْهُ أُخُوَّةُ الإِيمانِ فيما جعله الله تعالى للأَغنياء من تَمْكينٍ وإِمكان والله سبحانه هو ذو الغِنَى والقدرةِ والمُجازِي على الصدقة على مسكين الفَقْرِ والنُّصْرَةِ لمسكين الذِّلَّةِ وإِليه الرغبة في الصدقة على مِسْكِينَيْنَا بالنُّصرةِ والغِنَى ونَيْلِ المُنَى إِنه غنيٌّ حميد وقال سيبويه وقالوا افْتَقَر كما قالوا اشتَدَّ ولم يقولوا فَقُر كما لم يقولوا شَدُدَ ولا يستعمل بغير زيادة وأَفْقَرَهُ الله من الفَقْرِ فافْتَقَرَ والمَفَاقِرُ وجوه الفَقْرِ لا واحد لها وشَكَا إِليه فُقُورَه أَي حاجتَه وأَخبره فُقُورَه أَي أَحْوالَه وأَغنى الله مَفَاقِرَه أَي وُجُوه فَقْره ويقال سَدّ الله مَفاقِره أَي أَغناه وسَدَّ وُجوه فَقْره وفي حديث معاوية أَنه أَنشد لَمَالُ المَرْءِ يُصْلِحه فيُغْني مَفاقِرَه أَعفّ من القُنُوعِ المَفاقِر جمع فَقْر على غير قياس كالمَشابه والمَلامحِ ويجوز أَن يكون جمع مَفْقَر مصدر أَفْقَره أَو جمع مُفْقِرٍ وقولهم فلان ما أَفْقَره وما أَغْناه شاذ لأَنه يقال في فِعْلَيْهما افتقر واستغنى فلا يصح التعَجُّب منه والفِقْرة والفَقْرة والفَقَارة بالفتح واحدة فَقَار الظهر وهو ما انتضد من عِظام الصلب من لَدُن الكاهِل إِلى العَجْب والجمع فِقَر وفَقَارٌ وقيل في الجمع فِقْرات وفِقَرات وفِقِرات قال ابن الأَعرابي أَقَلُّ فِقَر البَعِير ثماني عشرة وأَكثرها إِحدى وعشرون إِلى ثلاث وعشرين وفَقَار الإِنسان سبع ورجل مَفقُور وفَقِير مكسور الفَقَار قال لبيد يصف لُبَداً وهو السابع من نُسُور لُقْمان ابن عاد لَمَّا رأَى لُبَدُ النُّسورَ تطايَرَتْ رَفَعَ القَوادِم كالفَقِيرِ الأَعْزَلِ والأَعْزَلُ من الخيل المائل الذَّنَب وقال الفَقِير المكسور الفَقَار يضرب مثلاً لكل ضعيفٍ لا ينفُذ في الأُمور التهذيب الفقير معناه المَفْقُور الذي نُزِعت فِقَره من ظهره فانقطع صُلْبه من شدة الفَقْر فلا حال هي أَوكد من هذه أَبو الهثيم للإِنسان أَربع وعشرون فَقَارةً وأَربع وعشرون ضِلَعاً ست فَقَاراتٍ في العنق وست فَقَاراتٍ في الكاهل والكاهل بين الكتفين بين كل ضِلَعَينِ من أَضلاع الصدر فَقَارةٌ من فَقَاراتِ الكاهل الست ثم ستُّ فَقَاراتٍ أَسفلُ من فَقَاراتِ الكاهل وهي فَقَاراتُ الظهرِ التي بِحِذاء البطن بين كلِ ضِلَعَيْنِ من أَضلاع الجنبين فَقَارةٌ منها ثم يقال لِفَقَارةٍ واحدة تفرق بين فَقَارِ الظهر والعَجُزِ القَطاةُ ويلي القَطاةَ رأْسا الوَرِكَيْنِ ويقال لهما الغُرابانِ أَبعدُها تمامُ فَقارِ العَجُز وهي ست فَقَاراتٍ آخرها القُحْقُحُ والذَّنَبُ متصل بها وعن يمينها ويسارها الجَاعِرتانِ وهما رأْسا الوركين اللذان يليان آخر فَقَارةٍ من فَقَاراتِ العَجُز قال والفَهْقَةُ فَقارةٌ في أَصل العنق داخلة في كُوَّةِ الدماغ التي إِذا فُصِلَتْ أَدخل الرجل يده في مَغْرزِها فيخرج الدماغ وفي حديث زيد بن ثابت ما بين عَجْبِ الذَّنَب إِلى فِقْرةِ القفا ثنتان وثلاثون فِقْرَة في كل فِقْرَةٍ أَحد وثلاثون ديناراً يعني خَرَز الظهر ورجل فَقِرٌ يشتكي فَقارَهُ قال طرفة وإِذا تَلْسُنُني أَلْسُنُها إِنَّني لسْتُ بمَوْهونٍ فَقِرْ وأَجود ببيت في القصيدة يسمى فِقْرَةً تشبيهاً بفِقْرةِ الظهر والفاقِرةُ الداهية الكاسرة للفَقَارِ يقال عمل به الفاقِرةَ أَي الداهية قال أَبو إِسحق في قوله تعالى تَظُنّ أَن يُفْعَلَ بها فاقِرَةٌ المعنى توقن أَن يُفْعَلَ بها داهية من العذاب ونحو ذلك قال الفراء قال وقد جاءت أَسماء القيامة والعذاب بمعنى الدواهي وأَسمائها وقال الليث الفاقِرةُ داهية تكسر الظهر والفاقِرةُ الداهية وهو الوسم ( * قوله « وهو الوسم » ظاهره أن الفاقرة تطلق على الوسم ولم نجد ما يؤيده في الكتب التي بأيدينا فان لم يكن صحيحاً فلعل في العبارة سقطاً والأَصل والفاقرة الداهية من الفقر وهو الوسم إلخ ) الذي يَفْقِرُ الأَنف ويقال فَقَرَتْه الفاقِرةُ أَي كسرت فَقَارَ ظهره ويقال أَصابته فاقِرةٌ وهي التي فَقَرَتْ فَقَارَه أَي خَرَز ظهره وأَفْقَرَك الصيدُ أَمْكَنَك من فَقارِه أَي فارْمِه وقيل معناه قد قَرُبَ منك وفي حديث الوليد بن يزيد بن عبد الملك أَفْقَر بعد مَسْلَمَةَ الصيدُ لمن رَمى أَي أَمكن الصيدُ من فَقارِه لراميه أَراد أَن عمه مسلمة كان كثير الغزو يَحْمي بيضةَ الإِسلام ويتولى سِدادَ الثغور فلما مات اختل ذلك وأَمكن الإِسلامُ لمن يتعرّض إِليه يقال أَفقرك الصيدُ فارْمِه أَي أَمكنك من نفسه وذكر أَبو عبيدة وجوهَ العَوارِيّ وقال أَما الإِفقارُ فأَن يعطي الرجلُ الرجلَ دابته فيركبها ما أَحب في سفر ثم يردّها عليه ابن السكيت أَفْقَرْتُ فلاناً بعيراً إِذا أَعرته بعيراً يركب ظهره في سفر ثم يرده وأَفْقَرَني ناقتَه أَو بعيره أَعارني ظهره للحمل أَو للركوب وهي الفُقْرَى على مثال العُمْرَى قال الشاعر له رَبَّةٌ قد أَحْرَمَتْ حِلَّ ظَهْرِه فما فيه لِلفُقْرَى ولا الحَجِّ مَزْعَمُ وأَفقرتُ فلاناً ناقتي أَي أَعرته فَقَارَها وفي الحديث ما يَمْنَعُ أَحدَكم أَن يُفْقِرَ البعيرَ من إِبله أَي يُعيره للركوب يقال أَفقر البعيرَ يُفْقِرُه إِفقاراً إِذا أَعاره مأْخوذ من ركوب فَقارِ الظهر وهو خَرَزَاتُه الواحدة فَقارَة وفي حديث الزكاة ومن حَقِّها إِفْقارُ ظهرِها وفي حديث جابر أَنه اشترى منه بعيراً وأَفْقَره ظهرَه إِلى المدينة وفي حديث عبد الله سئل عن رجل استقرض من رجل دراهم ثم إِنه أَفْقَر المُقْرِضَ دابتَه فقال ما أَصاب من ظهر دابته فهو رباً وفي حديث المزارعة أَفْقِرْها أَخاك أَي أَعِرْه أَرضك للزراعة استعاره للأَرض من الظهر وأَفْقَرَ ظهرُ المُهْرِ حان أَن يُرْكَبَ ومُهْر مُفْقِر قويّ الظهر وكذلك الرجل ابن شميل إِنه لَمُفْقِرٌ لذلك الأَمر أَي مُقْرنٌ له ضابط مُفْقِرٌ لهذا العَزْم وهذا القِرْنِ ومُؤْدٍ سواء والمُفَقَّر من السيوف الذي فيه حُزُوز مطمئنة عن متنه يقال منه سيف مُفَقَّر وكلُّ شيء حُزَّ أَو أُثِّرَ فيه فقد فُقِّرَ وفي الحديث كان اسم سيف النبي صلى الله عليه وسلم ذا الفَقَارِ شبهوا تلك الحزوز بالفَقارِ قال أَبو العباس سمي سيف النبي صلى الله عليه وسلم ذا الفَقار لأَنه كانت فيه حُفَرٌ صِغار حِسانٌ ويقال للحُفْرة فُقْرة وجمعها فُقَر واستعاره بعض الشعراء للرُّمْح فقال فما ذُو فَقارٍ لا ضُلُوعَ لجوفِه له آخِرٌ من غيره ومُقَدَّمُ ؟ عنى بالآخر والمُقَدَّم الزُّجَّ والسِّنانَ وقال من غيره لأَنهما من حديد والعصا ليست بحديد والفُقْر الجانب والجمع فُقَر نادر عن كراع وقد قيل إِن قولهم أَفْقَرَكَ الصيدُ أَمكنكَ من جانبه وفَقَرَ الأَرضَ وفَقَّرَها حفرها والفُقْرةُ الحُفرة ورَكِيَّة فَقِيرةٌ مَفْقُورةٌ والفَقِيرُ البئر التي تغرس فيها الفَسِيلةُ ثم يكبس حولَها بتُرْنُوقِ المَسِيل وهو الطين وبالدِّمْنِ وهو البعر والجمع فُقُر وقد فَقَّرَ لها تَفْقِيراً الأَصمعي الوَدِيَّة إِذا غرست حفر لها بئر فغرست ثم كبس حولها بتُرْنُوق المَسِيلِ والدِّمْنِ فتلك البئر هي الفَقِيرُ الجوهري الفَقِيرُ حفير يحفر حول الفَسِيلة إِذا غرست وفَقِيرُ النخلة حفيرة تحفر للفسيلة إِذا حوّلت لتغرس فيها وفي الحديث قال لسلمان اذهب ففَقّر الفسيل أَي احْفِرْ لها موضعاً تُغْرَسُ فيه واسم تلك الحفرة فُقْرَةٌ وفَقِيرٌ والفَقِير الآبار المجتمعة الثلاث فما زادت وقيل هي آبار تُحْفَرُ وينفذ بعضها إِلى بعض وجمعه فُقُرٌ والبئر العتيقة فَقِير وجمعها فُقُر وفي حديث عبد الله بن أنيس رضي الله عنه ثم جمعنا المفاتيح فتركناها في فَقِيرٍ من فُقُر خيبر أَي بئر من آبارها وفي حديث عثمان رضي الله عنه أَنه كان يشرب وهو محصور من فَقِيرٍ في داره أَي بئر وهي القليلة الماء وفي حديث عمر رضي الله عنه وذكر امرأَ القيس فقال افْتَقَر عن مَعانٍ عُورٍ أَصَحَّ بصَرٍ أَي فتح عن معان غامضة وفي حديث القَدَر قِبَلَنَا ناسٌ يتَفَقَّرون العلم قال ابن الأَثير هكذا جاء في رواية بتقديم الفاء على القاف قال والمشهور بالعكس قال وقال بعض المتأَخرين هي عندي أَصح الروايات وأَليَقها بالمعنى يعني أَنهم يستخرجون غامضه ويفتحون مُغْلَقَه وأَصله من فَقَرْتُ البئر إِذا حفرتها لاستخراج مائها فلما كان القَدَرِيَّةُ بهذه الصفة من البحث والتَتَبُّع لاستخراج المعاني الغامضة بدقائق التأْويلات وصفهم بذلك والفَقِيرُ رَكِيَّة بعينها معروفة قال ما لَيْلَةُ الفَقِيرِ إِلا شَيْطان مجنونةٌ تُودِي بِرُوح الإِنسانْ لأَن السير إِليها متعب والعرب تقول للشيء إِذا استصعبوه شيطان والفَقِيرُ فم القَناةِ التي تجري تحت الأَرض والجمع كالجمع وقيل الفَقِيرُ مَخْرَجُ الماء من القَناة وفي حديث مَحَيِّصَةَ أَن عبد الله بن سَهْل قُتِلَ وطُرِحَ في عين أَو فَقِيرٍ الفَقِيرُ فم القَناة والفَقْر أَن يُحَزَّ أَنفُ البعير وفَقَر أَنفَ البعير يَفْقِرُه ويَفْقُره فَقْراً فهو مَفْقُورٌ وفَقِيرٌ إِذا حَزَّه بحديدة حتى يَخْلُصَ إِلى العظم أَو قريب منه ثم لوى عليه جَريراً ليُذلِّلَ الصعبَ بذلك ويَرُوضَه وفي حديث سعد رضي الله عنه فأَشار إِلى فَقْرٍ في أَنفه أَي شق وحَزٍّ كان في أَنفه ومنه قولهم قد عمل بهم الفاقرة أَبو زيد الفَقْرُ إِنما يكون للبعير الضعيف قال وهي ثلاث فِقَرٍ وفي حديث عمر رضي الله عنه ثلاثٌ من الفَواقِرِ أَي الدواهي واحدتها فاقِرَةٌ كأَنها تَحْطِمُ فَقارَ الظَّهْرِ كما يقال قاصمة الظهر والفَقارُ ما وقع على أَنفِ البعير الفَقِير من الحرِيرِ قال يَتُوقُ إِلى النَّجاءِ بفَضْلِ غَرْبٍ وتَفْذَعُه الخِشَاشَةُ والفَقارُ ابن الأَعرابي قال أَبو زياد تكون الحُرْقة في اللِّهْزِمَة أَبو زياد وقد يُفْقَرُ الصعْب من الإِبل ثلاثةَ أَفْقُرٍ في خَطْمِه فإِذا أَراد صاحبه أَن يُذِله ويمنعه من مَرَحِه جعل الجَرِيرَ على فَقْرِه الذي يلي مِشْفَره فَمَلَكه كيف شاء وإِن كان بين الصعب والذلول جعل الجرير على فَقْره الأَوسط فَتَرَيَّد في مشيته واتسع فإِذا أَراد أَن ينبسط ويذهب بلا مؤونة على صاحبه جعل الجرير على فَقْره الأَعلى فذهب كيف شاء قال فإِذا خُزَّ الأَنف حَزًّا فذلك الفَقْرُ وبعير مَفْقُور ورَوَى مُجالِدٌ عن عامر في قوله تعالى وسلامٌ عليّ يوم وُلِدْتُ ويومَ أَموت ويوم أُبعث حيّاِ قال الشعبي فُقرات ابن آدم ثلاثٌ يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حياً هي التي ذكر عيسى « عليه السلام قال وقال أَبو الهيثم الفُقرات هي الأُمور العظام جمع فُقْرة بالضم كما قيل في قتل عثمان رضي الله عنه استَحَلُّوا الفُقَر الثلاثَ حُرْمة الشهر الحرام وحرمة البلد الحرام وحرمة الخلافة قال الأَزهري وروى القتيبي قول عائشة رضي الله عنها في عثمان المركوبُ منه الفِقَرُ الأَربع بكسر الفاء وقال الفِقَر خَرَزَات الظهر الواحدة فِقْرَة قال وضَربتْ فِقَرَ الظهر مثلاً لما ارْتُكِبَ منه لأَنها موضع الركوب وأَرادت أَنه رُكِبَ منه أَربعُ حُرَمٍ عِظَامٍ تجب له بها الحقوقُ فلم يَرْعَوْها وانتهكوها وهي حرمته بصحبة النبي صلى الله عليه وسلم وصهره وحرمة البلد وحرمة الخلافة وحرمة الشهر الحرام قال الأَزهري والروايات الصحيحة الفُقَر الثلاثُ بضم الفاء على ما فسره ابن الأَعرابي وأَبو الهيثم وهو الأَمر الشنيع العظيم ويؤيد قولهما ما قاله الشعبي في تفسير الآية وقوله فُقراتُ ابن آدم ثلاث وروى أَبو العباس عن ابن الأَعرابي أَنه قال البعير يُقْرَمُ أَنفه وتلك القُرْمَة يقال لها الفُقْرَة فإِن لم يَسْكُنْ قُرِمَ أُخرى ثم ثالثةً قال ومنه قول عائشة في عثمان رضي الله عنهما بَلَغْتُم منه الفُقَرَ الثلاث وفي رواية استعتبتموه ثم عَدَوْتُمْ عليه الفُقَرَ الثلاثَ قال أَبو زيد وهذا مَثَلٌ تقول فعلتم به كفعلكم هذا البعير الذي لم تُبْقُوا فيه غاية أَبو عبيد الفَقِير له ثلاثة مواضع ( * قوله « الفقير له ثلاثة مواضع إلخ » سقط من نسخة المؤلف الموضع الثالث وذكره ياقوت بعد أن نقل عبارة أبي عبيدة حيث قال والثالث تحفر حفرة ثم تغرس بها الفسيلة فهي فقير ) يقال نزلنا ناحيةَ فَقِير بني فلان يكون الماء فيه ههنا رَكِيَّتان لقوم فهم عليه وههنا ثلاث وههنا أَكثر فيقال فَقِيرُ بني فلان أَي حصتهم منها كقوله تَوَزَّعْنا فَقِيرَ مِياهِ أُقْرٍ لكلِّ بني أَبٍ فيها فَقِيرُ فَحِصَّةُ بعضِنا خَمْسٌ وسِتٌّ وحِصَّةُ بعضِنا منهنّ بِيرُ والثاني أَفواه سَقْفِ القُنِيّ وأَنشد فَوَرَدَتْ والليلُ لما يَنْجَلِ فَقِيرَ أَفْواهِ رَكِيَّاتِ القُني وقال الليث يقولون في النِّضال أُراميك من أَدنى فِقْرةٍ ومن أَبعد فِقْرة أَي من أَبعد مَعْلَمٍ يتعلمونه من حفِيرة أَو هَدَف أَو نحوه قال والفُقْرة حُفْرة في الأَرض وأَرض مُتَفَقِّرة فيها فُقَرٌ كثيرة ابن سيده والفِقْرَةُ العَلم من جبل أَو هَدَفٍ أَو نحوه ابن المُظَفَّر في هذا الباب التَّفْقِير في رِجْل الدواب بياضٌ مخالط للأَسْواقِ إِلى الرُّكَبِ شاة مُفَقَّرة وفرس مُفَقَّر قال الأَزهري هذا عندي تصحيف والصواب بهذا المعنى التفقيز بالزاي والقاف قبل الفاء وسيأْتي ذكره وفَقَرَ الخَرَزَ ثَقَبه للنَّظْم قال غَرائِرُ في كِنٍّ وصَوْنٍ ونَعْمةٍ يُحَلَّيْنَ ياقُوتاً وشَذْراً مُفَقَّرا قال الأَزهري وهو مأْخوذ من الفَقارِ وفُقْرَةُ القميص مَدْخَلُ الرأْس منه وأَفْقَرَكَ الرَّمْيُ أَكْثَبَك وهو منك فُقْرَةً أَي قريبٌ قال ابن مقبل راميتُ شَيْبي كِلانا مُوضِعٌ حِجَجاً سِتِّينَ ثم ارْتَمَيْنا أَقربَ الفُقَرِ والفَقُرَة نبت وجمعها فَقُرٌ حكاها سيبويه قال ولا يكسر لقلة فَعُلَةٍ في كلامهم والتفسير لثعلب ولم يحكِ الفَقُرَة إِلا سيبويه ثم ثعلب ابن الأَعرابي فُقُورُ النَّفْس وشُقُورُها هَمُّها وواحد الفُقُورِ فَقْر وفي حديث الإِيلاء على فَقِيرٍ من خَشَب فسره في الحديث بأَنه جِذْعٌ يُرْقى عليه إِلى غُرْفة أَي جعل فيه كالدَّرَج يُصْعَدُ عليها وينزل قال ابن الأَثير والمعروف نَفِير بالنون أَي منقور
الرائد
* فقر يفقر ويفقر: فقرا. 1-المكان: حفره. 2-الخرز: ثقبه ليجمعه في سلك. 3-الشيء: كسره. 4-ته المصيبة: حلت به شديدة.
الرائد
* فقر يفقر: فقارة. ذهب ماله.
الرائد
* فقر يفقر: فقرا. إشتكى فقار ظهره من كسر أو مرض.
الرائد
* فقر تفقيرا. 1-الشيء: كسره. 2-حفر. 3-الغرسة: حفر لها حفرة لتغرس فيها. 4-ته المصيبة: حلت به شديدة. 5-الخرز: ثقبه ليجمعه في سلك.
الرائد
* فقر. من يشتكي فقار ظهره من كسر أو مرض.
الرائد
* فقر. 1-مص. فقر. 2-أن يكون الإنسان محتاجا أو لا يملك من الموارد ما يكفيه ويكفي عياله، ج فقور ومفاقر. 3-هم، ج فقور ومفاقر. 4-شق وحز، ج أفقر وفقور.
الرائد
* فقر. آبار ينفذ بعضها إلى بعضها الآخر.
الرائد
* فقر. ج فقر. 1-أن يكون الإنسان محتاجا أو لا يملك من الموارد ما يكفيه ويكفي عياله. 2-جانب.p
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: