وصف و معنى و تعريف كلمة فقطاهن:


فقطاهن: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ نون (ن) و تحتوي على فاء (ف) و قاف (ق) و طاء (ط) و ألف (ا) و هاء (ه) و نون (ن) .




معنى و شرح فقطاهن في معاجم اللغة العربية:



فقطاهن

جذر [فقط]

  1. مُفقَّط: (اسم)
    • مُفقَّط : اسم المفعول من فقَّطَ
  2. مُفقِّط: (اسم)
    • مُفقِّط : فاعل من فقَّطَ
  3. تَفْقيط: (اسم)
    • تَفْقيط : مصدر فقَّطَ
  4. فقَّطَ : (فعل)
    • فقَّطَ يفقِّط ، تَفْقيطًا ، فهو مُفقِّط ، والمفعول مُفقَّط
    • فقَّط الحسابَ: ختمه بكلمة (فقط) حتى لا يُزاد عليه


  5. فَقَّط : (فعل)
    • فَقَّط الحسابَ: ختمه وقرنَه بكلمة (فَقَطْ) حتى لا يزاد عليه
  6. فَقَط : (اسم)
    • فَقَط:كلمة مركّبة من الفاء وقطّ بمعنى لا غير، فحسب، وتُقرَن بالعدد لئلاَّ يُزاد عليه اشتريت ثلاثة كتب فقط
    • مَرَّةً فَقَطْ : مَرَّةً فَحَسْبُ، مَرَّةً لَيْسَ غَيْرُ
,
  1. فقَّطَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • فقَّطَ يفقِّط ، تَفْقيطًا ، فهو مُفقِّط ، والمفعول مُفقَّط :-
      • فقَّط الحسابَ ختمه بكلمة (فقط) حتى لا يُزاد عليه.
  2. فقَّط (المعجم الرائد)
    • فقط - تفقيطا
      1-فقط الحساب : ختمه بكلمة «فقط» مع تعيين مقداره خوفا من التزوير
,
  1. فقص (المعجم لسان العرب)


    • "فَقَصَ البيضةَ وكلَّ شيءٍ أَجوفَ يَفْقِصُها فَقْصاً وفَقَّصَها: كسرها، وفَقَشَها يَفْقِسُها: معناه فضَخَها، وتَفَقَّصَت عن الفَرْخ.
      والفقُّوصةُ: البِطِّيخةُ قبل أَن تَنْضَج، وانْفَقَصَت البيضةُ.
      وفي حديث الحُدَيبية: وفَقَصَ البيضةَ أَي كسرها، وبالين أَيضاً.
      "
  2. فَقَصَ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ فَقَصَ البَيْضَةَ يَفْقِصُهَا: كسَرَهَا، وفَضَخَها، فهي فَقيصةٌ ومَفْقُوصةٌ.
      ـ فَقِيصُ: حَديدَةٌ كحَلْقَةٍ في أدَاةِ الحَرَّاثِ.
      ـ فَقُّوسُ: البِطِّيخَةُ قبلَ النُّضْجِ، مِصْرِيَّةٌ.
      ـ مِفْقَاصُ: شِبْهُ رُمَّانَةٍ تكونُ في طَرَفِ جُرْزٍ، تَفْقِصُ كلَّ شيءٍ أدْرَكَتْهُ.
  3. وقص (المعجم لسان العرب)
    • "الوَقَصُ، بالتحريك: قِصَرُ العنق كأَنما رُدَّ في جوف الصدر،وَقِصَ يَوْقَصُ وَقَصاً، وهو أَوْقَصُ، وامرأَة وَقْصاء، وأَوْقَصه اللّه؛ وقد يوصف بذلك العنق فيقال: عُنُق أَوْقَصُ وعُنُق وَقْصاء، حكاها اللحياني.
      ووَقَصَ عُنُقَه يَقِصُها وَقْصاً: كسَرَها ودَقَّها، قال: ولا يكون وقَصَت العنقُ نفسها إِنما هو وُقِصَت.
      خالد بن جَنْبَة: وُقِصَ البعير،فهو مَوْقوصٌ إِذا أَصبح داؤه في ظهره لا حَراك به، وكذلك العنق والظهر في الوَقْص، ويقال: وُقِصَ الرجل، فهو مَوْقُوصٌ؛ وقول الراجز: ما زال شَيْبانُ شَدِيداً هَبَصُه،حتى أَتاه قِرْنُه فوَقَصُه؟

      ‏قال: أَراد فوَقَصَه، فلما وقف على الهاء نقل حركتها وهي الضمة إِلى الصاد قبلها فحرّكها بحركتها.
      ووَقَصَ الدَّيْنُ عُنُقَه: كذلك على المثل.
      وكل ما كُسِرَ، فقد وُقِصَ.
      ويقال: وَقَصْت رأْسَه إِذا غمزته غمزاً شديداً، وربما اندقّت منه العنق.
      وفي حديث عليّ، كرم اللّه وجهه: أَنه قَضى في الوَاقِصة والقامِصَة والقَارِصة بالدية أَثلاثاً،وهنّ ثلاثُ جَولرٍ رَكِبَتْ إِحداهن الأُخرى،فقَرَصت الثالثةُ المركوبَةَ فقَمَصت، فسقطت الراكبةُ، فقضى للتي وُقِصَت أَي اندقّ عنُقها بثلثي الدية على صاحبتيها.
      والواقصةُ بمعنى المَوْقُوصة كما، قالوا آشِرة بمعنى مَأْشورة؛ كما، قال: أَناشِر لا زالت يمينُك آشِرَه أَي مأْشورة.
      وفي الحديث: أَن رجلاً كان واقفاً مع النبي، صلّى اللّه عليه وسلّم، وهو محرم فَوَقَصَتْ به ناقته في أَخاقِيقِ جِرْدْانٍ فمات؛ قال أَبو عبيد: الوَقْصُ كَسْرُ العنق، ومنه قيل للرجل أَوْقَصُ إِذا كان مائلَ العنق قصيرَها، ومنه يقال: وَقَصْت الشيء إِذا كَسَرْته؛ قال ابن مقبل يذكر الناقة: فبَعَثْتُها تَقِصُ المَقاصِرَ، بعدما كَرَبت حياةُ النار للمُتَنَوِّرِ أَي تدق وتكسر.
      والمَقاصِرُ: أُصول الشجر، الواحد مَقْصُورٌ.
      ووَقصَت الدابةُ الأَكَمةَ: كَسَرَتْها؛ قال عنترة: خَطّارة غِبَّ السُّرى مَوّارةٌ،تَقِصُ الإِكامَ بذات خُفٍّ مِيثَم ‏

      ويروى: ‏تَطِس.
      والوَقَصُ: دِقاقُ العِيدانِ تُلْقَى على النار.
      يقال: وَقِّصْ على نارك؛ قال حميد ابن ثور يصف امرأَة: لا تَصْطَلي النارَ إِلا مُجْمَراً أَرِجاً،قد كَسَّرَتْ مِن يَلَنْجُوجٍ له وَقَصَا ووقَّص على ناره: كسَّرَ عليها العِيدَانَ.
      قال أَبو تراب: سمعت مبتكراً يقول: الوَقَش والوَقَص صغار الحطب الذي تُشَيَّع به النارُ.
      ووَقَصَت به راحِلتُه وهو كقولك: خُذِ الخِطامَ وخذْ بالخطام؛ وفي الحديث: أَن النبي، صلّى اللّه عليه وسلّم، أُتِيَ بفرس فرَكِبَه فجعل يَتَوَقَّصُ به.
      الأَصمعي: إِذا نزا الفرسُ في عَدْوِه نَزْواً ووَثَبَ وهو يُقارب الخَطْوَ فذلك التَّوقُّصُ، وقد توَقّص.
      وقال أَبو عبيدة: التوَقُّصُ أَن يُقْصِرَ عن الخَبَب ويزيدَ على العَنَق وينقل قوائمه نقل الخَبَب غير أَنها أَقرب قَدْراً إِلى الأَرض وهو يرمي نفسه ويَخُبّ.
      وفي حديث أُم حَرام: رَكِبَتْ دابةً فوَقَصَتْ بها فسَقَطَتْ عنها فماتت.
      ويقال: مَرَّ فلانٌ تتوَقَّصُ به فرسُه.
      والدابة تذُبّ بذَنَبِها فتَقِصُ عنها الذبابَ وَقْصاً إِذا ضربته به فقتلته.
      والدواب إِذا سارت في رؤوس الإِكام وقَصَتْها أَي كَسَرَتْ رؤُوسَها بقوائمها، والفرَسُ تَقِصُ الإِكامَ أَي تدُقّها.
      والوَقْصُ: إِسكان الثاني من متفاعلن فيبقى متْفاعلن، وهذا بناء غير منقول فيصرف عنه إِلى بناء مستعمل مقول منقول، وهو قولهم مستفعلن، ثم تحذف السين فيبقى مُتَفْعِلن فينقل في التقطيع إِلى مفاعلن؛ وبيته أَنشده الخليل: يَذُبُّ عَنْ حَرِيمِه بِسَيْفِه،ورُمْحِهِ ونَبْلِه ويَحْتَمِي سمي بذلك لأَنه بمنزلة الذي انْدَقّتْ عنُقه.
      ووَقَصَ رأْسه: غمزه من سُفْل.
      وتَوَقَّصَ الفرسُ: عدا عَدْواً كأَنه ينزُو فيه.
      والوَقَصُ: ما بين الفَرِيضتين من الإِبل والغنم، واحدُ الأَوْقاصِ في الصدقة، والجمع أَوْقاص، وبعضهم يَجْعلُ الأَوْقاصَ في البقر خاصة، والأَشْناقَ في الإِبل خاصة، وهما جميعاً ما بين الفريضتين.
      وفي حديث معاذ‎ ‎بن‎ جبل: أَنه أُتِي بوَقَصٍ في الصدقة وهو باليمن فقال: لم يأْمُرْني رسولُ اللّه، صلّى اللّه عليه وسلّم، فيه بشيء؛ قال أَبو عبيد:، قال أَبو عمرو الشيباني الوَقَصُ، بالتحريك، هو ما وجبت فيه الغنم من فرائض الصدقة في الإِبل ما بين الخَمْسِ إِلى العشرين؛ قال أَبو عبيد: ولا أَرى أَبا عمرو حَفِظَ هذا لأَن سُنّةَ النبي، صلّى اللّه عليه وسلّم، أَن في خَمْس من الإِبل شاةً وفي عشر شاتين إِلى أَربع وعشرين في كل خمسٍ شاة، قال: ولكن الوَقَصُ عندنا ما بين الفريضتين وهو ما زاد على خَمْسٍ من الإِبل إِلى تسع،وما زاد على عشر إِلى أَربعَ عشرة، وكذلك ما فوق ذلك؛ قال ابن بري: يُقَوِّي قولَ أَبي عمرو ويشهد بصحته قولُ معاذ في الحديث إِنه أُتِي بوقَصٍ في الصدقة يعني بغنم أُخِذَت في صدقة الإِبل، فهذا الخبر يشهد بأَنه‏ ليس ‏الوَقَصُ ما بين الفريضتين لأَن ما بين الفريضتين لا شيء فيه، وإِذا كان لا زكاة فيه فكيف يسمى غنماً؟ الجوهري: الوَقَص نحو أَن تبلغ الإِبلُ خَمْساً ففيها شاة، ولا شيء في الزيادة حتى تبلغ عشراً، فما بين الخَمْسِ إِلى العشر وَقَصٌ، وكذلك الشَّنَقُ، وبعض العلماء يجعل الوَقَصَ في البقر خاصة والشَّنَقَ في الإِبل خاصة، قال: وهما جميعاً ما بين الفريضتين.
      وفي حديث جابر: وكانت عليَّ بُرْدَةٌ فخالفتُ بين طَرَفيها ثم تَواقَصْت عليها كي لا تَسْقُطَ أَي انْحنَيْت وتَقاصَرتْ لأَمْسكها بعُنُقِي.
      والأَوْقَصُ: الذي قَصُرَت عنقُه خلقة.
      وواقِصةُ: موضع، وقيل: ماءٌ، وقيل: منزل بطريق مكة.
      ووُقَيْصٌ: اسم.
      "
  4. نقص (المعجم لسان العرب)
    • "النَّقْصُ: الخُسْران في الحظِّ، والنقصانُ يكون مصدراً ويكون قدر الشيء الذاهب من المنقوص.
      نَقَصَ الشيءُ يَنْقُصُ نَقْصاً ونُقْصاناً ونَقِيصةً ونَقَصَه هو، يتعدى ولا يتعدى؛ وأَنْقَصَه لغة؛ وانْتَقَصَه وتَنَقَّصَه: أَخذ منه قليلاً قليلاً على حد ما يجيءُ عليه هذا الضرب من الأَبنية بالأَغلب.
      وانْتَقَصَ الشيءُ: نَقَصَ، وانْتَقَصْتُه أَنا، لازمٌ وواقعٌ، وقد انْتَقَصَه حقَّه.
      أَبو عبيد في باب فَعَلَ الشيءُ وفَعَلْتُ أَنا: نَقَصَ الشيءُ ونَقَصْتُه أَنا، قال: وهكذا، قال الليث، وقال: استوى فيه فَعَلَ اللازمُ والمُجاوز.
      واسْتَنْقَصَ المُشتري الثمنَ أَي اسْتَحَطَّ، وتقول: نُقْصانُه كذا وكذا هذا قدْرُ الذاهب؛ قال ابن دريد: سمعت خزاعيّاً يقول للطيِّب إِذا كانت له رائحة طيِّبة: إِنه لَنَقِيصٌ؛ وروى قول امرئ القيس: كلَوْن السَّيالِ وهو عذب نَقِيص أَي طيِّب الريح.
      اللحياني في باب الإِتباع: طَيِّبٌ نَقِيص.
      وفي الحديث: شَهْرا عِيدٍ لا يَنْقُصان، يعني في الحكم، وإِن نَقَصا في العدد أَي أَنه لا يَعْرِِضُ في قلوبكم شكٌّ إِذا صُمتم تسعة وعشرين، أَو إِن وقَعَ في يوم الحجّ خطأٌ لم يكن في نُسُكِكم نَقْصٌ.
      وفي الحديث: عشر من الفِطْرة وانْتقاص الماء، قال أَبو عبيد: معناه انْتِقاصُ البول بالماء إِذا غُسِل به يعني المذاكير، وقيل: هو الانتضاح بالماء، ويروى انْتِفاص،بالفاء، وقد تقدم.
      وفي الحديث: انْتِفاص الماء الاستنجاء، قيل: هو الانتضاح بالماء.
      قال أَُّبو عبيد: انْتقاصُ الماء غَسْلُ الذكَر بالماء، وذلك أَنه إِذا غسل الذكر ارتد البول ولم ينزل، وإِن لم يغسل نزل منه الشيء حتى يُسْتَبْرأَ.
      والنَّقْصُ في الوافر من العَروض: حذْفُ سابعِه بعد إِسكان خامسه،نَقَصَه يَنْقُصُه نَقْصاً وانْتَقَصَه.
      وتَنَقَّصَ الرجلَ وانْتَقَصَه واسْتَنْقَصَه: نسب إِليه النُّقْصَانَ، والاسم النَّقِيصةُ؛

      قال: فلو غَيرُ أَخوالي أَرادوا نَقِيصَتي،جَعَلْتُ لهم فَوْقَ العَرانِينِ مِيسَما وفلان يَنْتَقِصُ فلاناً أَي يقع فيه ويَثْلِبُه.
      والنَّقْصُ: ضعْفُ العقل.
      ونَقُصَ الشيءُ نَقاصَةً، فهو نَقِيصٌ: عَذُبَ؛

      وأَنشد ابن بري لشاعر:حَصَانٌ رِيقُها عَذْبٌ نَقِيص والمَنْقَصَةُ: النَّقْصُ.
      والنَّقِيصةُ: العيب.
      والنقيصةُ: الوَقِيعةُ في الناس، والفِعْل الانْتِقاصُ، وكذلك انْتِقاصُ الحقّ؛

      وأَنشد: وذا الرِّحْمِ لا تَنْتَقِصْ حقَّه،فإِنَّ القَطِيعَة في نَقْصِ وفي حديث بيع الرُّطَب بالتمر، قال: أَيَنْقُص الرُّطَب إِذا يَبِس؟

      ‏قالوا: نعم، لفظُه استفهام ومعناه تنبيهٌ وتقرير لِكُنْهِ الحُكْم وعلَّته ليكون معتبراً في نظائره، وإِلا فلا يجوز أَن يخفى مثل هذا على النبي، صلّى اللّه عليه وسلّم، كقوله تعالى: أَلَيْسَ اللّهُ بكافٍ عَبْدَه؛ وقول جرير: أَلَسْتُم خيرَ مَنْ رَكِبَ المَطايا"
  5. وقَصَ (المعجم القاموس المحيط)

    • ـ وقَصَ عُنُقَه: كَسَرها، فَوَقَصَتْ، لازِمٌ مُتَعَدٍّ، ووُقِصَ فهو مَوْقُوصٌ.
      ـ وَقَصَتْ به راحِلَتُه تَقِصُه، ووَقَصَ الفَرَسُ الآكامَ: دَقَّها.
      ـ واقِصةُ: موضع بينَ الفَرْعاءِ وعَقَبَةِ الشيطانِ، وماءٌ لبنِي كعْبٍ، وموضع بطريقِ الكوفَةِ دونَ ذِي مَرْخٍ، وموضع باليمامة.
      ـ أبو إِسْحاقَ سَعْدُ بنُ أبي وَقَّاصٍ مالِكِ بنِ وُهَيْبٍ: أحدُ العَشَرَةِ.
      ـ وَقَّاصِيَّةُ: قرية بالسَّواد مَنْسوبَةٌ إلى وقَّاصِ بنِ عَبْدَةَ بنِ وقَّاصٍ.
      ـ وَقْصُ: العَيْبُ، والنَّقْصُ،
      ـ وَقْصُ ووَقَصُ: الجَمْعُ بينَ الإِضْمارِ والخَبْنِ،
      ـ وَقَصُ: قِصَرُ العُنُقِ، وقِصَ فهو أوقَصُ.
      ـ أوْقَصَه اللّهُ: صَيَّرَهُ أوْقَصَ، وكُسارُ العِيدانِ تُلْقَى في النارِ، وواحِدُ الأَوْقاصِ في الصَّدَقَةِ، وهو ما بينَ الفَريضَتَيْنِ.
      ـ وَقائصُ: رُؤُوسُ عِظامِ القَصَرَةِ.
      ـ أوقَصُ الطريقينِ: أقْرَبُهُما.
      ـ بنُو الأوقَصِ: بَطْنٌ.
      ـ صارُوا أوقاصاً: شِلالاً مُتَبَدِّدينَ.
      ـ أوقاصٌ من بني فلانٍ: زَعانِفُ.
      ـ تَواقَصَ: تَشَبَّهَ بالأوقصِ.
      ـ تَوَقَّصَ: سارَ بينَ العَنَقِ والخَبَبِ، أو هو شِدَّةُ الوَطْءِ في المَشْيِ، كأنه يَقِصُ ما تَحْتَه.
  6. قَصَّ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • قَصَّ قَصَصْتُ ، يَقُصّ ، اقْصُصْ / قُصَّ ، قَصًّا ، فهو قاصّ ، والمفعول مَقْصوص :-
      قَصَّ الشَّعْرَ ونحوَه قصّره، قطعه بالمقصّ :-قَصَصْتُ الثوبَ/ القماشَ، - قصّ أظافرَه:-
      قَصَّ أظافرَ المجرم: ردَعَه، - قَصَّ جناح فلان: أضعفه، - قصَّ ما بينهما: قطع الصِّلة بينهما، - مقصوص الجناح: ذليل، عاجز، قصير الباع.
      قَصَّ القصَّةَ على أصدقائه: حكاها، رواها لهم، أخبرهم بها :-قصّ عليه الرُّؤيا: أخبره بها، - {نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ} .
      قصَّ أَثَرَ فلانٍ: راقبه، تتبّع أثَره :- {وَقَالَتْ لأُخْتِهِ قُصِّيهِِ} .
  7. قضي (المعجم لسان العرب)
    • "القَضاء: الحُكْم، وأَصله قَضايٌ لأَنه من قَضَيْت، إِلا أَنَّ الياء لما جاءت بعد الأَلف همزت؛ قال ابن بري: صوابه بعد الأَلف الزائدة طرفاً همزت، والجمع الأَقْضِيةُ، والقَضِيَّةُ مثله، والجمع القَضايا على فَعالَى وأَصله فَعائل.
      وقَضَى عليه يَقْضي قَضاء وقَضِيَّةً، الأَخيرة مصدر كالأُولى، والاسم القَضِيَّة فقط؛ قال أَبو بكر:، قال أَهل الحجاز القاضي معناه في اللغة القاطِع للأُُمور المُحِكم لها.
      واسْتُقْضِي فلان أَي جُعِل قاضِياً يحكم بين الناس.
      وقَضَّى الأَميرُ قاضِياً: كما تقول أَمرَ أَميراً.
      وتقول: قَضى بينهم قَضِيَّة وقَضايا.
      والقَضايا: الأَحكام،واحدتها قَضِيَّةٌ.
      وفي صلح الحُدَيْبِيةِ: هذا ما قاضى عليه محمد، هو فاعَلَ من القَضاء الفَصْلِ والحُكْم لأَنه كان بينه وبين أَهل مكة، وقد تكرر في الحديث ذكر القَضاء، وأَصله القَطْع والفصل.
      يقال: قَضَى يَقْضِي قَضاء فهو قاضٍ إِذا حَكَم وفَصَلَ.
      وقَضاء الشيء: إِحْكامُه وإِمْضاؤُه والفراغ منه فيكون بمعنى الخَلْق.
      وقال الزهري: القضاء في اللغة على وجوه مرجعها إِلى انقطاع الشيء وتمامه.
      وكلُّ ما أُحْكِم عمله أَو أُتِمَّ أَو خُتِمَ أَو أُدِّيَ أَداء أَو أُوجِبَ أَو أُعْلِمَ أَو أُنْفِذَ أَو أُمْضِيَ فقد قُضِيَ.
      قال: وقد جاءت هذه الوجوه كلها في الحديث، ومنه القَضاء المقرون بالقَدَر، والمراد بالقَدَر التقدير، وبالقَضاء الخَلق كقوله تعالى: فقَضاهن سبع سموات؛ أَي خلقهن، فالقَضاء والقَدَرُ أَمران مُتَلازمان لا يَنْفك أَحدهما عن الآخر، لأَن أَحدهما بمنزلة الأَساس وهو القَدر، والآخر بمنزلة البناء وهو القَضاء، فمن رام الفَصْل بينهما فقد رام هَدْمَ البناء ونَقْضه.
      وقَضَى الشيءَ قَضاء: صنَعه وقَدَّره؛ ومنه قوله تعالى: فقَضاهن سبع سموات في يومين؛ أَي فخلقهن وعَمِلهن وصنعهن وقطَعَهن وأَحكم خلقهن، والقضاء بمعنى العمل، ويكون بمعنى الصنع والتقدير.
      وقوله تعالى: فاقْضِ ما أَنتَ قاضٍ؛ معناه فاعمل ما أَنت عامل؛ قال أَبو ذؤيب: وعَلَيْهِما مَسْرُودَتانِ قَضاهُما داودُ، أَو صَنَعُ السَّوابِغِ تُبَّع؟

      ‏قال ابن السيرافي: قَضاهما فَرغ من عملهما.
      والقضاء: الحَتْم والأَمْرُ.
      وقَضَى أَي حَكَمَ، ومنه القضاء والقَدر.
      وقوله تعالى: وقَضَى ربُّك أَن لا تعبدوا إِلاَّ إِياه؛ أَي أَمَر ربك وحَتم، وهو أَمر قاطع حَتْم.
      وقال تعالى: فلما قَضَينا عليه الموت؛ وقد يكون بمعنى الفراغ، تقول: قَضَيت حاجتي.
      وقَضى عليه عَهْداً: أَوصاه وأَنفذه، ومعناه الوصية، وبه يفسر قوله عز وجل: وقَضَينا إلى بني إسرائيل في الكتاب؛ أَي عَهِدْنا وهو بمعنى الأَداء والإنْهاء.
      تقول: قَضَيْتُ دَيْني، وهو أَيضاً من قوله تعالى: وقَضَينا إلي بني إسرائيل في الكتاب، وقوله: وقَضَيْنا إليه ذلك الأمر: أَي أَنْهَيْناه إليه وأَبْلَغْناه ذلك، وقَضى أَي حكم.
      وقوله تعالى: ولا تَعْجَلْ بالقُرآن من قبل أَن يُقْضَى إليك وَحْيُه؛ أَي من قبل أَن يُبَيَّن لك بيانه.
      الليث في قوله: فلما قَضَيْنا عليه الموت؛ أَي أَتْمَمْنا عليه الموت.
      وقَضَى فلان صلاته أَي فَرَغَ منها.
      وقَضَى عَبْرَتَه أَي أَخرج كل ما في رأْسِه؛ قال أَوس: أَمْ هَل كَثِيرُ بُكىً لم يَقْضِ عَبْرَتَه،إثرَ الأَحبَّةِ يومَ البَيْنِ، مَعْذُور؟ أي لم يُخْرِج كلَّ ما في رأْسه.
      والقاضِيةُ: المَنِيَّة التي تَقْضِي وَحِيًّا.
      والقاضيةُ: المَوت، وقد قَضَى قَضاء وقُضِيَ عليه؛ وقوله: تَحنُّ فَتُبْدِي ما بها من صَبابةٍ،وأُخِفي الذي لولا الأَسا لقَضاني معناه قَضَى عَليَّ؛ وقوله أَنشده ابن الأعرابي: سَمَّ ذَرارِيحَ جَهِيزاً بالقَضِي فسره فقال: القَضِي الموت القاضي، فإما أَن يكون أَراد القَضي،بالتخفيف، وإما أَن يكون أَراد القَضِيّ فحذف إحدى الياءين كما، قال: أَلم تَكُنْ تَحْلِف باللهِ العَلي،إنَّ مَطاياكَ لَمِنْ خَيْرِ المَطِي؟ وقَضَى نَحْبَه قَضاء: مات؛ وقوله أَنشده يعقوب للكميت: وذا رَمَقٍ منها يُقَضِّي وطافِسا إما أَن يكون في معنى يَقْضِي، وإما أَن يكون أَن الموت اقتضاه فقضاه دينه؛ وعليه قول القطامي: في ذي جُلُولٍ يُقَضِّي الموتَ صاحبُه،إذا الصَّراريُّ مِنْ أَهْوالِه ارْتَسَما أَي يَقْضِي الموتَ ما جاءه يَطْلُب منه وهو نفْسُه.
      وضَرَبَه فَقَضى عليه أَي قتله كأَنه فَرَغَ منه.
      وسَمٌّ قاضٍ أَي قاتل.
      ابن بري: يقال قَضَى الرجلُ وقَضَّى إذا مات؛ قال ذو الرمة: إذا الشَّخْصُ فيها هَزَّه الآلُ أَغْمَضَتْ عليهِ، كإغْماضِ المُقَضِّي هُجُولُها

      ويقال: قَضَى عَليَّ وقَضاني، بإِسقاط حرف الجر؛ قال الكلابي: فَمَنْ يَكُ لم يَغْرَضْ فإني وناقَتي،بِحَجْرٍ إلى أَهلِ الحِمَى، غَرِضان تَحِنُّ فَتُبْدِي ما بها من صَبابَة،وأُخْفِي الذي لولا الأَسا لقَضاني وقوله تعالى: ولو أَنزلنا مَلَكاً لقُضِيَ الأمر ثم لا يُنْظَرون؛ قال أَبو إسحق: معنى قُضِيَ الأمر أُتِم إهْلاكُهم.
      قال: وقَضى في اللغة على ضُروب كلُّها ترجع إلى معنى انْقِطاعِ الشيء وتَمامِه؛ ومنه قوله تعالى: ثم قَضَى أَجَلاً؛ معناه حَتَم بذلك وأَتَمَّه، ومنه الإعْلام؛ ومنه قوله تعالى: وقَضَينا إلى بني إسرائيل في الكتاب؛ أَي أَعْلَمْناهم إعلاماً قاطعاً، ومنه القَضاء للفَصْل في الحُكْم وهو قوله: ولَوْلا أَجَلٌ مُسَمًّى لقُضِيَ بينهم؛ أَي لفُصِلَ الحُكْم بينهم، ومثل ذلك قولهم: قد قَضَى القاضِي بين الخُصومِ أَي قد قَطَع بينهم في الحكم، ومن ذلك: قد قَضَى فلان دَيْنه، تأْويله أَنه قد قَطَع ما لغَريمه عليه وأَدَّاه إليه وقَطَعَ ما بينه وبينه.
      واقْتَضَى دَيْنه وتَقاضاه بمعنى.
      وكلُّ ما أُحْكِمَ فقد قُضِيَ.
      تقول: قد قَضَيْتُ هذا الثوبَ، وقد قَضَيْتُ هذه الدار إذا عَمِلْتها وأَحْكَمْتَ عَمَلَها، وأَما قوله: قم اقْضوا إليَّ ولا تنظرونِ، فإن أَبا إسحق، قال: ثم افْعلُوا ما تُريدون، وقال الفراء:معناه ثم امْضُوا إليَّ كما يقال قد قَضىَ فلان، يريد قد مات ومَضى؛ وقال أَبو إسحق: هذا مثل قوله في هود: فكِيدُوني جميعاً ثم لا تُنْظِرُونِ؛ يقول: اجْهَدُوا جَهْدَكم في مُكايَدَتي والتَّأَلُّب عليَّ، ولا تُنْظِرُونِ أَي ولا تُمْهِلوني؛ قال: وهذا من أَقوى آيات النبوة أن يقول النبي لقومه وهم مُتعاوِنون عليه افعلوا بي ما شئتم.
      ويقال: اقتتل القوم فقَضَّوْا بينهم قَواضِيَ وهي المَنايا؛ قال زهير: فقَضَّوا مَنايا بينَهم ثم أَصْدَرُوا (* قوله «قضاؤها» هذا هو الصواب وضبطه في ح وج بغيره خطأ.؟

      ‏قال ابن سيده: هو عندي من قَضَّى ككِذّابٍ من كَذَّبَ، قال: ويحتمل أَن يريد اقتضاؤها فيكون من باب قِتَّالٍ كما حكاه سيبويه في اقْتِتالِ.
      والانْقِضاء: ذَهاب الشيء وفَناؤه، وكذلك التَّقَضِّى.
      وانقضى الشيء وتَقَضَّى بمعنى.
      وانْقِضاء الشيء وتَقَضِّيه: فَناؤه وانْصِرامُه؛ قال:وقَرَّبُوا للْبَيْن والتَّقَضِّي من كلِّ عَجَّاجٍ تَرى للغَرْضِ،خَلْفَ رَحى حَيْزُومِه كالغَمْضِ أَي كالغمض الذي هو بطن الوادي؛ فيقول ترى للغَرْضِ في جَنْبِه أَثراً عظيماً كبطن الوادي.
      والقَضاة: الجِلدة الرَّقيقةُ التي تكون على وجه الصبيّ حين يولد.
      والقِضَةُ، مخففةً: نِبْتةٌ سُهْلِيَّةٌ وهي منقوصة، وهي من الحَمْض، والهاء عوض، وجمعها قِضًى؛ قال ابن سيده: وهي من معتلّ الياء، وإنما قَضَيْنا بأَن لامها ياء لعدم ق ض و ووجود ق ض ي.
      الأصمعي: من نبات السهل الرِّمْثُ والقِضةُ، ويقال في جمعه قِضاتٌ وقِضُون.
      ابن السكيت: تجمع القِضةُ قِضِينَ؛

      وأَنشد أَبو الحجاج: بِساقَيْنِ ساقَيْ ذي قِضِينَ تَحُشُّه بأَعْوادِ رَنْدٍ، أَو أَلاوِيةً شُقْرا وقال أُمية بن أَبي الصَّـلْت: عَرَفْتُ الدَّارَ قد أَقْوَتْ سِنينا لِزَيْنَبَ، إذْ تَحُلُّ بذي قِضِينا وقِضةُ أَيضاً: موضع كانت به وقعة تحْلاق اللِّمَمِ، وتَجمع على قِضاة وقِضين، وفي هذا اليوم أَرسلت بنو حنيفة الفِنْد الزَّمَّانيِّ إلى أَولاد ثعلبة حين طلبوا نصرهم على بني تَغْلِب، فقال بنو حنيفة: قد بعثنا إليكم بأَلف فارس، وكان يقال له عَدِيد الأَلف، فلما قدم على بني ثعلب؟

      ‏قالوا له: أَين الألف؟، قال أَنا، أَما تَرضَوْن أَني أَكون لكم فِنْداً؟ فلما كان من الغد وبرزوا للقِتال حمل على فارس كان مُرْدِفاً لآخر فانتظمهما وقال: أَيا طَعْنَةَ ما شَيْخٍ كبِيرٍ يَفَنٍ بالي أَبو عمرو: قَضَّى الرجل إذا أَكل القَضا وهو عَجَم الزبيب، قال ثعلب: وهو بالقاف؛ قاله ابن الأعرابي.
      أَبو عبيد: والقَضَّاء من الدُّروع التي قد فُرغ من عملها وأُحْكمت، ويقال الصُّلْبة؛ قال النابغة: وكلُّ صَمُوتٍ نَثْلةٍ تُبَّعِيَّةٍ،ونَسْجُ سُلَيْمٍ كلَّ قَضَْاءَ ذائِ؟

      ‏قال: والفعل من القَضَّاء قَضَيْتها؛ قال أَبو منصور: جعل القَضَّاء فَعَّالاً من قَضى أَي أَتَمَّ، وغيره يجعل القَضّاء فَعْلاء من قَضَّ يَقَضُّ، وهي الجَديدُ الخَشِنةُ، من إقْضاضِ المَضْجَع.
      وتَقَضَّى البازي أَي انْقَضَّ، وأَصله تَقَضَّضَ، فلما كثرت الضادات أُبدلت من إحداهن ياء؛ قال العجاج: إذا الكرامُ ابْتَدَرُوا الباعَ بَدَرْ،تَقَضِّى البازي إذا البازي كَسَرْ وفي الحديث ذكر دار القَضاء في المدينة، قيل: هي دارُ الإمارة، قال بعضهم: هو خطأٌ وإنما هي دار كانت لعمر بن الخطاب، رضي الله عنه، بيعت بعد وفاته في دَينه ثم صارت لمَرْوان، وكان أَميراً بالمدينة، ومن ههنا دخل الوهم على من جعلها دار الإمارة.
      "
  8. قضض (المعجم لسان العرب)
    • "قَضَّ عليهم الخيلَ يَقُضُّها قَضّاً: أَرْسَلها.
      وانْقَضَّتْ عليهم الخيلُ: انْتَشَرَتْ، وقَضَضْناها عليهم فانْقَضَّتْ عليهم؛ وأَنشد:قَضُّوا غِضاباً عليكَ الخيلَ من كَثَب وانْقَضَّ الطائرُ وتَقَضَّضَ وتَقَضَّى على التحويل: اخْتاتَ وهَوَى في طَيَرانه يريد الوقوع، وقيل: هو إِذا هوَى من طيرانه ليَسْقُط على شيء.
      ويقال: انْقَضَّ البازي على الصيْدِ وتَقَضَّضَ إِذا أَسْرَعَ في طيرانه مُنْكَدِراً على الصيْدِ، قال: وربما، قالوا تَقَضَّى يَتَقَضَّى، وكان في الأَصل تَقَضَّضَ، ولما اجتمعت ثلاثُ ضادات قلبت إِحداهن ياء كما، قالوا تَمَطَّى وأَصله تَمَطَّط أَي تمدَّد.
      وفي التنزيل العزيز: ثم ذهَب إِلى أَهله يَتَمَطَّى؛ وفيه: وقد خابَ من دَسّاها؛ وقال العجاج: إِذا الكِرامُ ابْتَدَرُوا الباعَ بَدَرْ،تَقَضِّيَ البازِي إِذا البازِي كَسَرْ أَي كسَر جَناحَيْه لِشدَّة طَيرانِه.
      وانْقَضَّ الجِدار: تَصَدَّعَ من غير أَن يسقط، وقيل: انْقَضَّ سقَط.
      وفي التنزيل العزيز: فوجَدا فيها جِداراً يُريد أَن ينقضّ؛ هكذا عدَّه أَبو عبيد وغيره ثنائيّاً وجعله أَبو علي ثلاثياً من نقض فهو عنده افْعَلَّ.
      وفي التهذيب في قوله تعالى: يُريد أَنْ يَنْقَضَّ؛ أَي يَنْكَسِرَ.
      يقال: قَضَضْتُ الشيءَ إِذا دَقَقْتَه، ومنه قيل للحَصى الصِّغار قَضَضٌ.
      وانْقَضَّ الجدارُ انْقِضاضاً وانْقاضَ انْقِياضاً إِذا تَصَدَّعَ من غير أَن يَسْقُط، فإِذا سقَط قيل: تَقَيَّض تَقَيُّضاً.
      وفي حديث ابن الزبير وهَدْم الكَعْبةِ: فأَخذَ ابنُ مُطِيعٍ العَتَلَةَ فَعَتَلَ ناحِيةً من الرُّبْضِ فأَقَضَّه أَي جعله قَضَضاً.
      والقَضَضُ: الحصَى الصِّغار جمع قضّة، بالكسر والفتح.
      وقَضَّ الشيءَ يَقُضُّه قَضّاً: كسره.
      وقَضَّ اللُّؤْلؤة يَقُضُّها، بالضم، قَضّاً: ثقَبها؛ ومنه قِضّةُ العَذْراء إِذا فُرِغَ منها.
      واقْتَضَّ المرأَة افْتَرَعَها وهو من ذلك، والاسم القِضَّةُ، بالكسر.
      وأَخذ قِضَّتَها أَي عُذْرَتها؛ عن اللحياني.
      والقِضّةُ، بالكسر: عُذْرة الجارية.
      وفي حديث هوازن: فاقْتَضَّ الإِداوةَ أَي فتَح رأْسَها، من اقْتِضاضِ البِكْر، ويروى بالفاء، وقد تقدم؛ ومنه قولهم: انْقَضَّ الطائر أَي هَوَى انْقِضاضَ الكَواكِب، قال: ولم يستعملوا منه تَفَعَّلَ إِلا مُبْدَلاً، قالوا تَقَضَّى.
      وانْقَضَّ الحائِطُ: وقَع؛ وقال ذو الرمة: جدا قضّة الآساد وارْتَجَزَتْ له،بِنَوْءِ السّماكَينِ، الغُيُوثُ الرَّوائحُ (* قوله «جدا قضة إلخ» وقوله «ويروى حدا قضة إلى قوله الاسد» هكذا فيما بيدنا من النسخ.) ويروى حدا قضة الآساد أَي تبع هذا الجداير الأَسد.
      ويقال: جئته عند قضّة النجم أَي عند نَوْئِه، ومُطِرْنا بقضّة الأَسَد.
      والقَضَضُ: الترابُ يَعْلُو الفِراشَ، قَضَّ يَقَضُّ قَضَضاً، فهو قَضٌّ وقَضِضٌ، وأَقَضَّ: صار فيه القَضَضُ.
      قال أَبو حنيفة: قيل لأَعرابي: كيف رأَيت المطر؟، قال: لو أَلْقَيْتَ بَضْعةً ما قَضَّتْ أَي لم تَتْرَبْ، يعني من كَثْرَةِ العُشْبِ.
      واسْتَقَضَّ المكانُ: أَقَضَّ عليه، ومكانٌ قَضٌّ وأَرض قَضَّةٌ: ذاتُ حَصىً؛

      وأَنشد: تُثِيرُ الدَّواجِنَ في قَضَّة عِراقِيّة وسطها للفَدُورْ وقضَّ الطعامُ يَقَضُّ قَضَضاً، فهو قَضِضٌ، وأَقَضَّ إِذا كان فيه حَصىً أَو تراب فوَقع بين أَضراسِ الآكِل.
      ابن الأَعرابي: قَضَّ اللحمُ إِذا كان فيه قَضَضٌ يَقَعُ في أَضْراسِ آكِلِه شِبْه الحصَى الصِّغار.
      ويقال: اتَّقِ القِضَّةَ والقَضَّةَ والقَضَضَ في طَعامِك؛ يريد الحصى والتراب.
      وقد قَضِضْت الطعام قَضَضاً إِذا أَكلْتَ منه فوقع بين أَضْراسِكَ حَصىً.
      وأَرض قِضّةٌ وقَضَّة: كثيرة الحجارة والتراب.
      وطعامٌ قَضٌّ ولحم قَضٌّ إِذا وقع في حصى أَو تراب فوُجِد ذلك في طَعْمِه؛

      قال: وأَنتم أَكلتم لحمه تراباً قَضّا والفعلُ كالفعل والمصدر كالمصدر.
      والقِضّة والقَضّةُ: الحصى الصغار: والقِضّة والقَضّة أَيضاً: أَرض ذاتُ حَصى؛ قال الراجز يصف دلواً: قد وَقَعَتْ في قِضّةٍ مِن شَرْجِ،ثم اسْتَقَلَّتْ مِثْلَ شِدْقِ العِلْجِ وأَقَضَّتِ البَضْعةُ بالتُّراب وقَضَّتْ: أَصابَها منه شيء.
      وقال أَعرابي يصف خِصْباً مَلأَ الأَرض عُشْباً: فالأَرضُ اليومَ لو تُقْذَفُ بها بَضْعةٌ لم تَقَضَّ بتُرْب أَي لم تَقَع إِلا على عشب.
      وكلُّ ما نالَه ترابٌ من طعام أَو ثوب أَو غيرهما قَضٌّ.
      ودِرْعٌ قَضَّاء: خَشِنةُ المَسّ من جِدَّتِها لم تَنْسَحِقْ بَعْدُ،مشتق من ذلك؛ وقال أَبو عمرو: هي التي فُرِغَ من عَمَلِها وأُحْكِمَ وقد قَضَيْتُها؛ قال النابغة: ونَسْجُ سُلَيْمٍ كلّ قَضَّاء ذائ؟

      ‏قال بعضهم: هو مشتق من قَضَيْتُها أَي أَحكمتُها، قال ابن سيده: وهذا خطأٌ في التصريف لأَنه لو كان كذلك لقال قَضْياء؛

      وأَنشد أَبو عمرو بيت الهذلي: وتَعاوَرا مَسْرُودَتَيْن قَضاهُما داودُ، أَو صَنَعُ السَّوابِغِ تُبَّع؟

      ‏قال الأَزهري: جعل أَبو عمرو القَضَّاء فَعّالاً من قَضى أَي حكَمٍ وفَرغَ، قال: والقَضَّاء فَعْلاء غير منصرف.
      وقال شمر: القَضَّاء من الدُّرُوع الحَدِيثةُ العَهْدِ بالجِدّةِ الخَشِنةُ المَسِّ من قولك أَقَضَّ عليه الفِراشُ؛ وقال ابن السكيت في قوله: كلّ قَضَّاء ذائل كلُّ دِرْع حديثة العمل.
      قال: ويقال القضَّاء الصُّلْبةُ التي امْلاس في مَجَسَّتها قضة (* قوله «ويقال القضاء إلخ» كذا بالأصل وشرح القاموس».).
      وقال ابن السكيت: القَضَّاء المَسْمُورةُ من قولهم قض الجَوْهرة إِذا ثَقَبَها؛

      وأَنشد: كأَنَّ حصاناً، قَضَّها القَيْنُ، حُرَّةٌ،لدى حيْثُ يُلْقى بالفِناء حَصِيرُها شَبَّهها على حَصِيرها، وهو بِساطُها، بدُرّة في صَدَفٍ قَضَّها أَي قَضَّ القينُ عنها صدَفها فاستخرجها، ومنه قِضَّةُ العَذْراء.
      وقَضَّ عليه المَضْجَعُ وأَقَضَّ: نَبا؛ قال أَبو ذؤيب الهذلي: أَمْ ما لِجَنْبِكَ لا يُلائِمُ مَضْجَعاً،إِلا أَقَضَّ عليكَ ذَاكَ المَضْجَعُ وأَقَضَّ عليه المَضْجَعُ أَي تَتَرَّبَ وخَشُنَ.
      وأَقضَّ اللّهُ عليه المضجعَ، يتعدَّى ولا يتعدَّى.
      واستَقَضَّ مضجَعُه أَي وجدَه خَشِناً.
      ويقال: قَضَّ وأَقَضَّ إِذا لم ينَمْ نَوْمةً وكان في مضجَعِه خُشْنةٌ.
      وأَقَضَّ على فلان مضجَعُه إِذا لم يَطْمَئِنَّ به النومُ.
      وأَقَضَّ الرجلُ: تَتَبَّع مَداقَّ الأُمور والمَطامعَ الدَّنِيئةَ وأَسَفَّ على خِساسِها؛

      قال: ما كُنْتَ مِنْ تَكَرُّمِ الأَعْراضِ والخُلُقِ العَفّ عن الإِقْضاضِ وجاؤوا قَضَّهم بقَضِيضِهم أَي بأَجْمَعهم؛

      وأَنشد سيبويه للشماخ: أَتَتْني سُلَيْمٌ قَضَّها بِقَضِيضِها،تُمَسِّحُ حَوْلي بالبَقِيعِ سِبالَها وكذلك: جاؤوا قَضَّهم وقَضِيضَهم أَي بجمْعهم، لم يدَعُوا وراءهم شيئاً ولا أَحَداً، وهو اسم منصوب موضوع موضع المصدر كأَنه، قال جاؤوا انْقِضاضاً؛ قال سيبويه: كأَنه يقول انْقَضَّ آخِرُهم على أَوَّلهم وهو من المَصادِر الموْضُوعةِ موضِع الأَحْوالِ، ومن العرب من يُعْرِبه ويُجريه على ما قبله، وفي الصحاح: ويُجْرِيه مُجْرى كلِّهم.
      وجاء القومُ بقَضِّهم وقَضِيضِهم؛ عن ثعلب وأَبي عبيد.
      وحكى أَبو عبيد في الحديث: يؤْتى بقَضِّها وقِضِّها وقَضِيضِها، وحكى كراع: أَتَوْني قَضُّهم بقَضِيضِهم ورأَيتهم قَضَّهم بقَضِيضِهم ومررت بهم قَضَّهم وقَضِيضِهم.
      أَبو طالب: قولهم جاء بالقَضِّ والقَضِيض، فالقَضُّ الحَصى، والقَضِيضُ ما تكسَّر منه ودَقَّ.
      وقال أَبو الهيثم: القَضُّ الحصى والقَضِيضُ جمع مثلُ كَلْب وكَليب؛ وقال الأَصمعي في قوله: جاءتْ فَزارةُ قَضُّها بقَضِيضِها لم أَسمعهم يُنْشدون قَضُّها إِلا بالرفع؛ قال ابن بري: شاهد قوله جاؤوا قضَّهم بقضيضهم أَي بأَجمعهم قولُ أَوْس بن حَجَر: وجاءتْ جِحاشٌ قَضَّها بقَضِيضِها،بأَكثَر ما كانوا عَدِيداً وأَوْكَعُوا (* قوله «وأَوكعوا» في شرح القاموس: أي سمنوا ابلهم وقووها ليغيروا علينا.) وفي الحديث: يُؤْتى بالدنيا بقَضَّها وقَضِيضِها أَي بكل ما فيها، من قولهم جاؤوا بقَضِّهم وقَضِيضِهم إِذا جاؤوا مجتمعين يَنْقَضُّ آخِرُهم على أَوَّلهم من قولهم قَضَضْنا عليهم الخيلَ ونحن نقُضُّها قَضّاً.
      قال ابن الأَثير: وتلخيصه أَن القَضَّ وُضِع موضع القاضِّ كزَوْرٍ وصَوْمٍ بمعنى زائر وصائم، والقَضِيض موضعَ المَقْضُوضِ لأَن الأَوّل لتقدمه وحمله الآخِر على اللِّحاق به كأَنه يقُضُّه على نفسه، فحقيقتُه جاؤوا بمُسْتَلْحَقِهم ولاحقِهِم أَي بأَوّلِهم وآخِرهم.
      قال: وأَلْخَصُ من هذا كلّه قولُ ابن الأَعرابي إِنَّ القَضِّ الحصى الكِبارُ، والقَضِيض الحصى الصِّغارُ،أَي جاؤوا بالكبير والصغير.
      ومنه الحديث: دخلت الجنةَ أُمّةٌ بقَضِّها وقَضِيضِها.
      وفي حديث أَبي الدحداح: وارْتَحِلي بالقَضِّ والأَوْلادِ أَي بالأَتْباع ومَن يَتَّصِلُ بكِ.
      وفي حديث صَفْوانَ بن مُحْرِز: كان إِذا قرأَ هذه الآية: وسَيعْلَمُ الذين ظلَموا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُون،بكى حتى يُرى لقدِ انْقدّ (* قوله «انقد» كذا بالنهاية أَيضاً، وبهامش نسخة منها: اندق أي بدل انقد وهو الموجود في مادة قصص منها.) قَضِيضُ زَوْرِه؛ هكذا رُوي، قال القتيبي: هو عندي خطأ من بعض النقَلةِ وأَراه قَصَص زَوْرِه، وهو وسَطُ صَدْرِه، وقد تقدم؛ قال: ويحتمل إنْ صحت الرواية أَن يُراد بالقَضِيضِ صِغارُ العِظام تشبيهاً بصِغارِ الحَصى.
      وفي الحديث: لو أَنَّ أَحدَكم انْقَضَّ مما صُنِعَ بابن عَفَّانَ لَحَقَّ له أَن يَنْفَضَّ؛ قال شمر: أَي يتقطَّع، وقد روي بالقاف يكاد يَنْقَضُّ.
      الليث: القضَّةُ أَرْضٌ مُنْخَفِضةٌ ترابها رَمْل وإِلى جانِبِها متن مُرْتَفِعٌ، وجمعها القِضُونَ (* قوله «القضون» كذا بالأَصل، والذي في شرح القاموس عن الليث: وجمعها القضض.
      يعني بكسر ففتح كما هو مشهور في فعل جمع فعلة.)؛ وقول أَبي النجم: بلْ مَنْهل ناءٍ عن الغياضِ،هامي العَشِيّ، مُشْرِف القَضْقاضِ (* قوله «هامي» بالميم وفي شرح القاموس بالباء.) قيل: القِضْقاضُ والقَضْقاضُ ما اسْتَوى من الأَرض؛ يقول: يسْتَبينُ القِضْقاضُ في رأْي العين مُشْرِفاً لبعده.
      والقَضِيضُ: صوت تسمعه من النِّسْعِ والوتَر عند الإِنْباضِ كأَنه قُطِعَ، وقد قَضَّ يَقِضُّ قَضِيضاً.
      والقِضاضُ: صَخْر يركَب بعضُه بعضاً كالرِّضام؛ وقال شمر: القضّانةُ الجبل يكون أَطباقاً؛

      وأَنشد: كأَنَّما قَرْعُ أَلْحِيها، إِذا وَجَفَتْ،قَرْعُ المَعاوِلِ في قضَّانة قلَ؟

      ‏قال: القَلَعُ المُشْرِفُ منه كالقَلَعة، قال الأَزهري: كأَنه من قَضَضْتُ الشيءَ أَي دَقَقْتُه، وهو فُعْلانة (* قوله «فعلانة» ضبط في الأَصل بضم الفاء، ومنه يعلم ضم قاف قضانة، واستدركه شارح القاموس عليه ولم يتعرض لضبطه.) منه.
      وفي نوادر الأَعراب: القِضّةُ الوَسْمُ؛ قال الراجز: مَعْروفة قِضَّتها رُعْن الهامْ والقَضّةُ، بفتح القاف: الفَضَّةُ وهي الحجارة المُجْتَمِعةُ المُتَشَقِّقةُ.
      والقَضْقَضَة: كسْرُ العِظام والأَعْضاء.
      وقَضْقَضَ الشيءَ فَتَقَضْقَضَ: كسَّره فتكسَّر ودقَّه.
      والقَضْقَضَةُ: صوتُ كسْرِ العظام.
      وقَضَضْتُ السويقَ وأَقْضَضْتُه إِذا أَلقيتَ فيه سكَّراً يابساً.
      وأَسد قَضْقاضٌ وقُضاقِضٌ: يحْطِم كلّ شيءٍ ويُقَضْقِضُ فَرِيسَتَه؛ قال رؤْبة بن العجاج:كمْ جاوَزَتْ من حَيَّةٍ نَضْناضِ،وأَسَدٍ في غِيلِه قَضْقاضِ وفي حديث مانِع الزكاة: يُمَثَّلُ له كَنْزُه شُجاعاً فيُلْقِمُه يدَه فيُقَضْقِضُها أَي يُكَسِّرُها.
      وفي حديث صَفِيَّةَ بنتِ عبدِ المُطَّلِب: فأَطَلَّ علينا يَهُودِيٌّ فقمت إِليه فضرَبْتُ رأْسَه بالسيف ثم رميت به عليهم فتَقَضْقَضُوا أَي انْكَسَرُوا وتفرَّقُوا.
      شمر: يقال قَضْقَضْتُ جنبه من صُلْبِه أَي قَطَعْتُه، والذئبُ يُقَضْقِضُ العِظام؛ قال أَبو زيد: قَضْقَضَ بالتَّأْبِينِ قُلَّةَ رأْسِه،ودَقَّ صَلِيفَ العُنْقِ، والعُنْقُ أَصْعَرُ وفي الحديث: أَنَّ بعضهم، قال: لو أَن رجلاً انْفَضَّ انْفِضاضاً مما صُنِعَ بابن عَفَّان لَحَقَّ له أَن يَنْفَضَّ؛ قال شمر: ينفض، بالفاء، يريد يَتَقَطَّع.
      وقد انْقَضَّتْ أَوْصالُه إِذا تفرَّقَت وتقطَّعَت.
      قال: ويقال قَضَّ فا الأَبْعَدِ وفَضَّه؛ والفَضُّ: أَن يَكْسِر أَسنانَه؛

      قال: ويُرْوى بيتُ الكُمَيْت: يَقُضُّ أُصولَ النخلِ من نَخَواتِه بالفاء والقاف أَي يقْطَعُ ويرْمي به.
      والقَضَّاء من الإِبل: ما بين الثلاثين إِلى الأَربعين.
      والقَضَّاء من الناس: الجِلَّةُ وإِن كان لا حسَب لهم بعد أَن يكونوا جِلَّةً في أَبْدانٍ وأَسنان.
      ابن بري: والقَضَّاء من الإِبل ليس من هذا الباب لأَنها من قضى يَقْضي أَي يُقْضى بها الحُقوقُ.
      والقَضَّاء من الناس: الجِلَّةُ في أَسنانهم.
      الأَزهري: القِضَةُ، بتخفيف الضاد، ليست من حدّ المُضاعَف وهي شجرة من شجر الحَمْضُ معروفة، وروي عن ابن السكيت، قال: القضة نبت يُجْمع القِضِينَ والقِضُونَ، قال: وإِذا جمعته على مثل البُرى قلت القِضى؛

      وأَنشد: بِساقَيْنِ ساقَيْ ذِي قِضِينَ تَحُشُّه بأَعْوادِ رَنْدٍ، أَو أَلاوِيةً شُقْر؟

      ‏قال: وأَما الأَرضُ التي ترابُها رمل فهي قِضَّةٌ، بتشديد الضاد، وجمعها قِضَّاتٌ.
      قال: وأَما القَضْقاضُ فهو من شجر الحَمْضِ أَيضاً، ويقال: إِنه أُشْنانُ أَهل الشام.
      ابن دريد: قِضَّةُ موضع معروف كانت فيه وَقْعة بين بَكْر وتَغْلِب سمي يوم قِضَّة، شَدَّد الضادَ فيه.
      أَبو زيد: قِضْ، خفيفةً، حكايةُ صوتِ الرُّكْبة إِذا صاتَتْ، يقال:، قالت رُكْبَته قِضْ؛

      وأَنشد: وقَوْل رُكْبَتِها قِضْ حين تَثْنِيها"
  9. الوَقِيصَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الوَقِيصَةُ : واحدةُ الوقائص، وهي ظهور عِظام القَصرة: أَصلِ العُنق.


  10. نقص (المعجم الرائد)
    • نقص - ينقص ، نقصا وتنقاصا ونقصانا
      1- نقص الشيء : ذهب منه شيء بعد تمامه «نقص ماء البركة، نقص القمر». 2- نقص الشيء : جعله ناقصا. 3- نقصه حقه : جعل حقه ناقصا.
  11. قَصَّ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ قَصَّ أثَرَه قَصّاً وقَصيصاً: تَتَبَّعَه،
      ـ قَصَّ الخَبَرَ: أعْلَمَهُ.
      ـ {فارْتَدَّا على آثارِهِما قَصَصًا}: رَجَعا من الطَّرِيقِ الذي سَلَكاهُ يَقُصَّانِ الأَثَرَ.
      ـ {نحنُ نَقُصُّ عليك أحْسَنَ القَصَصِ}: نُبَيِّنُ لك أحْسَنَ البَيانِ.
      ـ قاصُّ: مَنْ يَأتِي بالقِصَّةِ.
      ـ قَصَّةُ وقِصَّةُ: الجَصَّةُ.
      ـ في الحَدِيثِ: ‘‘حَتى تَرَيْنَ القَصَّةَ البَيضاءَ’‘: تَرَيْنَ الخِرْقَةَ بَيْضَاءَ كالقَصَّةِ، ج: قِصاصٌ.
      ـ ذُو القَصَّةِ: موضع بينَ زُبالةَ والشُّقوقِ، وماءٌ في أجَأ لِبَنِي طَريفٍ.
      ـ قَصَّ الشَّعَرَ والظُّفُرَ: قَطَعَ منهما
      ـ مِقَصِّ: المِقْراضِ، وهُما مِقَصَّانِ.
      ـ قُصاصُ الشَّعَرِ: حيثُ تَنْتَهِي نِبْتَتُه من مُقَدَّمِه أو مُؤَخَّرِهِ،
      ـ قُصاصُ من الوَرِكَيْنِ: مُلْتَقاهُما.
      ـ قَصاصُ: شَجَرٌ يَجْرُسُه النَّحْلُ، ومنه: عَسَلُ قَصاصٍ.
      ـ قُصاصٌ: جَبَلٌ،
      ـ قُصاصَةٌ: موضع.
      ـ قَصُّ وقَصَصُ: الصَّدْرُ، أو رَأسُهُ، أو وَسَطُه، أو عَظْمُه، ج: قِصاصٌ،
      ـ قَصُّ من الشَّاةِ: ما قُصَّ من صُوفِها.
      ـ قَصَّتِ الشاةُ أو الفرسُ: اسْتَبانَ حَمْلُها، أوْ ذَهَبَ وِداقُها، وحَمَلَتْ، كأَقَصَّتْ فيهما، وهي مُقِصٌّ، من مقَاصَّ.
      ـ قَصْقَصُ وقَصيصُ: مَنْبِتُ الشَّعَرِ من الصَّدْرِ، والصَّوْتُ.
      ـ قَصيصٌ: ماءٌ بأجَأَ.
      ـ قَصيصةُ: البعيرُ يَقُصُّ أثَرَ الرِّكابِ، والقِصَّةُ، والزَّامِلَةُ الصغيرَةُ، والطائفَةُ المُجْتَمِعَةُ في مكان.
      ـ رَجُلٌ قُصْقُصٌ وقُصْقُصةٌ وقُصاقِصٌ وقَصْقاصٌ: غَليظٌ، أو قَصيرٌ وأسَدٌ قُصاقِصٌ وقُصْقُصةٌ وقَصْقاصٌ: كُلُّ ذلك نَعْتٌ، وجَمْعُ القُصاقِصِ المُكَسَّرُ: قَصاقِصُ، وجَمْعُ السَّلامةِ: قُصاقِصاتٌ.
      ـ حَيَّةٌ قُصاقِصٌ: خَبيثةٌ.
      ـ جَمَلٌ قُصاقِصٌ: قَوِيٌّ.
      ـ قُصاقِصةُ: موضع.
      ـ قِصَّةُ: الأَمْرُ، والتي تُكْتَبُ، ج: قِصَصٌ،
      ـ قُصَّةُ: شَعَرُ النَّاصيَةِ، ج: قُصَصٌ وقِصَاصٌ.
      ـ شُجاعُ بنُ مُفَرِّجِ بنِ قُصَّةَ: مُحَدِّثٌ.
      ـ قِصاصُ: القَوَدُ، كالقِصاصاءِ والقُصاصاءِ،
      ـ قُصاصُ: مَجْرَى الجَلَمَيْنِ من الرَّأسِ في وسَطِه، أو حَدُّ القَفا، أو نِهايَةُ مَنْبِتِ الشَّعَرِ.
      ـ أقَصَّ البَعيرُ هُزالاً: لا يَسْتطيعُ أنْ يَنْبَعِثَ،
      ـ أقَصَّ الأَميرُ فُلاناً من فُلانٍ: اقْتَصَّ له منه فَجَرَحَه مِثلَ جَرْحِهِ، أو قَتَلَهُ قَوَداً،
      ـ أقَصَّتِ الأرضُ: أنْبَتَتِ القَصيصَ،
      ـ أقَصَّ الرجُلُ من نفسِه: مَكَّنَ من الاقْتِصاصِ منه.
      ـ أقَصَّهُ الموتُ وقَصَّهُ: دَنَا منه.
      ـ ضَرَبَهُ حتى أقَصَّه من الموتِ، وقَصَّه على المَوْتِ: أدْناهُ منه.
      ـ تَقْصيصُ الدَّارِ: تَجْصيصُها.
      ـ اقْتَصَّ أثَرَهُ: قَصَّه، كتَقَصَّصَهُ،
      ـ اقْتَصَّ فلاناً: سأله أن يُقِصَّه، كاسْتَقَصَّه،
      ـ اقْتَصَّ منه: أخَذَ القِصاصَ،
      ـ اقْتَصَّ الحديثَ: رواهُ على وَجْهِه.
      ـ تَقاصَّ القومُ: قاصَّ كلُّ واحدٍ منهم صاحِبَه في حِسابٍ وغيرِه.
      ـ قَصْقَصَ بالجِرْوِ: دَعاهُ.
      ـ تَقَصَّصَ كلامَه: حَفِظَه.
  12. قَصَّتِ (المعجم المعجم الوسيط)
    • قَصَّتِ الفرسُ قَصَّتِ قَصًّا: استبان حَمْلُها وذهب وِدَاقُها.
      و قَصَّتِ الثوبَ وغيرَه: قطعه بالمقصِّ.
      ويقال: قصَّ ما بينهما: قَطَعَ.
      و قَصَّتِ الشيءَ: تتبع أثرَه.
      ومنه في التنزيل العزيز: القصص آية 11وَقَالَتْ لأُخْتِهِ قُصِّيهِ ) ) .
      ويقال: قصَّ أَثرَه قَصًّا وقَصَصاً.
      وخرج فلان قَصاً وقَصَصاً في إِثر فلان.
      و قَصَّتِ القِصَّةَ: رواها.
      ويقال: قَصَّ عليه الرُّؤْيا: أَخبره بها.
      وقصَّ عليه خبَره: أَورده على وجهه.
      وفي التنزيل العزيز: يوسف آية 3نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ ) ) .
  13. قصا (المعجم لسان العرب)
    • "قَصا عنه قَصْواً وقُصُوًّا وقَصاً وقَصاء وقَصِيَ: بَعُدَ.
      وقَصا المَكانُ يَقْصُو قُصُوّاً: بَعُدَ.
      والقَصِيُّ والقاصي: العبد، والجمع أَقْصاء فيهما كشاهدٍ وأَشْهاد ونصِير وأَنصار؛ قال غَيْلان الرَّبَعِي: كأَنَّما صَوْتَ حَفِيفِ المَعْزاء،مَعْزُولِ شَذَّان حَصاها الأَقْصاء،صَوْتُ نَشِيشِ اللحمِ عند الغَلاَّء وكلُّ شيء تَنَحَّى عن شيء فقد قَصا يَقْصُو قُصُوًّا، فهو قاصٍ، والأَرض قاصِيةٌ وقَصِيَّةٌ.
      وقَصَوْت عن القوم: تباعدت.
      ويقال: فلان بالمَكان الأَقْصَى والناحية القُصْوى والقُصْيا، بالضم فيهما.
      وفي الحديث: المسلمون تَتَكافَأُ دِماؤهم يَسْعَى بذِمَّتِهِم أَدْناهم ويُرَدُّ عليهم أقصاهم أَي أَبْعَدُهم، وذلك في الغَزْو إِذا دخل العسكر أَرض الحرب فَوَجَّه الإِمامُ منه السرايا، فما غَنِمَتْ من شيء أَخذَت منه ما سَمَّى لها،ورَدَّ ما بقي على العسكر لأَنهم، وإِن لم يشهدوا الغنيمة، رِدْءٌ للسَّرايا وظهْرٌ يَرْجِعون إِليهم.
      والقُصْوَى والقُصْيا: الغاية البعيدة، قلبت فيه الواو ياء لأَن فُعْلَى إِذا كانت اسماً من ذوات الواو أُبدلت واوه ياء كما أُبدلت الواو مكان الياء في فَعْلى فأَدخلوها عليها في فُعْلى ليَتَكافآ في التغيير؛ قال ابن سيده: هذا قول سيبويه، قال: وزدته أَنا بياناً، قال: وقد، قالوا القُصْوَى فأَجروها على الأَصل لأَنها قد تكون صفة بالأَلف واللام.
      وفي التنزيل: إِذ أَنتم بالعُدْوَة الدُّنيا وهم بالعُدوة القصوى؛ قال الفراء: الدنيا مما يَلي المدينة والقُصوى مما يَلي مكة.
      قال ابن السكيت: ما كان من النعوت مثل العُلْيا والدُّنيا فإِنه يأْتي بضم أَوَّله وبالياء لأَنهم يستثقلون الواو مع ضمة أَوّله، فليس فيه اختلاف إِلا أَن أَهل الحجاز، قالوا القُصْوَى، فأَظهروا الواو وهو نادر وأَخرجوه على القياس، إِذ سكن ما قبل الواو، وتميم وغيرهم يقولون القُصْيا؛ وقال ثعلب: القُصْوَى والقُصْيا طَرف الوادي، فالقُصْوَى على قول ثعلب من قوله تعالى بالعُدْوة القُصْوَى، بدل.
      والقاصِي والقاصِيةُ والقَصِيُّ والقَصِيَّةُ من الناس والمواضع: المُتَنَحِّي البعيدُ.
      والقُصْوَى والأَقْصَى كالأَكْبر والكُبرى.
      وفي الحديث: أَن الشيطان ذِئبُ الإِنسانِ يأْخُذُ القاصِيةَ والشَّاذَّةَ، القاصِيَةُ: المُنْفَرِدة عن القطيع البعيدة منه،يريد أَن الشيطان يتسلط على الخارج من الجماعة وأَهل السَّنة.
      وأَقْصى الرجلَ يُقْصِيه: باعَدَه.
      وهَلُمَّ أُقاصِكَ يعني أَيُّنا أَبْعَدُ من الشرّ.
      وقاصَيْتُه فقَصَوته وقاصاني فقَصَوْته.
      والقَصا: فِناء الدار، يمد ويقصر.
      وحُطْني القَصا أَي تباعَدْ عني؛ قال بشر بن أَبي خازم: فَحاطُونا القَصا، ولقَدْ رَأَوْنا قريباً، حيث يُسْتَمَعُ السِّرارُ والقَصا يمد ويقصر؛ ويروى: فحاطُونا القَصاءَ وقد رأَوْنا ومعنى حاطُونا القصاء أَي تباعَدوا عنا وهم حولنا،وما كنا بالبعد منهم لو أَرادوا أَن يَدْنُوا منَّا، وتوجيه ما ذكره ابن السكيت من كتاب النجو أَن يكون القَصاء بالمد مصدر قَصا يَقْصو قَصاءً مثل بَدا يَبْدُو بَداءً، وأَما القصا بالقصر فهو مصدر قصِيَ عن جِوارِنا قَصاً إِذا بعد.
      ويقال أَيضاً: قَصِيَ الشيءُ قَصاً وقَصاءً.
      والقَصا: النسَبُ البعيد، مقصور.
      والقَصا: الناحيةُ.
      والقَصاةُ: البُعْد (* قوله« والقصاة البعد» كذا في الأصل، ولم نجده في غيره، ولعله القصاء.) والناحية، وكذلك القَصا.
      يقال: قَصِيَ فلان عن جوارنا، بالكسر، يَقْصى قَصاً، وأَقْصَيْته أَنا فهو مُقْصًى، ولا تقل مَقْصِيٌّ.
      وقال الكسائي: لأَحُوطَنَّك القَصا ولأَغْزُوَنَّك القَصا، كلاهما بالقصر، أَي أَدَعُك فلا أَقْرَبُك.
      التهذيب: يقال حاطَهم القَصا، مقصور، يعني كان في طُرَّتِهم لا يأْتِيهم.
      وحاطَهم القَصا أَي حاطَهم من بعيد وهو يَتَبَصَّرهم ويَتَحَرَّزُ منهم.
      ويقال: ذهبت قَصا فلان أَي ناحِيَته، وكنت منه في قاصِيَتِه أَي ناحِيته.
      ويقال: هَلُمَّ أُقاصِك أَيُّنا أَبعد من الشرّ.
      ويقال: نزلنا مَنزلاً لا تُقْصِيه الإِبل أَي لا تَبْلُغ أَقصاه.
      وتَقَصَّيت الأَمر واسْتَقْصَيتُه واسْتَقْصى فلان في المسأَلة وتَقَصَّى بمعنى.
      قال اللحياني: وحكى القَناني قَصَّيْت أَظفاري، بالتشديد، بمعنى قَصَصْت فقال الكسائي أَظنه أَراد أَخَذ من قاصيتها، ولم يحمله الكسائي على مُحوّل التضعيف كما حمله أَبو عبيد عن ابن قَنان، وقد ذكر في حرف الصاد أَنه من مُحوّل التضعيف، وقيل: يقال إِن وُلدَ لكِ ابن فقَصِّي أُذنيه أَي احْذفِي منهما.
      قال ابن بري: الأَمر من قَصَّى قَصٍّ، وللمؤنث قَصِّي، كما تقول خَلِّ عنها وخَلِّي.
      والقَصا: حَذْفٌ في طرَف أُذن الناقة والشاة،مقصور، يكتب بالأَلف وهو أَن يُقْطع منه شيء قليل، وقدقَصاها قَصْواً وقَصَّاها.
      يقال: قَصَوْت البعير فهو مَقْصُوّ إِذا قطَعْت من طرف أُذنه،وكذلك الشاة؛ عن أَبي زيد.
      وناقة قَصْواء: مَقْصُوَّة، وكذلك الشاة، ورجل مَقْصُوّ وأَقْصى، وأَنكر بعضهم أَقصى.
      وقال اللحياني: بعير أَقْصى ومُقَصَّى ومَقْصُوّ.
      وناقة قَصْواء ومُقَصَّاةٌ ومَقْصُوَّةٌ: مقطوعة طرف الأُذن.
      وقال الأَحمر: المُقَصَّاة من الإِبل التي شُق من أُذنها شيء ثم ترك معلقاً.
      التهذيب: الليث وغيره القَصْوُ قطع أُذن البعير.
      يقال: ناقة قَصْواء وبعير مَقْصُوّ، هكذا يتكلمون به، قال: وكان القياس أَن يقولوا بعير أَقصى فلم يقولوا.
      قال الجوهري: ولا يقال جمل أَقصى وإِنما يقال مَقْصُوٌّ ومُقَصًّى، تركوا فيه القياس، ولأَن أَفعل الذي أُنثاه على فَعْلاء إِنما يكون من باب فَعِلَ يَفْعَل، وهذا إِنما يقال فيه قصَوْت البعير،وقَصْواء بائنة عن بابه، ومثله امرأَة حَسناء، ولا يقال رجل أَحْسَن؛ قال ابن بري: قوله تركوا فيها القياس يعني قوله ناقة قَصْواء، وكان القياس مَقْصُوَّة، وقياس الناقة أَن يقال قَصَوْتها فهي مَقْصُوَّة.
      ويقال: قَصَوْت الجمل فهو مَقْصُوّ، وقياس الناقة أَن يقال قصوتها فهي مقصوَّة، وكان لرسول الله، صلى الله عليه وسلم، ناقة تسمى قَصْواء ولم تكن مقطوعة الأُذن.
      وفي الحديث: أَنه خطب على ناقَتِه القَصْواء، وهو لقب ناقة سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم.
      قال: والقَصْواء التي قُطِع طرَف أُذنها.
      وكل ما قُطع من الأُذن فهو جَدْعٌ، فإِذا بلغ الرُّبُع فهو قَصْوٌ، فإِذا جاوزه فهو غَضْبٌ، فإِذا استُؤصِلت فهو صَلْم، ولم تكن ناقة سيدنا رسول الله،صلى الله عليه وسلم، قَصْواء وإِنما كان هذا لقباً لها، وقيل: كانت مقطوعة الأُذن.
      وقد جاء في الحديث: أَنه كان له ناقة تسمى العَضْباء وناقة تسمى الجَدْعاء، وفي حديث آخر: صلماءَ، وفي رواية أُخرى: مخَضْرَمةً؛ هذا كله في الأُذن، ويحتمل أَن تكون كل واحدة صفة ناقة مفردة، ويحتمل أَن يكون الجميع صفة ناقة واحدة فسماها كل منهم بما تخيّل فيها، ويؤيد ذلك ما روي في حديث علي، كرم الله وجهه، حين بعثه رسول الله، صلى الله عليه وسلم، يبلغ أَهل مكة سُورة براءة فرواه ابن عباس، رضي الله عنه، أَنه ركب ناقة رسول الله، صلى الله عليه وسلم، القَصْواء، وفي رواية جابر العَضْباء، وفي رواية غيرهما الجَدْعاء، فهذا يصرح أَن الثلاثة صفة ناقة واحدة‎ ‎لأَن‎ ‎ال ‎قضية واحدة، وقد روي عن أَنس أَنه، قال: خطبنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، على ناقة جَدْعاء وليست بالعَضباء، وفي إِسناده مقال.
      وفي حديث الهجرة:أَن أَبا بكر، رضي الله عنه، قال: إِن عندي ناقتين، فأَعْطَى رسولَ الله، صلى الله عليه وسلم، إِحداهما وهي الجَدْعاء.
      والقَصِيَّةُ من الإِبل: الكريمة المُوَدَّعة التي لا تُجْهَد في حَلَب ولا حَمْلٍ.
      والقَصايا: خِيارُ الإِبل، واحدتها قَصِيَّة ولا تُركب وهي مُتَّدِعة؛

      وأَنشد ابن الأَعرابي: تَذُود القَصايا عن سَراة، كأَنها جَماهيرُ تَحْتَ المُدْجِناتِ الهَواضِبِ وإِذا حُمِدت إِبل الرجل قيل فيها قَصايا يثق بها أَي فيها بقية إِذا اشتدّالدهر، وقيل: القَصِيَّة من الإِبل رُذالتها.
      وأَقْصى الرجلُ إِذا اقتنى القَواصي من الإِبل، وهي النهاية في الغَزارة والنَّجابة، ومعناه أَن صاحب الإِبل إِذا جاء المُصَدِّق أَقصاها ضِنّاً بها.
      وأَقْصى إِذا حفظ قصا العسكر وقَصاءه، وهو ما حول العسكر.
      وفي حديث وَحْشِيٍّ قاتل حَمْزة، عليه السلام: كنتُ إِذا رأَيته في الطريق تَقَصَّيْتها أَي صرت في أَقْصاها وهو غايتها.
      والقَصْوُ: البعد.
      والأَقْصى: الأَبعد؛ وقوله: واخْتَلَس الفَحْلُ منها، وهي قاصِيةٌ،شيئاً فقد ضَمِنَتْه، وهو مَحْقُورُ فسره ابن الأَعرابي فقال: معنى قوله قاصية هو أَن يتبعها الفحل فيضربها فَتَلْقَح في أَوَّل كَوْمة فجعل الكَوْم للإِبل، وإِنما هو للفرس.
      وقُصْوانُ: موضع؛ قال جرير: نُبِّئْتُ غَسَّانَ بنَ واهِصَةِ الخُصَى بِقُصْوانَ، في مُسْتَكْلِئِينَ بِطانِ ابن الأَعرابي: يقال للفحل هو يَحْبُو قَصا الإِبل إِذا حَفِظها من الانتشار.
      ويقال: تَقَصّاهم أَي طَلَبهم واحداً واحداً.
      وقُصَيٌّ، مصغر: اسم رجل، والنسبة إِليه قُصَوي بحذف إِحدى الياءَين، وتقلب الأُخرى أَلفاً ثم تقلب واواً عما قلبت في عَدَوِيّ وأُمَوِيٍّ.
      "


  14. قَضاءُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ قَضاءُ، وقَضَى: الحُكْمُ. قَضَى عليه يَقْضِي قَضْياً وقَضاءً وقَضِيَّةً، وهي الاسمُ أيضاً، والصُّنْع، والحَتْمُ، والبيانُ.
      ـ قاضِيَةُ: الموتُ، كالقَضِيِّ،
      ـ قاضِيَةُ من الإِبِلِ: ما يكونُ جائِزاً في الدِّيَةِ وفَرِيضَةِ الصَّدَقَةِ.
      ـ قَضَى: ماتَ،
      ـ قَضَى عليه: قَتَلَهُ،
      ـ قَضَى وَطَرَهُ: أتَمَّهُ، وبَلَغَهُ، كقَضَّاهُ تَقْضِيَةً وقِضَّاءً، ككِذَّابٍ،
      ـ قَضَى عليه عَهْداً: أوصاهُ، وأنْفَذَهُ،
      ـ قَضَى إليه: أنهاهُ،
      ـ قَضَى غَرِيمَهُ دَيْنَهُ: أدَّاهُ.
      ـ اسْتَقْضَى فلاناً: طَلَبَ إليه أن يَقْضِيَهُ.
      ـ تَقَاضاهُ الدَّينَ: قَبَضَهُ.
      ـ رجلٌ قَضِيٌّ: سَرِيعُ القضاءِ، يكونُ في الدينِ والحُكُومَةِ.
      ـ قُضاةُ: جِلْدَةٌ رَقيقَةٌ على وجهِ الصَّبِيِّ حينَ يُولَدُ.
      ـ قِضَةُ: نَبْتَةٌ، ج: قِضىً وقِضاةٌ.
      ـ تَقَضَّى: فَنِيَ، وانْصَرَمَ، كانْقَضَى،
      ـ تَقَضَّى البازِي: انْقَضَّ.
      ـ سُمٌّ قاضٍ: قاتِلٌ.
      ـ اسْتُقْضِيَ: صُيِّرَ قَاضِياً، وقَضَّاهُ السلطانُ تَقْضِيَةً.
      ـ قَضَّاءُ: الدِرْعُ المُحْكَمَةُ.
      ـ قَضَى: العُنْجُدُ. وسَمَّوْا: قَضاءً.
  15. الوقص في الصّدقة (المعجم عربي عامة)
    • (فق) ما بين الفريضتين، نحو أن تبلغ الإبلُ خمسًا ففيها شاة ولا شيءَ في الزِّيادة حتَّى تبلغ عَشْرًا؛ فما بين الخمس إلى العشر وقَصٌ، وبعضُ العلماء يجعل الوَقَص في البقَر خاصّة.
  16. الوقْص (المعجم عربي عامة)
    • (عر) إسقاط الحرف الثَّاني المتحرّك في مُتَفاعلن فتصير مُفاعلن.
  17. أَوْقَصَهُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • أَوْقَصَهُ : صَيَّره أَوقصَ.
  18. المَوْقُوصُ (المعجم المعجم الوسيط)

    • المَوْقُوصُ القصيرُ العُنُق.
  19. الوَقَصُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الوَقَصُ : لغةٌ في الوَقْص.
      و الوَقَصُ كُسَار العِيدان يُلقى في النار ليزيدَها اشتعالاً.
      و الوَقَصُ واحدُ الأَوقاص في الصَّدَقَة، وهو ما بين الفريضتين، نحو أَن تَبلُغَ الإبلُ خمسًا ففيها شُاةٌ ولا شيءَ في الزيادة حتى تَبلُغَ عشرًا؛ فما بين الخمس إلى العشر وَقَصٌ.
      وبعضُ العلماء يجعل الوَقَصَ في البَقَر خاصّة.
  20. الوَقْصُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الوَقْصُ : العَيْبُ النَّقْص.
      و الوَقْصُ (عند العَرُوضيين) : إِسقاط الحرف الثاني المتحرَّك في متفاعلن.
  21. وَقَصَتْ (المعجم المعجم الوسيط)
    • وَقَصَتْ عُنُقُه وَقَصَتْ ِ (تَقِصُ) وَقْصًا: انكسرت.
      و وَقَصَتْ الناقةُ براكبها: رَمَتْ به فكَسَرَتْ عُنُقَه.
      والشيءَ: كَسَرَه.
      يقال: وَقَصَتْ عُنقَه.
      وَوَقَصَ الفرسُ الإكامَ: كسر رءُوسَها.
      و وَقَصَتْ عنقَه الدَّينُ: أثقلها.
      و وَقَصَتْ الشيءَ فلانٌ: نَقَصَه وعابه.
      و وَقَصَتْ رأسَه: غَمَزَه غمزًا شديدًا.
  22. أقصَّ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أقصَّ / أقصَّ من يُقِصّ ، أقْصِصْ / أقِصَّ ، إقصاصًا ، فهو مُقِصّ ، والمفعول مُقَصٌّ :-
      • أقصَّه الحاكمُ مكَّنه من أخذ القصاص.
      أقصَّ الشَّخصُ من نفسه: مكّن غيرَه من الاقتصاص منه.
      أقصَّ من غريمه: تمكَّن من الاقتصاص منه.
  23. أَوقص (المعجم الرائد)
    • أوقص - ج، وقص ، -مؤ، وقصاء
      1- أوقص : قصير العنق. 2- أوقص : «عنق أوقص، أو وقصاء» : قصير أو قصيرة. 3- أوقص : «أوقص الطريقين» : أقربهما.
  24. أوقص (المعجم الرائد)
    • أوقص - إيقاصا
      1-أوقصه الله : خلقه قصير العنق
  25. قص (المعجم الرائد)
    • قص - يقص ، قصصا وقصا
      1- قص عليه الخبر : حدثه به على وجهه. 2- قص القصة : رواها. 3- قص : أثره : تتبعه شيئا بعد شيء.


معنى فقطاهن في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
معجم الغني
**فَقَطْ** \- : كَلِمَةٌ مُرَكَّبَةٌ مِنَ "الْفَاءِ" وَ"قَطْ". "جَاءَ لِزِيَارَتِي مَرَّةً فَقَطْ" : مَرَّةً فَحَسْبُ، مَرَّةً لَيْسَ غَيْرُ.
Advertisements
معجم اللغة العربية المعاصرة
فقط يفقط ، تفقيطا ، فهو مفقط ، والمفعول مفقط• فقط الحساب : ختمه بكلمة ( فقط ) حتى لا يزاد عليه .
معجم اللغة العربية المعاصرة
فقط [ كلمة وظيفية ] : كلمة مركبة من الفاء وقط بمعنى لا غير ، فحسب ، وتقرن بالعدد لئلا يزاد عليه اشتريت ثلاثة كتب فقط .
المعجم الوسيط
الحسابَ: ختمه وقرنه بكلمة: ( فقط ). حتى لا يزاد عليه. ( مو ).( فَقَط ): بمعنى فحسب. وتقترن بالعدد حتى لا يزاد عليه، فتكون بمعنى لا غير.
الرائد
* فقط تفقيطا. الحساب: ختمه بكلمة «فقط» مع تعيين مقداره خوفا من التزوير.
الرائد
* فقط. كلمة مركبة من «الفاء» و «قط»، ومعناها «لا غير، فحسب».
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: