وصف و معنى و تعريف كلمة فكغد:


فكغد: كلمة تتكون من أربع أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ دال (د) و تحتوي على فاء (ف) و كاف (ك) و غين (غ) و دال (د) .




معنى و شرح فكغد في معاجم اللغة العربية:



فكغد

جذر [كغد]

  1. كاغِد: (اسم)
    • الجمع : كَوَاغِدُ
    • الكاغِدُ : القِرْطاسُ ، أَيِ الوَرَقُ الصَّالِحُ لِلْكِتَابَةِ أَوِ اللَّفِّ
  2. كَوَاغِدُ: (اسم)
    • كَوَاغِدُ : جمع كاغِد
  3. أَغدَّ : (فعل)
    • أغدَّ يُغدّ ، أَغْدِدْ / أَغِدَّ ، إغدادًا ، فهو مُغِدّ
    • أغدَّتِ الإبلُ: أصابتها الغُدَّة
    • أغدَّ القومُ: أصابت إبلَهم الغُدَّة
    • أَغَدَّ عليهم: انتفخ من الغضب
  4. غَدا : (فعل)
    • غدَا / غدَا إلى / غدَا على يغدو ، اغْدُ ، غَدْوًا وغُدْوةً وغُدُوًّا ، فهو غادٍ ، والمفعول مَغدوٌّ إليه
    • غَدَا عَلَيْهِ : بَكَّرَ، سَارَ غُدْوَةً
    • غَدَا إِلَى كَذَا : أَصْبَحَ إِلَيْهِ
    • غَدَا يُنْجِزُ عَمَلَهُ : شَرَعَ فِيهِ فِي الغُدْوَةِ


  5. غَداة : (اسم)
    • الجمع : غَدَوات
    • الغَدَاةُ : ما بين الفجر وطلوع الشمس
    • في غَدَواته ورَوْحاته: في ذهابه وإيابه
  6. غُدًا : (اسم)
    • غُدًا : جمع غُدوة
  7. غُدْوة : (اسم)
    • غُدْوة : مصدر غَدا
  8. غُدوة : (اسم)
    • الجمع : غُدُوات و غُدْوات و غُدًا و غُدُوّ
    • الغُدْوَةُ : الغَداة ، وقت ما بين الفجر وطلوع الشَّمس الغُدْوة والرَّوحة،
    • مصدر غدَا
    • إِلَى اللِّقَاءِ غُدْوَةً : صَبَاحاً
,
  1. كغد
    • "الكاغَدُ: معروف، وهو فارسي معرب.
      "



    المعجم: لسان العرب

  2. الكاغِدُ
    • الكاغِدُ (بفتح الغين وكسرها) : القِرْطاسُ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  3. كاغِد
    • كاغد - و كاغد
      1-روق.¨

    المعجم: الرائد

  4. كاغدي
    • كاغدي
      1-بائع الكاغد

    المعجم: الرائد



  5. كَاغِدٌ
    • جمع: كَوَاغِدُ. : القِرْطَاسُ، أَيِ الوَرَقُ الصَّالِحُ لِلْكِتَابَةِ أَوِ اللَّفِّ.

    المعجم: الغني

  6. كاغَدُ
    • ـ كاغَدُ: القِرْطاسُ، مُعَرَّبٌ.

    المعجم: القاموس المحيط

  7. غُدْوَةُ
    • ـ غُدْوَةُ: البُكْرةُ، أو ما بينَ صلاةِ الفجرِ وطُلوعِ الشمسِ، كالغَداةِ والغَدِيَّةِ، ج: غَدَواتٌ وغَدِيَّاتٌ وغَدايا وغُدُوٌّ، أو لا يقالُ غَدايا إلاَّ مَعَ عَشايا.
      ـ غَدا عليه غُدُوًّا وغُدْوَةً، واغْتَدَى: بَكَّرَ.
      ـ غاداهُ: باكَرَهُ.
      ـ غَدُ: أصْلُهُ غَدْوٌ، وهو غَدِيٌّ وغَدَوِيٌّ.
      ـ غادِيَةُ: السَّحابَةُ تَنْشَأُ غُدْوَةً، أو مَطْرَةُ الغَداةِ.
      ـ غَداءُ: طعامُ الغُدْوَةِ، ج: أغْدِيَةٌ.
      ـ تَغَدَّى: أَكَلَ أوَّلَ النهارِ، كغَدِيَ. وغَدَّيْتُه تَغْدِيَةً، فهو غَدْيانُ، وهي غَدْيا.
      ـ أبو الغادِيَةِ: يَسَارُ بنُ سَبُعٍ، صَحابِيٌّ.
      ـ غادِي: الأَسَدُ.
      ـ الغَدَّاءُ بنُ كَعْبٍ.
      ـ ما تَرَكَ من أبيهِ مَغْدًى ولا مَراحاً، ومَغْداةً ولا مَراحَةً: شَبَهاً.
      ـ غَدَويُّ: كُلُّ ما في بُطونِ الحَوامِلِ، أو خاصٌّ بالشاءِ، أو أنْ يُباعَ البعيرُ أو غيرُهُ بما يَضْرِبُ الفَحْلُ، أو أْن تُباعَ الشاةُ بما نَزَا به الكَبْشُ، كالغَذِيِّ والغَذَوِيِّ في الكلِّ.

    المعجم: القاموس المحيط

,
  1. فَكِعَ

    • ـ فَكِعَ ، فَكْعاً وفُكوعاً : أطْرَقَ من حُزْنٍ أو غَضَبٍ .
      ـ ذهَبَ فما يُدْرَى أين فَكَعَ : أين غَدا .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. فِكْرُ
    • ـ فِكْرُ وفَكْرُ : إِعمالُ النَّظَرِ في الشيءِ ، كالفِكْرَةِ والفِكرَى ، ج : أفْكارٌ . فَكَرَ فيه وأفْكَرَ وفَكَّرَ وتَفَكَّرَ .
      ـ هو فِكِّيرٌ وفَيْكَرٌ : كثيرُ الفِكْرِ .
      ـ مَالي فيه فَكْرٌ ، وفِكْرٌ : حاجةٌ .

    المعجم: القاموس المحيط

  3. الكَفُّ
    • ـ الكَفُّ : اليَدُ ، أو إلى الكوعِ ، ج : أكُفٌّ وكُفوفٌ وكُفٌّ ، وبَقْلَةُ الحَمْقاءِ ، والنِعْمَةُ ،
      ـ كَفُّ في العَروضِ : إسْقاطُ الحَرْفِ السابعِ إذا كان ساكِناً ، كنونِ فاعِلاتُنْ ومفَاعيلُنْ ، فَيَصيرُ : فاعِلاتُ ومفَاعيلُ .
      ـ ذو الكَفَّيْنِ : صَنَمٌ كان لدَوْسِ ، وسَيْفُ أنْمارِ بنِ حُلْفٍ ، وسَيْفُ عبدِ اللهِ بنِ أصْرَمَ ، وفَدَ على كِسْرَى ، فَسَلَّحَهُ بِسَيْفينِ ، والآخَرُ : أسْطامٌ .
      ـ ذو الكَفِّ : سَيْفُ مالِكِ بنِ أُبَيِّ بنِ كَعْبٍ الأَنْصارِيِّ ، وسَيْفُ خالِدِ بنِ المُهاجِرِ بن خالِد بنِ الوَليدِ .
      ـ ذو الكَفِّ الأَشَلِّ : عَمْرُو ابن عبدِ الله ، من فُرْسانِ بَكْرِ بنِ وائِلٍ .
      ـ كَفُّ الكَلْبِ ، وكَفُّ السَّبُعِ ، أو الضَّبُعِ ، وكَفُّ الهِرِّ ، وكَفُّ الأَسدِ ، وكَفُّ الذِّئْبِ ، وكَفُّ الأَجْذَمِ ، أو الجَذْماءِ ، وكَفُّ آدَمَ ، وكَفُّ مَرْيَمَ : نَباتاتٌ .
      ـ لَقِيتُهُ كَفَّةَ كَفَّةَ ، كخَمْسَةَ عَشَرَ ، وكفَّةً لِكَفَّةٍ ، وكَفَّةً عن كَفَّةٍ ، على فَكِّ التَّرْكيبِ ، أي : كِفاحاً ، كأَنَّ كَفَّكَ مَسَّتْ كَفَّهُ ، أو ذلك إذا لَقِيتَهُ فَمَنَعْتَه من النُّهوضِ ومَنَعَكَ .
      ـ جاءَ الناسُ كافَّةً : كُلُّهُم ، ولا يقالُ : جاءَتِ الكافَّةُ ، لأنه لا يَدْخُلُها ألْ ، ووَهِمَ الجوهرِيُّ ، ولا تُضافُ .
      ـ كَفَّتِ الناقَةُ كُفوفاً : كَبِرَتْ فَقَصُرَتْ أسنانُها ، حتى تَكَادَ تَذْهَبُ ، فهي كافٌّ وكَفوفٌ ،
      ـ كَفَّ الثوبَ كَفّاً : خاطَ حاشِيَتَهُ ، وهو الخِيَاطَةُ الثانِيَةُ بعدَ الشَّلِّ ،
      ـ كَفَّ الإِناءَ : مَلأَهُ مَلأْ مُفْرِطاً ،
      ـ كَفَّ رِجْلَهُ : عَصَبَها بِخِرْقَةٍ .
      ـ عَيْبَةٌ مَكْفوفَةٌ : مُشَرَّجَةٌ مَشْدودَةٌ .
      ـ في الحديث : '' وإنَّ بينهم عَيْبَةً مَكْفوفَةً '': مَثَّلَ بها الذِّمَّةَ المَحْفوظَةَ التي لا تُنْكَثُ ، أو معناهُ أنَّ الشَّرَّ يكونُ مَكْفوفاً بينهم ، كما تُكَفُّ العِيابُ إذا أُشْرِجَتْ على ما فيها من المَتاعِ ، كذلك الذُّحولُ التي كانت بينهم ، قد اصْطَلَحوا على أنْ لا يَنْشُرُوها ، بَلْ يَتَكافُّونَ عنها ، كأنهم جَعَلوها في وِعاءٍ وأشْرَجُوا عليها .
      ـ كُفَّ بَصَرُه ، وكَفَّ بَصَرُه : عَمِيَ .
      ـ كفَفْتُه عنه : دَفَعْتُه وصَرَفْتُه ، ككَفْكَفْتُه ، فَكَفَّ هو ، لازِمٌ مُتَعَدٍّ .
      ـ كَفافُ الشيءِ : مِثلُهُ ،
      ـ كَفافُ من الرِّزْقِ : ما كَفَّ عن الناسِ ، وأغْنَى ، كالكَفَفِ ، مَقْصوراً .
      ـ دَعْنِي كَفافِ : كُفَّ عَنِّي ، وأكُفُّ عنك .
      ـ كُفَّةُ القَميصِ : ما اسْتَدارَ حَوْلَ الذَّيْلِ ، أو كلُّ ما اسْتَطالَ ، كَحاشِيَةِ الثوبِ والرَّمْلِ ، وحَرْفُ الشيءِ ، لأنَّ الشيءَ إذا انْتَهَى إلى ذلك كَفَّ عن الزِيادَةِ ،
      ـ كُفَّةُ من الثوبِ : طُرَّتُهُ العُلْيا التي لا هُدْبَ فيها ، وحاشِيَةُ كلِّ شيءٍ ، ج : كُفَفٌ وكِفَافٌ .
      ـ كِفافُ الشيءِ : حِتارُهُ ،
      ـ كِفافُ من السَّيْفِ : غِرارُهُ .
      ـ كِفَّةُ ، والكَفَّةُ من الميزانِ : معروف ،
      ـ كِفَّةُ ، وكُفَّةُ من الصائِدِ : حِبالَتُه ،
      ـ كِفَّةُ من الدُّفِّ : عُودُه ، وكلُّ مُسْتَديرٍ ، ونُقْرَةٌ يَجْتَمِعُ فيها الماءُ ،
      ـ كِفَّةُ ، وكُفَّةُ من اللِّثَةِ : ما انْحَدَرَ منها ، ج : كِفَفٌ وكِفافٌ .
      ـ كِفَفُ في الوَشمِ : داراتٌ تكونُ فيه ، كالكَفَف ، والنُّقَرُ التي فيها العُيونُ .
      ـ كُفَّةُ من الشجرِ : مُنْتَهاهُ ، حيثُ يَنْقَطِعُ ،
      ـ كُفَّةُ من الناسِ : سَوادُهم وجَماعَتُهم ، أو أدناهم إليك مَكاناً ،
      ـ كُفَّةُ من الغَيْمِ : طُرَّتُهُ ، وحَجَرٌ يُجْعَلُ حَوْلَه أخْثاءٌ وطينٌ ، ثم يُطْبَخُ فيها الأَقِطُ ،
      ـ كُفَّةُ من الليلِ : حيثُ يَلْتَقِي الليلُ والنهارُ ، إمَّا في المَشْرِقِ ، وإمَّا في المَغْرِبِ ، وما يُصادُ به الظِّباءُ ،
      ـ كُفَّةُ من الدِّرْعِ : أسْفَلُها ،
      ـ كُفَّةُ من الرَّمْلِ : ما اسْتَطالَ في اسْتِدارَةٍ .
      ـ اسْتَكَفُّوا حَوْلَهُ : أحاطوا به يَنْظُرونَ إليه ،
      ـ اسْتَكَفَّتِ الحَيَّةُ : تَرَحَّتْ ،
      ـ اسْتَكَفَّ الشَّعَرُ : اجْتَمَعَ ،
      ـ اسْتَكَفَّ بالصَّدَقَةِ : مَدَّ يَدَه بها ،
      ـ اسْتَكَفَّ السائِلُ : طَلَبَ بِكَفِّهِ ، كتَكَفَّفَ ، والاسمُ : الكَفَفُ .
      ـ اسْتَكْفَفْتُه : اسْتَوْضَحْتُه ، بأَن تَضَعَ يَدَكَ على حاجِبِكَ ، كَمَنْ يَسْتَظِلُّ من الشَّمسِ .
      ـ مُسْتَكِفَّاتُ : العُيونُ ، لأَنَّها في كِفَفٍ ، أي : نُقَرٍ ، والإِبِلُ المُجْتَمِعَةُ .
      ـ تَكَفْكَفَ : انْكَفَّ .
      ـ انْكَفُّوا عن المَوْضِعِ : تَرَكوهُ .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. فكرهتموه
    • فقد كرهتموه فلا تفعلوه
      سورة : الحجرات ، آية رقم : 12


    المعجم: كلمات القران - انظر التحليل و التفسير المفصل

  5. فكري
    • فكري
      1 - منسوب إلى الفكر والعقل : « بتاج فكري »

    المعجم: الرائد

  6. فكريَّة
    • فكريَّة :-
      اسم مؤنَّث منسوب إلى فِكْر .
      • مدرسة فكريّة : مجموعة من الفلاسفة والفنّانين والكُّتاب الذين تعكس أفكارهم وأعمالهم وأساليبهم أصلاً مشتركًا أو تأثيرًا أو اعتقادًا .

    المعجم: اللغة العربية المعاصر

  7. الفِكْرَى
    • الفِكْرَى : الفِكرُ . والجمع : فِكرَياتٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  8. فكع
    • فكع
      1 - مصدر فكع وفكع . 2 - سعال .

    المعجم: الرائد

  9. الملكية الفكرية
    • موجودات كحقوق الطبع والعلامات التجارية وبراءات الاختراع ، وتعني بالانجليزية : intellectual property

    المعجم: مالية

  10. فكع
    • فكع - يفكع ، فكعا وفكوعا
      1 - غدا ، ذهب ، غاب

    المعجم: الرائد

  11. فكر
    • " الفَكْرُ والفِكْرُ : إِعمال الخاطر في الشيء ؛ قال سيبويه : ولا يجمع الفِكْرُ ولا العِلْمُ ولا النظرُ ، قال : وقد حكى ابن دريد في جمعه أَفكاراً .
      والفِكْرة : كالفِكْر وقد فَكَر في الشيء (* قوله « وقد فكر في الشيء إلخ » بابه ضرب كما في المصباح ) وأَفْكَرَ فيه وتَفَكَّرَ بمعنىً .
      ورجل فِكِّير ، مثال فِسِّيق ، وفَيْكَر : كثير الفِكْر ؛ الأَخيرة عن كراع .
      الليث : التَّفَكُّر اسم التَّفْكِير .
      ومن العرب من يقول : الفِكْرُ الفِكْرَة ، والفِكْرى على فِعْلى اسم ، وهي قليلة .
      الجوهري : التَّفَكُّر التأَمل ، والاسم الفِكْرُ والفِكْرَة ، والمصدر الفَكْر ، بالفتح .
      قال يعقوب : يقال : ليس لي في هذا الأَمرِ فكْرٌ أَي ليس لي فيه حاجة ، قال : والفتح فيه أَفصح من الكسر .
      "

    المعجم: لسان العرب

  12. فكع
    • " الفَكْعُ : كالعَفْكِ سواءٌ ، وسنذكره في مكانه .
      "

    المعجم: لسان العرب

  13. كفي
    • " الليث : كَفَى يَكْفِي كِفايةً إِذا قام بالأَمر .
      ويقال : اسْتَكْفَيْته أَمْراً فكَفانِيه .
      ويقال : كَفاك هذا الأَمرُ أَي حَسْبُك ، وكَفاكَ هذا الشيء .
      وفي الحديث : من قرأَ الآيتين من آخر سورة البقرة في ليلة كَفَتاه أَي أَغْنَتاه عن قيام الليل ، وقيل : إِنهما أَقل ما يُجزئ من القراءة في قيام الليل ، وقيل : تَكْفِيانِ الشرَّ وتَقِيان من المكروه .
      وفي الحديث : سَيَفْتَحُ اللهُ عليكم ويَكْفِيكم اللهُ أَي يَكْفيكم القِتالَ بما فتَح عليكم .
      والكُفاةُ : الخَدَمُ الذين يَقومون بالخِدْمة ، جمع كافٍ .
      وكفَى الرجلُ كِفايةً ، فهو كافٍ وكُفًى مثل حُطَمٍ ؛ عن ثعلب ، واكْتَفَى ، كلاهما : اضْطَلَع ، وكَفاه ما أَهَمَّه كِفايةً وكَفاه مَؤُونَته كِفاية وكَفاك الشيءُ يَكفِيك واكْتَفَيْت به .
      أَبو زيد : هذا رجل كافِيك من رَجُل وناهيك من رجل وجازيكَ من رجل وشَرْعُكَ من رجُل كله بمعنى واحد .
      وكَفَيْته ما أَهَمَّه .
      وكافَيْته : من المُكافاة ، ورَجَوْتُ مُكافاتَك .
      ورجل كافٍ وكَفِيٌّ : مثل سالِم وسَلِيمٍ .
      ابن سيده : ورجل كافِيكَ من رجل وكَِفْيُكَ من رجُل (* قوله « وكفيك من رجل » في القاموس مثلثة الكاف .) وكَفَى به رجلاً .
      قال : وحكى ابن الأَعرابي كَفاكَ بفلان وكَفْيُكَ به وكِفاكَ ، مكسور مقصور ، وكُفاكَ ، مضموم مقصور أَيضاً ، قال : ولا يثنى ولا يجمع ولا يؤنث .
      التهذيب : تقول رأَيت رجُلاً كافِيَك من رجل ، ورأَيت رجلين كافِيَك من رجلين ، ورأَيت رجالاً كافِيَكَ من رجال ، معناه كَفاك به رجلاً .
      الصحاح : وهذا رجل كافِيكَ من رجُل ورَجلان كافِياكَ من رجلين ورِجالٌ كافُوكَ من رِجال ، وكَفْيُك ، بتسكين الفاء ، أَي حَسْبُكَ ؛

      وأَنشد ابن بري في هذا الموضع لجثامة الليثي : سَلِي عَنِّي بَني لَيْثِ بنِ بَكْرٍ ، كَفَى قَوْمي بصاحِبِهِمْ خَبِيرا هَلَ اعْفُو عن أُصولِ الحَقِّ فِيهمْ ، إِذا عَرَضَتْ ، وأَقْتَطِعُ الصُّدُورا وقال أَبو إِسحق الزجاج في قوله عز وجل : وكفَى بالله وليّاً ، وما أَشبهه في القرآن : معنى الباء للتَّوْكيد ، المعنى كفَى اللهُ وليّاً إِلا أَن الباء دخلت في اسم الفاعل لأَن معنى الكلام الأَمْرُ ، المعنى اكْتَفُوا بالله وليّاً ، قال : ووليّاً منصوب على الحال ، وقيل : على التمييز .
      وقال في قوله سبحانه : أَوَلم يَكْفِ بربّك أَنه على كل شيء شهيد ؛ معناه أَوَلم يَكْفِ ربُّك أَوَلم تَكْفِهم شهادةُ ربِّك ، ومعنى الكِفاية ههنا أَنه قد بين لهم ما فيه كِفاية في الدلالة على توحيده .
      وفي حديث ابن مريم : فأَذِنَ لي إِلى أَهْلي بغير كَفِيٍّ أَي بغير مَن يَقوم مَقامي .
      يقال : كَفاه الأَمرَ إِذا قام فيه مَقامه .
      وفي حديث الجارود : وأَكْفي مَنْ لم يَشهد أَي أَقوم بأَمْرِ مَن لم يَشهد الحَرْبَ وأُحارِبُ عنه ؛ فأَمّا قول الأَنصاري : فكَفَى بِنا فَضْلاً ، على مَن غَيْرُنا ، حُبُّ النبيِّ مُحَمَّدٍ إِيّانا فإِنما أَراد فكَفانا ، فأَدخل الباء على المفعول ، وهذا شاذ إِذ الباء في مثل هذا إِنما تدخل على الفاعل كقولك كفَى باللهِ ؛ وقوله : إِذا لاقَيْتِ قَوْمي فاسْأَلِيهمْ ، كَفَى قَوْماً بِصاحِبِهمْ خَبِيرا هو من المقلوب ، ومعناه كفَى بقوم خَبِيراً صاحبُهم ، فجعل الباء في الصاحب ، وموضعها أَن تكون في قوم وهم الفاعلون في المعنى ؛ وأَما زيادَتها في الفاعل فنحو قولهم : كَفى بالله ، وقوله تعالى : وكفى بنا حاسبين ، إِنما هو كفى اللهُ وكفانا كقول سحيم : كفى الشَّيْبُ والإِسْلامُ للمَرْء ناهِياً فالباء وما عملت في موضع مرفوع بفعله ، كقولك ما قام من أَحد ، فالجار والمجرور هنا في موضع اسم مرفوع بفعله ، ونحوه قولهم في التعجب : أَحْسِنْ بِزَيْدٍ ، فالباء وما بعدها في موضع مرفوع بفعله ولا ضمير في الفعل ، وقد زيدت أَيضاً في خبر لكنَّ لشبهه بالفاعل ؛

      قال : ولَكِنَّ أَجْراً لو فَعَلْتِ بِهَيِّنٍ ، وهَلْ يُعْرَفُ المعْروفُ في الناسِ والأَجْرُ (* قوله « وهل يعرف » كذا بالأصل ، والذي في المحكم : ولم ينكر .) أَراد : ولكِنّ أَجراً لو فَعَلْتِه هَيِّن ، وقد يجوز أَن يكون معناه ولكنَّ أَجراً لو فعلته بشيء هين أَي أَنت تَصِلين إِلى الأَجرِ بالشيء الهين ، كقولك : وُجُوبُ الشكر بالشيءِ الهيّن ، فتكون الباء على هذا غير زائدة ، وأَجاز محمد بن السَّرِيّ أَن يكون قوله : كَفَى بالله ، تقديره كفَى اكْتِفاؤك بالله أَي اكْتفاؤك بالله يَكْفِيك ؛ قال ابن جني : وهذا يضعف عندي لأَن الباء على هذا متعلقة بمصدر محذوف وهو الاكتفاء ، ومحال حذف الموصول وتبقية صلته ، قال : وإِنما حسَّنه عندي قليلاً أَنك قد ذكرت كفَى فدلَّ على الاكتفاء لأَنه من لفظه ، كما تقول : مَن كَذب كان شرًّا له ، فأَضمرته لدلالة الفعل عليه ، فههنا أَضمر اسماً كاملاً وهو الكذب ، وهناك أَضمر اسماً وبقي صلته التي هي بعضه ، فكان بعضُ الاسم مضمراً وبعضه مظهراً ، قال : فلذلك ضعف عندي ، قال : والقول في هذا قول سيبويه من أَنه يريد كفى الله ، كقولك : وكفى الله المؤمنين القتال ؛ ويشهد بصحة هذا المذهب ما حكي عنهم من قولهم مررت بأَبْياتٍ جادَ بِهنَّ أَبياتاً وجُدْنَ أَبْياتاً ، فقوله بهنَّ في موضع رفع ، والباء زائدة كما ترى .
      قال : أَخبرني بذلك محمد بن الحسن قراءة عليه عن أَحمد بن يحيى أَن الكسائي حكى ذلك عنهم ؛ قال : ووجدت مثله للأَخطل وهو قوله : فقُلْتُ : اقْتُلُوها عَنْكُمُ بِمِزاجِها ، وحُبَّ بِها مَقْتولَةً حِينَ تُقْتَل فقوله بها في موضع رفع بحُبَّ ؛ قال ابن جني : وإِنما جاز عندي زيادة الباء في خبر المبتدإِ لمضارعته للفاعل باحتياج المبتدإِ إِليه كاحتياج الفعل إِلى فاعله .
      والكُفْيةُ ، بالضم : ما يَكْفِيك من العَيش ، وقيل : الكُفْيَةُ القُوت ، وقيل : هو أَقلّ من القوت ، والجمع الكُفَى .
      ابن الأَعرابي : الكُفَى الأَقوات ، واحدتها كُفْيةٌ .
      ويقال : فلان لا يملك كُفَى يومه على ميزان هذا أَي قُوتَ يومه ؛

      وأَنشد ثعلب : ومُخْتَبِطٍ لم يَلْقَ مِن دُونِنا كُفًى ، وذاتِ رَضِيعٍ لم يُنِمْها رَضِيعُه ؟

      ‏ قال : يكون كُفًى جمع كُفْيَة وهو أَقلّ من القُوت ، كما تقدّم ، ويجوز أَن يكون أَراد كُفاةً ثم أَسقط الهاء ، ويجوز أَن يكون من قولهم رجل كَفِيٌّ أَي كافٍ .
      والكِفْيُ : بطن الوادي ؛ عن كراع ، والجمع الأَكْفاء .
      ابن سيده : الكُفْوُ النظير لغة في الكُفءِ ، وقد يجوز أَن يريدوا به الكُفُؤ فيخففوا ثم يسكنوا .
      "

    المعجم: لسان العرب

  14. كره
    • " الأَزهري : ذكر الله عز وجل الكَرْهَ والكُرْهَ في غير موضع من كتابه العزيز ، واختلف القراء في فتح الكاف وضمها ، فروي عن أَحمد بن يحيى أَن ؟

      ‏ قال قرأَ نافع وأَهل المدينة في سورة البقرة : وهو كُرْهٌ لكم بالضم في هذا الحرف خاصة ، وسائر القرآن بالفتح ، وكان عاصم يضم هذا الحرف أَيضاً ، واللذيْنِ في الأَحقاف : حَمَلَتْه أُمُّه كُرْهاً ووَضَعْته كُرْهاً ، ويقرأُ سائرَهُن بالفتح ، وكان الأَعمشُ وحمزةُ والكسائيُّ يَضُمُّون هذه الحروفَ الثلاثةَ ، والذي في النساء : لا يَحِلُّ لكم أَن تَرِثُوا النساء كُرْهاً ، ثم قرؤوا كلَّ شيء سواها بالفتح ، قال : وقال بعض أَصْحابنا نختار ما عليه أَهل الحجاز أَن جميع ما في القرآن بالفتح إلا الذي في البقرة خاصة ، فإن القراء أَجمعوا عليه ‏ .
      ‏ قال أَحمد بن يحيى : ولا أَعلم بين الأَحْرُف التي ضمَّها هؤلاء وبين التي فتحوها فَرْقاً في العربية ولا في سُنَّةٍ تُتَّبع ، ولا أَرى الناس اتفقوا على الحرف الذي في سورة البقرة خاصة إلا أَنه اسم ، وبقية القرآن مصادرُ ، وقد أَجمع كثير من أَهل اللغة أَن الكَرْهَ والكُرْهَ لُغتانِ ، فبأَيِّ لغة وقع فجائِزٌ ، إلا الفراء فإنه زعم أَن الكُرْهَ ما أَكْرهْتَ نَفْسَك عليه ، والكَرْه ما أَكْرَهَكَ غيرُكَ عليه ، تقول : جئْتُكَ كُرْهاً وأَدْخَلْتَني كَرْهاً ، وقال الزجاج في قوله تعالى : وهو كُرْهٌ لكم ؛ يقال كَرِهْتُ الشيءَ كَرْهاً وكُرْهاً وكَراهةً وكَرَاهِيَةً ، قال : وكل ما في كتاب الله عز وجل من الكرْه فالفتح فيه جائز ، إلا في هذا الحرف الذي في هذه الآية ، فإن أَبا عبيد ذكر أَن القراء مُجْمِعون على ضمِّه ، قال : ومعنى كَراهِيَتِهم القِتالَ أَنهم إنما كَرِهُوه على جِنْسِ غِلَظِه عليهم ومشقَّتِه ، لا أَن المؤمنين يَكْرَهُونَ فَرْضَ الله ، لأَن ال له تعالى لا يفعل إلا ما فيه الحكمة والصلاح ‏ .
      ‏ وقال الليث في الكَرْه والكُرْه : إذا ضمُّوا أَو خفضوا ، قالوا كُرْهٌ ، وإذا فتحوا ، قالوا كَرْهاً ، تقول : فعلتُه على كُرْهٍ وهو كُرْهٌ ، وتقول : فعلتُه كَرْهاً ، قال : والكَرْهُ المكروهُ ؛ قال الأَزهري : والذي ، قاله أَبو العباس والزجاج فحسَنٌ جَمِيل ، وما ، قاله الليث فقد ، قاله بعضهم ، وليس عند النحويِّين بالبَيِّنِ الواضح ‏ .
      ‏ الفراء : الكُرْه ، بالضم ، المَشقَّةُ ‏ .
      ‏ يقال : قُمْتُ على كُرْهٍ أَي على مشقَّةٍ ‏ .
      ‏ قال : ويقال أَقامني فلان على كَرْهٍ ، بالفتح ، إذا أَكرهك عليه ‏ .
      ‏ قال ابن بري : يدل على صحة قول الفراء قولُه سبحانه : وله أَسْلَم مَنْ في السموات والأَرض طوعاً وكَرْهاً ؛ ولم يقرأ أَحد بضم الكاف ‏ .
      ‏ وقال سبحانه وتعالى : كُتِبَ عليكم القتالُ وهو كُرْهٌ لكم ؛ ولم يقرأ أَحد بفتح الكاف فيصير الكَره ، بالفتح ، فعل المضْطَرّ ، الكُرْه ، بالضم ، فعل المختار ‏ .
      ‏ ابن سيده : الكَرْهُ الإباءُ والمشَقَّةُ تُكَلِّفُها فتَحْتَمِلُها ، والكُرْهُ ، بالضم ، المشقةُ تحْتَمِلُها من غير أَن تُكَلِّفها ‏ .
      ‏ يقال : فعلَ ذلك كَرْهاً وعلى كُرْهٍ ‏ .
      ‏ وحكى يعقوب : أَقامَني على كَرْهٍ وكُرْهٍ ، وقد كَرِهَه كَرْهاً وكُرْهاً وكَراهَةً وكراهِيةً ومَكْرَهاً ومَكْرَهةً ؛

      قال : لَيْلَةُ غُمَّى طامِسٌ هِلالُها ، أَوْغَلْتُها ومُكْرَهٌ إيغالُها وأَنشد ثعلب : تَصَيَّدُ بالحُلْوِ الحَلالِ ، ولا تُرَى على مَكْرَهٍ يَبْدُو بها فيَعيبُ يقول : لا تَتَكَلَّمُ بما يُكْرَه فيَعيبُها ‏ .
      ‏ وفي الحديث : إِسْباغ الوُضوء على المَكارِه ؛ ابن الأَثير : جمع مَكْرَهٍ وهو ما يَكْرَههُ الإنسان ويشقُّ عليه ‏ .
      ‏ والكُرْهُ ، بالضم والفتح : المَشَقَّةُ ؛ المعنى أَن يَتَوَضَّأَ مع البرد الشديد والعِلَلِ التي يَتَأَذَّى معها بمسِّ الماء ، ومع إعْوازِه والحاجةِ إلى طلبه والسَّعْي في تحصيله أَو ابْتِياعِه بالثَّمن الغالي وما أَشبه ذلك من الأَسْباب الشاقَّة ‏ .
      ‏ وفي حديث عبادة : بايَعْتُ رسول الله ، صلى الله عليه وسلم ، على المَنْشَطِ والمَكْرَه ؛ يعني المَحْبوبَ والمَكْروهَ ، وهما مصدران ‏ .
      ‏ وفي حديث الأُضْحية : هذا يومٌ اللحمُ فيه مكروهٌ ، يعني أَن طلَبَه في هذا اليوم شاقٌّ ‏ .
      ‏ قال ابن الأَثير : كذا ، قال أَبو موسى ، وقيل : معناه أَن هذا اليومَ يُكْرَه فيه ذبحُ شاةٍ للَّحم خاصَّة ، إنما تُذْبَحُ للنُّسُكِ وليس عندي إلا شاةُ لَحْمٍ لا تُجْزِي عن النُّسُك ، هكذا جاء في مسلم اللَّحْمُ فيه مكروهٌ ، والذي جاء في البخاري هذا يومٌ يُشْتَهى فيه اللحْمُ ، وهو ظاهر ‏ .
      ‏ وفي الحديث : خُلِقَ المكروهُ يوم الثَّلاثاءِ ، وخُلِقَ النُّورُ يومَ الأَرْبعاء ؛ أَرادَ بالمَكْرُوهِ ههنا الشرَّ لقوله : وخُلقَ النُّورُ يومَ الأَرْبِعاء ، والنُّورُ خيرٌ ، وإنما سُمّيَ الشرُّ مَكْروهاً لأَنه ضدُّ المحبوب ‏ .
      ‏ ابن سيده : واسْتَكْرَهَه ككَرِهَهُ ‏ .
      ‏ وفي المثل : أَساءَ كارهٌ ما عَمِلَ ، وذلك أَن رجلاً أَكْرَهَه آخرُ على عملٍ فأَساءَ عملَه ، يضربُ هذا للرجل يَطْلُب الحاجة فلا يُبالِغ فيها ؛ وقول الخَثْعَمِيَّة : رأَيتُ لهمْ سِيماءَ قَوْمٍ كَرِهْتُهم ، وأَهْلُ الغَضَى قَوْمٌ عليَّ كِرامُ إنما أَراد كَرِهْتُهم لها أَو مِنْ أَجْلِها ‏ .
      ‏ وشيءٌ كَرْهٌ : مكروهٌ ؛

      قال : وحَمْلَقَتْ حَوْلِيَ حَتَّى احْوَلاَّ مَأْقانِ كَرْهانِ لها واقْبَلاَّ وكذلك شيءٌ كَريةٌ ومكروهٌ ‏ .
      ‏ وأَكْرَهَه عليه فتكارَهَه ‏ .
      ‏ وتكَرَّهَ الأَمْرَ : كَرِهَه ‏ .
      ‏ وأَكْرهْتُه : حَمَلْتُه على أَمْرٍ هو له كارهٌ ، وجمع المكروه مَكارِهُ ‏ .
      ‏ وامرأَة مُسْتَكْرِهة : غُصِبَتْ نَفْسَها فأُكْرِهَتْ على ذلك ‏ .
      ‏ وكَرَّهَ إليه الأَمْرَ تكرِيهاً : صيَّره كريهاً إليه ، نقيض حَبَّبَه إليه ، وما كانَ كَرِيهاً ولقد كَرُهَ كَراهةً ؛ وعليه توجَّه ما أَنشده ثعلب من قول الشاعر : حتى اكْتَسَى الرأْسُ قِناعاً أَشْهَبا أَمْلَحَ ، لا لَذّاً ولا مُحَبَّبا ، أَكْرَهَ جِلْبابٍ لِمَنْ تَجَلْبَبا إنما هو من كَرُه لا مِنْ كَرِهْت ، لأَن الجِلْبابَ ليس بكارهٍ ، فإذا امتنع أَن يُحْمَلْ على كَرِهَ إذ الكُرْه إنما هو للحيوان لم يُحْمَلْ إلا على كَرُهَ الذي هو للحيوان وغيره ‏ .
      ‏ وأَمْرٌ كَريهٌ : مَكروهٌ ‏ .
      ‏ ووَجْهٌ كَرْهٌ وكَريهٌ : قبيحٌ ، وهو من ذلك لأَنه يُكْرَه ‏ .
      ‏ وأَتَيْتك كَراهينَ أَنْ تَغْضَبَ أَي كَراهيةَ أَن تَغْضبَ ‏ .
      ‏ وجئتك على كَراهينَ أَي كُرْه ؛ قال الحُطَيْئة : مُصاحبةٍ على الكَراهينِ فارِكِ (* قوله « مصاحبة إلخ » صدره كما في التكملة : وبكر فلاها عن نعيم غزيرة ) ‏ .
      ‏ أَي على الكراهة ، وهي لغة ‏ .
      ‏ اللحياني : أَتَيْتُك كَراهينَ ذلك وكَراهيةَ ذلك بمعنىً واحد ‏ .
      ‏ والكَرِيهةُ : النازلةُ والشدَّةُ في الحرْبِ ، وكذلك كَرائهُ نَوازلُ الدهر ‏ .
      ‏ وذو الكَريهةِ : السَّيْفُ الذي يَمْضِي على الضَّرائِب الشِّدادِ لا يَنْبُو عن شيء منها ‏ .
      ‏ قال الأَصمعي : مِنْ أَسماء السيوف ذُو الكَريهة ، وهو الذي يَمْضِي في الضرائب ‏ .
      ‏ الأَزهري : ويقال للأَرض الصُّلْبةِ الغليظة مثل القفِّ وما قارَبَهُ كَرْهةٌ ‏ .
      ‏ ورجل ذو مَكْروهةٍ أَي شدة ؛

      قال : وفارس في غِمار المَوْتِ مُنْغَمِس إذا تأَلَّى على مَكْروهة صَدَقا ورجل كَرْهٌ : مُتَكرِّهٌ ‏ .
      ‏ وجمل كَرْهٌ : شديد الرأْس ؛

      وأَنشد : كَرْه الحَجاجَينِ شَدِيدُ الأَرْآد والكَرْهاءِ : أَعْلى النُّقْرة ، هُذَليَّة ، أَراد نُقْرَة القَفا ‏ .
      ‏ والكَرْهاءُ : الوَجْهُ والرّأْسُ أَجْمَع .
      "

    المعجم: لسان العرب

  15. كشف
    • " الكشْفُ : رفعُك الشيء عما يُواريه ويغطّيه ، كشَفه يكشِفه كشْفاً وكشَّفه فانكَشَف وتكَشَّفَ .
      ورَيْطٌ كَشِيفٌ : مكْشُوف أَو مُنْكَشِف ؛ قال صخر الغيّ : أَجَشَّ رِبَحْلاً ، له هَيْدَبٌ يُرَفِّعُ للخالِ رَيْطاً كَشِيف ؟

      ‏ قال أَبو حنيفة : يعني أَن البرق إذ لَمَع أَضاء السحابَ فتراه أَبيض فكأَنه كشَف عن رَيْطٍ .
      يقال : تكشَّف البرق إذا ملأَ السماء .
      والمَكشوف في عَروض السريع : الجُزء الذي هو مفعولن أَصله مفْعولات ، حذفت التاء فبقي مفعولاً فنقل في التقطيع إلى مفعولن .
      وكشَف الأَمر يكْشِفه كَشْفاً : أظهره .
      وكَشَّفه عن الأَمر : أَكرهه على إظهاره .
      وكاشَفه بالعَداوة أَي بادأَه بها .
      وفي الحديث : لو تَكاشَفْتم ما تَدافَنْتم أَي لو انكشَفَ عَيبُ بعضكم لبعض .
      وقال ابن الأَثير : أَي لو علم يعضُكم سَريرةَ بعض لاستثقل تَشْيِيع جنازَتِه ودَفْنَه .
      والكاشِفةُ : مصدر كالعافِية والخاتِمة .
      وفي التنزيل العزيز : ليس لها من دون اللّه كاشِفة ؛ أَي كَشْف ، وقيل : إنما دخلت الهاء ليساجع قوله أَزِفت الآزفة ، وقيل : الهاء للمبالغة ، وقال ثعلب : معنى قوله ليس لها من دون اللّه كاشفة أَي لا يَكْشِفُ الساعةَ إلا ربُّ العالمين ، فالهاء على هذا للمبالغة كما قلنا .
      وأَكْشَفَ الرجلُ إكشافاً إذا ضحك فانقلبت شفَته حتى تبدو دَرادِرُه .
      والكَشَفةُ : انقِلاب من قُصاص الشعَر اسم كالنَّزَعَةِ ، كَشِفَ كَشَفاً ، وهو أَكْشَفُ .
      والكشَفُ في الجَبْهة : إدبار ناصيتها من غير نَزَعٍ ، وقيل : الكَشَفُ رجوع شعر القُصّة قِبَلَ اليافوخ .
      والكشَف : مصدر الأَكْشَفِ .
      والكشَفَةٌ : الاسم وهي دائرة في قُصاص الناصية ، وربما كانت شعرات تَنْبُت صُعُداً ولم تكن دائرة ، فهي كشَفَةٌ ، وهي يُتشاءم بها .
      الجوهري : الكشَفُ ، بالتحريك ، انقلاب من قُصاص الناصية كأَنها دائرة ، وهي شُعيرات تنبت صُعُداً ، والرجل أَكْشَف وذلك الموضع كشَفةٌ .
      وفي حديث أَبي الطُّفَيل : أَنه عَرَض له شاب أَحمر أَكْشَفُ ؛ قال ابن الأَثير : الأَكشف الذي تنبت له شعرات في قُصاص ناصيته ثائرةً لا تكاد تسْترسِل ، والعرب تتشاءم به .
      وتكشَّفت الأَرض : تَصَوَّحت منها أَماكن ويبست .
      والأَكْشَفُ : الذي لا تُرْس معه في الحرب ، وقيل : هو الذي لا يثبت في الحرب .
      والكُشُف : الذين لا يَصْدُقون القِتال ، لا يُعْرف له واحد ؛ وفي قصيد كعب : زالوا فما زالَ أنْكاسٌ ولا كُشُف ؟

      ‏ قال ابن الأَثير : الكُشُف جمع أَكْشف .
      وهو الذي لا ترس معه كأَنه مُنْكشِف غير مستور .
      وكشِف القومُ : انهزموا ؛ عن ابن الأَعرابي ؛

      وأَنشد : فما ذُمَّ حاديهمْ ، ولا فالَ رأْيُهُم ، ولا كَشِفُوا ، إن أَفزَعَ السِّرْبَ صائح ولا كَشِفُوا أَي لم ينهزمزا .
      والكِشافُ : أَن تَلْقَح الناقةُ في غير زمان لَقاحها ، وقيل : هو أَن يَضْرِبها الفحل وهي حائل ، وقيل : هو أَن يُحْمَل عليها سنتين متواليتين أو سنين متوالية ، وقيل : هو أَن يُحْمَل عليها سنة ثم تترك اثنتين أَو ثلاثاً ، كَشَفَت الناقة تَكْشِف كِشافاً ، وهي كَشوف ، والجمع كُشُفٌ ، وأَكْشَفتْ .
      وأَكشَفَ القومُ : لَقِحَت إبلُهم كِشافاً .
      التهذيب : الليث والكَشُوف من الإبل التي يضربها الفحل وهي حامل ، ومصدره الكِشافُ ؛ قال أَبو منصور هذا التفسير خطأٌ ، والكِشافُ أَن يُحمل على الناقة بعد نتاجها وهي عائذ قد وضَعت حديثاً ، وروى أَبو عبيد عن الأَصمعي أَنه ، قال : إذا حُمِلَ على الناقة سنتين متواليتين فذلك الكِشاف ، وهي ناقة كشُوف .
      وأَكشَفَ القوم أَي كَشفَت إبلُهم .
      قال أَبو منصور : وأَجودُ نتاج الإبل أَن يضربها الفحل ، فإذا نُتِجَت تُركت سنة لا يضربها الفحل ، فإذا فُصِل عنها فصيلها وذلك عند تمام السنة من يوم نِتاجها أُرسل الفحل في الإبل التي هي فيها فيضربها ، وإذا لم تَجِمّ سنة بعد نِتاجها كان أَقلَّ للبنها وأَضعفَ لولدها وأَنْهَك لقوَّتها وطَرْقِها ؛ ولَقِحت الحربُ كِشافاً على المثل ؛ ومنه قول زهير : فَتعْرُكْكُمُ عَرْكَ الرَّحى بثِفالِها ، وتَلْقَحْ كِشافاً ثم تُنْتَجْ فتُتْئمِ فضرب إلقاحها كِشافاً بحِدْثان نِتاجها وإتْآمها مثلاً لشدّة الحرب وامتداد أَيامها ، وفي الصحاح : ثم تنتج فتَفْطِم .
      وأَكشفَ القومُ إذا صارت إبلهم كُشُفاً ، الواحدة كَشُوف في الحمل .
      والكشَفُ في الخيل : التواء في عَسِيب الذنَب .
      واكتشَف الكبْشُ النعجة : نزَا عليها .
      "

    المعجم: لسان العرب

  16. كفف
    • " كفّ الشيءَ يكُفُّه كَفّاً : جمعه .
      وفي حديث الحسن : أَنَّ رجلاً كانت به جِراحة فسأَله : كيف يتوضأُ ؟ فقال : كُفَّه بخِرْقة أَي اجمَعها حوله .
      والكفُّ : اليد ، أُنثى .
      وفي التهذيب : والكف كفّ اليد ، والعرب تقول : هذه كفّ واحدة ؛ قال ابن بري : وأَنشد الفراء : أُوفِّيكما ما بلَّ حَلْقيَ رِيقتي ، وما حَمَلَت كَفَّايَ أَنْمُليَ العَشْر ؟

      ‏ قال : وقال بشر بن أَبي خازم : له كَفَّانِ : كَفٌّ كَفُّ ضُرٍّ ، وكَفُّ فَواضِلٍ خَضِلٌ نَداها وقال زهير : حتى إذا ما هَوَتْ كَفُّ الولِيدِ لها ، طارَتْ ، وفي يدِه من ريشَِها بِتَ ؟

      ‏ قال : وقال الأَعشى : يَداكَ يَدا صِدْقٍ : فكفٌّ مُفِيدةٌ ، وأُخرى ، إذا ما ضُنَّ بالمال ، تُنْفِق وقال أَيضاً : غَرَّاءُ تُبْهِجُ زَوْلَه ، والكفُّ زَيَّنها خَضاب ؟

      ‏ قال : وقال الكميت : جَمَعْت نِزاراً ، وهي شَتَّى شُعوبها ، كما جَمَعَت كَفٌّ إليها الأَباخِسا وقال ذو الإصبع : زَمان به للّهِ كَفٌّ كَريمةٌ علينا ، ونُعْماه بِهِنَّ تَسِير وقالت الخنساء : فما بَلَغَتْ كَفُّ امْرِئٍ مُتَناوِلٍ بها المَجْدَ ، إلا حيث ما نِلتَ أَطْولُ وما بَلَغَ المُهْدُون نَحْوَكَ مِدْحَةً ، وإنْ أَطْنَبُوا ، إلا وما فيكَ أَفضَلُ ويروى : وما بلغ المهدون في القول مدحة فأَما قول الأَعشى : أَرَى رجُلاً منهم أَسِيفاً ، كأَنما يضمُّ إلى كَشْحَيْه كَفّاً مُخَضَّبا فإنه أَراد الساعد فذكَّر ، وقيل : إنما أَراد العُضو ، وقيل : هو حال من ضمير يضمّ أَو من هاء كشحيه ، والجمع أَكُفٌّ .
      قال سيبويه : لم يجاوزوا هذا المثال ، وحكى غيره كُفوف ؛ قال أَبو عمارةَ بن أَبي طرفَة الهُذلي يدعو اللّه عز وجل : فصِلْ جَناحِي بأَبي لَطِيفِ ، حتى يَكُفَّ الزَّحْفَ بالزُّحوفِ بكلِّ لَينٍ صارِمٍ رهِيفِ ، وذابِلٍ يَلَذّ بالكُفُوفِ أَبو لطيف يعني أَخاً له أَصغر منه ؛

      وأَنشد ابن بري لابن أَحمر : يَداً ما قد يَدَيْتُ على سُكَيْنٍ وعبدِ اللّه ، إذ نُهِشَ الكُفُوفُ وأَنشد لليلى الأَخْيَلِيّة : بقَوْلٍ كَتَحْبير اليماني ونائلٍ ، إذا قُلِبَتْ دون العَطاء كُفوف ؟

      ‏ قال ابن بري : وقد جاء في جمع كفٍّ أَكْفاف ؛

      وأَنشد علي بن حمزة : يُمسون مما أَضْمَرُوا في بُطُونهم مُقَطَّعَةً أَكْفافُ أَيديهمُ اليُمْن وفي حديث الصدقة : كأَنما يَضَعُها في كفِّ الرحمن ؛ قال ابن الأَثير : هو كناية عن محل القَبول والإثابة وإلا فلا كفّ للرحمن ولا جارِحةَ ، تعالى اللّه عما يقول المُشَبِّهون عُلُوّاً كبيراً .
      وفي حديث عمر ، رضي اللّه عنه : إن اللّه إن شاء أَدخل خلْقه الجنة بكفّ واحدة ، فقال النبي ، صلى اللّه عليه وسلم : صدق عمر .
      وقد تكرر ذكر الكف والحفْنة واليد في الحديث وكلُّها تمثيل من غير تشبيه ، وللصقر وغيره من جوارح الطير كّفانِ في رِجْليه ، وللسبع كفّان في يديه لأَنه يَكُفُّ بهما على ما أَخذ .
      والكفُّ الخَضيب : نجم .
      وكفُ الكلب : عُشْبة من الأَحرار ، وسيأْتي ذكرها .
      واسْتَكفَّ عينَه : وضع كفّه عليها في الشمس ينظر هل يرى شيئاً ؛ قال ابن مقبل يصف قِدْحاً له : خَرُوجٌ من الغُمَّى ، إذا صُكَّ صَكّةً بدا ، والعُيونُ المُسْتَكِفَّةُ تَلْمَحُ الكسائي : اسْتَكْفَفْت الشيء واسْتَشْرَفْته ، كلاهما : أَن تضع يدك على حاجبك كالذي يَسْتَظِل من الشمس حتى يَستبين الشيء .
      يقال : اسْتَكفَّت عينه إذا نظرت تحت الكفّ .
      الجوهري : اسْتَكفَفْت الشيء اسْتَوْضَحْته ، وهو أَن تضع يدك على حاجبك كالذي يَستظل من الشمس تنظر إلى الشيء هل تراه .
      وقال الفراء : استكفّ القومُ حول الشيء أَي أَحاطوا به ينظرون إليه ؛ ومنه قول ابن مقبل : إذا رَمَقَتْه من مَعَدٍّ عِمارةٌ بدا ، والعُيونُ المستكفَّة تلمح واستكفّ السائل : بَسط كفَّه .
      وتكَفَّفَ الشيءَ : طلبه بكفِّه وتكَفَّفَه .
      وفي الحديث : أَن رجلاً رأَى في المنام كأَن ظُلَّة تَنْطِف عَسلاً وسمناً وكأَنَّ الناس يتَكفَّفُونه ؛ التفسير للهروي في الغريبين والاسم منها الكفَف .
      وفي الحديث : لأَن تَدَعَ ورَثتَك أَغنياء خير من أَن تَدعهم عالةً يتَكفَّفون الناس ؛ معناه يسأَلون الناس بأَكُفِّهم يمدُّونها إليهم .
      ويقال : تكفَّف واستكفَّ إذا أَخذ الشي بكفِّه ؛ قال الكميت : ولا تُطْمِعوا فيها يداً مُسْتَكِفّةً لغيركُمُ ، لو تَسْتَطِيعُ انْتِشالَها الجوهري : واستكفَّ وتكفَّفَ بمعنى وهو أَن يمد كفَّه يسأَل الناس .
      يقال : فلان يَتكَفَّف الناس ، وفي الحديث : يتصدَّق بجميع ماله ثم يَقْعُد يستكِفُّ الناسَ .
      ابن الأَثير : يقال استكفَّ وتكَفَّفَ إذا أَخذ ببطن كفه أَو سأَل كفّاً من الطعام أَو ما يكُفُّ الجوع .
      وقولهم : لقيته كَفَّةَ كَفَّةَ ، بفتح الكاف ، أَي كفاحاً ، وذلك إذا استقْبلته مُواجهة ، وهما اسمان جُعلا واحداً وبنيا على الفتح مثل خمسة عشر .
      وفي حديث الزبير : فتلقّاه رسول اللّه ، صلى اللّه عليه وسلم ، كفّةَ كَفّةَ أَي مُواجهة كأَنَّ كل واحد منهما قد كفَّ صاحبه عن مجاوزته إلى غيره أَي مَنَعَه .
      والكَفّة : المرة من الكفّ .
      ابن سيده : ولَقِيتُه كفَّةَ كفَّةَ وكفَّةَ كفَّةٍ على الإضافة أَي فُجاءة مواجهة ؛ قال سيبويه : والدليل على أَن الآخر مجرور أَنَّ يونس زعم أَن رؤبة كان يقول لقيته كفّةً لِكفّةً أَو كفّةً عن كفّةٍ ، إنما جعل هذا هكذا في الظرف والحال لأَن أَصل هذا الكلام أَن يكون ظرفاً أَو حالاً .
      وكفَّ الرجلَ عن الأَمر يكُفُّه كَفّاً وكفْكَفَه فكفَّ واكتفَّ وتكفَّف ؛ الليث : كَفَفْت فلاناً عن السوء فكفّ يكُفّ كَفّاً ، سواء لفظُ اللازم والمُجاوز .
      ابن الأَعرابي : كَفْكَفَ إذا رَفَق بغرِيمه أَو ردَّ عنه من يؤذيه .
      الجوهري : كَفَفْت الرجل عن الشيء فكفّ ، يتعدّى ولا يتعدى ، والمصدر واحد .
      وكفْكَفْت الرجل : مثل كفَفْته ؛ ومنه قول أَبي زبيد : أَلم تَرَني سَكَّنْتُ لأْياً كِلابَكُم ، وكَفْكَفْتُ عنكم أَكْلُبي ، وهي عُقَّر ؟ واستكفَّ الرجلُ الرجلَ : من الكفِّ عن الشيء .
      وتكَفَّف دمعُه : ارتدّ ، وكَفْكَفَه هو ؛ قال أَبو منصور : وأَصله عندي من وكَفَ يَكِفُ ، وهذا كقولك لا تعِظيني وتَعظْعَظي .
      وقالوا : خَضْخضتُ الشيءَ في الماء وأَصله من خُضْت .
      والمكفوف : الضَّرير ، والجمع المكافِيفُ .
      وقد كُفَّ بصرُه وكَفَّ بصرُه كَفّاً : ذهَب .
      ورجل مَكْفوف أَي أَعمى ، وقد كُفَّ .
      وقال ابن الأَعرابي : كَفَّ بصرُه وكُفَّ .
      والكَفْكفة : كفُّك الشيء أَي ردُّك الشيء عن الشيء ، وكفْكَفْت دمْع العين .
      وبعير كافٌّ : أُكلت أَسنانه وقَصُرَت من الكِبَر حتى تكاد تذهب ، والأُنثى بغير هاء ، وقد كُفَّت أَسنانها ، فإذا ارتفع عن ذلك فهو ماجٌّ .
      وقد كَفَّت الناقة تَكُفُّ كُفوفاً .
      والكَفُّ في العَرُوض : حذف السابع من الجزء نحو حذفك النون من مفاعيلن حتى يصير مفاعيلُ ومن فاعلاتن حتى يصير فاعلات ، وكذلك كلُّ ما حُذف سابعه على التشبيه بكُفّة القميص التي تكون في طرف ذيله ، قال ابن سيده : هذا قول ابن إسحق .
      والمَكفوف في عِلل العروض مفاعيلُ كان أَصله مفاعيلن ، فلما ذهبت النون ، قال الخليل هو مكفوف .
      وكِفافُ الثوب : نَواحِيه .
      ويُكَفُّ الدِّخْريصُ إذا كُفَّ بعد خِياطة مرة .
      وكَفَفْت الثوبَ أَي خِطْت حاشيته ، وهي الخِياطةُ الثانية بعد الشَّلِّ .
      وعَيْبةٌ مَكْفوفة أَي مُشْرَجةٌ مَشْدودة .
      وفي كتاب النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، بالحديْبِية لأَهل مكة : وإنَّ بيننا وبينكم عَيبةً مكفوفةً ؛ أَراد بالمكفوفة التي أُشْرِجَت على ما فيها وقُفِلت وضَربها مثلاً للصدور أَنها نَقِيَّة من الغِلِّ والغِشّ فيما كتبوا واتَّفَقُوا عليه من الصُّلْح والهُدْنة ، والعرب تشبه الصدور التي فيها القلوب بالعِياب التي تُشْرَج على حُرِّ الثياب وفاخِر المتاع ، فجعل النبي ، صلى اللّه عليه وسلم ، العِياب المُشْرجة على ما فيها مثلاً للقلوب طُوِيَت على ما تعاقدوا ؛ ومنه قول الشاعر : وكادَت عِيابُ الوُدِّ بيني وبينكم ، وإن قيل أَبْناءُ العُمومةِ ، تَصْفَرُ فجعل الصُّدور عِياباً للوُدِّ .
      وقال أَبو سعيد في قوله : وإنَّ بيننا وبينكم عَيبةً مكفوفة : معناه أَن يكون الشر بينهم مكفوفاً كما تُكَفُّ العَيبة إذا أُشْرِجَت على ما فيها من مَتاع ، كذلك الذُّحُول التي كانت بينهم قد اصطلحوا على أَن لا يَنْشُروها وأَن يَتكافُّوا عنها ، كأَنهم قد جعلوها في وِعاء وأَشرجوا عليها .
      الجوهري : كُفّةُ القَمِيص ، بالضم ، ما استدار حول الذَّيل ، وكان الأَصمعي يقول : كلُّ ما استطال فهو كُفة ، بالضم ، نحو كفة الثوب وهي حاشيته ، وكُفَّةِ الرمل ، وجمعه كِفافٌ ، وكلُّ ما استدار فهو كِفّة ، بالكسر ، نحو كِفَّة الميزان وكِفَّة الصائد ، وهي حِبالته ، وكِفَّةِ اللِّثةِ ، وهو ما انحدرَ منها .
      قال : ويقال أَيضاً كَفّة الميزان ، بالفتح ، والجمع كِفَفٌ ؛ قال ابن بري : شاهد كِفَّةِ الحابِل قول الشاعر : كأَنَّ فِجاجَ الأَرضِ ، وهي عَرِيضةٌ على الخائفِ المَطْلوبِ ، كِفّةُ حابِلِ وفي حديث عطاء : الكِفَّةُ والشَّبكةُ أَمرهما واحد ؛ الكُفَّة ، بالكسر : حِبالة الصائد .
      والكِفَفُ في الوَشْم : داراتٌ تكون فيه .
      وكِفافُ الشيء : حِتارُه .
      ابن سيده : والكِفة ، بالكسر ، كل شيء مستدير كدارة الوشم وعُود الدُّفّ وحبالة الصيْد ، والجمع كِفَفٌ وكِفافٌ .
      قال : وكفة الميزان الكسر فيها أَشهر ، وقد حكي فيها الفتح وأَباها بعضهم .
      والكُفة : كل شيء مستطيل ككُفة الرمل والثوب والشجر وكُفّة اللِّثةِ ، وهي ما سال منها على الضِّرس .
      وفي التهذيب : وكِفَّة اللثة ما انحدر منها على أُصول الثغْر ، وأَمّا كُفَّةُ الرمْل والقميص فطُرّتهما وما حولهما .
      وكُفة كل شيء ، بالضم : حاشيته وطرَّته .
      وفي حديث عليّ ، كرَّم اللّه وجهه ، يصف السحاب : والتَمع بَرْقُه في كُفَفِه أَي في حواشيه ؛ وفي حديثه الآخر : إذا غَشِيكم الليلُ فاجعلوا الرِّماح كُفّة أَي في حواشي العسكر وأَطرافه .
      وفي حديث الحسن :، قال له رجل إنَّ برِجْلي شُقاقاً ، فقال : اكفُفه بخِرْقة أَي اعْصُبْه بها واجعلها حوله .
      وكُفة الثوب : طُرَّته التي لا هُدب فيها ، وجمع كل ذلك كُفَف وكِفافٌ .
      وقد كَفَّ الثوبَ يكُفه كَفّاً : تركه بلا هُدب .
      والكِفافُ من الثوب : موضع الكف .
      وفي الحديث : لا أَلبس القميص المُكَفَّف بالحرير أَي الذي عُمِل على ذَيْله وأَكمامه وجَيْبه كِفاف من حرير ، وكلُّ مَضَمِّ شيء كِفافُه ، ومنه كِفافُ الأُذن والظفُر والدبر ، وكِفّة الصائد ، مكسور أَيضاً .
      والكِفَّة : حبالة الصائد ، بالكسر .
      والكِفَّةُ : ما يُصاد به الظِّباء يجعل كالطوْق .
      وكُفَفُ السحاب وكِفافُه : نواحيه .
      وكُفَّة السحاب : ناحيته .
      وكِفافُ السحاب : أَسافله ، والجمع أَكِفَّةٌ .
      والكِفافُ : الحوقة والوَتَرَةُ .
      واسْتكَفُّوه : صاروا حَواليْه .
      والمستكِفّ : المستدير كالكِفّة .
      والكَفَفُ : كالكِفَفِ ، وخصَّ بعضهم به الوَشم .
      واستكفَّت الحيَّة إذا ترَحَّتْ كالكِفَّةِ .
      واستكَفَّ به الناسُ إذا عَصبوا به .
      وفي الحديث : المنفِقُ على الخيل كالمسْتَكِفّ بالصدقة أَي الباسطِ يدَه يُعطِيها ، من قولهم استكفَّ به الناسُ إذا أَحدَقوا به ، واستكَفُّوا حوله ينظرون إليه ، وهو من كِفاف الثوب ، وهي طُرَّته وحَواشِيه وأَطرافُه ، أَو من الكِفّة ، بالكسر ، وهو ما استدار ككفة الميزان .
      وفي حديث رُقَيْقَة : فاستكفُّوا جَنابَيْ عبدِ المطلب أَي أَحاطوا به واجتمعوا حوله .
      وقوله في الحديث : أُمرتُ أَن لا أَكُفَّ شَعراً ولا ثوباً ، يعني في الصلاة يحتمل أَن يكون بمعنى المنع ، قال ابن الأَثير : أَي لا أَمنَعهما من الاسترسال حال السجود ليَقَعا على الأَرض ، قال : ويحتمل أَن يكون بمعنى الجمع أَي لا يجمعهما ولا يضمهما .
      وفي الحديث : المؤمن أَخو المؤمن يَكُفُّ عليه ضَيْعَته أَي يجمع عليه مَعِيشتَه ويَضُمُّها إليه ؛ ومنه الحديث : يَكُفُّ ماء وجهه أَي يصُونُه ويجمعه عن بَذْلِ السؤال وأَصله المنع ؛ ومنه حديث أُم سلمة : كُفِّي رأْسي أَي اجمعِيه وضُمِّي أَطرافه ، وفي رواية : كفِّي عن رأْسي أَي دَعيه واتركي مَشْطَه .
      والكِفَفُ : النُّقَر التي فيها العيون ؛ وقول حميد : ظَلَلْنا إلى كَهْفٍ ، وظلَّت رِحالُنا إلى مُسْتَكِفَّاتٍ لهنَّ غُروبُ قيل : أَراد بالمُسْتَكِفّات الأَعين لأَنها في كِفَفٍ ، وقيل : أَراد الإبل المجتمعة ، وقيل : أَراد شجراً قد استكفَّ بعضُها إلى بعض ، وقوله لهنَّ غُروب أَي ظِلال .
      والكافَّةُ : الجماعة ، وقيل : الجماعة من الناس .
      يقال : لَقِيتهم كافَّةً أَي كلَّهم .
      وقال أبو إسحق في قوله تعالى : يا أَيها الذين آمنوا ادْخلُوا في السلم كافَّةً ، قال : كافة بمعنى الميع والإحاطة ، فيجوز أَن يكون معناه ادخلوا في السِّلْمِ كلِّه أَي في جميع شرائعه ، ومعنى كافةً في اشتقاق اللغة : ما يكفّ الشيء في آخره ، من ذلك كُفَّة القميص وهي حاشيته ، وكلُّ مستطيل فحرفه كُفة ، وكل مستدير كِفة نحو كِفة الميزان .
      قال : وسميت كُفَّة الثوب لأَنها تمنعه أَن ينتشر ، وأَصل الكَفّ المنع ، ومن هذا قيل لطَرف اليد كَفٌّ لأَنها يُكَفُّ بها عن سائر البدن ، وهي الراحة مع الأَصابع ، ومن هذا قيل رجل مَكْفوف أَي قد كُفَّ بصرُه من أَن ينظر ، فمعنى الآية ابْلُغوا في الإسلام إلى حيث تنتهي شرائعه فَتُكَفُّوا من أَن تعدُو شرائعه وادخلوا كلُّكم حتى يُكَفَّ عن عدد واحد لم يدخل فيه .
      وقال في قوله تعالى : وقاتلوا المشركين كافة ، منصوب على الحال وهو مصدر على فاعلة كالعافية والعاقبة ، وهو في موضع قاتلوا المشركين محيطين ، قال : فلا يجوز أَن يثنى ولا يجمع لا يقال قاتلوهم كافَّات ولا كافّين ، كما أَنك إذا قلت قاتِلْهم عامّة لم تثنِّ ولم تجمع ، وكذلك خاصة وهذا مذهب النحويين ؛ الجوهري : وأَما قول ابن رواحة الأَنصاري : فسِرْنا إليهم كافَةً في رِحالِهِمْ جميعاً ، علينا البَيْضُ لا نَتَخَشَّعُ فإنما خففه ضرورة لأَنه لا يصح الجمع بين ساكِنين في حشو البيت ؛ وكذلك قول الآخر : جَزى اللّهُ الروابَ جزاء سَوْءٍ ، وأَلْبَسَهُنّ من بَرَصٍ قَمِيصا "

    المعجم: لسان العرب



معنى فكغد في قاموس معاجم اللغة

المعجم الوسيط
القرطاس. ( مع ).
تاج العروس

الكَاغَدُ بفتح الغين أَهمله الجوهريّ وقال الصاغانيّ : هو : القِرْطَاسُ فارسيٌّ مُعَرَّب وسيأْتي الكلامُ عليه إٍن شاءَ الله تعالى

لسان العرب
الكاغَدُ معروف وهو فارسي معرب


ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: