وصف و معنى و تعريف كلمة فكسبحة:


فكسبحة: كلمة تتكون من ستة أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ تاء المربوطة (ة) و تحتوي على فاء (ف) و كاف (ك) و سين (س) و باء (ب) و حاء (ح) و تاء المربوطة (ة) .




معنى و شرح فكسبحة في معاجم اللغة العربية:



فكسبحة

جذر [كسبح]

  1. سَبَحَ : (فعل)
    • سبَحَ / سبَحَ بـ / سبَحَ في يَسبَح ، سِباحَةً وسَبْحًا ، فهو سابِح ، والمفعول مسبوحٌ به
    • سبَح الشَّيءُ :جرَى، دار
    • سَبَحَ الفرسُ: مدَّ يديه في الجَرْي
    • فهو سابحٌ، وسَبُوحٌ
    • سبَح ضِدّ التَّيَّار: عارض، خالف،
    • سبَح في الأحلام، أو في الخيال: استغرق في أحلام اليقظة،
    • سبَح في الغيوم: كان شارد الفكر تائها في تأمّلاته،
    • سبَح في دَمِه: غرق فيه،
    • سَبَحَ في الكلام: أكثر
    • عينان سابحتان في الدُّموع: ممتلئتان بها
  2. سَبْح : (اسم)
    • سَبْح : مصدر سَبَحَ
  3. سَبَّحَ : (فعل)
    • سبَّحَ / سبَّحَ لـ يُسبِّح ، تسبيحًا ، فهو مُسبِّح ، والمفعول مُسبَّح - للمتعدِّي
    • سَبَّحَ : قال: سبحان الله
    • سَبَّحَ اللهَ، و سَبَّحَ لله:عَظَّمَهُ وَمَجَّدَهُ وَنَزَّهَهُ
    • فمٌ يُسبِّح ويدٌ تُذبِّح: وصف من يظهر التقوى والورع ويخفي الشرَّ والإثم
  4. سَبح : (اسم)
    • السَّبْحُ : الفراغ
    • مصدر سبَحَ/ سبَحَ بـ/ سبَحَ في


  5. سَبحيّات : (اسم)
    • (الأحياء) أجسام دقيقة في سيتوبلازم الخلايا تبدو على شكل حُبَيْبات أو خيوط أو عصى وتكون أحيانًا على شكل الشبكة
  6. سُبَح : (اسم)
    • سُبَح : جمع سُبحة
  7. سبَحَ : (فعل)
    • سَبَحَ، يَسْبَحُ، مصدر سُبْحَان
    • سَبَحَ الرَّجُلُ : قَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ
    • سبَح النجمُ،
,
  1. سَبَحَ
    • ـ سَبَحَ بالنَّهْرِ وفيه ، سَبْحاً وسِباحَةً : عامَ ، وهو سابحٌ وسَبُوحٌ من سُبَحاءَ ، وسَبَّاحٌ من سَبَّاحِينَ .
      ـ قوله تعالى : { والسَّابِحاتِ } هي السُّفُنُ ، أو أرواحُ المُؤْمِنينَ ، أو النُّجومُ .
      ـ أسْبَحَهُ : عَوَّمَهُ .
      ـ سَوابحُ : الخَيْلُ لِسَبْحِها بِيَدَيْها في سَيْرِها .
      ـ سُبحانَ اللّهِ : تَنْزيهاً لِلّهِ من الصَّاحِبَةِ والوَلَدِ ، مَعْرِفَةٌ ، ونُصِبَ على المَصْدرِ ، أي : أُبَرِّئُ الله من السُّوءِ براءَةً ، أو معناهُ : السُّرْعَةُ إليه ، والخِفَّةُ في طاعَتِهِ .
      ـ سُبْحانَ مِن كذا : تَعَجُّبٌ منهُ .
      ـ أنْتَ أَعْلَمُ بما في سُبْحانِكَ : أي في نَفْسِكَ .
      ـ سُبْحانُ بنُ أحمدَ : من وَلَدِ الرَّشيدِ .
      ـ سَبَحَ ، سُبْحاناً ، وسَبَّحَ تَسْبيحاً : قالَ : سُبْحانَ اللّهِ .
      ـ سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ وسَبُّوحٌ قَدُّوسٌ : من صِفاتِه تعالى ، لأِنَّهُ يُسَبَّحُ ويُقَدَّسُ .
      ـ سُبُحاتُ : مواضِع السُّجودِ .
      ـ سُبُحاتُ وَجْهِ اللّه : أنوارُهُ .
      ـ سُبْحَةُ : خَرَزاتٌ للتَّسْبيحِ تُعَدُّ ، والدُّعاءُ ، وصَلاَةُ التَّطَوُّعِ ،
      ـ سَبْحَةُ : الثِّيابُ من جُلودٍ ، وفَرَسٌ للنَبِيِّ ، صلى الله عليه وسلم ، وآخَرُ لِجَعْفَرِ بنِ أبي طالِبٍ ، وآخَرُ لآِخَرَ .
      ـ سُبْحَةُ اللّهِ : جَلاَلُهُ .
      ـ تَسْبيحُ : الصلاةُ ، ومنه : { كانَ من المُسَبِّحينَ }.
      ـ سَبْحُ : الفَراغُ ، والتَّصَرُّفُ في المعاشِ ، والحَفْرُ في الأرضِ ، والنَّوْمُ ، والسُّكونُ ، والتَّقَلُّبُ ، والانْتِشارُ في الأرضِ ، ضِدٌّ ، والإِبْعادُ في السَّيْرِ ، والإِكْثارُ من الكَلاَمِ .
      ـ كِساءٌ مُسَبَّحُ : قَوِيُّ شَديدٌ .
      ـ سَبَّاحٌ : بَعيرٌ .
      ـ سَبَاحٌ : أرضٌ عندَ مَعْدِنِ بني سُلَيْمٍ .
      ـ سَبُوحُ : فَرَسُ رَبيعَةَ بنِ جُشَمَ .
      ـ سَبوحَةُ : مَكَّةُ ، أو وادٍ بِعَرَفات .
      ـ مُسَبِّحٌ : اسمٌ .
      ـ الأَميرُ المُخْتارُ محمدُ بنُ عُبَيْدِ اللّهِ المُسَبِّحِيُّ : له تصانِيفُ .
      ـ بَرَكَةُ بنُ عليِّ بنِ السابِحِ الشُّروطِيُّ ، وأحمَدُ بن خَلَف السابحُ ، وأحمدُ بنُ خَلَفِ بنِ محمدٍ ، ومحمدُ بنُ سَعيدٍ ، وعَبدُ الرحمنِ بنُ مُسْلمٍ ، ومحمدُ بنُ عثمانَ البُخارِيُّ السُّبَحِيُّونَ : مُحَدِّثونَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. أَسْبَح
    • أسبح - إسباحا
      1 - أسبحه في الماء : عومه ، جعله يسبح



    المعجم: الرائد

  3. أسبحَ
    • أسبحَ يُسبح ، إسباحًا ، فهو مُسْبِح ، والمفعول مُسْبَح :-
      أسبح ابنَه الصَّغير في الماء عوَّمه ، وجعله يسبَح .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  4. تَسْبِيحَةٌ
    • جمع : تَسَابِيحُ ، تَسْبِيحَاتٌ . [ س ب ح ]. ( الْمَرَّةُ مِنَ التَّسْبِيحِ ). :- يُرَدِّدُ التَّسَابِيحَ فِي أَمَاسِيهِ :- : أَيْ يُرَدِّدُ :- سُبْحَانَ اللَّهِ .

    المعجم: الغني

  5. تَسْبِيحَةٌ
    • جمع : تَسابِيحُ . [ س ب ح ]. :- جَلَسَ يُرَدِّدُ التَّسْبِيحَةَ فِي زَاوِيَةِ الْمَسْجِدِ :- : كَلاَمُ التَّسْبِيحِ . :- سَمِعْتُ تَسَابِيحَ الإنْسَانِيَّةِ .( جبران خ . جبران ).

    المعجم: الغني

  6. تَسْبيحة
    • تَسْبيحة :-
      جمع تسبيحات وتسابيحُ : اسم مرَّة من سبَّحَ / سبَّحَ لـ : :- تسبيحة شكر لله : ترتيلة أو ترنيمة لله تُغنّى كجزء من طقس دينيّ .
      • صلاة التسابيح : صلاة تطوّعية للمسلمين تتكوّن من أربع ركعات يقول فيها المصلِّي بعد قراءة الفاتحة وسورة قصيرة ( سبحان الله والحمد لله ولا إله إلاّ الله والله أكبر ) 75 مرة في كل ركعة .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  7. أَسْبَحَ
    • [ س ب ح ]. ( فعل : رباعي متعد بحرف ). أَسْبَحَ ، يُسْبِحُ ، مصدر إِسْبَاحٌ . :- أَسْبَحَهُ فِي الصِّهْرِيجِ :-: عَوَّمَهُ ، جَعَلَهُ يَسْبَحُ فِيهِ .

    المعجم: الغني

  8. أَسْبَحَهُ
    • أَسْبَحَهُ في الماءِ : عوّمه .

    المعجم: المعجم الوسيط



  9. تَسْبِيحٌ
    • [ س ب ح ]. ( مصدر سَبَّحَ ). :- التَّسْبِيحُ لِلَّهِ :- : تَقْدِيسُهُ ، تَنْزِيهُهُ .

    المعجم: الغني

  10. تسبيح
    • من سبح تسبيحا ، وهو قول : " سبحان الله ".

    المعجم: مصطلحات فقهية

  11. ‏ التسبيح ‏
    • ‏ هو قول سبحان الله أي تنزه عن كل نقصان ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  12. سبح
    • سبح - تسبيحا
      1 - سبح : صلى . 2 - سبح الله أو له : نزهه ، قدسه . 3 - سبح : قال : « سبحان الله ».


    المعجم: الرائد

  13. سبَّحَ
    • سبَّحَ / سبَّحَ لـ يُسبِّح ، تسبيحًا ، فهو مُسبِّح ، والمفعول مُسبَّح ( للمتعدِّي ) :-
      سبَّح فلانٌ
      1 - صلَّى ، لجأ إلى الصلاة :- { فَلَوْلاَ أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ } - { فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ } .
      2 - شكَر :- { أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْلاَ تُسَبِّحُونَ } .
      سبَّح المصلِّي بعد صلاته : قال سبحانَ الله
      • فمٌ يُسبِّح ويدٌ تُذبِّح : وصف من يظهر التقوى والورع ويخفي الشرَّ والإثم .
      سبَّح اللهَ / سبَّح لله : قدّسَه ونزّهَه عن كلّ نقص ومجَّده :- { سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ } .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  14. سبح
    • " السَّبْحُ والسِّباحة : العَوْمُ .
      سَبَحَ بالنهر وفيه يَسْبَحُ سَبْحاًوسِباحةً ، ورجل سابِحٌ وسَبُوح من قوم سُبَحاء ، وسَبَّاحٌ من قوم سَبَّاحين ؛ وأَما ابن الأَعرابي فجعل السُّبَحاء جَمْعَ سابح ؛ وبه فسر قول الشاعر : وماءٍ يَغْرَقُ السُّبَحاءُ فيه ، سَفِينتُه المُواشِكةُ الخَبُوب ؟

      ‏ قال : السُّبَحاءُ جمع سابِحٍ .
      ويعني بالماء هنا السَّرابَ .
      والمُواشِكةُ : الجادَّةُ في سيرها .
      والخَبُوب ، من الخَبَب في السير ؛ جعل الناقة مثل السفينة حين جعل السَّرابَ كالماء .
      وأَسْبَح الرجلَ في الماء : عَوَّمَه ؛ قال أُمية : والمُسْبِحُ الخُشْبَ ، فوقَ الماءِ سَخَّرَها ، في اليَمِّ جَرْيَتُها ، كأَنها عُوَمُ وسَبْحُ الفَرَسِ : جَرْيُه .
      وفرس سَبُوحٌ وسابِحٌ : يَسْبَحُ بيديه في سيره .
      والسَّوابِحُ : الخيل لأَنها تَسْبَح ، وهي صفة غالبة .
      وفي حديث المقداد : أَنه كان يوم بدرٍ على فرس يقال له سَبْحَة ؛ قال ابن الأَثير : هو من قولهم فرس سابِحٌ إِذا كان حسنَ مَدِّ اليدين في الجَرْي ؛

      وقوله أَنشده ثعلب : لقد كانَ فيها للأَمانةِ موضِعٌ ، وللعَيْنِ مُلْتَذٌّ ، وللكَفِّ مَسْبَحُ فسره فقال : معناه إِذا لمسَتها الكف وجدت فيها جميع ما تريد .
      والنجوم تَسْبَحُ في الفَلَكِ سَبْحاً إِذا جرت في دَورَانها .
      والسَّبْحُ : الفَراغُ .
      وقوله تعالى : إِنَّ لك في النهار سَبْحاً طويلاً ؛ إِنما يعني به فراغاً طويلاً وتَصَرُّفاً ؛ وقال الليث : معناه فراغاً للنوم ؛ وقال أَبو عبيدة : مُنْقَلَباً طويلاً ؛ وقال المُؤَرِّجُ : هو الفَراغ والجَيئَة والذهاب ؛ قال أَبو الدُّقَيْش : ويكون السَّبْحُ أَيضاً فراغاً بالليل ؛ وقال الفراء : يقول لك في النهار ما تقضي حوائجك ؛ قال أَبو إِسحق : من قرأَ سَبْخاً فمعناه قريب من السَّبْح ، وقال ابن الأَعرابي : من قرأَ سَبْحاً فمعناه اضطراباً ومعاشاً ، ومن قرأَ سَبْخاً أَراد راحة وتخفيفاً للأَبدان .
      قال ابنُ الفَرَج : سمعت أَبا الجَهْم الجَعْفَرِيِّ يقول : سَبَحْتُ في الأَرض وسَبَخْتُ فيها إِذا تباعدت فيها ؛ ومنه قوله تعالى : وكلٌّ في فَلَكٍ يَسْبَحُون أَي يَجْرُونَ ، ولم يقل تَسْبَحُ لأَنه وصفها بفعل من يعقل ؛ وكذلك قوله : والسَّابحاتِ سَبْحاً ؛ هي النجوم تَسْبَحُ في الفَلَكِ أَي تذهب فيها بَسْطاً كما يَسْبَحُ السابحُ في الماء سَبْحاً ؛ وكذلك السابح من الخيل يمدّ يديه في الجري سَبْحاً ؛ وقال الأَعشى : كم فيهمُ من شَطْبَةٍ خَيْفَقٍ ، وسابِحٍ ذي مَيْعَةٍ ضامِرِ وقال الأَزهري في قوله عز وجل : والسابِحاتِ سَبْحاً فالسَّابِقاتِ سَبْقاً ؛ قيل : السابحاتُ السُّفُنُ ، والسابقاتُ الخيلُ ، وقيل : إِنها أَرواح المؤمنين تخرج بسهولة ؛ وقيل : الملائكة تَسْبَحُ بين السماء والأَرض .
      وسَبَحَ اليَرْبُوعُ في الأَرض إِذا حفر فيها ، وسَبَحَ في الكلام إِذا أَكثر فيه .
      والتَّسبيح : التنزيه .
      وسبحان الله : معناه تنزيهاً لله من الصاحبة والولد ، وقيل : تنزيه الله تعالى عن كل ما لا ينبغي له أَن يوصف ، قال : ونَصْبُه أَنه في موضع فعل على معنى تسبيحاً له ، تقول : سَبَّحْتُ الله تسبيحاً له أَي نزهته تنزيهاً ، قال : وكذلك روي عن النبي ، صلى الله عليه وسلم ؛ وقال الزجاج في قوله تعالى : سُبْحانَ الذي أَسْرَى بعبده ليلاً ؛ قال : منصوب على المصدر ؛ المعنى أُسبِّح الله تسبيحاً .
      قال : وسبحان في اللغة تنزيه الله ، عز وجل ، عن السوء ؛ قال ابن شميل : رأَيت في المنام كأَنَّ إِنساناً فسر لي سبحان الله ، فقال : أَما ترى الفرس يَسْبَحُ في سرعته ؟ وقال : سبحان الله السرعةُ إِليه والخِفَّةُ في طاعته ، وجِماعُ معناه بُعْدُه ، تبارك وتعالى ، عن أَن يكون له مِثْلٌ أَو شريك أَو ندٌّ أَو ضدّ ؛ قال سيبويه : زعم أَبو الخطاب أَن سبحان الله كقولك براءَةَ الله أَي أُبَرِّئُ اللهَ من السوء براءةً ؛ وقيل : قوله سبحانك أَي أُنزهك يا رب من كل سوء وأُبرئك .
      وروى الأَزهري بإِسناده أَن ابن الكَوَّا سأَل عليّاً ، رضوان الله تعالى عليه ، عن سبحان الله ، فقال : كلمة رضيها الله لنفسه فأَوصى بها .
      والعرب تقول : سُبْحانَ مِن كذا إِذا تعجبت منه ؛ وزعم أَن قول الأَعشى في معنى البراءة أَيضاً : أَقولُ لمَّا جاءني فَخْرُه : سبحانَ مِن عَلْقَمَةَ الفاخِرِ أَي براءةً منه ؛ وكذلك تسبيحه : تبعيده ؛ وبهذا استدل على أَن سبحان معرفة إِذ لو كان نكرة لانصرف .
      ومعنى هذا البيت أيضاً : العجب منه إِذ يَفْخَرُ ، قال : وإِنما لم ينوّن لأَنه معرفة وفيه شبه التأْنيث ؛ وقال ابن بري : إِنما امتنع صرفه للتعريف وزيادة الأَلف والنون ، وتعريفه كونه اسماً علماً للبراءة ، كما أَن نَزالِ اسم علم للنزول ، وشَتَّانَ اسم علم للتفرّق ؛ قال : وقد جاء في الشعر سبحان منوّنة نكرة ؛ قال أُمية : سُبْحانَه ثم سُبْحاناً يَعُودُ له ، وقَبْلَنا سَبَّح الجُودِيُّ والجُمُدُ وقال ابن جني : سبحان اسم علم لمعنى البراءة والتنزيه بمنزلة عُثْمانَ وعِمْرانَ ، اجتمع في سبحان التعريف والأَلف والنون ، وكلاهما علة تمنع من الصرف .
      وسَبَّح الرجلُ :، قال سبحان الله ؛ وفي التنزيل : كلٌّ قد عَلِمَ صلاتَه وتسبيحَه ؛ قال رؤبة : سَبَّحْنَ واسْتَرْجَعْنَ مِن تَأَلُّهِ وسَبَحَ : لغة ، حكى ثعلب سَبَّح تسبيحاً وسُبْحاناً ، وعندي أَن سُبْحاناً ليس بمصدر سَبَّح ، إِنما هو مصدر سَبَح ، إِنما هو مصدر سَبَح .
      وفي التهذيب : سَبَّحْتُ الله تسبيحاً وسُبْحاناً بمعنى واحد ، فالمصدر تسبيح ، والاسم سُبْحان يقوم مقام المصدر .
      وأَما قوله تعالى : تُسَبِّح له السمواتُ السبعُ والأَرضُ ومَن فيهن وإِنْ من شيء إِلاَّ يُسَبِّحُ بحمده ولكن لا تَفْقَهُونَ تسبيحَهم ؛ قال أَبو إِسحق : قيل إِن كل ما خلق الله يُسَبِّحُ بحمده ، وإِن صَريرَ السَّقْف وصَريرَ الباب من التسبيح ، فيكون على هذا الخطابُ للمشركين وحدهم : ولكن لا تفقهون تسبيحهم ؛ وجائز أَن يكون تسبيح هذه الأَشياء بما الله به أَعلم لا نَفْقَه منه إِلا ما عُلِّمْناه ، قال : وقال قوم وإِنْ من شيء إِلا يسبح بحمده أَي ما من دابة إلا وفيه دليل أَن الله ، عز وجل ، خالقه وأَن خالقه حكيم مُبَرَّأٌ من الأَسْواء ولكنكم ، أَيها الكفار ، لا تفقهون أَثر الصَّنْعة في هذه المخلوقات ؛ قال أَبو إِسحق : وليس هذا بشيء لأَن الذين خوطبوا بهذا كانوا مقرّين أَن الله خالقُهم وخالقُ السماء والأَرض ومن فيهن ، فكيف يجهلون الخِلْقَة وهم عارفون بها ؟، قال الأَزهري : ومما يدلك على أَن تسبيح هذه المخلوقات تسبيح تَعَبَّدَتْ به قولُ الله عز وجل للجبال : يا جبالُ أَوِّبي معه والطيرَ ؛ ومعنى أَوِّبي سَبِّحي مع داود النهارَ كلَّه إِلى الليل ؛ ولا يجوز أَن يكون معنى أَمر الله عز وجل للجبال بالتأْويب إِلا تَعَبُّداً لها ؛ وكذلك قوله تعالى : أَلم ترَ أَن الله يسجد له من في السموات ومن في الأَرض والشمسُ والقمرُ والنجومُ والجبالُ والشجرُ والدوابُّ وكثير من الناس ، فسجود هذه المخلوقات عبادة منها لخالقها لا نَفْقَهُها عنها كما لا نفقه تسبيحها ؛ وكذلك قوله : وإِن من الحجارة لما يَتَفَجَّر منه الأَنهارُ وإِنَّ منها لما يَشَّقَّقُ فيَخْرج منه الماءُ وإِنَّ منها لما يهبِطُ من خشية الله ؛ وقد عَلِم اللهُ هُبوطَها من خشيته ولم يعرّفنا ذلك فنحن نؤمن بما أُعلمنا ولا نَدَّعِي بما لا نُكَلَّف بأَفهامنا من عِلْمِ فِعْلِها كيفيةً نَحُدُّها .
      ومن صفات الله عز وجل : السُّبُّوحُ القُدُّوسُ ؛ قال أَبو إِسحق : السُّبُّوح الذي يُنَزَّه عن كل سُوء ، والقُدُّوسُ : المُبارَك ، وقيل : الطاهر ؛ وقال ابن سيده : سُبُّوحٌ قُدُّوس من صفة الله عز وجل ، لأَنه يُسَبَّحُ ويُقَدَّسُ ، ويقال : سَببوحٌ قَدُّوسٌ ؛ قال اللحياني : المجتمع عليه فيها الضم ، قال : فإِن فتحته فجائز ؛ هذه حكايته ولا أَدري ما هي .
      قال سيبويه : إِنما قولهم سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رب الملائكة والروح ؛ فليس بمنزلة سُبْحان لأَن سُبُّوحاً قُدُّوساً صفة ، كأَنك قلت ذكرت سُبُّوحاً قُدُّوساً فنصبته على إِضمار الفعل المتروك إِظهاره ، كأَنه خطر على باله أَنه ذَكَره ذاكِرٌ ، فقال سُبُّوحاً أَي ذَكرت سبوحاً ، أَو ذَكَره هو في نفسه فأَضمر مثل ذلك ، فأَما رَفْعُه فعلى إِضمار المبتدإِ وتَرْكُ إِظهارِ ما يَرْفع كترك إظهار ما يَنْصِب ؛ قال أَبو إِسحق : وليس في كلام العرب بناءٌ على فُعُّول ، بضم أَوّله ، غير هذين الاسمين الجليلين وحرف آخر (* قوله « وحرف آخر إلخ » نقل شارح القاموس عن شيخه ، قال : حكى الفهري عن اللحياني في نوادره اللغتين في قولهم ستوق وشبوك لضرب من الحوت وكلوب اهـ ملخصاً .
      قوله والفتح فيهما إلخ عبارة النهاية .
      وفي حديث الدعاء سبوح قدّوس يرويان بالفتح والضم ، والفتح فيهما إِلى قوله والمراد بهما التنزيه .) وهوقولهم للذِّرِّيحِ ، وهي دُوَيْبَّةٌ : ذُرُّوحٌ ، زادها ابن سيده فقال : وفُرُّوجٌ ، قال : وقد يفتحان كما يفتح سُبُّوح وقُدُّوسٌ ، روى ذلك كراع .
      وقال ثعلب : كل اسم على فَعُّول فهو مفتوح الأَول إِلاَّ السُّبُّوح وقُدُّوسٌ ، روى ذلك كراع .
      وقال ثعلب : كل اسم على فَعُّول فهو مفتوح الأَول إِلاَّ السُّبُّوحَ والقُدُّوسَ ، فإِن الضم فيهما أَكثر ؛ وقال سيبويه : ليس في الكلام فُعُّول بواحدة ، هذا قول الجوهري ؛ قال الأَزهري : وسائر الأَسماء تجيء على فَعُّول مثل سَفُّود وقَفُّور وقَبُّور وما أَشبههما ، والفتح فيهما أَقْيَسُ ، والضم أَكثر استعمالاً ، وهما من أَبنية المبالغة والمراد بهما التنزيه .
      وسُبُحاتُ وجهِ الله ، بضم السين والباء : أَنوارُه وجلالُه وعظمته .
      وقال جبريل ، عليه السلام : إِن لله دون العرش سبعين حجاباً لو دنونا من أَحدها لأَحرقتنا سُبُحاتُ وجه ربنا ؛ رواه صاحب العين ، قال ابن شميل : سُبُحاتُ وجهه نُورُ وجهه .
      وفي حديث آخر : حجابُه النورُ والنارُ ، لو كشفه لأَحْرقت سُبُحاتُ وجهه كلَّ شيء أَدركه بصَرُه ؛ سُبُحاتُ وجه الله : جلالُه وعظمته ، وهي في الأَصل جمع سُبْحة ؛ وقيل : أَضواء وجهه ؛ وقيل : سُبْحاتُ الوجه محاسنُه لأَنك إِذا رأَيت الحَسَنَ الوجهِ قلت : سبحان الله وقيل : معناه تنزيهٌ له أَي سبحان وجهه ؛ وقيل : سُبْحاتُ وجهه كلام معترض بين الفعل والمفعول أَي لو كشفها لأَحرقت كل شيء أَدركه بصره ، فكأَنه ، قال : لأَحرقتُ سُبُحاتُ الله كل شيء أَبصره ، كما تقول : لو دخل المَلِكُ البلدَ لقتل ، والعِياذُ بالله ، كلَّ من فيه ؛ قال : وأَقرب من هذا كله أَن المعنى : لو انكشف من أَنوار الله التي تحجب العباد عنه شيء لأَهلك كلَّ من وقع عليه ذلك النورُ ، كما خَرَّ موسى ، على نبينا وعليه السلام ، صَعِقاً وتَقَطَّعَ الجبلُ دَكّاً ، لمَّا تجلى الله سبحانه وتعالى ؛ ويقال : السُّبُحاتُ مواضع السجود .
      والسُّبْحَةُ : الخَرَزاتُ التي يَعُدُّ المُسَبَّحُ بها تسبيحه ، وهي كلمة مولَّدة .
      وقد يكون التسبيح بمعنى الصلاة والذِّكر ، تقول : قَّضَيْتُ سُبْحَتي .
      وروي أَن عمر ، رضي الله عنه ، جَلَدَ رجلين سَبَّحا بعد العصر أَي صَلَّيا ؛ قال الأَعشى : وسَبِّحْ على حين العَشِيَّاتِ والضُّحَى ، ولا تَعْبُدِ الشيطانَ ، واللهَ فاعْبُدا يعني الصلاة بالصَّباح والمَساء ، وعليه فسر قوله : فسُبْحانَ الله حين تُمْسون وحين تُصْبحون ؛ يأْمرهم بالصلاة في هذين الوَقتين ؛ وقال الفراء : حين تمسون المغرب والعشاء ، وحين تصبحون صلاة الفجر ، وعشيّاً العصر ، وحين تظهرون الأُولى .
      وقوله : وسَبِّحْ بالعَشِيِّ والإِبْكارِ أَي وصَلِّ .
      وقوله عز وجل : فلولا أَنه كان من المُسَبِّحين ؛ أَراد من المصلين قبل ذلك ، وقيل : إِنما ذلك لأَنه ، قال في بطن الحوت : لا إِله إِلاَّ أَنت سبحانك إِني كنت من الظالمين .
      وقوله : يُسَبِّحُونَ الليلَ والنهارَ لا يَفْتُرونَ ؛ يقال : إِن مَجْرَى التسبيح فيهم كمَجرى النَّفَسِ منا لا يَشْغَلُنا عن النَّفَسِ شيء .
      وقوله : أَلم أَقُلْ لكم لولا تُسَبِّحون أَي تستثنون ، وفي الاستثناء تعظيمُ الله والإِقرارُ بأَنه لا يشاء أَحدٌ إِلاَّ أَن يشاء الله ، فوضع تنزيه الله موضع الاستثناء .
      والسُّبْحةُ : الدعاء وصلاةُ التطوع والنافلةُ ؛ يقال : فرغ فلانٌ من سُبْحَته أَي من صلاته النافلة ، سمِّيت الصلاة تسبيحاً لأَن التسبيح تعظيم الله وتنزيهه من كلِّ سوء ؛ قال ابن الأَثير : وإِنما خُصت النافلة بالسُّبْحة ، وإِن شاركتها الفريضة في معنى التسبيح ، لأَن التسبيحات في الفرائض نوافلُ ، فقيل لصلاة النافلة سُبْحة لأَنها نافلة كالتسبيحات والأَذكار في أَنها غير واجبة ؛ وقد تكرر ذكر السُّبْحة في الحديث كثيراً فمنها : اجعلوا صلاتكم معهم سُبْحَةً أَي نافلة ، ومنها : كنا إِذا نزلنا منزلاً لا نُسَبِّحُ حتى نَحُلَّ الرِّحال ؛ أَراد صلاة الضحى ، بمعنى أَنهم كانوا مع اهتمامهم بالصلاة لا يباشرونها حتى يَحُطُّوا الرحال ويُريحوا الجمالَ رفقاً بها وإِحساناً .
      والسُّبْحَة : التطوُّع من الذِّكر والصلاة ؛ قال ابن الأَثير : وقد يطلق التسبيح على غيره من أَنواع الذكر مجازاً كالتحميد والتمجيد وغيرهما .
      وسُبْحَةُ الله : جلالُه .
      وقيل في قوله تعالى : إِن لك في النهار سَبْحاً طويلاً أَي فراغاً للنوم ، وقد يكون السَّبْحُ بالليل .
      والسَّبْحُ أَيضاً : النوم نفسه .
      وقال ابن عرفة الملقب بنفطويه في قوله تعالى : فَسَبِّحْ باسم ربك العظيم أَي سبحه بأَسمائه ونزهه عن التسمية بغير ما سمَّى به نفسه ، قال : ومن سمى الله تعالى بغير ما سمى به نفسه ، فهو مُلْحِدٌ في أَسمائه ، وكلُّ من دعاه بأَسمائه فَمُسَبِّح له بها إِذ كانت أَسماؤُه مدائح له وأَوصافاً ؛ قال الله تعالى : ولله الأَسماء الحُسْنى فادْعُوه بها ، وهي صفاته التي وصف بها نفسه ، وكل من دعا الله بأَسمائه فقد أَطاعه ومدحه ولَحِقَه ثوابُه .
      وروي عن رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، أَنه ، قال : ما أَحدٌ أَغْيَرَ من الله ولذلك حَرَّمَ الفواحشَ ، وليس أَحدٌ أَحبَّ إِليه المَدْحُ من الله تعالى .
      والسَّبْحُ أَيضاً : السكون .
      والسَّبْحُ : التقَلُّبُ والانتشار في الأَرض والتَّصَرُّفُ في المعاش ، فكأَنه ضِدٌّ .
      وفي حديث الوضوء : فأَدخل اصْبُعَيْه السَّبَّاحَتَيْنِ في أُذنيه ؛ السَّبَّاحةُ والمُسَبِّحةُ : الإِصبع التي تلي الإِبهام ، سميت بذلك لأَنها يشار بها عند التسبيح .
      والسَّبْحَةُ ، بفتح السين : ثوب من جُلُود ، وجمعها سِباحٌ ؛ قال مالك بن خالد الهذلي : وسَبَّاحٌ ومَنَّاحٌ ومُعْطٍ ، إِذا عادَ المَسارِحُ كالسِّباحِ وصحَّف أَبو عبيدة هذه الكلمة فرواها بالجيم ؛ قال ابن بري : لم يذكر ، يعني الجوهري ، السَّبْحَة ، بالفتح ، وهي الثياب من الجلود ، وهي التي وقع فيها التصحيف ، فقال أَبو عبيدة : هي السُّبْجة ، بالجيم وضم السين ، وغلط في ذلك ، وإِنما السُّبْجَة كساء أَسود ، واستشهد أَبو عبيدة على صحة قوله بقول مالك الهذلي : إِذا عاد المسارح كالسباج فصحَّف البيت أَيضاً ، قال : وهذا البيت من قصيدة حائية مدح بها زهيرَ بنَ الأَغَرِّ اللحياني ، وأَوَّلها : فَتًى ما ابنُ الأَغَرِّ ، إِذا شَتَوْنا ، وحُبَّ الزَّادُ في شَهْرَيْ قُِماحِ والمسارح : المواضع التي تسرح إِليها الإِبل ، فشبهها لمَّا أَجدبت بالجلود المُلْسِ في عدم النبات ، وقد ذكر ابن سيده في ترجمة سبج ، بالجيم ، ما صورته : والسِّباحُ ثياب من جلود ، واحدتها سُبْجَة ، وهي بالحاء أَعلى ، على أَنه أَيضاً قد ، قال في هذه الترجمة : إِن أَبا عبيدة صحَّف هذه الكلمة ورواها بالجيم كما ذكرناه آنفاً ، ومن العجب وقوعه في ذلك مع حكايته عن أَبي عبيدة أَنه وقع فيه ، اللهم إِلا أَن يكون وجد ثقلاً فيه ، وكان يتعين عليه أَنه لو وجد نقلاً فيه أَن يذكره أَيضاً في هذه الترجمة عند تخطئته لأَبي عبيدة ونسبته إِلى التصحيف ليسلم هو أَيضاً من التهمة والانتقاد .
      أَبو عمرو : كساءٌ مُسبَّح ، بالباء ، قوي شديد ، قال : والمُسَبَّحُ ، بالباء أَيضاً ، المُعَرَّضُ ، وقال شمر : السِّباحُ ، بالحاء ، قُمُصٌ للصبيان من جلود ؛ وأَنشد : كأَنَّ زوائِدَ المُهُراتِ عنها جَواري الهِنْدِ ، مُرْخِيةَ السِّباح ؟

      ‏ قال : وأَما السُّبْحَة ، بضم السين والجيم ، فكساء أَسود .
      والسُّبْحَة : القطعة من القطن .
      وسَبُوحةُ ، بفتح السين مخففة : البلدُ الحرامُ ، ويقال : وادٍ بعرفات ؛ وقال يصف نُوقَ الحجيج : خَوارِجُ من نَعْمانَ ، أَو من سَبُوحةٍ إِلى البيتِ ، أَو يَخْرُجْنَ من نَجْدِ كَبْكَبِ "

    المعجم: لسان العرب





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: