وصف و معنى و تعريف كلمة فقباجك:


فقباجك: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ كاف (ك) و تحتوي على فاء (ف) و قاف (ق) و باء (ب) و ألف (ا) و جيم (ج) و كاف (ك) .




معنى و شرح فقباجك في معاجم اللغة العربية:



فقباجك

جذر [قباج]

  1. قَبَج: (اسم)
    • القَبَجُ : الحَجَلُ، وهو جنس طيورٍ تُصَادُ، من فصيلة الطَّيهوجيَّات
  2. قَبْج: (اسم)
    • قَبْج : جمع قَبْجَةُ
  3. قِباج: (اسم)
    • قِباج :جمع قَبَج
,
  1. قبج
    • "القَبْجُ: الحَجَلْ.
      والقَبْجُ: الكَرَوانُ، معرَّب، وهو بالفارسية كبْجْ؛ معرّب لأَن القاف والجيم لا يجتمعان في كلمة واحدة من كلام العرب، والقَبْجةُ تقع على الذكر والأُنثى حتى تقول يَعْقُوبٌ، فيختص بالذكر،لأَن الهاء إِنما دخلته على أَنه الواحد من الجنس، وكذلك النعامة حتى تقول ظليمٌ، والنحلةُ حتى تقول يَعْسُوبٌ، والدُّرّاجةُ حتى تقول حَيْقُطانٌ، والبُومةُ حتى تقول صَدًى أَو فَيّادٌ، والحُبارَى حتى تقول خَرَبٌ،ومثله كثير.
      والقَبْجُ: جبل بعينه؛

      قال: لو زاحَمَ القَبْجَ لأَضْحى مائلا"


    المعجم: لسان العرب

  2. قَبَجُ
    • ـ قَبَجُ: الحَجَلُ.
      ـ قَبَجَةُ: تَقَعُ على الذَّكرِ والأُنْثى.

    المعجم: القاموس المحيط

  3. القَبَجُ
    • القَبَجُ : الحَجَلُ، وهو جنس طيورٍ تُصَادُ، من فصيلة الطَّيهوجيَّات.
      2.

    المعجم: المعجم الوسيط

  4. قبجة
    • قبجة
      1-واحدة القبج. تطلق على الذكر والأنثى


    المعجم: الرائد

  5. قَبَج
    • قبج
      1-طائر يشبه الحجل

    المعجم: الرائد

  6. قبج
    • هو الحجل وقد ذكرته في حرف الحاء.

    المعجم: الأعشاب

,
  1. فِقْهُ
    • ـ فِقْهُ : العِلْمُ بالشيءِ ، والفَهْمُ له ، والفِطْنَةُ ، وغَلَبَ على عِلمِ الدينِ لشَرَفِه .
      ـ فَقُهَ ، وفَقِهَ ، فهو فَقِيهٌ وفَقُهٌ ، ج : فُقَهاءُ ، وهي فَقيهَةٌ وفَقُهَةٌ , ج : فَقَهاءُ وفَقائِهُ .
      ـ فَقِهَهُ : فَهِمَهُ ، كتَفَقَّهَهُ .
      ـ فَقَّهَهُ تَفْقيهاً : عَلَّمَهُ ، كأَفْقَهَهُ .
      ـ فَحْلٌ فَقِيهٌ : طَيبٌّ بالضِّرابِ .
      ـ فاقَهَه : باحَثَهُ في العِلمِ ،
      ـ فَفَقَهَهُ : غلبه فيه .
      ـ مُسْتَفْقِهَةُ : صاحِبةُ النائِحَةِ التي تُجاوبُها . ويقالُ للشاهِدِ : كيف فَقاهَتُكَ لِما أشْهَدْنَاكَ ، ولا يقالُ لغيرِهِ ، أَو يقالُ فيما ذَكَرَ الزمخشرِيُّ .



    المعجم: القاموس المحيط

  2. فاقَمَ
    • فاقَمَ يفاقم ، مُفاقمةً وفِقامًا ، فهو مُفاقِم ، والمفعول مُفاقَم :-
      فاقَم الأمرَ زاده سوءًا :- عدم مواجهة التلوّث سيفاقم المشاكلَ البيئية ، - فاقمت تكاليفُ الحرب الأزمةَ الماليّة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  3. فَقامة
    • فَقامة :-
      مصدر فقُمَ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  4. فَقاهة
    • فَقاهة :-
      مصدر فقُهَ / فقُهَ في .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر



  5. الفَقَاهَةُ
    • الفَقَاهَةُ : الفِقْهُ والفِطْنَة .

    المعجم: المعجم الوسيط

  6. فقُمَ
    • فقُمَ يَفقُم ، فَقَامةً وفُقُومًا ، فهو أفقمُ :-
      فقُم الأمرُ عظُم ، استفحل شرُّه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  7. فقُهَ
    • فقُهَ / فقُهَ في يَفقُه ، فَقاهةً ، فهو فقيه ، والمفعول مَفْقوه فيه :-
      فقُه الرَّجُلُ صار عالمًا فطنًا .
      فقُه في دينه : صار عالمًا بأصول الشريعة وأحكامها :- سأل الفقيه في مسألة شرعيَّة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  8. فقه


    • " الفِقْهُ : العلم بالشيء والفهمُ له ، وغلبَ على عِلْم الدين لسِيادَتِه وشرفه وفَضْلِه على سائر أَنواع العلم كما غلب النجمُ على الثُّرَيَّا والعُودُ على المَنْدَل ؛ قال ابن الأَثير : واشْتِقاقهُ من الشَّقِّ والفَتْح ، وقد جَعَله العُرْفُ خاصّاً بعلم الشريعة ، شَرَّفَها الله تعالى ، وتَخْصيصاً بعلم الفروع منها .
      قال غيره : والفِقْهُ في الأَصل الفَهْم .
      يقال : أُوتِيَ فلانٌ فِقْهاً في الدين أَي فَهْماً فيه .
      قال الله عز وجل : ليَتفَقَّهوا في الدين ؛ أَي ليَكونوا عُلَماء به ، وفَقَّهَه اللهُ ؛ ودعا النبي ، صلى الله عليه وسلم ، لابن عباس فقال : اللهم عَلِّمْه الدِّينَ وفَقِّهْه في التأْويل أَي فَهِّمْه تأْويلَه ومعناه ، فاستجاب الله دُعاءه ، وكان من أَعلم الناس في زمانه بكتاب الله تعالى .
      وفَقِه فِقْهاً : بمعنى عَلِم عِلْماً .
      ابن سيده : وقد فَقُه فَقاهَةً وهو فَقِيهٌ من قوم فُقَهاءَ ، والأُنثى فَقِيهة مِنْ نِسْوةٍ فقائِهَ .
      وحكى اللحياني : نسوة فُقَهاء ، وهي نادرة ، قال : وعندي أَن قائل فُقَهاء من العرب لم يَعْتَدَّ بهاء التأْنيث ، ونظيرها نسوة فُقَراء .
      وقال بعضهم : فَقُه الرجل فَقَهاً وفِقْهاً وفَقِه (* قوله « وفقه » بعد قوله « وفقهاً » كذا بالأصل .
      وبالوقوف على عبارة ابن سيده تعلم أن فقه كعلم ليس من كلام البعض وان كان لغة في فقه بالضم ولعلها تكررت من النساخ ).
      وفَقِه الشيءَ : عَلِمَه .
      وفَقَّهَه وأَفْقَهَه : عَلَّمه .
      وفي التهذيب : وأَفْقَهْتُه أَنا أَي بَيَّنْتُ له تَعَلُّم الفِقْه .
      ابن سيده : وفَقِهَ عنه ، بالكسر ، فَهِمَ .
      ويقال : فَقِهَ فلانٌ عني ما بَيَّنْتُ له يَفْقَه فِقْهاً إذا فَهِمَه .
      قال الأَزهري :، قال لي رجل من كلاب وهو يَصِف لي شيئاً فلما فرغ من كلامه ، قال أَفَقِهْتَ ؟ يريد أَفَهِمْتَ .
      ورجل فَقُهٌ : فَقِيهٌ ، والأُنثى فَقُهةٌ .
      ويقال للشاهد : كيف فَقاهَتُك لما أَشْهَدْناك ، ولا يقال في غير ذلك .
      الأَزهري : وأَما فَقُه ، بضم القاف ، فإنما يستعمل في النعوت .
      يقال : رجل فَقِيهٌ ، وقد فَقُهَ يَفْقُه فَقاهةَ إذا صارَ فَقيهاً وسادَ الفُقَهاءَ .
      وفي حديث سَلْمان : أَنه نزل على نَبَطِيَّةٍ بالعراق فقال لها : هل هنا مكانٌ نَظيف أُصَلي فيه ؟ فقالت : طَهِّرْ قَلْبَك وصَلِّ حَيْثُ شِئْتَ ، فقال سلمان : فَقِهَتْ أَي فَهِمَتْ وفَطِنَتْ للحقِّ والمَعْنى الذي أَرادَتْ ، وقال شمر : معناه أَنها فَقِهَتْ هذا المعنى الذي خاطَبَتْه ، ولو ، قال فَقُهَتْ كان معناه صارَت فَقيهةً .
      يقال : فَقِهَ عَنِّي كلامي يَفْقَه أَي فَهِمَ ، وما كان فَقيهاً ولقد فَقُه وفَقِه .
      وقال ابن شميل : أعجبني فَقاهَتُه أَي فِقْهُه .
      ورجل فَقيهٌ : عالمٌ .
      وكل عالم بشيء فهو فَقيهٌ ؛ من ذلك قولهم : فلان ما يَفْقَه وما يَنْقَه ؛ معناه لا يَعْلم ولا يَفْهَم .
      ونَقِهْتُ الحديثَ أَنْقَهُه إذا فَهِمْته .
      وفَقِيه العرب : عالمُ العرب .
      وتَفَقَّه : تَعاطى الفِقْهَ .
      وفاقَهْتُه إذا باحَثْته في العلم .
      والفِقْهُ : الفِطْنةُ .
      وفي المثل : خيرُ الفِقْه ما حاضَرْت به ، وشَرُّ الرَّأْي الدَّبَريُّ .
      وقال عيسى بن عمر :، قال لي أَعرابي شَهِدْتُ عليك بالفِقهِ أَي الفِطْنةِ .
      وفَحْلٌ فَقيهٌ : طَبٌّ بالضِّراب حاذِقٌ .
      وفي الحديث : لعَنَ اللهُ النائحةَ والمُسْتَفْقِهةَ ؛ هي التي تُجاوِبُها في قولها لأَنها تتَلَقَّفُه وتتَفَهَّمُه فتُجيبها عنه .
      ابن بري : الفَقْهةُ المَحالةُ في نُقْرة القفا ؛ قال الراجز : وتَضْرِب الفَقْهةَ حتى تَنْدَلِ ؟

      ‏ قال : وهي مقلوبة من الفَهْقة .
      "

    المعجم: لسان العرب

  9. فقا
    • " الفَقْوُ : شيء أَبيض يخرج من النفساء أَو الناقة الماخض ، وهو غلافٌ فيه ماء كثير ، والذي حكاه أَبو عبيد فَقْء ، بالهمز ، والفَقْوُ : موضع .
      والفَقا : ماء لهم ؛ عن ثعلب .
      وفقَوْتُ الأَثر : كقَفَوْته ؛ حكاه يعقوب في المقلوب .
      وفُقا النَّبْلِ ، مقلوب : لغة في فُوقِها ؛ قال الفِندُ الزِّمّاني : ونَبْلي وفُقاها ، كعَراقِيبِ قَطاً طُحْلِ ذكره ابن سيده في ترجمة فوق .
      الجوهري : فُقْوةُ السهم فُوقُه ، والجمع فُقاً ؛ ابن بري : ذكر أَبو سعيد السيرافي في كتابه أَخبار النحويين أَن أَبا عمرو بن العلاء ، قال : أَنشدني هذه الأَبيات الأَصمعي لرجل من اليمن ولم يسمه ، قال : وسماه غيره فقال هي لامرئ القيس بن عابس ، وأَنشد : أَيا تَمْلِكُ ، يا تَمْلِ ذَريني ، وذَري عَذْلي ذَرِيني وسِلاحي ثم شُدِّي الكَفَّ بالعُزْلِ ونَبلي وفُقاها ، كعراقيب قطاً طُحْلِ وثَوبايَ جَدِيدان ، وأَرْخِي شُرُكَ النَّعْلِ ومِنِّي نَظْرةٌ خَلْفِي ، ومِنِّي نَظْرةٌ قَبْلي أَي أَفهم ما حضر وغاب .
      فإِمَّا مُتُّ يا تَمْلِ ، فَمُوتي حُرَّةً مِثْل ؟

      ‏ قال أَبو عمرو : وزادني فيها الجمحي : وقد أَشْنَأُ للنُّدْما نِ بالناقةِ والرَّحْلِ وقد أَخْتَلِسُ الضَّرْبةَ ، لا يَدْمى لها نَصْلي وقد أَخْتَلِسُ الطَّعْنَةَ ، تَنْفِي سَنَن الرَّحْلِ (* قوله « الرحل » كذا في الأصل هنا بالحاء المهملة ، وتقدمت في دفنس بالجيم .) كجَيْب الدِّفْنِسِ الوَرْها ء ريعَتْ ، وهْيَ تَسْتَفْلي وقوله : تنفي سَنَن الرحل أَي يخرج منها من الدم ما يمنع سَنَن الطريق ؛ وقال يزيد بن مُفَرِّغ : لقد نَزَعَ المُغِيرةُ نَزْعَ سَوْءٍ ، وغَرَّقَ في الفُقا سَهْماً قَصِيرا وفي حديث المُلاعنة : فأَخذت بفَقْوَيه ، قال : كذا جاء في بعض الروايات ، والصواب بفَقْمَيْه أَي حنكيه ، وقد تقدم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  10. فقم
    • " الفَقَمُ في الفم : أن تدخل الأسنان العليا إلى الفم ، وقيل : الفَقَم اختلافه ، وهو أن يخرج أسفل اللَّحْي ويدخل أعلاه ، فَقِمَ يَفْقَم فَقَماً وهو أَفْقَم ، ثم كثر حتى صار كلُّ مُعْوَجٍّ أَفقم ، وقيل : الفَقَم في الفَم أن تتقدم الثنايا السفلى فلا تقع عليها العليا إذا ضم الرجل فاه .
      وقال أبو عمرو : الفَقَمُ أن يطول اللحي الأَسفل ويَقْصُر الأَعلى .
      ويقال للرجل إذا أَخذ بِلِحْية صاحبه وذَقَنه : أخذ بفُقْمه .
      وفَقَمْت الرجل فَقْماً ، وهو مَفْقُوم إذا أخدت بفُقْمه .
      أبو زيد : بهظته أَخذت بفُقْمه وبفُغْمه ؛ قال شمر : أراد بفُقمه فمه وبفُغْمه أنفه ، قال : والفُقْمانِ هما اللَّحْيان .
      وفي الحديث : من حفظ ما بين فُقْمَيْهِ دخل الجنة أي ما بين لَحييه ؛ والفُقم ، بالضم : اللحي ، وفي رواية : من حفظ ما بين فُقْمَيْه ورجليه دخل الجنة ؛ يريد من حفظ لسانه وفرجه .
      الليث : الفَقَمُ رَدَّة في الذقن ، والنعت أفْقَمُ .
      وفي حديث موسى ، عليه السلام : لما صارت عصاه حية وضعت فُقماً لها أَسفل وفُقْماً لها فوق .
      وفي حديث الملاعنة : فأَخذت بفُقْمَيْه أي بلحييه .
      وفَقِمَ الرجلُ فَقَماً : رجع ذقَنُه إلى فمه .
      وفَقِمَ أَيضاً : كثر ماله .
      وفَقِمَ الإناءُ : امتلأَ ماء .
      ويقال : فَقِمَ الشيء اتسع ، والفَقَمُ الامتلاء .
      يقال : أَصاب من الماء حتى فَقِم ؛ عن أبي زيد .
      والأَمر الأفْقَمُ : الأعوج المخالف .
      وأمرٌ مُتَفاقِم ، وتَفاقَمَ الأمر أي عَظُم .
      وفَقُمَ الأمرُ فُقوماً : عظم ، وفَقِمَ أيضاً فَقَماً .
      وفَقِمَ الأمرُ يَفحقَمُ فَقَماً وفُقُوماً وتَفاقَم : لم يَجْره على استواء ، مشتق من ذلك .
      وفَقِمَ الرجلُ فَقَماً : بَطِرَ ، وهو من ذلك لأن البَطَر خروج عن الاستقامة والاستواء ؛ قال رؤبة : فلَم تَزَلْ تَرْأَمُه وتَحْسِمُهْ ، من دائِه ، حتى اسْتَقامَ فَقَمُهْ (* قوله « ترأمه » كذا بالأصل بميم ، وفي المحكم ترأبه بالباء ، والمعنى واحد ).
      التهذيب : وإن قيل فَقَم الأَمرُ كان صواباً ؛ وأنشد : فإنْ تَسْمَعْ بلأْمِهما ، فإنّ الأَمرَ قد فَقَما أبو تراب : سمعت عَرّاماً يقول رجل فَقِمٌ فَهِمٌ إذا كان يعلو الخصوم ، ورجل لَقِمٌ لَهِمٌ مثله .
      وفي حديث المغيرة يصف امرأَة : فَقْماءَ سَلْفَعٍ ؛ الفَقْماءُ : المائلةُ الحَنَك ، وقيل : هو تقدم الثنايا السُّفلى حتى لا تقع عليها العُليا .
      والفَقْم والفُقْم : طَرَف خَطْم الكلب ونحوه ، وقيل : ذقن الإنسان ولَحْييه ، وقيل : هما فمه .
      التهذيب : وربما سَمَّوْا ذقن الإنسان فَقْماً وفُقْماً .
      والمُفاقمة : البُضْع ، وفي الصحاح : البِضاعُ ؛ قال الشاعر : ولا الفِغامُ دُونَ أن تُفاقِما وهذا الرجز للأَغلب العجلي ، وقد تقدم في فَغَم .
      وفَقَم المرأَةَ : نكحها .
      وفَقِمَ مالُهُ فَقَماً : نَفِدَ ونَفِقَ .
      وفُقَيْم : بطن في كنانة ، النسب إليه فُقَمِيٌّ نادِرٌ ؛ حكاه سيبويه ، وفي الصحاح : والنسبة إليهم فُقَمِيٌّ مثل هُذَليٍّ ، وهم نَسَأَةُ الشهور .
      وفُقَيْمٌ أيضاً في بني دارم النسب إليه فُقَيْمِيّ على القياس .
      وأَفْقَمُ : اسم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  11. قبض
    • " القَبْضُ : خِلافُ البَسْط ، قَبَضَه يَقْبِضُه قَبْضاً وقَبّضَه ؛ الأَخيرة عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : تَرَكْتُ ابنَ ذي الجَدَّينِ فيه مُرِشَّةٌ ، يُقَبِّضُ أَحْشاءَ الجَبانِ شَهِيقُها والانْقِباضُ : خِلافُ الانْبِساط ، وقد انْقَبَضَ وتَقَبَّضَ .
      وانْقَبَضَ الشيءُ : صارَ مَقْبُوضاً .
      وتَقَبَّضَتِ الجلدة في النار أَي انْزَوَتْ .
      وفي أَسماء اللّه تعالى : القابِضُ ، هو الذي يُمْسِكُ الرزق وغيره من الأَشياء عن العِبادِ بلُطْفِه وحِكمته ويَقْبِضُ الأَرْواحَ عند المَمات .
      وفي الحديث : يَقْبِضُ اللّه الأَرضَ ويقبض السماء أَي يجمعهما .
      وقُبِضَ المريضُ إِذا توُفِّيَ وإِذا أَشرف على الموت .
      وفي الحديث : فأَرْسَلَتْ إِليه أَن ابناً لي قُبِضَ ؛ أَرادت أَنه في حال القَبْضِ ومُعالجة النَّزْع .
      الليث : إِنه ليَقْبِضُني ما قَبَضَك ؛ قال الأَزهري : معناه أَنه يُحْشِمُني ما أَحْشَمَكَ ، ونَقِيضُه من الكلام : إِنه لَيَبْسُطُني ما بَسَطَك .
      ويقال : الخَيْرُ يَبْسُطُه والشرُّ يَقْبِضُه .
      وفي الحديث : فاطِمةُ بَضْعةٌ مني يَقْبِضُني ما قبَضها أَي أَكره ما تكرهه وأَنْجَمِعُ مما تنجمع منه .
      والتَّقَبُّضُ : التَّشَنُّجُ .
      والملَكُ قابِضُ الأَرْواح .
      والقبض : مصدر قَبَضْت قَبْضاً ، يقال : قبضتُ مالي قبضاً .
      والقَبْضُ : الانقباض ، وأَصله في جناح الطائر ؛ قال اللّه تعالى : ويَقْبِضْنَ ما يُمْسِكُهُنَّ إِلا الرحمن .
      وقبَضَ الطائرُ جناحَه : جَمَعَه .
      وتَقَبَّضَتِ الجلدةُ في النار أَي انْزَوَتْ .
      وقوله تعالى : ويَقْبِضُون أَيديَهم ؛ أَي عن النفقة ، وقيل : لا يُؤْتون الزكاة .
      واللّه يَقْبِضُ ويبسُط أَي يُضَيِّقُ على قوم ويُوَسِّع على قوم .
      وقَبَّضَ ما بين عينيه فَتَقَبَّضَ : زَواه .
      وقَبَّضْتُ الشيءَ تَقْبِيضاً : جَمَعْتُه وزَوَيْتُه .
      ويومٌ يُقَبِّضُ ما بين العَيْنَيْنِ : يكنى بذلك عن شدة خَوْفٍ أَو حَرْب ، وكذلك يومٌ يُقَبِّضُ الحشَى .
      والقُبْضةُ ، بالضم : ما قَبَضْتَ عليه من شيء ، يقال : أَعْطاه قُبضة من سَوِيق أَو تمر أَو كَفّاً (* قوله « أو كفاً » في شرح القاموس : أَي كفاً .) منه ، وربما جاء بالفتح .
      الليث : القَبْضُ جَمْعُ الكفّ على الشيء .
      وقَبَضْتُ الشيءَ قبْضاً : أَخذته .
      والقَبْضة : ما أَخذت بِجُمْعِ كفِّك كله ، فإِذا كان بأَصابعك فهي القَبْصةُ ، بالصاد .
      ابن الأَعرابي : القَبْضُ قَبُولُكَ المَتاعَ وإِن تُحَوِّلْه .
      والقَبْضُ : تَحْوِيلُكَ المَتاعَ إِلى حَيِّزِكَ .
      والقَبْضُ : التناوُلُ للشيءِ بيدك مُلامَسةً .
      وقبَضَ على الشيء وبه يَقْبِضُ قَبْضاً : انْحَنَى عليه بجميع كفه .
      وفي التنزيل : فَقَبَضْتُ قَبْضةً من أَثَر الرسول ؛ قال ابن جني : أَراد من تراب أَثَر حافِر فرَس الرسول ، ومثله مسأَلة لكتاب : أَنْتَ مِنِّي فَرْسخانِ أَي أَنْتَ مني ذُو مَسافةِ فَرْسَخَيْنِ .
      وصار الشيءُ في قَبْضِي وقَبْضَتي أَي في مِلْكِي .
      وهذا قُبْضةُ كفِّي أَي قدر ما تَقْبِضُ عليه .
      وقوله عزّ وجلّ : والأَرضُ جميعاً قَبْضَتُه يوم القيامة ؛ قال ثعلب : هذا كما تقول هذه الدارُ في قَبْضَتي ويدِي أي في مِلْكِي ، قال : وليس بقَوِيّ ، قال : وأَجازَ بعض النحويين قَبْضَتَه يومَ القيامة بنصب قبضَتَه ، قال : وهذا ليس بجائز عند أَحد من النحويين البصريين لأَنه مختص ، لا يقولون زيدٍ قبضتَك ولا زيد دارَك ؛ وفي التهذيب : المعنى والأَرضُ في حال اجتماعها قَبْضَتُه يوم القيامة .
      وفي حديث حنين : فأَخذ قُبْضةً من التراب ؛ هو بمعنى المَقْبُوض كالغُرْفةِ بمعنى المَغْرُوف ، وهي بالضم الاسم ، وبالفتح المرّة .
      ومَقبِضُ السِّكِّينِ والقَوسِ والسيف ومَقْبِضَتُها : ما قَبَضْتَ عليه منها بجُمْع الكفّ ، وكذلك مَقْبِضُ كل شيءٍ .
      التهذيب : ويقولون مَقْبِضَةُ السِّكِّينِ ومَقْبِض السيف ، كل ذلك حيث يُقْبَضُ عليه بجُمع الكفّ .
      ابن شميل : المَقْبِضَةُ موضع اليد من القَناة .
      وأَقْبَضَ السيفَ والسكين : جعل لهما مَقْبِضاً .
      ورجل قُبَضَةٌ رُفَضةٌ : للذي يَتمَسَّكُ بالشيء ثم لا يَلْبَثُ أَن يَدَعَه ويَرْفِضَه ، وهو من الرِّعاء الذي يَقْبِضُ إِبله فيسُوقُها ويَطْرُدها حتى يُنْهِيها حيث شاء ، وراعٍ قُبضَةٌ إِذا كان مُنْقَبِضاً لا يتفسَّح في رَعْي غنمه .
      وقَبَضَ الشيءَ قَبْضاً : أَخذه .
      وقَبَّضَه المالَ : أَعْطاهُ إِيّاه .
      والقَبَضُ : ما قُبِضَ من الأَمْوال .
      وتَقْبِيضُ المالِ : إِعطاؤه لمن يأْخذه .
      والقَبْضُ : الأَخذ بجميع الكف .
      وفي حديث بلال ، رضي اللّه عنه ، والتمر : فَجَعل يجيءُ به قُبَضاً قُبَضاً .
      وفي حديث مجاهد : هي القُبَضُ التي تُعْطى عند الحَصاد ، وقد روي بالصاد المهملة .
      ودخلَ مالُ فلان في القَبَض ، بالتحريك ، يعني ما قُبِضَ من أَموال الناس .
      الليث : القَبَضُ ما جُمع من الغنائم فأُلقي في قَبَضِه أَي في مُجْتَمَعِه .
      وفي الحديث : أَن سعداً قَتَلَ يوم بدر قَتِيلاً وأَخذ سيفه فقال له : أَلْقِه في القَبَضِ ؛ والقَبَضُ ، بالتحريك ، بمعنى المقبوض وهو ما جُمِع من الغنيمة قبل أَن تُقْسَم .
      ومنه الحديث : كان سلمان على قَبَضٍ من قَبَضِ المهاجرين .
      ويقال : صار الشيءُ في قَبْضِكَ وفي قَبْضَتِكَ أَي في مِلْكِكَ .
      والمَقْبَضُ : المكانُ الذي يُقْبَضُ فيه ، نادِرٌ .
      والقَبْضُ في زِحافِ الشعر : حذف الحرف الخامس الساكن من الجزء نحو النون من فعولن أَينما تصرفت ، ونحو الياء من مفاعيلن ؛ وكلُّ ما حُذف خامسه ، فهو مَقْبُوض ، وإِنما سمي مَقْبوضاً لِيُفْصَل بين ما حذف أَوله وآخره ووسطُه .
      وقُبِضَ الرَّجل : مات ، فهو مَقْبُوضٌ .
      وتَقَبَّضَ على الأَمر : توَقَّفَ عليه .
      وتَقَبَّضَ عنه : اشْمَأَزَّ .
      والانْقِباضُ والقَباضةُ والقَبَضُ إِذا كان مُنْكَمِشاً سريعاً ؛ قال الراجز : أَتَتْكَ عِيسٌ تَحْمِيلُ المَشِيّا ماءً ، من الطَّثْرَةِ ، أَحْوَذِيّا يُعْجِلُ ذا القَباضةِ الوَحِيّا ، أَن يَرْفَعَ المئْزَرَ عنه شَيّا والقَبِيضُ من الدواب : السرِيعُ نقلِ القوائِم ؛ قال الطِّرمّاح : سَدَتْ بِقَباضةٍ وثَنَتْ بِلِين والقابِضُ : السائقُ السرِيعُ السَّوْقِ ؛ قال الأَزهري : وإِنما سمي السَّوْقُ قَبْضاً لأَنَّ السائق للإِبل يَقْبِضُها أَي يَجْمَعُها إِذا أَراد سوْقَها ، فإِذا انتشرت عليه تَعَذَّرَ سوْقُها ، قال : وقَبَضَ الإِبلَ يَقْبِضُها قَبّضاً ساقَها سَوْقاً عَنيفاً .
      وفرس قَبِيضُ الشدِّ أَي سَرِيعُ نقلِ القوائم .
      والقَبْضُ : السوْق السريع ؛ يقال : هذا حادٍ قابِضٌ ؛ قال الراجز : كيْفَ تَراها ، والحُداةُ تَقْبِضُ بالغَمْلِ لَيْلاً ، والرِّحالُ تَنْغِضُ (* قوله « بالغمل » هو اسم موضع كما في الصحاح والمعجم لياقوت .) تَقْبِضُ أَي تسوق سَوْقاً سريعاً ؛

      وأَنشد ابن بري لأَبي محمد الفقعسي : هَلْ لَكِ ، والعارِضُ مِنْكِ عائضُ ، في هَجْمةٍ يَغْدِرُ منها القابِضُ ؟

      ويقال : انْقَبَضَ أَي أَسْرَع في السوْق ؛ قال الراجز : ولو رَأَت بِنْت أَبي الفَضّاضِ ، وسُرْعتي بالقَوْمِ وانْقِباضِي والعَيْرُ يَقْبِضُ عانَته : يَشُلَّها .
      وعَير قَبّاضة : شَلاَّل ، وكذلك حادٍ قَبَّاضةٌ وقَبَّاضٌ ؛ قال رؤبة : قَبّاضةٌ بَيْنَ العَنِيفِ واللَّبِق ؟

      ‏ قال ابن سيده : دخلت الهاء في قَبّاضة للمبالغة ، وقد انْقَبَضَ بها .
      والقَبْضُ : الإِسْراعُ .
      وانْقَبَضَ القومُ : سارُوا وأَسْرَعُوا ؛

      قال : آذَنَ جِيرانك بانْقِباض ؟

      ‏ قال : ومنه قوله تعالى : أَوَلم يَرَوْا إِلى الطير فوقهم صافّاتٍ ويَقْبِضْنَ .
      والقُنْبُضةُ من النساء : القصيرة ، والنون زائدة ؛ قال الفرزدق : إِذا القُنْبُضات السودُ طَوَّفْنَ بالضُّحَى ، رَقَدْنَ ، عَلَيْهِنَّ الحِجالُ المُسَجَّفُ والرجل قُنْبُضٌ ، والضمير في رَقدن يعود إِلى نسوة وصفهن بالنَّعْمةِ والتَّرَفِ إِذا كانت القُنْبُضات السود في خِدْمة وتَعَبٍ .
      قال الأَزهري : قول الليث القَبِيضةُ من النساء القصيرة تصحيف والصواب القُنْبُضة ، بضم القاف والباء ، وجمعها قُنْبُضات ، وأَورد ببيت الفرزدق .
      والقَبّاضةُ : الحمار السريعُ الذي يَقْبِضُ العانةَ أَي يُعْجِلُها ؛ وأَنشد لرؤبة : أَلَّفَ شَتَّى لَيْسَ بالرّاعِي الحَمِقْ ، قَبّاضةٌ بين العَنِيفِ واللَّبِقْ الأَصمعي : ما أَدري أَيُّ القَبِيضِ هو كقولك ما أَدري أَيُّ الطَّمْشِ هو ، وربما تكلموا به بغير حرف النفي ؛ قال الراعي : أَمْسَتْ أُمَيّةُ للاسْلامِ حائطةً ، ولِلْقَبِيضِ رُعاةً أَمْرُها الرّشدُ

      ويقال للرّاعِي الحسَنِ التدْبير الرَّفِيقِ برَعِيَّتِه : إِنه لَقُبَضةٌ رُفَضةٌ ، ومعناه أَنه يَقْبِضُها فيسُوقُها إِذا أَجْدَب لها المَرْتَعُ ، فإِذا وقَعَت في لُمْعةٍ من الكلإِ رفَضَها حتى تَنْتَشِرَ فَتَرْتَعَ .
      والقَبْضُ : ضرب من السَّير .
      والقِبِضَّى : العَدْو الشديدُ ؛ وروى الأَزهري عن المنذري عن أَبي طالب أَنه أَنشده قولَ الشماخ : وتَعْدُو والقِبِضَّى قَبْلَ عَيْرٍ وما جَرَى ، ولم تَدْرِ ما بالي ولم أَدْر ما لَه ؟

      ‏ قال : والقِبِضَّى والقِمِصَّى ضرْب من العَدْو فيه نَزْوٌ .
      وقال غيره : يقال قَبَضَ ، بالصاد المهملة ، يَقْبِضُ إِذا نزا ، فهما لغتان ؛

      قال : وأَحسَب بيتَ الشمّاخ يُروى : وتعدو القِبِصّى ، بالصاد المهملة .
      "



    المعجم: لسان العرب

  12. فوق
    • " فَوْقُ : نقيض تحت ، يكون اسماً وظرفاً ، مبني ، فإذا أًضيف أًعرب ، وحكى الكسائي : أَفَوْقَ تنام أَم أَسفَلَ ، بالفتح على حذف المضاف وترك البناء ، قوله تعالى : إن الله لا يستحي أن يضرب مثلاً مّا بعوضةً فما فَوْقَها ؛ قال أبو عبيدة : فما دونها ، كما تقول إذا قيل لك فلان صغير تقول وفَوْقَ ذلك أي أصغر من ذلك ؛ وقال الفراء : فما فَوْقَها أي أعظم منها ، يعني الذُّباب والعَنْكبوت .
      الليث : الفَوْقَ نقيض التحت ، فمن جعله صفة كان سبيله النصب كقولك عبد الله فَوْقَ زيدٍ لأنه صفة ، فإن صيرته اسماً رفعته فقلت فوقُه رأسُه ، صار رفعاً ههنا لأنه هو الرأس نفسه ، ورفعت كلَّ واحد منهما بصاحبه الفَوْقُ بالرأس ، والرأسُ بالفَوْقِ .
      وتقول : فَوْقَهُ قَلَنْسُوتُهُ ، نصبت الفَوْقَ لأنه صفة عين القَلَنْسُوة ، وقوله تعالى : فخرَّ عليهم السقف من فَوْقِهِمْ ، لا تكاد تظهر الفائدة في قوله من فَوْقِهِمْ لأن عليهم قد تنوب عنها .
      قال ابن جني : قد يكون قوله من فَوْقِهِم هنا مفيداً ، وذلك أن قد تستعمل في الأفعال الشاقة المستثقلة عَلى ، تقول قد سِرْنا عشْراً وبَقيَتْ علينا ليلتان ، وقد حفظت القرآن وبقيت عَلَيَّ منه سورتان ، وقد صمنا عشرين من الشهر وبقي علينا عشر ، وكذلك يقال في الاعتداد على الإنسان بذنوبه وقُبْح أفعاله : قد أَخرب عليّ ضَيْعَتي وأعْطَبَ عليَّ عَواملي ، فعلى هذا لو قيل فخرَّ عليهم السقف ولم يُقَلْ من فوقهم ، لجاز أن يظن به أنه كقولك قد خربت عليهم دارهم ، وقد هلكت عليهم مواشيهم وغلالهم ، فإذ ؟

      ‏ قال من فوقهم زال ذلك المعنى المحتمل ، وصار معناه أنه سقط وهم من تحته ، فهذا معنىً غيرُ الأول ، وإنما اطّردَتْ على في الأفعال التي قدمنا ذكرها مثل خربت عليه ضَيْعَتُه ، وبطلت عليه عَواملهُ ونحو ذلك من حيث كانت عَلى في الأصل للاستعلاء ، فلما كانت هذه الأحوال كُلَفاً ومَشاقَّ تخفضُ الإنسان وتَضَعُه وتعلوه وتَتَفَرَّعُه حتى يخضع لها ويَخْنع لما يَتَسَدَّاه منها ، كان ذلك من مواضع عَلى ، ألا تراهم يقولون هذا لك وهذا عليك ؟ فتَسْتعمل اللام فيما تُؤثِرهُ وعلى فيما تكرهه ؛ قالت الخنساء : سَأحْمِلُ نَفْسي على آلَةٍ ، فإمَّا عَلَيْها وإمَّا لَها وقال ابن حلزة : فلَهُ هنالِكَ ، لا عَلَيْهِ ، إذا دَنِعَتْ نفوسُ القومِ للتَّعْسِ فمِنْ هنا دخلت على هذه في هذه الأفعال .
      وقوله تعالى : لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم ؛ أراد تعالى : لأكلوا من قَطْر السماء ومن نبات الأرض ، وقيل : قد يكون هذا من جهة التوسعة كما تقول فلان في خير من فَرْقِهِ إلى قَدَمه .
      وقوله تعالى : إذ جاؤوكم من فَوْقِكم ومن أسْفَلَ منكم ؛ عَنى الأحزاب وهم قريش وغَطَفان وبنو قُرَيظةُ قد جاءتهم من قَوقهم وجاءت قريش وغطَفان من ناحية مكة من أسفل منهم .
      وفاقَ الشيءَ فَوْقاً وفَواقاً : علاهُ .
      وتقول : فلان يَفُوقَ قومه أي يعلوهم ، ويفوق سطحاً أي يعلوه .
      وجارية فائِقةٌ : فاقَتْ في الجمال .
      وقولهم في الحديث المرفوع : إنه قَسَم الغنائم يوم بدر عن فُواقٍ أي قسمها في قدر فُواقِ ناقةٍ ، وهو قدر ما بين الحلبتين من الراحة ، تضم فاؤه وتفتح ، وقيل : أراد التفضيل في القسمة كأنه جعل بعضهم أفْوقَ من بعضٍ على قدر غَنائهم وبَلائهم ، وعن ههنا بمنزلتها في قولك أعطيته عن رَغْبَةٍ وطِيبِ نفس ، لأن الفاعل وقت إنشاء الفعل إذا كان متصفاً بذلك كان الفعل صادراً عنه لا محالة ومجاوزاً له ؛ وقال ابن سيده في الحديث : أرادوا التفضيل وأنه جعل بعضهم فيها فَوْق بعض على قدر غنائهم يومئذ ؛ وفي التهذيب : كأنه أراد فَعَل ذلك في قدر فُواق ناقة ، وفيه لغتان : من فَواق وفُواق .
      وفاقَ الرجل صاحبه : علاه وغلبه وفَضَلَهُ .
      وفاقَ الرجل أصحابه يَفُوقهم أي علاهم بالشرف .
      وفي الحديث حُبّب إليّ الجمال حتى ما أُحب أن يَفُوقني أحد بشِراك نعل ؛ فُقْت فلاناً أي صرت خيراً منه وأعلى وأشرف كأنك صرت فَوْقه في المرتبة ؛ ومنه الشيء الفائقُ وهو الجيد الخالص في نوعه ؛ ومنه حديث حنين : فما كان حِصْنٌ ولا حَابِسٌ يَفُوقانِ مِرْدَاسَ في مَجْمَعِ وفَاقَ الرجلُ فُوَاقاً إذا شخصت الريح من صدره .
      وفلان يَفُوق بنفسه فُؤوقاً إذا كانت نفسه على الخروج مثل يَرِيقُ بنفسه .
      وفَاقَ بنفسه يَفُوقعند الموت فَوقاً وفُؤوقاً : جاد ، وقيل : مات .
      ابن الأعرابي : الفَوْق نفس الموت .
      أبو عمرو : الفُوق الطريق الأول ، والعرب تقول في الدعاء : رجع فلان إلى فُوقه أي مات ؛ وأنشد : ما بالُ عِرْسي شَرِقَتْ بِريقِها ، ثُمَّتَ لا يَرجِعْ لها في فُوقِها ؟ أي لا يرجع ريقها إلى مجراه .
      وفَاقَ يَفُوق فُؤوقاً وفُواقاً : أَخذه البَهَرُ .
      والفُواقُ : ترديد الشَّهْقة العالية .
      والفُواق : الذي يأخذ الإنسانِ عند النزع ، وكذلك الريح التي تَشْخَصُ من صدره ، وبه فُواق ؛ الفراء : يجمع الفُواق أفِيقَةً ، والأصل أفْوِقَة فنقلت كسرة الواو لما قبلها فقلبت ياء لإنكسار ما قبلها ؛ ومثله : أقيموا الصلاة ؛ الأصل أقْوِمُوا فألقوا حركة الواو على القاف فانكسرت وقلبوا الواو ياء لكسرة القاف فقُرِئَتْ أقيموا ، كذلك قولهم أفِيقة .
      قال : وهذا ميزان واحد ، ومثله مُصيبة كانت في الأصل مُصْوبِة وأفْوِقَة مثل جواب وأجْوِبة .
      والفُوَاق والفَوَاق : ما بين الحلبتين من الوقت لأنها تحلب ثم تُتْرَك سُوَيعةً يُرضعها الفَصيل لتَدِرّ ثم تحلب .
      يقال : ما أقام عنده إلا فُوَاقاً .
      وفي حديث علي :، قال له الأسير يوم صفِّين : أنْظِرْني فُوَاق ناقة أي أخِّرني قدر ما بين الحلبتين .
      وفلان يفوق بنفسه فُؤوقاً إذا كانت نفسه على الخروج .
      وفُوَاق الناقة وفَواقها : رجوع اللبن في ضرعها بعد حلبها .
      يقال : لا تنتظره فُوَاق ناقة ، وأقام فُوَاق ناقة ، جعلوه ظرفاً على السعة .
      وفُوَاق الناقة وفَواقها : ما بين الحلبتين إذا فتحتَ يدك ، وقي : إذا قبض الحالب على الضَّرْع ثم أرسله عند الحلب .
      وفيقَتُها : درّتها من الفُواق ، وجمعها فيقٌ وفَيقٌ ، وحكى كراع فَيْقَةَ الناقة ، بالفتح ، ولا أدري كيف ذلك .
      وفَاقَت الناقة بدِرّتها إذا أرسلتْها على ذلك .
      وأفَاقَتِ الناقة تُفِيق إفاقةً أي اجتمعت الفِيقةُ في ضرعها ، وهي مُفِيق ومُفِيقةٌ : دَرّ لبنها ، والجمع مَفَاويق .
      وفَوّقَها أهلُها واسْتَفَاقوها : نَفَّسوا حلبها ؛ وحكى أبو عمرو في الجزء الثالث من نوادره بعد أن أنشد لأبي الهيثم التغلبي يصف قِسيّاً : لنا مسائحُ زُورٌ ، في مَراكِضِها لِينٌ ، وليس بها وَهْيٌ ولا رَفَقُ شُدَّت بكل صُهَابيّ تَئِطُّ به ، كما تَئِطُّ إذا ما رُدَّتِ الفُيُق ؟

      ‏ قال : الفُيُق جمع مُفِيق وهي التي يرجع إليها لبنها بعد الحلب ، وذلك أنهم يحلبون الناقة ثم يتركونها ساعة حتى تفيق .
      يقال : أفَاقَت الناقة فاحْلُبْها .
      قال ابن بري : قوله الفُيُق جمع مُفِيقٍ قياسه جمع فَيُوق أو فَائقٍ .
      وأفاقَتِ الناقةُ واسْتَفَاقها أهلُها إذا نَفَّسوا حلبها حتى تجتمع دِرّتها .
      والفُواقَ والفَوَاق : ما بين الحلبتين من الوقت ، والفُواق ثائب اللبن بعد رضاع أو حلاب ، وهو أن تُحْلب ثم تُتْرك ساعة حتى تَدِرّ ؛ قال الراجز : أَلا غلامٌ شَبَّ من لِدَاتِها ، مُعاوِدٌ لشُرْبِ أفْوِقَاتِها أفْوِقاتٌ : جمع أفْوقِةٍ ، وأفْوقةٌ جمع فُوَاقٍ .
      وقد فاقَتْ تَفُوقُ فُوَاقاً وفِيقةً ؛ وكلما اجتمع من الفُواق دِرَّةٌ ، فاسمها الفِيقةُ .
      وقال ابن الأعرابي : أفاقتِ الناقةُ تُفِيقُ إفاقةً وفُوَاقاً إذا جاء حين حلبها .
      ابن شميل : الإفاقةُ للنافة أن تَرِدَ من الرعي وتُتْرك ساعة حتى تستريح وتفيق ، وقال زيد بن كُثْوة : إفاقةُ الدِّرة رجوعها ، وغرارُها ذهابها .
      يقال : اسْتَفِقِ الناقةَ أي لا تحلبها قبل الوقت ؛ ومنه قوله : لا تَسْتَفِقْ من الشراب أي لا تشربه في الوقت ، وقيل : معناه لا تجعَلْ لشربه وقتاً إنما تشربه دائماً .
      ابن الأعرابي : المُفَوَّقُ الذي يُؤخَذ قليلاً قليلاً من مأكول أو مشروب .
      ويقال : أفاقَ الزمانُ إذا أخصب بعد جَدْب ؛ قال الأعشى : المُهِيِنينَ ما لَهُمْ في زمان السْـ سوءِ ، حتى إذا أفَاقَ أفَاقُوا يقول : إذا أفاقَ الزمانُ بالخِصْب أفاقُوا من نحر الإبل .
      وقال نصير : يريد إذا أفاقَ الزمانُ سهمِه ليرميهم بالقحط أفاقُوا له سِهامهم بنحر الإبل .
      وأفَاوِيقُ السحاب : مطرها مرة بعد مرة .
      والأفاويقُ : ما اجتمع من الماء في السحاب فهو يُمطر ساعة بعد ساعة ؛ قال الكميت : فباتَتْ تَثِجُّ أفاوِيقُها ، سِجالَ النِّطافِ عليه غِزَارَا أي تثجُّ أفاويقُها على الثور الوحشي كسجال النطاف ؛ قال ابن سيده : أراهم كَسَّرُوا فُوقاً على أَفْواقٍ ثم كسّروا أفْواقاً على أفاوِيقَ .
      قال أبو عبيد في حديث أبي موسى الأشعري وقد تذاكر هو ومعاذ قراءةَ القرآن فقال : ‏ أبو موسى : أما أنا فأَتَفَوَّقُه تَفَوُّقَ اللَّقوح ؛ يقول لا أقرأ جزئي بمرة ولكن أقرأ منه شيئاً بعد شيء في آناء الليل والنهار ، مشتق من فُوَاق الناقة ، وذلك أنها تُحلب ثم تترك ساعة حتى تدرّ ثم تحلب ، يقال منه : فاقت تَفُوق فُواقاً وفِيقةً ؛ وأنشد : فأضْحَى يَسُحُّ الماءَ من كل فِيقةٍ والفيِقةُ ، بالكسر : اسم اللبن الذي يجتمع بين الحلبتين ، صارت الواو ياء لكسرة ما قبلها ؛ قال الأعشى يصف بقرة : حتى إذا فِيقة في ضرعها اجْتَمَعَتْ ، جاءت لتُرْضِع شِقَّ النَّفْسِ ، لو رَضَعا

      وجمعها فيقٌ وأفْواقٌ مثل شِبْر وأشبار ، ثم أفاوِيقُ ؛ قال ابن هَمّام السلولي : وذَمُّوا لَنَا الدُّنْيا ، وهم يَرْضَعُونها أفاوِيقَ ، حتى ما يَدِرُّ لها ثعْل ؟

      ‏ قال ابن بري : وقد يجوز أن تجمع فِيقةٌ على فِيقٍ ، ثم تجمع فِيَقٌ على أفْواقٍ ، فيكون مثل شِيعَةٍ وأَشِيَاعٍ ؛ وشاهد أفواق قول الشاعر : تَعْتادُهُ زَفَرَاتٌ حين يَذْكرُها ، يَسْقِينَهُ بكؤوس الموت أفْواقا وفَوَّقْتُ الفصيل أي سقيته اللبن فُواقاً فُواقاً .
      وتَفَوَّقَ الفصيل إذا شرب اللبن كذلك ؛ وقوله أنشده أبو حنيفة : شُدَّت بكل صُهَابيٍّ تِئِطُّ به ، كما تَئِطُّ إذا ما رُدَّتِ الفُيُقُ فسر الفُيُقَ بأنها الإبل التي يرجع إليها لبنها بعد الحلب ،، قال : والواحدة مُفِيقٌ ؛ قال أبو الحسن : أما الفُيُقُ فليست بجمع مُفِيق لأن ذلك إنما يجمع على مَفَاوق ومفَاوِيق ، والذي عندي أنها جمع ناقة فَووق ، وأصله فُوُقٌ فأبدل من الواو ياء استثقالاً للضمة على الواو ، ويروى الفِيَقُ ، وهو أقيس ، وقوله تعالى : ما لها من فَوَاقٍ ؛ فسره ثعلب فقال : معناه من فَتْرَةٍ ،، قال الفراء : ما لها من فَوَاقٍ ، يقرأ بالفتح والضم ، أي ما لها من راحة ولا إفاقة ولا نظرة ، وأصلها من الإفاقة في الرضاع إذا ارتضعت البَهْمةُ أُمَّها ثم تركتها حتى تنزل شيئاً من اللبن فتلك الإفاقة الفَواقُ .
      وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أنه ، قال : عيادة المريض قَدْرُ فُوَاقِ ناقةٍ .
      وتقول العرب : ما أقام عندي فُواقَ ناقةٍ ، وبعض يقول فَوَاق ناقة بمعنى الإفاقة كإفاقةِ المَغْشِيّ عليه ؛ تقول : أفَاقَ يُفِيقُ إفَاقَةً وفَواقاً ؛ وكل مغشيٍّ عليه أو سكران معتوهٍ إذا انجلى ذلك عنه قيل : قد أفاقَ واسْتَفَاقَ ؛ قالت الخنساء : هَرِيقي من دُوموعك واسْتَفيقي * وصَبراً إن أَطقْتِ ولن تُطِيق ؟

      ‏ قال أبو عبيدة : من قرأ من فَوَاقٍ ، بالفتح ، أراد ما لها من إفاقةٍ ولا راحة ، ذهب بها إلى إفاقة المريض ، ومن ضمها جعلها من فُوَاق الناقة ، وهو ما بين الحلبتين ، يريد ما لها من انتظار .
      قال قتادة : ما لها من فواق من مرجوع ولا مَثْنَوِيّةٍ ولا ارتداد .
      وتَفَوَّقَ شرابَهُ : شربه شيئاً بعد شيء .
      وخرجوا بعد أفاوِيق من الليل أي بعدما مضى عامة الليل ، وقيل : هو كقولك بعد أقطاع من الليل ؛ رواه ثعلب .
      وفِيقةُ الضحى : أوَّلها .
      وأفاق العليلُ إفاقة واسْتَفاقَ : نَقِه ، والاسم الفُواقَ ، وكذلك السكران إذا صحا .
      ورجل مْستَفيق : كثير النوم ؛ عن ابن الأعرابي ، وهو غريب .
      وأفاقَ عنه النعاسُ : أقلع .
      والفَاقةُ : الفقر والحاجة ، ولا فعل لها .
      يقال من القافَةِ : إنه لمُفْتاقٌ ذو فاقةٍ .
      وافتاق الرجلُ أي افتقر ، ولا يقال فاق .
      وفي الحديث : كانوا أهل بيت فاقةٍ ؛ الفاقةُ : الحاجة والفقر .
      والمُفْتاق : المحتاج ؛ وروى الزجاجي في أماليه بسنده عن أبي عبيدة ، قال : خرج سامة بن لؤَي بن غالب من مكة حتى نزل بعُمَان وأنشأَ يقول : بَلِّغا عامِراً وكَعْباً رسولاً : إنْ نَفْسي إليهما مُشْتاقَةْ إن تكنْ في عُمَانَ دَاري ، فإني ماجدٌ ، ما خرجْتُ من غير فَاقَهْ ويروى : فإني غالبيّ خرجت ؛ ثم خرج يسير حتى نزل على رجل من الأزْدِ فَقَرَاهُ وبات عنده ، فلما أصبح قعد يَسْتَنُّ ، فنظرت إليه زوجة الأزدي فأعجبها ، فلما رمى سواكه أخذتها فمصتها ، فنظر إليه زوجها ، فحلب ناقة وجعل في حلابها سمّاً وقدمه إلى سامة ، فغمزته المرأة فَهَراقَ اللبنَ وخرج يسير ، فيينا هو في موضع يقال له جوف الخَمِيلةِ هَوَتْ ناقته إلى عَرْفَجةٍ فانْتَشَلَتْها وفيها أفْعى فنفَحَتْها ، فرمت بها على ساق سامة فنهشتها فمات ، فبلغ الأزدية فقالت ترثيه : عينُ بَكِّي لسامةَ بنِ لُؤيٍّ ، علِقَتْ ساقَ سامةَ العَلاَّقَة لا أرَى مثلَ سامةَ بن لُؤيٍّ ، حَمَلَتْ حَتْفَهُ إليه النّاقَة رُبَّ كأسٍ هَرَقْتَها ابنَ لؤيٍّ ، حَذَرَ الموت ، لم تكن مُهراقَةْ وحُدُوسَ السُّرى تَرَكْت رديئاً ، بعد جِدٍّ وجُرْأةٍ ورَشاقَة وتعاطيت مَفْرَقاً بحُسَامٍ ، وتَجَنَّبْتَ ، قالة العَوّاقَةْ وفي حديث علي ، عليه السلام : إن بني أمية ليُفَوَّقونني تُراثَ محمد تَفْوْيِقاً أي يعطونني من المال قليلاً قليلاً .
      وفي حديث أبي بكر في كتاب الزكاة : من سئل فَوقَها فلا يعطه أي لا يعطي الزيادة المطلوبة ، وقيل : لا يعطيه شيئاً من الزكاة أصلاً لأنه إذا طلب ما فوق الواجب كان خائناً ، وإذا ظهرت منه خيانة سقطت طاعته .
      والفُوقُ من السهم : موضع الوَتَر ، والجمع أفْوَاق وفُوَقٌ .
      وفي حديث علي ، عليه السلام ، يصف أبا بكر ، رضي الله عنه : كنتَ أخفضهم صوتاً وأعلاهم فُوقاً أي أكثرهم حظّاً ونصيباً من الدين ، وهو مستعار من فُوقِ السهم موضع الوَتَر منه .
      وفي حديث ابن مسعود : اجتمعنا فأمّرْنا عثمان ولم نَألُ عن خيرنا ذا فُوقٍ أي ولَّيْنَا أعلانا سهماً ذا فُوقٍ ؛ أراد خيرنا وأكملنا تامّاً في الإسلام والسابقة والفضل .
      والفُوق : مَشَقُّ رأس السهم حيث يقع الوَتَر ، وحرفاة زَنَمتَاهُ ، وهذيل تسمي الزَّنَمَتَينِ الفُوقَتَينِ ؛ وأنشد : كأنَّ النَّصْلَ والفُوقَيْنِ منه ، خلالَ الرأًس ، سِيطَ به مُشِيحُ وإذا كان في الفُوقِ مَيَل أو انكِسَارٌ في إحدى زَنَمتَيْه ، فذلك السهم أفْوَق ، وفعله الفَوَقُ ؛ وأنشد لرؤبة : كَسَّر من عَيْنَيْه تقويم الفَوَقْ والجمع أفْوَاقٌ وفُوَق .
      وذهب بعضهم إلى أن فُوَقاً جمع فُوقةٍ ؛ وقال أبو يوسف : يقال فُوقَةٌ وفُوَقٌ وأفْوَاق ، وأنشد بيت رؤبة أيضاً ، وقال : هذا جمع فُوقَةٍ ، ويقال فُقْوَة وفُقاً ، على القلب .
      ابن الأعرابي : الفَوَقَةُ الأدباءُ الخطباء .
      ويقال للإنسان تشخص الريح في صدره : فاقَ يَفُوقُ فُوَاقاً .
      وفي حديث عبد الله بن مسعود في قوله : إنَّا أصحابَ محمد اجتمعنا فأمَّرْنا عثمان ولم نَألُ عن خيرنا ذا فُوقٍ ؛ قال الأصعمي : قوله ذا فُوقٍ يعني السهم الذي له فُوقٌ وهو موضع الوَتَرِ ، فلهذا خصَّ ذا الفُوقَ ، وإنما ، قال خيرنا ذا فُوقٍ ولم يقل خيرنا سَهْماً لأنه قد يقال له سهمٌ ، وإن لم يكن أُصْلِح فُوقُه ولا أُحْكِمَ عملهُ ، فهو سهم وليس بتامّ كاملٍ ، حتى إذا أُصْلِح فُوقُه وأُحْكِمَ عملهُ فهو حينئذ سهم ذو فُوقٍ ، فجعله عبد الله مثلاً لعثمان ، رضي الله عنه ؛ يقول : إنه خيرنا سهماً تامّاً في الإسلام والفضل والسابقة ، والجمع أفْواقٌ ، وهو الفُوقَةُ أيضاً ، والجمع فُوَقٌ وفُقاً مقلوب ؛ قال الفِنْدْ الزِّمَّانيّ شَهْلُ بن شَيْبان : ونَبْلي وفُقَاها كَـ مَراقِيبِ قَطاً طُحْلِ وقال الكميت : ومن دُونِ ذاكَ قِسِيُّ المَنُو نِ ، لا الفُوقُ نَبْلاً ولا النُّصَّل أي ليست القوس بفَوْقاءِ النَّ بْل وليست نِبالُها بفُوقٍ ولا بِنُصَّلٍ أي بخارجة النصال من أرعاظها ،
      ، قال : ونصب نبلاً على توهم التنوين وإخراج اللام كما تقول : هو حسنٌ وَجْهاً وكريمٌ والداً .
      والفَوَق : لغة في الفُوق .
      وسهم أفْوَقُ : مكسور الفُوقِ .
      وفي المثل : رددته بأفْوَقَ ناصلٍ إذا أخْسَسْتَ حظه .
      ورجع فلان بأفْوَقَ ناصلٍ إذا خس حظه أو خاب .
      ومثَل للعرب يضرب للطالب لا يجد ما طلب : رجع بأفْوَقَ ناصلٍ أي بسهم منكسر الفُوقِ لا نصل له أي رجع بحَظٍّ ليس بتمام .
      ويقال : ما بَلِلْتُ منه بأفْوقَ ناصلٍ ، وهو السهم المنكسر .
      وفي حديث عليّ ، رضي الله عنه : ومَن رَمى بكم فقد رَمى بأفْوَقَ ناصلٍ أي رمى بسهم منكسر الفُوقِ لا نصل له .
      والأفْوَقُ : السهم المكسور الفُوقِ .
      ويقال : مَحالةٌ فَوْقاءُ إذا كان لكل سِنٍّ منها فُوقَانِ مثل فُوقَيِ السهم .
      وانْفَاقَ السهمُ : انكسر فُوقُه أو انشق .
      وفُقْتُه أنا أفُوقُه : كسرت فُوقَه .
      وفَوَّقْتُه تَفْوِيقاً : عملت له فُوقاً .
      وأفَقْتُ السهم وأوفَقْتُه وأوفَقْتُ به ، كلاهما على القلب : وضعته في الوَتَر لأرْمي به ، وفي التهذيب : فإن وضعته في الوتر لترمي به قلت فُقْتُ السهم وأفْوَقْتهُ .
      وقال الأصمعي : أفَقْتُ بالسهم وأوْفَقْتُ بالسهم ، بالباء ، وقيل : ولا يقال أوْفَقُتُه وهو من النوادر .
      الأصمعي : فَوَّق نبله تَفْويقاً إذا فرضها وجعل لها أفْواقاً .
      ابن الأعرابي : الفُوقُ السهام الساقطات النُّصُول .
      وفاق الشيءَ يفُوقُه إذا كسره ؛ قال أبو الربيس : يكاد يَفُوقِ المَيْسَ ، ما لم يَرُدّها أمينُ القوَى من صُنْعِ أيْمَنَ حادر أمين القوى : الزمام ، وأيْمَنُ : رجل ، وحادر : غليظ .
      والفُوق : أعلى الفصائل ؛ قال الفراء : أنشدني المفضل بيت الفرزدق : ولكن وجَدْتُ السهمَ أهْوَنَ فُوقُهُ عليكَ ، فَقَدْ أوْدَى دَمٌ أنت طالبُهْ وقال : هكذا أنشدنيه المفضل ، وقال : إياك وهؤلاء الذين يروونه فُوقَة ؛ قال أبو الهيثم : يقال شَنَّة وشِنان وشَنّ وشِنَان ، ويقال : رمينا فُوقاً واحداً ، وهو أن يرمي القوم المجتمعون رمية بجميع ما معهم من السهام ، يعني يرمي هذا رمية وهذا رمية .
      والعرب تقول : أقْبِلْ على فُوقِ نَبْلك أي أقْبِلْ على شأنك وما يعنيك .
      النضر : فُوقُ الذكر أعلاه ، يقال : كَمَرَةٌ ذات فُوقٍ ؛ وأنشد : يا أيُّها الشيخُ الطويلُ المُوقِ ، اغْمِزْ بهنَّ وَضَحَ الطَّريق غَمْزَك بِالحَوْقاءِ ذاتِ الفُوقِ ، بين مَنَاطَيْ رَكَبٍ محلوق وفُوقُ الرَّحِم : مَشَقّه ، على التشبيه .
      والفَاقُ : البانُ .
      وقيل : الزيت المطبوخ ؛ قال الشماخ يصف شعر امرأة : قامَتْ تُرِيكَ أثِيثَ النبْتِ مُنْسدِلاً ، مثل الأسَاوِد قد مُسِّحْنَ بالفاقِ وقال بعضهم : أراد الإنفاق وهو الغض من الزيت ، ورواه أبو عمرو : قد شُدِّخن بالفاقِ ، وقال : الفاقُ الصحراء .
      وقال مرة : هي الأرض الواسعة .
      والفاقُ أيضاً : المشط ؛ عن ثعلب ، وبيت الشماخ محتمل لذلك .
      التهذيب : الفاقُ الجَفْنة المملوءَة طعاماً ؛ وأنشد : تَرَى الأضيافَ يَنْتَجِعُونَ فاقي السُّلَمِيُّ : شاعر مُفْلِقٌ ومُفِيق ، باللام والياء .
      والفائقُ : مَوْصل العنق في الرأس ، فإذا طال الفائقُ طال العنق .
      واسْتَفَاق من مرضه ومن سكره وأفاق بمعنى .
      وفي حديث سهل بن سعد : فاستْفاقَ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فقال : أيْنَ الصبيُّ ؟ الاسْتِفاقةُ : استفعال من أفاقَ إذا رجع إلى ما كان قد شغل عنه وعاد إلى نفسه .
      وفي الحديث : إِفاقةُ المريض (* قوله « وفي الحديث إفاقة المريض إلخ » هكذا في الأصل ، وفي النهاية بعد قوله وعاد إلى نفسه : ومنه إفاقة المريض ).
      والمجنون والمغشي عليه والنائم .
      وفي حديث موسى ، عليه السلام : فلا أدري أفاقَ قَبْلي أي قام من غَشيْته .
      الفُواقَ ، وكذلك السكران إذا صحا .
      ورجل مْستَفيق : كثير النوم ؛ عن ابن الأعرابي ، وهو غريب .
      وأفاقَ عنه النعاسُ : أقلع .
      والفَاقةُ : الفقر والحاجة ، ولا فعل لها .
      يقال من القافَةِ : إنه لمُفْتاقٌ ذو فاقةٍ .
      وافتاق الرجلُ أي افتقر ، ولا يقال فاق .
      وفي الحديث : كانوا أهل بيت فاقةٍ ؛ الفاقةُ : الحاجة والفقر .
      والمُفْتاق : المحتاج ؛ وروى الزجاجي في أماليه بسنده عن أبي عبيدة ، قال : خرج سامة بن لؤَي بن غالب من مكة حتى نزل بعُمَان وأنشأَ يقول : بَلِّغا عامِراً وكَعْباً رسولاً : إنْ نَفْسي إليهما مُشْتاقَةْ إن تكنْ في عُمَانَ دَاري ، فإني ماجدٌ ، ما خرجْتُ من غير فَاقَهْ ويروى : فإني غالبيّ خرجت ؛ ثم خرج يسير حتى نزل على رجل من الأزْدِ فَقَرَاهُ وبات عنده ، فلما أصبح قعد يَسْتَنُّ ، فنظرت إليه زوجة الأزدي فأعجبها ، فلما رمى سواكه أخذتها فمصتها ، فنظر إليه زوجها ، فحلب ناقة وجعل في حلابها سمّاً وقدمه إلى سامة ، فغمزته المرأة فَهَراقَ اللبنَ وخرج يسير ، فيينا هو في موضع يقال له جوف الخَمِيلةِ هَوَتْ ناقته إلى عَرْفَجةٍ فانْتَشَلَتْها وفيها أفْعى فنفَحَتْها ، فرمت بها على ساق سامة فنهشتها فمات ، فبلغ الأزدية فقالت ترثيه : عينُ بَكِّي لسامةَ بنِ لُؤيٍّ ، علِقَتْ ساقَ سامةَ العَلاَّقَة لا أرَى مثلَ سامةَ بن لُؤيٍّ ، حَمَلَتْ حَتْفَهُ إليه النّاقَة رُبَّ كأسٍ هَرَقْتَها ابنَ لؤيٍّ ، حَذَرَ الموت ، لم تكن مُهراقَةْ وحُدُوسَ السُّرى تَرَكْت رديئاً ، بعد جِدٍّ وجُرْأةٍ ورَشاقَة وتعاطيت مَفْرَقاً بحُسَامٍ ، وتَجَنَّبْتَ ، قالة العَوّاقَةْ وفي حديث علي ، عليه السلام : إن بني أمية ليُفَوَّقونني تُراثَ محمد تَفْوْيِقاً أي يعطونني من المال قليلاً قليلاً .
      وفي حديث أبي بكر في كتاب الزكاة : من سئل فَوقَها فلا يعطه أي لا يعطي الزيادة المطلوبة ، وقيل : لا يعطيه شيئاً من الزكاة أصلاً لأنه إذا طلب ما فوق الواجب كان خائناً ، وإذا ظهرت منه خيانة سقطت طاعته .
      والفُوقُ من السهم : موضع الوَتَر ، والجمع أفْوَاق وفُوَقٌ .
      وفي حديث علي ، عليه السلام ، يصف أبا بكر ، رضي الله عنه : كنتَ أخفضهم صوتاً وأعلاهم فُوقاً أي أكثرهم حظّاً ونصيباً من الدين ، وهو مستعار من فُوقِ السهم موضع الوَتَر منه .
      وفي حديث ابن مسعود : اجتمعنا فأمّرْنا عثمان ولم نَألُ عن خيرنا ذا فُوقٍ أي ولَّيْنَا أعلانا سهماً ذا فُوقٍ ؛ أراد خيرنا وأكملنا تامّاً في الإسلام والسابقة والفضل .
      والفُوق : مَشَقُّ رأس السهم حيث يقع الوَتَر ، وحرفاة زَنَمتَاهُ ، وهذيل تسمي الزَّنَمَتَينِ الفُوقَتَينِ ؛ وأنشد : كأنَّ النَّصْلَ والفُوقَيْنِ منه ، خلالَ الرأًس ، سِيطَ به مُشِيحُ وإذا كان في الفُوقِ مَيَل أو انكِسَارٌ في إحدى زَنَمتَيْه ، فذلك السهم أفْوَق ، وفعله الفَوَقُ ؛ وأنشد لرؤبة : كَسَّر من عَيْنَيْه تقويم الفَوَقْ والجمع أفْوَاقٌ وفُوَق .
      وذهب بعضهم إلى أن فُوَقاً جمع فُوقةٍ ؛ وقال أبو يوسف : يقال فُوقَةٌ وفُوَقٌ وأفْوَاق ، وأنشد بيت رؤبة أيضاً ، وقال : هذا جمع فُوقَةٍ ، ويقال فُقْوَة وفُقاً ، على القلب .
      ابن الأعرابي : الفَوَقَةُ الأدباءُ الخطباء .
      ويقال للإنسان تشخص الريح في صدره : فاقَ يَفُوقُ فُوَاقاً .
      وفي حديث عبد الله بن مسعود في قوله : إنَّا أصحابَ محمد اجتمعنا فأمَّرْنا عثمان ولم نَألُ عن خيرنا ذا فُوقٍ ؛ قال الأصعمي : قوله ذا فُوقٍ يعني السهم الذي له فُوقٌ وهو موضع الوَتَرِ ، فلهذا خصَّ ذا الفُوقَ ، وإنما ، قال خيرنا ذا فُوقٍ ولم يقل خيرنا سَهْماً لأنه قد يقال له سهمٌ ، وإن لم يكن أُصْلِح فُوقُه ولا أُحْكِمَ عملهُ ، فهو سهم وليس بتامّ كاملٍ ، حتى إذا أُصْلِح فُوقُه وأُحْكِمَ عملهُ فهو حينئذ سهم ذو فُوقٍ ، فجعله عبد الله مثلاً لعثمان ، رضي الله عنه ؛ يقول : إنه خيرنا سهماً تامّاً في الإسلام والفضل والسابقة ، والجمع أفْواقٌ ، وهو الفُوقَةُ أيضاً ، والجمع فُوَقٌ وفُقاً مقلوب ؛ قال الفِنْدْ الزِّمَّانيّ شَهْلُ بن شَيْبان : ونَبْلي وفُقَاها كَـ مَراقِيبِ قَطاً طُحْلِ وقال الكميت : ومن دُونِ ذاكَ قِسِيُّ المَنُو نِ ، لا الفُوقُ نَبْلاً ولا النُّصَّل أي ليست القوس بفَوْقاءِ النَّ بْل وليست نِبالُها بفُوقٍ ولا بِنُصَّلٍ أي بخارجة النصال من أرعاظها ،
      ، قال : ونصب نبلاً على توهم التنوين وإخراج اللام كما تقول : هو حسنٌ وَجْهاً وكريمٌ والداً .
      والفَوَق : لغة في الفُوق .
      وسهم أفْوَقُ : مكسور الفُوقِ .
      وفي المثل : رددته بأفْوَقَ ناصلٍ إذا أخْسَسْتَ حظه .
      ورجع فلان بأفْوَقَ ناصلٍ إذا خس حظه أو خاب .
      ومثَل للعرب يضرب للطالب لا يجد ما طلب : رجع بأفْوَقَ ناصلٍ أي بسهم منكسر الفُوقِ لا نصل له أي رجع بحَظٍّ ليس بتمام .
      ويقال : ما بَلِلْتُ منه بأفْوقَ ناصلٍ ، وهو السهم المنكسر .
      وفي حديث عليّ ، رضي الله عنه : ومَن رَمى بكم فقد رَمى بأفْوَقَ ناصلٍ أي رمى بسهم منكسر الفُوقِ لا نصل له .
      والأفْوَقُ : السهم المكسور الفُوقِ .
      ويقال : مَحالةٌ فَوْقاءُ إذا كان لكل سِنٍّ منها فُوقَانِ مثل فُوقَيِ السهم .
      وانْفَاقَ السهمُ : انكسر فُوقُه أو انشق .
      وفُقْتُه أنا أفُوقُه : كسرت فُوقَه .
      وفَوَّقْتُه تَفْوِيقاً : عملت له فُوقاً .
      وأفَقْتُ السهم وأوفَقْتُه وأوفَقْتُ به ، كلاهما على القلب : وضعته في الوَتَر لأرْمي به ، وفي التهذيب : فإن وضعته في الوتر لترمي به قلت فُقْتُ السهم وأفْوَقْتهُ .
      وقال الأصمعي : أفَقْتُ بالسهم وأوْفَقْتُ بالسهم ، بالباء ، وقيل : ولا يقال أوْفَقُتُه وهو من النوادر .
      الأصمعي : فَوَّق نبله تَفْويقاً إذا فرضها وجعل لها أفْواقاً .
      ابن الأعرابي : الفُوقُ السهام الساقطات النُّصُول .
      وفاق الشيءَ يفُوقُه إذا كسره ؛ قال أبو الربيس : يكاد يَفُوقِ المَيْسَ ، ما لم يَرُدّها أمينُ القوَى من صُنْعِ أيْمَنَ حادر أمين القوى : الزمام ، وأيْمَنُ : رجل ، وحادر : غليظ .
      والفُوق : أعلى الفصائل ؛ قال الفراء : أنشدني المفضل بيت الفرزدق : ولكن وجَدْتُ السهمَ أهْوَنَ فُوقُهُ عليكَ ، فَقَدْ أوْدَى دَمٌ أنت طالبُهْ وقال : هكذا أنشدنيه المفضل ، وقال : إياك وهؤلاء الذين يروونه فُوقَة ؛ قال أبو الهيثم : يقال شَنَّة وشِنان وشَنّ وشِنَان ، ويقال : رمينا فُوقاً واحداً ، وهو أن يرمي القوم المجتمعون رمية بجميع ما معهم من السهام ، يعني يرمي هذا رمية وهذا رمية .
      والعرب تقول : أقْبِلْ على فُوقِ نَبْلك أي أقْبِلْ على شأنك وما يعنيك .
      النضر : فُوقُ الذكر أعلاه ، يقال : كَمَرَةٌ ذات فُوقٍ ؛ وأنشد : يا أيُّها الشيخُ الطويلُ المُوقِ ، اغْمِزْ بهنَّ وَضَحَ الطَّريق غَمْزَك بِالحَوْقاءِ ذاتِ الفُوقِ ، بين مَنَاطَيْ رَكَبٍ محلوق وفُوقُ الرَّحِم : مَشَقّه ، على التشبيه .
      والفَاقُ : البانُ .
      وقيل : الزيت المطبوخ ؛ قال الشماخ يصف شعر امرأة : قامَتْ تُرِيكَ أثِيثَ النبْتِ مُنْسدِلاً ، مثل الأسَاوِد قد مُسِّحْنَ بالفاقِ وقال بعضهم : أراد الإنفاق وهو الغض من الزيت ، ورواه أبو عمرو : قد شُدِّخن بالفاقِ ، وقال : الفاقُ الصحراء .
      وقال مرة : هي الأرض الواسعة .
      والفاقُ أيضاً : المشط ؛ عن ثعلب ، وبيت الشماخ محتمل لذلك .
      التهذيب : الفاقُ الجَفْنة المملوءَة طعاماً ؛ وأنشد : تَرَى الأضيافَ يَنْتَجِعُونَ فاقي السُّلَمِيُّ : شاعر مُفْلِقٌ ومُفِيق ، باللام والياء .
      والفائقُ : مَوْصل العنق في الرأس ، فإذا طال الفائقُ طال العنق .
      واسْتَفَاق من مرضه ومن سكره وأفاق بمعنى .
      وفي حديث سهل بن سعد : فاستْفاقَ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، فقال : أيْنَ الصبيُّ ؟ الاسْتِفاقةُ : استفعال من أفاقَ إذا رجع إلى ما كان قد شغل عنه وعاد إلى نفسه .
      وفي الحديث : إِفاقةُ المريض (* قوله « وفي الحديث إفاقة المريض إلخ » هكذا في الأصل ، وفي النهاية بعد قوله وعاد إلى نفسه : ومنه إفاقة المريض ).
      والمجنون والمغشي عليه والنائم .
      وفي حديث موسى ، عليه السلام : فلا أدري أفاقَ قَبْلي أي قام من غَشيْته .
      "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: