وصف و معنى و تعريف كلمة فقرآه:


فقرآه: كلمة تتكون من خمس أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ هاء (ه) و تحتوي على فاء (ف) و قاف (ق) و راء (ر) و ألف المدة (آ) و هاء (ه) .




معنى و شرح فقرآه في معاجم اللغة العربية:



فقرآه

جذر [قرآ]

  1. قَرَّأَ : (فعل)
    • قَرَّأَ فهي مُقَرَّأَةٌ
    • قَرَّأَ المرأَةَ: حبَسَها للاستبراء لتنقَضِيَ عِدَّتُها
  2. قرَأَ : (فعل)
    • قرَأَ يَقرَأ ، قِراءةً وقُرْآنًا ، فهو قارئ ، والمفعول مَقْروء
    • قرَأ الكتابَ ونحوَه : تتبَّع كلماته نظرًا، نطق بها أوْ لا
    • قرأ العقَّادَ وطه حسين/ قرأ للعقّاد وطه حسين: قرأ كتبَ العقاد وطه حسين،
    • قرأ علامات الغضب على وجهه: لاحظها فِراسةً أو عادة
    • قَرَأَ الشيءَ قَرْءًا، وقُرْآنًا: جمعَه وضمَّ بعضَه إِلى بعض
    • قرأ القرآنَ عن ظَهْر قلب: حفظًا دون كتاب
    • قرَأ الغيْبَ: تكهَّنَ به يزعم أنّه يجيد قراءة الكفّ
    • قرَأ ما بين السُّطور: فهم الأمرَ المضمر، استشفّ المعنى الضِّمنيّ
    • قرَأ عليه السلامَ: أبْلَغَهُ إيَّاه
    • قرَأ على فلانٍ النحوَ: دَرَسه على يديه
    • قرَأ للمستقبل حسابَه: احتاط له،
  3. قَرا : (اسم)
    • القَرَا :الظّهْرُ
    • القَرَا :وسَطُ الظّهْر
    • القَرَا من الأَكَمَة: ظَهْرُها والجمع : قِرْوانٌ، وأَقْرَاءٌ
    • وقَرَا الأَرضَ: تتبَّع ناسًا بعد ناس فيها
  4. قرا : (فعل)
    • قرَا يقرو ، قرْوًا ، فهو قارٍ، وهي قارِيَةٌ والجمع : قَوَارٍ، والمفعول مقروّ
    • قَرَا الأَمْرَ : تَتَبَّعَهُ وَأَمْعَنَ فيهِ النَّظَرَ
    • قرا البلاد: تتبّعها أرضًا أرضًا وسار فيها ينظر حالها وأمرها
    • قَرَا الْحَاكِمَ أَوْ إِلَيْهِ : قَصَدَهُ
    • قَرَاهُ بِالرُّمْحِ : طَعَنَهُ
    • وقَرَا في فلان: مرّ بهم واحداً واحداً


  5. قُراهَ : (اسم)
    • قُراهَ : جمع قَارِي
  6. فَقَرَ: (فعل)
    • فَقَرَ، يَفْقُرُ، مصدر فَقْرٌ
    • فَقَرَ حُفْرَةً : حَفَرَهَا
    • فَقَرَ الرَّجُلَ : كَسَرَ فَقَارَ ظَهْرِهِ
    • فَقَرَ الْخَرَزَ : ثَقَبَهُ لِيَجْمَعَهُ فِي سِلْكٍ
    • فَقَرَتْهُ الْمُصِيبَةُ : حَلَّتْ بِهِ شَدِيدَةً
    • فَقَرَ البئر: استنبطَ ماءها
    • فَقَر الشيءَ: كَسَرَهُ
  7. فَقُرَ: (فعل)
    • فقُرَ يَفقُر ، فَقَارةً ، فهو فقير
    • فَقُرَ الرَّجُلُ : ذَهَبَ مَالُهُ
  8. فَقِرَ: (فعل)
    • فَقِرَ، يَفْقَرُ، مصدر فَقَرٌ فهو فَقِرٌ، وفقِير
    • فَقِرَ الوَلَدُ : اِشْتَكَى فَقَارَهُ
  9. فَقَّرَ: (فعل)
    • فقَّرَ يفقِّر ، تفقيرًا ، فهو مُفقِّر ، والمفعول مُفقَّر
    • فَقَّرَ الشيءَ: مبالغة في فقْر
    • فَقَّرَ للفسيلة: حَفَر لها حُفرة لتُغرس فيها
    • فَقَّرَ الشعب: جعله فقيرا
    • فَقَّرَ العُودَ : كَسَّرَهُ
    • فَقَّرَ الأَرْضَ وَلَهَا : حَفَرَهَا
    • فَقَّرَ الْخَرَزَ : ثَقَبَهُ لِيَجْمَعَهُ فِي سِلْكٍ
    • فَقَّرَتْهُ الْمُصِيبَةُ : حَلَّتْ بِهِ شَدِيدَةً
  10. فَقر: (اسم)


    • الجمع : مَفاقِرُ و فُقورٌ
    • الفَقْرُ : العَوَز والحاجة والجمع : مَفاقِرُ
    • الفَقْرُ :الشَّقُّ والحَزُّ
    • الفَقْرُ :الهمُّ والحرْص والجمع : فُقورٌ
    • وفقرُ الدم: نقصٌ به واضطراب في تكوينه يَصحَبُهُ شحوبٌ وبُهْرٌ وخَفَقان
    • خَطّ الفَقْر: مقياس للفقر حيث يكون الشَّخص تحت هذا الخطّ فقيرًا بشكل رسميّ،
    • فقْر مُدْقِع: فقْر شديد، مُذلّ
    • الفَقْران: الفقر وكثرة العيال
  11. أَفقَرَ: (فعل)
    • أفقرَ يُفقر ، إفقارًا ، فهو مُفقِر ، والمفعول مُفقَر
    • أفقَرَ الظهْرُ: قَوِي فَقَارُهُ
    • أفقَرَ الصّيْدُ فلانًا: اقترب منه وأَمكنَهُ من نفسه
    • أفقَرَ فلانًا دابتَه: أَعارهُ إيَّاها
    • أَفقره أرضًا: أَعارهُ إيّاها للزراعة
    • أفقر الشَّخصَ: أفلسه، جعله قليل المال مُحتاجًا
    • أفقرت الحروبُ البلادَ: قضت على مواردها وأنزلت بها خسائر
    • أفقَرَ ظَهْرُ الْمُهْرِ: حانَ أنْ يُرْكَبَ
    • ما أفْقَرهُ : كَمْ هُوَ مُعْدِمٌ، فَقِيرٌ
  12. فَقِر: (اسم)
    • فَقِر : فاعل من فَقِرَ
  13. فَقْر: (اسم)
    • فَقْر : مصدر فَقَرَ
  14. فُقَر: (اسم)
    • فُقَر : جمع فُقر
  15. فُقُر: (اسم)
    • فُقُر : جمع فَقير
  16. فُقر: (اسم)


    • الجمع : فُقَرٌ
    • يَشْتَكِي فُقْرَهُ : عَوَزَهُ لاحْتِيَاجِهِ وَفَقْرِهِ
  17. فِقَر: (اسم)
    • فِقَر : جمع فَقرة
  18. اِفتَقَرَ: (فعل)
    • افتقرَ / افتقرَ إلى يفتقر ، افتقارًا ، فهو مُفتقِر ، والمفعول مُفتقَر إليه
    • اِفْتَقَرَ بَعْدَ غِنىً : صَارَ فَقِيراً مُعْوِزاً، سَاءتْ حَالَتُهُ
    • اِفْتَقَرَ التَّاجِرُ إلَى الْمَالِ: أعْوَزَهُ الْمَالُ
    • اِفْتَقَرَ إلَى مُسَاعَدَةِ أهْلِهِ : اِحْتَاجَ إلَيْهَا اِفْتَقَرَ إلَى الحَنَانِ مُنْذُ صِغَرِهِ
  19. فَقير: (اسم)
    • الجمع : فُقراءُ و فُقُر ، المؤنث : فقيرة ، و الجمع للمؤنث : فُقراء
    • الفَقِيرُ : المكسُورُ الفَقارِ
    • الفَقِيرُ: مَخْرَجُ الماء من القناة
    • الفَقِيرُ من الناس: من لا يملك إِلاَّ أقل القُوت
    • الفَقِيرُ: الواحدُ ممن يُسمَّونَ بالدَّراويش والجمع : فقراء، وفُقُرٌ
    • رقيبا الفقير: الجوع والعري
  20. فقِير: (اسم)
    • فقِير : فاعل من فَقِرَ
  21. اِفتقار: (اسم)
    • اِفتقار : مصدر إِفتَقَرَ
  22. تَفَقَّرَ: (فعل)


    • تَفَقَّرَتِ الأرضُ: كثُرَث فيها الحُفَرُ
  23. فُقرة: (اسم)
    • الجمع : فِقْرات و فِقَرات و فِقِرات و فِقَر و فَقَار : فَقْرة
    • فُقْرَةُ الفَسِيلَةِ : الْحُفْرَةُ الَّتِي تُغْرَسُ فِيهَا
    • فُقْرَةُ القَمِيصِ : طَوْقٌ، مَدْخَلُ الرَّأْسِ مِنْهُ
  24. إِفقار: (اسم)
    • مصدر أفْقَرَ
    • عَمِلَ عَلَى إفْقَارِهِ: جَعْلُهُ مُعْدِماً، مُعْوِزاً، فَقِيراً
  25. إِفقار: (اسم)
    • إفقار : مصدر أَفقَرَ
,
  1. قرأ
    • "القُرآن: التنزيل العزيز، وانما قُدِّمَ على ما هو أَبْسَطُ منه لشَرفه.
      قَرَأَهُ يَقْرَؤُهُ ويَقْرُؤُهُ، الأَخيرة عن الزجاج، قَرْءاً وقِراءة وقُرآناً، الأُولى عن اللحياني، فهو مَقْرُوءٌ.
      أَبو إِسحق النحوي: يُسمى كلام اللّه تعالى الذي أَنزله على نبيه، صلى اللّه عليه وسلم، كتاباً وقُرْآناً وفُرْقاناً، ومعنى القُرآن معنى الجمع، وسمي قُرْآناً لأَنه يجمع السُّوَر، فيَضُمُّها.
      وقوله تعالى: إِنَّ علينا جَمْعه وقُرآنه، أَي جَمْعَه وقِراءَته، فَإِذا قَرَأْنَاهُ فاتَّبِعْ قُرْآنَهُ، أَي قِراءَتَهُ.
      قال ابن عباس رضي اللّه عنهما: فإِذا بيَّنَّاه لك بالقراءة، فاعْمَلْ بما بَيَّنَّاه لك، فأَما قوله: هُنَّ الحَرائِرُ، لا ربَّاتُ أَحْمِرةٍ، * سُودُ المَحاجِرِ، لا يَقْرَأْنَ بالسُّوَرِ فإِنه أَراد لا يَقْرَأْنَ السُّوَر، فزاد الباءَ كقراءة من قرأَ: تُنْبِتُ بالدُّهْن، وقِراءة منْ قرأَ: يَكادُ سَنَى بَرْقِهِ يُذْهِبُ بالأَبْصار، أَي تُنْبِتُ الدُّهنَ ويُذْهِبُ الأَبصارَ.
      وقَرَأْتُ الشيءَ قُرْآناً: جَمَعْتُه وضَمَمْتُ بعضَه إِلى بعض.
      ومنه قولهم: ما قَرأَتْ هذه الناقةُ سَلىً قَطُّ، وما قَرَأَتْ جَنِيناً قطُّ، أَي لم يَضْطَمّ رَحِمُها على ولد، وأَنشد: هِجانُ اللَّوْنِ لم تَقْرَأْ جَنِينا وقال:، قال أَكثر الناس معناه لم تَجْمع جَنيناً أَي لم يَضطَمّ رَحِمُها على الجنين.
      قال، وفيه قول آخر: لم تقرأْ جنيناً أَي لم تُلْقه.
      ومعنى قَرَأْتُ القُرآن: لَفَظْت به مَجْمُوعاً أَي أَلقيته.
      وروي عن الشافعي رضي اللّه عنه أَنه قرأَ القرآن على إِسمعيل بن قُسْطَنْطِين، وكان يقول: القُران اسم، وليس بمهموز، ولم يُؤْخذ من قَرَأْت، ولكنَّه اسم لكتاب اللّه مثل التوراة والإِنجيل، ويَهمز قرأْت ولا يَهمز القرانَ، كما تقول إِذا قَرَأْتُ القُرانَ.
      قال وقال إِسمعيل: قَرأْتُ على شِبْل، وأَخبر شِبْلٌ أَنه قرأَ على عبداللّه بن كَثِير، وأَخبر عبداللّه أَنه قرأَ على مجاهد، وأَخبر مجاهد أَنه قرأَ على ابن عباس رضي اللّه عنهما، وأَخبر ابن عباس أَنه قرأَ على أُبَيٍّ، وقرأَ أُبَيٌّ على النبي صلى اللّه عليه وسلم.
      وقال أَبو بكر بن مجاهد المقرئُ: كان أَبو عَمرو بن العلاءِ لايهمز القرآن، وكان يقرؤُه كما رَوى عن ابن كثير.
      وفي الحديث: أَقْرَؤُكم أُبَيٌّ.
      قال ابن الأَثير: قيل أَراد من جماعة مخصوصين، أَو في وقت من الأَوقات، فإِنَّ غيره كان أَقْرَأَ منه.
      قال: ويجوز أَن يريد به أَكثرَهم قِراءة، ويجوز أَن يكون عامّاً وأَنه أَقرأُ الصحابة أَي أَتْقَنُ للقُرآن وأَحفظُ.
      ورجل قارئٌ من قَوْم قُرَّاءٍ وقَرَأَةٍ وقارِئِين.
      وأَقْرَأَ غيرَه يُقْرِئه إِقراءً.
      ومنه قيل: فلان المُقْرِئُ.
      قال سيبويه: قَرَأَ واقْتَرأَ، بمعنى، بمنزلة عَلا قِرْنَه واسْتَعْلاه.
      وصحيفةٌ مقْرُوءة، لا يُجِيز الكسائي والفرَّاءُ غيرَ ذلك، وهو القياس.
      وحكى أَبو زيد: صحيفة مَقْرِيَّةٌ، وهو نادر إِلا في لغة من، قال قَرَيْتُ.
      وَقَرأْتُ الكتابَ قِراءة وقُرْآناً، ومنه سمي القرآن.
      وأَقْرَأَه القُرآنَ، فهو مُقْرِئٌ.
      وقال ابن الأَثير: تكرّر في الحديث ذكر القِراءة والاقْتراءِ والقارِئِ والقُرْآن، والأَصل في هذه اللفظة الجمع، وكلُّ شيءٍ جَمَعْتَه فقد قَرَأْتَه.
      وسمي القرآنَ لأَنه جَمَعَ القِصَصَ والأَمرَ والنهيَ والوَعْدَ والوَعِيدَ والآياتِ والسورَ بعضَها إِلى بعضٍ، وهو مصدر كالغُفْرانِ والكُفْرانِ.
      قال: وقد يطلق على الصلاة لأَنّ فيها قِراءة، تَسْمِيةً للشيءِ ببعضِه، وعلى القِراءة نَفْسِها، يقال: قَرَأَ يَقْرَأُ قِراءة وقُرآناً.
      والاقْتِراءُ: افتِعالٌ من القِراءة.
      قال: وقد تُحذف الهمزة منه تخفيفاً، فيقال: قُرانٌ، وقَرَيْتُ، وقارٍ، ونحو ذلك من التصريف.
      وفي الحديث: أَكثرُ مُنافِقي أُمَّتِي قُرّاؤُها، أَي أَنهم يَحْفَظونَ القُرآنَ نَفْياً للتُّهمَة عن أَنفسهم، وهم مُعْتَقِدون تَضْيِيعَه.
      وكان المنافقون في عَصْر النبي، صلى اللّه عليه وسلم، بهذه الصفة.
      وقارَأَه مُقارَأَةً وقِراءً، بغير هاء: دارَسه.
      واسْتَقْرَأَه: طلب إليه أَن يَقْرَأَ.
      ورُوِيَ عن ابن مسعود: تَسَمَّعْتُ للقَرَأَةِ فإِذا هم مُتَقارِئُون؛ حكاهُ اللحياني ولم يفسره.
      قال ابن سيده: وعندي أَنّ الجنَّ كانوا يَرُومون القِراءة.
      وفي حديث أُبَيٍّ في ذكر سورة الأَحْزابِ: إِن كانت لَتُقارئُ سورةَ البقرةِ، أَو هي أَطْولُ، أَي تُجاريها مَدَى طولِها في القِراءة، أَو إِن قارِئَها ليُساوِي قارِئَ البقرة في زمنِ قِراءَتها؛ وهي مُفاعَلةٌ من القِراءة.
      قال الخطابيُّ: هكذا رواه ابن هاشم، وأَكثر الروايات: إِن كانت لَتُوازي.
      ورجل قَرَّاءٌ: حَسَنُ القِراءة من قَوم قَرائِين، ولا يُكَسَّرُ.
      وفي حديث ابن عباس رضي اللّه عنهما: أَنه كان لا يَقْرَأُ في الظُّهر والعصر، ثم، قال في آخره: وما كان ربُّكَ نَسِيّاً، معناه: أَنه كان لا يَجْهَر بالقِراءة فيهما، أَو لا يُسْمِع نَفْسَه قِراءَتَه، كأَنه رَأَى قوماً يقرؤُون فيُسَمِّعون نفوسَهم ومَن قَرُبَ منهم.
      ومعنى قوله: وما كان ربُّك نَسِيّاً، يريد أَن القِراءة التي تَجْهَرُ بها، أَو تُسْمِعُها نفْسَك، يكتبها الملكان، وإِذا قَرأْتَها في نفْسِك لم يَكْتُباها، واللّه يَحْفَظُها لك ولا يَنْساها لِيُجازِيَكَ عليها.
      والقَارِئُ والمُتَقَرِّئُ والقُرَّاءُ كُلّه: الناسِكُ، مثل حُسَّانٍ وجُمَّالٍ.
      وقولُ زَيْد بنِ تُركِيٍّ الزُّبَيْدِيّ، وفي الصحاح، قال الفرّاءُ: أَنشدني أَبو صَدَقة الدُبَيْرِيّ: بَيْضاءُ تَصْطادُ الغَوِيَّ، وتَسْتَبِي، * بالحُسْنِ، قَلْبَ المُسْلمِ القُرَّاء القُرَّاءُ: يكون من القِراءة جمع قارئٍ، ولا يكون من التَّنَسُّك.
      (* قوله «ولا يكون من التنسك» عبارة المحكم في غير نسخة ويكون من التنسك، بدون لا.)، وهو أَحسن.
      قال ابن بري: صواب إِنشاده بيضاءَ بالفتح لأَنّ قبله: ولقد عَجِبْتُ لكاعِبٍ، مَوْدُونةٍ، * أَطْرافُها بالحَلْيِ والحِنّاءِ ومَوْدُونةٌ: مُلَيَّنةٌ؛ وَدَنُوه أَي رَطَّبُوه.
      وجمع القُرّاء: قُرَّاؤُون وقَرائِئُ.
      (* قوله «وقرائئ» كذا في بعض النسخ والذي في القاموس قوارئ بواو بعد القاف بزنة فواعل ولكن في غير نسخة من المحكم قرارئ براءين بزنة فعاعل.)، جاؤوا بالهمز في الجمع لما كانت غير مُنْقَلِبةٍ بل موجودة في قَرَأْتُ.
      الفرَّاء، يقال: رجل قُرَّاءٌ وامْرأَة قُرَّاءةٌ.
      وتَقَرَّأَ: تَفَقَّه.
      وتَقَرَّأَ: تَنَسَّكَ.
      ويقال: قَرَأْتُ أَي صِرْتُ قارِئاً ناسِكاً.
      وتَقَرَّأْتُ تَقَرُّؤاً، في هذا المعنى.
      وقال بعضهم: قَرَأْتُ: تَفَقَّهْتُ.
      ويقال: أَقْرَأْتُ في الشِّعر، وهذا الشِّعْرُ على قَرْءِ هذا الشِّعْر أَي طريقتِه ومِثاله.
      ابن بُزُرْجَ: هذا الشِّعْرُ على قَرِيِّ هذا.
      وقَرَأَ عليه السلام يَقْرَؤُه عليه وأَقْرَأَه إِياه: أَبلَغه.
      وفي الحديث: إِن الرّبَّ عز وجل يُقْرِئكَ السلامَ.
      يقال: أَقْرِئْ فلاناً السَّلامَ واقرأْ عَلَيْهِ السَّلامَ، كأَنه حين يُبَلِّغُه سَلامَه يَحمِلهُ على أَن يَقْرَأَ السلامَ ويَرُدَّه.
      وإِذا قَرَأَ الرجلُ القرآنَ والحديثَ على الشيخ يقول: أَقْرَأَنِي فلانٌ أَي حَمَلَنِي على أَن أَقْرَأَ عليه.
      والقَرْءُ: الوَقْتُ.
      قال الشاعر: إِذا ما السَّماءُ لم تَغِمْ، ثم أَخْلَفَتْ * قُروء الثُّرَيَّا أَنْ يكون لها قَطْرُ يريد وقت نَوْئها الذي يُمْطَرُ فيه الناسُ.
      ويقال للحُمَّى: قَرْءٌ، وللغائب: قَرْءٌ، وللبعِيد: قَرْءٌ.
      والقَرْءُ والقُرْءُ: الحَيْضُ، والطُّهرُ ضِدّ.
      وذلك أَنَّ القَرْء الوقت، فقد يكون للحَيْض والطُّهر.
      قال أَبو عبيد: القَرْءُ يصلح للحيض والطهر.
      قال: وأظنه من أَقْرَأَتِ النُّجومُ إِذا غابَتْ.
      والجمع: أَقْراء.
      وفي الحديث: دَعي الصلاةَ أَيامَ أَقْرائِكِ.
      وقُروءٌ، على فُعُول،وأَقْرُؤٌ، الأَخيرة عن اللحياني في أَدنى العدد، ولم يعرف سيبويه أَقْراءً ولا أَقْرُؤاً.
      قال: اسْتَغْنَوْا عنه بفُعُول.
      وفي التنزيل: ثلاثة قُرُوء، أَراد ثلاثةَ أَقْراء من قُرُوء، كما، قالوا خمسة كِلاب، يُرادُ بها خمسةٌ مِن الكِلاب.
      وكقوله: خَمْسُ بَنانٍ قانِئِ الأَظْفارِ أَراد خَمْساً مِنَ البَنانِ.
      وقال الأَعشى: مُوَرَّثةً مالاً، وفي الحَيِّ رِفعْةً، * لِما ضاعَ فِيها مِنْ قُروءِ نِسائِكا وقال الأَصمعي في قوله تعالى: ثلاثةَ قُرُوء، قال: جاء هذا على غير قياس، والقياسُ ثلاثةُ أَقْرُؤٍ.
      ولا يجوز أَن يقال ثلاثةُ فُلُوس، إِنما يقال ثلاثةُ أَفْلُسٍ، فإِذا كَثُرت فهي الفُلُوس، ولا يقال ثَلاثةُ رِجالٍ، وإِنما هي ثلاثةُ رَجْلةٍ، ولا يقال ثلاثةُ كِلاب، انما هي ثلاثةُ أَكْلُبٍ.
      قال أَبو حاتم: والنحويون، قالوا في قوله تعالى: ثلاثةَ قُروء.
      أَراد ثلاثةً من القُروء.
      أَبو عبيد: الأَقْراءُ: الحِيَضُ، والأَقْراء: الأَطْهار، وقد أَقْرَأَتِ المرأَةُ، في الأَمرين جميعاً، وأَصله من دُنُوِّ وقْتِ الشيء.
      قال الشافعي رضي اللّه عنه: القَرْء اسم للوقت فلما كان الحَيْضُ يَجِيء لِوقتٍ، والطُّهرُ يجيء لوَقْتٍ جاز أَن يكون الأَقْراء حِيَضاً وأَطْهاراً.
      قال: ودَلَّت سنَّةُ رسول اللّه، صلى اللّه عليه وسلم، أَنَّ اللّه، عز وجل، أَراد بقوله والمُطَلِّقاتُ يَتَرَبَّصْن بأَنْفُسِهنّ ثلاثةَ قُروء: الأَطْهار.
      وذلك أَنَّ ابنَ عُمَرَ لمَّا طَلَّقَ امرأَتَه، وهي حائضٌ،فاسْتَفْتَى عُمرُ، رضي اللّه عنه، النبيَّ، صلى اللّه عليه وسلم، فيما فَعَلَ، فقال: مُرْه فَلْيُراجِعْها، فإِذا طَهُرَتْ فَلْيُطَلِّقْها، فتِلك العِدّةُ التي أَمَر اللّهُ تعالى أَن يُطَلَّقَ لها النِّساءُ.
      وقال أَبو إِسحق: الَّذي عندي في حقيقة هذا أَنَّ القَرْءَ، في اللغة، الجَمْعُ، وأَنّ قولهم قَرَيْتُ الماء في الحَوْضِ، وإِن كان قد أُلْزِمَ الياءَ، فهو جَمَعـْتُ، وقَرَأْتُ القُرآنَ: لَفَظْتُ به مَجْموعاً، والقِرْدُ يَقْرِي أَي يَجْمَعُ ما يَأْكُلُ في فِيهِ، فإِنَّما القَرْءُ اجْتماعُ الدَّمِ في الرَّحِمِ، وذلك إِنما يكون في الطُّهر.
      وصح عن عائشة وابن عمر رضي اللّه عنهما أَنهما، قالا: الأَقْراء والقُرُوء: الأَطْهار.
      وحَقَّقَ هذا اللفظَ، من كلام العرب، قولُ الأَعشى: لِما ضاعَ فيها مِنْ قُرُوءِ نِسَائكا فالقُرُوءُ هنا الأَطْهارُ لا الحِيَضُ، لإِن النّساءَ إِنما يُؤْتَيْن في أَطْهارِهِنَّ لا في حِيَضِهنَّ، فإِنما ضاعَ بغَيْبَتِه عنهنَّ أَطْهارُهُنَّ.
      ويقال: قَرَأَتِ المرأَةُ: طَهُرت، وقَرأَتْ: حاضَتْ.
      قال حُمَيْدٌ: أَراها غُلامانا الخَلا، فتَشَذَّرَتْ * مِراحاً، ولم تَقْرَأْ جَنِيناً ولا دَما يقال: لم تَحْمِلْ عَلَقةً أَي دَماً ولا جَنِيناً.
      قال الأَزهريُّ: وأَهلُ العِراق يقولون: القَرْءُ: الحَيْضُ، وحجتهم قوله صلى اللّه عليه وسلم: دَعِي الصلاةَ أَيَّامَ أَقْرائِكِ، أَي أَيامَ حِيَضِكِ.
      وقال الكسائي والفَرّاء معاً: أَقْرأَتِ المرأَةُ إِذا حاضَتْ، فهي مُقْرِئٌ.
      وقال الفرّاء: أَقْرأَتِ الحاجةُ إِذا تَأَخَّرَتْ.
      وقال الأخفش: أَقْرأَتِ المرأَةُ إِذا حاضَتْ، وما قَرَأَتْ حَيْضةً أَي ما ضَمَّت رَحِمُها على حَيْضةٍ.
      قال ابن الأَثير: قد تكرَّرت هذه اللفظة في الحديث مُفْرَدةً ومَجْمُوعةً، فالمُفْردة، بفتح القاف وتجمع على أَقْراءٍ وقُروءٍ، وهو من الأَضْداد، يقع على الطهر، وإِليه ذهب الشافعي وأَهل الحِجاز، ويقع على الحيض، وإِليه ذهب أَبو حنيفة وأَهل العِراق، والأَصل في القَرْءِ الوَقْتُ المعلوم، ولذلك وقعَ على الضِّدَّيْن، لأَن لكل منهما وقتاً.
      وأَقْرأَتِ المرأَةُ إِذا طَهُرت وإِذا حاضت.
      وهذا الحديث أَراد بالأَقْراءِ فيه الحِيَضَ، لأَنه أَمَرَها فيه بِتَرْك الصلاةِ.
      وأَقْرَأَتِ المرأَةُ، وهي مُقْرِئٌ: حاضَتْ وطَهُرَتْ.
      وقَرَأَتْ إِذا رَأَتِ الدمَ.
      والمُقَرَّأَةُ: التي يُنْتَظَرُ بها انْقِضاءُ أَقْرائها.
      قال أَبو عمرو بن العَلاءِ: دَفَع فلان جاريتَه إِلى فُلانة تُقَرِّئُها أَي تُمْسِكُها عندها حتى تَحِيضَ للاسْتِبراءِ.
      وقُرئَتِ المرأَةُ: حُبِسَتْ حتى انْقَضَتْ عِدَّتُها.
      وقال الأَخفش: أَقْرَأَتِ المرأَةُ إِذا صارت صاحِبةَ حَيْضٍ،فإِذا حاضت قلت: قَرَأَتْ، بلا أَلف.
      يقال: قَرَأَتِ المرأَةُ حَيْضَةً أَو حَيْضَتَيْن.
      والقَرْءُ انْقِضاءُ الحَيْضِ.
      وقال بعضهم: ما بين الحَيْضَتَيْن.
      وفي إِسْلامِ أَبي ذَرّ: لقد وضَعْتُ قولَه على أَقْراءِ الشِّعْر، فلا يَلْتَئِمُ على لِسانِ أَحدٍ أَي على طُرُق الشِّعْر وبُحُوره،واحدها قَرْءٌ، بالفتح.
      وقال الزمخشري، أَو غيره: أَقْراءُ الشِّعْر: قَوافِيه التي يُخْتَمُ بها، كأَقْراءِ الطُّهْر التي يَنْقَطِعُ عِندَها.
      الواحد قَرْءٌ وقُرْءٌ وقَرِيءٌ، لأَنها مَقَاطِعُ الأَبيات وحُدُودُها.
      وقَرَأَتِ الناقةُ والشَّاةُ تَقْرَأُ: حَمَلَتْ.
      قال: هِجانُ اللَّوْنِ لم تَقْرَأْ جَنِينا وناقة قارئٌ، بغير هاء، وما قَرَأَتْ سَلىً قَطُّ: ما حَمَلَتْ مَلْقُوحاً، وقال اللحياني: معناه ما طَرَحَتْ.
      وقَرَأَتِ الناقةُ: وَلَدت.
      وأَقْرَأَت الناقةُ والشاةُ: اسْتَقَرَّ الماءُ في رَحِمِها؛ وهي في قِرْوتها، على غير قياس، والقِياسُ قِرْأَتها.
      وروى الأَزهري عن أَبي الهيثم أَنه، قال يقال: ما قَرَأَتِ الناقةُ سَلىً قَطُّ، وما قَرَأَتْ مَلْقُوحاً قَطُّ.
      قال بعضهم: لم تَحْمِلْ في رَحِمها ولداً قَطُّ.
      وقال بعضهم: ما أَسْقَطَتْ ولداً قَطُّ أَي لم تحمل.
      ابن شميل: ضَرَبَ الفحلُ الناقةَ على غير قُرْءٍ.
      (* قوله «غير قرء» هي في التهذيب بهذا الضبط.)، وقُرْءُ الناقةِ: ضَبَعَتُها.
      وهذه ناقة قارئٌ وهذه نُوقٌ قَوارِئُ يا هذا؛ وهو من أَقْرأَتِ المرأَةُ، إلا أَنه يقال في المرأَة بالأَلف وفي الناقة بغير أَلف.
      وقَرْءُ الفَرَسِ: أَيامُ وداقِها، أَو أَيام سِفادِها، والجمع أَقْراءٌ.
      واسْتَقْرَأَ الجَملُ الناقةَ إِذا تارَكَها ليَنْظُر أَلَقِحَت أَم لا.
      أبو عبيدة: ما دامت الوَدِيقُ في وَداقِها، فهي في قُرُوئها،وأَقْرائِها.
      وأَقْرأَتِ النُّجوم: حانَ مغِيبها.
      وأَقْرَأَتِ النجومُ أَيضاً: تأَخَّر مَطَرُها.
      وأَقْرَأَتِ الرِّياحُ: هَبَّتْ لأَوانِها ودَخلت في أَوانِها.
      والقارئُ: الوَقْتُ.
      وقول مالك بن الحَرثِ الهُذَليّ: كَرِهْتُ العَقْرَ عَقْرَ بَنِي شَلِيلٍ، * إِذا هَبْتْ، لقارئِها، الرِّياحُ أَي لوَقْتِ هُبُوبِها وشِدَّة بَرْدِها.
      والعَقْرُ: مَوضِعٌ بعَيْنِه.
      وشَلِيلٌ: جَدُّ جَرِير بن عبداللّه البَجَلِيّ.
      ويقال هذا قارِيءُ الرِّيح: لوَقْتِ هُبُوبِها، وهو من باب الكاهِل والغارِب، وقد يكون على طَرْحِ الزَّائد.
      وأَقْرَأَ أَمْرُك وأَقْرَأَتْ حاجَتُك، قيل: دنا، وقيل: اسْتَأْخَر.
      وفي الصحاح: وأَقْرَأَتْ حاجَتُكَ: دَنَتْ.
      وقال بعضهم: أَعْتَمْتَ قِراكَ أَم أَقْرَأْتَه أَي أَحَبَسْتَه وأَخَّرْته؟ وأَقْرَأَ من أَهْله: دَنا.
      وأَقرأَ من سَفَرِه: رَجَعَ.
      وأَقْرَأْتُ من سَفَري أي انْصَرَفْتُ.
      والقِرْأَةُ، بالكسر، مثل القِرْعةِ: الوَباءُ.
      وقِرْأَةُ البِلاد: وَباؤُها.
      قال الأَصمعي: إِذا قَدِمْتَ بلاداً فَمَكَثْتَ بها خَمْسَ عَشْرةَ ليلة، فقد ذَهَبت عنكَ قِرْأَةُ البلاد، وقِرْءُ البلاد.
      فأَما قول أَهل الحجاز قِرَةُ البلاد، فإِنما هو على حذف الهمزة المتحرِّكة وإِلقائها على الساكن الذي قبلها، وهو نوع من القياس، فأَما إِغرابُ أبي عبيد، وظَنُّه إِياه لغة، فَخَطأٌ.
      وفي الصحاح: أَن قولهم قِرةٌ، بغير همز، معناه: أَنه إِذا مَرِضَ بها بعد ذلك فليس من وَباءِ البلاد.
      "

    المعجم: لسان العرب

  2. فقر

    • "الفَقْر والفُقْر: ضد الغِنى،مثل الضَّعْفِ والضُّعْف.
      الليث: والفُقْر لغة رديئة؛ ابن سيده: وقَدْرُ ذلك أَن يكون له ما يَكْفي عيالَه،ورجل فَقِيرٌ من المال، وقد فَقُرَ، فهو فَقير، والجمع فُقَراءُ، والأُنثى فَقِيرةٌ من نسوة فَقَائِر؛ وحكى اللحياني: نسوة فُقَراءُ؛ قال ابن سيده: ولا أَدري كيف هذا، قال: وعندي أَن قائل هذا من العرب لم يَعْتدّ بهاء التأْنيث فكأَنه إِنما جمع فقيراً، قال: ونظيره نسوة فُقَهاءُ.
      ابن السكيت: الفَقِيرُ الذي له بُلْغَةٌ من العيش؛ قال الراعي يمدح عبد الملك‎ ‎بن‎ مَرْوان ويشكو إِليه سُعاته: أَما الفَقِيرُ الذي كانت حَلُوبَتُهُ وَفْقَ العِيال، فلم يُتْرَكْ له سَبَد؟

      ‏قال: والمسكين الذي لا شيء له.
      وقال يونس: الفَقِيرُ أَحسن حالاً من المسكين.
      قال: وقلت لأَعرابي مرةً: أَفَقِيرٌ أَنت؟ فقال: لا والله بل مسكين؛ فالمسكين أَسوأُ حالاً من الفقير.
      وقال ابن الأَعرابي: الفَقِيرُ الذي لا شيء له، قال: والمسكين مثله.
      والفَقْر: الحاجة، وفعله الافْتِقارُ، والنعت فَقِيرٌ.
      وفي التنزيل العزيز: إِنما الصدقات للفُقَراءِ والمساكين؛ سئل أَبو العباس عن تفسير الفَقِير والمسكين فقال:، قال أَبو عمرو‎ ‎بن‎ العلاء فيما يَروي عنه يونُس: الفَقِيرُ الذي له ما يَأْكل، والمسكين الذي لا شيء له؛ وروى ابن سلام عن يونس، قال: الفَقِيرُ يكون له بعض ما يُقيمه، والمسكين الذي لا شيء له؛ ويُرْوى عن خالد بن يزيد أَنه، قال: كأَن الفَقِيرَ إِنما سُمِّي فَقِيراً لِزَمانةٍ تصيبه مع حاجة شديدة تمنعه الزَّمانةُ من التَّقَلُّب في الكسب على نفسه فهذا هو الفَقِيرُ.
      الأَصمعي: المسكين أَحسن حالاً من الفَقِيرِ، قال: وكذلك، قال أَحمد بن عبيد، قال أَبو بكر: وهو الصحيح عندنا لأَن الله تعالى سَمَّى من له الفُلْك مسكيناً،فقال: أَما السفينة فكانت لمساكين يَعْملون في البحر؛ وهي تساوي جُمْلة؛ قال: والذي احتج به يونس من أَنه، قال لأَعرابي أَفَقيرٌ أَنت؟ فقال: لا والله بل مسكين، يجوز أَن يكون أَراد لا والله بل انا أَحسن حالاً من الفقير، والبيت الذي احتج به ليس فيه حجة، لأَن المعنى كانت لهذا الفَقِيرِ حَلوبةٌ فيما تقدم، وليست له في هذه الحالة حَلوبَةٌ؛ وقيل الفَقِيرُ الذي لا شيء له، والمسكين الذي له بعض ما يَكْفِيه؛ وإِليه ذهب الشافعي رضي الله عنه، وقيل فيهما بالعكس، وإِليه ذهب أَبو حنيفة، رحمه الله، قال: والفَقِيرُ مبنيّ على فَقُرَ قياساً ولم يُقَلْ فيه إِلا افْتَقَر يَفْتَقِرُ،فهو فَقِيرٌ.
      وفي الحديث: عاد البراءَ بنَ مالكٍ، رضي الله عنه، في فَقَارة من أَصحابه أَي في فَقْرٍ.
      وقال الفراء في قوله عز وجل: إِنما الصدقات للفُقراءِ والمساكين، قال الفراء: هم أَهل صُفَّةِ النبي، صلى الله عليه وسلم، كانوا لا عشائر لهم، فكانوا يلتمسون الفضل في النهار ويأْوون إِلى المسجد، قال: والمساكين الطَوَّافون على الأَبواب.
      وروي عن الشافعي، رضي الله عنه، أَنه، قال: الفُقَراءُ الزَّمْنَى الضعاف الذين لا حرفة لهم،وأَهل الحِرْفةِ الضعيفة التي لا تقع حرْفتُهم من حاجتهم موقعاً، والمساكين: السُّؤَّالُ ممن له حرفةٌ تقع مَوْقِعاً ولا تغنيه وعيالَهُ، قال الأَزهري: الفَقِيرُ أَشد حالاً عند الشافعي، رحمه الله تعالى.
      قال ابن عرفة: الفَقِيرُ، عند العرب، المحتاج.
      قال الله تعالى: أَنتم الفُقَراء إِلى الله؛ أَي المحتاجون إِليه، فأَما المسكين فالذي قد أَذلَّه الفَقْرُ،فإِذا كان هذا إِنما مَسْكَنَتُه من جهة الفَقْر حلَّتْ له الصدقة وكان فَقيراً مسكيناً، وإِذا كان مسكيناً قد أَذلَّهُ سوى الفَقْرِ فالصدقة لا تحل له، إِذ كان شائعاً في اللغة أَن يقال: ضُرِبَ فلانٌ المسكينُ وظُلِمَ المسكينُ، وهو من أَهل الثَّرْوَةِ واليَسار، وإِنما لحقه اسم المسكين من جهة الذِّلَّةِ، فمن لم تكن مسكنتُه من جهة الفَقْر فالصدقةُ عليه حرام.
      قال عبد الله محمد بن المكرم، عفا الله عنه: عَدْلُ هذه الملةِ الشريفة وإِنْصافُها وكَرَمُها وإِلطافها إِذا حَرَّمَت صدقةَ المال على مسكين الذِّلَّةِ أَباحَتْ له صدقةَ القُدْرةِ، فانتقلت الصدقةُ عليه من مال ذي الغِنَى إِلى نُصْرة ذي الجَاهِ، فالدِّينُ يَفْرِضُ للمسكين الفَقِيرِ مالاً على ذوي الغِنَى، وهو زكاة المال، والمُرُوءةُ تَفْرِضُ للمسكين الذليلِ على ذوي القدرة نُصْرَةً، وهو زكاة الجاه، ليتساوى مَنْ جَمَعَتْهُ أُخُوَّةُ الإِيمانِ فيما جعله الله تعالى للأَغنياء من تَمْكينٍ وإِمكان، والله سبحانه هو ذو الغِنَى والقدرةِ والمُجازِي على الصدقة على مسكين الفَقْرِ والنُّصْرَةِ لمسكين الذِّلَّةِ، وإِليه الرغبة في الصدقة على مِسْكِينَيْنَا بالنُّصرةِ والغِنَى ونَيْلِ المُنَى، إِنه غنيٌّ حميد.
      وقال سيبويه: وقالوا افْتَقَر كما، قالوا اشتَدَّ، ولم يقولوا فَقُر كما لم يقولوا شَدُدَ، ولا يستعمل بغير زيادة.
      وأَفْقَرَهُ الله من الفَقْرِ فافْتَقَرَ.
      والمَفَاقِرُ: وجوه الفَقْرِ لا واحد لها.
      وشَكَا إِليه فُقُورَه أَي حاجتَه.
      وأَخبره فُقُورَه أَي أَحْوالَه.
      وأَغنى الله مَفَاقِرَه أَي وُجُوه فَقْره.
      ويقال: سَدّ الله مَفاقِره أَي أَغناه وسَدَّ وُجوه فَقْره؛ وفي حديث معاوية أَنه أَنشد: لَمَالُ المَرْءِ يُصْلِحه، فيُغْني مَفاقِرَه، أَعفّ من القُنُوعِ المَفاقِر: جمع فَقْر على غير قياس كالمَشابه والمَلامحِ، ويجوز أَن يكون جمع مَفْقَر مصدر أَفْقَره أَو جمع مُفْقِرٍ.
      وقولهم: فلان ما أَفْقَره وما أَغْناه، شاذ لأَنه يقال في فِعْلَيْهما افتقر واستغنى، فلا يصح التعَجُّب منه.
      والفِقْرة والفَقْرة والفَقَارة، بالفتح: واحدة فَقَار الظهر، وهو ما انتضد من عِظام الصلب من لَدُن الكاهِل إِلى العَجْب، والجمع فِقَر وفَقَارٌ، وقيل في الجمع: فِقْرات وفِقَرات وفِقِرات.
      قال ابن الأَعرابي: أَقَلُّ فِقَر البَعِير ثماني عشرة وأَكثرها إِحدى وعشرون إِلى ثلاث وعشرين،وفَقَار الإِنسان سبع.
      ورجل مَفقُور وفَقِير: مكسور الفَقَار؛ قال لبيد يصف لُبَداً وهو السابع من نُسُور لُقْمان ابن عاد: لَمَّا رأَى لُبَدُ النُّسورَ تطايَرَتْ،رَفَعَ القَوادِم كالفَقِيرِ الأَعْزَلِ والأَعْزَلُ من الخيل: المائل الذَّنَب.
      وقال: الفَقِير المكسور الفَقَار؛ يضرب مثلاً لكل ضعيفٍ لا ينفُذ في الأُمور.
      التهذيب: الفقير معناه المَفْقُور الذي نُزِعت فِقَره من ظهره فانقطع صُلْبه من شدة الفَقْر، فلا حال هي أَوكد من هذه.
      أَبو الهثيم: للإِنسان أَربع وعشرون فَقَارةً وأَربع وعشرون ضِلَعاً، ست فَقَاراتٍ في العنق وست فَقَاراتٍ في الكاهل، والكاهل بين الكتفين، بين كل ضِلَعَينِ من أَضلاع الصدر فَقَارةٌ من فَقَاراتِ الكاهل الست ثم ستُّ فَقَاراتٍ أَسفلُ من فَقَاراتِ الكاهل، وهي فَقَاراتُ الظهرِ التي بِحِذاء البطن، بين كلِ ضِلَعَيْنِ من أَضلاع الجنبين فَقَارةٌ منها، ثم يقال لِفَقَارةٍ واحدة تفرق بين فَقَارِ الظهر والعَجُزِ: القَطاةُ، ويلي القَطاةَ رأْسا الوَرِكَيْنِ، ويقال لهما: الغُرابانِ أَبعدُها تمامُ فَقارِ العَجُز، وهي ست فَقَاراتٍ آخرها القُحْقُحُ والذَّنَبُ متصل بها، وعن يمينها ويسارها الجَاعِرتانِ، وهما رأْسا الوركين اللذان يليان آخر فَقَارةٍ من فَقَاراتِ العَجُز، قال: والفَهْقَةُ فَقارةٌ في أَصل العنق داخلة في كُوَّةِ الدماغ التي إِذا فُصِلَتْ أَدخل الرجل يده في مَغْرزِها فيخرج الدماغ.
      وفي حديث زيد بن ثابت: ما بين عَجْبِ الذَّنَب إِلى فِقْرةِ القفا ثنتان وثلاثون فِقْرَة في كل فِقْرَةٍ أَحد وثلاثون ديناراً، يعني خَرَز الظهر.
      ورجل فَقِرٌ: يشتكي فَقارَهُ؛ قال طرفة:وإِذا تَلْسُنُني أَلْسُنُها،إِنَّني لسْتُ بمَوْهونٍ فَقِرْ وأَجود ببيت في القصيدة يسمى فِقْرَةً، تشبيهاً بفِقْرةِ الظهر.
      والفاقِرةُ: الداهية الكاسرة للفَقَارِ.
      يقال: عمل به الفاقِرةَ أَي الداهية.
      قال أَبو إِسحق في قوله تعالى: تَظُنّ أَن يُفْعَلَ بها فاقِرَةٌ؛ المعنى توقن أَن يُفْعَلَ بها داهية من العذاب، ونحو ذلك؛ قال الفراء:، قال وقد جاءت أَسماء القيامة والعذاب بمعنى الدواهي وأَسمائها؛ وقال الليث: الفاقِرةُ داهية تكسر الظهر.
      والفاقِرةُ: الداهية وهو الوسم (* قوله« وهو الوسم» ظاهره أن الفاقرة تطلق على الوسم، ولم نجد ما يؤيده في الكتب التي بأيدينا، فان لم يكن صحيحاً فلعل في العبارة سقطاً؛ والأَصل والفاقرة الداهية من الفقر وهو الوسم إلخ) الذي يَفْقِرُ الأَنف.
      ويقال: فَقَرَتْه الفاقِرةُ أَي كسرت فَقَارَ ظهره.
      ويقال أَصابته فاقِرةٌ وهي التي فَقَرَتْ فَقَارَه أَي خَرَز ظهره.
      وأَفْقَرَك الصيدُ: أَمْكَنَك من فَقارِه أَي فارْمِه، وقيل: معناه قد قَرُبَ منك.
      وفي حديث الوليد بن يزيد بن عبد الملك: أَفْقَر بعد مَسْلَمَةَ الصيدُ لمن رَمى أَي أَمكن الصيدُ من فَقارِه لراميه؛ أَراد أَن عمه مسلمة كان كثير الغزو يَحْمي بيضةَ الإِسلام ويتولى سِدادَ الثغور، فلما مات اختل ذلك وأَمكن الإِسلامُ لمن يتعرّض إِليه.
      يقال: أَفقرك الصيدُ فارْمِه أَي أَمكنك من نفسه.
      وذكر أَبو عبيدة وجوهَ العَوارِيّ وقال: أَما الإِفقارُ فأَن يعطي الرجلُ الرجلَ دابته فيركبها ما أَحب في سفر ثم يردّها عليه.
      ابن السكيت: أَفْقَرْتُ فلاناً بعيراً إِذا أَعرته بعيراً يركب ظهره في سفر ثم يرده.
      وأَفْقَرَني ناقتَه أَو بعيره: أَعارني ظهره للحمل أَو للركوب، وهي الفُقْرَى على مثال العُمْرَى؛ قال الشاعر: له رَبَّةٌ قد أَحْرَمَتْ حِلَّ ظَهْرِه،فما فيه لِلفُقْرَى ولا الحَجِّ مَزْعَمُ وأَفقرتُ فلاناً ناقتي أَي أَعرته فَقَارَها.
      وفي الحديث: ما يَمْنَعُ أَحدَكم أَن يُفْقِرَ البعيرَ من إِبله أَي يُعيره للركوب.
      يقال: أَفقر البعيرَ يُفْقِرُه إِفقاراً إِذا أَعاره، مأْخوذ من ركوب فَقارِ الظهر، وهو خَرَزَاتُه، الواحدة فَقارَة وفي حديث الزكاة: ومن حَقِّها إِفْقارُ ظهرِها.
      وفي حديث جابر: أَنه اشترى منه بعيراً وأَفْقَره ظهرَه إِلى المدينة.
      وفي حديث عبد الله: سئل عن رجل استقرض من رجل دراهم ثم إِنه أَفْقَر المُقْرِضَ دابتَه، فقال: ما أَصاب من ظهر دابته فهو رباً.
      وفي حديث المزارعة: أَفْقِرْها أَخاك أَي أَعِرْه أَرضك للزراعة، استعاره للأَرض من الظهر.
      وأَفْقَرَ ظهرُ المُهْرِ: حان أَن يُرْكَبَ.
      ومُهْر مُفْقِر: قويّ الظهر، وكذلك الرجل.
      ابن شميل: إِنه لَمُفْقِرٌ لذلك الأَمر أَي مُقْرنٌ له ضابط؛ مُفْقِرٌ لهذا العَزْم وهذا القِرْنِ ومُؤْدٍ سواء.
      والمُفَقَّر من السيوف: الذي فيه حُزُوز مطمئنة عن متنه؛ يقال منه: سيف مُفَقَّر.
      وكلُّ شيء حُزَّ أَو أُثِّرَ فيه، فقد فُقِّرَ.
      وفي الحديث: كان اسم سيف النبي، صلى الله عليه وسلم، ذا الفَقَارِ؛ شبهوا تلك الحزوز بالفَقارِ.
      قال أَبو العباس: سمي سيف النبي، صلى الله عليه وسلم، ذا الفَقار لأَنه كانت فيه حُفَرٌ صِغار حِسانٌ، ويقال للحُفْرة فُقْرة، وجمعها فُقَر؛ واستعاره بعض الشعراء للرُّمْح، فقال: فما ذُو فَقارٍ لا ضُلُوعَ لجوفِه،له آخِرٌ من غيره ومُقَدَّمُ؟ عنى بالآخر والمُقَدَّم الزُّجَّ والسِّنانَ، وقال: من غيره لأَنهما من حديد، والعصا ليست بحديد.
      والفُقْر: الجانب، والجمع فُقَر، نادر؛ عن كراع، وقد قيل: إِن قولهم أَفْقَرَكَ الصيدُ أَمكنكَ من جانبه.
      وفَقَرَ الأَرضَ وفَقَّرَها: حفرها.
      والفُقْرةُ: الحُفرة؛ ورَكِيَّة فَقِيرةٌ مَفْقُورةٌ.
      والفَقِيرُ: البئر التي تغرس فيها الفَسِيلةُ ثم يكبس حولَها بتُرْنُوقِ المَسِيل، وهو الطين، وبالدِّمْنِ وهو البعر، والجمع فُقُر، وقد فَقَّرَ لها تَفْقِيراً.
      الأَصمعي: الوَدِيَّة إِذا غرست حفر لها بئر فغرست ثم كبس حولها بتُرْنُوق المَسِيلِ والدِّمْنِ، فتلك البئر هي الفَقِيرُ.
      الجوهري: الفَقِيرُ حفير يحفر حول الفَسِيلة إِذا غرست.
      وفَقِيرُ النخلة: حفيرة تحفر للفسيلة إِذا حوّلت لتغرس فيها.
      وفي الحديث:، قال لسلمان: اذهب ففَقّر الفسيل أَي احْفِرْ لها موضعاً تُغْرَسُ فيه، واسم تلك الحفرة فُقْرَةٌ وفَقِيرٌ.
      والفَقِير: الآبار المجتمعة الثلاث فما زادت، وقيل: هي آبار تُحْفَرُ وينفذ بعضها إِلى بعض، وجمعه فُقُرٌ.
      والبئر العتيقة: فَقِير، وجمعها فُقُر.
      وفي حديث عبد الله بن أنيس، رضي الله عنه: ثم جمعنا المفاتيح فتركناها في فَقِيرٍ من فُقُر خيبر أَي بئر من آبارها.
      وفي حديث عثمان، رضي الله عنه: أَنه كان يشرب وهو محصور من فَقِيرٍ في داره أَي بئر، وهي القليلة الماء.
      وفي حديث عمر، رضي الله عنه: وذكر امرأَ القيس فقال: افْتَقَر عن مَعانٍ عُورٍ أَصَحَّ بصَرٍ، أَي فتح عن معان غامضة.
      وفي حديث القَدَر: قِبَلَنَا ناسٌ يتَفَقَّرون العلم؛ قال ابن الأَثير: هكذا جاء في رواية، بتقديم الفاء على القاف، قال والمشهور بالعكس؛ قال: وقال بعض المتأَخرين هي عندي أَصح الروايات وأَليَقها بالمعنى، يعني أَنهم يستخرجون غامضه ويفتحون مُغْلَقَه، وأَصله من فَقَرْتُ البئر إِذا حفرتها لاستخراج مائها، فلما كان القَدَرِيَّةُ بهذه الصفة من البحث والتَتَبُّع لاستخراج المعاني الغامضة بدقائق التأْويلات وصفهم بذلك.
      والفَقِيرُ: رَكِيَّة بعينها معروفة؛
      ، قال: ما لَيْلَةُ الفَقِيرِ إِلا شَيْطان،مجنونةٌ تُودِي بِرُوح الإِنسانْ لأَن السير إِليها متعب، والعرب تقول للشيء إِذا استصعبوه: شيطان.
      والفَقِيرُ: فم القَناةِ التي تجري تحت الأَرض، والجمع كالجمع، وقيل: الفَقِيرُ مَخْرَجُ الماء من القَناة.
      وفي حديث مَحَيِّصَةَ: أَن عبد الله‎ ‎بن‎ سَهْل قُتِلَ وطُرِحَ في عين أَو فَقِيرٍ؛ الفَقِيرُ: فم القَناة.
      والفَقْر: أَن يُحَزَّ أَنفُ البعير.
      وفَقَر أَنفَ البعير يَفْقِرُه ويَفْقُره فَقْراً، فهو مَفْقُورٌ وفَقِيرٌ إِذا حَزَّه بحديدة حتى يَخْلُصَ إِلى العظم أَو قريب منه ثم لوى عليه جَريراً ليُذلِّلَ الصعبَ بذلك ويَرُوضَه.
      وفي حديث سعد، رضي الله عنه: فأَشار إِلى فَقْرٍ في أَنفه أَي شق وحَزٍّ كان في أَنفه؛ ومنه قولهم: قد عمل بهم الفاقرة.
      أَبو زيد: الفَقْرُ إِنما يكون للبعير الضعيف، قال: وهي ثلاث فِقَرٍ.
      وفي حديث عمر، رضي الله عنه: ثلاثٌ من الفَواقِرِ أَي الدواهي، واحدتها فاقِرَةٌ، كأَنها تَحْطِمُ فَقارَ الظَّهْرِ كما يقال قاصمة الظهر.
      والفَقارُ: ما وقع على أَنفِ البعير الفَقِير من الحرِيرِ؛ قال: يَتُوقُ إِلى النَّجاءِ بفَضْلِ غَرْبٍ،وتَفْذَعُه الخِشَاشَةُ والفَقارُ ابن الأَعرابي:، قال أَبو زياد تكون الحُرْقة في اللِّهْزِمَة.
      أَبو زياد: وقد يُفْقَرُ الصعْب من الإِبل ثلاثةَ أَفْقُرٍ في خَطْمِه، فإِذا أَراد صاحبه أَن يُذِله ويمنعه من مَرَحِه جعل الجَرِيرَ على فَقْرِه الذي يلي مِشْفَره فَمَلَكه كيف شاء، وإِن كان بين الصعب والذلول جعل الجرير على فَقْره الأَوسط فَتَرَيَّد في مشيته واتسع، فإِذا أَراد أَن ينبسط ويذهب بلا مؤونة على صاحبه جعل الجرير على فَقْره الأَعلى فذهب كيف شاء، قال: فإِذا خُزَّ الأَنف حَزًّا فذلك الفَقْرُ، وبعير مَفْقُور.
      ورَوَى مُجالِدٌ عن عامر في قوله تعالى: وسلامٌ عليّ يوم وُلِدْتُ ويومَ أَموت ويوم أُبعث حيّاِ؛ قال الشعبي: فُقرات ابن آدم ثلاثٌ: يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حياً، هي التي ذكر عيسى « عليه السلام؛ قال: وقال أَبو الهيثم الفُقرات هي الأُمور العظام جمع فُقْرة، بالضم، كما قيل في قتل عثمان، رضي الله عنه: استَحَلُّوا الفُقَر الثلاثَ: حُرْمة الشهر الحرام وحرمة البلد الحرام وحرمة الخلافة؛ قال الأَزهري: وروى القتيبي قول عائشة،رضي الله عنها، في عثمان: المركوبُ منه الفِقَرُ الأَربع، بكسر الفاء،وقال: الفِقَر خَرَزَات الظهر، الواحدة فِقْرَة؛ قال: وضَربتْ فِقَرَ الظهر مثلاً لما ارْتُكِبَ منه لأَنها موضع الركوب، وأَرادت أَنه رُكِبَ منه أَربعُ حُرَمٍ عِظَامٍ تجب له بها الحقوقُ فلم يَرْعَوْها وانتهكوها، وهي حرمته بصحبة النبي، صلى الله عليه وسلم، وصهره وحرمة البلد وحرمة الخلافة وحرمة الشهر الحرام.
      قال الأَزهري: والروايات الصحيحة الفُقَر الثلاثُ،بضم الفاء، على ما فسره ابن الأَعرابي وأَبو الهيثم، وهو الأَمر الشنيع العظيم، ويؤيد قولهما ما، قاله الشعبي في تفسير الآية وقوله: فُقراتُ ابن آدم ثلاث.
      وروى أَبو العباس عن ابن الأَعرابي أَنه، قال: البعير يُقْرَمُ أَنفه، وتلك القُرْمَة يقال لها الفُقْرَة، فإِن لم يَسْكُنْ قُرِمَ أُخرى ثم ثالثةً؛ قال: ومنه قول عائشة في عثمان، رضي الله عنهما: بَلَغْتُم منه الفُقَرَ الثلاث، وفي رواية: استعتبتموه ثم عَدَوْتُمْ عليه الفُقَرَ الثلاثَ.
      قال أَبو زيد: وهذا مَثَلٌ، تقول: فعلتم به كفعلكم هذا البعير الذي لم تُبْقُوا فيه غاية؛ أَبو عبيد: الفَقِير له ثلاثة مواضع (* قوله« الفقير له ثلاثة مواضع إلخ» سقط من نسخة المؤلف الموضع الثالث، وذكره ياقوت بعد أن نقل عبارة أبي عبيدة حيث، قال: والثالث تحفر حفرة ثم تغرس بها الفسيلة فهي فقير)، يقال: نزلنا ناحيةَ فَقِير بني فلان، يكون الماء فيه ههنا رَكِيَّتان لقوم فهم عليه، وههنا ثلاث وههنا أَكثر فيقال: فَقِيرُ بني فلان أَي حصتهم منها كقوله: تَوَزَّعْنا فَقِيرَ مِياهِ أُقْرٍ،لكلِّ بني أَبٍ فيها فَقِيرُ فَحِصَّةُ بعضِنا خَمْسٌ وسِتٌّ،وحِصَّةُ بعضِنا منهنّ بِيرُ والثاني أَفواه سَقْفِ القُنِيّ؛ وأَنشد: فَوَرَدَتْ، والليلُ لما يَنْجَلِ،فَقِيرَ أَفْواهِ رَكِيَّاتِ القُني وقال الليث: يقولون في النِّضال أُراميك من أَدنى فِقْرةٍ ومن أَبعد فِقْرة أَي من أَبعد مَعْلَمٍ يتعلمونه من حفِيرة أَو هَدَف أَو نحوه.
      قال: والفُقْرة حُفْرة في الأَرض.
      وأَرض مُتَفَقِّرة: فيها فُقَرٌ كثيرة.
      ابن سيده: والفِقْرَةُ العَلم من جبل أَو هَدَفٍ أَو نحوه.
      ابن المُظَفَّر في هذا الباب: التَّفْقِير في رِجْل الدواب بياضٌ مخالط للأَسْواقِ إِلى الرُّكَبِ، شاة مُفَقَّرة وفرس مُفَقَّر؛ قال الأَزهري: هذا عندي تصحيف والصواب بهذا المعنى التفقيز، بالزاي والقاف قبل الفاء،وسيأْتي ذكره.
      وفَقَرَ الخَرَزَ: ثَقَبه للنَّظْم؛ قال: غَرائِرُ في كِنٍّ وصَوْنٍ ونَعْمةٍ،يُحَلَّيْنَ ياقُوتاً وشَذْراً مُفَقَّر؟

      ‏قال الأَزهري: وهو مأْخوذ من الفَقارِ.
      وفُقْرَةُ القميص: مَدْخَلُ الرأْس منه.
      وأَفْقَرَكَ الرَّمْيُ: أَكْثَبَك.
      وهو منك فُقْرَةً أَي قريبٌ؛
      ، قال ابن مقبل: راميتُ شَيْبي، كِلانا مُوضِعٌ حِجَجاً سِتِّينَ، ثم ارْتَمَيْنا أَقربَ الفُقَرِ والفَقُرَة: نبت، وجمعها فَقُرٌ؛ حكاها سيبويه، قال: ولا يكسر لقلة فَعُلَةٍ في كلامهم والتفسير لثعلب، ولم يحكِ الفَقُرَة إِلا سيبويه ثم ثعلب.
      ابن الأَعرابي: فُقُورُ النَّفْس وشُقُورُها هَمُّها، وواحد الفُقُورِ فَقْر.
      وفي حديث الإِيلاء على فَقِيرٍ من خَشَب، فسره في الحديث بأَنه جِذْعٌ يُرْقى عليه إِلى غُرْفة أَي جعل فيه كالدَّرَج يُصْعَدُ عليها وينزل، قال ابن الأَثير: والمعروف نَفِير، بالنون، أَي منقور.
      "

    المعجم: لسان العرب

  3. فَقْرُ
    • ـ فَقْرُ وفُقْرُ: ضِدُّ الغِنَى، وقَدْرُهُ أنْ يكونَ له ما يَكْفِي عِيالَه،
      ـ فَقيرُ: مَنْ يَجِدُ القُوتَ، والمِسْكينُ: مَنْ لا شيءَ له،
      ـ فَقيرُ: المُحْتاجُ، والمِسْكينُ: مَنْ أذَلَّهُ الفَقْرُ أو غَيْرُهُ مِن الأَحْوالِ. الشَّافِعيُّ: ‘‘الفُقَرَاءُ: الزَّمْنَى الذينَ لا حِرْفَةَ لَهُم، وأهْلُ الحِرَفِ الذينَ لا تَقَعُ حِرْفَتُهُم من حاجَتِهِم مَوْقِعاً، والمَساكينُ: السُّؤَّالُ مِمَّنْ له حِرْفَةٌ تَقَعُ مَوْقِعاً ولا تُغْنِيهِ وعِيالَهُ’‘.
      ـ فَقيرُ: مَنْ له بُلْغَةٌ، والمِسْكينُ من لا شيءَ له، أو هو أحْسَنُ حالاً مِن الفَقيرِ، أو هُما سَواءٌ. فَقُرَ فَهو فَقيرٌ من فُقَراءَ، وفَقيرَةٌ مِنْ فَقائِرَ، وافْتَقَرَ، وأفْقَرَهُ اللّهُ تعالى.
      ـ سَدَّ اللّهُ مَفَاقِرَهُ: أغْناهُ، وسَدَّ وُجُوهَ فَقْرِهِ.
      ـ فِقْرَةُ وفَقْرَةُ وفَقَارَةُ: ما انْتَضَدَ منْ عِظامِ الصُّلْبِ منْ لَدُنِ الكاهِلِ إلى العَجْبِ، ج: فِقَرٌ وفَقَارٌ وفِقْرَاتٌ وفِقَرَاتٌ.
      ـ فَقيرُ: الكَسيرُ الفَقارِ كالفَقر والمَفْقُور، والبِئْرُ تُغْرَسُ فيها الفَسيلَةُ، ج: فُقُرٌ، وقد فَقَّرَ لَها تَفْقيراً، أوْ هي آبارٌ يَنْفُذُ بَعْضُها إلى بعض، ورَكِيَّة، والمَكانُ السَّهْلُ يُحْفَرُ فيه رَكايَا مُتَنَاسِقَةٌ، وفَمُ القَناةِ.
      ـ فُقَيْرُ: موضع.
      ـ فاقِرَةُ: الدَّاهِيَةُ.
      ـ فَقْرُ: الحَفْرُ، كالتَّفْقيرِ، وثَقْبُ الخَرَزِ للنَّظْم، وحَزُّ أَنْفِ البعيرِ حتى يَخْلُصَ إلى العَظْمِ لِتَذلِيلِهِ، يَفْقِرُ ويَفْقُرُ وهو فَقيرٌ ومَفْقُورٌ، والهَمُّ، ج: فُقُورٌ،
      ـ فُقْرُ: الجانِبُ، ج: فُقَرٌ.
      ـ أفْقَرَكَ الصَّيْدُ: أمْكَنَكَ مِنْ جانِبِهِ،
      ـ أفْقَرَ بَعيرَهُ: أَعَارَكَ ظَهْرَهُ لِلحَمْلِ والرُّكُوبِ، والاسْمُ: الفُقْرَى.
      ـ مُفْقِرُ: القَوِيُّ، والمُهْرُ الذي حانَ له أنْ يُرْكَبَ.
      ـ ذُو الفَقارِ: سَيْفُ العاصِ ابنِ مُنَبِّهٍ قُتلَ يَوْمَ بَدْرٍ كافراً، فَصارَ إلى النبيِّ، صلى الله عليه وسلم، ثُمَّ صارَ إلى عليٍّ، ولَقَبُ مَعْشَرِ بنِ عَمْرٍو الهَمْدانِي،
      ـ سَيْفٌ مُفَقَّرٌ: فيه حُزُورٌ مُطْمَئِنَّةٌ عَنْ مَتْنِهِ،
      ـ رَجُلٌ مُفَقَّرٌ: مُجْرٍ لكُلِّ ما أُمِر به.
      ـ فُقْرَةُ: القُرْبُ، يقالُ: هو مِنِّي فُقْرَةً، والحُفْرَةُ، ومَدْخَلُ الرأسِ من القَميصِ،
      ـ فِقْرَةُ: العَلَمُ من جَبَلٍ أوْ هَدَفٍ أو نحوِهِ، وأجْوَدُ بَيْتٍ في القَصيدةِ، والقَراح من الأرضِ لِلزرعِ،
      ـ فَقْرَةُ: نَبْتٌ، ج: فَقْرٌ.
      ـ فَقْرَنُ: سَيْفُ أبي الخَيْرِ بنِ عَمْرٍو الكِنْدِي.
      ـ فَقَارُ: جَبَلٌ.
      ـ فَيْقَرُ: الداهيةُ.
      ـ إِنَّهُ لمُفْقِرٌ لهذا الأَمرِ: مُقْرِنٌ له ضابِطٌ.
      ـ أرضٌ مُتَفَقِّرَةٌ: فيها فُقَرٌ كثيرةٌ: حُفَرٌ.

    المعجم: القاموس المحيط

  4. فقر
    • ف ق ر: ذو الفَقَارِ اسم سيف النبي عليه الصلاة والسلام و الفَاقِرةُ الداهية يقال فَقَرَتْهُ الفاقرة أي كسرت فَقَارَ ظهره قال بن السكيت الفَقيِرُ الذي له بلغة من العيش والمسكين الذي لا شيء له وقال الأصمعي المسكين أحسن حالا من الفقير وقال يونس الفقير أحسن حالا من المسكين قال وقلت لأعرابي أفقير أنت فقال لا والله بل مسكين وقال بن الأعرابي الفقير الذي لا شيء له والمسكين مثله و الفُقْرُ بالضم لغة في الفقر كالشعف والضعف و أفْقَرَهُ الله فافتَقَرَ و الفَقِيرُ أيضا لامكسور فقار الظهر وسد الله مَفاقِرَهُ أي أغناه وسد وجوه فقره وقولهم ما أعناه وما أفقره شاذ لأنه يقال في فعلهما افْتَقَرَ واستغنى فلا يصح التعجب منه

    المعجم: مختار الصحاح

  5. افتقرَ
    • افتقرَ / افتقرَ إلى يفتقر ، افتقارًا ، فهو مُفتقِر ، والمفعول مُفتقَر إليه :-
      افتقر التَّاجرُ صار فقيرًا قليل المال :-افتقر بعد غِنًى، - افتقرت الدَّولةُ.
      افتقر إلى الشَّيء: افتقده، احتاج إليه، لم يتوافر لديه :-افتقر إلى المال/ المعرفة، - كلام المدَّعي يفتقر إلى دليل، - افتقر إلى الذكاء/ الحكمة، - افتقر إلى أيدٍ عاملة مُدرّبة.


    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  6. فقير
    • فقير - ج، فقراء وفقر ، -مؤ، فقيرة ج، فقيرات وفقائر وفقراء
      1- فقير : محتاج لا يملك من الموارد ما يكفيه ويكفي عياله. 2- فقير من يشتكي فقار سلسلة ظهره من كسر أو مرض. 3- فقير : حفرة تغرس فيها الغرسة. 4- فقير : مخرج الماء من فم القناة.

    المعجم: الرائد

  7. فَقْر
    • فَقْر :-
      جمع مَفَاقِرُ (على غير قياس): عَوَز، حاجة، بُؤْس، قلَّة الممتلكات والبضائع المادّيّة الأساسيَّة، عكسه غنًى :-دفعه الفقْر إلى السفر للخارج، - {الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ} :-
      • خَطّ الفَقْر: مقياس للفقر حيث يكون الشَّخص تحت هذا الخطّ فقيرًا بشكل رسميّ، - فقْر مُدْقِع: فقْر شديد، مُذلّ.
      فَقْر الدَّم: (طب) أنيميا، مرض ناتج عن نقص في كريّات الدم الحمراء أو الهيموجلوبين أو في كليهما ويصحبه شحوب أو خفقان، وهو ناتج عن سوء التغذية أو فساد التمثيل الغذائي :-أُصيب بفقْر الدم.
      الفَقْران: الفقر وكثرة العيال.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  8. فَقْرة
    • فَقْرة :-
      جمع فَقْرات وفَقَرات وفِقَر وفَقَار:
      1 - فَقَارة، واحدة من عظام السِّلسلة الظهريّة :-عدد فِقْرات العمود الفقري في الإنسان 33 فَقْرة، - أُصيب بالغضروف في الفقرة الثانية.
      2 - جزء من كلام أو فكرة مكتوبة تتناول نقطة معيَّنة من الموضوع :-فَقْرة من كتاب/ مَقال، - أهم ما قرأت من المقال الفقرة الأولى.
      3 - معنى مستقل مما تشتمل عليه المادة في القانون :-تنص الفقرة الخامسة من الدُّستور على أن.
      فقرة إعلانيَّة: سلسلة من الإعلانات تُذاع في التِّلفاز.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  9. فقير
    • فقير :-
      جمع فُقراءُ وفُقُر، مؤ فقيرة، جمع مؤ فُقراء:
      1 - صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من فقُرَ: قليل المال، الذي لا يملك ما يكفيه، عكْسه غَنِيّ :-يتصدّق على الفقراء، - أسرة فقيرة، - {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا} :-
      • الطَّبقات الفقيرة، - رقيبا الفقير: الجوع والعري.
      2 - مُحتاج :-فقير إلى الله، - {إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ} - {وَمَنْ كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ} .

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  10. فقرة
    • فقرة
      1- فقرة : خرزة من خرزات سلسلة الظهر، جمع : فقر وفقرات وفقرات. 2- فقرة : و جمع : فقر النوع من فقر. 3- فقرة : أجود بيت في القصيدة. 4- فقرة : جملة مختارة من الكلام. 5- فقرة : نكتة في الكلام. 6- فقرة : علم من جبل أو هدف أو نحوهما.

    المعجم: الرائد

  11. أفقرَ
    • أفقرَ يُفقر ، إفقارًا ، فهو مُفقِر ، والمفعول مُفقَر :-
      أفقر الشَّخصَ أفلسه، جعله قليل المال مُحتاجًا :-أفقره القمارُ/ إسرافُه وتبذيرُه، - أفقرت الحروبُ البلادَ: قضت على مواردها وأنزلت بها خسائر.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  12. فقَّرَ
    • فقَّرَ يفقِّر ، تفقيرًا ، فهو مُفقِّر ، والمفعول مُفقَّر :-
      فقَّر الاحتلالُ البلادَ أفقرها، جعلها فقيرة.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  13. الفِقْرَة
    • الفِقْرَة : الفَقارَة.
      و الفِقْرَة العلَمُ من جَبَل أو هَدَف ونحوه.
      و الفِقْرَة جملةٌ من كلام، أو جزءٌ من موضوع، أو شطرٌ من بيت شعر.
      ويقال: زدْتُ في كلامه أو شِعْره فِقْرَة.
      وما أحسنَ فِقَرَ كلامه: نُكَتَه.
      و الفِقْرَة معنًى مستقل مما تشتمل عليه المادة في القانون. والجمع : فِقَرٌ، وفِقْرات.

    المعجم: المعجم الوسيط

  14. أفْقَرَ
    • [ف ق ر]. (فعل: رباعي متعد). أفْقَرَ، يُفْقِرُ، مصدر إفْقَارٌ.
      1. :-أفْقَرَهُ بِفَوَائِدِ الدُّيُونِ :- : جَعلَهُ مُعْدِماً، فَقِيراً.
      2. :-ما أفْقَرهُ :- : كَمْ هُوَ مُعْدِمٌ، فَقِيرٌ.
      3. :-أفَقَرَهُ الأَرْضَ :-: أعارَهُ إيَّاها لِلزِّراعَةِ.
      4. :-أفقَرَ ظَهْرُ الْمُهْرِ :-: حانَ أنْ يُرْكَبَ.
      5. :-أفقَرَهُ ظَهْرَ مُهْرِهِ :- : أعَارَهُ الْمُهْرَ.

    المعجم: الغني

  15. فِقْرَةٌ
    • جمع: فِقَرٌ، فِقَرَاتٌ، فِقْرَاتٌ.[ف ق ر].
      1. :-فِقْرَةُ الظَّهْرِ :- : الْخَرَزَةُ مِنْ خَرَزَاتِهِ، فَقَارَةٌ.
      2. :-قَرَأَ فِقْرَةً مِنَ النَّصِّ :-:جُمْلَةً مُعَيَّنَةً مِنْهُ. :-فِقْرَةُ الْقَصِيدَةِ :-: أَجْوَدُ بَيْتٍ مِنْهَا أَوْ شَطْرٌ مِنْ بَيْتٍ.
      3. :-مَا أَحْسَنَ فِقْرَةَ كَلاَمِهِ :- : نُكْتَتَهُ.
      4. :-فِقْرَةٌ مِنَ القَانُونِ :- : مَعْنَىً مُسْتَقِلٌّ مِمَّا تَشْتَمِلُ عَلَيْهِ الْمَادَّةُ في القانُونِ.

    المعجم: الغني

  16. تفاقرَ
    • تفاقرَ يتفاقر ، تفاقُرًا ، فهو متفاقِر :-
      تفاقر الرَّجلُ تظاهر بالفقر :-تفاقر كي لا يُطلب منه عطاء.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  17. فِقْرِيّ
    • فِقْرِيّ :-
      اسم منسوب إلى فَقْرة/ فِقْرة: :-حيوان/ عصب فِقْريّ:-
      • الحيوانات الفِقريّة: الفقَاريّات؛ الحيوانات التي لها عمود فقريّ وتشمل الثَدييّات والطيور والأسماك، - العمود الفِقْريّ/ السِّلسلة الفِقريّة: السِّلسلة العظميّة الظهريّة، السِّلسلة الفقَاريَّة، والتي تمتدّ من القِحْف إلى العُصْعُص وتغطّى النّخاع الشَّوكيّ وتشكل الدّعامة الرّئيسية للجسد.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  18. أَفقَر
    • أفقر - إفقارا
      1- أفقره : جعله فقيرا. 2- أفقره الصيد : أمكنه من «فقره»، أي جانبه. 3- أفقره الأرض : أعاره إياها للزراعة. 4- أفقره ظهر مهره : أعاره المهر. 5- أفقر : ظهر المهر : حان أن يركب. 6- أفقره شاة : أعاره إياها ليحلبها.

    المعجم: الرائد

  19. فَقرة
    • فقرة - ج، فقر وفقرات
      1- فقرة : حفرة تغرس فيها الغرسة. 2- فقرة : أمر عظيم. 3- فقرة : قرب، جوار. 4- فقرة : مدخل الرأس من القميص.

    المعجم: الرائد

  20. الفَقِيرُ
    • الفَقِيرُ : المكسُورُ الفَقارِ.
      و الفَقِيرُ مَخْرَجُ الماء من القناة.
      و الفَقِيرُ من الناس: من لا يملك إِلاَّ أقل القُوت.
      و الفَقِيرُ الواحدُ ممن يُسمَّونَ بالدَّراويش . والجمع : فقراء، وفُقُرٌ.

    المعجم: المعجم الوسيط

  21. اِفْتَقَرَ
    • [ف ق ر]. (فعل: خماسي لازم، متعد بحرف). اِفْتَقَرَ ، يفْتَقِرُ، ، مصدر اِفْتِقَارٌ.
      1. :-اِفْتَقَرَ بَعْدَ غِنىً :- : صَارَ فَقِيراً مُعْوِزاً، سَاءتْ حَالَتُهُ.
      2. :-اِفْتَقَرَ التَّاجِرُ إلَى الْمَالِ :-: أعْوَزَهُ الْمَالُ.
      3. :-اِفْتَقَرَ إلَى مُسَاعَدَةِ أهْلِهِ :- : اِحْتَاجَ إلَيْهَا. :-اِفْتَقَرَ إلَى الحَنَانِ مُنْذُ صِغَرِهِ.

    المعجم: الغني

  22. فَقَّرَ
    • [ف ق ر]. (فعل: رباعي لازم متعد بحرف). فَقَّرْتُ، أُفَقِّرُ، فَقِّرْ، مصدر تَفْقِيرٌ.
      1. :-فَقَّرَ العُودَ :- : كَسَّرَهُ.
      2. :-فَقَّرَ الْفَسِيلَةَ، أولِلْفَسيلَةِ :- : حَفَرَ لَهَا حَفِيرَةً لِتُغْرَسَ فِيهَا.
      3. :-فَقَّرَ الأَرْضَ وَلَهَا :- : حَفَرَهَا.
      4. :-فَقَّرَ الْخَرَزَ :- : ثَقَبَهُ لِيَجْمَعَهُ فِي سِلْكٍ.
      5. :-فَقَّرَتْهُ الْمُصِيبَةُ :- : حَلَّتْ بِهِ شَدِيدَةً.

    المعجم: الغني

  23. فقُرَ
    • فقُرَ يَفقُر ، فَقَارةً ، فهو فقير :-
      فقُر الرَّجلُ ذهب مالُه، عكسه غنِي.

    المعجم: اللغة العربية المعاصرة

  24. إِفتَقَر
    • إفتقر - افتقارا
      1- إفتقر : صار فقيرا. 2- إفتقر اليه أو إلى الشيء : احتاج «افتقر إلى الحنان، افتقر البحث إلى العمق».

    المعجم: الرائد

  25. الفَقْرُ
    • الفَقْرُ : العَوَز والحاجة. والجمع : مَفاقِرُ [على غير قياس] .
      و الفَقْرُ الشَّقُّ والحَزُّ.
      و الفَقْرُ الهمُّ والحرْص. والجمع : فُقورٌ.
      وفقرُ الدم: نقصٌ به واضطراب في تكوينه يَصحَبُهُ شحوبٌ وبُهْرٌ وخَفَقان .

    المعجم: المعجم الوسيط





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: