وصف و معنى و تعريف كلمة فقمحكم:


فقمحكم: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ ميم (م) و تحتوي على فاء (ف) و قاف (ق) و ميم (م) و حاء (ح) و كاف (ك) و ميم (م) .




معنى و شرح فقمحكم في معاجم اللغة العربية:



فقمحكم

جذر [قمح]



معنى فقمحكم في قاموس معاجم اللغة

معجم الغني
**قَمْحٌ**، ةٌ - : نَبَاتٌ يَنْمُو دَاخِلَ سُنْبُلَةٍ، يُدْرَسُ، وَيُطْحَنُ وَيُتَّخَذُ مِنْهُ الْخُبْزُ.


معجم اللغة العربية المعاصرة
أقمح يقمح ، إقماحا ، فهو مقمح ، والمفعول مقمح ( للمتعدي ) • أقمح السنبل : ظهر قمحه . • أقمح الدابة : شد رأسها إلى الخلف . • أقمح القيد الأسير : ضاق على عنقه فاضطره إلى رفع رأسه { إنا جعلنا في أعناقهم أغلالا فهي إلى الأذقان فهم مقمحون } : أي : أنهم يرفعون رءوسهم متضررين من ضيق الأغلال حول أعناقهم .
معجم اللغة العربية المعاصرة
أقمحَ يُقْمِح، إقماحًا، فهو مُقْمِح، والمفعول مُقْمَح (للمتعدِّي) • أقمح السُّنبلُ: ظهر قمْحُه. • أقمح الدَّابّةَ: شدَّ رأسَها إلى الخلف. • أقمح القَيْدُ الأسيرَ: ضاق على عُنُقه فاضطرَّه إلى رفع رأسِهِ "{إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمْ أَغْلاَلاً فَهِيَ إِلَى الأَذْقَانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ}: أي: أنّهم يرفعون رءوسهم متضرِّرين من ضيق الأغلال حول أعناقهم".


معجم اللغة العربية المعاصرة
قماح [ مفرد ] : داء يعرض للحيوان فيمتنع عن شرب الماء أصاب القماح البعير .
معجم اللغة العربية المعاصرة

قمح [ جمع ] : جج قموح ، مف قمحة : ( نت ) نبات عشبي من الفصيلة النجيلية ، حبه مستطيل مشقوق الوسط أبيض يميل إلى صفرة ، ينمو في سنابل ، يتخذ من دقيقه الخبز ويقال له أيضا : بر ، وحنطة تهتم الدولة بزراعة القمح لسد احتياجات المواطنين .
معجم اللغة العربية المعاصرة
قمحي [ مفرد ] : اسم منسوب إلى قمح : ما كان لونه أسمر يشبه لون القمح فتاة قمحية البشرة .


معجم اللغة العربية المعاصرة
قماح [ مفرد ] : بائع القمح اشتريت من القماح إردبا قمحا .
المعجم الوسيط
عن الماء ـَ قُمُوحاً: رفع رأسه عنه رِيًّا أو كراهة.( قَمِحَ ) الحبُّ ونحوه ـَ قَمْحاً: رفع رأسه لسفِّه، وـ الشَّرَابَ: صدَّ عنه رِيًّا أو كراهة.( أقْمَحَ ) السُّنْبُل: بدا قَمْحُه. وـ القمْح: نضج. وـ الرجل: رفع رأسه وغَضّ بصره من الذُّلّ. وـ بأنفه: شَمَخ. وـ الرَّاكب الدَّابَّة: شدّ رأسها إلى خلف. وـ الغُلُّ الأسير: ضاق على عنقه فاضطره إلى رفع رأسه. فهو مُقْمَح. وفي التنزيل العزيز: {فهي إلى الأذْقان فهم مقمحون}. وـ الرَّجُل الحبَّ: أسَفَّه إياه.( قَامَحَ ) الحيوان عن الماء: قَمَح. ويقال: ناقة مُقامِح، من إبل قِماح.( اقْتَمَحَ ) البر: صار قَمْحاً نضيجاً. وـ الحَبّ ونحوه: أخذه في راحته إلى فمه ليسفَّه. وـ الشَّرَابَ: قَمِحه.( تَقَمَّحَ ) الحبَّ ونحْوَه: استفَّه. وـ الشَّرَاب: شربه متكارهاً.( القَامِح ): الكاره للماء لعلَّة مَّا.( القُمَاح ): داء يَعرِض للحيوان فيمتنع عن شرب الماء.( القِمَاح ): جمع مُقامِح ( على حذف الزوائد ): وهي الناقة ترد الماء وترفع رأسها ممتنعة من الشرب.( القَمْح ): نبات عشبي من الفصيلة النجيلية، حبه مستطيل مشقوق الوسط أبيض إلى صفرة، ينمو في سنابل، ويُتَّخذ من دقيقه الخبز، ويسمَّى: البُرّ والحِنْطة.( القُمْحَة ): مقدار ما يملأ الفم من نحو السويق أو الماء.( القَمِيحة ): السَّفوف.( القَمْحِيّ ): ما كان لونه لون القمح. ( محدثة ).( القَمَّاح ): بائع القمح.


مختار الصحاح
ق م ح : القَمْحُ البر و الإقمْاحُ رفع الرأس وغض البصر يقال أقْمَحَهُ الغل إذا ترك رأسه مرفوعا من ضيقه
الصحاح في اللغة
القمح: البُرُّ. والقمح: مصدر

قَمِحْتُ السَويقَ وغيره، إذا اسْتَفَفْتَهُ. وكذلك الاقتماح. والقَميحَةُ: اسمٌ لما يُقْتَمَحُ من الجَوارش وغيره، كأنه فعيلةٌ من القمح، وهو البُرُّ. والقُمْحَةُ بالضم: ملءُ الفم منه. والقُمّحانُ بالتشديد: الوَرس. والقُمّحانُ أيضاً: شيء يعلو الخمر كالذَريرَةَ. وقمَحَ البعيرُ قَموحاً، إذا رفع رأسَه عند الحوض وامتنع عن الشرب، فهو بعير قامحٌ، والجمع قمَّح بالتشديد. يقال: شرب فَتَقَمَّحَ وانْقَمَحَ بمعنًى، إذا رفع رأسه وتركَ الشُربَ رِيًّا. وقد قامَحَتْ إبلُك، إذا وَرَدَتْ ولم تشرب ورفعت رأسَها من داءٍ يكون بها أو برد. وهي إبل مُقامِحَةٌ. وبعيرٌ مُقامِحٌ، وناقةٌ مُقامِحٌ أيضاً. والجمع قِماحٌ على غير قياس. والإقماح: رَفعُ الرأسِ وغضُّ البصر. يقال: أقْمَحَهُ الغُلُّ، إذا ترك رأسَه مرفوعاً من ضيقِه. وشَهْرا قُماحٍ: أشدُّ ما يكون من البرد، سُمِّيا بذلك لأن الإبل إذا وردت آذاها بردُ الماء فَقامَحَتْ.
تاج العروس

قَلْفَحه : أَكله أَجمع قمح

القَمْح : البُرّ حينَ يَجْرِى الدَّقِيقُ في السُّنْبُل وقيل : من لدُنِ الإِنضاجِ إِلى الاكتناز وهي لُغة شامِيّة وأَهل الحجاز قد تَكلَّمُوا بها وقد تَكرّر ذِكْرُه في الحديث وقيلَ لُغَةٌ قِبطيَّة نقله شيخنا والصواب الأَوّل كما في المصباح وغيره . والقَمْح مَصدرُ قَمِحَه كسَمِعه أَي السَّوِيقَ استَفَّه كاقْتَمَحَه واقتمحَهُ أَيضاً : أَخَذَه في رَاحَتِه فَلَطَعه كذا في الأَساس واللسان . والقَمِيحَة : الجُوَارِش بضمّ الجيم هكذا في النُّسخ وفي بعضها بزيادة النونِ في آخره . والقَمِيحة أَيضاً : السَّفُوفُ من السَّويق وغيره . والاسمُ القُمْحَة بالضّمّ كاللُّقْمَة . والقُمْحَةُ : مِلْءُ الفَمِ منه أَي من السَّويقِ أَو من الماءِ كما صَرَّح به غيرُ واحد . والقُمُّحَانُ كعُنْفُوان وتُفتَح الميم وهي رواية البصريّين في قول النَّابغة الآتي : الوَرْسُ أَو الذَّرِيرةُ نفْسُها أَو كالذَّرِيرة يَعلو الخَمْرَ وهو زَبَدُهَا وقيل : هو الزَّعْفَرَانُ كالقُمْحَة بالضَّمّ في الكُلّ . وقيل هو طِيبٌ . قال النّابغة :

إِذا فُضّتْ خَوَاتِممُه عَلاَهُ ... يَبِيسُ القُمَّحَانِ من المُدَامِ يقول : إِذا فُتِحَ رَأْسُ الحُبّ من حِبَاب الخَمْر العَتِيقةِ رَأْيتَ عَلَيْها بَيَاضاً يَتَغشّاها مِثْلَ الذَّرِيرةِ . قَال أَبو حنيفةَ : لا أَعلم أَحداً من الشُعَرَاء ذَكَر القُمَّحَان غَيْرَ النّابِغَة . قال . وكان النابغةُ يأْتِى المدينةَ ويُنشِد بها النّاسَ ويَسمع منهم وبها جَماعةُ الشعراءِ وفي الصحاح والأَساس واللسان نقلاً عن أَبي عُبَيْدٍ : قَمَحَ البَعِيرُ قُمُوحاً وقَمَه يَقْمَه قُمُوهاً إِذا رَفَعَ رأْسَه عند الحَوْضِ وامتَنَعَ مِن الشُّرْب رِيّاً كتقَمَّحَ وانْقَمَحَ وقَامَحَ الأَخِيرَة من الأَساس واللسان قال أَبو زيد : تقَمَّحَ فُلانٌ من الماءِ إِذا شَرِب الماءَ وهو مُتكارِهٌ فهو بعيرٌ قامِحٌ يقال : شَرِب فتقَمَّحَ وانقمَحَ بمعنًى . وقُمَّحٌ كرُكّع . وقد قَامَحَتْ إِبلُك إِذا وَرَدَتْ فلم تَشْرَبْ ورَفَعَتْ رؤُوسَها لِداءٍ يكون بها أَو بَرْد ماءٍ أَورىٍّ أَو عِلَّة . وهي ناقةٌ مُقامِحٌ بغير هاءٍ وإِبلٌ مُقامِحَةٌ وقِماحٌ على طَرْح الزائدِ . قال بِشْرُ بن أَبي خازمٍ يَذكر سَفينةً وُركْبانَها :

ونَحْنُ على جَوَانِبها قُعُودٌ ... نَغُضُّ الطَّرْافَ كالإِبلِ القِمَاحِ

والاسمِ القُمَاح بالضَّمّ . وذكر الأَزهريّ في ترجمة حمم : الإِبلُ إِذا أَكلَت النَّوَى أَخذَهَا الحُمَام والقُمَاح ومن المجاز : أَقْمَحَ الرّجلُ إِذا رَفَع رأْسَه وغَضَّ بَصَرَه قاله الزَّجَّاج ورواه سَلَمَةُ عن الفرّاءِ . ومنه قوله تعالى : " فَهيَ إِلى الأَذْقَانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ " وفي حديث عليٍّ كرَّم اللّه وَجَهه قال له النَّبيُّ صلَّى اللّه عليه وسلّم سَتَقْدَمُ على اللّه أَنتَ وشِعَتُك راضيينَ مَرْضِيين ويَقْدَمُ عليك عَدُوُّك غِضَاباً مُقمَحِين ثمَّ جمَعَ يدَه إِلى عُنقه يُريهم كيف الإِقماحُ وهو رَفْعُ الرأْسِ وغَضُّ البَصر . وأَقْمَحَ بأَنْفِهِ : شَمَخَ وَرَفَعَ رأْسَه لا يكاد يَضَعُه فكأَنَّه ضِدّ . وأَقمَحَ السُّنْبُلُ : جَرَى فيه الدَّقِيقُ تقول : قد جَرَى القَمْحُ في السُّنُبل وقد أَقمَحَ البُرُّ . قال الأَزهَرِيّ وقد أَنضَجَ ونَضِجَ . ومن المجاز : أَقمَحَ الغُلُّ الأَسِيرَ إِذا تَرَكَ رأْسَه مَرفُوعاً لضِيقِه فهو مُقْمَح وذلك إِذا لم يَترُكه عَمودُ الغُلّ الذي يَنخُس ذَقَنَهُ أَن يُطأْطىء رأْسَه كما في الأَساس . وقال ابن الأَثير : قوله تعالى : فهيَ إِلى الأَذقان " هي كِنايةٌ عن الأَيدِي لا عنِ الأَعناقِ لأَن الغُلّ يَجْعَل اليدَ تلى الذَّقنَ والعُنُقَ وهو مُقاربٌ للذَّقن . قال الأَزهريّ : وأَراد عزّ وجلّ أَنّ أَيديَهم لما غُلّتْ عند أَعناقهم رَفعَت الأَغلالُ أَذقَانَهم ورءُوسَهم صُعُداً كالإِبل الرّافعةِ رُءُوسها . وشَهْرَا قُمَاحٍ ككِتَاب وغُرابِ : شَهْرَا الكانُونِ لأَنَّهما يُكْرَه فيهما شُرْبُ الماءِ إِلاّ عَلَى ثُفْلٍ قال مالك ابن خالدٍ الهُذَلّي :

فَتًى ما ابْنُ الأَغرِّ إِذَا شَتَوْنَا ... وحُبَّ الزّادُ في شَهْريْ قُمَاحٍرُوِى بالوَجهين وقيل سُمِّيَ بذلك لأَنّ الأَبِلَ فيهما تُقَامِحُ عن الماءِ فلا تَشْربُه . قال الأَزهريّ : هُمَا أَشَدُّ ما يَكُونُ من البَرْدِ سَمِّيا بذلك لِكَراهَة كلِّ ذي كَبِد شُرْبَ الماءِ فيهما ولأَنّ الإِبل لا تَشرب فيهما إِلاّ تعذيراً وقال شَمِرٌ : يقال لشَهْرَيْ قُماح : شَيْبَانُ ومِلْحَانُ . والقِمْحَي والقِمْحَاة بكسرِهما : الفَيْشَةُ بالفتْح والقِمْحَانَةُ بالكسر : ما بينَ القَمَحْدُوَةِ ونُقْرَةِ القَفَا . ومن المجاز قَمَّحَهُ تَقميحاً إِذا دفعَه بالقَليل عَنْ كثيرٍ مما يَجِبُ له . كما يفعل الأَميرُ الظالمُ بمن يَغْزُو معه يَرْضَخُه أَدنى شَيْءٍ ويستأْثر عليه بالغَنِيمَة . كذا في الأَساس . والقامِحُ : الكَارِهُ للماءِ لأَيّةِ عِلَّةٍ كانت كالعِيافة له أَو قِلّة ثُفْلٍ في جَوْفه أَو غيرِ ذلك مّما ذكرَ . وعن الأَزهريّ : قال الليث : القامِح من الإِبلِ ما اشْتَدّ عَطشُه حتّى فَتَرَ شَديداً . وبَعيرٌ مُقمَحٌ وقد قَمَحَ يَقْمَحٌ من شِدّة العَطش قُموحاً وأَقْمحَه العَطشُ فهو مُقمَح . قال اللّه تعالى : " فهي إِلى الأَذقان فهُمْ مُقْمَحون " : خاشعون لا يَرفَعُون أَبصارَهم . قال الأَزهريّ : كلُّ ما قالَه اللَّيث في تفسير القامح والمُقَامِح وفي تفسير قوله عزّ وجلّ " فَهُمْ مُقْمَحُونَ فهو خَطأٌ وأَهل العربيّة والتفسيرِ على غيرِه . فأَمّا المُقامِح فإِنّه رُوِيَ عن الأَصمعيّ أَنه قال : بعيرٌ مُقَامِحُ وناقَةٌ مُقَامِحٌ إِذَا رَفَعَ رأْسَه عن الحَوْضِ ولم يَشْرَبْ وجمعه قِماحٌ . ورُوِيَ عن الأَصمعيّ أَنّه قال : التَّقَمُّح : كراهَةُ الشُّرْب قال : وأَما قوله تعالى " فهُمْ مُقْمَحُون " فإِنّ سَلمةَ روَى عن الفرّاءِ أَنه قال : المُقْمَح الغاضُّ بصرَه بعد رَفْعِ رأْسه . وقد مرّ شيءٌ منه . واقْتَمَحَ البُرُّ : صار قَمْحاً نَضِيجاً هكذا في سار النسخ والذي في اللسان وغيرهِ : أَقمَحَ البُرُّ كما تقول أَنضَجَ صَرَّحَ به الأَزهريّ وغيرُه فلينظر ذلك . واقتَمحَ النَّبِيذَ والشَّرابَ اللَّبنَ والماءَ : شَرِبَه كقَمِحَه . وقال ابن شُميل : إِنّ فُلاناً لقَمُوحٌ للنَّبِيذ أَي شَرُوبٌ له . وإِنّه لقَحُوفٌ النَّنبيذ . وقَمِحَ السّوِيقَ قمْحاً وأَمّا الخُبْز والتّمر فلا يقال فيهما قَمِحَ إِنّمَا يُقَال القَمْحُ فيما يُسَفّ . وفي الحديث أَنّه كانَ إِذا اشتَكَى تَقَمَّحَ كَفًّا من حَبَّةِ السَّوداءِ . ومما يستدرك عليه : قال اللَّيْث : يقال في مَثلٍ الظمأُ القامح خيرٌ من الرِّيِّ الفاضِح . قال الأَزهريّ : وهذا خلافُ ما سمِعناه من العرب والمسموع منهم الظمأُ الفادِحُ خير من الرِّيِّ الفاضِح ومعناهُ العطش الشّاقّ خيرٌ من رِيِّ يَفضَح صاحبَه وقال أَبو عُبَيْدٍ في قول أُمِّ زَرْع : وعِندَه أَقُولُ فلا أُقَبَّح وأَشرَبُ فأَتقمَّح أَي أَروَى حتّى أَدَعَ الشُّرْبَ . أَرادَاتْ أَنّهَا تَشْرب حتّى تروَى وتَرْفَعَ رَأْسَهَا . ويُروَى بالنُّون . قال الأَزهَريّ : وأَصْل التقَمُّح في الماءِ فاستعارَتْه للّبَنِ أَرادَت أَنّهَا تَرْوَى من البَن حتى تَرفَع رأْسَها عن شُرْبِه كما يَفعَلُ البَعِيرُ إِذَا كرِهَ شُرْبَ الماءِ ومن الأَساس في المجاز : قولهم : وما أَصابَت الإِبلُ إِلاّ قَمِيحَةً من كلإٍ : شيْئاً من اليابِس تَسْتَفُّه . والقَمْحَة نَهْرٌ أَوّلَ هَجَرَ . والقَمْحَة : قَرْيَة بالصَّعِيد

لسان العرب
القَمْحُ البُرُّ حين يجري الدقيقُ في السُّنْبُل وقيل من لَدُنِ الإِنضاج إِلى الاكتناز وقد أَقمَح السُّنْبُل الأَزهري إِذا جرى الدقيق في السُّنْبُل تقول قد جرى القَمْحُ في السنبل وقد أَقْمَح البُرُّ قال الأَزهري وقد أَنْضَجَ ونَضِج والقَمْحُ لغة شامية وأَهل الحجاز قد تكلموا بها وفي الحديث فَرَضَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم زكاةَ الفطر صاعاً من بُرّ أَو صاعاً من قَمْحٍ البُرُّ والقَمْحُ هما الحنطة وأَو للشك من الراوي لا للتخيير وقد تكرَّر ذكر القمح في الحديث والقَمِيحةُ الجوارِشُ والقمْحُ مصدر قَمِحْتُ السويقَ وقَمِحَ الشيءَ والسويقَ واقْتَمَحه سَفَّه واقْتَمَحه أَيضاً أَحذه في راحته فَلَطَعه والاقتماحُ أَخذ الشيء في راحتك ثم تَقْتَمِحه في فيك والاسم القُمْحة كاللُّقْمة والقُمْحةُ ما ملأَ فمك من الماء والقَمِيحة السَّفوفُ من السويق وغيره والقُمْحةُ والقُمُّحانُ والقُمَّحانُ الذَّرِيرة وقيل الزعفران وقيل الوَرْسُ وقيل زَبَدُ الخمر وقيل طِيبٌ قال النابغة إِذا قُضَّتْ خواتِمُه عَلاهُ يَبِيسُ القُمَّحانِ من المُدامِ يقول إِذا فتح رأْس الحُبّ من حِبابِ الخمر العتيقة رأَيت عليها بياضاً يَتَغَشَّاها مثلَ الذريرة قال أَبو حنيفة لا أَعلم أَحداً من الشعراء ذكر القُمَّحانَ غير النابغة قال وكان النابغة يأْتي المدينة ويُنْشِدُ بها الناسَ ويَسْمَعُ منهم وكانت بالمدينة جماعة الشعراء قال وهذه رواية البصريين ورواه غيرهم « علاه يبيس القُمُّحان » وتَقَمَّحَ الشرابَ كرهه لإِكثار منه أَو عيافة له أَو قلة ثُفْلٍ في جوفه أَو لمرض والقامِحُ الكاره للماء لأَيَّةِ علة كانت الجوهري وقَمَحَ البعيرُ بالفتح قُمُوحاً وقامَحَ إِذا رفع رأْسه عند الحوض وامتنع من الشرب فهو بعير قامِحٌ يقال شرِبَ فَتَقَمَّح وانْقَمَح بمعنى إِذا رقع رأْسه وترك الشرب رِيًّا وقد قامَحَتْ إِبلك إِذا وردت ولم تشرب ورفعت رؤوسها من جاء يكون بها أَو برد وهي إِبل مُقامِحةٌ أَبو زيد تَقَمَّحَ فلان من الماء إِذا شرب الماء وهو متكاره وناقة مُقامِحٌ بغير هاء من إِبل قِماحٍ على طَرْحِ الزائد قال بشر بن أَبي خازم يذكر سفينة وركبانها ونحن على جَوانِبِها قُعُودٌ نَغُضُّ الطَّرْفَ كالإِبِلِ القِماحِ والاسم القُماح والقامِحُ والمُقامِحُ أَيضاً من الإِبل الذي اشتدّ عطشه حتى فَتَرَ لذلك فُتُوراً شديداً وذكر الأَزهري في ترجمة حمم الإِبل إِذا أَكلت النَّوَى أَخذها الحُمامُ والقُماحُ فأَما القُماحُ فإِنه يأْخذها السُّلاحُ ويُذْهب طِرْقها ورِسْلها ونَسْلها وأَما الحُمامُ فسيأْتي في بابه وشَهْرا قِماحٍ وقُماحٍ شهرا الكانون لأَنهما يكره فيهما شرب الماء إِلا على ثُفْلٍ قال مالك بن خالد الهُذَليّ فَتًى ما ابنُ الأَغَرِّ إِذا شَتَوْنا وحُبَّ الزادُ في شَهْرَيْ قِماحِ ويروى قُماح وهما لغتان وقيل سمِّيا بذلك لأَن الإِبل فيهما تُقامِحُ عن الماء فلا تشربه الأَزهري هما أَشَدُّ الشتاء بَرْداً سميا شَهْرَيْ قُِماحِ لكراهة كل ذي كَبِدٍ شُرْبَ الماء فيهما ولأَن الإِبل لا تشرب فيهما إِلا تعذيراً قال شمر يقال لشهري قُِماح شَيْبانُ ومِلْحان قال الجوهري سميا شهري قُِماحٍ لأَن الإِبل إِذا وردَتْ آذاها بَرْدُ الماء فقامَحَتْ وبعيرٌ مُقْمِحٌ لا يكاد يرفع بصره والمُقْمَحُ الذليل وفي التنزيل فهي إِلى الأَذقان فهم مُقْمَحون أَي خاشعون أَذلاء لا يرفعون أَبصارهم والمُقْمَحُ الرافع رأْسه لا يكاد يضعه فكأَنه ضِدُّ والإِقْماحُ رفع الرأْس وغض البصر يقال أَقْمَحَه الغُلّ إِذا ترك رأْسه مرفوعاً من ضيقه قال الأَزهري قال الليث القامِحُ والمُقامِحُ من الإِبل الذي اشتدّ عطشه حتى فَتَرَ وبعير مُقْمَحٌ وقد قَمَح يَقْمَحُ من شدّة العطش قُموحاً وأَقْمَحَه العطشُ فهو مُقْمَحٌ قال الله تعالى فهي إِلى الأَذقان فهم مُقْمَحون خاشعون لا يرفعون أَبصارهم قال الأَزهري كل ما قاله الليث في تفسير القامح والمُقامِح وفي تفسير قوله عز وجل « فهم مقمحون » فهو خطأٌ وأَهل العربية والتفسير على غيره فأَما المُقامِح فإِنه روي عن الأَصمعي أَنه قال بعير مُقامِحٌ وكذلك الناقة بغير هاء إِذا رفع رأْسه عن الحوض ولم يشرب قال وجمعه قِماحٌ وأَنشد بيت بشر يذكر السفينة ورُكبانَها وقال أَبو عبيد قَمَحَ البعير يَقْمَحُ قُموحاً وقَمَه يَقْمَه قُموهاً إِذا رفع رأْسه ولم يشرب الماء وروي عن الأَصمعي أَنه قال التَّقَمُّح كراهةُ الشرب قال وأَما قوله تعالى فهم مُقْمَحون فإِن سلمة روى عن الفراء أَنه قال المُقْمَحُ الغاضّ بصره بعد رفع رأْسه وقال الزجاج المُقْمَحُ الرافع رأْسه الغاضُّ بَصَرَه وفي حديث علي كرم الله وجهه قال له النبي صلى الله عليه وسلم سَتَقْدَمُ على الله تعالى أَنت وشِيعَتُك راضين مَرْضِيِّين ويَقْدَمُ عليك عَدُوُّك غِضاباً مُقْمَحين ثم جمع يده إِلى عنقه يريهم كيف الإِقْماحُ الإِقماح رفع الرأْس وغض البصر يقال أَقْمَحه الغُلّ إِذا تركه مرفوعاً من ضيقه وقيل للكانونَيْنِ شهرا قُِماح لأَن الإِبل إِذا وردت الماء فيهما ترفع رؤُوسها لشدة برده قال وقوله « فهي إِلى الأَذقان » هي كناية عن الأَيدي لا عن الأَعناق لأَن الغُلَّ يجعل اليدَ تلي الذَّقَنَ والعُنُقَ وهو مقارب للذقن قال الأَزهري وأَراد عز وجل أَن أَيديهم لما غُلَّتْ عند أَعناقهم رَفَعَت الأَغلالُ أَذقانَهم ورؤُوسَهم صُعُداً كالإِبل الرافعة رؤوسها قال الليث يقال في مَثَلٍ الظَّمَأُ القامِح خير من الرِّيِّ الفاضح قال الأزهري وهذا خلاف ما سمعناه من العرب والمسموع منهم الظمأُ الفادح خير من الرِّيِّ الفاضح ومعناه العطشُ الشاق خير من رِيٍّ يفْضَحُ صاحبه وقال أَبو عبيد في قول أُمِّ زرع وعنده أَقول فلا أُقَبَّحُ وأَرب فأَتَقَمَّحُ أَي أَرْوَى حتى أَدَعَ الشربَ أَرادت أَنها تشرب حتى تَرْوَى وتَرْفَعَ رأْسَها ويروى بالنون قال الأَزهري وأَصل التَّقَمُّح في الماء فاستعارته للبن أَرادت أَنها تَرْوَى من اللبن حتى ترفع رأْسها عن شربه كما يفعل البعير إِذا كره شرب الماء وقال ابن شميل إِن فلاناً لَقَمُوحٌ للنبيذ أَي شَرُوب له وإِنه لَقَحُوفٌ للنبيذ وقد قَمِحَ الشرابَ والنبيذ والماء واللبن واقْتَمَحه وهو شربه إِياه وقَمِحَ السويقَ قَمحاً وأَما الخبز والتمر فلا يقال فيهما قَمِحَ إِنما يقال القَمْحُ فيما يُسَفُّ وفي الحديث أَنه كان إِذا اشتكى تَقَمَّحَ كفّاً من حَبَّة السوداء يقال قَمِحْتُ السويقَ بكسر الميم ( * قوله « بكسر الميم » وبابه سمع كما في القاموس ) إِذا استففته والقِمْحَى والقِمْحاة الفَيْشة ( * زاد في القاموس القمحانة بالكسر ما بين القمحدوه إِلى نقرة القفا وقمحه تقميحاً دفعه بالقليل عن كثير يجب له اه زاد في الأَساس كما يفعل الامير الظالم بمن يغزو معه يرضخه أَدنى شيء ويستأثر عليه بالغنيمة )
الرائد
* قمح يقمح: قموحا. الجمل: رفع رأسه عن الماء وامتنع عن الشرب شبعا وريا.
الرائد
* قمح يقمح: قمحا. 1-الحب أو الدقيق: رفع رأسه لتناوله وبلعه. 2-الشراب: أخذه في راحته فشربه.
الرائد
* قمح تقميحا. ه: أعطاه قليلا من كثير يجب له ودفعه عنه.
الرائد
* قمح. 1-مص. قمح. 2-حب يطحن ويتخذ منه الخبز.


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: