نخَرَ يَنخُر ، نَخْرًا ، فهو ناخر ، والمفعول مَنْخور
نخَر السّوسُ الخشبَ :فتّته، ثقَبه، أتلفه
عقلُه نخره السُّوسُ: ذهب عقلُه،
نخره بكلمة: أوجعه بها
نخِرَ : (فعل)
نخِرَ يَنخَر ، نَخَرًا ، فهو نخِر وناخِر
نَخِرَتِ السِّنُّ : أَصَابَهَا السُّوسُ
نخِر الشّيءُ :تفتّت وبَلي وقلَّ تماسكُ أجزائه من القِدم
,
نَخَرَ
ـ نَخَرَ يَنْخِرُ ويَنْخُرُ نَخيراً : مَدَّ الصَّوْتَ في خَياشيمِهِ . ـ مَنْخَرُ ومِنْخِرُ ومُنْخُرُ ومَنْخِرُ ومُنْخُورُ : الأَنْفُ . ـ نُخْرَةُ الأَنْفِ : مُقَدِّمَتُهُ ، أو خَرْقُهُ أو ما بَيْنَ المنْخَرَيْنِ ، أو أرْنَبَتُهُ ، ـ نُخْرَةُ من الريحِ : شِدَّةُ هُبوبِها . ـ نَخَرَ الناقَةَ : أدْخَلَ يَدَهُ في مَنْخَرِها ، ودَلَكَهُ لِتَدِرَّ . ـ ناقَةٌ نَخورٌ : لا تَدِرُّ إلا على ذلك . ـ نَخِرُ وناخِرُ : البالي المُتَفَتِّتُ ، وقد نَخِرَ ، ـ نَخِرَةُ من العِظامِ : البالِيَةُ ، ـ ناخرَةُ : المُجَوَّفَةُ التي فيها ثُقْبَةٌ . ـ نُخَيْرُ ونَخَّارُ : اسْمانِ . ـ نِخْوارُ : الشَّريفُ المُتَكَبِّرُ ، والجَبانُ ، والضَّيْفُ ، ج : نَخاوِرَةٌ . ـ نَخْوَرِيُّ : الواسِعُ الفَمِ والجَوْفِ ، والواسِعُ الإِحْليلِ . ـ ناخِرُ : الخِنْزيرُ الضارِي ، ج : نُخُرٌ . ـ ما بها ناخِرٌ : أحدٌ . ـ امرأةٌ مِنْخارٌ : تَنْخِرُ عند الجِماعِ ، كأنَّها مَجْنونَةٌ . ـ تَنْخيرُ : التَّكْليمُ . ـ مَنْخَرُ : هَضْبَةٌ لبَني رَبيعَةَ بنِ عبدِ اللهِ . ـ مُنْتَخَرُ : موضع قُرْبَ المدينةِ بناحِيَةِ فَرْشِ مالِكٍ . ـ نَخَّارُ : النَّخَّارُ بنُ أوْسٍ أنْسَبُ العَرَبِ . ـ العَدَّاءُ بنُ النَّخَّارِ : صاحِبُ طَلائِعِ بَني القَيْنِ يَومَ بالِغَةَ . ـ إبراهيمُ بنُ الحَجَّاجِ بنِ نَخْرَةَ ونُخْرَةَ : محدِّثٌ .
" النَّخِيرُ : صوتُ الأَنفِ . نَخَرَ الإِنسانُ والحمار والفرس بأَنفه يَنْخِرُ ويَنْخُرُ نَخِيراً : مدّ الصوت والنفَس في خَياشِيمه . الفراء في قوله تعالى : أَئذا كنا عِظاماً نَخِرَةً ، وقرئ : ناخِرَةً ؛
قال : وناخِرَةً أَجود الوجهين لأَن الآيات بالأَلف ، أَلا ترى أَن ناخرة مع الحافِرة والساهِرة أَشبه بمجيء التأْويلفقال : والناخِرة والنَّخِرة سواء في المعنى بمنزلة الطامِع والطمِع ؛ قال ابن بري وقال الهَمْداني يوم القادسية : أَقْدِمْ أَخا نَهْمٍ على الأَساوِرَهْ ، ولا تَهُولَنْكَ رؤوسٌ نادِرَهْ ، فإِنما قَصْرُكَ تُرْبُ الساهِرَه ، حتى تعودَ بعدَها في الحافِرَهْ ، من بعدِ ما صِرتَ عِظاماً ناخِرَهْ
ويقال : نَخِرَ العَظْمُ ، فهو نَخِرٌ إِذا بَليَ ورَمَّ ، وقيل : ناخِرة أَي فارِغة يجيء منها عند هُبوب الريح كالنَّخير . والمَنْخِرُ والمَنْخَرُ والمِنْخِرُ والمُنْخُرُ والمُنْخورُ : الأَنف ؛ قال غيلان بن حريث : يَسْتَوْعِبُ البُوعَينِ من جَرِيرِهِ من لَدُ لَحْيَيْهِ إِلى مُنْخُورِه ؟
قال ابن بري : وصواب إِنشاده كما أَنشده سيبويه إِلى مُنْحورهِ ، بالحاء ، والمنحور : النَّحْر ؛ وصف الشاعر فَرَساً بطول العُنُق فجعله يَستوعِب حَبْله مقدار باعَين من لحْيَيْه إِلى نَحْرِه . الجوهري : والمَنْخِرُ ثُقْبُ الأَنْفِ ، قال : وقد تكسر الميم إِتباعاً لكسرة الخاء ، كما ، قالوا مِنْتِن ، وهما نادران لأن مِفْعِلاً ليس من الأَبنية . وفي الحديث : أَنه أَخذ بِنُخْرَة الصبيّ أَي بأَنفِه . والمُنْخُران أَيضاً : ثُقْبا الأَنْف . وفي حديث الزِّبْرِقان : الأُفَيْطِس النُّخْرَةِ لِلذي كان يَطْلُع في حِجْرِه . التهذيب : ويقولون مِنْخِراً وكان القياس مَنْخِراً ولكن أَرادوا مِنْخِيراً ، ولذلك ، قالوا مِنْتِن والأَصل مِنْتِين . وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أَنه أَُتِيَ بسكران في شهر رمضان فقال : لِلمَنْخِرَين دُعاءٌ عليه أَي كَبَّه الله لِمَنْخِرَيهِ ، كقولهم : بْعداً له وسُحْقاً وكذلك لليدين والفَم . قال اللحياني في كل ذي مَنْخِرٍ : إِنه لَمُنْتَفِخُ المَناخِر كم ؟
قالوا إِنه لمُنْتَفِخ الجوانِب ، قال : كأَنهم فَرَّقوا الواحد فجعلوه جمعاً . قال ابن سيده : وأَما سيبويه فذهب إِلى تعظيم العُضْوِ فجعل كلَّ واحد منه مَنْخِراً (* قوله « فجعل كل واحد إلخ » لعل المناسب فجعل كل جزء )، والغَرَضان مُقْترِبان . والنُّخْرة : رأْس الأَنفِ . وامرأَةٌ مِنْخار : تَنْخِرُ عند الجماع ، كأَنها مجنونة ، ومن الرجال من يَنْخِرُ عند الجماع حتى يُسمع نَخِيره . ونُخْرَتا الأَنْف : خَرْقاه ، الواحدة نُخْرة ، وقيل : نُخْرَتُه مُقدّمه ، وقيل : هي ما بين المُنْخُرَين ، وقيل : أَرْنَبَتُهُ يكون للإِنسان والشاء والناقة والفرس والحمار ؛ وكذلك النُّخَرة مثال الهُمَزَة . ويقال : هَشَم نُخْرَتَه أَي أَنفه . غيره : النُّخْرة والنُّخَرة ، مثال الهُمَزة ، مُقدَّم أَنف الفرس والحمار والخنزير . ونَخَرَ الحالِبُ الناقةَ : أَدخل يده في مَنْخرها ودلَكه أَو ضرَب أَنفَها لتَدِرَّ ؛ وناقة نَخُور : لا تَدِرُّ إِلاّ على ذلك . الليث : النَّخُور الناقة التي يَهلِك ولدُها فلا تَدِرّ حتى تُنَخَّر تَنْخِيراً ؛ والتَّنْخِير : أَن يدلُك حالبُها مُنْخُرَيها بإِبهامَيه وهي مُناخة فتثُور دارَّة . الجوهري : النَّخُور من النُّوق التي لا تَدِرّ حتى تضرِب أَنفَها ، ويقال : حتى تُدخِل إِصْبَعَك في أَنفها . ونَخِرَت الخشَبة ، بالكسر ، نَخَراً ، فهي نَخِرة : بَلِيَتْ وانْفَتَّت أَو اسْتَرْخَت تَتَفَتَّت إِذا مُسَّت ، وكذلك العظْم ، يقال : عَظْم نَخِر وناخِر ، وقيل : النَّخِرَة من العظام الباليةُ ، والناخِرة التي فيها بقيَّة (* قوله « التي فيها بقية » كذا في الأصل . وعبارة القاموس : المجوفة التي فيها ثقبة .)، والناخر من العظام الذي تَدخل الريح فيه ثم تخرج منه ، ولها نَخِير . وفي حديث ابن عباس ، رضي الله عنهما : لما خلق الله إِبليس نَخَرَ ؛ النَّخِير : صوت الأَنف . ونَخَر نَخِيراً : مدّ الصَّوت في خياشيمه وصوَّت كأَنه نَغْمة جاءت مضطرِبة . وفي الحديث : ركِب عمرو بن العاص على بغلة سَمِطَ وجهُها هرَماً فقيل له : أَتركب بغلة وأَنت على أَكرمِ ناخرة بمصر ؟ وقيل : ناجِرة ، بالجيم ؛ قال المبرّد : قوله الناخِرة يريد الخيل ، يقال للواحد ناخِر وللجماعة ناخرة ، كما يقال رجل حَمَّار وبغَّال وللجماعة الحمَّارة والبغَّالة ؛ وقال غيره : يريد وأَنت على ذلك أَكرم (* قوله « وانت على ذلك أكرم إلخ » كذا في الأصل ) ناخِرة . يقال : إِن عليه عَكَرَةً من مال أَي إِنّ له عَكَرة ، والأَصل فيه أَنها تَرُوحُ عليه ، وقيل للحمير الناخِرة للصَّوت الذي خرج من أُنوفها ، وأَهلُ مِصر يُكثِرون ركوبها أَكثرَ من ركوب البِغال . وفي الحديث : أَفضلُ الأَشياءِ الصلاةُ على وقتها أَي لوقتها . وقال غيره : الناخِر الحمار . الفراء : هو الناخِر والشاخِر ، نخيرُه من أَنفِه وشَخِيرُه من حلقِه . وفي حديث النَّجاشيِّ : لما دخل عليه عمرو والوفْدُ معه ، قال لهم : نَخِّرُوا أَي تكلموا ؛ قال ابن الأَثير : كذا فُسر في الحديث ، قال : ولعله إِن كان عربيّاً مأْخوذ من النَّخير الصَّوتِ ، ويروى بالجيم ، وقد تقدم . وفي الحديث أَيضاً : فتناخَرَتْ بَطارِقَتُه أَي تكلمت وكأَنه كلام مع غضب ونُفور . والناخِر : الخِنزير الضَّارِي ، وجمعه نُخُرٌ . ونُخْرة الريح ، بالضم : شِدّةُ هُبوبها . والنَّخْوَرِيُّ : الواسع الإِحلِيل ؛ وقال أَبو نصر في قول عَدِيِّ بن زيد : بعدَ بنِي تُبَّعٍ نَخاوِرَة ، قدِ اطمأَنَّتْ بهم مَرازِبُه ؟
قال : النَّخاوِرَة الأَشراف ، واحدهم نِخْوارٌ ونَخْوَرِيّ ، ويقال : هم المتكبرون . ويقال : ما بها ناخِر أَي ما بها أَحد ؛ حكاه يعقوب عن الباهلي . ونُخَير ونَخَّار : اسمانِ . "