-
رَضِيَ
- ـ رَضِيَ عنه ،
ـ رَضِيَ عليه يَرْضَى رِضاً ورِضْواناً ، ورُضاً ورُضْواناً ، ومَرْضاةً : ضِدُّ سَخِطَ ، فهو راضٍ من رُضاةٍ ، ورَضِىٌّ من أرْضِياءَ ورُضاةٍ ، ورَضٍ من رَضِينَ .
ـ أرْضاهُ : أعْطاهُ ما يُرْضيهِ .
ـ اسْتَرْضاهُ وتَرَضَّاهُ : طَلَبَ رِضاهُ ، ورَضِيتُهُ ، واسْتَرْضاهُ به ، فهو مَرْضُيٌّ ومَرْضِيٌّ ، وارْتَضاهُ لِصُحْبَتِهِ وخِدْمَتِهِ .
ـ تَراضَياهُ : وَقَعَ به التَّراضِي .
ـ اسْتَرْضاهُ : طَلَبَ إليه أن يُرْضِيَهُ .
ـ ما فَعَلْتُه إلا عن رِضْوَته : رِضاهُ .
ـ رِّضاءُ : المُراضاةُ ،
ـ رِّضى : المَرْضاةُ ، ويُثَنَّى رِضَوانِ ورِضَيانِ .
ـ { عِيشَةٌ راضِيَةٌ }: مَرْضِيَّةٌ . ورُضِيَتْ مَعِيْشَتُهُ ، كعُنِيَتْ ، لا رَضِيَتْ .
ـ راضانِي فَرَضَوْتُه أرْضُوهُ : غَلَبْتُه .
ـ رجلٌ رِضاً : مَرْضِيٌّ .
ـ رَّضِي : الضَّامِنُ ، والمُحِبُّ ، ووالدُ غَنِيَّةَ التابِعِيَّةِ ، ولَقَبُ عَلِيِّ بنِ مُوسَى بنِ جَعْفَرٍ ، ولَقَبُ جَعْفَرِ بنِ دَبُوقَا المُقْرِئَ .
ـ رُضاً : ابنُ زاهِرٍ .
ـ عبدُ رُضاً الخَوْلانِيُّ : له صُحْبَةٌ .
ـ رُضاً : بَيْتُ صَنَمٍ لِرَبِيعَةَ .
ـ رَضْوَى : فَرَسٌ ، وجَبَلٌ بالمَدِينَةِ .
ـ ذُو رِضْوانَ : جَبَلٌ ، وخازِنُ الجَنَّةِ .
المعجم: القاموس المحيط
-
أَرْضَى
- أرضى - إرضاء
1 - أرضاه : جعله يرضى . 2 - أرضاه : أعطاه ما يرضيه .
المعجم: الرائد
-
أرضى
- أرضى يُرضي ، أَرْضِ ، إرضاءً ، فهو مُرْضٍ ، والمفعول مُرْضًى :-
• أرضى أخاه
1 - جعله يرضى ، أي يقبل بالأمر
• نتيجة مُرضية : مقبولة .
2 - أعطاه ما يُقنعه ويُرضيه :- سبحان من أرضى العبادَ بما أراد [ حكمة ] :-
• أرضى رغبته : أشبعها .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
تَرَضَّى
- ترضى - ترضيا
1 - ترضاه : طلب رضاه . 2 - ترضاه : أرضاه بعد جهد .
المعجم: الرائد
-
رَضيّ
- رضي - ج ، أرضياء ورضاة
1 - رضي : قابل ، قانع ، غير ساخط . 2 - رضي : محب . 3 - رضي : مطيع .
المعجم: الرائد
-
أمراض الشّيخوخة
- ( طب ) أمراض تصيب الإنسان عند بلوغه سِنّ الشيخوخة ، مثل تصلُّب الشّرايين وغيره .
المعجم: عربي عامة
-
أمراض الصّدأ
- ( نت ) أمراض النباتات التي تسبِّبها بعضُ الفطريّات وتتميّز ببقع على السُّوق والأوراق ، تشبه بُقع الصَّدَأ .
المعجم: عربي عامة
-
أمراض النّبات
- ( نت ) شذوذات في نموِّ النَّبات وتطوُّره تسبِّبها عضويَّات دقيقة ، أو نقص لغذاء ما في التربة .
المعجم: عربي عامة
-
أمراض بوليّة
- ( طب ) أمراض تصيب المثانة والكليتين .
المعجم: عربي عامة
-
ترضَّى
- ترضَّى يترضَّى ، تَرَضَّ ، تََرَضّيًا ، فهو مُترضٍّ ، والمفعول مُترضًّى :-
• ترضَّى أباه طلب رضاه :- أخذ يترضّاه بعد أن علم بعَتْبِه عليه ، - ترضَّيته بالمال .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
أرضى أخاه
- جعله يرضى ، أي يقبل بالأمر ° نتيجة مُرضية
المعجم: عربي عامة
-
إرضاء الدّافع
- ( نف ) تخفيف الضغوط المصاحبة للدوافع وذلك بقضاء الحاجات .
المعجم: عربي عامة
-
أَرْضَى
- [ ر ض ي ]. ( فعل : رباعي متعد ). أَرْضَيْتُ ، أَُرْضِي ، أَرْضِ ، مصدر إِرْضاءٌ . :- أَرْضاهُ نُزُولاً عِنْدَ رَغْبَتِهِ :-: جَعَلَهُ يَرْضَى ، رَضَّاهُ . :- يُرْضِي خَاطِرَهُمْ بِكَلِمَاتٍ تَسُرُّهُمْ .
المعجم: الغني
-
إِرْضاءٌ
- [ ر ض ي ]. ( مصدر أَرْضَى ). :- حَاوَلَ إِرْضاءَهُ :-: جَعَلَهُ يَرْضَى ، النُّزُولُ عِنْدَ رَغْبَتِهِ .
المعجم: الغني
-
إرضاء
- إرضاء :-
مصدر أرضى .
• إرضاء الدَّافع : ( علوم النفس ) تخفيف الضغوط المصاحبة للدوافع وذلك بقضاء الحاجات .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
-
أَرْضَاهُ
- أَرْضَاهُ : جعله يَرْضَى .
ويقال : أَرضيتُه عني .
المعجم: المعجم الوسيط
-
رضي
- " الرِّضا ، مقصورٌ : ضدُّ السَّخَطِ .
وفي حديث الدعاء : اللهم إني أَعوذُ برضاكَ من سَخَطِكَ وبمُعافاتِكَ من عُقوبَتِكَ ، وأَعوذُ بك منك لا أُحْصي ثَناءً عليك أَنت كما أَثْنَيْتَ على نفسك ، وفي رواية : بَدأَ بالمُعافاة ثم بالرّضا ؛ قال ابن الأَثير : إنما ابتدأَ بالمُعافاة من العقوبة لأَنها من صفات الأَفعال كالإماتة والإحياء والرِّضا ؛ والسَّخَطُ من صفات القلب ، وصفاتُ الأَفعال أَدْنى رُتبةً من صفات الذات ، فبدأَ بالأَدْنى مُتَرَقِّياً إلى الأَعلى ، ثم لمَّا ازداد يقيناً وارْتَقى تَرَكَ الصفاتِ وقَصَر نظره على الذات فقال أَعوذ بك منك ، ثم لمَّا ازداد قرباً اسْتَحيْا معه من الاسْتِعاذة على بساط القُرْب فالْتَجأَ إلى الثَّناءِ فقال : لا أُحْصي ثَناءً عليك ، ثم علم أَن ذلك قُصورٌ فقال أَنت كما أَثْنَيْت على نفسِك ؛ قال : وأَما على الرواية الأُولى فإنما قدم الاستعاذة بالرِّضا على السَّخَط لأََن المُعافاة من العُقوبة تحصل بحصول الرضا ، وإنما ذكرها لأَن دلالة الأُولى عليها دلالة تضمن ، فأَراد أن يدل عليها دلالة مطابقة فكنى عنها أَولاً ثم صرح بها ثانياً ، ولأَن الراضِيَ قد يعاقِب للمصلحة أَو لاستيفاء حقِّ الغير .
وتثنية الرِّضا رِضَوانِ ورِضَيانِ ، الأُولى على الأَصل والأُخرى على المُعاقبة ، وكأَن هذا إنما ثُنِّيَ على إرادة الجنس .
الجوهري : وسمع الكسائي رِضَوانِ وحِمَوانِ في تثنية الرِّضا والحِمى ، قال : والوجه حِمَيان ورِضَيان ، فمن العرب من يقولهما بالياء على الأَصل ، والواو أَكثر ، وقد رَضِيَ يَرْضى رِضاً ورُضاً ورِضْواناً ورُضْواناً ، الأَخيرة عن سيبويه ونَظَّرهَ بشُكْران ورُجْحانٍ ، ومَرْضاةً ، فهو راضٍ من قوم رُضاةٍ ، ورَضِيٌّ من قوم أَرْضياءَ ورُضاةٍ ؛ الأَخيرة عن اللحياني ، قال ابن سيده : وهي نادرة ، أَعني تكسير رَضِيٍّ على رُضاةٍ ، قال : وعندي أنه جمع راضٍ لا غير ، ورَضٍ من قوم رَضِينَ ؛ عن اللحياني ، قال سيبويه : وقالوا رَضْيُوا كما ، قالوا غَزْيا ، أَسكن العينَ ، ولو كسرها لحذفَ لأَنه لا يَلْتَقي ساكنان حيث كانت لا تدخلها الضمة وقبلها كسرة ، وراعَوْا كسرة الضاد في الأَصل فلذلك أَقروها ياء ، وهي مع ذلك كله نادرة .
ورَضيتُ عنك وعَلَيْكَ رِضىً ، مقصورٌ : مصدرٌ مَحْضٌ ، والاسمُ الرِّضاءُ ، ممدودٌ عن الأَخفش ؛ قال القُحَيْفُ العُقَيْلي : إذا رَضِيَتْ عَليَّ بَنو قُشَيْرٍ لَعَمْرُ اللهِ أَعْجَبَني رِضاها ولا تَنْبو سُيوفُ بَني قُشَيْرٍ ، ولا تَمْضي الأَسِنَّةُ في صَفاها عدّاه بعَلى لأَنَّه إذا رَضِيَتْ عنه أَحَبَّتْه وأَقْبَلَت عليه ، فذلك اسْتَعْمل على بمعنى عَنْ .
قال ابن جني : وكان أَبو عَلِيٍّ يستحسن قول الكسائي في هذا ، لأَنه لمَّا كان رَضيتُ ضِدَّ سَخِطْت عَدَّى رَضيتُ بعَلى ، حملاً للشيء على نقيضه كما يُحْمَلُ على نَظيره ، قال : وقد سلك سيبويه هذه الطريق في المصادر كثيراً فقال :، قالوا كذا كما ، قالوا كذا ، وأَحدُهما ضدُّ الآخرَ .
وقوله عز وجل : رَضِيَ اللهُ عنهم ورضوا عنه ؛ تأْويله أَنَّ الله تعالى رَضِيَ عَنْهُم أَفْعالَهم ورضوا عنه ما جازاهم به .
وأَرْضاهُ : أَعْطاهُ ما يَرْضى به .
وتَرَضّاهُ طَلَب رِضاه ؛
قال : إذا العَجوزُ غَضِبَتْ فَطَلِّقِ ، ولا تَرَضّاها ولا تَمَلَّقِ أَثبت الأَلف من تَرَضّاها في موضع الجزم تشبيهاً بالياء في قوله : أَلَمْ يَأْتيكَ ، والأَنْباءُ تَنْمي ، بما لاقَتْ لَبونُ بَني زِيادِ ؟
قال ابن سيده : وإنما فَعَلَ ذلك لَئلاَّ يقول تَرَضَّها فيلْحَقَ الجُزْءَ خَبْنٌ ، على أَنَّ بعضهم قد رَواه على الوجه الأَعْرَف : ولا تَرَضَّها ولا تَمَلَّقِ ، على احتمال الخَبْن .
والرَّضِيُّ : المَرْضِيُّ .
ابن الأَعرابي : الرَّضِيُّ المُطيعُ والرَّضِيُّ الضّامِنُ .
ورَضيتُ الشيءَ وارْتَضَيْتُه ، فهو مَرْضيٌّ ، وقد ، قالوا مَرْضُوٌّ ، فجاؤوا به على الأَصْل .
ابن سيده : ورَضِيَهُ لذلك الأَمْر ، فهو مَرْضُوٌّ ومَرْضِيٌّ .
وارْتَضاه : رآه لَهُ أَهْلاً .
ورجلٌ رِضىً من قَوْمٍ رضىً : قُنْعانٌ مَرْضِيٌّ ، وصَفوا بالمَصْدر ؛ قال زهير : هُمُ بَيْنَنا فَهُمْ رِضىً وهُمُ عَدْلُ وصَفَ بالمصدر الذي في مَعْنى مَفْعول كما وُصِفَ بالمَصْدر الذي في مَعْنى فاعِلٍ في عَدْلٍ وخَصْمٍ .
الصحاح : الرِّضْوانُ الرِّضا ، وكذلك الرُّضْوانُ ، بالضم ، والمَرْضاةُ مثلهُ .
غَيره : المَرْضاةُ والرِّضْوان مصدران ، والقُرّاء كلهم قَرَؤُوا الرِّضْوانَ ، بكسر الراء ، إلاَّ ما رُوِي عن عاصم أَنه قرأَ رُضْوان ويقال : هو مَرْضِيٌّ ، ومنهم من يقول مَرْضُوٌّ لأَن الرِّضا في الأَصل من بنات الواو ، وقيل في عيشَةٍ راضِيَة أَي مَرْضِيَّة أَي ذات رضىً كقولهم هَمٌّ ناصِبٌ .
ويقال : رُضِيَتْ مَعيشَتهُ ، على ما لم يُسَمَّ فاعلهُ ، ولا يقال رَضِيَتْ .
ويقال : رَضيتُ به صاحِباً ، وربما ، قالوا رَضيتُ علَيْه في معنَى رَضِيتُ به وعنه .
وأَرْضَيْتُه عَنِّي ورَضَّيْته ، بالتشديد أَيضاً ، فَرَضي .
وتَرَضَّيته أَي أَرْضَيْته بعد جَهْدٍ .
واستَرْضَيْتُه فأَرْضاني .
وراضاني مُراضاةً ورِضاءً فَرَضَوْتُه أَرْضوهُ ، بالضم ، إذا غَلَبْتَه فيه لأَنه من الواو ، وفي المحكم : فرضَوْتُه كنت أَشدَّ رِضاً منه ، ولا يُمَدُّ الرضا إلا على ذلك .
قال الجوهري : وإنما ، قالوا رَضيتُ عنه رِضاً ، وإن كان من الواو ، كما ، قالوا شَبِعَ شِبَعاً ، وقالوا رَضِيَ لِمكان الكسر وحَقُّه رَضُوَ ، قال أَبو منصور : إذا جعلت الرِّضى بمعنى المُراضاةِ فهو ممدود ، وإذا جعلته مصدَرَ رَضِي يَرْضَى رِضىً فهو مقصور .
قال سيبويه : وقالوا عيشَة راضِيةَ على النَّسب أَي ذات رِضاً .
ورَضْوى : جَبَل بالمَدينة ، والنِّسْبة إليه رَضَوي ، قال ابن سيده : ورَضْوى اسم جبل بعينه ، وبه سميت المرأَةُ ، قال : ولا أَحمله على باب تَقْوَى لأَنه ليس في الكلام ر ض ي فيكون هذا محمولاً عليه .
التهذيب : ورَضْوى اسم امرأَة ؛ قال الأَخطل : عفَا واسِطٌ مِنْ آلِ رَضْوى فَنَبْتَلُ ، فَمُجْتَمَعُ المَجْرَيْنِ ، فالصَّبْرُ أَجْمَلُ ومن أَسماء النساء رُضَيّا بوزن الثُّرَيّا ، وتكبيرهما رَضْوى وثَرْوى .
ورَضْوى : فَرَس سعد بن شجاع ، والله أَعلم .
"
المعجم: لسان العرب
-
مرض
- " المريض : معروف .
والمَرَضُ : السُّقْمُ نَقِيضُ الصِّحَّةِ ، يكون للإِنسان والبعير ، وهو اسم للجنس .
قال سيبويه : المرَضُ من المَصادِرِ المجموعة كالشَّغْل والعَقْل ، قالوا أَمْراضٌ وأَشْغال وعُقول .
ومَرِضَ فلان مَرَضاً ومَرْضاً ، فهو مارِضٌ ومَرِضٌ ومَرِيضٍ ، والأُنثى مَرِيضةٌ ؛
وأَنشد ابن بري لسلامة ابن عبادة الجَعْدي شاهداً على مارِضٍ : يُرِينَنَا ذا اليَسَر القَوارِضِ ، ليس بمَهْزُولٍ ، ولا بِمارِضِ وقد أَمْرَضَه اللّه .
ويقال : أَتيت فلاناً فأَمْرَضْته أَي وجدته مريضاً .
والمِمْراضُ : الرَّجل المِسْقامُ ، والتَّمارُض : أَن يُرِيَ من نفْسه المرضَ وليس به .
وقال اللحياني : عُدْ فلاناً فإِنه مَريضٌ ، ولا تأْكل هذا الطعام فإِنك مارِضٌ إِن أَكلْتَه أَي تَمْرَضُ ، والجمع مَرْضَى ومَراضَى ومِراضٌ ؛ قال جرير : وفي المِراضِ لَنا شَجْوٌ وتَعْذِيب ؟
قال سيبويه : أَمْرَضَ الرجلَ جعله مَرِيضاً ، ومرَّضه تمْرِيضاً قام عليه وَولِيَه في مرَضه وداواه ليزول مرَضُه ، جاءَت فَعَّلْت هنا للسلب وإِن كانت في أَكثر الأَمر إِنما تكون للإِثبات .
وقال غيره : التَّمْرِيضُ حُسْنُ القِيامِ على المريض .
وأَمْرَضَ القومُ إِذا مَرِضَت إِبلُهم ، فهم مُمْرِضُون .
وفي الحديث : لا يُورِد مُمْرِضٌ عل مُصِحٍّ ؛ المُمْرِضُ الذي له إِبل مَرْضَى فنَهَى أَن يَسْقِيَ المُمْرِضُ إِبلَه مع إِبل المُصِحّ ، لا لأَجل العَدْوى ، ولكن لأَن الصِّحاحَ ربما عرَض لها مرَضٌ فوقع في نفس صاحبها أَن ذلك من قبيل العدوى فيَفْتِنُه ويُشَكِّكُه ، فأَمَرَ باجْتِنابِه والبُعْد عنه ، وقد يحتمل أَن يكون ذلك من قِبَل الماء والمَرْعى تَسْتَوْبِلُه الماشيةُ فَتَمْرَضُ ، فإِذا شاركها في ذلك غيرها أَصابه مثلُ ذلك الداء ، فكانوا بجهلهم يسمونه عَدْوَى ، وإِنما هو فعل اللّه تعالى .
وأَمْرَضَ الرجلُ إِذا وقَع في ماله العاهةُ .
وفي حديث تَقاضِي الثِّمار يقول : أَصابها مُراضٌ ؛ هو ، بالضم ، داء يقع في الثَّمَرة فتَهْلِكُ .
والتَّمْرِيضُ في الأَمر : التضْجيعُ فيه .
وتَمْرِيضُ الأُمور : تَوْهِينُها وأَن لا تُحْكِمَها .
وريح مَريضةٌ : ضعيفةُ الهُبُوب .
ويقال للشمس إِذا لم تكن مُنْجَلِيةً صافيةً حسنَةً : مريضةٌ .
وكلُّ ما ضَعُفَ ، فقد مَرِضَ .
وليلة مريضةٌ إِذا تَغَيَّمَتِ السماء فلا يكون فيها ضَوء ؛ قال أَبو حَبَّة : ولَيْلة مَرِضَتْ من كلِّ ناحِيةٍ ، فلا يُضِيءُ لهَا نَجْمٌ ولا قَمَرُ ورَأْيٌ مَرِيضٌ : فيه انحِراف عن الصواب ، وفسر ثعلب بيت أَبي حبة فقال : وليلة مَرِضَتْ أَظلَمت ونقصَ نورها .
وليلةٌ مريضةٌ : مُظْلِمة لا تُرَى فيها كواكِبُها ؛ قال الراعي : وطَخْياء مِنْ لَيْلِ التَّمامِ مَرِيضة ، أَجَنَّ العَماءُ نَجْمَها ، فهو ماصِحُ وقول الشاعر : رأَيتُ أَبا الوَلِيدِ غَداةَ جَمْعِ به شَيْبٌ ، وما فَقَدَ الشَّبابا ولكِن تحْت ذاكَ الشيْبِ حَزْمٌ ، إِذا ما ظَنَّ أَمْرَضَ أَو أَصابا أَمْرَضَ أَي قارَبَ الصَّواب في الرأْي وإِن يُصِبْ كلَّ الصّواب .
والمَرْضُ والمرَضُ : الشَّكُّ ؛ ومنه قوله تعالى : في قلوبهم مَرَضٌ أَي شَكٌّ ونِفاقٌ وضَعْفُ يَقِين ؛ قال أَبو عبيدة : معناه شك .
وقوله تعالى : فزادهم اللّهُ مرَضاً ، قال أَبو إِسحق : فيه جوابان أَي بكُفْرهم كما ، قال تعالى : بلْ طبع اللّه عليها بكفرهم .
وقال بعض أَهل اللغة : فزادهم اللّه مرضاً بما أَنزل عليهم من القرآن فشكُّوا فيه كما شكوا في الذي قبله ، قال : والدليل على ذلك قوله تعالى : وإذا ما أُنْزِلَتْ سُورة فمنهم من يقول أَيُّكم زادته هذه إِيماناً فأَما الذين آمنوا ؛ قال الأَصمعي : قرأْت على أَبي عمرو في قلوبهم مرَض فقال : مَرْضٌ يا غُلام ؛ قال أَبو إِسحق : يقال المرَضُ والسُّقْم في البدَن والدِّينِ جميعاً كما يقال الصِّحةُ في البدَن والدين جميعاً ، والمرَضُ في القلب يَصْلُح لكل ما خرج به الإِنسان عن الصحة في الدين .
ويقال : قلب مَرِيضٌ من العَداوةِ ، وهو النِّفاقُ .
ابن الأَعرابي : أَصل المرَضِ النُّقْصانُ ، وهو بدَنٌ مريض ناقِصُ القوّة ، وقلب مَريضٌ ناقِصُ الدين .
وفي حديث عمرو بن معْدِ يكرِبَ : هم شِفاء أَمْراضِنا أَي يأْخُذون بثَأْرِنا كأَنهم يَشْفُون مرَضَ القلوبِ لا مرَض الأَجسام .
ومَرَّضَ فلان في حاجتي إِذا نقَصَت حَرَكَتُه فيها .
وروي عن ابن الأَعرابي أَيضاً ، قال : المرَضُ إِظْلامُ الطبيعةِ واضْطِرابُها بعد صَفائها واعْتدالها ، قال : والمرَضُ الظُّلْمةُ .
وقال ابن عرفة : المرَضُ في القلب فُتُورٌ عن الحقّ ، وفي الأَبدان فُتورُ الأَعضاء ، وفي العين فُتورُ النظرِ .
وعين مَريضةٌ : فيها فُتور ؛ ومنه : فيطْمعَ الذي في قلبه مرَضٌ أَي فُتور عما أُمِرَ به ونُهِيَ عنه ، ويقال ظُلْمة ؛ وقوله أَنشده أَبو حنيفة : تَوائِمُ أَشْباهٌ بأَرْضٍ مَريضةٍ ، يَلُذْنَ بِخِذْرافِ المِتانِ وبالغَرْبِ يجوز أَن يكون في معنى مُمْرِضة ، عنى بذلك فَسادَ هَوائها ، وقد تكون مريضة هنا بمعنى قَفْرة ، وقيل : مريضة ساكنة الريح شديدة الحر .
والمَراضانِ : وادِيانِ مُلْتَقاهما واحد ؛ قال أَبو منصور : المَراضان والمَرايِضُ مواضعُ في ديار تميم بين كاظِمةَ والنَّقِيرةِ فيها أَحْساء ، وليست من المرَضِ وبابِه في شيء ولكنها مأْخوذة من اسْتِراضةِ الماء ، وهو اسْتِنْقاعُه فيها ، والرَّوْضةُ مأْخوذة منها .
قال : ويقال أَرْض مَرِيضةٌ إِذا ضاقت بأَهلها ، وأَرض مَريضةٌ إِذا كثُر بها الهَرْجُ والفِتَنُ والقَتْلُ ؛ قال أَوس بن حجر : تَرَى الأَرضَ مِنّاً بالفَضاءِ مَرِيضةً ، مُعَضِّلةً مِنَّا بجَيْشٍ عَرَمْرَمِ "
المعجم: لسان العرب
-
أرض
- " الأَرْض : التي عليها الناس ، أُنثى وهي اسم جنس ، وكان حق الواحدة منها أَن يقال أَرْضة ولكنهم لم يقولوا .
وفي التنزيل : وإِلى الأَرْض كيف سُطِحَت ؛ قال ابن سيده : فأَما قول عمرو بن جُوَين الطائي أَنشده ابن سيبويه : فلا مُزْنةٌ وَدَقَتْ وَدْقَها ، ولا أَرْضَ أَبْقَلَ إِبْقالَها فإِنه ذهب بالأَرض إِلى الموضع والمكان كقوله تعالى : فلما رأَى الشَّمْسَ بازِغةً ، قال هذا رَبِّي ؛ أَي هذا الشَّخْصُ وهذا المَرْئِيُّ ونحوه ، وكذلك قوله : فَمَنْ جاءه مَوْعظةٌ منْ ربِّه ؛ أَي وعْظ .
وقال سيبويه : كأَنه اكتفى بذكر الموعظة عن التاء ، والجمع آراضٌ وأُرُوض وأَرَضُون ، الواو عوض من الهاء المحذوفة المقدرة وفتحوا الراء في الجمع ليدخل الكلمةَ ضَرْبٌ من التكسير ، استِيحاشاً من أَن يُوَفِّرُوا لفظ التصحيح ليعلموا أَن أَرضاً مما كان سبيله لو جمع بالتاء أَن تُفتح راؤُه فيقال أَرَضات ، قال الجوهري : وزعم أَبو الخطاب أَنهم يقولون أَرْض وآراضٌ كما ، قالوا أَهل وآهال ، قال ابن بري : الصحيح عند المحققين فيما حكي عن أَبي الخطاب أَرْض وأَراضٍ وأَهل وأَهالٍ ، كأَنه جمع أَرْضاة وأَهلاة كما ، قالوا ليلة وليالٍ كأَنه جمع لَيْلاة ، قال الجوهري : والجمع أَرَضات لأَنهم قد يجمعون المُؤنث الذي ليست فيه هاء التأْنيث بالأَلف والتاء كقولهم عُرُسات ، ثم ، قالوا أَرَضُون فجمعوا بالواو والنون والمؤَنث لا يجمع بالواو والنون إِلا أَن يكون منقوصاً كثُبة وظُبَة ، ولكنهم جعلوا الواو والنون عوضاً من حَذْفهم الأَلف والتاء وتركوا فتحة الراء على حالها ، وربما سُكِّنَت ، قال : والأَراضي أَيضاً على غير قياس كأَنهم جمعوا آرُضاً ، قال ابن بري : صوابه أَن يقول جمعوا أَرْضى مثل أَرْطى ، وأَما آرُض فقياسُه جمعُ أَوارِض .
وكل ما سفَل ، فهو أَرْض ؛ وقول خداش بن زهير : كذَبْتُ عليكم ، أَوْعِدُوني وعلِّلُوا بِيَ الأَرْضَ والأَقوامَ ، قِرْدانَ مَوْظَب ؟
قال ابن سيبويه : يجوز أَن يعني أَهل الأَرض ويجوز أَن يريد علِّلُوا جميع النوع الذي يقبل التعليل ؛ يقول : عليكم بي وبهجائي إِذا كنتم في سفر فاقطعوا الأَرض بذكري وأَنْشِدوا القوم هِجائي يا قِرْدان مَوْظَب ، يعني قوماً هم في القِلّةِ والحَقارة كقِرْدان مَوْظَب ، لا يكون إِلا على ذلك أَنه إِنما يهجو القوم لا القِرْدان .
والأَرْضُ : سَفِلة البعير والدابة وما وَلِيَ الأَرض منه ، يقال : بَعِيرٌ شديد الأَرْضِ إِذا كان شديد القوائم .
والأَرْضُ : أَسفلُ قوائم الدابة ؛
وأَنشد لحميد يصف فرساً : ولم يُقَلِّبْ أَرْضَها البَيْطارُ ، ولا لِحَبْلَيْهِ بها حَبارُ يعني لم يقلب قوائمها لعلمه بها ؛ وقال سويد بن كراع : فرَكِبْناها على مَجْهولِها بصِلاب الأَرْض ، فِيهنّ شَجَعْ وقال خفاف : إِذا ما اسْتَحَمَّت أَرْضُه من سَمائِه جَرى ، وهو مَوْدوعٌ وواحدٌ مَصْدَقِ وأَرْضُ الإِنسان : رُكْبتاه فما بعدهما .
وأَرْضُ النَّعْل : ما أَصاب الأَرض منها .
وتأَرَّضَ فلان بالمكان إِذا ثبت فلم يبرح ، وقيل : التَّأَرُّضُ التَّأَنِّي والانتظار ؛
وأَنشد : وصاحِبٍ نَبّهْتُه لِيَنْهَضا ، إِذا الكَرى في عينه تَمَضْمَضا يَمْسَحُ بالكفّين وَجْهاً أَبْيَضا ، فقام عَجْلانَ ، وما تَأَرَّضَا أَي ما تَلَبَّثَ .
والتَّأَرُّضُ : التَّثاقُلُ إِلى الأَرض ؛ وقال الجعدي : مُقِيم مع الحيِّ المُقِيمِ ، وقَلبْهُ مع الراحِلِ الغَادي الذي ما تَأَرَّضا وتَأَرَّضَ الرجلُ : قام على الأَرض ؛ وتَأَرَّضَ واسْتَأْرَضَ بالمكان : أَقامَ به ولَبِثَ ، وقيل : تمكن .
وتَأَرَّضَ لي : تضَرَّعَ وتعرَّضَ .
وجاء فلان يَتَأَرَّضُ لي أَي يتصَدَّى ويتعرَّض ؛
وأَنشد ابن بري : قبح الحُطَيْئة من مُناخِ مَطِيَّةٍ عَوْجاءَ سائمةٍ تأَرَّضُ للقِرَى
ويقال : أَرَّضْت الكلامَ إِذا هَيَّأْتَه وسَوَّيْتَه .
وتأَرَّضَ النَّبْتُ إِذا أَمكن أَن يُجَزَّ .
والأَرْضُ : الزُّكامُ ، مذكر ، وقال كراع : هو مؤنث ؛
وأَنشد لابن أَحمر : وقالوا : أَنَتْ أَرْضٌ به وتَحَيَّلَتْ ، فَأَمْسَى لما في الصَّدْرِ والرأْسِ شَاكِيا أَنَتْ أَدْرَكَتْ ، ورواه أَبو عبيد : أَتَتْ .
وقد أُرِضَ أَرْضاً وآرَضَه اللّه أَي أَزْكَمَه ، فهو مَأْرُوضٌ .
يقال : رجل مَأْروضٌ وقد أُرِضَ فلان وآرَضَه إِيراضاً .
والأَرْضُ : دُوارٌ يأْخذ في الرأْس عن اللبنِ فيُهَراقُ له الأَنف والعينان ، والأَرْضُ ، بسكون الراء : الرِّعْدةُ والنَّفْضةُ ؛ ومنه قول ابن عباس وزلزلت الأَرْضُ : أَزُلْزِلَت الأَرض أَمْ بي أَرْضٌ ؟ يعني الرعدة ، وقيل : يعني الدُّوَارَ ؛ وقال ذو الرمة يصف صائداً : إِذا تَوَجَّسَ رِكْزاً مِن سنَابِكها ، أَو كان صاحِبَ أَرضٍ ، أَو به المُومُ
ويقال : بي أَرْضٌ فآرِضُوني أَي داووني .
والمَأْرُوضُ : الذي به خَبَلٌ من الجن وأَهلِ الأَرْض وهو الذي يحرك رأْسه وجسده على غير عَمْدٍ .
والأَرْضُ : التي تأْكل الخشب .
وشَحْمَةُ الأَرْضِ : معروفةٌ ، وشحمةُ الأَرْضِ تسمى الحُلْكة ، وهي بَنات النقا تغوص في الرمل كما يغوص الحوت في الماء ، ويُشَبَّه بها بَنان العذارَى .
والأَرَضَةُ ، بالتحريك : دودة بيضاء شبه النملة تظهر في أَيام الربيع ؛ قال أَبو حنيفة : الأَرَضَةُ ضربان : ضرب صغار مثل كبَار الذَّرِّ وهي آفة الخشب خاصة ، وضربٌ مثل كبار النمل ذوات أَجنحة وهي آفة كل شيءٍ من خشب ونبات ، غير أَنها لا تَعْرِض للرطب ، وهي ذات قوائم ، والجمع أَرَضٌ ، والأَرَض اسم للجمع .
والأَرْضُ : مصدر أُرِضَت الخشبةُ تُؤْرَضُ أَرْضاً فهي مَأْرُوضة إِذا وقعت فيها الأَرْضةُ وأَكلتها .
وأُرِضَت الخشبة أَرْضاً وأَرِضَت أَرْضاً ، كلاهما : أَكلَتْها الأَرَضةُ .
وأَرْضٌ أَرِضةٌ وأَرِيضةٌ بَيِّنة الأَراضة : زكيَّةٌ كريمة مُخَيِّلةٌ للنبت والخير ؛ وقال أَبو حنيفة : هي التي تَرُبُّ الثَّرَى وتَمْرَحُ بالنبات ؛ قال امرؤ القيس : بِلادٌ عَرِيضة ، وأَرْضٌ أَرِيضة ، مَدافِع ماءٍ في فَضاءٍ عَريض وكذلك مكان أَريضٌ .
ويقال : أَرْضٌ أَرِيضةٌ بَيِّنةُ الأَراضَةِ إِذا كانت لَيِّنةً طيبة المَقْعَد كريمة جيِّدة النبات .
وقد أُرِضَت ، بالضم ، أَي زَكَتْ .
ومكان أَرِيضٌ : خَلِيقٌ للخير ؛ وقال أَبو النجم : بحر هشام وهو ذُو فِرَاضِ ، بينَ فُروعِ النَّبْعةِ الغِضاضِ وَسْط بِطاحِ مكة الإِرَاضِ ، في كلِّ وادٍ واسعِ المُفاض ؟
قال أَبو عمرو : الإِرَاضُ العِرَاضُ ، يقال : أَرْضٌ أَريضةٌ أَي عَريضة .
وقال أَبو البيداء : أَرْض وأُرْض وإِرض وما أَكْثَرَ أُرُوضَ بني فلان ، ويقال : أَرْضٌ وأَرَضُون وأَرَضات وأَرْضُون .
وأَرْضٌ أَرِيضةٌ للنبات : خَلِيقة ، وإِنها لذات إِراضٍ .
ويقال : ما آرَضَ هذا المكانَ أَي ما أَكْثَرَ عُشْبَه .
وقال غيره : ما آرَضَ هذه الأَرضَ أَي ما أَسْهَلَها وأَنْبَتَها وأَطْيَبَها ؛ حكاه أَبو حنيفة .
وإِنها لأَرِيضةٌ للنبت وإِنها لذات أَرَاضةٍ أَي خليقة للنبت .
وقال ابن الأَعرابي : أَرِضَتِ الأَرْضُ تأْرَضُ أَرَضاً إِذا خَصِبَت وزَكا نباتُها .
وأَرْضٌ أَرِيضةٌ أَي مُعْجِبة .
ويقال : نزلنا أَرْضاً أَرِيضةً أَي مُعْجِبةً للعَينِ ، وشيءٌ عَرِيضٌ أَرِيضٌ : إِتباع له وبعضهم يفرده ؛
وأَنشد ابن بري : عَريض أَرِيض باتَ يَيْعِرُ حَوْلَه ، وباتَ يُسَقِّينا بُطونَ الثَّعالِبِ وتقول : جَدْيٌ أَرِيضٌ أَي سمين .
ورجل أَريضٌ بَيِّنُ الأَرَاضةِ : خَلِيقٌ للخير متواضع ، وقد أَرُضَ .
الأَصمعي : يقال هو آرَضُهم أَن يفعل ذلك أَي أَخْلَقُهم .
ويقال : فلانٌ أَرِيضٌ بكذا أَي خَلِيق به .
ورَوْضةٌ أَرِيضةٌ : لَيِّنةُ المَوْطِئِ ؛ قال الأَخطل : ولقد شَرِبْتُ الخمرَ في حانوتِها ، وشَرِبْتُها بأَرِيضةٍ مِحْلالِ وقد أَرُضَتْ أَراضةً واسْتَأْرَضَت .
وامرأَة عَرِيضةٌ أَرِيضةٌ : وَلُودٌ كاملة على التشبيه بالأَرْض .
وأَرْضٌ مأْرُوضَةٌ (* قوله « وأرض مأروضة » زاد شارح القاموس : وكذلك مؤرضة وعليه يظهر الاستشهاد بالبيت .): أَرِيضةٌ ؛
قال : أَما تَرَى بكل عَرْضٍ مُعْرِضِ كلَّ رَداحٍ دَوْحَةِ المُحَوَّضِ ، مُؤْرَضة قد ذَهَبَتْ في مُؤْرَضِ التهذيب : المُؤَرِّضُ الذي يَرْعَى كَلأَ الأَرْض ؛ وقال ابن دَالان الطائي : وهمُ الحُلومُ ، إِذا الرَّبيعُ تجَنَّبَتْ ، وهمُ الرَّبيعُ ، إِذا المُؤَرِّضُ أَجْدَبا والإِرَاضُ : البِسَاط لأَنه يَلي الأَرْضَ .
الأَصمعي : الإِرَاضُ ، بالكسر ، بِسَاطٌ ضخْم من وَبَرٍ أَو صوف .
وأَرَضَ الرجلُ : أَقام على الإِرَاضِ .
وفي حديث أُم معبد : فشربوا حتى آرَضُوا ؛ التفسير لابن عباس ، وقال غيره : أَي شربوا عَلَلاً بعد نَهَلٍ حتى رَوُوا ، مِنْ أَرَاضَ الوادي إِذا اسْتَنْقَعَ فيه الماءُ ؛ وقال ابن الأَعرابي : حتى أَراضُوا أَي نامُوا على الإِرَاضِ ، وهو البساط ، وقيل : حتى صَبُّوا اللبن على الأَرْض .
وفَسِيلٌ مُسْتَأْرِضٌ وَوَديَّةٌ مُسْتَأْرِضة ، بكسر الراء : وهو أَن يكون له عِرْقٌ في الأَرْضِ فأَما إِذا نبت على جذع النخل فهو : الراكِبُ ؛ قال ابن بري : وقد يجيءُ المُسْتَأْرِضُ بمعنى المُتَأَرِّض وهو المُتَثاقل إِلى الأَرض ؛ قال ساعدة يصف سحاباً : مُسْتَأْرِضاً بينَ بَطْنِ الليث أَيْمنُه إِلى شَمَنْصِيرَ ، غَيْثاً مُرْسلاً مَعَجَا وتأَرَّضَ المنزلَ : ارْتادَه وتخيَّره للنزول ؛ قال كثير : تأَرَّضَ أَخفاف المُناخةِ منهمُ ، مكانَ التي قد بُعِّثَتْ فازْلأَمَّتِ ازْلأَمَّت : ذهبت فَمَضَت .
ويقال : تركت الحي يَتَأَرَّضون المنزِلَ أَي يَرْتادُون بلداً ينزلونه .
واسْتَأْرَض السحابُ : انبسط ، وقيل : ثبت وتمكن وأَرْسَى ؛
وأَنشد بيت ساعدة يصف سحاباً : مستاْرضاً بين بطن الليث أَيمنه وأَما ما ورد في الحديث في الجنازة : من أَهل الأَرض أَم من أَهل الذِّمة فإِنه أَي الذين أُقِرُّوا بأَرضهم .
والأَرَاضةُ : الخِصْبُ وحسنُ الحال .
والأُرْضةُ من النبات : ما يكفي المال سنَةً ؛ رواه أَبو حنيفة عن ابن الأَعرابي .
والأَرَضُ : مصدر أَرِضَت القُرْحةُ تأْرَضُ أَرَضاً مثال تَعِبَ يَتْعَبُ تَعَباً إِذا تفَشَّتْ ومَجِلت ففسدت بالمِدَّة وتقطَّعت .
الأَصمعي : إِذا فسدت القُرْحة وتقطَّعت قيل أَرِضَت تأْرَضُ أَرَضاً .
وفي حديث النبي ، صلّى اللّه عليه وسلّم : لا صيامَ إِلاّ لمن أَرَّضَ الصِّيامَ أَي تقدَّم فيه ؛ رواه ابن الأَعرابي ، وفي رواية : لا صيامَ لمن لم يُؤَرِّضْه من الليل أَي لم يُهَيِّئْه ولم يَنْوِه .
ويقال : لا أَرْضَ لك كما يقال لا أُمَّ لك .
"
المعجم: لسان العرب