وصف و معنى و تعريف كلمة فقوي:


فقوي: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ ياء (ي) و تحتوي على فاء (ف) و قاف (ق) و واو (و) و ياء (ي) .




معنى و شرح فقوي في معاجم اللغة العربية:



فقوي

جذر [فقي]

  1. فَقْو: (اسم)
    • فَقْو : مصدر فَقا
,
  1. فَقَوْتُ
    • ـ فَقَوْتُ أَثَرَهُ : قَفَوْتُهُ .
      ـ فَقْوُ : موضع .
      ـ فَقَا : ماءٌ .
      ـ فُقْوَةُ السَّهْمِ : فُوْقُهُ ، ج : فُقًى .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. فَقْيُ
    • ـ فَقْيُ : وادٍ باليَمَامَةِ . وكسُمَيٍّ : مَحَارِثُ ، ونَخْلٌ لِبَنِي العَنْبَرِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. فَقَأَ
    • ـ فَقَأَ العَيْنَ والبَثْرَةَ ونَحْوَهُما : كَسَرَهَا ، أو قَلَعَها ، أو بخَقَها ، فَقَّأها فانْفَقَأَتْ وتَفَقَّأَتْ ،
      ـ فَقَّأ ناظِرَيْهِ : أَذْهَبَ غَضَبَهُ ،
      ـ فَقَّأ البُهْمَى فُقُوءاً : تَرَّبَها المَطَرُ والسَّيْلُ فلا تَأكُلُها النَّعَمُ ،
      ـ فَقْءُ وفُقْأَةُ وفاقِياءُ : السابِياءُ التي تَنْفَقِئُ عن رَأْسِ الولدِ ، أو جُلَيْدَةٌ رَقِيقَةٌ على أنْفِهِ إن لم تُكْشَفْ عنه ماتَ .
      ـ فَقْأَى : ناقَةٌ بها الحَقْوَةُ فلا تَبُولُ ولا تَبْعَرُ ، والجَمَلُ فَقِيءٌ . والفَقِيءُ أيضاً : الدَّاءُ بِعَيْنِهِ .
      ـ فَقْءُ : نَقْرٌ في حَجَرٍ ، أو غِلَظٌ يَجْمَعُ الماءَ كالفَقِئِ ،
      ـ افْتَقَأ الخَرْزَ : أعَادَ عليه ، وجَعَلَ بين الكُلْيَتَيْنِ كُلْيَةً أخْرَى .
      ـ مُفَقِّئةُ : الأَوْدِيَةُ تَشُقُّ الأَرضَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. الفَقَمُ
    • ـ الفَقَمُ : الامْتِلاءُ ، وتَقَدُّمُ الثَّنايا العُلْيا ، فلا تَقَعُ على السُّفْلَى .
      ـ فَقِمَ ، فَقَماً وفَقْماً ، فهو أفْقَمُ ، فَقِمَ فلانٌ : بَطِرَ ، وأشِرَ ،
      ـ فَقِمَ مالُه : نَفِدَ ، أو كثُرَ ، ضِدٌّ ،
      ـ فَقِمَ الأمْرُ فَقْماً وفَقَماً وفُقوماً : لم يَجْرِ على اسْتِواءٍ ، وعَظُمَ ، كفقُمَ ، وتَفاقَمَ .
      ـ الفَقْمُ ، والفُقْمُ : اللَّحْيُ ، أو أحدُ اللَّحْيَيْنِ ، وطَرَفُ خَطْمِ الكَلْبِ .
      ـ فَقَمَه : أخذَ بِفَقْمِه ، كتَفَقَّمَه ،
      ـ فَقَمَ المرأةَ : نَكحَها ، كفاقَمَها .
      ـ الفُقُمُ : الفَمُ .
      ـ أفْقَمُ : اسمٌ ،
      ـ الأَفْقَمُ من الأمورِ : الأعْوجُ .
      ـ النِسْبَةُ إلى فُقَيْمٍ كِنانَةَ : فُقَمِيٌّ ، وهُمْ نَسَأةُ الشُّهورِ في الجاهليَّةِ ، وإلى فُقَيْمِ دارِمَ : فُقَيْمِيٌّ .
      ـ رجلٌ فَقِمٌ : فَهِمٌ يَعْلُو الخُصُومَ .
      ـ أكَلَ حتى فَقِمَ : بَشِمَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. فَقَدَه
    • ـ فَقَدَه يَفْقِدُه فَقْداً وفِقْداناً وفُقوداً : عَدِمَه ، فهو فَقيدٌ ومَفْقودٌ ، وأَفْقَدَه اللّهُ إيَّاه .
      ـ فاقِدُ : التي ماتَ زوجُها أو وَلَدُها ، أو المُتَزَوِّجَةُ بعدَ موتِ زَوْجِها ، وبَقَرَةٌ سُبعَ ولَدُها .
      ـ افْتَقَدَهُ وتَفَقَّدَهُ : طَلَبَهُ عِنْدَ غَيْبَتِهِ .
      ـ ماتَ غيرَ فقيدٍ ولا حَميدٍ ، ( وغيرَ مَفْقودٍ ): غَيْرَ مُكْتَرَثٍ لفِقْدانِهِ .
      ـ فَقْدُ ، ولا يُحَرَّكُ ، ووَهِمَ الأَزْهَرِيُّ : نَباتٌ ، وشرابٌ من زَبيب أو عَسَلٍ أو كُشوثٍ ، كالفُقْدُدِ .
      ـ تَفاقَدوا : فَقَدَ بَعْضُهُمْ بعضاً .

    المعجم: القاموس المحيط

  6. فِقْهُ
    • ـ فِقْهُ : العِلْمُ بالشيءِ ، والفَهْمُ له ، والفِطْنَةُ ، وغَلَبَ على عِلمِ الدينِ لشَرَفِه .
      ـ فَقُهَ ، وفَقِهَ ، فهو فَقِيهٌ وفَقُهٌ ، ج : فُقَهاءُ ، وهي فَقيهَةٌ وفَقُهَةٌ , ج : فَقَهاءُ وفَقائِهُ .
      ـ فَقِهَهُ : فَهِمَهُ ، كتَفَقَّهَهُ .
      ـ فَقَّهَهُ تَفْقيهاً : عَلَّمَهُ ، كأَفْقَهَهُ .
      ـ فَحْلٌ فَقِيهٌ : طَيبٌّ بالضِّرابِ .
      ـ فاقَهَه : باحَثَهُ في العِلمِ ،
      ـ فَفَقَهَهُ : غلبه فيه .
      ـ مُسْتَفْقِهَةُ : صاحِبةُ النائِحَةِ التي تُجاوبُها . ويقالُ للشاهِدِ : كيف فَقاهَتُكَ لِما أشْهَدْنَاكَ ، ولا يقالُ لغيرِهِ ، أَو يقالُ فيما ذَكَرَ الزمخشرِيُّ .

    المعجم: القاموس المحيط

  7. قُوَّةُ
    • ـ قُوَّةُ : ضِدُّ الضَّعْفِ ، ج : قُـوًى وقِوًى ، كالقِوايَةِ . قَوِيَ ، فهو قَوِيٌّ وتَقَوَّى واقْتَوَى ، وقَوَّاهُ اللّهُ .
      ـ هو يُقَوَّى : يُرْمَى بذلك .
      ـ فَرَسٌ مُقْوٍ : قَوِيٌّ .
      ـ فلانٌ قَوِيٌّ مُقْوٍ : في نَفْسِه ودابَّتِهِ .
      ـ قُوَى : العَقْلُ ، وطاقاتُ الحَبْلِ ، جَمْعُ قُوَّةِ .
      ـ حبْلٌ قَوٍ : مُخْتَلِفُ القُوى .
      ـ أقْوَى : اسْتَغْنَى ، وافْتَقَرَ ، ضِدٌّ ،
      ـ أقْوَى الحَبْلَ : جَعَلَ بَعْضَه أغْلَظَ من بَعْضٍ ،
      ـ أقْوَى الشِّعْرَ : خَالَفَ قَوَافِيَهُ بِرَفْعِ بَيْتٍ وجَرِّ آخَرَ ، وقَلَّتْ قَصِيدَةٌ لهُم بِلا إقْواءٍ ، وأمَّا الإِقْواءُ بالنَّصْبِ ، فَقَليلٌ .
      ـ اقْتَواهُ : اخْتَصَّهُ لنَفْسه .
      ـ تَقاوِي : تَزايُدُ الشركاءِ ، والبَيْتُوتَةُ على القَوَى .
      ـ قِيُّ : قَفْرُ الأرضِ ، كالقِواءِ ، والقَوايَةِ .
      ـ أقْوَى : نَزَلَ فيها ،
      ـ أقْوَى الدارُ : خَلَتْ ، كقَوِيَتْ .
      ـ قُوَّةُ : اسْمٌ .
      ـ قاوَيْتُهُ فَقَوَيْتُه : غَلَبْتُه .
      ـ قَوِيَ : جاعَ شديداً ،
      ـ قَوِيَ المَطَرُ : احْتَبَسَ .
      ـ باتَ القَواءَ : جائِعاً .
      ـ قاواهُ : أعْطاه .
      ـ قاوِي : الآخِذُ ، وبهاءٍ : البَيْضَةُ ، والسَّنَةُ القليلَةُ المطرِ ، ورَوْضَةٌ .
      ـ قُوَيُّ : وادٍ بقُرْبِها ، والفَرْخُ .
      ـ قاوُ : قرية بالصَّعيدِ .
      ـ قِيقاءَةُ : مَشْرَبَةٌ كالتَّلْتَلَةِ ، والأرضُ الغليظَةُ .
      ـ قَوْقَى قَوْقاةً وقِيقاءً : صاحَ .
      ـ اِقْتِواءُ : المَعْتَبَةُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  8. فقيء
    • فقيء
      1 - نقر في حجر أو نحوه يجتمع فيه الماء ، جمع : فقآن

    المعجم: الرائد



  9. الفَقِيهُ
    • الفَقِيهُ : العالمُ الفَطِنُ .
      و الفَقِيهُ العالمُ بأصَول الشريعة وأحكامها .
      و الفَقِيهُ مَنْ يقرأ القرآنَ ويعلِّمه . والجمع : فُقَهاء .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. فُقُوم
    • فُقُوم :-
      مصدر فقُمَ .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  11. فَقَم
    • فقم - يفقم ، فقما وفقما وفقوما
      1 - فقم الأمر : عظم شره

    المعجم: الرائد



  12. فَقِيدٌ
    • جمع : ون ، ات . [ ف ق د ]. ( صِيغَةُ فَعِيل ).
      1 . :- تَرَحَّمَ عَلَى رُوحِ الْفَقِيدِ :- : الْمَفْقُود ، الْمُتَوَفَّى . :- فَقِيدُ الْعِلْمِ :- :- وَلَمَّا عَادُوا مِنَ الْمَقْبَرَةِ ، اِجْتَمَعُوا فِي بَيْتِ الْفَقِيدِ يَطُوفُ بِمُخَيِّلاَتِهِمُ الْمَوْتُ . ( حنا مينه ).
      2 . :- مَاتَ غَيْرَ فَقِيدٍ :- : غَيْرَ مُكْتَرَثٍ لِفَقْدِهِ .

    المعجم: الغني

  13. فَقيد
    • فَقيد :-
      صفة ثابتة للمفعول من فقَدَ : مفقود ؛ متوفَّى ، ميِّت :- فقيد العلم / الشباب ، - أولاد الفقيد ، - الفقيد الرَّاحل :-
      • للفقيد الرحمة : عبارة عزاء شائعة تكتب في المراسلات ، - مات غير فقيد : غير مكترث لفقده .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  14. فَقيد
    • فقيد
      1 - فقيد : مفقود . 2 - فقيد : « مات غير فقيد » : أي غير مكترث لفقده . 3 - فقيد : « الفقيد » الميت .

    المعجم: الرائد

  15. الفَقِيدُ
    • الفَقِيدُ : المَفْقُودُ .
      ويقال : مات فلانٌ غيرَ فَقيد : غَيرَ مُكْتَرثٍ لِفَقْده .


    المعجم: المعجم الوسيط

  16. فقُمَ
    • فقُمَ يَفقُم ، فَقَامةً وفُقُومًا ، فهو أفقمُ :-
      فقُم الأمرُ عظُم ، استفحل شرُّه .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  17. فقَدَ
    • فقَدَ يَفقِد ، فَقْدًا وفِقْدانًا وفُقدانًا ، فهو فاقِد ، والمفعول مَفْقود وفَقيد :-
      فقَد الشيءَ
      1 - ضاع منه وغاب عنه :- فقَد الكتاب / خاتم زواجه ، - { نَفْقِدُ صُوَاعَ الْمَلِكِ }: ضاع منَّا :-
      فقَد أعصابَه : ثار وغضِب ، لم يتحكَّم في نفسه ، - فقَد الأمل : قنِط ، يئس ، - فقَد بصره : أُصيب بالعمى ، - فقَد حياته : مات ، توفِّي ، - فقَد ذاكرته : نِسِي ما يعرفه عن نفسه وغيره ، - فقَد رُشْدَه / فقَد صوابَه / فقَد عقلَه : جُنّ ، تصرّف بطيْش وتسرُّع ، - فقَد شعوره : غُشي عليه ، - فقَد صبره : لم يستطع أن يصبر ، نفِد صبره ، - فقَد صديقه / فقَد أهله : مات صديقُه .
      2 - خسِره وعدِمه :- فقد شهرته / وظيفته / حُظوَته ، - فقد ماله في صفقة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  18. فقم
    • " الفَقَمُ في الفم : أن تدخل الأسنان العليا إلى الفم ، وقيل : الفَقَم اختلافه ، وهو أن يخرج أسفل اللَّحْي ويدخل أعلاه ، فَقِمَ يَفْقَم فَقَماً وهو أَفْقَم ، ثم كثر حتى صار كلُّ مُعْوَجٍّ أَفقم ، وقيل : الفَقَم في الفَم أن تتقدم الثنايا السفلى فلا تقع عليها العليا إذا ضم الرجل فاه .
      وقال أبو عمرو : الفَقَمُ أن يطول اللحي الأَسفل ويَقْصُر الأَعلى .
      ويقال للرجل إذا أَخذ بِلِحْية صاحبه وذَقَنه : أخذ بفُقْمه .
      وفَقَمْت الرجل فَقْماً ، وهو مَفْقُوم إذا أخدت بفُقْمه .
      أبو زيد : بهظته أَخذت بفُقْمه وبفُغْمه ؛ قال شمر : أراد بفُقمه فمه وبفُغْمه أنفه ، قال : والفُقْمانِ هما اللَّحْيان .
      وفي الحديث : من حفظ ما بين فُقْمَيْهِ دخل الجنة أي ما بين لَحييه ؛ والفُقم ، بالضم : اللحي ، وفي رواية : من حفظ ما بين فُقْمَيْه ورجليه دخل الجنة ؛ يريد من حفظ لسانه وفرجه .
      الليث : الفَقَمُ رَدَّة في الذقن ، والنعت أفْقَمُ .
      وفي حديث موسى ، عليه السلام : لما صارت عصاه حية وضعت فُقماً لها أَسفل وفُقْماً لها فوق .
      وفي حديث الملاعنة : فأَخذت بفُقْمَيْه أي بلحييه .
      وفَقِمَ الرجلُ فَقَماً : رجع ذقَنُه إلى فمه .
      وفَقِمَ أَيضاً : كثر ماله .
      وفَقِمَ الإناءُ : امتلأَ ماء .
      ويقال : فَقِمَ الشيء اتسع ، والفَقَمُ الامتلاء .
      يقال : أَصاب من الماء حتى فَقِم ؛ عن أبي زيد .
      والأَمر الأفْقَمُ : الأعوج المخالف .
      وأمرٌ مُتَفاقِم ، وتَفاقَمَ الأمر أي عَظُم .
      وفَقُمَ الأمرُ فُقوماً : عظم ، وفَقِمَ أيضاً فَقَماً .
      وفَقِمَ الأمرُ يَفحقَمُ فَقَماً وفُقُوماً وتَفاقَم : لم يَجْره على استواء ، مشتق من ذلك .
      وفَقِمَ الرجلُ فَقَماً : بَطِرَ ، وهو من ذلك لأن البَطَر خروج عن الاستقامة والاستواء ؛ قال رؤبة : فلَم تَزَلْ تَرْأَمُه وتَحْسِمُهْ ، من دائِه ، حتى اسْتَقامَ فَقَمُهْ (* قوله « ترأمه » كذا بالأصل بميم ، وفي المحكم ترأبه بالباء ، والمعنى واحد ).
      التهذيب : وإن قيل فَقَم الأَمرُ كان صواباً ؛ وأنشد : فإنْ تَسْمَعْ بلأْمِهما ، فإنّ الأَمرَ قد فَقَما أبو تراب : سمعت عَرّاماً يقول رجل فَقِمٌ فَهِمٌ إذا كان يعلو الخصوم ، ورجل لَقِمٌ لَهِمٌ مثله .
      وفي حديث المغيرة يصف امرأَة : فَقْماءَ سَلْفَعٍ ؛ الفَقْماءُ : المائلةُ الحَنَك ، وقيل : هو تقدم الثنايا السُّفلى حتى لا تقع عليها العُليا .
      والفَقْم والفُقْم : طَرَف خَطْم الكلب ونحوه ، وقيل : ذقن الإنسان ولَحْييه ، وقيل : هما فمه .
      التهذيب : وربما سَمَّوْا ذقن الإنسان فَقْماً وفُقْماً .
      والمُفاقمة : البُضْع ، وفي الصحاح : البِضاعُ ؛ قال الشاعر : ولا الفِغامُ دُونَ أن تُفاقِما وهذا الرجز للأَغلب العجلي ، وقد تقدم في فَغَم .
      وفَقَم المرأَةَ : نكحها .
      وفَقِمَ مالُهُ فَقَماً : نَفِدَ ونَفِقَ .
      وفُقَيْم : بطن في كنانة ، النسب إليه فُقَمِيٌّ نادِرٌ ؛ حكاه سيبويه ، وفي الصحاح : والنسبة إليهم فُقَمِيٌّ مثل هُذَليٍّ ، وهم نَسَأَةُ الشهور .
      وفُقَيْمٌ أيضاً في بني دارم النسب إليه فُقَيْمِيّ على القياس .
      وأَفْقَمُ : اسم .
      "

    المعجم: لسان العرب

  19. قول
    • " القَوْل : الكلام على الترتيب ، وهو عند المحقِّق كل لفظ ، قال به اللسان ، تامّاً كان أَو ناقصاً ، تقول :، قال يقول قولاً ، والفاعل قائل ، والمفعول مَقُول ؛ قال سيبويه : واعلم أَن قلت في كلام العرب إِنما وقعت على أَن تحكي بها ما كان كلاماً لا قَوْلاً ، يعني بالكلام الجُمَل كقولك زيد منطلق وقام زيد ، ويعني بالقَوْل الأَلفاظ المفردة التي يبنى الكلام منها كزيد من قولك زيد منطلق ، وعمرو من قولك قام عمرو ، فأَما تَجوُّزهم في تسميتهم الاعتقادات والآراء قَوْلاً فلأَن الاعتقاد يخفَى فلا يعرف إِلاَّ بالقول ، أَو بما يقوم مقام القَوْل من شاهد الحال ، فلما كانت لا تظهر إِلا بالقَوْل سميت قولاً إِذ كانت سبباً له ، وكان القَوْل دليلاً عليها ، كما يسمَّى الشيء باسم غيره إِذا كان ملابساً له وكان القول دليلاً عليه ، فإِن قيل : فكيف عبَّروا عن الاعتقادات والآراء بالقَوْل ولم يعبروا عنها بالكلام ، ولو سَوَّوْا بينهما أَو قلبوا الاستعمال فيهما كان ماذا ؟ فالجواب : أَنهم إِنما فعلوا ذلك من حيث كان القَوْل بالاعتقاد أَشبه من الكلام ، وذلك أن الاعتقاد لا يُفْهَم إِلاَّ بغيره وهو العبارة عنه كما أَن القَوْل قد لا يتمُّ معناه إِلاَّ بغيره ، أَلا ترى أَنك إِذا قلت قام وأَخليته من ضمير فإِنه لا يتم معناه الذي وضع في الكلام عليه وله ؟ لأَنه إِنما وُضِع على أَن يُفاد معناه مقترِناً بما يسند إِليه من الفاعل ، وقام هذه نفسها قَوْل ، وهي ناقصة محتاجة إِلى الفاعل كاحتياج الاعتقاد إِلى العبارة عنه ، فلما اشتبها من هنا عبِّر عن أَحدهما بصاحبه ، وليس كذلك الكلام لأَنه وضع على الاستقلال والاستغناء عما سواه ، والقَوْل قد يكون من المفتقِر إِلى غيره على ما قدَّمْناه ، فكان بالاعتقاد المحتاج إِلى البيان أَقرب وبأَنْ يعبَّر عنه أَليق ، فاعلمه .
      وقد يستعمل القَوْل في غير الإِنسان ؛ قال أَبو النجم :، قالت له الطيرُ : تقدَّم راشدا ، إِنك لا ترجِعُ إِلا جامِدا وقال آخر :، قالت له العينانِ : سمعاً وطاعةً ، وحدَّرتا كالدُّرِّ لمَّا يُثَقَّب وقال آخر : امتلأَ الحوض وقال : قَطْني وقال الآخر : بينما نحن مُرْتعُون بفَلْج ، قالت الدُّلَّح الرِّواءُ : إِنِيهِ إِنِيهِ : صَوْت رَزَمة السحاب وحَنِين الرَّعْد ؛ ومثله أَيضاً : قد ، قالتِ الأَنْساعُ للبَطْن الحَقِي وإِذا جاز أَن يسمَّى الرأْي والاعتقاد قَوْلاً ، وإِن لم يكن صوتاً ، كان تسميتهم ما هو أَصوات قولاً أَجْدَر بالجواز ، أَلا ترى أَن الطير لها هَدِير ، والحوض له غَطِيط ، والأَنْساع لها أَطِيط ، والسحاب له دَوِيّ ؟ فأَما قوله :، قالت له العَيْنان : سَمْعاً وطاعة فإِنه وإِن لم يكن منهما صوت ، فإِن الحال آذَنَتْ بأَن لو كان لهما جارحة نطق لقالتا سمعاً وطاعة ؛ قال ابن جني : وقد حرَّر هذا الموضع وأَوضحه عنترة بقوله : لو كان يَدْرِي ما المْحَاورة اشْتَكى ، أَو كان يَدْرِي ما جوابُ تَكَلُّمي (* قوله « تمنحه إلخ » صدره كما في مادة سوك : أغر الثنايا أحم اللثاــــــت تمنحه سوك الإِسحل ).
      قال : وشاهد قوله رجل قَؤُول قول كعب بن سعد الغَنَوي : وعَوراء قد قِيلَتْ فلم أَلْتَفِتْ لها ، وما الكَلِمُ العُورانُ لي بِقَبيل وأُعرِضُ عن مولاي ، لو شئت سَبَّني ، وما كلّ حين حلمه بأَصِيل وما أَنا ، للشيء الذي ليس نافِعِي ويَغْضَب منه صاحبي ، بِقَؤُول ولستُ بِلاقي المَرْء أَزْعُم أَنه خليلٌ ، وما قَلْبي له بخَلِيل وامرأَة قَوَّالة : كثيرة القَوْل ، والاسم القالةُ والقالُ والقِيل .
      ابن شميل : يقال للرجل إِنه لَمِقْوَل إِذا كان بَيِّناً ظَرِيفَ اللسان .
      والتِّقْولةُ ، الكثيرُ الكلام البليغ في حاجته .
      وامرأَة ورجل تِقْوالةٌ : مِنْطِيقٌ .
      ويقال : كثُر القالُ والقِيلُ .
      الجوهري : القُوَّل جمع قائل مثل راكِع ورُكَّع ؛ قال رؤبة : فاليوم قد نَهْنَهَني تنَهْنُهِي ، أَوَّل حلم ليس بالمُسَفَّهِ ، وقُوَّل إِلاَّ دَهٍ فَلا دَهِ وهو ابنُ أَقوالٍ وابنُ قَوَّالٍ أَي جيدُ الكلام فصيح .
      التهذيب : العرب تقول للرجل إِذا كان ذا لسانٍ طَلِق إِنه لابنُ قَوْلٍ وابن أَقْوالٍ .
      وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم : أَنه نهى عن قِيل وقال وإِضاعةِ المال ؛ قال أَبو عبيد في قوله قيل وقال نحوٌ وعربيَّة ، وذلك أَنه جعل القال مصدراً ، أَلا تراه يقول عن قِيلٍ وقالٍ كأَنه ، قال عن قيلٍ وقَوْلٍ ؟ يقال على هذا : قلتُ قَوْلاً وقِيلاً وقالاً ، قال : وسمعت الكسائي يقول في قراءة عبد الله : ذلك عيسى بنُ مريم ، قالَ الحقِّ الذي فيه يَمْتَرُونَ ؛ فهذ من هذا كأَنه ، قال :، قالَ قَوْلَ الحق ؛ وقال الفراء : القالُ في معنى القَوْل مثل العَيْب والعابِ ، قال : والحق في هذا الموضع يراد به الله تعالى ذِكرُه كأَنه ، قال قَوْلَ اللهِ .
      الجوهري : وكذلك القالةُ .
      يقال : كثرتْ ، قالةُ الناس ، قال : وأَصْل قُلْتُ قَوَلْتُ ، بالفتح ، ولا يجوز أَن يكون بالضم لأَنه يتعدّى .
      الفراء في قوله ، صلى الله عليه وسلم : ونهيِه عن قِيل وقال وكثرة السؤَال ، قال : فكانتا كالاسمين ، وهما منصوبتان ولو خُفِضتا على أَنهما أُخرجتا من نية الفعل إِلى نية الأَسماء كان صواباً كقولهم : أَعْيَيْتني من شُبٍّ إِلى دُبٍّ ؛ قال ابن الأَثير : معنى الحديث أَنه نهَى عن فُضُول ما يتحدَّث به المُتجالِسون من قولهم قِيلَ كذا وقال كذا ، قال : وبناؤهما على كونهما فعلين ماضيين محكيَّيْن متضمِّنين للضمير ، والإِعراب على إِجرائهما مجرى الأَسماء خِلْوَيْن من الضمير وإِدخال حرف التعريف عليهما لذلك في قولهم القِيل والقال ، وقيل : القالُ الابتداء ، والقِيلُ الجواب ، قال : وهذا إِنما يصح إِذا كانت الرواية قِيل وقال على أَنهما فِعْلان ، فيكون النهي عن القَوْل بما لا يصح ولا تُعلم حقيقتُه ، وهو كحديثه الآخر : بئس مَطِيَّةُ الرجل زعموا وأَما مَنْ حكَى ما يصح وتُعْرَف حقيقتُه وأَسنده إِلى ثِقةٍ صادق فلا وجه للنهي عنه ولا ذَمَّ ، وقال أَبو عبيد : إِنه جعل القال مصدراً كأَنه ، قال : نهى عن قيلٍ وقوْلٍ ، وهذا التأْويل على أَنهما اسمان ، وقيل : أَراد النهي عن كثرة الكلام مُبتدئاً ومُجيباً ، وقيل : أَراد به حكاية أَقوال الناس والبحث عما لا يجدي عليه خيراً ولا يَعْنيه أَمرُه ؛ ومنه الحديث : أَلا أُنَبِّئُكم ما العَضْهُ ؟ هي النميمةُ القالةُ بين الناس أَي كثرة القَوْلِ وإِيقاع الخصومة بين الناس بما يحكي البعضُ عن البعض ؛ ومنه الحديث : فَفَشَتِ القالةُ بين الناس ، قال : ويجوز أَن يريد به القَوْل والحديثَ .
      الليث : تقول العرب كثر فيه القالُ والقِيلُ ، ويقال إِن اشتِقاقَهما من كثرة ما يقولون ، قال وقيل له ، ويقال : بل هما اسمان مشتقان من القَوْل ، ويقال : قِيلَ على بناء فِعْل ، وقُيِل على بناء فُعِل ، كلاهما من الواو ولكن الكسرة غلبت فقلبت الواو ياء ، وكذلك قوله تعالى : وسِيقَ الذين اتّقَوْا ربَّهم .
      الفراء : بنو أَسد يقولون قُولَ وقِيلَ بمعنى واحد ؛

      وأَنشد : ‏ وابتدأَتْ غَضْبى وأُمَّ الرِّحالْ ، وقُولَ لا أَهلَ له ولا مالْ بمعنى وقِيلَ : وأَقْوَلَهُ ما لم يَقُلْ وقَوَّلَه ما لم يَقُل ، كِلاهما : ادّعى عليه ، وكذلك أَقاله ما لم يقُل ؛ عن اللحياني .
      قَوْل مَقُولٌ ومَقْؤول ؛ عن اللحياني أَيضاً ، قال : والإتمام لغة أَبي الجراح .
      وآكَلْتَني وأَكَّلْتَني ما لم آكُل أَي ادّعَيْته عَليَّ .
      قال شمر : تقول قوَّلَني فُلان حتى قلتُ أَي علمني وأَمرني أَن أَقول ، قال : قَوَّلْتَني وأَقْوَلْتَني أَي علَّمتني ما أَقول وأَنطقتني وحَمَلْتني على القَوْل .
      وفي حديث سعيد بن المسيب حين قيل له : ما تقول في عثمان وعلي ، رضي الله عنهما ؟ فقال : أَقول فيهما ما قَوَّلَني الله تعالى ؛ ثم قرأَ : والذين جاؤوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولإِخواننا الذين سبقونا بالإِيمان ( الآية ).
      وفي حديث علي ، عليه السلام : سمع امرأَة تندُب عمَر فقال : أَما والله ما ، قالتْه ولكن قُوِّلتْه أَي لُقِّنته وعُلِّمته وأُلْقي على لسانها يعني من جانب الإِلْهام أَي أَنه حقيق بما ، قالت فيه .
      وتَقَوَّل قَوْلاً : ابتدَعه كذِباً .
      وتقوَّل فلان عليَّ باطلاً أَي ، قال عَليَّ ما لم أَكن قلتُ وكذب عليَّ ؛ ومنه قوله تعالى : ولو تقوَّل علينا بعضَ الأَقاويل .
      وكلمة مُقَوَّلة : قِيلتْ مرَّة بعد مرَّة .
      والمِقْوَل : اللسان ، ويقال : إِنَّ لي مِقْوَلاً ، وما يسُرُّني به مِقْوَل ، وهو لسانه .
      التهذيب : أَبو الهيثم في قوله تعالى : زعم الذين كفروا أَن لن يُبْعَثوا ، قال : اعلم أَنُ العرب تقول :، قال إِنه وزعم أَنه ، فكسروا الأَلف في ، قال على الابتداء وفتحوها في زعم ، لأَن زعم فِعْل واقع بها متعدٍّ إِليها ، تقول زعمت عبدَ الله قائماً ، ولا تقول قلت زيداً خارجاً إِلاَّ أَن تدخل حرفاً من حروف الاستفهام في أَوله فتقول : هل تَقُوله خارجاً ، ومتى تَقُوله فعَل كذا ، وكيف تقوله صنع ، وعَلامَ تَقُوله فاعلاً ، فيصير عند دخول حروف الاستفهام عليه بمنزلة الظن ، وكذلك تقول : متى تَقُولني خارجاً ، وكيف تَقُولك صانعاً ؟ وأَنشد : فمتى تَقُول الدارَ تَجْمَعُنا
      ، قال الكميت : عَلامَ تَقُول هَمْدانَ احْتَذَتْنا وكِنْدَة ، بالقوارِصِ ، مُجْلِبينا ؟ والعرب تُجْري تقول وحدها في الاستفهام مجرى تظنُّ في العمل ؛ قال هدبة بن خَشْرم : متى تَقُول القُلُصَ الرَّواسِما يُدْنِين أُمَّ قاسِمٍ وقاسِما ؟ فنصب القُلُص كما ينصب بالظنِّ ؛ وقال عمرو بن معديكرب : عَلامَ تَقُول الرُّمْحَ يُثْقِلُ عاتِقي ، إِذا أَنا لم أَطْعُنْ ، إِذا الخيلُ كَرَّتِ ؟ وقال عمر بن أَبي ربيعة : أَمَّا الرَّحِيل فدُون بعدَ غدٍ ، فمتى تَقُولُ الدارَ تَجْمَعُنا ؟
      ، قال : وبنو سليم يُجْرون متصرِّف قلت في غير الاستفهام أَيضاً مُجْرى الظنِّ فيُعدُّونه إِلى مفعولين ، فعلى مذهبهم يجوز فتح انَّ بعد القَول .
      وفي الحديث : أَنه سَمِعَ صوْت رجل يقرأُ بالليل فقال أَتَقُوله مُرائياً أَي أَتظنُّه ؟ وهو مختصٌّ بالاستفهام ؛ ومنه الحديث : لمَّا أَراد أَن يعتَكِف ورأَى الأَخْبية في المسجد فقال : البِرَّ تَقُولون بهنَّ أَي تظنُّون وتَرَوْن أَنهنَّ أَردْنَ البِرَّ ، قال : وفِعْلُ القَوْلِ إِذا كان بمعنى الكلام لا يعمَل فيما بعده ، تقول : قلْت زيد قائم ، وأَقول عمرو منطلق ، وبعض العرب يُعمله فيقول قلْت زيداً قائماً ، فإِن جعلتَ القَوْلَ بمعنى الظنّ أَعملته مع الاستفهام كقولك : متى تَقُول عمراً ذاهباً ، وأَتَقُول زيداً منطلقاً ؟ أَبو زيد : يقال ما أَحسن قِيلَك وقَوْلك ومَقالَتك ومَقالَك وقالَك ، خمسة أَوجُه .
      الليث : يقال انتشَرَت لفلان في الناس ، قالةٌ حسنة أَو ، قالةٌ سيئة ، والقالةُ تكون بمعنى قائلةٍ ، والقالُ في موضع قائل ؛ قال بعضهم لقصيدة : أَنا ، قالُها أَي قائلُها .
      قال : والقالةُ القَوْلُ الفاشي في الناس .
      والمِقْوَل : القَيْل بلغة أَهل اليمن ؛ قال ابن سيده : المِقْوَل والقَيْل الملك من مُلوك حِمْير يَقُول ما شاء ، وأَصله قَيِّل ؛ وقِيلَ : هو دون الملك الأَعلى ، والجمع أَقْوال .
      قال سيبويه : كسَّروه على أَفْعال تشبيهاً بفاعل ، وهو المِقْوَل والجمع مَقاوِل ومَقاوِلة ، دخلت الهاء فيه على حدِّ دخولها في القَشاعِمة ؛ قال لبيد : لها غَلَلٌ من رازِقيٍّ وكُرْسُفٍ بأَيمان عُجْمٍ ، يَنْصُفُون المَقاوِلا والمرأَة قَيْلةٌ .
      قال الجوهري : أَصل قَيْل قَيِّل ، بالتشديد ، مثل سَيِّد من ساد يَسُود كأَنه الذي له قَوْل أَي ينفُذ قولُه ، والجمع أَقْوال وأَقْيال أَيضاً ، ومن جمَعه على أَقْيال لم يجعل الواحد منه مشدَّداً ؛ التهذيب : وهم الأَقْوال والأَقْيال ، الواحد قَيْل ، فمن ، قال أَقْيال بناه على لفظ قَيْل ، ومن ، قال أَقْوال بناه على الأَصل ، وأَصله من ذوات الواو ؛ وروي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه كتب لوائل بن حُجْر ولقومه : من محمدٍ رسول الله إِلى الأَقْوالِ العَباهِلة ، وفي رواية : إِلى الأَقْيال العَباهِلة ؛ قال أَبو عبيدة : الأَقْيال ملوك باليمن دون الملك الأَعظم ، واحدُهم قَيْل يكون ملكاً على قومه ومِخْلافِه ومَحْجَره ، وقال غيره : سمي الملك قَيْلاً لأَنه إِذا ، قال قولاً نفَذ قولُه ؛ وقال الأَعشى فجعلهم أَقْوالاً : ثم دانَتْ ، بَعْدُ ، الرِّبابُ ، وكانت كعَذابٍ عقوبةُ الأَقْوالِ ابن الأَثير في تفسير الحديث ، قال : الأَقْوال جمع قَيْل ، وهو الملك النافذ القَوْل والأَمرِ ، وأَصله قَيْوِل فَيْعِل من القَوْل ، حذفت عينه ، قال : ومثله أَموات في جمع ميْت مخفف ميّت ، قال : وأَما أَقْيال فمحمول على لفظ قَيْل كما قيل أَرْياح في جمع ريح ، والشائع المَقِيس أَرْواح .
      وفي الحديث : سبحان مَنْ تَعَطَّف العِزَّ وقال بِه : تعطَّف العِزَّ أَي اشتمل بالعِزِّ فغلب بالعز كلَّ عزيز ، وأَصله من القَيْل ينفُذ قولُه فيما يريد ؛ قال ابن الأَثير : معنى وقال به أَي أَحبَّه واختصَّه لنفسه ، كما يُقال : فلان يَقُول بفلان أَي بمحبَّته واختصاصِه ، وقيل : معناه حَكَم به ، فإِن القَوْل يستعمل في معنى الحُكْم .
      وفي الحديث : قولوا بقَوْلكم أَو بعض قَوْلِكم ولا يَسْتَجْرِيَنَّكم الشيطان أَي قُولوا بقَوْل أَهل دِينكم ومِلَّتكم ، يعني ادعوني رسولاً ونبيّاً كما سمَّاني الله ، ولا تسموني سيِّداً كما تسمُّون رؤساءكم ، لأَنهم كانوا يحسَبون أَن السيادة بالنبوة كالسيادة بأَسباب الدنيا ، وقوله بعض قولِكم يعني الاقتصادَ في المقال وتركَ الإِسراف فيه ، قال : وذلك أَنهم كانوا مدحوه فكره لهم المبالغة في المدح فنهاهم عنه ، يريد تكلَّموا بما يحضُركم من القَوْلِ ولا تتكلَّفوه كأَنكم وُكلاءُ الشيطان ورُسُلُه تنطِقون عن لسانه .
      واقْتال قَوْلاً : اجْتَرَّه إِلى نفسِه من خير أَو شر .
      واقْتالَ عليهم : احْتَكَم ؛

      وأَنشد ابن بري للغَطَمَّش من بني شَقِرة : فبالخَيْر لا بالشرِّ فارْجُ مَوَدَّتي ، وإِنِّي امرُؤٌ يَقْتالُ مني التَّرَهُّبُ
      ، قال أَبو عبيد : سمعت الهيثم بن عدي يقول : سمعت عبد العزيز بن عمر بن عبد العزيز يقول في رُقْية النَّمْلة : العَرُوس تَحْتَفِل ، وتَقْتالُ وتَكْتَحِل ، وكلَّ شيء تَفْتَعِلْ ، غير أَن لا تَعْصِي الرجل ؛ قال : تَقْتال تَحْتَكِم على زوجها .
      الجوهري : اقْتال عليه أَي تحكَّم ؛ وقال كعب بن سعد الغَنَويّ : ومنزلَةٍ في دار صِدْق وغِبْطةٍ ، وما اقْتال من حُكْمٍ عَليَّ طَبيبُ
      ، قال ابن بري : صواب إِنشاده بالرفع ومنزلةٌ لأَن قبله : وخَبَّرْ تُماني أَنَّما الموتُ في القُرَى ، فكيف وهاتا هَضْبَةٌ وكَثِيبُ وماءُ سماء كان غير مَحَمَّة بِبَرِّيَّةٍ ، تَجْري عليه جَنُوبُ وأَنشد ابن بري للأَعشى : ولمِثْلِ الذي جَمَعْتَ لِرَيْبِ الد هر تَأْبى حكومة المُقْتالِ وقاوَلْته في أَمره وتَقاوَلْنا أَي تَفاوَضْنا ؛ وقول لبيد : وإِنَّ الله نافِلةٌ تقاه ، ولا يَقْتالُها إِلا السَّعِيدُ أَي ولا يقولها ؛ قال ابن بري : صوابه فإِنَّ الله ، بالفاء ؛ وقبله : حَمِدْتُ اللهَ واللهُ الحميدُ والقالُ : القُلَةُ ، مقلوب مغيَّر ، وهو العُود الصغير ، وجمعه قِيلان ؛ قال : وأَنا في ضُرَّاب قِيلانِ القُلَهْ الجوهري : القالُ الخشبة التي يضرَب بها القُلَة ؛

      وأَنشد : كأَنَّ نَزْوَ فِراخِ الهامِ ، بينَهُم ، نَزْوُ القُلاة ، قلاها ، قالُ ، قالِينا
      ، قال ابن بري : هذا البيت يروى لابن مقبل ، قال : ولم أَجده في شعره .
      ابن بري : يقال اقْتالَ بالبعير بعيراً وبالثوب ثوباً أَي استبدله به ، ويقال : اقْتال باللَّوْن لَوْناً آخر إِذا تغير من سفرٍ أَو كِبَر ؛ قال الراجز : فاقْتَلْتُ بالجِدّة لَوْناً أَطْحَلا ، وكان هُدَّابُ الشَّباب أَجْملا ابن الأَعرابي : العرب تقول ، قالوا بزيدٍ أَي قَتَلُوه ، وقُلْنا به أَي قَتَلْناه ؛

      وأَنشد : نحن ضربناه على نِطَابه ، قُلْنا به قُلْنا به قُلْنا به أَي قَتَلْناه ، والنَّطابُ : حَبْل العاتِقِ .
      وقوله في الحديث : فقال بالماء على يَده ؛ وفي الحديث الآخر : فقال بِثَوبه هكذا ، قال ابن الأَثير : العرب تجعل القول عبارةً عن جميع الأَفعال وتطلِقه على غير الكلام واللسان فتقول ، قال بِيَده أَي أَخذ ، وقال برِجْله أَي مشى ؛ وقد تقدَّم قول الشاعر : وقالت له العَيْنانِ : سمعاً وطاعة أَي أَوْمَأَتْ ، وقال بالماء على يدِه أَي قَلب ، وقال بثوب أَي رفَعَه ، وكل ذلك على المجاز والاتساع كما روي في حديث السَّهْوِ ، قال : ما يَقُولُ ذو اليدين ؟، قالوا : صدَق ، روي أَنهم أَوْمَؤُوا برؤوسِهم أَي نعم ولم يتكلَّموا ؛ قال : ويقال ، قال بمعنى أَقْبَلَ ، وبمعنى مال واستراحَ وضرَب وغلَب وغير ذلك .
      وفي حديث جريج : فأَسْرَعَت القَوْلِيَّةُ إِلى صَوْمَعَتِه ؛ همُ الغَوْغاءُ وقَتَلَةُ الأَنبياء واليهودُ ، وتُسمَّى الغَوْغاءُ قَوْلِيَّةً .
      "

    المعجم: لسان العرب

  20. فقأ
    • " فَقَأَ العينَ والبَثْرةَ ونحوهما يفْقَؤُهما فَقْأً وفَقَّأَها تَفْقِئةً فانْفَقَأَتْ وتَفَقَّأَتْ : كَسَرَها .
      وقيل قَلَعها وبَخَقَها ، عن اللحياني .
      وفي الحديث : لو أَنّ رجلاً اطَّلَعَ في بَيْتِ قوم بغير إِذْنهم ففَقَؤُوا عينَه لم يكن عليهم شيء ، أَي شَقُّوها .
      والفَقْءُ : الشَّقُّ والبَخْصُ .
      وفي حديث موسى عليه السلام : أَنه فَقَأَ عينَ مَلَكِ المَوْتِ .
      ومنه الحديثُ : كأَنما فُقِئَ في وجهِه حَبُّ الرُّمَّانِ ، أَي بُخِصَ .
      وفي حديث أَبي بكر رضي اللّه عنه : تَفَقَّأَتْ أَي انْفَلَقَتْ وانْشَقَّتْ .
      ومن مسائل الكتاب : تَفَقَأْتُ شَحْماً ، بنصبه على التمييز ، أَي تَفَقَّأَ شَحْمِي ، فنُقِل الفعل فصار في اللفظ لَيٌّ ، فخرج الفاعل ، في الأَصل ، مـميِّزاً ، ولا يجوز عَرَقاً تَصَبَّبْتُ ، وذلك أَنّ هذا المميز هو الفاعل في المعنى ، فكما لا يجوز تقديم الفاعل على الفعل كذلك لا يجوز تقديم المميز ، إِذ كان هو الفاعلُ في المعنى ، على الفعل ؛ هذا قول ابن جني .
      وقال ويقال للضعيف الوداع : إِنه لا يُفَقِّئُ البيضَ .
      الليث : انْفَقَأَتِ العَيْنُ وانْفَقَأَتِ البَثْرةُ ، وبَكَى حتى كاد يَنْفَقِئُ بطنُه : يَنْشَقُّ .
      وكانت العرب في الجاهلية إِذا بَلغ إِبلُ الرجل منهم أَلفاً فَقَأَ عينَ بَعِير منها وسَرَّحَه حتى لا يُنْتَفَع به .
      وأَنشد : غَلَبْتُكَ بالمُفَقِّئِ والمُعَنَّى ، * وبَيْتِ المُّحْتَبي والخافِقات ؟

      ‏ قال الأَزهري : ليس معنى المُفَقِّئِ ، في هذا البيت ، ما ذَهَب إليه الليث ، وإنما أَراد به الفرزدق قوله لجرير : ولستَ ، ولو فَقَّأْتَ عَيْنَكَ ، واجداً * أَباً لك ، إِنْ عُدَّ المَساعي ، كدارِمِ وتَفَقَّأَتِ البُهْمَى تَفَقُّؤاً : انْشَقَّتْ لفَائفُها عن نَوْرِها .
      ويقال : فَقَأَت فَقْأً إِذا تشقَّقت لفائفُها عن ثَمرَتها .
      وتَفَقَّأَ الدُّمَّلُ والقَرْحُ وتَفَقَّأَتِ السحابةُ عن مائها : تَشَقَّقتْ .
      وتَفَقَّأَت : تَبَعَّجَت بمائها .
      قال ابن أَحمر : تَفَقَّأَ فوقه القَلَعُ السَّوارِي ، * وجُنَّ الخازِبازِ به جُنُونا الخازِبازِ : صوت الذُّباب ، سمي الذُّباب به ، وهما صوتان جُعِلا صوتاً واحداً لأَن صوته خازِبازِ ، ومن أَعْرَبه نَزَّله منزلة الكلمة الواحدة فقال : خازِبازُ .
      والهاء ، في قوله تَفَقَّأَ فوقَه ، عائدةٌ على قوله بِهَجْلٍ في البيت الذي قبله : بهَجْلٍ مِن قَساً ذَفِرِ الخُزامَى ، * تَهادَى الجِرْبِياءُ به الحَنِينا (* قوله « بهجل » سيأتي في قسأ عن المحكم بجوّ .) يعني فوق الهَجْل .
      والهَجْلُ : هو المُطْمئِنُّ من الأَرض .
      والجِرْبِياء : الشَّمالُ .
      ويقال : أَصابَتْنا فَقْأَةٌ أَي سحابةٌ لا رَعْدَ فيها ولا بَرْقَ ومَطَرُها مُتقارِب .
      والفَقْءُ : السَّابِياءُ التي تَنْفَقِئُ عن رأْس الولد .
      وفي الصحاح : وهو الذي يخرج على رأْس الولد ، والجَمع فُقُوءٌ .
      وحكى كراع في جمعه فاقِياء ، قال : وهذا غلط لأَن مثل هذا لم يَأْتِ في الجَمْعِ .
      قال : وأُرى الفاقِياء لغة في الفَقْء كالسَّابِياء ، وأَصله فاقِئاءُ ، بالهمز ، فكُرِه اجتماعُ الهمزتين ليس بينهما إِلاَّ أَلف ، فقُلِبت الأُولى ياءً .
      ابن الأَعرابي : الفُقْأَةُ : جلدة رَقِيقة تكون على الأَنف فان لم تَكْشِفْها مات الولد .
      الأَصمعي : السَّابِياءُ : الماء الذي يكون على رأْس الولد .
      ابن الأَعرابي : السابياءُ : السَّلَى الذي يكون فيه الوَلَد .
      وكَثُر سابِياؤُهم العامَ ، أَي كَثُرَ نِتاجُهم .
      والسُّخْدُ : دَمٌ وماءٌ في السَّابِياءِ .
      والفَقْءُ : الماء الذي في المَشِيمة ، وهو السُّخْدُ والسُّخْتُ والنُّخْطُ .
      وناقةٌ فَقْأَى ، وهي التي يأْخذها داءٌ يقال له الحَقْوةُ فلا تَبُولُ ولا تَبْعَرُ ، وربما شَرِقَتْ عُرُوقُها ولحمُها بالدَّمِ فانْتَفَخَتْ ، وربما انْفَقَأَتْ كَرِشُها من شِدَّةِ انْتِفاخِها ، فهي الفَقِيءُ حينئذ .
      وفي الحديث : أَن عُمَرَ رضي اللّه عنه ، قال في ناقةٍ مُنْكَسِرَةٍ : ما هي بكذا ولا كذا ولا هي بِفَقِيءٍ فَتَشْرَقُ عُرُوقُها .
      الفَقِيءُ : الذي يأْخذه داءٌ في البَطْنِ كما وصَفْناه ، فإِن ذُبِحَ وطُبِخَ امْتَلأَت القِدْرُ منه دماً ، وفَعِيلٌ يقال للذكر والأُنثى .
      والفَقَأُ : خُرُوج الصَّدْر .
      والفَسَأُ : دخول الصُّلْب .
      ابن الأَعرابي : أَفْقَأَ إِذا انخَسَفَ صَدْرُه من عِلَّة .
      والفَقْءُ : نَقْرٌ في حَجَر أَو غَلْظٍ يجتمع فيه الماءُ .
      وقيل هو كالحُفْرةِ تكون في وسَط الأَرض .
      وقيل : الفَقْءُ كالحُفْرةِ في وسط الحَرَّةِ .
      والفَقْءُ : الحُفْرةُ في الجَبَل ، شك أَبو عبيد في الحُفْرةِ أَو الجُفْرَةِ ، قال : وهما سواءٌ .
      والفَقِيءٌ كالفَقْءِ ، وأَنشد ثعلب : في صَدْرهِ مِثْلُ الفَقِيءِ المُطْمَئِنّ ورواه بعضهم مثل الفُقَيْءِ ، على لفظ التصغير .
      وجمع الفَقِيءِ فُقْآنٌ .
      والمُفَقِّئة : الأَوْدية التي تَشُقُّ الأَرض شَقّاً ، وأَنشد للفرزدق : أَتَعْدِلُ دارِماً بِبَني كُلَيْبٍ ، * وتَعْدِلُ ، بالمُفَقِّئةِ ، الشِّعابا .
      ( مـما يستدرك به على المؤلف ما في التهذيب ، قيل لامرأة : انك لم تحسني الخرز فافتقئيه أَي أعيدي عليه .
      يقال : افتقأته أي أعدت عليه ، وذلك ان يجعل بين الكلبتين كلبة كما تخاط البواري إِذا أعيد عليه .
      والكلبة السير أو الخيط في الكلبة وهي مثنية فتدخل في موضع الخرز ويدخل الخارز يده في الاداوة ثم يمد السير والخيط .) والفَقْءُ : مَوْضِعٌ .
      "

    المعجم: لسان العرب

  21. فقد
    • " فَقَدَ الشيءَ يَفْقِدُه فَقْداً وفِقْداناً وفقُوداً ، فهو مَفْقُودٌ وفَقِيدٌ : عَدِمَه ؛ وأَفْقَدَه الله إِياه .
      والفاقِدُ من النساءِ : التي يموتُ زَوْجُها أَو ولدُها أَو حميمها .
      أَبو عبيد : امرأَة فاقِدٌ وهي الثكول ؛

      وأَنشد الليث : كأَنَّها فاقِدٌ شَمْطاءُ مُعْوِلَةٌ ناحَتْ ، وجاوَبَها نُكْدٌ مَناكِيدُ وقال اللحياني : هي التي تتزوج بعدما كان لها زوج فمات .
      قال : والعرب تقول : لا تَتَزَوَّجَنَّ فاقِداً وتزوج مطلقة .
      وظَبْيَةٌ فاقِدٌ وبقرةٌ فاقِدٌ : شبع ولدها ؛ وكذلك حَمامَة فاقِدٌ ؛

      وأَنشد الفارسي : إِذا فاقِدٌ ، خَطْباءُ ، فَرْخَينِ رَجَّعَتْ ، ذَكَرْتُ سُلَيْمَى في الخَلِيطِ المُبايِ ؟

      ‏ قال ابن سيده : هكذا أَنشده سيبويه بتقديم خَطْباءُ على فَرْخَينِ مُقَوِّياً بذلك أَن اسم الفاعل إِذا وُصِفَ قَرُب من الاسم ، وفارق شبَهَ الفعل .
      والتفقُّدُ : تَطَلُّبُ ما غاب من الشيء .
      وروي عن أَبي الدرداء أَنه ، قال : من يَتَفَقَّدْ يَفْقِدْ ، ومن لا يُعِدَّ الصَّبْرَ لفواجِعِ الأُمور يَعْجِزْ ؛ فالتَّفقُّدُ : تَطَلُّب ما فَقَدْتَه ، ومعنى قول أَبي الدرداء أَن من تَفَقَّدَ الخيرَ وطلبه في الناس فَقَدَه ولم يَجِدْه ، وذلك أَنه رأَى الخير في النادر من الناس ولم يجده فاشياً موجوداً . غيره : أَي من يَتَفَقَّدْ أَحوالَ الناس ويَتَعَرَّفْها فإِنه لا يجد ما يُرضِيه .
      وافتَقَدَ الشيءَ : طَلبه ؛

      قال : فلا أُخْتٌ فَتَبْكِيهِ ، ولا أُمٌّ فَتَفْتَقِده وكذلك تَفَقَّدَه .
      وفي التنزيل : فتَفَقَّدَ الطيرَ فقال ما ليَ لا أَرى الهُدْهُدَ ؛ وكذلك الافتقادُ ؛ وقيل : تَفَقَّدْتُه أَي طَلَبْتُه عند غيبته .
      وتفاقَدَ القومُ أَي فَقَدَ بعضُهم بعضاً ؛ وقال ابن ميادة : تَفَاقَدَ قَوْمي إِذ يَبيعونَ مُهْجَتي بِجارِيةٍ ، بَهْراً لَهُمْ بعدَها بَهْرا بَهْراً قيل فيه : تَبّاً ، وقيل : خيبة ، وقيل : تَعْساً لهم ، وقيل : أَصابهم شَرٌّ .
      وفي حديث عائشة ، رضي الله عنها : افتقَدْتُ رسولَ الله ، صلى الله عليه وسلم ، ليلة أَي لم أَجِدْه ؛ هو افتَعَلْتُ من فَقَدْتُ الشيءَ أَفقِدُه إِذا غاب عنك .
      وفي حديث الحسن : أُغَيْلِمَةٌ حَيارَى تفاقَدُوا ؛ يَدْعُو عليهم بالموت وأَن يَفْقِدَ بعضُهم بعضاً .
      ويقال : أَفقدَه الله كلَّ حميمٍ .
      ويقال : مات فلانٌ غيرَ فَقِيدٍ ولا حَمِيدٍ أَي غيرَ مُكْتَرَثٍ لِفِقدانِه .
      والفَقَد : شرابٌ يُتَّخَذُ من الزبيب والعسل .
      ويقال : إِن العسل ينبذ ثم يلقى فيه الفَقَد فيُشَدِّدُه ؛ قال : وهو نبت شبه الكَشُوث .
      والفَقَدُ : نباتٌ يشبه الكَشوث ينبذ في العسل فيقويه ويجيد إِسكاره ؛ قال أَبو حنيفة : ثم يقال لذلك الشراب : الفَقَدُ .
      ابن الأَعرابي : الفَقْدَةُ : الكُشُوث .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى فقوي في قاموس معاجم اللغة

معجم اللغة العربية المعاصرة
أُفْقيّ/ أُفُقيّ [مفرد]: اسم منسوب إلى أُفْق/ أُفُق. • خطٌّ أفقيّ: 1- (هس) خطّ مستقيم يوازي سطح الأرض المستوية. 2- سطر، خطّ مستقيم يمتدّ من اليمين إلى اليسار أو بالعكس وعكسه عموديّ "رسم خطًا مستقيمًا".


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: