ـ فَكِعَ ، فَكْعاً وفُكوعاً : أطْرَقَ من حُزْنٍ أو غَضَبٍ . ـ ذهَبَ فما يُدْرَى أين فَكَعَ : أين غَدا .
فِكْرُ(المعجم القاموس المحيط)
ـ فِكْرُ وفَكْرُ : إِعمالُ النَّظَرِ في الشيءِ ، كالفِكْرَةِ والفِكرَى ، ج : أفْكارٌ . فَكَرَ فيه وأفْكَرَ وفَكَّرَ وتَفَكَّرَ . ـ هو فِكِّيرٌ وفَيْكَرٌ : كثيرُ الفِكْرِ . ـ مَالي فيه فَكْرٌ ، وفِكْرٌ : حاجةٌ .
كَرْهُ(المعجم القاموس المحيط)
ـ كَرْهُ ، وكُرْهُ : الإِباءُ ، والمَشَقَّةُ ، ـ كُرْهُ : ما أكْرَهْتَ نَفْسَكَ عليه ، ـ كَرْهُ : ما أكْرَهَكَ غيرُكَ عليه . كَرِهَهُ ، كَرْهاً وكُرههاً ، وكَراهَةً وكراهِيَةً ، ومَكْرَهَةً ، ومَكْرُهَةَ ، وتَكَرَّهَهُ . ـ شيءٌ كَرْهٌ ، وكَرِهٌ وكَريهٌ : مَكْروهٌ . ـ كَرَّهَه إليه تَكْريهاً : صَيَّرَهُ كَرِيهاً . ما كانَ كَرِيهاً فَكَرُهَ . ـ أتَيْتُكَ كَراهِينَ أنُ تَغْضَبَ : كَراهيةَ أن تَغْضَبَ . ـ كَرْهُ : الجَملُ الشَّديدُ . ـ كراهَةُ : الأرضُ الغَليظَةُ الصُّلْبَةُ . ـ كَرِيهُ : الأَسَدُ . ـ كَرِيهَةُ : الحَرْبُ ، أو الشِّدَّةُ في الحَرْبِ ، والنازِلَةُ . ـ ذُو كَرِيهَةِ : السَّيْفُ الصَّارِمُ لا يَنْبُو عن شيءٍ . ـ كَرِيهَتُه : بادِرَتُه التي تُكْرَهُ منه . ـ كَرْهاءُ ، وكُرْهى : أعلى النُّقْرَةِ ، والوَجْهُ مع الرَّأسِ . ـ رجُلٌ ذُو مَكْرُوهَةٍ : شِدَّةٍ . ـ تَكَرَّهَهُ : تَسَخَّطَهُ ، وفَعَلَهُ على تَكَرُّهٍ وتَكارُهٍ ومُتَكارِهاً . ـ اسْتُكْرِهَتْ فلانَةُ : غُصِبَتْ نَفْسَها . ـ اسْتَكْرَهَ القافِيَةَ . ولَقِيتُ دُونَه كَرائِهَ ومَكارِهَ .
فكرهتموه (المعجم كلمات القران)
- انظر التحليل و التفسير المفصل
فقد كرهتموه فلا تفعلوه سورة : الحجرات ، آية رقم : 12
فكري (المعجم الرائد)
فكري 1 - منسوب إلى الفكر والعقل : « بتاج فكري »
فكريَّة (المعجم اللغة العربية المعاصر)
فكريَّة :- اسم مؤنَّث منسوب إلى فِكْر . • مدرسة فكريّة : مجموعة من الفلاسفة والفنّانين والكُّتاب الذين تعكس أفكارهم وأعمالهم وأساليبهم أصلاً مشتركًا أو تأثيرًا أو اعتقادًا .
الفِكْرَى(المعجم المعجم الوسيط)
الفِكْرَى : الفِكرُ . والجمع : فِكرَياتٌ .
فكع (المعجم الرائد)
فكع 1 - مصدر فكع وفكع . 2 - سعال .
الملكية الفكرية(المعجم مالية)
موجودات كحقوق الطبع والعلامات التجارية وبراءات الاختراع ، وتعني بالانجليزية : intellectual property
فكع (المعجم الرائد)
فكع - يفكع ، فكعا وفكوعا 1 - غدا ، ذهب ، غاب
فكر(المعجم لسان العرب)
" الفَكْرُ والفِكْرُ : إِعمال الخاطر في الشيء ؛ قال سيبويه : ولا يجمع الفِكْرُ ولا العِلْمُ ولا النظرُ ، قال : وقد حكى ابن دريد في جمعه أَفكاراً . والفِكْرة : كالفِكْر وقد فَكَر في الشيء (* قوله « وقد فكر في الشيء إلخ » بابه ضرب كما في المصباح ) وأَفْكَرَ فيه وتَفَكَّرَ بمعنىً . ورجل فِكِّير ، مثال فِسِّيق ، وفَيْكَر : كثير الفِكْر ؛ الأَخيرة عن كراع . الليث : التَّفَكُّر اسم التَّفْكِير . ومن العرب من يقول : الفِكْرُ الفِكْرَة ، والفِكْرى على فِعْلى اسم ، وهي قليلة . الجوهري : التَّفَكُّر التأَمل ، والاسم الفِكْرُ والفِكْرَة ، والمصدر الفَكْر ، بالفتح . قال يعقوب : يقال : ليس لي في هذا الأَمرِ فكْرٌ أَي ليس لي فيه حاجة ، قال : والفتح فيه أَفصح من الكسر . "
" الأَزهري : ذكر الله عز وجل الكَرْهَ والكُرْهَ في غير موضع من كتابه العزيز ، واختلف القراء في فتح الكاف وضمها ، فروي عن أَحمد بن يحيى أَن ؟
قال قرأَ نافع وأَهل المدينة في سورة البقرة : وهو كُرْهٌ لكم بالضم في هذا الحرف خاصة ، وسائر القرآن بالفتح ، وكان عاصم يضم هذا الحرف أَيضاً ، واللذيْنِ في الأَحقاف : حَمَلَتْه أُمُّه كُرْهاً ووَضَعْته كُرْهاً ، ويقرأُ سائرَهُن بالفتح ، وكان الأَعمشُ وحمزةُ والكسائيُّ يَضُمُّون هذه الحروفَ الثلاثةَ ، والذي في النساء : لا يَحِلُّ لكم أَن تَرِثُوا النساء كُرْهاً ، ثم قرؤوا كلَّ شيء سواها بالفتح ، قال : وقال بعض أَصْحابنا نختار ما عليه أَهل الحجاز أَن جميع ما في القرآن بالفتح إلا الذي في البقرة خاصة ، فإن القراء أَجمعوا عليه . قال أَحمد بن يحيى : ولا أَعلم بين الأَحْرُف التي ضمَّها هؤلاء وبين التي فتحوها فَرْقاً في العربية ولا في سُنَّةٍ تُتَّبع ، ولا أَرى الناس اتفقوا على الحرف الذي في سورة البقرة خاصة إلا أَنه اسم ، وبقية القرآن مصادرُ ، وقد أَجمع كثير من أَهل اللغة أَن الكَرْهَ والكُرْهَ لُغتانِ ، فبأَيِّ لغة وقع فجائِزٌ ، إلا الفراء فإنه زعم أَن الكُرْهَ ما أَكْرهْتَ نَفْسَك عليه ، والكَرْه ما أَكْرَهَكَ غيرُكَ عليه ، تقول : جئْتُكَ كُرْهاً وأَدْخَلْتَني كَرْهاً ، وقال الزجاج في قوله تعالى : وهو كُرْهٌ لكم ؛ يقال كَرِهْتُ الشيءَ كَرْهاً وكُرْهاً وكَراهةً وكَرَاهِيَةً ، قال : وكل ما في كتاب الله عز وجل من الكرْه فالفتح فيه جائز ، إلا في هذا الحرف الذي في هذه الآية ، فإن أَبا عبيد ذكر أَن القراء مُجْمِعون على ضمِّه ، قال : ومعنى كَراهِيَتِهم القِتالَ أَنهم إنما كَرِهُوه على جِنْسِ غِلَظِه عليهم ومشقَّتِه ، لا أَن المؤمنين يَكْرَهُونَ فَرْضَ الله ، لأَن ال له تعالى لا يفعل إلا ما فيه الحكمة والصلاح . وقال الليث في الكَرْه والكُرْه : إذا ضمُّوا أَو خفضوا ، قالوا كُرْهٌ ، وإذا فتحوا ، قالوا كَرْهاً ، تقول : فعلتُه على كُرْهٍ وهو كُرْهٌ ، وتقول : فعلتُه كَرْهاً ، قال : والكَرْهُ المكروهُ ؛ قال الأَزهري : والذي ، قاله أَبو العباس والزجاج فحسَنٌ جَمِيل ، وما ، قاله الليث فقد ، قاله بعضهم ، وليس عند النحويِّين بالبَيِّنِ الواضح . الفراء : الكُرْه ، بالضم ، المَشقَّةُ . يقال : قُمْتُ على كُرْهٍ أَي على مشقَّةٍ . قال : ويقال أَقامني فلان على كَرْهٍ ، بالفتح ، إذا أَكرهك عليه . قال ابن بري : يدل على صحة قول الفراء قولُه سبحانه : وله أَسْلَم مَنْ في السموات والأَرض طوعاً وكَرْهاً ؛ ولم يقرأ أَحد بضم الكاف . وقال سبحانه وتعالى : كُتِبَ عليكم القتالُ وهو كُرْهٌ لكم ؛ ولم يقرأ أَحد بفتح الكاف فيصير الكَره ، بالفتح ، فعل المضْطَرّ ، الكُرْه ، بالضم ، فعل المختار . ابن سيده : الكَرْهُ الإباءُ والمشَقَّةُ تُكَلِّفُها فتَحْتَمِلُها ، والكُرْهُ ، بالضم ، المشقةُ تحْتَمِلُها من غير أَن تُكَلِّفها . يقال : فعلَ ذلك كَرْهاً وعلى كُرْهٍ . وحكى يعقوب : أَقامَني على كَرْهٍ وكُرْهٍ ، وقد كَرِهَه كَرْهاً وكُرْهاً وكَراهَةً وكراهِيةً ومَكْرَهاً ومَكْرَهةً ؛
قال : لَيْلَةُ غُمَّى طامِسٌ هِلالُها ، أَوْغَلْتُها ومُكْرَهٌ إيغالُها وأَنشد ثعلب : تَصَيَّدُ بالحُلْوِ الحَلالِ ، ولا تُرَى على مَكْرَهٍ يَبْدُو بها فيَعيبُ يقول : لا تَتَكَلَّمُ بما يُكْرَه فيَعيبُها . وفي الحديث : إِسْباغ الوُضوء على المَكارِه ؛ ابن الأَثير : جمع مَكْرَهٍ وهو ما يَكْرَههُ الإنسان ويشقُّ عليه . والكُرْهُ ، بالضم والفتح : المَشَقَّةُ ؛ المعنى أَن يَتَوَضَّأَ مع البرد الشديد والعِلَلِ التي يَتَأَذَّى معها بمسِّ الماء ، ومع إعْوازِه والحاجةِ إلى طلبه والسَّعْي في تحصيله أَو ابْتِياعِه بالثَّمن الغالي وما أَشبه ذلك من الأَسْباب الشاقَّة . وفي حديث عبادة : بايَعْتُ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، على المَنْشَطِ والمَكْرَه ؛ يعني المَحْبوبَ والمَكْروهَ ، وهما مصدران . وفي حديث الأُضْحية : هذا يومٌ اللحمُ فيه مكروهٌ ، يعني أَن طلَبَه في هذا اليوم شاقٌّ . قال ابن الأَثير : كذا ، قال أَبو موسى ، وقيل : معناه أَن هذا اليومَ يُكْرَه فيه ذبحُ شاةٍ للَّحم خاصَّة ، إنما تُذْبَحُ للنُّسُكِ وليس عندي إلا شاةُ لَحْمٍ لا تُجْزِي عن النُّسُك ، هكذا جاء في مسلم اللَّحْمُ فيه مكروهٌ ، والذي جاء في البخاري هذا يومٌ يُشْتَهى فيه اللحْمُ ، وهو ظاهر . وفي الحديث : خُلِقَ المكروهُ يوم الثَّلاثاءِ ، وخُلِقَ النُّورُ يومَ الأَرْبعاء ؛ أَرادَ بالمَكْرُوهِ ههنا الشرَّ لقوله : وخُلقَ النُّورُ يومَ الأَرْبِعاء ، والنُّورُ خيرٌ ، وإنما سُمّيَ الشرُّ مَكْروهاً لأَنه ضدُّ المحبوب . ابن سيده : واسْتَكْرَهَه ككَرِهَهُ . وفي المثل : أَساءَ كارهٌ ما عَمِلَ ، وذلك أَن رجلاً أَكْرَهَه آخرُ على عملٍ فأَساءَ عملَه ، يضربُ هذا للرجل يَطْلُب الحاجة فلا يُبالِغ فيها ؛ وقول الخَثْعَمِيَّة : رأَيتُ لهمْ سِيماءَ قَوْمٍ كَرِهْتُهم ، وأَهْلُ الغَضَى قَوْمٌ عليَّ كِرامُ إنما أَراد كَرِهْتُهم لها أَو مِنْ أَجْلِها . وشيءٌ كَرْهٌ : مكروهٌ ؛
قال : وحَمْلَقَتْ حَوْلِيَ حَتَّى احْوَلاَّ مَأْقانِ كَرْهانِ لها واقْبَلاَّ وكذلك شيءٌ كَريةٌ ومكروهٌ . وأَكْرَهَه عليه فتكارَهَه . وتكَرَّهَ الأَمْرَ : كَرِهَه . وأَكْرهْتُه : حَمَلْتُه على أَمْرٍ هو له كارهٌ ، وجمع المكروه مَكارِهُ . وامرأَة مُسْتَكْرِهة : غُصِبَتْ نَفْسَها فأُكْرِهَتْ على ذلك . وكَرَّهَ إليه الأَمْرَ تكرِيهاً : صيَّره كريهاً إليه ، نقيض حَبَّبَه إليه ، وما كانَ كَرِيهاً ولقد كَرُهَ كَراهةً ؛ وعليه توجَّه ما أَنشده ثعلب من قول الشاعر : حتى اكْتَسَى الرأْسُ قِناعاً أَشْهَبا أَمْلَحَ ، لا لَذّاً ولا مُحَبَّبا ، أَكْرَهَ جِلْبابٍ لِمَنْ تَجَلْبَبا إنما هو من كَرُه لا مِنْ كَرِهْت ، لأَن الجِلْبابَ ليس بكارهٍ ، فإذا امتنع أَن يُحْمَلْ على كَرِهَ إذ الكُرْه إنما هو للحيوان لم يُحْمَلْ إلا على كَرُهَ الذي هو للحيوان وغيره . وأَمْرٌ كَريهٌ : مَكروهٌ . ووَجْهٌ كَرْهٌ وكَريهٌ : قبيحٌ ، وهو من ذلك لأَنه يُكْرَه . وأَتَيْتك كَراهينَ أَنْ تَغْضَبَ أَي كَراهيةَ أَن تَغْضبَ . وجئتك على كَراهينَ أَي كُرْه ؛ قال الحُطَيْئة : مُصاحبةٍ على الكَراهينِ فارِكِ (* قوله « مصاحبة إلخ » صدره كما في التكملة : وبكر فلاها عن نعيم غزيرة ) . أَي على الكراهة ، وهي لغة . اللحياني : أَتَيْتُك كَراهينَ ذلك وكَراهيةَ ذلك بمعنىً واحد . والكَرِيهةُ : النازلةُ والشدَّةُ في الحرْبِ ، وكذلك كَرائهُ نَوازلُ الدهر . وذو الكَريهةِ : السَّيْفُ الذي يَمْضِي على الضَّرائِب الشِّدادِ لا يَنْبُو عن شيء منها . قال الأَصمعي : مِنْ أَسماء السيوف ذُو الكَريهة ، وهو الذي يَمْضِي في الضرائب . الأَزهري : ويقال للأَرض الصُّلْبةِ الغليظة مثل القفِّ وما قارَبَهُ كَرْهةٌ . ورجل ذو مَكْروهةٍ أَي شدة ؛
قال : وفارس في غِمار المَوْتِ مُنْغَمِس إذا تأَلَّى على مَكْروهة صَدَقا ورجل كَرْهٌ : مُتَكرِّهٌ . وجمل كَرْهٌ : شديد الرأْس ؛
قال أَبو حنيفة : يعني أَن البرق إذ لَمَع أَضاء السحابَ فتراه أَبيض فكأَنه كشَف عن رَيْطٍ . يقال : تكشَّف البرق إذا ملأَ السماء . والمَكشوف في عَروض السريع : الجُزء الذي هو مفعولن أَصله مفْعولات ، حذفت التاء فبقي مفعولاً فنقل في التقطيع إلى مفعولن . وكشَف الأَمر يكْشِفه كَشْفاً : أظهره . وكَشَّفه عن الأَمر : أَكرهه على إظهاره . وكاشَفه بالعَداوة أَي بادأَه بها . وفي الحديث : لو تَكاشَفْتم ما تَدافَنْتم أَي لو انكشَفَ عَيبُ بعضكم لبعض . وقال ابن الأَثير : أَي لو علم يعضُكم سَريرةَ بعض لاستثقل تَشْيِيع جنازَتِه ودَفْنَه . والكاشِفةُ : مصدر كالعافِية والخاتِمة . وفي التنزيل العزيز : ليس لها من دون اللّه كاشِفة ؛ أَي كَشْف ، وقيل : إنما دخلت الهاء ليساجع قوله أَزِفت الآزفة ، وقيل : الهاء للمبالغة ، وقال ثعلب : معنى قوله ليس لها من دون اللّه كاشفة أَي لا يَكْشِفُ الساعةَ إلا ربُّ العالمين ، فالهاء على هذا للمبالغة كما قلنا . وأَكْشَفَ الرجلُ إكشافاً إذا ضحك فانقلبت شفَته حتى تبدو دَرادِرُه . والكَشَفةُ : انقِلاب من قُصاص الشعَر اسم كالنَّزَعَةِ ، كَشِفَ كَشَفاً ، وهو أَكْشَفُ . والكشَفُ في الجَبْهة : إدبار ناصيتها من غير نَزَعٍ ، وقيل : الكَشَفُ رجوع شعر القُصّة قِبَلَ اليافوخ . والكشَف : مصدر الأَكْشَفِ . والكشَفَةٌ : الاسم وهي دائرة في قُصاص الناصية ، وربما كانت شعرات تَنْبُت صُعُداً ولم تكن دائرة ، فهي كشَفَةٌ ، وهي يُتشاءم بها . الجوهري : الكشَفُ ، بالتحريك ، انقلاب من قُصاص الناصية كأَنها دائرة ، وهي شُعيرات تنبت صُعُداً ، والرجل أَكْشَف وذلك الموضع كشَفةٌ . وفي حديث أَبي الطُّفَيل : أَنه عَرَض له شاب أَحمر أَكْشَفُ ؛ قال ابن الأَثير : الأَكشف الذي تنبت له شعرات في قُصاص ناصيته ثائرةً لا تكاد تسْترسِل ، والعرب تتشاءم به . وتكشَّفت الأَرض : تَصَوَّحت منها أَماكن ويبست . والأَكْشَفُ : الذي لا تُرْس معه في الحرب ، وقيل : هو الذي لا يثبت في الحرب . والكُشُف : الذين لا يَصْدُقون القِتال ، لا يُعْرف له واحد ؛ وفي قصيد كعب : زالوا فما زالَ أنْكاسٌ ولا كُشُف ؟
قال ابن الأَثير : الكُشُف جمع أَكْشف . وهو الذي لا ترس معه كأَنه مُنْكشِف غير مستور . وكشِف القومُ : انهزموا ؛ عن ابن الأَعرابي ؛
وأَنشد : فما ذُمَّ حاديهمْ ، ولا فالَ رأْيُهُم ، ولا كَشِفُوا ، إن أَفزَعَ السِّرْبَ صائح ولا كَشِفُوا أَي لم ينهزمزا . والكِشافُ : أَن تَلْقَح الناقةُ في غير زمان لَقاحها ، وقيل : هو أَن يَضْرِبها الفحل وهي حائل ، وقيل : هو أَن يُحْمَل عليها سنتين متواليتين أو سنين متوالية ، وقيل : هو أَن يُحْمَل عليها سنة ثم تترك اثنتين أَو ثلاثاً ، كَشَفَت الناقة تَكْشِف كِشافاً ، وهي كَشوف ، والجمع كُشُفٌ ، وأَكْشَفتْ . وأَكشَفَ القومُ : لَقِحَت إبلُهم كِشافاً . التهذيب : الليث والكَشُوف من الإبل التي يضربها الفحل وهي حامل ، ومصدره الكِشافُ ؛ قال أَبو منصور هذا التفسير خطأٌ ، والكِشافُ أَن يُحمل على الناقة بعد نتاجها وهي عائذ قد وضَعت حديثاً ، وروى أَبو عبيد عن الأَصمعي أَنه ، قال : إذا حُمِلَ على الناقة سنتين متواليتين فذلك الكِشاف ، وهي ناقة كشُوف . وأَكشَفَ القوم أَي كَشفَت إبلُهم . قال أَبو منصور : وأَجودُ نتاج الإبل أَن يضربها الفحل ، فإذا نُتِجَت تُركت سنة لا يضربها الفحل ، فإذا فُصِل عنها فصيلها وذلك عند تمام السنة من يوم نِتاجها أُرسل الفحل في الإبل التي هي فيها فيضربها ، وإذا لم تَجِمّ سنة بعد نِتاجها كان أَقلَّ للبنها وأَضعفَ لولدها وأَنْهَك لقوَّتها وطَرْقِها ؛ ولَقِحت الحربُ كِشافاً على المثل ؛ ومنه قول زهير : فَتعْرُكْكُمُ عَرْكَ الرَّحى بثِفالِها ، وتَلْقَحْ كِشافاً ثم تُنْتَجْ فتُتْئمِ فضرب إلقاحها كِشافاً بحِدْثان نِتاجها وإتْآمها مثلاً لشدّة الحرب وامتداد أَيامها ، وفي الصحاح : ثم تنتج فتَفْطِم . وأَكشفَ القومُ إذا صارت إبلهم كُشُفاً ، الواحدة كَشُوف في الحمل . والكشَفُ في الخيل : التواء في عَسِيب الذنَب . واكتشَف الكبْشُ النعجة : نزَا عليها . "
معنى فكسحب في قاموس معاجم اللغة
تاج العروس
الكسحبة بالسين والحاء المهملتين : أهمله الجوهري وصاحب اللسان : وقال ابن دريد ذكر بعض أهل اللغة أن الكسحبة مشي الخائف المخفى نفسه وقال : وليس بثبت