وصف و معنى و تعريف كلمة فكنوطها:


فكنوطها: كلمة تتكون من سبع أحرف تبدأ بـ فاء (ف) و تنتهي بـ ألف (ا) و تحتوي على فاء (ف) و كاف (ك) و نون (ن) و واو (و) و طاء (ط) و هاء (ه) و ألف (ا) .




معنى و شرح فكنوطها في معاجم اللغة العربية:



فكنوطها

جذر [كنط]

  1. نَطيّ : (اسم)
    • النَّطِيُّ : المَنْطُوُّ
,
  1. كَمَرَةُ
    • ـ كَمَرَةُ : رأس الذَّكَرِ ، ج : كَمَرٌ ، وفي المَثَلِ : ‘‘ الكَمَرُ أشْباهُ الكَمَرِ ’‘، يُضْرَبُ في تَشْبيه الشيءِ بالشيءِ .
      ـ مَكْمُورُ : من أصاب الخاتِنُ كمَرَتَهُ ، والعظيمُ الكَمَرَةِ ، وهُمُ المَكْمُوراءُ .
      ـ تَكامَرَا : نَظَرَا أيُّهُما أعْظَمُ كمَرَةً .
      ـ كامَرَهُ فَكَمَرَه : غالَبَهُ في ذلك فَغَلَبَهُ .
      ـ كِمْرُ : بُسْرٌ أرْطَبَ في الأرضِ .
      ـ كِمِرَّى : القَصيرُ ، وموضع ، والعَظيمُ الكَمَرَة .
      ـ كُمُرَّةُ : الذَّكرُ ، كالكُمُرِّ ، والعَظيمُ .
      ـ مَكْمورَةُ : المَنْكُوحَةُ .
      ـ كَيْمَرُ : لَقَبُ غالِبٍ جَدِّ الفَرَزْدَقِ .

    المعجم: القاموس المحيط

  2. كُلْيَتانِ
    • ـ كُلْيَتانِ : لَحْمتانِ مُنْتَبِرَتَانِ حَمْراوانِ لازِقَتانِ بِعَظْمِ الصُّلْبِ عندَ الخاصرتَيْنِ ، في كُظْرَيْنِ من الشَّحْمِ ، الواحدةُ : كُلْيةٌ وكُلْوةٌ ، ج : كُلْياتٌ وكُلًى ، وهي من القَوْسِ ما بين الأبْهَرِ والكَبِدِ ، أو مَعْقِدُ حِمالَتِها ، أو ثلاثةُ أشْبارٍ من مَقْبِضِها ،
      ـ كُلْيةٌ من السَّحابِ : أسْفَلُه ،
      ـ كُلْيةٌ من المَزَادَةِ : رُقْعَةٌ مُسْتَدِيرَةٌ تُخْرَزُ عليها تَحْتَ العُرْوةِ .
      ـ كَلَيْتُهُ ، فَكَلِيَ واكْتَلَى : أصَبْتُ كُلْيَتَه فآلَمْتُها .
      ـ غَنَمٌ حَمْراءُ الكُلَى : مَهَازِيلُ .
      ـ كُلَيَّةُ : موضع .
      ـ كَلَّى تَكْلِيَةً : أتَى مكاناً فيه مُسْتَتَرٌ .
      ـ كُلَى الوادِي : جَوانِبُه .
      ـ لَقِيتُه بشَحْمِ كُلاهُ أي : بِحِدْثاِنهِ ونَشَاطه ،
      ـ كُلَيَّانُ : موضع .

    المعجم: القاموس المحيط



  3. التَّفَكُّنُ
    • ـ التَّفَكُّنُ : التَّعَجُّبُ ، والتَّفَكُّرُ ، والتَّنَدُّمُ ، كالفُكْنةِ ، والتَّأسُّفُ ، والتَّلَهُّفُ على ما يَفُوتُكَ بعد ظَنِّكَ الظَّفَرَ به .
      ـ فَكَنَ في الكَذِب : لَجَّ ، ومَضَى .

    المعجم: القاموس المحيط

  4. رَجُلُ
    • ـ رَجُلُ ، ورَجْلُ : معروف ، وإنما هو إذا احْتَلَمَ وشَبَّ ، أو هو رَجُلٌ ساعةَ يُولَدُ ، تصغيرُه : رُجَيْلٌ ورُوَيْجِلٌ ، والكثيرُ الجِماعِ ، والراجِلُ ، والكامِلُ ، ج : رِجالٌ ورِجالاتٌ ورَجْلَةٌ ورِجَلَةٌ ومَرْجَلٌ وأراجِلُ ، وهي رَجْلَةٌ .
      ـ تَرَجَّلَتْ : صارتْ كالرَّجُلِ .
      ـ رَجُلٌ بَيِّنُ الرُّجولِيَّةِ والرُّجْلَةِ والرُّجْلِيَّةِ والرَّجولِيَّةِ .
      ـ هو أرْجَلُ الرَّجُلَيْنِ : أشَدُّهُما .
      ـ امرأةٌ مُرْجِلٌ : مُذْكِرٌ .
      ـ بُرْدٌ مُرَجَّلٌ : فيه صُوَرُ الرجالِ .
      ـ رِجْلُ : القَدَمُ ، أو من أصْلِ الفَخِذِ إلى القَدَمِ ، ج : أرْجُلٌ .
      ـ رجُلٌ أرْجَلُ : عظيمُ الرِجْلِ .
      ـ رَجِلَ ، فهو راجِلٌ ورَجُلٌ ورَجِلٌ ورَجِيلٌ ورَجْلٌ ورَجْلانُ : إذا لم يكنْ له ظَهْرٌ يَرْكَبُه ، ج : رِجالٌ ورَجَّالَةٌ ورُجَّالٌ ورُجالَى ورَجالَى ورَجْلَى ورُجْلانٌ ورَجْلَةٌ ورِجْلَةٌ وأرْجِلَةٌ وأراجِلُ وأراجِيلُ .
      ـ رَجْلَةُ ، ورِجْلَةُ : شِدَّةُ المَشْيِ ،
      ـ رُجْلَةُ : القُوَّةُ على المَشْيِ .
      ـ حَرَّةٌ رَجْلَى ، ورَجْلَاءُ : خَشِنَةٌ يُتَرَجَّلُ فيها ، أو مُسْتَويَةٌ ، كثيرةُ الحِجارةِ .
      ـ تَرَجَّلَ : رَكِبَ رِجْلَيْهِ ،
      ـ تَرَجَّلَ الزَّنْدَ : وَضَعَهُ تحتَ رِجْلَيْهِ ، كارْتَجَلَهُ ،
      ـ تَرَجَّلَ النهارُ : ارْتَفَعَ .
      ـ رَجَلَ الشاةَ وارْتَجَلَهَا : عَقَلَها بِرجْلَيْهِ ، أو عَلَّقَها بِرِجْلِهَا .
      ـ مُرَجَّلُ : المُعْلَمُ ، والزِقُّ يُسْلَخُ من رِجلٍ واحدةٍ ، والزِقُّ المَلْآنُ خَمْراً ،
      ـ مُرَجَّلُ من الجَرادِ : الذي تُرَى آثارُ أجْنِحَتِهِ في الأرضِ .
      ـ رُجْلَةُ ، وتَرْجيلُ : بياضٌ في إحْدَى رِجْلَيِ الدابة ، رَجِلَ ، والنَّعْتُ : أرْجَلُ ورَجْلاءُ .
      ـ رَجَلَتِ المرأةُ ولَدَهَا : وضَعَتْه بِحَيثُ خَرَجَتْ رِجْلاهُ قَبْلَ رأسِهِ .
      ـ رِجْلُ الغُرابِ : نَبْتٌ ، وذُكِرَ في : غ ر ب ، وضَرْبٌ من صَرِّ الإِبِلِ لا يَقْدِرُ الفَصيلُ أن يَرْضَعَ معه ولا يَنْحَلُّ .
      ـ رجُلٌ راجِلٌ ورَجيلٌ : مَشَّاءٌ ، ج : رَجْلَى ورُجالَى .
      ـ رَجيلُ : الرجُلُ الصُّلْبُ .
      ـ هو قائِمٌ على رِجْلٍ : إذا حَزَبَهُ أمْرٌ فقامَ له .
      ـ رِجْلُ القَوْسِ : سِيَتُها السُّفْلَى ،
      ـ رِجْلٌ من البَحْرِ : خَليجُهُ ،
      ـ رِجْلٌ من السَّهْمِ : حَرْفَاهُ .
      ـ رِجْلُ الطائِرِ : مِيسمٌ .
      ـ رِجْلُ الجَرادِ : نَبْتٌ كالبَقْلَةِ اليَمانِيَّةِ .
      ـ ارْتَجَلَ الكَلاَمَ : تَكَلَّمَ به من غير أن يُهَيِّئَهُ ،
      ـ ارْتَجَلَ برأيِه : انْفَرَدَ ،
      ـ ارْتَجَلَ الفَرَسُ : راوَحَ بينَ العَنَقِ والهَمْلَجَةِ .
      ـ تَرَجَّلَ البِئْرَ ، وفيها : نَزَلَ ،
      ـ تَرَجَّلَ النهارُ : ارْتَفَعَ ،
      ـ تَرَجَّلَ فلانٌ : مَشَى راجِلاً .
      ـ شَعَرٌ رَجْلٌ ، ورَجَلٌ ورَجِلٌ : بينَ السُّبوطَةِ والجُعودَةِ ، وقد رَجِلَ ، ورَجَّلْتُهُ تَرْجيلاً ، ورَجُلٌ رَجْلُ الشَّعَرِ ورَجِلُهُ ورَجَلُهُ ، ج : أرْجَالٌ ورَجالَى .
      ـ مَكانٌ رَجيلٌ : بَعيدُ الطَّريقَيْنِ .
      ـ فَرَسٌ رَجيلٌ : مَوْطوءٌ رَكوبٌ لا يَعْرَقُ .
      ـ كلامٌ رَجيلٌ : مُرْتَجَلٌ .
      ـ الرَّجَلُ : أن يُتْرَكَ الفَصيلُ يَرْضَعُ أُمَّهُ ما شاءَ .
      ـ رَجَلَهَا : أرْسَلَهُ مَعَهَا ، كأَرْجَلَهَا ،
      ـ رَجَلَ البَهْمُ أُمَّهُ : رَضَعَهَا ، وبَهْمَةٌ رَجَلٌ ورَجِلٌ .
      ـ ارْتَجِلْ رَجَلَكَ : عليكَ شأنَكَ فالزَمْهُ .
      ـ رِجْلُ : الطائِفَةُ من الشيءِ ، ونِصْفُ الراويَةِ من الخَمْرِ والزَّيْتِ ، والقِطْعَةُ العَظيمَةُ من الجَرادِ ، جَمْعٌ على غَيْرِ لَفْظِ الواحِدِ كالعانَةِ والخَيْطِ والصِّوارِ ، ج : أرْجالٌ ، والسَّراويلُ الطاقُ ، والسَّهْمُ في الشيءِ ، والرَّجُلُ النَّؤُومُ ، والقِرْطاسُ الأَبْيَضُ ، والبُؤْسُ والفَقْرُ ، والقاذورَةُ مِنَّا ، والجَيْشُ ، والتَّقَدُّمُ ، ج : أرْجَالٌ .
      ـ مُرْتَجِلُ : مَنْ يَقَعُ بِرِجْلٍ من جَرادٍ فَيَشْوي منها ، ومَنْ يُمْسِكُ الزَّنْدَ بِيَدَيْهِ ورِجْلَيْهِ .
      ـ كان ذلك على رِجْلِ فُلانٍ : في حَياتِهِ ، وعلى عَهْدِهِ .
      ـ رِجْلَةُ : مَنْبِتُ العَرْفَجِ في رَوْضَةٍ واحِدَةٍ ، ومَسِيلُ الماءِ من الحَرَّةِ إلى السَّهْلَةِ ، ج : رِجَلٌ ، وضَرْبٌ من الحَمْضِ والعَرْفَجِ ، ومنه : '' أحْمَقُ من رِجْلَةٍ ''، والعامَّةُ تقولُ : من رِجْلِهِ .
      ـ رِجْلَةُ التَّيْسِ : موضع بين الكوفَةِ والشامِ .
      ـ رِجْلَةُ أَحْجَارٍ : موضع بالشامِ .
      ـ رِجْلَتا بَقَرٍ : موضع بأسْفَلِ حَزْنِ بَني يَرْبوعٍ .
      ـ ذو الرِّجْلِ : لُقْمانُ بنُ تَوْبَةَ ، شاعِرٌ .
      ـ مِرْجَلُ : المُشْطُ ، والقِدْرُ من الحِجَارَةِ والنُّحاسِ ، مُذَكَّرٌ .
      ـ ارْتَجَلَ : طَبَخَ فيه .
      ـ تَراجيلُ : الكَرَفْسُ .
      ـ مُمَرْجَلُ : ثيابٌ فيها صُوَرُ المَراجِلِ .
      ـ رَجَّالُ : ابنُ عُنْفُوَةَ ، قَدمَ في وَفْد بَني حَنيفَةَ ، ثم ارْتَدَّ فَتَبعَ مُسَيْلِمَة ، قَتَلَهُ زَيْدُ بنُ الخَطَّابِ يَوْمَ اليَمامَةِ ، ووَهِمَ من ضَبَطَهُ بالحاءِ ، وابنُ هِندٍ : شاعِرٌ .
      ـ رِجالُ : أبو الرِّجالِ سالِمُ بنُ عطاءٍ : تابِعِيٌّ ، ومُحَدِّثٌ رَوَى عن أُمِّهِ عَمْرَةَ .
      ـ عُبَيْدُ بنُ رِجالٍ : شَيْخٌ للطَّبَرانِيِّ .
      ـ أرْجَلَهُ : أمهَلَهُ ، أو جَعَلَهُ راجِلاً ،
      ـ إذا وَلَدَتِ الغَنَمُ بعضُها بعدَ بعضٍ قيلَ : ولَّدْتُها الرُّجَيْلاءَ ، كالغُمَيْصاءِ .
      ـ راجِلَةُ : كَبْشُ الراعي الذي يَحْمِلُ عليه مَتاعَهُ .
      ـ مَرْجَلٌ ومِرْجَلٌ : بُرْدٌ يَمَنِيٌّ .
      ـ رَجْلُ : النَّزْوُ .
      ـ رُجَيْلاءُ والرَّجَلِيُّونَ : قَوْمٌ كانوا يَعْدُونَ على أرْجُلِهِم ، الواحدُ : رَجَلِيٌّ ، وهُمْ سُلَيْكُ المَقانِبِ ، والمُنْتَشِرُ بنُ وَهْبٍ الباهِليُّ ، وأوْفَى بنُ مَطَرٍ المازِنِيُّ .
      ـ يقالُ : أمْرُكَ ما ارْتَجَلْتَ ، أي : ما اسْتَبْدَدْتَ فيه برَأيِكَ .
      ـ وسَمَّوْا : رِجْلاً ورِجْلَةَ .
      ـ رَجْلاءُ : ماءٌ لبني سَعيدِ بنِ قُرْطٍ .
      ـ رِجَلُ : موضع باليمامةِ .
      ـ تَرْجِيلُ : التَّقْوِيَةُ .
      ـ فرسٌ رَجَلٌ : مُرْسَلٌ على الخَيْلِ ، وكذا خَيْلٌ رَجَلٌ .
      ـ ناقةٌ راجِلٌ على ولَدِها : ليستْ بمَصْرورةٍ .
      ـ ذو رُجَيْلَةِ : ثلاثةٌ : عامِرُ بنُ مالِكٍ التَّغْلَبِيُّ ، وكعْبُ بنُ عامِرٍ النَّهْدِيُّ ، وعامِرُ بنُ زيدِ مَنَاةَ .
      ـ أراجِيلُ : الصَّيَّادونَ .

    المعجم: القاموس المحيط

  5. الفُكْنَةُ
    • الفُكْنَةُ : النَّدَامةُ على ما فَاتَ .

    المعجم: المعجم الوسيط



  6. فَكَنَ
    • فَكَنَ في الأَمْرِ فَكَنَ ُ فَكْنًا : لَجَّ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  7. فَكَن
    • فكن - يفكن ، فكنا
      1 - فكن في الأمر : مضى فيه وبالغ وأصر

    المعجم: الرائد

  8. الرَّجُلُ
    • الرَّجُلُ : الذكر البالغ من بني آدم .
      و الرَّجُلُ الرَّاجل خلاف الفارس .
      وفي التنزيل العزيز : البقرة آية 239 فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالاً أَوْ رُكْبَانًا ) ) . والجمع : رِجالٌ ، ورَجْلَة .

    المعجم: المعجم الوسيط



  9. الرَّجْلُ
    • الرَّجْلُ : الماشِي على رجليه .
      و الرَّجْلُ اسم لجمع الراجل الماشي على رجليه .

    المعجم: المعجم الوسيط

  10. الرِّجْلُ
    • الرِّجْلُ : من أَصل الفَخِذ إِلى القدم . والجمع : أَرْجُلٌ .
      ويقال هو قائم على رِجْل : هَمّه أَمرٌ فقامَ له .
      وفي المثل : :- لا تمش برجل من أَبَى :-: لا تستعنْ بمن لا يهتمُّ بأَمرك .
      وكان ذلك على رِجْل فلان : في عهده وزَمانه .
      وفي الحديث : حديث شريف لا أَعلم نبيًّا هلك على رِجْلِهِ من الجبابرة ما هَلَكَ على رِجْل موسى عليه السلام //.
      وانقطعت الرِّجل : إِذا خلت الطريق من السابلة ( محدثة ) .
      و الرِّجْلُ الطَّائِفَةُ من الشيء .
      و الرِّجْلُ الطائفةُ العظيمةُ من الجراد .
      و الرِّجْلُ الجَيْش .
      و الرِّجْلُ السَّهْمُ والنصيب في الشيءِ .
      وَرِجْلُ البَحْر : خلِيجُهُ .
      وَرِجْلُ القَوْسِ : سِيَتُها السُّفْلَى .
      وَرِجْلُ الغُرَاب : نبات مستطيل منبسط على الأَرض مشقَّق الورق ، يطبخ ويؤْكل .
      ورجْلُ الجبَّار ، ورِجْلُ الجوزاءِ : كواكب . والجمع : أَرْجَالٌ .

    المعجم: المعجم الوسيط

  11. استثمار الرجل الحصيف
    • الاستثمار بحكمة وتحفّظ ، وتعني بالانجليزية : prudent man investing

    المعجم: مالية

  12. ‏ حرمة الرجل

    • ‏ امرأته ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  13. ‏ حبس الرجل لقتله قصاصا ‏
    • ‏ منعه من الخروج لقتله عقابا له وقصاصا منه ‏

    المعجم: مصطلحات فقهية

  14. فكن
    • فَكَنَ في الكذب : لَجَّ ومَضى .

    المعجم: لسان العرب

  15. أكل
    • " أَكَلْت الطعام أَكْلاً ومَأْكَلا .
      ابن سيده : أَكَل الطعام يأْكُلُه أَكْلاً فهو آكل والجمع أَكَلة ، وقالوا في الأمر كُلْ ، وأَصله أُؤْكُلْ ، فلما اجتمعت همزتان وكثر استعمال الكلمة حذفت الهمزة الأَصلية فزال الساكن فاستغنى عن الهمزة الزائدة ، قال : ولا يُعْتَدّ بهذا الحذد لقِلَّته ولأَنه إِنما حذف تخفيفاً ، لأَن الأَفعال لا تحذف إِنما تحذف الأَسماء نحو يَدٍ ودَمٍ وأَخٍ وما جرى مجراه ، وليس الفعل كذلك ، وقد أُخْرِجَ على الأَصل فقيل أُوكُل ، وكذلك القول في خُذْ ومُر .
      والإِكْلة : هيئة الأَكْل .
      والإِكْلة : الحال التي يأْكُل عليها متكئاً أَو قاعداً مثل الجِلْسة والرَّكْبة .
      يقال : إِنه لحَسَن الإِكْلة .
      والأَكْلة : المرة الواحدة حتى يَشْبَع .
      والأُكْلة : اسم للُّقْمة .
      وقال اللحياني : الأَكْلة والأُكْلة كاللَّقْمة واللُّقْمة يُعْنَى بها جميعاً المأْكولُ ؛

      قال : من الآكِلِين الماءَ ظُلْماً ، فما أَرَى يَنالون خَيْراً ، بعدَ أَكْلِهِمِ المَاءَ فإِنما يريد قوماً كانوا يبيعون الماءَ فيشترون بثمنه ما يأْكلونه ، فاكتفى بذكر الماء الذي هو سبب المأْكول عن ذكر المأْكول .
      وتقول : أَكَلْت أُكْلة واحدة أَي لُقْمة ، وهي القُرْصة أَيضاً .
      وأَكَلْت أَكلة إِذا أَكَل حتى يَشْبَع .
      وهذا الشيء أُكلة لك أَي طُعْمة لك .
      وفي حديث الشاة المسمومة : ما زَالَتْ أُكْلة خَيْبَرَ تُعَادُّني ؛ الأُكْلة ، بالضم : اللُّقمة التي أَكَل من الشاة ، وبعض الرُّواة بفتح الأَلف وهو خطأ لأَنه ما أَكَل إِلاّ لُقْمة واحدة .
      ومنه الحديث الآخر : فليجعل في يده أُكْلة أَو أُكْلتين أَي لُقْمة أَو لُقْمتين .
      وفي الحديث : أَخْرَجَ لنا ثلاثَ أُكَل ؛ هي جمع أُكْلة مثل غُرْفة وغُرَف ، وهي القُرَص من الخُبْز .
      ورجل أُكَلة وأَكُول وأَكِيل : كثير الأَكْلِ .
      وآكَلَه الشيءَ : أَطعمه إِياه ، كلاهما على المثل (* قوله « وآكله الشيء أطعمه إياه كلاهما إلخ » هكذا في الأصل ، ولعل فيه سقطاً نظير ما بعده بدليل قوله كلاهما ) وآكَلَني ما لم آكُل وأَكَّلَنِيه ، كلاهما : ادعاه عليَّ .
      ويقال : أَكَّلْتني ما لم آكُلْ ، بالتشديد ، وآكَلْتَني ما لم آكُل أَيضاً إِذا ادَّعيتَه عليَّ .
      ويقال : أَليس قبيحاً أَن تُؤَكِّلَني ما لم آكُلْ ؟ ويقال : قد أَكَّل فلان غنمي وشَرَّبَها .
      ويقال : ظَلَّ مالي يُؤَكَّل ويُشَرَّب .
      والرجل يَسْتأْكِل قوماً أَي يأْكل أَموالَهم من الإِسْنات .
      وفلان يسْتَأْكِل الضُّعفاء أَي يأْخذ أَموالهم ؛ قال ابن بري وقول أَبي طالب : وما تَرْكُ قَوْمٍ ، لا أَبا لَك ، سَيِّداً مَحُوطَ الذِّمَارِ غَيْرَ ذِرْبٍ مؤَاكِل أَي يَسْتأْكل أَموالَ الناس .
      واسْتَأْكَلَه الشيءَ : طَلَب إِليه أَن يجعله له أُكْلة .
      وأَكَلَت النار الحَطَبَ ، وآكَلْتُها أَي أَطْعَمْتُها ، وكذلك كل شيءٍ أَطْعَمْتَه شيئاً .
      والأُكْل : الطُّعْمة ؛ يقال : جَعَلْتُه له أُكْلاً أَي طُعْمة .
      ويقال : ما هم إِلاَّ أَكَلة رَأْسٍ أَي قليلٌ ، قَدْرُ ما يُشْبِعهم رأْسٌ واحد ؛ وفي الصحاح : وقولهم هم أَكَلة رأْس أَي هم قليل يشبعهم رأْس واحد ، وهو جمع آكل .
      وآكَلَ الرجلَ وواكله : أَكل معه ، الأَخيرة على البدل وهي قليلة ، وهو أَكِيل من المُؤَاكلة ، والهمز في آكَلَه أَكثر وأَجود .
      وفلان أَكِيلي : وهو الذي يأْكل معك .
      الجوهري : الأَكِيل الذي يُؤَاكِلُكَ .
      والإِيكال بين الناس : السعي بينهم بالنَّمائم .
      وفي الحديث : من أَكَل بأَخيه أُكْلَة ؛ معناه الرجل يكون صَدِيقاً لرجل ثم يذهب إِلى عدوه فيتكلم فيه بغير الجميل ليُجيزه عليه بجائزة فلا يبارك الله له فيها ؛ هي بالضم اللقمة ، وبالفتح المرَّة من الأَكل .
      وآكَلْته إِيكالاً : أَطْعَمْته .
      وآكَلْته مُؤَاكلة : أَكَلْت معه فصار أَفْعَلْت وفَاعَلْت على صورة واحدة ، ولا تقل واكلته ، بالواو .
      والأَكِيل أَيضاً : الآكل ؛ قال الشاعر : لَعَمْرُك إِنَّ قُرْصَ أَبي خُبَيْبٍ بَطِيءُ النَّضْج ، مَحْشُومُ الأَكِيل وأَكِيلُكَ : الذي يُؤَاكِلك ، والأُنثى أَكِيلة .
      التهذيب : يقال فلانة أَكِيلي للمرأة التي تُؤَاكلك .
      وفي حديث النهي عن المنكر : فلا يمنعه ذلك أَن يكون أَكِيلَه وشَرِيبَه ؛ الأَكيل والشَّرِيب : الذي يصاحبك في الأَكل والشرب ، فعِيل بمعنى مُفاعل .
      والأُكْل : ما أُكِل .
      وفي حديث عائشة تصف عمر ، رضي الله عنها : وبَعَج الأَرضَ فَقاءَت أُكْلَها ؛ الأَكْل ، بالضم وسكون الكاف : اسم المأْكول ، وبالفتح المصدر ؛ تريد أَن الأَرض حَفِظَت البَذْر وشَرِبت ماءَ المطر ثم قَاءَتْ حين أَنْبتت فكَنَت عن النبات بالقَيء ، والمراد ما فتح الله عليه من البلاد بما أَغْرَى إِليها من الجيوش .
      ويقال : ما ذُقْت أَكَالاً ، بالفتح ، أَي طعاماً .
      والأَكَال : ما يُؤْكَل .
      وما ذاق أَكَالاً أَي ما يُؤْكَل .
      والمُؤْكِل : المُطْعِم .
      وفي الحديث : لعن الله آكل الرِّبا ومُؤْكِلَه ، يريد به البائع والمشتري ؛ ومنه الحديث : نهى عن المُؤَاكَلة ؛ قال ابن الأَثير : هو أَن يكون للرجل على الرجل دين فيُهْدِي إِليه شيئاً ليؤَخِّره ويُمْسك عن اقتضائه ، سمي مُؤَاكَلة لأَن كل واحد منهما يُؤْكِل صاحبَه أَي يُطْعِمه .
      والمَأْكَلة والمَأْكُلة : ما أُكِل ، ويوصف به فيقال : شاة مَأْكَلة ومَأْكُلة .
      والمَأْكُلة : ما جُعل للإِنسان لا يحاسَب عليه .
      الجوهري : المَأْكَلة والمَأْكُلة الموضع الذي منه تَأْكُل ، يقال : اتَّخَذت فلاناً مَأْكَلة ومَأْكُلة .
      والأَكُولة : الشاة التي تُعْزَل للأَكل وتُسَمَّن ويكره للمصدِّق أَخْذُها .
      التهذيب : أَكُولة الراعي التي يكره للمُصَدِّق أَن يأْخذها هي التي يُسَمِّنها الراعي ، والأَكِيلة هي المأْكولة .
      التهذيب : ويقال أَكَلته العقرب ، وأَكَل فلان عُمْرَه إِذا أَفناه ، والنار تأْكل الحطب .
      وأَما حديث عمر ، رضي الله عنه : دَعِ الرُّبَى والماخِض والأَكُولة ، فإِنه أَمر المُصَدِّق بأَن يَعُدَّ على رب الغنم هذه الثلاث ولا يأْخذها في الصدقة لأَنها خِيار المال .
      قال أَبو عبيد : والأَكولة التي تُسَمَّن للأَكل ، وقال شمر :، قال غيره أَكولة غنم الرجل الخَصِيُّ والهَرِمة والعاقِر ، وقال ابن شميل : أَكولة الحَيِّ التي يَجْلُبون يأْكلون ثمنها (* قوله « على مثل مسحاة إلخ » هو عجز بيت صدره كما في شرح القاموس : إذا سل من غمد تأكل اثره ) وقال اللحياني : ائتَكَل السيف اضطرب .
      وتأَكَّل السيف تَأَكُّلاً إِذا ما تَوَهَّج من الحدَّة ؛ وقال أَوس بن حجر : وأَبْيَضَ صُولِيًّا ، كأَنَّ غِرَارَه تَلأْلُؤُ بَرْقٍ في حَبِيٍٍّّ تَأَكَّلا وأَنشده الجوهري أَيضاً ؛ قال ابن بري صواب إِنشاده : وأَبيض هنديّاً ، لأَن السيوف تنسب إِلى الهند وتنسب الدُّروع إِلى صُول ؛ وقبل البيت : وأَمْلَسَ صُولِيًّا ، كَنِهْيِ قَرَارةٍ ، أَحَسَّ بِقاعٍ نَفْخَ رِيحٍ فأَحْفَلا وتَأَكَّل السَّيْفُ تَأَكُّلاً وتأَكَّل البرقُ تَأَكُّلاً إِذا تلأْلأَ .
      وفي أَسنانه أَكَلٌ أَي أَنها مُتأَكِّلة .
      وقال أَبو زيد : في الأَسنان القادحُ ، وهو أَن تَتَأَكَّلَ الأَسنانُ .
      يقال : قُدِحَ في سِنِّه .
      الجوهري : يقال أَكِلَتْ أَسنانه من الكِبَر إِذا احْتَكَّت فذهبت .
      وفي أَسنانه أَكَلٌ ، بالتحريك ، أَي أَنها مؤْتكِلة ، وقد ائْتَكَلَتْ أَسنانُه وتأَكَّلت .
      والإِكْلَةُ والأُكال : الحِكَّة والجرب أَيّاً كانت .
      وقد أَكَلني رأْسي .
      وإِنه ليَجِدُ في جسمه أَكِلَةً ، من الأُكال ، على فَعِلة ، وإِكْلَةً وأُكالاً أَي حكة .
      الأَصمعي والكسائي : وجدت في جسدي أُكَالاً أَي حكة .
      قال الأَزهري : وسمعت بعض العرب يقول : جِلْدي يأْكُلُني إِذا وجد حكة ، ولا يقال جِلْدي يَحُكُّني .
      والآكَال : سادَةُ الأَحياء الذين يأْخذون المِرْباعَ وغيره .
      والمَأْكَل : الكَسْب .
      وفي الحديث : أُمِرْت بقربة تَأْكُل القُرَى ؛ هي المدينة ، أَي يَغْلِب أَهلُها وهم الأَنصار بالإِسلام على غيرها من القُرَى ، وينصر اللهُ دينَه بأَهلها ويفتح القرى عليهم ويُغَنِّمهم إِياها فيأْكلونها .
      وأَكِلَتِ الناقةُ تَأْكَل أَكَلاً إِذا نبت وَبَرُ جَنينها في بطنها فوجدت لذلك أَذى وحِكَّة في بطنها ؛ وناقة أَكِلة ، على فَعِلة ، إِذا وجدت أَلماً في بطنها من ذلك .
      الجوهري : أَكِلَت الناقةُ أَكالاً مثل سَمِع سَمَاعاً ، وبها أُكَال ، بالضم ، إِذا أَشْعَرَ وَلَدُها في بطنها فحكَّها ذلك وتَأَذَّتْ .
      والأُكْلة والإِكْلة ، بالضم والكسر : الغيبة .
      وإِنه لذو أُكْلة للناس وإِكْلة وأَكْلة أَي غيبة لهم يغتابهم ؛ الفتح عن كراع .
      وآكَلَ بينهم وأَكَّل : حمل بعضهم على بعض كأَنه من قوله تعالى : أَيحب أَحدكم أَن يأْكل لحم أَخيه ميتاً ؛ وقال أَبو نصر في قوله : أَبا ثُبَيْتٍ ، أَما تَنْفَكُّ تأْتَكِل معناه تأْكل لحومنا وتغتابنا ، وهو تَفْتَعِل من الأَكل .
      "


    المعجم: لسان العرب

  16. كون
    • " الكَوْنُ : الحَدَثُ ، وقد كان كَوْناً وكَيْنُونة ؛ عن اللحياني وكراع ، والكَيْنونة في مصدر كانَ يكونُ أَحسنُ .
      قال الفراء : العرب تقول في ذوات الياء مما يشبه زِغْتُ وسِرْتُ : طِرْتُ طَيْرُورَة وحِدْتُ حَيْدُودَة فيما لا يحصى من هذا الضرب ، فأَما ذوات الواو مثل قُلْتُ ورُضْتُ ، فإِنهم لا يقولون ذلك ، وقد أَتى عنهم في أَربعة أَحرف : منها الكَيْنُونة من كُنْتُ ، والدَّيْمُومة من دُمْتُ ، والهَيْعُوعةُ من الهُواع ، والسَّيْدُودَة من سُدْتُ ، وكان ينبغي أَن يكون كَوْنُونة ، ولكنها لما قَلَّتْ في مصادر الواو وكثرت في مصادر الياءِ أَلحقوها بالذي هو أَكثر مجيئاً منها ، إِذ كانت الواو والياء متقاربتي المخرج .
      قال : وكان الخليل يقول كَيْنونة فَيْعولة هي في الأَصل كَيْوَنونة ، التقت منها ياء وواوٌ والأُولى منهما ساكنة فصيرتا ياء مشددة مثل ما ، قالوا الهَيِّنُ من هُنْتُ ، ثم خففوها فقالوا كَيْنونة كما ، قالوا هَيْنٌ لَيْنٌ ؛ قال الفراء : وقد ذهب مَذْهباً إِلا أَن القول عِندي هو الأَول ؛ وقول الحسن بن عُرْفُطة ، جاهليّ : لم يَكُ الحَقُّ سوَى أَنْ هاجَهُ رَسْمُ دارٍ قد تَعَفَّى بالسَّرَرْ إِنما أَراد : لم يكن الحق ، فحذف النون لالتقاء الساكنين ، وكان حكمه إِذا وقعت النون موقعاً تُحَرَّكُ فيه فتَقْوَى بالحركة أَن لا يَحْذِفَها لأَنها بحركتها قد فارقت شِبْهَ حروف اللِّينِ ، إِذ كُنَّ لا يَكُنَّ إِلا سَوَاكِنَ ، وحذفُ النون من يكن أَقبح من حذف التنوين ونون التثنية والجمع ، لأَن نون يكن أَصل وهي لام الفعل ، والتنوين والنون زائدان ، فالحذف منهما أَسهل منه في لام الفعل ، وحذف النون أَيضاً من يكن أَقبح من حذف النون من قوله : غير الذي قد يقال مِلْكذب ، لأَن أَصله يكون قد حذفت منه الواو لالتقاء الساكنين ، فإِذا حذفت منه النون أَيضاً لالتقاء الساكنين أَجحفت به لتوالي الحذفين ، لا سيما من وجه واحد ، قال : ولك أَيضاً أَن تقول إِن من حرفٌ ، والحذف في الحرف ضعيف إِلا مع التضعيف ، نحو إِنّ وربَّ ، قال : هذا قول ابن جني ، قال : وأَرى أَنا شيئاً غير ذلك ، وهو أَن يكون جاء بالحق بعدما حذف النون من يكن ، فصار يكُ مثل قوله عز وجل : ولم يكُ شيئاً ؛ فلما قَدَّرَهُ يَك ، جاء بالحق بعدما جاز الحذف في النون ، وهي ساكنة تخفيفاً ، فبقي محذوفاً بحاله فقال : لم يَكُ الحَقُّ ، ولو قَدَّره يكن فبقي محذوفاً ، ثم جاء بالحق لوجب أَن يكسر لالتقاء الساكنين فيَقْوَى بالحركة ، فلا يجد سبيلاً إِلى حذفها إِلا مستكرهاً ، فكان يجب أَن يقول لم يكن الحق ، ومثله قول الخَنْجَر بن صخر الأَسدي : فإِنْ لا تَكُ المِرآةُ أَبْدَتْ وَسامةً ، فقد أَبْدَتِ المِرآةُ جَبْهةَ ضَيْغَمِ يريد : فإِن لا تكن المرآة .
      وقال الجوهري : لم يك أَصله يكون ، فلما دخلت عليها لم جزمتها فالتقى ساكنان فحذفت الواو فبقي لم يكن ، فلما كثر استعماله حذفوا النون تخفيفاً ، فإِذا تحركت أَثبتوها ، قالوا لم يَكُنِ الرجلُ ، وأَجاز يونس حذفها مع الحركة ؛

      وأَنشد : إِذا لم تَكُ الحاجاتُ من همَّة الفَتى ، فليس بمُغْنٍ عنكَ عَقْدُ الرَّتائِمِ ومثله ما حكاه قُطْرُب : أَن يونس أَجاز لم يكُ الرجل منطلقاً ؛

      وأَنشد بيت الحسن بن عُرْفُطة : لم يَكُ الحَقُّ سوى أَن هاجَه والكائنة : الحادثة .
      وحكى سيبوية : أَنا أَعْرِفُكَ مُذْ كنت أَي مذ خُلِقْتَ ، والمعنيان متقاربان .
      ابن الأَعرابي : التَّكَوُّنُ التَّحَرُّك ، تقول العرب لمن تَشْنَؤُه : لا كانَ ولا تَكَوَّنَ ؛ لا كان : لا خُلِقَ ، ولا تَكَوَّن : لا تَحَرَّك أَي مات .
      والكائنة : الأَمر الحادث .
      وكَوَّنَه فتَكَوَّن : أَحدَثَه فحدث .
      وفي الحديث : من رآني في المنام فقد رآني فإِن الشيطان لا يتَكَوَّنُني ، وفي رواية : لا يتَكَوَّنُ على صورتي (* قوله « على صورتي » كذا بالأصل ، والذي في نسخ النهاية : في صورتي ، أَي يتشبه بي ويتصور بصورتي ، وحقيقته يصير كائناً في صورتي ).
      وكَوَّنَ الشيءَ : أَحدثه .
      والله مُكَوِّنُ الأَشياء يخرجها من العدم إلى الوجود .
      وبات فلان بكِينةِ سَوْءٍ وبجِيبةِ سَوْءٍ أَي بحالة سَوءٍ .
      والمكان : الموضع ، والجمع أَمْكِنة وأَماكِنُ ، توهَّموا الميم أَصلاً حتى ، قالوا تَمَكَّن في المكان ، وهذا كم ؟

      ‏ قالوا في تكسير المَسِيل أَمْسِلة ، وقيل : الميم في المكان أَصل كأَنه من التَّمَكُّن دون الكَوْنِ ، وهذا يقويه ما ذكرناه من تكسيره على أَفْعِلة ؛ وقد حكى سيبويه في جمعه أَمْكُنٌ ، وهذا زائد في الدلالة على أَن وزن الكلمة فَعَال دون مَفْعَل ، فإن قلت فان فَعَالاً لا يكسر على أَفْعُل إلا أَن يكون مؤنثاً كأَتانٍ وآتُنٍ .
      الليث : المكان اشتقاقُه من كان يكون ، ولكنه لما كثر في الكلام صارت الميم كأَنها أَصلية ، والمكانُ مذكر ، قيل : توهموا (* قوله « قيل توهموا إلخ » جواب قوله فان قيل فهو من كلام ابن سيده ، وما بينهما اعتراض من عبارة الازهري وحقها التأخر عن الجواب كما لا يخفى ).
      فيه طرح الزائد كأَنهم كَسَّروا مَكَناً وأَمْكُنٌ ، عند سيبويه ، مما كُسِّرَ على غير ما يُكَسَّرُ عليه مثلُه ، ومَضَيْتُ مَكانتي ومَكِينَتي أي على طِيَّتي .
      والاستِكانة : الخضوع .
      الجوهري : والمَكانة المنزلة .
      وفلانٌ مَكِينٌ عند فلان بَيِّنُ المكانة .
      والمكانة : الموضع .
      قال تعالى : ولو نشاءُ لمَسَخْناهم على مَكانتهم ؛ قال : ولما كثرلزوم الميم تُوُهِّمت أَصلية فقيل تَمَكَّن كما ، قالوا من المسكين تَمَسْكَنَ ؛ ذكر الجوهري ذلك في هذه الترجمة ، قال ابن بري : مَكِينٌ فَعِيل ومَكان فَعال ومَكانةٌ فَعالة ليس شيء منها من الكَوْن فهذا سهوٌ ، وأَمْكِنة أَفْعِلة ، وأَما تمسكن فهو تَمَفْعل كتَمَدْرَع مشتقّاً من المِدْرَعة بزيادته ، فعلى قياسه يجب في تمكَّنَ تمَكْونَ لأَنه تمفْعل على اشتقاقه لا تمكَّنَ ، وتمكَّنَ وزنه تفَعَّلَ ، وهذا كله سهو وموضعه فصل الميم من باب النون ، وسنذكره هناك .
      وكان ويكون : من الأَفعال التي ترفع الأَسماء وتنصب الأَخبار ، كقولك كان زيد قائماً ويكون عمرو ذاهباً ، والمصدر كَوْناً وكياناً .
      قال الأَخفش في كتابه الموسوم بالقوافي : ويقولون أَزَيْداً كُنْتَ له ؛ قال ابن جني : ظاهره أَنه محكيّ عن العرب لأَن الأَخفش إنما يحتج بمسموع العرب لا بمقيس النحويين ، وإذا كان قد سمع عنهم أَزيداً كنت له ، ففيه دلالة على جواز تقديم خبر كان عليها ، قال : وذلك انه لا يفسر الفعل الناصب المضمر إلا بما لو حذف مفعوله لتسلط على الاسم الأَول فنصبه ، أَلا تَراكَ تقول أَزيداً ضربته ، ولو شئت لحذفت المفعول فتسلطتْ ضربت هذه الظاهرة على زيد نفسه فقلت أَزيداً ضربت ، فعلى هذا قولهم أَزيداً كنت له يجوز في قياسه أَن تقول أَزيداً كُنْتَ ، ومثَّل سيبويه كان بالفعل المتعدِّي فقال : وتقول كُنّاهْم كما تقول ضربناهم ، وقال إذا لم تَكُنْهم فمن ذا يَكُونُهم كما تقول إذا لم تضربهم فمن ذا يضربهم ، قال : وتقول هو كائِنٌ ومَكُونٌ كما تقول ضارب ومضروب . غيره : وكان تدل على خبر ماضٍ في وسط الكلام وآخره ، ولا تكون صلَةً في أَوَّله لأَن الصلة تابعة لا متبوعة ؛ وكان في معنى جاء كقول الشاعر : إذا كانَ الشِّتاءُ فأَدْفئُوني ، فإنَّ الشَّيْخَ يُهْرِمُه الشِّتاء ؟

      ‏ قال : وكان تأْتي باسم وخبر ، وتأْتي باسم واحد وهو خبرها كقولك كان الأَمْرُ وكانت القصة أي وقع الأَمر ووقعت القصة ، وهذه تسمى التامة المكتفية ؛ وكان تكون جزاءً ، قال أَبو العباس : اختلف الناس في قوله تعالى : كيف نُكَلِّمُ من كان في المَهْدِ صبيّاً ؛ فقال بعضهم : كان ههنا صلة ، ومعناه كيف نكلم من هو في المهد صبيّاً ، قال : وقال الفراء كان ههنا شَرْطٌ وفي الكلام تعَجبٌ ، ومعناه من يكن في المهد صبيّاً فكيف يُكَلَّمُ ، وأَما قوله عز وجل : وكان الله عَفُوّاً غَفُوراً ، وما أَشبهه فإن أَبا إسحق الزجاج ، قال : قد اختلف الناس في كان فقال الحسن البصري : كان الله عَفُوّاً غَفُوراً لعباده .
      وعن عباده قبل أَن يخلقهم ، وقال النحويون البصريون : كأَنَّ القوم شاهَدُوا من الله رحمة فأُعْلِمُوا أَن ذلك ليس بحادث وأَن الله لم يزل كذلك ، وقال قوم من النحويين : كانَ وفَعَل من الله تعالى بمنزلة ما في الحال ، فالمعنى ، والله أَعلم ،.
      والله عَفُوٌّ غَفُور ؛ قال أَبو إسحق : الذي ، قاله الحسن وغيره أَدْخَلُ في العربية وأَشْبَهُ بكلام العرب ، وأَما القول الثالث فمعناه يؤُول إلى ما ، قاله الحسن وسيبويه ، إلاَّ أن كون الماضي بمعنى الحال يَقِلُّ ، وصاحبُ هذا القول له من الحجة قولنا غَفَر الله لفلان بمعنى لِيَغْفِر الله ، فلما كان في الحال دليل على الاستقبال وقع الماضي مؤدِّياً عنها استخفافاً لأَن اختلاف أَلفاظ الأَفعال إنما وقع لاختلاف الأَوقات .
      وروي عن ابن الأَعرابي في قوله عز وجل : كُنتُم خَيْرَ أُمَّة أُخرجت للناس ؛ أَي أَنتم خير أُمة ، قال : ويقال معناه كنتم خير أُمة في علم الله .
      وفي الحديث : أَعوذ بك من الحَوْر بعد الكَوْنِ ، قال ابن الأَثير : الكَوْنُ مصدر كان التامَّة ؛ يقال : كان يَكُونُ كَوْناً أَي وُجِدَ واسْتَقَرَّ ، يعني أَعوذ بك من النقص بعد الوجود والثبات ، ويروى : بعد الكَوْرِ ، بالراء ، وقد تقدم في موضعه .
      الجوهري : كان إذا جعلته عبارة عما مضى من الزمان احتاج إلى خبر لأَنه دل على الزمان فقط ، تقول : كان زيد عالماً ، وإذا جعلته عبارة عن حدوث الشيء ووقوعه استغنى عن الخبر لأَنه دل على معنى وزمان ، تقول : كانَ الأَمْرُ وأَنا أَعْرفُه مُذْ كان أَي مُذْ خُلِقََ ؛ قال مَقَّاسٌ العائذيّ : فِداً لبَني ذُهْلِ بن شَيْبانَ ناقَتي ، إذا كان يومٌ ذو كواكبَ أَشْهَبُ قوله : ذو كواكب أَي قد أَظلم فبَدَتْ كواكبُه لأَن شمسه كسفت بارتفاع الغبار في الحرب ، وإذا كسفت الشمس ظهرت الكواكب ؛ قال : وقد تقع زائدة للتوكيد كقولك كان زيد منطلقاً ، ومعناه زيد منطلق ؛ قال تعالى : وكان الله غفوراً رحيماً ؛ وقال أَبو جُندب الهُذَلي : وكنتُ ، إذ جاري دعا لمَضُوفةٍ ، أُشَمِّرُ حتى يَنْصُفَ الساقَ مِئْزَري وإنما يخبر عن حاله وليس يخبر بكنت عمَّا مضى من فعله ، قال ابن بري عند انقضاء كلام الجوهري ، رحمهما الله : كان تكون بمعنى مَضَى وتَقَضَّى ، وهي التامة ، وتأْتي بمعنى اتصال الزمان من غير انقطاع ، وهي الناقصة ، ويعبر عنها بالزائدة أَيضاً ، وتأْتي زائدة ، وتأَتي بمعنى يكون في المستقبل من الزمان ، وتكون بمعنى الحدوث والوقوع ؛ فمن شواهدها بمعنى مضى وانقضى قول أَبي الغول : عَسَى الأَيامُ أَن يَرْجِعـ نَ قوماً كالذي كانوا وقال ابن الطَّثَرِيَّة : فلو كنتُ أَدري أَنَّ ما كانَ كائنٌ ، وأَنَّ جَدِيدَ الوَصْلِ قد جُدَّ غابِرُهْ وقال أَبو الأَحوصِ : كم مِن ذَوِي خُلَّةٍ قبْلي وقبْلَكُمُ كانوا ، فأَمْسَوْا إلى الهِجرانِ قد صاروا وقال أَبو زُبَيْدٍ : ثم أَضْحَوْا كأَنهُم لم يَكُونوا ، ومُلُوكاً كانوا وأَهْلَ عَلاءِ وقال نصر بن حجاج وأَدخل اللام على ما النافية : ظَنَنتَ بيَ الأَمْرَ الذي لو أَتَيْتُه ، لَمَا كان لي ، في الصالحين ، مَقامُ وقال أَوْسُ بن حجَر : هِجاؤُكَ إلاَّ أَنَّ ما كان قد مَضَى عَليَّ كأَثْوابِ الحرام المُهَيْنِم وقال عبد الله بن عبد الأَعلى : يا لَيْتَ ذا خَبَرٍ عنهم يُخَبِّرُنا ، بل لَيْتَ شِعْرِيَ ، ماذا بَعْدَنا فَعَلُوا ؟ كنا وكانوا فما نَدْرِي على وَهَمٍ ، أَنَحْنُ فيما لَبِثْنا أَم هُمُ عَجِلُوا ؟ أَي نحن أَبطأْنا ؛ ومنه قول الآخر : فكيف إذا مَرَرْتَ بدارِ قَوْمٍ ، وجيرانٍ لنا كانُوا كرامِ وتقديره : وجيرانٍ لنا كرامٍ انْقَضَوْا وذهب جُودُهم ؛ ومنه ما أَنشده ثعلب : فلو كنتُ أَدري أَنَّ ما كان كائنٌ ، حَذِرْتُكِ أَيامَ الفُؤادُ سَلِيمُ (* قوله « أيام الفؤاد سليم » كذا بالأصل برفع سليم وعليه ففيه مع قوله غريم اقواء ).
      ولكنْ حَسِبْتُ الصَّرْمَ شيئاً أُطِيقُه ، إذا رُمْتُ أَو حاوَلْتُ أَمْرَ غَرِيمِ ومنه ما أَنشده الخليل لنفسه : بَلِّغا عنِّيَ المُنَجِّمَ أَني كافِرٌ بالذي قَضَتْه الكَواكِبْ ، عالِمٌ أَنَّ ما يكُونُ وما كا نَ قَضاءٌ من المُهَيْمِنِ واجِبْ ومن شواهدها بمعنى اتصالِ الزمانِ من غير انقطاع قولُه سبحانه وتعالى : وكان الله غفوراً رحيماً ؛ أي لم يَزَلْ على ذلك ؛ وقال المتلمس : وكُنَّا إذا الجَبَّارُ صَعَّرَ خَدَّه ، أَقَمْنا له من مَيْلِهِ فتَقَوَّما وقول الفرزدق : وكنا إذا الجَبَّارُ صَعَّرَ خَدَّه ، ضَرَبْْناه تحتَ الأَنْثَيَينِ على الكَرْدِ وقول قَيْسِ بن الخَطِيم : وكنتُ امْرَأً لا أَسْمَعُ الدَّهْرَ سُبَّةً أُسَبُّ بها ، إلاَّ كَشَفْتُ غِطاءَها وفي القرآن العظيم أَيضاً : إن هذا كان لكم جَزاءً وكان سَعْيُكُم مَشْكُوراً ؛ فيه : إنه كان لآياتِنا عَنِيداً ؛ وفيه : كان مِزاجُها زَنْجبيلاً .
      ومن أَقسام كان الناقصة أَيضاً أَن تأْتي بمعنى صار كقوله سبحانه : كنتم خَيْرَ أُمَّةٍ ؛ وقوله تعالى : فإذا انْشَقَّتِ السماءُ فكانت وَرْدَةً كالدِّهانِ ؛ وفيه : فكانت هَبَاءً مُنْبَثّاً ؛ وفيه : وكانت الجبالُ كَثِيباً مَهِيلاً ؛ وفيه : كيف نُكَلِّمُ من كانَ في المَهْدِ صَبِيّاً ؛ وفيه : وما جَعَلْنا القِبْلَةَ التي كُنْتَ عليها ؛ أَي صِرْتَ إليها ؛ وقال ابن أَحمر : بتَيْهاءَ قَفْرٍ ، والمَطِيُّ كأَنَّها قَطا الحَزْنِ ، قد كانَتْ فِراخاً بُيوضُها وقال شَمْعَلَةُ بن الأَخْضَر يصف قَتْلَ بِسْطامِ ابن قَيْسٍ : فَخَرَّ على الأَلاءَة لم يُوَسَّدْ ، وقد كانَ الدِّماءُ له خِمارَا ومن أَقسام كان الناقصة أَيضاً أن يكون فيها ضميرُ الشأْن والقِصَّة ، وتفارقها من اثني عشر وجهاً لأَن اسمها لا يكون إلا مضمراً غير ظاهر ، ولا يرجع إلى مذكور ، ولا يقصد به شيء بعينه ، ولا يؤَكد به ، ولا يعطف عليه ، ولا يبدل منه ، ولا يستعمل إلا في التفخيم ، ولا يخبر عنه إلا بجملة ، ولا يكون في الجملة ضمير ، ولا يتقدَّم على كان ؛ ومن شواهد كان الزائدة قول الشاعر : باللهِ قُولُوا بأَجْمَعِكُمْ : يا لَيْتَ ما كانَ لم يَكُنِ وكان الزائدةُ لا تُزادُ أَوَّلاً ، وإنما تُزادُ حَشْواً ، ولا يكون لها اسم ولا خبر ، ولا عمل لها ؛ ومن شواهدها بمعنى يكون للمستقبل من الزمان قول الطِّرمَّاح بن حَكِيمٍ : وإني لآتِيكُمْ تَشَكُّرَ ما مَضَى من الأَمْرِ ، واسْتِنْجازَ ما كانَ في غَدِ وقال سَلَمَةُ الجُعْفِيُّ : وكُنْتُ أَرَى كالمَوْتِ من بَيْنِ سَاعَةٍ ، فكيفَ بِبَيْنٍ كانَ مِيعادُه الحَشْرَا ؟ وقد تأْتي تكون بمعنى كان كقولِ زيادٍ الأَعْجَمِ : وانْضَخْ جَوانِبَ قَبْرِهِ بدِمائها ، ولَقَدْ يَكُونُ أَخا دَمٍ وذَبائِح ومنه قول جَرِير : ولقد يَكُونُ على الشَّبابِ بَصِيرَ ؟

      ‏ قال : وقد يجيء خبر كان فعلاً ماضياً كقول حُمَيْدٍ الأَرْقَطِ : وكُنْتُ خِلْتُ الشَّيْبَ والتَّبْدِينَا والهَمَّ مما يُذْهِلُ القَرِينَا وكقول الفرزدق : وكُنَّا وَرِثْناه على عَهْدِ تُبَّعٍ ، طَوِيلاً سَوارِيه ، شَديداً دَعائِمُهْ وقال عَبْدَةُ بنُ الطَّبِيبِ : وكانَ طَوَى كَشْحاً على مُسْتَكِنَّةٍ ، فَلا هُوَ أَبْداها ولم يَتَجَمْجَمِ وهذا البيت أَنشده في ترجمة كنن ونسبه لزهير ، قال : ونقول كانَ كَوْناً وكَيْنُونة أَيضاً ، شبهوه بالحَيْدُودَة والطَّيْرُورة من ذوات الياء ،
      ، قال : ولم يجيء من الواو على هذا إلا أَحرف : كَيْنُونة وهَيْعُوعة ودَيْمُومة وقَيْدُودَة ، وأَصله كَيْنُونة ، بتشديد الياء ، فحذفوا كما حذفوا من هَيِّنٍ ومَيُِّتٍ ، ولولا ذلك لقالوا كَوْنُونة لأَنه ليس في الكلام فَعْلُول ، وأَما الحيدودة فأَصله فَعَلُولة بفتح العين فسكنت .
      قال ابن بري : أَصل كَيّنُونة كَيْوَنُونة ، ووزنها فَيْعَلُولة ، ثم قلبت الواو ياء فصار كَيّنُونة ، ثم حذفت الياء تخفيفاً فصار كَيْنُونة ، وقد جاءت بالتشديد على الأَصل ؛ قال أَبو العباس أَنشدني النَّهْشَلِيُّ : قد فارَقَتْ قَرِينَها القَرِينَه ، وشَحَطَتْ عن دارِها الظَّعِينه يا ليتَ أَنَّا ضَمَّنَا سَفِينه ، حَتَّى يَعُودَ الوَصْل كَيّنُون ؟

      ‏ قال : والحَيْدُودَة أَصل وزنها فَيْعَلُولة ، وهو حَيْوَدُودَة ، ثم فعل بها ما فعل بكَيْنونة .
      قال ابن بري : واعلم أَنه يلحق بباب كان وأَخواتها كل فِعْلٍ سُلِبَ الدِّلالةَ على الحَدَث ، وجُرِّدَ للزمان وجاز في الخبر عنه أَن يكون معرفة ونكرة ، ولا يتم الكلام دونه ، وذلك مثل عادَ ورَجَعَ وآضَ وأَتى وجاء وأَشباهها كقول الله عز وجل : يَأْتِ بَصيراً ؛ وكقول الخوارج لابن عباس : ما جاءت حاجَتُك أَي ما صارت ؛ يقال لكل طالب أَمر يجوز أَن يَبْلُغَه وأَن لا يبلغه .
      وتقول : جاء زيدٌ الشريفَ أَي صار زيدٌ الشريفَ ؛ ومنها : طَفِق يفعل ، وأَخَذ يَكْتُب ، وأَنشأَ يقول ، وجَعَلَ يقول .
      وفي حديث تَوْبةِ كَعْبٍ : رأَى رجلاً لا يَزُول به السَّرابُ فقال كُنْ أَبا خَيْثَمة أَي صِرْهُ .
      يقال للرجل يُرَى من بُعْدٍ : كُن فلاناً أَي أَنت فلان أَو هو فلان .
      وفي حديث عمر ، رضي الله عنه : أَنه دخل المسجد فرأَى رجلاً بَذَّ الهيئة ، فقال : كُنْ أَبا مسلم ، يعني الخَوْلانِيَّ .
      ورجل كُنْتِيٌّ : كبير ، نسب إلى كُنْتُ .
      وقد ، قالوا كُنْتُنِيٌّ ، نسب إلى كُنْتُ أَيضاً ، والنون الأَخيرة زائدة ؛ قال : وما أَنا كُنْتِيٌّ ، ولا أَنا عاجِنُ ، وشَرُّ الرِّجال الكُنْتُنِيُّ وعاجِنُ وزعم سيبويه أَن إخراجه على الأَصل أَقيس فتقول كُونِيٌّ ، على حَدِّ ما يُوجِبُ النَّسَبَ إلى الحكاية .
      الجوهري : يقال للرجل إذا شاخ هو كُنْتِيٌّ ، كأَنه نسب إلى قوله كُنْتُ في شبابي كذا ؛

      وأَنشد : فأَصْبَحْتُ كُنْتِيّاً ، وأَصْبَحْتُ عاجِناً ، وشَرُّ خِصَالِ المَرْءِ كُنْتُ وعاجِن ؟

      ‏ قال ابن بري : ومنه قول الشاعر : إذا ما كُنْتَ مُلْتَمِساً لِغَوْثٍ ، فلا تَصْرُخْ بكُنْتِيٍّ كبِيرِ فَلَيْسَ بِمُدْرِكٍ شيئاً بَسَعْيِ ، ولا سَمْعٍ ، ولا نَظَرٍ بَصِيرِ وفي الحديث : أَنه دخل المسجدَ وعامَّةُ أَهله الكُنْتِيُّونَ ؛ هم الشُّيوخُ الذين يقولون كُنَّا كذا ، وكانَ كذا ، وكنت كذا ، فكأَنه منسوب إلى كُنْتُ .
      يقال : كأَنك والله قد كُنْتَ وصِرْتَ إلى كانَ أَي صرتَ إلى أَن يقال عنك : كانَ فلان ، أَو يقال لك في حال الهَرَم : كُنْتَ مَرَّةً كذا ، وكنت مرة كذا .
      الأَزهري في ترجمة كَنَتَ : ابن الأَعرابي كَنَتَ فلانٌ في خَلْقِه وكان في خَلْقِه ، فهو كُنْتِيٌّ وكانِيُّ .
      ابن بُزُرْج : الكُنْتِيُّ القوي الشديد ؛

      وأَنشد : قد كُنْتُ كُنْتِيّاً ، فأَصْبَحْتُ عاجِناً ، وشَرُّ رِجال الناسِ كُنْتُ وعاجِنُ يقول : إذا قام اعْتَجَن أَي عَمَدَ على كُرْسُوعه ، وقال أَبو زيد : الكُنْتِيُّ الكبير ؛

      وأَنشد : فلا تَصْرُخْ بكُنْتِيٍّ كبير وقال عَدِيُّ بن زيد : فاكتَنِتْ ، لا تَكُ عَبْداً طائِراً ، واحْذَرِ الأَقْتالَ مِنَّا والثُّؤَر ؟

      ‏ قال أَبو نصر : اكْتَنِتْ ارْضَ بما أَنت فيه ، وقال غيره : الاكْتناتُ الخضوع ؛ قال أَبو زُبَيْدٍ : مُسْتَضْرِعٌ ما دنا منهنَّ مُكْتَنِتٌ للعَظْمِ مُجْتَلِمٌ ما فوقه فَنَع ؟

      ‏ قال الأَزهري : وأَخبرني المنذري عن أَبي الهيثم أَنه ، قال لا يقال فَعَلْتُني إلا من الفعل الذي يتعدَّى إلى مفعولين ، مثل ظَنَنْتُني ورأَيْتُني ، ومُحالٌ أَن تقول ضَرَبْتُني وصَبَرْتُني لأَنه يشبه إضافة الفعل إلى ني ، ولكن تقول صَبَرْتُ نفسي وضَرَبْتُ نَفْسِي ، وليس يضاف من الفعل إلى ني إلاّ حرف واحد وهو قولهم كُنْتي وكُنْتُني ؛

      وأَنشد : وما كُنْتُ كُنْتِيّاً ، وما كُنْت عاجِناً ، وشَرُّ الرجالِ الكُنْتُنِيُّ وعاجِنُ فجمع كُنْتِيّاً وكُنْتُنيّاً في البيت .
      ثعلب عن ابن الأَعرابي : قيل لصَبِيَّةٍ من العرب ما بَلَغَ الكِبَرُ من أَبيك ؟، قالت : قد عَجَنَ وخَبَزَ وثَنَّى وثَلَّثَ وأَلْصَقَ وأَوْرَصَ وكانَ وكَنَتَ .
      قال أَبو العباس : وأَخبرني سلمة عن الفراء ، قال : الكُنْتُنِيُّ في الجسم ، والكَانِيُّ في الخُلُقِ .
      قال : وقال ابن الأَعرابي إذا ، قال كُنْتُ شابّاً وشجاعاً فهو كُنْتِيٌّ ، وإذا ، قال كانَ لي مال فكُنْتُ أُعطي منه فهو كانِيٌّ .
      وقال ابن هانئ في باب المجموع مُثَلَّثاً : رجل كِنْتَأْوٌ ورجلان كِنْتَأْوان ورجال كِنْتَأْوُونَ ، وهو الكثير شعر اللحية الكَثُّها ؛ ومنه : جَمَلٌ سِنْدَأْوٌ وسِنْدَأْوان وسِندَأْوُونَ ، وهو الفسيح من الإبل في مِشْيَتِه ، ورجل قَنْدَأْوٌ ورجلان قِنْدَأْوان ورجال قَنْدَأْوُون ، مهموزات .
      وفي الحديث : دخل عبد الله بن مسعود المسجدَ وعامة أَهله الكُنْتِيُّون ، فقلتُ : ما الكُنْتِيُّون ؟ فقال : الشُّيُوخُ الذين يقولون كانَ كذا وكذا وكُنْتُ ، فقال عبد الله : دارَتْ رَحَى الإسلام عليَّْ خمسةً وثَلاثين ، ولأَنْ تَمُوتَ أَهلُ دارِي أَحَبُّ إليَّ من عِدَّتِهم من الذِّبَّان والجِعْلانِ .
      قال شمر :، قال الفراء تقول كأَنَّك والله قد مُتَّ وصِرْتَ إلى كانَ ، وكأَنكما مُتُّمَا وصرتما إلى كانا ، والثلاثة كانوا ؛ المعنى صِرْتَ إلى أَن يقال كانَ وأَنت ميت لا وأَنت حَيٌّ ، قال : والمعنى له الحكاية على كُنْت مَرَّةً للمُواجهة ومرة للغائب ، كما ، قال عز من قائلٍ : قل للذين كفروا ستُغْلَبُون وسَيُغْلَبُون ؛ هذا على معنى كُنْتَ وكُنْتَ ؛ ومنه قوله : وكُلُّ أَمْرٍ يوماً يَصِيرُ كان .
      وتقول للرجل : كأَنِّي بك وقد صِرْتَ كانِيّاً أَي يقال كان وللمرأَة كانِيَّة ، وإن أَردت أَنك صرت من الهَرَم إلى أَن يقال كُنْت مرة وكُنْت مرة ، قيل : أَصبحتَ كُنْتِيّاً وكُنْتُنِيّاً ، وإنما ، قال كُنْتُنِيّاً لأَنه أَحْدَثَ نوناً مع الياء في النسبة ليتبين الرفع ، كما أَرادوا تَبين النَّصبِ في ضَرَبني ، ولا يكون من حروف الاستثناء ، تقول : جاء القوم لا يكون زيداً ، ولا تستعمل إلى مضمراً فيها ، وكأَنه ، قال لا يكون الآتي زيداً ؛ وتجيء كان زائدة كقوله : سَراةُ بَني أَبي بَكْرٍ تَسامَوْا على كانَ المُسَوَّمةَِ العِرابِ أَي على المُسوَّمة العِراب .
      وروى الكسائي عن العرب : نزل فلان على كان خَتَنِه أَي نزَل على خَتَنِه ؛

      وأَنشد الفراء : جادَتْ بكَفَّيْ كانَ من أَرمى البَشَرْ أَي جادت بكفَّي من هو من أَرمى البشر ؛ قال : والعرب تدخل كان في الكلام لغواً فتقول مُرَّ على كان زيدٍ ؛ يريدون مُرَّ فأَدخل كان لغواً ؛ وأَما قول الفرزدق : فكيفَ ولو مَرَرْت بدارِِ قومٍ ، وجِيرانٍ لنا كانوا كِرامِ ؟ ابن سيده : فزعم سيبويه أَن كان هنا زائدة ، وقال أَبو العباس : إن تقديره وجِيرانٍ كِرامٍ كانوا لنا ، قال ابن سيده : وهذا أَسوغ لأَن كان قد عملت ههنا في موضع الضمير وفي موضع لنا ، فلا معنى لما ذهب إليه سيبويه من أَنها زائدة هنا ، وكان عليه كَوْناً وكِياناً واكْتانَ : وهو من الكَفالة .
      قال أَبو عبيد :، قال أَبو زيد اكْتَنْتُ به اكْتِياناً والاسم منه الكِيانةُ ، وكنتُ عليهم أَكُون كَوْناً مثله من الكفالة أَيضاً ابن الأَعرابي : كان إذا كَفَل .
      والكِيانةُ : الكَفالة ، كُنْتُ على فلانٍ أكُونُ كَوْناً أَي تَكَفَّلْتُ به .
      وتقول : كُنْتُكَ وكُنْتُ إياك كما تقول ظننتك زيداً وظَنْنتُ زيداً إِياك ، تَضَعُ المنفصل موضع المتصل في الكناية عن الاسم والخبر ، لأَنهما منفصلان في الأَصل ، لأَنهما مبتدأ وخبر ؛ قال أَبو الأَسود الدؤلي : دَعِ الخمرَ تَشربْها الغُواةُ ، فإنني رأيتُ أَخاها مُجْزِياً لمَكانِها فإن لا يَكُنها أَو تَكُنْه ، فإنه أَخوها ، غَذَتْهُ أُمُّهُ بلِبانِها يعني الزبيب .
      والكَوْنُ : واحد الأَكْوان .
      وسَمْعُ الكيان : كتابٌ للعجم ؛ قال ابن بري : سَمْعُ الكيان بمعنى سَماعِ الكِيان ، وسَمْعُ بمعنى ذِكْرُِ الكيان ، وهو كتاب أَلفه أَرَسْطو .
      وكِيوانُ زُحَلُ : القولُ فيه كالقول في خَيْوان ، وهو مذكور في موضعه ، والمانع له من الصرف العجمة ، كما أَن المانع لخَيْوان من الصرف إنما هو التأْنيث وإرادة البُقْعة أَو الأَرض أَو القَرْية .
      والكانونُ : إن جعلته من الكِنِّ فهو فاعُول ، وإن جعلته فَعَلُولاً على تقدير قَرَبُوس فالأَلف فيه أَصلية ، وهي من الواو ، سمي به مَوْقِِدُ النار .
      "

    المعجم: لسان العرب



معنى فكنوطها في قاموس معاجم اللغة

تاج العروس

وممّا يُسْتَدْرَكُ عليه : كُنْطِى بالضَّمِّ وكَسْرِ الطّاءِ : أَرضٌ لِلْبَرْبَرِ بالمَغْرِبِ نقله ياقوت

فصل اللام مع الطاء





ساهم في نشر الفائدة:




تعليقـات: