وصف و معنى و تعريف كلمة فقلنسوة:


فقلنسوة: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ تاء المربوطة (ة) و تحتوي على فاء (ف) و قاف (ق) و لام (ل) و نون (ن) و سين (س) و واو (و) و تاء المربوطة (ة) .




معنى و شرح فقلنسوة في معاجم اللغة العربية:



فقلنسوة

جذر [قلنسو]

  1. قَلَنْس : (اسم)
    • قَلَنْس : جمع قَلَنْسُوةُ
  2. قَلَنْس : (اسم)
    • قَلَنْس : جمع قَلَنْسَاةُ
  3. قَلَنْس : (اسم)
    • قَلَنْس : جمع قُلَنْسِيَةُ
  4. قَلَنسوة : (اسم)
    • الجمع : قلانسُ ، و قلانيس ، و قَلاَسٍ ، و قَلاسِيّ
    • القَلَنْسُوَةُ : لباسٌ للرأْس مختلف الأَنواع والأَشكال


,
  1. مقلب القلوب (المعجم مصطلحات فقهية)
    • ‏أي مغيرها ومحولها من حال إلى حال‏
  2. مقلّب القلوب (المعجم عربي عامة)
    • اسم من أسماء الله الحسنى، ومعناه
  3. القُلُّ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ القُلُّ وقِلَّةُ: ضِدُّ الكَثْرَةِ (والكُثْرِ) قَلَّ يَقِلُّ، فهو قليلٌ وقُلالُ وقَلالُ.
      ـ أقَلَّهُ: جَعَلَهُ قليلاً، كقَلَّلَهُ، وصادَفَه قليلاً، وأتَى بقليلٍ.
      ـ قُلُّ: القليلُ،
      ـ قُلُّ من الشيءِ: أقَلُّهُ.
      ـ قَلِيلُ: القصيرُ النحيفُ، وهي: قَليلَةٌ
      ـ قومٌ قَليلونَ وأقِلاَّءُ وقُلُلٌ وقُلُلونَ: يكونُ ذلك في قِلَّةِ العَدَدِ، ودِقَّةِ الجُثَّةِ.
      ـ إِقْلالُ: قِلَّةُ الجِدَةِ.
      ـ رجُلٌ مُقِلٌّ وأقَلَّ: فَقيرٌ، وفيه بَقِيَّةٌ.
      ـ قالَلْتُ له الماءَ: إذا خِفْتَ العَطَشَ، فأَرَدْتَ أن يُسْتَقَلَّ ماؤُكَ. وقُلُّ بنُ قُلٍّ، لا يُعْرَفُ هو ولا أبوهُ.
      ـ قُلُّ رَجُلٍ يقولُ ذلك إلاَّ زيدٌ، وأقَلُّ رَجُلٍ مَعْناهُما: ما رجُلٌ يقولُه إلا هو.
      ـ رجُلٌ قُلٌّ: فَرْدٌ لا أحَدَ له.
      ـ قُلُلٌ من الناسِ: ناسٌ مُتَفَرِّقونَ من قَبائِلَ شَتَّى أو غيرِ شتَّى فإذا اجتمعوا جَمْعاً، فهم قُلَلٌ.
      ـ قِلَّةُ: الرِّعْدَةُ،
      ـ قَلَّةُ: النَّهْضَةُ من عِلَّةٍ أو فَقْرٍ،
      ـ قُلَّةُ: أعْلَى الرأسِ والسَّنامِ والجَبَلِ أو كلِّ شيءٍ، والجماعةُ منَّا، والحُبُّ العَظيمُ، أو الجَرَّةُ العظيمَةُ، أو عامَّةً، أو منن الفَخَّارِ، والكوزُ الصغيرِ، ضِدٌّ، ج: قُلَلُ وقِلالُ،
      ـ قُلَّةُ من السَّيفِ: قَبيعَتُه.
      ـ اسْتَقَلَّهُ: حَمَلَه ورَفَعَه، كقَلَّه وأقَلَّه،
      ـ اسْتَقَلَّ الطائرُ في طَيَرانِه: ارْتَفَعَ،
      ـ اسْتَقَلَّ النَّباتُ: أنافَ،
      ـ اسْتَقَلَّ القومُ: ذَهَبوا وارْتَحَلوا،
      ـ اسْتَقَلَّ الشيءَ: عَدَّهُ قَليلاً، كتَقالَّهُ، وغَضِبَ.
      ـ قِلُّ: النَّواةُ تَنْبُتُ مُنْفَرِدَةً ضَعيفَةً، والرِّعْدَةُ إذا كانت غَضَباً أو طمعاً، كالقِلَّةِ، ج: قِلَلُ.
      ـ قِلالُ: الخُشُبُ المنْصوبَةُ للتَّعْريشِ. وقد أقَلَّتْه الرِّعْدَةُ واسْتَقَلَّتْه.
      ـ أخَذَ بِقِلِّيلَتِه وقِلِّيلاهُ، وإِقْليلاهُ: بجُمْلَتِه.
      ـ ارْتَحَلوا بِقِلِّيَّتِهم: بجَماعَتِهم، لم يَدَعوا وراءَهُم شيئاً.
      ـ أكَلَ الضَّبَّ بِقِلِّيَّتِه: بِعِظامِه وجِلْدِه.
      ـ قَلْقالُ: المِسْفارُ.
      ـ قُلْقُلُ: الخَفيفُ.
      ـ قِلْقِلُ: نَبْتٌ له حَبٌّ أسْوَدُ، حَسَنُ الشَّمِّ، محرِّكٌ للباءَةٍ جِدّاً، لاسِيَّما مَدْقوقاً بسِمْسِمٍ مَعْجوناً بِعَسَلٍ، ويقالُ له: القُلْقُلانُ والقُلاقِلُ، أو هُما نَبْتانِ آخَرانِ، وعِرْقُ هذا الشجرِ المُغاثُ. ومنه المَثَلُ: ''دَقَّكَ بالمِنْحازِ حَبَّ القِلْقِلِ''. والعامَّةُ تقوله الفِلْفِلِ غَلَطاً.
      ـ قُلْقُلانِيُّ: طائرٌ كالفاخِتَةِ.
      ـ قَلْقَلَ: صَوَّتَ،
      ـ قَلْقَلَ الشيءَ قَلْقَلَةً وقِلْقالاً وقَلْقالاً: حَرَّكَهُ، أو قَلْقالُ: الاسمُ،
      ـ قَلْقَلَ في الأرضِ: ضَرَبَ فيها.
      ـ قُلْقُلُ وقُلاقِلُ: المِعْوانُ السَّريعُ التَّقَلْقُلِ، أي: التحرُّكِ.
      ـ حُروفُ القَلْقَلَةِ: جطدقب.
      ـ قِلِّيَّةُ: شِبْهُ الصَّوْمَعَةِ.
      ـ قِلُّ: الحائِطُ القصيرُ، القِلَّةُ: النَّهْضَةُ من عِلَّةٍ أو فَقْرٍ.
      ـ قُلَّى: الجارِيَةُ القَصيرَةُ.
      ـ تَقالَّتِ الشمسُ: تَرَحَّلَتْ.
      ـ لَقُلَّ ما جِئْتُكَ: لُغَةٌ في الفتح
      ـ قَليلُ: القَصيرُ، وهي: قَليلَةٌ.
      ـ قالَلْتُ له: قَلُلْتُ عَطاءَهُ.
      ـ سَيْفٌ مُقَلَّلٌ: له قَبيعَةٌ.
  4. قلل (المعجم لسان العرب)
    • "القِلَّةُ: خِلاف الكثرة.
      والقُلُّ: خلاف الكُثْر، وقد قَلَّ يَقِلُّ قِلَّة وقُلاًّ، فهو قَليل وقُلال وقَلال، بالفتح؛ عن ابن جني.
      وقَلَّله وأقَلَّه: جعله قليلاً، وقيل: قَلَّله جعله قَليلاً.
      وأَقَلَّ: أَتى بقَلِيل.
      وأَقَلَّ منه: كقَلَّله؛ عن ابن جني.
      وقَلَّله في عينه أَي أَراه قَليلاً.
      وأَقَلَّ الشيء: صادَفه قَليلاً.
      واستقلَّه: رآه قَليلاً.
      يقال: تَقَلَّل الشيءَ واستقلَّه وتَقالَّه إِذا رآه قَليلاً.
      وفي حديث أَنس: أَن نَفَراً سأَلوه عن عِبادة النبي، صلى الله عليه وسلم، فلما أُخُبِروا كأَنهم تَقالُّوها أَي استقلُّوها، وهو تَفاعُل من القِلَّة.
      وفي الحديث: أَنه كان يُقِلُّ اللَّغْوَ أَي لا يَلْغُو أَصلاً؛ قال ابن الأَثير: وهذا اللفظ يستعمَل في نفي أَصل الشيء كقوله تعالى: فَقَلِيلاً ما يؤمنون، قال: ويجوز أَن يريد باللَّغْو الهزْلَ والدُّعاية، وأَن ذلك كان منه قَليلاً.
      والقُلُّ: القِلَّة مثل الذُّلِّ والذِّلَّة.
      يقال: الحمدلله على القُلّ والكُثْر، والقِلِّ والكِثْرِ، وما له قُلٌّ ولا كُثْرٌ.
      وفي حديث ابن مسعود: الرِّبا، وإِن كَثُر، فهو إِلى قُلٍّ؛ معناه إِلى قِلَّة أَي أَنه وإِن كان زيادة في المال عاجلاً فإِنه يَؤُول إِلى النقص، كقوله: يمحَق الله الرِّبا ويُرْبي الصَّدَقات؛ قاله أَبو عبيد وأَنشد قول لبيد: كلُّ بَني حُرَّةٍ مَصِيرُهُمْ قُلٌّ، وإِن أَكثرتْ من العَدَدْ وأَنشد الأَصمعي لخالد بن عَلْقمَة الدَّارمي: ويْلُ آمّ لَذَّات الشباب مَعِيشه مع الكُثْرِ يُعْطاه الفَتى المُتْلِف النَّدي قد يَقْصُر القُلُّ الفَتى دُونَ هَمِّه،وقد كان، لولا القُلُّ، طَلاَّعَ أَنْجُدِ وأَنشد ابن بري لآخر: فأَرْضَوْهُ إِنْ أَعْطَوْه مِنِّي ظُلامَةً،وما كُنْتُ قُلاًّ، قبلَ ذلك، أَزْيَبا وقولهم: لم يترُك قَليلاً ولا كثيراً؛ قال أَبو عبيد: فإِنَّهم يَبْدَؤون بالأَدْوَن كقولهم القَمَران، ورَبِيعة ومُضَر، وسُلَيم وعامر.
      والقُلال، بالضم: القَلِيل.
      وشيء قليل، وجمعه قُلُل: مثل سَرِير وسُرُر.
      وشيء قُلٌّ: قَليل.
      وقُلُّ الشيء: أَقَلُّه.
      والقَلِيل من الرجال: القصير الدَّقِيق الجُثَّة، وامرأَة قَلِيلة كذلك.
      ورجل قُلٌّ: قصير الجُثَّة.
      والقُلُّ من الرجال: الخسيس الدِّين؛ ومنه قول الأَعشى: وما كُنْتُ قُلاًّ، قبلَ ذلك، أَزْيَبا ووصفَ أَبو حنيفة العَرْض بالقِلَّة فقال: المِعْوَل نَصْل طويلٌ قَلِيل العَرْض، وقومٌ قَلِيلون وأَقِلاَّءُ وقُلُلٌ وقُلُلون: يكون ذلك في قِلَّة العَدَد ودِقَّة الجُثَّة، وقومٌ قَلِيل أَيضاً.
      قال الله تعالى: واذكروا إِذ كنتم قَليلاً فكثَّركم.
      وقالوا: قَلَّما يقوم زيد؛ هَيَّأَتْ ما قَلَّ ليقَعَ بعدها الفعلُ؛ قال بعض النحويين: قَلَّ من قولك قَلَّما فِعْلٌ لا فاعل له، لأَن ما أَزالته عن حُكْمه في تقاضيه الفاعل، وأَصارته إِلى حكم الحرف المتقاضِي للفعل لا الاسم نحو لولا وهلاَّ جميعاً، وذلك في التَّحْضيض، وإِن في الشرط وحرف الاستفهام؛ ولذلك ذهب سيبويه في قول الشاعر: صَدَدْت فأَطولت الصُّدودَ، وقَلَّما وِصالٌ على طُول الصُّدود يَدُومُ إِلى أَن وِصالٌ يرتفِع بفعل مضمر يدلُّ عليه يَدُوم، حتى كأَنه، قال: وقَلَّما يدوم وِصالٌ، فلما أَضمر يَدُوم فسره بقوله فيما بعدُ يَدومُ،فجرى ذلك في ارتفاعه بالفعل المضمر لا بالابتداء مجرى قولك: أَوِصالٌ يَدومُ أَو هَلاَّ وِصال يَدُوم؟ ونظير ذلك حرف الجر في نحو قول الله عز وجل: رُبَّما يَوَدُّ الذين كفروا؛ فما أَصلحتْ رُبَّ لوقوع الفعل بعدها ومنعتْها وقوعَ الاسم الذي هو لها في الأَصل بعدها، فكما فارقت رُبَّ بتركيبها مع ما حكمَها قبل أَن تركَّب معها، فكذلك فارقتْ طالَ وقَلَّ بالتركيب الحادث فيهما ما كانتا عليه من طلبهما الأَسماء، أَلا ترى أَنْ لو قلتَ طالما زيد عندنا أَو قَلَّما محمد في الدار لم يجز؟ وبعد فإِنَّ التركيب يُحْدِث في المركَّبَين معنًى لم يكن قبل فيهما، وذلك نحو إِنَّ مفردة فإِنها للتحقيق، فإِذا دخلتْها ما كافَّة صارت للتحقير كقولك: إِنَّما أَنا عبدُك، وإِنما أَنا رسول ونحو ذلك، وقالوا: أَقَلُّ امرأَتين تَقُولان ذلك؛ قال ابن جني: لما ضارع المبتدأ حرفَ النفي بَقَّوُا المبتدأ بلا خبر.
      وأَقَلَّ: افتقَرَ.
      والإِقْلالُ: قِلَّة الجِدَةِ، وقَلَّ مالُه.
      ورجل مُقِلٌّ وأَقَلُّ: فقير.
      يقال: فعل ذلك من بين أَثْرَى وأَقَلَّ أَي من بين الناس كلهم.
      وقالَلْتُ له الماءَ إِذا خفتَ العطش فأَردت أَن تستقِلَّ ماءَك.
      أَبو زيد:، قالَلْت لفلان، وذلك إِذا قلَّلْت ما أَعطيتَه.
      وتَقالَلْت ما أَعطاني أَي استقلَلْته، وتكاثَرْته أَي استكثرته.
      وهو قُلُّ بنُ قُلٍّ وضُلُّ بنُ ضُلٍّ: لا يُعرف هو ولا أَبوه، قال سيبويه: وقالوا قُلُّ رجل يقول ذلك إِلا زيد.
      وقدم علينا قُلُلٌ من الناس إِذا كانوا من قَبائل شتَّى متفرِّقين، فإِذا اجتمعوا جمعاً فهم قُلَلٌ.
      والقُلَّة: الحُبُّ العظيم، وقيل: الجَرَّة العظيمة، وقيل: الجَرَّة عامة، وقيل: الكُوز الصغير، والجمع قُلَل وقِلال، وقيل: هو إِناءٌ للعرب كالجَرَّة الكبيرة؛ وقال جميل بن معمر: فظَلِلْنا بنِعمة واتَّكَأْنا،وشَرِبْنا الحَلالَ من قُلَلِهْ وقِلال هَجَر: شبيهة بالحِبَاب؛ قالَ حسان: وأَقْفَر من حُضَّارِه وِرْدُ أَهْلِهِ،وقد كان يُسقَى في قِلالٍ وحَنْتَم وقال الأَخطل: يَمْشُون حَولَ مُكَدَّمٍ، قد كَدَّحَتْ مَتْنَيه حَمْلُ حَناتِمٍ وقِلال وفي الحديث: إِذا بلَغ الماءُ قُلَّتين لم يحمِل نَجَساً، وفي رواية: لم يحمِل خَبَثاً؛ قال أَبو عبيد في قوله قُلَّتين: يعني هذه الحِبَاب العِظام، واحدتها قُلَّة، وهي معروفة بالحجاز وقد تكون بالشام.
      وفي الحديث في ذكر الجنة وصفة سِدْرة المُنْتَهَى: ونَبِقُها مثل قِلال هَجَر، وهَجَر: قرية قريبة من المدينة وليست هَجَر البحرين، وكانت تعمل بها القِلال.
      وروى شمر عن ابن جريج، قال: أَخبرني من رأَى قِلال هجر تسع القُلَّة منها الفَرَق؛ قال عبد الرزاق: الفَرَق أَربعة أَصْوُع بصاع سيدنا رسول الله،صلى الله عليه وسلم، وروي عن عيسى بن يونس، قال: القُلَّة يؤتى بها من ناحية اليمن تسع فيها خمس جِرار أَو سِتّاً؛ قال أَحمد بن حنبل: قدر كل كل قُلَّة قِرْبتان، قال: وأَخشى على القُلَّتين من البَوْل، فأَما غير البَوْل فلا ينجسه شيء، وقال إِسحق: البول وغيره سواء إِذا بلغ الماء قُلَّتين لم ينجسه شيء، وهو نحو أَربعين دَلْواً أكثر ما قيل في القُلَّتين، قال الأَزهري.
      وقِلال هَجر والأَحْساء ونواحيها معروفة تأْخذ القُلَّة منها مَزادة كبيرة من الماء، وتملأُ الرواية قُلَّتين، وكانوا يسمونها الخُرُوس،واحدها خَرْس، ويسمونها القلال، واحدتها قُلَّة، قال: وأَراها سميت قِلالاً لأَنها تُقَلُّ أَي ترفَع إِذا ملئت وتحمَل.
      وفي حديث العباس: فحَثَا في ثوبه ثم ذهب يُقِلُّه فلم يستطِع؛ يقال: أَقَلَّ الشيءَ يُقِلُّه واستقلَّه يستقلُّه إِذا رفعه وحمله.
      وأَقَلَّ الجَرَّة: أَطاق حملها.
      وأَقَلَّ الشيء واستقبلَّه: حمله ورفعه.
      وقُلَّة كل شيء: رأْسه.
      والقُلَّة: أَعلى الجبل.
      وقُلَّة كل شيء: أَعلاه، والجمع كالجمع، وخص بعضهم به أَعلى الرأْس والسنام والجبل.
      وقِلالة الجبل: كقُلَّته؛ قال ابن أَحمر: ما أُمُّ غَفْرٍ في القِلالة، لم يَمْسَسْ حَشاها، قبله، غَفْر ورأْس الإِنسان قُلَّة؛

      وأَنشد سيبويه: عَجائب تُبْدِي الشَّيْبَ في قُلَّة الطِّفْل والجمع قُلَل؛ ومنه قول ذي الرمة يصف فِراخ النعامة ويشبه رؤوسها بالبنادق: أَشْداقُها كصُدُوع النَّبْع في قُلَلٍ،مثل الدَّحارِيج لم يَنْبُت لها زَغَبُ وقُلَّة السيف: قَبِيعَتُه.
      وسيف مُقَلَّل إِذا كانت له قَبِيعة؛ قال بعض الهذليين: وكُنَّا، إِذا ما الحربُ ضُرِّس نابُها،نُقَوِّمُها بالمَشْرَفِيِّ المُقَلَّل واستقلَّ الطائر في طيرانه: نَهض للطيران وارتفع في الهواء.
      واستقلَّ النبات: أَنافَ.
      واستقلَّ القوم: ذهبوا واحتملوا سارِين وارتحلوا؛ قال الله عز وجل: حتى إِذا أَقَلَّتْ سحاباً ثِقالاً؛ أَي حَمَلت.
      واستقلَّت السماء: ارتفعت.
      وفي الحديث: حتى تَقالَّت الشمس أَي استقلَّت في السماء وارتفعت وتعالَتْ.
      وفي حديث عمرو بن عَنْبسة:، قال له إِذا ارتفعت الشمس فالصلاة مَحْظُورة حتى يستقلَّ الرُّمْحُ بالظِّل أَي حتى يبلُغ ظل الرمح المغروس في الأَرض أَدنى غاية القِلَّة والنقص، لأَن ظل كل شخص في أَوَّل النهار يكون طويلاً ثم لا يزال ينقص حتى يبلُغ أَقصره، وذلك عند انتِصاف النهار، فإِذا زالت الشمس عاد الظل يزيد، وحينئذ يدخُل وقت الظهر وتجوز الصلاة ويذهب وقت الكراهة، وهذا الظل المتناهي في القصر هو الذي يسمَّى ظل الزوال أَي الظل الذي تزول الشمس عن وسط السماء وهو موجود قبل الزيادة،فقوله يستقِلُّ الرمحُ بالظل، هو من القِلَّة لا من الإِقْلال والاسْتقلالِ الذي بمعنى الارتفاع والاسْتبداد.
      والقِلَّة والقِلُّ، بالكسر: الرِّعْدة، وقيل: هي الرِّعْدة من الغضب والطمَع ونحوه يأْخذ الإِنسان، وقد أَقَلَّته الرِّعْدة واستقلَّته؛ قال الشاعر: وأَدْنَيْتِني حتى إِذا ما جَعَلْتِني على الخَصْرِ أَو أَدْنَى، اسْتَقَلَّك راجِفُ ‏

      يقال: ‏أَخذه قِلُّ من الغضب إِذا أُرْعِد ويقال للرجل إِذا غضب: قد استقلَّ.
      الفراء: القَلَّة النَّهْضة من عِلَّة أَو فقر، بفتح القاف.
      وفي حديث عمر:، قال لأَخيه زيد لمَّا ودَّعه وهو يريد اليمامة: ما هذا القِلُّ الذي أَراه بك؟ القِلُّ، بالكسر: الرِّعْدة.
      والقِلالُ: الخُشُب المنصوبة للتَّعريش؛ حكاه أَبو حنيفة؛

      وأَنشد: من خَمر عانَةَ، ساقِطاً أَفنانُها،رفَع النَّبيطُ كُرُومَها بقِلال أَراد بالقِلال أَعْمِدة ترفَع بها الكُروم من الأَرض، ويروى بظلال.
      وارتحل القوم بقِلِّيَّتِهم أَي لم يَدَعوا وراءهم شيئاً.
      وأَكل الضَّبَّ بقِلِّيَّتِه أَي بعظامه وجلده.
      أَبو زيد: يقال ما كان من ذلك قلِيلةٌ ولا كَثِيرةٌ وما أَخذت منه قليلةً ولا كثيرة بمعنى لم آخُذ منه شيئاً،وإِنما تدخل الهاء في النفي.
      ابن الأَعرابي: قَلَّ إِذا رفَع، وقَلَّ إِذا علا.
      وبنو قُلٍّ: بطن.
      وقَلْقَل الشيءَ قَلْقَلَةً وقِلْقالاً وقَلْقالاً فَتَقَلْقَل وقُلْقالاً؛ عن كراع وهي نادرة أَي حرَّكه فتحرَّك واضطرب، فإِذا كسرته فهو مصدر،وإِذا فتحته فهو اسم مثل الزِّلْزال والزَّلْزال، والاسم القُلْقال؛ وقال اللحياني: قَلْقَل في الأَرض قَلْقَلةً وقِلْقالاً ضرَب فيها، والاسم القَلْقالُ.
      وتَقَلْقل: كقَلْقَل.
      والقُلْقُل والقُلاقِلُ: الخفيف في السفَر المِعْوان السريع التَّقَلْقُل.
      ورجل قَلْقال: صاحبُ أَسفار.
      وتَقَلْقَل في البلاد إِذا تقلَّب فيها.
      وفرس قُلْقُل وقُلاقِل: جواد سريع.
      وقَلْقَل أَي صوَّت،.
      وهو حكاية.
      قال أَبو الهيثم: رجل قُلْقُل بُلْبُل إِذا كان خفيفاً ظريفاً، والجمع قَلاقِل وبَلابِل.
      وفي حديث عليّ:، قال أَبو عبد الرحمن السلمي خرج علينا عليٌّ وهو يَتَقَلْقَل؛ التَّقَلْقُل: الخفَّة والإِسراع، من الفَرَسِ القُلْقُلِ، بالضم، ويروى بالفاء، وقد تقدم.
      وفي الحديث: ونَفْسه تَقَلْقَل في صدره أَي تتحرك بصوت شديد وأَصله الحركة والاضطراب.
      والقَلْقَلة: شدّة الصياح.
      وذهب أَبو إِسحق في قَلْقَل وصَلْصَل وبابُه أَنه فَعْفَل.
      الليث: القَلْقَلة والتَّقَلْقُل قِلَّة الثبوت في المكان.
      والمِسْمارُ السَّلِسُ يَتَقلْقَل في مكانه إِذا قَلِق.
      والقَلْقَلة: شدّة اضطراب الشيء وتحركه، وهو يَتَقَلْقَل ويَتَلقْلَق.
      أَبو عبيد: قَلْقَلْت الشيء ولَقْلَقْتُه بمعنى واحد.
      والقِلْقِل: شجر أَو نبت له حبٌّ أَسود؛ قال أَبو النجم: وآضَتِ البُهْمَى كنَبْلِ الصَّيْقَلِ،وحازَتِ الرِّيحُ يَبِيس القِلْقِل وفي المثل: دَقَّك بالمِنْحازِ حَبَّ القِلْقِل والعامة تقول حب الفُلْفُل؛ قال الأَصمعي: وهو تصحيف، إِنما هو بالقاف،وهو أَصلب ما يكون من الحبوب، حكاه أَبو عبيد.
      قال ابن بري: الذي ذكره سيبويه ورواه حب الفُلْفُل، بالفاء، قال: وكذا رواه عليّ بن حمزة؛ وأَنشد:وقد أَراني في الزمانِ الأَوَّلِ أَدُقُّ في جارِ اسْتِها بمِعْوَلِ،دَقَّك بالمِنْحازِ حبَّ الفُلْفُلِ وقيل: القِلْقِل نبت ينبت في الجَلَد وغَلْظ السَّهْل ولا يكاد ينبُت في الجبال، وله سِنْف أُفَيْطِحُ ينبُت في حبات كأَنهنّ العدَس، فإِذا يَبِس فانتفَخ وهبَّت به الريحُ سمعْت تَقلقُلَه كأَنه جَرَس، وله ورَق أَغبر أَطْلس كأَنه ورَق القَصَب.
      والقُلاقِل والقُلْقُلان: نَبْتان.
      وقال أَبو حنيفة: القِلْقِل والقُلاقِل والقُلْقُلان كله شيء واحد نَبْت، قال: وذكر الأَعراب القُدُم أَنه شجر أَخضر ينهَض على ساقٍ، ومَنابتُه الآكام دون الرياض وله حب كحبِّ اللُّوبِياء يؤكَل والسائمةُ حريصة عليه؛ وأَنشد:كأَنّ صوتَ حَلْيِها، إِذا انْجَفَلْ،هَزُّ رِياحٍ قُلْقُلاناً قد ذَبَلْ والقُلاقِلُ: بَقْلة بَرِّيَّة يُشْبِه حبُّها حبَّ السِّمْسِم ولها أَكمام كأَكمامها.
      الليث: القِلْقِل شجر له حبٌّ عِظام ويؤْكل؛

      وأَنشد: أَبْعارُها بالصَّيْفِ حَبُّ القِلقِل وحب القِلقِل مُهَيِّج على البِضاع يأْكله الناس لذلك؛ قال الراجز وأَنشده أَبو عمرو لليلى: أَنْعَتُ أَعْياراً بأَعلى قُنَّهْ أَكَلْنَ حَبَّ قِلْقِلٍ، فَهُنَّهْ لهنّ من حُبّ السِّفادِ رِنَّهْ وقال الدينَوَري: القِلْقِل والقُلاقِل والقُلْقُلانُ كله واحد له حب كحَب السِّمْسِم وهو مهيّج للباهِ؛ وقال ذو الرمة في القِلقِل ووصف الهَيْف:وساقَتْ حَصادَ القُلْقُلان، كأَنما هو الخَشْلُ أَعْرافُ الرِّياحِ الزَّعازِع والقُلْقُلانِيُّ: طائر كالفاخِتة.
      وحُروف القَلْقلة: الجيمُ والطاءُ والدالُ والقاف والباء؛ حكاها سيبويه،
      ، قال: وإِنما سميت بذلك للصوت الذي يحدث عنها عند الوقف لأَنك لا تستطيع أَن تقِف عنده إِلا معه لشدة ضَغْط الحرف.
      "


  5. نقل (المعجم لسان العرب)
    • "النَّقْلُ: تحويلُ الشيء من موضع إِلى موضع، نَقَله يَنْقُله نَقْلاً فانتَقَل.
      والتَّنَقُّل: التحوُّل.
      ونَقَّله تَنْقِيلاً إِذا أَكثر نقله.
      وفي حديث أُم زرع: لا سَمِين فيَنْتَقِل أَي ينقُله الناس إِلى بيوتهم فيأْكلونه.
      والنُّقْلة: الاسم من انتِقال القوم من موضع إِلى موضع،وهمزة النَّقْل التي تَنْقُل غير المتعدِّي إِلى المتعدِّي كقولك قام وأَقَمْتُه، وكذلك تشديدُ النَّقْل هو التضعيفُ الذي يَنْقُل غير المتعدي إِلى المتعدي كقولك غَرِم وغَرَّمْتُه وفَرِح وفَرَّحْته.
      والنُّقْلة: الانتِقال.
      والنُّقْلة: النمِيمةُ تنْقُلها.
      والناقِلةُ من نَواقِل الدهر: التي تنقُل قوماً من حال إِلى حال.
      والنَّواقِلُ من الخَراج: ما يُنْقَل من قرية إِلى أُخرى.
      والنواقِلُ: قَبائل تَنتَقِل من قوم إِلى قوم.
      والناقِلةُ من الناس: خلافُ القُطَّان.
      والناقِلةُ: قبيلةٌ تنتقل إِلى أُخرى.
      التهذيب: نَواقِل العرب من انتقَل من قبيلة إِلى قبيلة أُخرى فانتَمى إِليها.
      والنَّقلُ: سرعة نَقْل القوائم.
      وفرس مِنْقَل أَي ذو نَقَل وذو نِقال.
      وفرس مِنْقَل ونَقَّال ومُناقِل: سريع نَقْل القوائم، وإِنه لذو نَقِيل.
      والتَّنْقِيل: مثل النَّقَل؛ قال كعب: لهنّ، من بعدُ، إِرْقالٌ وتَنْقِيلُ والنَّقِيلُ: ضرب من السير وهو المُداومة عليه.
      ويقال: انتَقَل سار سيراً سريعاً؛ قال الراجز: لو طَلَبونا وجَدُونا نَنْتَقِلْ،مثلَ انْتِقال نَفَرٍ على إِبِلْ وقد ناقَلَ مُناقلةً ونِقالاً، وقيل: النِّقالُ الرَّدَيان وهو بين العدْو والخَبَبِ.
      والفرس يُناقِل في جَرْيه إِذا اتَّقى في عَدْوه الحجارة.
      ومُناقَلةُ الفرس: أَن يضع يدَه ورجله على غير حجَر لحسْن نَقْلِه في الحجارة؛ قال جرير: من كل مُشْتَرِفٍ، وإِن بَعُدَ المَدى،ضَرِمِ الرَّقاقِ مُناقِلِ الأَجْرالِ وأَرض جَرِلةٌ: ذاتُ جَراوِل وغِلظ وحجارة.
      والمُنَقِّلة، بكسر القاف، من الشِّجاج: التي تُنَقِّل العظم أَي تكسره حتى يخرج منها فَراشُ العِظام، وهي قُشور تكون على العَظْم دون اللحم.
      ابن الأَعرابي: شَجَّة مُنَقِّلة بَيِّنة التَّنْقيل، وهي التي تخرج منها كِسَرُ العِظام، وورد ذكرها في الحديث، قال: وهي التي يخرج منها صِغار العِظام وتنتَقِل عن أَماكنها، وقيل: هي التي تُنَقِّل العظم أَي تكسره، وقال عبد الوهاب بن جَنْبة: المنقِّلة التي تُوضِح العظم من أَحد الجانبين ولا توضِحه من الجانب الآخر، وسميت منقِّلة لأَنها تَنْقُل جانِبَها الذي أَوْضَحَتْ عظمَه بالمِرْوَد، والتَّنْقِيل: أَن ينقل بالمِرْوَد ليسمع صوت العظم لأَنه خفي، فإِذا سمع صوت العظم كان أَكثر لنَذْرِها وكانت مثلَ نصف المُوضِحة؛ قال الأَزهري: وكلام الفقهاء هو أَول ما ذكرناه من أَنها التي تنقِّل فَراشَ العِظام، وهو حكاية أَبي عبيد عن الأَصمعي، وهو الصواب؛ قال ابن بري: المشهور الأَكثر عند أَهل اللغة المنقلة، بفتح القاف.
      والمَنْقَلةُ: المَرْحلة من مَراحل السفر.
      والمَناقِل: المَراحِل.
      والمَنْقَلُ: الطريق في الجبل.
      والمَنْقَل: طريق مختصَر.
      والنَّقْل: الطريق المختصر.
      والنَّقَل: الحجارة كالأَثافِيِّ والأَفْهار، وقيل: هي الحجارة الصِّغار، وقيل: هو ما يبقى من الحجر إِذا اقتُلِع، وقيل: هو ما بقي من الحجارة إِذا قُلِع جبَل ونحوه، وقيل: هو ما يبقى من حجَر الحِصْن أَو البيت إِذا هُدِم، وقيل: هو الحجارة مع الشجر.
      وفي الحديث: كان على قبر رسول الله، صلى الله عليه وسلم، النَّقَل؛ هو بفتحتين صِغار الحجارة أَشباه الأَثافيّ، فَعَلٌ بمعنى مفعول أَي مَنْقول.
      ونَقِلَتْ أَرضُنا فهي نَقِلة: كثر نَقَلُها؛

      قال: مَشْيَ الجُمَعْلِيلةِ بالحَرْفِ النَّقِلْ ‏

      ويروى: ‏بالجُرْف، بالجيم.
      وأَرضَ مَنْقَلة: ذاتُ نَقَل.
      ومكان نَقِلٌ،بالكسر على النسب، أَي حَزْنٌ.
      وأَرض نَقِلةٌ: فيها حجارة، والحجارةُ التي تَنْقُلُها قوائمُ الدابة من موضع إِلى موضع نَقِيلٌ؛ قال جرير: يُناقِلْنَ النَّقِيلَ، وهُنّ خُوصٌ بغُبْر البِيد خاشعةِ الخُرومِ وقيل: يَنْقُلْن نَقِيلَهنّ أَي نِعالَهنّ.
      والنَّقْلةُ والنَّقْلُ والنِّقْلُ والنَّقَلُ: النعل الخَلَقُ أَو الخفُّ، والجمع أَنْقال ونِقال؛

      قال: فصَبَّحَتْ أَرْعَلَ كالنِّقالِ يعني نباتاً مُتهَدِّلاً من نَعْمته، شبَّهه في تَهَدُّله بالنعْل الخَلَق التي يجرُّها لابسها.
      والمَنْقَلةُ: كالنَّقْلِ.
      والنَّقائلُ: رِقاعُ النَّعل والخُفِّ، واحدتها نَقِيلة.
      والنَّقِيلة أَيضاً: الرُّقْعة التي يُنْقَل بها خفُّ البعير من أَسفله إِذا حَفِيَ ويُرْقَع، والجمع نَقائِل ونَقِيلٌ.
      وقد نَقَلَه وأَنْقَل الخُفَّ والنعلَ ونَقَله ونَقَّله: أَصلحه، ونعل مُنَقَّلة.
      قال الأَصمعي: فإِن كانت النعل خلَقاً قيل نِقْل، وجمعه أَنْقال.
      وقال شمر: يقال نَقَلٌ ونِقْلٌ، وقال أَبو الهيثم: نعل نَقْلٌ.
      وفي حديث ابن مسعود: ما مِنْ مُصَلًّى لامرأَة أَفضَل من أَشدّ مكاناً في بيتها ظُلمةً إِلاَّ امرأَة قد يَئِسَتْ من البُعُولة فهي في مَنْقَلِها؛ قال الأُموي: المَنْقَل الخفّ؛

      وأَنشد للكميت:وكان الأَباطِحُ مِثْلَ الأَرِينِ،وشُبِّه بالحِفْوَةِ المَنْقَلُ أَي يُصيب صاحبَ الخُفِّ ما يُصيب الحافي من الرَّمْضاءِ؛ قال أَبو عبيد: ولولا أَن الرواية في الحديث والشعر اتَّفقا على فتح الميم ما كان وجه الكلام في المَنْقَل إِلاَّ كسر الميم.
      وقال ابنُ بُزُرْج: المَنْقَلُ في شعر لبيد الثَّنِيَّة، قال: وكل طريق مَنْقَل؛

      وأَنشد: كَلاَّ ولا، ثم انْتَعَلْنا المَنْقَلا قِتْلَيْن منها: ناقةً وجَمَلا،عَيْرانةً وماطِلِيّاً أَفْتَل؟

      ‏قال: ويقال للخفين المَنْقَلان، وللنَّعْلين المَنْقَلان.
      ابن الأَعرابي: يقال للخف المَنْدَل والمِنْقَل، بكسر الميم.
      قال ابن بري في كتاب الرَّمَكِيِّ بخط أَبي سهل الهرَوي: في نص حديث ابن مسعود: من أَشد مكانٍ،بالخفض، وهو الصحيح.
      الفراء: نَعْلٌ مُنَقَّلة مطرَّقة، فالمُنَقَّلة المرقوعة، والمُطَرَّقة التي أُطبق عليها أُخرى.
      وقال نُصير لأَعرابي: ارْقَع نَقْلَيْك أَي نَعْلَيْك.
      الجوهري: يقال جاء في نَقْلَيْن له ونِقْلَيْن له.
      ونَقَل الثوبَ نَقْلاً: رَقَعه.
      والنِّقْلة: المرأَة تُتْرَك فلا تخطب لكِبَرها.
      والنَّقِيلُ: الغريب في القوم إِن رافَقهم أَو جاوَرهم، والأُنثى نَقِيلة ونَقِيل؛ قال وزعموا أَنه للخنساء: تركْتَني وَسْطَ بَني عَلَّةٍ،كأَنَّني بعْدَك فيهم نَقِيلْ

      ويقال: رجل نَقِيل إِذا كان في قوم ليس منهم.
      ويقال للرجل: إِنه ابن نَقِيلة ليست من القوم أَي غريبة.
      ونَقَلةُ الوادي: صوتُ سَيْله، يقال: سمعت نَقَلة الوادي وهو صوت السيل.
      والنَّقيل: الأَتيُّ وهو السيل الذي يجيء من أَرض مُطِرَت إِلى أَرض لم تمطَر؛ حكاه أَبو حنيفة.
      والنَّقَل في البعير: داء يصيب خفَّه فيتخَرَّق.
      والنَّقِيلُ: الطريق،وكل طريق نَقِيل؛ قال ابن بري: وأَنشد أَبو عمرو: لمَّا رأَيت بسُحْرة إِلْحاحها،أَلْزَمْتها ثَكَمَ النَّقِيل اللاحِب النَّقِيلُ: الطريق، وثَكَمُه وسطُه، وإِلْحاحُ الدابة وقوفُها على أَهلها لا تبرح.
      والنَّقَلُ: مراجعة الكلام في صَخَب؛ قال لبيد: ولقد يعلَم صحْبي كلُّهم،بِعَِدانِ السَّيفِ، صَبْري ونَقَلْ أَبو عبيد: النَّقَل المُناقَلة في المنطِق.
      وناقَلْتَ فلاناً الحديثَ إِذا حدَّثته وحدَّثك.
      ورجل نَقِلٌ: حاضر المنطِق والجواب، وأَنشد للبيد هذا البيت أَيضاً: صَبْرِي ونَقَلْ.
      وقد ناقَله.
      وتَناقل القومُ الكلامَ بينهم: تنازَعوه؛ فأَما ما أَنشده ابن الأَعرابي من قول الشاعر: كانت إِذا غَضِبتْ عليَّ تطلَّمتْ،وإِذا طَلَبْتُ كلامَها لم تَنْقَل (* قوله «تطلمت» هكذا في الأصل والمحكم بالطاء المهملة).
      قال ابن سيده: فقد يكون من النَّقَل الذي هو حضور المنطِق والجواب، قال: غير أَنَّا لم نسمع نَقِل الرجل إِذا جاوَب، وإِنما نَقِلٌ عندنا على النسب لا على الفعل، إِلاَّ أَن نجهل ما علم غيرُنا فقد يجوز أَن تكون العرب، قالت ذلك إِلاَّ أَنه لم يبلغنا نحن، قال: وقد يكون تَنْقَل تَنْفَعِل من القَوْل كقولك لم تَنْقَد من الانقياد، غير أَنَّا لم نسمعهم، قالوا انْقالَ الرجلُ على شَكْل انْقادَ، قال: وعسى أَن يكون ذلك مَقُولاً أَيضاً إِلاَّ أَنه لم يصل إِلينا، قال: والأَسبق إِليَّ أَنه من النَّقَل الذي هو الجواب لأَن ابن الأَعرابي لمَّا فسره، قال: معناه لم تُجاوِبني.
      والنَّقْل: ما يَعْبَث به الشارب على شَرابه، وروى الأَزهري عن المنذري عن أَبي العباس أَنه، قال: النَّقْل الذي يُتَنَقَّل به على الشَّراب، لا يقال إِلاّ بفتح النون.
      الجوهري: والنُّقْل، بالضم، ما يُتَنَقَّل به على الشراب، وفي بقيَّة النسخ: النَّقْل، بالفتح.
      وحكى ابن بري عن ابن خالويه، قال: النَّقْل بفتح النون الانْتقال على النبيذ، والعامة تضمُّه.
      وقال ابن دريد: النَّقَل، بفتح النون والقاف، الذي يُتنقَّل به على الشراب.
      والنَّقَل: المُجادلة.
      وأَرض ذات نَقَل أَي ذات حجارة؛ قال: ومنه قول القَتَّال الكلابي: بَكْرِيُّه يَعْثُرُ في النِّقال وقول الأَعشى: غَدَوْتُ عليها، قُبَيْلَ الشُّرو قِ، إِمَّا نِقالاً وإِمَّا اغْتِمار؟

      ‏قال بعضهم: النِّقال مُناقَلة الأَقْداح.
      يقال: شَهِدت نِقالَ بني فلان أَي مجلِس شَرابهم.
      وناقَلْت فلاناً أَي نازعته الشرابَ.
      والنِّقال: نصالٌ عريضة قصيرة من نِصال السهام، واحدتها نَقْلة، يمانية.
      والنَّقَل، بالتحريك، من رِيشات السهام: ما كان على سهم آخر.
      الجوهري: النَّقَل، بالتحريك، الريشُ يُنْقَل من سهم فيجعل على سهم آخر؛ يقال: لا تَرِشْ سهمي بِنَقَل، بفتح القاف؛ قال الكميت يصف صائداً وسهامه: وأَقدُحٌ كالظُّبَات أَنْصُلُها،لا نَقَلٌ رِيشُها ولا لَغَبُ الجوهري: والأَنْقِلاءُ ضرب من التمر بالشام.
      والنِّقالُ أَيضاً: أَن تشرَب الإِبل نَهَلاً وعَلَلاً بنفسها من غير أَحد، يقال: فرس مِنْقَل وقد نَقَلْتها أَنا؛ وقال عدي بن زيد يصف فرساً: فَنَقَلْنا صَنْعَه حتى شَتَا ناعِمَ البال، لَجُوجاً في السَّنَنْ صَنْعه: حُسْن القيام عليه، والسَّنَن: اسْتِنانُه ونَشاطُه.
      "
  6. أقلَّ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • أقلَّ / أقلَّ من يُقِلّ ، أقلِل / أقِلَّ ، إقلالاً ، فهو مُقِلّ ، والمفعول مُقَلٌّ (للمتعدِّي) :-
      • أقلَّ فلانٌ
      1 - افتقر.
      2 - بخل، أتى بقليل :-أقلّ من فعل الخير.
      • أقلَّتِ الطَّائرةُ المسافرين: حملتهم ورفعتهم :- {حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالاً سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ} .
      • أقلَّ من زياراته لأصدقائه: جعلها قليلة.
  7. قلّ (المعجم الرائد)
    • قل - يقل ، قلا وقلا وقلة
      1- قل الشيء : كان قليلا نادرا. 2- قل : قل ماله. 3- قل الجسم : هزل وقصر. 4- قل الشيء : علا. 5- قل : «هو يقل عن كذا» : أي يصغر. 6- قل : تتصل «ما» بـ «قل»، فيقال مثلا : «قلما رأيتك». وتكون «ما» كافة عن عمل الرفع فلا ضرورة للفاعل.
  8. قلب (المعجم لسان العرب)
    • "القَلْبُ: تَحْويلُ الشيءِ عن وجهه.
      قَلَبه يَقْلِـبُه قَلْباً، وأَقْلَبه، الأَخيرةُ عن اللحياني، وهي ضعيفة.
      وقد انْقَلَب، وقَلَبَ الشيءَ، وقَلَّبه: حَوَّله ظَهْراً لبَطْنٍ.
      وتَقَلَّبَ الشيءُ ظهراً لبَطْنٍ، كالـحَيَّةِ تَتَقَلَّبُ على الرَّمْضاءِ.
      وقَلَبْتُ الشيءَ فانْقَلَبَ أَي انْكَبَّ، وقَلَّبْتُه بيدي تَقْلِـيباً، وكلام مَقْلوبٌ، وقد قَلَبْتُه فانْقَلَب، وقَلَّبْتُه فَتَقَلَّب.
      والقَلْبُ أَيضاً: صَرْفُكَ إِنْساناً، تَقْلِـبُه عن وَجْهه الذي يُريده.
      وقَلَّبَ الأُمورَ: بَحَثَها، ونَظَر في عَواقبها.
      وفي التنزيل العزيز: وقَلَّبُوا لك الأُمور؛ وكُلُّه مَثَلٌ بما تَقَدَّم.
      وتَقَلَّبَ في الأُمور وفي البلاد: تَصَرَّف فيها كيف شاءَ.
      وفي التنزيل العزيز: فلا يَغْرُرْكَ تَقَلُّبهم في البلاد.
      معناه: فلا يَغْرُرْكَ سَلامَتُهم في تَصَرُّفِهم فيها، فإِنَّ عاقبة أَمْرهم الهلاكُ.
      ورجل قُلَّبٌ: يَتَقَلَّبُ كيف شاءَ.
      وتَقَلَّبَ ظهراً لبطْنٍ، وجَنْباً لجَنْبٍ: تَحَوَّل.
      وقولُهم: هو حُوَّلٌ قُلَّبٌ أَي مُحتالٌ، بصير بتَقْليبِ الأُمور.
      والقُلَّبُ الـحُوَّلُ: الذي يُقَلِّبُ الأُمُورَ، ويحْتال لها.
      وروي عن مُعاوية، لما احْتُضِرَ: أَنه كان يُقَلَّبُ على فراشه في مَرَضه الذي مات فيه، فقال: إِنكم لتُقَلِّبُونَ حُوَّلاً قُلَّباً، لو وُقيَ هَوْلَ الـمُطَّلَعِ؛ وفي النهاية: إِن وُقيَ كُبَّةَ النار، أَي رجلاً عارفاً بالأُمور، قد رَكِبَ الصَّعْبَ والذَّلُول، وقَلَّبهما ظَهْراً لبَطْنٍ، وكان مُحْتالاً في أُموره، حَسَنَ التَّقَلُّبِ.
      وقوله تعالى: تَتَقَلَّبُ فيه القُلُوبُ والأَبصار؛ قال الزجاج: معناه تَرْجُف وتَخِفُّ من الجَزَع والخَوْفِ.
      قال: ومعناه أَن من كانَ قَلْبُه مُؤْمِناً بالبَعْثِ والقيامة، ازدادَ بصيرة، ورأَى ما وُعِدَ به، ومن كانَ قلبه على غير ذلك، رأَى ما يُوقِنُ معه أَمْرَ القيامة والبَعْث، فعَلِم ذلك بقلبه، وشاهَدَه ببصره؛ فذلك تَقَلُّبُ القُلُوب والأَبصار.
      ويقال: قَلَبَ عَيْنَه وحِمْلاقَه، عند الوَعيدِ والغَضَبِ؛

      وأَنشد:، قالبُ حِمْلاقَيْهِ قد كادَ يُجَنّ وقَلَب الخُبْزَ ونحوَه يَقْلِـبه قَلْباً إِذا نَضِج ظاهرُه، فَحَوَّله ليَنْضَجَ باطنُه؛ وأَقْلَبها: لغة عن اللحياني، وهي ضعيفة.
      وأَقْلَبَتِ الخُبْزَةُ: حان لها أَن تُقْلَبَ.
      وأَقْلَبَ العِنَبُ: يَبِسَ ظاهرُه، فَحُوِّلَ.
      والقَلَبُ، بالتحريك: انْقِلابٌ في الشفة العُلْيا، واسْتِرخاءٌ؛ وفي الصحاح: انْقِلابُ الشَّفَةِ، ولم يُقَيِّدْ بالعُلْيا.
      وشَفَة قَلْباءُ: بَيِّنَةُ القَلَب، ورجل أَقْلَبُ.
      وفي المثل: اقْلِبـي قَلابِ؛ يُضْرَب للرجل يَقْلِبُ لسانَه، فيَضَعُه حيث شاءَ.
      وفي حديث عمر، رضي اللّه عنه: بَيْنا يُكَلِّمُ إِنساناً إِذ اندفَعَ جرير يُطْرِيه ويُطْنِبُ، فأَقْبَلَ عليه، فقال: ما تقول ياجرير؟ وعَرَفَ الغَضَبَ في وجهه، فقال: ذكرتُ أَبا بكر وفضله، فقال عمر: اقْلِبْ قَلاَّبُ، وسكتَ؛ قال ابن الأَثير: هذا مثل يُضْرَب لمن تكون منه السَّقْطة، فيتداركها بأَن يَقْلِـبَها عن جِهتها، ويَصْرِفَها إِلى غير معناها؛ يريد: اقْلِبْ يا قَلاَّبُ! فأَسْقَطَ حرفَ النداءِ، وهو غريب؛ لأَنه إِنما يحذف مع الأَعْلام.
      وقَلَبْتُ القومَ، كما تقولُ: صَرَفْتُ الصبيانَ، عن ثعلب.
      وقَلَبَ الـمُعَلِّم الصبيان يَقْلِـبُهم: أَرسَلَهم، ورَجَعَهُم إِلى منازلهم؛ وأَقْلَبَهم: لغةٌ ضعيفةٌ، عن اللحياني، على أَنه قد، قال: إِن كلام العرب في كل ذلك إِنما هو: قَلَبْتُه، بغير أَلف.
      وفي حديث أَبي هريرة: أَنه كان يقالُ لـمُعَلِّم الصبيان: اقْلِبْهم أَي اصْرفْهُمْ إِلى منازلهم.
      والانْقِلابُ إِلى اللّه، عز وجل: المصيرُ إِليه، والتَّحَوُّلُ، وقد قَلَبه اللّهُ إِليه؛ هذا كلامُ العرب.
      وحكى اللحياني: أَقْلَبه؛ قال وقال أَبو ثَرْوانَ: أَقْلَبَكُم اللّهُ مَقْلَب أَوليائه، ومُقْلَبَ أَوليائه، فقالها بالأَلف.
      والمُنْقَلَبُ يكون مكاناً، ويكون مصدراً، مثل الـمُنْصَرَف.
      والمُنْقَلَبُ: مَصِـيرُ العِـبادِ إِلى الآخرة.
      وفي حديث دعاءِ السفر: أَعوذُ بِكَ من كآبة الـمُنْقَلَب أَي الانْقِلابِ من السفر، والعَوْدِ إِلى الوَطَن؛ يعني أَنه يعود إِلى بيته فَيرى فيه ما يَحْزُنه.
      والانْقِلابُ: الرجوعُ مطلقاً؛ ومنه حديث المنذر ابن أَبي أَسِـيدٍ، حين وُلِدَ: فاقْلِـبُوه، فقالوا: أَقْلَبْناه يا رسول اللّه؛ قال ابن الأَثير: هكذا جاءَ في صحيح مسلم، وصوابه قَلَبْناه أَي رَدَدْناه.
      وقَلَبه عن وجهه: صَرَفَه؛ وحكى اللحيانيُّ: أَقْلَبه، قال: وهي مَرْغُوبٌ عنها.
      وقَلَبَ الثوبَ، والحديثَ، وكلَّ شيءٍ: حَوَّله؛ وحكى اللحياني فيهما أَقْلَبه.
      وقد تقدم أَن المختار عنده في جميع ذلك قَلَبْتُ.
      وما بالعليل قَلَبةٌ أَي ما به شيء، لا يُسْتَعْمَل إِلا في النفي، قال الفراءُ: هو مأْخوذ من القُلابِ: داءٍ يأْخذ الإِبل في رؤُوسها،فيَقْلِـبُها إِلى فوق؛ قال النمر: أَوْدَى الشَّبابُ وحُبُّ الخالةِ الخَلِـبه، * وقد بَرِئْتُ، فما بالقلبِ من قَلَبَهْ أَي بَرِئْتُ من داءِ الـحُبِّ؛ وقال ابن الأَعرابي: معناه ليست به علة، يُقَلَّبُ لها فيُنْظَرُ إِليه.
      تقول: ما بالبعير قَلَبة أَي ليس به داءٌ يُقْلَبُ له، فيُنْظَرُ إِليه؛ وقال الطائي: معناه ما به شيءٌ يُقْلِقُه، فَيَتَقَلَّبُ من أَجْلِه على فراشه.
      الليث: ما به قَلَبة أَي لا داءَ ولا غائلة.
      وفي الحديث: فانْطَلَق يَمشي، ما به قَلَبة أَي أَلمٌ وعلة؛ وقال الفراءُ: معناه ما بهِ علة يُخْشى عليه منها، وهو مأْخوذ مِن قولهم: قُلِبَ الرجلُ إِذا أَصابه وَجَعٌ في قلبه، وليس يَكادُ يُفْلِتُ منه؛ وقال ابن الأَعرابي: أَصلُ ذلك في الدَّوابِّ أَي ما به داءٌ يُقْلَبُ منه حافرُه؛ قال حميدٌ الأَرْقَطُ يصف فرساً: ولم يُقَلِّبْ أَرْضَها البَيْطارُ، * ولا لِـحَبْلَيْه بها حَبارُ أَي لم يَقْلِبْ قَوائمَها من عِلَّة بها.
      وما بالمريضِ قَلَبَة أَي علة يُقَلَّبُ منها.
      والقَلْبُ: مُضْغةٌ من الفُؤَاد مُعَلَّقةٌ بالنِّياطِ.
      ابن سيده: القَلْبُ الفُؤَاد، مُذَكَّر، صَرَّح بذلك اللحياني، والجمع: أَقْلُبٌ وقُلوبٌ، الأُولى عن اللحياني.
      وقوله تعالى: نَزَلَ به الرُّوحُ الأَمِـينُ على قَلْبك؛ قال الزجاج: معناه نَزَلَ به جبريلُ، عليه السلام، عليك، فَوَعاه قَلْبُك، وثَبَتَ فلا تَنْساه أَبداً.
      وقد يعبر بالقَلْبِ عن العَقْل، قال الفراءُ في قوله تعالى: إِن في ذلك لَذِكْرى لمن كان له قَلْبٌ؛ أَي عَقْلٌ.
      قال الفراءُ: وجائزٌ في العربية أَن تقولَ: ما لَكَ قَلْبٌ، وما قَلْبُك معك؛ تقول: ما عَقْلُكَ معكَ، وأَين ذَهَبَ قَلْبُك؟ أَي أَين ذهب عَقْلُكَ؟ وقال غيره: لمن كان له قَلْبٌ أَي تَفَهُّمٌ وتَدَبُّرٌ.
      وَرُوي عن النبي، صلى اللّه عليه وسلم، أَنه، قال: أَتاكم أَهل اليَمن، هم أَرَقُّ قلوباً، وأَلْـيَنُ أَفْئِدَةً، فوَصَفَ القلوبَ بالرِّقة، والأَفْئِدَةَ باللِّين.
      وكأَنَّ القَلْبَ أَخَصُّ من الفؤَاد في الاستعمال، ولذلك، قالوا: أَصَبْتُ حَبَّةَ قلبِه، وسُوَيْداءَ قلبه؛

      وأَنشد بعضهم: لَيْتَ الغُرابَ رَمى حَماطَةَ قَلْبهِ * عَمْرٌو بأَسْهُمِه التي لم تُلْغَبِ وقيل: القُلُوبُ والأَفْئِدَةُ قريبانِ من السواءِ، وكَرَّرَ ذِكْرَهما،لاختلاف اللفظين تأْكيداً.
      وقال بعضهم: سُمِّي القَلْبُ قَلْباً لتَقَلُّبِه؛

      وأَنشد: ما سُمِّيَ القَلْبُ إِلاَّ مِنْ تَقَلُّبه، * والرَّأْيُ يَصْرِفُ بالإِنْسان أَطْوارا وروي عن النبي، صلى اللّه عليه وسلم، أَنه، قال: سُبْحانَ مُقَلِّب القُلُوب! وقال اللّه تعالى: ونُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهم وأَبصارَهم.
      قال الأَزهري: ورأَيت بعضَ العرب يُسَمِّي لحمةَ القَلْبِ كُلها،شَحْمَها وحِجابَها: قَلْباً وفُؤَاداً، قال: ولم أَرهم يَفْرِقُونَ بينهما؛ قال: ولا أُنْكِر أَن يكون القَلْبُ هي العَلَقة السوداءُ في جوفه.
      وقَلَبه يَقْلِـبُه ويَقْلُبه، الضم عن اللحياني وحدَه: أَصابَ قَلْبَه، فهو مَقْلُوب، وقُلِبَ قَلْباً: شَكا قَلْبه.
      والقُلابُ: داءٌ يأْخذ في القَلْبِ، عن اللحياني.
      والقُلابُ: داءٌ يأْخُذُ البعير، فيشتكي منه قَلْبَه فيموتُ مِنْ يومه، يقال: بعير مَقْلُوبٌ،وناقة مَقْلوبة.
      قال كراع: وليس في الكلام اسمُ داءٍ اشْتُقَّ من اسمِ العِضْو إِلا القُلاب من القَلْب، والكُباد من الكَبِدِ، والنُّكاف من النَّكَفَتَيْن، وهما غُدَّتانِ تَكْتَنِفانِ الـحُلْقُومَ من أَصل اللَّحْي. وقد قُلِبَ قِلاباً؛ وقيل: قُلِبَ البعير قِلاباً عاجَلَتْه الغُدَّة، فمات.
      وأَقْلَبَ القومُ: أَصابَ إِبلَهم القُلابُ.
      الأَصمعي: إِذا عاجَلَتِ الغُدَّةُ البعيرَ، فهو مَقْلُوب، وقد قُلِبَ قِلاباً.
      وقَلْبُ النخلةِ وقُلْبُها وقِلْبُها: لُبُّها، وشَحْمَتُها، وهي هَنةٌ رَخْصةٌ بَيْضاءُ، تُمْتَسخُ فتُؤْكل، وفيه ثلاث لغات: قَلْبٌ وقُلْبٌ وقِلْبٌ.
      وقال أَبو حنيفة مَرَّة: القُلْبُ أَجْوَدُ خُوصِ النخلة، وأَشدُّه بياضاً، وهو الخُوص الذي يلي أَعلاها، واحدته قُلْبة، بضم القاف، وسكون اللام، والجمع أَقْلابٌ وقُلُوبٌ وقِلَبةٌ.
      وقَلَبَ النخلة: نَزَع قُلْبَها.
      وقُلُوبُ الشجر: ما رَخُصَ من أَجوافِها وعُروقها التي تَقُودُها.
      وفي الحديث: أَن يحيـى بن زكريا، صلوات اللّه على نبينا وعليه، كان يأْكل الجرادَ وقُلُوبَ الشجر؛ يعني الذي يَنْبُتُ في وَسَطها غَضّاً طَريّاً، فكان رَخْصاً مِنَ البُقولِ الرَّطْبة، قبل أَن يَقْوَى ويَصْلُبَ، واحدُها قُلْبٌ، بالضم، للفَرْق.
      وقَلْبُ النخلة: جُمَّارُها، وهي شَطْبة بيضاءُ، رَخْصَة في وَسَطِها عند أَعلاها، كأَنها قُلْبُ فضة رَخْصٌ طَيِّبٌ، سُمِّيَ قَلْباً لبياضه.
      شمر: يقال قَلْبٌ وقُلْبٌ لقَلْبِ النخلة، ويُجْمَع قِلَبةً.
      التهذيب: القُلْبُ، بالضم، السَّعَفُ الذي يَطْلُع مِنَ القَلْب.
      والقَلْبُ: هو الجُمَّارُ، وقَلْبُ كلّ شيءٍ: لُبُّه، وخالِصُه، ومَحْضُه؛ تقول: جئْتُك بهذا الأَمرِ قَلْباً أَي مَحْضاً لا يَشُوبُه شيءٌ.
      وفي الحديث: إِن لكلِّ شيءٍ قَلْباً، وقلبُ القرآن يس.
      وقَلْبُ العقْرب: منزل من منازل القَمَر، وهو كوكبٌ نَيِّرٌ، وبجانِبَيْه كوكبان.
      وقولهم: هو عربيّ قَلْبٌ، وعربية قَلْبة وقَلْبٌ أَي خالص، تقول منه: رجل قَلْبٌ، وكذلك هو عربيٌّ مَحْضٌ؛ قال أَبو وجْزَة يصف امرأَة: قَلْبٌ عَقيلةُ أَقوامٍ ذَوي حَسَبٍ، * يُرْمَى الـمَقانبُ عنها والأَراجِـيلُ ورجل قَلْبٌ وقُلْبٌ: مَحْضُ النسَبِ، يستوي فيه المؤَنث، والمذكر، والجمع، وإِن شئت ثَنَّيْتَ، وجَمَعْتَ، وإِن شئت تركته في حال التثنية والجمع بلفظ واحد، والأُنثى قَلْبٌ وقَلْبةٌ؛ قال سيبويه: وقالوا هذا عَرَبيٌّ قَلْبٌ وقَلْباً، على الصفة والمصدر، والصفة أَكثرُ.
      وفي الحديث: كان عليٌّ قُرَشياً قَلْباً أَي خالصاً من صميم قريش.
      وقيل: أَراد فَهِماً فَطِناً، من قوله تعالى: لَذِكْرى لمن كان له قَلْبٌ.
      والقُلْبُ من الأَسْوِرَة: ما كان قَلْداً واحداً، ويقولون: سِوارٌ قُلْبٌ؛ وقيل: سِوارُ المرأَة.
      والقُلْبُ: الحيةُ البيضاءُ، على التشبيه بالقُلْب مِنَ الأَسْورة.
      وفي حديث ثَوْبانَ: أَن فاطمة حَلَّتِ الحسنَ والحسين، عليهم السلام، بقُلْبَيْن من فضة؛ القُلْبُ: السوار.
      ومنه الحديث: أَنه رأَى في يد عائشة قُلْبَيْن.
      وفي حديث عائشة، رضي اللّه عنها، في قوله تعالى: ولا يُبْدينَ زينَتَهُنَّ إِلا ما ظَهَر منها؛ قالت: القُلْبُ، والفَتَخَةُ.
      والمِقْلَبُ: الحديدةُ التي تُقْلَبُ بها الأَرضُ للزراعة.
      وقَلَبْتُ الـمَمْلوكَ عند الشراءِ أَقْلِـبُه قَلْباً إِذا كَشَفْتَه لتنظر إِلى عُيوبه.
      والقُلَيْبُ، على لفظ تصغير فَعْلٍ: خَرَزة يُؤَخَّذُ بها، هذه عن اللحياني.
      والقِلِّيبُ، والقَلُّوبُ، والقِلَّوْبُ، والقَلُوبُ، والقِلابُ: الذئبُ، يَمانية؛ قال شاعرهم: أَيا جَحْمَتا بَكّي على أُم واهبٍ، * أَكِـيلَةِ قِلَّوْبٍ ببعض الـمَذانبِ والقَلِـيبُ: البئرُ ما كانت.
      والقليبُ: البئر، قبل أَن تُطْوَى، فإِذا طُوِيَتْ، فهي الطَّوِيُّ، والجمع القُلُبُ.
      وقيل: هي البئر العاديَّةُ القديمةُ، التي لا يُعْلم لها رَبٌّ، ولا حافِرٌ، تكونُ بالبَراري،تُذكَّر وتؤَنث؛ وقيل: هي البئر القديمة، مَطْويَّةً كانت أَو غير مَطْويَّةٍ.
      ابن شميل: القَلِـيبُ اسم من أَسماءِ الرَّكِـيّ، مَطْويَّةٌ أَو غير مَطْوية، ذاتُ ماءٍ أَو غيرُ ذاتِ ماءٍ، جَفْرٌ أَو غيرُ جَفْرٍ.
      وقال شمر: القَلِـيبُ اسمٌ من أَسماءِ البئر البَديءِ والعادِيَّة، ولا يُخَصُّ بها العاديَّةُ.
      قال: وسميت قَليباً لأَنه قُلِبَ تُرابُها.
      وقال ابن الأَعرابي: القَلِـيبُ ما كان فيه عَيْنٌ وإِلا فلا، والجمع أَقْلِـبةٌ؛ قال عنترة يصف جُعَلاً: كأَنَّ مُؤَشَّرَ العضُدَيْنِ حَجْلاً، * هَدُوجاً بينَ أَقْلِـبةٍ مِلاحِ وفي الحديث: أَنه وقَفَ على قَلِـيبِ بَدْرٍ.
      القَلِـيبُ: البئر لم تُطْوَ، وجمع الكثير: قُلُبٌ؛ قال كثير: وما دامَ غَيْثٌ، من تِهامةَ، طَيِّبٌ، * بها قُلُبٌ عادِيَّةٌ وكِرارُ والكِرارُ: جمعُ كَرٍّ للـحِسْيِ.
      والعاديَّة: القديمةُ، وقد شَبَّه العجاجُ بها الجِراحاتِ فقال: عن قُلُبٍ ضُجْمٍ تُوَرِّي مَنْ سَبَرْ وقيل: الجمع قُلُبٌ، في لغة مَنْ أَنـَّثَ، وأَقْلِـبةٌ وقُلُبٌ جميعاً،في لغة مَن ذَكَّر؛ وقد قُلِـبَتْ تُقْلَبُ.
      (يتبع

      .
      ..) (تابع

      .
      .
      . ): قلب: القَلْبُ: تَحْويلُ الشيءِ عن وجهه

      .
      .
      .
      .

      .
      .
      . وقَلَبَتِ البُسْرَةُ إِذا احْمَرَّتْ.
      قال ابن الأَعرابي: القُلْبةُ الـحُمْرَةُ.
      الأُمَوِيُّ في لغة بَلْحرث بن كعب: القالِبُ، بالكسر، البُسْرُ الأَحمر؛ يقال منه: قَلَبَتِ البُسْرةُ تَقْلِبُ إِذا احْمَرَّتْ.
      وقال أَبو حنيفة: إِذا تَغَيَّرَتِ البُسْرة كلُّها، فهي القالِبُ.
      وشاة
      ، قالِبُ لونٍ إِذا كانت على غير لونِ أُمِّها.
      وفي الحديث: أَن موسى لما آجَرَ نَفْسَه من شعيب، قال لموسى، على نبينا وعليه الصلاة والسلام: لَكَ من غَنَمِـي ما جاءَت به، قالِبَ لونٍ؛ فجاءَتْ به كُلِّه، قالِبَ لونٍ، غيرَ واحدةٍ أَو اثنتين.
      تفسيره في الحديث: أَنها جاءَت بها على غير أَلوانِ أُمَّهاتها، كأَنَّ لونَها قد انْقَلَب.
      وفي حديث عليٍّ، كرّم اللّه وجهَه، في صفة الطيور: فمنها مغموس في، قالِـَبِ لونٍ، لا يَشُوبُه غيرُ لونِ ما غُمِسَ فيه.
      أَبو زيد: يقال للبليغ من الرجال: قد رَدَّ، قالِبَ الكلامِ، وقد طَبَّقَ الـمَفْصِلَ، ووَضَع الهِناءَ مواضِعَ النَّقْبِ.
      وفي الحديث: كان نساءُ بني إِسرائيل يَلْبَسْنَ القَوالِبَ؛ جمع، قالَبٍ، وهو نَعْل من خَشَب كالقَبْقابِ، وتُكسَر لامه وتفتح.
      وقيل: انه مُعَرَّب.
      وفي حديث ابن مسعود: كانت المرأَةُ تَلْبَسُ القالِبَيْنِ، تطاولُ بهما.
      والقالِبُ والقالَبُ: الشيءُ الذي تُفْرَغُ فيه الجواهِرُ، ليكون مِثالاً لما يُصاغُ منها، وكذلك، قالِبُ الخُفِّ ونحوه، دَخِـيل.
      وبنو القلَيْب: بطن من تميم، وهو القُلَيْبُ بنُ عمرو ابن تميم.
      وأَبو قِلابةَ: رجلٌ من المحدّثين.
      "


  9. قَلَبَه (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ قَلَبَه يَقْلِبُه: حَوَّلَه عن وجْهِه، كأَقْلَبَه وقَلَّبَه، وأصابَ فُؤادَه، يَقْلُبُه ويَقْلِبُهُ،
      ـ قَلَبَ الشيءَ: حَوَّلَه ظَهْراً لِبَطْنٍ، كقَلَّبَه،
      ـ قَلَبَ اللَّهُ فلاناً إليه: تَوفَّاه، كأَقْلَبَه،
      ـ قَلَبَ النَّخْلَةَ: نَزَعَ قَلْبَها،
      ـ قَلَبَ البُسْرَةُ: احْمَرَّتْ.
      ـ قَلْبُ: الفُؤادُ، أو أخَصُّ منه، والعَقْلُ، ومَحْضُ كلِّ شيءٍ، وماءٌ بِحَرَّةِ بني سُلَيْمٍ معروف،
      ـ قُلْبُ: سِوارُ المرأة، والحَيَّةُ البَيْضاءُ، وشَحْمَةُ النَّخْلِ، أو أجْوَدُ خُوصِها، كالقِلْبُ والقَلْبُ، الجمع: أقْلابٌ وقُلوبٌ وقِلَبَةٌ.
      ـ قُلْبَةُ: الحُمْرَةُ، والخالصَةُ النَّسَبِ.
      ـ قَليبُ: البِئرُ، أو العادِيَّةُ القَديمةُ منها، ويُؤَنَّثُ، الجمع: أقْلِبَةٌ وقُلْبٌ وقُلُبٌ.
      ـ قالِبُ: البُسْرُ الأَحْمَرُ، وكالمِثالِ يُفْرَغُ فيه الجَواهِرُ، وفتح لامِهِ أكثرُ.
      ـ شاةٌ قالبُ لَوْنٍ: على غيرِ لَوْنِ أُمّها.
      ـ قِلِّيبُ وقَلُّوْبٌ وقِلَّوْبٌ وقَلْوب وقِلَابٌ: الذِّئْبُ.
      ـ ما به قَلَبَةٌ: داءٌ، وتَعَبٌ.
      ـ أقْلَبَ العِنَبُ: يَبِسَ ظاهرُهُ،
      ـ أقْلَبَ الخُبْزُ: حانَ له أنْ يُقْلَبَ.
      ـ تَقَلَّبَ في الأُمورِ: تَصَرَّفَ كيفَ شاءَ.
      ـ حُوَّلٌ قُلَّبٌ، وحُوَّلِيُّ قُلَّبِيُّ، وحُوَّلِيُّ قُلَّبٌ: مُحْتالٌ بَصيرٌ بِتَقَلُّبِ الأُمورِ.
      ـ مِقْلَبٌ: حَديدَةٌ تُقْلَبُ بها أرضُ الزِّراعة.
      ـ مَقْلوبَةُ: الأُذُنُ.
      ـ قَلَبُ: انقِلابُ الشَّفَةِ. رَجُلٌ أقْلَبُ، وشَفَةٌ قَلْباءُ.
      ـ قَلُوبُ: المُتَقَلِّبُ، الكثيرُ التَّقَلُّبِ.
      ـ قُلُبُ: مِياهٌ لِبَني عامِرٍ.
      ـ قُلَيْبٌ: ماءٌ بِنَجْدٍ لِرَبيعَةَ، وجَبَلٌ لِبَنِي عامِرٍ، وأبو بَطْنٍ من تَميمٍ وخَرَزَةٌ للتَّأخيذِ.
      ـ قُلَيْبٌ وقَلَيْبٌ: جَبَلٌ لِبَنِي عامِرٍ،
      ـ بَنُو القُلَيْبِ: بَطْنٌ من تَميمٍ.
      ـ ذُو القَلْبَيْنِ: جَميلُ بنُ مَعْمَرٍ، وفيه نَزَلَتْ {ما جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ من قَلْبَيْنِ}.
      ـ رَجُلٌ قَلْبٌ وقُلْبٌ: مَحْضُ النَّسَبِ.
      ـ أبُو قِلابَةَ: تابِعِيُّ.
      ـ مُنْقَلَبُ: للمَصْدَرِ وللِمكانِ.
      ـ قُلابُ: جَبَلٌ بِديارِ أسَدٍ، وداءٌ لِلقَلْبِ، وداءٌ للبَعيرِ يُميتُه من يَوْمه. وقد قُلِبَ، فهو مَقْلوبٌ.
      ـ أقْلَبوا: أصابَ إبِلَهُمُ القُلاَبُ.
      ـ قُلْبَيْنُ وقُلْبِيْنُ: قرية بِدِمَشْق.
  10. قائِلَة (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ قائِلَة: نِصْفُ النَّهارِ. قال قَيْلاً وقائِلَةً وقَيْلُولَةً ومَقالاً ومَقيلاً.
      ـ تَقَيَّلَ: نامَ فيه، فهو قائِلٌ ج: قُيَّلٌ وقُيَّالٌ وقَيْلٌ اسمُ جَمْعٍ.
      ـ قَيْلُ وقَيُولُ: اللَّبَنُ يُشْرَبُ في القائِلَة،
      ـ قَيْلُ: شُرْبُ نِصْفِ النَّهارِ، والناقَةُ التي تُحْلَبُ عند القائِلَةِ، كالقَيْلَةِ، والنائِمُ، كالقائِلِ.
      ـ التَّقْييلُ: السَّقْيُ فيها.
      ـ تَقَيَّلَ: شَرِبَ فيها، أَو حَلَبَ الناقَةَ فيها.
      ـ شَرِبتِ الإِبِلُ قائِلَةً: فيها. وأَقَلْتُها وقَيَّلْتُها.
      ـ قِلْتُه البَيْعَ، وأقَلْتُهُ: فَسَخْتُهُ.
      ـ اسْتَقَالَهُ: طَلَبَ إليه أن يُقيلَه، وتَقَايَلَ البَيِّعانِ. وأقالَ الله عَثْرَتَكَ وأقالَكَها.
      ـ تَقَيَّلَ أباهُ: أشْبَهَه،
      ـ تَقَيَّلَ الماءُ: اجْتَمَعَ.
      ـ قَيْلٌ: وافِدُ عادٍ،
      ـ قَيْلَةٌ: أُمُّ الأوْسِ والخَزْرَجِ، وحِصْنٌ على رأسِ جَبَلٍ كَنَنٍ بصَنْعاءَ، والأدْرَةُ، وقِيلَةٌ أفْصَحُ.
      ـ قِيالُ: جَبَلٌ بالبادِيَةِ.
      ـ قَيولَةُ: الناقةُ تَحْبسُها لنَفْسِكَ تَشْرَبُ لَبَنَها في القائِلَةِ.
      ـ اقْتيالُ: الاسْتبْدالُ.
      ـ مُقايَلَةُ: المُعاوَضَةُ.
  11. استقالَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • استقالَ من يَسْتقيل ، اسْتَقِلْ ، اسْتِقالةً ، فهو مُستقِيل ، والمفعول مستقالٌ منه :-
      • استقال من عمله طلب أن يُعفى منه :-استقال من إدارة الشَّرِكة، - استقال لأسباب صحيّة.
  12. أقَلّ (المعجم الرائد)
    • أقل - إقلالا
      1- أقل الشيء : جعله قليلا. 2- أقل : أتى بقليل «أقل الشاعر». 3- أقل : قل ماله وافتقر. 4- أقله : رفعه ونقله وحمله «أقلته السيارة». 5- أقلته الرعدة : أصابته.
  13. تقيَّلَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)

    • تقيَّلَ يتقيّل ، تقيُّلاً ، فهو مُتقيِّل :-
      • تقيَّل الشَّخصُ قالَ؛ نام في الظَّهيرة.
  14. قيَّلَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • قيَّلَ يقيِّل ، تَقْييلاً ، فهو مُقَيِّل ، والمفعول مُقَيَّل :-
      • قيَّله في المكان جعله يقيل فيه، أي يستريح وقت الظَّهيرة :-قيّلهُ في منزله الصيفيّ على شاطئ البحر.
  15. قَيل (المعجم الرائد)
    • قيل - ج، أقيال وقيول وأقوال
      1- مصدر قال يقيل. 2- رئيس. 3- ملك من ملوك «حمير» في «اليمن».
  16. الاستقالة (المعجم عربي عامة)
    • طلب من الموظف لإنهاء خدمته.
      المجال : الادارة
  17. الاستقالة (المعجم عربي عامة)


    • طلب من الموظف لإنهاء خدمته
      (مصطلحات عمل)
  18. قيّله في المكان (المعجم عربي عامة)
    • جعله يقيل فيه، أي يستريح وقت الظَّهيرة :-قيّلهُ في منزله الصيفيّ على شاطئ البحر.
  19. القَيْلُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • القَيْلُ : (انظر: قول) .
  20. القَيْلُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • القَيْلُ : من ملوك اليمن في الجاهلية، دون الملك الأعظم. والجمع : أقْوالٌ، وأَقيالٌ.
  21. القَيْلُولَةُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • القَيْلُولَةُ : نومةُ نصفِ النهار، أو الاستراحة فيه وإِن لم يكن نوم.


  22. القِيلُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • القِيلُ : القَوْل.
  23. قايَلَهُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • قايَلَهُ : عاوضَه وبادله.
  24. قيّلَهُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • قيّلَهُ : سقاه في القائلة.
  25. قَائِلٌ (المعجم الغني)
    • جمع: ـون، ـات. [ق و ل]. (فاعل من قَالَ).
      1. :-قَالَ قَائِلٌ :- : الْمُتَكَلِّمُ.
      2. :-مَنْ قائِلُ هَذَا البَيْتِ الشِّعْرِيِّ :-: مَنْ صَاحِبُهُ الَّذِي أَنْشَدَهُ وَنَظَمَهُ


معنى فقلنسوة في قاموس معاجم اللغة

Advertisements
Advertisements


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: