"الكَوْسُ: المَشي على رجل واحدة، ومن ذوات الأَربع على ثلاث قَوائم، وقيل: الكَوْسُ أَن يَرْفع إِحدى قوائمه ويَنْزُوَ على ما بقي، وقد كاسَتْ تَكُوسُكَوْساً؛ قال الأَعور النَّبْهانيُّ: ولو عند غَسَّان السَّلِيطيِّ عَرَّسَتْ،رَغا فَرِقٌ منها، وكاسَ عَقِيرُ وقال حاتم الطائي: وإِبْلِيَ رَهْنٌ أَن يَكُوسَ كَريمُها عَقِيراً، أَمامَ البيت، حِينَ أُثِيرُها أَي تعقر إِحدى قوائم البعير فيَكُوس على ثلاث؛ وقالت عمرة أُخت العباس بن مِرْداس وأُمُّها الخَنْساء تَرْثي أَخاها وتذكر أَنه كان يُعَرْقِبُ الإِبل: فَظَلَّتْ تَكُوسُ على أَكْرُعٍ ثَلاثٍ، وغادَرَتْ أُخْرى خَضِيبا تعني القائمة التي عَرْقَبَها فهي مُخَضَّبَة بالدم. وكاس البعير إِذا مشى على ثلاث قوائم وهو مُعَرْقَبٌ. والتَّكاوُس: التَّراكُمُ والتزاحم. وتَكاوَسَ النخل والشجر والعُشْب: كَثُرَ والتفَّ؛ قال عُطارِد ابنُ قُرَّان: ودُونيَ من نَجْران رُكْنٌ عَمَرَّدٌ،ومُعْتَلِجٌ من نَخْلِهِ مُتَكاوِسُوتَكاوَسَ النَّبْتُ: التفَّ وسقط بعضه على بعض، فهو مُتَكاوِس. وفي حديث قتادة ذكر أَصحاب الأَيْكة فقال: كانوا أَصحاب شجر مُتَكاوِس أَي مُلْتَف متراكب، ويروى مُتَكادِس، وهو بمعناه. وفي النوادر: اكْتاسَني فلان عن حاجتي وارْتَكَسَني أَي حبسني. والكُوسُ، بالضم: الطَّبْل، ويقال: هو معرَّب. ومَكْوَسٌ على مَفْعَل: اسم حمار (* قوله «ومكوس على مفعل اسم حمار» مثله في الصحاح، وعبارة القاموس وشرحه: ومكوّس كمعظم: حمار، ووهم الجوهري فضبطه بقلمه على مفعل، وإِذا كان لغة كما نقله بعضهم فلا يكون وهماً.). ولُمْعَةٌ كَوْساء: متراكمة ملتفَّة. والمُتَكاوِسُ في القوافي: نوع منها وهو ما توالى فيه أَربع متحركات بين ساكنين، شبّه بذلك لكثرة الحركات فيه كأَنها التفَّت. وكاسَ الرجُلُ كَوْساًوكَوَّسَهُ: أَخذَ برأْسه فَنَصاه إِلى الأَرض،وقيل: كَبَّه على رأْسه. وكاسَ هُوَ يَكُوسُ: انقلب. وفي حديث عبد اللَّه بن عمر: أَنه كان عند الحجاج فقال: ما نَدِمْتُ على شيء نَدَمي أَن لا أَكون قَتَلْتُ ابن عمر، فقال عبد اللَّه: أَما واللَّه لو فعلتَ ذلك لَكَوَّسَك اللَّه في النار أَعلاك أَسفلك؛ قال أَبو عبيد: قوله لَكَوَّسَك اللَّه يعني لَكَبَّك اللَّه فيها وجعل أَعلاك أَسْفَلك، وهو كقولهم: كلَّمته فاهُ إِلى فيَّ، في وقوعه موقع الحال. ويقال. كَوَّسْتُهُ على رأْسه تَكْويساً، وقد كاسَ يَكوسُ إِذا فعل ذلك. والكُوس: خَشَبة مُثلَّثة تكون مع النَّجَّار يَقِيس بها تَرْبيعً الخشَب، وهي كلمة فارسية، والكَوْسُ أَيضاً كأَنها أَعجمية والعرب تكلَّمت بها، وذلك إِذا أَصاب الناس خَبٌّ في البحر فخافوا الغَرَق، قيل: خافوا الكَوْسَ. ابن سيده: والكَوْسُ هَيْجُ البحر وخَبُّه ومُقارَبة الغرق فيه،وقيل: هو الغرَق، وهو دَخِيل. والكُوسِيُّ من الخيل: القصير الدَّوارِج فلا تراه إِلا مُنَكَّساً إِذا جَرَى، والأُنثى كُوسِيَّة، وقال غيره: هو القصير اليدَيْنِ. وكاسَتِ الحيَّة إِذا تَحَوَّتْ في مَكاسِها، وفي نسخة في مَساكِها. وكَوْساءُ: موضع؛ قال أَبو ذؤيب: إِذا ذَكَرتْ قَتْلي بِكَوْساء، أَشْعَلَتْ كوَاهِيَةِ الأَخْراتِ رَثّ صُنُوعُها"
كَوساء(المعجم الرائد)
كوساء 1- كوساء : «أرض كوساء» : متراكمة ملتفة كثيرة النبت، جمع : كوس. 2- كوساء : «رمال كوس» : متراكمة بعضها فوق بعضها الآخر.
الكَوْسَاءُ(المعجم المعجم الوسيط)
الكَوْسَاءُالكَوْسَاءُ أرضٌ كَوْسَاءُ: كثيرة النبت ملتفَّة مترَاكمة. والجمع : كُوسٌ.
"الكَيْسُ: الخفَّة والتوقُّد، كاس كَيْساً، وهو كَيْسٌ وكَيِّسٌ، والجمع أَكْياس؛ قال الحطيئة: واللَّه ما مَعْشَرٌ لامُوا امْرأًجُنُباً،في آلِ لأْيِ بنِ شَمَّاسٍ، بأَكْياس؟
قال سيبويه: كَسَّروا كَيِّساً على أَفعال تشبيهاً بفاعل، ويدلُّك على أَنه فَيْعِل أَنهم قبد سلَّموا فلو كان فَعْلاً لم يسلِّموه (* قوله «كسروا كيساً على أفعال إلى قوله لم يسلموه» هكذا في الأصل ومثله في شرح القاموس.)؛ وقوله أَنشده ثعلب: فكُنْ أَكْيَسَ الكَيْسَى إِذا كنتَ فيهمُ،وإِنْ كنتَ في الحَمْقى، فكُنْ أَنتَ أَحْمَقا إِنما كسَّره هنا على كَيْسى لمكان الحَمْقى، أَجرى الضدَّ مُجْرى ضدِّه، والأُنثى كَيِّسَة وكَيْسَة. والكُوسى والكِيسى: جماعة الكَيِّسَة؛ عن كراع؛ قال ابن سيده: وعندي أَنها تأْنيث الأَكْيَس، وقال مَرَّةً: لا يوجد على مثالها إِلا ضِيقى وضُوقى جمع ضَيِّقَة، وطُوبى جمع طَيِّبة ولم يقولوا طِيبى، قال: وعندي أَن ذلك تأْنيث الأَفْعَل. الليث: جمع الكَيِّس كَيَسَة. ويقال: هذا الأَكْيَسُ وهي الكُوسى وهُنَّ الكُوسُ. والكُوسِيَّات: النساء خاصَّة؛ وقوله: فما أَدْري أَجُبْناً كان دَهْري أَمِ الكُوسَى، إِذا جَدَّ الغَرِيمُ؟ أَراد الكَيْسَ بناه على فُعْلى فصارت الياء واواً كما، قالوا طُوبى من الطِّيب. وفي اغتسال المرأَة مع الرجل: إِذا كانت كَيِّسَة؛ أَراد به حسن الأَدب في استعمال الماء مع الرجل. وفي الحديث: وكان كَيْسَ الفعل أي حَسَنَه، والكَيْسُ في الأُمور يجري مَجْرى الرِّفق فيها. والكُوسى: الكَيْسُ؛ عن السِّيرافي، أَدخلوا الواو على الياء كما أَدخلوا الياء كثيراً على الواو، وإِن كان إِدخال الياء على الواو أَكثر لخفة الياء. ورجل مُكَيَّس: كَيْسٌ؛ قال رافع بن هُرَيْمٍ: فهَلاَّ غَيْرَ عَمِّكُمُ ظَلَمْتُمْ،إِذا ما كنتُمُ مُتَظَلِّمِينا؟ عَفاريتاً عليِّ وأَكل مالي،وجُبْناً عن رِجالٍ آخَرينا فلو كنتم لمُكْيِسَةٍ أَكاسَتْ،وكَيْسُ الأُم يُعْرَف في البَنِينا ولكن أُمُّكُمْ حَمُقَتْ فَجِئتُمْ غِثاثاً، ما نَرَى فيكم سَمِينا أَي أَوْجَب لأَن يكون البَنُون أَكْياساً. وامرأَة مكْياسٌ: تَلِدَ الأَكْياسَ. وأَكْيَسَ الرجل وأَكاسَ إِذا وُلِدَ له أَولاد أَكياسٌ. والتَّكَيُّسُ: التظرُّف. وتَكَيَّسَ الرجل: أَظهر الكَيْسَ. والكِيسى: نعت المرأَة الكَيِّسَة، وهو تأْنيث الأَكْيَسِ، وكذلك الكوسى، وقد كاس الولد يَكِيسُ كَيْساً وكِياسَةً. وفي الحديث عن النبي، صلى اللَّه عليه وسلم: الكَيِّس من دان نَفسَه وعَمِل لما بعد الموْت أَي العاقل. وفي الحديث: أَيُّ المؤمنين أَكْيَسُ أَي أَعقل. أَبو العباس: الكَيِّسُ العاقل، والكَيْسُ خلاف الحمق، والكَيس العقل، يقال: كاسَ يَكِيسُ كَيْساً. وزيدُ بن الكَيْس النَّمَريّ: النَّسَّابة. والكَيِّسُ: اسم رجل، وكذلك كَيْسان. وكَيْسان أَيضاً: اسمٌ للغَدْرِ؛ عن ابن الأَعرابي؛
وأَنشد لضمرة بن ضمرة بن جابر بن قَطن: إِذا كنت في سَعْدٍ، وأُمُّك منهمُ،غَريباً فلا يَغْرُرْك خالُك من سَعْدِ إِذا ما دَعَوْا كَيسان، كانت كُهولُهم إِلى الغَدْرِ أَسْعَى من شَبابهمِ المُرْدِ وذكر ابن دُرَيْدٍ أَن هذا للنَّمِر بن تَوْلَب في بني سعد وهم أَخوالُه. وقال ابن الأَعرابي: الغَدْرُ يكنى أَبا كَيْسان، وقال كراع: هي طائية، قال: وكل هذا من الكَيْس. والرجل كَيِّس مُكَيَّس أَي ظريف؛
قال: أَما تَراني كَيَّساً مُكَيِّسا،بَنَيْتُ بَعْدَ نافِع مُخَيَّسا؟ المُكَيَّس: المعروف بالكَيْس. والكَيْس: الجِماع. وفي حديث النبي، صلى اللَّه عليه وسلم: فإِذا قَدِمْتم على أَهاليكم فالكَيْسَ الكَيْسَ أَي جامعوهنَّ طَلباً للولد، أَراد الجِماع فجعل طلب الولد عَقْلاً. والكَيْسُ: طلب الولد. ابن بُزُرج: أَكاسَ الرجلُ الرجلَ إِذا أَخذ بناصِيَته،وأَكاسَتِ المرأَة إِذا جاءتْ بولد كَيِّس، فهي مُكِيسَة. ويقال: كايَستُ فلاناً فكِسْتُه أَكِيسُه كَيْساً أَي غلبته بالكَيْس وكنتُ أَكْيَس منه. وفي حديث جابر: أَن النبي، صلى اللَّه عليه وسلم، قال له: أَتراني إِنما كِسْتُك لآخُذَ جَمَلك أَي غلبتك بالكَيْس. وهو يُكايسُه في البيع. والكِيس من الأَوعية: وِعاءُ معروف يكون للدراهم والدنانير والدُّرِّ والياقُوتِ؛
قال: إِنما الذَّلْفاءُ ياقُوتَةٌ أُخْرجَتْ من كِيس دُهْقانِ والجمع كِيَسَة. وفي الحديث: هذا من كِيس أَبي هريرة أَي مما عنده من العلم المقتنى في قلبه كما يُقْتَنى المال في الكِيس، ورواه بعضهم بفتح الكاف، أَي من فِقْهِه وفِطْنته لا من روايته. والكَيْسانِيَّة: جُلود حمر ليست بقرظِيَّة. والكَيْسانِيَّة: صِنْف من الرَّوافِض أَصحاب المُختار بن أَبي عُبيد يقال لَقَبُه كان كَيْسان. ويقال لما يكون فيه الولد: المَشِيمَة والكِيسُ؛ شُبِّه بالكيس الذي تحرز فيه النفقة. "