وصف و معنى و تعريف كلمة فكرهفه:


فكرهفه: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ هاء (ه) و تحتوي على فاء (ف) و كاف (ك) و راء (ر) و هاء (ه) و فاء (ف) و هاء (ه) .




معنى و شرح فكرهفه في معاجم اللغة العربية:



فكرهفه

جذر [كرهف]

  1. المُكْرَهِفُّ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ المُكْرَهِفُّ: سحابٌ يَغْلُظُ، ويَرْكَبُ بعضُه بعضاً،
      ـ مُكْرَهِفُّ من الشَّعَرِ: المُرْتَفِعُ الجافِلُ،
      ـ مُكْرَهِفُّ من الذَّكَرِ: المُنْتَشِرُ الناعِظ
  2. كرهف (المعجم لسان العرب)
    • "المُكْرَهِفُّ: الذكر المنتشر المُشْرِف.
      واكْرَهَفَّ الذكر: انتشر؛

      وأَنشد: قَنْفاء فَيْش مُكْرَهِفّ حُوقُها،إذا تَمَأّتْ، وبدا مُفْلُوقُها الاكْرِهفافُ: الانْتِشار.
      والمُكْرَهِفّ: لغة في المُكْفَهِرّ أَو مقلوب عنه؛ وبيت كثِّير يروى بالوجهين جميعاً، وهو قوله: نَشِيمُ على أَرْضِ ابنِ لَيْلَى مَخِيلَةً،عَرِيضاً سَناها مُكْفَهِرًّا صَبيرُه؟

      ‏قال الأَزهري: المُكْفَهرُّ من السحاب الذي يغلظ ويركب بعضه بعضاً، قال: والمكرهفُّ مثله.
      "
,
  1. كَرْهُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ كَرْهُ، وكُرْهُ: الإِباءُ، والمَشَقَّةُ،
      ـ كُرْهُ: ما أكْرَهْتَ نَفْسَكَ عليه،
      ـ كَرْهُ: ما أكْرَهَكَ غيرُكَ عليه. كَرِهَهُ، كَرْهاً وكُرههاً، وكَراهَةً وكراهِيَةً، ومَكْرَهَةً، ومَكْرُهَةَ، وتَكَرَّهَهُ.
      ـ شيءٌ كَرْهٌ، وكَرِهٌ وكَريهٌ: مَكْروهٌ.
      ـ كَرَّهَه إليه تَكْريهاً: صَيَّرَهُ كَرِيهاً. ما كانَ كَرِيهاً فَكَرُهَ.
      ـ أتَيْتُكَ كَراهِينَ أنُ تَغْضَبَ: كَراهيةَ أن تَغْضَبَ.
      ـ كَرْهُ: الجَملُ الشَّديدُ.
      ـ كراهَةُ: الأرضُ الغَليظَةُ الصُّلْبَةُ.
      ـ كَرِيهُ: الأَسَدُ.
      ـ كَرِيهَةُ: الحَرْبُ، أو الشِّدَّةُ في الحَرْبِ، والنازِلَةُ.
      ـ ذُو كَرِيهَةِ: السَّيْفُ الصَّارِمُ لا يَنْبُو عن شيءٍ.
      ـ كَرِيهَتُه: بادِرَتُه التي تُكْرَهُ منه.
      ـ كَرْهاءُ، وكُرْهى: أعلى النُّقْرَةِ، والوَجْهُ مع الرَّأسِ.
      ـ رجُلٌ ذُو مَكْرُوهَةٍ: شِدَّةٍ.
      ـ تَكَرَّهَهُ: تَسَخَّطَهُ، وفَعَلَهُ على تَكَرُّهٍ وتَكارُهٍ ومُتَكارِهاً.
      ـ اسْتُكْرِهَتْ فلانَةُ: غُصِبَتْ نَفْسَها.
      ـ اسْتَكْرَهَ القافِيَةَ. ولَقِيتُ دُونَه كَرائِهَ ومَكارِهَ.


  2. كرم (المعجم لسان العرب)
    • "الكَريم: من صفات الله وأَسمائه، وهو الكثير الخير الجَوادُ المُعطِي الذي لا يَنْفَدُ عَطاؤه، وهو الكريم المطلق.
      والكَريم: الجامع لأَنواع الخير والشرَف والفضائل.
      والكَريم.
      اسم جامع لكل ما يُحْمَد، فالله عز وجل كريم حميد الفِعال ورب العرش الكريم العظيم.
      ابن سيده: الكَرَم نقيض اللُّؤْم يكون في الرجل بنفسه، وإن لم يكن له آباء، ويستعمل في الخيل والإبل والشجر وغيرها من الجواهر إذا عنوا العِتْق، وأَصله في الناس، قال ابن الأَعرابي: كَرَمُ الفرَس أن يَرِقَّ جلده ويَلِين شعره وتَطِيب رائحته.
      وقد كَرُمَ الرجل وغيره، بالضم، كَرَماً وكَرامة، فهو كَرِيم وكَرِيمةٌ وكِرْمةٌ ومَكْرَم ومَكْرَمة (* قوله «ومكرم ومكرمة» ضبط في الأصل والمحكم بفتح أولهما وهو مقتضى إطلاق المجد، وقال السيد مرتضى فيهما بالضم).
      وكُرامٌ وكُرَّامٌ وكُرَّامةٌ، وجمع الكَريم كُرَماء وكِرام، وجمع الكُرَّام كُرَّامون؛ قال سيبويه: لا يُكَسَّر كُرَّام استغنوا عن تكسيره بالواو والنون؛ وإنه لكَرِيم من كَرائم قومه، على غير قياس؛ حكى ذلك أَبو زيد.
      وإنه لَكَرِيمة من كَرائم قومه، وهذا على القياس.
      الليث: يقال رجل كريم وقوم كَرَمٌ كما، قالوا أَديمٌ وأَدَمٌ وعَمُود وعَمَدٌ، ونسوة كَرائم.
      ابن سيده وغيره: ورجل كَرَمٌ: كريم، وكذلك الاثنان والجمع والمؤنث، تقول: امرأَة كَرمٌ ونسوة كَرَم لأَنه وصف بالمصدر؛ قال سعيد بن مسحوح (* قوله «مسحوح» كذا في الأصل بمهملات وفي شرح القاموس بمعجمات) الشيباني: كذا ذكره السيرافي، وذكر أَيضاً أنه لرجل من تَيْم اللاّت بن ثعلبة، اسمه عيسى،وكان يُلَوَّمُ في نُصرة أَبي بلال مرداس بن أُدَيَّةَ، وأَنه منعته الشفقة على بناته، وذكر المبرد في أَخبار الخوارج أَنه لأَبي خالد القَناني فقال: ومن طَريف أَخبار الخوارج قول قَطَرِيِّ بن الفُجاءة المازِني لأَبي خالد القَناني: أَبا خالدٍ إنْفِرْ فلَسْتَ بِخالدٍ،وَما جَعَلَ الرحمنُ عُذْراً لقاعِدِ أَتَزْعُم أَنَّ الخارِجيَّ على الهُدَى،وأنتَ مُقِيمٌ بَينَ راضٍ وجاحِدِ؟ فكتب إليه أَبو خالد: لَقدْ زادَ الحَياةَ إليَّ حُبّاً بَناتي، أَنَّهُنَّ من الضِّعافِ مخافةَ أنْ يَرَيْنَ البُؤسَ بَعْدِي،وأنْ يَشْرَبْنَ رَنْقاً بعدَ صافِ وأنْ يَعْرَيْنَ، إنْ كُسِيَ الجَوارِي،فَتَنْبُو العينُ عَن كَرَمٍ عِجافِ ولَوْلا ذاكَ قد سَوَّمْتُ مُهْري،وفي الرَّحمن للضُّعفاءِ كافِ أَبانا مَنْ لَنا إنْ غِبْتَ عَنَّا،وصارَ الحيُّ بَعدَك في اخْتِلافِ؟

      ‏قال أَبو منصور: والنحويون ينكرون ما، قال الليث، إنما يقال رجل كَرِيم وقوم كِرام كما يقال صغير وصغار وكبير وكِبار، ولكن يقال رجل كَرَم ورجال كَرَم أي ذوو كَرَم، ونساء كَرَم أي ذوات كرَم، كما يقال رجل عَدْل وقوم عدل، ورجل دَنَفٌ وحَرَضٌ، وقوم حَرَضٌ ودَنَفٌ.
      وقال أَبو عبيد: رجل كَرِيم وكُرَامٌ وكُرَّامٌ بمعنى واحد، قال: وكُرام، بالتخفيف، أبلغ في الوصف وأكثر من كريم، وكُرّام، بالتشديد، أَبلغ من كُرَام، ومثله ظَرِيف وظُراف وظُرَّاف، والجمع الكُرَّامون.
      وقال الجوهري: الكُرام، بالضم، مثل الكَرِيم فإذا أفرط في الكرم قلت كُرّام، بالتشديد، والتَّكْرِيمُ والإكْرامُ بمعنى، والاسم منه الكَرامة؛ قال ابن بري: وقال أَبو المُثَلم:ومَنْ لا يُكَرِّمْ نفْسَه لا يُكَرَّم (* قوله «ونعامى عين» زاد في التهذيب قبلها: ونعم عين أي بالضم،وبعدها: نعام عين أي بالفتح).
      ويقال: نَعَمْ وحُبّاً وكَرْامةً؛ قال ابن السكيت: نَعَمْ وحُبّاً وكُرْماناً، بالضم، وحُبّاً وكُرْمة.
      وحكي عن زياد بن أَبي زياد: ليس ذلك لهم ولا كُرْمة.
      وتَكَرَّمَ عن الشيء وتكارم: تَنزَّه.
      الليث: تكَرَّمَ فلان عما يَشِينه إذا تَنزَّه وأَكْرَمَ نفْسَه عن الشائنات، والكَرامةُ: اسم يوضع للإكرام (* قوله «يوضع للإكرام» كذا بالأصل، والذي في التهذيب: يوضع موضع الإكرام)، كما وضعت الطَّاعةُُ موضع الإطاعة، والغارةُ موضع الإغارة.
      والمُكَرَّمُ: الرجل الكَرِيم على كل أَحد.
      ويقال: كَرُم الشيءُ الكَريمُ كَرَماً، وكَرُمَ فلان علينا كَرامةً.
      والتَّكَرُّمُ: تكلف الكَرَم؛ وقال المتلمس: تكَرَّمْ لتَعْتادَ الجَمِيلَ، ولنْ تَرَى أَخَا كَرَمٍ إلا بأَنْ يتَكَرَّما والمَكْرُمةُ والمَكْرُمُ: فعلُ الكَرَمِ، وفي الصحاح: واحدة المَكارمِ ولا نظير له إلاَّ مَعُونٌ من العَوْنِ، لأَنَّ كل مَفْعُلة فالهاء لها لازمة إلا هذين؛ قال أَبو الأَخْزَرِ الحِمّاني: مَرْوانُ مَرْوانُ أَخُو اليَوْم اليَمِي،ليَوْمِ رَوْعٍ أو فَعالِ مَكْرُمِ ويروي: نَعَمْ أَخُو الهَيْجاء في اليوم اليمي وقال جميل: بُثَيْنَ الْزَمي لا، إنَّ لا، إنْ لَزِمْتِه، على كَثرةِ الواشِينَ، أَيُّ مَعُون؟

      ‏قال الفراء: مَكْرُمٌ جمع مَكْرُمةٍ ومَعُونٌ جمع مَعُونةٍ.
      والأُكْرُومة: المَكْرُمةُ.
      والأُكْرُومةُ من الكَرَم: كالأُعْجُوبة من العَجَب.
      وأَكْرَمَ الرجل: أَتى بأَولاد كِرام.
      واستَكْرَمَ: استَحْدَث عِلْقاً كريماً.
      وفي المثل: استَكْرَمْتَ فارْبِطْ.
      وروي عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أَنه، قال: إنَّ اللهَ يقولُ إذا أَنا أَخَذْتُ من عبدي كَرِيمته وهو بها ضَنِين فصَبرَ لي لم أَرْض له بها ثواباً دون الجنة، وبعضهم رواه: إذا أَخذت من عبدي كَرِيمتَيْه؛ قال شمر:، قال إسحق بن منصور، قال بعضهم يريد أهله، قال: وبعضهم يقول يريد عينه، قال: ومن رواه كريمتيه فهما العينان،يريد جارحتيه أي الكريمتين عليه.
      وكل شيء يَكْرُمُ عليك فهو كَريمُكَ وكَريمتُك.
      قال شمر: وكلُّ شيء يَكْرُمُ عليك فهو كريمُك وكريمتُك.
      والكَرِيمةُ: الرجل الحَسِيب؛ يقال: هو كريمة قومه؛

      وأَنشد: وأَرَى كريمَكَ لا كريمةَ دُونَه،وأَرى بِلادَكَ مَنْقَعَ الأَجْوادِ (* قوله «منقع الاجواد» كذا بالأصل والتهذيب، والذي في التكملة: منقعاً لجوادي، وضبط الجواد فيها بالضم وهو العطش).
      أَراد من يَكْرمُ عليك لا تدَّخر عنه شيئاً يَكْرُم عليك.
      وأَما قوله،صلى الله عليه وسلم: خير الناس يومئذ مُؤمن بين كَرِيمين، فقال قائل: هما الجهاد والحج، وقيل: بين فرسين يغزو عليهما، وقيل: بين أَبوين مؤَمنين كريمين، وقيل: بين أَب مُؤْمن هو أَصله وابن مؤْمن هو فرعه، فهو بين مؤمنين هما طَرَفاه وهو مؤْمن.
      والكريم: الذي كَرَّم نفْسَه عن التَّدَنُّس بشيءٍ من مخالفة ربه.
      ويقال: هذا رجل كَرَمٌ أَبوه وكَرَمٌ آباؤُه.
      وفي حديث آخر: أَنه أكْرَم جرير بن عبد الله لمّا ورد عليه فبَسط له رداءَه وعممه بيده، وقال: أَتاكم كَريمةُ قوم فأَكْرموه أي كريمُ قوم وشَريفُهم، والهاء للمبالغة؛ قال صخر: أَبى الفَخْرَ أَنِّي قد أَصابُوا كَريمتي،وأنْ ليسَ إهْداء الخَنَى مِنْ شِمالِيا يعني بقوله كريمتي أَخاه معاوية بن عمرو.
      وأَرض مَكْرَمةٌ (* قوله «وأرض مكرمة» ضطت الراء في الأصل والصحاح بالفتح وفي القاموس بالضم وقال شارحه: هي بالضم والفتح) وكَرَمٌ: كريمة طيبة، وقيل: هي المَعْدُونة المُثارة،وأَرْضان كَرَم وأَرَضُون كَرَم.
      والكَرَمُ: أَرض مثارة مُنَقَّاةٌ من الحجارة؛ قال: وسمعت العرب تقول للبقعة الطيبة التُّربةِ العَذاة المنبِت هذه بُقْعَة مَكْرَمة.
      الجوهري: أَرض مَكْرَمة للنبات إذا كانت جيدة للنبات.
      قال الكسائي: المَكْرُمُ المَكْرُمة، قال: ولم يجئ مَفْعُل للمذكر إلا حرفان نادران لا يُقاس عليهما: مَكْرُمٌ ومَعُون.
      وقال الفراء: هو جمع مَكْرُمة ومَعُونة، قال: وعنده أَنَّ مفْعُلاً ليس من أَبنية الكلام،ويقولون للرجل الكَريم مَكْرَمان إذا وصفوه بالسخاء وسعة الصدر.
      وفي التنزيل العزيز: إنِّي أُلْقِيَ إليَّ كتاب كَريم؛ قال بعضهم: معناه حسن ما فيه، ثم بينت ما فيه فقالت: إنَّه من سُليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم أَلاَّ تعلوا عليَّ وأْتُوني مُسلمين؛ وقيل: أُلقي إليّ كتاب كريم، عَنَتْ أَنه جاء من عند رجل كريم، وقيل: كتاب كَريم أي مَخْتُوم.
      وقوله تعالى: لا بارِدٍ ولا كَريم؛ قال الفراء: العرب تجعل الكريم تابعاً لكل شيء نَفَتْ عنه فعلاً تَنْوِي به الذَّم.
      يقال: أَسَمِين هذا؟ فيقال: ما هو بسَمِين ولا كَرِيم وما هذه الدار بواسعة ولا كريمة.
      وقال: إنه لقرآن كريم في كتاب مكنون؛ أَي قرآن يُحمد ما فيه من الهُدى والبيان والعلم والحِكمة.
      وقوله تعالى: وقل لهما قولاً كَريماً؛ أَي سهلاً ليِّناً.
      وقوله تعالى: وأَعْتَدْنا لها رِزْقاً كريماً؛ أي كثيراً.
      وقوله تعالى: ونُدْخِلْكم مُدْخَلاً كريماً؛ قالوا: حسَناً وهو الجنة.
      وقوله: أَهذا الذي كَرَّمْت عليّ؛ أي فضَّلْت.
      وقوله: رَبُّ العرشِ الكريم؛ أَي العظيم.
      وقوله: إنَّ ربي غنيٌّ كريم؛ أي عظيم مُفْضِل.
      والكَرْمُ: شجرة العنب، واحدتها كَرْمة؛ قال: إذا مُتُّ فادْفِنِّي إلى جَنْبِ كَرْمةٍ تُرَوِّي عِظامي، بَعْدَ مَوْتي، عُرُوقُها وقيل: الكَرْمة الطاقة الواحدة من الكَرْم، وجمعها كُروُم.
      ويقال: هذه البلدة إنما هي كَرْمة ونخلة، يُعنَى بذلك الكثرة.
      وتقول العرب: هي أَكثر الأرض سَمْنة وعَسَلة، قال: وإذا جادَت السماءُ بالقَطْر قيل: كَرَّمَت.
      وفي حديث أَبي هريرة عن النبي، صلى الله عليه وسلم، أنه، قال: لا تُسَمُّوا العِنب الكَرْم فإنما الكَرْمُ الرجل المسلم؛ قال الأَزهري: وتفسير هذا، والله أَعلم، أن الكَرَمَ الحقيقي هو من صفة الله تعالى، ثم هو من صفة مَنْ آمن به وأَسلم لأَمره، وهو مصدر يُقام مُقام الموصوف فيقال: رجل كَرَمٌ ورجلان كرَم ورجال كرَم وامرأَة كرَم، لا يثنى ولا يجمع ولا يؤَنث لأنه مصدر أُقيمَ مُقام المنعوت، فخففت العرب الكَرْم، وهم يريدون كَرَمَ شجرة العنب، لما ذُلِّل من قُطوفه عند اليَنْع وكَثُرَ من خيره في كل حال وأَنه لا شوك فيه يُؤْذي القاطف، فنهى النبي، صلى الله عليه وسلم، عن تسميته بهذا الاسم لأَنه يعتصر منه المسكر المنهي عن شربه، وأَنه يغير عقل شاربه ويورث شربُه العدواة والبَغْضاء وتبذير المال في غير حقه، وقال: الرجل المسلم أَحق بهذه الصفة من هذه الشجرة.
      قال أَبو بكر: يسمى الكَرْمُ كَرْماً لأَن الخمر المتخذة منه تَحُثُّ على السخاء والكَرَم وتأْمر بمَكارِم الأَخلاق، فاشتقوا له اسماً من الكَرَم للكرم الذي يتولد منه، فكره النبي، صلى الله عليه وسلم، أن يسمى أَصل الخمر باسم مأْخوذ من الكَرَم وجعل المؤْمن أَوْلى بهذا الاسم الحَسن؛

      وأَنشد: والخَمْرُ مُشتَقَّةُ المَعْنَى من الكَرَمِ وكذلك سميت الخمر راحاً لأَنَّ شاربها يَرْتاح للعَطاء أَي يَخِفُّ؛ وقال الزمخشري: أَراد أن يقرّر ويسدِّد ما في قوله عز وجل: إن أَكْرَمَكم عند الله أَتْقاكم، بطريقة أَنِيقة ومَسْلَكٍ لَطِيف، وليس الغرض حقيقة النهي عن تسمية العنب كَرْماً، ولكن الإشارة إلى أَن المسلم التقي جدير بأَن لا يُشارَك فيما سماه الله به؛ وقوله: فإنما الكَرْمُ الرجل المسلم أَي إنما المستحق للاسم المشتقِّ من الكَرَمِ الرَّجلُ المسلم.
      وفي الحديث: إنَّ الكَريمَ ابنَ الكريمِ ابنِ الكريم يُوسُفُ بن يعقوب بن إسحق لأَنه اجتمع له شَرَف النبوة والعِلم والجَمال والعِفَّة وكَرَم الأَخلاق والعَدل ورِياسة الدنيا والدين، فهو نبيٌّ ابن نبيٍّ ابن نبيٍّ ابن نبي رابع أربعة في النبوة.
      ويقال للكَرْم: الجَفْنةُ والحَبَلةُ والزَّرَجُون.
      وقوله في حديث الزكاة: واتَّقِ كَرائمَ أَموالهم أي نَفائِسها التي تتعلَّق بها نفْسُ مالكها، ويَخْتَصُّها لها حيث هي جامعة للكمال المُمكِن في حقّها، وواحدتها كَرِيمة؛ ومنه الحديث: وغَزْوٌ تُنْفَقُ فيه الكَريمةُ أي العزيزة على صاحبها.
      والكَرْمُ: القِلادة من الذهب والفضة، وقيل: الكَرْم نوع من الصِّياغة التي تُصاغُ في المَخانِق، وجمعه كُروُم؛ قال: تُباهِي بصَوْغ من كُرُوم وفضَّة يقال: رأَيت في عُنُقها كَرْماً حسناً من لؤلؤٍ؛ قال الشاعر: ونَحْراً عَليْه الدُّر تُزْهِي كُرُومُه تَرائبَ لا شُقْراً، يُعَبْنَ، ولا كُهْبا وأَنشد ابن بري لجرير: لقَدْ وَلَدَتْ غَسّانَ ثالِبةُ الشَّوَى،عَدُوسُ السُّرَى لا يَقْبَلُ الكَرْمَ جِيدُها ثالبة الشوء: مشققة القدمين؛

      وأَنشد أَيضاً له في أُم البَعِيث: إذا هَبَطَتْ جَوَّ المَراغِ فعَرَّسَتْ طُرُوقاً، وأَطرافُ التَّوادي كُروُمُها والكَرْمُ: ضَرْب من الحُلِيِّ وهو قِلادة من فِضة تَلْبَسها نساء العرب.
      وقال ابن السكيت: الكَرْم شيء يُصاغ من فضة يُلبس في القلائد؛

      وأَنشد غيره تقوية لهذا: فيا أَيُّها الظَّبْيُ المُحَلَّى لَبانُه بكَرْمَيْنِ: كَرْمَيْ فِضّةٍ وفَرِيدِ وقال آخر: تُباهِي بِصَوغٍ منْ كُرُومٍ وفِضّةٍ،مُعَطَّفَة يَكْسونَها قَصَباً خَدْلا وفي حديث أُم زرع: كَرِيم الخِلِّ لا تُخادِنُ أَحداً في السِّرِّ؛ أَطْلَقَت كرِيماً على المرأَة ولم تقُل كرِيمة الخلّ ذهاباً به إلى الشخص.
      وفي الحديث: ولا يُجلس على تَكْرِمتِه إلا بإذنه؛ التَّكْرِمةُ: الموضع الخاصُّ لجلوس الرجل من فراش أو سَرِير مما يُعدّ لإكرامه، وهي تَفْعِلة من الكرامة.
      والكَرْمةُ: رأْس الفخذ المستدير كأَنه جَوْزة وموضعها الذي تدور فيه من الوَرِك القَلْتُ؛ وقال في صفة فرس: أُمِرَّتْ عُزَيْزاه، ونِيطَتْ كُرُومُه إلى كَفَلٍ رابٍ وصُلْبٍ مُوَثَّقِ وكَرَّمَ المَطَرُ وكُرِّم: كَثُرَ ماؤه؛ قال أَبو ذؤَيب يصف سحاباً: وَهَى خَرْجُه واسْتُجِيلَ الرَّبا بُ مِنْه، وكُرِّم ماءً صَرِيحا ورواه بعضهم: وغُرِّم ماء صَرِيحا؛ قال أَبو حنيفة: زعم بعض الرواة أن غُرِّم خطأ وإنما هو وكُرِّم ماء صَريحا؛ وقال أَيضاً: يقال للسحاب إذا جاد بمائه كُرِّم، والناس على غُرِّم، وهو أشبه بقوله: وَهَى خَرْجُه.
      الجوهري: كَرُمَ السَّحابُ إذا جاء بالغيث.
      والكَرامةُ: الطَّبَق الذي يوضع على رأْس الحُبّ والقِدْر.
      ويقال: حَمَلَ إليه الكرامةَ، وهو مثل النُّزُل، قال: وسأَلت عنه في البادية فلم يُعرف.
      وكَرْمان وكِرْمان: موضع بفارس؛ قال ابن بري: وكَرْمانُ اسم بلد، بفتح الكاف، وقد أُولِعت العامة بكسرها، قال: وقد كسرها الجوهري في فصل رحب فقال يَحكي قول نَصر بن سَيَّار: أَرَحُبَكُمُ الدُّخولُ في طاعة الكِرْمانيّ؟ والكَرْمةُ: موضع أيضاً؛ قال ابن سيده: فأَما قول أَبي خِراش:وأَيْقَنْتُ أَنَّ الجُودَ مِنْكَ سَجِيَّةٌ،وما عِشْتُ عَيْشاً مثْلَ عَيْشِكَ بالكَرْمِ قيل: أَراد الكَرْمة فجمعها بما حولها؛ قال ابن جني: وهذا بعيد لأَن مثل هذا إنما يسوغ في الأجناس المخلوقات نحو بُسْرَة وبُسْر لا في الأَعلام،ولكنه حذف الهاء للضرورة وأَجْراه مُجْرى ما لا هاء فيه؛ التهذيب:، قال أَبو ذؤيب (* قوله «أبو ذؤيب إلخ» انفرد الازهري بنسبة البيت لابي ذؤيب،إذ الذي في معجم ياقوت والمحكم والتكملة إنه لابي خراش) في الكُرْم: وأَيقنتُ أَن الجود منك سجية،وما عشتُ عيشاً مثل عيشكَ بالكُرْ؟

      ‏قال: أَراد بالكُرْمِ الكَرامة.
      ابن شميل: يقال كَرُمَتْ أَرضُ فلان العامَ، وذلك إذا سَرْقَنَها فزكا نبتها.
      قال: ولا يَكْرُم الحَب حتى يكون كثير العَصْف يعني التِّبْن والورق.
      والكُرْمةُ: مُنْقَطَع اليمامة في الدَّهناء؛ عن ابن الأعرابي.
      "
  3. فكر (المعجم لسان العرب)
    • "الفَكْرُ والفِكْرُ: إِعمال الخاطر في الشيء؛ قال سيبويه: ولا يجمع الفِكْرُ ولا العِلْمُ ولا النظرُ، قال: وقد حكى ابن دريد في جمعه أَفكاراً.
      والفِكْرة: كالفِكْر وقد فَكَر في الشيء (* قوله« وقد فكر في الشيء إلخ» بابه ضرب كما في المصباح) وأَفْكَرَ فيه وتَفَكَّرَ بمعنىً.
      ورجل فِكِّير، مثال فِسِّيق، وفَيْكَر: كثير الفِكْر؛ الأَخيرة عن كراع.
      الليث: التَّفَكُّر اسم التَّفْكِير.
      ومن العرب من يقول: الفِكْرُ الفِكْرَة، والفِكْرى على فِعْلى اسم، وهي قليلة.
      الجوهري: التَّفَكُّر التأَمل، والاسم الفِكْرُ والفِكْرَة، والمصدر الفَكْر، بالفتح.
      قال يعقوب: يقال: ليس لي في هذا الأَمرِ فكْرٌ أَي ليس لي فيه حاجة، قال: والفتح فيه أَفصح من الكسر.
      "
  4. فِكْرُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ فِكْرُ وفَكْرُ: إِعمالُ النَّظَرِ في الشيءِ، كالفِكْرَةِ والفِكرَى، ج: أفْكارٌ. فَكَرَ فيه وأفْكَرَ وفَكَّرَ وتَفَكَّرَ.
      ـ هو فِكِّيرٌ وفَيْكَرٌ: كثيرُ الفِكْرِ.
      ـ مَالي فيه فَكْرٌ، وفِكْرٌ: حاجةٌ.
  5. كرع (المعجم لسان العرب)
    • "كَرِعَت المرأَةُ كَرَعاً، فهي كَرِعةٌ: اغْتَلَمَتْ وأَحَبَّتِ الجِماعَ.
      وجارية كرِعةٌ: مِغْلِيمٌ، ورجل كَرِعٌ، وقد كَرِعَتْ إِلى الفحْلِ كَرَعاً.
      والكُراعُ من الإِنسان: ما دون الركبة إِلى الكعب، ومن الدوابِّ: ما دون الكَعْبِ، أُنْثَى.
      يقال: هذه كُراعٌ وهو الوظيف؛ قال ابن بري: وهو من ذواتِ الحافِرِ ما دُونَ الرُّسْغِ، قال: وقد يُسْتَعْمَلُ الكُراعُ أَيضاً للإِبل كما استعمل في ذوات الحافر؛ قالت الخنساءُ (* قوله«، قالت الخنساء» كذا بالأصل هنا، ومر في مادة كوس:، قالت عمرة أُخت العباس بن مرداس وأمها الخنساء ترثي أخاها وتذكر أنه كان يعرقب الابل: فظلت تكوس على إلخ): فقامَتْ تَكُوسُ على أَكْرُعٍ ثلاثٍ، وغادَرْتَ أُخْرَى خَضِيبا فجعلت لها أَكارِعَ أَربعاً، وهو الصحيح عند أَهل اللغة في ذوات الأَربع، قال: ولا يكون الكراع في الرِّجل دون اليد إِلا في الإِنسان خاصّة،وأَما ما سواه فيكون في اليدين والرجلين، وقال اللحياني: هما مما يؤنث ويذكر، قال: ولم يعرف الأَصمعي التذكير، وقال مرة أُخرى: هو مذكر لا غير، وقال سيبويه: أَما كُراعٌ فإِن الوجه فيه ترك الصرْف، ومن العرب من يصرفه يشبهه بذراع، وهو أَخبث الوجهين، يعني أَن الوجه إِذا سمي به أَن لا يصرف لأَنه مؤنث سمي به مذكر، والجمع أَكْرُعٌ، وأَكارِعُ جمع الجمع، وأَما سيبويه فإِنه جعله مما كسر على ما لا يكسّر عليه مثلُه فِراراً من جمع الجمع،وقد يكسر على كِرْعانٍ.
      والكُراعُ من البقر والغنم: بمنزلة الوَظِيفِ من الخيل والإِبل والحُمُرِ وهو مُسْتدَقُّ الساقِ العاري من اللحم، يذكر ويؤنث، والجمع أَكْرُعٌ ثم أَكارِعُ.
      وفي المثل: أُعْطِيَ العبدُ كُراعاً فطلَب ذِرعاً، لأَن الذراع في اليد وهو أَفضل من الكُراع في الرجْلِ.
      وكَرَعَه: أَصابَ كُراعَه.
      وكَرِعَ كَرَعاً: شَكا كُراعَه.
      ويقال للضعيف الدِّفاعِ: فلان ما يُنْضجُ الكُراعَ.
      والكَرَعُ: دِقَّةُ الأَكارِعِ،طويلةً كانت أَو قصيرةً، كَرِعَ كَرَعاً، وهو أَكْرَعُ، وفيه كَرَعٌ أَي دِقَّةٌ.
      والكَرَعُ أَيضاً: دِقَّةُ الساقِ، وقيل: دقة مُقَدَّمِها وهو أَكْرعُ، والفِعْلُ كالفِعْلِ والصِّفةُ كالصِّفةِ.
      وفي حديث الحوض: فَبَدَأَ الله بكُراعٍ أي طرَفٍ من ماءِ الجنةِ مُشَبَّهٍ بالكراع لقلته، وإِنه كالكُراعِ من الدابة.
      وتَكَرَّعَ للصلاة: غَسَل أَكارِعَه، وعمّ بعضهم به الوضوء.
      قال الأَزهري: تَطَهَّرَ الغلام وتَكَرَّعَ وتَمكَّنَ إِذا تطهر للصلاة.
      وكُراعاً الجُنْدَبِ: رجلاه؛ ومنه قول أَبي زبيد: ونَفَى الجُنْدَبُ الحَصى بِكُراعَيْه، وأوْفَى في عُودِه الحِرْباءُ وكُراعُ الأَرض: ناحِيَتُها.
      وأَكارِعُ الأَرض: أَطْرافُها القاصِيةُ،شبهت بأَكارِعِ الشاء وهي قوائمُها.
      وفي حديث النخعي: لا بأْس بالطَّلَبِ في أَكارِعِ الأَرض أَي نواحيها وأَطْرافِها.
      والكُراعُ: كلُّ أَنف سالَ فتقدم من جبل أَو حَرّةٍ.
      وكُراع كلِّ شيء: طَرَفُه، والجمع في هذا كله كِرْعانٌ وأَكارِعُ.
      وقال الأَصمعي: العُنُقُ من الحَرّة يمتدّ؛ قال عوف‎ ‎بن‎ الأَحوص: أَلم أَظْلِفْ عن الشُّعَراءِ عِرْضِي،كما ظُلِفَ الوَسِيقةُ بالكُراعِ؟ وقيل: الكُراعُ ركن من الجبل يَعْرِضُ في الطريق.
      ويقال: أَكْرَعَكَ الصيْدُ وأَخْطَبَكَ وأَصْقَبَك وأَقْنى لكَ بمعنى أَمْكَنَكَ.
      وكَرِعَ الرجلُ بِطِيبٍ فَصاكَ به أَي لَصِقَ به.
      والكُراعُ: اسم يجمع الخيل.
      والكُراعُ: السلاحُ، وقيل: هو اسم يجمع الخيل والسلاح.
      وأَكْرَعَ القومُ إِذا صَبَّتْ عليهم السماءُ فاسْتَنْقَعَ الماءُ حتى يَسْقُوا إِبلهم من ماء السماء، والعرب تقول لماء السماء إِذا اجتمع في غَدِيرٍ أَو مَساكٍ: كَرَعٌ.
      وقد شَرِبْنا الكَرَعَ وأَرْوَيْنا نَعَمَنا بالكَرَعِ.
      والكَرَعُ.
      والكُراعُ: ماء السماء يُكْرَعُ فيه.
      ومنه حديث معاوية: شربت عُنْفُوانَ المكْرَعِ أَي في أَوّلِ الماءِ، وهو مَفْعَلٌ من الكَرَعِ، أَراد به عَزَّ فَشَرِبَ صافِيَ الماء وشرب غيره الكَدِرَ؛ قال الراعي يصف إِبلاً وراعِيَها بالرِّفْقِ في رِعايةِ الإِبلِ، ونسبه الجوهري لابن الرّقاع: يَسُنُّها آبِلٌ، ما إِنْ يُجَزِّئُها جَزْأً شَديداً، وما إِنْ تَرْتَوي كَرَعا وقيل: هو الذي تَخُوضُه الماشِيةُ بأَكارِعِها.
      وكل خائِضِ ماءٍ كارِعٌ،شرِبَ أَو لم يشرب.
      والكَرّاعُ: الذي يسقي ماله بالكَرَعِ وهو ماء السماء.
      وفي الحديث: أَنّ رجلاً سمع قائلاً يقول في سَحابة: اسق كَرَعَ فلان، قال: أَراد موضعاً يجتمع فيه ماءُ السماء فيسقي به صاحبه زرعه.
      ويقال: شربت الإِبل بالكَرَعِ إِذا شربت من ماءِ الغَدِيرِ.
      وكَرَعَ في الماء يَكْرَعُ كُرُوعاً وكَرْعاً: تناوله بِفِيه من موضعه من غير أَن يشرب بِكَفَّيْه ولا بإِناء، وقيل: هو أَن يدخل النهر ثم يشرب،وقيل: هو أَن يُصَوِّبَ رأْسَه في الماء وإِن لم يشرب.
      وفي الحديث: أَنه دخل على رجل من الأَنصار في حائِطه فقال: إِن كان عندك ماءٌ بات في شَنِّه وإِلا كَرَعْنا؛ كَرَعَ إِذا تناوَلَ الماءَ بِفِيه من موضعه كما تفعل البهائم لأَنها تدخل أَكارِعَها، وهو الكَرْعُ؛ ومنه حديث عكرمة: كَرِهَ الكَرْعَ في النهر.
      وكل شيء شربت منه بنيك من إِناءٍ أَو غيره، فقد كَرَعْتَ فيه؛ وقال الأَخطل: يُرْوِي العِطاشَ لَها عَذْبٌ مُقَبَّلُه،إِذا العِطاشُ على أَمثالِه كَرَعُوا والكارِعُ: الذي رمى بفمه في الماء.
      والكَرِيعُ: الذي يشرب بيديه من النهر إِذا فَقَدَ الإِناء.
      وكَرَعَ في الإِناء إِذا أَمال نحوه عنقه فشرب منه؛

      وأَنشد للنابغة: بِصَهْباءَ في أَكْنافِها المِسْك كارِع؟

      ‏قال: والكارِعُ الإِنسانُ أَي أَنت المِسْكُ لأَنك أَنت الكارِعُ فيها المسْكَ.
      ويقال: اكْرَعْ في هذا الإِناءِ نَفَساً أَو نفسين، وفيه لغة أُخرى: كَرِع يَكْرَعُ كَرَعاً، وأَكْرَعُوا: أَصابوا الكَرَعَ، وهو ماء السماء، وأَوْرَدُوا.
      والكارِعاتُ والمُكْرِعاتُ: النخل (* قوله«والمكرعات النخل» هو بكسر الراء كما في سائر نسخ الصحاح افاده شارح القاموس وعليه يتمشى ما بعده، واما المكرعات في البيت فضبط بفتح الراء في الأصل ومعجم ياقوت وصرح به في القاموس حيث، قال: وبفتح الراء ما غرس في الماء إلخ.) التي على الماء، وقد أَكْرَعَتْ وكَرَعَتْ، وهي كارِعةٌ ومُكْرعةٌ؛ قال أَبو حنيفة: هي التي لا يفارق الماءُ أُصولَها؛

      وأَنشد: أَو المُكْرَعات من نَخِيلِ ابن يامِنٍ،دُوَيْنَ الصَّفا، اللاَّئي يَلِينَ المُشَقَّر؟

      ‏قال: والمُكْرَعاتُ أَيضاً النخل القَرِيبةُ من المَحَلِّ، قال: والمُكْرَعاتُ أَيضاً من النخل التي أُكْرِعَتْ في الماء؛ قال لبيد يصف نخلاً نابتاً على الماء: يَشْرَبْنَ رِفْهاً عِراكاً غير صادِرةٍ،فكلُّها كارِعٌ في الماءِ مُغْتَمِر؟

      ‏قال: والمُكْرَعاتُ أَيضاً الإِبل تُدْنى من البيوت لتَدْفَأَ بالدُّخانِ، وقيل: هي اللَّواتي تُدْخِلُ رؤوسَها إِلى الصِّلاءِ فَتَسْوَدُّ أَعْناقُها، وفي المصنف المُكْرَباتُ؛

      وأَنشد أَبو حنيفة للأَخطل: فلا تَنْزلْ بِجَعْدِيٍّ إِذا ما تَرَدَّى المُكْرعاتُ من الدُّخانِ وقد جعلت المُكْرِعاتُ هنا النخيل النابتة على الماء.
      وكَرَعُ الناس: سَفِلَتُهم.
      وأَكارِعُ الناسِ: السَّفِلَةُ شُبِّهُوا بأَكارِعِ الدوابِّ، وهي قوائِمُها.
      والكَرَّاعُ: الذي يُخادِنُ الكَرَعَ وهم السَّفِلُ من الناس، يقال للواحد: كَرَعٌ ثم هلم جرّاً.
      وفي حديث النجاشي: فهل يَنْطِقُ فيكم الكَرَعُ؟، قال ابن الأَثير: تفسيره في الحديث الدَّنيءُ النفْسِ.
      وفي حديث علي: لو أَطاعَنا أَبو بكر فيما أَشَرْنا به عليه من ترْكِ قِتالِ أَهلِ الرِّدّةِ لَغَلَبَ على هذا الأَمْرِ الكَرَعُ والأَعْرابُ؛ قال: هم السَّفِلَةُ والطَّعامُ من الناسِ.
      وكُراعُ الغَمِيم: موضع معروف بناحية الحجاز.
      وفي الحديث: خرَج عامَ الحُدَيْبِيةِ حتى بَلَغَ كُراعَ الغَمِيم، هو اسم موضع بين مكة والمدينة.
      وأَبو رِياشٍ سُوَيْدُ بن كُراعَ: من فٌرْسانِ العرب وشعرائهم، وكُراعُ اسم أُمه لا ينصرف، قال سيبويه: هو من القسم الذي يقع فيه النسب إِلى الثاني لأَن تَعَرُّفَه إِنما هو به كابن الزُّبَيْرِ وأَبي دَعْلَجٍ، وأَما الكَرّاعةُ التي تَلْفِظُ بها العامّةُ فكلمة مُوَلَّدة.
      "


  6. كَرَعُ (المعجم القاموس المحيط)
    • ـ كَرَعُ: ماءُ السماءِ يُكْرَعُ فيه، ودِقَّةُ مُقَدَّمِ الساقينِ، والسَّفِلُ من الناسِ، الدَّنيءُ النَّفْسِ والمكانِ، للواحدِ والجمعِ، واغْتِلامُ الجارِيةِ،
      ـ كَرَعُ من الدابةِ: قوائمُها،
      ـ هي كَرِعةٌ: مِغْليمٌ.
      ـ كَرِعَ: اجْتَزَأ بأكلِ الكُراعِ،
      ـ كَرِعَ فلانٌ: شَكا كُراعَه، أو صارَ دَقيقَ الأكارِعِ والأذْرُعِ؛ طويلةً كانتْ أو قصيرةً،
      ـ كَرِعَ الرجلُ: سَفُل،
      ـ كَرِعَتِ الساقُ: دَقَّ مُقَدَّمُها،
      ـ كَرِعَتِ السماءُ: أمْطَرَتْ،
      ـ كَرِعَ: سارَ في الكُراعِ من الحَرَّةِ، وتَطَيَّبَ بطيبٍ فَلَصِقَ به،
      ـ كَرِعَتِ المَرْأةُ إلى الرَّجُلِ: اشْتَهَتْ إليه، وأحَبَّتِ الجماعَ.
      ـ كَرَعَ في الماءِ، أو في الإِناءِ، وكَرِعَ، كَرْعاً وكُروعاً: تَنَاوَلَهُ بفيه من مَوْضِعِهِ من غَيرِ أنْ يَشْرَبَ بكَفَّيْهِ ولا بإناءٍ.
      ـ كارِعاتُ: النَّخيلُ التي على الماءِ.
      ـ كُلُّ خائِضِ ماءٍ: كارِعٌ، شَرِبَ أو لم يَشْرَبْ.
      ـ رَماهُ فَكَرَعَهُ: أصابَ كُراعَهُ.
      ـ كَرَّاعُ: مَنْ يُخادِنُ السِّفَلَ من الناسِ، ومن يَسْقي مالَهُ بماءِ السَّماءِ.
      ـ كَريعُ: الشارِبُ من النهرِ بِيَدَيْهِ إذا فَقَدَ الإِناءَ.
      ـ كُراعُ من البَقَرِ والغَنَمِ: بِمَنزِلَةِ الوَظِيفِ من الفَرَسِ، وهو مُسْتَدِقُّ الساقِ، ويُؤَنَّثُ، ج: أكْرُعٌ وأكارِعُ،
      ـ كُراعُ: أنْفٌ يَتَقَدَّمُ من الحَرَّةِ مُمْتَدٌّ، ج: كِرْعانٌ،
      ـ كُراعُ من كُلِّ شيءٍ: طَرَفُهُ، واسْمٌ يَجْمَعُ الخَيْلَ.
      ـ كُراعُ الغَميمِ: موضع على ثَلاثةِ أمْيالٍ من عُسْفانَ.
      ـ أكْرُعُ الجَوْزاءِ: أَواخِرُها.
      ـ أكارِعُ الأرضِ: أطْرافُها القاصِيَةُ.
      ـ أكْرَعَكَ الصَّيْدُ: أمْكَنَكَ.
      ـ مُكْرِعاتُ من الإِبِلِ: اللوَاتي تُدْخِلُ رُؤوُسَها إلى الصِّلاءِ فَتَسْوَدُّ أعْناقُها،
      ـ مُكْرَعاتُ: ما غُرِسَ في الماءِ من النَّخِيلِ وغَيرِها.
      ـ فَرَسٌ مُكْرَعُ القوائِمِ: شَديدُها.
      ـ تَكَرَّعَ: تَوَضَّأ للصَّلاةِ، لأنَّهُ أَمَرَّ الماء على أَكارِعِهِ، أَي: أَطْرافِهِ.
  7. الكُرَاعُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الكُرَاعُ من الإنسان: ما دون الرُّكبة إلى الكعب.
      و الكُرَاعُ من البقر والغنم: مُسْتَدَقُّ الساق العاري من اللَّحم.
      [يذكر ويؤْنث]. والجمع : أَكْرُعٌ، وأَكارعُ.
      وفي المثل: :-لا تُطعم العَبدَ الكُراعَ، فيطمع في الذّراع.
      و الكُرَاعُ اسم يجمع الخيلَ والسلاح.
      و الكُرَاعُ ماءُ السماء يُكرَع فيه.
  8. كَرِعَتِ (المعجم المعجم الوسيط)
    • كَرِعَتِ الساقُ كَرِعَتِ َ كَرَعًا: دقَّتْ، أو دقَّ مُقَدَّمُها.
      و كَرِعَتِ فلانٌ: شكا كُراعَه.
      و كَرِعَتِ دقَّتْ أَكارعُه.
      فهو أَكرعُ.
  9. تكرَّعَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • تكرَّعَ يتكرَّع ، تكرُّعًا ، فهو مُتكرِّع :-
      • تكرَّع بعد الشَّرَه تجشَّأ؛ تنفَّس من امتلاء، ثارت نفسه للقيء :-أكل كثيرًا فأخذ يتكرَّع.


  10. كرَعَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • كرَعَ في يَكرَع ، كَرْعًا وكُرُوعًا ، فهو كارِع ، والمفعول :-
      مكروع فيه • كرَع في الماء/ كرَع في الإناء مدّ عنقَه نحوه وتناوله بفمه مباشرة من موضعه من غير أن يشرب بكفّيْه ولا بإناء :-كرَع كلّ ماء الإناء:-
      • كرَع من مناهل العلم: تعلّم بشغف.
  11. كُراع (المعجم الرائد)
    • كراع - ج، أكرع وأكارع
      1- كراع من البقر أو الغنم : مستدق الساق. مذكر ومؤنث. 2- كراع من الدواب : ما دون الكعب. 3- كراع من الإنسان : ما دون الركبة من مقدم الساق إلى الكعب. 4- كراع : خيل وبغال وحمير. 5- كراع من كل شيء : طرفه «كراع الطريق». 6- كراع : «كراع الأرض» : ناحيتها.
  12. كرع (المعجم الرائد)
    • كرع - يكرع ، كرعا
      1- كرع : شكا ألما في رجليه. 2- كرع : صار دقيق الرجلين. 3- كرعت الساق : دق مقدمها. 4- كرعت السماء : أمطرت.
  13. الكَرَعُ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الكَرَعُ : ماء السماء يُكْرَع فيه.
      يقال: شربنا الكَرَعَ.
      و الكَرَعُ قوائمُ الدابّة.


  14. فكَّرَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • فكَّرَ / فكَّرَ في يفكِّر ، تفكيرًا ، فهو مُفكِّر ، والمفعول مفكَّر فيه :-
      • فكَّر الشخصُ مارس نشاطه الذِّهنيّ :-أنا أفكر، إذًا أنا موجود، - يفكِّر باستمرار، - يفكِّر بصوت عالٍ، - العبد في التفكير والرب في التدبير [مثل]: للدلالة على الإيمان بقدرة الله تعالى والتوكل عليه.
      • فكّر في الأمر:
      1 - تفكَّر فيه، تأمّله، أعمل العقل فيه ليصل إلى نتيجة أو حلّ أو قرار :-فكّر في المستقبل، - يفكِّر في حل مشاكله بهدوء، - {إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ} .
      2 - اهتم به :-على المرء أن يفكّر في الآخرين:-
      • يفكِّر في نفسه فقط: أنانيّ يحب نفسه أكثر من الآخرين.
  15. أكْرُع (المعجم الرائد)
    • أكرع - ج، كرع ، -مؤ، كرعاء
      1- أكرع من مقدم الساقين الدقيق. 2- أكرع : دقيق مقدم الساقين.
  16. أكْرُع (المعجم الرائد)
    • أكرع - إكراعا
      1- أكرعه الصيد : قرب منه وأمكنه. 2- أكرع القوم : وجدوا ماء، فأوردوه ماشيتهم.
  17. كَرَع (المعجم الرائد)
    • كرع - يكرع ، كرعا وكروعا
      1-كرع في الماء أو الإناء : مد عنقه نحوه وتناول الماء بفمه من موضعه من غير أن يشرب بكفيه ولا بإناء
  18. افتكرَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)

    • افتكرَ يفتكر ، افتكارًا ، فهو مفتكِر ، والمفعول مفتكَر :-
      • افتكر الموعدَ تذكّره :-افتكر اسمَه/ ذكرياته معها.
  19. تفاكَرَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • تفاكَرَ يتفاكر ، تفاكُرًا ، فهو مُتفاكِر :-
      • تفاكر المجتمِعون تبادلوا الآراء والأفكار في أمرٍ ما، تحاوروا :-يسعى المجتمع الدولي إلى التفاكر مع كلّ أطراف النزاع، - تمّ التفاكر في الاجتماع حول المقترحات المقدَّمة.
  20. تفكَّرَ (المعجم اللغة العربية المعاصر)
    • تفكَّرَ / تفكَّرَ في يتفكَّر ، تفكُّرًا ، فهو مُتفكِّر ، والمفعول متفكَّر فيه :-
      • تفكَّر الشَّخصُ تدبَّر واعتبر واتَّعظ :- {فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} .
      • تفكَّر في الطَّبيعة: تأمّل، أعمل العقل فيها ليصل إلى نتيجة أو حل :-لا تُفَكِّر فلها مُدَبِّر، - تفكَّر في آلاء الله تعالى، - {وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ} .
  21. الكُرَاعيُّ (المعجم المعجم الوسيط)
    • الكُرَاعيُّ : بائع الأكارع.
  22. مُفَكِّرٌ (المعجم الغني)
    • جمع: ون، ات. [ف ك ر]. (فاعل من فَكَّرَ).
      1. :-مُفَكِّرٌ فِي شُؤُونِهِ ومَشَاكِلِهِ :- : أَيْ يُعْمِلُ فِيهَا فِكْرَهُ وعَقْلَهُ لِيَصِلَ إِلَى حَلِّهَا.
      2. :-مُفَكِّرٌ إِسْلاَمِيٌّ :- : أَيْ رَجُلُ فِكْرٍ وعِلْمٍ يُعْمِلُ عَقْلَهُ لِيَصِلَ إِلَى حَقَائِقِ الأُمُورِ الْمُتَعَلِّقَةِ باِلإِسْلاَمِ فِي ضَوْءِ مَا يُعْرَفُ وَيُرَادُ إِيضَاحُهُ وَفَلْسَفَتُهُ، رَجُلُ فِكْرٍ.


  23. فَكر (المعجم الرائد)
    • فكر - يفكر ، فكرا وفكرا
      1-فكر في الشيء : أعمل الفكر والعقل فيه ليتوصل إلى حله اوإدراكه
  24. فكر (المعجم الرائد)
    • فكر - ج، أفكار
      1- مصدر فكر. 2- إعمال العقل في أمر لحله اوإدراكه. 3- «لي في الأمر فكر» : أي نظر وروية. 4- «ما لي في الأمر فكر» : أي حاجة.
  25. الفكر السياسي (المعجم عربي عامة)
    • يعرف الفكر السياسي بأنه ذلك البنيان الفكري المجرد المرتبط بتصوير و تفسير الوجود السياسي و بذلك تكون الأفكار السياسية عبارة عن تصور عقلاني للظاهرة السياسية ، و تمثل صورة الظاهرة السياسية كما يتخيلها الإنسان في مختلف الأزمنة و الأمكنة ، و أنها تقوم على التأمل سواء كان فرديا أم جماعيا و تختلف عن كونها واقع قائم.


معنى فكرهفه في قاموس معاجم اللغة

تاج العروس

المُكْرَهِفُّ كمُشْمَعِلِّ أَهْمَلَه الجَوْهَرِيُّ وقالَ الأَصمَعِيُّ : هو سَحابٌ يَغْلُظُ ويَرْكَبُ بَعضُه بَعْضاً كالمُكْفَهِرِّ أَو هو مَقْلُوبٌ عنه وبَيْتُ كُثَيِّرٍ يُرْوَى بالوَجْهَيْنِ وهو قوله :

نَشِيمُ عَلَى أَرْضِ ابنِ لَيْلَى مَخِيلَةً ... عَريضاً سَناهَا مُكْرَهِفّاً صَبِيرُها والمُكْرَهِفُّ من الشِّعْرِ : المُرْتَفِعُ الجافِلُ . ومن الذَّكَرِ : المُنْتَشِرُ النّاعظُ قال أَبو عَمْرٍو : اكْرَهَفَّ الذَّكَرُ : إِذا انْتَشَر وأنشد :

" قَنْفاءُ فَيْشٍ مُكْرَهِفٍّ حَوقُها

" إِذا تَمَأتْ وبَدا مَفْلُوقُها قال شيخنا قوله : " من الذَّكَرِ " صوابُه من الذُّكُورِ كما لا يَخْفَى ولو جُوِّزَ وقوعُ المُفْرَدِ موقِعَ الجَمْعِ مراعاةً للجنسِ كَ " يُوَلُّونَ الدُّبُرَ " لكِنّه اعْتَرَض بمثلِه في سلع أيضاً فلذلك يَجْرِي مذْهَبُه واعتِراضُه عليه . والله أعلم

لسان العرب
المُكْرَهِفُّ الذكر المنتشر المُشْرِف واكْرَهَفَّ الذكر انتشر وأَنشد قَنْفاء فَيْش مُكْرَهِفّ حُوقُها إذا تَمَأّتْ وبدا مُفْلُوقُها الاكْرِهفافُ الانْتِشار والمُكْرَهِفّ لغة في المُكْفَهِرّ أَو مقلوب عنه وبيت كثِّير يروى بالوجهين جميعاً وهو قوله نَشِيمُ على أَرْضِ ابنِ لَيْلَى مَخِيلَةً عَرِيضاً سَناها مُكْفَهِرًّا صَبيرُها قال الأَزهري المُكْفَهرُّ من السحاب الذي يغلظ ويركب بعضه بعضاً قال والمكرهفُّ مثله


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: